الرئيسة \  ملفات المركز  \  طائرات مسيرة مجهولة تقصف مواقع إيرانية في دير الزور وتقتل 12 مسلحا

طائرات مسيرة مجهولة تقصف مواقع إيرانية في دير الزور وتقتل 12 مسلحا

08.06.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/6/2020
عناوين الملف :
  1. مونت كارلو :مصرع 12 مقاتلاً عراقياً وأفغانياً موالين لإيران في 8 غارات لطائرات مجهولة على شرق سوريا
  2. لوما نيوز :"خلف التلال".. الهجمات الإسرائيلية على سوريا .. الاستراتيجية والأهداف
  3. لبنان داتابيز :مقتل مسلحين موالين لإيران بغارات "مجهولة" في دير الزور
  4. صوت بيروت :طائرات مجهولة تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا وتقتل 12 مسلحا
  5. العرب اللندنية :غارات تستهدف ميليشيات ومواقع إيرانية في دير الزور
  6. أخبار الآن :غارات مجهولة تستهدف ميلشيات إيرانية في دير الزور
  7. البدع :الجميع يريد إنهاء وجود إيران وميليشياتها في سوريا
  8. المرصد :بعد 3 أيام من استقدام تعزيزات عسكرية.. طائرات مجهولة تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية وتقتل 12 منهم
  9. حلب اليوم :دير الزور.. الحرس الثوري الإيراني يضم جميع عناصر “حزب الله اللبناني” إلى صفوفه
  10. اي 24 :تقرير: مقتل 12 من المليشيات الموالية لإيران في قصف جوي في سوريا
 
مونت كارلو :مصرع 12 مقاتلاً عراقياً وأفغانياً موالين لإيران في 8 غارات لطائرات مجهولة على شرق سوريا
نشرت في: 07/06/2020 - 11:47
لقي 12 مقاتلاً موالياً لإيران على الأقل مصرعهم جراء غارات شنّتها طائرات مجهولة الهويّة على أحد مواقعهم في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد 7 يونيو 2020.
وذكر المرصد أنّ "ثماني غارات استهدفت، قبل منتصف ليل السبت الأحد، مقراً لقوات موالية لإيران في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مصرع 12 مقاتلاً عراقياً وأفغانياً، وتدمير آليات وذخائر".
ولم يتمكن المرصد من تحديد هوية الطائرات التي شنّت الغارات، إلا أنه رجّح أن تكون اسرائيل مسؤولة عن تنفيذ الغارات.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصدّيها لما تصفه محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني. وتعتبر أن الوجود الإيراني، دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد، يشكل تهديداً لها، متعهدةً بمواصلة عملياتها حتى "رحيل" إيران منها.
وتَكرّر في الآونة الأخيرة استهداف مواقع عسكرية تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها خصوصاً في منطقة دير الزور.
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية داعمة لدمشق في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين.
وبحسب المرصد، جاءت الغارات ليلاً بعد استقدام مقاتلين أفغان تعزيزات عسكرية من قرية قرب الحدود العراقية إلى مركز تجمّع ضخم للقوات الإيرانية قرب الميادين.
وتسبّبت ضربات مماثلة في 31 أيار/مايو بمقتل خمسة مقاتلين غير سوريين موالين لإيران في بادية البوكمال، بحسب المرصد.
وفي 17 أيار/مايو، أسفرت ضربات جوية عن مقتل سبعة مقاتلين موالين لإيران، وفق المرصد، بعد أيام من استقدامهم تعزيزات عسكرية.
===========================
لوما نيوز :"خلف التلال".. الهجمات الإسرائيلية على سوريا .. الاستراتيجية والأهداف
اخبار مصرأخبار مصر |الدستور منذ 16 دقيقة تبليغ
استمرار مهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي أهدافاً عسكرية متعددة في مناطق واسعة في سوريا، أصبح أحد العناوين الرئيسية المعتادة ولكن بتفاصيل تختلف قليلاً كل مرة، بين مخازن سلاح، مواقع لإنتاج وسائل قتالية، بطاريات صواريخ أرض - جو، ومواقع مراقبة على طول الحدود.
