الرئيسة \  ملفات المركز  \  قسد تسيطر على كامل صحراء دير الزور وتعلن استعدادها لتبادل عناصر من تنظيم الدولة مقابل مختطفي السويدا

قسد تسيطر على كامل صحراء دير الزور وتعلن استعدادها لتبادل عناصر من تنظيم الدولة مقابل مختطفي السويدا

07.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/8/2018
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :“قسد” تعلن السيطرة على كامل الحدود مع العراق       
  2. العربي الجديد :النظام السوري و"قسد" يداً بيد.. أين أنقرة؟
  3. العرب اليوم :تنظيم "داعش" يُهاجم قسد والجيش السوري شرق دير الزور
  4. الدرر الشامية :"قسد" تغازل "دورز" سوريا وتعلن استعدادها لتبادل عناصر "تنظيم الدولة" لديها بمختطفي السويداء
  5. اورينت :بهذه الورقة تُريد ميليشيا "قسد" الدخول بملف مختطفات السويداء
  6. اورينت :قتلى في اشتباكات بين ميليشيا أسد الطائفية و"لواء القدس" بديرالزور
  7. العهد :’هيومن رايتس ووتش’ : قسد جندت 224 طفلا العام الماضي
  8. عنب بلدي :“قسد” ترد على “رايتس ووتش”: تجنيد الأطفال تجاوزات فردية
  9. بلدي نيوز:"قسد" تشن حملة مداهمات وتفتيش شمال الرقة
  10. الواقع اونلاين :«قسد» مستعدة للتحالف مع الأسد لطرد تركيا من سوريا
  11. الواقع اونلاين :أخبار الرقة : قسد تُسلِّم الرقّة على طريقة داعش
  12. العهد :’قسد’ تسلم مشفى الطبقة الوطني للدولة السورية
  13. المرصد :معنى المفاوضات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام
  14. بلدي نيوز :قسد تسرع عملية التجنيد القسري للشباب وتصادر المنازل
  15. سيريانيوز :"قسد" تُعلن السيطرة على كامل صحراء ديرالزور من "داعش" وتنشر نقاط مراقبة مشتركة مع القوات الاميركية
 
عنب بلدي :“قسد” تعلن السيطرة على كامل الحدود مع العراق                   
 05/08/2018
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) السيطرة على كامل الحدود السورية- العراقية من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأحد 5 من آب، قالت إنها تمكنت من إنهاء نفوذ التنظيم على الخط الحدودي الفاصل مع العراق، ضمن المرحلة الثانية من حملة “عاصفة الجزيرة”.
وأضافت أن السيطرة جاءت بعد التقدم من ثلاثة محاور، إذ تمكنت من إحراز تقدم كبير بمسافة تقارب 37كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي، في المنطقة الصحراويّة الفاصلة بين بلدة الدشيشة وأقصى شرق نهر الفرات.
واحتفظ تنظيم “الدولة” بجيب صغير له في الأشهر الماضية على الحدود مع العراق، وانطلق منه بعدة هجمات استهدفت مواقع “قسد” في الريف الشرقي لدير الزور.
ولم يعلق التنظيم على تقدم “قسد”، وغابت إعلاناته بشكل كامل منذ انحسار نفوذه في سوريا، واقتصاره على جيب في بادية السويداء وجيب هجين شرق الفرات.
وتأتي المعارك التي تقوم بها “قسد”، ضمن حملة “عاصفة الجزيرة” التي أعلنت عنها للسيطرة على كامل منطقة الجزيرة في المنطقة الشرقية لسوريا.
وقالت في بيانها اليوم إنها سيطرت أيضًا على حقلي الأزرق والمالح النفطيّين.
وفي بيان معركة “قسد”، مطلع أيار الماضي، قالت إنها ستسيطر على مناطق تنظيم “الدولة” الباقية شرق الفرات، بعد ترتيب صفوفها وفقًا لمتطلبات المعركة.
وأضافت أن العمل العسكري سيكون بمساندة التحالف الدولي، ويمثل المرحلة النهائية من حملة “عاصفة الجزيرة”، على أن تؤمّن الحدود السورية- العراقية، ويُنهى وجود التنظيم شرقي سوريا.
وخسر تنظيم “الدولة” في الأشهر الماضية معظم المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ليقتصر نفوذه على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية.
==========================
العربي الجديد :النظام السوري و"قسد" يداً بيد.. أين أنقرة؟
 العربى الجديد  يوم امس  0 تعليق  10  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
بدعوةٍ من النظام السوري في دمشق، عُقد أخيرًا اجتماع بين وفدٍ من "مجلس سوريا الديموقراطية" (الكردي) والحكومة السورية، كان هدفه، كما قالت المصادر الكردية، وضع الأُسس التي تمهد لحواراتٍ أوسع وأشمل، ولحل كل المشكلات العالقة، و"تسهيل دخول الجيش السوري إلى المناطق ذات الغالبية الكردية، وإعادة مؤسسات الدولة إليها في مقابل اعتراف الدستور المقبل بالمكون الكردي.. ومنحه حقوقه الثقافية"، كما قالت أجواء دمشق.
في المحصلة، ها هو "مجلس سوريا الديمقراطية" الذي هو امتداد لـ"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) وحزب الاتحاد الديموقراطي، وكلها تنظيمات تنسق مع حزب العمال الكردستاني، الإرهابي كما تراه أنقرة، والذي استبعد عن أكثر من طاولة حوار ومؤتمر إقليمي ودولي، بطلب من تركيا، يجلس اليوم مع النظام، فكيف ستتصرف أنقرة، وما هي حصتها في كل هذه التطورات؟
مطالب النظام السوري واقتراحاته التي قدمها قبل أسبوع إلى الوفد الكردي الذي يمثل "قوات سورية الديمقراطية" المفاوض في دمشق تكاد تلتقي كلها عند حقيقة إمساكه بخيوط الملف السوري في الداخل والخارج، شاء بعضُهم أم رفض. تسليم شرق سورية وشمال شرقها إلى النظام، ورفع العلم السوري ليكون الرمز الوحيد، وإلغاء الاتفاقيات والتفاهمات الموجودة بين الأكراد والقوى الغربية بشكل تدريجي، وتخلي "حزب الاتحاد الديموقراطي" عن فكرة الجيش الحدودي ومشروع الفيدرالية في مقابل نقاش مسالة اللامركزية الإدارية في سورية، مبادئ وأسس قد يقبل بها أي سوري يبحث عن إخراج بلاده من المستنقع.
