الرئيسة \  ملفات المركز  \  قسد تعلن المعركة الحاسمة في دير الزور وأنباء عن اتفاق على إخراج تنظيم الدولة

قسد تعلن المعركة الحاسمة في دير الزور وأنباء عن اتفاق على إخراج تنظيم الدولة

11.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/2/2019
عناوين الملف
  1. الانباء :«قسد» تعلن بدء «المعركة الحاسمة» لإنهاء وجود ما تبقى من «داعش» شرق سورية
  2. ميدان الاخبار :التحالف الدولى فى سوريا يعتقل خلية إرهابية لداعش بريف دير الزور
  3. دماس نيوز :قوات سوريا الديمقراطية تكشف عن الهدف وراء هجوم دير الزور
  4. شينخوا :قوات سوريا الديمقراطية تشن هجوما عسكريا ضد آخر معاقل "داعش" في ريف دير الزور
  5. الخليج 365 :قتلى في قصف لطيران “التحالف الدولي” في دير الزور السورية
  6. المرصد :التحالف الدولي يواصل ضغطه على قادة التنظيم لتسليم أنفسهم واستمراره في هجماته بشرق الفرات يزيد المخاوف على حياة مئات العائلات المتبقية
  7. الدرر الشامية :تحركات عسكرية أمريكية مفاجئة على الحدود العراقية السورية
  8. المدن :ديرالزور: المعركة الأخيرة بدأت
  9. المرصد :مع تلاشيه وانهياره في شرق الفرات…التنظيم يرسل عبر ضحايا إعداماته للمرة الثانية خلال أقل من شهر رسائل لإحداث شرخ عربي – كردي
  10. الاتحاد :اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية و"داعش" في دير الزور
  11. دوت مصر :مقتل 10 عناصر من "داعش" فى هجوم على حقل نفطى بدير الزور
  12. البوابة نيوز :"قسد" تعلن انطلاق المعركة الأخيرة ضد "داعش" بشرق سوريا 
  13. سنبوتيك :الميادين: اتفاق بين "قسد" و"التحالف" و"داعش" للخروج من شرق الفرات
  14. المرصد :التحالف يواصل مع قسد هجومه على آخر 4 كلم مربع متبقية للتنظيم المنهار بشكل شبه كامل ومخاوف على حياة المدنيين المتبقين في المنطقة
  15. مراسلون :سوريا ..اتفاق بين قسد و داعش برعاية التحالف على خروجه من شرق الفرات
  16. فارس نيوز :مصدر بـ”قسد”: البغدادي يقيم تحت حراسة أميركية مشددة.. واستهدافه ممنوع
 
الانباء :«قسد» تعلن بدء «المعركة الحاسمة» لإنهاء وجود ما تبقى من «داعش» شرق سورية
 أعلنت قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي يسيطر عليها الأكراد وتدعمها واشنطن، أنها بدأت مساء أمس المعركة النهائية ضد آخر جيب يسيطر عليه تنظيم داعش في قرية الباغوز بريف دير الزور شرق سورية.
وأكد مصطفى بالي وهو متحدث باسم «قسد» لوكالة فرانس برس، بدء «المعركة الحاسمة لإنهاء» وجود ما تبقى من مسلحي «داعش» في شرق البلاد.
وأكدت «قسد» على حسابها على «تويتر» أنها أطلقت «المعركة الأخيرة... للقضاء على آخر فلول التنظيم في الباغوز».
وتزامن هذا التطور مع الإعلان عن هجوم معاكس نفذه 12 انتحاريا من التنظيم على حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور.
وذكرت قناة «العربية الحدث» أن التحالف الدولي شن غارات جوية عليهم، ما أسفر عن مقتل 10 من عناصر التنظيم.
وكانت رويترز نقلت عن مسؤول في «قسد» إن قواتها تنتظر لإجلاء المدنيين الموجودين داخل الجيب.
ويتمركز الجيب المحاصر التابع لداعش حول باغوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات ويعد آخر معقل للتنظيم في هذا الجزء من سورية.
وقال بالي «ثمة ممر آمن ويوميا يخرج المدنيون وهذا يقلل من عددهم داخل باغوز، وحتى نتأكد من خلو المدينة من المدنيين سنشن هجوما لإنهاء وجود داعش، أو تسليم أنفسهم، لا خيارات أخرى أمامهم. ونؤكد لا مفاوضات، ولا حتى نية في المفاوضات، في خصوص هذا الموضوع».
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصادر أهلية سورية قولها، إن طائرات التحالف الدولي قتلت ثلاثة أشخاص، جراء ضربات جوية جديدة للتحالف الدولي ضد «داعش» بريف دير الزور الشرقي.
وقالت انها نفذت غارات على منازل المواطنين في بادية بلدة الطيانة بريف مدينة الميادين نحو 45 كم جنوب شرق دير الزور، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية ودمار كبير في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعلن الخميس انه يستعد لإعلان النصر النهائي على داعش خلال هذا الأسبوع.
==========================
ميدان الاخبار :التحالف الدولى فى سوريا يعتقل خلية إرهابية لداعش بريف دير الزور
نقلاً عن موقع النهار، بتاريخ اليوم السبت 9 فبراير 2019 .
 أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، أن التحالف الدولي اعتقل خلية إرهابية قيادية في تنظيم "داعش" وذلك في عملية إنزال بريف دير الزور.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت أمس الجمعة من اعتقال أكثر من 60 عنصرا من تنظيم "داعش"، ضمن عملية تمشيط ومداهمات مشتركة نفذتها فى مدينة الرقة شمال البلاد.
وشددت سوريا الديمقراطية على أن هذه الخلايا تعد مسؤولة بشكل مباشر عن بث الفوضى وإشاعة الفتنة بين أهالى مدينة الرقة.
==========================
دماس نيوز :قوات سوريا الديمقراطية تكشف عن الهدف وراء هجوم دير الزور
 قوات سوريا الديمقراطية تكشف عن الهدف وراء هجوم دير الزور قوات سوريا الديمقراطية تكشف عن الهدف وراء هجوم دير الزور
ونقلت قناة الحرة الأمريكية، عن بالى إن الهجوم بدأ السبت، بعد إجلاء أكثر من 20 ألف مدنى من مناطق خاضعة لسيطرة داعش فى المحافظة.
وقد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء عملية طرد تنظيم "داعش" الإرهابى من جيبه الأخير شرق نهر الفرات، ويتمركز التنظيم فى منطقة الباغوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات التى تعد آخر جزء من سوريا تقاتل فيه قوات تدعمها الولايات المتحدة.
==========================
شينخوا :قوات سوريا الديمقراطية تشن هجوما عسكريا ضد آخر معاقل "داعش" في ريف دير الزور
2019:02:10.11:01    حجم الخط    اطبع
دمشق 9 فبراير 2019 / شنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم (السبت) هجوما عسكريا على آخر جيوب "داعش" في الضفة الشرقية لنهر الفرات عند قرية باغوز التابعة لمنطقة هجين شرقي دير الزور، بحسب ما ذكر مصدر مقرب من قوات سوريا الديمقراطية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق.
