الرئيسة \  ملفات المركز  \  شرق الفرات : انسحاب قسد من رأس العين ومليشيات الأسد تتجه إلى ريف الحسكة

شرق الفرات : انسحاب قسد من رأس العين ومليشيات الأسد تتجه إلى ريف الحسكة

22.10.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/10/2019
عناوين الملف :
  1. عربي 21 :المعارضة السورية تنفي انسحاب "قسد" من كامل رأس العين
  2. عربي 21 :اتفاق أمريكي تركي غامض يؤسس لنزاعات جديدة
  3. اورينت :ما شكل المنطقة الآمنة بعد الاتفاق التركي الأمريكي والتدخل الروسي؟
  4. اورينت :أردوغان يكشف حجم المساحة التي حررتها عملية "نبع السلام" شرق الفرات
  5. المرصد :الفصائل الموالية لتركيا تواصل عمليات نهب وسرقة ممتلكات المواطنين شرق الفرات بالتزامن مع تصاعد عمليات الخطف مقابل “فدية مالية”
  6. العربي الجديد :"قسد" تنسحب من مدينة رأس العين السورية بسلاحها الثقيل
  7. العربي الجديد :"قسد" تُخلي رأس العين بالكامل وترقّب لدخول "الجيش الوطني السوري"
  8. الدرر الشامية :لا تشمل كامل المنطقة الآمنة.. "قسد" تكشف المواقع التي ستنسحب منها شمال شرق سوريا
  9. سي ان ان :وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بحماية الأكراد.. والانسحاب من سوريا خلال أسابيع
  10. المدن :مليشيات النظام تنسحب من إدلب..إلى شرق الفرات
  11. صوت العراق :«قسد» تنسحب من رأس العين: ترقبٌ للقاء بوتين – أردوغان
  12. القدس العربي :انسحاب متزامن للقوات الأمريكية والكردية من شمال شرق سوريا
  13. الجزيرة مباشر :دوغان: وحدات الحماية الكردية تتجهز لشن هجوم كيميائي شرق الفرات
  14. الجزيرة :شرق الفرات.. المسلحون الأكراد ينسحبون من رأس العين وأردوغان يهدد
  15. سما الاخبارية :أرتال للجيش السوري تتجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة
  16. عربي 21 :المعارضة السورية تنفي انسحاب "قسد" من كامل رأس العين
  17. عربي 21 :اتفاق أمريكي تركي غامض يؤسس لنزاعات جديدة
  18. اورينت :ما شكل المنطقة الآمنة بعد الاتفاق التركي الأمريكي والتدخل الروسي؟
  19. اورينت :أردوغان يكشف حجم المساحة التي حررتها عملية "نبع السلام" شرق الفرات
  20. المرصد :الفصائل الموالية لتركيا تواصل عمليات نهب وسرقة ممتلكات المواطنين شرق الفرات بالتزامن مع تصاعد عمليات الخطف مقابل “فدية مالية”
  21. العربي الجديد :"قسد" تنسحب من مدينة رأس العين السورية بسلاحها الثقيل
  22. العربي الجديد :"قسد" تُخلي رأس العين بالكامل وترقّب لدخول "الجيش الوطني السوري"
  23. الدرر الشامية :لا تشمل كامل المنطقة الآمنة.. "قسد" تكشف المواقع التي ستنسحب منها شمال شرق سوريا
  24. سي ان ان :وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بحماية الأكراد.. والانسحاب من سوريا خلال أسابيع
  25. المدن :مليشيات النظام تنسحب من إدلب..إلى شرق الفرات
  26. صوت العراق :«قسد» تنسحب من رأس العين: ترقبٌ للقاء بوتين – أردوغان
  27. القدس العربي :انسحاب متزامن للقوات الأمريكية والكردية من شمال شرق سوريا
  28. الجزيرة مباشر :دوغان: وحدات الحماية الكردية تتجهز لشن هجوم كيميائي شرق الفرات
  29. الجزيرة :شرق الفرات.. المسلحون الأكراد ينسحبون من رأس العين وأردوغان يهدد
  30. سما الاخبارية :أرتال للجيش السوري تتجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة
 
عربي 21 :المعارضة السورية تنفي انسحاب "قسد" من كامل رأس العين
لندن- عربي21# الإثنين، 21 أكتوبر 2019 07:06 ص بتوقيت غرينتش1
نفت المعارضة السورية، مساء الأحد، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من كامل مدينة رأس العين شمال شرق سوريا.
وكانت "قسد" أكدت الأحد انسحابها بالكامل من رأس العين ضمن الاتفاق بين تركيا وأمريكا، القاضي بانسحابها ضمن مهلة محددة بـ120 ساعة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، يوسف حمود، الأحد، إن "مقاتلي الوحدات الكردية وقسد لم ينسحبوا من مدينة رأس العين حتى الساعة، بما يتنافى مع الأنباء الواردة عن بدء انسحاب تلك القوات".
وأضاف لمواقع محلية معارضة: "فتحنا طريقا للمدنيين المتواجدين، وهناك عائلات عديدة خرجت إلى مناطق سيطرتنا، وما زالت الوحدات مسيطرة على المدينة بنسبة 30 في المئة".
وكانت تركيا، أكدت أن "قسد" بالفعل مستمرة في الخروج من رأس العين، وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، إن قواتها غاردت بالكامل، الأمر الذي تنفيه المعارضة السورية، معتبرة أن دفعة أولى فقط خرجت.
طبيعة الانسحاب
في المقابل، كشف القائد العام لقوات "قسد"، مظلوم عبدي، طبيعة المناطق التي ستنسحب منها قواته، على خلفية الاتفاق التركي الأمريكي الأخير، بشأن  الانسحاب من المنطقة الآمنة.
وقال عبدي، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "وار" الكردية، إن المنطقة التي سينسحبون منها لا تشمل جميع المدن الحدودية، إنما تشمل المنطقة الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وأضاف أن قواتهم انسحبت من رأس العين ضمن هذا الاتفاق، منوها إلى أنهم اتخذوا كافة التدابير بشأن الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.
وطالب عبدي جميع الأجزاء الكردستانية وفي مقدمتها إقليم كردستان العراق، تقديم الدعم لقوات "سوريا الديمقراطية" لحماية شمال سوريا، منوها إلى أن أي دعم يتم تقديمه لهم هو محل احترام وتقدير.
وأشار إلى أنهم سيقومون بحماية جميع المناطق من نهر دجلة إلى نهر الفرات، بالاضافة إلى السيطرة على مدينة عفرين، من ما وصفه بـ"الاحتلال التركي".
وبموجب اتفاق بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، والرئيس التركي، رجب طيب  أردوغان في أنقرة، الخميس الماضي، وافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا، لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب الوحدات الكردية و"قسد" من المنطقة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وضمن الاتفاق، أعلن وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرق سوريا مدته 120 ساعة، ريثما تنسحب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة داخل الحدود السورية.
وفي هذا الإطار قالت وزارة الدفاع التركية، الأحد: "نؤكد عدم حدوث أي عرقلة لفعاليات الخروج والإخلاء من المنطقة، ويتم التنسيق مع الأمريكيين في هذا الشأن".
مقتل جندي تركي
وتوفي جندي تركي، متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق، جراء سقوط قذيفة هاون على قاعدة تركية في منطقة عملية "غصن الزيتون" شمال سوريا.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية، في بيان صادر عنها، الاثنين، أن "عناصر إرهابية أطلقت قذيفة هاون على قاعدة في منطقة عملية غصن الزيتون، بتاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أدت إلى إصابة جندي تركي بجروح".
وأضافت أن "الجندي نقل إلى المستشفى للعلاج إلا أنه ارتقى شهيدا رغم كافة محاولات الكوادر الطبية لإنقاذه"
===========================
عربي 21 :اتفاق أمريكي تركي غامض يؤسس لنزاعات جديدة
حسن أبو هنية# الأحد، 20 أكتوبر 2019 07:59 م بتوقيت غرينتش0
يعكس الاتفاق الأمريكي التركي الغامض حول "المنطقة الآمنة" شمال وشرق سوريا؛ حالة من التخبط الاستراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط عموما وفي سوريا خصوصا، لكنه يعبر في نفس الوقت عن الاستراتيجية الأمريكية البراغماتية الخالصة في زمن ترامب، والتي تقوم على محاولة تقليل الخسائر الأمريكية والعمل على خلق متاعب مكلفة لحلفائها وخصومها، في إطار سياسة داروينية فجة.
فالاتفاق الذي جرى في أنقرة بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام شمال سوريا في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، جاء بعد أوامر ترامب بسحب الوحدات الأمريكية من شمال سوريا، والذي مهد الطريق للجيش التركي لشن هجوم عسكري واسع في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. ومع انتهاء الفترة المحددة لوقف إطلاق النار سوف تتكشف سريعا هشاشة الاتفاق وغموضه وطبيعة أهدافه، والتي ستؤسس لمزيد من النزاعات.
لا جدال أن الاتفاق الهش أنجز على عجل، بعد أن أطلقت تركيا منفردة عملية "نبع السلام" في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا، بمشاركة الجيش الوطني السوري، وذلك بهدف ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وذلك بعد مماطلة أمريكية في إنشاء منطقة آمنة يشارك بتأسيسها البلدان، فقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أنّ سحب القوات الأمريكية جاء على خلفية رفض واشنطن "الانخراط في قتال مع تركيا، الحليف القديم لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، نيابة عن قوات سوريا الديمقراطية". وانتقد زعماء الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي بحدة قرار ترامب إسقاط العقوبات المفروضة على تركيا. وفي بيان مشترك، وصفت نانسي بيلوسي، رئيسة المجلس، وتشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية فيه، تعليق العملية العسكرية التركية في سوريا بأنه "وقف إطلاق نار زائف".
يبدو أن وقف إطلاق النار لا يعدو عن كونه زيفا بالفعل، فالاتفاقية الأمريكية التركية تنطوي على هشاشة بالغة وغموض واضح. فالمصطلحات المستخدمة في هذه الاتفاقية المكونة من 13 بنداً تكشف عن هشاشة وغموض في كافة بنودها، فلا توجد إشارة لوقف حقيقي لإطلاق النار، بل تتحدث عن"وقف مؤقت". ومصطلح "المنطقة الآمنة" التي يتعين على المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب الانسحاب منها، يشير إلى اختلاف كبير في تعريفه وحدوده، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث عن منطقة سيجري إنشاؤها على طول الحدود السورية التركية تمتد بعمق 32 كيلومتراً على طول الحدود البالغ طولها 444 كم.
بينما يتحدث المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري عن حدود مختلفة لهذه المنطقة، فبحسب جيفري فإن "الولايات المتحدة وتركيا حددتا المنطقة الآمنة بأنها المنطقة التي تعمل فيها تركيا حالياً بعمق 30 كيلومتراً، في جزء رئيسي من شمال شرقي سوريا". ويقصد جيفري بذلك المنطقة الممتدة من مدينة رأس العين حتى تل أبيض، ويبلغ طول هذه المساحة تقريباً 120 كيلومتراً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. وقد أوضح جيفري في حديثه عن المنطقة الآمنة قائلاً: "إنَّنا هنا نتحدث عن المنطقة الآمنة، ويتحدث الأتراك عن منطقة آمنة يطمحون إليها، تستند إلى ما قمنا به معهم في آب/ أغسطس الماضي، حيث كانت المنطقة الآمنة تمتد من نهر الفرات حتى الحدود العراقية، وكانت لدينا مستويات مختلفة من الرصد التركي أو التحرك، أو أيَّا كان، بمسافة 30 كيلومتراً جنوباً، مع انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من بعض تلك المناطق".
أما في بند السلاح فيدعو الاتفاق إلى تسليم التنظيمات الكردية أسلحتها وجمعها، ويدعو أيضاً إلى هدم المواقع والتحصينات الخاصة بهم، لكن دون توضيح من سيقوم بهذه المهمة، حيث تقول السلطات التركية إن الولايات المتحدة هي المسؤولة. وحسب موقع دويتش فيلة الألماني، فإن الخبراء يشيرون إلى حقيقة أن الولايات المتحدة مشغولة حالياً بالمسائل اللوجستية المرتبطة بسحب جنودها من المنطقة. ويقول الخبير الأمني متين غوركان: "لقد انسحب الجنود الأمريكيون بالفعل من المنطقة الواقعة شرق الفرات. لذلك، الاعتقاد بأنهم سيتولون أمر نزع أسلحة مليشيات وحدات حماية الشعب في شمال سوريا غير واقعي".
تدرك الأطراف الفاعلة في سوريا الطبيعة المتقلبة لمزاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقول الشيء ونقيضه في نفس الوقت، بحيث ينعت حليفا له صباحا بـ"الأحمق"، ويصفه مساء بـ"الحكيم"، كما تدرك هذه الأطراف الاستراتيجية الأمريكية البراغماتية الفجة، ولذلك فإن اليوم الموافق لانتهاء سريان وقف إطلاق النار المفترض في 22 تشرين الأول/ أكتوبر، سوف يشهد لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي. فأحد أهداف الاستراتيجية الأمريكية خلق مزيد من التناقضات بين تركيا وروسيا، ولذلك ستسعى أنقرة للتوصل إلى اتفاق مع موسكو بشأن شمال سوريا، فقد رفض بوتين الموافقة على دعم منطقة أنقرة الآمنة، وأولوية روسيا التي تحمي نظام الأسد تستند إلى اتفاقية "أضنة"، والتي عُقدت بين أنقرة ودمشق عام 1998 وتنص على حظر حزب العمال الكردستاني في سوريا، وهي الاتفاقية التي استخدمتها أنقرة لتبرير عملية "نبع السلام".
يضفي الاتفاق الأمريكي التركي المزيد من التعقيد في فهم الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط والتنبؤ بمساراتها، لكن المؤكد أن الولايات المتحدة تسعى لزيادة نفوذها وإضعاف خصومها ومنافسيها، ومعاقبة حلفائها الأوروبيون على مواقفهم، إذ لم تكن إعلانات ترامب بالانسحاب من سوريا سوى أحد مكونات هذه الاسترتيحية. فقد خلق إعلان ترامب الانسحاب من سوريا في كانون الأول/ ديسمبر 2018، تنافسا بين الأطراف الفاعلة، لكن الانسحاب لم يحصل، وهذه المرة لا وجود لانسحاب فعلي، وإنما إعادة تموضع وانتشار. فلا تزال الأهداف الأمريكية لم تتحقق، فأولويات واشنطن في الشرق الأوسط تقوم على حرب تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتحالف مع المنظمات "الكردية" واعتبارها شريكا موثوقا في الحرب على الإرهاب، والتصدي للمشروع الإيراني بإنشاء خط اتصال بري يمر من العراق إلى سوريا وصولاً لجنوب لبنان لدعم حزب الله.
في هذا السياق، كشف تقرير سابق لمجلة "فورن بولسي" عن نية الإدارة الأمريكية إبقاء بعض القوات العسكرية في "قاعدة التنف" جنوب شرق سوريا لمواجهة النشاط الإيراني. وقد قال ضباط أمريكيون إن قرار انسحاب القوات الأمريكية من مواقعها في سوريا على خلفية العملية العسكرية التركية، لن يشمل محافظة دير الزور (شرق سوريا)، حيث تتمركز القوات الأمريكية في مناطق سيطرة المنظمات الكردية المسلحة في دير الزور، المحافظة الأغنى بحقول النفط والغاز في سوريا.
