اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ قراءة القرآن بلغة الديَكَة .. وفهمُ الدين بعقول الشياطين !
قراءة القرآن بلغة الديَكَة .. وفهمُ الدين بعقول الشياطين !
12.11.2019
عبدالله عيسى السلامة
قراءة القرآن بلغة الديَكة :
كان بعض المُجّان ، يسمَرون ويسكرون ، في أحد البساتين ، فخطرعلى بال أحدهم ، أن يتذاكى ويتماجن ، فقال لصحبه : جاءت في القرآن آية ، تقول : (قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً ..) وفيها خطاب للجماعة ، فكيف يقال ، إذا كان المخاطب بها واحداً؟ فقالوا ، يقال له : ( قِ ) ! فسألهم: وكيف يقال ، إذا خوطب فيها الاثنان ؟ فقالوا ، يقال : ( قِيا ) ! فقال : حسناً ، ردّدوا الخطاب، من واحد ، إلى اثنين ، إلى الجماعة ! فقالو : (قِ ، قيا ، قُوا) ! فطلب منهم ، أن يكرّروها بسرعة ، فطفقوا يقولون:( ق ، قيا ، قوا.. ق ، قيا ، قوا..) ، يقولونها بسرعة ، ويكثرون منها ! ثمّ طلب منهم ، أن ينطلقوا من الجمع ، إلى المفرد ، فطفقوا يقولون: ( قوا، قيا، قِ .. قوا، قيا، ق ) ! وسمعهم حارس البستان ، فركض إلى الوالي ، وقال له لاهثاً : ياسيّدي الوالي ، إنّ في بستان فلان ، قوماً من الزنادقة ، يقرؤون القرآن ، بلغة الديَكَة !
فهمُ الدين بعقول الشياطين :
منذ القرن الأوّل للهجرة ، وما يليه ، بدأت العقول الشيطانية العابثة ، تمارس عبثها ، بإظهار فهوم خاصّة شاذّة ، لبعض نصوص القرآن الكريم ، وبعض مبادئ الإسلام وأحكامه ، فظهرت جماعات شتّى ، منها :
الجماعة التي تغالي ، في تمجيد عليّ بن أبي طالب ، وتصل به إلى درجة الألوهية ، وقائدُ هذه الجماعة ، ومؤسّسها ، هو: اليهودي ، عبدالله بن سبأ ، الملقّب بابن السوداء ! وتطوّرَ مذهب الجماعة ، وانبثقت عنه جماعات شتّى ، شديدة الانحراف عن الإسلام ! وما يزال بعضها قائماً ، إلى اليوم !
ثمّ ظهرت فرقة المعتزلة ، فشكّلت مذهباً جديداً ، هو مذهب الاعتزال ! ومن أهم الأفكار، التي تبنّاها ، أتباعُ هذا المذهب : القول بخلق القرآن ، الذي فتنوا به الأمّة ، ردحاً من الزمن ، ثمّ انتهت فتنتهم ، ولم تنته أفكارهم ، المبثوثة في الكثير من كتبهم !
وفي العصر الحديث : ظهرت صَرعات جديدة ، منها قديم أعيد إحياؤه ، وهو إنكارُ حُجّية السنّة ، ويُسمي منكرو السنّة أنفسَهم : (قرآنيين) ! والهدفُ من إنكار السنّة ، هو هدم الإسلام؛ لأن أكثر شعائره وأحكامه، كالعبادات، والكثير من المعاملات ، إنّما تفصّلها وتوضحها السنّة !
ومن الصرعات الحديثة ، التي نشرها بعض المتغرّبين ، في الأمّة : تسمية الأشياء ، بغير أسمائها ، التي عرفتها الأمّة ، مثل : تسمية الخمور، مشروبات روحية .. وتسمية الزنا بالتراضي ، حرّية شخصية .. وغير ذلك من المنكرات ، التي أبدعتها عقول الشياطين ، المحسوبين على أمّتنا ، متأثّرين فيها ، بشياطين الغرب ، الذين ضربوا عُرض الحائط ، بكلّ قيمة من القيم الدينية !
ومن الصرعات الحديثة ، للفهوم الشيطانية المنحرفة : صرعة المساواة ، في الميراث ، بين الرجل والمرأة ! وهذه الصرعة ، تبنّاها بعض المتأثّرين ، بحضارة الغرب وقوانينه ، وطفقوا يُلحّون ، على تعديل قانون الميراث ، في بعض الدول المسلمة !
ومن الصرعات الحديثة ، التي أنتجتها عقول الشياطين ، في العصر الراهن : جواز إمامة المرأة للرجال ! وقد مارسها بعضهم ، في بعض الدول الغربية !