وقال المصدر المقرب من قوات سوريا الديمقراطية، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن "قوات سوريا الديمقراطية بدأت هجوما ضد آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عند قرية باغوز التابعة لمنطقة هجين بريف دير الزور الشرقي".
ولم يعط المصدر أية تفاصيل عن العملية العسكرية التي بدأت.
وكان مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قال لمواقع كردية إنه "بعد إجلاء أكثر من 20 الف مدني من الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي واتخاذ كل الإجراءات لتجنيب المدنيين من مخاطر الحرب بدأت (قسد) هذه الليلة إطلاق المعركة الحاسمة لانهاء ما تبقى من مسلحي داعش داخل قرية الباغوز وتحريرها من قبضتهم لاسدال الستار نهائيا عن الوجود العسكري لداعش".
ويقع الجيب الأخير لتنظيم (داعش) في بلدة الباغوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات ويعد آخر معقل للتنظيم في هذا الجزء من سوريا الذي تقاتل فيه قوات سوريا الديمقراطية.
والحقت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قبل تحالف تقوده الولايات المتحدة، الهزيمة بتنظيم داعش في شمال وشرق سوريا.
وبعد طرد المتشددين من الرقة، معقلهم في سوريا، في أكتوبر العام 2017، توغلت قوات سوريا الديمقراطية جنوبا باتجاه محافظة دير الزور وهاجمت المتشددين في المنطقة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 37 ألفا من المدنيين، بينهم عشرات من المسلحين (داعش) هربوا من الجيب الأخير الذي يخضع لسيطرتهم باتجاه مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات منذ ديسمبر الماضي.
==========================
الخليج 365 :قتلى في قصف لطيران “التحالف الدولي” في دير الزور السورية
شهاب محمد - الخرطوم - الخليج 365:
قتل 3 أشخاص في قصف لطيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على بادية بلدة الطيانة، بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، اليوم السبت: “استشهاد ثلاثة مدنيين نتيجة قصف طيران التحالف الدولي على بادية بلدة الطيانة في ريف دير الزور الشرقي”.
مجرزة جديدة في سجل “التحالف الدولي” بحق نساء وأطفال ريف دير الزور السورية
وكان طيران التحالف الدولي جدد غاراته على الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة إرهابيي “داعش”، حيث قصف أواخر الشهر الماضي، الأحياء السكنية في بلدة “الباغوز” بريف دير الزور ما تسبب بمقتل ثمانية مدنيين ووقوع دمار في ممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن طائرات تابعة لـ”التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة اعتدت بعدة صواريخ على منازل سكنية في بلدة الباغوز ما أسفر عن مقتل 3 نساء و 5 أطفال وجرح عدد من المدنيين ووقوع دمار في بعض المنازل وممتلكات الأهالي.
وبتاريخ 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، اعتدت طائرات التحالف الدولي، على سيارات تقل مدنيين فارين من مناطق انتشار إرهابيي “داعش” في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.
وجاء الاستهداف المذكور للمدنيين في قرية الباغوز بعد ثلاثة أيام أيضا على ارتكابه مجزرة قتل فيها 20 مدنيا بينهم أطفال ونساء بعد استهدافه عشرات العائلات خلال محاولتها الفرار من مناطق انتشار إرهابيي “داعش” في قرية الباغوز فوقاني.
كانت هذه تفاصيل خبر قتلى في قصف لطيران “التحالف الدولي” في دير الزور السورية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
==========================
المرصد :التحالف الدولي يواصل ضغطه على قادة التنظيم لتسليم أنفسهم واستمراره في هجماته بشرق الفرات يزيد المخاوف على حياة مئات العائلات المتبقية
10 فبراير,2019 6 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار العمليات العسكرية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، والتي استأنفتها قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، ضد الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” البالغ نحو 4 كلم مربع، والواقع عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وذلك مع حلول مساء أمس السبت الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن العملية هذه يهدف التحالف وقسد من خلالها للضغط على من تبقى من قادة وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات مختلفة لتسليم أنفسهم، قبل أن يلاقوا حتفهم من خلال العمليات التي تهدف إنهاء وجودهم في كامل منطقة شرق الفرات، وعلم المرصد السوري أن مئات العائلات لا تزال تتواجد في ما تبقى للتنظيم بشرق النهر، وسط مخاوف جدية على حياتهم، وبخاصة في حال استأنف التحالف الدولي عمليات قصفه الجوي للمناطق المتبقية للتنظيم والمتمثلة بالـ 4 كلم مربع الأخيرة
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه لا يزال هناك عالقون من المدنيين لم يتمكنوا من الخروج من المنطقة، أو الوصول نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث أنه لم تكد الساعات الـ 48 تنقضي على وعود تنظيم “الدولة الإسلامية” الأخيرة لحاضنته المتبقية والمتواجدين ضمن آخر 4 كلم يسيطر عليها في شرق الفرات، حتى بدأت عملية إفشاله، من خلال هجوم رصده المرصد السوري لحقوق الإنسان بدأ قبل قليل من اليوم السبت الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2018، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقوات برية وجوية من التحالف الدولي، بدأت عند مساء اليوم السبت هجومها مستهدفة ما تبقى للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، مقتحمة المناطق التي تبقت له، وترافقت عملية الهجوم هذه من قبل قسد والتحالف مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في أجواء المنطقة وتقدم حذر نتيجة الألغام المزروعة من قبل التنظيم في محيط الجيب الخاضع لسيطرته، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن التحالف الدولي يهدف من خلال هجومه هذا إلى إنهاء وجود التنظيم بشكل كامل في المنطقة، بعد المفاوضات التي جرت بين التحالف والتنظيم، بعد طلب عناصر وقادة الأخير المتبقين الاستسلام للتحالف بممر آمن نحو منطقة مجهولة، الأمر الذي دفع التنظيم لتقديم وعود للمتبقين معه بفتح ممر من الجيب المتبقي له.