وحسب الخبير والباحث بالشؤون السياسية والمختص بالملف الأمريكي، جوزيف برامل، فإن دوافع جيوسياسية تكمن وراء خطوة الرئيس ترامب سحب قواته من شمال سوريا وتمهيد الطريق للهجوم التركي. فالأنظار تتجه صوب إيران، إذ يعتقد أن وراء انسحاب الوحدات الأمريكية قد تكون مصالح جيواستراتيجية. وحسب رأيه، لا يرتبط الأمر بانسحاب الولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط أكثر ما أن الولايات المتحدة عملت بسحب الوحدات البرية على التقليل من الهجمات المعادية، والتي قد تأتي من إيران، بل يرتبط الأمر في آن واحد بالصين. فإذا تعلق الأمر بخلافات مع ايران، فإن ذلك متصل في الوقت نفسه بالصين، فهي أكبر مشتري للنفط الايراني، كما أن التشابك مع إيران جزء هام من مبادرة طريق الحرير الصينية.
من الصعب أن تتخلى أمريكا عن المنطقة، فهي تقع على نطاق رقعة استراتيجية تمكنها فرض نفوذها وتهديد خصومها، لكنها تسعى لتقليل حجم المخاطر والكلف إلى الحد الأدنى، وتعمل على ممارسة مزيد من الضغوط القصوى على المنافسين المحتملين، وزيادة الكلف وخلق التناقضات.
فحسب الكاتب الأمريكي بلال بالوتش في مقال في "مجلة فورين بوليسي" الأمريكية، فإن الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا بداية للتنافس بين قوى عربية ودولية، وقد يعيد الحرب التي بدأت قبل نحو ثمانية أعوام إلى أوجها مرة أخرى، فمن المحتمل أن تظهر انقسامات أعمق بين روسيا وإيران وتركيا، وهي ثلاثة أطراف كانت في السابق متحدة في معارضة مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، رغم أن قادة هذه الدول تعمل على حل النزاع في سوريا.
خلاصة القول أن الاتفاق الأمريكي التركي حول "المنطقة الآمنة" شمال وشرق سوريا، ينطوي على غموض مقصود، يقع في إطار استراتيجية أمريكية براغماتية في ظل سياسة ترامبية داروينية فجة، ويصعب أن يطلق عليه اتفاقية أصلا، فهو تفاهم شفوي ينطوي على استخدام مصطلحات إشكالية، وتعريفات فضفاضة غير محددة. ومن الجلي أن أمريكا لن تنسحب من سوريا، بل ستقلل من كلفة وجودها إلى الحد الأدنى، في ذات الوقت الذي ترفع فيه الكلفة على خصومها ومنافسيها، ومن السذاجة تصديق خرافة الانسحاب الأمريكي من سوريا، وتركها ببساطة كهدية لأشد منافسيها وخصومها، فأمريكا تؤسس بخطوتها فصولا جديدة من النزاعات في المنطقة.
===========================
اورينت :ما شكل المنطقة الآمنة بعد الاتفاق التركي الأمريكي والتدخل الروسي؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2019-10-21 09:15
اتفق الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" على وقف اطلاق النار شرق الفرات يوم الخميس الفائت لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب ميليشيات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة المتفق عليها خلال هذه المدة، ولكن روسيا دخلت على خط المفاوضات مع الجانب التركي بعد دخول ميليشيا أسد لبعض بلدات  المنطقة بحماية روسية، مما قد يُغيّر من شكل المنطقة الآمنة، حسب بعض المراقبين.
وشدّدت تركيا على أنها لن تقبل بمنطقة آمنة أقل من 440 كيلو متراً من جرابلس وحتى الحدود العراقية، ولكن ميليشيا "قسد" أشارت إلى أن الاتفاق التركي الأمريكي محصور ضمن المنطقة الممتدة بين مدن رأس العين وتل أبيض فقط، بالوقت الذي طالبت فيه روسيا بالتفاوض حول المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا أسد في عين العرب والمناطق المحيطة بها بالإضافة لمناطق شرق القامشلي.
اختزال المنطقة الآمنة
وتُشير بعض التقارير إلى أن الاتفاق التركي الأمريكي اختزل المنطقة الآمنة لما يُقارب الثلث، شريطة وقف دعم المشروع الانفصالي للوحدات الكردية في الشمال السوري، وذلك حسب الباحث الكردي إبراهيم خليل، والذي أضاف لأورينت نت قائلاً "الاجتماع التركي الأمريكي الذي تمخّض باتفاق من 13 بنداً، لم يذكر تفاصيل المنطقة الآمنة وإنما جعلها فضفاضة ومختلفة تأويلاتها، ولكن المتحدث باسم "قسد" صرّح أن الاتفاق يتضمن فقط المنطقة الممتدة من تل أبيض وحتى رأس العين، وهي نفسها منطقة الاشتباكات".
وتابع خليل مفصّلاً، "المنطقة الممتدة من تل أبيض وحتى رأس العين تمثّل ثلث المنطقة الآمنة التي أعلنها الرئيس التركي أردوغان، ويُضاف لها عدة مناطق في ريف منبج قد تخضع للمنطقة الآمنة التي تُسيطر عليها القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري، وعلى هذا الأساس وافقت الوحدات الكردية الانسحاب خلال خمسة أيام، وهذا ما جرى حتى اللحظة".
وأكمل، "باختزال المنطقة الآمنة تكسب ميليشيا قسد وأمريكا عدة مناطق هامة تقع شرق رأس العين وبالقرب من الحدود العراقية، ولكن ما زال الخلاف على آلية إدارة باقي المناطق الواقعة خارج المنطقة الآمنة المختزلة، لمن ستكون خاصة بعد اختلاف الجهات المسيطرة عليها كالميليشيات الكردية وميليشيا أسد والقوات الأمريكية والروسية، ولذلك قد تخضع للمفاوضات اللاحقة".
منطقة آمنة "مشتركة"
ذكرت بعض التقارير الروسية نيّة روسيا بالتفاوض مع تركيا خلال اجتماع الرئيسين الروسي والتركي في 22 الشهر الجاري، حول المنطقة الآمنة والمناطق التي دخلتها ميليشيات أسد، وجعلها منطقة آمنة بإدارة مشتركة (روسية-تركية).
وبهذا الجانب، يقول الناشط أنس الحاجي لأورينت نت، "مدينة عين العرب الواقعة على ضفاف نهر الفرات الشرقي ستكون المفصل الأساسي في محادثات الرئيسين بوتين وأردوغان، خاصة أنها تصل شرق الفرات بغربه أولاً، ولأن ميليشيا أسد قد ادّعت السيطرة عليها بمشاركة الوحدات الكردية ثانياً، ومن المتوقّع أن تكون المنطقة الواقعة من شرق الفرات مباشرة حتى مدينة تل أبيض، والتي فيها مدينة عين العرب، وكذلك المنطقة الواقعة من شرق رأس العين حتى الحدود العراقية، هي منطقة آمنة مشتركة بين الروس والأتراك".
وأضاف الحاجي، "بهذا الشكل، تكون المنطقة الآمنة قد انقسمت إلى ثلاثة أقسام، قسم في الوسط من تل أبيض حتى رأس العين بإشراف تركي، وقسمان غربي يضم عين العرب وشرقي يضم القامشلي والدرباسية حتى الحدود العراقية، وهذين القسمين (الغربي والشرقي) ستكون الوصاية فيهما مشتركة أو بالتوافق أقل ما يمكن بين تركيا وروسيا، على غرار الدوريات المشتركة المتفق عليها في محافظة ادلب".
منطقة آمنة لحدود القامشلي
وأما السيناريو الذي رآه المقدّم أحمد العطار هو سيناريو اجتزاء المنطقة الآمنة بامتدادها من جرابلس غرباً حتى القامشلي شرقاً لعدة أسباب، وذكر العطار تلك الأسباب لأورينت نت بقوله، "من المتوقع أن تقبل تركيا باجتزاء المنطقة الآمنة خاصة بالقسم الشرقي منها، والقريب من الحدود العراقية وبذلك تكون تركيا حققت مكسب قطع أوصال الدولة الكردية على حدودها بالسيطرة على ثلثيّ الحدود السورية التركية".
وأردف العطار قائلاً، "وكذلك من أسباب احتمالية هذا السيناريو وجود آبار النفط والنقاط الأمريكية بتلك المنطقة الممتدة من مدينة القامشلي حتى الحدود العراقية، بالإضافة لوجود ميليشيا أسد داخل مدينة القامشلي والتي كان من المقرر عدم دخولها من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة السورية، فكل ذلك يُرجّح خيار اجتزاء هذه المنطقة من المنطقة الآمنة، وإدارتها من عدة جهات حسب مصالح تلك الدول هناك".
لا مناص من منطقة آمنة كاملة
أكّد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مراراً أنه لا مناص من إقامة المنطقة الآمنة بكامل امتدادها، من جرابلس وحتى الحدود العراقية وبطول أكثر من 440 كم وبعرض ما يُقارب 30 كم، مهما كلّفه ذلك.
وبهذا الإطار، يقول المحلل التركي رضوان سيد أوغلو لأورينت نت، "لن تقبل تركيا بأي شكل من الأشكال باجتزاء المنطقة الآمنة المخطط والمتفق عليها منذ أشهر مع الجانب الأمريكي، ولذلك ستسعى لإنشاء هذه المنطقة بكافة الطرق الدبلوماسية والعسكرية، كوْن هذه المنطقة ذات أهمية كبيرة من حيث الأمن القومي التركي، وكذلك عودة اللاجئين السوريين إليها".
وبحسب أوغلو، "لن يكون التفاوض مع روسيا حول بعض المناطق التي دخلتها ميليشيا أسد أهون من التفاوض مع الولايات المتحدة، ولذلك قد تطلب روسيا ضمانات تركية جديدة، وربما سيتم إقحام ملف ادلب خلال المفاوضات المزمع عقدها بين الرئيسين التركي والروسي قريباً، ولكن بالنهاية لن تقبل تركيا بأقل من منطقة آمنة على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، حتى لو استكملت عملياتها العسكرية في معركة نبع السلام".
===========================
اورينت :أردوغان يكشف حجم المساحة التي حررتها عملية "نبع السلام" شرق الفرات
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-10-21 08:27
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ الجيشين التركي والوطني السوري، حررا ألفا و500 كيلو متر مربع من الإرهابيين في إطار عملية "نبع السلام" التي انطلقت في 9 تشرين الأول الجاري لطرد ميليشيا "الوحدات الكردية" من شرق الفرات، قبل أن تتوقف العملية ضمن اتفاق تركي أمريكي لانسحاب الميليشيا من المنطقة.
تأمين المنطقة الآمنة
وقال أردوغان في كلمة له بمدينة إسطنبول في إطار فعالية بولاية ريزة شمالي تركيا: "عندما يتعلق الأمر بالوطن واستقرار شعبنا لا نشعر بالحاجة لأخذ إذن من أحد"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف الرئيس التركي: "إننا سنعمل على تأمين المنطقة الآمنة (في سوريا) وخططنا ومشاريعنا جاهزة وسنتخذ خطواتنا على هذا الأساس"، مشيراً إلى أنه في حال تم الالتزام بالاتفاق التركي-الأمريكي، كان بها، وإلا فإن قوات بلاده ستستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء مهلة الـ120 ساعة.
ونوه إلى أنّ اتفاق مهلة الـ120 ساعة تم مع واشنطن وليس مع الإرهابيين، معربا عن أمله أن يلتزم الأمريكيون بوعودهم هذه المرة، وألا يكرروا المماطلة التي لجؤوا إليها فيما يتعلق بمنطقة منبج. وعبر أردوغان عن أمنياته أن يشكل الاتفاق التركي الإمريكي، منعطفا جديدا في العلاقات بين البلدين.
وجدّد الرئيس التركي تأكيده أنّ المنطقة الآمنة ستمدد من الشمال إلى الجنوب بمسافة 32 كيلو متر، ومن حدود العراق حتى مدينة جرابلس بطول 444 كيلو مترا.
===========================
المرصد :الفصائل الموالية لتركيا تواصل عمليات نهب وسرقة ممتلكات المواطنين شرق الفرات بالتزامن مع تصاعد عمليات الخطف مقابل “فدية مالية”
 21 أكتوبر,2019 دقيقة واحدة
تشهد المناطق التي تقدمت إليها الفصائل الموالية لتركيا عبر عملية “نبع السلام” ضمن منطقة شرق الفرات، انتهاكات متواصلة من قبل تلك الفصائل، التي تواصل سرقة ونهب ممتلكات المواطنين عبر تعفيش محتويات المنازل التي هُجّر أهلها والمحال التجارية والمواشي، كما أن عمليات الاختطاف تستمر بشكل متصاعد بحق أهالي تلك المنطقة، وطلب فدية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، فضلاً عن التعرض للمدنيين بالضرب والشتائم بذريعة أنهم موالون لقوات سوريا الديمقراطية، وسط استياء شعبي كبير من الانتهاكات هذه، التي لا تختلف عن ما شهدته وتشهده حتى اللحظة مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي.
المرصد السوري كان قد نشر على مدار الأيام الفائتة، أنه الفصائل الموالية لتركيا لا تزال تواصل انتهاكاتها ضمن مناطق سيطرتها في منطقة تل أبيض عند الشريط الحدودي بريف الرقة الشمالي، حيث قالت إن مجموعات من الفصائل عمدت إلى سرقة منازل وتعفيش محتوياتها بعد تهجير أهلها نتيجة عملية “نبع السلام”، بالإضافة لحرقها بعد تعفيشها. كما تجري عملية سرقة المواشي ضمن قرى تل أبيض، لتعيد للأذهان ممارسات الفصائل أثناء عملية السيطرة على “عفرين” وتعفيش ممتلكات الأهالي والانتهاكات المتواصلة حتى اللحظة هناك. وبدوره، يواصل “المرصد” رصد انتهاكات الفصائل، حيث أكدت مصادر موثوقة أن فصائل موالية لتركيا عمدت إلى اختطاف مواطنة مسنة وزوجها وطفل بقرية “جاعدة” في منطقة تل أبيض، وطلب الخاطفون فدية مالية قدرها 10 مليون ليرة سورية، كما سبق للفصائل أن عمدت إلى تصفية 5 أشخاص من عائلة المسنة في المنطقة. وفي “رأس العين”، كشفت مصادر لـ”المرصد السوري” عن أن عناصر فرقة الحمزة الموالية لتركيا، اختطفت شابا يدعى محمد العبود في منطقة “تل حلف”، بعد أن رفض تسليم دراجته النارية وهاتفه الجوال إلى عناصر الحاجز، ويجري احتجازه حاليا في منزل بجوار “كازية الحسن”، حيث إن هذا المنزل هو مقر فوق الحمزة. وكشفت مصادر “المرصد” كذلك عن انتهاك آخر لفرقة الحمزة في “رأس العين”، حيث سرق عناصر الفصيل الموالي لتركيا سيارة مملوكة للمواطن حمد الخلف، إضافة إلى سرقة أكثر من جوال. وبحسب المصادر، فإن “الخلف” مدني ليس له أي نشاط سياسي أو عسكري، كما أنه عربي وليس كردي، ورغم ذلك جرى حرق منزله.
===========================
العربي الجديد :"قسد" تنسحب من مدينة رأس العين السورية بسلاحها الثقيل
أحمد الإبراهيم
20 أكتوبر 2019
بدأت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بالانسحاب من مدينة رأس العين في ريف الحسكة، شمال شرقي سورية، وذلك بعد خلاف على إخراج السلاح الثقيل من المدينة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن المسلحين الأكراد ينسحبون من بلدة رأس العين، مضيفة في بيان أن "قافلة تضم نحو 55 عربة دخلت رأس العين فيما غادرت قافلة من 86 عربة باتجاه تل تمر"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأكد مصدر من "الجيش الوطني"، لـ"العربي الجديد"، أن عشرات الشاحنات العسكرية والمدنية خرجت من المدينة، بعد حصار دام عدة أيام من قبل الجيشين التركي والوطني.
