الرئيسة \  ملفات المركز  \  طرح العلم الثالث .. بلبلة وفتنة

طرح العلم الثالث .. بلبلة وفتنة

14.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/11/2018
عناوين الملف :
  1. نداء سوريا :لحكومة المؤقتة تعقب على بيان "الهيئة التأسيسية" بشأن تعديل علم الثورة السورية
  2. المرجع :توحيد الرايات.. «تحرير الشام» تُخادع من أجل البقاء في سوريا
  3. المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :الحكومة المؤقتة تعتمد علم الثورة في كافّة مؤسساتها
  4. روسيا اليوم :"حكومة الإنقاذ السورية" تستبدل رايتها بعلم جديد!
  5. الثورة نيوز :بعد أن حاربته لسنوات .. تأسيسية “تحرير الشام” تتبنى علم الثورة معدلاً كراية رسمية
  6. روزنة :موجة غضب عارمة بين السوريين بعد تعديل "تحرير الشام" لعلم الثورة
  7. وكالة خطوة :أبرز التصريحات السياسيّة والعسكريّة إزاء تغيير “علم الثورة” من قبل حكومة الإنقاذ!!
  8. راديو الكل :قرار تعديل علم الثورة يلقى انتقادات من ناشطين
  9. شبكة داماس نيوز  :غضب وانتقاد لقرار تبنّي علم جديد للثورة السورية في الشمال (صور)
  10. عنب بلدي :ردود فعل رافضة لاعتماد “حكومة الإنقاذ” راية جديدة في إدلب
  11. هلا نيوز :انتقادات واسعة لقرار إضافة عبارة التوحيد لعلم الثورة السورية في إدلب
  12. سوريا تي في :سخط واسع على قرار الهيئة التأسيسية باعتماد علم "معدّل" للثورة
  13. سمارت :ناشطون يتداولون قرارا لـ"الهيئة التأسيسية" بإدلب حول اعتمادها علما جديدا شمالي سوريا
  14. العرب اليوم :"تحرير الشام" تُعفّشُ علم الثورة
  15. الهدهد :الحكومة السورية المؤقتة في تركيا ترفض تغيير العلم السوري
  16. مفكر حر :علم حرية مشوه.
  17. حرية برس: “الجيش الوطني” و”المؤقتة” يرفضان تغيير علم الثورة
  18. الدرر الشامية :الحكومة المؤقتة ترفض إضافة "كلمة التوحيد" إلى علم الثورة.. وتُبرِّر بعدة أسباب
 
نداء سوريا :لحكومة المؤقتة تعقب على بيان "الهيئة التأسيسية" بشأن تعديل علم الثورة السورية
12 تشرين الثاني, 2018 22:21    أخبار سوريا
عقبت الحكومة السورية المؤقتة في بيان أصدرته اليوم الاثنين على قرار "الهيئة التأسيسية" التابعة لحكومة الإنقاذ المتضمن اعتماد علم الثورة السورية في المناطق المحررة بعد إجراء عدة تعديلات عليه.
وعبرت "المؤقتة" عن رفضها للقرار، وإجراء أي تعديلات على العلم، مشيرة أن علم الثورة السورية رمز وطني وثوري يمثل روح الثورة والتضحيات العظام التي قدمها الشعب السوري، حيث إن جميع قوى الثورة العسكرية والمدنية متوافقة عليه وتعتبره رمزاً جامعاً لها.
واختتمت الحكومة البيان بالتأكيد على أن العلم المعتمد في كافة مؤسساتها التابعة لها هو علم الثورة المتعارف عليه دون أن يطرأ تعديلات عليه.
وكانت الهيئة التأسيسية قد أشارت في بيانها يوم أمس أن "العلم الجديد" مؤلف من أربعة ألوان وهي الأخضر والأبيض والأسود ، و يتوسطه عبارة " لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللون الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن القرار لاقى رفضاً واسعاً من قبل الناشطين السوريين في الشمال السوري ، ومعظم أهالي المنطقة كونه سيتسبب بإحداث الفوضى والخلاف من جديد حسب وصفهم.
==========================
المرجع :توحيد الرايات.. «تحرير الشام» تُخادع من أجل البقاء في سوريا
 الإثنين 12/نوفمبر/2018 - 09:58 م
 سارة رشاد
على مدار سبع سنوات من الحرب الطاحنة، ازدحمت الساحة السورية، بمئات الرايات التي رفعها عناصر الفصائل المسلحة مختلفة الإيديولوجيات؛ إلا أنه وخلال الأيام القليلة الماضية تحاول «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقًا)، كبرى الفصائل الموجودة في الشمال السوري، سن وضع جديد عن طريق فرضها قرارًا يقضي بتوحيد راية الجماعات المسلحة في ما تطلق عليه بـ«المناطق المحررة».
وفي وثيقة تداولتها عدة قنوات على تطبيق «تيليجرام»، نُسبت لـ«الهيئة التأسيسية» التي شكلت بموجبها «حكومة الإنقاذ» المحسوبة على «هيئة تحرير الشام»، ويرجع تاريخها إلى 30 أكتوبر الماضي، جاء بها نص القرار رقم 130، المتعلق بقرار توحيد الرايات.
ووفقًا لما ورد في الوثيقة؛ فإن القرار 130 نص على اعتماد العلم المعروف بـ«علم الثورة»، وهو مكون من ثلاثة ألوان: الأخضر والأبيض والأسود، مع إزالة النجمات الحمراء الثلاثة منه، واستبدالها بلفظ الشهادة (لا إله إلا الله، محمد رسول الله).
ويعود استخدام العلم التقليدي بنجماته الثلاث إلى 2 نوفمبر 2011، عندما استدعاه ما يعرف بـ«الثوار» في حربهم ضد النظام السوري، وهو علم رفع لأول مرة في سوريا عام 1932، وتبدّل في حقبة الخمسينيات.
 ورغم أن استخدام الفصائل لهذا العلم يعود إلى مبدأ النكاية في النظام، فإنه لم يلق قبولًا لدى المسلحين المعتنقين لخلفيات دينية، وعلى رأسهم كانت «هيئة تحرير الشام» التي أطلقت عليه «علم الكفر»، مفضلة استخدام رايات دوّن عليها لفظ الشهادة.
هجوم شرس
هذا الموقف الذي ظلت «هيئة تحرير الشام» متمسكة به، كان سببًا في نشوب هجوم شرس عليها، من قبل نشطاء، إذ اعتبروا قرارها بتوحيد العلم الذي رفضت الاعتراف به في السابق، مع إدخال بعض التعديلات عليه «نفاق وتنازل جديد».
ومن بين المهاجمين كان أحد الحسابات المتطرفة على «تويتر» لشخص يدعى «أبو النصر الشامي»، ويقول إنه يقيم في إدلب، إذ أكد أن الهيئة تتخلى عن مواقفها القديمة من حيث اعتبارها لمن كان يرفع العلم المقصود بـ«العميل والمرتد»، مشيرًا إلى أن الهيئة ترغب في التحايل على أفرادها بـ«تغيير بسيط أدخلته على العلم»، وأنها ستقبل بـ«النجمات» لاحقًا.
كما رفض عباس شريفة، أحد النشطاء المحسوبين على جبهة المعارضة، العلم المطروح من قبل «الهيئة»، معتبرًا أن القرار تمهيدًا لتجريم رفع العلم القديم ذي النجمات.
