الرئيسة \  ملفات المركز  \  عينات من مواقع الهجوم في دوما إلى هولندا في انتظار تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيمائية

عينات من مواقع الهجوم في دوما إلى هولندا في انتظار تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيمائية

23.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/4/2018
عناوين الملف
  1. موقفنا : من حقنا بل من واجبنا التحفظ سلفا على نتائج تحقيقات المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية  -  زهير سالم
  2. بلدي نيوز :تقرير: تأخير فرق المفتشين يبدّد أدلة هجوم دوما الكيماوي
  3. سيريانيوز :مفتشو الكيماوي يرفضون لقاء شهود من دوما جلبهم الأمن.. والمعارضة السورية ترحب
  4. دبيلو دي :بعد أسبوع من الانتظار.. خبراء الأسلحة الكيماوية يدخلون دوما
  5. الاتحاد برس:بعثة التحقيق بالكيماوي تأخذ عينات و”الخوذ البيضاء” تبلغها بمكان دفن ضحايا هجوم دوما
  6. سيريانيوز :منظمة حظر الكيماوي: بعثتنا زارت أحد مواقع الهجوم في دوما
  7. عنب بلدي :التحقيقات بكيماوي دوما بانتظار تقرير الخبراء
  8. بوابة العاصمة :وول ستريت: دخول المفتشين الدوليين موقع الهجوم الكيماوي السوري المزعوم
  9. عربي 21 :مفتشو "الكيماوي" يجمعون عينات من دوما لتحليلها بهولندا
  10. القدس العربي :روسيا تفشل في تغيير مسرح جريمة الكيميائي: جثث الضحايا في عهدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  11. العربي الجديد :منظمة: هناك أدلة تؤكد تورط النظام بمحرقة دوما
 
موقفنا : من حقنا بل من واجبنا التحفظ سلفا على نتائج تحقيقات المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية  -  زهير سالم
زهير سالم*
من حقنا بل من واجبنا أن نعلن تحفظنا وتشككنا في نتائج التحقيقات التي ستصدر عن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية ، في تحقيقها فيما جرى في غوطة دمشق في 7 / 4 / 2018 ـ ، أي قبل دخول خبراء المنظمة إلى مسرح الجريمة ، بنحو أسبوعين.
ومن حقنا بل من واجبنا، نحن ضحايا الجريمة وممثليهم من أبناء الشعب السوري ، أن ندين ابتداء صمت كل الهيئات والجماعات والقوى في المعارضة السورية ، عن ( مسرحة ) عملية التحقيقات ، بإخراج روسي - إيراني - أسدي ، ثم باشتراك دولي أممي ، وأن يسمح للمحققين بالوصول إلى مسرح الجريمة ، بعد واحد وعشرين يوما من وقوع الجريمة ، ومن سيطرة المجرم وحلفائه عليه ، ثم نقبل أن يقال تحقيق دولي علمي نزيه ..!!
لا يعتمد تحفظنا المسبق على نتائج التحقيق الدولي ، على التشكيك في نزاهة المنظمة الدولية ، كما لا يقوم على ازدراء إمكاناتها وقدراتها العلمية والفنية ، بل يعتمد أساسا ، على تطاول العهد بالجريمة ، وعلى الخبث العلمي الممنهج مع القدرة ، الذي بذله الروس ، بكل إمكاناتهم الفنية ، لإخفاء آثار الجريمة ، وتدمير كل شواهدها . كما يقوم أيضا على قدرة عصابة بشار الأسد على حشد طوابير من شهود الزور ينفون ويثبتون ، و ما يقال لهم يرددون .
إن الاسترسال مع عملية تحقيق صوري خارج إطارها العدلي والعلمي والفني ، وتحت سيطرة المتهم الأول في الجريمة ، فيه الكثير من الامتهان لحياة الضحايا وآلامهم ، ومعاناة أهليهم وأسرهم ، وبالتالي الكثير من الاستخفاف بحقوق الشعب السوري ، والكثير من الازدراء للمعايير الحقوقية الدولية .
لقد سبق لروسية الدولة المحتلة المعتدية أن رفضت تقرير ( لجنة التحقيق الدولية ) المخولة والمكلفة من قبل مجلس الأمن ، والتي سبق أن شهدت أن عصابة الأسد هي التي قصفت خان شيخون بالكيماوي منذ عام ؛ لقد رفض الروس نتائج تحقيق هذه اللجنة بتعلات لا هي علمية ولا هي حقوقية ، ويريدون من العالم ، ومن الشعب السوري ، أن يقبل اليوم نتائج تحقيق : سيطرت وصنعّت وفبركت كل مدخلاته على مدى أسبوعين !! ثم إن وافقت هذه النتائج أهواء الروس والأسديين كانت قول جهيزة الذي يقطع قول كل خطيب .
بقي أن نقول : وإن قصارى النتائج التي يمكن أن تخلص إليها ( المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية ) في دوما أن تجيب على سؤال : هل استخدم السلاح الكيماوي في فجر السابع من نيسان أو لم يستخدم .
فإن قالت :لم نجد أثرا يدل على استخدام السلاح الكيماوي ، فيا غبطة الروسي والأسدي والإيراني ..
وإن قالت : وجدنا أثرا لاستخدام هذا السلاح ، سيدخلنا بوتين ، الحاكم بأمره في دمشق والعالم ، رغم أنوف الكثيرين ، في دوامة أن من استخدم السلاح هم الإرهابيون !!