الرئيس المشارك الأسبق لحزب الاتحاد الوطني (الكردي) السوري، صالح مسلم، يقول إن 
"قد تبدي تركيا ليونةً أكبر في قبول فتح خطوط الاتصال بين النظام والقوى الكردية"
قرار التوجه إلى دمشق خيار ذاتي، لا دخل لأحد فيه، لكن الجميع يعرف أن المفاوض الكردي هناك كان يستقوي بموسكو وطهران، ويستفيد من تراجع نفوذ تأثير العواصم الإقليمية والغربية، وتفكّك قوى المعارضة السورية وتشتتها، وانشغال أنقرة بملفي إدلب ومنبج وبأزمة التوتر التركي الأميركي أخيرا. لا بل هو كان يفاوض النظام نيابةً عن واشنطن، وفي إطار تفاهمات روسية أميركية تمت في قمة هلسنكي.
ما جمع النظام والسوريين الأكراد حول طاولة واحدة هو إبلاغ موسكو أنقرة أنها لن تطلق يدها في إدلب وتل رفعت من دون مقابل، وأن الثمن على الأقل سيكون مساعدتها في الوصول إلى ما تريده، لناحية عدم عرقلة مشروعها في المفاوضات المباشرة السورية - السورية، وحماية دور النظام في المرحلة الانتقالية السياسية والدستورية، ثم قبول الصيغة التي ستقترحها موسكو حول إشراك "قوات سورية الديمقراطية" في صناعة المشهد السياسي الجديد، ما دامت تصرّ على موقع هذه القوات ودورها في تحرير سورية من جماعات "داعش" الإرهابية، لكن ما ساهم في صناعة المشهد أيضا في دمشق هو الولايات المتحدة الأميركية التي قبلت الاكتفاء بشرط حماية مصالح الحليف المحلي الكردي في سورية، ومحاصرة النفوذ التركي والإيراني، في مقابل تعهدات قدمها بوتين لترامب في هلسنكي، قادت إلى ترك روسيا تتحرّك كما تشاء في الجغرافيا السورية؟
نجحت موسكو أيضا في إقناع الأتراك بقبول ما تقوله هي إنّ المرحلة الانتقالية لا بد أن تأخذ في الاعتبار وجود الأسد أمام الطاولة، من دون أية تحديدات زمنية، وأن ترى قوات سورية الديمقراطية أمام هذه الطاولة لاحقا جنبا إلى جنب، مع بقية فصائل المعارضة السورية، وكان الثمن، كما يبدو، تعهدا روسيا لتركيا بعدم قيام الدولة الكردية المستقلة على حدودها الجنوبية، في مقابل عدم عرقلة (أو رفض) أنقرة للحوار بين النظام والمجموعات الكردية.
هل يعتبر الموقف الإسرائيلي أخيرا، ضرورة الحوار مع النظام في جنوب سورية والمناطق الحدودية، وكذا تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن استعداده للاجتماع مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، من دون شروط مسبقة، لبحث سبل تحسين العلاقات، رسائل موجهة إلى أنقرة، قبل أن تكون موجهة إلى النظام أو إلى طهران نفسها حول انطلاق المرحلة الجديدة في ملف الأزمة السورية التي تأخذ المتغيرات السياسية والميدانية بالاعتبار؟
قد تتمسّك أنقرة في رفض التطبيع السياسي مع دمشق، لكنها قد تبدي ليونةً أكبر في قبول فتح خطوط الاتصال بين النظام والقوى الكردية، وربما لاحقا بين دمشق وقوى معتدلة في المعارضة السورية المقرّبة منها، إذا ما شعرت أن ما تريده في الملف السوري قد ينجح عبر هذا السيناريو. وقد قال الرئيس المشارك لحركة المجتمع الديموقراطي، آلدار خليل، قبل أيام، "لا نرى أننا بعيدون عن أن نكون طرفاً أكثر تأثيراً في إدلب، من خلال دعمنا اجتثاث الإرهاب هناك، والمساهمة في الحد من الدور التركي، وإفشال مخططات أردوغان في إطالة أمد الحرب، وتحقيق أهدافه في عفرين". في المقابل، هناك ما ردّدته القيادات السياسية التركية مراتٍ حول أن أنقرة تريد تشكيل مناطق آمنة للسوريين، من أجل عودة مزيد من اللاجئين إلى بلادهم، عند الانتهاء من تطهير عفرين، والانتقال إلى المراحل الأخرى لخريطة طريق منبج، لكن أردوغان نفسه قال إن التطورات في سورية، سواء في منطقة تل رفعت أو منبج، "لا تسير حاليّا في الاتجاه المطلوب"، فهل هذا ما يدفع المجموعات الكردية للإعلان أنها جاهزة لتسليم المدن الواقعة تحت سيطرتها إلى دمشق، لسحب مبرّرات التدخل التركي في شمال سورية؟ المستفيد من ذلك كله سيكون مرة أخرى النظام في دمشق، وهو ما يعرفه أكثر من طرف، تتقدّمهم أنقرة.
