الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية7/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية7/5/2018

08.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي :"إسرائيل: الهدوء قبل العاصفة
http://www.alghad.com/articles/2244122-إسرائيل-الهدوء-قبل-العاصفة
  • نيوزويك: بعد سوريا.. هل تصبح لبنان ساحة معركة بين روسيا وأمريكا؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1476115-نيوزويك--بعد-سوريا--هل-تصبح-لبنان-ساحة-معركة-بين-روسيا-أمريكا؟
 
الصحافة البريطانية والعبرية :
  • الفايننشال تايمز :الدور التركي في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44026249
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل كانت على وشك إسقاط طائرة روسية 
http://o-t.tv/vAU
  • هآرتس»: إيران تنتظر الوقت المناسب للرد على إسرائيل
http://www.akhbarelyaom.com/1106949/هآرتس-إيران-تنتظر-الوقت-المناسب-للر
  • موقع إسرائيلي يكشف خطة سليماني للانتقام!
https://palsawa.com/post/150525
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :"إسرائيل: الهدوء قبل العاصفة
http://www.alghad.com/articles/2244122-إسرائيل-الهدوء-قبل-العاصفة
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
فيليب غوردون* - (فورين بوليسي) 30/4/2018
من دون دبلوماسية بارعة، فإن المواجهات في سورية، والاحتجاجات في غزة، والتوترات حول اتفاق إيران النووي، يمكن أن تغرق الشرق الأوسط في الفوضى.
*   *   *
على السطح، تبدو إسرائيل مهيأة لاستقبال ربيع بهيج آخر، كما لاحظتُ في زيارة قصيرة قمتُ بها إلى هناك الأسبوع الماضي. مقاهي تل أبيب تغص بالرواد، والاقتصاد قوي، والضفة الغربية هادئة، ويشعر البلد بأنه أكثر أماناً الآن مما كان في أي وقت منذ عقود، محتمياً خلف الدفاعات الجوية ودفاعات الصواريخ القوية، ولديه أقوى جيش في المنطقة، وحاجز أمني يبدو أنه يعمل جيداً بطريقة ملحوظة.
لكن المظاهر يمكن أن تخدع. فثمة عدد من المخاطر التي تحوم في الأفق، والتي يمكن أن تمزق هذا الهدوء الظاهري في لحظة واحدة إذا لم تتم إدارتها بعناية.
في الحقيقة، وكما قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي، يمكن أن يكون شهر أيار (مايو) أخطر شهر تواجهه إسرائيل منذ عقود. وعلى النقيض من أيار (مايو) 1967، بطبيعة الحال، لا تواجه إسرائيل احتمال تعرضها للغزو من أي من جيرانها، وعلى العكس من عديد العقود الماضية، لا يتعرض وجودها لأي تهديد عسكري من الخارج. لكن هذه الحقائق لا ينبغي أن تدفع الإسرائيليين وأصدقاءهم في الخارج إلى التغاضي عن خطورة التهديدات التي قد تنفجر في الأسابيع المقبلة.
التهديد الأول الذي يلوح في الأفق هو اندلاع مواجهة بين إسرائيل وإيران في سورية. فبينما عززت إيران تواجدها في سورية من أجل دعم نظام بشار الأسد، أوضح القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون بازدياد أنهم لن يتسامحوا مع تأسيس أي وجود عسكري معادٍ في مكان قريب جداً من حدودهم. وفي الأشهر العديدة الماضية، يقال إن إسرائيل ضربت مواقع إيرانية في سورية عدة مرات، بما في ذلك شن غارات جوية على القواعد العسكرية الإيرانية ومصانع الصواريخ ومستودعاتها. وفي 10 شباط (فبراير)، بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية طائرة إيرانية مسلحة من دون طيار كانت قد دخلت المجال الجوي الإسرائيلي، ذُكِر أن المقاتلات الإسرائيلية ضربت المطار السوري ومركز القيادة والسيطرة الإيراني الذي تم إطلاق الطائرة المسيّرة الإيرانية منه. وفي المقابل، قامت إيران بإسقاط طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز (ف-16) -أول طائرة من هذا النوع تفقدها إسرائيل منذ عقود- مما أسفر عن جرح طياريها، ودفع إسرائيل إلى الرد بضرب ثمانية أهداف سورية وإسرائيلية أخرى، بما فيها بطاريات الدفاع الجوي ومواقع الحرس الثوري الإيراني. ويُعتقد أن الطائرات الإسرائيلية قصفت قاعدة عسكرية سورية قرب حمص، معروفة باسم "تي-4"، يوم 9 نيسان (أبريل)، مما أدى إلى مقتل أربعة ناشطين إيرانيين على الأقل. وليلة الأحد، أشارت أصوات انفجارات كبيرة في قاعدة جوية سورية أخرى قرب حمص إلى وجود المزيد من النشاط الإسرائيلي، والذي نجم عنه هذه المرة قتل ما يصل إلى دزينتين من الإيرانيين.