وهكذا وأمام عجز قوى المعارضة حتى عن الكلمة وليس فقط عن الفعل ، توأد حقوق السوريين ، وتهدر دماؤهم ، ويتحكم بكل أمرهم عدوهم ..
إن بيان رفض وشجب ، وإعلان تحفظ وتوقف ، والمطالبة بآلية دولية عدلية حقيقية ، غير مسيسة ؛ لا يكلف جمع المعارضة ، ولا مكوناتها الكثير ..
لكل ما أسلفنا نتحفظ على نتائج تحقيق المنظمة الدولية لمكافحة الأسلحة الكيمائية .
ونعلن تثبيت الجريمة النكراء باستخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء دوما رجالها ونسائها وأطفالها ، في عنق بشار الأسد وعصابته ، وداعميه من الروس والإيرانيين .
وننتظر يوما للعدالة الحقة وما هو من الظالمين ببعيد ..
لندن : 6 / شعبان / 1439
22 / 4 / 2018
========================
بلدي نيوز :تقرير: تأخير فرق المفتشين يبدّد أدلة هجوم دوما الكيماوي
تقارير
السبت 21 نيسان 2018 | 2:29 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بجمع أدلة من المواقع التي تعرضت للقصف بغازات سامة في مدينة دوما؛ تواجه صعوبات جمة تزداد يوما بعد يوم تحول دون أدائها مهام عملها.
وأفاد في تقرير أن مفتشي المنظمة ما زالوا عالقين في العاصمة دمشق طيلة الأيام الماضية بسبب التأخير والتعتيم الذي يفرضه النظام السوري وحلفاؤه الروس.
وأشار الموقع إلى أن هذا التأخير بدد على الأرجح أدلة على وقوع هجوم كيميائي، وجعلها "تذهب أدراج الرياح".
على أن خبراء دوليين يرون أنه ما تزال هناك "أدلة قيِّمة" يمكن للمحققين جمعها عندما يدخلون دوما، لا سيما من جثث الذين لقوا حتفهم في الهجوم الكيميائي المزعوم، في حال عثروا على آثار للغازات السامة فيها.
وعلى الرغم من التأخير ومحاولات "تطهير" المنطقة من آثار الهجوم، فإن خبراء أسلحة كيميائية أبلغوا "ميدل إيست آي" أنه ما تزال هناك أدلة يمكن جمعها، لكن هاميش دي بريتون غوردون الخبير البريطاني في مجال الأسلحة الكيميائية، والذي شارك في التحقيق في هجمات سابقة بسوريا، قال إن إمكانية جمع الأدلة تتراجع مع مرور الزمن.
غير أن الأمل معقود على العثور على جثث موتى أو أحياء لفحص دمائهم وشعرهم وبولهم من أجل التحقق من وجود آثار لمواد كيميائية، ومن ثم يمكن أخذ عينات منها في حال توافرت فيها أدلة على وجود غاز السارين السام.
واستبعد دان كازيتا الخبير في الأسلحة الكيميائية العثور على آثار لغاز الكلور في هذه المرحلة "حتى لو نبشنا في جثث الموتى".
وقال إن من الصعوبة بمكان العثور على الكلور بعد أي هجوم "لأنه غاز"، والغاز "يذهب أدراج الرياح".
أما السارين فهو سائل فإذا استُخدم، فبالإمكان اكتشاف آثاره؛ "ذلك أنه يتسرب إلى المواد". وأوضح كازيتا أن المحيط الذي يُرجح أن يحتفظ بآثار السارين هو عينات الدم.
==========================
سيريانيوز :مفتشو الكيماوي يرفضون لقاء شهود من دوما جلبهم الأمن.. والمعارضة السورية ترحب
الاخبار المحلية
رفض فريق محققي منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" لقاء شهود من مدينة دوما بريف دمشق جلبهم الأمن السوري، فيما رحبت المعارضة بذلك واعتبرت القرار "بداية مبشرة".
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية،  لـ(د.ب.أ) الألمانية إن "فريق المحققين رفض لقاء أشخاص من مدينة دوما ".
وأكدت المصادر أن "بعثة استطلاعية للفريق الأمني دخلت صباح الجمعة مدينة دوما برفقة الشرطة العسكرية الروسية".
من جهتها، وصفت المعارضة السورية قرار رفض فريق التحقيق التابع لمنظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" لقاء شهود  من مدينة دوما بريف دمشق جلبهم الأمن السوري، بأنه "بداية مبشرة".
وقال قيادي في المعارضة، لم يتم تسميته، في تصريح لـ(د.ب.أ) ، إن رفض خبراء منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" لقاء عدد من الشهود، الذين جلبهم الأمن السوري هو "بداية مبشرة لعمل مهني من قبل لجنة التحقيق لأن من يتم تقديمه الأن سيتحدث كما يطلب منه الأمن السوري".
واضاف القيادي أن  "القوات الحكومية السورية والروسية عملت على إخفاء أثار القصف الكيماوي من خلال إحداث عدة تفجيرات في المكان، الذي حصلت فيه جريمة الكيماوي بل عملت على تجهيز موقع آخر تعده لزيارة المحققين".
ويأتي ذلك في وقت أفادت وكالة (سبونتيك)، نقلاً عن مصدر أمني، أن فريق المحققين التابع لمنظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" دخلوا مدينة دوما بريف دمشق، للتحقق من الانباء حول وقوع هجوم في 7 نيسان يشتبه انه كيماوي في المنطقة.
