الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 9/6/2020

10.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تايم: هكذا تضامنت إدلب المظلومة مع ضحية العنصرية فلويد
https://arabi21.com/story/1277224/تايم-هكذا-تضامنت-إدلب-المظلومة-مع-ضحية-العنصرية-فلويد
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون: المصائب تتراكم على بشار الأسد بعد 9 سنوات من الحرب و20 عاما في السلطة
https://www.alquds.co.uk/ليبراسيون-المصائب-تتراكم-على-بشار-الأ/
 
الصحافة التركية :
  • تي فور :إعلامي تركي: صيف ساخن بانتظار إدلب.. وهذا ما ستشهده المنطقة
https://orient-news.net/ar/news_show/181218/0/إعلامي-تركي-صيف-ساخن-بانتظار-إدلب-وهذا-ما-ستشهده-المنطقة
 
الصحافة العبرية :
  • موقع انتلي تايمز" يوضح نتائج الغارات الإسرائيلية الأخيرة على "مصياف" بريف حماة
https://nedaa-sy.com/news/20781
  • هآرتس :هل تحولت إسرائيل ذراعاً تنفيذية لسياسة الولايات المتحدة في سورية؟
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13f0f6e3y334558947Y13f0f6e3

 
الصحافة الامريكية :
تايم: هكذا تضامنت إدلب المظلومة مع ضحية العنصرية فلويد
https://arabi21.com/story/1277224/تايم-هكذا-تضامنت-إدلب-المظلومة-مع-ضحية-العنصرية-فلويد
لندن- عربي21# الإثنين، 08 يونيو 2020 09:23 م بتوقيت غرينتش0
نشرت مجلة "تايم" الأمريكية مقالا للكاتب جوزيف هينكس، سلط الضوء فيه على الرسام السوري عزيز أسمر، الذي اطلع على فيديو اللحظات الأخيرة لمقتل "جورج فلويد" في مدينة مينابوليس، فالعنف كان قريبا لوطنه، رغم أنه كان بعيدا عنه 6000 ميل.
بالنسبة لعزيز أسمر، فالرجل الأسود الأعزل والمقيد الذي يناشد ويقول إنه لا يستطيع التنفس في حين جثا رجل الشرطة الأبيض على عنقه، أعاد تصوير ما عاناه عزيز هو وشعبه السوري الذي هاجمه بشار الأسد بغاز السارين في الغوطة الشرقية عام 2013.
وقال أسمر في حديثه لمراسل "تايم" بمدينة بينش،  شمال- شرق سوريا: "في تلك المشافي كان الضحايا يبكون ويناشدون بأنهم بحاجة للتنفس". وأضاف: "رأيت جورج فلويد يناشد ورجل الشرطة يخنقه، وتذكرت الطريقة التي قتلوا فيها"، في إشارة إلى الشعب السوري في الغوطة الشرقية.
وأعرب أسمر الذي يدير حصصا فنية للأطفال في إدلب، آخر معاقل الثورة السورية، عن ألمه بالطريقة التي رآها مناسبة.
فقام هو وزميلان من زملائه برسم لوحة جدارية طولها ثمانية أقدام على جدار يقول إنه كل ما تبقى من مطبخ عائلة قبل أن يقصفه النظام السوري، للتضامن مع الذين يبكون أعزاءهم في الولايات المتحدة.
وأظهرت اللوحة وجه فلويد ملحقا بعبارة "لا أستطيع التنفس".
وتضيف المجلة أن هذه العبارة أصبحت شعار الاحتجاجات في الولايات المتحدة، حيث رأى العديد من المتظاهرين مقتل فلويد رمزا لوحشية الشرطة والعنصرية الممنهجة. كما أعرب متظاهرون في تجمعات في كل من باريس ولندن وبرلين عن تضامنهم مع ضحايا وحشية الشرطة الأمريكية، كما ولفتو الانتباه إلى العنصرية في بلدانهم.
كما وألهمت كلمات فلويد الأخيرة عددا لا يحصى من الرموز الفنية، بدءا من لوحة الفنان تيتوس كافير التي تظهر على غلاف مجلة التايم هذا الأسبوع، وصولا إلى لوحات الجدران التي تظهر فلويد في كل من كينيا والأراضي الفلسطينية المحتلة وأيرلندا الشمالية.