 رد الهيئة
وفي المقابل أوردت «هيئة تحرير الشام» ردودًا عبر حسابات قياداتها تبرر القرار، حيث كتب القيادي بالهيئة، عبد الغفور الدلاتي، في مدح الخطوة، قائلًا: إنها واعية وتجمع بين «راية الثورة»، والهوية الإسلامية في نفس الوقت.
وبينما يحمل هذا الرأي تراجعًا من قبل الهيئة عن إلصاقها لتهمة «الكفر» بالعلم؛ فإن الآسيف عبدالرحمن، رفض الاتهامات الموجهة لـ«الهيئة» بكونها تخلت بذلك عما يسميه «راية الله» في إشارة إلى الرايات البيضاء والسوداء المدون عليها لفظ الشهادة، قائلًا: إنه سيستمر في استخدام الرايات القديمة مع عدم رفضه للراية المذكورة في القرار.
دلالات توحيد الراية
واعتبر مناهضون لـ«تحرير الشام» من داخل إدلب، نزوح الهيئة نحو الإقرار لأول مرة بما يسمى بـ«علم الثورة»، بعدما كانت تصفه دائمًا بـ«علم الكفر والعمالة»، تخليًا عن الأطر الأساسية التي قامت عليها.
 ويربط هؤلاء بين هذه الخطوة والتوقيت؛ إذ يعتبرون أن «الهيئة» بدأت سلسلة تنازلاتها منذ وافقت ولو ضمنيًا على اتفاق سوتشي الذي أبرم بضمانات تركية.
 وفي السياق ذاته، تقول نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن الموافقة على «سوتشي» ليست أول التنازلات التي قدمتها الهيئة، ولكنها تتبنى سياسة التنازلات كلما تعرضت لأزمة.
وتعود «الشيخ»، بالتاريخ إلى عام 2016، عندما أعلنت «هيئة تحرير الشام» فك ارتباطها بتنظيم القاعدة تجنبًا لأي اتهامات لها بالإرهاب، موضحةً أن الهيئة ليست لديها أزمة في التخلي عن ثوابتها طالما أن ذلك يضمن لها البقاء.
وأشارت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن زعيم الهيئة، أبومحمد الجولاني، يحاول تقديم تنظيمه ككيان مدني أو معتدل، حتى لو كان حاملًا في الأصل لفكر «القاعدة»، مؤكدةً أن «الجولاني» يبذل جهودًا لإزالة الصبغة المتطرفة عن كيانه، وتقديمه للرأي العام ككيان مدني، وذلك منذ أن استشعر رغبة روسية في حل هيئته، ويتسق ذلك مع استدعاء الهيئة للعلم الذي طالما اعتبرته معبرًا عن القوى العلمانية، متجاهلة هذه المعايير، مقابل ترسيخ الصورة المدنية عنها.
ورجّحت «الشيخ»، أن تكون هذه الخطوة جاءت بمباركة تركيا لغسل وجه الهيئة المتطرف وتقديمها في صبغة مدنية تتحايل بها على سوريا وروسيا، مشددةً على أن تركيا تسعى الآن إلى الإبقاء على جزء من الهيئة وباقي الفصائل عبر إعادة هيكلتهم في كيان يبدو من خارجه أنه مدني، لكنه في أساسه حامل لأفكار متشددة لا يعلن عنها، ولا شك أن أنقرة ستستفيد من هذه الخطوة في أنها ستمتص الضغوط  الروسية المصرة على تصفية الإرهابيين، وفي الوقت نفسه الإبقاء على رجالها الذين يضمنون نفوذها في سوريا.
 واستبعدت أستاذ العلوم السياسية، أن تدخل هذه الحيل على سوريا أو روسيا، مشيرة إلى أن كليهما يتابعان تلك التنازلات والحيل التي تقدمها تركيا والفصائل التابعة لها، ليذهبا في النهاية إلى الحل العسكري، قائلةً: «حيل تحرير الشام ومعها تركيا، قد تؤجل الحرب ولكنها لن تلغيها».
 خطابات «الهيئة» المتناقضة
واللافت في هذا الأمر، هو أن «الهيئة» التي تتبنى توجهًا مدنيًا، تنشر بشكل متوازٍ مع هذا التوجه، عبر بعض منابرها وحسابات أفرادها، خطابًا مناقضًا يطالب بفتح ساحات الحرب ورفض اتفاق سوتشي.
 ولم يكن ذلك وحسب، إذ وجهت الهيئة بشكل غير رسمي عبر بعض قنواتها هجومًا على تركيا، عقب عدم تعليقها على الهجوم الذي شنه النظام السوري منذ أيام على عناصر تابعة لما يُسمى بـ«جيش العزة»، معتبرةً أن تركيا تعهدت بحماية الفصائل والتدخل حال ما تحرك النظام، ومع ذلك لم تعلق على الهجوم.
ومن بين هذه القنوات كانت قناة عبدالغفور الدالاتي، الذي كتب «ليس هناك ضامن حقيقي سوى استمرار الجهاد ورفع التصعيد، وفتح الجبهات من جديد.. الحلول السياسية مراوغة للثعالب واستنزاف للصادقين».
ولم يكتف «الدالاتي» بذلك، إذ شن هجومًا على اتفاق سوتشي الذي وافقت عليه الهيئة، منتصف أكتوبر الماضي، في بيان ضمني، والتزمت بمقتضاه بنص البنود.
 يذكر أن «الهيئة» تبنت خطابًا شرسًا ضد «سوتشي» منذ اللحظة الأولى للإعلان عنه، منتصف سبتمبر الماضي، حتى جاء بيان موافقتها مفاجأة.
وفي هذا السياق تعتبر الدكتورة نورهان الشيخ، ذلك تناقضًا مقصودًا وتعمّدًا من «الهيئة» لتقديم خطابين أحدهما تتماهي به مع السياسات التركية، وهو الخطاب الممتلئ بالتنازلات، والآخر موجه لأفرادها وتحاول من خلاله احتواءهم حتى لا ينشقوا عنها أمام كل تلك التنازلات.
وبرهنت «الشيخ»، على ما ذهبت إليه بالصيغة التي قدمتها «الهيئة» للعلم الذي طرحته لتوحيد الشمال السوري؛ مشيرةً إلى إن «تحرير الشام» استعانت بالعلم الذي يتناقض مع أفكارها، لتقول إنها كيان معتدل، وفي الوقت نفسه استخدمت لفظ الشهادة، لتتحايل على أفرادها وتوهمهم بأنها كيان مازال معليًا من شأن الدين.
==========================
المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :الحكومة المؤقتة تعتمد علم الثورة في كافّة مؤسساتها
وكالات - المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية
في 12 نوفمبر, 2018
أكدت “الحكومة السورية المؤقتة”، يوم الاثنين، أن علم الثورة السورية هو العلم المعتمد لدى كافّة المؤسسات المدنية والعسكريّة التابعة لها.
وقالت “الحكومة” في بيانها، إن “علم الثورة السورية المباركة، هو رمزٌ وطنيٌّ وثوريٌّ، يمثل روح الثورة، والتضحيات العظام التي قدمها الشعب السوري العظيم”.
وأشارت إلى أن “كافة قوى الثورة المدنية والعسكرية قد توافقت عليه، وأصبح رمزاً جامعاً لها”.
ويأتي ذلك عقب إعلان ما يسمى بـ “الهيئة التأسيسية”، اعتماد علم جديد في المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، ويتألف من أربعة ألوان، وهي اللون الأخضر من الأعلى، واللون الأبيض في الوسط، واللون الأسود في الأسفل، ويكتب في الوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، بالخط الرقعي.
==========================
روسيا اليوم :"حكومة الإنقاذ السورية" تستبدل رايتها بعلم جديد!