وأوضح أن عناصر "قسد" يخرجون بسلاحهم الثقيل نحو ريف الحسكة، وجاء خروجهم بالتزامن مع دخول قافلة للهلال الأحمر الكردي، بهدف نقل القتلى والجرحى.
وأضاف أن فصائل "الجيش الوطني" بدأت بالانتشار في المواقع التي غادرها عناصر "قسد"، مشيراً إلى أن عملية الانسحاب ما زالت مستمرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها "تتابع عن كثب انسحاب إرهابيي قسد من المنطقة الآمنة في غضون الـ120 ساعة، في إطار التفاهم بين تركيا والولايات المتحدة".
كما أشار المصدر، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى أن "قسد" قامت بتدمير بعض التحصينات والأنفاق والعبوات الناسفة قبيل انسحابها، وقد سمعت انفجارات وشوهدت حرائق في الأحياء الجنوبية من المدينة.
ويأتي الانسحاب تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه كل من أميركا وتركيا، قبل ثلاثة أيام، وينص على انسحاب مقاتلي "قسد" من المنطقة الآمنة المتفق عليها.
وتشهد المنطقة التي أطلقت فيها تركيا عملية عسكرية شمال شرقي سورية، هدوءاً تاماً بعد 10 أيام من المعارك التي سيطر فيها الجيش التركي و"الجيش الوطني" على نحو 100 مدينة وبلدة وقرية، من أبرزها مدينة تل أبيض بريف الرقة.
===========================
العربي الجديد :"قسد" تُخلي رأس العين بالكامل وترقّب لدخول "الجيش الوطني السوري"
جلال بكور
21 أكتوبر 2019
أخلت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المناطق التي كانت تسيطر عليها في مدينة رأس العين بريف الحسكة، شمال شرقي سورية، بشكل كامل، صباح اليوم الاثنين، فيما تنتظر قوات "الجيش الوطني السوري" انتهاء مهلة الـ120 ساعة للدخول إلى تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني السوري"، لـ"العربي الجديد"، إنهم تأكدوا، صباح اليوم، من إخلاء "قسد" لمواقعها بشكل كامل في مدينة رأس العين بريف الحسكة، شمالي سورية.
وأضاف الرائد يوسف حمود أنّ الاتفاق التركي الأميركي حول انسحاب "قسد" ينصّ على عدم دخول "الجيش الوطني السوري" والجيش التركي إلى النقاط التي يجري الانسحاب منها قبل مضي مهلة الأيام الخمسة الممنوحة للمليشيا من أجل الانسحاب من "المنطقة الآمنة" التي تريد تركيا إنشاءها.
وشدد على التزام الاتفاق بشكل تام، وأنّه لن يُدخَل إلى تلك المناطق قبل انتهاء المهلة الممنوحة للمليشيا، وفقاً للاتفاق الأميركي التركي.
واستمرّ الهدوء لليوم الرابع على التوالي على محاور العملية العسكرية التي يشنّها الجيشان "الوطني السوري" والتركي على مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وذلك منذ صباح الجمعة الماضي بعد إعلان أنقرة وواشنطن التوصل إلى اتفاق يقضي بمنح المليشيا مهلة خمسة أيام للانسحاب إلى عمق 32 كلم داخل الأراضي السورية بعيداً عن الحدود التركية.
وبدوره، ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، في تصريح له اليوم الاثنين، أنه بقيت 35 ساعة من المدة المحددة لـ"انسحاب الإرهابيين بموجب الاتفاق التركي الأميركي".
وأضاف جاووش أوغلو، في كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى "تي آر تي وورلد" الذي انطلقت فعالياته في إسطنبول، أنه "إذا لم ينسحب الإرهابيون (من المنطقة الآمنة)، فإن عملية نبع السلام ستُستأنف".
وأكد وزير الخارجية التركي أن "الأكراد ليسوا أعداءً" لبلاده، وأن القوات التركية تستهدف المليشيات الكردية فقط في الشمال السوري.
وأوضح أن بلاده ليست ضد المكون الكردي، وأنها استقبلت 350 ألفاً منهم لجأوا من سورية، مشيراً إلى أن علاقات أنقرة مع إقليم شمالي العراق جيدة للغاية.
 وتابع قائلاً: "انتشرت مع عملية (نبع السلام) مقولة (الأتراك والأكراد)، وهي خاطئة جداً، فالأكراد ليسوا أعداءنا".
وأشار إلى أنّ بلاده اضطرت إلى القيام بالعملية العسكرية بمفردها بسبب عدم تلقيها دعماً من حلفائها.
وحول الزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان لروسيا، غداً الثلاثاء، قال: "سنلتقي في مدينة سوتشي مع الرئيس الروسي بوتين، وهذا اللقاء سيكون مهماً للغاية"، وجدد تأكيده أن "تركيا تؤمن بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في سورية".
وبدأ الجيشان الوطني السوري والتركي في التاسع من الشهر الجاري بعملية عسكرية ضد "قسد" بدأت في محاور تل أبيض ورأس العين، وتمت على أثرها السيطرة على مدينة تل أبيض وأجزاء من مدينة رأس العين، وعشرات القرى في محيطهما.
دورية روسية في منبج
إلى ذلك، دخلت دورية عسكرية روسية، الاثنين، إلى مدينة منبج في محافظة حلب شمالي سورية، بالتزامن مع بداية إضراب في المدينة رفضاً لدخول قوات النظام السوري إليها بالاتفاق مع مليشيات "قسد".
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ دورية عسكرية روسية مؤلفة من ثلاث عربات مصفحة جالت، اليوم، في مدينة منبج، وتوجهت إلى محور عون الدادات المقابل للمناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" شمال المدينة.
وذكرت المصادر أنّها الدورية الثالثة منذ إعلان "قوات سورية الديمقراطية"، الأسبوع الماضي، الاتفاق مع النظام السوري على نشر قواته في المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف التصدي للعملية التركية ضد الميليشيا، التي بدأت في التاسع من الشهر الجاري.
وجاء تجوال الدورية الثالثة بالتزامن مع بدء إضراب من قبل الأهالي والتجار في المدينة احتجاجاً على دخول قوات النظام السوري إليها.
وقالت مصادر أهلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ معظم المحلات التجارية في المدينة أغلقت، صباح اليوم، تنفيذاً لدعوة من أجل الإضراب تحت عنوان "يوم الغضب المنبجي".
وأوضحت المصادر أنّ الإضراب تفاوت في المدينة، حيث شهدت معظم المناطق إضراباً تاماً، ومن بينها حيّ السرب والسوق الرئيسي والسوق المسقوف وسوق السلالين وشارع الكواكبي وسوق العكاشين وشارع الحديقة العامة وطريق حلب.
ورافق ذلك دعوات من قبل ناشطين لأبناء المدينة المجندين ضمن صفوف "قسد" تحثهم على رمي سلاحهم والمشاركة في الإضراب، احتجاجاً على دخول قوات النظام إلى المدينة.
ويتخوف الأهالي في المدينة من سيطرة النظام التي قد تؤدي إلى شنّ الأخير حملات اعتقال ضد معارضيه، فضلاً عن حملات تجنيد إجباري قد تقوم بها قواته.
ومن المتوقع مناقشة مصير المدينة، يوم غد الثلاثاء، خلال زيارة الرئيس التركي لنظيره الروسي في موسكو.
===========================
الدرر الشامية :لا تشمل كامل المنطقة الآمنة.. "قسد" تكشف المواقع التي ستنسحب منها شمال شرق سوريا
الأحد 21 صفر 1441هـ - 20 أكتوبر 2019مـ  23:41
الدرر الشامية:
كشفت ميليشيا "سوريا الديمقراطية (قسد)"، اليوم الأحد، عن طبيعة المناطق التي ستنسحب منها، على خلفية الاتفاق "التركي - الأمريكي" الأخير، بشأن  الانسحاب من المنطقة الآمنة.
وقال القائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "وار" الكردية، إن المنطقة التي سينسحبون منها لا تشمل جميع المدن الحدودية، إنما تشمل المنطقة الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، وأن قواتهم انسحبت من رأس العين ضمن هذا الاتفاق، منوهًا أنهم اتخذوا كافة التدابير بشأن الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.
وطالب "عبدي" من جميع الأجزاء الكردستانية وفي مقدمتها اقليم كُردستان العراق، تقديم الدعم لقوات "سوريا الديمقراطية" لحماية شمال سوريا، منوهًا أن أي دعم يتم تقديمه لهم هو محل احترام وتقدير.
وأشار "عبدي" إلى أنهم سيقومون بحماية جميع المناطق من نهر دجلة إلى نهر الفرات، بالاضافة إلى تحرير مدينة عفرين ممَّا وصفه بالاحتلال التركي، لذلك يجب تقديم الدعم لهم، على حد قوله.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد اليوم الأحد، باستئناف العمليات العسكرية شمال شرق سوريا، فور انتهاء المهلة المحددة مع واشنطن، في حال لم تلتزم ميليشيا الأحزاب الكردية ببنود الاتفاق المبرم، والانسحاب من المنطقة الآمنة.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت قبل يومين عن تعليق عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا، بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إعطاء فرصة لمسلحي الأحزاب الكردية بالانسحاب من المنطقة الآمنة.
===========================
سي ان ان :وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بحماية الأكراد.. والانسحاب من سوريا خلال أسابيع
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده ملتزمة بالدفاع عن الأكراد، وأشار في مؤتمر صحفي، الاثنين، إلى أن القوات الأمريكية ستبقى بشكل مؤقت في سوريا لمنع تنظيم داعش من السيطرة على حقول النفط.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، من أفغانستان، أن الانسحاب الأمريكي من مناطق شرق الفرات في شمال سوريا، سيستغرق أسابيع وليس أيام، مضيفًا "قواتنا ستبقى في المدن الواقعة بالقرب من حقول النفط. الغرض من تلك القوى العاملة مع قوات سوريا الديمقراطية هو منع داعش من الوصول إلى تلك الحقول النفطية والتي قد تستفيد من إيراداتها المكتسبة".
 يأتي ذلك فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الكردية، الانسحاب من مدينة رأس العين الاستراتيجية في شمال سوريا تنفيذا للاتفاق مع تركيا حول وقف إطلاق النار الممتد حتى الثلاثاء المقبل.
ورصدت CNN وصول قوات أمريكية إلى الحدود العراقية في إطار خطة الانسحاب الأمريكية من شمال سوريا.
===========================
المدن :مليشيات النظام تنسحب من إدلب..إلى شرق الفرات
المدن - عرب وعالم|الإثنين21/10/2019شارك المقال :0
قصفت مليشيات النظام الروسية بلدة كبانة والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي، واستهدفتها مروحيات البراميل بأكثر من 10 براميل متفجرة، وشهدت محاور القتال اشتباكات متقطعة. في حين استهدف قصف المليشيات البري قرى وبلدات جنوبي ادلب وريف معرة النعمان الشرقي، وحلب الجنوبي القريبة من خطوط التماس، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية مواقع المعارضة في جبلي التركمان والأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، واستهدفت أطراف الشيخ مصطفى وكفر سجنة ومعرزيتا والعامرية والفطيرة والمزارع جنوبي كفرنبل، وتسبب القصف الجوي بمقتل عدد من مقاتلي "هيئة تحرير الشام". وتزامن قصف المليشيات الجوي والبري مع حركة كثيفة لطيران الاستطلاع جنوبي ادلب وجبل الزاوية ومناطق القطاع الشمالي من سهل الغاب.
وتعرضت منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، خلال الأيام القليلة الماضية، لأعنف حملة قصف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في 31آب/أغسطس. وزاد عن 50 عدد الغارات الجوية التي استهدفت مناطق المعارضة في 48 ساعة، واستهدفت الغارات بشكل خاص، تحصينات ومقار المعارضة القريبة من جبهات القتال جنوبي ادلب، ومطار تفتناز ومحيطه، ومواقع في جبال الساحل. وبدا ان القصف يعتمد على بنك أهداف أُعد مسبقاً، الأمر الذي دفع بعض الفصائل الإسلامية والتنظيمات السلفية إلى تغيير مواقعها وتنفيذ عمليات إعادة انتشار جديدة خوفاً من الاستهداف.
وتداولت مواقع إعلامية موالية للنظام معلومات حول جاهزية المليشيات لشن جولة جديدة من المعارك في جبهات ادلب، وقالت إن القصف الجوي والبري سوف يتصاعد في الفترة القادمة تمهيداً للأعمال البرية المفرض انطلاقها في أي لحظة.
مصدر عسكري معارض أكد لـ"المدن"، أنه رغم ترويج مليشيات النظام الروسية لاقتراب موعد انطلاق معركتها القادمة في ادلب إلا أن تحركاتها وإعادة نشر وتوزيع قواتها وعتادها يوحي بأن المعركة المفترضة متأخرة بسبب انشغال المليشيات والقوات الروسية بتطورات الوضع الميداني شرقي الفرات وريف حلب الشرقي، في محاولة لملء الفراغ الذي أحدثه الانسحاب الأميركي المفاجئ. وبحسب المصدر، فقد تم نقل جزء كبير من التشكيلات التي كانت تتمركز في محيط ادلب إلى المنطقة الواقعة بين الرقة ومنبج والمنطقة الشرقية عموماً للانتشار في مناطق جديدة كلما سنحت الفرصة.
وانسحبت مؤخراً مجموعات تتبع لـ"الفيلق الخامس" من جبهات كبانة والمرتفعات، والتحقت بالأرتال المتوجهة الى شرقي الفرات وحلت مكانها مجموعات تتبع لـ"سرايا العرين" و"الفرقة الرابعة". وتوجه القسم الأكبر من المليشيات والفرق العسكرية المتمركزة في جبهات حلب الجنوبي والشمالي إلى مناطق الشرق، وهي تعزيزات وصلت تباعاً إلى جبهات حلب خلال أيلول/سبتمبر، تحت مسمى "مهمات حلب". الجزء الأكبر من تعزيزات الفرق العسكرية كان من "الفرقة الأولى المدرعة" التي توجهت الى منطقة منبج. وتتلقى "الفرقة الأولى المدرعة" والتي يقودها اللواء زهير الأسد، دعماً روسياً هائلاً، وهي من أكثر الفرق في قوات النظام انتشاراً في جبهات محيط ادلب، خاصة تشكيلاتها في "اللواء 171" و"اللواء 57" و"اللواء 148".
تحركات المليشيات شملت أيضاَ، نقل وإعادة انتشار التشكيلات المتمركزة في الخط الثالث في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب ومنطقة جورين ومن الثكنات والمقار العسكرية التقليدية التي كانت تتمركز فيها قبل التقدم البري الذي حصل على حساب المعارضة المسلحة، وتم تعليق الإجازات لعناصر المليشيات إلى أمد غير محدد بسبب تطورات منبج وشرقي الفرات.
===========================
صوت العراق :«قسد» تنسحب من رأس العين: ترقبٌ للقاء بوتين – أردوغان
تؤدي السيطرة التركية على رأس العين إلى قطع أهم طريق يربط مناطق «الإدارة الذاتية» الكردية بعضها ببعض (أ ف ب )
أنجز مسلحو «قسد» انسحاباً كاملاً من مدينة رأس العين الحدودية في ريف الحسكة لصالح الجيش التركي وفصائل «الجيش الوطني»، في وقت يواصل فيه الأميركيون خروجهم من الأراضي السورية. تطوّرات تفتح الباب على دور روسي أكبر في التنسيق بين أنقرة والقوى الكردية، يفترض أن يتضح بعضٌ من معالمه ومآلاته في خلال الساعات المقبلة
الحسكة | بأسرع مما كان متوقعاً، وبعد 12 يوماً من بدء الهجوم التركي، أنجزت «قوات سوريا الديموقراطية» انسحاباً كاملاً من مدينة رأس العين في ريف الحسكة، لتدخلها فصائل «الجيش الحر» الموالية لأنقرة، في ما اعتُبر إتماماً للمرحلة الأولى من الهجوم الذي يستهدف المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض. وجاء انسحاب «قسد» من رأس العين بعد تنسيق ميداني مع الجانب الأميركي، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه منذ 3 أيام، وتضمّن السماح لتركيا بالسيطرة على المدينة الحدودية، وإلزام القوات الكردية بالانسحاب من منطقة العمليات العسكرية التركية.
