اخر تحديث
الإثنين-29/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ سَدّ الثغرات ، وإقالة العثرات ، من مكارم الأخلاق .. فأين أصحابُها ؟
سَدّ الثغرات ، وإقالة العثرات ، من مكارم الأخلاق .. فأين أصحابُها ؟
17.02.2020
عبدالله عيسى السلامة
الثغرات ، قد يحتاج سدّها ، إلى شخص واحد ، وقد يحتاج إلى جماعة ! كما أنها قد تكون ثغرة شخص ، أو أشخاص عدّة ! وقد تكون ثغرة تتعلق بالمجتمع الإسلامي ، كله ، كما قد تتعلق بجيش، من جيوش المسلمين ..وقد تكون في مجالات عدّة : مالية واجتماعية وسياسية ، وعلمية وطبّية ..!
أمّا إقالة العثرات، فتكون، في الغالب، فردية ، تتعلق بشخص أو أسرة، أو بمجموعة أشخاص !
وسيكون أكثر حديثنا ، هنا ، منصبّاً ، على الجانب المالي ، وما يتعلق بسدّ حاجات المحتاجين ؛ نظراً إلى ماتعانيه الأمّة ، من مآسٍ وكوارث ، جعلت ملايين المسلمين ، بحاجة ماسّة ، إلى سدّ ضروريات الحياة ، من طعام ولباس ومأوى ، ونحو ذلك ، بسبب ما صنعه بها أعداؤها ، وبعض المحسوبين عليها ، من أبنائها !
قال تعالى : وفي أموالهم حقّ معلوم * للسائل والمحروم .
وقال تعالى : ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً * إنّما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءً ولا شكوراً .
وفي الحديث الشريف : كلّ رجل من المسلمين ، على ثغرة من ثُغَر الإسلام .. اللهَ اللهَ ، لايؤتى الإسلام مِن قِبَلك !
وقال رسول الله : مَن نفّس عن مؤمن كُربة من كُرب الدنيا ، نفّس الله عنه كُربة من كُرب يوم القيامة ، ومَن يَسّر على مُعسر، يسّر الله عليه ، في الدنيا والآخرة ، ومَن سَترَ مسلماً ، سترَه الله في الدنيا والآخرة .. والله في عون العبد ، ماكان العبد في عون أخيه !
وقال رسول الله : إن الأشعريين ، إذا أرمَلوا في الغزو ، أو قلّ طعام عيالهم بالمدينة ، جمَعوا ماكان عندهم ، في ثوب واحد، ثمّ اقتسموه بينهم ، في إناء واحد ، بالسَويّة ..فهم منّي، وأنا منهم!
وقال رسو ل الله: مَن كان معه فَضل ظَهر، فليعُد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضلٌ من زاد، فليعُد به على من لا زاد له / فذَكَر من أصناف المال ماذكر، حتى رأينا، أنه لاحقّ لأحد منّا، في فضل/ رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : مثلُ المؤمنين ، في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم ، كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الأعضاء ، بالحمّى والسهر . متّفق عليه .
وقد حضّ الإسلام ، كثيراً ، على عتق رقاب العبيد ، وإغاثة الملهوفين ، في مواضع كثيرة ، في القرآن والسنّة ، ممّا لا يتّسع المجال لاستقصائه!