اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ قياس المشكلات المختلفة ، بعضها إلى بعض.. والطرائق الإبداعية ، في حلّ بعضها
قياس المشكلات المختلفة ، بعضها إلى بعض.. والطرائق الإبداعية ، في حلّ بعضها
12.01.2019
عبدالله عيسى السلامة
العاقل : يقيس المشكلات المختلفة ، بطرائق تفكيرمختلفة .. وكلّ طريقة يجب أن تكون مناسبة ، للحالة القائمة !
والأحمق : يقيس المشكلات المختلفة ، بطريقة تفكير واحدة !
أمثلة :
قياس البَيض ، على الباذجان !
أرسلت الأمّ ابنها ، إلى السوق ، ليشتري بعض الباذنجان ، وحين اشتراه ، وعاد إلى البيت ، لم يجد مَن يفتح له الباب ؛ فقد ذهبت أمّه ، إلى الجيران ! فأخذ معه الباذنجان ، إلى حيث كان يلعب ، مع أصحابه ! وفي المساء ، رجع إلى البيت ، فأنّبته أمّه ، على التأخّر؛ لأنها لم تطبخ شيئاً ، تأكله الأسرة ! فأخبرها، بأنه طرق باب البيت ، فلم يفتح له أحد، وذهب للّعب! فنبّهته، إلى أن سور البيت منخفض ، ولو ألقى الباذنجان ، واحدة واحدة ، من وراء السور، لسقطت كلّها ، في فناء الدار، دون أن تتأثر .. فحفظ المعلومة ! وبعد أسابيع ، طلبت منه شراء بَيض، فاشتراه وعاد ، فلم يفتح له أحد الباب ، فتذكّر وصيّة أمّه ، وقاس البيض ، على الباذنجان ؛ فألقاه : واحدة واحدة ، فتكسّرت ، كلّها ، في فناء البيت ! وحين وبّخته أمّه ، ذكّرها بوصيتها، وبأنه قاس البيض ، على الباذنجان .. فذهب قياسُه مثلاً !
قياس العين ، على الضرس :
شكا أحدهم ، لصاحبه ، ألماً في عينه ، فقال الصاحب له : بالأمس ، آلمني ضرسي ، فذهبت إلى الطبيب ، ليعالجه ، فلم يجد له علاجاً ، سوى القلع ! فانظر، في أمر عينك ، عسى أن ينفعها القلع !
تدبير لقمان الحكيم ، لسيّده المقامر!
كان لقمان عبداً، لسيّد شرس، سيّء الخلق ، سكّير مقامر! وكان يسيء ، إلى لقمان، كثيراً، وهذا صابر عليه، ينصحه ، ويخدمه بإخلاص!
وقد عاد السيّد ، مرّة ، إلى البيت ، ليلاً، معكّر المزاج ، فسأله لقمان، عمّا به ، فصرفه عنه، بفظاظة ؛ لأنه كان شديد الحزن والقلق ! لكن لقمان أصرّ عليه ، بأن يخبره ، بسب ضيقه .. فأخبره ، بأنه لعب القمار، وخسر في اللعب ، واشترط عليه المقامر الرابح ، أن يأخذ بيته وزوجته وأولاده ، مَكسباً في القمار، أو أن يشرب ماء البحر! ولمّا كان شرب البحر مستحيلاً، فلابدّ له ، من خسارة أهله وبيته !
فنصحه لقمان ، بأن يشرب البحر ! فنهره الرجل ، بشراسة ، على هذه النصيحة المستحيلة ! إلأّ أن لقمان أصرّ، على أن يَسمعَه سيّدُه ! فأصغى إلبه ، فقال لقمان : إنّ شرط الرجل معك، هو أن تشرب ماء البحر، وحده ، دون الأنهار والجداول والسيول ، التي تصبّ فيه ! فاذهب إليه ، وقل له : قبلت أن أشرب ماء البحر، على أن تَفصل عنه : السيول والأنهار والجداول، التي تصبّ فيه ؛ لأنها ليست داخلة في الشرط ! وأخبر السيّد غريمه ، الذي بّهت ، من هذه الحجة القويّة المُحكَمة ، التي يعجز، عن رفضها ، كما يعجز، عن فعل ماجاء فيها ! وسلم السيّد الخاسر، على أسرته وبيته !