وتؤدي السيطرة التركية على رأس العين إلى قطع أهم طريق يربط مناطق «الإدارة الذاتية» الكردية في محافظتَي الحسكة ودير الزور، بمناطقها في الرقة وريف حلب، ليبقى طريق الرقة القديم (طريق أبيض) يربط بعضها بالبعض الآخر. كما أن دخول المدينة يعني السيطرة على أكثر من 160 كلم بين رأس العين وأطراف عين عيسى، وبعمق يتراوح بين 20 و30 كلم، بما فيه الطريق الدولي من عالية في ريف الحسكة حتى أطراف مدينة عين عيسى غرباً. ويؤشر انسحاب «قسد» من رأس العين إلى استمرار رغبة القوى الكردية في التنسيق مع الولايات المتحدة، على رغم تتالي مؤشرات الانسحاب الأميركي الكامل من الأراضي السورية. وقال القائد العام لـ«قسد»، مظلوم عبدي، لوسائل إعلام فرنسية، إن «قواتهم ترغب في استمرار وجود الدور الأميركي في سوريا لخلق توازن على الأرض»، معتبراً أن «قواتهم اضطرت إلى التنسيق مع النظام وروسيا بعد إعلان الانسحاب الأميركي»، لافتاً إلى «تمسّكهم بخصوصية قواتهم كجزء من منظومة الدولة السورية من خلال استمرار عملها في مناطق وجودها وبإشراف جيش النظام السوري».
يرجّح أن تكون الـ48 ساعة المقبلة حاسمة لجهة تجدّد العملية العسكرية التركية من عدمه
وربّما تؤشر هذه التصريحات إلى عدم استعجال القوى الكردية إتمام تحالف كامل مع الحكومة السورية، واستمرارها في التعويل على الجانب الأميركي في حفظ بعض مكاسبها السياسية والعسكرية. لكن السعي الكردي إلى التنسيق على جبهتين متضادتين، الأولى مع واشنطن ومن خلالها مع أنقرة، والثانية مع دمشق وموسكو، يهدّد بخسارة المزيد من الأراضي لصالح الأتراك، إذ تفيد المعطيات الميدانية بقيام الأتراك بالدفع بتعزيزات باتجاه مدينة الدرباسية الحدودية وكامل الشريط الحدودي باتجاه رأس العين، ما يهدد بتجدّد العملية العسكرية بعد انتهاء فترة تعليقها يوم غد الثلاثاء. وفي هذا السياق، تؤكد مصادر مطلعة على مسار المحادثات بين الأكراد وروسيا، لـ«الأخبار»، أن «الأكراد يصرّون على أن يكون الوجود العسكري للجيش السوري رمزياً ومحدوداً، مع استمرار القوة العسكرية لقواتهم في المنطقة»، لافتاً إلى أن «هذا الموقف غير مقبول من الأتراك، الذين يصرّون على إخلاء عسكري وسياسي كامل لقسد والإدارة الذاتية على كامل الشريط الحدودي». ويضيف المصدر أن «الأكراد رفضوا انتشار الجيش السوري في مدينة اليعربية ومعبرها الحدودي مع العراق»، متابعاً أن «دخول الجيش السوري إلى الشريط الحدودي من المالكية حتى الدرباسية كان محسوماً، لولا استمرار الأكراد في التعويل على الأميركيين».
إزاء ذلك، يرجّح أن تكون الـ48 ساعة المقبلة حاسمة لجهة تجدّد العملية العسكرية التركية من عدمه، إذ إن تلك الساعات ستشهد لقاءين مهمّين: الأول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والثاني بين قيادات عسكرية روسية وقادة أكراد في القامشلي. ومن المتوقّع أن تتحوّل مهمة التنسيق بين أنقرة والأكراد إلى الجانب الروسي، بعد أن ينجز «التحالف الدولي» انسحابه، ما سيكون حاسماً لجهة فتح جبهات عسكرية، أو انتشار الجيش السوري على كامل الشريط الحدودي من المالكية حتى الدرباسية بطول قرابة 240 كلم. كذلك، يتوقع أن يشهد هذا الأسبوع وصول فرق الشرطة العسكرية الروسية للانتشار في محافظة الحسكة، في خطوة ستشكّل أول ظهور لها في هذه المحافظة منذ بداية الحرب على سوريا. وسيعني هذا الانتشار تحوّل مناطق شرق وشمال سوريا إلى مناطق نفوذ لموسكو، التي ستكون اللاعب الرئيس في التنسيق بين مختلف الأطراف، علماً بأنها دائماً ما تؤكد حرصها على إنجاز تسليم سلمي لتلك المناطق إلى الدولة السورية. وترجّح مصادر سورية متعددة أن يعمد الروس إلى «دمج الأكراد في الجسم العسكري للجيش السوري، من خلال الفيلق الخامس التطوعي، في استنساخ لتجارب سابقة في المنطقة الجنوبية». لكن مصدراً كردياً يرفض في حديث إلى «الأخبار» أيّ دمج عسكري مع الجيش السوري، مؤكداً أن «لا تنازل عن ضرورة الحفاظ على الدور العسكري وخصوصية قوات قسد والأسايش بالتنسيق مع الحكومة السورية».
===========================
القدس العربي :انسحاب متزامن للقوات الأمريكية والكردية من شمال شرق سوريا
هبة محمد وإسماعيل جمال
عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: انسحب مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية «قسد» (الوحدات الكردية) بشكل كامل، الأحد، من مدينة رأس العين المحاصرة من القوات التركية وفصائل سورية موالية لها، بموجب اتفاق أمريكي تركي لوقف إطلاق النار.
 
وينص اتفاق توصل إليه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في أنقرة الخميس على «تعليق» كل العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا خلال 120 ساعة يفترض أن تنتهي الثلاثاء، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من «منطقة عازلة» بعمق 32 كيلومتراً، لم يتم تحديد طولها.
وفي أول تعليق تركي، قال إردوغان إن بلاده «تتابع عن كثب» انسحاب المقاتلين الأكراد «من المنطقة الآمنة وفق المهلة المحددة في الاتفاق التركي الأمريكي». .وأوضحت وزارة الدفاع التركية أنه ما من معوقات تعترض تنفيذ الاتفاق، لافتة إلى أن عملية الانسحاب تتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
 
اردوغان: حررنا 1500 كلم مربع… وقلت لجونسون: هل الإرهابيون أعضاء معكم في الناتو؟
 
وبعد ظهر الأحد، شاهد مراسل وكالة فرانس برس في رأس العين خمسين سيارة على الأقل، بينها سيارات إسعاف، أثناء مغادرتها مستشفى في المدينة يشكل خط تماس بين القوات التركية وحلفائها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية.
وفي تغريدة على تويتر، نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وزير الدفاع مارك إسبر أن «وقف إطلاق النار صامد».
على خط مواز، انسحبت القوات الأمريكية الأحد من قاعدة لها على أطراف المنطقة العازلة التي تعمل أنقرة على إنشائها. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس الأحد أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأمريكي وتعبر مدينة تل تمر، بينما كانت مروحيات برفقتها تحلق في الأجواء. ولا يزال الأمريكيون يحتفظون بقواعد في محافظتي دير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق)، بالإضافة إلى قاعدة التنف جنوباً.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ الجيشين التركي والوطني السوري، حررا 1500 كيلو متر مربع من الإرهابيين في إطار عملية «نبع السلام» شمالي سوريا.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان في مدينة إسطنبول في إطار فعالية في ولاية ريزة شمالي تركيا.
وقال أردوغان: «عندما يتعلق الأمر بالوطن واستقرار شعبنا لا نشعر بالحاجة لأخذ إذن من أحد»
وأضاف إننا سنعمل على تأمين المنطقة الآمنة (في سوريا) وخططنا ومشاريعنا جاهزة وسنتخذ خطواتنا على هذا الأساس.
وأشار أردوغان إلى أنه في حال تم الالتزام بالاتفاق التركي- الأمريكي، كان بها، وإلا فإن قوات بلاده ستستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء مهلة الـ120 ساعة.
وقال إنّ اتفاق مهلة الـ120 ساعة تم مع واشنطن وليس مع الإرهابيين، معربا عن أمله بأن يلتزم الأمريكيون بوعودهم هذه المرة، وألا يكرروا المماطلة التي لجأوا إليها فيما يتعلق بمنطقة منبج.
وعبر أردوغان عن أمنياته بأن يشكل الاتفاق التركي الأمريكي منعطفا جديدا في العلاقات بين البلدين.
وجدّد تأكيده أنّ المنطقة الآمنة ستمدد من الشمال إلى الجنوب بمسافة 32 كيلومترا، ومن حدود العراق حتى مدينة جرابلس بطول 444 كيلومترا.
وعن اتصاله الهاتفي الأحد مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال أردوغان «أبلغتهم أن لا يكونوا بجانب الإرهابيين»، «نحن معكم في الناتو (حلف شمال الأطلسي) إن كان التنظيم الإرهابي عضوا في الحلف فنحن ليس لدينا علم».
ويبقى سؤال حول إدلب، هل يطلب بوتين من أردوغان محاربة جبهة النصرة مقابل طرد الوحدات الكردية من منبج وعين العرب؟ فبعد توقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، تتجه كافة الأنظار حالياً إلى اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمتوقع أن يحسم مصير منطقتي منبج وعين العرب اللتين باتتا تحت السيطرة المشتركة لروسيا والنظام السوري بوجود الوحدات الكردية، التي تطلب تركيا طردها من تلك المناطق.
===========================
الجزيرة مباشر :دوغان: وحدات الحماية الكردية تتجهز لشن هجوم كيميائي شرق الفرات
قالت وكالة دوغان التركية إنّ وحدات حماية الشعب الكردية تتحضر لشن هجمات كيميائية، شمال شرقي سوريا.
وذلك بهدف تلفيق الاتهام بها للقوات التركية، والفصائل السورية المشاركة في عملية نبع السلام، التي تم تعليقها مؤقتاً باتفاق تركي أمريكي.
 
ما القصة؟
وكالة دوغان، كشفت في تقرير لها، عن دخول ست شاحنات محملة بالأسلحة الكيميائية، من منطقة سيمالكا على الحدود العراقية السورية، إلى مدينة القامشلي التي تسيطر عليها وحدات الحماية الكردية، شرق نهر الفرات.
الوكالة حذرت من هجوم للوحدات الكردية بتلك الأسلحة، ضد مناطق مأهولة بالمدنيين، لاتهام القوات التركية باستخدام الكيميائي، والتأثير على الرأي العام الدولي.
نقلت دوغان عن مصادر استخباراتية تركية، معلومات تفيد بنية الوحدات الكردية استخدام الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن السلطات التركية وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، في الصورة الكاملة لما حدث.
أضافت الوكالة أن القوات التركية عززت من إجراءاتها الأمنية لتفادي الهجوم، وقامت بالتدابير اللازمة على الطريق المؤدي بين منطقتي القامشلي ورأس العين شمال شرقي سوريا.
توضيح رسمي
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد في كلمة له، الأحد، عدم وجود أي نوع من الأسلحة الكيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية.
أوضح أكار أن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيميائي خلال عملية نبع السلام، محض افتراء وأكاذيب، حسب وصفه.
أكار: ليس لدينا هذا النوع من السلاح في تركيا ولا نمتلك المنصات التي تطلق من خلالها.
أكار حذر من أن قوات بلاده "ستقضي على أي تهديد يطال أمن الحدود وسلامة المواطنين القاطنين في المناطق القريبة من الحدود السورية".
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، قال في بيان، إن تركيا ترفض رفضا قاطعا الادعاءات التي تقول إن تركيا استخدمت السلاح الكيميائي، خلال عمليتها العسكرية شمال سوريا.
أقصوي: تركيا طرف في اتفاقية حظر تصنيع الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها منذ عام 1997، وتطبق جميع التزاماتها بهذا الخصوص.
المسؤول التركي أشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقم بأي تحقيق حول هذه المزاعم، التي لم تثبت صحتها.
 سحق رؤوس الإرهابيين
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر، أمس السبت، من أن بلاده ستستمر في "سحق رؤوس الإرهابيين" شمال شرقي سوريا، في حال عدم نجاح الاتفاق الأخير مع الجانب الأمريكي.
وزارة الدفاع التركية، ذكرت في الوقت ذاته أن 14 "هجوما استفزازيا" انطلق من سوريا، في الساعات 36 الماضية، مشيرة إلى أنها تواصل التنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بتنفيذ الاتفاق.
الخميس الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة المعارضة السورية في 9 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
يقضي الاتفاق بأن تكون المنطقة الآمنة بالشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب وحدات الحماية الكردية من المنطقة، ورفع العقوبات عن تركيا.
===========================
الجزيرة :شرق الفرات.. المسلحون الأكراد ينسحبون من رأس العين وأردوغان يهدد
قبل 9 ساعات
أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية انسحابها الكامل من مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا وفق الاتفاق الأميركي التركي، في حين تؤكد أنقرة أنها تراقب تنفيذ الاتفاق عن كثب.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو جبريل في بيان "لم يعد لنا أي مقاتلين في المدينة"، في إشارة إلى مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا. لكن المتحدث باسم جماعة معارضة الرائد يوسف حمود قال لرويترز إن انسحاب المسلحين الأكراد من المدينة لم يكتمل.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أكد السبت في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أنه بمجرد انسحاب قواته من رأس العين، سينتهي الانسحاب من منطقة تمتد بين رأس العين وتل أبيض بعمق 30 كلم وبطول حوالي 120 كلم.
وينص اتفاق توصل إليه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي في أنقرة الخميس الماضي على "تعليق" العملية العسكرية "نبع السلام" في شمال شرقي سوريا لمدة خمسة أيام يفترض أن تنتهي الثلاثاء، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من "منطقة عازلة" بعمق 32 كلم ولم يتم تحديد طولها.
ويُفترض -وفق الاتفاق- أن تتوقف العملية العسكرية التركية التي بدأت يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري "نهائيا ما إن يتم إنجاز هذا الانسحاب".
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع التركية أن رتلا عسكريا مؤلفا من 55 مركبة دخل إلى رأس العين، وخرج من المدينة رتل آخر مؤلف من 86 آلية باتجاه "تل تمر".
وبدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه إذا لم يتم الالتزام بالاتفاق التركي الأميركي بشأن عملية "نبع السلام"، فإن قوات بلاده ستستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء المهلة. وأكد أن خطط بلاده المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمالي سوريا جاهزة، وأنها ستتخذ خطواتها على هذا الأساس.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت للجزيرة أن رتلا عسكريا للنظام السوري دخل عبر مدينة الطبقة إلى منطقة سد الفرات شمال شرقي سوريا، وذلك بعد اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية يقضي بدخول قوات النظام إلى مناطقها شرق نهر الفرات.
وأضافت المصادر أن قوات النظام دخلت أيضا إلى سد الفرات من بلدة المحمودلي غربي الرقة، وأن الخطوة تزامنت مع انسحاب القوات الأميركية من قرية صرين في ريف مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب إلى الحسكة.
تبادل الاتهامات
ورغم صمود الهدنة في اليومين الأولين، قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديا تركيا قتل وأصيب آخر الأحد بعد هجوم بالأسلحة المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة الخفيفة شنته وحدات حماية الشعب الكردية على مهمة مراقبة واستطلاع في تل أبيض شمال شرقي سوريا، وهي ثاني المدن التي سيطرت عليها القوات التركية خلال هجومها.