تاريخ النشر:12.11.2018 | 15:46 GMT | أخبار العالم العربي
ذكرت وسائل إعلام أن ما يسمى بـ"حكومة الإنقاذ" التابعة للمعارضة السورية العاملة في إدلب، استبدلت علمها القديم براية جديدة.
وجاء اعتماد العلم الجديد بموجب قرار صادر عن "الهيئة التأسيسية" التي شكلت بموجبها "حكومة الإنقاذ"، العام الماضي 2017.
وأضافت "الهيئة التأسيسية" في بيانها أنه "يعتمد علم واحد مؤلف من أربعة ألوان، هي اللون الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب على اللون الأبيض في الوسط باللون الأحمر عبارة: "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتأتي هذه الخطوة مع سريان اتفاق محافظة إدلب الموقع بين روسيا وتركيا، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة، على أن يتم التوجه في الأيام المقبلة إلى فتح الطرقات الدولية وتشكيل إدارة مدنية للمنطقة، وفق موقع "عنب بلدي".
وتشكلت "حكومة الإنقاذ" في تشرين الثاني 2017، في ظل تعقيدات عاشتها إدلب وتدخلات دولية وتجاذبات داخلية، أبرزها سيطرة "تحرير الشام" على مفاصلها.
ويقول ناشطون إن حكومة الإنقاذ "واجهة لهيئة تحرير الشام"، ورأى آخرون أن حكومة الإنقاذ تسعى لإظهار جبهة النصرة في صورة مدنية بعد كل التهديد الذي تتعرض له وبالتالي منع المواجهة بينها وبين تركيا.
المصدر: وكالات
==========================
الثورة نيوز :بعد أن حاربته لسنوات .. تأسيسية “تحرير الشام” تتبنى علم الثورة معدلاً كراية رسمية
الثورة نيوز  ‏18 ساعة مضت  ثورة تونس التعليقات على سوريا/ بعد أن حاربته لسنوات .. تأسيسية “تحرير الشام” تتبنى علم الثورة معدلاً كراية رسمية مغلقة 35 زيارة
أثار القرار الصادر عما يعرف باسم “الهيئة التأسيسية” التابعة لهيئة تحرير الشام والمنبثقة عما سمي بالمؤتمر السوري العام، حول تبني علم للثورة السورية “معدل” عن العلم الأصلي، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين رافض وساخر من هذه الخطوة.
الراية الجديدة التي تبنتها الهيئة التأسيسية هي ذات علم الثورة السورية مع تعديل بإزالة النجم الحمراء من الوسط وإضافة كلمة “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، جاءت هذه الخطوة بعد سنوات من الحرب التي شنتها هيئة تحرير الشام على راية الثورة السورية وتبنيها راية القاعدة وراية خاصة بها لاحقاً باللون الأبيض يتوسطه شعار الهيئة.
ولطالما كان رفع راية الثورة السورية التي تبناها الحراك الشعبي منذ بداياته أمراً محارباً في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، وكان أحد أبرز أسباب الاقتتال الأخير بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في الشمال السوري، كما قامت عناصر الهيئة لمرات عديدة بتمزيق راية الحراك الثوري ودهس عناصرها الراية أمام الجموع غير مبال برمزيتها والتي اعتبرتها راية علمانية.
ورغم كل التضييق الذي مورس لمنع رفع علم الثورة إلا أنه بقي حاضراً في المظاهرات الشعبية، وفي تشييع الشهداء، وضمن مؤسسات الثورة، وفي قلوب الثائرين، الذين ناضلوا وواصلوا إصرارهم وتأكيدهم على ان هذه الراية هي رمز كبير للثورة السورية وللحراك السلمي، لن تطفئها جميع الرايات التي رفعت فيما بعد، والتي بها تشتت القوى والفصائل، إلا أن راية الثورة لم تكن غائبة بل بقيت ترمز لسنين الثورة الأولى والوحدة والحرية والاستقلال من الاستبداد.
وعبر نشطاء الحراك الثوري عبر مواقع التواصل عن رفضهم للقرار الصادر عن جهة غير رسمية ولا تعترف فيها فئات الحراك الشعبي وتمثل كيان عسكرية معروف، في نسف كل التضحيات والرمزية التي يحملها علم الثورة وتبني راية جديدة مماثلة في محاولة التفاف واضحة على الحراك الشعبي.
==========================
روزنة :موجة غضب عارمة بين السوريين بعد تعديل "تحرير الشام" لعلم الثورة
أخبار
١٢ نوفمبر ٢٠١٨2
أصدرت "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" قراراً باعتماد علم واحد وراية واحد في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري، وهو علم الثورة السورية بعد إضافة بعض التعديلات عليه، مما أثار غضب السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، وموجة انتقارات عارمة.
وأوضحت وكالة إباء الإخبارية أمس الأحد، أن العلم الذي اعتمدته الهيئة التأسيسية مؤلف من أربعة ألوان، الأخضر من الأعلى والأبيض من الوسط، والأسود في الأسفل، وفي المنتصف مكتوب باللون الأحمر عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، حسب البيان.
==========================
وكالة خطوة :أبرز التصريحات السياسيّة والعسكريّة إزاء تغيير “علم الثورة” من قبل حكومة الإنقاذ!!
نشر في : نوفمبر 12, 2018 6:59 م
أثار قرار “الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” الذراع السياسي لـ فصيل هيئة تحرير الشام، والذي يقضي باعتماد علم الثورة السوريّة كـ علم رسمي في الشمال السوري المحرّر، ولكن بعد إدخال عبارة (لا إله إلا الله) باللون الأحمر، من أجل مقتضيات المصلحة العامة، غضب العديد من السوريين.
وللوقوف على آراء بعض السياسيين والعسكريين حول هذا الموضوع، تحدّثت وكالة “ستيب الإخبارية” مع الدكتور “يحيى العريضي” الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، “صحيح أنَّ للرموز معانٍ كبيرة، إلا أنه بالنسبة للقضية السورية لم تعد هكذا قضايا ذات تأثير كبير”.
وأضاف، “هؤلاء الذين خرجوا بهذا الاختراع الخرندعي قاموا بأمور تؤذي قضية السوريين أكثر؛ هم باستمرار وفّروا الذريعة كي يتهم العالم حراك سوريا الشريف من أجل الحرية والخلاص من الاستبداد بما يشتهيه هذا النظام ؛ وهاهم الآن يكرسون الأمر ذاته. في وقت اعتبروا علم الثورة كفرًا؛ والآن يختطفونه ويزجون فيه زورًا وبهتانًا قولًا كريما”.
وتابع “العريضي”، “على كلٍ هذا لن ينفعهم؛ علم الثورة بنجومه واضح ومعلن؛ وأن يقوموا بعملية اختطاف رخيصة كهذه لن يفيدهم. هُم أخطر من إجرام إيران والنظام ومسيرين لأمورهم. وأخطر ما يفعله المرء أن يلعب باسم الله”.
في حين، علّق العميد والمحلل العسكري “أحمد رحال” لـ وكالة “ستيب الإخبارية” عن ذات الأمر، أنَّ الحديث عن تغيير علم الثورة هو أمر خطير جدًا، لسنا ضدَّ كلمة (لا إله إلا الله)، لكن أن يوضع على العلم هو إشارة لـ لصق العلم بتنظيم القاعدة، وتغيير منهجية الثورة، ومن يريد أن ينضم للثورة فعليه أن ينضم لعلم الثورة كما هو.
