الرئيسة \  ملفات المركز  \  سيطرة داعش على تدمر ورود الفعل عليها 21-5-2015

سيطرة داعش على تدمر ورود الفعل عليها 21-5-2015

23.05.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. النشرة :بعد تدمر... بوغدانوف يكشف اتفاقه مع روبنشتاين: واشنطن فهمت الآن أن لا بديل الأسد
2. البغدادية نيوز :هولاند: على العالم التحرك بعد استيلاء داعش على تدمر
3. السومرية :تنظيم "داعش" يسيطر على آخر معبر سوري مع العراق
4. السومرية :مسلحو "داعش" يعدمون العشرات في مدينة تدمر السورية
5. قلق دولي على إرث تدمر وهولاند يدعو العالم للتحرك
6. البوابة: "داعش يسيطر على أكثر من نصف سوريا بسقوط تدمر ومعبر "التنف" الحدودي مع العراق
7. حمرين نيوز :ناشطون: النظام انسحب من تدمر على أنغام الموسيقى
8. البي بي سي :الأمم المتحدة: القوات السورية منعت المدنيين من الهروب في تدمر
9. صدى البلد :الخارجية البريطانية: وجود داعش في تدمر مأساة لكافة السوريين
10. القرطاس :“الفايننشال تايمز”: نظام الأسد نقل مئات المساجين من تدمر بينهم لبنانيون
11. البوابة نيوز :الأمم المتحدة: "ثلث سكان تدمر البالغ عددهم 200 ألف نسمة ربما فروا"
12. أ.ف.ب :مديرة اليونسكو: تدمير آثار "تدمر" سيشكل "خسارة هائلة للبشرية"
13. الساحة :أمريكا تعترف بالانتكاسة.. داعش تسيطر على تدمر بالكامل
14. كلنا شركاء :لوفيغارو: عجز الدبلوماسية الغربية في “العراق وسوريا”
15. الوسط :تاريخ «تدمر» تحت رحمة «داعش»... و«اليونسكو» تدعو مجلس الأمن للتدخل
16. النهار نت :واشنطن وباريس: سيطرة داعش على تدمر “انتكاسة” للتحالف
17. الاوسط :“داعش” يعدم 17 شخصا في تدمر ويأمر السكان بالتزام المنازل
18. عكس السير :حزب الله: الدمار سيستمر في سوريا ..و سيطرة “داعش”على مدينة تدمر جزء من الكر و الفر
19. النهار نت :#الأزهر يطالب المجتمع الدولي بحماية مدينة تدمر الأثرية من تنظيم داعش الإرهابي
20. السفير :مدير الآثار في سوريا لـ«السفير»: العالم يتفرّج على تدمير الحضارة
21. السومرية نيوز : البيت الأبيض: استيلاء داعش على تدمر انتكاسة للتحالف الدولي
22. المصري اليوم :صحيفة فرنسية تجيب على سؤال لماذا تحمل «تدمر» السورية أهمية استراتيجية لـ«داعش»؟
23. صحيفة نهار نت :وزير الداخلية اللبناني: ليس لدينا معلومات حول سجناء "تدمر"
24. الغد الاردنية :الملك: تدمير التراث في تدمر "مؤسف فعلا"
 
النشرة :بعد تدمر... بوغدانوف يكشف اتفاقه مع روبنشتاين: واشنطن فهمت الآن أن لا بديل الأسد
الجمعة 22 أيار 2015  آخر تحديث 09:38 ناصر قنديل - "البناء"
- في ظلّ ما تشهده سورية من تصاعد في الحرب والتطورات الدرامية التي ترافقها على جبهات القتال، مما يريد له حلفاء واشنطن أن يظهر كأوراق اعتماد لهم لإقناع البيت الأبيض بالعودة إلى خطط التدخل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وعدم الاكتفاء بإرضائهم بالحديث عن اللاشرعية واللامستقبل في الحلّ السياسي، كان يتقدّم من بين هؤلاء الحلفاء كلّ من السعودية وتركيا خصوصاً، لتقول عبر إعلامها إنّ ما يجري يعني قرب ساعة سقوط سورية، وكان واضحاً أنّ ما بعد السقوط لا يعني السعوديين والأتراك، بقدر ما يعنيهم التخلص من الأسد، كما كان تعاونهما مع قطر في ليبيا بقبول ورضا أميركيين، له هم واحد هو ليلة الاحتفال بالنصر على الرئيس الليبي معمر القذافي، ولتذهب بعدها ليبيا إلى أيدي العفاريت، وليذهب الأمن الأوروبي والإقليمي إلى الجحيم، ولتسقط ليبيا كالفاكهة الناضجة في يد تنظيم «القاعدة».
 
- في هذا التوقيت الذي تبدو فيه الابتسامات الصفراء على وجوه السعوديين والأتراك، كانت التقارير الاستخبارية على طاولة الرئيس الأميركي ومثلها على طاولة الرئيس الروسي، تنقل بالتفاصيل المعلومات عن حجم التورّط التركي والسعودي في ما ينسبونه إلى المعارضة السورية، وعندما يُقال لهم لكنها «النصرة» و«داعش»، يبدأون بالحديث عن تمييز بين الطرفين، وينتهون بالمهمّ وهو أنّ الوضع في سورية يزداد سوءاً، وعندما يطالَبون بتفسير وصول أسلحة نوعية إلى أيدي «النصرة» و«داعش»، يقولون إنّ السبب هو ما تمّ السطو عليه من مستودعات الجيشين السوري والعراقي، ولكون السلاح المعنيّ من منشأ غربي وأميركي خصوصاً، طالبت موسكو واشنطن بتحقيق تودع نسخة عنه حول الأرقام التسلسلية لصواريخ مضادة للدروع، وقعت منصاتها في يد الاستخبارات الروسية، بعد استخدام «داعش» و«النصرة» لها، وهل هي نتاج قرار أميركي شبيه بحرب أفغانستان بتسليح «القاعدة» ضدّ الجيش السوفياتي يومها بصواريخ ستينغر التي لعبت دوراً حاسماً في الحرب، طالما أنّ الصواريخ لم يتبيّن لأرقامها وجود في مستودعات الجيش العراقي وما تسلمه من مساعدات أميركية.
- كانت موسكو تنتظر ردّ الفعل الأميركي لتعرف خطوتها اللاحقة، ففوجئت خلال ثماني وأربعين ساعة، بوصول دانييل روبنشتاين مساعد وزير الخارجية الأميركي، المكلف بالملف السوري للقاء مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، المسؤول عن ملفات الشرق الأوسط، وحمل روبنشتاين الجواب، لقد تمّ شحن الصواريخ من المستودعات التركية والقطرية والسعودية والإماراتية، ويبدو أنّ الأعداد بالمئات من المنصات مع ذخيرة كافية، ليسأل بوغدانوف محدّثه الأميركي عما إذا كان مشغلو الصواريخ من «النصرة» و«داعش» أم خبراء تدرّبوا في واشنطن من جيوش الحلفاء، ليجيب روبنشتاين هناك مئات من رجال الكوماندوس السعودي والإماراتي والتركي والقطري يقاتلون فوق الأراضي السورية، من ضمن تشكيلات «النصرة» و«داعش»، والأسلحة والمعدّات والأموال المرصودة لهذه المهمات تدعو إلى الدهشة، بما يفعله هؤلاء المجانين.
