الرئيسة \  ملفات المركز  \  قاعدة همدان الإيرانية بين الإعلان الروسي والإيراني 

قاعدة همدان الإيرانية بين الإعلان الروسي والإيراني 

24.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
23-8-2016
عناوين الملف
  1. الجزيرة :لماذا أوقفت إيران إقلاع الطائرات الروسية من قاعدتها؟
  2. الجزيرة :أحلام إمبراطورية روسية إيرانية يلهمها التاريخ
  3. النشرة :لهذه الاسباب أوقفت ايران روسيا عن استخدام قاعدة "نوجه" الايرانية
  4. تنسيم :لاريجاني: لا حاجة لإذن مجلس النواب لتزويد الطائرات الروسية بالوقود
  5. المسلم :وزير الدفاع الإيراني ينتقد كشف روسيا عن استخدامها قواعد جوية إيرانية
  6. الديار :في تحد واضح لقرار للسلطات الإيرانية ، بوتين : سنواصل استخدام قاعدة همدان قريباً
  7. العراق نت :  الصدر: التحالف الايراني الروسي وقاعدة همدان تعقيدا لا حلا
  8. هبريس :موسكو: طائراتنا أنجزت مهامها بسوريا انطلاقا من همدان
  9. العربي الجديد :رسائل الاستخدام الروسي المؤقت لقاعدة همدان
  10. الميثاق :إيران تتهم روسيا بـ «الاستعراض» وتعلن انتهاء استخدامها قاعدة همدان
  11. قدس برس :يران تنفي منحها قاعدة عسكرية لروسيا على أراضيها
  12. الحياة :ايران تعلن وقف استخدام قاعدة همدان وتعتبر إعلان موسكو «خيانة للثقة»
  13. البشاير :جبهة إيران الديمقراطية: منح قاعدة للروس خيانة
  14. هبريس :موسكو: عودة كافة الطائرات الروسية من قاعدة همدان الإيرانية
  15. مبتدأ :تلاسن إيرانىروسى.. وموسكو تقلل من أهمية تصريحات طهران
  16. الدستور :واشنطن: ليس واضحًا إن كانت روسيا قد توقفت عن استخدام قاعدة همدان "فعلياً"
  17. مصر اليوم :ستريت جورنال:بوادر أزمة بين روسيا وإيران بشأن استخدام قاعدة "همدان" الجوية
  18. الخليج :روسيا: استخدام قاعدة إيرانية مستقبلاً سيتم وفق ظروف سوريا
  19. العربية نت :طهران تكذب نفسها: روسيا لا تزال تستخدم قاعدة همدان
  20. العين :إيران تتراجع: تحليق الطائرات الروسية من "همدان" لم يتوقف
  21. الوسط : إيران: روسيا قد تواصل استخدام قاعدة همدان لشن غارات على سورية
 
الجزيرة :لماذا أوقفت إيران إقلاع الطائرات الروسية من قاعدتها؟
قالت صحيفة كوميرسانت الروسية إن السبب الرئيسي وراء قرار إيران منع استخدام روسيا للمطار العسكري بهمدان غربي إيران هو أن الروس أرادوا استخدام المطار العسكري لفترة طويلة، وليس فقط نقطة عبور مؤقت، وهو ما أثار حفيظة جهات إيرانية برلمانية وعسكرية.
وذكرت كوميرسانت أن موسكو أرادت استخدام قاعدة همدان العسكرية بصفتها منشأة تنشر فيها الذخائر والطائرات والفرق المكلفة بها، ولكن الجانب الإيراني لا يلائمه هذا الأمر، وتضيف الصحيفة أن هذه الرغبة الروسية هي التي دفعت وزارة الخارجية الإيرانية للقول إنه لا يوجد اتفاق على إعطاء روسيا قاعدة في إيران.
كما اتهم وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان روسيا بالقيام بتصرف غير لائق، والسعي لاستعراض قوتها كدولة عظمى، وهو ما استفز الشعور القومي الإيراني.
رية الاستخدام
/وقالت صحيفة كوميرسانت إن الإيرانيين أرادوا أن يبقى استخدام روسيا لقاعدة همدان لقصف أهداف في سوريا طي الكتمان، إلا أن موسكو سارعت وكشفت الأمر، مما أثار استياء وحفيظة الإيرانيين.
وتضيف الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري روسي مطلع أن سوء فهم نشأ بين موسكو وطهران حول استخدام قاعدة همدان، ودفع التحفظ الإيراني بروسيا لتجنب وقوع فضيحة والاكتفاء بالتظاهر وكأن ما حدث كان متفقا عليها، بما في ذلك سحب الطائرات، وتقول الصحيفة إن سحب الطائرات الروسية جاء بطلب إيراني.
========================
الجزيرة :أحلام إمبراطورية روسية إيرانية يلهمها التاريخ
التحالف الميكيافيلي بين روسيا وإيران هو أحد التطورات المقلقة في الشؤون الدولية في هذا العقد، فهو يؤرخ لبداية أحلام إمبراطورية متبادلة لاثنين من القوى المنافسة للولايات المتحدة.
هذا ما يرصده مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، يقول إن روسيا وإيران يتعاونان للسيطرة على الشرق الأوسط، يدفعهما إلى ذلك تاريخهما الإمبراطوري في السيطرة على المناطق المجاورة، والتهديد الوجودي للغرب.
وقال كاتب المقال الدبلوماسي الأميركي السابق أستاذ السياسة والحكم بجامعة ريبون بولاية ويسكنسون الأميركية لامونتكولوتشي إن الإيرانيين يشنون حملةً دينية شيعية للهيمنة على الهلال الشيعي الممتد من إيران جنوبا إلى البحر المتوسط في الشمال الغربي، تلهمها الأحلام الجيوسياسية القديمة لإمبراطورية فارسية دفعتها طموحات ملوكها التوسعية مثل داريوسوزيركسيز وغيرهما.
السيطرة والتخويف
أما الأحلام الإمبراطورية لروسيا في القرن العشرين تحت الحكم السوفياتي، يقول كولوتشي، فقد حاولت السيطرة على أوروبا وتخويفها وتهديد الحضارة الأميركية وجوديا، وتغزو اليوم جيرانها وتنخرط في مغامرة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أنه ومنذ 2008 أصبحت السياسة الخارجية الروسية تخدم عقيدة بوتين المكرسة في الأصل لتفكيك حلف الناتو وتثبيط حماسة الغرب للاحتفاظ بنظام صواريخ مضاد للصواريخ البالستية، والانخراط في دبلوماسية قمعية توظف النفط وتستخدم الوسائل السوفياتية العتيقة في السيطرة على الأسلحة وخفضها لتحقيق المصالح القومية الروسية.
وللربط بين التاريخ والحاضر في الحالة الروسية، قال الكاتب إن عقيدة بوتين الهادفة للهيمنة الإقليمية الروسية تستلهم السياسات القيصرية في القرن التاسع عشر والاستراتيجية السوفياتية الواسعة لتبرير العودة للأحلام الإمبراطورية.
فترة غير عادية
وقال كولوتشي إن هذه الحقبة الزمنية غير عادية، ولو كان بأميركا وطنيون يقظون يسيطرون على مقاليد الأمن القومي للبلاد، لأمسى الاهتمام بالتحالف الروسي الإيراني مهيمنا على وسائل الإعلام.
وأضاف أنه يسود اتجاه بين المفكرين الأميركيين بتجاهل القوة الروسية وطموحاتها وكذلك الإيرانية، لكن إذا انكب الناس على دراسة التاريخ العسكري الروسي والسوفياتي، وعلى دراسة الجمع المتفجر بين الاستراتيجية الفارسية الكبيرة والأيديولوجية الشيعية الدينية، فلن نجد من يمكنه تجاهل هذا التطور المقلق في الساحة الدولية.       
 
========================
النشرة :لهذه الاسباب أوقفت ايران روسيا عن استخدام قاعدة "نوجه" الايرانية
الثلاثاء 23 آب 2016   آخر تحديث 14:00
 يُعتبَر التنسيق الروسي- الإيراني في الشرق الأوسط أمراً استراتيجياً وضرورياً بالنسبة الى البلدين خصوصاً وأنهما يواجهان العملاق الاميركي الذي يسعى الى بسط سيطرته على هذه المناطق، فمن يقرأ في أعماق الحرب السورية يدرك تماماً أنها تأتي في إطار الصراع الروسي- الاميركي في منطقة الشرق الأوسط.
