الرئيسة \  ملفات المركز  \  "قمة العشرين" الخامسة عشر .. تصريحات.. والكورونا عنوانها

"قمة العشرين" الخامسة عشر .. تصريحات.. والكورونا عنوانها

23.11.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/11/2020
عناوين الملف :
  1. مباشر :ملك الأردن يؤكد لـ"قمة العشرين" ضرورة التصدي لتداعيات كورونا
  2. صناديق :بينها الأردن والإمارات.. تعرف على ضيوف شرف قمة العشرين بالسعودية
  3. الشرق الاوسط :كونتي يدعو إلى الوحدة والتضامن في «قمة العشرين»
  4. العربية :300 شخص وتقنيات متقدمة باستضافة قمة العشرين
  5. الشروق :بوتين في قمة العشرين: مستعدون لتقديم لقاح كورونا لجميع البلدان
  6. الوطن الاكترونية :أردوغان: كورونا زاد من مسؤولية وأهمية قمة العشرين
  7. اليوم السابع :الأمم المتحدة لـ"قمة العشرين ": يجب ألا نسمح لكورونا أن تؤدى الى جائحة ديون
  8. البيئة نيوز :مبادرات في قمة العشرين لحماية الأراضي المتدهورة
  9. الوطن الكويتية :أردوغان في قمة العشرين: أشكر أخي العزيز الملك سلمان
  10. العين :ماكرون لقمة العشرين.. نأمل توفر اللقاح قبل نهاية 2020
  11. المصري اليوم :ترامب أمام قمة العشرين: كان لي شرف العمل معكم وأتطلع للمزيد
  12. السومرية :البنك الدولي يوجه تحذيراً لقمة العشرين بشأن "مشكلات الديون"
  13. الوطن الالكترونية :رئيس الصين لقمة العشرين: يجب التعاون لإنتاج لقاح كورونا
  14. ايلاف :قمة العشرين.. كلنا في قارب واحد
  15. العين :تمويل لقاحات كورونا.. بُشريات قمة العشرين للعالم
  16. الرياض :وزير الصحة السعودي في قمة العشرين: سنحصل على لقاح كورونا في أقرب وقت
  17. الاقتصادية :قادة دول «العشرين»: فجوات مالية كبيرة بحاجة إلى المعالجة .. ولا تغلب على الجائحة إلا بجهود عالمية
  18. الشروق :ميركل تدعو دول قمة العشرين لدعم مبادرة كوفاكس ومنظمة الصحة العالمية
  19. الشرق الاوسط :الشِربا الروسي للأعمال: قمة العشرين ستحسم قضايا ملحة في الاقتصاد الدولي
  20. الاقتصادية :الملك في قمة العشرين: التجارة محرك أساسي للتعافي.. والقمة ستعيد الأمل لشعوب العالم
  21. العراق نيوز :ترامب يغادر قمة العشرين بعد أقل من ساعتين من انطلاقها ويتوجه لملعب جولف
  22. المدينة :قرقاش: قمة العشرين تؤكد الدور المركزي للرياض
  23. المدن :قمة مجموعة ال20 في السعودية:كورونا ضيفٌ ثقيل
  24. الشبيبة :الملك سلمان خلال قمة العشرين: ساهمنا بـ21 بليون دولار للتصدي لجائحة كورونا
  25. العين :ميركل تناشد قمة العشرين ضمان توزيع عادل للقاح كورونا
  26. ايلاف :قمة العشرين... تعافي الاقتصاد وطمأنينة العالم
  27. الجزيرة:2 مليار جرعة.. شراء وتوزيع لقاح كورونا وديون الدول الفقيرة على طاولة قمة العشرين
  28. الرأي العام :خادم الحرمين يجري اتصالا بالرئيس التركي لتنسيق الجهود ضمن أعمال قمة العشرين
  29. مباشر:قمة العشرين: الأرجنتين ملتزمة بأي مبادرة عالمية تسهل وصول لقاح كورونا
  30. مباشر :قمة العشرين: نصف مليار يورو مساهمة ألمانية في مبادرة مكافحة كورونا
  31. العراق نيوز :قمة العشرين: فرنسا تقترح بناء منظومة لتوجيه لقاح كورونا نحو البلدان الأقل نموًا
 
مباشر :ملك الأردن يؤكد لـ"قمة العشرين" ضرورة التصدي لتداعيات كورونا
 21 نوفمبر 2020 06:21 م
مباشر: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ضرورة التصدي للتداعيات العالمية الإنسانية والاقتصادية لجائحة كورونا، خصوصاً في مجالات حيوية كالأمن الغذائي، والفقر، والبطالة، والتعليم.
ولفت ملك الأردن، خلال مشاركته اليوم السبت، كضيف شرف في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي تعقدها المملكة العربية السعودية افتراضياً، بحضورالأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى ضرورة العمل لضمان التوزيع العادل والفعال للقاحات كورونا لتكون متاحة للجميع، مؤكداً أن قطاع الصناعات الدوائية في الأردن على أهبة الاستعداد للمساهمة في هذه المهمة.
وشدد ملك الأردن على ضرورة حماية الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم كاللاجئين والأسر التي تعيش تحت خط الفقر.
وأشار ملك الأردن إلى أن الأردن الذي يعد ثاني أكبر مستضيف للاجئين في العالم بالنسبة إلى عدد السكان، يولي اهتماماً خاصاً لحمايتهم خلال هذه الجائحة.
وأكد ملك الأردن أن حماية اللاجئين والمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم هي مسؤولية دولية، داعياً قادة دول مجموعة العشرين إلى "إعادة ضبط العولمة" لتدعيم التعاون والتكامل الدولي، وإصلاح النظم الاقتصادية العالمية للوصول إلى تعافٍ أكثر عدلاً وشمولاً.
وحضر القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة ملك الأردنللسياسات، ووزير التخطيط والتعاون الدولي.
وتنعقد القمة يومي 21-22 من هذا الشهر، تحت شعار "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، في إطار الجهود الدؤوبة لمجموعة العشرين التي ترأسها المملكة العربية السعودية هذا العام، في حماية الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا.
يذكر أن مجموعة العشرين تعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات يمثلون دولاً متقدمة ونامية.
وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعة، حوالي 80 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.
=========================
صناديق :بينها الأردن والإمارات.. تعرف على ضيوف شرف قمة العشرين بالسعودية
صناديق - الرياض
تنطلق اليوم أعمال “قمة الرياض 2020” لدول مجموعة العشرين، أضخم تجمع لزعماء اقتصادات العالم الكبرى وأكثرها تأثيرا، برئاسة المملكة العربية السعودية.
وإضافةً إلى أعضاء مجموعة العشرين، وجَّهت الدعوة إلى دول أخرى للمشاركة بصفتها ضيف شرف.
ضيوف مدعوون
إسبانيا ضيف دائم في اجتماعات مجموعة العشرين، وفي الدورة الخامسة عشر للقمة عام 2020، دٌعيت كلًّا من الأردن وسنغافورة وسويسرا للمشاركة بصفتها ضيف.
كما دعيت المنظمات الدولية التي ساهمت على مدى الأعوام الماضية في عمل المجموعة، وشملت: منظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأمم المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية.
ووجهت الدعوة لمنظمات إقليمية، ومنها: صندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، وفيتنام بصفتها رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجنوب أفريقيا بصفتها رئيساً للاتحاد الأفريقي، والإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيسًا لمجلس التعاون الخليجي، وجمهورية رواندا بصفتها رئيسا للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا.
الدورة الخامسة عشر
تعقد هذه القمة في 21-22 نوفمبر 2020 في مدينة الرياض في السعودية. وهي أول قمة لمجموعة العشرين تستضيفها السعودية. وثاني قمة لمجموعة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط.
وعلى إثر تسلم المملكة رئاسة القمة في ديسمبر 2019؛ أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تلتزم خلال رئاستها للمجموعة بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا، وتعزيز التوافق العالمي، والتعاون مع شركاء المجموعة للتصدي لتحديات المستقبل.
اغتنام الفرصة
يرأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال قمة مجموعة العشرين الرياض 2020، تحت عنوان “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”.
ستناقش المحاور الرئيسية الثلاث لمجموعة العشرين “تمكين الناس” من خلال تهيئة الظروف التي يتمكن فيها الجميع، خاصة النساء والشباب، من العيش والعمل وتحقيق الازدهار. “حماية الكوكب” من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية. “تشكيل حدود جديدة” من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
تضم مجموعة العشرين الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وجمهورية كوريا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
ويترقب العالم ما ستنتج عنه اجتماعات القادة من نتائج وتوصيات ستسهم في دفع التعافي العالمي والحد من آثار تداعيات فيروس «كورونا» المهيمنة على المشهد العالمي، في ظروف تعد الأصعب في تاريخ قمم العشرين.
=========================
الشرق الاوسط :كونتي يدعو إلى الوحدة والتضامن في «قمة العشرين»
السبت - 5 شهر ربيع الثاني 1442 هـ - 21 نوفمبر 2020 مـ
دعا رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، اليوم (السبت)، إلى الوحدة والتضامن في قمة العشرين التي تترأسها السعودية.
وأكد كونتي قبيل انطلاق أعمال القمة، على أهمية توحيد الجهود في ظل التحديات والأزمات التي يمر بها العالم.
وتستضيف الرياض، اليوم وغداً، قمة لقادة «مجموعة العشرين»، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي.
وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال.
ويرأس الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة التي ستعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية.
ويضم جدول أعمال القمة عدداً من القضايا، أهمها، الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم.
=========================
العربية :300 شخص وتقنيات متقدمة باستضافة قمة العشرين
آخر تحديث: 21 نوفمبر ,2020: 10:51 م GST
أكد الدكتور عصام الوقيت، رئيس فريق عمل الاقتصاد الرقمي في قمة العشرين مدير عام مركز المعلومات الوطني في السعودية، جاهزية المملكة لانعقاد القمة تقنيا عبر جميع الاحتياطات اللازمة لفاعلية النظام وأمنه، مشيرا أن هناك ما يزيد عن 300 شخص يعملون لضمان أن تظهر القمة بشكل ناجح.
وأوضح الوقيت في حوار مع صحيفة الاقتصادية أن هناك تنسيقا مع جميع الدول المشاركة، وكثير من القطاعات ذات العلاقة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة الوطنية للأمن السيبراني وأمانة مجموعة العشرين، التي تعمل كلها بشكل تشاركي لإنجاح القمة.
وشدد على حرص فريق عمل الاقتصاد الرقمي لتطوير أدوات قياس الاقتصاد الرقمي وطرح تعريف موحد للاقتصاد الرقمي الذي تم الاتفاق عليه نوعا ما من قبل الدول المشاركة، فضلا عن وضع خريطة طريق توضح الخطوات التي لا بد من اتباعها خلال الأعوام المقبلة والعمل على تجارب المنظمات الدولية وإشراكهم في عملية توحيد منهجية قياس الاقتصاد الرقمي.
وأشار الوقيت إلى أن السيناريوهات الاستشرافية المبنية على تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي أوجدت وفورات وفرصا في السعودية تقدر بقيمة 43 مليار ريال خلال عام ونصف، لافتا إلى أنه بناء على الدراسات الموجودة يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي 12% من إجمالي الناتج المحلي السعودية بحلول عام 2030.
=========================
مأرب برس:العاهل السعودي يستبق قمة العشرين بـ”اتفاق هام“ مع ”اردوغان“
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتطوير العلاقات الثنائية وإزالة المشاكل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، الجمعة، بحسب بيان أصدرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وذكر البيان أن الرئيس أردوغان والملك سلمان بحثا العلاقات الثنائية، وتناولا قضية قمة العشرين المقرر أن تستضيفها الرياض افتراضيا السبت.
وأضاف أن الرئيس أردوغان والملك سلمان "اتفقا على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتطوير العلاقات الثنائية وإزالة المشاكل".
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن العاهل السعودي والرئيس التركي بحثا تنسيق الجهود حول قمة العشرين.
وذكرت الوكالة أنه "تم خلال الاتصال، تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة غدا وبعد غد".
كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق الوكالة.
ومن المقرر أن تستضيف المملكة "افتراضيا" قمة مجموعة العشرين يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتسلمت السعودية رئاسة المجموعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 لمدة عام، بعد انتهاء القمة التي عقدت في اليابان.
وهناك توقعات بمشاركة قادة تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا والهند وغيرها من الدول إلى جانب دول أخرى مثل تركيا وروسيا والصين.​​​​​​​
=========================
الشروق :بوتين في قمة العشرين: مستعدون لتقديم لقاح كورونا لجميع البلدان
نشر في: السبت 21 نوفمبر 2020 - 6:20 م | آخر تحديث: السبت 21 نوفمبر 2020 - 6:20 م
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ضرورة العمل لتوفير لقاح ضد فيروس "كورونا" للعالم بأسره، مؤكدا أن روسيا مستعدة لتقديمه لجميع البلدان التي تطلبه، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية .
ووصف الرئيس الروسي المستوى الكبير للبطالة والفقر بأنهما أهم تحدٍ يواجهه العالم الآن.