المرصد السوري علم أن عدداً من قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” تمكنوا من فتح ممر نحو مناطق في غرب نهر الفرات، وسط أنباء وردت عن قصف الخارجين والمتسللين عبر نهر الفرات إلى الضفاف الغربية التي تتواجد فيها القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن اشتباكات عنيفة جرت خلال ساعات الليلة الفائتة، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مجموعة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، مؤلفة من 12 عنصراً، هاجمت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في محيط حقل العمر النفطي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، منذ قبيل منتصف ليل أمس وحتى فجر اليوم السبت الـ 9 من شباط / فبراير الجاري، حيث تمكنت قوات قسد من صد الهجوم ومنعت التنظيم من التسلل إلى الحقل، فيما ترافقت الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة واستهدافها لمجموعة التنظيم المهاجمة، ما أدى لمقتل 10 عناصر من المجموعة، فيما تمكن اثنان آخران من الفرار، ويأتي هذا الهجوم ليرفع إلى 1279 عدد مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات، في حين وثق المرصد السوري 678 عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، بينما كان ارتفع إلى 401 بينهم 144 طفلاً و86 مواطنة، من ضمنهم 233 مواطناً سورياً بينهم 99 طفلاً و57 مواطنة من الجنسية السورية، عدد المدنيين الذين قضوا في القصف على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، فيما تسببت المعارك المتواصلة في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك كان رصد المرصد السوري إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لأكثر من 713 معتقل لديه، ممن كانوا اعتقلوا بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيين وعناصر في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته، وجرت عمليات الإعدام داخل مقرات للتنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته التي انحسرت اليوم إلى بلدات الشعفة والسوسة والباغوز وقرى أبو الحسن والبوبدران والمراشدة والشجلة والكشمة والسافية وضاحية البوخاطر في شرق هجين، والممتدة على ضفاف الفرات الشرقية، مع الجيب الأخير له في باديتي حمص ودير الزور
كما يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع المفاوضات الجارية بين التحالف الدولي وتنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ أكدت المصادر الموثوقة أنه في الوقت الذي يعمد فيه التحالف الدولي للضغط على التنظيم وإثبات جديته في إنهاء التنظيم والقضاء عليه، يعمد الأخير لإثبات قدرته على الهجوم من خلال تنفيذ عمليات تستهدف قسد والتحالف في مواقع مهمة ضمن ريف دير الزور الشرقي، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه لا تزال التحضيرات مستمرة في ريف دير الزور الشرقي تزامناً مع الهدوء الحذر الذي يفرض نفسه على المنطقة، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهدوء الحذر يخيم على منطقة الجيب المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالتزامن مع المفاوضات المستمرة بين قيادة التنظيم المتواجدة في الجيب البالغ مساحته نحو 4 كلم مربع، وبين التحالف الدولي، للتوصل لتوافق حول استسلام قادة التنظيم أو خروجهم مع من تبقى من العوائل لوجهة غير معلومة إلى الآن، فيما رصد المرصد السوري تخلل الهدوء عمليات استهداف من قبل قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، جاءت بمثابة الضغط على التنظيم للقبول بأي توافق بأي صيغة، ولإثبات جدية التحالف وقسد من التحضيرات التي يجرونها في محيط الجيب المتبقي للتنظيم، للقضاء عليه بشكل كامل وإنهاء وجوده في شرق الفرات، إذ أنه في حال خسارة التنظيم للجيب واستسلامه، لن يتبقى له كمنطقة سيطرة ضمن الأراضي السورية سوى جيب بمساحة نحو 4000 كلم مربع في البادية السورية ضمن شمال حمص وأطراف محافظة دير الزور، إضافة لتواجده على شكل خلايا نائمة ونشطة في شرق الفرات ومناطق أخرى من الأراضي السورية، في حين نشر المرصد السوري أمس الجمعة الـ 8 من فبراير الجاري، أن 16 شخصاً من جنسيات مختلفة، تمكنوا من الخروج من الجيب المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، والوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وعلم المرصد السوري أن 12 رجلاً و4 نساء هن زوجات لعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجنسيتين الروسية والأوزبكية، خرجوا من الـ 4 كلم مربع الأخيرة المتبقية للتنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وتعد هذه أول دفعة تتمكن من الخروج منذ آخر دفعة خرجت قبل نحو 48 ساعة من الآن، ليرتفع إلى 37101 منذ الأول من ديسمبر الفائت وحتى السادس من شباط / فبراير الجاري، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية منذ مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، من بينهم أكثر من 35051 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 3400 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما نشر المرصد السوري أمس أنه لا يزال الترقب جارياً لفتح الممر الذي وعد تنظيم “الدولة الإسلامية” به للمدنيين والمقاتلين في الجيب الأخير المتبقي له، حيث أكدت الموثوقة للمرصد السوري أن التنظيم وعد المدنيين بفتح ممر آمن لهم خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، كما أن المرصد السوري نشر أمس الخميس الـ 7 من شباط / فبراير من العام الجاري، أنه لم يكتفِ الحصار وانقطاع سبل الخروج مما تبقى لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، بزيادة مأساة من تبقى من مدنيين، حتى جاء الجوع وارتفاع الأسعار ليزيد من طينة المأساة هذه بلة، إذ حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية داخل ما تبقى من مناطق للتنظيم والمقدر مساحتها بنحو 4 كلم مربع، أن المنطقة تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار ما تبقى من مواد غذائية داخل الجيب المحاصر، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إذ بلغت أسعار السكر أكثر من 10 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، فيما وصل سعر الكيلو غرام الواحد من مادة الأرز إلى 18 ألف ليرة سورية، وسط ضعف القدرة الشرائية لدى من تبقى، حيث لا يملك الكثير ممن تبقوا المال لشرائ علبة حليب أو طعام لهم ولأطفالهم المحاصرين معه، في الوقت الذي تصل فيه أسعار التهريب إلى مبالغ كبيرة تراوحت بين 1500 و3000 دولار أمريكي، على الشخص الواحد لإخراجهم من الجيب، وف بعض الأحيان تصل المبالغ لأكثر من 10 آلاف دولار للأجانب الراغبين بالخروج من الجيب، لإيصالهم عبر طرق التهريب إلى منطقة البصيرة، عبر طرق من البادية لا يتواجد فيها عناصر قوات سوريا الديمقراطية، بينما يزيد المأساة اتخاذ من تبقى من قادة وعناصر في تنظيم “الدولة الإسلامية” للمدنيين دروعاً بشرية، بغية عدم قصفهم من قبل التحالف الدولي الذي يتحضر مع قوات سوريا الديمقراطية لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة بشكل كامل خلال الأيام المقبلة، وأكدت المصادر الموثوقة من داخل الجيب للتنظيم أن طريق التهريب طويل فضلاً عن الأحوال الجوية السيئة، كما تعمد القوات المنتشرة في محيط الجيب لاستهداف أي تحرك من داخل الجيب نحو خارجه، حيث أن بعض العوائل اضطرت للعودة إلى الجيب نتيجة استهدافهم، كما فقدت هذه العوائل المبالغ المالية التي كانوا رصدوها لدفعها للمهربين عند إيصالهم إلى الوجهة التي يقصدونها ما يحتم عليهم مصيراً مجهولاً، وطالب السكان عبر المرصد السوري التحالف الدولي وقسد بفتح الطريق أمام الخارجين للوصول إلى المناطق التي يريدون الخروج لها ومن ثم التأكد من هويتهم وانتماءاتهم، حيث أكدوا للمرصد السوري مأساوية الأوضاع وسط مخاوف على حياتهم من قصف للتحالف أو للقوات المحيطة بالمنطقة، كما أن المصادر الموثوقة عادت للتأكيد للمرصد السوري أن عشرات الأطفال والنساء والمسنين، أصيبوا بأمراض نتيجة سوء المعيشة والنقص الحاد في الأدوية والأغذية وارتفاع أسعار الموجود منها، فضلاً عن انعدام الرعاية الطبية، ومحاولة التنظيم إبقاء المؤونة لنفسه وعدم تزويد من يتخذهم دروعاً بشرية بها، كما أن المرصد السوري رصد خلال الأيام والأسابيع الأخيرة تصاعداً في أعداد الوفيات نتيجة مفارقة مزيد من المواطنين الحياة جراء تردي حالتهم الصحية خلال فترة انتظارهم للعبور والإيصال إلى مخيم الهول، وبعضهم يخرج من الجيب بحالات صحية سيئة، فيما وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد من قضوا وفارقوا الحياة في مخيم الهول وعلى طريق الموت الواصل إليه، بما لا يقل عن 28 حالة نتيجة البرد والأمراض التي أصيبوا بها والحالة الصحية المتردية ونقص الأدوية والعلاج اللازم خلال عملية التنقل والخروج من جيب التنظيم عند ضفة الفرات الشرقية بريف دير الزور الشرقي، لحين وصولهم إلى مخيم الهول، حيث فارق البعض الحياة مع خروجه من الجيب والبعض الآخر فارق الحياة في الطريق إلى المخيم، في حين من بين المجموع العام 9 فارقوا الحياة جراء أوضاع صحية صعبة عانوا منها داخل مخيم الهول فيما البقية فارقوا الحياة على الطريق وخلال خروجهم من الجيب
شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد قصف قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي على ما تبقى من جيب التنظيم في شرق الفرات
شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد إعتقال قسد لعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” فروا مع المدنيين من جيب التنظيم
==========================
الدرر الشامية :تحركات عسكرية أمريكية مفاجئة على الحدود العراقية السورية
الدرر الشامية:
كشف مسؤولٌ محليٌّ وآخر عسكريّ في محافظة الأنبار غربي العراق، أمس السبت، عن تحركات عسكرية أمريكية على الحدود العراقية السورية.