في حال ردت إيران على الضربات الإسرائيلية بشكل غير متماثل عن طريق إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية أو شن هجمات إرهابية على أهداف إسرائيلية في الخارج، فإن مخاطر التصعيد ستكون عالية.
كانت الحرب اللبنانية الأخيرة، التي اندلعت في العام 2006 بسبب هجوم مميت شنه حزب الله عبر الحدود، قد استمرت 34 يوماً وقتلت ما لا يقل عن 1.000 من اللبنانيين وأكثر من 150 إسرائيلياً. وبما أن حزب الله بنى منذ ذلك الحين قوة من أكثر من 100.000 صاروخ، وبعضها أكثر قوة من سابقتها بكثير، فإن صراعاً جديداً سيكون أكثر فتكاً ويمكن أن يمهد الطريق لنشوب صراع إسرائيلي رئيسي مع إيران.
القنبلة الموقوتة المحتملة الثانية، هي الموعد النهائي الوشيك لقرار الولايات المتحدة ما إذا كانت ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي الإيراني -الترتيب الهش مسبقاً والذي تلقى ضربة رئيسية أخرى بمزاعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي أطلقها يوم 30 نيسان (أبريل) بأن إيران تكذب بشأن طموحاتها النووية. ويجب أن يقرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحلول يوم 12 أيار (مايو) ما إذا كان سيصدر تأجيل العقوبات الضروري للإبقاء على الاتفاق حياً. وكان قد صرح بأن على أوروبا "إصلاح" الاتفاق -وهو ناتج غير مرجح بالنظر إلى النظرة الأوروبية التي ترى أن الاتفاق يعمل، وحقيقة أنه تم التفاوض عليه مع كل من روسيا والصين وإيران- أو أن الولايات المتحدة سوف تنسحب. وتوحي حقيقة أن نتنياهو، الذي التقى تواً في تل أبيب بوزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو- ربما يكون قد نسق ملاحظاته مع الولايات المتحدة مقدماً، بأن ذلك بالضبط هو ما يخطط ترامب لفعله.
إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق، فإن من غير المرجح أن تندفع إيران نحو امتلاك قنبلة نووية، لكنها ربما تطرد المفتشين النوويين الدولين وتستأنف التخصيب والأبحاث النووية وتطوير البرامج التي جمدتها في العام 2013. وفي حال قتل ترامب الاتفاق النووي، ربما ينفذ القادة الإيرانيون تهديدهم بالرد بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي واستئناف إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المائة، وهو ما سيكون خطوة في اتجاه تحضير الوقود بدرجة الأسلحة اللازم لصناعة قنبلة نووية. وفي حال انهار الاتفاق واتخذت إيران مثل هذه الإجراءات، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ربما تواجهان سريعاً خيار السماح لبرنامجها بالتطور من دون مراقبة أو قيود -وهو ما وعدتا كلتاهما بأن لا تفعلاه أبداً- أو مهاجمة إيران عسكرياً، بما ينطوي عليه ذلك من تداعيات غير متوقعة ومميتة.
التطور الثالث المشؤوم هو الصراع الدائر مسبقاً على حدود إسرائيل مع قطاع غزة. فبعد السأم والضيق اللذين خلفتهما سنوات طويلة من العزلة، والحرمان الاقتصادي، والحكم البائس، وانعدام الآفاق لأي مستقبل، شرع عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليائسين في غزة على مدى الشهر الماضي في تنظيم مسيرات احتجاجية إلى السياج الذي يشكل حدودهم مع إسرائيل -والتي يطالبون خلالها بـ"حق العودة" إلى الأراضي التي ما يزالون يطالبون بها باعتبارها أراضيهم. وفي الأثناء، استجابت إسرائيل بقوة ثقيلة وقاتلة غالباً، فقتلت 40 فلسطينياً على الأقل وجرحت الكثير من الآخرين حتى كتابة هذه السطور. ويتهم المسؤولون الإسرائيليون حركة حماس ومجموعات فلسطينية أخرى بتنظيم الاحتجاجات. ولكن، مع استمرار المتظاهرين في الاقتراب من السياج –وحرق الإطارات، واستخدام الحجارة والسكاكين، وإلقاء قنابل المولوتوف- فإن الوضع يمكن أن يذهب إلى ما هو أسوأ بكثير. وإذا ما تصاعد الوضع إلى حد قيام حماس بشن هجمات بالصواريخ أو عبر الأنفاق على إسرائيل، فلن يكون من الصعب تصور تكرار لحرب غزة الأخيرة التي وقعت قبل أربع سنوات فقط، والتي أشعلتها عملية اختطاف نفذتها حماس في الضفة الغربية وقادت إلى اشتباك عسكري إسرائيلي في شوارع غزة. وقد استمرت تلك الحرب شهراً، وقتلت أكثر من 20.000 فلسطيني وأكثر من 60 إسرائيلياً، وجرحت الكثير من الآخرين.