- بعد مشاورات دامت يومين غادر روبنشتاين موسكو متوجهاً إلى أنقرة والرياض، لمهمة قال عنها بوغدانوف إنها لحث القوى الإقليمية على توظيف نفوذها للدفع في اتجاه الحلّ السياسي في سورية، وتشجيع السوريين على حوار سوري سوري يمهّد لجنيف، لأنّ واشنطن وموسكو تتشاطران القلق من تنامي الإرهاب ومخاطر تمدّده، وبعد زيارة روبنشتاين إلى عواصم المنطقة حدث ما حدث في تدمر، فخرج بوغدانوف ليقول:
- «الآن زملاؤنا الأميركيون أدركوا شيئاً واحداً، أنه لا بديل الآن عن الرئيس بشار الأسد والحكومة الحالية. وإذا حصل معهم شيء ما، فإنّ السلطة والأراضي السورية بالكامل سيأخذها المتطرفون والإرهابيون، وستكون صومال الثانية، أو ليبيا الثانية، وهذا سيناريو خطير للغاية».
- يعرف المتابعون لملف العلاقات السورية ـ الروسية أنّ مواقف بوغدانوف لم تعكس يوماً ما يوحي بالتعصّب لبقاء الرئيس الأسد، وهو الذي نقل عنه مراراً كلاماً أثار استغراب دمشق، واستدعى صدور توضيحات روسية مباشرة أحياناً وغير مباشرة أحياناً كثيرة، وما قاله ليل أمس ليس كلاماً جزافاً ولا انفعالاً عاطفياً، إنه مضمون التفاهم النهائي على مستقبل الخريطة في سورية، تفاهم سيترجم في السياسة والسلاح، وفي تطورات الحرب في سورية، سيشهد ترجماته ومعانيه وتداعياته، الذين يهللون لما جرى في تدمر وما جرى قبله في إدلب وجسر الشغور، أو ما قد يجري في أيام قليلة مقبلة، قبل أن تبدأ التغييرات الجذرية بالظهور تباعاً.
- موسكو من اليوم وصاعداً مسؤولة عن تنفيذ هذا التفاهم، بتقديم الدعم التسليحي والتقني الذي يسمح للجيش السوري بتعطيل مفعول السلاح الأميركي المسرّب إلى «داعش» و«النصرة» من الخليج وتركيا، واسترداد زمام المبادرة في الجبهات التي شهدت الهجوم التركي السعودي المعاكس، وهي بدأت بخطوات تنفيذية لهذه المهمة.
 
=====================
البغدادية نيوز :هولاند: على العالم التحرك بعد استيلاء داعش على تدمر
 البغدادية نيوز  منذ ساعة واحدة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
بغداد/ متابعة البغدادية نيوز/... اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن وجوب تحرك العالم بعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي على تدمر وسط مخاوف تدمير المعالم السياحية في المدينة السورية التاريخية.
وقال هولاند في حديث، تابعته /البغدادية نيوز/ انه "علينا ان نتحرك لان هناك تهديدا لهذه الآثار المدرجة ضمن تراث الانسانية، وفي الوقت نفسه علينا ان نتحرك ضد داعش".
واضاف هولاند انه "يتعين ايضا التوصل الى حل سياسي في سوريا"، مشيراً الى ان "هذا ما تفعله فرنسا منذ امد طويل".
وأوضح هولاند انه "داعش يخوض كل يوم بمعارك، ويمارس ضغوطات كبيرة على المدنيين"
=====================
السومرية :تنظيم "داعش" يسيطر على آخر معبر سوري مع العراق
السومرية نيوز/ بغـداد
سيطر تنظيم "داعش" على معبر التنف الحدودي السوري مع العراق بعد انسحاب القوات السورية منه، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد معبر التنف، آخر معبر مع العراق كان تحت سيطرة القوات الحكومية السورية، ويقابله من الجهة الاخرى معبر الوليد الحدودي على الاراضي العراقية في محافظة الانبار.
ويقع معبر التنف، في محافظة حمص في الطريق إلى مدينة تدمر التاريخية التي سيطر عليها تنظيم "داعش" يوم الأربعاء.
=====================
السومرية :مسلحو "داعش" يعدمون العشرات في مدينة تدمر السورية
السومرية نيوز/ بغـداد
اعدم مسلحو تنظيم "داعش"، مساء الخميس، 17 شخصا على الأقل بينهم مدنيون وذلك بعد استيلاء التنظيم على مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، إن "التنظيم أعدم في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ما لا يقل عن 17 شخصا بينهم عناصر من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية له، إضافة لأشخاص موالين للنظام، وقام بفصل رؤوس بعضهم عن أجسادهم في المدينة".
وأضاف أن "المدنيين كانوا يعملون في مجلس محلي"، موضحاً أن التنظيم اتهمهم بـ "العمالة والتعاون مع النظام".
وقال الناشط السوري محمد حسن الحمصي أن "التنظيم أمر سكان المدينة بالبقاء في منازلهم". وأضاف انه "اتصل ببعض السكان في المدينة وقالوا إنهم يريدون مغادرتها لكنهم خائفون من القيام بذلك بعد سماعهم بعمليات الإعدام".
وبحسب المرصد، فأن "460 شخصا على الأقل قتلوا في معارك تدمر التي بدأت في 13 أيار بينهم 49 أعدمهم التنظيم ضمنهم تسعة أطفال".
=====================
قلق دولي على إرث تدمر وهولاند يدعو العالم للتحرك
مع سقوط تدمر بأيدي داعش عبرت منظمة اليونسكو عن مخاوفها على الإرث التاريخي في المدينة . فيما دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العالم إلى التحرك.
وقال هولاند إنه يجب على العالم أن يتحرك لأن سيطرة داعش على مدينة تدمر تشكل تهديدا للآثار التي هي جزء من تراث الانسانية.
وتتعالى المخاوف الدولية من تدمير داعش للمعالم السياحية في المدينة التاريخية على غرار ما فعله بمناطق أثرية عراقية، لا سيما في الموصل.
وكان داعش سيطر بشكل كامل على مدينة تدمر بعد انسحاب قوات النظام السوري، وعمد إلى اعدام العشرات وسط خوف من سكان المدينة من المغادرة خوفاً من مواجهتهم نفس المصير.
=====================
البوابة: "داعش يسيطر على أكثر من نصف سوريا بسقوط تدمر ومعبر "التنف" الحدودي مع العراق
أكدت مصادر في المعارضة السورية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبح يسيطر على أكثر من نصف مساحة سوريا، بعد سقوط مدينة "تدمر" التاريخية، ومعبر "التنف" الحدودي مع العراق، في قبضة التنظيم المتشدد المعروف باسم "داعش."
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بيان مساء الخميس، أن مسلحي داعش أصبحوا يسيطرون الآن على مساحة تُقدر بأكثر من 95 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة تُعادل ولاية "إنديانا" الأمريكية، وذلك بعد تأكيد سقوط آخر معبر حدودي يسيطر عليه الجيش النظامي، في يد التنظيم.
ولفت المركز الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، إلى أن المناطق التي يسيطر عليها "داعش" تضم معظم مناطق حقول النفط والغاز في سوريا، والتي تُعد أحد أكبر مصادر تمويل عمليات التنظيم، إضافة إلى غالبية المعابر الحدودية التي تربط سوريا بجارتيها العراق وتركيا.
ويسيطر تنظيم داعش على معبر "البوكمال" بريف دير الزور، الواصل بين مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية، ومعبر "اليعربية"، أو "تل كوجر" في الحسكة، والذي يربط بين بلدة اليعربية السورية وبلدة ربيعة العراقية، ويشهد المعبر معارك بين مسلحي التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردي.