وقال مسؤولٌ محليٌ لـ"الأناضول": "إن تعزيزات أمريكية مكونة من آليات عسكرية من نوع "همر" ومدافع وأسلحة ثقيلة أخرى وصلت الى منطقة التنف 490 كم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار".
وأضاف المسؤول المحلي، مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن "الهدف من تلك التعزيزات، تأمين الحدود العراقية مع سوريا، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري لتحرير آخر معاقل داعش بمحافظة دير الزور".
بدوره، أكد ضابط بالجيش العراق، وهو برتبة مقدم، طلب عدم ذكر اسمه، صحة تلك المعلومات لـ"الأناضول".
وأضاف: "تلك التعزيزات الأمريكية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي 90 كم غرب الرمادي، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولًا الى منطقة التنف".
وأوضح أن القوات الأمريكية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية 30 كم شرق الرمادي، والأسد 90 كم غرب الرمادي، إضافة إلى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة.
يأتي هذا وسط أنباء عن توصّل التحالف الدولي بقيادة الويات المتحدة إلى اتفاق مع "تنظيم الدولة"، يقضي بخروج التنظيم من آخر معاقله في شرق الفرات على الحدود العراقية.
ووفقًا لقناة "الميادين" فإن "تنظيم الدولة" بدأ بإحصاء عدد مسلحيه والتجهيز للخروج من شرق الفرات، مشيرةً إلى أن وجهة التنظيم ما زالت غامضة "ولكن من المرجح أن مسلحيه سينقلون إلى صحراء الأنبار أو بادية التنف".
==========================
المدن :ديرالزور: المعركة الأخيرة بدأت
المدن - عرب وعالم | الأحد 10/02/2019 شارك المقال : 1Google +00
أطلقت "قوات سوريا الديموقراطية" المدعومة من قبل التحالف الدولي، هجوماً على أخر جيب لـ "داعش" في ريف ديرالزور الشرقي، بالقرب من الحدود العراقية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال، الأربعاء، إنه يتوقع أن يعلن هذا الأسبوع استعادة كامل الأراضي التي كانت خاضعة للتنظيم المتشدد. ويعتزم ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا.
ويقتصر وجود تنظيم "داعش" على قريتين في جيب صغير قرب الحدود العراقية السورية، بينما ينشط دوره كخلايا أمنية في بادية حمص والبادية الشامية، حيث مناطق سيطرة قوات النظام.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الإعلامي في "قسد" مصطفى بالي قوله، إن المعركة "ستكون مهمتها القضاء على آخر فلول التنظيم الإرهابي" واصفا المعركة بأنها المعركة الأخيرة.
وأضاف أن "قوات سوريا الديموقراطية" تعاملت خلال الأيام العشرة الأخيرة مع المعركة بصبر، حيث تم إجلاء أكثر من 20 ألفا من المدنيين من الجيب المحاصر.
من جهته، قال القيادي الكبير في "قسد" ريدور خليل، إن قواته تتطلع إلى استعادة المنطقة بحلول نهاية فبراير/شباط لكنه حذر من أن "التهديدات الأمنية من قبل داعش قائمة بشكل كبير وجاد حتى بعد القضاء العسكري عليه في جيبه الأخير شرق الفرات".
ويأوي المعقل الأخير لـ "داعش" كبار القادة المتبقين، من الأجانب المقاتلين الذين تدفقوا على سوريا والعراق بين 2013 و2015، ولم يتبق إلا ما يُقدر بنحو 500 مقاتل فقط مع عائلاتهم.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن القوات الأميركية ستنسحب من سوريا، نهاية أبريل/نيسان، تنفيذاً لقرار ترامب، رغم عدم جهوزية أي خطة من الإدارة الأميركية لـ"حماية حلفائها الأكراد" من أي هجوم، ورغم المعارضة التي تثيرها هذه الخطوة لدى قادة عسكريين وفي الكونغرس.
