اخر تحديث
الأحد-05/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ شيطَنوا الإسلاميين ، لإزاحتهم عن السلطة ، لكن ، ما بدائلهم !؟
شيطَنوا الإسلاميين ، لإزاحتهم عن السلطة ، لكن ، ما بدائلهم !؟
08.12.2018
عبدالله عيسى السلامة
المشيطِنون في الداخل والخارج :
في الداخل: القوى السياسية العلمانية ، المعادية للإسلام والمسلمين ، وأعوانها ، وأنصارها، من : كتّاب ، وفنانين ، وإعلاميين ، وغيرهم !
في الخارج : القوى الصليبية والصهيونية ، ومن يدور في فلكها ، من : إعلاميين ، وكتّاب ، وفنانين .. وغيرهم !
أدوات الشيطنة :
المحاكم العسكرية :المُعَدّة ، للمعارضات السياسية ، خاصّة ، والإسلامية منها، بشكل أخصّ! وأحكامُها نافذة ، بشكل عامّ ، وقاسية ، إلى أقصى الحدود ! وهي مسخّرة ، للحكّام المستبدّين، وقضاتُها أدوات ، في أيدي هؤلاء الحكّام !
محاكم الجزاء : التي يتحكّم ، بقضاتها ، الحكّام المستبدّون ، ويملون عليهم ، الأحكام ، بالصورة التي يريدونها ! ودرجاتُ هذه المحاكم ، كلّها ، من محاكم بداية ، واستئناف ، ونقض( أو تمييز) ، خاضعة ، للسلطات الحاكمة ، عبر قضاتها ، الذين تتحكّم بهم ، هذه السلطات ، وتوجّه أحكامهم ، الوجهة التي تريدها !
علماء السلطان : المسخّرون ، لخدمة الحكّام ، والذين يصدرون ، لهم ، الأحكام الشرعية ، والفتاوى ، بحسب أهوائهم ورغباتهم ؛ فيُجلون لهم مايريدون ، ويحرّمون مايرغبون بتحريمه، ويكفّرون ، أو يفسّقون ، من الناس ، مَن يرغب الحكّام ، بتكفيرهم ، أو تفسيقهم ! ويضعون أنصار الحكّام في الجنّة ، وأعداءهم في النار !
الإعلام المسخّر للسلطة : بسائر أشكاله وألوانه ، ووسائله ، من : إذاعة ، وتلفاز، وصحافة، وغيرها !
أساليب الشيطنة :
ابتكار التهم وتلفيقها : وهذه يقوم بها عناصر، مرتبطة بأجهزة الحكم ، من مخابرات ، وغيرها !
تضخيم الأخطاء واستغلالها : وتحويل الخطأ ، إلى صواب ، وخلط الخطأ بالصواب ، والحقّ بالباطل !
البدائل عن الإسلاميين : العسكر، بالدرجة الأولى ! وهم الذين يقفزون ، إلى السلطة ، عبر الانقلابات العسكرية ! ويؤازرهم أعداء الإسلام والإسلاميين ، من منافقين ، وانتهازيين ، وغيرهم ، من تجّار السياسة .. والمهزومون في الانتخابات ، الذين لا أنصار لهم ، بين الناس ولا مؤيّدون !
وحين يَستتبّ الحكم ، للعسكر، يباشرون ، بتصفية العناصر، الموالية لهم ، التي آزرتهم ، في الانقلاب ، على الإسلاميين ! ثمّ يأتي هؤلاء العسكر، بقِطَع تبديل جاهزة ، وهي أرخص من الأولى ، وأكثر طواعية للعسكر، وأسرع تنفيذاً ، لأوامرهم !
وهكذا ، تستمرّ السلسلة ، الاستعمارية الشيطانية : العسكر الانقلابيون ، ينفّذون رغبات سادتهم المستعمرين ، الذين يمكّنونهم ، من استلام السلطة .. وقِطعُ التبديل ، الانتهازية الرخيصة ، تنفّذ رغبات العسكر، الذين يوظّفونها ! والشعوب ، في حالة من الضياع ، يرثى لها ، كالقطعان بلا عاة ! بل ، إن رعاتها ، هم ذئابها ، التي تفترسها ، بالقوانين التي تضعها، وبالقوّة العمياء ، التي تمتلكها