وأردف قائلًا، تغيير علم الثورة بهذا الشكل يعني الإلتصاق بفكر تنظيم القاعدة، وإفقاد الثورة للكثير من الداعمين الدوليين والإقليميين، ومن المؤكد أنَّ هذا الأمر مرفوض، واعتبر أنَّ من يروّج لهذه الفكرة شريطة الانضمام لـ الثورة، (في إشارة منه للتنظيمات المتشددة) فعليه أن يغيّر من فكره ومنهجيته وأهدافه، والانضمام لأهداف ثورة الشعب السوري والقبول بـ علم الاستقلال دون أي تغيير عليه.
وأكّد العميد “رحال”، رفضه لأي تغيير قد يطرأ على علم الثورة، ورفضه أيضًا القبول بتنظيمات موضوعة على لوائح الإرهاب بالعالم، لمجرّد نيّتها في تغيير علم الثورة.
ومن جانبه، اعتبر المعارض “كمال اللبواني” في تصريح لـ وكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ فكرة تغيير (علم الثورة) “تعكس حالة تفكك شامل، وتناقض في الرؤية لهوية سوريا”.
ورصدت ستيب نيوز تعليقاته على الموضوع حيث قال إنَّ “أول باب بالدستور هو هويّة الدولة، وأول بند فيها اسمها وعلمها، الجدل الدائر اليوم يعكس مدى الخلافات على كل شيء منذ الأساس، هذا برسم من يتنطحون لكتابة دستور نيابة عن شعب يتصارع على كل شيء، البداية ليست أبدا من الدستور، هناك الكثير يجب فعله حتى نصل لعقد وطني جديد، إذا وصلنا..”.
وأضاف اللبواني، “الجميع يريد فرض راية، ولا أحد مستعد للقبول بالديموقراطية كـ وسيلة لحل التناقضات، بغض النظر عمن طرحه”، وتساءل “ما رأيكم بهذا العلم، أليس أفضل من النجوم التي تذكرنا بالشياطين، وأنَّ هناك ١٩ دولة أوروبيّة علمانية تستخدم الصليب كـ علم لها، مثل السويد وبريطانيا والدانمارك والنرويج…”.
وتابع، “للأسف لم يهتم أحد برؤية مقدار التحول الذي رمز إليه طرح هذا العلم الجديد (التحول من دولة الإسلام، للدولة الوطنية التي تحترم الدين) الكل يتهجم على قائد هذا التحول الكبير في الطرح السياسي للمجموعات الإسلامية المتشددة، طبعًا بسبب طغيان الكراهية على التفكير المحايد، معظم من علّق كان يرى باللونين الأسود والأبيض، ولم يصل بعد لمرحلة الرؤية بالألوان المختلفة”.
“نجحت جبهة النصرة في أخذنا للمكان الخطأ، وكشفت مدى الخلط بين الإسلام وبين منهجها الإرهابي، لقد تورّط الكثيرون من خلال النقاش بكشف عدائهم وكرههم لكل ما يتعلق بالإسلام، وعدم قدرتهم على التمييز بين الدين والآيديولوجيا الإرهابية التي تتغطى به، وأثبتت وجود تحالف يهدف لشطب المسلمين جسديًا وثقافيًا، واجبارهم على التنكر لهويتهم أو الموت والرحيل، وهذا لا يقل إرهابًا عن إرهابها”.
وطرح “اللبواني” أيضًا إمكانية أن “يكون العلم فقط بالألوان الثلاثة، والذي يرمز لـ سوريا الفيدرالية على النموذج الألماني، ويكتب كل واحد على المساحة البيضاء ما يريد للتعبير عن خصوصيته”, معتبرًا أنه بهذا الشكل سيكون علم ديموقراطي.
==========================
راديو الكل :قرار تعديل علم الثورة يلقى انتقادات من ناشطين
التاريخ: 12-11-2018
إدلب ـ راديو الكل
انتقد ناشطون قرار ما يسمى “بالهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام” التي انبثقت عنها “حكومة الإنقاذ” العاملة في إدلب تبني علم جديد لمناطقها مشابه لعلم الثورة السورية بعد إدخال بعض التعديلات عليه. مشيرين إلى رفضهم تشويه علم الثورة الذي لفت به جثامين شهداء الثورة، بينما ظهرت أصوات مفترقة لم ترفض هذا التعديل.
وذكرت وكالة إباء الإخبارية، أن “الهيئة التأسيسية” اعتمدت “علماً واحداً وراية واحدة في الشمال المحرر، وهو مؤلف من أربعة ألوان؛ وهي الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالخط الرقعي”.
ووصف الناشطون القرار بأنه يهدف إلى إحداث فتنة ومقدمة لتجريم كل من يرفع علم الثورة في الشمال السوري.
وعلق أحد الناشطين على صفحته بالقول: هذه فتنه ومزاودة، لا يوجد أفضل من كلام الله واسم الله عز وجل، ولكن ما الفائدة ومن وراء هذه الفتنة، إنه علم لا يقدم ولا يؤخر، ولماذا نضعه ذريعة في هذا التوقيت المحرج.
وقال آخر: إن علم الثورة صوت له شهداؤنا ومعتقلونا وكل من بقي مؤمناً بأنه قام بثورة، ومن عدل علم الثورة اليوم هم أنفسهم من شرعنوا لأنفسهم الدوس عليه سابقاً وحرقه وإذلال كل من رفعه في مظاهرة، هؤلاء يتاجرون بشعارات دينية مقدسة حتى يخمدوا آخر شرارة في قلوب من آمنوا بأنها ثورة للجميع، ليس لهم الفضل باختيار علم الثورة رمزاً لها، ولا يحق لهم التلاعب به بحسب رغبة من يمولهم ومن يبقيهم كالنير على أعناقنا.
وقال ثالث: “علم الثورة غير قابل للتبديل، ولن نتنازل عنه مهما حاول المغرضون، أما عن المزاودات والمزاودون.. فنحن أهل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وعقيدتنا محمدية وديننا الإسلام”.
ومن جانب آخر، رأى أحد الناشطين أنه بغض النظر عمن طرحه لكن أليس أفضل من النجوم التي تذكرنا بالشياطين، هناك 19 دولة أوروبية علمانية تستخدم الصليب علماً لها؛ كالسويد وبريطانيا والدانمارك والنرويج. مضيفاً أن العاصمة واللغة والدين والتحالفات الخارجية في الدولة هو حق من حقوق الأغلبية.
==========================
 شبكة داماس نيوز  :غضب وانتقاد لقرار تبنّي علم جديد للثورة السورية في الشمال (صور)
  شبكة داماس نيوز    12 نوفمبر، 2018 0 23٬520
شبكة داماس نيوز
شن سوريون حملة انتقادات واسعة عقب إصدار ما تسمى “الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام” التي انبثقت عنها “حكومة الإنقاذ” العاملة في الشمال السوري، قراراً تبنّت فيه علماً جديداً لمناطقها مشابهاً لعلم الثورة السورية بعد إدخال بعض التعديلات عليه.
وبحسب (وكالة إباء الإخبارية) فإن “الهيئة التأسيسية” اعتمدت “علماً واحداً وراية واحدة في الشمال المحرر، وهو مؤلف من أربعة ألوان وهي الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالخط الرقعي”.
ونقلت (إباء الإخبارية) عن بيان صادر عن الهيئة التأسيسية قولها “إن هذا القرار نافذ ضمن المناطق المحررة ويبلغ من يلزم تنفيذه من وزارات ودوائر حكومية ومجالس محلية وبلديات”.