==========================
المرصد :مع تلاشيه وانهياره في شرق الفرات…التنظيم يرسل عبر ضحايا إعداماته للمرة الثانية خلال أقل من شهر رسائل لإحداث شرخ عربي – كردي
10 فبراير,2019 4 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة عن شريط مصور بتاريخ يوم أمس الـ 9 من شهر شباط / فبراير الجاري يظهر فيه رجلان اثنان قال تنظيم”الدولة الإسلامية” أنه أسرهما في وقت سابق عرفا عن نفسيهما بأنهما عنصران في قوات سوريا الديمقراطية جرى إعدامهما عن طريق إطلاق النار عليهما بالمسدسات من قبل عنصرين من التنظيم وقبل الإعدام وجه العنصران رسالة إلى العشائر العربية في المنطقة والتي تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية حيث قال أحدهما” أوجه رسالة لكل العشائر ان يسحبو أبنائهم من الواحدات الكردية، لأن لا أحد ينظر في أمرهم، نحن عرب ولا أحد يريدنا، ولو كنا كرداً لفاوضوا علينا وفكوا أسرنا” وقال آخر “”الوحدات الكردية أتت بنا ووضعتنا في الدشم وسلمونا لحتفنا فيما فروا هم، ونحن لا أحد يريدنا من الأكراد وأتمنى من كل العشائر وقبيلة الجبور وشيوخ العشائر والعرب جميعاً، أن تبعد عن القوات الكردية بشكل نهائي لأن لا أحد يعترف علينا نهائيا نحن أبناء العرب””
وتأتي هذه العملية بعد ما رصده المرصد السوري لحقوق الإنسان من تنفيذ عنصرين من تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة السوسة عملية إعدام في الـ 14 من كانون الثاني / يناير الفائت من العام الفائت 2019، حيث أظهر الشريط المصور حينها، عنصرين من أبناء ريف دير الزور، جرى أسرهما مع آخرين في ريف محافظة دير الزور، خلال هجوم معاكس لتنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أشهر في شرق نهر الفرات، إذ جرى إطلاق النار عليهما من قبل عنصرين من التنظيم في منزل مهدم بواسطة مسدسات، عبر إطلاق النار على رأسيهما، ما تسبب بمفارقتهما الحياة على الفور، كما أن العنصرين في قوات سوريا الديمقراطية اللذان جرى إعدامهما ظهرا في الشريط المصور متحدثين عن عملية أسرهما، وتحدث الأول قائلاً بأنه “هجم التنظيم في أواخر أكتوبر الفائت وأسروه مع 4 آخرين، وفر المقاتلون الأكراد مع التحالف الدولي وباعوهم”، فيما تحدث الآخر قائلاً:: “أسر من قبل التنظيم في منطقة السوسة في أواخر شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2018، وجرى نقلهم إلى السجن ومن ثم قصفهم التحالف الدولي وقصف التحالف المشفى فيما بعدها”، وأضاف العنصر الأخير::””أناشد عشائر البكارة وكل عشيرة تسمعني، أنها تقاطع الحزب وتطرده من البلد، لأنهم تخلوا عنا أول ما صار علينا الهجوم وفروا وخلونا بالدشم””، ويتزامن بث الشريط المصور مع التحضيرات التي تجري لإنهاء تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل من شرق نهر الفرات، عبر هجوم تستعد له قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، كما تتزامن الرسائل التي وجهت من خلال الشريط المصور على لسان الأسرى، مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية تهدف للسيطرة على منطقة شرق الفرات وإنهاء وجود قوات سوريا الديمقراطية في كامل منطقة شرق الفرات ومنطقة منبج، حيث تحاول تركيا خلق اقتتال داخلي إثني أو عشائري، بهدف ضربات مكونات المنطقة ببعضها، وخلخلة الصفوف الداخلية، والتي عملت عليها من خلال تجنيد خلايا تعمل على تنفيذ اغتيالات وإشعال فتن عشائرية في عدة مناطق من شرق الفرات ومناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والقوى المنضوية تحت رايتها
المرصد السوري نشر في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم يكتفِ بعمليات الإعدام التي بلغت الآلاف منذ إعلان “خلافته” ببيان رسمي صدر في الـ 29 من حزيران / يونيو من العام 2014، والذي تلته عمليات عسكرية كبيرة للتنظيم، انتهت بسيطرته على أكثر من نصف مساحة الأراضي السورية، وبات القوة الأولى من حيث النفوذ، والتي توازت مع عمليات إعدام فردية وجماعية طالت كل مناهضيه ورافضيه، بل عمد التنظيم مع انحساره لارتكاب المزيد من جرائم القتل والإعدام، والتي وصلت إلى عملية إعدام جماعية، تقصى عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان لحين ثبوت ارتكابها من قبل التنظيم الذي يستميت للبقاء في آخر البلدات المأهولة على ضفاف الفرات الشرقية، وفي جيب واقع في البادية السورية ضمن منطقة شمال السخنة وأطراف بادية دير الزور في غرب نهر الفرات، إذ حصل المرصد السوري على تأكيدات من عشرات المصادر الأمنية في تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسكان كانوا يعيشون ضمن مناطق سيطرة التنظيم تمكنوا من الفرار مؤخراً إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حول قيام التنظيم بتنفيذ عمليات إعدام فردية وجماعية بشكل غير معلن، وبعيداً عن أعين عدساته التي لطالما وثقت جرائمه بشكل سينمائي، أظهرت “تسلِّي” التنظيم بضحاياه، وانتقامه منهم بأشرطة مصورة ضاهت جرائم نظام بشار الأسد وحلفائه وبقية قوى الصراع المتواجدة على الأراضي السورية، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن تنظيم “الدولة الإسلامية” عمد لإعدام أكثر من 700 معتقل لديه، ممن كانوا اعتقلوا بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيين وعناصر في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته، وجرت عمليات الإعدام داخل مقرات للتنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته التي انحسرت اليوم إلى بلدات الشعفة والسوسة والباغوز وقرى أبو الحسن والبوبدران والمراشدة والشجلة والكشمة والسافية وضاحية البوخاطر في شرق هجين، والممتدة على ضفاف الفرات الشرقية، مع الجيب الأخير له في باديتي حمص ودير الزور
كذلك أكدت المصادر ذاتها للمرصد السوري أن التنظيم تعمد نقل من 350400 معتقل ومختطف لديه، عبر نهر الفرات إلى جيبه في باديتي حمص ودير الزور بغرب نهر الفرات، بالإضافة لقيامه بإطلاق سراح مئات آخرين كانوا معتقلين لديه، وبين المعتقلين ومن جرى إعدامهم، لا تزال أسئلة ذويهم تثقل صدورهم حول مصير أبنائهم، فيما إذا كانوا معتقلين أو جرى إعدامهم أو أنه أطلق سراحهم نحو مجهول لم يعرفوه حتى الآن، وفي خضم كل هذه الأحداث المأساوية، أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن التنظيم عمد لدفن جثث ضحاياه، في مقابر جماعية ضمن مناطق سيطرته، كما أكدت المصادر الموثوقة أن عشرات السجناء قضوا في ضربات جوية نفذته خلال الأشهر الفائتة طائرات التحالف الدولي والطائرات الروسية وطائرات نظام بشار الأسد وعمليات قصفهم البرية التي طالت مناطق سيطرة التنظيم، قبيل انحساره ضمن الجيبين آنفي الذكر، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه 6193 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، خلال نحو 54 شهراً على إعلانه عن “خلافته” في 29 / 6 / 2014 وحتى اليوم 13 / 1 / 2019، ومع هذا التصاعد الكبير في أعداد الخسائر البشرية، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان يدعو التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية والقوى التي يتواجد لديها أسرى ومعتقلين من أمنيي وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” للتحقيق معهم حول الجرائم التي ارتكبت بحق آلاف المعتقلين من مدنيين وغير مدنيين، والتقصي حول أماكن دفنهم والمقابر التي جرى إخفاء الجثث فيها، للتوصل إليها وكشف مصير مئات المفقودين في غياهب سجون التنظيم الذي ارتكب الجرائم بشكل جماعي وفردي وبأساليب مختلفة تنوعت بين ذبح وإطلاق رصاص وتفخيخ وحرق وغيرها من الأساليب المستحدثة لهذا التنظيم الذي استغل كافة الشرائح الاجتماعية لخدمة أهدافه.
==========================
الاتحاد :اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية و"داعش" في دير الزور
10 فبراير 2019 - 02:08 PM
تخوض قوات سوريا الديموقراطية،اليوم الأحد، معارك ضارية في آخر معاقل تنظيم داعش في شرق سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية أعلنت السبت بدء "المعركة الحاسمة" لإنهاء ما تبقى من إرهابيي "داعش"، الذين باتوا يتحصنون في آخر معاقلهم في دير الزور، بعد توقف دام أكثر من أسبوع للسماح للمدنيين بالفرار.