وقال بوتين، خلال اجتماع مجموعة العشرين اليوم السبت، إن نمو الاقتصادات الوطنية قد تعرض لتقويض خطير، وإن الوباء أودى بالفعل بمئات الآلاف من الأرواح، وفقد الملايين وظائفهم ودخلهم.
وتابع قائلا "دور مجموعة العشرين هنا هو منع حدوث ذلك".
وأضاف بوتين: "إن حجم المشكلات التي واجهتها البشرية في عام 2020 غير مسبوق ، فهناك أزمة اقتصادية منهجية ، لم يعرف حجمها العالم منذ الكساد الكبير".
وأشار بوتين إلى أن "تخفيض قيمة العملات الوطنية، وخاصة بالنسبة للبلدان منخفضة الدخل، يحمل مخاطر كبيرة في حالة الجائحة، حيث تتراجع عائداتها المالية، بينما تتزايد الحاجة إلى تخصيص أموال لمكافحة فيروس كورونا، وبالتالي زيادة تكلفة خدمة الديون العامة".
وأوضح بوتين قائلا: "تؤيد روسيا مشروع القرار الرئيسي للقمة الحالية الذي يهدف إلى توفير لقاحات فعالة وآمنة للجميع. بدون شك، يجب أن تكون أدوية التحصين في المجال العام. وبلدنا روسيا، بالطبع، على استعداد لتزويد المحتاجين باللقاحات التي طورها علماؤنا".
وتحدث بوتين عن منظمة التجارة العالمية، قائلا إنه لا بديل عنها لكنها بحاجة للتطوير.
=========================
الوطن الاكترونية :أردوغان: كورونا زاد من مسؤولية وأهمية قمة العشرين
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وباء فيروس كورونا زاد من مسؤولية وأهمية "مجموعة العشرين"، التي تجمع أكبر اقتصادات العالم تحت سقف واحد.
وقال في رسالة مرئية في قمة زعماء "مجموعة العشرين": "أتقدم بالشكر إلى السلطات السعودية في شخص أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على الرئاسة الدورية الناجحة لقمة العشرين، رغم الظروف الوبائية الصعبة".
وأضاف: "القرارات التي سنتخذها في قمة الرياض ستكون حاسمة، ليس فقط في الحد من الآثار السلبية للوباء، بل أيضا في تلبية التطلعات المتعلقة بمجموعة العشرين".
وتابع: "ذكرنا الوباء مرة أخرى بأننا جميعا أعضاء الأسرة البشرية الكبيرة بلا تمييز بين الأديان واللغات والمناطق والألوان"، مشيرا إلى أن "بلاده لبت احتياجات مواطنيها وساندت أصدقاءها وأشقاءها عبر الاستجابة بشكل إيجابي لطلبات الدعم من 156 دولة و9 منظمات دولية في إطار مكافحة كورونا".
وترأس السعودية أعمال الدورة الحالية لقمة قادة العشرين التي تعقد افتراضيا يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.
ويتألف تكتل مجموعة العشرين من كبريات الدول اقتصاديا في العالم، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتظهر بيانات المجموعة أن دول التكتل تستحوذ على 80% من الناتج الإجمالي العالمي، كما تشكل أنشطتها نحو 75% من تجارة العالم، ويمثل سكانها ثلثي التعداد العالمي.
=========================
اليوم السابع :الأمم المتحدة لـ"قمة العشرين ": يجب ألا نسمح لكورونا أن تؤدى الى جائحة ديون
السبت، 21 نوفمبر 2020 06:55 م
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، رسالة إلى قمة العشرين ، المنعقدة بالسعودية ، بأنه لا يجب أن تؤدى جائحة كورونا لجائحة ديون، خاصة أن العالم النامى على حافة الانهيار، ويمكن أن يؤدى ذلك إلى تدمير الاقتصاد العالمى.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عبر حسابه بموقع تويتر :" يجب ألا نسمح لجائحة كوفيد19 بأن تؤدي إلى جائحة ديون، العالم النامي على حافة الانهيار المالي، ويمكن أن يؤدي التأثير المتعاقب للإفلاس (تأثير الدومينو) إلى تدمير الاقتصاد العالم".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فى وقت سابق ، إن هناك تحالف دولى سيعمل على تأمين توزيع لقاح كورونا، مضيفا أن العالم النامى يقف على شفا انهيار اقتصادى ، مشيرا الى أنه لدينا أخبار جيدة بشأن انبعاثات الكربون وتأثيرها على المناخ"، مؤكدا أن التضامن أمر مهم لمساعدة الدول الناشئة.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة قائلا  نواجه تحديات كبيرة بشأن تغييرات المناخ"، مضيفا: "نثق بالمؤسسات الأمريكية بشأن الوضع الحالي بعد الانتخابات".
وتترأس السعودية أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، التي عُقدت افتراضيا، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهى الدولة العربية الأولى التى تقود قمة العشرين، كما تعقد فى ظل ظروف استثنائية خلفتها جائحة "كورونا"، وبحثت القمة ـ التى تعتبر الحدث الأبرز والأهم على صعيد السياسة والاقتصاد العالمى ـ القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، في ضوء التحديات المرتبطة بوباء كورونا، بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد وازدهاره.
=========================
البيئة نيوز :مبادرات في قمة العشرين لحماية الأراضي المتدهورة
بواسطة أخبار البيئة -نوفمبر 21, 2020490
في وقت وضعت الحفاظ على كوكب الأرض إحدى مرتكزات أهداف رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، كشفت فعالية على هامش المجموعة في العاصمة السعودية الرياض، أن حوالي 1.5 مليار نسمة حول العالم متأثرون بتدهور الأراضي، كما أن الخسائر جراء تراجع الخدمات البيئية المرتبطة بتدهور الأراضي تقدر بنحو 6 إلى 11 تريليون دولار سنوياً.
وقال الدكتور أسامة فقيها، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة للشؤون البيئية، في اجتماع ضمن أنشطة مجموعة العشرين بالرياض: «طرحنا مبادرة لتعزيز إعادة تأهيل المناطق المتدهورة والحفاظ على الموارد الحالية كمبادرة عالمية، تستهدف دول العالم كافة، ستقودها مجموعة العشرين».
وقال فقيها: «قدمنا في مسار البيئة مبادرتين، مبادرة الحد من تدهور الأراضي والموارد ومبادرة تعزيز المحافظة على الشعب المرجانية، في حين هناك كميات كبيرة من البلاستيك يتم التخلص منها بالرمي في البحار بملايين الأطنان وهي مشكلة عالمية المهم ترشيد استهلاك البلاستيك»، مشدداً على ضرورة تطوير عملية إعادة التدوير والحد من التخلص العشوائي من نفايات البلاستيك.
أما فيما يخص بالشعب المرجانية، فأكد فقيها أنها مهمة جداً للتنوع الأحيائي، إذ حوالي 25 في المائة من التنوع الأحيائي مع أن مساحتها حوالي أقل من واحد في المائة من مساحة المحيطات، مستطرداً: «لذلك فالشعب مهمة للإحياء مثل الثروة السمكية السياحة البيئية، ولكن الشعب المرجانية تواجه تدهورا كبيرا».
وأضاف فقيها: «طرحنا إطلاق مبادرة عالمية للحفاظ على الشعب المرجانية، وعرضنا أن تستضيفها جامعة الملك عبد الله كمقر رئيسي للمبادرة، وآلية لمبادرة تدهور الأراضي بالحد من أسباب التدهور مثل حرائق الغابات والنشاط البشري المدمر مع إعادة التأهيل كزراعة الأشجار والمراعي، مع الاستفادة من المبادرات المحلية والتجارب الناجحة عالمياً مع دور للقطاع الخاص بجانب الحكومات».
وتابع: «لدينا في المملكة، دراسات لمواجهة التحديات مثل الرعي الجائر والاحتطاب وقطع الأشجار والغابات العشوائية محليا، وهي تسهم في تدهور الأراضي، ولكن لدينا استراتيجية وطنية للبيئة، ولدينا حاليا مبادرة تنمية المراعي وتنمية الغطاء النباتي، كما لدينا نظام جديد به لوائح تعزز من العقوبات بشأنها كما أن أكبر تحد لدينا هو التصحر، ولذلك أنشأت المملكة المركز الوطني لمكافحة التصحر».
وبين أن تدهور الأراضي يحدث إما بفقدان الغطاء النباتي أو تدهور خصائص التربة الرعوية والغابية، حيث يفقدها قدرتها البيئية أو الإنتاجية، منوهاً بأن الغابات في جميع أنحاء العالم تتدهور بشكل كبير وكذلك المراعي، في أنماط متعددة منها مناطق استوائية أو مدارية أو «سافانا»، مبينا أن المنطقة العربية بها أكبر نمط من التصحّر، مشيرا إلى أن السعودية تمتلك أكثر من 100 مليون هكتار من المراعي وغابات جبلية وغابات في الأودية.
وشدد فقيها على أن تدهور الأراضي مسؤول عن فقدان أكثر من 50 في المائة من التنوع الأحيائي البري في العالم، حيث إن 60 في المائة منها متأثر بذلك، في حين أن التغير المناخي مسؤول عن 5 إلى 10 في المائة من التنوع الأحيائي، موضحا أن مناطق الغابات والمراعي تمثل مواطن لأنواع كثيرة من الحياة الفطرية، مؤكدا على ضرورة توفير أسباب تعزيز الغطاء النباتي للحفاظ على الأمطار والمياه، حيث إن 75 في المائة من المياه العذبة في العالم مرتبطة بالغطاء النباتي بشكل كبير، وهو مهم جدا للأمن الغذائي والمائي.
=========================
الوطن الكويتية :أردوغان في قمة العشرين: أشكر أخي العزيز الملك سلمان
2020/11/21تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، على استضافته قمة العشرين.
جاء ذلك في رسالة مرئية، أرسلها إلى قمة زعماء "مجموعة العشرين" التي انطلقت افتراضيا السبت، برئاسة السعودية، وتستمر يومين.
وقال "أردوغان" في رسالته: "أتقدم بالشكر إلى السلطات السعودية في شخص أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الرئاسة الدورية الناجحة لقمة العشرين رغم الظروف الوبائية الصعبة.. دمتم بخير".
وأضاف أن وباء فيروس كورونا زاد من مسؤولية وأهمية "مجموعة العشرين" التي تجمع أكبر اقتصادات العالم تحت سقف واحد.
وأضاف "أردوغان" أن "القرارات التي سنتخذها في قمة الرياض ستكون حاسمة، ليس فقط في الحد من الآثار السلبية للوباء، بل أيضا في تلبية التطلعات المتعلقة بمجموعة العشرين".
ودعا مجموعة العشرين لإعداد وتفعيل آليات لضمان الوصول العادل للقاح "كورونا" للجميع، وبتكلفة مناسبة.
ولفت إلى أن تركيا ستضع لقاحها الذي ستنتجه في خدمة البشرية جمعاء.
وتمنى الرئيس التركي من الله أن تعود القمة بالخير "على بلادنا والإنسانية جمعاء".
=========================
العين :ماكرون لقمة العشرين.. نأمل توفر اللقاح قبل نهاية 2020
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فيروس كوفيد 19 لاي زال يمثل تحديا للعالم أجمع ولمجموعة العشرين بشكل خاص.
وأضاف ماكرون، في كلمته إلى زعماء مجموعة العشرين التي انطلقت افتراضيا اليوم برئاسة السعودية، أن المجموعة منذ الأزمة الاقتصادية عام 2008 وهي تواجه تحديات جمة، وتسعى لصياغة أنجع الحلول المناسبة لها بتكتل دولي إزاء الأزمات.
وأفاد ماكرون، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية، بأن مجموعة العشرين يتحتم عليها اليوم المضي قدما لضمان استجابة دولية إزاء هذه الأزمة من خلال مناقشة المبادرات، الهادفة إلى تحقيق السلامة الصحية لشعوب العالم.
وقال "إننا اليوم ناقشنا مبادرة ACT-A" التي حصدت ما يقارب من 10 مليارات دولار منذ الانطلاق، وهذا يعد نجاحا وخطوة إلى الأمام من أجل تسريع وتيرة البحث والإنتاج التقني الصحي بالعالم, وهو ما يحدونا الأمل للحديث من أن ثمة لقاح سيكون متوافرا قبل نهاية هذا العام، وهو ماي عد أمرا سابقا من نوعه".
وأشار إلى أهمية الاستعداد لاختبار مدى جاهزية إنتاج اللقاح على الساحة الدولية ليشمل الجميع, مشددا على أهمية رسم سياسة واضحة وشفافة مبنية على التعاون الدولي تجاه كيفية الاستفادة من اللقاح.
قمة العشرين.. رئيس البنك الدولي يحذر من فوضى تخلف عن سداد الديون
وأكد الرئيس الفرنسي أن دعائم الأمن الصحي بالمستقبل يتمثل في تعزيز المكاسب البحثية والإنتاجية للتكنولوجيا الصحية في الدول النامية لتحقيق مكاسب مشتركة بمختلف المجالات، من خلال تقاسم المعرفة والخبرة وتشجيع الابتكار الصناعي، لذلك يتوجب على مجموعة العشرين زيادة الاستثمار وتقديم المساعدات العامة ومساعدات التنمية في أنظمة الصحة الأولية وإعادة بنائها في الدول النامية.