وقد أعلنت تركيا أن أية عملية عسكرية ينفذها النظام في إدلب ستفسّرها أنها تتم بقرار روسي إيراني، لتهديد الاتفاقيات والتفاهمات المعلنة تحت سقف تفاهمات أستانة، لكن "قوات سورية الديمقراطية" أعلنت استعدادها للتوقف عن المطالبة بالنظام الفيدرالي، والعودة إلى التركيز على النظام اللامركزي، وإشعال الضوء الأخضر أمام عملية عسكرية مشتركة، تجمع قوات النظام والوحدات الكردية في إدلب ضد مجموعات جبهة النصرة هناك. ألن يفسّر تركيّاً على أنه محاولة محاصرة للنفوذ والدور التركيين، يقف من خلفها أكثر من لاعب محلي وإقليمي؟
هل ما نشر في الإعلام التركي، قبل أيام، عن وجود مفاوضات تركية روسية بشأن تسليم مدينة حلب للأتراك، لتولي ملف إعادة إعمارها وتسهيل عودة مئات آلاف اللاجئين السوريين إلى 
"نجحت موسكو في إقناع الأتراك بقبول ما تقوله هي إنّ المرحلة الانتقالية لا بد أن تأخذ في الاعتبار وجود الأسد أمام الطاولة"
أراضيهم، ثم ربطه بمشروع تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق نفوذ، هو عملية رد تحيّة تركية على التقارب الأميركي الروسي والكردي السوري مع النظام، والغزل المتزايد بين تل أبيب وأطراف عديدة.
التقارب بين النظام وقيادات "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي يعني أن أميركا تريد في منبج كسب عامل الوقت في مفاوضاتها مع أنقرة لمعرفة مسار الأمور في المباحثات بين دمشق و"قوات سورية الديمقراطية"، ولتحدّد، على ضوء ذلك، موقفها في شرق الفرات، وشكل خريطة التفاهمات مع تركيا، لكنه يعني أيضا أن أنقرة ستعيد ترتيب أولوياتها هي الأخرى في مسائل موقفها من دمشق.
بقي أنه إذا ما شعرت واشنطن أن أنقرة تتصلب في مطالبها ومواقفها السورية، وأنها تريد أن تلعب الورقة الإيرانية ضدها، فهي ستذهب مباشرة إلى طهران للحوار معها، بدل منح تركيا مثل هذه الفرصة والورقة. هل ما أعلنه ترامب أخيرا عن استعداد بلاده للحوار المباشر مع طهران، وإطلاق عملية التصعيد مع أنقرة، مقدّمة لهذا التحول في الموقف الأميركي؟ وتدرك أنقرة التي أفشلت خطة حرس الحدود الأميركية في شمال سورية، وحاصرت واشنطن في منبج، وتقدمت ميدانيا في إدلب، يراد لها أن تدفع، عاجلا أم آجلا، ثمن ذلك. والتقارب بين النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" الذي شجعت الإدارة الأميركية عليه، ودخلت في عملية تفاهمات بشأنه مع موسكو، من دون أي تردد، هو جزء من الثمن الهادف إلى إضعاف تركيا وعزلها أكثر فأكثر في سورية
==========================
العرب اليوم :تنظيم "داعش" يُهاجم قسد والجيش السوري شرق دير الزور
أخبار عاجلة  منذ 17 ساعة تبليغ
أكدت مصادر محلية أن تنظيم "داعش" شنّ الأحد، هجوما واسعا على مواقع الجيش السوري والقوات المساندة له في قرية السيال بريف دير الزور الشرقي.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالتزامن مع قصف مدفعي طال مواقع التنظيم في المنطقة، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر البشرية، وشن عناصر التنظيم هجوما مماثلا على مواقع قوات سورية الديمقراطية، في ساعات مبكرة من فجر الأحد، في بادية الشعفة بريف دير الزور الشرقي.
يأتي الهجوم الأخير بعد سيطرة قسد على مساحات واسعة في المنطقة، بالإضافة إلى بئري المالح والأزرق النفطيين في أقصى شرق دير الزور.
وينحسر التنظيم في مساحات ضيقة بريف دير الزور الشرقي، بدءا من بادية هجين وصولا إلى بلدة الشعفة والسوسة وأطراف مدينة البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية.
==========================
الدرر الشامية :"قسد" تغازل "دورز" سوريا وتعلن استعدادها لتبادل عناصر "تنظيم الدولة" لديها بمختطفي السويداء
الاثنين 24 ذو القعدة 1439هـ - 06 أغسطس 2018مـ  08:45
الدرر الشامية:
أعلنت ميليشيا "سوريا الديمقراطية- (قسد)"، اليوم الاثنين، استعدادها التام التدخل لإنهاء أزمة المختطفين من السويداء لدى "تنظيم الدولة".
وقالت "قسد" في بيانٍ لها: " إننا في قوات (سوريا الديمقراطية) وإيمانًا منا بوحدة المصير المشترك نعرب ونؤكد لشعبنا في السويداء استعدادنا التام لأي عملية تبادل مع عناصر (تنظيم الدولة) المعتقلين لدينا في سبيل تحرير المختطفين وإعادتهم إلى ذويهم".
جاء ذلك بعد إعلان "تنظيم الدولة" إعدام  أول مختطَف محتجَز لديه من محافظة السويداء، وذلك بعد فشل المفاوضات مع "نظام الأسد" والجانب الروسي.
ونشر "تنظيم الدولة" السبت مقطعًا مصورًا على مواقع التواصل الاجتماعي لعملية إعدام الطالب "مهند ذوقان أبو عمار"، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي قال إن فشل المفاوضات مع التنظيم كان سببًا لإعدامه.
وشن "تنظيم الدولة" في 25 يوليو/تموز، سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي؛ ما تسبب بمقتل 265 قتيلًا، وخطف 36 مدنيًّا وفق قناة "روسيا اليوم" .
ويطالب التنظيم بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزتهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الأسبوعين الأخيرين.
==========================
اورينت :بهذه الورقة تُريد ميليشيا "قسد" الدخول بملف مختطفات السويداء
أورينت نت - متابعات تاريخ النشر: 2018-08-06 10:02
السويداءأعلنت ميليشيا "قسد" استعدادها لمبادلة مختطفات السويداء لدى تنظيم داعش بعناصر من أسرى الأخير في سجونها.
وقالت "قسد" في بيان لها عبر موقعها الرسمي "إننا على استعداد تامّ لأيّ عمليّة تبادل مع عناصر داعش المعتقلين لدينا في سبيل تحرير المختطَفين وإعادتهم إلى ذويهم وأهلهم".