بعد اسبوع من اعلان روسيا استخدام قاعدة "نوجه" في همدان الإيرانية لتوجيه ضربات للمسلحين في سوريا، قامت ايران بالتأكيد أن موسكو أوقفت استخدام هذه القاعدة دون تحديد الأسباب ما طرح علامات إستفهام حول الموضوع، فهل الاتفاق الروسي- الايراني تحوّل الى خلاف؟!
"الاتفاق بين روسيا وايران حول استخدام موسكو لقاعدة "نوجه" الايرانية لشنّ الضربات على المسلحين في سوريا كان سرياً ولم يكن علنياً، وروسيا أخلت بالاتفاق  ونشرت صوراً لمقاتلاتها في القاعدة وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت الى وقف الاتفاق". هذا ما يؤكده المحلل الإيراني حسن زاده، لافتاً الى أن "الدستور الايراني يمنع أيضاً وجود أي قوّة أجنبية على الاراضي الايرانية ونشر روسيا للصور كشف وجود هذه المقاتلات على أراضي ايران". لكنّ الباحث في العلاقات الدولية جمال واكيم يعتبر عبر "النشرة" أن "ما حصل بين روسيا وايران مختلف تماماً إذ إن روسيا تتبع ومنذ مدّة استراتيجية الضربات الخاطفة"، لافتاً الى أن "روسيا انزلت قواتها في قاعدة "نوجه" الايرانية من أجل مهمة معيّنة وعندما حققت الهدف سحبت قواتها منها"، شارحاً في نفس الوقت أنّ "إيران تاريخياً لديها حساسية من روسيا خصوصاً وأنه ومنذ أربعينيات القرن الماضي كان مخطط الأخيرة أن تنتزع شمال إيران وتحديداً منطقة همدان"، مضيفاً: "سماح ايران لروسيا باستخدام قواعدها يثبت العلاقات ويؤكد على عمق متانتها".
بدوره، لا يرى حسن زاده أن "نشر هذه الصور يمكن أن يمر مرور الكرام إذ إن روسيا أرادت ومن خلال ما قامت به أن تحرج إيران التي تتحمّل الضغط العربي لوقوفها الى جانب موسكو"، ولكنه يعود ليؤكد أن "التعاون الروسي- الايراني  لضرب المجموعات الإرهابية دائم"، مشيراً في نفس الوقت الى أن "ايران وبعد انتشار الخبر واجهت ضغوطات داخلية من التيارات الاصولية على الحكومة والرئيس الإيراني حسن روحاني لا يريد نشوء خلافات داخلية في هذه الفترة الانتخابية". إلا أنّ واكيم لا ينظر الى المسألة بنفس الطريقة، إذ يعتبر أن "التيار الذي يديره مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي له الكلمة الفصل في ايران، وهذا التيار راض عن التقارب الروسي الايراني، وبالتالي فإن أي أصوات أخرى تعلو في هذا المجال لن يكون لها نفس التأثير الذي لدى الخامنئي"، مشيراً الى أن "لدى الولايات المتحدة رهانًا آخر في هذا الخصوص وخصوصاً بعد الاتفاق النووي الايراني وهو يقتصر على نسج المجتمع الايراني للعلاقات مع الغرب والابتعاد عن روسيا والصين".
مرّت مسألة ايقاف استخدام روسيا للقاعدة في همدان الايرانية، ولكنّها تترك تساؤلات حول المآل الذي ستأخذه العلاقات بين روسيا وإيران في المرحلة المقبلة، وإن حرص الجانبان على القول أنّها لن تتأثر من قريب أو من بعيد...
========================
تنسيم :لاريجاني: لا حاجة لإذن مجلس النواب لتزويد الطائرات الروسية بالوقود
رمز الخبر: 1165506 الفئة: ايران
 2016/08/23 - 08:51
جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني تأكيده أن إيران لم تمنح روسيا أي قاعدة عسكرية في البلاد، لافتا الى أن لا حاجة لإذن من مجلس النواب لتزويد الطائرات الروسية بالوقود.
وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، قال في الجلسة العلنية صباح اليوم الثلاثاء: كما أعلنت في الجلسة السابقة، نحن لم نمنح قاعدة عسكرية لأي بلد.
وأكد لاريجاني: هذا كان امرا مؤقتا ونشر الطائرات الروسية في قاعدة همدان كان من أجل التزود بالوقود فقط وهذا الامر لا يحتاج الى اذن مجلس النواب.
وحول حيثيات الاتفاق بين ايران وروسيا بشأن الاستفادة الروسية من مطار همدان العسكري، قال لاريجاني أن عمل الطائرات الروسية لم يتوقف وانها ما زالت تقوم بعمليات لضرب الارهابيين.
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن الجمهورية الاسلامية لديها رؤية موحدة مع روسيا فيما يتعلق بالحرب على الارهاب.
========================
المسلم :وزير الدفاع الإيراني ينتقد كشف روسيا عن استخدامها قواعد جوية إيرانية
المسلم ــ متابعات  | 19/11/1437 هـ
وصف وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، الإعلان الروسي عن استخدام مقاتلاتها لقاعدة همدان الجوية، شمال غربي إيران، بأنه فعل "استعراضي" وينم عن "عدم لباقة".
جاء ذلك خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإيراني،  بعد إعلان روسيا الأسبوع الماضي عن استخدام القاعدة الإيرانية في عملياتها العسكرية في سوريا.
وقال دهقان: "كان ينبغي أن يبقى موضوع استخدام القاعدة سريا لكن موسكو لم تلتزم بذلك".
كما اتهم دهقان السلطات الروسية بـ"الاستعراض"، لإعلانها استخدام قاعدة همدان، واصفا تصرفها هذا بـ"غير اللبق".
 ونفى الوزير الإيراني قيام بلاده بتخصيص قواعد عسكرية لروسيا داخل البلاد، موضحا أن القوات الروسية ستستخدم قاعدة همدان لفترة محدودة تتشكل بتغير الأوضاع في سوريا.
========================
الديار :في تحد واضح لقرار للسلطات الإيرانية ، بوتين : سنواصل استخدام قاعدة همدان قريباً
23 آب 2016 الساعة 10:40
أعلنت موسكو أن الطائرات الحربية التي وجهت ضربات مكثفة إلى مواقع الإرهابيين بسوريا انطلاقا من قاعدة همدان الإيرانية، أنجزت مهامها وعادت لروسيا، مؤكدة مواصلة التعاون مع طهران.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين 22 أغسطس/آب: "في الوقت الراهن توجد كافة الطائرات التي شاركت في تلك العملية في أراضي الاتحاد الروسي".
وأوضح أن عودة الطائرات الروسية من القاعدة الإيرانية إلى أراضي روسيا جاء إثر نجاحها في تنفيذ المهام القتالية المطروحة أمامها، مضيفا أن القوات الجوية والفضائية الروسية ستستخدم القاعدة الإيرانية في المستقبل على أساس الاتفاقات الثنائية مع طهران في مجال محاربة الإرهاب ونظرا لتطورات الوضع الميداني بسوري.
بدوره قال السفير الروسي لدى طهران ليفان جاغاريان إن موسكو لا ترى أي عوائق أمام استخدام القوات الجوية والفضائية الروسية لقاعدة همدان في المستقبل.
وأردف في مقابلة مع وكالة "انترفاكس" الروسية يوم الاثنين 22 أغسطس/آب: "ليس هناك ما يدعو للقلق. وإذا اعتبر قادة بلدينا هذا الأمر ضروريا، ومفيدا، وإذا تم التوصل إلى اتفاقات بهذا الشأن، فأي عوائق يمكن أن تعرقل ذلك؟".
هذا ونقلت وكالة "انترفاكس" عن مصدر إيراني مطلع قوله إن توقف روسيا عن استخدام قاعدة همدان في الوقت الراهن لا يعني أن طهران غيرت موقفها من التعاون مع موسكو في مجال محاربة الإرهاب الدولي.
وأوضح المصدر أن التصريحات الإيرانية حول تعليق استخدام روسيا للقاعدة، ليست إلا إقرارا بإتمام العملية التي استخدمت روسيا في إطارها هذه القاعدة.
وتابعت أن إنهاء العملية جاء بقرار روسي أحادي، نافيا أن تكون طهران منعت روسيا من استخدام القاعدة أو طالبتها بإنهاء العملية قبل الموعد.