وأبان بأن مجموعة العشرين التي تضم 90% من الاقتصاد العالمي لديها البيئة والمناخ القادر على إنتاج تقنية صحية ضد كوفيد 19 على نطاق شامل وهو مايحكم النتائج داعيًا لتعزيز الشراكة الصناعية مع الدول النامية، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
واقترح الرئيس الفرنسي بناء منظومة تدفع بتوجيه جرعات اللقاح نحو البلدان الأقل نموًا لتحقيق مخرجات منظمة الصحة العالمية الداعية لعدالة توزيع اللقاح, مبينًا أن منشأة كوفكس "COVAX" تتيح شراء جرعات من اللقاح نيابة عن الدول الأقل نموًا حيث جرى جمع 4.9 مليارات دولار أمريكي في هذه المرحلة ومايزال هناك حاجة ملحة لمزيد من المساهمات والتبرعات.
وقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شكره للمملكة العربية السعودية على استضافتها قمة مجموعة العشرين, مؤكدا دعمه لإيطاليا برئاستها العام القادم للمجموعة.
وتنعقد قمة قادة العشرين يومي 21-22 من هذا الشهر، تحت شعار "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، في إطار الجهود الدؤوبة لمجموعة العشرين التي ترأسها المملكة العربية السعودية هذا العام، في حماية الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا.
=========================
المصري اليوم :ترامب أمام قمة العشرين: كان لي شرف العمل معكم وأتطلع للمزيد
شارك الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم السبت، في قمة مجموعة العشرين الافتراضية.
وقال أحد المشاركين بالقمة، التي ترأستها السعودية، والتي عُقدت عن بُعد، إن ترمب ذكّر بالعمل الذي قام به خلال فترة ولايته على الصعيد الاقتصادي، وفي مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 12 مليون أميركي، توفي منهم نحو 260 ألفاً.
وأكّد المصدر لوكالة «فرانس برس» أن ترمب لم يتطرق خلال كلمته للاقتصاد الدولي والتحديات التي تواجهه، أو لمكافحة كورونا على مستوى عالمي.
وبحسب مصدر آخر، قال ترمب لقادة الدول والمسؤولين «كان لي شرف العمل معكم وأتطلع إلى العمل معكم في المستقبل ولفترة طويلة».
وقد شارك وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، في الاجتماع، وأشاد لاحقاً برئاسة السعودية لقمة العشرين هذا العام.
=========================
السومرية :البنك الدولي يوجه تحذيراً لقمة العشرين بشأن "مشكلات الديون"
حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس قادة دول مجموعة العشرين من أن الإخفاق في تخفيف أعباء الديون عن بعض الدول، قد يؤدي إلى زيادة الفقر فيها.
وأضاف مالباس أن هذا الإخفاق، قد يتسبب بتكرار التخلف عن السداد، الذي حدث بشكل فوضوي في الثمانينات من القرن الماضي وقال إنه سعيد بالتقدم الذي تم تحقيقه في مسألتي الشفافية وتخفيف الدين، لكنه طالب بالمزيد.
وأضاف: "تحديات الديون باتت متكررة بدرجة أكبر، كما في تشاد وأنغولا وإثيوبيا وزامبيا، حيث تظل النظرة المستقبلية لمستويات الفقر قاتمة، في غياب تخفيف أعباء الديون بشكل دائم".
=========================
الوطن الالكترونية :رئيس الصين لقمة العشرين: يجب التعاون لإنتاج لقاح كورونا
العربية.نت
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ لمجموعة العشرين، أن بلاده مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى في جهود البحث والتطوير لإنتاج وتوزيع لقاح يساعد في مكافحة فيروس كورونا المستجد، مضيفاً أن أحد أهدافه الرئيسية سيكون التأكد من أن اللقاحات هي منفعة عامة للدول النامية.
وذكر أن مساء أمس منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى دعم من مجموعة العشرين، خاصة من أجل ضمان تقاسم اللقاحات بشكل عادل، مشدداً على ضرورة انتهاج فكرة الآليات للسماح بالاعتراف العالمي للاختبارات والنتائج.
وتحدث عن الحاجة إلى متابعة انتهاج التعددية والانفتاح والتعاون على مستوى مجموعة العشرين.
يشار إلى أنه على مدار الساعات الماضية خلال أمس السبت، ناقش المشاركون في قمة مجموعة العشرين، جائحة كورونا وآثارها على الاقتصادات العالمية.
"تأهبوا لمواجهة الأوبئة"
بدورها، شددت السعودية التي تستضيف تلك القمة افتراضيا على وجوب التأهب لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها.
وأعلن الملك سلمان في كلمته، أن المملكة شاركت في إطلاق مبادرة لتسريع إيجاد أدوات لمواجهة كورونا.
كما رأى الملك سلمان أن هذه الجائحة تعد اختبارا قويا لأنظمتنا الصحية العالمية، وقد أثبتت أن التعاون المشترك هو السبيل لتجاوز الأزمات. واعتبر أنه "ينبغي علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر، حيث إننا لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم"، قائلاً "لن يسلم البعض حتى يسلم الجميع".
وأكد أن العالم يواجه اليوم تحدياً صحياً عالمياً غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد.
في السياق أيضاً، دعا الاتحاد الأوروبي دول المجموعة لتقديم 4.5 مليار دولار بنهاية العام لتمويل أدوات محاربة كوفيد-19 للدول الأشد فقرا.
إلى ذلك، يتوقع أن يتضمن البيان الختامي للقمة التي تختتم في وقت لاحق اليوم الأحد، تعهدا من زعماء دول أكبر 20 اقتصادا في العالم بتمويل توزيع عادل للقاحات الوقاية من كوفيد-19 فضلا عن الأدوية والفحوص في أنحاء العالم حتى لا تحرم منها الدول الفقيرة.
=========================
ايلاف :قمة العشرين.. كلنا في قارب واحد
رائد برقاوي رائد برقاوي - الخليج الإماراتية
منطقتنا الخليجية ومعها العربية ليست على هامش العالم، بل هي مكون رئيسي في اقتصاداته ولاعب فاعل في مشهد تكتلاته، لها تحفظاتها على واقع العالم وتقدم رؤيتها لمستقبله.
مكانة المنطقة معروفة تاريخياً وحضارياً وجغرافياً وسياسياً، لكن اقتصادياً كان العالم يتعامل معها حتى وقت قريب سوقاً لصادراته ومورداً نفطياً لاحتياجاته، إلا أن التغيرات المتسارعة وقوة اقتصادات المنطقة وملاءتها المالية وفوائضها النقدية جعلتها بين الأقوياء، وهو ما ظهر جلياً في العقد الماضي عندما أصبحت السعودية أحد الفاعلين في العالم بانضمامها لتجمع «العشرين» الذي يمثل أكبر اقتصادات العالم، إلى أن تعاظم دورها باختيارها لرئاسة هذا التجمع لعام 2020.
أمس كان يوماً تاريخياً للمنطقة بانعقاد القمة في الرياض، لكن جائحة كورونا جعلت هذا الحدث استثنائياً، لأنه انعقد عن بعد وشارك فيه الكبار، ومعهم دولة الإمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي التي ترأس دورة مجلس التعاون، لتكون ضيف شرف لهذا العام، شاركت بفاعلية في كل اجتماعات القمة وقدمت رؤيتها لمستقبل العالم.
عشرات القضايا ناقشتها القمة، منها حديثة وأخرى مُرحّلة من سنوات سابقة، لكن الحدث الأهم الذي طغى على المداولات هذا العام كان ومازال «كوفيد 19» الذي أصاب عشرات الملايين من البشر، وقضى على مئات الآلاف وأغلق مدن العالم وشل اقتصاداتها وكبّدها تريليونات الدولارات.
تبعات «كوفيد 19» لم يسلم منها أحد لا الدول الغنية صاحبة الإمكانات ولا الفقيرة محدودة الموارد، لتأتي المطالبات العاجلة لتقديم العون لها، عبر إلغاء خدمة الديون أو خصمها أو إسقاطها.
العاهل السعودي الملك سلمان في كلمته أمام القمة أرسل رسالة أمل شعوب المنطقة والعالم، على أن الجميع مطالبون بالتغلب على ما يشهده العالم من اضطراب بسبب كورونا، ووعد بتقديم أعلى درجات الدعم للدول الفقيرة لإنقاذ شعوبها من المرض، واقتصادها من الانهيار.
رسالة الإمارات إلى القمة التي أعلنها أمام الاجتماع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكدت أنها ستظل داعمة لكل المبادرات الدولية المشتركة، ولكل السياسات والمشاريع التي تضمن بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. أكد سموه أن الإمارات كانت حريصة منذ بداية الأزمة على أداء دور فعال ورئيسي في دعم الجهود الدولية للتصدي للوباء والمساهمة في مختلف أوجه التعاون الدولي للتعامل مع الفيروس، معتبراً أن خطر تداعيات الأزمة يستهدف جميع الدول حول العالم دون استثناء ما يجعل مصير الإنسانية واحداً ومشتركاً.
التعاون هو العنوان الرئيسي الجامع لقادة العالم لمواجهة هذه الحالة الاستثنائية، والأهم أن الجميع أقر بأن توزيع اللقاح يجب أن يشمل الجميع بدون استثناء، سواء القادر أو غيره، فكلنا في قارب واحد، وهو ما مارسته وتمارسه الإمارات انطلاقاً من مبادئها ودورها الإنساني الفعال.
=========================
العين :تمويل لقاحات كورونا.. بُشريات قمة العشرين للعالم
التوزيع العادل ضمن البيان الختامي
تمويل لقاحات كورونا.. بُشريات قمة العشرين للعالم459  0 0
يرتقب العالم، اليوم الأحد، البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المقرر أن يتضمَّن «تعهدًا بتمويل التوزيع العاجل للقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد–19)»؛ وذلك بعد أشهر من المعاناة والمناشدات الأممية بضرورة العدالة في توزيع اللقاح حال الوصول إليه.
ومن المقرر أن يتعهَّد زعماء أكبر 20 اقتصادًا في العالم، خلال ساعات، بتمويل التوزيع العادل، ليس للقاح كورونا فحسب بل للأدوية والفحوص التي تعاني الدول الفقيرة من الحرمان منها أيضًا، بالإضافة إلى الالتزام بتطبيق مبادرة تخفيف أعباء الديون حتى شهر يونيو 2021، وهو ما سيؤكده البيان الختامي للدول المجتمعة، وفق قناة «الشرق السعودية».
وستطالب المجموعة صندوق النقد الدولي بأن يواصل استكشاف أدوات أخرى يمكنها دعم احتياجات الدول الأعضاء حال تطور تلك الأزمة، فضلًا عن تأكيد أن «التعافي الاقتصادي العالمي متفاوت وشديد الضبابية، ويخضع لاحتمالات هبوط كبيرة»، أخذًا في الحسبان بأن الأكثر تضررًا من الجائحة هم الفئات الأضعف في المجتمع.
وتتواصل، اليوم الأحد، أعمال قمة قادة مجموعة العشرين، برئاسة المملكة العربية السعودية، عبر الاتصال المرئي.
وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس السبت، كلمة بمستهل القمة، أكد خلالها أن جائحة فيروس كورونا أثبتت أن التعاون الدولي والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات.
وقال، في كلمة وجهها خلال «الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين» حول التأهب والتصدي للأوبئة: «ينبغي لنا التركيز على الفئات الأشد عرضةً للخطر؛ حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توافر الدعم اللازم لجميع دول العالم.. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع».
=========================
الرياض :وزير الصحة السعودي في قمة العشرين: سنحصل على لقاح كورونا في أقرب وقت
الرياض - بيريفان علي | الأحد 22-11-2020
أكد توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي، أمس الجمعة، أن السعودية ستكون من أوائل الدول التي ستحصل على لقاح "كورونا المستجد" في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك، خلال كلمة لوزير الصحة ضمن برنامج "قمة قادة مجموعة العشرين"، الذي يواصل أعماله في العاصمة الرياض، ويتناول جملة من العناوين والموضوعات ذات العلاقة بأعمال القمة.
وأكد وزير الصحة أن "رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بذلت جهوداً في الحد من تداعيات كورونا عالمياً, حيث قدمت 500 مليون دولار لتقديم المساعدات الدولية بطريقة فاعلة، بالتعاون مع المنظمات الدولية لتقديم الخدمات للجميع".
وبيّن الوزير الربيعة، جهود حكومة السعودية لرفع جاهزية القطاع الصحي في الداخل لمواجهة "كوفيد-19"، من خلال اتخاذ كثير من الإجراءات المتمثلة في مضاعفة عدد أسرّة العناية المركزة وتدريب الكوادر
وتشجيع برامج التطوع الصحي والتوزيع الإقليمي، إلى جانب زيادة عدد أسرّة المستشفيات بنسبة 50%، وإنشاء عيادات متنقلة وذات مسارات مخصصة للسيارات، وإنشاء مستشفيات ميدانية، وكذلك توفير أدوية ومستلزمات طبية بكميات كافية لـ 12 شهراً, إلى جانب إطلاق عدد من التطبيقات.
