الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 9/4/2018

10.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بيزو فيد الامريكي: سئمت من متابعة أخبار الحرب السورية؟ ما السبب وراء ذلك؟
https://www.sasapost.com/translation/here-is-why-you-probably-wont-read-this-article-about-syria/
  • نيوزويك: لماذا خسرت أمريكا الحرب في سوريا؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474093-نيوزويك--لماذا-خسرت-أمريكا-الحرب-في-سوريا؟
  • واشنطن بوست :تحت أزيز الرصاص في سوريا
https://aawsat.com/home/article/1231576/ديفيد-اغناتيوس/تحت-أزيز-الرصاص-في-سوريا
  • فورين بوليسي: سياسة ترمب بالشرق الأوسط فوضى
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/8/فورين-بوليسي-سياسة-ترمب-بالشرق-الأوسط-فوضى
  • واشنطن بوست: سياسات ترامب تجاه سوريا "مُفلسة"
http://klj.onl/ZsMD3k
  • واشنطن بوست»: تعتمد على نفط سوريا.. لهذه الأسباب ستبقى روسيا في المنطقة طويلًا
http://www.suhf.net/world/756559/واشنطن-بوست-تعتمد-على-نفط-سوريا-لهذه-الأسباب-ستبقى-روسيا-في-المنطقة-طويلًا
  • نيويورك تايمز: بناء المزيد من نقاط التمركز للجنود الأميركيين في شمال سوريا
http://www.nrttv.com/AR/Detail.aspx?Jimare=76323
  • وول ستريت: ترامب قد يشن ضربة عسكرية ضد الأسد
https://www.albawabhnews.com/3040985
 
الصحافة الالمانية والعبرية :
  • صحيفة ألمانية تكشف عن كمية الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها الأسد 
http://o-t.tv/v9N
  • تحليل بـ«هآرتس»: «الأسد» قد يفكر في استعادة مرتفعات الجولان
http://rassd.com/404870.htm
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :ما بين الغرب وروسيا.. تركيا تتبع استراتيجية دقيقة
http://www.turkpress.co/node/47634
  • ستار :تركيا هي المهتم الوحيد بمصالح الشعب السوري
http://www.turkpress.co/node/47662
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: لهذه الأسباب يستمر الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية
http://klj.onl/wWMTh
  • الجارديان: ترامب سيقوم بعمل ضد سوريا
http://www.eldiwan.org/عالمنا-الآن/عربي/الجارديان-ترامب-سيقوم-بعمل-ضد-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
 
بيزو فيد الامريكي: سئمت من متابعة أخبار الحرب السورية؟ ما السبب وراء ذلك؟
 
https://www.sasapost.com/translation/here-is-why-you-probably-wont-read-this-article-about-syria/
 