وتابع المصدر قائلا: "إيران لا تمنع روسيا من استخدام بنيتها لتحتية. علاوة على ذلك، مازالت طهران مستعدة لتقدم بنيتها التحتية ليس في همدان فقط، بل وفي مناطق أخرى للطائرات الروسية".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد قال في وقت سابق من يوم الاثنين إن استخدام القوات الجوية والفضائية الروسية لقاعدة همدان الجوية الإيرانية في عمليتها العسكرية ضد الإرهاب في سوريا معلق حاليا.
وصرح الدبلوماسي الإيراني خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران قائلا: "في الوقت الراهن توقفت روسيا عن استخدام قاعدة همدان الإيرانية". ونفى المتحدث وجود أي اتفاقية بين البلدين حول استخدام القاعدة، لكنه وصف العلاقات الروسية-الإيرانية، ولاسيما في المجال العسكري بأنها استراتيجية.
وذكر قاسمي بأن البلدين قد عقدا اتفاقات عدة حول التعاون في محاربة الإرهاب، بما في ذلك سماح طهران للقوات الجوية والفضائية الروسية باستخدام المجال الجوي الإيراني والبنية التحتية في البلاد في إطار العملية الروسية لمحاربة الإرهاب في سوريا.
كما ذكر بأن مواقف روسيا وإيران من أساليب محاربة "داعش"، قريبة جدا. وتابع أن تطورات الوضع في المنطقة تكتسب أهمية حيوية بالنسبة لإيران، التي يرتبط أمنها القومي بالوضع الإقليمي.
وكانت القاذفات الاستراتيجية الروسية قد بدأت الأسبوع الماضي باستخدام قاعدة همدان خلال طلعاتها لتوجيه الضربات إلى مواقع الإرهابيين في سوريا، وهو أمر يسمح بتقليص كمية الوقود التي تحملها القاذفة، وزيادة حمولة الأسلحة على متنها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجيه 3 ضربت مكثفة إلى مواقع الإرهابيين في سوريا – أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس على التوالي. وشاركت في العملية قاذفات "تو-22 إم 3" الاستراتيجية بعيدة المدى، وقاذفات "سو-34".
وجه وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان انتقادات إلى التعامل الإعلامي الروسي مع موضوع استخدام قاعدة همدان، وقال في تصريحات صحفية يوم الاثنين، إن إيران لم ولن تمنح الروس أي قاعدة عسكرية في أراضيها.
وردا على سؤال لماذا كانت روسيا الأولى التي أعلنت عن استخدام قاعدة همدان، وليس السلطات الإيرانية، قال دهقان إن الإعلان الروسي جاء دون تنسيق هذا الأمر مسبقا مع الإيرانيين.
واستطرد قائلا: "الروس يرغبون بالظهور على أنهم قوة عظمى وعنصر مؤثر في المعادلات، لذلك فإن تواجد الطائرات الروسية في همدان هو للتزود بالوقود، وإن الإعلان عن وجود طائراتهم العسكرية في همدان جفاء منهم، ولم يتم توقيع أي اتفاق مع الروس لتواجد طائراتهم في همدان".
واعتبر الوزير أن الروس يريدون إظهار أنفسهم كعنصر مؤثر في ميدان العمليات في سوريا، من أجل تحسين مواقعهم في المفاوضات مع الأمريكيين وضمان حصتهم في مستقبل سوريا السياسي.
وذكر بأن القوات الجوية الفضائية الروسية انضمت إلى القتال في سوريا تلبية لطلب القيادة السورية، التي تعاني قواتها الجوية من النقص في الطائرات الحربية.
وأضاف أنه بعد هدنة قصيرة الأمد في سوريا، بدأت الولايات المتحدة والسعودية وقطر مجددا بتزويد الإرهابيين بأسلحة مطورة بما في ذلك دبابات ومدافع ومعربات مصفحة.
وأوضح أن ظهور القاذفات الروسية في القاعدة الإيرانية جاء على خلفية "تحركات جديدة للإرهابيين في سوريا، والحاجة إلى الدخول في موجهة أكثر شراسة معهم، ما يتطلب من الطيران الروسي أن يتزود بالوقوف في منطقة أقرب، ولذلك جاء استخدامهم لقاعدة همدان".
وشدد قائلا: "إننا لن نقدم للروس أي قاعدة جوية في أراضيها مهما كانت الظروف. إنهم لن يبقون هنا".
المصدر: وكالات
========================
العراق نت :  الصدر: التحالف الايراني الروسي وقاعدة همدان تعقيدا لا حلا
اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء23 آب 2016، ان التحالف الايراني الروسي التركي و استخدام القواعد الايرانية من قبل الروس “سيزيد من التعقيد”.
وقال الصدر في رد على سؤال وجه له بشأن موقفه من التحالف الروسي الايراني التركي الجديد واستخدام القواعد الايرانية من قبل الروس بالعمليات العسكرية في سوريا، “لا اتصوره حلا”.
واضاف الصدر “لعله يزيد من التعقيد”.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 16 اب 2016، أن قاذفات روسية أقلعت من قاعدة همدان الإيرانية وقصفت “إرهابيين” في سوريا.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان وصول طائرات قاذفة من طراز “تو-22 إم 3” تابعة لسلاح الجو الروسي إلى مطار همدان الإيراني، للمشاركة في توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
========================
هبريس :موسكو: طائراتنا أنجزت مهامها بسوريا انطلاقا من همدان
أخبار عالميةمنذ 6 ساعات0 تعليقاتقناة العالم الأخبارية 4 زيارة
أعلنت موسكو أن الطائرات الحربية التي وجهت ضربات مكثفة إلى مواقع الإرهابيين بسوريا انطلاقا من قاعدة همدان الإيرانية، أنجزت مهامها وعادت لروسيا، مؤكدة مواصلة التعاون مع #طهران.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين 22 أغسطس/آب: "في الوقت الراهن توجد كافة الطائرات التي شاركت في تلك العملية في أراضي الاتحاد الروسي".
وأوضح أن عودة الطائرات الروسية من القاعدة الإيرانية إلى أراضي روسيا جاء إثر نجاحها في تنفيذ المهام القتالية المطروحة أمامها، مضيفا أن القوات الجوية والفضائية الروسية ستستخدم القاعدة الإيرانية في المستقبل على أساس الاتفاقات الثنائية مع #طهران في مجال محاربة الإرهاب ونظرا لتطورات الوضع الميداني بسوري.
بدوره قال السفير الروسي لدى #طهران ليفان جاغاريان إن موسكو لا ترى أي عوائق أمام استخدام القوات الجوية والفضائية الروسية لقاعدة همدان في المستقبل.
وأردف في مقابلة مع وكالة "انترفاكس" الروسية يوم الاثنين 22 أغسطس/آب: "ليس هناك ما يدعو للقلق. وإذا اعتبر قادة بلدينا هذا الأمر ضروريا، ومفيدا، وإذا تم التوصل إلى اتفاقات بهذا الشأن، فأي عوائق يمكن أن تعرقل ذلك؟".
هذا ونقلت وكالة "انترفاكس" عن مصدر إيراني وصفته بالمطلع قوله "إن توقف روسيا عن استخدام قاعدة همدان في الوقت الراهن لا يعني أن #طهران غيرت موقفها من التعاون مع موسكو في مجال محاربة الإرهاب الدولي".
وأوضح المصدر أن التصريحات الإيرانية حول تعليق استخدام روسيا للقاعدة، ليست إلا إقرارا بإتمام العملية التي استخدمت روسيا في إطارها هذه القاعدة.
بهرام قاسمي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، خلال مؤتمر صحفي عقده في #طهران يوم الاثنين، إن استخدام القوات الجوية والفضائية الروسية لقاعدة همدان الجوية الإيرانية في عمليتها العسكرية ضد الإرهاب في سوريا معلق حاليا.
وصرح الدبلوماسي الإيراني: "في الوقت الراهن توقفت روسيا عن استخدام قاعدة همدان الإيرانية". ونفى المتحدث وجود أي اتفاقية بين البلدين حول استخدام القاعدة، لكنه وصف العلاقات الروسية-الإيرانية، ولاسيما في المجال العسكري بأنها استراتيجية.