وكانت وكالة (رويترز) أفادت نقلاً عن مصدر أممي ، أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجلوا دخولهم لمدينة دوما بريف دمشق يوم الأربعاء، بعد حادثة إطلاق نار في الموقع المزمع زيارته.
وتبادلت الدول الغربية وروسيا في وقت سابق الاتهامات حول عرقلة دخول مفتشي منظمة "حظر الاسلحة الكيماوية" الى مدينة دوما بريف دمشق.
ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت الماضي، في اليوم الذي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.
سيريانيوز
==========================
دبيلو دي :بعد أسبوع من الانتظار.. خبراء الأسلحة الكيماوية يدخلون دوما
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية زاروا السبت (21 نيسان/ أبريل 2018) مدينة دوما قرب دمشق، التي استهدفت في السابع من نيسان/ أبريل بهجوم يشتبه بأنه كيماوي.
وقالت الوزارة في بيان: "بحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (...) زارت قبل ظهر يوم 21 نيسان/ أبريل في مدينة دوما الموقع الذي يشتبه بأنه تم استخدام مواد سامة فيه". وأضاف البيان: "لقد تم ضمان سلامة العاملين في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ليس من الطرف السوري فحسب، بل أيضاً من قيادة القوات الروسية في سوريا".
وقال مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية إن "أربع سيارات دفع رباعي دخلت بعد ظهر اليوم إلى مدينة دوما ترافقها سيارات من الشرطة العسكرية الروسية". وأضاف المصدر: "هذا أول دخول لفريق الخبراء إلى مدينة دوما بعد زيارتين من الفريق الأمني التابع للمنظمة الى المدينة".
دخول دوما جاء بعد ضغوط غربية
وكانت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد وصلت إلى سوريا في الرابع عشر من نيسان/ أبريل الجاري. وكان من المقرر أن تزور مدينة دوما للتحقق من استخدام سلاح كيماوي بداية الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيل الزيارة عدة مرات. وكانت أجهزة الدفاع المدني قد أفادت بأن الهجوم في دوما في السابع من نيسان/ أبريل أوقع أربعين قتيلاً على الأقل.
وبعد أن أكدت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في دوما، شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربات عسكرية استهدفت مواقع في سوريا في الرابع عشر من نيسان/ أبريل. كما اتهمت الدول الغربية روسيا مراراً بعرقلة وصول المفتشين إلى مكان الهجوم في دوما، الأمر الذي تنفيه موسكو على الدوام.
وكانت فرنسا قد جددت أمس الجمعة مطالبتها بتسهيل وصول الخبراء الدوليين لدوما "بشكل كامل وفوري ومن دون معوقات". وقال وزير الخارجية الفرنسي في بيان: "على الأرجح أن هذا الموقف (تأجيل دخول الخبراء) يهدف إلى إزالة الأدلة والعناصر المادية المرتبطة بالهجوم الكيماوي في مكان حصوله".
روسيا تطالب بتحقيق أكثر حيادية
وكانت مصادر سورية قالت أمس إن فريق المحققين الدوليين رفض أمس استقبال مواطنين من مدينة دوما قدمهم الأمن السوري على أنهم شهود بشأن تعرض دوما للضربة المفترضة. وقالت الخارجية الروسية في بيانها السبت: "نتطلع إلى قيام مفتشي وكالة حظر الأسلحة الكيماوية بإجراء التحقيق الأكثر حيادية لكشف ملابسات ما حصل في دوما، وبأن يقدموا تقريراً موضوعياً" عن الحادثة "خاصة وأنها الزيارة الأولى لمكان حادث كيماوي مفترض في تاريخ وجود ما يسمى الملف الكيماوي السوري".
وتابع: "أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة اكتفيتا حتى الآن بإجراء تحقيقات عن بعد استناداً إلى معلومات يقدمها معارضون للسلطات الرسمية" السورية.
==========================
الاتحاد برس:بعثة التحقيق بالكيماوي تأخذ عينات و”الخوذ البيضاء” تبلغها بمكان دفن ضحايا هجوم دوما
17 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم السبت 21 نيسان/أبريل أن بعثة المراقبين التابعة لها والموجودة في سوريا الآن دخلت اليوم إلى مكان الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما وتم أخذ عينات من المنطقة.
وقالت المنظمة في بيان نقلته مصادر إعلام غربية، إن خبراءها تمكنوا من الدخول إلى دوما وجمع عينات من موقع الهجوم المفترض الذي وقع في 7 أبريل/نيسان وتسبب بوفاة نحو 40 قتيلا بحسب الدفاع المدني، مشيرة إلى أن خبرائها جمعوا عينات بما يتصل بالشبهات باستخدام أسلحة كيميائية.
وأضاف: “المنظمة ستقيم الوضع وتنظر في خطوات لاحقة بما يشمل زيارة أخرى محتملة إلى دوما”.