منذ 14 ساعة، 8 أبريل,2018
سجل نور آدم البالغ من العمر 22 عامًا مقطعًا مصورًا من قبو تحت الأرض، وبينما كان الأطفال يتشاجرون في الخلفية قال: «يأكل الأطفال هنا وينامون هنا ويعيشون هنا ليس لديهم أي مكان للخروج. لا تزال الضربات الجوية في السماء، لتصل إلى المباني والمدن».
تحدى آدم المزيد من القذائف حتى يصل إلى سطح المبنى ملتقطًا إشارة الإرسال ليشارك من خلالها الفيديو الخاص به مع العالم عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مرفقًا في تغريدته وسم «IAmStillAlive»، يعيش آدم في دوما، بالغوطة الشرقية، التي كانت تحت الحصار لمدة خمس سنوات، وتزامنًا مع الذكرى السابعة للحرب الأهلية السورية يسأل نفسه: هل ما زال هناك أي شخص يشاهدنا؟
حول واقع الحرب السورية بعد مرور سبع سنوات منذ بدايتها ومدى تأثير الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة عبر الإنترنت من الداخل السوري هذا ما بدأت به الصحافية روز تروب تقريرها في موقع «BuzzFeed News» حيث تطرح سؤالًا يتمحور حول الوضع الآن: هل ما زال أي شخص يبدي اهتمامه بعد كل تلك السنين بالحرب السورية؟
يتضاءل الاهتمام العالمي بالحرب السورية، ويظهر التحليل الذي أجراه الموقع على عدد المشاركات على «فيسبوك» و«تويتر» ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي، أن قراءة ومشاركة المنشورات حول سوريا خلال الشهرين الماضيين يتضاءل مقارنة بما كان عليه في السنوات الماضية.
قال آدم وهو يتحدث إلى معدي التقرير عبر الهاتف من سطح منزل في مدينة دوما: «عندما ألتقط صورة أو مقطع فيديو وأشاركها عبر تويتر آمل حقًا أن يساعدنا شخص ما وينظر إلى ما يحدث هنا في الغوطة، ولكن لا أحد يهتم، لا أعرف ماذا أقول. إنهم فقط يرون التقارير الإخبارية، ويقولون فقط: (هذا أمر محزن حقًا) وبعد ذلك يذهبون ويعيشون حياتهم».
قد يكون هذا صحيحًا
إن فشل الأمم المتحدة والجهود الدولية الأخرى لوقف الحرب أو حتى تقديم جدول زمني موثوق لإنهاء القتال يعطي شعورًا بأن ذلك كله غمامة ضخمة تغطي تلك الجهود الإنسانية التي تسعى لتخفيف آثار الحرب.
يشرح التقرير أنه بمجرد أن تصبح مقاطع الفيديو والصور متاحةً على الإنترنت، يقوم أشخاص مثل إيثار الكتاتني المنتج التنفيذي لـ«+AJ» بالتقاطها ومحاولة صناعة قصة جديدة من سوريا، قالت إيثار لمعدي التقرير: «كل المواد المرئية التي تصلني اليوم تبدو مشابهة للقطات شاهدتها قبل عام، تمتلك نفس المحتوى من دماء وصراخ وغرف وطوابق المستشفيات، لقد أصبح الأمر طبيعيًا».
غطت الكتاتني الصراع في سوريا من غرفة الأخبار منذ بدء الثورة في عام 2011، وغردت مؤخرًا عن مدى شعورها بالاحباط لرؤية مثل هذه الصور المتشابهة مرارًا وتكرارًا، وصعوبة جعل الناس يهتمون بالأمر، فوجئت الكتاتني بعدد الأشخاص الذين تفاعلوا مع ما غردت به: «الناس يشعرون بالعجز، وهذا ليس لأنهم لا يهتمون لذلك، يكمن الأمر في أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء».