وذكر قاسمي بأن البلدين توصلا الی بعض التفاهمات للقیام بخطوات مشترکة، ومن بینها السماح للروس باستخدام الأجواء الایرانیة وبعض التسهیلات، من أجل القیامبعملیاتمکافحة الارهاب في سوریا والذي یحظیبأهمیةلدیایران، ولکن أن یجری ذلك عبر تقدیم طلب وابلاغ سابق.
كما ذكر بأن مواقف روسيا وإيران من أساليب محاربة "داعش"، قريبة جدا. وتابع أن تطورات الوضع في المنطقة تكتسب أهمية حيوية بالنسبة لإيران، التي يرتبط أمنها القومي بالوضع الإقليمي.
دهقان
من جانبه وجه وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان انتقادات إلى التعامل الإعلامي الروسي مع موضوع استخدام قاعدة همدان، وقال خلال مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء الاحد، "لقد كان نقل الخبر استعراضيا.. الروس يرغبون بالظهور على أنهم قوة عظمى وعنصر مؤثر في المعادلات، لذلك فإن تواجد الطائرات الروسية في همدان هو للتزود بالوقود، وإن الإعلان عن وجود طائراتهم العسكرية في همدان بشكل أحادي جفاء منهم، ولم يتم توقيع أي اتفاق مع الروس لتواجد طائراتهم في همدان".
وأضاف أنه بعد هدنة قصيرة الأمد في سوريا، بدأت الولايات المتحدة والسعودية وقطر مجددا بتزويد الإرهابيين بأسلحة مطورة بما في ذلك دبابات ومدافع وعربات مصفحة.
وأوضح أن ظهور القاذفات الروسية في القاعدة الإيرانية جاء على خلفية "تحركات جديدة للإرهابيين في سوريا، والحاجة إلى الدخول في موجهة أكثر شراسة معهم، ما يتطلب من الطيران الروسي أن يتزود بالوقوف في منطقة أقرب، ولذلك جاء استخدامهم لقاعدة همدان".
وكانت القاذفات الاستراتيجية الروسية قد بدأت الأسبوع الماضي باستخدام قاعدة همدان خلال طلعاتها لتوجيه الضربات إلى مواقع الإرهابيين في سوريا، وهو أمر يسمح بتقليص كمية الوقود التي تحملها القاذفة، وزيادة حمولة الأسلحة على متنها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجيه 3 ضربت مكثفة إلى مواقع الإرهابيين في سوريا – أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس على التوالي. وشاركت في العملية قاذفات "تو-22 إم 3" الاستراتيجية بعيدة المدى، وقاذفات "سو-34".
المصدر: روسيا اليوم + العالم
========================
العربي الجديد :رسائل الاستخدام الروسي المؤقت لقاعدة همدان
العربى الجديد  منذ 8 ساعات  0 تعليق  112  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 رسائل الاستخدام الروسي المؤقت لقاعدة همدان إنشر على الفيسبوكإنشر على تويتر
حظي إعلان موسكو عن توجيه مقاتلاتها من طراز "توبوليف ـ 22" لمواقع في سورية مستخدمة مطار همدان غربي إيران، قبل أسبوع، بكثير من ردود الفعل على الساحة الإيرانية، لتأتي أبرز التصريحات على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في أول مؤتمر صحافي له، منذ توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي. وأكد أن الاتفاق على استخدام قاعدة همدان مع موسكو لم يكن من صلاحيات الخارجية، وأشار إلى أن مجلس الأمن القومي الذي يتولى أمانته علي شمخاني، والذي تم تعيينه سابقاً منسقاً أعلى للشؤون السياسية والعسكرية والأمنية بين إيران وروسيا وسورية، هو من يمسك بزمام هذا الأمر.
لكن قاسمي أكد انتهاء العمليات الموجّهة من قاعدة همدان، وذكر أن وجود روسيا في القاعدة الإيرانية كان مؤقتاً، وأنه جاء بناءً على طلب روسي وبتنسيق عالي المستوى بين طهران وموسكو وبموافقة إيرانية، لكنه انتهى بشكل سريع، على حد وصفه. وجاء الإعلان عن استخدام روسيا لقاعدة همدان عقب توجيه ضربات عدة لمواقع في سورية انطلاقاً منها. وأشار قاسمي للأمر في تصريحاته قائلاً إنه "لم يكن هناك اتفاق على إبقاء الموضوع سراً، لكن التنسيق بين الطرفين خلص إلى ضرورة مراعاة الظروف الإقليمية وحساسيتها، وتم الاتفاق على الإعلان عن العمليات المشتركة بعد مرور وقت عليها".
وأكد أنه لا يوجد لدى روسيا أي قاعدة في إيران، لافتاً إلى عدم استقرار مقاتلاتها فيها بالأساس، لكنه وصف التعاون بين الطرفين في ما يتعلق ببعض الأمور بـ"الاستراتيجي والمهم"، ومنها الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقال إن إيران لن تتوانى عن تقديم كل ما هو لازم للقضاء على الإرهاب، في إشارة مبطّنة منه إلى إمكانية فتح القواعد العسكرية الإيرانية مجدداً أمام المقاتلات الروسية، وإلى احتمال أن يكون انتهاء العمليات انطلاقاً من همدان على شكل "تعليق مؤقت".
لم تقرأ هذه التصريحات بوتيرة واحدة في الداخل الإيراني، وكثيرون رأوا أنها توجه رسائل عدة، كونها تأتي بعد انتقادات برلمانية احتجت على فتح الأجواء الإيرانية أمام روسيا والسماح لها باستخدام قواعد البلاد العسكرية، وهو ما جاء أولاً على لسان النائب حشمت الله فلاحت بيشه خلال جلسة برلمانية عقدت أخيراً. واعتبر النائب الأمر مخالفاً للدستور الذي ينهى عن وضع أي قاعدة إيرانية تحت تصرف أي من الأطراف الأجنبية.
في السياق ذاته، وجّه البعض انتقادات مبطّنة للطرف الروسي الذي أعلن عن استخدام مطار همدان أولاً، ونشرت مواقعه صور المقاتلات في إيران، ثم أعقب ذلك إصدار تأكيدات من قبل مجلس الأمن القومي الإيراني. وقال وزير الدفاع حسين دهقان في حوار تلفزيوني إن روسيا طرف فاعل دولياً يعمل على إثبات دوره بشكل دائم، كما يحرص على القيام بدور مقابل ذلك الأميركي في الملف السوري. واعتبر أن إعلان روسيا عن استخدام مطار همدان بهذه الطريقة لم يكن بمحله، ما يعني وجود خلاف بين الطرفين حول كيفية الإعلان عن الأمر.
ولفت إلى أن استخدام القاعدة الإيرانية جاء من دون أي تعهد أو اتفاق مكتوب، وإنما وافقت طهران على مساعدة موسكو مؤقتاً للتحرك نحو سورية والتزود بالوقود على أراضيها كونها أقرب مسافة لهذا البلد، مؤكداً أن المقاتلات الروسية لن تستقر في إيران مستقبلاً. وكشف وزير الدفاع الإيراني عن أن الأمر برمته جاء بناءً على طلب من الحكومة السورية، فوافقت طهران على الأمر لإدراكها أهمية المساعدة في تأمين الدعم الجوي وتكثيف العمل الميداني في وقت تتلقى فيه جماعات المعارضة دعماً كبيراً من أطراف أخرى، بحسب قوله.
وبعدما قال دهقان في تصريحات سابقة إن اتخاذ قرار فتح القاعدة أمام القاذفات الروسية ليس من صلاحيات البرلمان الإيراني، صدرت تصريحات أخرى عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان نفسه علاء الدين بروجردي الذي ردّ على النواب المنتقدين للقرار بالقول إن "قاعدة همدان لم توضع تحت تصرف روسيا". وأضاف أنّ استخدام القاعدة ليس بالأمر الجديد، وإنما ما استجد هو الإعلان عنه. وأكد أن إيران تسمح للطائرات الروسية بالتزود بالوقود فحسب، واصفاً ما يجري بأنه ضمن إطار التعاون الرباعي المتفق عليه بين إيران، وروسيا، وسورية، والعراق.
وبعدما وقّع عشرون نائباً في البرلمان على عريضة للمطالبة بعقد جلسة غير علنية بحضور أحد المسؤولين في السلطات المعنية بهذا القرار، لبحث الموضوع وتقديم مبررات للأمر وطرح نتائجه المتوقعة، أوضحت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" أنه تم تأجيل الأمر مبدئياً، ويبدو أن تعليق استخدام قاعدة همدان في الوقت الراهن قد يحل المسألة.