لكن الأسوأ بالنسبة لإسرائيل سيأتي في حال انعكست احتجاجات غزة في الضفة الغربية، وهو ما يثير المخاطر المتعلقة بالعنصر الرابع في هذا المزيج السام المحتمل، احتفال 14 أيار (مايو) المخطط لإقامته مع افتتاح سفارة الولايات المتحدة المنتقلة بطريقة مثيرة للجدل في القدس. ولم يكن الإعلان عن نقل السفارة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي قد تسبب بالثوران واسع النطاق الذي خشي منه الكثيرون، ولكن، في بيئة متوترة مثل التي تسود اليوم، يمكن أن تتكشف الأمور بشكل مختلف تماماً. وقد تم اختيار وسط أيار (مايو) لأنه يصادف موعد ذكرى استقلال إسرائيل، لكنه يجيء في اليوم الذي يسبق إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة، كارثة طردهم من أراضيهم في العام 1948. وقد يتبين أن احتفال مسؤولي إدارة ترامب وعشرات من أعضاء الكونغرس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في حين يتم قتل الفلسطينيين في غزة على يد قوات الأمن الإسرائيلية، سيكون مزيجاً سُمياً قابلاً للانفجار.
بل إن ذلك قد يقدح شرارة الاضطرابات في الضفة الغربية، والتي يمكن أن تكون إدارتها أكثر صعوبة بكثير نظراً للحجم الجغرافي الأكبر وعدد السكان ووجود مئات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين المختلطين بالفلسطينيين هناك.
ربما لن تنفجر هذه القنابل الموقوتة بالضرورة في أيار (مايو)، لكن أياً منها قد تفعل. ولتجنب ذلك سيكون على القادة الإسرائيليين أن يتصرفوا بحكمة -في تعاون وثيق مع شركائهم الأميركيين- وبمزيج محكم من العزم والحذر.
في سورية، لدى الجيش الإسرائيلي سبب مبرر للتصرف من أجل منع إيران من نشر أسلحة متقدمة وأفراد في أمكنة قريبة جداً من حدوده، ويجب على إدارة ترامب أن تواصل دعم إسرائيل على هذه الجبهة. ويجب أن تعلم إيران أنها إذا ردت عسكرياً ضد إسرائيل أو شنت هجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية، فإنها ستدفع ثمناً باهظاً.
في الوقت نفسه، تحتاج كل من القدس وواشنطن إلى البحث عن طرق لتجنب التصعيد. ليست كل ميليشيا شيعية في سورية تشكل خطراً استراتيجياً على إسرائيل، كما أن "القضاء على" النفوذ الإيراني هناك -الذي كان كبيراً مسبقاً في سورية، حتى قبل بدء الحرب الأهلية السورية- هو هدف مستحيل التحقيق ووصفةٌ للصراع الذي لا ينتهي. ولذلك، على الولايات المتحدة وإسرائيل أن تضعا أهدافاً استراتيجية واقعية، وأن تكونا واضحتين تماماً مع بعضهما بعضا، ومع إيران، حول ماهية خطوطهما الحمراء. كما يجب على ترامب ونتنياهو أيضاً أن يستخدما أي وسائل ضغط ممكنة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على المساعدة الروسية في الحد من التواجد العسكري الإيراني. فقد تم إلى حد كبير تحقيق الأهداف الروسية في سورية، والمتمثلة في منع تغيير النظام؛ وإبعاد المتطرفين السنة عن السلطة؛ وبقاء روسيا لاعباً مهماً في المنطقة. ولدى موسكو نفوذ على الأرض للحد من التوسع الإيراني في حال اختار بوتين أن يستخدمه.