إن فشل الأمم المتحدة والجهود الدولية الأخرى في وقف الحرب، أو حتى تقديم جدول زمني موثوق لإنهاء القتال، يعطي شعورًا بأن ذلك كله غمامة ضخمة تغطي تلك الجهود الإنسانية التي تسعى لتخفيف آثار الحرب، الآن وبعد سبع سنوات أصبح الصراع أكثر تعقيدًا، تقول الكتاتني: «إن الصدمات المروعة بلغت حدها من برك الدماء وجثث الأطفال، إلى الأطراف والرؤوس المقطوعة، لا أعتقد أن هناك شيئًا يمكن أن أراه لن يفاجئ أحدًا، أو يصدم أي شخص، أو يصيب أحدًا بالذهول».
المقارنات معقدة
هذا النظام من التفكير السريع الذي يعتمد بشكل كبير على المشاعر والأحاسيس لا يجدي نفعًا لأن الحسابات النفسية غير العقلية، لا تكون صحيحة.
مستخدمًا أداة مراقبة وسائل الإعلام الاجتماعية «بز سومو» (BuzzSumo) وجد تحليل الموقع أن عدد المشاركات حول أكثر القصص قراءة عن سوريا – لدى جميع الناشرين – قد انخفض بشكل حاد خلال أكثر من عام، المقارنات معقدة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التقلبات في حدة الصراع، وأيضًا بسبب تغيير خوارزمية موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» في نهاية عام 2017.
في الشهرين الأخيرين من عام 2016، وقتما انتهى الحصار الذي دام أربع سنوات لمدينة حلب، جرى مشاركة الخبر أكثر من 300 ألف مرة، ومشاركة موضوع حول كيف يمكن للأشخاص مساعدة المدنيين المحاصرين في حلب أكثر من نصف مليون مرة على فيسبوك، وفي يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) من العام الحالي عندما قصف النظام السوري والقوات الروسية جيب الغوطة الشرقية، جرت مشاركة القصة الأكثر انتشارًا بين جميع الناشرين، وهو مقال في «بي بي سي نيوز» حول الأطفال الذين يكافحون من أجل البقاء، 42 ألف مرة فقط.
يقول بول سلوفيك، الذي يجري بحثًا حول فشل الجمهور في التفاعل مع المآسي الجماعية: «إن الناس يبدون أقل اهتمامًا بسوريا؛ لأن أدمغة البشر عاجزة عن مواجهة الكوارث الطويلة، وهي ظاهرة تسمى (التخدير النفسي)». وأضاف سلوفيك: «تطورت هياكل أدمغتنا للاستجابة بسرعة كبيرة للمعلومات التي كانت أمامنا مباشرة، لدرجة أننا كنا بحاجة إلى الاستجابة لها للبقاء على قيد الحياة، هذا النظام من التفكير السريع الذي يعتمد بشكل كبير على المشاعر والأحاسيس لا يجدي نفعًا؛ لأن الحسابات النفسية غير العقلية لا تكون صحيحة»، ويعطي سلوفيك مثالًا: «بعبارة أخرى: إذا رأيت شخصًا في خطر، أو قد قُتل، فأنت تشعر بالسوء الشديد ولكن إذا رأيت شخصًا آخر مقتولًا، أو يواجه خطرًا شديدًا، ففي هذه الحالة لن تشعر بالسوء مرتين، يزداد الأمر سوءًا بسبب حالات الموت والدمار التي تراها باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي».
يصعب التركيز على موضوع واحدكانت إحدى الأمور الأساسية لتعقيد الحرب هي فشل المجتمع الدولي في إنهاء تلك النزاعات وحماية المدنيين.