من جهته، رأى رئيس تحرير قسم الأخبار الدولية في وكالة "مهر" الإيرانية محمد قادري أن كل ما حدث يأتي ضمن إطار تكثيف عمل التحالف الرباعي، مشيراً إلى وجود دعم أميركي وحتى سعودي لفصائل المعارضة في سورية، وهو ما أخّر إنهاء العمليات الروسية ـ الإيرانية ـ السورية في حلب. وقال إن موسكو قررت تسريع الخطوات، ومن هذا المنطلق طلبت أن تتزود طائراتها بالوقود من قاعدة همدان، وبأن تحط فيها مؤقتاً لتحلق نحو سورية من جديد، وهو ما يعني اختصار المسافة وتوفير الوقت، بحسب رأيه.
وأضاف قادري في حديث لـ"العربي الجديد" أن التعاطي مع خبر استخدام مقاتلات روسيا للأراضي الإيرانية لم يكن دقيقاً، معتبراً بدوره أنه لم يكن هناك نية لإبقاء الموضوع سراً بشكل دائم، لكن كان هناك اتفاق إيراني روسي على تأخير الإعلان عنه للابتعاد عن التفاصيل الهامشية التي سيثيرها الموضوع إقليمياً ودولياً. ولفت إلى أن موسكو تصرّ على التركيز على دورها الإقليمي واستعراض ما تفعله.
وفي السياق ذاته، اعتبر الباحث في مركز دراسات إيران وآسيا المركزية والقوقاز، شعيب بهمن، إن التعاون العسكري الإيراني الروسي له أبعاد عدة ونواح مختلفة، واعتبر أن الإعلان عن استخدام قاعدة همدان أتى لتوجيه رسائل مفادها بأن هذا التنسيق سيشمل كل الأبعاد الممكنة ولن يتوقف عند هذا الحد. وأضاف بهمن لـ"العربي الجديد" أن هذه الرسالة موجّهة للمعارضة في سورية ولداعميها في الخارج. كما أن الإعلان عن انتهاء استخدام قاعدة همدان لا يعني إيقاف العمل المشترك أو عدم تكرار أمر مماثل مستقبلاً. وتوقع الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة مجدداً، وبأن يدخل العراق على خط هذا التعاون من خلال فتح أجوائه أمام الطائرات الروسية، قائلاً، "هذا يعني حرفياً تنفيذ الاتفاقيات الأمنية التي تم التوصل إليها سابقاً بين الأطراف الأربعة".
========================
الميثاق :إيران تتهم روسيا بـ «الاستعراض» وتعلن انتهاء استخدامها قاعدة همدان
 الثلاثاء 23 آب/أغسطس 2016 03:21 صباحاe
اعلنت ايران الاثنين عن انتهاء استخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية في غرب ايران لشن غارات في سورية، في الوقت الحالي، بعد اتهامها موسكو "بالاستعراض" بكشفها عن الامر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي للصحافيين في طهران حول استخدام الطائرات الروسية لقاعدة نوجة في همدان انها "كانت مهمة محددة بترخيص مسبق وانتهت حاليا. نفذوا المهمة وذهبوا الآن".
وترك قاسمي الباب مفتوحا امام استخدام الروس مجددا للاجواء الايرانية بقوله ان الامر يتوقف على "الوضع في المنطقة وعلى اخذ الاذن منا".
ونقلت وزارة الدفاع الروسية عن المتحدث العسكري ايغور كوناشنكوف قوله ان الطائرات "نفذت جميع مهامها بنجاح" وعادت الى الاراضي الروسية.
وقال ان اي استخدام اضافي للطائرات الروسية لقاعدة همدان سيتم "وفقا لاتفاقيات متبادلة حول قتال الارهاب مع اخذ الوضع في سورية في الاعتبار".
واكد السفير الروسي في طهران ليفان جهاغاريان الاثنين انه لا يوجد سبب يحول دون تكرار استخدام القاعدة.
وصرح لوكالة انترفاكس الروسية للانباء "لا توجد اسباب للقلق. اذا اعتبر قادة البلدين ان الامر ضروري، وتوصلوا الى اتفاقيات بهذا الشأن، فأين المشكلة".
واضاف "في الوقت الحالي لم يتبق اي روس في (قاعدة) همدان".
وجاءت تصريحات قاسمي بعد ساعات من مقابلة اجراها وزير الدفاع الايراني حسين دهقان وانتقد فيها، في موقف يندر حدوثه، روسيا لانها كشفت عن استخدام قاعدة نوجة لشن ضربات في سورية ووصف ذلك بانه فعل "استعراضي" وينم عن "عدم اكتراث".
وجاءت الانتقادات التي وجهها الوزير الايراني خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الايراني بعد اعلان روسيا الاسبوع الماضي عن استخدام القاعدة في غرب ايران لضرب فصائل مسلحة في سورية.
وقال دهقان "من الطبيعي ان يعنى الروس باستعراض كونهم قوة عظمى ودولة ذات نفوذ وانهم فاعلون في القضايا الامنية في المنطقة والعالم". واضاف "كان هناك نوع من الاستعراض وعدم الاكتراث في الاعلان عن هذا النبأ".
========================
قدس برس :يران تنفي منحها قاعدة عسكرية لروسيا على أراضيها
طهران ـ خدمة قدس برس  |  الثلاثاء 23 اغسطس 2016 - 11:21 ص
نفت إيران أن تكون قد منحت روسيا أي قاعدة عسكرية على أراضيها، وأكدت أن استخدام موسكو لقاعدة "نوجه" الجویة في همدان غرب إيران كان مؤقتا وانتهى.
ونقلت "وكالة الأنباء الإيرانية" (رسمية)، اليوم الثلاثاء، عن رئیس مجلس الشورى الاسلامي في إيران علي لاریجاني، تأكيده أن إیران لم تمنح أي قاعدة عسکریة لأي بلد ما، وقال: "کان الاستخدام الروسي لقاعدة (نوجه) الجویة في همدان (غرب) كان أمرا مؤقتا ومن أجل التزود بالوقود فقط".
وأکدلاریجاني، "أن هذا الامر لم یكن بحاجة إلی الحصول علی إذن من مجلس الشوری الاسلامي".
وشدد علی أن "منح الاجانب القواعد العسكریة في إیران محظور بموجب الدستور کما أن النظام الاسلامي فیإیران لم یقم بذلك"، وفق قوله.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجیةالایرانیة بهرام قاسمي قد أكد في وقت سابق، تعليقا على استخدام روسیا لقاعدة "نوجه" العسكریة في همدان، "أن روسیالیسلدیها قاعدة عسكریة في ایران".
واضاف: "ان ایرانلیسلدیهاأیةاتفاقیة بشأن استخدام الطائرات الروسیة لقاعدة (نوجه) العسكریة في همدان"، غیر انه وصف بعض المجالات في العلاقات الایرانیة ـ الروسیة بـ "الاستراتیجی"، وقال بأن "هذه العلاقات شهدت نموا کبیرا خلال السنوات الأخیرة"، كما قال.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الاثنين "أن طائراتها التي انطلقت من قاعدة همدان الجوية لتنفذ ضربات في سورية أكملت مهامها، لكنها ترك احتمال استخدام قاعدة همدان مرة أخرى مفتوحا إذا استدعت الظروف ذلك".
يذكر أن روسيا وإيران، تقدمان دعما سياسيا وعسكريا لفائدة نظام الرئيس بشار الأسد، ضد الثورة التي تستهدف الإطاحة، والتي انطلقت منذ آذار (مارس) 2011، وخلفت مئات الآلاف من الضحايا والمشردين.
========================
الحياة :ايران تعلن وقف استخدام قاعدة همدان وتعتبر إعلان موسكو «خيانة للثقة»
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٣ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠٨:٣١ - بتوقيت غرينتش) دبي، طهران – رويترز، أ ف ب
أعلنت إيران اليوم (الإثنين) أن روسيا أوقفت استخدام قاعدة همدان الجوية الإيرانية لشن ضربات في سورية، بعد أسبوع من إعلان موسكو انطلاق قاذفاتها من هذه القاعدة لقصف أهداف داخل سورية، في وقت انتقد فيه وزير الدفاع الايراني حسين دهقان كشف روسيا استخدام القاعدة.