ويوجد في سجون "قسد" عشرات المقاتلين الأوربيين التي تقول "قسد" إنها لا تملك القدرة على إبقاء محتجزي "داعش" في السجون الخاضعة لسيطرتها إلى أجل غير مسمى، وذلك عقب رفض الغرب تحمل مسؤولية هؤلاء العناصر وإعادة استقبالهم من جديد.
ولا يزال موضوع مختطفات السويداء لم يحقق أي تقدم منذ هجوم داعش على قرى شرقي السويداء قبل أسبوعين، حيث تجري مفاوضات من جانب الأهالي والروس مع داعش عبر الاتصالات، حسب شبكات محلية.
وكانت أفادت شبكات محلية بأن وفدا من الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية زار شيخ العقل (يوسف جربوع) في السويداء (الخميس) الماضي. حيث تحدث عن وجود أسير من تنظيم "داعش" لدى الدفاع الوطني في السويداء، مطالباً بالضغط على قيادة الدفاع لتسليمه للجانب الروسي.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" أقدم على إعدام أحد شبان محافظة السويداء الذين قام باختطافهم، بعد الهجوم الذي شنه قبل عدة أيام على ريف المحافظة الشرقي. ونشر "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي مساء (السبت) مقاطعا مصورا يظهر إعدام الشاب المختطف "ذبحا".
وتحدث الشاب خلال الفيديو أن فشل المفاوضات مع "داعش" كان سبباً لإعدامه، وأشار إلى أن تاريخ تصوير الشريط الخميس الماضي.
==========================
اورينت :قتلى في اشتباكات بين ميليشيا أسد الطائفية و"لواء القدس" بديرالزور
أورينت نت - متابعات تاريخ النشر: 2018-08-06 10:20
ديرالزورميليشيا لواء القدساشتباكاتقتيلاندلعت اشتباكات بين ميليشيا "لواء القدس" وعناصر ميليشيا أسد الطائفية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى سقوط قتيل وعدة جرحى من المدنيين.
وأفادت شبكة "فرات بوست"، أن مدنيا يدعى (زهير بكري الحمدان) قتل وأصيب عدد من المدنيين بجروح على خلفية قيام أحد عناصر "لواء القدس" بإطلاق النار إثر مشاجرة مع "اللجان الشعبية" التابعة لميليشيا أسد عند الفرن الآلي في مدينة الميادين (الأحد).
وكانت ميليشيا أسد الطائفية استقدمت (الأربعاء) الماضي رتلا عسكريا إلى بلدة بقرص تحتاني شرقي دير الزور، بعد وقوع خلاف بين ميليشيا "لواء القدس" وعناصر ميليشيا أسد في البلدة، حول فتح المعابر النهرية.
وأشار ناشطون إلى أن الخلاف تطور إلى اشتباك بالأسلحة الخفيفة، حيث قامت ميليشيا أسد بحملة اعتقالات في المنطقة.
يذكر أن محافظة دير الزور تشهد من حين لآخر اشتباكات بين ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الموجودة في المحافظة، لا سيما ميليشيا "قسد"، حيث تندلع معظم الاشتباكات قرب ضفاف نهر الفرات.
يذكر أن عددا من الميليشيات الإيرانية أبرزها "الحرس الثوري" و"لواء القدس" و"لواء فاطميون" تساند نظام الأسد في سوريا، حيث قتلت أعدادا كبيرة من المدنيين
==========================
العهد :’هيومن رايتس ووتش’ : قسد جندت 224 طفلا العام الماضي
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مستندة إلى مقابلات اجرتها، ان "وحدات حماية الشعب الكردية" تعمل على تجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وفي تقرير اعدته المنظمة، اجرت مقابلات مع ثماني عائلات من ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا، وأفادت جميعها بأن "الوحدات" شجعت الأطفال بمن فيهم البنات على الانضمام إلى صفوفها.
ونقلت المنظمة عن والدة طفلة تبلغ 13 عاما قولها: "نحن فقراء لذا أخبروا ابنتي بأنهم سيقدمون لها المال والملابس"، وانضمت ابنتها برضاها رغم رفض والدتها إلى "الوحدات" "ولا تزال مختفية منذ شهر".
وأضافت المنظمة ان "الأمر يزداد فظاعة عندما يُجنَّد الأطفال من العائلات المستضعفة دون علم أهاليهم أو إخبارهم بمكانهم".
وأشارت المنظمة إلى ان تقرير للأمم المتحدة أكد أن "الوحدات" جندت 224 طفلا العام الماضي بزيادة خمسة أضعاف مقارنة مع العام 2016.
وخاضت الوحدات الكردية في العام 2017 معارك متتالية على جبهات عدة ضد تنظيم "داعش" بدعم من "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة.
==========================
عنب بلدي :“قسد” ترد على “رايتس ووتش”: تجنيد الأطفال تجاوزات فردية
 06/08/2018
رد “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) على التقرير الذي نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” حول تجنيد “وحدات حماية الشعب” للأطفال للقتال في صفوفها.
وقال في بيان نشره اليوم، الاثنين 6 من آب، إن المعلومات التي ذكرتها المنظمة لا تعدو كونها رصد لبعض التجاوزات الفردية غير المسؤولة التي لا تشكل منهجية أو استراتيجية عامة يقوم بها.
وأضاف أنه يقوم بالبحث في الاتهامات الموجهة له، على أن يعيد الأطفال الذين تم تجنيدهم إلى أسرهم بأقصى فترة ممكنة في حال إثبات ذلك، مع محاسبة المسبب لمثل هذا التجاوز.
 وبحسب تقرير المنظمة الدولية من بين الأطفال المجندين أطفالًا نازحين مع عائلاتهم إلى المخيمات التي تسيطر عليها “الوحدات”.
وتعد “الوحدات” أكبر جسم عسكري في “قوات سوريا الديمقراطية” التابعة للإدارة الذاتية (الكردية)، العاملة في شمال شرقي سوريا.