وفي سوريا، يأخذ العمل الفني طابعا خاصا، حيث تتناقض الألوان الزاهية للوحة أسمر مع الأنقاض العاكسة للشمس والحديد الملتوي للمنازل المدمرة.
وتقول رجاء الذيباني من منظمة "ويتنس": "السوريون، خاصة في إدلب، لديهم تاريخ من التضامن مع الظلم في جميع أنحاء العالم".
وتدير الذيباني برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "ويتنس" لحقوق الإنسان، وهي المنظمة التي تأسست بعد فيديو لوس أنجلوس الذي أظهر اعتداء الشرطة على رودني كينغ لتكشف عن العنصرية المنظمة في الولايات المتحدة.وتدرب "ويتنس" الصحفيين المواطنين في كل من أمريكا وسوريا وبلدان أخرى على توثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان بشكل آمن.
وأضافت الذيباني أن السوريين من أمثال أسمر يرفعون أصواتهم، ويقفون مع المظلومين في الولايات المتحدة، و"يبعثون رسالة قوية للعالم الذي أهمل بشكل كبير سوريا".
وتقول "تايم" إن إدلب كان سينظر إليها قبل عقد من الزمان، كمكان غريب، لكي يتحول إلى آخر معاقل الثورة السورية. فهي محافظة ريفية بشكل رئيسي تشتهر ببساتين الزيتون وحقول القمح. وكانت إدلب من أوليات المدن التي تظاهر أبناؤها ضد نظام الأسد. إلا أن الانتفاضات في جميع أنحاء البلد سرعان ما أجبرت الديكتاتور على تحويل قواته الأمنية إلى المراكز الحضرية الرئيسة، تاركا مدينة إدلب كمعقل يتمتع بحرية نسبية.
واليوم تعدّ إدلب آخر المناطق الرئيسة التي يسيطر عليها المعارضون في سوريا. وعلى الرغم من الضغط المتواصل من الجماعات الجهادية وجماعات الأسد المدعومة من روسيا، إلا أن الحرية النسبية في إدلب عززت من ثقافة الفن والموسيقى النابضة بالحياة.
بالنسبة لأسمر كانت هذه الثقافة جزءا لا يتجزأ للتأكيد على إنسانية سكان الإقليم البالغ عددهم 3 ملايين نسمة لمكافحة الدعاية الروسية ودعاية النظام.
وكما يقول: "نحاول أن نظهر أنه على الرغم من تعرضنا للقصف وفقدان الناس، ومن ثم وصفنا بالإرهابيين، فإننا ما زلنا نشعر بالتعاطف. ما زلنا نشعر مع أناس مثل جورج فلويد، الذين يتعرضون للاضطهاد في أجزاء أخرى من العالم".
وتضيف المجلة أن جدارية فلويد ليست الأولى التي رسمها عزيز أسمر؛ ففي عمل سابق قام بتصوير الصحفي جمال خاشقجي، الذي قتل في عام 2018 على يد فرقة قتل بداخل القنصلية السعودية في إسطنبول. كما قام بتوعية الناس في إدلب ليكونوا بأمان من جائحة الكوفيد-19 في عمل أخير. وكما يقول: "بصفتنا ناشطين وفنانين، نريد أن نوضح أننا مدنيون، وندين العنف، ولدينا الحق في العيش بكرامة".
وتعلق المجلة على ذلك بالقول إن المساحة تقلصت للسوريين كي يعيشوا بكرامة، ففي آذار/ مارس، استعادت القوات الحكومية بلدة كفرنبل، معقل إدلب المرتبط بشكل خاص بالفن الثوري. وقد لفتت لوحات كفرنبل الاحتجاجية -التي أظهرت توبيخا غاضبا وذكيا للنظام- اهتماما عالميا حتى وهي تسخر من صمت المجتمع الدولي بشأن سوريا.
وكان واحد من القوى الدافعة وراء هذه اللوحات ودور الصحفي المواطن، هو رائد فارس الذي قتل خارج منزله في عام 2018.
وجاء سقوط كفرنبل بيد النظام بعد أشهر من شن الأسد هجوما لتعزيز سيطرته على سوريا. وأجبرت ما يصل إلى مليون سوري على دخول مخيمات مؤقتة بالقرب من الحدود الجنوبية الغربية لتركيا، ودمرت نظام الرعاية الصحية الرث بالفعل في منطقة، فيما تحذر جماعات حقوق الإنسان من دمارها بالكامل بفعل كوفيد-19.