قبل يومين، نفذت إسرائيل غارة جوية قامت خلالها، مهاجمة موقع بالقرب من بلدة مصياف بريف حماة أسفرت عن مقتل 13 ناشطاً عراقياً وأفغانياً من الميليشيات، وذلك بعد هجوم قبل أكثرمن أسبوع ضد هدف سياسي عسكري سوري وهو معهد الأبحاث العلمية السورية، والذي هاجمته إسرائيل لأنه مركز لتطوير وسائل قتالية عديدة من بينها تطوير سلاح كيميائي وبيولوجي.
الهجمات الإسرائيلية التي تكررت بشكل لافت خلال الشهرين الآخيرين يمكن تفسيرها في عدة نقاط:
بدأت هجمات سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا في عام 2012، في مرحلة متقدمة من الحرب الأهلية السورية، بعد أن اختارت إسرائيل عدم التورط في الأزمة السورية منذ بدايتها، فيما ازدادت الهجمات كثيراً في السنوات الخمس الأخيرة.
في البداية كانت الهجمات الإسرائيلية ضد قوافل تهريب السلاح الإيراني عبر الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان، ومنذ عام 2018، بدأت إسرائيل الهجوم على قواعد الحرس الثوري والميليشيات الشيعية.
إسرائيل وضعت نصب أعينها جميع ميليشيات المحور الشيعي الذي تقوده إيران، فالحرس الثوري الإيراني، والميليشيات الشيعية الأجنبية، حزب الله، والوحدات التابعة للجيش السوري كلهم مستهدفون من قبل إسرائيل، تحقيقاً للخط الأحمر الذي وضعته تل ابيب وهو عدم السماح بالتموضع الإيراني بالقرب من إسرائيل بشكل ترى أنه يهددها.
بعد أن كانت العمليات تنفذ فيما يسمى بسياسة الغموض، بدأت إسرائيل في العامين الأخيرين بنشر تلميحات مكثفة عن عملياتها في الأراضي السورية، وأعلن سياسيون إسرائيليون عن بعض الهجمات بشكل مُعلن.
عندما بدأت أزمة كورونا، لم يكن واضحاً هل ستتوقف إسرائيل أم ستستمر في هجماتها، وبدا أن حجم العمليات العسكرية المنسوبة إلى إسرائيل ضد عدة أهداف في سوريا انخفض بعد أول أسبوعين من تفشي الوباء في الشرق الأوسط، ولكن في الشهر الأخير ازداد بشكل ملحوظ، والذي يمكن تفسيره بأن إسرائيل تحاول استغلال أزمة كورونا في ايران وما سببته من ضائقة اقتصادية لتحقيق إنجاز عسكري لصالحها.
بعد أسابيع قليلة من أزمة كورونا بدا أن حكومة نتنياهو منحت رئيس الأركان أفيف كوخافي شيكاً مفتوحاً لمواصلة الهجمات، وأصبحت الساحة أكبر مما كانت، تمتد من على طول الحدود في هضبة الجولان، وصولاً للقواعد الإيرانية في عمق الأراضي السورية البعيدة عن حدود إسرائيل.
أصبحت أهداف هجمات سلاح الجو الإسرائيلي واسعة ومتنوعة، ولا تركّز فقط على أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني والميليشيات العاملة تحت رعايته، بل تمتد للهجوم على حزب الله وهجمات على مواقع مراقبة تابعة للبنية التحتية لـ"ملف الجولان" التي يقوم بتشغيلها حزب الله.
تتبع إسرائيل سياسة السير على الحبل في هجماتها على سوريا، فتقوم بالهجمات كل عدة أسابيع، كأنها تختبر رد فعل الخصم ومدى قوته وتحسباً لأي تصعيد مفاجيء يؤدي على نشوب مواجهة، فكأنما تدرس رد فعل الأسد أو الإيرانيين أو حتى الروس.
===========================
لبنان داتابيز :مقتل مسلحين موالين لإيران بغارات "مجهولة" في دير الزور
المصدر: سكاي نيوز عربية    |       الاحد 07 حزيران 2020     
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 12 مسلحا، من مجموعات موالية لإيران، بغارات مجهولة استهدفت مواقع المجموعات، في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وأضاف المرصد، أن مقر المجموعات استهدف بثماني غارات، أدت أيضا إلى تدمير آليات وذخائر.