ثمة خطوة ثانية مهمة لتجنب التصعيد غير الضروري، والتي ستكون إعلان ترامب، يوم 12 أيار (مايو)، عن نجاح مفاوضاته مع أوروبا لإصلاح وتثبيت الاتفاق النووي والاستمرار في تطبيقه وتعزيزه. ولم تكن المفاوضات مع القادة الأوروبيين لتذهب أبداً إلى حد إجراء تغيير أساسي في اتفاق تم التفاوض عليه بشق الأنفس على مدى سنتين، ووافقت عليه سبعة أطراف بما فيها إيران، وصادق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولكن، وكما أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى واشنطن يوم 24 نيسان (أبريل)، فإن القادة الأوروبيين مستعدون للموافقة على خطوات أحادية الجانب -مثل فرض عقوبات على اختبارات الصواريخ البالستية الإيرانية، وضمان أن يتم تطبيق نظام التحقق الذي نصت عليه الصفقة بالكامل، والمساعدة في احتواء التدخل الإيراني في المنطقة، والالتزام باستكشاف إبرام اتفاقات تكميلية محتملة لمعالجة بنود غروب الشمس في الاتفاق -بحيث يستطيع ترامب أن يزعم بأنها انتصارات تمكن من تحقيقها بالنظر إلى تكتيكاته التفاوضية.
بالنظر إلى أنه حتى خبراء الجيش والاستخبارات الإسرائيليون يعترفون بأن الصفقة، مهما كانت غير كاملة، تعمل فعلياً على تقييد برنامج إيران النووي، فإن هذا النهج سوف يشتري الوقت لرؤية كيفيات تطور السياسة الإيرانية، ولاستشكاف إمكانيات التفاوض على اتفاقيات متابعة محتملة بعد أن تنتهي صلاحية القيود الأولية. وسوف يساعد هذا النهج أيضاً على الاحتفاظ بالدعم الدولي الضروري لإلزام إيران بالوفاء بالتزاماتها بعدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية. وعلى النقيض من ذلك، يمكن يؤدي نسف الصفقة في أيار (مايو) إلى عزل الولايات المتحدة وإسرائيل دبلوماسياً، وأن يفضي في نهاية المطاف إلى زيادة احتمالات نشوب الصدام العسكري في وقت تبدو فيه المخاطر كثيفة مسبقاً.
سوف يتطلب نزع فتيل الوضع المتوتر في غزة أيضاً تفعيل دبلوماسية قوية، لكن من الضروري تجنب حدوث انفجار على الأرض والتسبب في تصاعد الانتقادت ضد إسرائيل بشكل خطير من الخارج. وما من شك في أن الاحتجاجات تتضمن مستفزين، بل وحتى إرهابيين. لكنها تضم أيضاً مدنيين يُعبِّرون عن مظالم مشروعة، والذين تشكل رغبتهم في المخاطرة بأرواحهم علامة قوية على أن تلك المظالم في حاجة ملحة إلى المعالجة. وفي حين تحتاج إسرائيل إلى الدفاع عن حدودها، فإن استخدام القوة غير المتناسبة يَعرض فقط خطر تكثيف الاحتجاجات إلى نقطة يمكن أن تتصاعد معها إلى حد تخرج معه على نطاق السيطرة.
كما تحتاج إسرائيل أيضاً إلى العمل مع مصر لتحسين الظروف المعيشية البائسة لسكان غزة، وللاحتفاظ بتنسيق وثيق مع قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية من أجل تجنب مواجهة انتفاضتين داخليتين في الوقت نفسه. ويشكل هذا السيناريو -قيام انتفاضة بين ملايين الفلسطينيين اليائسين تحت السيطرة الإسرائيلية- تهديداً لمستقبل إسرائيل أكثر من ذلك الذي تشكله صواريخ حماس وهجمات الأنفاق نفسها.
أخيراً، سوف تحتاج كل من واشنطن وإسرائيل إلى إدارة احتفالاتهما بالسفارة الجديدة بحساسية وحذر. ومن الواضح أن القدس تعمل كعاصمة إسرائيل، ويبدو نقل السفارة الأميركية من الناحية العملية لتعمل هناك منطقياً. لكن ترامب لن يقدم أي معروف لأحد، بما في ذلك إسرائيل، إذا ما واصل الزعم بأن هذه الخطوة "تزيل موضوع القدس عن الطاولة"، وفشل في إيضاح أن الوضع المستقبلي للمدينة يمكن أن يتحدد فقط بالمفاوضات التي تجري بين الأطراف المعنية نفسها. وفي وقت تبدو في آفاق تعاون إسرائيل مع جيرانها العرب أفضل مما كانت عليه في أي وقت سابق، فإن السماح لإيران بأن تعرض نفسها كحامٍ للقدس المسلمة، بينما تحرم إسرائيل الفلسطينيين من إقامة عاصمتهم الخاصة هناك، سوف يكون خطأ استراتيجياً كبيراً. وفي مثل هذه البيئة المتفجرة، فإن آخر شيء تحتاجه المنطقة في 14 أيار (مايو) هو أن يحضُرَ دونالد ترامب بنفسه ليعلن الانتصار الذي سينظر إليه الجميع -باستثناء مضيفيه وحدهم- على أنه هزيمة مذلة.
ربما تبدو إسرائيل هادئة اليوم، على الأقل مقارنة بأحوال جيرانها. لكن أخذ هذا الهدوء كأمر مسلم به سيكون إفراطاً متطرفاً في الرضا عن الذات. وعلى مدار الأشهر المقبلة، سوف تساعد القرارات الحاسمة التي يتخذها القادة الإسرائيليون، إلى جانب أصدقائهم في واشنطن، على تقرير إذا ما كان هذا الهدوء سيستمر.
 