ومنذ اندلاع الحرب في عام 2011، قُتل مئات الآلاف من السوريين، وهاجر أكثر من 5 ملايين من البلاد، كما وتشرد أكثر من 6 ملايين في البلاد.
ولم تحظ جميع الأعمال الفنية التي تعالج قضية "حياة السود مهمة" برد إيجابي من الناشطين. فعندما طالب عمدة واشنطن دي سي موريل باوزر عمال المدينة برسم شعارات "حياة السود مهمة" بأحرف صفراء عملاقة على واحد من الطرق الرئيسية في عاصمة البلاد، اعتبرها البعض رسالة قوية لحرف النظر بعيدا عن منتقدي البيت الأبيض الذين أثاروا الانقسام في أمريكا.
إلا أن  فرع الحملة "حياة السود مهمة" في العاصمة، الذي يدعو إلى إلغاء تمويل الشرطة، وصف لوحة الشارع بأنها "تشتيت عرضي عن تغييرات حقيقية في السياسة" تهدف لاسترضاء "الليبراليين البيض".
وقادت المقارنات بين القمع في الولايات المتحدة وبلدان أخرى إلى استجابات معقدة أيضا. فبعد مقتل فلويد، أنتجت الفنانة الفلسطينية المقيمة في الأردن لينا أبوجرادة عملا يظهر ساق ضابط شرطة مكتوب عليها عبارة "تفوق أبيض" راكعة على رقاب رجل أسود وامرأة أمريكية من الهنود الحمر الأصليين وفلسطيني.
وبعد يومين من مشاركة الرسم على وسائل التواصل الاجتماعي، قتلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا أعزل يدعى إياد حلاق. حلاق، الذي كان مصابا بمرض التوحد، وبحسب ما ورد كان في طريقه إلى مدرسة القدس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مقابلة مع جريدة "ناشونال" الإماراتية، قالت أبوجرادة إنه على الرغم من أن عملها قد لقي قبولا جيدا بشكل عام، إلا انه نال انتقادا من البعض على أن الرسم مواز، ويحاول أن يقلل من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.
وقال أسمر هو الآخر إن هنالك اختلافات بين تجربة السود في أمريكا وتجربة السوريين في إدلب، لكنه أراد بالعمل أن يعارض الاضطهاد، كما أراد أن يظهر التضامن مع المضطهدين.
وفي النهاية، كان التضامن الذي لا يتم تبادله في جميع الأحوال. على الرغم من أن روسيا وتركيا، الأخيرة التي تدعم بعض الجماعات المعارضة في إدلب، اتفقتا على وقف إطلاق نار هش في مارس/ آذار، يقول أسمر إنه ومن منزله في بلدة بنش يمكنه رؤية الحقول المشتعلة بعد أن تم ضرب الحقول بغارات جوية.
عندما تستهدف الغارات الجوية الأسواق المزدحمة أو المشافي "العالم يبقى صامتا، ونحن لا نعلم ما السبب"، هكذا أخبر أسمر "التايم". وأضاف: "ماذا عن مستقبل أطفالنا؟ ألا تعتقد أن لهم حقوقا؟".
===========================
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون: المصائب تتراكم على بشار الأسد بعد 9 سنوات من الحرب و20 عاما في السلطة
https://www.alquds.co.uk/ليبراسيون-المصائب-تتراكم-على-بشار-الأ/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”:
تحت عنوان “بشار الأسد محاصر بعد 20 عاماً في السلطة” قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن المصائب تتراكم على الرئيس السوري ونظامه، مع استمرار العقوبات الدولية ضده والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ناهيك عن الخلاف داخل الحاشية الحاكمة، وانتقادات موسكو وطهران له، والمظاهرات الشعبية.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الأسد الذي يصادف هذا الأسبوع الذكرى السنوية العشرين لوصوله إلى السلطة خلفاً لوالده حافظ، يواجه اليوم، بعد تسع سنوات من الحرب المدمرة على بلاده، تمزقاً غير مسبوق داخل حاشيته التي تتحكم في شؤون الدولة السرية منذ عام 1970.