ووصف بعض المشرّعين الإيرانيين التحرك بأنه انتهاك للدستور الذي يمنع «إقامة أي قاعدة عسكرية أجنبية في إيران حتى لأغراض سلمية».
ورفض دهقان هذه الانتقادات أمس، لكنه وجه اللوم لموسكو لإعلانها عن الأمر واصفا ذلك بأنه «تفاخر» و«خيانة للثقة».
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن دهقان قوله «لم نمنح أي قاعدة عسكرية للروس ولما يأتوا ليبقوا».
وأضاف أنه لم يكن هناك «اتفاق مكتوب» بين البلدين وأن «التعاون في العمليات» أمر موقت ويقتصر على التزويد بالوقود.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن الناطق باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله: «ليس لروسيا قواعد في إيران ولا تتمركز هنا»، قاموا بهذه العملية وانتهى الأمر في الوقت الحالي.
وتأتي انتقادات دهقان التي وجهها خلال مقابلة مع «القناة الثانية» في التلفزيون الايراني بعد إعلان روسيا الأسبوع الماضي استخدام القاعدة في غرب ايران لضرب فصائل مسلحة وإرهابية في سورية، وقال دهقان: «طبيعي أن يُعنى الروس باستعراض كونهم قوة عظمى ودولة ذات نفوذ وانهم فاعلون في القضايا الامنية في المنطقة والعالم (...) كان هناك نوع من الاستعراض وعدم الاكتراث في الإعلان عن هذا النبأ».
وقال دهقان: «تعاونّا وسنواصل التعاون مع سورية وروسيا» موضحاً أن روسيا «قررت استخدام عدد أكبر من الطائرات وزيادة سرعتها ودقتها في العمليات، وبالتالي كانت بحاجة إلى إعادة تموين طائراتها في منطقة اقرب الى العمليات، ولهذا استخدموا قاعدة نوجة في همدان ولكننا لم نعطهم باي حال قاعدة عسكرية».
من جانبه، صرح السفير الروسي في طهران ليفان جهاغاريان اليوم ان جميع الطائرات الروسية غادرت القاعدة الجوية الايرانية في همدان، الا انه لا شيء يحول دون استخدامها مجددا في المستقبل. وصرح لوكالة «انترفاكس» الروسية للانباء «لا توجد اسباب للقلق. اذا اعتبر قادة البلدين ان الامر ضروري، وتوصلوا الى اتفاقات بهذا الشان، فاين المشكلة؟». واضاف: «في الوقت الحالي لم يتبق اي روس في (قاعدة) همدان».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية وصفت قبل أيام التحرك بأنه «مؤسف لكنه ليس مفاجئا»، وقالت إنها تبحث في ما إذا كان ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يحظر إمداد إيران بطائرات مقاتلة أو بيعها أو نقلها لها.
========================
البشاير :جبهة إيران الديمقراطية: منح قاعدة للروس خيانة
الاتنين 22 اغسطس 2016   8:00:00 م - عدد القراء 29
دانت "جبهة إيران الديمقراطية" المعارضة، منح قاعدة "همدان" العسكرية لروسيا وقالت إن النظام يرتكب بهذا العمل "خيانة" ضد المصالح الوطنية.واعتبرت الجبهة في بيان تلقت "العربية.نت" نسخة منه، أن الاتفاقيات العسكرية الإيرانية مع الروس، وكذلك العقود النفطية والاقتصادية مع الشرق والغرب، أدت إلى "تغطية جرائم نظام ولاية الفقيه والإعدامات والانتهاكات التي يقوم بها النظام ضد شعبه وشعوب المنطقة".
وأكدت الجبهة على أن "النظام الإيراني يغرق البلد كل يوم في مستنقع جديد بطموحه التوسعي في إطار توسيع رقعة الهلال الشيعي ونشر أيديولوجيته الاستعلائية من خلال الاستمرار بخلق الأزمات في المنطقة".
وشدد البيان على أن "رائحة الخيانة العفنة تفوح من العقود المذلة التي تمنح امتيازات كبرى للشركات العالمية كشركة توتال وعشرات الشركات النفطية وكذلك عقود الغاز مع تركيا وروسيا ومئات العقود الأخرى".
وأضاف البيان: يريد النظام وعبر اتفاق مخز آخر مع الروس أن يثبّت نفوذه الإقليمي وأن يعزز مكانته بين القوى الدولية على حساب مصالح الشعب الإيراني وشعوب المنطقة".
وبحسب البيان "لقد كشف الواقع اليوم أن روسيا والنظام الإيراني تقودان الحروب والدمار ضد شعوب المنطقة وتسيران بالمنطقة نحو الهاوية".
ورأت الجبهة الديمقراطية أن "الحضور العسكري الروسي في إيران لن يقتصر على المجال الجوي فحسب، بل إنه عصر الهيمنة الروسية على إيران منذ أن تخلت الأخيرة عن حقوقها في بحر قزوين لصالح موسكو".
كما دانت الجبهة "صمت وتواطؤ قسم كبير من المعارضة الإيرانية إزاء تدخلات إيران في المنطقة والاتفاق العسكري مع روسيا"، وطالبت الشعب بقول كلمته ضد هذه الاتفاقيات التي وصفتها بـ "المخزية".
كما قالت في بيانها إن "هذا النظام لم يترك صديقا للشعب الإيراني في المنطقة جراء العمال والتدخلات العسكرية ضد دول الجوار والمنطقة".
وجاء في البيان أيضا أن "اتفاقية منح قاعدة همدان الجوية للروس يعني أن النظام الإيراني يحضر للمزيد من الحروب ضد دول المنطقة لغرض دعم وتوسيع الهلال الشيعي".
ورأت الجبهة الديمقراطية الإيرانية أن "الاتفاق الايراني - الروسي سيقوي خطر تفكك إيران وسيشدد النزعات الانفصالية نظرا لتواجد القوميات في المناطق الحدودية، حيث من المحتمل أن تميل هذه القوميات للاستعانة بباقي الدول والغربية منها خصوصا، لغرض الحصول على الدعم"، حسب ما جاء في البيان.
وشددت الجبهة التي تدعو لتغيير النظام الإيراني سلميا وعن طريق الحراك الجماهيري على أن " كعب أخيل النظام الإيراني يكمن في الحراك الشعبي الداخلي وعلى المعارضة أن تكف عن انتظار تلقي الدعم من الغرب وأن تتوجه نحو تقوية الحراك الاجتماعي وأن تواكب الاحتجاجات الشعبية المتواصلة بهدف إحداث تغييرات جذرية في البلاد".
وختم البيان بالقول إنه "على الشعب الإيراني أن يقول كلمته ويرفع صوته قبل أن تتحول البلاد إلى مستعمرة روسية من خلال اتفاقيات نظام ولاية الفقيه العسكرية مع الروس، وعلى القوى الديمقراطية توحيد صفوفها من أجل الإطاحة بالديكتاتورية وبهذا النظام الفاسد".
========================
هبريس :موسكو: عودة كافة الطائرات الروسية من قاعدة همدان الإيرانية
أخبار عالميةمنذ 15 ساعة0 تعليقاتاليوم السابع 6 زيارة
 أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، اليوم الإثنين، أن كافة طائرات سلاح الجو الروسي التي كانت تقوم بضربات جوية ضد مواقع الإرهابيين في سوريا انطلاقا من قاعدة همدان الإيرانية، تتواجد حاليا على الأراضي الروسية.
 وقال كوناشينكوف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية سبوتنك "الطيران الحربي الروسي، الذي شارك في عملية توجيه ضربات جوية من قاعدة همدان الإيرانية ضد مواقع الإرهابيين في سوريا نفذت كافة المهام التي وضعت أمامها، وتتواجد حاليا كافة طائرات القوات الجوية - القضائية الروسية التي شاركت في هذه العملية على الأراضي الروسية".
========================
مبتدأ :تلاسن إيرانىروسى.. وموسكو تقلل من أهمية تصريحات طهران
قللت موسكو من قيمة تصريحات طهران، بشأن وقف العمليات العسكرية الروسية من مطارات إيران، وعودة المقاتلات الروسية إلى أراضى روسيا الاتحادية.
وأوضح اللواء إيجور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، أن عودة الطائرات من القاعدة الإيرانية إلى أراضى روسيا جاء إثر نجاحها فى تنفيذ المهام القتالية المطروحة أمامها، مضيفًا أن القوات الجوية والفضائية الروسية ستستخدم القاعدة الإيرانية فى المستقبل، على أساس الاتفاقات الثنائية مع طهران فى مجال محاربة الإرهاب، ونظرًا لتطورات الوضع الميدانى بسوريا.