ووفق تقرير “رايتس ووتش”، توجد 224 حالة تجنيد أطفال من قبل “الوحدات” ووحدتها النسائية، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.
وأضافت، استنادًا إلى بيانات الأمم المتحدة، أن 72 من الأطفال المجندين هم من الفتيات، مشيرةً إلى أنه في ثلاث حالات على الأقل اختطفت القوات الأطفال لتجنيدهم، على حد قولها.
وقابلت المنظمة الحقوقية ثماني عائلات في ثلاثة مخيمات للنازحين شمال شرقي سوريا، أكدوا أن القوات الكردية شجعت أطفالهم على الانضمام للصفوف القتالية.
واعتبر “مسد” أن “اللجوء إلى البيانات والإعلام قد لا يكون مفيدًا قبل استنفاذ سبل الحوار والتشارك في إيجاد حلول للإشكالات التي تعترض التطبيق الدقيق لمبادئ حقوق الإنسان عامة والطفل خاصة بما فيه نداء جنيف”.
ودعا كافة المنظمات والمؤسسات الدولية إلى الانخراط أكثر في الحوار والتفاعل والتشاركية معه في مجال العمل الإنساني.
وسبق أن واجهت “الوحدات” اتهامات بتجنيد الأطفال، وبينهم فيتات، لكنها تعهدت بوقف هذه الممارسات، وفق ما ذكر التقرير الحقوقي.
ودعت “رايتس ووتش” في ختام تقريرها الحكومة الأمريكية، التي تدعم “قسد”، إلى حث القوات على إنهاء استخدامها الأطفال الجنود.
ويمنع القانون الدولي تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو استخدامهم في الأعمال القتالية دون سن الـ 18، وفق المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل،  فيما يعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ 15 “جريمة حرب”.
==========================
بلدي نيوز:"قسد" تشن حملة مداهمات وتفتيش شمال الرقة
الاثنين 6 آب 2018 | 12:41 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - الرقة (محمد عثمان)
اقتحمت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بعد منتصف ليلة أمس الأحد، قرية (حويجة عبدي) بريف الرقة الشمالي، وشنت حملة مداهمات وتفتيش لجميع منازل القرية.
وقال مراسل بلدي نيوز من داخل مدينة الرقة إن عناصر "قسد" طوّقوا قرية (حويجة عبدي) 8 كم جنوب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي من جميع الجهات، ثم بدأت بمداهمة منازل المدنيين وترويع الأهالي لأسباب مجهولة، مشيراً إلى أن قائد هذه الحملة هو من أبناء مدينة تل أبيض ويدعى "مجد فياض الشبلي".
يشار إلى أن عناصر "قسد" في قرية حويجة عبدي، استولوا منذ عدة أيام على منزل عائلة "طحري صبحي الطحري" المكونة من 5 أشخاص، حيث تم طردهم من منزلهم والاستيلاء عليه بدون أي سبب يُذكر.
وتشهد مدينة الرقة وريفها حالة غليان شعبي ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) -التي تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د) عمودها الفقري- بسبب الممارسات والانتهاكات التي ترتكبها، وسياسة القمع والنهب التي تنتهجها في إدارة شؤون المحافظة.
==========================
الواقع اونلاين :«قسد» مستعدة للتحالف مع الأسد لطرد تركيا من سوريا
أخبار العالم  منذ 6 أيام تبليغ
\عواصم (وكالات)لم تستبعد قيادات كردية سورية معارضة، إمكانية أن تفضي «التفاهمات المحدودة» بينها وبين النظام السوري في هذه المرحلة، إلى «تعاون عسكري مشترك» لتحرير مناطق الشمال السوري، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها تركيا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد صالح مسلم، الرئيس السابق لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي، وهو الحاضنة السياسية لـ«وحدات حماية الشعب» التي يغلب مقاتلوها على «قوات سوريا الديمقراطية» أن الهدف الأساسي للدخول في تفاهمات مع الحكومة السورية «لم يكن موجهاً ضد تركيا»، لكنه أشار إلى وجود «إمكانية كبيرة للقبول بتعاون عسكري» في هذا الإطار.
وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يمكن أن نقبل أن يظل هناك جزء محتل من أراضي سوريا، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة. لابد من إنهاء هذا الوضع وتحرير جميع الأراضي. وقد نتعاون مع النظام عسكرياً من أجل تحرير أراضينا من الاحتلال التركي».
وشدد مسلم على أن المسألة ليست أنهم (النظام) سوف يساعدوننا في عفرين» التي سيطر عليها مسلحون مدعومون من تركيا في مارس الماضي، بعد مواجهات مع «سوريا الديمقراطية» المعروفة بـ«قسد»، مقابل مساعدتنا لهم في إدلب، وهي الوجهة المقبلة لمعارك النظام، لانتزاعها من المسلحين الذي يسيطرون عليها، وبعضهم موال لتركيا.
==========================
الواقع اونلاين :أخبار الرقة : قسد تُسلِّم الرقّة على طريقة داعش
ليس بجديد أن تُسلَّم الرقّة في كلّ مرّة لقِوى تنظيمات ومنظّمات تفرض عليها أساليب استعماريّة وقهريّة، وتُحكم بأهواء من يحمل في تلافيف إدراكه المحدود قضيَّته المتواترة ضمن أساطير آبائهم الأوّلين، فما إن استردّ أهل الرقّة بلدهم من قبضة النظام الضاغطة عليهم على مدى عقود، حتّى بدؤوا يديرونها وفق رؤى مستقبلهم وتطلّعاته، لتتحوّل لكابوس تنظيم داعش، ويُبدِّد أولى خطوات انطلاقة الثورة، الخطوات التي مُحيَ أثرها بأوّل ضربةٍ لطائرات التحالف، وتثبيت قدم ميليشيا قسد في أرضٍ لم يكن لهم من تاريخٍ فيها إلّا أنّهم جاؤوها محتمين لائذين من اضطّهادٍ راحوا يعكسون آثاره على أصحاب الأرض، ولكن تزلُّ قدمٌ بعد ثبوتها، ويبدأ تحالف المنظّمة مع النظام، في محاولةٍ جديدة من الأخير لتثبيت أركانه فوق أنقاضٍ متهالكةٍ، وعد ذات يومٍ أن يجعلها حقلاً للبطاطا، ففي زيارةٍ أُولى لمجلس قوّات سوريا الديمقراطيّة إلى دمشق يوم الجمعة 26/7/2018 لإجراء مُحادثات مُعلنةٍ غير سريّة، إذ أوفد المجلس الجناح السياسيّ تترأسه “إلهام أحمد” الرئيس التنفيذيّ للمجلس مع عدد من المسؤلين، هذا وأوردت مجموعة من وسائل الإعلام الموالية للنظام أنّ الهدف من اللِّقاء بين مجموعة من مسؤولي النظام وميليشيا قسد هو بحث الأمور السياسيّة والعسكريّة في مناطق سيطرة الميليشيا.