وما يحصل حالياً مع ابن خاله رامي مخلوف، قرش عالم الأعمال في سوريا منذ 20 سنة، أكد للسوريين حجم الفساد وتحويل موارد البلاد من قبل هذه الحاشية الحاكمة. كما أنه يقسم العائلة، خاصة الطائفة العلوية، التي ضحت بعشرات الآلاف من أبنائها في القتال من أجل بقاء النظام.
وتابعت ‘‘ليبراسيون’’ التوضيح أنه بعد تسع سنوات من الحرب، لم يستطع نظام بشار الأسد السيطرة على كامل الأراضي السورية، بعد أن فشل في إحكامها على منطقتين رئيسيتين، في الشمال الشرقي، الذي تديره إدارة كردية، ونصف محافظة  إدلب بشمال غرب البلاد، والتي ما تزال خارج سيطرته، وتبقى استعادتها من الأولويات بالنسبة لدمشق، التي أطلقت في شهر ديسمبر الماضي هجوماً من أجل ذلك، بدعم من روسيا، فيما غاب الدعم الإيراني لهذه العملية باعتبار أن المنطقة ليست أولوية بالنسبة لطهران.
وقد أدى قصف الطيران الحربي الروسي والسوري إلى كارثة إنسانية، حيث فرّ نحو مليون مدني إلى شمال المحافظة على الحدود مع تركيا، المكتظة أصلاً بمخيمات النازحين.
وردّت السلطات التركية بإرسال تعزيزات من الجنود والعربات المدرعة إلى سوريا. وفي مارس/ آذار الماضي، وقّعت موسكو وأنقرة على اتفاق لوقف إطلاق النار، تم بموجبه تسيير دوريات عسكرية مشتركة بين جيشيهما على طول الطريق السريع M4 الذي يربط العاصمة بحلب شمالاً.
منذ ذلك الحين، توقف القتال والضربات الجوية إلى حد كبير، على الرغم من أن روسيا شنت غارات في أوائل شهر يونيو / حزيران الجاري للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، وذلك بهدف منع الجماعات المسلحة من الاقتراب من الطريق السريع.
وقد أعاد الوضع الراهن إحياء الاحتجاجات العامة، حيث تجمع يوم الأحد الماضي آلاف الأشخاص في مدينة إدلب، رافعين شعارات معادية لنظام بشار الأسد، ولكن أيضا شعارات ضد أبو محمد الجولاني، زعيم تنظيم ‘‘هيئة تحرير الشام’’ الذي يسيطر على المحافظة.
هذه الاحتجاجات، تمت أيضا في مناطق يسيطر عليها النظام، كما هول الحال في جيب السويداء الدرزي، وذلك احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي. ولكن أيضا في درعا، التي خرجت منها الانتفاضة في عام 2011. لكن الجماعات المسلحة عادت للظهور، وبدأت بهجمات صغيرة ضد القوات الموالية للحكومة، كما تشير ‘‘ليبراسيون’’.
===========================
الصحافة التركية :
تي فور :إعلامي تركي: صيف ساخن بانتظار إدلب.. وهذا ما ستشهده المنطقة
https://orient-news.net/ar/news_show/181218/0/إعلامي-تركي-صيف-ساخن-بانتظار-إدلب-وهذا-ما-ستشهده-المنطقة
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-06-08 13:06
عاد المشهد السياسي فيما يخص سوريا يطفو شيئا فشيئا على الواجهة، وذلك بعد أنّ كانت مواجهة فيروس كورونا الشغل الشاغل للعالم بأسره خلال المرحلة المنصرمة، حيث تطرّق وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" أمس إلى ما يحدث في إدلب، مؤكدا على أنّ المأساة التي تشهدها المحافظة لا تعني تركيا فحسب، وإنما العالم كافة.
ومع عودة إدلب لتصدّر المشهد السياسي مجددا، وخصوصا مع إعلان العديد من الدول عن خطط العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، بدأ المحللون والإعلاميون الأتراك يكشفون عن الأحداث المحتملة والسيناريوهات التي قد تشهدها إدلب.
"أك دوغان أوزكان" الكاتب والإعلامي التركي ذهب في مقالة نشرتها صحيفة "T24" الإلكترونيةن إلى أنّ صيفا ساخنا بانتظار محافظة إدلب، كاشفا عن السيناريوهات المحتملة، وتبعات قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ وكذلك أهدافه.