وكانت مجموعة "فاطميون" استقدمت قبل ثلاثة أيام، تعزيزات إلى مواقعها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية" رجح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن تكون طائرات إسرائيلية قد استهدفت مواقع موالية لإيران، مضيفا أن تلك المواقع قد تعرضت قبل 3 أسابيع للقصف أيضا.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الضربات الأخيرة للميليشيات الموالية لإيران في تلك المنطقة يشير إلى وجود إجماع على ضرورة عدم السماح لطهران والمجموعات التابعة لها بالسيطرة على المناطق الممتدة على الحدود العراقية السورية.
واعتبر مدير المرصد أن الدقة في الضربات المنفذة على المجموعات الموالية لإيران يشير إلى اختراق إسرائيلي لها، هذا إلى جانب اعتمادها على معلومات دقيقة لأي تحركات تجري في البادية السورية أو الميادين أو القرى الممتدة بين البوكمال والميادين.
ونفذت إسرائيل وفق وكالة الأنباء السورية "سانا"، الخميس، غارة جوية بالقرب من بلدة مصياف بريف حماة في وسط البلاد، مما تسبب في انفجارات كبيرة في المنطقة.
وأفاد سكان في لبنان المجاور أنهم سمعوا صوت طائرات حربية إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض، في طريقها لقصف سوريا.
واتهمت سوريا إسرائيل بتنفيذ سبع غارات جوية على الأقل في الشهرين الماضيين فقط، يعتقد أنها استهدفت مصالح إيران ووكلائها.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الضربة التي وقعت يوم الخميس في سوريا.
وفي الماضي، اعترفت إسرائيل بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على مر السنين، معظمها استهدف شحنات أسلحة إيرانية يعتقد أنها مرتبطة بحزب الله.
وفي الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن حزب الله يحاول إنشاء مرافق إنتاج لصنع صواريخ عالية التوجيه.
===========================
صوت بيروت :طائرات مجهولة تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا وتقتل 12 مسلحا
في يونيو 7, 2020
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 12 مسلحا، من ميليشيات موالية لإيران، بغارات مجهولة استهدفت مواقع الميليشيات، في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وأضاف المرصد، أن مقر الميليشيات استهدف بثماني غارات، أدت أيضا إلى تدمير آليات وذخائر.
وكانت ميليشيات “فاطميون” استقدمت قبل ثلاثة أيام، تعزيزات إلى مواقعها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية” رجح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن تكون طائرات إسرائيلية قد استهدفت مواقع الميليشيات الموالية لإيران، مضيفا أن تلك المواقع قد تعرضت قبل 3 أسابيع للقصف أيضا.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الضربات الأخيرة للميليشيات الموالية لإيران في تلك المنطقة يشير إلى وجود إجماع على ضرورة عدم السماح لطهران والميليشيات التابعة لها بالسيطرة على المناطق الممتدة على الحدود العراقية السورية.
واعتبر مدير المرصد أن الدقة في الضربات المنفذة على الميليشيات الموالية لإيران يشير إلى اختراق إسرائيلي لها، هذا إلى جانب اعتمادها على معلومات دقيقة لأي تحركات تجري في البادية السورية أو الميادين أو القرى الممتدة بين البوكمال والميادين.
غارات إسرائيلية
ونفذت إسرائيل وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”، الخميس، غارة جوية بالقرب من بلدة مصياف بريف حماة في وسط البلاد، مما تسبب في انفجارات كبيرة في المنطقة.
وأفاد سكان في لبنان المجاور أنهم سمعوا صوت طائرات حربية إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض، في طريقها لقصف سوريا.
واتهمت سوريا إسرائيل بتنفيذ سبع غارات جوية على الأقل في الشهرين الماضيين فقط، يعتقد أنها استهدفت مصالح إيران ووكلائها.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الضربة التي وقعت يوم الخميس في سوريا.
وفي الماضي، اعترفت إسرائيل بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على مر السنين، معظمها استهدف شحنات أسلحة إيرانية يعتقد أنها مرتبطة بحزب الله.