ونوّه الربيعة، بأمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم العلاج مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالعلاج من فيروس كورونا, وذلك من منطلق حرصه على صحة الجميع، حيث وضع صحة المواطن والمقيم أولوية قصوى لضمان سلامة الجميع.
كما لفت الوزير إلى أن السعودية ستحصل على اللقاح في أقرب وقت ممكن، ومن شركات الإنتاج رفيعة المستوى ومنشأة "كوفاكس", مثمناً جهود جميع من عمل في سبيل التصدي لجائحة كورونا.
وقد عُقدت، اليوم الجمعة، جلسة نقاش بعنوان "مجموعة العشرين لحماية الإنسان وتحسين جودة الحياة"، بمشاركة كل من الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة، وعبدالعزيز الرشيد مساعد وزير المالية للشؤون الدولية والسياسات، والدكتور عبدالعزيز الواصل ومندوب السعودية الدائم في جنيف، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية غي رايدر، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدنهوم، والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين الدكتور سيث باركلي، ومندوب إيطاليا الدائم في جنيف جيان لورينوز.
=========================
الاقتصادية :قادة دول «العشرين»: فجوات مالية كبيرة بحاجة إلى المعالجة .. ولا تغلب على الجائحة إلا بجهود عالمية
 
قال قادة دول مجموعة العشرين، إن هناك فجوات مالية كبيرة بحاجة إلى معالجتها وستتطلب أدوات ومسارات تمويل مبتكرة ومشاركة فاعلة للقطاع الخاص، مشددين على ضرورة رسم سياسة واضحة وشفافة مبنية على التعاون الدولي تجاه كيفية الاستفادة من اللقاح.
وأوضحوا في كلمتهم خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة، أن جائحة كورونا كشفت نقاط ضعف الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم، ومثلت فرصة فريدة لإعادة تعريف قيمة التضامن في المجتمعات.
وبينوا أهمية التعاون والتضامن بوصفهما العنصرين الأساسيين لمكافحة وباء كورونا، وأن المعركة ليست مجرد مهمة للحكومات إنما مسؤولية المجتمع الدولي وتتطلب توقيع ميثاق تضامن عالمي.
ودعوا إلى تعزيز الشراكة الصناعية مع الدول النامية خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، لافتين إلى أن وباء كوفيد - 19 لا يمكن التغلب عليه إلا بجهود عالمية وتتحمل مجموعة العشرين مسؤولية تجاه ذلك.
وأشاروا في كلماتهم إلى أنه رغم تحسن الإصابات العالمية المتزايدة يجب التطلع إلى انتعاش اقتصادي شامل لكيلا يؤثر في مسيرة الدول.
من جانبه، أكد جوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا، أن المجتمع الدولي على مدى الأشهر القليلة الماضية واجه وباء لم يسبق له مثيل خلال قرن من الزمن بسبب الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مبينا أنه على الرغم من هذا الواقع المرير، إلا أن الخبر السار هو قدرتنا على تعزيز وتحقيق حشد دولي لمواجهة الوباء.
وأوضح أن المجموعة قد اتخذت تدابير غير مسبوقة وأطلقت آلية سمحت بالوصول إلى نقاط تحول مهمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد - 19، مبينا أنها إحدى نقاط التحول التي تهدف إلى ضمان الوصول الشامل والعادل إلى الوسائل الشخصية والعلاج واللقاحات التي يجب الاستمرار في دعمها من خلال القيادة السياسية والمالية.
وقال رئيس وزراء إيطاليا: "هناك فجوات مالية كبيرة بحاجة إلى معالجة هذا الأمر، وستتطلب أدوات ومسارات تمويل مبتكرة ومشاركة فاعلة للقطاع الخاص، ونحن بحاجة إلى استثمارات تهدف إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم مع دعم المرونة البيئية والاجتماعية وتجنب مزيد من الاختلال الاقتصادي، وبحاجة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات متعددة الأطراف لجعلها أكثر فاعلية بما في ذلك دعم منظمة الصحة العالمية".
وبين كونتي أن إيطاليا تعمل بشكل مكثف على تطوير الأدوات والآليات للتغلب على الوباء وتحسين التأهب العالمي بالبناء على هذه الجهود التي تقودها رئاسة المملكة لقمة قادة دول مجموعة العشرين، مفيدا بأن إيطاليا قررت استضافة قمة الصحة العالمية العام المقبل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية.
من جانبه، أوضح الرئيس ألبرتو فرنانديز رئيس الأرجنتين، أن جائحة كورونا كشفت نقاط ضعف الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم، ومثلت فرصة فريدة لإعادة تعريف قيمة التضامن في المجتمعات.
وقال: "لقد عملنا في الأرجنتين على نهج شامل يضع حياة الناس في المقام الأول من خلال تنفيذ تدابير صحية واجتماعية واقتصادية مبكرة في الوقت المناسب ما جعل من الممكن زيادة قدرة النظام الصحي في جميع المحافظات، حيث تم بناء 12 مستشفى نموذجيا في وقت قياسي وأنشأنا صندوق الأسهم الوطني لضمان تغطية شاملة لجميع السكان، إلى جانب تطبيق نهج مشترك متعدد القطاعات لزيادة القدرات الإنتاجية وإعادة تحويل جزء من الصناعة لإنتاج معدات الحماية الشخصية".
وأكد رئيس الأرجنتين أن بلاده تحافظ على التزام قوي بأي مبادرة إقليمية وعالمية تهدف إلى تسهيل الوصول الشامل إلى الأدوية والعلاجات واللقاحات وضمان الوصول إلى هذه المنافع العامة العالمية، حيث تم تعزيز الأبحاث الوطنية حول العلاج مثل فرط المناعة واستخدام بلازما النقاهة واستخدام اللعاب لاستبدال المسحات والاختبار المصلي الذي يسمح بتحديد كمية الأجسام المضادة من بين أمور أخرى، كما تشارك الأرجنتين في دراسة منظمة الصحة العالمية من أجل العلاجات، إذ شاركت بنشاط في آلية covax الخاص بكوفيد - 19 للوصول إلى مسرع الأدوات (ACT-A).
وكشف أنه تم تسديد دفعة مقدمة لشراء تسعة ملايين جرعة لقاح لتغطية 10 في المائة من السكان بالتوازي، ويجري بالتزامن مع ذلك تطوير المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لثلاثة لقاحات مرشحة في الأرجنتين وإنتاج اللقاح الذي طورته جامعة أكسفورد والذي سيتم توزيعه بشكل عاجل من 150 إلى 250 مليون جرعة إلى دول أمريكا اللاتينية.
وبين أهمية التعاون والتضامن بوصفهما العنصرين الأساسيين لمكافحة وباء كورونا، وأن هذه المعركة ليست مجرد مهمة للحكومات إنما مسؤولية المجتمع الدولي وتتطلب توقيع ميثاق تضامن عالمي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فيروس كوفيد - 19 لا يزال يمثل تحديا للعالم أجمع ولمجموعة العشرين بشكل خاص، مبينا أن المجموعة منذ الأزمة الاقتصادية عام 2008 وهي تواجه تحديات جمة وتسعى إلى صياغة أنجع الحلول المناسبة لها بتكتل دولي إزاء الأزمات.
وأفاد ماكرون بأن مجموعة العشرين يتحتم عليها اليوم المضي قدما لضمان استجابة دولية إزاء هذه الأزمة من خلال مناقشة المبادرات الهادفة إلى تحقيق السلامة الصحية لشعوب العالم.
وقال "إننا اليوم ناقشنا مبادرة ACT-A" " التي حصدت ما يقارب من عشرة مليارات دولار منذ الانطلاق وهذا يعد نجاحا وخطوة إلى الأمام من أجل تسريع وتيرة البحث والإنتاج التقني الصحي في العالم، وهو ما يحدونا الأمل للحديث من أن ثمة لقاحا سيكون متوافرا قبل نهاية هذا العام وهو ما يعد أمرا سابقا من نوعه، مشيرا إلى أهمية الاستعداد لاختبار مدى جاهزية إنتاج اللقاح على الساحة الدولية ليشمل الجميع، مشددا على أهمية رسم سياسة واضحة وشفافة مبنية على التعاون الدولي تجاه كيفية الاستفادة من اللقاح.
وأكد أن دعائم الأمن الصحي في المستقبل تتمثل في تعزيز المكاسب البحثية والإنتاجية للتكنولوجيا الصحية في الدول النامية لتحقيق مكاسب مشتركة في مختلف المجالات من خلال تقاسم المعرفة والخبرة وتشجيع الابتكار الصناعي لذلك يجب على مجموعة العشرين زيادة الاستثمار وتقديم المساعدات العامة ومساعدات التنمية في أنظمة الصحة الأولية وإعادة بنائها في الدول النامية.
وأبان أن مجموعة العشرين التي تضم 90 في المائة من الاقتصاد العالمي لديها البيئة والمناخ القادر على إنتاج تقنية صحية ضد كوفيد - 19 على نطاق شامل وهو ما يحكم النتائج داعيا إلى تعزيز الشراكة الصناعية مع الدول النامية خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
واقترح الرئيس الفرنسي بناء منظومة تدفع بتوجيه جرعات اللقاح نحو البلدان الأقل نموا لتحقيق مخرجات منظمة الصحة العالمية الداعية إلى عدالة توزيع اللقاح، مبينا أن منشأة كوفكس COVAX تتيح شراء جرعات من اللقاح نيابة عن الدول الأقل نموا حيث جرى جمع 4.9 مليار دولار في هذه المرحلة ولا يزال هناك حاجة ملحة إلى مزيد من المساهمات والتبرعات.
وقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شكره للمملكة على استضافتها قمة مجموعة العشرين، مؤكدا دعمه لإيطاليا برئاستها العام المقبل للمجموعة.
من جانبها، أكدت مستشارة ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل، أن نقاش قضية التأهب للوباء والاستجابة لها أخذت في هذه القمة منحنى جديدا عن المناقشات الماضية من حيث الاستجابة الضرورية على مستوى العالم مثل أي تحد دولي، مشيرة إلى أن وباء كوفيد - 19 لا يمكن التغلب عليه إلا بجهود عالمية وتتحمل مجموعة العشرين مسؤولية تجاه ذلك.
وبينت المستشارة ميركل أن القمة أطلقت مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد - 19، ومنشأة "كوفاكس" التي تعمل كمنصة عالمية فريدة، وتسهم في تطوير وإنتاج وتوزيع الأدوية ووسائل التشخيص واللقاحات، كما تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2021، لافتة إلى أنه جرى جمع ما يقارب خمسة مليارات دولار لهذه المبادرة، أسهمت فيها ألمانيا بأكثر من نصف مليار يورو.
من ناحيته، أكد الرئيس مون جاي إن، رئيس كوريا الجنوبية أهمية هذه الفعالية للمشاركة وتبادل التجارب الدولية في الاستجابة لفيروس كورونا.
وقال: "في بداية تفشي الوباء، سجلت كوريا ثاني أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا في العالم وجرى التغلب على الأزمة بفضل استجابة الشعب وتعاونهم مع التدابير المتخذة في مكافحة مثل هذه الأمراض المعدية عبر تطبيق الإجراءات الوقائية على المستوى الشخصي والاجتماعي، الأمر الذي مكن من إجراء اختبارات لأعداد كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة.
وأشار إلى إسهام تطبيقات الهواتف المختلفة في دعم الجهود لاحتواء الفيروس خاصة للأشخاص المتضررين في بعض المناطق، إلى جانب إسهامها في تقديم الخدمات العديدة للأطقم الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية.
وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي أن بلاده تعاملت مع جائحة كورونا من خلال منطلقات ترتكز حكومته عليها (الانفتاح، والشفافية، والديمقراطية) من حيث إحاطة الشعب بالمستجدات اليومية وإجراء الاختبارات التشخيصية السريعة ووقف انتشار الفيروس بالتحقيق الوبائي، فضلا عن فرض القيود على حركة الأشخاص المصابين والسلع عبر الحدود بتطبيق "إجراءات الدخول الخاصة".
وبين أن الجهود التي اتخذتها بلاده شملت تدابير رقابية وقائية معززة للأشخاص الأكثر ضعفا بمن فيهم نزلاء مرافق رعاية المسنين، وكذلك إسهام "صندوق الطوارئ" في دعم الأعمال الصغيرة والفئات الاجتماعية المتأثرة من الجائحة.
وأكد الرئيس الكوري أن بلاده ستعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي للحد الكامل من وباء فيروس كورونا، ومن خلال جهودها ضمن منظمة الصحة العالمية لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات بالانضمام إلى منشأة Covax إلى جانب تعزيز التعاون مع المعهد الدولي للقاحات، وسنوسع نطاق المساعدة الإنسانية.
وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن التعافي الاقتصادي العالمي السريع هو تحد آخر لعودة الانتعاش الاقتصادي.