بعض نتائج أبحاث سلوفيك تؤكد على أن السوريين ناضلوا للحفاظ على اهتمام المجتمع الدولي منذ بداية النزاع في 15 مارس (آذار) 2011، عندما تعرضت الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية لحملة قمع حكومية وحشية. ومنذ ذلك الوقت، قُتل ما يقرب من نصف مليون شخص، وفرّ 5 ملايين آخرون من البلاد، ونزح 6 ملايين منهم داخليًا.
يذكر التقرير أن إحدى الأمور الأساسية لتعقيد الحرب هي فشل المجتمع الدولي في إنهاء تلك النزاعات وحماية المدنيين، وقد علقت مهمة الأمم المتحدة الخاصة لرصد الصراع بعد عام من اندلاع الحرب بسبب (تصاعد العنف)، استقالت كارلا ديل بونتي، وهي محامية في محاكمة مجرمي الحرب في رواندا، من لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في سوريا العام الماضي وقالت: «هذا غير مقبول هناك ثقافة الهروب والإفلات التام من العقاب في سوريا». ولم تحصل كارلا على دعم المجتمع السياسي الدولي.
ساهمت القرارات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إبقاء الصراع منظار المجتمع الدولي، كان تركيز ترامب الوحيد في البلاد هو «داعش» على الرغم من قصف سوريا، تاركا فراغًا احتلته بالكامل قوات فلاديمير بوتين الروسية الذين عملوا مع نظام بشار الأسد لقصف بقية المعارضة، مثل أولئك المحاصرين في الغوطة الشرقية.
سبع سنوات والوضع نفسه
في محاولة للحد من عنف الصور المتكررة والحث على اتخاذ موقف، فقد أصدرت «اليونيسف» بيانًا (خالي من الكلمات) في نهاية فبراير.
أخبرت سلوى أكسوي، نائب رئيس الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة معدي التقرير في مقابلة على هامش مؤتمر صحافي في إسطنبول في فبراير الماضي: «أعتقد أن العالم محبط من تصرفات القوى الكبرى. لقد استمر النضال طويلًا، وصل حجم جرائم الحرب إلى مستوى أصبح فيه الكثير من الألم للمجتمع الدولي».
في حديث إلى الموقع عبر الهاتف من عمّان – الأردن – قالت جولييت توما، المديرة الإعلامية لمكتب اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إن منظمتها أصدرت مئات التقارير والملاحظات الإخبارية، كافحت توما لتوضيح ما يمكن أن تفعله الأمم المتحدة – وربما وكالات الإغاثة عمومًا – بعد ذلك»، وقالت: «كل دعواتنا لحماية الأطفال داخل سوريا ذهبت أدراج الرياح، الناس مستاؤون وغاضبون حول ما يحدث الآن، الكثير من الناس يشعرون بالعجز حيال ما يحدث ولا يستطيعون وقف سفك الدماء في سوريا».
وأضافت إيثار الكتاتني: «أشعر أنني لو كنت أفعل هذا لسنوات وسنوات، لدي الملايين من المشاهدات، ولكن كل شيء لا يزال كما هو، أي نوع من الطرق يمكننا أن نغطي بها أحداث سوريا اليوم والتي لم نقم بها ألف مرة من قبل، سواء كان ذلك بشكل مرئي أو نصي؟ حقًا لا شيء». بينما قال آدم: «قصف وغارات جوية كما هو الحال دائمًا، والناس يقتلون مثل كل يوم، لكن لا أحد يهتم».
تختتم روز تروب تقريرها بأن «سوريا بالنسبة لكثير من القراء والمشاهدين هي نفس الصورة والقصة والحالة التي كانت عليها قبل سبع سنوات».
==========================
 