وبعد سيطرة التنظيم على مدينة "تدمر"، تناقل موالون للتنظيم تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار فيها بعضهم إلى أن المدينة شهدت رفع الأذان السُني بدلاً من الأذان الشيعي، فيما اعتبر آخرون أن "ما جرى هو سير على خطى القائد الإسلامي، صلاح الدين الأيوبي."
=====================
حمرين نيوز :ناشطون: النظام انسحب من تدمر على أنغام الموسيقى
أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن قوات النظام انسحبت من محيط مدينة تدمر -التي سيطر عليها أخيرا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)- على أنغام الموسيقى.
وقال الناشطون إن “المشاهد من مدينة تدمر شبيهة إلى حد ما بمشاهد فرار الجيش العراقي من الرمادي، حيث انسحبت قوات النظام والميليشيات التابعة لها من محيط تدمر، لكن اللافت في صور الانسحاب التي وزعتها إحدى الوكالات التي يسمح لها بالعمل في مناطق سيطرة النظام، سماع أصوات الأغاني في إحدى العربات خلال عملية الانسحاب من المدينة التاريخية”.
وذكر ناشط سوري من مدينة تدمر، أن “انسحاب قوات النظام من المدينة وسيطرة داعش عليها كان عملية استلام وتسليم واضحة جدا”، مشيرا إلى أن التنظيم “سهّل انسحاب قوات النظام ولم يستهدفها، ونقلت قوات النظام سجناء تدمر أصحاب السمعة السيئة معها إلى دمشق”، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيطالية “آكي” الخميس 21 أيار/ مايو الجاري.
من جانبه، قال عضو تنسيقية الثورة في مدينة تدمر، ناصر الثائر: “سيطر تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كامل على مدينة تدمر وريفها كقرية السخنة والعامرية، وكانت خسائر النظام قليلة جدا، وحدثت اشتباكات خفيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة، وبعدها انسحبت قوات النظام فورا من جميع نقاط تمركزها في المدينة إلى فرع الأمن العسكري، ومن ثم إلى مناجم الفوسفات الشرقية، ومطار التيفور، وتحت سيطرة قوات النظام الآن مناجم الفوسفات الشرقية التي تبعد 60 كم عن تدمر على طريق دمشق تدمر”.
وأكد الثائر أن خسائر قوات النظام “كانت قليلة” خلال الاشتباكات بين الطرفين والتي استمرت عدة أيام، قائلا: “هناك القليل جداً من الضحايا، وأعدادهم لا تتجاوز الـ50 في المدينة”.
واستبعد أن يكون هناك أسرى من قوات النظام بيد “داعش”، قائلا: “لا يوجد أسرى من قوات النظام أبدا، فالتنظيم فتح الطريق لهم للانسحاب، والموضوع يدل على أنه قضية استلام وتسليم واضحة جداً”.
وحول موقف سكان المدينة من التنظيم المتشدد، قال المتحدث: “هناك حالة كره للتنظيم وأفعاله، وهي أفعال تُثبت أنه تنظيم إرهابي حقيقي، لكن ليس بيدهم أي حيلة أو قوة، وغالبا سيخضعون لهذا التنظيم بالقوة كما خضعوا للنظام”.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أعلن الخميس 21 أيار/ مايو الجاري، أن مقاتلي تنظيم داعش دخلوا المنطقة الأثرية في تدمر بعد أن سيطروا تماما على المدينة التاريخية الواقعة في وسط سوريا، لكن لم ترد أي تقارير عن حدوث تدمير للآثار، فيما قُتل 100 من القوات الموالية للنظام.
وهذه هي المرة الأولى التي ينتزع فيها التنظيم مدينة بشكل مباشر من أيدي الجيش السوري والقوات المتحالفة معه.
وذكر التلفزيون السوري في وقت متأخر، الأربعاء الماضي، أن القوات الموالية للحكومة انسحبت بعد أن تمكنت من إجلاء غالبية السكان.
=====================
البي بي سي :الأمم المتحدة: القوات السورية منعت المدنيين من الهروب في تدمر
قبل 2 ساعة
شارك
 
مخاوف مصير على المدنيين الذين بقوا في مدينة تدمر
قالت الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير تفيد بأن القوات الحكومية السورية منعت المدنيين من مغادرة مدينة تدمر قبل سقوطها في يد تنظيم "الدولة الإسلامية".
ونسبت الأمم المتحدة الأخبار إلى "مصادر موثوقة"، رغم أن المنظمة الدولية غير موجودة في تدمر.
وقالت إنها "قلقة" بشأن مصير المدنيين الذين بقوا في تدمر، في ظل الحديث عن إعدامات جماعية.
وسيطر التنظيم أيضا على المدنية الأثرية في تدمر، وهي تراث عالمي، يخشى على مصيره.
فقد دمر عناصر التنظيم مواقع أثرية في العراق.
وقالت منظمة اليونيكسو التابعة للأمم المتحدة إن تخريب آثار تدمر سيكون خسارة كبرى للإنسانية، ولكن لم ترد تقارير عن أعمال تدمير للآثار.
وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" أيضا على قاعدة جوية وسجن شهير في تدمر.
"جثث في الميادين"
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أكد الخميس سيطرته على مدينة تدمر بالكامل، عقب "انهيار" القوات الحكومية هناك، بحسب بيان نشره على موقع تويتر.
وجاء في البيان أن القوات السورية المنسحبة "خلفت أعدادا كبيرة من القتلى"، ملأت جثثهم ميادين المدينة.
وقال التنظيم إن أكثر من 100 من المقاتلين الموالين للحكومة قتلوا في المدينة وحولها خلال الاشتباكات التي دارت ليلا مع المسلحين.
وقال المسلحون إنهم سيطروا أيضا على قاعدة تدمر الجوية، ومقر الاستخبارات، والسجن العسكري السيئ السمعة، الذي يرمز - بالنسبة لكثير من السوريين - إلى المدينة أكثر من آثارها.
وأكد التليفزيون الرسمي السوري إن قوات الجيش السوري انسحبت بالفعل من المدينة.
وتتمتع المدينة، الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، بموقع استراتيجي مهم لأنها تربط شرق سوريا بغربها.
=====================
صدى البلد :الخارجية البريطانية: وجود داعش في تدمر مأساة لكافة السوريين
وصف توباياس إلوود وزير شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية احتلال تنظيم داعش الإرهابي موقع تدمر الأثري السوري بأنه "مأساة لكافة السوريين"، وقال: "تدمير المعالم الأثرية هناك سيكون عملا تخريبيا فظيعا".
وتعليقا على نبأ احتلال تنظيم داعش موقع "تدمر" الأثري الذي تعتبره منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" موقع تراث عالميا، اعتبر إلوود - في بيان أورده موقع وزارة الخارجية البريطانية - أن "هذا يعد جزءا من كارثة إنسانية أوسع نطاقا، بعد فقدان مئات الآلاف من السوريين لحياتهم على يد قوات الحكومة من ناحية، وتنظيم داعش من ناحية أخرى، واضطر الملايين للنزوح واللجوء فيما باتت مواقع تاريخية في حلب أنقاضًا إثر قصف قوات النظام لها".
وأضاف :"المملكة المتحدة تعمل مع كافة حلفائها لدعم المعارضة السورية المعتدلة للدفاع عن الشعب السوري ضد وحشية الأسد وهمجية داعش".
