الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  عدنان الدليمي نسر الرافدين ! أيها الراحل الكبير !

عدنان الدليمي نسر الرافدين ! أيها الراحل الكبير !

06.05.2017
يحيى حاج يحيى



 
كان من حقك عليّ أن أرثيك، ولكن جراحات أهلنا في الشام ، وفي العراق الذي تحبه ، ونحبه استنزفت مدامع المآقي ، وأتت عليها !؟
فاقتبست أبياتاً من قصيدة لي في رثاء أخينا الكبير عدنان سعد الدين ، كتبتها يوم وفاته في عمّان ، ولم يُتح لي أن ألقيها وقت دفنه !
لما أجد بينكما من تشابه ، وليس مستغرباً؟ فإن المدرسة التي تخرجت فيها هي مدرسته !
فالسلام عليك وعليه وعلى كل حبيب قضى ومضى ممن تسمى بهذا الاسم :
عدنان عقلة - عدنان شيخوني - عدنان ملا - عدنان بدر - عدنان مكانسي ........!!!
يا أيهـا النّسـرُ المُحلّقُ بالفضا في هِمّة ! ماذا يقول لســاني
إنّ الثمـانين التي جاوزْتهــا عجزتْ ، ومامنعتْك من طيران
كنت الرجولة ! والرجولةُ مِنحةٌ وحميّــةٌ وحماسـةٌ وتفانـي
فمن العروبة كان وهْجُ بريقهـا ومن العقيـدة دفقُهـا الربانـي