نيوزويك: لماذا خسرت أمريكا الحرب في سوريا؟
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474093-نيوزويك--لماذا-خسرت-أمريكا-الحرب-في-سوريا؟
 
جبريل محمد 08 أبريل 2018 17:48
تساءلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن أسباب استمرار النظام السوري في الحكم، بل وشن هجمات كيماوية على شعبه رغم الهجوم الأمريكي قبل عام ضد قاعدة سورية، أمر بها الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن سياسة ترامب المشوشة بشأن البلد الذي يعاني من حرب أهلية منذ سنوات هي السبب.
وقالت الصحيفة، قبل عام أمر الرئيس ترامب بضربة صاروخية ضد قاعدة جوية تابعة لقوات الرئيس السوري "بشار الأسد" بعد اتهامه بهجوم بالأسلحة الكيماوية القاتلة على شعبه، واليوم قال الزعيم إنه يريد سحب قواته من الصراع حيث أدت هزيمة داعش إلى نشوب معارك جديدة أكثر تعقيدًا.
وأضافت، أن الضربة الصاروخية على القاعدة السورية في 7 أبريل 2017 قوبلت بضجة دولية، خاصة أنه كان ينظر أليها في ذلك الوقت على أنها أول خطوة رئيسية في السياسة الخارجية للرئيس الجديد، ومع ذلك، فشلت الغارة التي كلفت ملايين الدولارات في إيقاف المطار عن العمل لأكثر من يوم أو يومين.
ونقلت المجلة عن "دانيال ديبيترس" باحث في مؤسسة "أوليف أوليفنسز" للأبحاث الأمنية قوله، إن: الضربة لم تقم بأكثر من مجرد وضع سابقة خطيرة لعمل عسكري غير مُصرح به من جانب الكونجرس".
وأضاف: من الواضح أن الهجوم كان غير فعال تماما.. لقد كانت ضربة مدفوعه بالعاطفة، والنقطة الأهم أن الادارة اتخذت إجراء لم يصرح به الكونجرس ولا علاقة له بالمهمة الاصلية لضرب داعش."
وتابعت، أن تدخل روسيا في الصراع السوري قلب الكفة لصالح بشار الأسد، مما شجع النظام على استعمال غاز السارين ضد شعبه، الأمر الذي دفع ترامب للتحرك سريعا في ضرب الجيش السوري.
ولكن بدلا من أن تردع تلك الضربة النظام، واصل الأسد وحلفاؤه هزيمة المعارضة في حملة الأرض المحروقة، واليوم، مازالت الحكومة السورية في السلطة واستعادت نصيب الأسد من البلاد.
وبدأ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي نجح في طرد داعش، في الانقسام، حيث شنت تركيا حليفة الولايات المتحدة هجومها الخاص ضد الإرهاب الكردي، والذي تعتبره أنقرة مرتبط بحزب العمال الكردستاني المحظور، وردا على ذلك، هرع المقاتلون الأكراد للدفاع عن رفاقهم في الشمال، مما أجبر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على تعليق العمليات في الشرق وإثارة التساؤلات حول ما إذا كان قد حان الوقت لإنهاء المهمة.
"سينا توسي" مدرس في جامعة برينستون، وافق على أن خيارات الولايات المتحدة في سوريا أصبحت محدودة للغاية، وهي في النهاية خسرت المعركة في سوريا.
وأختتمت المجلة تقريرها بالقول، إن ترامب لم يكن لديه سياسة متماسكة في سوريا، ويبقى أن نرى ما ستفعله إدارته في الأيام القادمة .. لكن اتجاه التطورات في سوريا يضعف موقف من يجادل بأن تواصل الولايات المتحدة تدخلها العسكري في البلاد.
==========================
 