وبحسب أوزكان فإنّ وقف إطلاق النار واتفاقية خفض النزاع التي وقّعت بين تركيا وروسيا في الـ 5 من آذار بشأن إدلب، تبدو وكأنها صمدت لـ 3 أشهر فقط، قائلا: "يبدو أنّ طبول الحرب قد بدأت تُقرع من جديد، ومؤشرات ذلك ليست مقتصرة فقط على التحصينات العسكرية التي تقوم بها تركيا والنظام وداعموه في المنطقة، أو كذلك على بعض الاشتباكات الطفيفة التي تقع بين الحين والآخر. فقيام الطائرات الروسية لأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار بهجوم على بعض الأهداف في مثلث حماة-إدلب-اللاذقية، دليل على أنّ 2020 سيمرّ قاسيا جدّا على شمال غرب سوريا".
وأضاف الكاتب، بأنّ الزيارة التي أجراها وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، ورئيس هيئة الأركان "يشار غولير" برفقة ضبّاط رفيعي المستوى إلى الوحدات العسكرية على الحدود التركية-السورية، مؤشر على استعدادت من قبل أنقرة لعملية عسكرية محتملة".
وتابع في الإطار نفسه: "يرى بعض الخبراء، بأنّ تركيا -وعلى المدى القصير- لن تُقدم بسبب التكلفة المالية، على عملية عسكرية محتملة في إدلب، ويرجّحون بأنّها ستكتفي خلال المرحلة الراهنة بالحفاظ على ما حققته على الأرض، ولكن استعدادات الأطراف الأخرى المعنية فيما يخص سوريا، مؤشر على أنّ الصيف سيكون صعبا وساخنا في سوريا".
ووفقا للكاتب فإنّ فهم أبعاد الحرب الاقتصادية والسياسية التي تقبل عليها سوريا، والتي يستعد لها النظام وداعموه أيضا ليس سهلا، موضحا بأنّ الهدف الرئيس للنظام وداعميه إدارة ومواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ومحاولة إطالة عمر النظام أكثر، وخصوصا مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ في 1 حزيران.
أهمية شهر حزيران بالنسبة إلى سوريا سياسيا واقتصاديا
ويرى أوزكان بأنّ قانون قيصر يهدف بالدرجة الأولى لمنع أي اتفاقيات محتملة من قبل دول عالمية أوروبية وأخرى عربية فيما يتعلق بإعادة إعمار سوريا، مضيفا: "بعبارة أخرى ما تريد أمريكا قوله للدول الأخرى هو (إياكم وإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع النظام، وكذلك إياكم وإقامة علاقات تجارية معه تسهم في فسح المجال أمام إعادة إعمار سوريا".
 وقد تؤثر -بحسب الكاتب- العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام عبر قانون قيصر، بالعلاقات التجارية والعسكرية لكلّ من إيران وروسيا مع النظام، وخصوصا أنّ الكثيرين من رجال الأعمال الروس والإيرانيين يقيمون علاقات تجارية عالية المستوى مع النظام.
ويؤكد الكاتب على أنّه ليست روسيا وإيران وحدهما ستتأثران بقانون قيصر، فبالإضافة إليهما، فإنّ لبنان والأردن والعراق كذلك سيتأثرون بقانون قيصر، حيث تابع: "ولهذا السبب فإنّ روسيا تحاول فتح طريق إم 4 الدولي الممتد بين اللاذقية وصولا إلى مدينة موصل العراقية أمام المرور بالسرعة القصوى، وعليه فإنّ موسكو تسعى ومن دون إضاعة المزيد من الوقت أن تضخ شريان حياة للنظام في سوريا".
وستحاول روسيا -وفقا للكاتب- من خلال عملية عسكرية محتملة ضم منطقة جبل الزاوية لسيطرة النظام، وبالتالي فتح طريق إم 4 أمام حركة المرور.
وأردف الكاتب: "كانت روسيا تحاول فعل ما سبق من دون أن تبقى مضطرة لعملية عسكرية، ولذلك أدرجت مادة تقضي بتأسيس منطقة آمنة بعمق 6 كم جنوب وشمال إم 4"، خاتما مقالته: "كل ما سبق ذكره بالإضافة إلى تفاصيل أخرى مؤشر على أنّ صيف 2020 سيكون ساخنا بالنسبة إلى إدلب خصوصا والعالم عموما".