وأضافت الوزارة أن القوات التركية ردت على الهجوم، مشيرة إلى أن وحدات حماية الشعب انتهكت الاتفاق منذ بدء سريانه 22 مرة.
ويوم الجمعة اتهمت قوات سوريا الديمقراطية تركيا بانتهاك الاتفاق بقصفها أهدافا مدنية في شمال شرقي البلاد، لكن مسؤولا تركيا كبيرا نفى هذا الاتهام.
===========================
سما الاخبارية :أرتال للجيش السوري تتجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة
ذكر مصدر ميداني محلي أن عدة أرتال من ألوية مدرعة تابعة للجيش السوري توجهت إلى منطقة شرق الفرات، للانتشار في ريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وقال المصدر، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد: "أرتال من الجيش السوري تتوجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة".
وأوضح المصدر الميداني، حسب الوكالة، أن "الأرتال العسكرية مؤلفة من ثلاثة ألوية مدرعة" للقوات الحكومية.
وفي 17 أكتوبر، توصلت تركيا والولايات المتحدة، المتحالفة مع المقاتلين الأكراد في الحرب على "داعش"، عقب محادثات بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى اتفاق حول نظام وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، ينص على تعليق كل الأعمال القتالية، ومنح 120 ساعة لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، للانسحاب من منطقة بعمق نحو 32 كيلومترا نحو الجنوب.
وأكد بينس في حينه أن الولايات المتحدة ستسهل هذه العملية، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية لن تعود إلى هذه المنطقة.
واعتبرت السلطات السورية هذه التحركات خرقا لسيادة البلاد، وأرسلت قوات للسيطرة على عدد من المدن والبلدات الكبيرة هناك، بعد التوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي ينشط ضمنها المقاتلون الأكراد، بوساطة من الجانب الروسي، وسط زيادة المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الجيشين التركي والسوري في ظل الخلافات الحادة بين دمشق وأنقرة.
===========================
عربي 21 :المعارضة السورية تنفي انسحاب "قسد" من كامل رأس العين
لندن- عربي21# الإثنين، 21 أكتوبر 2019 07:06 ص بتوقيت غرينتش1
نفت المعارضة السورية، مساء الأحد، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من كامل مدينة رأس العين شمال شرق سوريا.
وكانت "قسد" أكدت الأحد انسحابها بالكامل من رأس العين ضمن الاتفاق بين تركيا وأمريكا، القاضي بانسحابها ضمن مهلة محددة بـ120 ساعة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، يوسف حمود، الأحد، إن "مقاتلي الوحدات الكردية وقسد لم ينسحبوا من مدينة رأس العين حتى الساعة، بما يتنافى مع الأنباء الواردة عن بدء انسحاب تلك القوات".
وأضاف لمواقع محلية معارضة: "فتحنا طريقا للمدنيين المتواجدين، وهناك عائلات عديدة خرجت إلى مناطق سيطرتنا، وما زالت الوحدات مسيطرة على المدينة بنسبة 30 في المئة".
وكانت تركيا، أكدت أن "قسد" بالفعل مستمرة في الخروج من رأس العين، وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، إن قواتها غاردت بالكامل، الأمر الذي تنفيه المعارضة السورية، معتبرة أن دفعة أولى فقط خرجت.
طبيعة الانسحاب
في المقابل، كشف القائد العام لقوات "قسد"، مظلوم عبدي، طبيعة المناطق التي ستنسحب منها قواته، على خلفية الاتفاق التركي الأمريكي الأخير، بشأن  الانسحاب من المنطقة الآمنة.
وقال عبدي، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "وار" الكردية، إن المنطقة التي سينسحبون منها لا تشمل جميع المدن الحدودية، إنما تشمل المنطقة الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وأضاف أن قواتهم انسحبت من رأس العين ضمن هذا الاتفاق، منوها إلى أنهم اتخذوا كافة التدابير بشأن الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.
وطالب عبدي جميع الأجزاء الكردستانية وفي مقدمتها إقليم كردستان العراق، تقديم الدعم لقوات "سوريا الديمقراطية" لحماية شمال سوريا، منوها إلى أن أي دعم يتم تقديمه لهم هو محل احترام وتقدير.
وأشار إلى أنهم سيقومون بحماية جميع المناطق من نهر دجلة إلى نهر الفرات، بالاضافة إلى السيطرة على مدينة عفرين، من ما وصفه بـ"الاحتلال التركي".
وبموجب اتفاق بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، والرئيس التركي، رجب طيب  أردوغان في أنقرة، الخميس الماضي، وافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا، لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب الوحدات الكردية و"قسد" من المنطقة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وضمن الاتفاق، أعلن وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرق سوريا مدته 120 ساعة، ريثما تنسحب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة داخل الحدود السورية.
وفي هذا الإطار قالت وزارة الدفاع التركية، الأحد: "نؤكد عدم حدوث أي عرقلة لفعاليات الخروج والإخلاء من المنطقة، ويتم التنسيق مع الأمريكيين في هذا الشأن".
مقتل جندي تركي
وتوفي جندي تركي، متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق، جراء سقوط قذيفة هاون على قاعدة تركية في منطقة عملية "غصن الزيتون" شمال سوريا.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية، في بيان صادر عنها، الاثنين، أن "عناصر إرهابية أطلقت قذيفة هاون على قاعدة في منطقة عملية غصن الزيتون، بتاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أدت إلى إصابة جندي تركي بجروح".
وأضافت أن "الجندي نقل إلى المستشفى للعلاج إلا أنه ارتقى شهيدا رغم كافة محاولات الكوادر الطبية لإنقاذه"
===========================
عربي 21 :اتفاق أمريكي تركي غامض يؤسس لنزاعات جديدة
حسن أبو هنية# الأحد، 20 أكتوبر 2019 07:59 م بتوقيت غرينتش0
يعكس الاتفاق الأمريكي التركي الغامض حول "المنطقة الآمنة" شمال وشرق سوريا؛ حالة من التخبط الاستراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط عموما وفي سوريا خصوصا، لكنه يعبر في نفس الوقت عن الاستراتيجية الأمريكية البراغماتية الخالصة في زمن ترامب، والتي تقوم على محاولة تقليل الخسائر الأمريكية والعمل على خلق متاعب مكلفة لحلفائها وخصومها، في إطار سياسة داروينية فجة.
فالاتفاق الذي جرى في أنقرة بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام شمال سوريا في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، جاء بعد أوامر ترامب بسحب الوحدات الأمريكية من شمال سوريا، والذي مهد الطريق للجيش التركي لشن هجوم عسكري واسع في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. ومع انتهاء الفترة المحددة لوقف إطلاق النار سوف تتكشف سريعا هشاشة الاتفاق وغموضه وطبيعة أهدافه، والتي ستؤسس لمزيد من النزاعات.
لا جدال أن الاتفاق الهش أنجز على عجل، بعد أن أطلقت تركيا منفردة عملية "نبع السلام" في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا، بمشاركة الجيش الوطني السوري، وذلك بهدف ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وذلك بعد مماطلة أمريكية في إنشاء منطقة آمنة يشارك بتأسيسها البلدان، فقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أنّ سحب القوات الأمريكية جاء على خلفية رفض واشنطن "الانخراط في قتال مع تركيا، الحليف القديم لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، نيابة عن قوات سوريا الديمقراطية". وانتقد زعماء الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي بحدة قرار ترامب إسقاط العقوبات المفروضة على تركيا. وفي بيان مشترك، وصفت نانسي بيلوسي، رئيسة المجلس، وتشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية فيه، تعليق العملية العسكرية التركية في سوريا بأنه "وقف إطلاق نار زائف".
يبدو أن وقف إطلاق النار لا يعدو عن كونه زيفا بالفعل، فالاتفاقية الأمريكية التركية تنطوي على هشاشة بالغة وغموض واضح. فالمصطلحات المستخدمة في هذه الاتفاقية المكونة من 13 بنداً تكشف عن هشاشة وغموض في كافة بنودها، فلا توجد إشارة لوقف حقيقي لإطلاق النار، بل تتحدث عن"وقف مؤقت". ومصطلح "المنطقة الآمنة" التي يتعين على المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب الانسحاب منها، يشير إلى اختلاف كبير في تعريفه وحدوده، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث عن منطقة سيجري إنشاؤها على طول الحدود السورية التركية تمتد بعمق 32 كيلومتراً على طول الحدود البالغ طولها 444 كم.
بينما يتحدث المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري عن حدود مختلفة لهذه المنطقة، فبحسب جيفري فإن "الولايات المتحدة وتركيا حددتا المنطقة الآمنة بأنها المنطقة التي تعمل فيها تركيا حالياً بعمق 30 كيلومتراً، في جزء رئيسي من شمال شرقي سوريا". ويقصد جيفري بذلك المنطقة الممتدة من مدينة رأس العين حتى تل أبيض، ويبلغ طول هذه المساحة تقريباً 120 كيلومتراً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. وقد أوضح جيفري في حديثه عن المنطقة الآمنة قائلاً: "إنَّنا هنا نتحدث عن المنطقة الآمنة، ويتحدث الأتراك عن منطقة آمنة يطمحون إليها، تستند إلى ما قمنا به معهم في آب/ أغسطس الماضي، حيث كانت المنطقة الآمنة تمتد من نهر الفرات حتى الحدود العراقية، وكانت لدينا مستويات مختلفة من الرصد التركي أو التحرك، أو أيَّا كان، بمسافة 30 كيلومتراً جنوباً، مع انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من بعض تلك المناطق".
أما في بند السلاح فيدعو الاتفاق إلى تسليم التنظيمات الكردية أسلحتها وجمعها، ويدعو أيضاً إلى هدم المواقع والتحصينات الخاصة بهم، لكن دون توضيح من سيقوم بهذه المهمة، حيث تقول السلطات التركية إن الولايات المتحدة هي المسؤولة. وحسب موقع دويتش فيلة الألماني، فإن الخبراء يشيرون إلى حقيقة أن الولايات المتحدة مشغولة حالياً بالمسائل اللوجستية المرتبطة بسحب جنودها من المنطقة. ويقول الخبير الأمني متين غوركان: "لقد انسحب الجنود الأمريكيون بالفعل من المنطقة الواقعة شرق الفرات. لذلك، الاعتقاد بأنهم سيتولون أمر نزع أسلحة مليشيات وحدات حماية الشعب في شمال سوريا غير واقعي".
تدرك الأطراف الفاعلة في سوريا الطبيعة المتقلبة لمزاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقول الشيء ونقيضه في نفس الوقت، بحيث ينعت حليفا له صباحا بـ"الأحمق"، ويصفه مساء بـ"الحكيم"، كما تدرك هذه الأطراف الاستراتيجية الأمريكية البراغماتية الفجة، ولذلك فإن اليوم الموافق لانتهاء سريان وقف إطلاق النار المفترض في 22 تشرين الأول/ أكتوبر، سوف يشهد لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي. فأحد أهداف الاستراتيجية الأمريكية خلق مزيد من التناقضات بين تركيا وروسيا، ولذلك ستسعى أنقرة للتوصل إلى اتفاق مع موسكو بشأن شمال سوريا، فقد رفض بوتين الموافقة على دعم منطقة أنقرة الآمنة، وأولوية روسيا التي تحمي نظام الأسد تستند إلى اتفاقية "أضنة"، والتي عُقدت بين أنقرة ودمشق عام 1998 وتنص على حظر حزب العمال الكردستاني في سوريا، وهي الاتفاقية التي استخدمتها أنقرة لتبرير عملية "نبع السلام".
يضفي الاتفاق الأمريكي التركي المزيد من التعقيد في فهم الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط والتنبؤ بمساراتها، لكن المؤكد أن الولايات المتحدة تسعى لزيادة نفوذها وإضعاف خصومها ومنافسيها، ومعاقبة حلفائها الأوروبيون على مواقفهم، إذ لم تكن إعلانات ترامب بالانسحاب من سوريا سوى أحد مكونات هذه الاسترتيحية. فقد خلق إعلان ترامب الانسحاب من سوريا في كانون الأول/ ديسمبر 2018، تنافسا بين الأطراف الفاعلة، لكن الانسحاب لم يحصل، وهذه المرة لا وجود لانسحاب فعلي، وإنما إعادة تموضع وانتشار. فلا تزال الأهداف الأمريكية لم تتحقق، فأولويات واشنطن في الشرق الأوسط تقوم على حرب تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتحالف مع المنظمات "الكردية" واعتبارها شريكا موثوقا في الحرب على الإرهاب، والتصدي للمشروع الإيراني بإنشاء خط اتصال بري يمر من العراق إلى سوريا وصولاً لجنوب لبنان لدعم حزب الله.
في هذا السياق، كشف تقرير سابق لمجلة "فورن بولسي" عن نية الإدارة الأمريكية إبقاء بعض القوات العسكرية في "قاعدة التنف" جنوب شرق سوريا لمواجهة النشاط الإيراني. وقد قال ضباط أمريكيون إن قرار انسحاب القوات الأمريكية من مواقعها في سوريا على خلفية العملية العسكرية التركية، لن يشمل محافظة دير الزور (شرق سوريا)، حيث تتمركز القوات الأمريكية في مناطق سيطرة المنظمات الكردية المسلحة في دير الزور، المحافظة الأغنى بحقول النفط والغاز في سوريا.
وحسب الخبير والباحث بالشؤون السياسية والمختص بالملف الأمريكي، جوزيف برامل، فإن دوافع جيوسياسية تكمن وراء خطوة الرئيس ترامب سحب قواته من شمال سوريا وتمهيد الطريق للهجوم التركي. فالأنظار تتجه صوب إيران، إذ يعتقد أن وراء انسحاب الوحدات الأمريكية قد تكون مصالح جيواستراتيجية. وحسب رأيه، لا يرتبط الأمر بانسحاب الولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط أكثر ما أن الولايات المتحدة عملت بسحب الوحدات البرية على التقليل من الهجمات المعادية، والتي قد تأتي من إيران، بل يرتبط الأمر في آن واحد بالصين. فإذا تعلق الأمر بخلافات مع ايران، فإن ذلك متصل في الوقت نفسه بالصين، فهي أكبر مشتري للنفط الايراني، كما أن التشابك مع إيران جزء هام من مبادرة طريق الحرير الصينية.
من الصعب أن تتخلى أمريكا عن المنطقة، فهي تقع على نطاق رقعة استراتيجية تمكنها فرض نفوذها وتهديد خصومها، لكنها تسعى لتقليل حجم المخاطر والكلف إلى الحد الأدنى، وتعمل على ممارسة مزيد من الضغوط القصوى على المنافسين المحتملين، وزيادة الكلف وخلق التناقضات.
فحسب الكاتب الأمريكي بلال بالوتش في مقال في "مجلة فورين بوليسي" الأمريكية، فإن الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا بداية للتنافس بين قوى عربية ودولية، وقد يعيد الحرب التي بدأت قبل نحو ثمانية أعوام إلى أوجها مرة أخرى، فمن المحتمل أن تظهر انقسامات أعمق بين روسيا وإيران وتركيا، وهي ثلاثة أطراف كانت في السابق متحدة في معارضة مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، رغم أن قادة هذه الدول تعمل على حل النزاع في سوريا.