واشنطن بوست :تحت أزيز الرصاص في سوريا
 
https://aawsat.com/home/article/1231576/ديفيد-اغناتيوس/تحت-أزيز-الرصاص-في-سوريا
 
ديفيد اغناتيوس
أحد أوجه الحرب الدائرة في سوريا التي غالباً لا يعرف عنها الأميركيون شيئاً، مشهد طبيبة جراحة بالجيش الأميركي تقف تحت أشعة الشمس الحارقة في منتصف النهار في إحدى ضواحي الرقة لالتقاط أنفاسها في استراحة قصيرة من عملها شبه المستمر داخل غرفة العمليات، حيث تعالج السوريين الذين تناثرت أشلاؤهم بسبب انفجار قنابل أو عبوات ناسفة على جانبي الطريق.
تحمل هذه الطبيبة رتبة لفتنانت كولونيل، وتعمل داخل قوة العمليات الخاصة الأميركية، وتبعاً للقواعد التي فرضت على رحلتي التي قمت بها لمدة أربعة أيام إلى سوريا في فبراير (شباط)، فإنه غير مسموح لي بذكر اسمها.
أثناء عملها، حاولت الطبيبة تجميع الأجساد المحطمة معاً من جديد، في كل يوم. وعندما تحدثت إليها، كانت الجراحة الوحيدة المتخصصة في جراحات الرضة بالمنطقة بأسرها؛ ما يعني أن جميع الحالات السيئة قدمت إليها. وفي حديثها معي ذكرت أنها في بعض الأحيان كانت تجري عمليات في الأطراف الأربعة لبعض السوريين الذين يعانون إصابات خطيرة. ولا تزال تذكر أحد الأيام العصيبة عندما جرى نقل تسعة أطفال مصابين إلى طاولات غرفة العمليات أمامها في الوقت ذاته.
وينتمي جميع مرضى الطبيبة الأميركية تقريباً إلى المدنيين السوريين الذين بترت أطرافهم بسبب عبوات ناسفة بدائية الصنع، وقنابل انفجرت فيهم أثناء محاولتهم العودة إلى ديارهم بعد تحرير الرقة أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد قتال مرير من منزل لآخر خاضته «القوات الديمقراطية السورية» وحلفاؤهم الأميركيين. وذكرت الطبيبة، أنه لأكثر من عشر مرات أسبوعياً تعكف على علاج أفراد على وشك الموت، لكنها أضافت أنها تنجح في إنقاذ 95 في المائة من مرضاها.
أما الحقيقة الأكثر إثارة للدهشة، فهي أن هذه الطبيبة تشعر بالامتنان إزاء منحها فرصة العمل داخل سوريا لمعاونة أبنائهم على جمع شتات وطنهم. وقالت «في الولايات المتحدة، إذا لم أذهب لأداء عملي، سيتكفل به شخص آخر. إلا أن فعل ما تدربت على فعله والإسهام في أمر أكبر من نفسك يحمل أهمية كبرى. في الواقع، إنه لشرف بالنسبة لي العمل هنا».
جدير بالذكر، أن الطبيبة الأميركية جزء من البعثة الأميركية العاملة داخل سوريا التي يبدو الرئيس دونالد ترمب عاقد العزم على وضع نهاية لها. وعندما أفكر في هذه الطبيبة وعشرات الجنود الأميركيين الآخرين الذين التقيتهم خلال ثلاث رحلات قمت بها إلى سوريا منذ عام 2016، لا أملك سوى التفكير في أن مهمتهم تحمل شيئاً وراءها لا يدركه ترمب. جدير بالذكر هنا، أن هذه المهمة اتسمت حتى اليوم بانخفاض كلفتها في الوقت الذي حققت نجاحاً كبيراً.
وفيما يلي سوف أستعرض بعض الشخصيات التي التقيتها خلال رحلتي: ودعونا نبدأ بالقائد الميداني للقوات الأميركية داخل سوريا، الذي تعاون مع السوريين الأكراد طيلة أربع سنوات تقريباً، منذ معركة كوباني في أكتوبر 2014. وقد شعر قادة عسكريون أميركيون بأن الأكراد على استعداد للقتال والموت في مواجهة تنظيم داعش. وعليه، خرج الأميركيون والأكراد من تلك المعارك وقد ربطت بينهم مشاعر أخوة من نوع خاص لا تترعرع سوى داخل ميادين القتال.
وقاد القائد السيارة التي كنا نستقلها على امتداد إحدى الطرق قرب إحدى النقاط الأمامية خارج منبج في شمال سوريا. وبدا أنه كان على دراية بكل منحنى وكل عثرة بالطريق، علاوة على قدرته على الحديث بالعربية. والواضح أنه عايش هذه الحرب بكل ذرة في وجدانه. وعندما سألته كيف يمكن حل هذه الأحجية نهاية الأمر، أجابني: «ليس هناك إجابة عسكرية لهذا السؤال».
ورابطنا عند الجانب الشرقي، قرب شدادي، بينما كانت تختبئ قوات «داعش» على بعد ميلين. وتعتمد القوات الأميركية و«القوات السورية الديمقراطية» على أسلوب تحصين بسيط تعلوه نقطة مراقبة محمية بسقف من الصفيح وسجاجيد شرقية. وبالأسفل يوجد خندقان لوقف السيارات المفخخة.
وتحدثت إلى سيرجنت ميجور كان يتجول بالمنطقة برفقة أحد القادة، وبدا لي أكبر سناً عن غالبية الجنود، ومزح معي قائلاً إن الوقوف إلى جواره ينطوي على خطورة كبرى؛ لأنه جاذب للرصاصات. وقد تقلد أربعة أوسمة نالها جميعاً في العراق، بجانب ست «نجمات برونزية». وعندما سألته عن إصابته، توقف برهة وكأنه يفكر، ثم قال إن إحدى الإصابات نجمت عن قذيفة هاون، وأخرى عن قنبلة يدوية، وثالثة أثناء قتال مباشر، بجانب إصابة رابعة تعرض لها أثناء وجوده داخل طائرة مروحية.
وعندما سألته عن سبب قدومه إلى سوريا مرة بعد أخرى، توقف قليلاً وبدا أنه غير واثق بالإجابة، ثم قال ببساطة لأنه محظوظ بنيل شرف خدمة بلاده.
وأثناء عودتي إلى الولايات المتحدة على متن طائرة شحن طراز «سي ـ 130» كان إلى جواري ضابط شاب يبدو عليه الضيق؛ وذلك لسببين. أولاً: أنه عائد إلى الوطن لرؤية والدته المريضة. ثانياً: لأنه ترك زملاءه في الميدان قبل توقف القتال. وقد آلمه هذا السبب الأخير على نحو خاص ـ وينبغي أن يكون هذا حالنا جميعاً.
* خدمة «واشنطن بوست»
==========================
 