وافاد المرصد عن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين صباح الأحد، فيما كان التحالف الدولي يشن قصفاً جوياً ومدفعياً على مواقع الإرهابيين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "إن المعركة مستمرة" مشيراً إلى " اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأحد مصحوبة بانفجار الغام".
ولايزال هناك نحو 600 إرهابي أغلبهم من الأجانب محاصرين فيها، بحسب مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية.
وبحسب التحالف الدولي الداعم للهجوم ضد المعقل الأخير لتنظيم داعش في شرق سوريا، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من "تحرير نحو 99.5 في المئة من الأراضي الخاضعة لسطرة داعش" في سوريا.
==========================
دوت مصر :مقتل 10 عناصر من "داعش" فى هجوم على حقل نفطى بدير الزور
قتل 10 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابى خلال هجوم انتحارى على حقل العمر النفطى فى محافظة دير الزور بسوريا.
وذكرت قناة "العربية الحدث"، اليوم السبت، أن 12 انتحاريا من تنظيم "داعش" الإرهابي نفذوا هجوما على حقل العمر النفطي بدير الزور، مشيرة إلى أن التحالف الدولي شن غارات جوية عليهم، ما أسفر عن مقتل 10 من عناصر التنظيم.
==========================
البوابة نيوز :"قسد" تعلن انطلاق المعركة الأخيرة ضد "داعش" بشرق سوريا 
السبت 09/فبراير/2019 - 11:44 م
 جهان علي
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن انطلاق المعركة الأخيرة ضد تنظيم داعش الإرهابي في آخر جيب له بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور في شرق سوريا.
وقال المركز الإعلامي لـ"قسد"، مساء السبت، إن "المعركة انطلقت ضد داعش بقرية الباغوز بمدينة هجين في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور في شرق سوريا".
وبدورها، نقلت "رويترز" في وقت سابق، السبت، عن مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا، إن المعركة الأخيرة ضد آخر جيب لداعش في منطقة شرق الفرات في شرق سوريا، ستنطلق خلال ساعات، وستكون مهمتها القضاء على آخر بقايا التنظيم الإرهابي.
وأوضح بالي أن المعركة ستبدأ فور إتمام إجلاء المدنيين الموجودين داخل قرية الباغوز في مدينة هجين في الريف الشرقي لدير الزور، ومعظمهم من عائلات مقاتلي "داعش".
وتابع ""ثمة ممر آمن ويخرج المدنيون يوميا وهذا يقلل من عددهم داخل بالاغوز، وبعدما نتأكد من خلو المدينة من السكان سنشن هجوما لإنهاء وجود داعش، لا خيارات أخرى أمامهم، ونؤكد: لا مفاوضات معهم ولا حتى نية في المفاوضات".
وتخوض "قسد" منذ العاشر من سبتمبر الماضي معارك ضد داعش في آخر الجيوب، التي يتحصن فيها بمناطق السوسة والباغوز وهجين بريف دير الزور الشرقي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، بات شاناهان، قال أيضا في مطلع فبراير إن نحو 99.5٪ من المناطق التي كان تنظيم داعش يسيطر عليها أعيدت إلى السوريين، وخلال نحو أسبوعين، ستكون المناطق 100% خالية من التنظيم".
وبدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن عدد المقاتلين الأجانب من عناصر داعش، الذين تعتقلهم قوات سوريا الديمقراطية تجاوز 800 مقاتل.
ونقلت "سي إن إن" في مطلع فبراير عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون قوله: "إن هناك أكثر من 800 مقاتلا ينتمون إلى أكثر من 40 بلدا".
وفيما تدير قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة، مراكز الاحتجاز التي تضم المعتقلين من عناصر داعش، أثيرت مخاوف بشأن مصيرهم في حال قامت تركيا بشن هجوم على الأكراد في شمال سوريا بعد الانسحاب الأمريكي، ما قد يسمح بفرارهم، حسب "سي إن إن".
==========================
سنبوتيك :الميادين: اتفاق بين "قسد" و"التحالف" و"داعش" للخروج من شرق الفرات
ذكرت قناة "الميادين" اللبنانية أن اتفاقا جرى بين كل من "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتنظيم "داعش" الإرهابي، يقضي بخروج التنظيم التكفيري من آخر مناطقه في شرق الفرات.
وذكرت القناة أن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) بدأ بإحصاء عدد مسلحيه والتجهيز للخروج من شرق الفرات. مشيرة إلى أن وجهة "داعش" التكفيري ما زالت غامضة "ولكن من المرجح أن مسلحيه سينقلون إلى صحراء الأنبار أو بادية التنف".
ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الاتفاق يتضمن إخراج الجرحى وعلاجهم وتسليم بعض السجناء للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم السبت 9 فبراير/شباط، قال مسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية" إن القوات التي تدعمها الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على آخر جيب تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة عملياتها فور إجلاء المدنيين الموجودين داخل الجيب. بحسب وكالة رويترز.
وكان من المقرر أن تبدأ "قسد" هذا المساء المعركة النهائية ضد آخر جيب يسيطر عليه التنظيم التكفيري.
ويتمركز الجيب المحاصر التابع للتنظيم حول باغوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات ويعد آخر معقل للتنظيم في هذا الجزء من سوريا الذي تقاتل فيه قوات تدعمها الولايات المتحدة.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، إن معظم المدنيين هم عائلات مقاتلي "داعش" الإرهابي.
وكانت الولايات المتحدة قالت يوم 29 يناير/كانون الثاني إن من المتوقع أن يفقد "داعش" آخر منطقة تسيطر عليها في غضون أسبوعين.
==========================
المرصد :التحالف يواصل مع قسد هجومه على آخر 4 كلم مربع متبقية للتنظيم المنهار بشكل شبه كامل ومخاوف على حياة المدنيين المتبقين في المنطقة
9 فبراير,2019 6 دقائق
 
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال قوات سوريا الديمقراطية مع التحالف الدولي مستمرة في هجومها الذي أطلقته مساء اليوم السبت الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، حيث رصد المرصد السوري استمرار عمليات الاستهداف لما تبقى من تنظيم “الدولة الإسلامية” قرب ضفاف الفرات الشرقية، في محاولة للقضاء بشكل كامل على التنظيم، وسط مخاوف تسود المنطقة على حياة المدنيين المتبقين ضمن ما تبقى للتنظيم من شرق الفرات، إذ لا يزال هناك عالقون من المدنيين لم يتمكنوا من الخروج من المنطقة، أو الوصول نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه لم تكد الساعات الـ 48 تنقضي على وعود تنظيم “الدولة الإسلامية” الأخيرة لحاضنته المتبقية والمتواجدين ضمن آخر 4 كلم يسيطر عليها في شرق الفرات، حتى بدأت عملية إفشاله، من خلال هجوم رصده المرصد السوري لحقوق الإنسان بدأ قبل قليل من اليوم السبت الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2018، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقوات برية وجوية من التحالف الدولي، بدأت عند مساء اليوم السبت هجومها مستهدفة ما تبقى للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، مقتحمة المناطق التي تبقت له، وترافقت عملية الهجوم هذه من قبل قسد والتحالف مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في أجواء المنطقة وتقدم حذر نتيجة الألغام المزروعة من قبل التنظيم في محيط الجيب الخاضع لسيطرته، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن التحالف الدولي يهدف من خلال هجومه هذا إلى إنهاء وجود التنظيم بشكل كامل في المنطقة، بعد المفاوضات التي جرت بين التحالف والتنظيم، بعد طلب عناصر وقادة الأخير المتبقين الاستسلام للتحالف بممر آمن نحو منطقة مجهولة، الأمر الذي دفع التنظيم لتقديم وعود للمتبقين معه بفتح ممر من الجيب المتبقي له.
