اخر تحديث
الأربعاء-24/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ شاعر الرسول كان يؤيّده روح القدس .. فأرواحُ مَن تؤيّد أعداءه ، بالأمس واليوم ؟
شاعر الرسول كان يؤيّده روح القدس .. فأرواحُ مَن تؤيّد أعداءه ، بالأمس واليوم ؟
07.11.2019
عبدالله عيسى السلامة
قال تعالى : (وكذلك جعلنا لكلّ نبيّ عدوّاً شياطينَ الإنس والجنّ يوحي بعضُهم إلى بعضٍ زُخرفَ القول غُروراً ) .
ندَع الحديث عن شياطين الجنّ ، الذين يقتصر عملهم ، على الوسوسة ، ونقف عند شياطين الإنس ، لنعرف :
من هم شياطين الإنس ، الذين يزخرفون القول ، في عداوة الأنبياء؟
هم أنماط مختلفة من الإنس ، لكلّ نبيّ ، في عصره ومجتمعه ، نمط منهم ، أو أكثر! وقد ذكر القرآن الكريم ، بعض هؤلاء ، وبعض أساليبهم ، في عداوة الإنبياء !
وكيف يمارسون عداوتهم :
كلّ قوم يمارسون عداوتهم ، بأسلوب معيّن ! وقد يتشابه بعض الأساليب ، ويختلف بعضها، بحسب الزمان والمكان والأشخاص ! وأكثر مَن كان يعادي الأنبياء ، المَلأ من كلّ قوم يُرسَل إليهم النبيّ ، وهم عِلية القوم ، المتنفّذون اجتماعياً ومالياً ، والمرتبطون بالحاكم الأعلى للبلاد!
نماذج : (سنكتفي بماذج معيّنة ، دون استعراض سائر النماذج) !
إبراهيم : أرادوا قتله ، من خلال إحراقه بالنار، لكن الله نجّاه ، بأن أمرالنار، أن تكون برداً وسلاماً عليه !
موسى : خرج بقومه ، بني إسرائيل ، فتبعهم فرعون وقومه ، ليستأصلوهم ، ففلق الله البحر، ونجّى موسى وقومه ، وأهلك الظالمين !
زكريا : قتله اليهود ، ويحيى حرّضوا الملك الروماني ، على قتله ، فقتله ، إرضاء لراقصة اسمها : سالومي !
المسيح : حاولوا قتله وصلبه ، ولكن الله نجّاه منهم ، ورفعه إلى السماء ، فصلبوا رجلاً يشبهه ، وظنوا أنهم صلبوه .. وأوضح الله ذلك ، في القرآن !
محمد : كذّبوه ، وقاطعوا بني هاشم ، الذين آزروه ، فحوصروا في الشعب..ثمّ تآمروا على قتله، ليلة الهجرة ، فنجّاه الله منهم !
وما إيحاءاتهم ، عبر القول المزخرف :
مارس أعداء الأنبياء ، أساليب كثيرة ، في إيذاء الأنبياء ، بالكلام ، ومن أهمّها السخرية !
قوم نوح : كانوا يعارضون دعوته ، ويكذّبونه ! ويسخرون منه ، وحين باشر ببناء السفينة، ازدادت سخريتهم منه !
موسى : اتهموه بالسحر .. ووصفوه بأنه : مَهين ، ولا يكاد يُبين !
لوط : قال قومه : أخرجوا آلَ لوط من قريتكم إنهم أناسٌ يتطهّرون !
قوم شعيب : قالوا لنبيّهم : ياشعيب أصلاتُك تأمُرك أن نتركَ مايعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا مانشاء إنك لأنت الحليمُ الرشيد !
محمد : سخروا منه ، وقالوا : ألم يجد الله غيرك ، ليرسله؟ ( وقالوا لولا أُنزِل هذا القرآنُ على رجلٍ من القريتين عظيم) واتّهموه بأنه ساحر، وبأنه شاعر، وبأنه كذاب !
وما واجب أتباع الأنبياء ، المخلصين الصادقين الواعين ، اليوم ، تجاه هؤلاء الشياطين ، الكبار منهم والصغار؟
مانحسب المؤمنين الصادقين المخلصين ، يحتاجون إلى نصائح ، في التمسّك بمعتقداتهم وأخلاقهم ! كلّ مايحتاجونه ، هو معرفة أساليب الشياطين ، في الكيد لهم ولمعتقداتهم .. وتنسيق الأساليب ، في الردّ عليها .. وفي الهجوم على المجرمين المفترين ،عبر فضح أساليبهم ، ودحض افتراءاتهم وأكاذيبهم !