وقال المسؤول العسكرىالروسى إن الطائرات الحربية التى قامت بعمليات فى سوريا، انطلاقًا من قاعدة همدان الإيرانية، أنجزت مهامها وعادت لروسيا، مؤكدًا مواصلة التعاون مع طهران.
وبدوره، أوضح ليفان جاجاريان، السفير الروسى لدى طهران، أن موسكو لا ترى أى عوائق أمام استخدام القوات الجوية والفضائية الروسية لقاعدة همدان فى المستقبل، مؤكدًا أنه "ليس هناك ما يدعو للقلق، وإذا اعتبر قادة بلدينا هذا الأمر ضروريًّا ومفيدًا، وإذا تم التوصل إلى اتفاقات بهذا الشأن، فأى عوائق يمكن أن تعرقل ذلك؟".
وتأتى هذه التصريحات الروسية ردًّا على تصريحات إيرانية حادة، بعدم وجود اتفاقيات أساسًا بين موسكو وطهران بشأن استخدام القواعد العسكرية الإيرانية، وأن موسكو تحاول أن تلعب أدوارًا معينة من وراء ظهر طهران، وتقدم نفسها على أنها اللاعب الرئيسىفى سوريا.
وكان بهرام قاسمى، الناطق الرسمى باسم الخارجية الإيرانية، قد أشار إلى أن روسيا لا تملك قاعدة عسكرية فى إيران، لافتًا إلى أن استخدام الجانب الروسى لقاعدة همدان يمثل أمرا مؤقتًا لا يلبث أن ينتهى، مؤكدًا مرة أخرى أن "روسيا ليس لها قاعدة عسكرية أو وجود عسكرىفى إيران، إنها عملية مشتركة ستنتهى فى القريب العاجل".
ونفى قاسمى وجود أى اتفاقية بين البلدين حول استخدام القاعدة، لكنه وصف العلاقات الروسية الإيرانية، ولا سيما فى المجال العسكرى، بأنها استراتيجية، منوهًا بأن البلدين عقدا اتفاقات عدة حول التعاون فى محاربة الإرهاب، بما فى ذلك سماح طهران للقوات الجوية والفضائية الروسية باستخدام المجال الجوىالإيرانى والبنية التحتية للبلاد، فى إطار العملية الروسية فى سوريا.
وفى إشارة مهمة إلى إمكان تغير موقف طهران من روسيا، وبالذات فى ما يتعلق بصراع موسكو وطهران فى سوريا، قال قاسمى إن "مواقف روسيا وإيران من أساليب محاربة داعش متقاربة، وتطورات الوضع فى المنطقة يكتسب أهمية حيوية بالنسبة لإيران، التى يرتبط أمنها القومى بالوضع الإقليمى".
ومن جهة أخرى، أثار استخدام القوات الجوية الروسية المطارات العسكرية الإيرانية موجة احتجاجات برلمانية، ولقيت معارضة واسعة النطاق، انطلاقًا من انتهاكها الدستور الإيرانى، وهى المرة الأولى التى تستخدم فيها قوة أجنبية قاعدة جوية إيرانية منذ الحرب العالمية الثانية.
أما تصريحات حسين دهقان، وزير الدفاع الإيرانى، فكانت الأكثر حدة إزاء روسيا، حيث وجه اللوم إلى روسيا لإعلانها الأمر، واصفًا ذلك بأنه تفاخر و"خيانة للثقة"، مشددًا على أن إيران لم تمنح أى قاعدة عسكرية للروس، وأنهم لم يأتوا ليبقوا، ولم يكن هناك اتفاق مكتوب بين البلدين، وأن التعاون فى العمليات أمر مؤقت ويقتصر على التزويد بالوقود.
المصدر - مبتدأ
========================
الدستور :واشنطن: ليس واضحًا إن كانت روسيا قد توقفت عن استخدام قاعدة همدان "فعلياً"
 اخبار اليوم واشنطن: ليس واضحًا إن كانت روسيا قد توقفت عن استخدام قاعدة همدان "فعلياً" اخبار اليوم واشنطن: ليس واضحًا إن كانت روسيا قد توقفت عن استخدام قاعدة همدان "فعلياً" إنشر على الفيسبوكإنشر على تويتر
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها اطلعت على تقارير تفيد بأن روسيا أنهت استخدامها لقاعدة جوية إيرانية في تنفيذ ضربات ضد متشددين سوريين، ولكن ليس واضحاً ما إذا كان الاستخدام الروسي للقاعدة توقف فعلياً.
وكانت إيران قد اعلنت في وقت سابق اليوم إن روسيا توقفت عن استخدام القاعدة الجوية في الوقت الراهن، وقالت روسيا إن أي استخدام للقاعدة سيتوقف على الوضع في سوريا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التعاون بين روسيا وإيران، وأنه ليس واضحاً بالنسبة لنا...ما إذا كان استخدامها موسكو لهذه القاعدة توقف بشكل حاسم .
 
المصدر : الدستور
========================
مصر اليوم :ستريت جورنال:بوادر أزمة بين روسيا وإيران بشأن استخدام قاعدة "همدان" الجوية
كتب : وكالات الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 12:22 م
قالت صحيفة" وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير لها،  إن النهاية السريعة لاستخدام روسيا قاعدة همدان الجوية الإيرانية واتهام وزير الدفاع الإيراني لموسكو بالإعلان عن استخدامها لغرض الدعاية، ينذران بتوتر في التحالف العسكري بين البلدين.
وأشار التقرير إلى انتقادات وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان لموسكو أمس وقوله إن الإعلان الروسي عن هذا الاستخدام استعراضي ودعائي، مضيفا أنه من الطبيعي أن الروس يريدون أن يظهروا على أنهم قوة عظمى وأنهم حاضرون في كل التطورات الأمنية بالمنطقة والعالم. كما قال إن استخدام القاعدة لم يتم باتفاق مكتوب.
وأورد التقرير أن بعض النواب الإيرانيين بمن فيهم رئيس البرلمان علي لاريجاني كان ردهم دفاعيا يستبطن قلقا من رد سياسي داخلي عنيف.
كما أشار إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي وقوله إن المهمة الروسية قد توقفت “إنها عملية خاصة. لقد غادروا. لقد أكملوا مهمتهم”.
وذكر التقرير أن القوات الروسية لم تعلق على تصريحات دهقان، وأن وزارة الدفاع الروسية قالت إن استخدام قاعدة همدان بواسطة القوات الروسية سيتم على أساس الاتفاقيات الثنائية لمكافحة “الإرهاب” والوضع الراهن في سوريا.
وقال التقرير إن سماح إيران لروسيا باستخدام قاعدتها الجوية يُعتبر المرة الأولى منذ “ثورة 1979” التي تسمح فيها طهران لقوة خارجية باستخدام إحدى قواعدها.
ونسب التقرير إلى رئيس مركز استشارات المخاطر بمجموعة يوراسيا "كليف كوبشان" قوله إن الفترة القصيرة التي عاشها استخدام موسكو القاعدة الجوية الإيرانية يؤشر أيضا إلى أن المصالح المتداخلة لإيران وروسيا في المنطقة لم يتم تنسيقها بشكل جيد.
وأضاف كوبشان أن إعلان موسكو عن استخدام القاعدة الإيرانية والطريقة التي استعرضت بها وسائل الإعلام الروسية الطلعات الجوية للمقاتلات وقصفها مواقع المعارضة السورية، كان أكبر من أن تتحمله “حركة سير السياسة الداخلية”.
وقال إنه في الوقت الذي تدعم فيه كل من طهران وموسكو الرئيس السوري بشار الأسد، فإن طهران أكثر التزاما من روسيا باستمراره في السلطة تحت أي تسوية للصراع السوري.
كذلك قال التقرير إن القلق من التدخل الأجنبي في إيران ظل جزءا من التركيبة النفسية للإيرانيين منذ تقاسم بريطانيا وروسيا إيران مطلع القرن الماضي وغزوهما المشترك لها خلال الحرب العالمية الثانية والانقلاب الذي دبرته الاستخبارات الأميركية والبريطانية للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق في 1953.