 
=====================
القرطاس :“الفايننشال تايمز”: نظام الأسد نقل مئات المساجين من تدمر بينهم لبنانيون
نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” مقالا عن مدينة تدمر الأثرية في سوريا، والتي أصبحت تحت سيطرة تنظيم “داعش”، وهو ما أثار مخاوف من تدمير الآثار على يد عناصر التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى تقارير تفيد بأن نصف مساحة سوريا أصبح اليوم في يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولكن أغلبه في المناطق القاحلة.
وتنقل الصحيفة تصريحات المسؤولين في المنظمات الدولية المعنية بالآثار، ومنها اليونيسكو، والتي تعبر عن قلقها بشأن مصير آثار تدمر، التي تصف ضمن التراث الإنساني.
ولكن ناشطين من تدمر تحدثت إليهم “الفايننشال تايمز” استنكروا “اهتمام الغرب بالآثار ويخشون تميرها، بينما يغضون الطرف عن الدماء التي تسيل هناك”.
وتضم المدينة أيضا سجنا يعتقد أن فيه مئات المساجين السياسيين السوريين واللبنانيين، ويقول ناشطون إن نظام الرئيس بشار الأسد نقل المساجين من تدمر في الأسابيع الماضية، ولم يعرف مصيرهم حتى الساعة.
=====================
البوابة نيوز :الأمم المتحدة: "ثلث سكان تدمر البالغ عددهم 200 ألف نسمة ربما فروا"
رويترز
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، إن حوالي ثلث سكان مدينة تدمر السورية البالغ عددهم 200 ألف نسمة ربما فروا من المدينة في الأيام القليلة الماضية أثناء القتال بين القوات الحكومية وتنظيم داعش.
وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شمداساني في جنيف، مشيرة إلى ما قالت إنها مصادر موثوق بها، إنه "توجد تقارير عن منع القوات الحكومية لمدنيين من المغادرة إلى أن فروا هم أنفسهم وسيطر التنظيم المتشدد على المدينة".
وأضافت شمداساني في تعليقات عبر البريد الإلكتروني أن "تقارير أفادت بأن تنظيم داعش ينفذ عمليات تفتيش من بيت إلى بيت في المدينة بحثًا عن أناس مرتبطين بالحكومة، وأفادت تقارير أن التنظيم أعدم 14 مدنيًا على الأقل في تدمر هذا الأسبوع".
=====================
أ.ف.ب :مديرة اليونسكو: تدمير آثار "تدمر" سيشكل "خسارة هائلة للبشرية"
حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، أمس الخميس، من أن تدمير مدينة "تدمر" الأثرية السورية التي سيطر عليها جهاديو تنظيم "داعش"، سيشكل "خسارة هائلة للبشرية".
وقالت "إيرينا بوكوفا"، في شريط فيديو نُشر على موقع المنظمة الإلكتروني، إن "تدمر موقع تراث عالمي فريد في الصحراء، وأي تدمير لمدينة "تدمر" لن يكون جريمة حرب فحسب، إنما أيضًا خسارة هائلة للبشرية"، وكررت دعوتها لمجلس الأمن لبحث المسالة.
=====================
الساحة :أمريكا تعترف بالانتكاسة.. داعش تسيطر على تدمر بالكامل
الساحة - متابعات
أعترفت الولايات المتحدة إن انتصار تنظيم الدولة الاسلامية في تدمر والرمادي يعد انتكاسة لجهود محاربة التنظيم.
إلا أن الرئيس أوباما اصر على أن الولايات المتحدة لم تخسر الحرب ضد التنظيم. ووعد أوباما بتقديم المزيد من الدعم للقوات العراقية وقال إن الولايات المتحدة سترفع من برامجها التدريبية في المناطق السنية.
يأتي تصريح أوباما بعد يوم واحد من سقوط تدمر السورية الاثرية التاريخية في أيدي التنظيم
ودخل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية المواقع الأثرية في مدينة تدمر، عقب سيطرتهم على المدينة من أيدي قوات الحكومة السورية الأربعاء، بحسب ما يقوله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولكن المرصد يقول إنه ليس هناك أي دليل على أن المسلحين أخذوا في تدمير المعالم والمباني الأثرية التي ترجع إلى العهد الروماني في المدينة، كما فعلوا في مدن تاريخية أخرى استولوا عليها في العراق المجاور.
في هذه الأثناء، دعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا إلى إنهاء الأعمال العدائية في تدمر فوراً عقب ورود تقارير عن دخول مسلحي تنظيم الدولة لموقع التراث العالمي.
وقالت إيرينا بوكوفا "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع في موقع تدمر. يشكل القتال خطراً على أحد أهم المواقع في الشرق الأوسط وعلى سكانها المدنيين".
وأكد تنظيم الدولة الإسلامية أنه يسيطر الآن على مدينة تدمر بالكامل، عقب "انهيار" القوات الحكومية هناك، بحسب بيان نشره التنظيم على موقع تويتر.
وجاء في البيان أن القوات السورية المنسحبة "خلفت أعدادا كبيرة من القتلى"، ملأت جثثهم ميادين المدينة.
وقال التنظيم إن أكثر من 100 من المقاتلين الموالين للحكومة قتلوا في المدينة وحولها خلال الاشتباكات التي دارت ليلا مع المسلحين.
وقال المسلحون إنهم سيطروا أيضا على قاعدة تدمر الجوية، ومقر الاستخبارات، والسجن العسكري السيئ السمعة، الذي يرمز - بالنسبة لكثير من السوريين - إلى المدينة أكثر من آثارها.
ويقول السكان إن المسلحين يقطعون رأس أشخاصا في الشوارع أثناء بحثهم عن المقاتلين الموالين للحكومة.
وقال التليفزيون الرسمي السوري إن قوات الجيش السوري انسحبت بالفعل من المدينة. وأضاف أن معظم سكان المدينة قد أخلوا منها.
وتتمتع المدينة، الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، بموقع استراتيجي مهم لأنها تربط شرق سوريا بغربها.
كما أن السيطرة عليها يقرب تنظيم "الدولة الإسلامية" من العاصمة دمشق.
وهناك مخاوف متزايدة من أخطار بالغة تهدد المدينة، أحد أعظم المواقع الآثرية في الشرق الأوسط.
ونقل عن مسؤول المتاحف والآثار في سوريا قوله إن مئات من القطع الأُثرية الثمينة قد نقل من متحف في تدمر إلى أماكن آمنة.
غير أنه أشار إلى صعوبة نقل عدد كبير من آثار تدمر.
وقال عمر حمزة، وهو ناشط سوري من تدمر، لبي بي سي إن المدينة "دُكت بكثافة بالغة" من جانب تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الحكومة السورية.
وأضاف "هناك مواجهات غاية في العنف شرق المدينة."
ويشير حمزة إلى أن "معظم الآثار التاريخية القيمة يوجد في جنوب المدينة. وتقع هذه الآثار بين المدينة والأراضي الزراعية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، الذي قصف المنطقة دون أي التفات لأهمية حماية الآثار."
وقال مأمون عبد الكريم، مسؤول الآثار في سوريا "هذه معركة العالم كله".
ودعا قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى منع تنظيم الدولة من تدمير هذا الموقع الأثري.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد شن في 13 مايو/أيار هجوما على تدمر التي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي بالنسبة إليه، إذ تفتح له الطريق نحو البادية المتصلة بمحافظة الأنبار العراقية.