وسرعان ما لقي القرار غضباً عارماً من قبل السوريين المناصرين للثورة السورية، حيث اعتبروا هذه الخطوة غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على القرار بقولهم: ” علم الثورة عيونو حمر… وأكبر حدا جوا ولا برا البلد مارح يقدر يعمل فيه شي… علم الثورة هو كفن الشرفاء والثوريين.. وبالأخير هذا علم الثورة مو علم الدولة… وبس نخلص من بشار الأسد واشباهو يلي طلعو ع كتاف الثورة… يبقى الشعب هو يلي بيقرر إذا راح يخليه علم للدولة أو يغيرو”.
وأضاف آخر “علم الثورة اخضر ابيض اسود وثلاثة نجوم على الابيض لا تغيير ولا تبديل ولو خيطا واحدا، فطرح الجولاني حق أراد به باطل ، يريد أن يخطف حتى راية الثورة ، ليقال عنه علم القاعدة ( راية الارهاب ) . فاحذروا”.
وقال آخر “الدبابة التي قتلت أخوي كانت تحمل علم النظام، نعشه الطاهر لف بعلم الثورة، أما هذا فلا أعرفه” في إشارة إلى العلم الجديد الذي تبنته “حكومة الإنقاذ”.
وأكد آخر في منشور على صفحته الشخصية على عدم القبول بتغيير علم الثورة السورية، بقوله: “رايتنا ثابتة .. علم الثورة غير قابل للتبديل ولن نتنازل عنه مهما حاول المغرضون أما عن المزاودات والمزاودون ..فنحن أهل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وعقيدتنا محمدية وديننا الإسلام”.
==========================
عنب بلدي :ردود فعل رافضة لاعتماد “حكومة الإنقاذ” راية جديدة في إدلب
شهد قرار “حكومة الإنقاذ” باعتماد راية جديدة لإدلب ردود فعل رافضة، انقسمت بين شخصيات “جهادية” من جهة وأخرى تتبع للحراك المدني في المحافظة.
وبحسب قرار “الحكومة” يتألف العلم الجديد من أربعة ألوان، وهو خليط بين علم الثورة السورية والراية الإسلامية.
وجاء اعتماده بموجب قرار صادر عن “الهيئة التأسيسية” التي شكلت بموجبها “حكومة الإنقاذ”، العام الماضي، وقالت فيه “يعتمد علم واحد وراية للمناطق المحررة مؤلف من أربعة ألوان، هي اللون الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط وفي الأسفل اللون الأسود”.
وأضافت أنه يكتب على اللون الأبيض في الوسط باللون الأحمر عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
ويشابه العلم الجديد التي قالت “الحكومة” إن قراره يعتبر نافذًا في “المناطق المحررة” راية الثورة السورية، مع تغيير النجمات الثلاثة الحمر بالشهادتين.
انقسام داخل “تحرير الشام”
أظهر قرار الراية الجديدة مشهدًا واضحًا للانقسام الذي تعيشه “هيئة تحرير الشام”، والتي تشكلت “حكومة الإنقاذ”، في أثناء سيطرتها على مفاصل إدلب بعد مواجهات عسكرية ضد “حركة أحرار الشام الإسلامية، العام الماضي.
القيادي في “تحرير الشام”، أبو مالك التلي، علق على قرار “الحكومة”، وقال عبر “تلغرام”، “ما اجتمعت عليه الجماعات اليوم في الشام تحت رايات مختلفة هو من باب التفريق والتمييز بينهم، والأصل أن الكل يقاتل من أجل لا إله إلا الله ما لم يصرح بغير ذلك”.
وأضاف أنه “لا ينبغي لأي جهة أن تلزم غيرها من الجماعات أو عموم الناس براية محددة اللون أو الشكل، دون مشورة، فهذا باب من أبواب الشقاق ينبغي سده والرجوع عنه”.
وخالف رأي “التلي” ما قام به رئيس المكتب السياسي السابق لـ”تحرير الشام” المعروف باسم زيد العطار، والذي غير صورة قناته عبر “تلغرام” إلى الراية الجديدة المعتمدة من قبل “الإنقاذ”.
وكانت عنب بلدي أشارت، في تشرين الأول الماضي، إلى أن “حكومة الإنقاذ” تعيش انقسامًا بين شخصيات تتبنى فكر “تحرير الشام”، وأخرى ترفض ذلك.
ولم يكن الانقسام في “حكومة الإنقاذ” جديدًا، لكنه طفا على السطح في الشهرين الماضيين.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة أن “الهيئة التأسيسية” عرضت على “الجبهة الوطنية” و”تحرير الشام” تشكيل حكومة جديدة بدلًا عن الحالية، لكن “الهيئة” رفضت ذلك معتبرة أنها خطوة تعود بها إلى الوراء، وتترجم بقبول حل نفسها.
وقال القيادي السابق في “تحرير الشام”، علي العرجاني، عبر قناته في “تلغرام”، اليوم، إن “الجولاني يقرر وحكومة الإنقاذ تطبق”.
وأضاف تعليقًا على القرار “هم مجموعة من الأركوزات حبالهم بيد الجولاني يحركها كيف يشاء، فالأطفال تصدق والرجال يعلمون حقيقتها”.
بالتزامن مع الاتفاق
ويأتي قرار تغيير الراية مع سريان اتفاق محافظة إدلب الموقع بين روسيا وتركيا، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة، على أن يتم التوجه في الأيام المقبلة إلى فتح الطرقات الدولية وتشكيل إدارة مدنية للمنطقة.
وأكدت مصادر مطلعة على عمل “حكومة الإنقاذ” لعنب بلدي القرار الصادر باعتماد العلم الجديد، مشيرةً إلى أنه جاء “بشكل مفاجئ وبعيدًا عن التوقعات، خاصة في الظرف الحالي الذي تمر به إدلب”.
وتحول علم الثورة، في السنوات الماضية، في محافظة إدلب إلى “قضية” تعرض أصحابها للاعتقال على خلفية تعنت الفصائل الإسلامية برفع راياتها فقط.
ويشكل العلم “رمزية” للمدافعين عن رفعه باعتباره الراية الأولى التي رفعت في الحراك السلمي بداية عام 2011، لتمييز المظاهرات الشعبية ضد الأسد، عن المسيرات المؤيدة له.
وبحسب الدكتور في الشريعة الإسلامية، أحمد محمد نجيب “تمّ وضع عبارة التوحيد في وسط العلم بدل النجوم الثلاثة لينال بها صكّ الغفران”.
وتساءل عبر حسابه في “تويتر”، “أيّ مهزلة هذه التي وصلنا إليها؟ (…) أصدر قرارًا بذلك فإما أن تقبله فراية التوحيد تعلوه، وإلا..”.
واعتبر الباحث الإسلامي، عباس شريفة أن القرار هو “مقدمة خبيثة لتجريم كل من يرفع علم الثورة، باعتباره يرفع علمًا مخالفًا للمنصوص عليه قانونيًا من قبل هيئة تأسيس الجولاني”.
==========================
هلا نيوز :انتقادات واسعة لقرار إضافة عبارة التوحيد لعلم الثورة السورية في إدلب
التاريخ: نوفمبر 12, 2018اترك تعليق92839 مشاهدة
هلا نيوز ـ عمان
لاقى قرار الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري التابعة لما يسمى حكومة الإنقاذ في محافظة إدلب، والتي تدعمها “هيئة تحرير الشام” مرتبطة بـ(تنظيم القاعدة)، باستبدال النجوم في علم الثورة بعبارة التوحيد مكتوبة باللون الأحمر “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، انتقادات واسعة بين السوريين المناصرين للثورة.