من جانبه، أوضح الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا أن جائحة كورونا لا يزال لها تأثير غير مسبوق في صحة الإنسان والمجتمعات والاقتصادات في عديد من بلدان العالم، مؤكدا أنه رغم تحسن الإصابات العالمية المتزايدة يجب التطلع إلى انتعاش اقتصادي شامل لكيلا يؤثر في مسيرة الدول.
وأكد التزام الأعضاء في القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين في آذار (مارس) هذا العام بتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية للاستجابة بفاعلية مع الأوبئة المستقبلية، مبينا أنه تم إنشاء صندوق استجابة كوفيد - 19 في القارة الإفريقية لتعبئة الموارد للاستجابة القارية ودعم الانتعاش، مؤكدا إطلاق منصة إمداد طبية إفريقية لضمان الوصول العادل إلى المعدات والإمدادات الطبية، إضافة إلى المشاركة في تشكيل الوصول إلى لقاح لكوفيد - 19، كونها شبكة عالمية لضمان الوصول إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات لجميع من يحتاجون إليها.
وعبر الرئيس سيريل رامافوزا عن سعادته بإجماع دول مجموعة العشرين على أنه عند الوصول إلى لقاح فعال للفيروس سيكون عالميا وعادلا ومنصفا، مبينا التزام قادة مجموعة العشرين بالاستثمار في عمل مسرعات فجوة التمويل الفوري البالغة 4.5 مليار دولار التي ستنقذ الأرواح على الفور، كما أنها تضع الأساس اللازم لتوفير اللقاح في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى توفير طريقة للخروج من هذه الأزمة العالمية والاقتصادية والبشرية.
وأعرب عن تطلعه إلى قيام دول مجموعة العشرين والشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الدولية بالعمل مع الدول الإفريقية لمساعدتها على إعادة بناء اقتصادها، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي اقترح عديدا من الإجراءات كتخفيف الديون والفوائد والمدفوعات المؤجلة حتى يكون الاتحاد مستعدا للمستقبل، وأنه يجب الاستثمار في التمويل والبحوث، وتعزيز البنية التحتية الصحية والأنظمة الصحية في الاتحاد الإفريقي.
وأشار إلى أن الالتزام المستمر لمجموعة العشرين بتمويل التغطية الصحية الشاملة في البلدان النامية، والإسراع في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يعزز قدرة جميع البلدان على تحمل آثار الأزمات في المستقبل بشكل أفضل.
كما أكد أنه يجب أن يشتمل ذلك على خطوات عملية لتعزيز الإدماج الاقتصادي التي هي حاليا من بين أكثر الفئات تعرضا لمثل هذه الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية، مبينا أن الوباء أظهر الترابط العالمي من خلال التعاون والتضامن الذي يضمن صحة ورفاهية البشرية في المستقبل.
من جانبها، أكدت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا رئيسة مجلس إدارة التحالف العالمي للتحصين واللقاحات "جافي"، أن قمة مجموعة العشرين منحت الفرصة هذا العام لقادة العالم في مجموعة العشرين للعمل المشترك في مواجهة كوفيد - 19 كان أبرزها التمويل المالي ودعم البلدان الأكثر تضررا.
وعدت جهود دول المجموعة في إتاحة أدوات مكافحة كوفيد - 19 وتسريعها، منهجا عالميا شاملا يمكن من معالجة الأسباب جذريا. منذ نيسان (أبريل) الماضي، وقالت: "أسهم مسرع الإتاحة بدعم الجهود الصحية العالمية عززها التزام قادة مجموعة العشرين باستثمار 4.6 مليار دولار للتمويل الفوري بما يساعد على حماية الأرواح وتأمين أدوات مكافحة كوفيد - 19 في دول العالم من خلال هذا التمويل والالتزام المشترك باتفاق التحفيز المستقبلي لتعبئة الـ24 مليار دولار اللازمة في عامي 2020 و2021 لأدوات كوفيد - 19 المطلوبة عالميا
وقالت: "تعمل مجموعة العشرين وفق أسس لإنهاء هذا الوباء عبر منشأة COVAX لتوفير اللقاح وتأمين وصوله إلى أعلى نسبة من سكان العالم حيث تسعى هذه المنصة إلى توفير ملياري جرعة أولية بحلول نهاية عام 2021".
وأضافت: "وصولا إلى الحماية سيكون هناك طلب كبير على هذه اللقاحات وهذا يجعل الوصول المنصف والعادل أكثر أهمية"، مشيرة إلى تحقيقه عبر آلية دعم البلدان ذات الدخل المنخفض والتزام السوق المسبق mc التابع للتحالف العالمي للقاحات والتحصين وجرى دعمه بملياري دولار وفق حاجات التحالف لعام 2020.
وقالت رئيسة مجلس إدارة "جافي" : "الآن نحن بحاجة إلى قادة مجموعة العشرين وشركائها لضمان الحصول على خمسة مليارات دولار إضافية لتمكين المتضررين في دول العالم الفقيرة من الحصول على هذه اللقاحات".
=========================
الشروق :ميركل تدعو دول قمة العشرين لدعم مبادرة كوفاكس ومنظمة الصحة العالمية
نشر في: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 2:57 ص | آخر تحديث: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 2:57 ص
دشنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال قمة مجموعة العشرين التي تعقد افتراضيا بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، حملة لدعم مبادرة كوفاكس الهادفة لتوفير لقاح مضاد لكورونا، ودعم منظمة الصحة العالمية في مكافحة عدوى الفيروس.
وقالت ميركل، في رسالة بالفيديو مسجلة قبل بثها إلى القمة الافتراضية للاقتصاديات الأقوى في العالم، بقيادة المملكة العربية السعودية، "إذا وقفنا معًا في جميع أنحاء العالم، فيمكننا السيطرة على الفيروس والتغلب عليه وعلى عواقبه، ولهذا فالجهد المبذول في هذا الاتجاه جهد مستحق".
وأضافت أن قمة العشرين تتحمل مسؤولية خاصة في هذا الصدد، داعية شركاء مجموعة العشرين إلى دعم مبادرة كوفاكس ماليًا، مبينة أنه للحد من الوباء يجب إتاحة حصول كل دولة على اللقاح وجعله معقول السعر.
وتابعت: "الموارد التي وافقت عليها الدول حتى الآن لا تكفي لتحقيق هذا الهدف، ومن ثم فإنني أرجوكم جميعا دعم هذه المبادرة الهامة.. هذه المعونة العاجلة تصب في مصلحتنا جميعًا".
=========================
الشرق الاوسط :الشِربا الروسي للأعمال: قمة العشرين ستحسم قضايا ملحة في الاقتصاد الدولي
الأحد - 6 شهر ربيع الثاني 1442 هـ - 22 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15335]
الرياض: فتح الرحمن يوسف
أكد الدكتور ألكسندر شوخين رئيس الاتحاد الروسي للصناعيين والشربا الروسي لمجموعة الأعمال التابعة لمجموعة العشرين أن النهج الفعال لمجموعة العشرين للتعاون في ظل رئاسة السعودية سيسهم بشكل حاسم في القضايا الملحة التي يتصدرها التصدي لجائحة كورونا وإنقاذ الاقتصاد الدولي ومساعدة الدول الفقيرة، فضلا عن تعزيزها العلاقات الاقتصادية السعودية الروسية وتبسيط التعاون الدولي في مختلف قطاعات الاقتصاد العالمي.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن أعمال مجموعة العشرين تحت الرئاسة السعودية أتاحت فرصا أفضل للتعاون بين البلدين، مضيفا أنه رغم كل تحديات هذا العام فإن مساحات تعاون عملي تتنامى بين روسيا والمملكة، مجددا بالذكر اقتصاد الكربون الدائري، والاستثمار في البنية التحتية، وتطورات الحلول القائمة على الطبيعة، والرقمنة، والتحديث الصناعي الشامل. تفاصيل أكثر في الحوار التالي:
وفيما يتعلق بالخطة المتوقعة للاستفادة من نتائج قمة العشرين في المشاريع السعودية الروسية المشتركة، وفق شوخين فإنها تكمن في أهمية الاستفادة من المؤسسات المتعددة الأطراف للتعاون الدولي، لتقليل مخاطر السياسات غير المناسبة والمنفصلة التي تهدف إلى كسب فوائد أحادية الجانب.
وهنا، يضيف «إنني على يقين من أن المستوى الجديد من التفاهم الذي وصلنا إليه في بلداننا رغم كل تحديات هذا العام سيتيح فرصا جديدة لتعاوننا العملي في مجال المصالح المشتركة».
وحول العلاقة مع السعودية في إطار نتائج «قمة الرياض 2020»، حدد شوخين مسارات واضحة حيث قال «يمكننا أن نذكر اقتصاد الكربون الدائري، والاستثمار في البنية التحتية، وتطورات الحلول القائمة على الطبيعة، والرقمنة، والتحديث الصناعي الشامل، وغيرها كثير»، مبينا أن الدروس المستفادة وأفضل الخبرات المكتسبة هذا العام ستساعد في إيجاد أفضل طريقة للنجاح في وقت يشهد تغييرات وتحديات جذرية.
وعن مدى إسهام توصيات الرئاسة السعودية في تعزيز اقتصاد الكربون والحلول المتوقعة التي يمكن لروسيا الاستفادة منها لتحسين هذا المطلب، يعتقد شوخين أن مفهوم اقتصاد الكربون الدائري الذي طورته الرئاسة السعودية عبر مجموعة الأعمال سيفضي بشكل كبير إلى التنمية المستدامة لقطاع الطاقة العالمي، وبالتالي فإن التطبيق الواسع لهذا المفهوم برأيه سيمكن من التنمية المتوازنة والمستدامة لمختلف قطاعات الاقتصاد العالمي.
وقال «من بين الفوائد المتبادلة لتعاوننا تحت رئاسة السعودية سنذكر التوصيات لفريق العمل المعني بالطاقة والاستدامة والمناخ الذي اقترحته الشركات الروسية، كتوسيع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحديات المناخ، وتحفيز الإبلاغ عن مخاطر المناخ والكشف عنها طواعية على المدى القصير والمتوسط، بالإضافة إلى مراعاة الظروف الوطنية والبيئة القطاعية في عملية تنفيذ القرارات».
وحيال الخطة المتوقعة للاستفادة من نتائج قمة العشرين في المشاريع السعودية الروسية المشتركة، وفق شوخين، تكمن أهمية المؤسسات المتعددة الأطراف للتعاون الدولي، مثل مجموعة دول العشرين، في تقليل مخاطر السياسات غير المناسبة والمنفصلة التي تهدف إلى كسب فوائد أحادية الجانب، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه، من المستحيل المبالغة في تقدير دور هذه المؤسسات في وضع القواعد الشاملة للتنمية المستدامة لكل عضو في المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وروسيا أيضا.
=========================
الاقتصادية :الملك في قمة العشرين: التجارة محرك أساسي للتعافي.. والقمة ستعيد الأمل لشعوب العالم
 الاحد 22 نوفمبر 2020
 "الاقتصادية" من الرياض
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن التجارة محرك أساسي لتعافي الاقتصادات بعد جائحة كورونا، مؤكدا بذل قصارى الجهد لتجاوز الأزمة، وضرورة تهيئة الظروف لإيجاد اقتصاد أكثر استدامة.
وأكد الملك سلمان في كلمة خلال ترؤسه أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين، أمس، أهمية الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي وإعادة فتح الاقتصادات وحدود الدول لتسهيل حركة التجارة والأفراد، وتقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق، للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية، ووضع اللبنات الأساسية للنمو بشكل قوي ومستدام وشامل.
وبدأ الملك سلمان كلمته، قائلا: "يطيب لنا أن نرحب بكم في قمة الرياض، وهي القمة الثانية لهذا العام، ويؤسفنا أننا لم نحظ باستقبالكم في الرياض، نظرا للظروف الصعبة، التي نواجهها جميعا هذا العام. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نراكم اليوم جميعا ونشكركم على المشاركة".
وأضاف "لقد كان هذا العام عاما استثنائيا، حيث شكلت جائحة كورونا المستجد صدمة، غير مسبوقة طالت العالم أجمع خلال فترة وجيزة. كما أن هذه الجائحة قد سببت للعالم خسائر اقتصادية واجتماعية. وما زالت شعوبنا واقتصاداتنا تعاني هذه الصدمة إلا أننا سنبذل قصارى جهدنا لنتجاوز هذه الأزمة من خلال التعاون الدولي".
وتابع: "لقد تعهدنا في قمتنا غير العادية في مارس الماضي بحشد الموارد العاجلة وساهمنا جميعا في بداية الأزمة بما يزيد على 21 مليار دولار لدعم الجهود العالمية للتصدي لهذه الجائحة.. واتخذنا أيضا تدابير استثنائية لدعم اقتصاداتنا من خلال ضخ ما يزيد على 11 تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات".
وأشار إلى أنه "تمت توسعة شبكات الحماية الاجتماعية لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم ومصادر دخلهم، وقمنا بتقديم الدعم الطارئ للدول النامية، ويشمل ذلك مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل".
واستدرك أنه: "بذلك، فإنه من واجبنا الارتقاء معا لمستوى التحدي خلال هذه القمة، وأن نطمئن شعوبنا ونبعث فيهم الأمل من خلال إقرار السياسات لمواجهة هذه الأزمة".