*زميل ماري وديفيد بويز الرفيع للسياسة الخارجية الأميركية في مجلس العلاقات الخارجية. عمل مساعداً لوزير الخارجية ومنسقاً لشؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض خلال ولاية إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
==========================
 
نيوزويك: بعد سوريا.. هل تصبح لبنان ساحة معركة بين روسيا وأمريكا؟
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1476115-نيوزويك--بعد-سوريا--هل-تصبح-لبنان-ساحة-معركة-بين-روسيا-أمريكا؟
 
جبريل محمد 06 مايو 2018 17:29
تحت عنوان " روسيا فازت في سوريا.. ولكن هل تواجه الولايات المتحدة في لبنان؟" سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على الانتخابات التي تجري اليوم في لبنان للمرة الأولى منذ تسع سنوات، وسعي روسيا لإيجاد موظئ قدم وتحدي الولايات المتحدة هناك بعد فوزها في المعركة بسوريا.وقالت المجلة، إن لبنان أجرى اليوم الأحد أول انتخابات برلمانية منذ تسع سنوات، حيث أعرب المواطنون عن تفاؤل حذر بأن النظام السياسي الطائفي الجامد في البلاد قد يتأثر، لكن وراء الكواليس فإن واحدة من القوى العالمية نظرت بهدوء إلى الدولة الصغيرة كأرضية محتملة لإبراز قوتها في الشرق الأوسط، ولكن المهمة لن تكون سهلة.
وأضافت، مع خروج المتمردين السوريين، خططت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لتوسيع نطاق عودتها، وواصلت روسيا مسيرتها الحذرة عبر الحدود إلى لبنان عبر صفقة أسلحة بقيمة مليار دولار، وخلافا لسوريا، فإن التركيبة السياسية غير المستقرة في لبنان تعني أنه لا يوجد رجال أقويا مدعومون من الكرملين، ولكن هناك توازن قوى.
وتابعت:" هناك بالتأكيد محاولة لتوسيع القوة الروسية الناعمة في المنطقة، وقد يترجم لتعاون عسكري أكبر وتوقيع على صفقة أسلحة دفاعية".
ونقلت الصحيفة عن "مايا يحيى" مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت قوله:" نتائج الانتخابات البرلمانية قد يكون لها بعض التأثير في مدى تأرجح القوى قليلا نحو معسكر مؤيد لروسيا، لكن نظرا للتوازن الدقيق للقوى/ الطائفية في البلاد، فإن هذا قد يبقى محدودا في الوقت الراهن."
وأدى سعي الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى إعادة تنشيط نفوذ بلاده العسكري والسياسي إلى وضعه في مسار تصادمي مع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، التي لا ترى أكثر من منافستها التقليدية للحرب الباردة مرة أخرى، واتهمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الغربيين روسيا بالتدخل في الانتخابات اللبنانية.
وفي الشرق الأوسط، يلعب هذا التنافس دورًا أيضًا، لم تقتصر روسيا على تحقيق نصر شبه كامل للأسد في سوريا، لكنها عززت وجودها العسكري على المدى الطويل في البحر المتوسط ​​من خلال إنشاء قوة بحرية دائمة هناك، وفي حين أن هذا التركيز يجعل من السهل أن ضرب أهداف داعش، فإنه يوفر أيضا عازل قوي.
قد يكون لبنان ،الذي سبق عانى من حرب نفوذ بين إيران الشيعية المسلمة والسعودية، ووقع بين سوريا المضطربة، أكبر تحدٍ يواجه روسيا حتى الآن، وتنقسم حكومة البلاد إلى حد كبير على أساس طائفي، حيث يكون الرئيس مسيحيًا، ورئيس الوزراء مسلم سني ، ورئيس البرلمان مسلم شيعي.
ويوجد في البلاد 128 مقعداً برلمانياً مقسمة بالتساوي بين الطائفتين المسيحية والإسلامية، ولديهما عدد معين من المقاعد.
وغالبًا ما تؤدي اضطرابات ميزان القوى في لبنان إلى العنف، أسوأها حرب أهلية بين 1975 و 1990 شارك فيها العديد من السياسيين والأحزاب البارزين الحاليين في البلاد، واستمرت الصراعات في القرن الحادي والعشرين حيث انقسم المشهد السياسي إلى كتلتين رئيسيتين: تحالف 8 آذار وتحالف 14 آذار، الأول أقرب إلى إيران ، الشريك الاستراتيجي لروسيا في سوريا. ومع ذلك ، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه العلاقة تمتد إلى حلفاء إيران في لبنان.
==========================
الصحافة البريطانية والعبرية :
 