كما أنها مهمة من الناحية الدعائية، لأنها محط أنظار العالم بسبب آثارها المدرجة على لائحة التراث العالمي.
وتعرف هذه الآثار بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية المزخرفة.
=====================
كلنا شركاء :لوفيغارو: عجز الدبلوماسية الغربية في “العراق وسوريا
صحيفة لوفيغارو الفرنسية-
بعد أربع سنوات من الحرب، التي كانت وراء مقتل أكثر من 250.000 شخص، تبين أن الاستراتيجيات الغربية التي تم تركيزها بهدف مقاومة داعش لم تُؤْتِ ثمارها.
إحدى القواعد غير الملموسة للحرب هي أن استمرار النزاعات العسكرية يكون -دومًا- في صالح الراديكاليين والمتطرفين. وبالطبع؛ فإن الحرب في سوريا ليست استثناءً، فبعد أربع سنوات من الصراع؛ تم تسجيل أكثر من 250.000 قتيل وثلاثة ملايين لاجئ، لتحقق استراتيجيات الدول الغربية، في مقاومتها لتنظيم داعش، الفشل. فمن خلال شن هجمات مشتركة ضد “تدمر” في سوريا و”الرمادي” في العراق، أثبت هذا التنظيم أن قدراته العسكرية ليست “متدهورة” جراء القصف الأمريكي.
كما أن نظام بشار الأسد الذي يعاني من نكسات عسكرية في الشمال والجنوب، لم يَنْهَر بعد. وحتى مع استرجاع ما يسمى بالمعارضة المعتدلة لبعض قدراتها بفضل التقارب بين المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، هذه الدول الراغبة في إضعاف إيران، إلا إن هذه المعارضة المعتدلة تهيمن عليها الآن جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وهو ما لا يتلاءم مع ما كان يؤمله الغربيون.
وبعد فشل مؤتمر جنيف، آخر مبادرة لوسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي أطلق مفاوضات جديدة مع الممثلين السوريين، والتي هي الآن بصدد الغرق في مياه بحيرة جنيف احتجاجًا على دعوة إيران لهذه المفاوضات، ما جعل ائتلاف المعارضة في المنفى يرفض المشاركة فيها، لتفشل كل مبادرات المجتمع الدولي الهادفة لإيجاد حل للأزمة السورية. وحتى الآن فقد فشلت استراتيجية مقاومة تنظيم داعش سواءً أفِي العراق أم في سوريا، وبان للعيان أن استخدام القوة الجوية ضد مقاتلي داعش ليس كافيًا.
والنجاح الوحيد الذي حققه الائتلاف ضد تنظيم داعش كان بفضل وجود دعم أرضي، على غرار ما حدث في كوباني. أين عمل الحلفاء بالتنسيق مع المقاتلين الأكراد؟ وقد أدرك باراك أوباما حدود فعالية التدخل العسكري في سوريا والعراق بسبب التردد في الدخول بشكل كامل في هذه الفوضى الشرق أوسطية، مفضلاً التدخل عن بُعد دون الالتزام الكلي في هذه الحرب.
وكان لهذا التسويف عواقب وخيمة في بعض الأحيان، فإذا ما اعتقدنا أن الدبلوماسيين الفرنسيين كانوا على حق حين رأوا تنظيم داعش وبشار الأسد هما وجهان لعملة واحدة، مع تأكيدهم على ضرورة ضرب النظام السوري في أغسطس 2013 بسبب تجاوزه الخطوط الحمراء حين استعمل الأسلحة الكيميائية، ليتبين حينها أن الرئيس الأمريكي كان أمام فرصة نادرة لتغيير مسار الحرب.
كما عجزت القوى الغربية في التحكم في الملف السوري، ليس فقط بسبب الصراع الطائفي بين السنة والشيعة، ولكن أيضًا بسبب تورط إيران وروسيا مع نظام دمشق الذي تمكن من البقاء بفضل المساعدات العسكرية والمالية الإيرانية.
ويحذر الخبراء من أن الوضع في سوريا لن يتغير إلا بتوفر عدة شروط؛ وهي: انسحاب الرعاة الروس والإيرانيين، والمشاركة الفعالة للقوى الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية من خلال دعمهم للمعارضة “المعتدلة” قبل أن تختفي تمامًا من المشهد. وأخيرًا؛ تطوير الحلفاء لاستراتيجية حقيقية، وليس فقط عسكرية، والتي ربما تنطوي على حل وسط مع تشريك عناصر من النظام السوري.
ويبدو من خلال الأحداث الأخيرة أننا لانزال بعيدين كل البعد عن أي تغيير للوضع في سوريا، كما يبدو أن الطريق نحو السلام لايزال هشًّا وضيقًا. وكما قال كميل غرون، مدير مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية في فرنسا: “إذا كانت هذه الحرب هي حرب الثلاثين عامًا، فالسؤال هو متى كانت بدايتها، أكانت سنة 2003 في العراق أم أنها بدأت سنة 2011 مع الانتفاضة السورية؟ ومع الفرضية الثانية؛ فإن هذه الحرب مازالت في بداياتها“.
ترجمة: صحيفة التقرير
=====================
الوسط :تاريخ «تدمر» تحت رحمة «داعش»... و«اليونسكو» تدعو مجلس الأمن للتدخل
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس (21 مايو/ أيار 2015) أن «تنظيم داعش» أصبح يسيطر على أكثر من 50 في المئة من مساحة سورية.
وأوضح المرصد في بيان أن التنظيم، وبعد سيطرته على كامل منطقة تدمر والغالبية الساحقة من البادية السورية، أصبح يسيطر على أكثر من 95 ألف كيلومتر مربع من المساحة الجغرافية لسورية. ومع سيطرة التنظيم على مدينة تدمر، أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن قلقها إزاء التدمير المحتمل للمدينة.
وفرض التنظيم حظراً للتجوال على مدينة تدمر السورية ونفذ إعدامات ميدانية بحق عدد من السكان.
وقالت ايرينا بوكوفا في شريط فيديو نشر على موقع المنظمة الإلكتروني: «إن تدمر موقع تراث عالمي فريد في الصحراء، وأي تدمير لمدينة تدمر لن يكون جريمة حرب فحسب وإنما أيضاً خسارة هائلة للبشرية» وكررت دعوتها لمجلس الأمن لبحث المسألة.
وسيطر التنظيم على معبر التنف الحدودي مع العراق بعد انسحاب القوات السورية منه.
=====================
النهار نت :واشنطن وباريس: سيطرة داعش على تدمر “انتكاسة” للتحالف
قال البيت الأبيض، الخميس، إن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على المدينة السورية التاريخية تدمر يعد “انتكاسة” لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في حربها ضد التنظيم المتشدد.
وأفاد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، بأن الرئيس باراك أوباما لا يتفق مع دعوة الجمهوريين لإرسال قوات أميركية على الأرض لمواجهة “داعش”.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن العالم يجب أن يتحرك بعد سيطرة “داعش” على تدمر، وسط مخاوف من تدمير المعالم السياحية في المدينة السورية التاريخية.
وأعرب هولاند عن قلقه من وجود “تهديد لهذه الآثار التي هي جزء من تراث الإنسانية وتواصل المجازر التي ترتكب في حق السوريين”.
بدورها أعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، في وقت سابق من يوم الخميس، عن القلق إزاء خطر ارتكاب تنظيم مسلحي التنظيم المتشدد “جرائم حرب” جديدة بعد سيطرته على مدينة تدمر.
