الرئيسة \  واحة اللقاء  \  قرار عن مجلس حقوق الإنسان بشأن المفقودين في سوريا 

قرار عن مجلس حقوق الإنسان بشأن المفقودين في سوريا 

15.07.2021
النهار


النهار 
الاربعاء 14/7/2021 
أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى تحقيق العدالة لعشرات الآلاف ممن فُقدوا خلال النزاع المستمر منذ عشر سنوات في سوريا. 
واتُخذ القرار الذي اقترحته على وجه الخصوص دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بأغلبية 26 صوتاً، فيما عارضته ست دول، بينها روسيا والصين وامتنعت 15 عن التصويت. 
اعتمد مجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف العديد من القرارات بشأن الفظائع التي ارتُكبت في سوريا. ولكن القرار الجديد يتعلق خاصة بمصير ضحايا الاختفاء القسري. 
وقال السفير البريطاني سايمون مانلي أثناء عرضه النص: "من غير المبرر بكل بساطة أنني فيما أتحدث ما زال عشرات الآلاف من الأشخاص ضحايا للاختفاء القسري من قبل النظام السوري". 
ويدين القرار الذي استنكرته سوريا "بشدة استمرار استخدام الاختفاء القسري أو غير الطوعي ... وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت باستمرار في هذا السياق، ولا سيما من قبل النظام السوري، ولكن كذلك من قبل أطراف النزاع الأخرى". 
 ويستذكر القرار على وجه الخصوص الملاحظات الأخيرة للجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن سوريا "بأن قوات الأمن السورية تسببت عمداً في عمليات اختفاء قسري واسعة النطاق على مدار العقد لنشر الخوف وإسكات المعارضة ومعاقبة المعارضين، وأن عشرات الآلاف من الرجال والنساء والفتيان والفتيات المحتجزين من قبل السلطات السورية ما زالوا ضحايا للاختفاء القسري". 
ويعرب القرار عن أسفه "لأن مصير عشرات الآلاف من الضحايا الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والاختفاء القسري من قبل النظام، وبدرجة أقل" من جانب الجماعات المتطرفة والجماعات المسلحة الأخرى "ما زال مجهولاً إلى حد كبير". 
ويشدد على ضرورة تحديد المسؤولية عن الفظائع المرتكبة في سوريا، وهو أمر "لا غنى عنه في سياق مفاوضات السلام وعملية توطيد السلام".