الفايننشال تايمز :الدور التركي في سوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44026249
 
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الدور الذي تقوم به تركيا في سوريا.
وتقول موفدة الصحيفة، لورا بيتال، إلى جرابلس إن المدنية تقدم كنموذج لنفوذ تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في شمالي سوريا، مشيرة إلى أن أنقرة تسيطر على 4 آلاف كيلومترات ومن بينها منطقة عفرين.
وتذكر أن محللين يتوقعون أن يثير الوجود التركي كأي قوة احتلال رفض محليا يجر أنقرة إلى التزامات مكلفة وصعبة، كما ينذرون بحدوث اشتباكات مع المليشيا الكردية المدعومة أمريكيا، التي تتمركز على بعد 3 كيلومترات من المدينة.
ونقلت الصحفية عن سكان محليين رضاهم عن الدور التركي في بلدتهم وشركهم للحكومة في أنقرة على جهودها تجاههم، فهم، حسب لورا بيتال، لا يرون الأتراك محتلين، بل يعتبرون أنهم يساعدون السوريين في جرابلس.
وتضيف الصحفية أن تركيا أنفقت الكثير من الموارد في المنطقة منذ 18 شهرا. فقد عملت وزارات تركية على ترميم البنايات المتضررة، وأنشأت مستشفى وعيادات طبية، وفتحت المدارس. وتدفع أنقرة مرتبات المعلمين والأطباء والشرطة، كما مدت خيوط الكهرباء من تركيا إلى جرابلس.
ويقول المسؤولون الأتراك إن دورهم استشاري يساعدون من خلاله المجلس السوري الذي عُين لإدارة المدينة.
ويؤكد عضو المجلس السوري، عبد اللطيف عبد الله، أن السوريين هم أصحاب القرار في المدينة ولا يتم أي شيء دون موافقتهم، ويضيف أن الانشغال الأول هو الأمن، متهما المليشيا الكردية بتنفيذ تفجيرات في المنطقة، وفقا لما جاء في التقرير.
وقد ألح أردوغان في خطاباته على أن تركيا ليس لها أطماع في الأراضي السورية، ولكن مسؤولين أكراد يعتقدون أن الأتراك لن يغادروا المنطقة إلا بعد سنوات.
==========================
 
