الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 22-10-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 22-10-2014

25.10.2014
Admin





الذين لا يقولون : يا الله ...
كيف أصبحوا ..؟!
يا حسرة على العباد
================
الله ...الكلمة التي تنير قلوبنا ودروبنا وتضبط أعمالنا وتعطي لحياتنا معناها ...
الله .. الكلمة التي نذكرها خائفين فنأمن ، قلقين فنطمئن ، يائسين فتمتلئ قلوبنا بالثقة ، محبطين فتحفزنا العزيمة ، ضعافا فكل قوي أمامنا ضعيف ، فقراء فنغنى ، جياعا فنشبع ، عطاشا فنروى ...
وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ...
================
( قل الله ثم ذرهم ...)
ذروهم ...ذروهم ... ذروهم ..
================
الله رب العالمين ..
خلق المؤمن والكافر .. يربُّ المؤمن والكافر ..يرزق المؤمن والكافر .. يرعى المؤمن والكافر ..يحفظ المؤمن والكافر ..
هذا مفهوم رب العالمين ...
وهو الذي يحاسب المؤمن والكافر ...
هذا مفهوم : مالك يوم الدين وملك يوم الدين ...
================
بعض الناس يظن أنه وكيل عن الله ...
في الضُّر والمنع والقبض والعقوبة والنقمة ...
================
في كتاب هولاكو إلى قطز قبيل معركة عين جالوت وقبل مغادرته المنطقة ...
( نحن جند من جند لله خلقنا من سخطه ..)
نعوذ بالله من عقل مغلق وقلب منكوس
================
القلب المنكوس ...
القلب الأسود المربادّ كالكوز المجخي لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ...
هذا وصف نبيكم محمد رسول الله ...وإن لم تكن تحفظ حديث ( تعرض الفتن على القلوب عُوْدا ..عُوْدا أو عَوْدا ..عَوْدا ..) فبادر إلى التماسه وحفظه ..
 
================
أحب أن أكسب أجر تيسير قراءة الحديث وحفظه عليكم ..
أ(( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ))
ضبط الرواة عُوْدا عُوْدا أي من أعواد الحصير الفتنة تأتي قليلا بعد قليل والإنسان يتساهل ..
وضبطوا : عَوْدا ..عَوْدا أي مرة بعد مرة ...
================
من كل الفساد والجريمة والعفن الذي يغمر حياة الأمة والتي يرتكبها الكبراء لم يبق إلا زنية زانية ، الله أعلم هل زنت ؟ وكيف زنت ؟ ولماذا زنت ؟ ، يختصر فيها البعض الشريعة الإسلامية والدولة الإسلامية كما يختصر المجتمع الدولي سورية يوما في معلولا ويوما في عين العرب ....
ياقوم ..
================
التفكير الشيطاني ...
دعوهم يقتلون بعضهم ، ازرعوا الثارات بينهم ، ساعدوا الكردي ليقتل العربي ، ساعدوا الشيعي ليقتل السني ، اسكتوا عن جريمة العلوي في قتل السوري ، حرضوا المسيحي ليقتل أو على الأقل ليصرح ...
ليخرج الناس من هذه المعمعة ولا أحد يستطيع النظر في وجه الآخر وكل واحد يريد أن يدرك ثأره من الآخر ...
ويبقى المجتمع المدني الموحد مشروعنا وعلى مثل صحيفة المدينة نلتقي
================
كل من يستجيب لنداء الكراهية وينغمس في مستنقعها يقع في شباك بشار الأسد وإيران والولايات المتحدة ..احذروا الفخ
================
في مدينتنا حلب وربما في دمشق وحمص وحماة أيضا ...
يقول الناس لمن يستعلي عليهم : حارتنا ضيقة . وجدراننا قصيرة . ونعرف بعضنا ...
================
تحليل مثير للاشمئزاز ..
منذ أيام كنت أتابع ورشة عمل على فضائية مرموقة تقدم من سمي مفكرا بمداخلة أولية عن العراق فابتدأ بالهجوم على المالكي بأنه من أصل قروي وفقير ..
لعله الشيء الوحيد الذي يشرف المالكي ...
================
واحدة أخرى أريدكم أن تحرصوا عليها ...
كان العربي إذا انتمى ينتمي إلى أصله الأعلى ..فيجيب من يسأله ممن الرجل ؟ من قيس ؟ فيسأله السائل من أيهم ؟ فينزل درجة ، ثم يقول له السائل من أيهم فينزل درجة واحدة أيضا ...وهكذا حتى يصل إلى أهل بيته ...
أنا إنسان ..مسلم .. عربي ..لا أريد أن أنزل عن هذا الأفق أي درجة ..لا قطرية ولا مذهبية ..ولا مدينية ..
================
أفهم وجهة نظر أردوغان ولا أتفهمها ...
البشمركة منضبطون بقرار قيادتهم غير ( الأوجلانية ) أحيانا يضطر الإنسان أن يخدع نفسه ...
================
حدثتكم مرة عن المجاقمة بلغة أهل حلب ..
وقلت هو نوع من حوار الطرشان ...
ثم تبين لي أن مادة جقم أوسع استعمالا وأغزر مادة ...
فيقول الحلبي فلان : جقمه الجوع أي بلغ منه مبلغا كبيرا . ويستعملونها أكثر على صيغة اسم الفاعل الممال : جيقمو الجوع يا حرام ..
ويقولون : دفعت في هذه السلعة : البيت أو السيارة أو الطقم أو العقد : المبلغ المجقوم فيأتي على عكس الأول أي المبلغ الكبير ويستعمل للمبالغة ...
ويقولون : ضربته كفا جقمته ...ومعناها واضح ..
ويعبرون عن داء اللقوة يصيب الإنسان : بالجقمة فيقال : أصابته الجقمة ..
وليس صحيحا ما ينسبه إليهم البعض عند الدلالة على المكان أنهم يقولون لصاحبهم : انجقم على يمينك أو على شمالك وهذا من تخرصات ( الضشمان ) عليهم والضمشان هم الدشمان بلغة الترك والفرس أيضا أي الأعداء