فورين بوليسي: سياسة ترمب بالشرق الأوسط فوضى
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/8/فورين-بوليسي-سياسة-ترمب-بالشرق-الأوسط-فوضى
 
وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بأنها فوضى غير مترابطة، وتسير من سيئ إلى أسوأ.
وأوردت المجلة في مقال للباحثين ديريك كوليت وإيان غولدنبيرغ أن الخبراء والمراقبين وقادة الدول الحليفة في الشرق الأوسط هللوا العام الماضي لضرب سوريا بصواريخ توماهوك باعتباره نقطة تحول في سوريا، لكنهم كانوا مخطئين. وأضافا أن الخبراء افترضوا أن تلك الضربة تدشن عصرا جديدا من القيادة الأميركية في المنطقة، لكنها لم تكن كذلك.
وقالا إن نهج ترمب في الشرق الأوسط هو ترقيع غير عادي يجمع بين سياسات الرئيس الأميركي الديمقراطي السابق باراك أوباما، خاصة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية والتردد في استخدام القوة ضد نظام الأسد، والسياسات الخارجية التقليدية للجمهوريين (تجاه إيران وإسرائيل)، وهو نهج لن يقود إلى أي وجهة كما لا يفيد المصالح الأميركية.
ففي سوريا، يقول الكاتبان إن رغبة ترمب في سحب القوات الأميركية ومنع الدعم لاستقرار البلاد هي فكرة سيئة، وقد تعلمت أميركا ذلك بشكل مؤلم عندما انسحبت من العراق عام 2011، وستفقد بانسحابها من سوريا النفوذ وتتسبب في فراغ أمني يساعد في بروز شكل جديد من تنظيم الدولة.
وأشارا إلى أنه يمكن أن تستخدم واشنطن سيطرتها الحالية في شرق سوريا لتعزيز موقفها التفاوضي مع دمشق وموسكو وطهران خلال الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
وقالا إن ترمب أحيانا يتراجع من خطوة أعلنها وكأنه يستجيب لآراء مستشاريه والقادة العسكريين، لكن يجب عدم الاعتماد على ذلك واستنتاج أنه يهتم بآراء الآخرين. فقد حذره فريقه نهاية العام الماضي من إصدار قراره حول القدس والسفارة الأميركية بإسرائيل، خاصة خلال الإعداد لوضع خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه لم يأبه لآرائهم.
وبعد أربعة أشهر من قراره حول القدس، تبين الضرر الفادح منه بتوقف الفلسطينيين عن التفاوض مع إسرائيل وأميركا، واعتبارهم واشنطن وسيطا غير موثوق، وقد أيدتهم غالبية دول العالم.
كذلك نشهد حاليا ذات النهج مع إيران، فقد بدا ترمب لأشهر وكأنه يوافق على آراء مستشاريه وقادته العسكريين بالبقاء في الاتفاق النووي مع إيران، لكنه بدأ نهاية العام الماضي تغيير موقفه، ومن المرجح أن يسحب أميركا من هذا الاتفاق الشهر المقبل، مع تجاهل كل التداعيات التي ستترتب على هذا الانسحاب.
وعلق الكاتبان بأن هذا الانسحاب لن يزيد الضغوط على طهران، بل سيضعفها لأنه سيبعد الدول الأخرى التي وقعت الاتفاق مع إيران (أوروبا وروسيا والصين) من الاستمرار في الضغط عليها مع أميركا، ولن تتعاون الصين والهند -وهما أكبر مشتريين للنفط من إيران- في وقف مشترياتهما منها.
==========================
 
واشنطن بوست: سياسات ترامب تجاه سوريا "مُفلسة"
 