خلاصة القول أن الاتفاق الأمريكي التركي حول "المنطقة الآمنة" شمال وشرق سوريا، ينطوي على غموض مقصود، يقع في إطار استراتيجية أمريكية براغماتية في ظل سياسة ترامبية داروينية فجة، ويصعب أن يطلق عليه اتفاقية أصلا، فهو تفاهم شفوي ينطوي على استخدام مصطلحات إشكالية، وتعريفات فضفاضة غير محددة. ومن الجلي أن أمريكا لن تنسحب من سوريا، بل ستقلل من كلفة وجودها إلى الحد الأدنى، في ذات الوقت الذي ترفع فيه الكلفة على خصومها ومنافسيها، ومن السذاجة تصديق خرافة الانسحاب الأمريكي من سوريا، وتركها ببساطة كهدية لأشد منافسيها وخصومها، فأمريكا تؤسس بخطوتها فصولا جديدة من النزاعات في المنطقة.
===========================
اورينت :ما شكل المنطقة الآمنة بعد الاتفاق التركي الأمريكي والتدخل الروسي؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2019-10-21 09:15
اتفق الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" على وقف اطلاق النار شرق الفرات يوم الخميس الفائت لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب ميليشيات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة المتفق عليها خلال هذه المدة، ولكن روسيا دخلت على خط المفاوضات مع الجانب التركي بعد دخول ميليشيا أسد لبعض بلدات  المنطقة بحماية روسية، مما قد يُغيّر من شكل المنطقة الآمنة، حسب بعض المراقبين.
وشدّدت تركيا على أنها لن تقبل بمنطقة آمنة أقل من 440 كيلو متراً من جرابلس وحتى الحدود العراقية، ولكن ميليشيا "قسد" أشارت إلى أن الاتفاق التركي الأمريكي محصور ضمن المنطقة الممتدة بين مدن رأس العين وتل أبيض فقط، بالوقت الذي طالبت فيه روسيا بالتفاوض حول المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا أسد في عين العرب والمناطق المحيطة بها بالإضافة لمناطق شرق القامشلي.
اختزال المنطقة الآمنة
وتُشير بعض التقارير إلى أن الاتفاق التركي الأمريكي اختزل المنطقة الآمنة لما يُقارب الثلث، شريطة وقف دعم المشروع الانفصالي للوحدات الكردية في الشمال السوري، وذلك حسب الباحث الكردي إبراهيم خليل، والذي أضاف لأورينت نت قائلاً "الاجتماع التركي الأمريكي الذي تمخّض باتفاق من 13 بنداً، لم يذكر تفاصيل المنطقة الآمنة وإنما جعلها فضفاضة ومختلفة تأويلاتها، ولكن المتحدث باسم "قسد" صرّح أن الاتفاق يتضمن فقط المنطقة الممتدة من تل أبيض وحتى رأس العين، وهي نفسها منطقة الاشتباكات".
وتابع خليل مفصّلاً، "المنطقة الممتدة من تل أبيض وحتى رأس العين تمثّل ثلث المنطقة الآمنة التي أعلنها الرئيس التركي أردوغان، ويُضاف لها عدة مناطق في ريف منبج قد تخضع للمنطقة الآمنة التي تُسيطر عليها القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري، وعلى هذا الأساس وافقت الوحدات الكردية الانسحاب خلال خمسة أيام، وهذا ما جرى حتى اللحظة".
وأكمل، "باختزال المنطقة الآمنة تكسب ميليشيا قسد وأمريكا عدة مناطق هامة تقع شرق رأس العين وبالقرب من الحدود العراقية، ولكن ما زال الخلاف على آلية إدارة باقي المناطق الواقعة خارج المنطقة الآمنة المختزلة، لمن ستكون خاصة بعد اختلاف الجهات المسيطرة عليها كالميليشيات الكردية وميليشيا أسد والقوات الأمريكية والروسية، ولذلك قد تخضع للمفاوضات اللاحقة".
منطقة آمنة "مشتركة"
ذكرت بعض التقارير الروسية نيّة روسيا بالتفاوض مع تركيا خلال اجتماع الرئيسين الروسي والتركي في 22 الشهر الجاري، حول المنطقة الآمنة والمناطق التي دخلتها ميليشيات أسد، وجعلها منطقة آمنة بإدارة مشتركة (روسية-تركية).
وبهذا الجانب، يقول الناشط أنس الحاجي لأورينت نت، "مدينة عين العرب الواقعة على ضفاف نهر الفرات الشرقي ستكون المفصل الأساسي في محادثات الرئيسين بوتين وأردوغان، خاصة أنها تصل شرق الفرات بغربه أولاً، ولأن ميليشيا أسد قد ادّعت السيطرة عليها بمشاركة الوحدات الكردية ثانياً، ومن المتوقّع أن تكون المنطقة الواقعة من شرق الفرات مباشرة حتى مدينة تل أبيض، والتي فيها مدينة عين العرب، وكذلك المنطقة الواقعة من شرق رأس العين حتى الحدود العراقية، هي منطقة آمنة مشتركة بين الروس والأتراك".
وأضاف الحاجي، "بهذا الشكل، تكون المنطقة الآمنة قد انقسمت إلى ثلاثة أقسام، قسم في الوسط من تل أبيض حتى رأس العين بإشراف تركي، وقسمان غربي يضم عين العرب وشرقي يضم القامشلي والدرباسية حتى الحدود العراقية، وهذين القسمين (الغربي والشرقي) ستكون الوصاية فيهما مشتركة أو بالتوافق أقل ما يمكن بين تركيا وروسيا، على غرار الدوريات المشتركة المتفق عليها في محافظة ادلب".
منطقة آمنة لحدود القامشلي
وأما السيناريو الذي رآه المقدّم أحمد العطار هو سيناريو اجتزاء المنطقة الآمنة بامتدادها من جرابلس غرباً حتى القامشلي شرقاً لعدة أسباب، وذكر العطار تلك الأسباب لأورينت نت بقوله، "من المتوقع أن تقبل تركيا باجتزاء المنطقة الآمنة خاصة بالقسم الشرقي منها، والقريب من الحدود العراقية وبذلك تكون تركيا حققت مكسب قطع أوصال الدولة الكردية على حدودها بالسيطرة على ثلثيّ الحدود السورية التركية".
وأردف العطار قائلاً، "وكذلك من أسباب احتمالية هذا السيناريو وجود آبار النفط والنقاط الأمريكية بتلك المنطقة الممتدة من مدينة القامشلي حتى الحدود العراقية، بالإضافة لوجود ميليشيا أسد داخل مدينة القامشلي والتي كان من المقرر عدم دخولها من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة السورية، فكل ذلك يُرجّح خيار اجتزاء هذه المنطقة من المنطقة الآمنة، وإدارتها من عدة جهات حسب مصالح تلك الدول هناك".
لا مناص من منطقة آمنة كاملة
أكّد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مراراً أنه لا مناص من إقامة المنطقة الآمنة بكامل امتدادها، من جرابلس وحتى الحدود العراقية وبطول أكثر من 440 كم وبعرض ما يُقارب 30 كم، مهما كلّفه ذلك.
وبهذا الإطار، يقول المحلل التركي رضوان سيد أوغلو لأورينت نت، "لن تقبل تركيا بأي شكل من الأشكال باجتزاء المنطقة الآمنة المخطط والمتفق عليها منذ أشهر مع الجانب الأمريكي، ولذلك ستسعى لإنشاء هذه المنطقة بكافة الطرق الدبلوماسية والعسكرية، كوْن هذه المنطقة ذات أهمية كبيرة من حيث الأمن القومي التركي، وكذلك عودة اللاجئين السوريين إليها".
وبحسب أوغلو، "لن يكون التفاوض مع روسيا حول بعض المناطق التي دخلتها ميليشيا أسد أهون من التفاوض مع الولايات المتحدة، ولذلك قد تطلب روسيا ضمانات تركية جديدة، وربما سيتم إقحام ملف ادلب خلال المفاوضات المزمع عقدها بين الرئيسين التركي والروسي قريباً، ولكن بالنهاية لن تقبل تركيا بأقل من منطقة آمنة على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، حتى لو استكملت عملياتها العسكرية في معركة نبع السلام".
===========================
اورينت :أردوغان يكشف حجم المساحة التي حررتها عملية "نبع السلام" شرق الفرات
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-10-21 08:27
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ الجيشين التركي والوطني السوري، حررا ألفا و500 كيلو متر مربع من الإرهابيين في إطار عملية "نبع السلام" التي انطلقت في 9 تشرين الأول الجاري لطرد ميليشيا "الوحدات الكردية" من شرق الفرات، قبل أن تتوقف العملية ضمن اتفاق تركي أمريكي لانسحاب الميليشيا من المنطقة.
تأمين المنطقة الآمنة
وقال أردوغان في كلمة له بمدينة إسطنبول في إطار فعالية بولاية ريزة شمالي تركيا: "عندما يتعلق الأمر بالوطن واستقرار شعبنا لا نشعر بالحاجة لأخذ إذن من أحد"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف الرئيس التركي: "إننا سنعمل على تأمين المنطقة الآمنة (في سوريا) وخططنا ومشاريعنا جاهزة وسنتخذ خطواتنا على هذا الأساس"، مشيراً إلى أنه في حال تم الالتزام بالاتفاق التركي-الأمريكي، كان بها، وإلا فإن قوات بلاده ستستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء مهلة الـ120 ساعة.
ونوه إلى أنّ اتفاق مهلة الـ120 ساعة تم مع واشنطن وليس مع الإرهابيين، معربا عن أمله أن يلتزم الأمريكيون بوعودهم هذه المرة، وألا يكرروا المماطلة التي لجؤوا إليها فيما يتعلق بمنطقة منبج. وعبر أردوغان عن أمنياته أن يشكل الاتفاق التركي الإمريكي، منعطفا جديدا في العلاقات بين البلدين.
وجدّد الرئيس التركي تأكيده أنّ المنطقة الآمنة ستمدد من الشمال إلى الجنوب بمسافة 32 كيلو متر، ومن حدود العراق حتى مدينة جرابلس بطول 444 كيلو مترا.
===========================
المرصد :الفصائل الموالية لتركيا تواصل عمليات نهب وسرقة ممتلكات المواطنين شرق الفرات بالتزامن مع تصاعد عمليات الخطف مقابل “فدية مالية”
 21 أكتوبر,2019 دقيقة واحدة
تشهد المناطق التي تقدمت إليها الفصائل الموالية لتركيا عبر عملية “نبع السلام” ضمن منطقة شرق الفرات، انتهاكات متواصلة من قبل تلك الفصائل، التي تواصل سرقة ونهب ممتلكات المواطنين عبر تعفيش محتويات المنازل التي هُجّر أهلها والمحال التجارية والمواشي، كما أن عمليات الاختطاف تستمر بشكل متصاعد بحق أهالي تلك المنطقة، وطلب فدية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، فضلاً عن التعرض للمدنيين بالضرب والشتائم بذريعة أنهم موالون لقوات سوريا الديمقراطية، وسط استياء شعبي كبير من الانتهاكات هذه، التي لا تختلف عن ما شهدته وتشهده حتى اللحظة مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي.
المرصد السوري كان قد نشر على مدار الأيام الفائتة، أنه الفصائل الموالية لتركيا لا تزال تواصل انتهاكاتها ضمن مناطق سيطرتها في منطقة تل أبيض عند الشريط الحدودي بريف الرقة الشمالي، حيث قالت إن مجموعات من الفصائل عمدت إلى سرقة منازل وتعفيش محتوياتها بعد تهجير أهلها نتيجة عملية “نبع السلام”، بالإضافة لحرقها بعد تعفيشها. كما تجري عملية سرقة المواشي ضمن قرى تل أبيض، لتعيد للأذهان ممارسات الفصائل أثناء عملية السيطرة على “عفرين” وتعفيش ممتلكات الأهالي والانتهاكات المتواصلة حتى اللحظة هناك. وبدوره، يواصل “المرصد” رصد انتهاكات الفصائل، حيث أكدت مصادر موثوقة أن فصائل موالية لتركيا عمدت إلى اختطاف مواطنة مسنة وزوجها وطفل بقرية “جاعدة” في منطقة تل أبيض، وطلب الخاطفون فدية مالية قدرها 10 مليون ليرة سورية، كما سبق للفصائل أن عمدت إلى تصفية 5 أشخاص من عائلة المسنة في المنطقة. وفي “رأس العين”، كشفت مصادر لـ”المرصد السوري” عن أن عناصر فرقة الحمزة الموالية لتركيا، اختطفت شابا يدعى محمد العبود في منطقة “تل حلف”، بعد أن رفض تسليم دراجته النارية وهاتفه الجوال إلى عناصر الحاجز، ويجري احتجازه حاليا في منزل بجوار “كازية الحسن”، حيث إن هذا المنزل هو مقر فوق الحمزة. وكشفت مصادر “المرصد” كذلك عن انتهاك آخر لفرقة الحمزة في “رأس العين”، حيث سرق عناصر الفصيل الموالي لتركيا سيارة مملوكة للمواطن حمد الخلف، إضافة إلى سرقة أكثر من جوال. وبحسب المصادر، فإن “الخلف” مدني ليس له أي نشاط سياسي أو عسكري، كما أنه عربي وليس كردي، ورغم ذلك جرى حرق منزله.
===========================
العربي الجديد :"قسد" تنسحب من مدينة رأس العين السورية بسلاحها الثقيل
أحمد الإبراهيم
20 أكتوبر 2019
بدأت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بالانسحاب من مدينة رأس العين في ريف الحسكة، شمال شرقي سورية، وذلك بعد خلاف على إخراج السلاح الثقيل من المدينة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن المسلحين الأكراد ينسحبون من بلدة رأس العين، مضيفة في بيان أن "قافلة تضم نحو 55 عربة دخلت رأس العين فيما غادرت قافلة من 86 عربة باتجاه تل تمر"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأكد مصدر من "الجيش الوطني"، لـ"العربي الجديد"، أن عشرات الشاحنات العسكرية والمدنية خرجت من المدينة، بعد حصار دام عدة أيام من قبل الجيشين التركي والوطني.
وأوضح أن عناصر "قسد" يخرجون بسلاحهم الثقيل نحو ريف الحسكة، وجاء خروجهم بالتزامن مع دخول قافلة للهلال الأحمر الكردي، بهدف نقل القتلى والجرحى.
وأضاف أن فصائل "الجيش الوطني" بدأت بالانتشار في المواقع التي غادرها عناصر "قسد"، مشيراً إلى أن عملية الانسحاب ما زالت مستمرة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها "تتابع عن كثب انسحاب إرهابيي قسد من المنطقة الآمنة في غضون الـ120 ساعة، في إطار التفاهم بين تركيا والولايات المتحدة".
كما أشار المصدر، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى أن "قسد" قامت بتدمير بعض التحصينات والأنفاق والعبوات الناسفة قبيل انسحابها، وقد سمعت انفجارات وشوهدت حرائق في الأحياء الجنوبية من المدينة.
ويأتي الانسحاب تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه كل من أميركا وتركيا، قبل ثلاثة أيام، وينص على انسحاب مقاتلي "قسد" من المنطقة الآمنة المتفق عليها.
وتشهد المنطقة التي أطلقت فيها تركيا عملية عسكرية شمال شرقي سورية، هدوءاً تاماً بعد 10 أيام من المعارك التي سيطر فيها الجيش التركي و"الجيش الوطني" على نحو 100 مدينة وبلدة وقرية، من أبرزها مدينة تل أبيض بريف الرقة.
===========================
العربي الجديد :"قسد" تُخلي رأس العين بالكامل وترقّب لدخول "الجيش الوطني السوري"
جلال بكور
21 أكتوبر 2019
أخلت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المناطق التي كانت تسيطر عليها في مدينة رأس العين بريف الحسكة، شمال شرقي سورية، بشكل كامل، صباح اليوم الاثنين، فيما تنتظر قوات "الجيش الوطني السوري" انتهاء مهلة الـ120 ساعة للدخول إلى تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني السوري"، لـ"العربي الجديد"، إنهم تأكدوا، صباح اليوم، من إخلاء "قسد" لمواقعها بشكل كامل في مدينة رأس العين بريف الحسكة، شمالي سورية.