وصرحت موغريني في بيان في بروكسل “مجدداً قتل مئات الأشخاص، والآلاف مهددون بأعمال عنف تعسفية، فيما يحوم خطر تدمير مواقع ثقافية مرة أخرى”.
ومن جهتها حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، إيرينا بوكوفا، من أن تدمير مدينة تدمر الأثرية، “لن يكون جريمة حرب فحسب، وإنما أيضاً خسارة هائلة للبشرية”.
وقالت بوكوفا في شريط فيديو نشر على موقع المنظمة الإلكتروني، إن تدمر موقع تراث عالمي فريد في الصحراء ومهد الحضارة البشرية وملك للبشرية جمعاء.
وحثت المسؤولة الدولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والزعماء الدينيين على توجيه نداء لوقف العنف، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق نار فوري وانسحاب القوات من المدينة الأثرية.
وطالب #الأزهر الشريف من جانبه، المجتمع الدولي بسرعة التحرك والوقوف في وجه “داعش” الذي يسعى لطمس المعالم الحضارية والأثرية بالمدينة، مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في المناطق التي خضعت لنفوذهم في العراق وسورية وليبيا، حسبما جاء في بيان للأزهر.
وأكد البيان أن الدفاع عن المناطق الأثرية من النهب والسلب والدمار، معركة الإنسانية بأكملها، وطالب بتكاتف الجهود لحماية المدينة التي تعد أحد أهم وأقدم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط من “المصير المظلم الذي ينتظرها على يد داعش”.
 وتضم تدمر التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، آثاراً لمدينة كبيرة كانت أهم مركز ثقافي في العالم القديم. وتجمع هندستها المعمارية بين العمارة اليونانية الرومانية للقرنين الأول والثاني والتقاليد المحلية والتأثيرات الفارسية.
=====================
الاوسط :“داعش” يعدم 17 شخصا في تدمر ويأمر السكان بالتزام المنازل
21 مايو 2015 at 7:15م
الدولة الاسلامية” 17 شخصا على الاقل بينهم مدنيون وذلك بعد استيلاء التنظيم على مدينة تدمر الاثرية وسط سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ما لا يقل عن 17 شخصا بينهم عناصر من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية له، إضافة لأشخاص موالين للنظام، وقام بفصل رؤوس بعضهم عن أجسادهم في المدينة”.
واضاف ان المدنيين كانوا يعملون في مجلس محلي. واوضح ان التنظيم اتهمهم ب “العمالة والتعاون مع النظام”.
وقال الناشط السوري محمد حسن الحمصي ان التنظيم امر سكان المدينة بالبقاء في منازلهم. واضاف انه اتصل ببعض السكان في المدينة وقالوا انهم يريدون مغادرتها لكنهم خائفون من القيام بذلك بعد سماعهم بعمليات الاعدام.
وبحسب المرصد فان 460 شخصا على الاقل قتلوا في معارك تدمر التي بداتفي 13 ايار بينهم 49 اعدمهم التنظيم ضمنهم تسعة اطفال.
=====================
عكس السير :حزب الله: الدمار سيستمر في سوريا ..و سيطرة “داعش”على مدينة تدمر جزء من الكر و الفر
مايو 22, 2015 , 2:03 ص
يرى حزب الله أن منطقة الشرق الأوسط معرضة لخطر التقسيم دون نهاية قريبة للحرب في سوريا حيث يقاتل عناصره إلى جانب نظام بشار الأسد ضد مقاتلين مدعومين من خصومه الإقليميين.
وقال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله إن المسلحين غير قادرين على الإطاحة بنظام الأسد على الرغم من المكاسب الأخيرة في المعارك بما فيها سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة تدمر هذا الأسبوع.
وأضاف قاسم في مقابلة مع وكالة رويترز أن حلفاء الأسد -إيران وروسيا وحزب الله- سيدعمونه “مهما طال الزمن”. وأكد أن “الرئيس الأسد هو رئيس سوريا الذي سيبقى بشكل طبيعي ومن أراد حلا سياسيا عليه أن يتعاطى مع الرئيس الأسد ولا يوجد أي حل سياسي من دونه.. ونحن نرى أن هذا الصمود الكبير الذي حصل في سوريا لمدة أربع سنوات وثلاثة أشهر يؤثر فيه الرئيس الأسد بشخصه بشكل كبير. من هنا نحن لا نعتبر أننا في مرحلة النقاش في مصير الأسد.”
وحزب الله حليف أساسي للأسد في الحرب وأرسل مقاتلين لمساعدته في التشبث بالأراضي وبالسلطة.
وقال قاسم إن السياسة السعودية هي المسؤولة عن الفوضى متهما الرياض “بالازدواجية في المواقف” عبر دعم السنة المتشددين أو “التكفيريين” في الشرق الاوسط وقمعهم في الداخل.
وألقى اللوم على الولايات المتحدة قائلا إنها إلى الآن “ليست مستقرة على قرارات سياسية واضحة في المنطقة لذا هي تعتمد الفوضى البناءة على قاعدة أن ترى كيف تميل الأمور ثم بعد ذلك تحسم اتجاهاتها.”
وأضاف “المنطقة اليوم هي منطقة ملتهبة متوترة ليس فيها حلول مطروحة ويبدو أن هذا الأمر سيستمر لعدة سنوات وهي معرضة أيضا لإمكانية التقسيم في بعض بلدانها إلى أن تتغير معادلات ميدانية وتتوقف بعض المواقف الخاطئة التي تعطي فرصة للإرهاب التكفيري ليستمر.”
* المفتاح في العراق
وقال قاسم “الخطر الأكبر في مشروع التقسيم في المنطقة هو على العراق لأن أمريكا تروج لهذا الأمر ويبدو أن هناك مكونات في العراق تريد هذا الاتجاه لكن ليس الأمر ناضجا حتى الآن.”
ورأى قاسم أن الدمار سيستمر في سوريا “وهي لن تخضع.. إذن سيستمر التدمير. وبكل صراحة الحلول معلقة في سوريا. لا يوجد حل سياسي في المدى المنظور في سوريا و(المسألة) متروكة للاستنزاف وللميدان” ولانتظار التطورات الأخرى في المنطقة ولا سيما في العراق.
وقال قاسم إن سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة تدمر الأثرية هذا الأسبوع هو جزء من الكر والفر في الحرب.
وأضاف “باعتقادنا أن كل ما يحصل الآن في سوريا هو عمليات كر وفر ميدانية لا تغير في المعادلة لا جغرافيا ولا سياسيا.. تارة ينجح النظام في تحسين موقعه في مكان وأخرى ينجح داعش في تحسين موقعه في مكان آخر ولكن هذا لن يؤثر على الخارطة الميدانية العامة التي فيها سيطرة إجمالية للنظام وعدم إمكانية إسقاطه.”
وتابع قاسم أن قطر والسعودية وتركيا تقوم بتدريب وتسليح وتمويل هذه الجماعات لمحاولة تغيير التوازن العسكري من خلال “تجميع لقوات الإرهاب التكفيري برعاية تركية سعودية قطرية وإشراف أمريكي … لكن أعتبر أن هذا التعديل الميداني هو مؤقت وغير جذري ولا يغير المعادلة العامة في سوريا.”
وقال قاسم “لا بد أن نكون دائما في حالة دفاع وانتباه واستعداد من أجل التحرير كي نقلص قدرتهم على أن يشكلوا خطرا على لبنان وعلى الواقع الموجود في المنطقة.”