بدوره “رائد الصالح” مدير منظمة الدفاع المدني السوري الحر (الخوذ البيضاء)، نشر عبر حسابه في تويتر بياناً صادراً عن المنظمة (الخوذ البيضاء)، جاء فيه أن الدفاع المدني أبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن مكان دفن ضحايا الهجوم الكيماوي في دوما، مشيراً إلى أنّ المنظمة تخشى قيام النظام السوري وروسيا بنقل جثث الضحايا والعبث في الأدلة وإخفائها، مضيفاً: “نأمل أن يسمح النظام السوري وروسيا بدخول المفتشين إلى دوما”.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، كانت حظر الأسلحة الكيميائية قد دعت الاطراف المسيطرة على الغوطة الشرقية السماح لبعثتها بالمجيء إلى دوما، لكن الخبراء الذين وصلوا إلى سوريا في الرابع عشر من نيسان/أبريل لم يتمكنوا من دخول المدينة إلا السبت.
 
==========================
سيريانيوز :منظمة حظر الكيماوي: بعثتنا زارت أحد مواقع الهجوم في دوما
  أعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" يوم السبت، أن بعثة خبرائها المعنية بالتحقيق في الهجوم الكيميائي بدوما دخلت إلى المدينة الواقعة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر عنها بهذا الصدد أن مفتشيها زاروا أحد مواقع الهجوم الكيميائي المفترض في دوما بهدف جمع العينات لتحليلها، مضيفة أنها "ستقوم بتقدير الوضع وستدرس خطوات لاحقة بما في ذلك الزيارة الجديدة إلى دوما".
وأكدت منظمة حظر الكيماوي في البيان أن "المنظمة ستعد تقريرا خاصا بنتائج عملها في سوريا وسيتم تقديمه لأعضائها".
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق من يوم السبت، أن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية توجهت من دمشق إلى دوما بعد أن جمدت مؤقتا عملها على التحقيق في الهجوم بسبب الوضع الأمني في المدينة.
وكانت وكالة (رويترز) أفادت نقلاً عن مصدر أممي ، أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجلوا دخولهم لمدينة دوما بريف دمشق يوم الأربعاء، بعد حادثة إطلاق نار في الموقع المزمع زيارته.
 وتبادلت الدول الغربية وروسيا في وقت سابق الاتهامات حول عرقلة دخول مفتشي منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" إلى مدينة دوما بريف دمشق.
 ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت الماضي، في اليوم الذي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.
 ويأتي ذلك بعد أسبوع على شنّ الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية ضد أهداف تابعة للجيش النظامي بسوريا،  فجر السبت الماضي، رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة على مدينة دوما بريف دمشق، فيما قالت موسكو ودمشق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ.
==========================
عنب بلدي :التحقيقات بكيماوي دوما بانتظار تقرير الخبراء
عنب بلدي – وكالات
لم تنته التحقيقات بشأن الضربة الكيماوية التي استهدفت مدينة دوما، في 7 من نيسان الحالي، على الرغم من إرسال منظمة حظر الأسلحة فريقًا للوقوف على الضربة، في 15 من نيسان، بطلب من النظام السوري.
عقبات حالت دون دخول الفريق
جمدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عمل محققيها بشأن الهجوم، وأكد مديرها، أحمد أوزمجو، في بيان أن نشر المحققين في دوما يتوقف على السماح بوصولهم “دون عقبات”.
قرار التجميد جاء غداة تعرض فريق استطلاع تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار.
وقال أوزومجو “إن حشدًا كبيرًا” من المتظاهرين استقبله في أحد المواقع مطالبًا إياه بالمغادرة بينما تعرض الفريق في الموقع الثاني “لإطلاق نار من أسلحة خفيفة”.
واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النظام السوري وحليفته روسيا بالعجز عن ضمان سلامة مفتشيها، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وجاء الاتهام بعد عرقلة تعرض لها فريق المنظمة.
وضربت سيارتان مفخختان موقع هجوم الكيماوي، في 16 من نيسان، ما قد يعيق أخذ العينات.
بدورها وجهت لندن اتهامات إلى موسكو بمنع الفريق من الدخول إلى المنطقة التي تعرضت لهجوم كيماوي.
ونفت موسكو ذلك، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن الضربة التي شنها الحلف الثلاثي تعيق إرسال بعثة المنظمة إلى دوما.
وقال مندوب النظام السوري لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بسام الصباغ، إن الهجوم الثلاثي على سوريا بالتزامن مع وصول فريق بعثة تقصي الحقائق إلى دمشق “هدف إلى إعاقة عمل البعثة واستباق نتائج تحقيقها والضغط عليها”.
وأعلنت روسيا، السبت 21 من نيسان، أن بعثة المنظمة المعنية بالتحري حول استخدام الكيماوي في ريف دمشق توجهت إلى دوما للتحقيق.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الروسية الصادر عن المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، فإن روسيا “تنتظر من خبراء المنظمة أكبر قدر من النزاهة في التحري عن جميع ملابسات حادثة دوما وتقديم تقرير موضوعي في أقرب وقت ممكن”.
اتهامات لروسيا “بالعبث” في مسرح الكيماوي
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات حول عرقلة دخول فريق التحقيق، فوجهت واشنطن اتهامات أخرى على لسان مبعوثها إلى المنظمة، كينيث وارد، الذي قال “قلقون من أن تكون روسيا قد عبثت بموقع هجوم الكيماوي في دوما”.
واعتبر وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أن النظام السوري استغل تأجيل عمل بعثة المراقبين ليحاول إخفاء الأدلة على الهجوم.
في حين قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية إن موسكو تملك الكثير من الأدلة التي تثبت ضلوع لندن بـ “فبركة الهجوم الكيماوي المزعوم”.