واعتبر معارضو النظام السوري أنه بعد العجز عن إلغاء علم الثورة برايات داعش والنصرة السوداء بدأ طرح راية مشابهة لكنها مطعمة بعلم الثورة.
وعلّق الكاتب السوري عبد الرحمن مطر: “علم الثورة السورية، هو دليلي إلى الحرية والدولة المدنية العادلة، وهو ما يُمثلني وأتمسك به، وفي ظلّه ومن أجل إعلاء القيمة التي رُفع من أجلها بذلت دماء آلاف الشهداء، وهُجّر الملايين من السوريين. أرفض قطعيًّا أي علم يحتوي على أي تمييز مهما كان شأنه ودوافعه، وخاصة التمييز الديني”.
وسخر المعارض السوري ماهر شرف الدين من القرار: “قبل أن يُقرّر الجولاني تغيير علم الثورة، عليه أن يتعلّم كتابة اللغة العربية أولًا! هل من جهبذ يستطيع إعراب هذه الجملة العجيبة الواردة في قرار الجولاني الأخير: “يُعتمد علمًا واحدًا ورايةً للمناطق المحرّرة مؤلّفٌ من…”!!! تشكيل عشوائي لأواخر الكلمات… في مشهد عشوائي شكّله الجولاني!”.
وتم تشكيل “الهيئة التأسيسية” في أيلول من العام 2017، تبعه تشكيل “حكومة إنقاذ” مقرها إدلب وهي تختلف عن “الحكومة المؤقتة “التابعة للائتلاف السوري المعارض.
وحكومة الإنقاذ هي الواجهة السياسية لهيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقًا، المصنفة ضمن قوائم الإرهاب في أكثر من دولة.
==========================
سوريا تي في :سخط واسع على قرار الهيئة التأسيسية باعتماد علم "معدّل" للثورة
تلفزيون سوريا - متابعات
أثار قرار الهيئة التأسيسية لحكومة الإنقاذ التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام باعتماد علم معدل عن علم الثورة السورية "ضمن المناطق المحررة السورية"؛ سخطاً وردود أفعال واسعة في الأوساط الثورية والناشطين الذين نددوا بسياسة "الأمر الواقع" الذي تفرضه تحرير الشام عبر هيئاتها المدنية.
وانتشرت يوم أمس الأحد نسخة مصورة عن قرار الهيئة التأسيسية الصادر في 28 الشهر المنصرم، القاضي باعتماد "علم واحد وراية واحدة للمناطق المحررة مؤلف من أربعة ألوان وهي اللون الأخضر من الأعلى واللون الأبيض في الوسط وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب في الوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالخط الرقعي.
واعتبر ناشطون القرار القاضي باستبدال النجوم الثلاث لعلم الثورة السورية بالعبارة الواردة في القرار بأنه عبارة عن "مزاودة في الدين" من قبل المعلنين عنه، مؤكدين على أنه "لا بديل عن علم الثورة في المناطق المحررة"، ولفتوا إلى أن هيئة تحرير الشام أو ما كانت تسمى بجبهة النصرة سابقاً حاربت كل من يرفع علم الثورة وكانت تعتبره "راية عميّة" تُحرّم رفعها.
وقال الباحث في شؤون الجماعات الجهادية عباس شريفة على حسابه في تويتر" هذا البيان الأخرق الذي يصدر ممهورا بتوقيع هيئة تأسيسية لا تنتمي للثورة السورية، هو مقدمة خبيثة لتجريم كل من يرفع علم الثورة، باعتباره يرفع علما مخالفا للمنصوص عليه قانونيا من قبل هيئة تأسيس الجولاني".
عباس شريفة
 هذا البيان الأخرق الذي يصدر ممهورا بتوقيع هيئة تأسيسية لا تنتمي للثورة السورية، هو مقدمة خبيثة لتجريم كل من يرفع علم الثورة،  باعتباره يرفع علما مخالفا للمنصوص  عليه قانونيا من قبل هيئة تأسيس الجولاني.
وكتب الباحث أحمد أبازيد على حسابه في تويتر "استكمالاً لمشروع جبهة النصرة منذ نشأتها في الحرب على الثورة السورية، وتشويه كل رموز الثورة وصورتها، تحاول الجبهة اليوم تشويه علم الثورة وفرض راية هجينة في إدلب استمرار وجود هتش دون حل يعني ترسيخ شبكتها "المدنية" والاقتصادية كواقع محلي، هذا ليس تهديداً أقل بالنسبة لسكان إدلب".
 استكمالاً لمشروع جبهة النصرة منذ نشأتها في الحرب على الثورة السورية، وتشويه كل رموز الثورة وصورتها، تحاول الجبهة اليوم تشويه علم الثورة وفرض راية هجينة في إدلب
استمرار وجود #هتش دون حل يعني ترسيخ شبكتها "المدنية" والاقتصادية كواقع محلي، هذا ليس تهديداً أقل بالنسبة لسكان #إدلب
وقال الناشط والإعلامي عبد القادر لهيب على حسابه في تويتر "حكومة الإنقاذ الجولانية تصدر قرارا باعتماد راية حديثة يزاودون فيها على الدين وعلى ثورية أهالي إدلب، أكثر ما أضرّ الثورة هي المزاودة بالدين تسقط حكومة الإنقاذ الجولانية".
 حكومة الإنقاذ الجولانية تصدر قرار باعتماد راية حديثة يزاودون فيها على الدين وعلى ثورية أهالي إدلب
أكثر ما أضرّ الثورة هي المزاودة بالدين
وأشار الناشط يوسف موسى في منشور على حسابه في فيسبوك إلى محاولات هيئة تحرير الشام للتغيير بقوله "المُتّهمون لحاملي علم الثورة بالكفر هم ذاتهم اليوم يعلنون ببيان سخيف رديء الصياغة ككاتبيه، أن النسخة الجديدة والمطورة من العلم هي الراية الرسمية في المناطق المحررة، وقالوا بأن هذا القرار نافذ!... هذا التغيير الكبير في الآيديولوجيا والعقيدة لم يسبق أن مرّت به جماعة تحمل آيديولوجيا يقال بأنها "صلبة"، وهذا لا يدل إلا على سطحية وتفاهة وفراغ من أي معنى أو قيمة، واتباع أعمى لأوامر تأتي من خلف طاولات الضباط الرفيعين في مكاتب المخابرات التي تخترقهم حتى العظم".
وأعاد ناشطون نشر صورة لعناصر من هيئة تحرير الشام وهم يدوسون علم الثورة السورية إثر مواجهات اندلعت بينهم وبين حركة أحرارا الشام في مناطق متفرقة من محافظة إدلب في تموز من العام الماضي.
كما ألقت حينها عناصر تحرير الشام أعلام الثورة السورية من مقرات عدد من الفصائل العسكرية في المحافظة بعد السيطرة عليها ومزقتها، وقُتل الناشط الإعلامي مصعب العزو برصاص عناصر الهيئة أثناء مشاركته في مظاهرة داخل المدينة طالبت الهيئة بالخروج منها.
وأعلنت "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" في أواخر العام الماضي تشكيلها لـ "حكومة الإنقاذ"، الأمر الذي لقي رفضاً واسعاً من قبل الهيئات المدنية والثورية في الشمال السوري، والذين اتهموا القائمين على الهيئة والحكومة بالتبعية لهيئة تحرير الشام، وتعمل الآن حكومة الإنقاذ في المناطق التي تسيطر عليها تحرير الشام فقط في منطقة إدلب والأرياف المحيطة بها.