وفي الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن حزب الله يحاول إنشاء مرافق إنتاج لصنع صواريخ عالية التوجيه.
===========================
العرب اللندنية :غارات تستهدف ميليشيات ومواقع إيرانية في دير الزور
بيروت - قتل ما لا يقل عن 12 عنصرا من ميليشيات عراقية وأفغانية موالية لإيران جراء غارات شنّتها طائرات مجهولة الهويّة على أحد مواقعهم في شرق سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أنّ "ثماني غارات استهدفت قبل منتصف ليل السبت الأحد مقراً لقوات موالية لإيران في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مصرع 12 مقاتلاً عراقياً وأفغانياً، وتدمير آليات وذخائر".
ولم يتمكن المرصد من تحديد هوية الطائرات التي شنّت الغارات، إلا أن مديره رامي عبد الرحمن رجّح أن تكون اسرائيل مسؤولة عن تنفيذ الغارات.
وبحسب المرصد، جاءت الغارات ليلاً بعد استقدام مقاتلين أفغان تعزيزات عسكرية من قرية قرب الحدود العراقية إلى مركز تجمّع ضخم للقوات الإيرانية قرب الميادين.
وأشار المرصد إلى أن الرتل استقر في منطقة المزارع التي حولتها القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها إلى مركز تجمع ضخم لها في دير الزور.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصدّيها لما تصفه محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وتعتبر أن الوجود الإيراني، دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد، يشكل تهديداً لها، متعهدةً بمواصلة عملياتها حتى "رحيل" إيران منها.
وتَكرّر في الآونة الأخيرة استهداف مواقع عسكرية تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها خصوصاً في منطقة دير الزور.
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية داعمة لدمشق في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين.
وتسبّبت ضربات مماثلة في 31 مايو بمقتل خمسة مقاتلين غير سوريين موالين لإيران في بادية البوكمال، بحسب المرصد.
وفي 17 مايو، أسفرت ضربات جوية عن مقتل سبعة مقاتلين موالين لإيران، وفق المرصد، بعد أيام من استقدامهم تعزيزات عسكرية.
وفي مايو الماضي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بمواصلة العمليات في سوريا حتى تخرج القوات الإيرانية منها، معتبرا أن وجود قوات إيرانية في سوريا قرب الحدود يشكل تهديدا خطيرا، فيما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية بدء انسحاب قوات إيرانية من سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011، تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
===========================
أخبار الآن :غارات مجهولة تستهدف ميلشيات إيرانية في دير الزور
أخبار الآن | دمشق - سوريا (المرصد)
استهدفت طائرات مجهولة بـ 8 غارات مقرات للميليشيات الإيرانية في قاعدة معيزيلة في ريف دير الزور وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان
وأضاف المرصد مقتل 12 عنصراً على الأقل من الميليشيات الإيرانية من جنسيات عراقية وأفغانية، إضافة إلى تدمير آليات وذخائر.
ويذكر أن تلك المليشيات استقدمت تعزيزات إلى مواقعها قبل 3 أيام.
ورصد المرصد استقدام رتل عسكري لميليشيا فاطميون نحو مواقعها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، حيث وصلت نحو 30 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية ومقاتلين قادمة من بلدة الهري الحدودية مع العراق.
ووفقا للمرصد فإن الرتل استقر في منطقة المزارع التي حولتها القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها إلى مركز تجمع ضخم لها في دير الزور.
===========================
البدع :الجميع يريد إنهاء وجود إيران وميليشياتها في سوريا
على الرغم من كل المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء الوجود الإيراني في سوريا، حتى من أقرب حلفاء طهران، إلا أنّ إيران لم تنسحب لغاية اليوم من الأراضي السورية، وقواتها موجودة في أماكن كثيرة، خاصة في البادية السورية القريبة من الحدود العراقية.
وبحسب موقع أحوال التركي فإن روسيا تكثف جهودها لاستبعاد إيران من تدمُر؛ من أجل تسلّم المناطق التي يسيطر الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية، لكنّ بقاء واحات تدمر يحميهم، ولذلك يتم افتعال الحرائق هناك.