 
المرصد السوري علم أن عدداً من قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” تمكنوا من فتح ممر نحو مناطق في غرب نهر الفرات، وسط أنباء وردت عن قصف الخارجين والمتسللين عبر نهر الفرات إلى الضفاف الغربية التي تتواجد فيها القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن اشتباكات عنيفة جرت خلال ساعات الليلة الفائتة، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مجموعة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، مؤلفة من 12 عنصراً، هاجمت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في محيط حقل العمر النفطي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، منذ قبيل منتصف ليل أمس وحتى فجر اليوم السبت الـ 9 من شباط / فبراير الجاري، حيث تمكنت قوات قسد من صد الهجوم ومنعت التنظيم من التسلل إلى الحقل، فيما ترافقت الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة واستهدافها لمجموعة التنظيم المهاجمة، ما أدى لمقتل 10 عناصر من المجموعة، فيما تمكن اثنان آخران من الفرار، ويأتي هذا الهجوم ليرفع إلى 1279 عدد مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات، في حين وثق المرصد السوري 678 عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، بينما كان ارتفع إلى 401 بينهم 144 طفلاً و86 مواطنة، من ضمنهم 233 مواطناً سورياً بينهم 99 طفلاً و57 مواطنة من الجنسية السورية، عدد المدنيين الذين قضوا في القصف على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، فيما تسببت المعارك المتواصلة في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك كان رصد المرصد السوري إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لأكثر من 713 معتقل لديه، ممن كانوا اعتقلوا بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيين وعناصر في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته، وجرت عمليات الإعدام داخل مقرات للتنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته التي انحسرت اليوم إلى بلدات الشعفة والسوسة والباغوز وقرى أبو الحسن والبوبدران والمراشدة والشجلة والكشمة والسافية وضاحية البوخاطر في شرق هجين، والممتدة على ضفاف الفرات الشرقية، مع الجيب الأخير له في باديتي حمص ودير الزور
 
كما يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع المفاوضات الجارية بين التحالف الدولي وتنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ أكدت المصادر الموثوقة أنه في الوقت الذي يعمد فيه التحالف الدولي للضغط على التنظيم وإثبات جديته في إنهاء التنظيم والقضاء عليه، يعمد الأخير لإثبات قدرته على الهجوم من خلال تنفيذ عمليات تستهدف قسد والتحالف في مواقع مهمة ضمن ريف دير الزور الشرقي، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه لا تزال التحضيرات مستمرة في ريف دير الزور الشرقي تزامناً مع الهدوء الحذر الذي يفرض نفسه على المنطقة، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهدوء الحذر يخيم على منطقة الجيب المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالتزامن مع المفاوضات المستمرة بين قيادة التنظيم المتواجدة في الجيب البالغ مساحته نحو 4 كلم مربع، وبين التحالف الدولي، للتوصل لتوافق حول استسلام قادة التنظيم أو خروجهم مع من تبقى من العوائل لوجهة غير معلومة إلى الآن، فيما رصد المرصد السوري تخلل الهدوء عمليات استهداف من قبل قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، جاءت بمثابة الضغط على التنظيم للقبول بأي توافق بأي صيغة، ولإثبات جدية التحالف وقسد من التحضيرات التي يجرونها في محيط الجيب المتبقي للتنظيم، للقضاء عليه بشكل كامل وإنهاء وجوده في شرق الفرات، إذ أنه في حال خسارة التنظيم للجيب واستسلامه، لن يتبقى له كمنطقة سيطرة ضمن الأراضي السورية سوى جيب بمساحة نحو 4000 كلم مربع في البادية السورية ضمن شمال حمص وأطراف محافظة دير الزور، إضافة لتواجده على شكل خلايا نائمة ونشطة في شرق الفرات ومناطق أخرى من الأراضي السورية.
 
في حين نشر المرصد السوري أمس الجمعة الـ 8 من فبراير الجاري، أن 16 شخصاً من جنسيات مختلفة، تمكنوا من الخروج من الجيب المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، والوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وعلم المرصد السوري أن 12 رجلاً و4 نساء هن زوجات لعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجنسيتين الروسية والأوزبكية، خرجوا من الـ 4 كلم مربع الأخيرة المتبقية للتنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وتعد هذه أول دفعة تتمكن من الخروج منذ آخر دفعة خرجت قبل نحو 48 ساعة من الآن، ليرتفع إلى 37101 منذ الأول من ديسمبر الفائت وحتى السادس من شباط / فبراير الجاري، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية منذ مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، من بينهم أكثر من 35051 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 3400 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما نشر المرصد السوري أمس أنه لا يزال الترقب جارياً لفتح الممر الذي وعد تنظيم “الدولة الإسلامية” به للمدنيين والمقاتلين في الجيب الأخير المتبقي له، حيث أكدت الموثوقة للمرصد السوري أن التنظيم وعد المدنيين بفتح ممر آمن لهم خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، كما أن المرصد السوري نشر أمس الخميس الـ 7 من شباط / فبراير من العام الجاري، أنه لم يكتفِ الحصار وانقطاع سبل الخروج مما تبقى لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، بزيادة مأساة من تبقى من مدنيين، حتى جاء الجوع وارتفاع الأسعار ليزيد من طينة المأساة هذه بلة، إذ حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية داخل ما تبقى من مناطق للتنظيم والمقدر مساحتها بنحو 4 كلم مربع، أن المنطقة تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار ما تبقى من مواد غذائية داخل الجيب المحاصر، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إذ بلغت أسعار السكر أكثر من 10 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، فيما وصل سعر الكيلو غرام الواحد من مادة