وقال خادم الحرمين إن "هدفنا العام هو اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع. وعلى الرغم من أن جائحة كورونا قد دفعتنا إلى إعادة توجيه تركيزنا بشكل سريع للتصدي لآثارها، إلا أن المحاور الرئيسة، التي وضعناها تحت هذا الهدف العامـ وهي تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدةـ لا تزال أساسية لتجاوز هذا التحدي العالمي وتشكيل مستقبل أفضل لشعوبنا".
وأضاف: "علينا في المستقبل القريب أن نعالج مواطن الضعف، التي ظهرت في هذه الأزمة، مع العمل على حماية الأرواح وسبل العيش.. ونستبشر بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا، إلا أن علينا العمل على تهيئة الظروف، التي تتيح الوصول إليها بشكل عادل وبتكلفة ميسورة لتوفيرها للشعوب كافة. وعلينا في الوقت ذاته أن نتأهب بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية".
وأكد الملك سلمان أهمية الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح اقتصاداتنا وحدود دولنا لتسهيل حركة التجارة والأفراد، وتقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق، للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية. إضافة إلى ذلك، وضع اللبنات الأساسية للنمو بشكل قوي ومستدام وشامل.
وأشار إلى أنه: "لا بد لنا من العمل على إتاحة الفرص للجميع وخاصة للمرأة والشباب لتعزيز دورهم في المجتمع وفي سوق العمل، وذلك من خلال التعليم والتدريب وإيجاد الوظائف ودعم رواد الأعمال وتعزيز الشمول المالي وسد الفجوات الرقمية بين الأفراد".
وأضاف: "كما ينبغي علينا تهيئة الظروف لإيجاد اقتصاد أكثر استدامة. ولذلك قمنا بتعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون كنهج فعال لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالتغير المناخي وضمان إيجاد أنظمة طاقة أنظف وأكثر استدامة وأيسر تكلفة.. وعلينا قيادة المجتمع الدولي في الحفاظ على البيئة وحمايتها".
ودعا خادم الحرمين إلى مكافحة تدهور الأراضي والحفاظ على الشعاب المرجانية والتنوع الحيوي، ما يعطي مؤشرا قويا على التزامنا بالحفاظ على كوكب الأرض.
وذكر: "لإدراكنا بأن التجارة محرك أساسي لتعافي اقتصاداتنا، فقد قمنا بإقرار مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، بهدف جعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية".
وأكمل: "المشاركون الكرام، لقد التقى قادة دول مجموعة العشرين للمرة الأولى قبل 12 عاما، استجابة للأزمة المالية، وكانت النتائج خير شاهد على أن مجموعة العشرين هي المنتدى الأبرز للتعاون الدولي وللتصدي للأزمات العالمية.. واليوم نعمل معا مجددا لمواجهة أزمة عالمية أخرى أكثر عمقا عصفت بالإنسان والاقتصاد".
واختتم خادم الحرمين كلمته قائلا: "إنني على ثقة بأن جهودنا المشتركة خلال قمة الرياض سوف تؤدي إلى آثار مهمة وحاسمة وإقرار سياسات اقتصادية واجتماعية من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل لشعوب العالم".
وضم وفد المملكة المشارك في اجتماع القمة، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومحمد الجدعان، وزير المالية.
=========================
العراق نيوز :ترامب يغادر قمة العشرين بعد أقل من ساعتين من انطلاقها ويتوجه لملعب جولف
توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى ملعب للجولف بعد أن غادر قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى التي تجري فعالياتها عبر الإنترنت، وفقا لما ذكره صحفيون مرافقون له.
وغادر ترامب البيت الأبيض بعدما أمضى أقل من ساعتين في مناقشات مع قادة العالم الآخرين في اليوم الأول للمؤتمر الذى تستضيفه السعودية افتراضيا ويستغرق يومين.
واستغرق ترامب الساعة الأولى يغرد عبر تويتر عن قضايا داخلية التي لا علاقة لها كثيرا بالمؤتمر.
وأبلغت مصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن ترامب كلف وزير الخزانة ستيفن منوشين ومستشاره الاقتصادي لاري كودلو، للحضور بالنيابة عنه بينما غادر لزيارة ناديه للجولف في ولاية فرجينيا المجاورة.
ومن المقرر أن ينضم الرئيس إلى المؤتمر مجددًا غدًا الأحد.
=========================
المدينة :قرقاش: قمة العشرين تؤكد الدور المركزي للرياض
قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، إن قمة دول مجموعة العشرين برئاسة المملكة تؤكد الدور المركزي للرياض في المنطقة. وأضاف قرقاش في تغريدة عبر «تويتر»، «إن القمة تؤكد الدور المركزي للرياض في المنطقة، موقع طالما ارتبط بالاستقرار والازدهار والحرص على المصالح الخليجية والعربية والإسلامية، ومن الإمارات كل التمنيات المخلصة لنجاح قمة الرياض لأجل العالم والإنسانية.
=========================
المدن :قمة مجموعة ال20 في السعودية:كورونا ضيفٌ ثقيل
المدن - عرب وعالم|السبت21/11/2020شارك المقال :0
افتتح الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز السبت، فعاليات قمة قادة مجموعة العشرين حيث تطغى جائحة فيروس كورونا التي حوّلت القمة من منتدى  مباشر لمدة يومين بين أقوى قادة في العالم إلى تجمع افتراضي لإلقاء الكلمات والبيانات.
وأتاحت الجائحة لمجموعة العشرين، التي تمثل دولها حوالي 85 بالمائة من الناتج الاقتصادي العالمي، فرصة لإثبات كيف يمكن لمثل هذه التجمعات تسهيل التعاون الدولي في وقت الأزمات، وأكدت أيضا أوجه القصور فيها.
وقال الملك سلمان في كلمته الافتتاحية: "من واجبنا الارتقاء معاً لمستوى التحدي خلال هذه القمة وأن نطمئن شعوبنا ونبعث فيهم الأمل من خلال إقرار السياسات لمواجهة هذه الأزمة".
السعودية، التي تولت رئاسة مجموعة العشرين لهذا العام، هي الدولة المضيفة للقمة الافتراضية التي تجمع قادة أغنى اقتصادات في العالم وأكثرها تطوراً، بما فيها الولايات المتحدة والصين والهند وتركيا وفرنسا والمملكة المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل، من بين دول أخرى. ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الجلسات الافتراضية المغلقة التي تعقد يومي السبت والأحد.
وقال العاهل السعودي، الذي دعا رؤساء دول مجموعة العشرين إلى اجتماع طارئ في آذار/مارس المقبل: "كانت جائحة كوفيد -19 صدمة غير مسبوقة أثرت على العالم بأسره في غضون فترة قصيرة من الزمن، وتسببت في خسائر اقتصادية واجتماعية عالمية".
وفي حين تجاوزت حصيلة الوفيات اليومية العالمية المسجلة بسبب الفيروس 22000 وفاة، تعهد قادة مجموعة العشرين بتبادل المعلومات والمواد اللازمة للأبحاث، وتبادل البيانات الوبائية والسريرية، وتعزيز النظم الصحية. كما وعدوا أيضاً بالعمل معا لزيادة التمويل الخاص بأبحاث اللقاحات.
وحثّ الملك سلمان قادة مجموعة العشرين على تقديم الدعم للدول النامية بطريقة منسقة. وأشاد بجهود مجموعة العشرين لضخ أكثر من 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي هذا العام كمحفزات لدعم الشركات والأكثر ضعفاً.
كما أشاد الملك سلمان بالمجموعة لتقديمها الحماية للأكثر تأثراً بالركود الاقتصادي العالمي، بما يتضمن قرار مجموعة العشرين تعليق مدفوعات الديون لأفقر دول العالم حتى منتصف العام 2021 للسماح لتلك الدول بتركيز إنفاقها على الرعاية الصحية وبرامج التحفيز.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شارك أيضاً بالقمة بعد اتصال مع الملك سلمان مساء الجمعة، قال في كلمته السبت، إن بلاده قدمت المساعدة ل156 دولة صديقة، و9 منظمات دولية، بتلبية الاحتياجات الطبية الأساسية لمكافحة تفشي جائحة كورونا.
وقال أردوغان: "لسوء الحظ، علينا أن نركز جهود القمة الحالية، حول مشكلة تفشي جائحة كورونا وتداعياتها". وأضاف "يعتبر هذا الوباء هو الأكبر من نوعه في القرن الماضي، ومع الأسف كان له تأثير كبير على حياتنا واقتصادنا، كما ذكرنا الوباء بواجباتنا كوننا أعضاء في هذه المجموعة، تجاه البشرية بأكملها، بغض النظر عن أي جنسية أو عرق".
وتابع: "قامت تركيا بالإضافة إلى تلبية احتياجات شعبها، بمساعدة 156 دولة صديقة، و9 منظمات دولية، بتلبية الاحتياجات الطبية الأساسية لمكافحة تفشي الجائحة".
بدوره، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته، على ضرورة ضمان وصول الجميع إلى اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد. وقال إن التحديات التي واجهتها البشرية في عام 2020 غير مسبوقة والجائحة تسببت في أزمة اقتصادية نظامية لم يشهدها العالم منذ الكساد العظيم.
وأكد أنه "يجب توفير لقاحات كورونا للجميع وروسيا مستعدة لإمداد الدول المحتاجة بلقاحاتها". وتابع: " سلامة الناس يجب أن تكون على رأس الأولويات في جهود تطوير لقاحات كورونا رغم التنافس المحتمل". وقال: "زيادة البطالة والفقر تمثل أكبر تحدٍ تواجهه البشرية اليوم وعلى مجموعة العشرين التنحي عن السياسات الحمائية والعقوبات".
وأضاف أن "تخصيص 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتقليص الأضرار الناجمة عن الجائحة أتاح لروسيا تفادي خسائر غير قابلة للمعالجة". وقال إن "الولايات المتحدة أسهمت بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد العالمي".
من جانبه قال رئيس البرازيل جائير بولسونارو إن التعاون الدولي "داخل مجموعة العشرين" أمر أساسي للتغلب على جائحة فيروس كورونا. وأضاف في كلمته من خلال رسالة مصورة، "لقد واجهنا هذا العام تحديات غير مسبوقة في التاريخ الحديث. يعد التعاون داخل مجموعة العشرين أمراً أساسياً بالنسبة لنا للتغلب على الجائحة واستئناف المسار نحو التعافي الاقتصادي والاجتماعي".
وتقول منظمة العمل الدولية إن ما يعادل 225 مليون وظيفة بدوام كامل فُقدت في دول مجموعة العشرين وحدها في الربع الثالث من عام 2020.
في بيان مصور صدر قبل القمة، ناشد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون زعماء العالم تسخير موارد أغنى دول العالم لإنهاء جائحة كورونا والتصدي لتغير المناخ. وقال: "مصيرنا في أيدي بعضنا البعض".
وأكد أن "دول مجموعة العشرين تركز في مباحثاتها على التغير المناخي ومواجهته التي ستتحقق في حال مضت اقتصادات العالم بإجراءات أكثر طموحاً لمواجهة آثار هذا التغير". ودعا جونسون "دول المجموعة إلى طرح تعهدات جريئة لمواجهة مختلف التحديات ولأجل القضاء على الجائحة ومواجهة آثارها وآثار التغير المناخي".
=========================
الشبيبة :الملك سلمان خلال قمة العشرين: ساهمنا بـ21 بليون دولار للتصدي لجائحة كورونا
  السبت ٢١/نوفمبر/٢٠٢٠ ٢٣:٤٨ م
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إن "هذا العام كان استثنائيا"، حيث إن جائحة كورونا تسببت للعالم بخسائر اقتصادية واجتماعية، مضيفاً أنه "ينبغي أن نطمئن شعوبنا ونبعث فيهم الأمل". وأضاف، خلال كلمته في افتتاح قمة مجموعة العشرين، التي تستضيفها السعودية افتراضياً هذا العام، نظراً لظروف جائحة كورونا: "نثق بأن تخرج قمة العشرين بسياسات تعيد الاطمئنان والأمل لشعوب العالم".

وأعرب الملك سلمان عن ثقته "بأن قمة الرياض ستؤدي إلى آثار مهمة وحاسمة"، مشيراً: "ساهمنا في مجموعة العشرين بـ 21 مليار دولار للتصدي لجائحة كورونا.. وقدمنا الدعم الطارئ للدول النامية بتعليق مدفوعات الدين".

وأضاف: "علينا إعادة فتح اقتصاداتنا وحدودنا لتسهيل حركة التجارة والأفراد.. فنحن مستبشرون بالتقدم في إيجاد لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا"، مشدداً: "نعمل مجددا لمواجهة أزمة عالمية عصفت بالإنسان والاقتصاد".
=========================
العين :ميركل تناشد قمة العشرين ضمان توزيع عادل للقاح كورونا
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ،إلى تعاون دولي أوثق من أجل توزيع عادل وشامل للقاحات المضادة لكورونا.