وأشار إلى ضرورة تحليل المعلومات الواردة في الفيديوهات الخاصة بالهجوم الكيماوي “بعناية شديدة”، متهمًا “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) بفبركة التسجيلات المصورة، “وهذا ما يؤكده تحرك مسعفي المصابين بالكيماوي دون أقنعة حماية”، كما قال.
آلية عمل لجنة التحقيق
تبدأ لجنة التحقيق في جمع العينات سواء البيئية كالتربة أو العضوية مثل الدم من الضحايا، أو من مكان الهجوم.
وترسل العينات إلى المعمل الرئيسي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في هولندا، وتقسم العينات بشكل عام إلى أربعة أجزاء في بعض الحالات، ثم ترسل إلى معامل وطنية مستقلة تعمل مع المنظمة.
ويقيد المفتشون بمعايير صارمة تتطلب وجودهم عند أخذ العينات، ومن الضروري أن تبقى تلك العينات في حوزتهم.
عندما تؤخذ العينات البيئية من دوما يكون قد مر أسبوعان تمامًا على الهجوم، وسيصعب الأمر جمع أدلة أكثر.
ويعمل فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأسرع ما يمكن لجمع أي عينات من غاز الكلور أو السارين، وهما اللذان تأكد سابقًا استخدامهما في سوريا، وكذلك جمع عينات من أي مواد كيماوية سامة أخرى.
ويتطاير الكلور بسرعة فائقة، وفي بعض الحالات لا يتبقى له أثر بعد يوم، ويمكن العثور على مركبات كيماوية أخرى مثل السارين بعد أيام أو حتى أسابيع من استخدامها.
وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن المفتشين سيبحثون أيضًا عن أدلة أخرى مثل شظايا أسطوانات الغاز أو الصواريخ أو القنابل، وأماكن الضربات والحفر التي أحدثتها، ويلتقطون صورًا وتسجيلات مصورة لها، وفي الأغلب تحتوي الوسائل المستخدمة في نقل الأشياء على آثار المواد الكيماوية.
وسيجري الفريق مقابلات مع العاملين في الطوارئ والناجين والفرق الطبية التي عالجت الضحايا وغيرهم من الشهود لتحديد ما إذا كانوا عانوا من الأعراض المصاحبة للمواد الكيماوية.
إلا أن الفرق التي عاينت الحالات هُجرت إلى شمالي سوريا، مع أكثر من 100 ألف مواطن غادروا دوما بفعل العمليات العسكرية، بينما تستجوب أفرع الأمن الكوادر التي بقيت تحت سيطرة قوات الأسد، وتم استدعاؤهم أكثر من مرة إلى “فرع الخطيب” في دمشق، بحسب معلومات عنب بلدي.
ومن المتوقع أن يستمر تحليل العينات التي أخذها المفتشون من موقع استخدام الكيماوي في دوما أكثر من أسبوع قبل أن تصدر اللجنة تقريرًا نهائيًا بتفاصيل الحادثة.
==========================
بوابة العاصمة :وول ستريت: دخول المفتشين الدوليين موقع الهجوم الكيماوي السوري المزعوم
اضيف بتاريخ : 22/04/2018 الساعة : 7:49:40
ذكرت "صحيفة وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مفتشي الأسلحة دخلوا مدينة دوما السورية حيث أدى فيها هجوم مشتبه به بالغاز السام قبل أسبوعين إلى مقتل 43 شخصا على الأقل، ما دفع الولايات المتحدة بشن غارات جوية ضد المنشآت العسكرية السورية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أنه بعد أسبوع من التأخير، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها زارت أحد موقعي الانفجار المزعومين في المدينة لجمع العينات التي سيتم تحليلها الآن في هولندا.
وأفادت المنظمة، في بيان، أنها ستنظر في زيارة ثانية إلى مدينة دوما حيث قال السكان والأطباء الذين كانوا موجودين في ليلة الهجوم إن الهواء ملىء برائحة الكلور.
وردت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة على الهجوم بضربات جوية على منشآت مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية للرئيس السوري بشار الأسد وطالبت بإجراء تحقيق فوري ومستقل في أسباب الوفيات في دوما.
ولكن بدلا من التوجه مباشرة إلى الموقع، اضطر فريق المنظمة إلى الجلوس في دمشق طيلة الأسبوع الماضي، ما دفع الولايات المتحدة وفرنسا إلى اتهام سوريا وحلفائها الروس بمحاولة تأجيل التفتيش بهدف تعقيم مواقع التفجير المزعومة.
==========================
عربي 21 :مفتشو "الكيماوي" يجمعون عينات من دوما لتحليلها بهولندا
أمستردام – وكالات# الأحد، 22 أبريل 2018 10:54 ص00
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن فريقا من مفتشيها زار موقعا في مدينة دوما السورية، السبت، لجمع عينات في الوقت الذي تسعى فيه المنظمة لتحديد ما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت هناك في السابع من أبريل/ نيسان.
وقالت المنظمة في بيان إنها ستجري الآن تقييما ودراسة حول ما إذا كان الفريق بحاجة إلى زيارة دوما مرة أخرى.
وستُعاد العينات إلى هولندا ومنها إلى شبكة المعامل المعنية التابعة للمنظمة من أجل تحليلها.