==========================
سمارت :ناشطون يتداولون قرارا لـ"الهيئة التأسيسية" بإدلب حول اعتمادها علما جديدا شمالي سوريا
تحرير محمد علاء, أمنة رياض
🕔 تم النشر بتاريخ : 13 نوفمبر، 2018 12:30:47 ص خبر سياسي هيئة تحرير الشام
سمارت - إدلب
تداول ناشطون سوريون بيانا قالوا إنه صادر عن "الهيئة التأسيسية" في المناطق التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" بإدلب، نص على اعتماد علم جديد شمالي البلاد قريب لعلم الثورة السورية.
وجاء في نص القرار الذي تداوله الناشطون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، أن العلم الجديد مكون من أربعة ألوان (الأخضر من الأعلى والأبيض بالوسط والأسود من الأسفل، إضافة لعبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بالخط الرقعي واللون الأحمر).
وتواصلت "سمارت" مع "الهيئة التأسيسية" للتأكد من القرار إلا أنها رفضت تأكيد صحته أو نفيه.
وأعرب غالبية الناشطين عن رفضهم لتبديل علم الثورة السورية بالعلم الجديد، مذكرين أنهم حملوه بالمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السوري.
وسبق أن أقدمت كتائب إسلامية على إنزال علم الثورة السورية بعد رفعها بالمدن الخارجة عن سيطرة قوات النظام، ما تسبب بمواجهات بين الناشطين  وعناصر الكتائب.
وبعد اندلاع الثورة السورية بفترة اعتمد المناهضون للنظام السوري العلم  المنصوص عليه في دستور 1950 كعلم للجمهورية السورية، والذي يتكون من ثلاثة مستطيلات الأخضر من الأعلى والأسود من الأسفل والأبيض في المنتصف وضمنه ثلاث نجوم حمراء.
وتشكلت "الهيئة التأسيسية" من "المؤتمر السوري العام" الذي عقد في تشرين الأول من العام الفائت، وانبثقت عنها "حكومة الإنقاذ" التي تدير الشوؤن المدنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة "تحرير الشام" شمالي سوريا.
==========================
العرب اليوم :"تحرير الشام" تُعفّشُ علم الثورة
أخبار عالمية المدن  منذ 14 ساعة تبليغ
سرّب أنصار "هيئة تحرير الشام"، الأحد، قراراً صادراً عن "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام"، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، ينص على اعتماد علم الثورة السورية بعد إجراء تعديلات عليه، كعلم رسمي يرفع في الدوائر والمؤسسات في المناطق التي تخضع لسيطرة "حكومة الانقاذ" التابعة لـ"الهيئة".
وجاء في القرار: "بناء على أحكام ونظام الهيئة التأسيسية لعام 2017، وعلى الاجتماع العادي لها، وعلى مقتضيات المصلحة العامة، يعتمد علم واحد وراية للمناطق المحررة، مؤلف من أربعة ألوان؛ اللون الأخضر من الأعلى، واللون الأبيض من الوسط، وفي الاسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة: لا إله إلا الله محمد رسول الله بالخط الرقعي، ويعتبر هذا القرار نافذاً في المناطق المحرَّرة السورية، ويبلغ لمن يلزم تنفيذه في كافة المناطق المحررة".
"الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" تأسست في 16 أيلول/ سبتمبر 2017، برعاية "الهيئة"، وهي "المسؤولة" عن تسمية رئيس "حكومة الإنقاذ" والمصادقة على وزارته، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور.
وكانت مؤسسات ومديريات تابعة لـ"الإنقاذ" في إدلب قد رفعت العلم الجديد فوق مباني تابعة لها خلال الأسبوعين الماضيين، واستخدم عدد من أنصار "الهيئة"، العلم الجديد في معرفاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم، زيد العطار، مسؤول إدارة الشؤون السياسية السابق في "الهيئة".
ناشطون معارضون هاجموا قرار "الهيئة"، واتهموها بتشويه علم الثورة السورية، والعبث بالراية التي لفّت بها جثامين شهداء الثورة من أجل تحقيق مصالحها. ووصف ناشطون القرار بأنه قرار أخرق يصدر ممهوراً بتوقيع "هيئة تأسيسية" لا تنتمي للثورة السورية، وهو مقدمة خبيثة لتجريم كل من يرفع علم الثورة، باعتباره يرفع علماً مخالفاً. واعتبر الناشطون أن العبث بعلم الثورة السورية هو استكمال لمشروع "جبهة النصرة" منذ نشأتها، بالحرب على الثورة وتشويه صورتها.
منظرون جهاديون مناهضون لـ"الهيئة" هاجموها بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استخدامها لعلم الثورة والعبث به، ووصفوها بالحرباء التي تغير لونها باستمرار، قالوا: "بالأمس كان علم الثورة السورية راية عميّة، وراية علمانية، وراية الانتداب الفرنسي، واليوم جاء الوقت لكي يتم استغلال هذه الراية والعبث بها بما يخدم مصالح الهيئة".
أنصار ومنظرو "الهيئة" دافعوا عن قرار "الهيئة التأسيسية"، واتهموا المناهضين للقرار بالخيانة، وتساءل بعضهم: "إذا كان هؤلاء الخونة لهم مشكلة مع عبارة لا إله إلا الله، المكتوبة فكيف سيكون حالهم مع لا إله إلا الله الحاكمة". واعتبر منظرون جهاديون أن الراية الجديدة هي "راية ثورية بهوية إسلامية، فالشعب السوري شعب مسلم بطبيعته، وقام بهذه الثورة من أجل إسقاط النظام، فتحقق الشرطان براية واحدة".
==========================
الهدهد :الحكومة السورية المؤقتة في تركيا ترفض تغيير العلم السوري
دمشق - رفضت الحكومة السورية المؤقتة ومقرها تركيا، وعدد من الفصائل العسكرية والمنظمات التابعة للمعارضة ،تغيير العلم الذي يمثل (الثورة السورية).
وقالت الحكومة السورية المؤقتة ، في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن الحكومة السورية المؤقّتة تؤكّد على أنّ عَلَم الثورة هو العَلَم المُعتمد لدى كافّة مؤسساتها المدنية والعسكرية التّابعة لها".
وشددت على "أن عَلَم الثورة السورية رمز وطني وثوري، يُمثّل رُوحَ الثّورة والتّضحياتِ العِظام التي قدّمها الشعب السوري، وقد توافقَت عليه كافّة قوى الثورة المدنية والعسكرية وأصبح رمزاً جامِعاً لها".
وكانت الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" التي انبثقت عنها حكومة الإنقاذ المعارضة و مقرها محافظة إدلب، أصدرت قراراً بتعديل علم الثورة السورية، أمس الأحد.
واعتمدت "الهيئة التأسيسية بحسب بيان لها، "علماً واحداً وراية واحدة في الشمال المحرر، وهو مؤلف من أربعة ألوان وهي الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالخط الرقعي".
وانتقدت فعاليات مدنية وفصائل عسكرية تابعة للمعارضة السورية تغيير العلم.
وقال قائد عسكري في جيش إدلب الحر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن هذا القرار هو أسلمة الثورة السورية وجرها للتبعية للفصائل الإسلامية ،نحن نتمسك بعلم الثورة ونرفض أي تغيير عليه، وهذا التغيير يمس مشاعر اخوتنا المسيحيين".