===========================
الصحافة العبرية :
موقع انتلي تايمز" يوضح نتائج الغارات الإسرائيلية الأخيرة على "مصياف" بريف حماة
https://nedaa-sy.com/news/20781
وثَّق موقع "انتلي تايمز" الإسرائيلي آثار الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مركزاً للميليشيات الإيرانية في مدينة مصياف بريف حماة مؤخراً، وأكد أن المكان المستهدف مجمع صناعي عسكري.
ونشر الموقع صورة أقمار صناعية تظهر الدمار الذي لحق بالمركز، وقال إن الهجوم استهدف 3 مبانٍ شمال مصياف تتبع للبحوث العلمية التي تقوم بتحديث الصواريخ منذ سنوات.
وأضاف: أن الموقع المستهدف يشتبه في استخدامه لصالح مشروع تصنيع الصواريخ الإيرانية الدقيقة التي ستدعم ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن في 4 حزيران/ يونيو الحالي غارات جوية على محيط مدينة مصياف بريف حماة، استهدفت مواقع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، وزعمت وكالة أنباء النظام "سانا" أن أضرار الهجوم اقتصرت على المادية.
يُشار إلى أن إسرائيل كانت قد شنت الكثير من الهجمات ضد مواقع إيران في سوريا خلال الفترات الماضية وكبَّدتها خسائر بشرية ومادية، ويواصل مسؤولوها التأكيد بأن الضربات ستستمر حتى انسحابها من الأراضي السورية.
===========================
هآرتس :هل تحولت إسرائيل ذراعاً تنفيذية لسياسة الولايات المتحدة في سورية؟
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13f0f6e3y334558947Y13f0f6e3
بقلم: تسفي برئيل
في مطلع أيار، عرض الموفد الخاص للولايات المتحدة إلى سورية، جيمس جيفري، خلاصة السياسة الأميركية في سورية، حيث قال: "تدعم الولايات المتحدة جهود إسرائيل لضمان أمنها، لأنها عرضة لتهديد دائم من جانب إيران... لإسرائيل الحق في القيام بكل الجهود المطلوبة لمواجهة هذا التهديد، مع الانتباه والحذر من المس بالمدنيين السوريين. هكذا تعمل إسرائيل وبناء على ذلك، نواصل دعمنا لها بكل طريقة ممكنة".
هذا الكلام قاله جيفري لصحيفة "الشرق الأوسط". ولدى سؤال مراسل الصحيفة عن نوع المساعدة الأميركية لإسرائيل، هل هي سياسية أم لوجستية؟ وهل من خلال قاعدة تنف الواقعة فوق الحدود العراقية - السورية؟ أجاب: "نقدم لها كل مساعدة مطلوبة كي تستطيع الدفاع عن نفسها بكل الوسائل الضرورية. وهي بذلك تدافع عن نفسها وعن كل الدول المجاورة لسورية، مثل الأردن وتركيا ولبنان والعراق".
من المثير للاهتمام متى ستدرك هذه الدول أن إسرائيل هي فعلاً سور دفاع عنهم في وجه إيران. كما هو معروف، لم تأت أي مطالبة تركية أو لبنانية أو عراقية أو أردنية، لمواصلة الهجمات على سورية كجزء من استراتيجياتهم للدفاع عنهم. لكن الدولة العظمى الأميركية تعرف على ما يبدو أمراً خافياً عن أنظار متخذي القرارات في هذه الدول. حتى في إسرائيل لا يتحدثون عن هذا الادعاء، الذي يمنح إسرائيل إذناً بحريّة الهجوم في سورية.
تتطابق الهجمات المتكررة في الأسابيع الأخيرة جيداً مع الاستراتيجية الأميركية، أوضح جيفري: "تتركز سياستنا على ضرورة طرد القوات الإيرانية من سورية، وسائر القوات العسكرية التي دخلت إليها بعد سنة 2011. وهذا يشمل الولايات المتحدة وكذلك إسرائيل إذا كانت التقارير عن (عمليات) قواتها الجوية صحيحة، وأيضاً القوات التركية". وهذه فقرة مثيرة للاهتمام. هل قصد جيفري أن على إسرائيل التوقف عن هجماتها الجوية في سورية (إذا كانت هذه موجودة طبعاً) على الرغم من أن هدفها الدفاع عن أمنها وأمن الدول المجاورة لسورية وإخراج القوات الإيرانية منها؟ الجواب كلا، لأن إسرائيل تحولت إلى القوة المنفذة لسياسة الولايات المتحدة في سورية.