وأضاف الرائد يوسف حمود أنّ الاتفاق التركي الأميركي حول انسحاب "قسد" ينصّ على عدم دخول "الجيش الوطني السوري" والجيش التركي إلى النقاط التي يجري الانسحاب منها قبل مضي مهلة الأيام الخمسة الممنوحة للمليشيا من أجل الانسحاب من "المنطقة الآمنة" التي تريد تركيا إنشاءها.
وشدد على التزام الاتفاق بشكل تام، وأنّه لن يُدخَل إلى تلك المناطق قبل انتهاء المهلة الممنوحة للمليشيا، وفقاً للاتفاق الأميركي التركي.
واستمرّ الهدوء لليوم الرابع على التوالي على محاور العملية العسكرية التي يشنّها الجيشان "الوطني السوري" والتركي على مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وذلك منذ صباح الجمعة الماضي بعد إعلان أنقرة وواشنطن التوصل إلى اتفاق يقضي بمنح المليشيا مهلة خمسة أيام للانسحاب إلى عمق 32 كلم داخل الأراضي السورية بعيداً عن الحدود التركية.
وبدوره، ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، في تصريح له اليوم الاثنين، أنه بقيت 35 ساعة من المدة المحددة لـ"انسحاب الإرهابيين بموجب الاتفاق التركي الأميركي".
وأضاف جاووش أوغلو، في كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى "تي آر تي وورلد" الذي انطلقت فعالياته في إسطنبول، أنه "إذا لم ينسحب الإرهابيون (من المنطقة الآمنة)، فإن عملية نبع السلام ستُستأنف".
وأكد وزير الخارجية التركي أن "الأكراد ليسوا أعداءً" لبلاده، وأن القوات التركية تستهدف المليشيات الكردية فقط في الشمال السوري.
وأوضح أن بلاده ليست ضد المكون الكردي، وأنها استقبلت 350 ألفاً منهم لجأوا من سورية، مشيراً إلى أن علاقات أنقرة مع إقليم شمالي العراق جيدة للغاية.
 وتابع قائلاً: "انتشرت مع عملية (نبع السلام) مقولة (الأتراك والأكراد)، وهي خاطئة جداً، فالأكراد ليسوا أعداءنا".
وأشار إلى أنّ بلاده اضطرت إلى القيام بالعملية العسكرية بمفردها بسبب عدم تلقيها دعماً من حلفائها.
وحول الزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان لروسيا، غداً الثلاثاء، قال: "سنلتقي في مدينة سوتشي مع الرئيس الروسي بوتين، وهذا اللقاء سيكون مهماً للغاية"، وجدد تأكيده أن "تركيا تؤمن بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في سورية".
وبدأ الجيشان الوطني السوري والتركي في التاسع من الشهر الجاري بعملية عسكرية ضد "قسد" بدأت في محاور تل أبيض ورأس العين، وتمت على أثرها السيطرة على مدينة تل أبيض وأجزاء من مدينة رأس العين، وعشرات القرى في محيطهما.
دورية روسية في منبج
إلى ذلك، دخلت دورية عسكرية روسية، الاثنين، إلى مدينة منبج في محافظة حلب شمالي سورية، بالتزامن مع بداية إضراب في المدينة رفضاً لدخول قوات النظام السوري إليها بالاتفاق مع مليشيات "قسد".
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ دورية عسكرية روسية مؤلفة من ثلاث عربات مصفحة جالت، اليوم، في مدينة منبج، وتوجهت إلى محور عون الدادات المقابل للمناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" شمال المدينة.
وذكرت المصادر أنّها الدورية الثالثة منذ إعلان "قوات سورية الديمقراطية"، الأسبوع الماضي، الاتفاق مع النظام السوري على نشر قواته في المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف التصدي للعملية التركية ضد الميليشيا، التي بدأت في التاسع من الشهر الجاري.
وجاء تجوال الدورية الثالثة بالتزامن مع بدء إضراب من قبل الأهالي والتجار في المدينة احتجاجاً على دخول قوات النظام السوري إليها.
وقالت مصادر أهلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ معظم المحلات التجارية في المدينة أغلقت، صباح اليوم، تنفيذاً لدعوة من أجل الإضراب تحت عنوان "يوم الغضب المنبجي".
وأوضحت المصادر أنّ الإضراب تفاوت في المدينة، حيث شهدت معظم المناطق إضراباً تاماً، ومن بينها حيّ السرب والسوق الرئيسي والسوق المسقوف وسوق السلالين وشارع الكواكبي وسوق العكاشين وشارع الحديقة العامة وطريق حلب.
ورافق ذلك دعوات من قبل ناشطين لأبناء المدينة المجندين ضمن صفوف "قسد" تحثهم على رمي سلاحهم والمشاركة في الإضراب، احتجاجاً على دخول قوات النظام إلى المدينة.
ويتخوف الأهالي في المدينة من سيطرة النظام التي قد تؤدي إلى شنّ الأخير حملات اعتقال ضد معارضيه، فضلاً عن حملات تجنيد إجباري قد تقوم بها قواته.
ومن المتوقع مناقشة مصير المدينة، يوم غد الثلاثاء، خلال زيارة الرئيس التركي لنظيره الروسي في موسكو.
===========================
الدرر الشامية :لا تشمل كامل المنطقة الآمنة.. "قسد" تكشف المواقع التي ستنسحب منها شمال شرق سوريا
الأحد 21 صفر 1441هـ - 20 أكتوبر 2019مـ  23:41
الدرر الشامية:
كشفت ميليشيا "سوريا الديمقراطية (قسد)"، اليوم الأحد، عن طبيعة المناطق التي ستنسحب منها، على خلفية الاتفاق "التركي - الأمريكي" الأخير، بشأن  الانسحاب من المنطقة الآمنة.
وقال القائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "وار" الكردية، إن المنطقة التي سينسحبون منها لا تشمل جميع المدن الحدودية، إنما تشمل المنطقة الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، وأن قواتهم انسحبت من رأس العين ضمن هذا الاتفاق، منوهًا أنهم اتخذوا كافة التدابير بشأن الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.
وطالب "عبدي" من جميع الأجزاء الكردستانية وفي مقدمتها اقليم كُردستان العراق، تقديم الدعم لقوات "سوريا الديمقراطية" لحماية شمال سوريا، منوهًا أن أي دعم يتم تقديمه لهم هو محل احترام وتقدير.
وأشار "عبدي" إلى أنهم سيقومون بحماية جميع المناطق من نهر دجلة إلى نهر الفرات، بالاضافة إلى تحرير مدينة عفرين ممَّا وصفه بالاحتلال التركي، لذلك يجب تقديم الدعم لهم، على حد قوله.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد اليوم الأحد، باستئناف العمليات العسكرية شمال شرق سوريا، فور انتهاء المهلة المحددة مع واشنطن، في حال لم تلتزم ميليشيا الأحزاب الكردية ببنود الاتفاق المبرم، والانسحاب من المنطقة الآمنة.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت قبل يومين عن تعليق عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا، بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إعطاء فرصة لمسلحي الأحزاب الكردية بالانسحاب من المنطقة الآمنة.
===========================
سي ان ان :وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بحماية الأكراد.. والانسحاب من سوريا خلال أسابيع
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده ملتزمة بالدفاع عن الأكراد، وأشار في مؤتمر صحفي، الاثنين، إلى أن القوات الأمريكية ستبقى بشكل مؤقت في سوريا لمنع تنظيم داعش من السيطرة على حقول النفط.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، من أفغانستان، أن الانسحاب الأمريكي من مناطق شرق الفرات في شمال سوريا، سيستغرق أسابيع وليس أيام، مضيفًا "قواتنا ستبقى في المدن الواقعة بالقرب من حقول النفط. الغرض من تلك القوى العاملة مع قوات سوريا الديمقراطية هو منع داعش من الوصول إلى تلك الحقول النفطية والتي قد تستفيد من إيراداتها المكتسبة".
 يأتي ذلك فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الكردية، الانسحاب من مدينة رأس العين الاستراتيجية في شمال سوريا تنفيذا للاتفاق مع تركيا حول وقف إطلاق النار الممتد حتى الثلاثاء المقبل.
ورصدت CNN وصول قوات أمريكية إلى الحدود العراقية في إطار خطة الانسحاب الأمريكية من شمال سوريا.
===========================
المدن :مليشيات النظام تنسحب من إدلب..إلى شرق الفرات
المدن - عرب وعالم|الإثنين21/10/2019شارك المقال :0
قصفت مليشيات النظام الروسية بلدة كبانة والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي، واستهدفتها مروحيات البراميل بأكثر من 10 براميل متفجرة، وشهدت محاور القتال اشتباكات متقطعة. في حين استهدف قصف المليشيات البري قرى وبلدات جنوبي ادلب وريف معرة النعمان الشرقي، وحلب الجنوبي القريبة من خطوط التماس، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية مواقع المعارضة في جبلي التركمان والأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، واستهدفت أطراف الشيخ مصطفى وكفر سجنة ومعرزيتا والعامرية والفطيرة والمزارع جنوبي كفرنبل، وتسبب القصف الجوي بمقتل عدد من مقاتلي "هيئة تحرير الشام". وتزامن قصف المليشيات الجوي والبري مع حركة كثيفة لطيران الاستطلاع جنوبي ادلب وجبل الزاوية ومناطق القطاع الشمالي من سهل الغاب.
وتعرضت منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، خلال الأيام القليلة الماضية، لأعنف حملة قصف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في 31آب/أغسطس. وزاد عن 50 عدد الغارات الجوية التي استهدفت مناطق المعارضة في 48 ساعة، واستهدفت الغارات بشكل خاص، تحصينات ومقار المعارضة القريبة من جبهات القتال جنوبي ادلب، ومطار تفتناز ومحيطه، ومواقع في جبال الساحل. وبدا ان القصف يعتمد على بنك أهداف أُعد مسبقاً، الأمر الذي دفع بعض الفصائل الإسلامية والتنظيمات السلفية إلى تغيير مواقعها وتنفيذ عمليات إعادة انتشار جديدة خوفاً من الاستهداف.
وتداولت مواقع إعلامية موالية للنظام معلومات حول جاهزية المليشيات لشن جولة جديدة من المعارك في جبهات ادلب، وقالت إن القصف الجوي والبري سوف يتصاعد في الفترة القادمة تمهيداً للأعمال البرية المفرض انطلاقها في أي لحظة.
مصدر عسكري معارض أكد لـ"المدن"، أنه رغم ترويج مليشيات النظام الروسية لاقتراب موعد انطلاق معركتها القادمة في ادلب إلا أن تحركاتها وإعادة نشر وتوزيع قواتها وعتادها يوحي بأن المعركة المفترضة متأخرة بسبب انشغال المليشيات والقوات الروسية بتطورات الوضع الميداني شرقي الفرات وريف حلب الشرقي، في محاولة لملء الفراغ الذي أحدثه الانسحاب الأميركي المفاجئ. وبحسب المصدر، فقد تم نقل جزء كبير من التشكيلات التي كانت تتمركز في محيط ادلب إلى المنطقة الواقعة بين الرقة ومنبج والمنطقة الشرقية عموماً للانتشار في مناطق جديدة كلما سنحت الفرصة.
وانسحبت مؤخراً مجموعات تتبع لـ"الفيلق الخامس" من جبهات كبانة والمرتفعات، والتحقت بالأرتال المتوجهة الى شرقي الفرات وحلت مكانها مجموعات تتبع لـ"سرايا العرين" و"الفرقة الرابعة". وتوجه القسم الأكبر من المليشيات والفرق العسكرية المتمركزة في جبهات حلب الجنوبي والشمالي إلى مناطق الشرق، وهي تعزيزات وصلت تباعاً إلى جبهات حلب خلال أيلول/سبتمبر، تحت مسمى "مهمات حلب". الجزء الأكبر من تعزيزات الفرق العسكرية كان من "الفرقة الأولى المدرعة" التي توجهت الى منطقة منبج. وتتلقى "الفرقة الأولى المدرعة" والتي يقودها اللواء زهير الأسد، دعماً روسياً هائلاً، وهي من أكثر الفرق في قوات النظام انتشاراً في جبهات محيط ادلب، خاصة تشكيلاتها في "اللواء 171" و"اللواء 57" و"اللواء 148".
تحركات المليشيات شملت أيضاَ، نقل وإعادة انتشار التشكيلات المتمركزة في الخط الثالث في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب ومنطقة جورين ومن الثكنات والمقار العسكرية التقليدية التي كانت تتمركز فيها قبل التقدم البري الذي حصل على حساب المعارضة المسلحة، وتم تعليق الإجازات لعناصر المليشيات إلى أمد غير محدد بسبب تطورات منبج وشرقي الفرات.
===========================
صوت العراق :«قسد» تنسحب من رأس العين: ترقبٌ للقاء بوتين – أردوغان
تؤدي السيطرة التركية على رأس العين إلى قطع أهم طريق يربط مناطق «الإدارة الذاتية» الكردية بعضها ببعض (أ ف ب )
أنجز مسلحو «قسد» انسحاباً كاملاً من مدينة رأس العين الحدودية في ريف الحسكة لصالح الجيش التركي وفصائل «الجيش الوطني»، في وقت يواصل فيه الأميركيون خروجهم من الأراضي السورية. تطوّرات تفتح الباب على دور روسي أكبر في التنسيق بين أنقرة والقوى الكردية، يفترض أن يتضح بعضٌ من معالمه ومآلاته في خلال الساعات المقبلة
الحسكة | بأسرع مما كان متوقعاً، وبعد 12 يوماً من بدء الهجوم التركي، أنجزت «قوات سوريا الديموقراطية» انسحاباً كاملاً من مدينة رأس العين في ريف الحسكة، لتدخلها فصائل «الجيش الحر» الموالية لأنقرة، في ما اعتُبر إتماماً للمرحلة الأولى من الهجوم الذي يستهدف المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض. وجاء انسحاب «قسد» من رأس العين بعد تنسيق ميداني مع الجانب الأميركي، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه منذ 3 أيام، وتضمّن السماح لتركيا بالسيطرة على المدينة الحدودية، وإلزام القوات الكردية بالانسحاب من منطقة العمليات العسكرية التركية.
وتؤدي السيطرة التركية على رأس العين إلى قطع أهم طريق يربط مناطق «الإدارة الذاتية» الكردية في محافظتَي الحسكة ودير الزور، بمناطقها في الرقة وريف حلب، ليبقى طريق الرقة القديم (طريق أبيض) يربط بعضها بالبعض الآخر. كما أن دخول المدينة يعني السيطرة على أكثر من 160 كلم بين رأس العين وأطراف عين عيسى، وبعمق يتراوح بين 20 و30 كلم، بما فيه الطريق الدولي من عالية في ريف الحسكة حتى أطراف مدينة عين عيسى غرباً. ويؤشر انسحاب «قسد» من رأس العين إلى استمرار رغبة القوى الكردية في التنسيق مع الولايات المتحدة، على رغم تتالي مؤشرات الانسحاب الأميركي الكامل من الأراضي السورية. وقال القائد العام لـ«قسد»، مظلوم عبدي، لوسائل إعلام فرنسية، إن «قواتهم ترغب في استمرار وجود الدور الأميركي في سوريا لخلق توازن على الأرض»، معتبراً أن «قواتهم اضطرت إلى التنسيق مع النظام وروسيا بعد إعلان الانسحاب الأميركي»، لافتاً إلى «تمسّكهم بخصوصية قواتهم كجزء من منظومة الدولة السورية من خلال استمرار عملها في مناطق وجودها وبإشراف جيش النظام السوري».