الأرز إلى 18 ألف ليرة سورية، وسط ضعف القدرة الشرائية لدى من تبقى، حيث لا يملك الكثير ممن تبقوا المال لشرائ علبة حليب أو طعام لهم ولأطفالهم المحاصرين معه، في الوقت الذي تصل فيه أسعار التهريب إلى مبالغ كبيرة تراوحت بين 1500 و3000 دولار أمريكي، على الشخص الواحد لإخراجهم من الجيب، وف بعض الأحيان تصل المبالغ لأكثر من 10 آلاف دولار للأجانب الراغبين بالخروج من الجيب، لإيصالهم عبر طرق التهريب إلى منطقة البصيرة، عبر طرق من البادية لا يتواجد فيها عناصر قوات سوريا الديمقراطية، بينما يزيد المأساة اتخاذ من تبقى من قادة وعناصر في تنظيم “الدولة الإسلامية” للمدنيين دروعاً بشرية، بغية عدم قصفهم من قبل التحالف الدولي الذي يتحضر مع قوات سوريا الديمقراطية لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة بشكل كامل خلال الأيام المقبلة، وأكدت المصادر الموثوقة من داخل الجيب للتنظيم أن طريق التهريب طويل فضلاً عن الأحوال الجوية السيئة، كما تعمد القوات المنتشرة في محيط الجيب لاستهداف أي تحرك من داخل الجيب نحو خارجه، حيث أن بعض العوائل اضطرت للعودة إلى الجيب نتيجة استهدافهم، كما فقدت هذه العوائل المبالغ المالية التي كانوا رصدوها لدفعها للمهربين عند إيصالهم إلى الوجهة التي يقصدونها ما يحتم عليهم مصيراً مجهولاً، وطالب السكان عبر المرصد السوري التحالف الدولي وقسد بفتح الطريق أمام الخارجين للوصول إلى المناطق التي يريدون الخروج لها ومن ثم التأكد من هويتهم وانتماءاتهم، حيث أكدوا للمرصد السوري مأساوية الأوضاع وسط مخاوف على حياتهم من قصف للتحالف أو للقوات المحيطة بالمنطقة، كما أن المصادر الموثوقة عادت للتأكيد للمرصد السوري أن عشرات الأطفال والنساء والمسنين، أصيبوا بأمراض نتيجة سوء المعيشة والنقص الحاد في الأدوية والأغذية وارتفاع أسعار الموجود منها، فضلاً عن انعدام الرعاية الطبية، ومحاولة التنظيم إبقاء المؤونة لنفسه وعدم تزويد من يتخذهم دروعاً بشرية بها، كما أن المرصد السوري رصد خلال الأيام والأسابيع الأخيرة تصاعداً في أعداد الوفيات نتيجة مفارقة مزيد من المواطنين الحياة جراء تردي حالتهم الصحية خلال فترة انتظارهم للعبور والإيصال إلى مخيم الهول، وبعضهم يخرج من الجيب بحالات صحية سيئة، فيما وثق المرصد السوري ارتفاع أعداد من قضوا وفارقوا الحياة في مخيم الهول وعلى طريق الموت الواصل إليه، بما لا يقل عن 28 حالة نتيجة البرد والأمراض التي أصيبوا بها والحالة الصحية المتردية ونقص الأدوية والعلاج اللازم خلال عملية التنقل والخروج من جيب التنظيم عند ضفة الفرات الشرقية بريف دير الزور الشرقي، لحين وصولهم إلى مخيم الهول، حيث فارق البعض الحياة مع خروجه من الجيب والبعض الآخر فارق الحياة في الطريق إلى المخيم، في حين من بين المجموع العام 9 فارقوا الحياة جراء أوضاع صحية صعبة عانوا منها داخل مخيم الهول فيما البقية فارقوا الحياة على الطريق وخلال خروجهم من الجيب
==========================
مراسلون :سوريا ..اتفاق بين قسد و داعش برعاية التحالف على خروجه من شرق الفرات
نقلت تنسيقيات المسلحين في سوريا عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة”، قولها أن “قسد” و” التحالف الدولي”، توصلوا إلى اتفاق نهائي مع داعش في آخر الجيوب التي يسيطر عليها التنظيم بريف ديرالزور الجنوبي الشرقي.
وأكدت المصادر أن الاتفاق نص على عدم عودة داعش إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في شرق الفرات، مشيرةً إلى أنَّه من بين البنود إخراج الجرحى وعلاجهم، وحماية النساء دون أن يحملن أيّة أسلحة، إضافة إلى أن بعض السجناء سيتسلمهم “التحالف الدولي” بشكل خاص.
وسيتم رعاية الاتفاق وحمايته بشكل مباشر من “التحالف الدولي” والذي تقوده الولايات المتحدة .
ونوهت المصادر أن أهم مجموعة في داعش وهي ما يعرف (بالنقطة 11)، والتي تضم أبرز المسلحين في داعش، ستخرج.
ويُعرف عن مسلَّحيها أنهم لا يتواصلون بشكل نهائي مع السوريين، كما أنها منفصلة في تحركاتها ولديها وضع أمني خاص وهي التي وضعت شروط الانسحاب.
وأكدت المصادر أن وجهة داعش إلى الآن ما زالت غامضة، إلا أنه من المرجح أن مسلحي التنظيم سينقلون خارج سوريا  إلى صحراء الأنبار، أو بادية التنف بريف حمص جنوب شرق سوريا .
وحيال المسؤولين في داعش قالت المصادر، “بعض من القيادات الداعشية البارزة التي أعلن عن مقتلها سابقاً، لا تزال تعيش وهي متخفية حتى يتم كف البحث عن ملاحقتها”
الجدير بالذكر أن قسد كانت قد أعلنت في بيان لها أن المعركة الأخيرة ضد مواقع تنظيم داعش في شرق الفرات ستنطلق ليل اليوم
==========================
فارس نيوز :مصدر بـ”قسد”: البغدادي يقيم تحت حراسة أميركية مشددة.. واستهدافه ممنوع
كشف مصدر مطلع في “قوات سوريا الديمقراطية الكردية/ قسد”، بأن زعيم تنظيم “داعش” الإجرامي “أبو بكر البغدادي” يقيم حاليا تحت حراسة مشددة تقوم عليها وحدة من القوات الأمريكية في إحدى الأماكن السرية بمنطقة شرق الفرات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” في تقرير عن المصدر قوله، إن “القوات الأمريكية قامت بتأخير مقصود لعملية إنهاء وجود مسلحي “داعش” في منطقة هجين بريف دير الزور حيث الجيب الداعشي الأخير في المنطقة، يندرج في سياق إتاحة المجال لتنفيذ مخطط يتضمن تصوير عمليات إنزال “كومندوس” أمريكية في مناطق انتشار “داعش” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ليتم الإعلان بعدها عن اعتقال البغدادي خلال هذه العمليات ومن ثم إعلان هزيمة تنظيم داعش”.
وأضاف المصدر، أنه “لهذه الغاية فقط، قامت القوات الأمريكية بمنع ميلشيات “قسد” التابعة لها من التقدم باتجاه الجيب الصغير حيث الكيلومترات المربعة القليلة التي بقيت لـ”داعش” شرق الفرات، كما منعت قوات الحشد الشعبي من توجيه أية ضربات ضد تنظيم “داعش” في منطقة هجين حيث عمل الطيران الأمريكي على توجيه ضربات تحذيرية باتجاه قوات “الحشد الشعبي” العراقية عندما حاولت التقدم أو قصف أماكن تواجد مسلحي “داعش” بريف دير الزور”.
وأكد المصدر أن “سيناريو قريب جدا سوف تقوم به القوات الأمريكية من خلال عملية إنزال جوي سوف تنفذها قوات أمريكية خاصة في منطقة هجين ويتم بعدها إعلان اعتقال أو مقتل أبو بكر البغدادي الذي حرصت القوات الأمريكية على اعتقاله حيا”.
المعلومة
==========================