وذكر البيان أنه استنادا إلى نتائج تحليل العينات ومعلومات ومواد أخرى جمعها الفريق، فإن البعثة ستعد تقريرا وتقدمه للدول الأعضاء في المنظمة.
وتحقق المنظمة في استخدام مواد كيميائية سامة في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عام 2014. وظل المفتشون يحاولون الوصول إلى دوما لعدة أيام لكن ذلك أُجل بعد تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار في الموقع في 17 أبريل نيسان.
وسيحاول فريق المنظمة تحديد ما إذا كانت أسلحة كيميائية قد استخدمت، ونوع الأسلحة التي قد استخدمت إن كان هذا قد حدث. والفريق ليس مفوضا بتحديد الطرف الذي استخدم تلك الأسلحة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن الفريق وصل إلى "المواقع التي يشتبه بأن مواد سامة استخدمت فيها" في دوما.
وقالت الوزارة في بيان: "بحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (...) زارت قبل ظهر يوم 21 نيسان/أبريل في مدينة دوما، الموقع الذي يشتبه بأنه تم استخدام مواد سامة فيه".
==========================
القدس العربي :روسيا تفشل في تغيير مسرح جريمة الكيميائي: جثث الضحايا في عهدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
Apr 21, 2018
 
منهل باريش: فشل محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الدخول إلى مدينة دوما لمعاينة الموقع الذي استهدفه النظام السوري يوم السابع من نيسان (أبريل) الجاري، وتسبب في مقتل 50 ضحية جلهم من الأطفال والنساء، الذين كانوا يختبئون في أحد الأقبية، هربا من القصف الجوي الروسي على أكبر مدن الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق. ورغم وصول فريق المنظمة إلى دمشق قبل 9 أيام، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مسرح الجريمة لمعاينته، بسبب الحجج الروسية عن سوء الأوضاع الأمنية في المدينة. وذهبت الشرطة العسكرية الروسية إلى حد إطلاق النار على الوفد الأمني التابع للأمم المتحدة الذي سبق فريق منظمة حظر السلاح الكيميائي، بهدف عودته ومنعه من الدخول بسبب سوء الأوضاع الأمنية. وعاد الوفد الأمني بعد وصوله إلى ساحة الشهداء وسط دوما، خشية تعرضه إلى الاستهداف المباشر. علما أن الشرطة العسكرية الروسية منتشرة في المكان ولم تتعرض إلى أي استهداف من قبل أي جهة، ما يعزز فرضية إعاقة عمل فريق المحققين الدوليين من قبل الجانب الروسي والنظام السوري.
مصادر محلية في دوما أكدت انتشار الشرطة العسكرية وخبراء روس في مسرح الجريمة، في الأيام التي تلت بدء عملية التهجير القسري من دوما وإخراج مقاتلي «جيش الإسلام». وبث نشطاء من مدينة دوما شريطا مصورا للجنرال الروسي زورين متجولاً في دوما ويدخل المبنى الذي استهدف بالسلاح الكيميائي. وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن الخبراء الروس يعملون على تنظيف المكان ونقلوا فوارغ الصواريخ المنفجرة في المكان. وأضاف: «تعرض الأطباء إلى عملية ابتزاز ومساومة وتهديد من قبل الضباط الروس وضباط أمن النظام، حيث وُعدوا بإعفاءات من الخدمة العسكرية بشكل نهائي وهُددوا بحياتهم وحياة أسرهم في حال خروجهم عن الرواية الرسمية التي يقولها النظام». ولم يقتصر التهديد على الأطباء الذين بقوا في دوما، بل حتى الذين خرجوا إلى منطقة «درع الفرات» شمال سوريا، إذ هدد النظام الذين اصطحبوا أولادهم وزوجاتهم بقتل آبائهم وأمهاتهم في حال قاموا بالإدلاء بأي شهادات أو تصريحات، وهو ما منع أي منهم من التواصل مع وسائل إعلام أمريكية أو أوروبية.
 
مسرح الجريمة
 
يبدو أن محاولة الروس إعاقة التحقيق كانت وراء تأخير وصول خبراء منظمة حظر السلاح الكيميائي «OPCW» لأن الروس كانوا بحاجة إلى أسبوع آخر حتى يتم التخلص من آثار السارين بشكل نهائي. ويواجه الروس مشكلة كبيرة للغاية وهي العثور على جثث الضحايا الخمسين الذين سقطوا في دوما، فالجهة الوحيدة التي تعلم مكان دفنهم هي التي دفنتهم خصوصا مع ما ترافق من حالة ذعر، ومن غير المعروف بالنسبة للنظام والروس أنه تم دفنهم في مقبرة واحدة أو في مقابر. فالمعلومات المتواترة أن كل الأطباء الذين وُعدوا بإعفائهم من التجنيد الإجباري لا يعلمون أماكن دفن الجثث، حتى عمال المقابر لا يعلمون أي الجثث التي دفنوها هم من ضحايا السلاح الكيميائي ولا يعلمون أسماء الضحايا الذين سقطوا في الأيام الأخيرة بسبب القصف العنيف الذي تعرضت له دوما. قائد الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» حسم الجدل بخصوص أماكن ضحايا القصف الكيميائي، وتبنى دفن جثث من قبل عناصره في دوما قبل خروجهم إلى الشمال السوري. وقال رائد الصالح في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر: «لقد قمنا بالإبلاغ عن مكان وجود الضحايا للجنة الأممية، الضحايا الذين سقطوا في دوما نتيجة الهجوم الكيميائي عليهم» متمنياً «أن يسمح النظام وروسيا بدخول اللجنة إلى دوما». وعبر عن خشيته من «التلاعب بمكان وجود الضحايا وطمس الأدلة في المواقع المستهدفة».