عمليات تجنيد
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ النفوذ الإيراني لا يزال مستمرًا في سوريا، ويتركز على طريق طهران - بيروت؛ من أجل وصول الإمدادات الإيرانية إلى حزب الله، ومن اللافت أنّ الوجود الإيراني بات الآن يعتمد على الميليشيات السورية الموالية لإيران، وهي ميليشيات ليست من أبناء الطائفة الشيعية، وإنما من أبناء عشائر دير الزور الذين جنّدتهم إيران باستخدام الأموال.
كما تتسارع في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات شمال البلاد، عمليات التجنيد لصالح القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، وذلك عبر عرّابين تابعين لطهران مقابل سخاء مادي، على نمط ما تقوم به أنقرة من تجنيد لفصائل سورية تابعة لها أيضًا.
وتواصل إيران اللعب على الوتر الديني والمذهبي عبر استمرار عمليات التشيُّع، وذلك في سرايا العرين التابع للواء 313 الواقع في شمال درعا، بالإضافة لمراكز في منطقة اللجاة ومناطق أخرى بريف درعا وخان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، بالإضافة لمدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور غرب نهر الفرات.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد تعداد المتطوعين في الجنوب السوري لحوالي 6000، كما ارتفع إلى نحو 4000 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخرًا، بعد عمليات التشيُّع، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور، إذ تعمد الميليشيات الإيرانية لتكثيف عمليات التجنيد هذه في استغلال كامل منها لانشغال الروس في الاتفاقات مع الضامن التركي بالشمال السوري.
الغطرسة الإيرانية
وبينما تُجمع كلٌّ من روسيا والسعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على ضرورة إخراج القوات والميليشيات الإيرانية من سوريا والقضاء على أيّ نفوذ لطهران، وقطع طريقها نحو بيروت مرورًا ببغداد ودمشق، لا يبدو أنّ الرئيس السوري بشار الأسد غير متوافق مع هذه المساعي، وإن كان لا يجرؤ في الوقت الحالي على قولها صراحة، حيث تتمتع إيران أيضًا بنفوذ داخل الطبقة السياسية والعسكرية في سوريا.
ولا يحظى الوجود الإيراني بأيّ شعبية له في سوريا، حتى أنّ المظاهرات التي خرجت مؤخرًا في محافظة درعا السورية، مُطالبة بخروج الميليشيات الإيرانية من المنطقة تحت شعار «سورية حرة حرة.. إيران تطلع برا» حظيت بقبول واسع لدى الموالاة والمعارضة في سوريا على حدّ سواء.
كما أنّ النظام السوري نفسه بات يشكو من الغطرسة الإيرانية والتدخل في القرارات السياسية من بوابة ادّعاء طهران أنها العامل الرئيس في بقاء الأسد في الحكم منذ العام 2011، حيث بدأت المأساة السورية، بينما تداول ناشطون معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من مرة، حول أن دمشق وموسكو هما مَن تزوّدان إسرائيل بإحداثيات قصف المواقع الإيرانية في سوريا.
قوات النمر
وانطلقت مؤخرًا حملة من ميليشيات سورية موالية لإيران ضد قائد «قوات النمر» العميد سهيل الحسن، بالتزامن مع إجراءات جديدة ضد رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد.
وفي صيف العام الماضي، جرى تغيير اسم «قوات النمر» إلى «الفرقة 25 مكافحة الإرهاب» بقيادة الحسن، الذي يحظى برعاية روسية، تمثلت بمشاركته في لقاءات الرئيس فلاديمير بوتين والأسد في قاعدة حميميم.
وكانت إيران ساهمت في نهاية 2012 بتشكيل «قوات الدفاع الوطني» في نسخ لتجربة «باسيج» الإيرانية، بتجنيد ميليشيات سورية للقتال إلى جانب قوات النظام ضد فصائل المعارضة، إضافة إلى ميليشيات أخرى غير سورية، ويعتقد أنها تتنافس مع «قوات النمر» التي تحظى بدعم روسي.
وبرزت في موسكو، مؤخرًا، مؤشرات إلى عنصر جديد للتوتر مع دمشق، وصف بأنه تسبب في «استياء روسي» على خلفية تغاضي الحكومة السورية عن عودة قوات تابعة لإيران إلى مناطق حيوية، كان تم الاتفاق سابقًا بين موسكو ودمشق على تقييد وصول هذه القوات إليها.