يرجّح أن تكون الـ48 ساعة المقبلة حاسمة لجهة تجدّد العملية العسكرية التركية من عدمه
وربّما تؤشر هذه التصريحات إلى عدم استعجال القوى الكردية إتمام تحالف كامل مع الحكومة السورية، واستمرارها في التعويل على الجانب الأميركي في حفظ بعض مكاسبها السياسية والعسكرية. لكن السعي الكردي إلى التنسيق على جبهتين متضادتين، الأولى مع واشنطن ومن خلالها مع أنقرة، والثانية مع دمشق وموسكو، يهدّد بخسارة المزيد من الأراضي لصالح الأتراك، إذ تفيد المعطيات الميدانية بقيام الأتراك بالدفع بتعزيزات باتجاه مدينة الدرباسية الحدودية وكامل الشريط الحدودي باتجاه رأس العين، ما يهدد بتجدّد العملية العسكرية بعد انتهاء فترة تعليقها يوم غد الثلاثاء. وفي هذا السياق، تؤكد مصادر مطلعة على مسار المحادثات بين الأكراد وروسيا، لـ«الأخبار»، أن «الأكراد يصرّون على أن يكون الوجود العسكري للجيش السوري رمزياً ومحدوداً، مع استمرار القوة العسكرية لقواتهم في المنطقة»، لافتاً إلى أن «هذا الموقف غير مقبول من الأتراك، الذين يصرّون على إخلاء عسكري وسياسي كامل لقسد والإدارة الذاتية على كامل الشريط الحدودي». ويضيف المصدر أن «الأكراد رفضوا انتشار الجيش السوري في مدينة اليعربية ومعبرها الحدودي مع العراق»، متابعاً أن «دخول الجيش السوري إلى الشريط الحدودي من المالكية حتى الدرباسية كان محسوماً، لولا استمرار الأكراد في التعويل على الأميركيين».
إزاء ذلك، يرجّح أن تكون الـ48 ساعة المقبلة حاسمة لجهة تجدّد العملية العسكرية التركية من عدمه، إذ إن تلك الساعات ستشهد لقاءين مهمّين: الأول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والثاني بين قيادات عسكرية روسية وقادة أكراد في القامشلي. ومن المتوقّع أن تتحوّل مهمة التنسيق بين أنقرة والأكراد إلى الجانب الروسي، بعد أن ينجز «التحالف الدولي» انسحابه، ما سيكون حاسماً لجهة فتح جبهات عسكرية، أو انتشار الجيش السوري على كامل الشريط الحدودي من المالكية حتى الدرباسية بطول قرابة 240 كلم. كذلك، يتوقع أن يشهد هذا الأسبوع وصول فرق الشرطة العسكرية الروسية للانتشار في محافظة الحسكة، في خطوة ستشكّل أول ظهور لها في هذه المحافظة منذ بداية الحرب على سوريا. وسيعني هذا الانتشار تحوّل مناطق شرق وشمال سوريا إلى مناطق نفوذ لموسكو، التي ستكون اللاعب الرئيس في التنسيق بين مختلف الأطراف، علماً بأنها دائماً ما تؤكد حرصها على إنجاز تسليم سلمي لتلك المناطق إلى الدولة السورية. وترجّح مصادر سورية متعددة أن يعمد الروس إلى «دمج الأكراد في الجسم العسكري للجيش السوري، من خلال الفيلق الخامس التطوعي، في استنساخ لتجارب سابقة في المنطقة الجنوبية». لكن مصدراً كردياً يرفض في حديث إلى «الأخبار» أيّ دمج عسكري مع الجيش السوري، مؤكداً أن «لا تنازل عن ضرورة الحفاظ على الدور العسكري وخصوصية قوات قسد والأسايش بالتنسيق مع الحكومة السورية».
===========================
القدس العربي :انسحاب متزامن للقوات الأمريكية والكردية من شمال شرق سوريا
هبة محمد وإسماعيل جمال
عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: انسحب مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية «قسد» (الوحدات الكردية) بشكل كامل، الأحد، من مدينة رأس العين المحاصرة من القوات التركية وفصائل سورية موالية لها، بموجب اتفاق أمريكي تركي لوقف إطلاق النار.
 
وينص اتفاق توصل إليه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في أنقرة الخميس على «تعليق» كل العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا خلال 120 ساعة يفترض أن تنتهي الثلاثاء، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من «منطقة عازلة» بعمق 32 كيلومتراً، لم يتم تحديد طولها.
وفي أول تعليق تركي، قال إردوغان إن بلاده «تتابع عن كثب» انسحاب المقاتلين الأكراد «من المنطقة الآمنة وفق المهلة المحددة في الاتفاق التركي الأمريكي». .وأوضحت وزارة الدفاع التركية أنه ما من معوقات تعترض تنفيذ الاتفاق، لافتة إلى أن عملية الانسحاب تتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
 
اردوغان: حررنا 1500 كلم مربع… وقلت لجونسون: هل الإرهابيون أعضاء معكم في الناتو؟
 
وبعد ظهر الأحد، شاهد مراسل وكالة فرانس برس في رأس العين خمسين سيارة على الأقل، بينها سيارات إسعاف، أثناء مغادرتها مستشفى في المدينة يشكل خط تماس بين القوات التركية وحلفائها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية.
وفي تغريدة على تويتر، نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وزير الدفاع مارك إسبر أن «وقف إطلاق النار صامد».
على خط مواز، انسحبت القوات الأمريكية الأحد من قاعدة لها على أطراف المنطقة العازلة التي تعمل أنقرة على إنشائها. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس الأحد أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأمريكي وتعبر مدينة تل تمر، بينما كانت مروحيات برفقتها تحلق في الأجواء. ولا يزال الأمريكيون يحتفظون بقواعد في محافظتي دير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق)، بالإضافة إلى قاعدة التنف جنوباً.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ الجيشين التركي والوطني السوري، حررا 1500 كيلو متر مربع من الإرهابيين في إطار عملية «نبع السلام» شمالي سوريا.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان في مدينة إسطنبول في إطار فعالية في ولاية ريزة شمالي تركيا.
وقال أردوغان: «عندما يتعلق الأمر بالوطن واستقرار شعبنا لا نشعر بالحاجة لأخذ إذن من أحد»
وأضاف إننا سنعمل على تأمين المنطقة الآمنة (في سوريا) وخططنا ومشاريعنا جاهزة وسنتخذ خطواتنا على هذا الأساس.
وأشار أردوغان إلى أنه في حال تم الالتزام بالاتفاق التركي- الأمريكي، كان بها، وإلا فإن قوات بلاده ستستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء مهلة الـ120 ساعة.
وقال إنّ اتفاق مهلة الـ120 ساعة تم مع واشنطن وليس مع الإرهابيين، معربا عن أمله بأن يلتزم الأمريكيون بوعودهم هذه المرة، وألا يكرروا المماطلة التي لجأوا إليها فيما يتعلق بمنطقة منبج.
وعبر أردوغان عن أمنياته بأن يشكل الاتفاق التركي الأمريكي منعطفا جديدا في العلاقات بين البلدين.
وجدّد تأكيده أنّ المنطقة الآمنة ستمدد من الشمال إلى الجنوب بمسافة 32 كيلومترا، ومن حدود العراق حتى مدينة جرابلس بطول 444 كيلومترا.
وعن اتصاله الهاتفي الأحد مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال أردوغان «أبلغتهم أن لا يكونوا بجانب الإرهابيين»، «نحن معكم في الناتو (حلف شمال الأطلسي) إن كان التنظيم الإرهابي عضوا في الحلف فنحن ليس لدينا علم».
ويبقى سؤال حول إدلب، هل يطلب بوتين من أردوغان محاربة جبهة النصرة مقابل طرد الوحدات الكردية من منبج وعين العرب؟ فبعد توقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، تتجه كافة الأنظار حالياً إلى اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمتوقع أن يحسم مصير منطقتي منبج وعين العرب اللتين باتتا تحت السيطرة المشتركة لروسيا والنظام السوري بوجود الوحدات الكردية، التي تطلب تركيا طردها من تلك المناطق.
===========================
الجزيرة مباشر :دوغان: وحدات الحماية الكردية تتجهز لشن هجوم كيميائي شرق الفرات
قالت وكالة دوغان التركية إنّ وحدات حماية الشعب الكردية تتحضر لشن هجمات كيميائية، شمال شرقي سوريا.
وذلك بهدف تلفيق الاتهام بها للقوات التركية، والفصائل السورية المشاركة في عملية نبع السلام، التي تم تعليقها مؤقتاً باتفاق تركي أمريكي.
 
ما القصة؟
وكالة دوغان، كشفت في تقرير لها، عن دخول ست شاحنات محملة بالأسلحة الكيميائية، من منطقة سيمالكا على الحدود العراقية السورية، إلى مدينة القامشلي التي تسيطر عليها وحدات الحماية الكردية، شرق نهر الفرات.
الوكالة حذرت من هجوم للوحدات الكردية بتلك الأسلحة، ضد مناطق مأهولة بالمدنيين، لاتهام القوات التركية باستخدام الكيميائي، والتأثير على الرأي العام الدولي.
نقلت دوغان عن مصادر استخباراتية تركية، معلومات تفيد بنية الوحدات الكردية استخدام الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن السلطات التركية وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، في الصورة الكاملة لما حدث.
أضافت الوكالة أن القوات التركية عززت من إجراءاتها الأمنية لتفادي الهجوم، وقامت بالتدابير اللازمة على الطريق المؤدي بين منطقتي القامشلي ورأس العين شمال شرقي سوريا.
توضيح رسمي
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد في كلمة له، الأحد، عدم وجود أي نوع من الأسلحة الكيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية.
أوضح أكار أن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيميائي خلال عملية نبع السلام، محض افتراء وأكاذيب، حسب وصفه.
أكار: ليس لدينا هذا النوع من السلاح في تركيا ولا نمتلك المنصات التي تطلق من خلالها.
أكار حذر من أن قوات بلاده "ستقضي على أي تهديد يطال أمن الحدود وسلامة المواطنين القاطنين في المناطق القريبة من الحدود السورية".
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، قال في بيان، إن تركيا ترفض رفضا قاطعا الادعاءات التي تقول إن تركيا استخدمت السلاح الكيميائي، خلال عمليتها العسكرية شمال سوريا.
أقصوي: تركيا طرف في اتفاقية حظر تصنيع الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها منذ عام 1997، وتطبق جميع التزاماتها بهذا الخصوص.
المسؤول التركي أشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقم بأي تحقيق حول هذه المزاعم، التي لم تثبت صحتها.
 سحق رؤوس الإرهابيين
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر، أمس السبت، من أن بلاده ستستمر في "سحق رؤوس الإرهابيين" شمال شرقي سوريا، في حال عدم نجاح الاتفاق الأخير مع الجانب الأمريكي.
وزارة الدفاع التركية، ذكرت في الوقت ذاته أن 14 "هجوما استفزازيا" انطلق من سوريا، في الساعات 36 الماضية، مشيرة إلى أنها تواصل التنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بتنفيذ الاتفاق.
الخميس الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة المعارضة السورية في 9 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
يقضي الاتفاق بأن تكون المنطقة الآمنة بالشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب وحدات الحماية الكردية من المنطقة، ورفع العقوبات عن تركيا.
===========================
الجزيرة :شرق الفرات.. المسلحون الأكراد ينسحبون من رأس العين وأردوغان يهدد
قبل 9 ساعات
أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية انسحابها الكامل من مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا وفق الاتفاق الأميركي التركي، في حين تؤكد أنقرة أنها تراقب تنفيذ الاتفاق عن كثب.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو جبريل في بيان "لم يعد لنا أي مقاتلين في المدينة"، في إشارة إلى مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا. لكن المتحدث باسم جماعة معارضة الرائد يوسف حمود قال لرويترز إن انسحاب المسلحين الأكراد من المدينة لم يكتمل.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أكد السبت في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أنه بمجرد انسحاب قواته من رأس العين، سينتهي الانسحاب من منطقة تمتد بين رأس العين وتل أبيض بعمق 30 كلم وبطول حوالي 120 كلم.
وينص اتفاق توصل إليه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي في أنقرة الخميس الماضي على "تعليق" العملية العسكرية "نبع السلام" في شمال شرقي سوريا لمدة خمسة أيام يفترض أن تنتهي الثلاثاء، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من "منطقة عازلة" بعمق 32 كلم ولم يتم تحديد طولها.
ويُفترض -وفق الاتفاق- أن تتوقف العملية العسكرية التركية التي بدأت يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري "نهائيا ما إن يتم إنجاز هذا الانسحاب".
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع التركية أن رتلا عسكريا مؤلفا من 55 مركبة دخل إلى رأس العين، وخرج من المدينة رتل آخر مؤلف من 86 آلية باتجاه "تل تمر".
وبدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه إذا لم يتم الالتزام بالاتفاق التركي الأميركي بشأن عملية "نبع السلام"، فإن قوات بلاده ستستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء المهلة. وأكد أن خطط بلاده المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمالي سوريا جاهزة، وأنها ستتخذ خطواتها على هذا الأساس.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت للجزيرة أن رتلا عسكريا للنظام السوري دخل عبر مدينة الطبقة إلى منطقة سد الفرات شمال شرقي سوريا، وذلك بعد اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية يقضي بدخول قوات النظام إلى مناطقها شرق نهر الفرات.
وأضافت المصادر أن قوات النظام دخلت أيضا إلى سد الفرات من بلدة المحمودلي غربي الرقة، وأن الخطوة تزامنت مع انسحاب القوات الأميركية من قرية صرين في ريف مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب إلى الحسكة.
تبادل الاتهامات
ورغم صمود الهدنة في اليومين الأولين، قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديا تركيا قتل وأصيب آخر الأحد بعد هجوم بالأسلحة المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة الخفيفة شنته وحدات حماية الشعب الكردية على مهمة مراقبة واستطلاع في تل أبيض شمال شرقي سوريا، وهي ثاني المدن التي سيطرت عليها القوات التركية خلال هجومها.
وأضافت الوزارة أن القوات التركية ردت على الهجوم، مشيرة إلى أن وحدات حماية الشعب انتهكت الاتفاق منذ بدء سريانه 22 مرة.
ويوم الجمعة اتهمت قوات سوريا الديمقراطية تركيا بانتهاك الاتفاق بقصفها أهدافا مدنية في شمال شرقي البلاد، لكن مسؤولا تركيا كبيرا نفى هذا الاتهام.
===========================
سما الاخبارية :أرتال للجيش السوري تتجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة
ذكر مصدر ميداني محلي أن عدة أرتال من ألوية مدرعة تابعة للجيش السوري توجهت إلى منطقة شرق الفرات، للانتشار في ريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وقال المصدر، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد: "أرتال من الجيش السوري تتوجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة".
وأوضح المصدر الميداني، حسب الوكالة، أن "الأرتال العسكرية مؤلفة من ثلاثة ألوية مدرعة" للقوات الحكومية.
وفي 17 أكتوبر، توصلت تركيا والولايات المتحدة، المتحالفة مع المقاتلين الأكراد في الحرب على "داعش"، عقب محادثات بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى اتفاق حول نظام وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، ينص على تعليق كل الأعمال القتالية، ومنح 120 ساعة لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، للانسحاب من منطقة بعمق نحو 32 كيلومترا نحو الجنوب.
وأكد بينس في حينه أن الولايات المتحدة ستسهل هذه العملية، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية لن تعود إلى هذه المنطقة.
واعتبرت السلطات السورية هذه التحركات خرقا لسيادة البلاد، وأرسلت قوات للسيطرة على عدد من المدن والبلدات الكبيرة هناك، بعد التوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي ينشط ضمنها المقاتلون الأكراد، بوساطة من الجانب الروسي، وسط زيادة المخاوف من اندلاع اشتباكات بين الجيشين التركي والسوري في ظل الخلافات الحادة بين دمشق وأنقرة.
==========================