جيروزاليم بوست: إسرائيل كانت على وشك إسقاط طائرة روسية 
 
http://o-t.tv/vAU
 
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" في تقرير لها إن القوات الجوية الإسرائيلية كانت على وشك إسقاط طائرة حربية روسية كانت متجهة نحو المجال الإسرائيلي في 2015، وفق ما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق (موشيه يعلون).
وذكر (يعلون) في لقاء مع وكالة الأنباء الروسية " نوفوستي" أنه ومع "بداية التواجد الروسي في سوريا، اقترب أحد الطيارين الروس تقريباً إلى الحدود الإسرائيلية فوق مرتفعات الجولان" مؤكداً "أنه لو كانت الطائرة سورية لكان تم إسقاطها".
ووفقا لـ (يعلون)، قامت إسرائيل بتحديد الطائرة المتجهة نحو الجولان، حيث عرفت الطائرة عن نفسها بينما كان الجيش الإسرائيلي يستعد لإسقاطها في حال لم تغير مسارها. وأضاف أنه تم الاتصال بالقاعدة الجوية الروسية في حميميم لتنبيههم بالخطر الذي كانت ستواجهه الطائرة والتحذيرات التي وجهت لها لتغير مسارها. وأكد على أن "المشكلة تم حلها مباشرة".
وتشير الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت بعد تدخل روسيا في الحرب السورية في أيلول 2015. حيث تم الاتفاق بعد ذلك بوقت قصير على آلية لمنع التصادم فوق المجال الجوي السوري بين الإسرائيليين والروس.
واعترفت إسرائيل بأنها نفذت 100 ضربة ضد أهداف تابعه لإيران وقوافل أسلحة كانت متجهة لـ "حزب الله".
تفاهمات مشتركة
وقال (يعلون) "عندما كنت وزيراً للدفاع، علمنا أن روسيا قد قررت إرسال طائراتها ونشر أنظمة صواريخ من طراز "S300" و"S400"في سوريا. حيث دعوت الملحق العسكري الروسي في تل أبيب وأخبرته أننا نعلم أنكم تخططون لنشر قوات عسكرية في سوريا، لن نتدخل في النزاع السوري إلا أنه لدينا مصالحنا هناك وخطوطنا الحمراء. لا تضايقونا لكي لا نتدخل في عملكم".
وأضاف أنه منذ إنشاء الخط الساخن بين البلدين، لم يحدث أي سوء تفاهم آخر بين الجيش الإسرائيلي والروسي.
ومع ذلك، شدد (يعلون) على أن إسرائيل " لا تحتاج إلى التعاون مع روسيا أو إبلاغها باي ضربة جوية ستنفذ في سوريا. بسبب القدرة الروسية على التعرف على الطائرات الإسرائيلية. لا نتدخل بعملهم لكي لا يتدخلوا بعملنا".
وقال (يعلون) أن إسرائيل تعلم أنه لا توجد "علاقة مباشرة" بين موسكو و "حزب الله" إلا أن الأسلحة الروسية تنتهي في نهاية المطاف في أيدي "الجماعة الإرهابية اللبنانية الشيعية" على حد تعبيره.
"نحن نرى كيف تزود إيران الأسلحة لأعدائنا بالمنطقة وبشكل أساسي حزب الله في لبنان. الذي يريد أن يتواجد على حدودنا" قال (يلعون) مضيفاً "هذا هو الموقف الرسمي في الحكومة الإسرائيلية، لن نتسامح مع تواجد الجيش الإيراني الذي يهددنا في سوريا".
==========================
 
هآرتس»: إيران تنتظر الوقت المناسب للرد على إسرائيل
 
http://www.akhbarelyaom.com/1106949/هآرتس-إيران-تنتظر-الوقت-المناسب-للر
 
يبدو أن إسرائيل لن تتوقف عن سياستها العدائية تجاه طهران في الأراضي السورية، على الرغم من التهديدات الإيرانية، إذ قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقريرها اليوم الأحد، إن "كلا من الحكومة والجيش الإسرائيلي يلتزمان بسياسة عدوانية تجاه إيران، معتبرين أن إسرائيل يجب أن تواصل العمل بأي طريقة ممكنة لوقف التوغل العسكري الإيراني في سوريا".
وأوضحت الصحيفة، أنه حتى بعد الغارتين الأخيرتين اللتين قامت بهما إسرائيل في سوريا، في إبريل الماضي، وعلى الرغم من تهديدات إيران بالثأر، فلا يوجد أي علامة على حدوث أي تغيير في السياسة الإسرائيلية.
ووفقا لتحليل مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، تواصل إيران إرسال أنظمة أسلحة متطورة إلى سوريا، لكن لم يعد من الضروري أن يتم نقل هذه الأسلحة إلى حزب الله في لبنان، وبدلا من ذلك، يتم استخدامها لدعم العملية العسكرية الإيرانية في سوريا، بل وربما تهدف إلى إعداد رد عسكري إيراني ضد إسرائيل.
ورأت الصحيفة، أن "طهران" تناقش الآن طبيعة الانتقام من إسرائيل، إلا أنها تنتظر الوقت المناسب فقط، فقد تكون مترددة في الرد قبل الانتهاء من الانتخابات البرلمانية في لبنان، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتوقع في 12 مايو الجاري، عما إذا كانت بلاده ستنسحب من الاتفاقية النووية مع إيران.
فيما يقول رؤساء المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إن سياستهم الحازمة والقوية بسبب الحاجة الملحة لمنع تحركات إيران المقبلة، وإظهار أن إسرائيل لن تقبل تعميق وجودها في سوريا.
وبدون مثل هذه الخطوات الحاسمة، فهم يعتقدون أن "إيران" ستكون قادرة في غضون فترة زمنية قصيرة، على إنشاء شبكة من صواريخ وطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع جوي في سوريا.
بدوره، قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد والمحاضر في كلية إليوت بجامعة جورج واشنطن، جاري أدرسون، إن "إيران تواصل لعبتها الخطرة في المنطقة".
وأضاف أنه (لا يبدو أن القادة الإيرانيين مدركون لمخاطر هذه اللعبة؛ فمئات الأميال تفصل "إيران" عن سوريا، والعديد من الطرق والممرات التي تسلكها القوافل الإيرانية تعتبر أهدافا سهلة للطيران الإسرائيلي، ومن ثم فإن اندلاع مثل هذا الصراع سيعيد "طهران" إلى مربعها الأول، خاصة أن خطوط إمداد إسرائيل إلى داخل سوريا قصيرة؛ مما يوفر لها تفوقا كبيرا).
بالنسبة للروس، يقول أدرسون، إنه من غير المحتمل أن يخاطروا بحرب إقليمية كبرى من أجل كسب رضا إيران، وستكون مساعدتهم للنظام السوري محدودة جدا، إن وجدت.
أما بشأن الولايات المتحدة الأمريكية، فإذا استطاعت إسرائيل إثبات وجود برنامج نووي إيراني سري، فإن على أمريكا أن تزيد من عقوباتها على إيران، لتوصل رسالة واضحة إلى المحافظين في طهران بأنه لن يكون بإمكانهم التحول إلى قوة عظمى في الشرق الأوسط.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في مؤتمر صحفي له يوم الإثنين الماضي، حصول تل أبيب على 55 ألف وثيقة لبرنامج إيران النووي، تثبت وجود برنامج سري، مؤكدا أن "طهران" تكذب عندما تقول إنها أوقفت أنشطتها النووية.
==========================
 