وانتقدت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تغيير علم الثورة السورية، معتبرين أن هذه التعديلات تغير من طبيعة الثورة ومبادئها وأهدافها الأولى وخيانة "لدماء الشهداء" كما أن التعديل هو إساءة صريحة للدين واستثمار واضح في عواطف الأشخاص لتحقيق مكاسب سياسية.
==========================
مفكر حر :علم حرية مشوه.
سميرة مبيض
لم تنتهي محاولات التشويه المتعمد لحراك الشعب السوري، بخلق اقطاب متطرفة و تزويدها بالسلطة و المال تحت شرط التقيد بالطابع الديني، و ها نحن اليوم أمام محاولة جديدة تتجلى بطباعة جمل دينية على علم الاستقلال رمز الثورة السورية، ليكتمل المشهد الفصل بالمقاصد التالية:
– عزل المناطق المحررة عن الحراك الوطني و السياسي الذي يتم في خارج سوريا و خصيصا في اوروبا، بكونها النطاق المكاني الوحيد الذي يسمح بحراك سياسي مستقل.
– قطع اي صلة او امتداد فكري للحراك السوري الوطني في المناطق المتبقية خارج سيطرة النظام.
اتمام مسرحية وسم الثورة بكونها ثورة دينية، إسلامية ضد نظام-حكم علماني و نفي صفتها كثورة شعبية ضد نظام شمولي قمعي.
تنفير جميع السوريين المعتدلين تجاه الأديان من دعم الثورة او – تبني علمها
_ اضفاء صفة نابذة على المجتمع المدني في هذه المناطق لحرمانه من اي دعم دولي و مساعدات ذات طابع انساني
– خلق كتلة متجانسة ظاهريا بكونها ذات حكم ديني إسلامي، بمواجهة اشكل أخرى من الكتل في استجرار و استمرار للصراع و الاقتتال.
– اظهار مناطق سيطرة النظام كمناطق مستقرة محررة من كل أشكال التطرف بمواجهة مناطق سيطرة بقايا المعارضة
– تحفيز المجتمع الدولي للصمت عن اي هجوم على مناطق سيطرة المسلحين، دون اعتبار للوجود المدني ضمنها.
في الواقع يبدو الامر مختصرا بجملة واحدة، ان أردتم دعم المناطق المحررة فهي إسلامية و ان لم تشاؤوا فتخلوا عن الثورة لان لا مرتكز لكم هناك، هذا ما يسعى له النظام و أذرعه الكثيرة و منها فصائل متطرفة و منها شرعيين و متدينين و منها أفراد و أبواق شعبويين.
أما التصدي لهذه الحفرة العميقة فغير ممكن الا عبر رفض المجتمع المحلي في كافة المناطق المحررة لهذا التطييف و التمسك بعلم وطني غير ديني و إسقاط مخطط النظام بتغيير علم الثورة و إسقاط كل من ينادي بعلم مشوه لدفن الحراك السوري للأبد.
==========================
حرية برس: “الجيش الوطني” و”المؤقتة” يرفضان تغيير علم الثورة
فريق التحريرمنذ 13 ساعةآخر تحديث : الإثنين 12 نوفمبر 2018 - 11:09 مساءً
إدلب – حرية برس:
أثار قرار “الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”، حيث يتألف العلم الجديد من أربعة ألوان، وهو خليط بين علم الثورة السورية والراية الإسلامية.
ورفض الجيش الوطني والذي يضم عشرات الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري، في بيان له أي تغيير في شكل علم الثورة السورية التي توحد تحت ظلها الشعب السوري الحر منذ أول لحظة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد وحاشيته المستبدين.
وجاء في البيان إن “الجيش الوطني وكوننا جهة ثورية تدافع عن ثورة الشعب السوري وأهدافه، نرفض أي تغيير في شكل الراية التي اتخذناها رمزاً منذ انطلاقة الثورة”، واعتبر الجيش الوطني في بيانه “أي جهة تحاول التغيير في رمز الثورة، جهة تعمل ضد أهداف الثورة السورية، وتؤدي إلى تكريس حرف الثورة عن مسارها”.
وأضاف البيان إن “علم الثورة السورية الذي كفن به مئات الآلاف من الشهداء الذين ارتقوا ورووا بدمائهم أرض وطنهم في سبيل الثورة، وهو العلم الذي دفع ومايزال يدفع تحت ظله مئات الآلاف من المعتقلين في زنزانات الموت الأسدية، هو الرمز الجامع لكافة مؤسسات الثورة العسكرية والمدنية، ورمزاً للنظرة المنشودة لسوريا المستقبل، دولة المؤسسات الجامعة لكافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما رفضت الحكومة السورية المؤقتة، تغيير العلم الذي يمثل الثورة السورية وهو رمز وطني وثوري يمثل روح الثورة والتضحيات العظيمة التي قدمها الشعب السوري، مؤكدةً أن علم الثورة هو المعتمد لدى كافة مؤسسات الحكومة المدنية والعسكرية.
وقالت الحكومة في بيان مقتضب نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي إن “الحكومة السورية المؤقّتة تؤكّد على أنّ عَلَم الثورة هو العَلَم المُعتمد لدى كافّة مؤسساتها المدنية والعسكرية التّابعة لها”، وشددت على “أن عَلَم الثورة السورية رمز وطني وثوري، يمثل روح الثورة والتضحيات العظام التي قدمها الشعب السوري، وقد توافقت عليه كافة قوى الثورة المدنية والعسكرية وأصبح رمزا جامعا لها”.
وكانت الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام التي انبثقت عنها “حكومة الإنقاذ”، قد أصدرت قراراً بتعديل علم الثورة السورية، أمس الأحد، واعتمدت بحسب بيانها “علماً واحداً وراية واحدة في الشمال المحرر، وهو مؤلف من أربعة ألوان وهي الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط، وفي الأسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالخط الرقعي”.
==========================
الدرر الشامية :الحكومة المؤقتة ترفض إضافة "كلمة التوحيد" إلى علم الثورة.. وتُبرِّر بعدة أسباب
الاثنين 03 ربيع الأول 1440هـ - 12 نوفمبر 2018مـ  22:24
الدرر الشامية:
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، رفض قرار "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام"، بتعديل علم الثورة بحذف النجمات الثلاثة الحمراء، وإضافة كلمة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وقالت الحكومة المؤقتة في بيانٍ لها نشرته على معرفاتها الرسمية: "إن علم الثورة السورية المباركة هو رمز وطني وثوري؛ يمثل روح الثورة والتضحيات العظام التي قدمها الشعب السوري العظيم، وقد توافقت عليه كافة ثوى الثورة المدنية والعسكرية وأصبح رمزًا جامعًا لها".
وأضافت البيان: "لذلك فإن الحكومة السورية المؤقتة تؤكد أن عليم الثورة هو العلم المعتمد لدى كافة مؤسساتها المدينة والعسكرية التابعة لها".
ولم يشر بيان الحكومة المؤقتة بشكل صريح إلى قرار "الهيئة التأسيسية"، إلا أنه يأتي بعد نحو 24 ساعة من قرارها بتعديل علم الثورة واعتماده في المناطق المُحرَّرة بالشمال السوري.
ونصَّ قرار "الهيئة التأسيسة"، أنه بناءً على أحكام ونظام الهيئة التأسيسية وعلى الاجتماع العادي لها، وعلى مقتضيات المصلحة العامة، "يعتمد علمًا واحدًا وراية للمناطق المحرَّرة".
وأوضح القرار أن العلم "مؤلف من أربعة ألوان، وهي اللون الأخضر من الأعلى، واللون الأبيض من الوسط، وفي الاسفل اللون الأسود، ويكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالخط الرقعي".
==========================