في سياق متصل، علمت «القدس العربي» أن فريقا تابعا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حصل على عينات من المصابين الذين وصلوا إلى منطقة الباب شمال سوريا، واستمعوا إلى شهادات بعضهم، وإلى شهادة أخرى من المسعفين. هذه المعلومات والأدلة الجنائية حصلت عليها أطراف دولية أخرى في سياق آخر، من الواصلين نفسهم إلى شمال سوريا.
ومن غير المتوقع أن تقوم منظمة حظر السلاح الكيميائي بتحديد الجاني، وتقتصر مسؤوليتها على تحديد نوع السلاح فقط، فتحديد المسؤولية الجرمية هو بحاجة إلى لجنة تحقيق مشتركة على غرار اللجنة التي فتشت في خان شيخون والتي تمتلك صلاحيات أوسع تمكنها من تحديد الجاني، وهي التي انتهى عملها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بسبب الفيتو الروسي.
إعلان الدفاع المدني السوري عن تحديدهم أماكن دفن الضحايا للجنة الدولية، يحمّل المنظمة مسؤولية أخلاقية كبيرة، لكنه سيكشف مقدرة الروس على المناورة في مسألة السماح للفريق الدولي بالدخول من عدمه، وسيزيد من حالة الإحراج التي تتعرض لها موسكو والتي تُتهم من قبل بريطانيا وأمريكا أنها شريكة في جريمة استخدام السلاح الكيميائي، خصوصا بعد القصف الدولي الثلاثي على أهداف تعنى بتطوير السلاح وتخزينه وأمر استخدامه من قبل النظام السوري.
منع دخول فريق المنظمة الدولية أصبح أكثر تأكيداً، فالعبث في مسرح الجريمة وإعلان موسكو عن اكتشاف معامل تصنيع لغاز الكلور في الغوطة، والاتهامات الكثيرة لـ«الإرهابيين» والتي وصلت حد التضارب في التصريحات الروسية، يؤكد أن روسيا لم تستطع تغيير كامل مسرح الجريمة. وحتى تكمل ذلك، بقي لديها خيار نبش كل قبور دوما وفحص الضحايا وتحديد أيهم قضى بالسلاح الكيميائي. وهذا خيار شبه مستحيل يحتاج شهورا طويلة، لا يمكن خلالها أن ينتظر الفريق الأممي على أبواب دوما.
==========================
العربي الجديد :منظمة: هناك أدلة تؤكد تورط النظام بمحرقة دوما
تاريخ النشر: 22/04/2018 - 13:51
تحرير: محمد وتد
أفاد تقرير توثيقي لمنظمة "نفس العدالة"، وجود أدلة تشير إلى استعمال النظام السوري السلاح الكيماوي في الهجوم على دوما بالغوطة الشرقية، ويأتي ذلك مع تزايد الحديث عن تداعيات جريمة الكيميائي التي نفّذها النظام في دوما، والعراقيل التي يضعها النظام وروسيا أمام فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقيام بعمله في المدينة.
وينشط مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سورية (CVDCS)، وهو مكتب تابع لـ"نفس العدالة" ويقع مقرها في بروكسل، بعد تأسيسها ونشاطها منذ عام 2012، تم تسجيلها رسمياً كمنظمة "جمعية غير ربحية" (وهو تصنيف رسمي بموجب القانون البلجيكي) في عام 2015، على توثيق الجرائم الكيماوية بسورية.
وقام مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سورية فور سماعه بحادثة الانتهاك في دوما، بحسب مدير المركز، أيمن السيد الدغيم بالتواصل مع مندوبنا في الغوطة للتأكد من صحة الخبر، ولدى تأكيده قمنا بالتواصل مع المراكز الطبية التي تم نقل المصابين والضحايا إليها في الغوطة، من أجل توثيق زمن وتاريخ ومكان الحادثة وعدد المصابين وحالتهم السريرية والعلاج المعطى لهم، وعدد وأسماء الوفيات. وقمنا بتأمين الأدلة لتسليمها إلى فريق التفتيش الدولي الذي كان من المفترض دخوله منذ أيام، ولكن جرى تأخيره.
دخول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم السبت، عن دخول فريق من الخبراء الذين يعملون بها، إلى مدينة دوما السورية، وقيامهم بجمع عيّنات من المنطقة التي حص فيها هجوم كيماوي في 7 نيسان/ أبريل الجاري، وراح ضحيّته 78 مدني.
 في الوقت الحالي، يقول الدغيم لـ "العربي الجديد": "نقوم بالتواصل مع المعنيين بالحادثة والذين توجهوا إلى الشمال السوري، لإعداد قائمة بالشهود الذين سيدلون بشهاداتهم أمام فريق تقصي الحقائق. وأصدر المركز بيان إدانة واستنكار لهذا الانتهاك، ونشر معظم الأخبار الهامة المتعلقة بهذا الانتهاك عبر موقعنا، وكان لمركز التوثيق الدور الكبير والفعال لاطلاع العالم على هذه الجريمة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة".