موقع إسرائيلي يكشف خطة سليماني للانتقام!
 
https://palsawa.com/post/150525
 
القدس - سوا
كشف موقع المصدر الإسرائيلي، عن خطة الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، التي تهدف إلى "الانتقام من إسرائيل".
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، قولها إن "إسرائيل تقدّر أن قاسم سليماني عازم على الانتقام من عملية تفجير قاعدة تيفور، وأنه ينوي إطلاق صواريخ من سوريا لتنفيذ هذه الخطة".
وتعتمد خطة سليماني، بحسب "المصدر"، على"استخدام جهات محلية مثل الحوثيين في السعودية، والمليشيات الشيعية في العراق، وغيرها بهدف العمل على الأهداف الإيرانية في المنطقة، دون أن يدفع الإيرانيون ثمنها، إذ إن الرأي العام لن يسكت بسهولة إزاء القتلى والجرحى الذين دفعوا ثمن المغامرات وراء البحر".
وقال الموقع إن "سليماني يسعى إلى العمل في سوريا وفق النموذج اليمني الذي ستطلق فيه مليشيات شيعية تعمل في سوريا صواريخ ضد إسرائيل. وستحصل هذه المليشيات على مساعدة من الحرس الثوري وعناصر حزب الله في المنطقة".
 وأضاف: "تقول هذه المصادر إنه منذ الأسابيع الماضية هناك استخدام واسع لقوات حزب الله، ويبدو أن سبب ذلك هو أن المليشيات الشيعية خبرتها أقل، ولا يمكن الاعتماد عليها كما يعتمد على قوات حزب الله".
وكشف موقع "المصدر"، أن "الضابط محمود باقري كاظم آبادي، المسؤول عن وحدة الصواريخ أرض - أرض في الحرس الثوري الإيراني هو الذي يهتم بموضوع الصواريخ"، وأضافت أن "هذه الوحدة تعمل تحت إشراف ضابط سلاح الجو في الحرس الثوري، الجنرال حاجي زاده، وهي خبيرة بإطلاق صواريخ على أبعاد مختلفة".
ونوه الموقع إلى أن "السعودية لاحظت هذه القدرات الإيرانية مؤخرا، إذ إنها أصبحت تتعرض في الفترة الأخيرة لإطلاق صواريخ وقذائف من اليمن ضدها، التي بدأت تصل إلى الرياض وأبو ظبي مؤخرا".
وختم الموقع الإسرائيلي : "يمكن أن نلاحظ من هذه الأقوال، أن التوتر بين كلا الجانبين في ذروته وذلك على خلفية الانتخابات في لبنان، والقرار الحاسم الذي سيتخذه ترامب فيما يتعلق بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. تشير التقديرات إلى أن الأيام القريبة قد تكون خطيرة جدا".
==========================