وقال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطيّة، “رياض درار” لوكالة رويترز: “إن المحادثات بين الوفد الكرديّ والنظام السوريّ لا تقتصر على تقديم خدمات سياسيّة وعسكريّة وإنّما من المتوَقَّع أن تتطوّر لما هو أوسع من ذلك”.
كما أشار إلى: “عدم وجود أيّة شروط مسبقة من جانب قسد “، ويُذكر أنّ مجلس سوريا الديمقراطيّة قد أبدى استعداده في حزيران الماضي التفاوض المباشر مع النظام السوريّ في دمشق.
هذا وقد قالت المبعوثة القسدية إلهام أحمد: “أن الحوار السوريّ -السوريّ هو الحلّ دون تدخُّلات خارجيّة”، وتبدو الغرابة من مثل هكذا خَيار، خاصّةً بعد دخول ميليشيا قسد الرقّة وإحالتها بفعل طيران التحالف إلى أنقاض من أجل قيام كونتونهم المزعوم، ولكن اليوم يتحوّل ذلك الخَيار إلى خَيار بلبن:
الخيار الأوّل، وهو الذي يعكس وجهة نظر الأسد، ألا وهو فتح الأبواب أمام المفاوضات، لأنّ أغلبية القوّات هي من السوريين، ويُفترض أنَّهم يحبون بلدهم ولا يرغبون بأن يكونوا دُمى بيد الأجانب.
الخيار الثاني: فهو السيطرة على مناطق قسد بالقوّة في حال لم يحدث الخَيار الأوّل.
ويبدو أنّ قوّة لهجة الأسد في الخيار الثاني هي التي فرضت على قسد تسليم مفاتيح الرقّة للأسد، عوضاً عن سياسة التهديد، وأنّ التفاوض مع الدولة السوريّة هو السبيل المؤدّي للوصول إلى ما يخدم سوريا بحدّ زعمهم، فتسليم إدارة المشفى الوطني ّللنظام، وتسليم جثث عسكرييّ اللّواء 93- يدًا بيد-الذين قضوا على يد تنظيم داعش، وقد تمّ تسليمهم في عين عيسى شمال الرقّة، هي أوّل خُطى تسليم الرقّة.
ويُذكر أنَّ الأسد، كان قد وصف قوّات سوريا الديمقراطيّة بـ “الخائنة”، في تصريح صحفيّ كانون الأوّل من هذا العامّ، فيما وصف نائب وزير خارجيته فيصل المقداد بأنّها داعش الجديدة.
ولا فرق في كون أنّ قسد تنتهج اليوم ما انتهجه داعش في الأمس، ألا إنّه عندما بدأ يضعف حكمهم في سيطرتهم على الرقّة الرّافض أهلها لسياستهم المتمثّلة بفصلها عن الدولة الأمّ سوريا ، نجدهم انتهجوا سياسة الانتقام منهم، وتسليم بلدهم لمن هو أشدُّ فتكاً منه.
==========================
العهد :’قسد’ تسلم مشفى الطبقة الوطني للدولة السورية
وسط أنباء عن تسليمها مشفى الطبقة الوطني للدولة السورية، سلمت "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" أمس الثلاثاء جثامين 44 شهيداً من الجيش العربي السوري ممن استشهدوا من عناصر "اللواء 93".
وذكرت مواقع إلكترونية تابعة للمجموعات السملحة، أن "قسد" سلمت إدارة مشفى الطبقة الوطني للدولة، "وهو جزء من مجموعة الاتفاقيات الإدارية والخدمية التي تمّت مؤخراً بين الطرفين في العاصمة دمشق" في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في دمشق بين وفد "مجلس سورية الديمقراطية – مسد" الجناح السياسي لـ"قسد" وبين ممثلين عن الحكومة السورية.
ولفتت المواقع إلى أن وفداً إدارياً من مديرية صحة محافظة حماة برئاسة مديرجمال الحمود زار بتاريخ 12 الجاري المشفى الوطني في الطبقة، لتقييم الأوضاع في المشفى.
والإثنين الماضي دعا "مجلس سوريا الديمقراطية" في بيانٍ نشره عبر معرفاته على الإنترنت، جميع القوى السياسية الديمقراطية السورية للانخراط والانضمام إلى المسار السياسي، مؤكداً أن اللقاء مع دمشق كان كـ "بادرة للحل سياسي".
وجاء في البيان ان جميع القوى والأحزاب السياسية الكردية أكدت على أهمية هذا اللقاء كبادرة للحل السياسي وضرورة استمراريته، معتبراً أن ما سيُنجز في الجانب الخدمي والفني يعد نقطة ارتكاز لبناء الثقة وحسن النية بين الطرفين، كما دعوا جميع الأطراف السياسية للانضمام إلى مسار المحادثات مع الحكومة في دمشق "ليكون أكثر قوةً وتأثيراً في وضعِ نهايةٍ للعنف والحرب وإنقاذ البلاد
والشعب السوري من الأزمة الراهنة"، على حد قولهم.
وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، فإن رتلاً مؤلفاً من سيارات للجيش العربي السوري دخل أول من أمس إلى المنطقة المحيطة باللواء ٩٣ في عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بهدف تفقّد جثامين شهداء قضوا خلال هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على اللواء في آب 2014، في حين ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن عدد الجثامين 35 فقط.
في المقابل، قال المركز الإعلامي لـ"قسد" في بيان نشره على حساباته الإلكترونية أن "التسليم جرى عند معبر الطبقة، من قبل وفد ترأسته عضو الرئاسة المشتركة لمكتب التنمية والشؤون الإنسانية في "مجلس سوريا الديمقراطية" سوزان علوش وعضو الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ليلى مصطفى وقيادة من "قسد"، لافتة إلى أن قيادات مدنية وعسكرية من الدولة كانت في استقبالهم، وقد تسلمت الجثامين مع الأوراق الثبوتية والأغراض الشخصية العائدة لأصحاب الجثامين".
واعتبرت علوش أن "هذا العمل يأتي كمبادرة إنسانية من جانب "مجلس سوريا الديمقراطية" لتسلم هذه الجثامين لذويهم"، متوقعة "وجود مقابر جماعية أخرى في محيط بلدة عين عيسى يجري البحث عنها".
==========================
المرصد :معنى المفاوضات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام
3 أغسطس,2018 2 دقائق
لم يتسرب شيء عن فحوى المباحثات التي جرت في دمشق، بين وفد يمثل «مجلس سوريا الديمقراطية» ووفد استخباري لنظام الأسد، بقيادة علي مملوك، ومن المرجح ألا يتسرب في وقت قريب. «اتفق الجانبان على تشكيل لجان تخصصية للتباحث حول مختلف الجوانب» هذا كل ما لدينا إلى الآن.
بعيداً عما قد يكون دار في ذلك الاجتماع، يمكن الحديث عن معناه أو معانيه، في سياق سيالة الأحداث السورية بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية، كما عن مفاعيله في الرأي العام المحلي بانقساماته وانحيازاته.
يمكن القول، قبل كل شيء، إن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يشكل لب مجلس سوريا الديمقراطية، هو بصدد إعادة تموضع استراتيجية، على ضوء الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا الذي يضغط الرئيس ترامب على وزارة الدفاع بشأن تنفيذه. واضح أن الأمر أصبح مسألة وقت ربما يقاس بالأشهر لا بالسنوات. ويقال إن تفاهمات قمة هلسنكي بين ترامب وبوتين بشأن سوريا، هي التي سرعت من وتيرة إعادة التموضع المذكورة، فكان اجتماع دمشق تتويجاً لسلسلة اجتماعات سرية سبقته. يقال أيضاً إن الأمريكيين دفعوا باتجاه هذا التقارب من خلال مصارحة حليفهم الكردي بأن «المهمة انتهت» بالنسبة لواشنطن بالقضاء على دولة داعش، ولا مفر من عودة الحزب الكردي إلى علاقته السابقة مع النظام، ربما مع مظلة حماية روسية.
قد تعني إعادة التموضع، بهذا المعنى، تحالفاً روسياً ـ كردياً، لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي، لا بد أن ينطوي على أكثر من مجرد إعادة مناطق سيطرة «قسد» إلى سيطرة النظام، أو التوافق مع النظام على شكل من أشكال الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي مع شركائه في مجلس سوريا الديمقراطية أو بدونهم. ذلك أن الروس سبق وعبروا، في مناسبات عدة، عن رؤية لمستقبل سوريا تلاحظ وضعاً خاصاً للمناطق الكردية، يتراوح بين الإدارة الذاتية والكيان الفيدرالي المرتبط بالمركز على مثال ما هو قائم في شمال العراق.
من المحتمل أن روسيا التي حصلت على موافقة ترامب على استفرادها برسم مصير سوريا، قد تعمل على ملء الفراغ الذي يمكن أن يتركه انسحاب ـ جزئي على الأرجح ـ للميليشيات الموالية لإيران، تنفيذاً للرغبة الأمريكية، بقوات «قسد» وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب (الكردية). فتكسب روسيا، بهذا الاستبدال، مرتين: تتخلص، من جهة أولى، من عبء الحليف الإيراني ومنَّته كحليف ميداني للطيران الحربي الروسي، وتكسب، من جهة ثانية، حليفاً ميدانياً مجرباً وأكثر طواعية، لا يتبع إيران ولا النظام الكيماوي، وإن كان لا يصطدم مع الأخير. وهذا ما من شأنه أن يمنح السياسة الروسية في سوريا هامش حركة واستقلالية أكبر عن كل من إيران والنظام الذي لا يبدي الخضوع الكامل في جميع الأمور، ولا تملك موسكو أدوات ضغط كافية لإخضاعه، وخاصةً فيما يتعلق بمسائل «الحل السياسي» الذي تريد موسكو فرضه على الأطراف.
هناك تكهنات، نابعة من الهواجس التركية الكلاسيكية، بشأن اتفاق مفترض بين النظام الكيماوي و«الوحدات» لاستخدام قوات الأخيرة في معركة السيطرة على إدلب. مع استبعادي لسيناريو من هذا النوع، بالنظر إلى ما سيخلفه تعاون من هذا القبيل من آثار مدمرة على العلاقات العربية ـ الكردية، تتجاوز كل ما سبق من أحداث مماثلة في الرقة وريفها وريفي الحسكة وحلب، لكن مجرد الابتزاز بهذا الاحتمال من شأنه دفع تركيا إلى ارتكاب حماقات قد تكلفها طرداً روسياً لقواتها من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي «درع الفرات» وعفرين، إضافة إلى نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، أي عملياً إخراجها من الصراع السوري والتسوية السورية.