وردا على سؤال حول وجود أدلة لدى المعارضة أو المركز تثبت تورط النظام في استخدام الكيميائي؟ وما طبيعة هذه الأدلة إن وجدت؟، أجاب بالقول إن "كان السؤال متعلقا بحادثة دوما، نعم هناك أدلة متوفرة، وأتحفظ على ذكرها لدواعٍ أمنيّة. تم تسليمها إلى فريق تقصي الحقائق، عبر جهات عدة معروفة من قبلنا، وأتحفظ على ذكر اسمها أيضاً للضرورة الأمنية، وبالتنسيق مع مركزنا".
أما بما يتعلق بمعوقات دخول لجنة التحقيق إلى دوما، تابع الدغيم: "كلنا يعلم أن روسيا لم تكن تسمح بدخول فرق التفتيش الدولية المختصة بالأسلحة الكيميائية إلى مواقع الانتهاك في دوما، قبل الانتهاء من تنفيذ اتفاقية تهجير أهالي دوما، حتى تصير المدينة تحت سيطرة النظام والروس، ليتسنى لهم بعد ذلك مسح آثار الجريمة، كما يظنون، وحسب اعتقادهم. وعند دخول الفريق أيضاً تم إطلاق النار عليه من قبل النظام السوري طبعاً، بحكم أن المنطقة تحت سيطرته، ظناً منه أن ذلك سيؤدي إلى تعطيل عمل اللجنة، وهو ما لا تعتمد عليه اللجنة بشكل رئيسي في تحقيقاتها".
ويستبعد الدغيم إمكانية طمس كل الآثار المتعلقة بالانتهاك الكيميائي، ذلك لأن إثبات الانتهاك من عدمه لا يتوقف فقط على الآثار المتبقية على الأرض، وإنما هناك عينات تم تسليمها إلى فريق تقصي الحقائق لم تُمس من قبل النظام أو روسيا، بالإضافة إلى الشهود الذين أدلوا وما زالوا يدلون بشهاداتهم أيضاً.
واشنطن: محاولات سورية روسية لتطهير موقع الهجوم الكيماوي
واشنطن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا وسورية تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيميائي المفترض بدوما في سورية، كما تحاولان تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم الكيماوي
من الممكن تعثّر دخول لجنة التحقيق إلى سورية، يقول الدغيم: "كما حصل في دوما، وكما حصل مرات عدة سابقاً في الغوطة وفي ريف حماة، لكن ذلك لن يقف عثرة أمام متابعة التحقيق، فكما نعلم كل الحوادث التي ارتُكبت في سورية منذ عام 2014 وحتى الآن، تم التحقيق فيها من دون دخول لجان التحقيق إلى الداخل السوري، وتم إصدار العديد من التقارير من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومن الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن بناء على تلك التحقيقات التي تمت من دون الدخول إلى سورية.
أما في ما يتعلق بإمكانية انحياز فريق التحقيق لجهة دون أخرى، يؤكد: "لا أظن أن ذلك قائم، وذلك من خلال اطلاعي على عملهم ومنهجيتهم فيه، ومن خلال الاطلاع على كل التقارير الصادرة والمرفوعة إلى منظمة الأمم المتحدة".
والتقى طاقم المركز بالعديد من الأشخاص الذين خرجوا من دوما، والذين لهم علاقة بحادثة الانتهاك الكيميائي، وكان بحوزتهم عينات، وتم تسليم هذه العينات التي سيتم والاعتماد عليها في التحقيقات القائمة.
وبين أن عدد المرات التي استخدم فيها النظام السلاح الكيميائي: 261 مرة، لافتا إلى أن المواد التي استخدمها النظام هي غاز السارين وغاز الكلور، فيما استخدم تنظيم "داعش" غاز الخردل على مدينة مارع عام 2015. أما عدد الوفيات فهي 3598 حالة وفاة، والإصابات 14643 إصابة.
واشنطن تتهم دمشق بتأخير وصول مفتشي الأسلحة الكيماوية
قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن الحكومة السورية مسؤولة عن تأخر وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مواقع بمدينة دوما يشتبه بأنها تعرضت لهجوم كيماوي، وهي إستراتيجية سبق لها استخدامها
يشار إلى أن طاقم المركز يقوم بتوثيق كل الحوادث والانتهاكات الكيميائية في سورية، وجمع الأدلة (بقايا ذخائر، أتربة، دم، بول، شعر، نبات...) المتعلقة بهذه الانتهاكات، بالتواصل مع الكوادر الطبية وفِرق الدفاع المدني والإعلاميين والمصابين وشهود العيان والمراصد في الداخل السوري.
ومن ثم تقوم المنظمة بالتواصل مع بعثة تقصّي الحقائق (FFM) التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ليتم تزويدها بهذه المعلومات رسمياً، ولتسليم الأدلة وفق الأصول القانونية الدولية المتّبعة. وفي وقت لاحق، يتم استدعاء المعنيين بحادثة الانتهاك من قِبل بعثة تقصي الحقائق إلى دولة مجاورة لسورية، عن طريق المركز طبعاً، ليتم التحقيق معهم بخصوص الانتهاك.
بعد انتهاء فريق تقصي الحقائق من التحقيق وجمع الأدلة، يقوم بإصدار تقريره ورفعه إلى منظمة الأمم المتحدة، لترفعه بدورها إلى مجلس الأمن الدولي، وقد ورد اسم المركز في معظم تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، منذ عام 2013 وحتى 2018.
=========================