وأضافت ميركل في كلمتها إلى زعماء قمة مجموعة العشرين التي انطلقت افتراضيا اليوم برئاسة السعودية، "من أجل احتواء الوباء، يجب أن يكون الحصول على التطعيم ممكنا ومقبول التكلفة لكل دولة، والأموال الموعودة حتى الآن ليست كافية بعد".
وقالت إن القمة أطلقت مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد - 19 ، ومنشأة "كوفاكس" التي تعمل كمنصة عالمية فريدة، وتسهم في تطوير وإنتاج وتوزيع الأدوية ووسائل التشخيص واللقاحات.
وتابعت "أناشد الجميع دعم هذه المبادرة المهمة، التي تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من لقاح كورونا بنهاية عام 2021".
وأضافت،تم جمع ما يقارب خمسة مليارات دولار أمريكي لهذه المبادرة، أسهمت فيها ألمانيا بأكثر من نصف مليار يورو.
كوريا الجنوبية
ومن جانبه أكد مون جاي رئيس كوريا الجنوبية أهمية هذه الفعالية للمشاركة وتبادل التجارب الدولية في الاستجابة لفيروس كورونا.
وقال" في بداية تفشي الوباء، سجلت كوريا ثاني أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا في العالم وجرى التغلب على الأزمة بفضل استجابة الشعب وتعاونهم مع التدابير المتخذة في مكافحة مثل هذه الأمراض المعدية عبر تطبيق الإجراءات الوقائية على المستوى الشخصي والاجتماعي ،الأمر الذي مكّن من إجراء اختبارات لأعداد كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة.
وأشار إلى إسهام تطبيقات الهواتف المختلفة دعم الجهود لاحتواء الفيروس خاصة للأشخاص المتضررين في بعض المناطق ، إلى جانب إسهامها في تقديم الخدمات العديدة للطاقم الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية.
وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي أن بلاده تعاملت مع جائحة كورونا من خلال منطلقات ترتكز حكومته عليها ( الانفتاح، والشفافية، والديمقراطية ) من حيث إحاطة الشعب بالمستجدات اليومية وإجراء الاختبارات التشخيصية السريعة ووقف انتشار الفيروس بالتحقيق الوبائي ، فضلاً عن فرض القيود على حركة الأشخاص المصابين والسلع عبر الحدود بتطبيق "إجراءات الدخول الخاصة".
وبين أن الجهود التي اتخذتها بلاده شملت تدابير رقابية وقائية معززة للأشخاص الأكثر ضعفًا بما فيهم نزلاء مرافق رعاية المسنين ، وكذلك إسهام "صندوق الطوارئ" في دعم الأعمال الصغيرة والفئات الاجتماعية المتأثرة من الجائحة .
وأكد الرئيس الكوري أن بلاده ستعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي للحد الكامل لوباء فيروس كورونا ، ومن خلال جهودها ضمن منظمة الصحة العالمية لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات بالانضمام إلى منشأة Covax إلى جانب تعزيز التعاون مع المعهد الدولي للقاحات ، وسنوسع نطاق المساعدة الإنسانية.
وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن التعافي الاقتصادي العالمي السريع هو تحدٍ آخر لعودة الانتعاش الاقتصادي
=========================
ايلاف :قمة العشرين... تعافي الاقتصاد وطمأنينة العالم
في الوقت الذي لا يزال فيه العالم يصارع فيروس كورونا المستجد، تتَّجه أنظار العالم اليوم إلى السعودية، حيث تُعقد قمة العشرين عن بُعد برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، وسط ترقب لنتائجها؛ نظراً لأهمية الدول الأعضاء وثقلها وانعكاسات قراراتها على حياة الشعوب لتكون باعثاً على التفاؤل بعودة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل.
شعوب العالم عاشت حالة من الإحباط والمعاناة والخوف طيلة العام، ومن الواضح أنَّ القمة عازمة على الخروج بحلول فاعلة بمقدورها معالجة ما ألمّ بالعالم من مآس وكوارث؛ لأنَّ الشعوب في حاجة إلى من يُطمئنها ويبث روح السكينة داخلها ويبني جسور الثقة. زخم الحدث كبير؛ لأنَّ المرحلة دقيقة والجميع يتطلع لبيان يتضمن التزاماً جاداً من قِبل الأعضاء، وتعهدات بالمضي قدماً على قاعدة التعاون والمشاركة لتحقيق ما تطمح إليه الشعوب.
يصادف هذه الأيام مرور سنة منذ اكتشاف الفيروس، وبالتالي هناك خشية من استمرار الوضع والقلق على الاقتصاد العالمي من مستقبل مجهول، رغم ما نسمعه من أخبار إيجابية حول نتائج اللقاحات التي ينتظر جرعاتها سكانُ الكوكب بفارغ الصبر. مطالبات بتدخل مجموعة العشرين لاحتواء تداعيات الوباء؛ كون ذلك من صميم مهامها وهي التي تسعى لعالم أكثر أماناً واستقراراً وعدالة. ومع ذلك، ما زال العالم تحت تأثير الصدمة من أرقام الموجة الثانية الراهنة ويتعرّض يومياً لحزمة كبيرة من الأخبار المفزعة بتزايد أرقام الوفيات وانتشار هذا الوباء الذي اعتبرته المستشارة الألمانية ميركل أكبر تحدٍ منذ الحرب العالمية الثانية.
هذه القمة السنوية العالمية وضعُها ومناخها وشكلها لا يشابه القمم السابقة؛ فالمعطيات اختلفت والتحديات زادت وسقف التطلعات ارتفع؛ نظراً للهزات العنيفة غير المسبوقة التي تعرض لها العالم؛ ولذا المأمول من اللغة الصادرة عن هذا التجمع المهيب بما فيها من تدابير وخطوات وإجراءات وخطط، أنها سترفع المعنويات وستواجه تداعيات فيروس كورونا وتحمي الاقتصاد العالمي.
جدول أعمال مجموعة العشرين تحت رئاسة السعودية هذا العام يركز على «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة». الملاحظ أن عمل مجموعة العشرين ينقسم إلى مسارين؛ هما «المسار المالي، وهي اجتماعات تعقد أكثر من مرة على مدار العام وتركز على القضايا المالية. أما المسار الآخر فهو مسار الشِربا، حيث يركز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية».
لا ننسى الإشادة بما بذلته جماعات التواصل وتحالف القطاع الخاص لتمكين المرأة من جهود مميزة وما رفعته من توصيات. كما أن نقاشات شِربا دول مجموعة العشرين حول مسوّدة البيان الختامي ركزت على استعادة النمو، وخلق الوظائف وأهمية العمل المشترك لتجاوز تبعات الجائحة وهذا هو المهم.
الأزمة الطاحنة والمتسارعة تعكس حجم الخطر المحدق بالعالم، ودرء ما يترتب عليها من آثار مهولة إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً؛ ولذلك أكدت السعودية أنَّ القمة ستناقش «السياسات والمبادرات التي من شأنها التصدي لتبعات الجائحة بهدف حماية الأرواح، واستعادة النمو العالمي والوظائف والتركيز على التعافي بشكل أقوى وأكثر شمولية واستدامة».
من باب الإنصاف، بذلت السعودية جهوداً لافتة في هذه الدورة، حيث شهدت «انعقاد 180 اجتماعاً، وزعت أغلبيتها في إطار أجندة أعمال المجموعة، و16 اجتماعاً وزارياً رفيعاً، وقمتي قادة؛ الأولى استثنائية كانت في مارس (آذار) الماضي، والأخرى اعتيادية ختامية تعقد اليوم وغداً»، فرئاسة السعودية لاجتماعات مجموعة العشرين ليست حدثاً عادياً، كونه يكشف عن مكانة المملكة في الخريطة الدولية وتقدير العالم لدورها في صياغة القرارات الاقتصادية المؤثرة عالمياً.
الرأسمالية كنظام تعاني كثيراً بعدما تردى الوضع الاقتصادي العالمي؛ بدليل أزماتها المتوالية التي عصفت باقتصادات دول؛ ما أربك خططها المستقبلية، وهو ما دفع البعض ليتساءل عما إذا كانت الديمقراطية السياسية أخفقت فعلاً في تحقيق إصلاح اقتصادي للشعوب.
العالم يتعرَّض لتحديات جسيمة ومخاطر عديدة ما قد يعرّض أمنه واستقراره للخطر، وخصوصاً أننا نشهد عودة الحرب الباردة بين القطبين، ناهيك عن الصراع الذي يتصاعد بين واشنطن وبكين. وكل قمَّة مرهون نجاحها عادة بالمحصلة للإرادة السياسية لزعماء الدول، وتجد الهدف الرئيسي هو تحقيق النمو الاقتصادي وإزالة الفوارق وبناء مجتمع مستقبلي. مجموعة العشرين يفترض أن دورها يهدف لاستتباب الاستقرار المالي الدولي، وتعزيز التفاهم والحوار بين البلدان الصناعية والبلدان النامية بما يخدم التنمية المستدامة في العالم، ويُجنب اقتصاداته الكساد والتدهور، والاضطرابات المفاجئة، كالحالة المرعبة التي نعيشها اليوم. ورغم ذلك حدوث اختلاف وجهات النظر أمر متصور في مجموعة العشرين، والحل لا يعني بالضرورة الافتراق ما بين أوروبا وأميركا أو الصين، أو الدفع باتجاه تشكيل نظام اقتصادي جديد، بل التمسك بالحوار والتنسيق بين الدول الأعضاء لأجل الحفاظ على نمو العالم وازدهاره.
العالم قلق ومتوتر وأحوج ما يكون إلى جرعات من التطمين والاسترخاء، والمتوقع أن ترتقي القمة لحساسية الظرف ودقة المرحلة بطرح المعالجات والحلول الممكنة. ما تقوم به السعودية حقيقة يترجم نجاحاتها المتوالية وبصورة منصفة بعيدة كل البُعد عن الانفعال اللحظي أو البريق الإعلامي؛ كونها تدرك دور تأثيرها وتفاعلها مع المستجدات العالمية والتحديات الاقتصادية.
=========================
الجزيرة:2 مليار جرعة.. شراء وتوزيع لقاح كورونا وديون الدول الفقيرة على طاولة قمة العشرين
يبحث زعماء أكبر 20 اقتصادا في العالم (مجموعة العشرين) اليوم السبت وعلى مدى يومين كيفية التعامل مع جائحة "كوفيد-19" غير المسبوقة التي تسببت في ركود عالمي، بالإضافة إلى كيفية إدارة التعافي منها فور السيطرة على فيروس كورونا المستجد.
وتتصدر جدول أعمال القمة عمليات الشراء والتوزيع العالمي للقاحات والأدوية والاختبارات بالدول منخفضة الدخل التي لا تستطيع تحمل هذه النفقات وحدها.
وسيحثّ الاتحاد الأوروبي مجموعة العشرين اليوم السبت على استثمار 4.5 مليارات دولار للمساعدة في هذا الصدد.
وقال مسؤول كبير في مجموعة العشرين يشارك في التحضيرات للقمة التي ترأسها السعودية وتعقد عبر الإنترنت بسبب الجائحة "سيكون الموضوع الرئيس هو تكثيف التعاون العالمي للتعامل مع الجائحة".
 2 مليار جرعة
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل -السبت- إن منصة مجموعة العشرين ستقوم بتوزيع 2 مليار جرعة من لقاح كورونا على العالم.
وأضافت ميركل خلال مشاركتها في فعالية مصاحبة على هامش قمة القادة لمجموعة العشرين اليوم، بشأن تعزيز التأهب للجوائح، أن الاستجابة العالمية لمكافحة كورونا ضرورية.
وانطلقت السبت أعمال قمة الدورة الـ15 لمجموعة العشرين على مستوى القادة برئاسة السعودية، إذ تعقد اجتماعات الدورة الحالية افتراضيا، جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا عالميا.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم- إن اللقاح ضد فيروس كورونا سيكون متوفرا قبل نهاية العام.
وأضاف ماكرون أن علينا توحيد الجهود لمواجهة انتشار كورونا، وسنضمن وصول اللقاح إلى جميع الدول خصوصا الفقيرة منها.
وذكر أن منصة مجموعة العشرين خصصت أموالا لشراء جرعات للقاح كورونا، وطالب المجموعة بزيادة الاستثمار في أنظمة الصحة.
أما الرئيس الصيني شي جين بينغ  فقال إن بلاده مستعدة لتعزيز التعاون العالمي لإنتاج لقاح لـ"كوفيد-19، ودعا إلى تنسيق دولي أكبر في مجال السياسات التي تسهل تنقلات الناس.
الموضوع الرئيس لقمة العشرين سيكون تكثيف التعاون العالمي للتعامل مع جائحة كورونا (رويترز)
وفي كلمته الافتتاحية لقادة مجموعة العشرين، شدد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على الحاجة إلى الوصول العادل إلى وسائل محاربة "كوفيد-19، بما في ذلك اللقاحات.
وقال للمجموعة عبر الاتصال المرئي "علينا العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إليها بشكل عادل وبتكلفة ميسورة لتوفيرها للشعوب كافة. علينا في الوقت ذاته أن نتأهب بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية".
وسيقترح الاتحاد الأوروبي إبرام معاهدة بشأن الجائحة وغيرها استعدادا للمستقبل.