إن «تفعيل» هذا الابتزاز روسياً، يتوقف على مدى استمرار توافق «ثلاثي آستانة»، روسيا وتركيا وإيران، أو تفجره المحتمل من الداخل، بالارتباط مع قدرة روسيا على التخفف من عبء هذين الشريكين بموازاة التفاهم مع واشنطن. ولكن من وجهة نظر حزب الاتحاد الديمقراطي، يستبعد أن يوافق على المشاركة في القتال في معركة إدلب، المؤجلة حالياً حتى إشعار آخر، كما فهمنا من المخرجات المعلنة لاجتماع «آستانة 10» الذي انعقد مؤخراً في سوتشي. فلا بد أن الحزب المذكور قد اتعظ من تجربة تحالفه مع الأمريكيين في الحرب على داعش، وتخلي الأمريكيين عنهم في معركة عفرين، فلا يكرر الخطأ نفسه مرة ثانية مع روسيا والنظام الكيماوي.
لعل أكبر المتوجسين من مباحثات دمشق بين النظام ووفد «مجلس سوريا الديمقراطية» هو تركيا التي بذلت الكثير من الجهود الدبلوماسية لإقناع واشنطن بفك تحالفها مع القوات الكردية، وكانت الثمرة الهزيلة لتلك الجهود، بعد سنوات، هي الدوريات التركية ـ الأمريكية المشتركة حول منبج (العربية!). وها هو كابوس جديد يقض مضجع أنقرة مفاده أن مظلة الحماية التي تتمتع بها القوات الكردية ستنتقل من الأمريكي المنسحب إلى الروسي الباقي الذي يريد، فوق ذلك، إشراك حزب الاتحاد الديموقراطي في مباحثات التسوية السياسية في سوريا.
أما كارهو «الاتحاد الديمقراطي» من البيئة العربية المعارضة في سوريا، ومع وجود أسباب وجيهة كثيرة لتلك الكراهية، فهم ينتقلون بطريقة عجيبة من اتهام الحزب الكردي (وأحياناً الكرد بعامة) بالنزعة الانفصالية، إلى اتهامه بالعمالة للنظام، ولا يرون التناقض بين الاتهامين.
 
بكر صدقي
المصدر: القدس العربي
==========================
بلدي نيوز :قسد تسرع عملية التجنيد القسري للشباب وتصادر المنازل
السبت 4 آب 2018 | 9:48 مساءً بتوقيت دمشق
قال مراسل بلدي نيوز في مدينة الرقة؛ أن الشرطة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" اعتقلت، اليوم السبت، ثلاثة شبان في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي بغية التجنيد الإجباري.
وأوضح أن حاجزاً للوحدات الكردية الكائن على مدخل مدينة "تل أبيض" الجنوبي أوقف، اليوم السبت، ثلاثة شبان أثناء قيادتهم للسيارة، حيث عمد إلى تفتيشهم ومن ثم نقلهم الى مركز الدفاع الذاتي في مدينة تل ابيض من أجل تجنيدهم قسرا.
وفي سياق متصل، قام عناصر مليشيا حزب الإتحاد الديمقراطي "ب ي د" ذراع "قسد" في قرية "حويجة عبدي" جنوب مدينة تل أبيض (8 كم)، بالأستيلاء على منزل عائلة "طحري صبحي الطحري" المكونة من 5 أشخاص حيث تم طردهم من منزلهم والاستيلاء عليه بدون أي سبب يُذكر.
ويعاني أبناء ريف الرقة الشمالي والغربي من عدم قدرتهم على التنقل او ممارسة أعمالهم بسبب تسلط الشرطة العسكرية التابعة لقوات "قسد" عليهم حيث تقوم بأعتقال كل شاب بلغ سن 18 عام للتجنيد الاجباري.
==========================
سيريانيوز :"قسد" تُعلن السيطرة على كامل صحراء ديرالزور من "داعش" وتنشر نقاط مراقبة مشتركة مع القوات الاميركية
04.08.2018 | 19:50  
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يوم السبت، تمكن قواتها بدعم من"التحالف الدولي" من السيطرة على كامل صحراء محافظة دير الزور بعد معارك "عنيفة" ضد تنظيم "داعش" وذلك ضمن حملة "عاصفة الجزيرة".
وأفادت مواقع إعلامية كردية، أن المحاور الثلاثة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" والتي كانت تحارب مقاتلي "داعش" تمكنت ضمن حملة "عاصفة الجزيرة" من الوصول إلى  نقاط مقاتلي القوات التي تمركزت بمحاذاة بلدة باغوز الإستراتيجية ، لتكون بذلك كامل صحراء دير الزور والشريط الحدودي بين سوريا والعراق خالي بالكامل من مقاتلي "داعش".
وأضافت أنه عقب سيطرة قوات (قسد) على المنطقة الصحراوية، قامت بنشر نقاط مراقبة مشتركة مع القوات الأمريكية البرية التابعة للتحالف الدولي في عدة مناطق أبرزها "حداجة المستريحة" الواقعة على الشريط الحدودي.
ومن جهته، أوضح القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" شيركو حسكة ان "حملة عاصفة الجزيرة مستمرة بالتنسيق مع الجيش العراقي"، مؤكداً ان الفرق الخاصة التابعة لـ "قوات  سوريا الديمقراطية" تمكنت من إلقاء القبض على عدد كبيرة من عناصر "داعش" خلال علميات تمشيط القرى التي تمكنو منها.
وكانت حملة تحرير صحراء ريف مدينة دير الزور  قد انطلقت من ثلاث محاور, محور محاذي للحدود السورية العراقية, المحور الثاني من وسط صحراء مدينة دير الزور, المحور الثالث من بلدة الصور المحررة ، وبلغت المساحة التي حررها مقاتلو "قوات سوريا الديمقراطية" في صحراء ريف مدينة دير الزور 120 كم .
وتعتبر بلدات الشعفة والسوس وهجين آخر معاقل وجيوب تنظيم "داعش" في ريف مدينة دير الزور, وتشهد تلك المنطقة نزوح من السكان باتجاه المناطق التي حررها مقاتلو "قوات سوريا الديمقراطية".
وخسر تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة مساحات واسعة،كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا والعراق، بعد حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة،والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من جهة أخرى.
 ولايزال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يحتفظ بجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف من المقاتلين، من دون أن يكون له مقرات.
سيريانيوز
=========================