وأضاف “حلفاء سوريا مستمرون في دعم سوريا الأسد إلى النهاية مهما طال الزمن.” وقال إنه إذا كان هناك من يعتبر هذا الدعم سبب قوة “فهذه ليست إهانة ولا تهمة ومن حق الرئيس الأسد أن يستعين بكل وسائل القوة.”
وكرر قاسم موقف حزب الله بأن ما تقوم به السعودية من هجمات على الحوثيين هو عدوان على اليمن.
وردا على سؤال عما إذا حزب الله يساعد الحوثيين قال “لا أعتقد أنهم (الحوثيين) في اليمن بحاجة إلينا ولا إلى إيران في هذه المرحلة. لديهم ما يكفيهم. الجيش اليمني جيش مسلح ولديه إمكاناته وأيضا أنصار الله وكل شاب يمني لديه سلاح وهذا معروف في اليمن والمعركة لا تحتاج أكثر مما يملكونه.”
=====================
النهار نت :#الأزهر يطالب المجتمع الدولي بحماية مدينة تدمر الأثرية من تنظيم داعش الإرهابي
أحمد البحيريمصرمنذ 8 ساعات0 تعليقات 0 زيارة
أعرب #الأزهر الشريف عن بالغ قلقه من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدينة تدمر الأثرية في سوريا، فيما طالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك والقيام بدوره للحيلولة دون قيام عناصر تنظيم داعش الإرهابي بطمس المعالم الحضارية والأثرية بالمدينة، مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في المناطق التي خضعت لنفوذهم في العراق وسوريا وليبيا.
وأكد #الأزهر الشريف، في بيانه، مساء الخميس، أن الدفاع عن المناطق الأثرية من النهب والسلب والدمار هي معركة الإنسانية بأكملها، حيث يجب أن تتكاتف الجهود من أجل حماية المدينة، التي تعد أحد أهم وأقدم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط، من المصير المظلم الذي ينتظرها على يد داعش.
وشدد #الأزهر الشريف على أن تدمير التراث الإنساني والحضاري أمر محرم شرعًا، وكذلك التعامل بالتهريب والبيع والشراء في الآثار المنهوبة؛ وهو ما تقوم به هذه الجماعات المتطرفة لتمويل عملياتها الإرهابية.
وأشار #الأزهر إلى أن تدمير داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية للآثار هو تنفيذ لأجندة استعمارية تهدف لإفراغ أوطاننا العربية والإسلامية من مكوناتها التراثية والثقافية والتاريخية.
=====================
السفير :مدير الآثار في سوريا لـ«السفير»: العالم يتفرّج على تدمير الحضارة
منذ اقتراب تنظيم «داعش» من مدينة تدمر الأثرية في البادية السورية، قبل نحو أسبوع، أصدرت مديرية الآثار والمتاحف السورية بياناً نبهت فيه إلى ضرورة التحرك لمنع وصول التنظيم التكفيري إلى هذا المعلم التاريخي الذي يمثل إرثا للإنسانية جمعاء، إلا أن مناشدات المديرية السورية المسؤولة عن حماية وحفظ الآثار لم تتمكن من تحريك أي ساكن، فغدا اليوم التنظيم في أحضان «مملكة زنوبيا»، يمكنه أن يمارس فيها هوايته في تدمير الحضارة.
وأوضح مدير الآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، خلال حديث إلى «السفير»، أن «المديرية تسعى في الوقت الحالي للتواصل مع جهات في المجتمع المحلي في مدينة تدمر بشتى السبل للوقوف على ما تتعرض له المدينة الأثرية هناك، بعد الاعتداء الإرهابي لتنظيم داعش على مدينة تدمر رغم صعوبة عملية التواصل»، مشدداً على أن مديريته «تعتمد على أبناء المجتمع المحلي في سبيل تحييد الموقع الأثري والدفاع عنه»، مذكراً بتجارب سابقة في هذا السياق مثل إدلب وبصرى، التي نجحت فيها المساعي الأهلية بالحفاظ قدر الإمكان على المعالم الأثرية رغم ضراوة المعارك.
عبد الكريم، خلال حديثه إلى «السفير»، أكد أن «المئات من التماثيل المهمة والقطع المتحفية تم نقلها من ‏تدمر إلى أماكن آمنة خارج المدينة منذ فترة، وذلك بفضل جهود العاملين في المديرية العامة للآثار والمتاحف، وبدعم من الجهات المختصة». وقال «الخوف الأكبر لدى المديرية بأن تدمر الحضارة التدمرية على يد مجرمي داعش».
وفي وقت حذرت فيه المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ايرينا بوكوفا، عبر تسجيل مصور بث أمس من أن تدمير مدينة تدمر سيشكل «خسارة هائلة للبشرية»، انتقد مدير الآثار في سوريا «تقاعس المجتمع الدولي»، قائلاً ان «المجتمع الدولي رغم المناشدات المتكررة التي أطلقتها مديرية الآثار للدفاع عن تدمر، باعتبارها مدينة تراث إنساني عالمي، اكتفى بالتعاطف الذي عبرت عنه مؤسسات وجامعات دولية»، مضيفاً «هذا لا يكفي. فالتعاطف لا يقف بوجه التنظيم، ما يجري فعليا هو أن العالم يقف متفرجا على تدمير الحضارة».
وتابع عبد الكريم «مدينة تدمر من أمهات المدن التي كانت مركزاً للقوافل عبر التاريخ البشري، وبلغت ذروتها السياسية والعسكرية والمعمارية في عصر الملكة زنوبيا، ما حدا بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم إلى إدراجها على لائحة مواقع التراث العالمي منذ العام 1980»، موضحا أنها من أهم المدن السياحية المشهورة عالميا بمعابدها ومدافنها ومسرحها وطريق الأعمدة وغيرها من المكونات المعمارية، وأن «الاعتداء على تدمر الأثرية خسارة للمجتمع الدولي وللحضارة الإنسانية».
وقال «نشعر بالحزن والإحباط أمام تقاعس المجتمع الدولي متمثلاً بعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2199 الصادر في شباط العام 2015، والقاضي بتجفيف منابع الإرهاب وحماية التراث الثقافي المهدد في سوريا والعراق. كان أملنا أن يكون هناك تحرك لمنع داعش من التقدم نحو المدينة، لكنه للأسف لم يحدث ذلك».
وأضاف «أملنا الوحيد ألا تكون الأضرار بحق هذه المدينة وآثارها قاسية، ونصلي ألا يصيب الأذى من تبقى من العاملين في مديرية الآثار الذين لم يبخلوا بكل ما لديهم للدفاع عن تراثهم خلال السنين الأربع الماضية. وندعو كل أبناء شعبنا إلى التضامن والوحدة في سبيل الدفاع عن تراثنا، الذي هو هويتنا وذاكرة شعبنا».
وتضم تدمر الكثير من المعابد الأثرية، أبرزها «بل» الذي يعود بناؤه الى القرن الأول الميلادي، و «نبو» الذي بُني في القرن الأول الميلادي على شكل شبه منحرف، و «بعلشمين» الذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي، و «اللات» و «يلحمون» و «مناة»، إضافة إلى الحمامات والمسرح ومجلس الشيوخ والآغورا والأسوار والأعمدة التذكارية وقلعة فخر الدين، والعديد من المدافن التاريخية والكنائس التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي.