وسيخاطب شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي مجموعة العشرين يوم الأحد قائلا "إن إبرام معاهدة دولية سيساعدنا على التعامل بشكل أسرع وأكثر تنسيقا".
وقال صندوق النقد الدولي في تقرير لقمة مجموعة العشرين إن الاقتصاد العالمي شهد تعافيا من الأزمة في وقت سابق من العام لكن الزخم يتراجع في الدول التي تشهد ارتفاعا في معدلات الإصابة، ويسير التعافي بخطى غير متساوية ومن المرجح أن تترك الجائحة أثرا عميقا.
ديون
حذّر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس زعماء دول مجموعة العشرين من أن الإخفاق في تخفيف أعباء الديون عن بعض الدول قد يفضي إلى زيادة الفقر وتكرار التخلف عن السداد الذي حدث بشكل فوضوي في الثمانينيات.
وقال مالباس إنه سعيد بالتقدم الذي أحرز في مسألتي الشفافية وتخفيف الدين لكنه طالب بالمزيد.
وأضاف في كلمة لزعماء دول مجموعة العشرين أن "تحديات  الديون باتت متكررة بدرجة أكبر، كما في تشاد وأنغولا وإثيوبيا وزامبيا حيث تظل النظرة المستقبلية لمستويات الفقر قاتمة في غياب تخفيف أعباء الديون بشكل دائم".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -الجمعة- إن الدول الفقيرة والمثقلة بالديون في العالم النامي هي الأكثر عرضة للخطر لأنها "على حافة الانهيار المالي وتصاعد الفقر والجوع وتواجه معاناة لا توصف".
ولمعالجة هذا الأمر ستوافق مجموعة العشرين على خطة لتمديد تأجيل مدفوعات خدمة الديون للدول النامية لمدة 6 أشهر حتى منتصف عام 2021 مع إمكانية تمديد آخر حسبما جاء في مسودة بيان للمجموعة اطلعت عليها رويترز.
ومن المرجح أن يضغط الأعضاء الأوروبيون في مجموعة العشرين من أجل المزيد.
التجارة والاستثمار الأخضر
ستسعى الدول الأوروبية في مجموعة العشرين أيضا للحصول على زخم جديد لإصلاح منظمة التجارة العالمية المتعثرة، أملا في اغتنام فرصة من تغير الإدارة الأميركية الوشيك.
وقال الملك السعودي "علينا الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح اقتصاداتنا وحدود دولنا لتسهيل حركة التجارة والأفراد".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أوشكت ولايته على الانتهاء يفضل الصفقات التجارية الثنائية على العمل من خلال الهيئات الدولية.
ويثير تغير القيادة الأميركية الآمال أيضا في بذل المزيد من الجهود المتضافرة على مستوى مجموعة العشرين لمكافحة ظاهرة تغير المناخ.
وعلى خطى الاتحاد الأوروبي، تخطط بالفعل نصف الدول الأعضاء بمجموعة العشرين ومنها اليابان والصين وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا لتصبح حيادية المناخ، أو على الأقل حيادية الكربون بحلول عام 2050 أو بعد ذلك بقليل.
وخلال رئاسة ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ لكن من المرجح عدول الرئيس المنتخب جو بايدن عن ذلك القرار.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "نتوقع بالطبع زخما جديدا من الإدارة الأميركية الجديدة بشأن هذه المسألة بفضل إعلان الرئيس المنتخب (بايدن) أن الولايات المتحدة ستنضم مرة أخرى لاتفاقية باريس".
وللمساعدة في تمويل مكافحة تغير المناخ سيحث الاتحاد الأوروبي مجموعة العشرين على الاتفاق على معايير عالمية مشتركة بشأن ما يشكل استثمارا في مجال البيئة أو ما يعرف بالاستثمار "الأخضر".
ومن شأن ذلك أن يساعد في جذب الاستثمار الخاص الضخم اللازم لأن العديد من صناديق الاستثمار تحرص على الاستثمار في مشاريع مستدامة بيئيا ولكن لا توجد طريقة متفق عليها لاختيارها، ويعمل الاتحاد الأوروبي بالفعل على مثل هذه المعايير بهدف تطبيقها بحلول عام 2022.
 انكماش أقل
في الأثناء أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح -اليوم السبت- أن انكماش الاقتصاد العالمي بسبب جائحة كورونا هذا العام سيكون أقل من المتوقع، نتيجة خطوات دول مجموعة العشرين المتخذة في هذا الشأن.
وقال الفالح -خلال إحاطة إعلامية ضمن أعمال قمة العشرين- إن القمة الحالية استثنائية في ظل جائحة كورونا، والمجموعة تبحث إنقاذ العالم منها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لانكماش الاقتصاد العالمي هذا العام إلى 4.4%، بعد أن كان يتوقع انكماشه بنسبة 4.9% في يونيو/حزيران الماضي.
وضخّت الدول الأعضاء 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي منذ 26 مارس/آذار الماضي، و21 مليار دولار لدعم النظم الصحية وللبحث عن لقاح لفيروس كورونا، و14 مليار دولار لتخفيف عبء الديون عن البلدان الأقل نموا.
ويتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما تعرف اختصارا بـ(G20) من بلدان تركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسعودية، والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا.
كما يتألف التكتل من اليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وتظهر بيانات المجموعة أن دول التكتل تستحوذ على 80% من الناتج الإجمالي العالمي، كما تشكل أنشطتها نحو 75% من تجارة العالم، ويمثل سكانها ثلثي التعداد العالمي.
=========================
الرأي العام :خادم الحرمين يجري اتصالا بالرئيس التركي لتنسيق الجهود ضمن أعمال قمة العشرين
 
 
20 نوفمبر 2020
11:36 م
961  
 
 
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيا، مساء اليوم الجمعة، بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
 
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه تم خلال الاتصال، تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة غدا وبعد غد، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
https://www.alraimedia.com/article/1508985/خارجيات/خادم-الحرمين-يجري-اتصالا-بالرئيس-التركي-لتنسيق-الجهود-ضمن-أعمال-قمة-العشرين
=========================
مباشر:قمة العشرين: الأرجنتين ملتزمة بأي مبادرة عالمية تسهل وصول لقاح كورونا
الرياض - مباشر: أوضح الرئيس ألبرتو فرنانديز رئيس جمهورية الأرجنتين أن جائحة كورونا كشفت نقاط ضعف الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم، ومثلت فرصة فريدة لإعادة تعريف قيمة التضامن في المجتمعات.
وقال الرئيس الأرجنتيني  في كلمته خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة: "لقد عملنا في الأرجنتين على نهج شامل يضع حياة الناس في المقام الأول من خلال تنفيذ تدابير صحية واجتماعية واقتصادية مبكرة في الوقت المناسب مما جعل من الممكن زيادة قدرة النظام الصحي في جميع المحافظات, حيث تم بناء 12 مستشفى نموذجياً في وقت قياسي وأنشأنا صندوق الأسهم الوطني لضمان تغطية شاملة لجميع السكان, إلى جانب تطبيق نهج مشترك متعدد القطاعات لزيادة القدرات الإنتاجية وإعادة تحويل جزء من الصناعة لإنتاج معدات الحماية الشخصية".
وأكد رئيس جمهورية الأرجنتين أن بلاده تحافظ على التزام قوي بأي مبادرة إقليمية وعالمية تهدف إلى تسهيل الوصول الشامل للأدوية والعلاجات واللقاحات وضمان الوصول إلى هذه المنافع العامة العالمية, حيث تم تعزيز الأبحاث الوطنية حول العلاج مثل فرط المناعة واستخدام بلازما النقاهة واستخدام اللعاب لاستبدال المسحات والاختبار المصلي الذي يسمح لتحديد كمية الأجسام المضادة من بين أمور أخرى, كما تشارك الأرجنتين في دراسة منظمة الصحة العالمية من أجل العلاجات, إذ شاركت بنشاط في آلية covax الخاص بكوفيد19 للوصول إلى مسرع الأدوات (ACT-A).
وكشف أنه تم تسديد دفعة مقدمة لشراء 9 ملايين جرعة لقاح لتغطية 10% من السكان بالتوازي, ويجري بالتزامن مع ذلك تطوير المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لثلاثة لقاحات مرشحة في الأرجنتين وإنتاج اللقاح الذي طورته جامعة أكسفورد الذي سيتم توزيعه بشكل عاجل من 150 إلى 250 مليون جرعة إلى دول أمريكا اللاتينية.
وبين أهمية التعاون والتضامن بوصفهما العنصرين الأساسيين لمكافحة وباء كورونا, وأن هذه المعركة ليست مجرد مهمة للحكومات إنما مسؤولية المجتمع الدولي وتتطلب توقع ميثاق تضامن عالمي.
=========================
مباشر :قمة العشرين: نصف مليار يورو مساهمة ألمانية في مبادرة مكافحة كورونا
الرياض - مباشر: أكدت دولة مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل, أن نقاش قضية التأهب للوباء والاستجابة لها أخذت في هذه القمة منحناً جديداً عن المناقشات الماضية من حيث الاستجابة الضرورية على مستوى العالم مثل أي تحدٍ دولي.
وأشارت المستشارة الألمانية، في كلمتها خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة، إلى أن وباء " كوفيد - 19 " لا يمكن التغلب عليه إلا بجهود عالمية وتتحمل مجموعة العشرين مسؤولية تجاه ذلك.
وبينت المستشارة ميركل أن القمة أطلقت مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد - 19 ، ومنشأة "كوفاكس" التي تعمل كمنصة عالمية فريدة، وتسهم في تطوير وإنتاج وتوزيع الأدوية ووسائل التشخيص واللقاحات ، كما تهدف إلى توزيع ملياري جرعة من اللقاح بحلول نهاية عام 2021 م.
ولفتت النظر إلى أنه جرى جمع ما يقارب خمسة مليارات دولار أمريكي لهذه المبادرة، أسهمت فيها ألمانيا بأكثر من نصف مليار يورو.
=========================
العراق نيوز :قمة العشرين: فرنسا تقترح بناء منظومة لتوجيه لقاح كورونا نحو البلدان الأقل نموًا
الرياض - مباشر: أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن فايروس كوفيد 19 لايزال يمثل تحديًا للعالم أجمع ولمجموعة العشرين بشكل خاص، مبينًا أن المجموعة منذ الأزمة الاقتصادية عام 2008م وهي تواجه تحديات جمة وتسعى لصياغة أنجع الحلول المناسبة لها بتكتل دولي إزاء الأزمات.
وأفاد ماكرون في كلمته خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة، بأن مجموعة العشرين يتحتم عليها اليوم المضي قدمًا لضمان استجابة دولية ازاء هذه الأزمة من خلال مناقشة المبادرات الهادفة إلى تحقيق السلامة الصحية لشعوب العالم.
وقال "إننا اليوم ناقشنا مبادرة ACT-A" " التي حصدت مايقارب من 10 مليارات دولار منذ الانطلاق وهذا يعد نجاحا وخطوة إلى الإمام من أجل تسريع وتيرة البحث والانتاج التقني الصحي بالعالم, وهو مايحذونا الأمل للحديث من أن ثمة لقاح سيكون متوافرًا قبل نهاية هذا العام وهو مايعد أمرًا سابقًا من نوعه.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية الاستعداد لاختبار مدى جاهزية انتاج اللقاح على الساحة الدولية ليشمل الجميع, مشددًا على أهمية رسم سياسة واضحة وشفافة مبنية على التعاون الدولي تجاه كيفية الاستفادة من اللقاح.
وأكد أن دعائم الأمن الصحي بالمستقبل يتمثل في تعزيز المكاسب البحثية والانتاجية للتكنولوجيا الصحية في الدول النامية لتحقيق مكاسب مشتركة بمختلف المجالات من خلال تقاسم المعرفة والخبرة وتشجيع الابتكار الصناعي لذلك يتوجب على مجموعة العشرين زيادة الاستثمار وتقديم المساعدات العامة ومساعدات التنمية في أنظمة الصحة الأولية وإعادة بنائها في الدول النامية.
وأبان أن مجموعة العشرين التي تضم 90% من الاقتصاد العالمي لديها البيئة والمناخ القادر على إنتاج تقنية صحية ضد كوفيد 19 على نطاق شامل وهو مايحكم النتائج داعيًا لتعزيز الشراكة الصناعية مع الدول النامية خاصةً في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
واقترح الرئيس الفرنسي بناء منظومة تدفع بتوجيه جرعات اللقاح نحو البلدان الأقل نموًا لتحقيق مخرجات منظمة الصحة العالمية الداعية لعدالة توزيع اللقاح, مبينًا أن منشأة كوفكس " COVAX " تتيح شراء جرعات من اللقاح نيابة عن الدول الأقل نموًا حيث جرى جمع 4.9 مليارات دولار أمريكي في هذه المرحلة ومايزال هناك حاجة ملحة لمزيد من المساهمات والتبرعات.
وقدم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شكره للمملكة العربية السعودية على استضافتها قمة مجموعة العشرين, مؤكدًا دعمه لإيطاليا برئاستها العام القادم للمجموعة.
=========================