لا جدوى من البحث عن منطق أو تماسك في سياسة الولايات المتحدة في سورية (أو في الشرق الأوسط كله). على سبيل المثال، قرار دونالد ترامب العائد إلى تشرين الأول 2019 سحب القوات الأميركية من سورية تحول إلى ذكرى باهتة. عدم وجود سياسة أميركية حازمة أعطى روسيا مفتاحاً ذهبياً للدخول إلى سورية خلال فترة ولاية أوباما، لكن خلال حكم ترامب حظيت روسيا باعتراف كامل بحقها في البقاء في سورية وإدارة جيشها والخطوات السياسية التي يمكن أن تؤدي إلى حل سياسي.
وأوضح جيفري في المقابلة أن التطلع إلى إخراج كل القوات الأجنبية "لا يشمل روسيا، لأن القوات الروسية كانت في سورية قبل بداية الحرب". ومعنى هذا أنه يكفي أن تمكث قوات أجنبية فترة من الزمن في دولة أُخرى كي يحظى وجودها بشرعية أميركية، دون علاقة بحجم القوات وطبيعة عملها. صحيح أن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس أُقيمت في السبعينيات، لكنها تحولت من قاعدة إمداد وصيانة للسفن الروسية إلى قاعدة عسكرية كبيرة، وموقع بحري مهم في البحر المتوسط.
القاعدة الجوية الروسية في حميميم بُنيت في سنة 2015، وأصبحت قاعدة ثابتة في سنة 2017. قاعدة "تي-4" والشعيرات يستخدمها سلاح الجو الروسي، وتعمل قوات برية روسية إلى جانب قوات تركية على طول الحدود في شمال سورية، وتنتشر الشرطة العسكرية الروسية في محافظات كثيرة في الدولة، وفي الأسبوع الماضي نُشرت تقارير تحدثت عن تقارب خطير بين قوات أميركية وقوات روسية.
بحسب الولايات المتحدة، هذا لا يشكل سبباً للمطالبة بخروج القوات الروسية. يبدو أن الولايات المتحدة تعترف بحدود قوتها السياسية، التي وضعتها بنفسها عندما قررت أن سورية ليست ساحة مواجهة ملائمة، باستثناء الحرب ضد تنظيم "داعش". بالنسبة إلى إسرائيل، السياسة الأميركية تمنحها حرية العمل، ولديها أيضاً موافقة روسية كي تفعل ما تشاء ما دامت لا تمس بنظام الأسد وتركز على أهداف إيرانية.
اعتراف الولايات المتحدة بشرعية الوجود الروسي في سورية يمنح روسيا الإذن بالتمركز في ساحات أُخرى جديدة مثل ليبيا، حيث تعمل هناك إلى جانب القائد الانفصالي خليفة حفتر. الولايات المتحدة تصرّح حقاً بأنها تتطلع إلى قيام دولة موحدة في ليبيا تحت سلطة واحدة متفق عليها (ليبيا يحكمها، اليوم، حكومتان وبرلمانان)، لكنها هنا أيضاً مضطرة إلى قبول الحقائق المنتهية التي تحددها روسيا مع مصر ودولة الإمارات وفرنسا التي تؤيد حفتر ضد الائتلاف التركي - القطري، الذي يساعد عسكرياً وسياسياً الحكومة المعترَف بها. سيكون من الصعب على واشنطن أن تطالب بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، بعد أن أوجدت السابقة في سورية.
على ما يبدو، الاعتراف بالواقع الجديد الذي يتم بناؤه في الشرق الأوسط، والذي يزداد دور الولايات المتحدة فيه تقلصاً، هو توجه واقعي يتلاءم مع الاستراتيجية الأميركية المتجهة للانفصال عن المنطقة. يُنسب الأمر بصورة خاطئة إلى سياسة منتظمة تطبّق بحكمة وموضوعية، لكن الحقيقة هي أن هذا خيار لا مناص منه، جرت الولايات المتحدة نفسها إليه حتى قبل ترامب، وهي تنجر خلفه بتسارع آخذ في التزايد تحت إدارة ترامب.
 
عن "هآرتس"
===========================