=====================
السومرية نيوز : البيت الأبيض: استيلاء داعش على تدمر انتكاسة للتحالف الدولي
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر البيت الأبيض، الخميس، استيلاء "داعش" على مدينة تدمر السورية بأنه "انتكاسة" لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما أكد أن الرئيس باراك أوباما يختلف مع الجمهوريين الذين يدعون لإرسال قوات برية أميركية لمحاربة التنظيم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في تصريحات صحافية، إن "استيلاء تنظيم داعش على مدينة تدمر السورية انتكاسة لقوات التحالف".
وأضاف إيرنست، أن "الرئيس باراك أوباما يختلف مع الجمهوريين الذين يدعون لإرسال قوات برية أميركية لمحاربة التنظيم".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان صرح، أمس الأربعاء (20 أيار 2015)، عن سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تدمر السورية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين موالين للحكومة.
=====================
المصري اليوم :صحيفة فرنسية تجيب على سؤال لماذا تحمل «تدمر» السورية أهمية استراتيجية لـ«داعش»؟
تصوير : المصري اليوم
قالت صحيفة «لإكسبريس» الفرنسية، الخميس، إن خطورة سقوط مدينة «تدمر» بمحافظة حمص السورية في أيدي تنظيم «داعش»، لا تكمن فقط في مكانتها التاريخية العريقة، واحتوائها على آثار لا تقدر بثمن، ولكن المكانة الاستراتيجية للمدينة بالنسبة للتنظيم الإرهابي هي مكمن الخطورة، وأجابت الصحيفة على سؤال: «لماذا تحمل مدينة تدمر أهمية استراتيجية لـ«داعش»؟، بالأسباب التالية:
1- السيطرة على مدينة تدمر تعني سيطرة «داعش» على 50% من الأراضي السورية، حيث أن مدينة تدمر تمتد على مساحة شاسعة من الصحراء السورية الكبرى، المتاخمة لمدينة الرمادي العراقية التي سيطر عليها التنظيم قبل أيام، فبسقوط «تدمر» أصبحت سيطرة «داعش» تمتد على أكثر من 95000 كيلو متر مربع أي ما يعني 50% من الأراضي السورية، وذلك حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
2- تعد تدمر نقطة ارتكاز قوية في طريق التقدم إلى دمشق معقل النظام السوري من الغرب، وإلى الرمادي العراقية من الشرق (تحت سيطرة داعش منذ 17 مايو).
3- احتواء تدمر من حقول غاز ونفط، فبعد اجتياح «داعش» للمدينة، أصبح التنظيم يسيطر على تقريبا على جميع حقول النفط والبترول في سوريا، لوجود كبرى هذه الحقول في تدمر، وهو ما يعني موادر مالية ضخمة محتملة تضخ في الرئة الاقتصادية للتنظيم، في الوقت الذي يسيطر فيه النظام السوري على حقل «شعير» في محافظة حمص، بينما تسيطر القوات الكردية على تلك الحقول المتواجدة في شمال شرق البلاد.
4- القضاء على السجن الأسطورة، يوجد بمدينة تدمر «سجن تدمر المركزي» الذي اشتهر بارتكاب مجازر به على يد النظام السوري إبان حكم حافظ الأسد في الثمانينيات، أصبح يمثل للسوريين مثال على وحشية النظام، وقام نظام بشار الأسد خلال الثورة السورية بتكرار الانتهاكات بنقل السجناء المعارضين والهاربين من التجنيد إلى هذا السجن.
5- وجود مطار عسكري كبير بالمدينة، يزيد من الأهمية الاستراتيجية للمدينة بالنسبة لـ«داعش» بعد وقوع المطار في قبضة جهاديي التنظيم.
=====================
صحيفة نهار نت :وزير الداخلية اللبناني: ليس لدينا معلومات حول سجناء "تدمر"
أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أنه ليس لديه معلومات حول وجود معتقلين لبنانيين في سجن مدينة تدمر السورية التي سيطر عليها تنظيم "داعش".
وقال بيان صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني، إنه "صدر في بعض وسائل الإعلام تصريح للسيد أحمد الأيوبي، بصفته مستشارا لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، عن تطورات تحدث في مدينة تدمر السورية.
وأضاف: "يهم المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات أن يوضح أن السيد الأيوبي ليس مستشارا للوزير، بل هو رئيس لجمعية مدنية سبق أن تطوع بصفته هذه للقيام باتصالات بين الوزير وبين جهات دينية لبنانية محددة دعما للسلم الأهلي في مدينة طرابلس، لا أكثر ولا أقل".
من جانبه، نفى رئيس لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين "سوليد".. "غازي عاد" ما نشر وتمّ تداوله في بعض وسائل الإعلام اللبنانية حول تحرير تنظيم "داعش" لبنانيين من سجن تدمر، مؤكدا أن الخبر غير دقيق وغير مؤكد حتى الساعة.
وكشف عاد عن أن "المساجين تمّ إخلاؤهم من السجن إلى سجن آخر قبل انسحاب #الجيش السوري من المدينة، وسقوطها بيد داعش".
الاتحاد الأوروبي قلق إزاء خطر "جرائم حرب" جديدة في "تدمر"
أخبار العالممنذ 13 ساعة0 تعليقات 1 زيارة
أعربت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجريني، اليوم، عن القلق إزاء خطر ارتكاب تنظيم "داعش"، "جرائم حرب" جديدة بعد سيطرته على مدينة "تدمر" الأثرية في سوريا.
وقالت "موجريني" في بيان في بروكسل "مجددًا قُتِل مئات الأشخاص، والآلاف مهددون بأعمال عنف تعسفية، فيما يحوم خطر تدمير مواقع ثقافية مرة أخرى".
وصرحت الدبلوماسية في ختام زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بأن "أعمال القتل الجماعي والتدمير المتعمد للإرث الثقافي الأثري في سوريا والعراق بيد (داعش) تشكل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وتابعت "اتخذ الاتحاد الأوروبي جميع الإجراءات اللازمة لمنع الإتجار بممتلكات ثقافية الذي يساهم مباشرة في تمويل تنظيم (داعش) وغيرها من المنظمات الإرهابية".
وسيطر التنظيم المتشدد بالكامل على "تدمر"، "لؤلؤة الصحراء" السورية، ما أثار المخاوف من تعرض كنوز المدينة الأثرية لنهب المهربين أو تدمير الجهاديين، على ما جرى في مدن العراق التاريخية.
=====================
الغد الاردنية :الملك: تدمير التراث في تدمر "مؤسف فعلا"
عمان- الغد- أكد جلالة الملك عبد الله الثاني أن ما يجري من تدمير للتراث في مدينة تدمر الأثرية في سورية أمر مؤسف فعلا.
جاء حديث جلالته ردا على سؤال لمحرر شؤون الأسواق الناشئة في محطة سي إن إن الإخبارية الأميركية، جون ديفتيريوس خلال مقابلة نشرت مقتطفات منها اليوم.
ورد جلالته على سؤال "إذا نظرتم الى ما يحدث من تدمير في تدمر، تجدون أنه تدمير لتراث بهمجية العصور الوسطى"، بالقول إنه "أمر مؤسف فعلا".
وقال جلالته في المقابلة "عندما ينظر الأردن شمالا وشرقا، يجد أن داعش هو العدو رقم واحد".
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي سيطر على مدينة تدمر الأثرية قبل يومين وسط تحذيرات من قبل المنظمات المعنية بالتراث الإنساني من خطر تدمير المدينة.
=====================