دمشق تتراجع
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر أن موسكو «تواجه مجددًا تراجع دمشق عن تعهّدات واتفاقات سابقة». وأشارت إلى معطيات تؤكد ظهور قوات إيرانية ومجموعات تابعة لطهران في مجمع يقع بالقرب من مطار دمشق، وتطلق عليه تسمية «الغرفة الزجاجية». ووفقًا للمعطيات؛ فإن موسكو كانت قد طلبت من الجانب السوري وضع قيود على الوجود الإيراني في هذه المنطقة، خصوصًا بعد تعرّض مطار دمشق لضربات جوية عدة من جانب إسرائيل.
وأوضحت شبكة «رامبلر» واسعة الانتشار، أنّ المجمع يضم نحو 180 غرفة، وكان يستخدم مركزًا لإدارة العمليات للقوات الإيرانية في وقت سابق، قبل أن يتم إخلاء المنطقة بناءً على اتفاق روسي مع دمشق. وتعهّدت موسكو في وقت لاحق بإعادة ترميم المجمع، وكانت تستعد لضخ استثمارات في هذا المجال.
انتهاك الاتفاق
وذكرت مصادر أن موسكو كانت قد وضعت خططًا للاستثمار في مطار دمشق وتطويره، واستخدام المناطق المحيطة به، لذلك كانت حريصة على خروج الإيرانيين من المنطقة حتى لا تتعرض لضربات إسرائيلية جديدة.
كما نقلت مصادر أن الجانب الروسي انتقد أيضًا انتهاك دمشق اتفاقًا سابقًا يتعلق بترتيبات لضمان الأمن في المنطقة الجنوبية، كان تم التوصل إليه بين روسيا والأردن وإسرائيل، وقضى بانسحاب الإيرانيين والقوات التابعة لطهران إلى مسافة تزيد على 80 كيلو مترًا عن المنطقة الحدودية في الجنوب.
وتتركز عمليات التحصين الإيرانية الجديدة في سوريا بشكل رئيسي على طول البادية الممتدة من البوكمال قرب الحدود العراقية ـ السورية حتى جنوب مدينة دير الزور، بعد توارد المعلومات حول إمكانية شن عملية عسكرية تستهدف النفوذ الإيراني في حال فشلت محاولات روسيا على الصعيد السياسي بإقناع إيران سحب قواتها من المنطقة.
تحالف ثلاثي
وكان المرصد السوري تحدث مؤخرًا، عن تحالف ثلاثي بين إسرائيل وقوات التحالف الدولي والروس بشكل غير مباشر، يعمل من أجل إغلاق طريق طهران ـ بيروت من الجانب السوري، ومجابهة النفوذ الإيراني بالبادية السورية.
وأوضح المرصد أنّ عملية طرد الإيرانيين من تلك المنطقة سوف تتم عبر تحالف كلٍّ من قوات النخبة في البادية السورية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» والتحالف الدولي بالتنسيق مع إسرائيل، تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش، وذلك للسيطرة على كامل المواقع التي تسيطر عليها حاليًا القوات الإيرانية في تلك المنطقة.
تجاهل تركيا
وفيما تتجاهل العملية الثلاثية أيّ دور يُذكر للجيش التركي المُنتشر على طول الحدود السورية الشمالية، لم يستبعد مراقبون سياسيون أن تحول أنقرة، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع طهران، وسبق أن أنقذتها من عقوبات أمريكية قاسية، فيما ساءت علاقتها مؤخرًا مع موسكو، من نجاح عملية قطع طريق طهران ـ بيروت لوجستيًا ومُخابراتيًا على الأقل، وذلك بحجة المخاوف من توسيع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تُهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية، على المزيد من الأراضي السورية خاصة المُتاخمة للعراق.
وفي هذا الصدد، تحدث رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرًّا له، أنّ محاولات عدّة للقوات الروسية باءت بالفشل للانتشار في مدينة الميادين السورية الإستراتيجية، نتيجة التعنّت الإيراني.