========================
الخليج :روسيا: استخدام قاعدة إيرانية مستقبلاً سيتم وفق ظروف سوريا
 موسكو- الخليج أونلاين رابط مختصر: 
قال الجيش الروسي إن طائراته التي انطلقت من قاعدة جوية إيرانية لتنفذ ضربات في سوريا أكملت مهامها، لكنه ترك احتمال استخدام قاعدة همدان مرة أخرى مفتوحاً إذا استدعت الظروف ذلك.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن روسيا توقفت عن استخدام القاعدة الجوية الإيرانية لشن ضربات على سوريا، لتنهي فجأة عملية لم يسبق لها مثيل، قوبلت بانتقادات من البيت الأبيض وبعض المشرعين الإيرانيين.
وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان، الاثنين: "الطائرات الحربية الروسية التي شاركت في تنفيذ ضربات من قاعدة همدان الجوية ضد أهداف إرهابية في سوريا أكلمت بنجاح كل مهامها."
وتابع كوناشينكوف قائلاً: "استخدام قاعدة همدان الجوية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل القوات الجوية الروسية سيتم على أساس الاتفاقات المتبادلة لمحاربة الإرهاب، وبحسب الظروف السائدة في سوريا".
وفي الأسبوع الماضي استخدمت قاذفات روسية بعيدة المدى، من طراز توبوليف-22 إم.3 ومقاتلات سوخوي-34، قاعدة نوجه قرب مدينة همدان في شمالي غربي إيران لشن ضربات جوية، في خطوة أكدت التقارب المتزايد بين موسكو وطهران.
وكانت هذه أول مرة تستخدم فيها قوة أجنبية قاعدة إيرانية منذ الحرب العالمية الثانية. وتقدم روسيا وإيران دعماً عسكرياً حيوياً لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مواجهة مقاتلي المعارضة وتنظيم الدولة في الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.
ووصف بعض المشرعين الإيرانيين التحرك بأنه انتهاك للدستور، الذي يمنع "إقامة أي قاعدة عسكرية أجنبية في إيران حتى لأغراض سلمية".
ورفض وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، هذه الانتقادات، يوم الأحد، لكنه وجه اللوم لموسكو لإعلانها عن الأمر، واصفاً ذلك بأنه تفاخر و"خيانة للثقة".
========================
العربية نت :طهران تكذب نفسها: روسيا لا تزال تستخدم قاعدة همدان
الثلاثاء 20 ذو القعدة 1437هـ - 23 أغسطس 2016م
 
لندن – رمضان الساعدي
أكد علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، أن روسيا لم توقف رحلاتها العسكرية من قاعدة همدان الجوية لضرب مواقع في سوريا، نافياً ما صرح به يوم أمس متحدث الخارجية عن توقف استخدام هذه القاعدة الجوية، حسب ما جاء في وكالة (فارس نيوز) الثلاثاء.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلت أمس عن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله "ليس لروسيا قواعد في إيران ولا تتمركز هنا. قاموا بهذه (العملية) وانتهى الأمر في الوقت الحالي".
وأكد رئيس البرلمان الإيراني - الذي كان يتحدث رداً على نائب معارض لمنح #قاعدة_همدان الجوية للروس - أن بلاده تعمل مع #روسيا ولها تحالف معها وصفه بأنه "لصالح المسلمين في المنطقة"، حسب تعبيره.
وكانت #الخارجية_الأميركية شككت بإعلان توقف استخدام القاعدة الإيرانية من قبل الطائرات الروسية وقالت إنه ليس واضحاً ما إذا كان الاستخدام الروسي للقاعدة توقف فعليا.ً
استمرار الخلاف بشأن القاعدة
وانتقد علي لاريجاني بشدة تصريحات حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني عن #البرلمان_الإيراني حول قرار بلاده بمنح قاعدة #همدان للروس، وقال إن على دهقان أن "يراعي الأدب" في الحديث عن وظائف البرلمان.
وكان دهقان صرح أن قرار استخدام المقاتلات الروسية من قاعدة همدان لشن غارات ضد مواقع في سوريا اتخذه النظام والمجلس الأعلى للأمن القومي ولا علاقة للبرلمان في ذلك.
واستمر الخلاف في #طهران حول منح القاعدة الايرانية لروسيا وقال النائب محمود صادقي في كلمته الثلاثاء أمام البرلمان إن 20 نائباً طالبوا بعقد جلسة معلقة مع المسؤولين للتوضيح حول أسباب منح قاعدة همدان الجوية .
وأضاف النائب عن مدينة طهران أن المادة 69 من #الدستور الإيراني تنص على عقد جلسة مغلقة في حالة الطوارئ بعد تسليم طلب من رئيس الجمهورية أن أحد الوزراء أو 10 نواب، موكداً ضرورة عدم تجاهل مطالبة 20 نائباً بعقد الجلسة.
========================
العين :إيران تتراجع: تحليق الطائرات الروسية من "همدان" لم يتوقف
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، إن إيران لم تمنح قاعدة همدان الجوية لأي قوة كبرى، لافتا إلى أن استخدام الطائرات الحربية الروسية لهذه القاعدة هو من أجل التزود بالوقود ولم يتوقف تحليقها.
جاء ذلك في الرد على تصريح للنائب محمود صادقي الذي قال: "لقد قدمنا في الاجتماع السابق طلبا بتوقيع 20 نائبا لعقد اجتماع للاستماع إلى توضيحات المسؤولين المعنيين حول الأسباب التي استوجبت أن نضع قاعدة عسكرية لنا تحت تصرف إحدى القوى الكبرى، وذلك من أجل أن نطلع نحن النواب على الضرورات ومن أجل المزيد من التنسيق وتضافر الجهود والتضامن بين السلطات".
وأضاف أنه "على الرغم من إعلان توقف تحليق الطائرات الروسية من الأراضي الإيرانية فما زال طلبنا قائما، ونطلب عقد اجتماع مغلق في هذا الصدد أخذا بالاعتبار تصريحات الوزير (وزير الخارجية الإيراني) الذي قال إنه من المحتمل أن تقتضي الضرورة استئناف التحليق".
وقال لاريجاني في الرد على ذلك، إن "تحليق الطائرات (الحربية) الروسية من قاعدة همدان الجوية لم يتوقف ونحن متحدون مع الروس في مكافحة الإرهاب وأن هذه الوحدة تخدم مصلحة المسلمين، علما بأننا لم نمنح قاعدة همدان لأي من القوى الكبرى".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد أعلن أمس أن روسيا ليست لها أي قاعدة عسكرية في إيران، كما أن قاذفاتها الصاروخية لن تستقر في قاعدة همدان العسكرية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاسمي قوله، الاثنين، في أول مؤتمر صحفي له بعد تسلمه منصبه، إن "إيران وروسيا لديهما علاقات استراتيجية لاسيما في بعض المجالات مثل الحرب على الإرهاب والتطرف"، مؤكدا أن إيران ستستخدم كافة الوسائل المتاحة من أجل القضايا التي تهمّ مصالح البلد ومنافعه.
وحول اعتقال دبلوماسيين غربيين في إيران، قال قاسمي إن هذا الأمر غير صحيح وأنه مجرد استيضاح فقط؛ حيث كان الدبلوماسيون الغربيون قد تواجدوا في غرب إيران بتصريح مكتوب من الوزارة الخارجية، مؤكدا أن الدبلوماسيين لم يرتكبوا أي مخالفات في تحركهم غرب إيران.
========================
الوسط : إيران: روسيا قد تواصل استخدام قاعدة همدان لشن غارات على سورية
23 أغسطس 2016
صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني بأن الطائرات الروسية قد تواصل استخدام قاعدة همدان الجوية لشن غارات على أهداف داخل سورية، وذلك بعد الإعلان عن تعليق استخدام روسيا للقاعدة بصورة مؤقتة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه القول :"لم يتم إيقاف طلعات الطائرات الجوية الروسية من همدان".
وشدد على أن روسيا تستخدم القاعدة فقط لإعادة تزويد طائراتها بالوقود في إطار التعاون بين الجانبين في محاربة الإرهاب.
وتجدر الإشارة إلى أن الدستور الإيراني لا يسمح بالموافقة على استخدام أيه دولة خارجية للمنشآت العسكرية الإيرانية.
وأعلنت الخارجية الإيرانية أمس أن البلاد "ستعلق بصورة مؤقتة" استخدام الطائرات الروسية للقاعدة.
========================