وأشار، في بيان له نشره على منصّة المرصد الإلكترونية، إلى قيام روسيا بنشر فصائل التسوية في البادية السورية قرب تدمر، فيما كان هناك رفض إيراني كامل بأن تنسحب القوات الإيرانية من البوكمال والميادين وما يُعرف بطريق طهران - بيروت، بل على العكس من ذلك قامت إيران بإقحام قوات جديدة من الحشد الشعبي العراقي، فيما تقوم بعض المجموعات التابعة بشكل غير مباشر لروسيا، بجمع بنك أهداف بطلب من التحالف الدولي والإسرائيليين لأماكن تمركز القوات الإيرانية غرب الفرات وفي منطقة الشامية بشكل خاص.
===========================
المرصد :بعد 3 أيام من استقدام تعزيزات عسكرية.. طائرات مجهولة تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية وتقتل 12 منهم
في يونيو 7, 2020
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل منتصف ليل السبت-الأحد، قصفا بـ8 غارات من طائرات مجهولة، استهدفت مقرات للميليشيات الإيرانية في قاعدة معيزيلة في ريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق ذلك قتل 12 عنصرا على الأقل من الميليشيات الإيرانية من جنسيات عراقية وأفغانية، إضافة إلى تدمير آليات وذخائر.
يذكر أن تلك المليشيات استقدمت تعزيزات إلى مواقعها قبل 3 أيام.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 3 حزيران/يونيو، استقدام رتل عسكري لميليشيا فاطميون نحو مواقعها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، حيث وصلت نحو 30 آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية ومقاتلين قادمة من بلدة الهري الحدودية مع العراق.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الرتل استقر في منطقة المزارع التي حولتها القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها إلى مركز تجمع ضخم لها في دير الزور.
===========================
حلب اليوم :دير الزور.. الحرس الثوري الإيراني يضم جميع عناصر “حزب الله اللبناني” إلى صفوفه
 2020-06-06 | 6:49 م - DMT
أفاد موقع محلي، بأن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” ضمَّ مؤخراً جميع عناصر ميليشيا “حزب الله اللبناني” الموجودين في محافظة دير الزور.
وقال موقع “نهر ميديا”، إن عملية ضم عناصر الحزب “للحرس الثوري” جاءت بعد مباحثات أجراها الأخير مع المدعو “أبو جواد” قيادي الحزب في المنطقة الشرقية لسوريا.
وبحسب الموقع، فإن ميليشيا “الحرس الثوري” تكفّلت بمرتبات العناصر إضافةً إلى مسائل التسليح والإطعام، حيث انتشر عناصر الحزب المنضمين مع “لواء الباقر” التابع “للحرس الثوري” في بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي.
الجدير بالذكر أن القوات الروسية اعتمدت مؤخراً، على قادة عسكريين ووجهاء من أبناء دير الزور في عملية استقطاب الشبان وتجنيدهم لصالح القوات الروسية للقتال في ليبيا إلى جانب قوات “حفتر”، وفقاً لشبكة “دير الزور 24” المحلية.
===========================
اي 24 :تقرير: مقتل 12 من المليشيات الموالية لإيران في قصف جوي في سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن طائرات مجهولة الهوية قصفت الليلة الماضية أهدافًا للمليشيات الموالية لإيران في قاعدة في الضاحية الشرقية لدير الزور في سوريا أسفر عن مقتل 12 شخصا من الميليشيات.
وبحسب التقرير ، قتل 12 ناشطاً عراقياً وأفغانياً في الميليشيات ودُمرت المركبات والذخيرة. ويذكر أنه منذ ثلاثة أيام وصلت تعزيزات من نفس المليشيات إلى المنطقة.
وأشار المرصد ، أن حوالي 30 مركبة تحمل معدات عسكرية ولوجستية، بما في ذلك مقاتلين، وصلت إلى القاعدة في مدينة الميادين، شرق دير الزور، في 3 يونيو / حزيران الجاري.
ومن جهتها أفادت وكالة أنباء "صنعاء" الرسمية، الخميس المنصرم، أن "تسعة مقاتلين على الأقل موالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قتلوا في غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في غرب سوريا".
===========================