http://klj.onl/ZsMD3k
 
وصف ماكس بوت، الكاتب في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، سياسات الرئيس دونالد ترامب وإدارته في سوريا بـ "المفلسة"، من الناحية الاستراتيجية والفكرية والأخلاقية.
ففي 7 أبريل عام 2017، أطلقت القوات الأمريكية 59 صاروخاً من نوع "كروز" على قاعدة جوية سورية؛ لمعاقبة بشار الأسد على استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيه، وفي الذكرى السنوية الأولى لهذا القصف، احتفل الأسد بإعادة قصف مواطنيه بالكيماوي، وهو الهجوم الثامن له على الأقل هذا العام، و"لكنه الأكثر وقاحة"، بعد أن رأى أن الولايات المتحدة لن تردّ على انتهاكاته المتكرّرة للقوانين الدولية.
وجدير بالذكر أنه في 4 أبريل 2017، شنّت قوات الأسد هجوماً بغاز السارين على خان شيخون أودى بحياة ما يقرب من 100 سوري، وأُصيب أكثر من 500 غالبيّتهم من الأطفال، وردّاً على هذا القصف هاجمت أمريكا بصواريخ عابرة للقارات قاعدة الشعيرات الجوية في حمص، مستهدفة طائرات للنظام ومحطّات تزويد الوقود ومدرجات المطار.
يقول الكاتب إن عملية القصف التي استهدفت مطاراً سورياً قبل عام قوبلت بترحيب حارّ من الجميع، حتى من معارضيه؛ فلقد أصدر السيناتور جون ماكين، وعضو الحزب الجمهوري ليندسي غراهام، بياناً مشتركاً جاء فيه: "على عكس الإدارة السابقة واجه الرئيس ترامب لحظة حاسمة في سوريا واتّخذ إجراءً، لذلك فإنه يستحقّ دعم الشعب الأمريكي".
وتابع: "أنا أيضاً أيّدت الضربة، لكنني شككت في أنه سيكون بمنزلة تحوّل كبير، وكما كتبت في ذلك الوقت فإنه إذا كان ترامب مهتمّاً بعمل حاسم في سوريا حقاً فإنه سيكون بحاجة إلى الذهاب أبعد من ذلك بكثير؛ فما هو مطلوب خطة دبلوماسية عسكرية شاملة لإنهاء الحرب الأهلية التي دامت ست سنوات، وتسبّبت بالكثير من المعاناة الإنسانية".
وغنيٌّ عن القول إنه لم تكن هناك أي خطة من هذا القبيل على الإطلاق لدى إدارة ترامب، بل على العكس كانت بمنزلة ثقب أسود لكل الخطط، وبدلاً من الاستراتيجية فإنها كانت تخضع للتشنّجات والقشور الرئاسية، فمنذ أن قصف ترامب مطاراً تابعاً لقوات النظام في سوريا، ترك الأسد، وإلى جانبه مؤيّدوه من الروس والإيرانيين، دون أي عائق يمنع مواصلة عملهم في القتل الجماعي، بحسب الكاتب.
ويضيف الكاتب، بل إن ترامب عمد إلى وقف الدعم الأمريكي للجماعات المعارضة التي كانت تقاتل الأسد، وركّز بدلاً من ذلك على مقاتلة تنظيم الدولة، والآن ومع ظهور نهاية هذه المعركة ضد "داعش" يبدو ترامب مستعجلاً لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
فلقد أشارت بعض التقارير إلى أنه حدّد أكتوبر المقبل لسحبها، رغم أن تقارير البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية و"إسرائيل" والدول العربية كلها تقول إن الانسحاب من سوريا خطأ كبير، إلا أن ترامب مُصرّ على ما يبدو على الخروج المبكّر من سوريا ليُسلّم شرق سوريا للأسد وحلفائه.
ويرى ماكس بوت أن إدارة ترامب هي الثانية على التوالي التي ترتكب الأخطاء في سوريا، ما حوّل البلد -على حدّ وصف الجنرال المتقاعد ديفيد بتيرايوس- إلى "تشرنوبل جيوسياسي" (كارثة تشرنوبل النووية 1986 في أوكرانيا) يقذف اللاجئين والإرهابيين إلى جميع أنحاء العالم.
لقد ارتكب الرئيس السابق، باراك أوباما، خطأً كبيراً في سوريا، وجاء ترامب من بعده ليسير على ذات المنهج.
ترامب الذي حذّر في العام 2013 أوباما من مغبّة أي عمل عسكري في سوريا، جاء إلى السلطة ليقوم بهذا العمل العسكري قبل عام، ليعود بعدها إلى موقعه الانعزالي تجاه ما يجري في دمشق.
يوم الأحد الماضي، فاجأ ترامب أوباما عندما اتّهمه بالفشل في سوريا بعد أن أعلن وجود خط أحمر أمام النظام، وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له على موقع "تويتر" إنه لولا إدارة سلفه السابق لكان نظام الأسد "الحيوان" من الماضي.
في نهاية مارس الماضي، أعلن ترامب نيّته سحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلاً إنه سيدع الأمر للآخرين ليهتمّوا به، وهو تماماً ما يفعلونه اليوم، فالهجوم الكيماوي يكشف وجهاً آخر من وجوه ما يفعل الآخرون في سوريا؛ روسيا وإيران ونظام بشار الأسد، وكل ذلك يعود إلى الإفلاس الأخلاقي والفكري لنظام ترامب، على حدّ وصف الكاتب.
==========================
 
واشنطن بوست»: تعتمد على نفط سوريا.. لهذه الأسباب ستبقى روسيا في المنطقة طويلًا
 
http://www.suhf.net/world/756559/واشنطن-بوست-تعتمد-على-نفط-سوريا-لهذه-الأسباب-ستبقى-روسيا-في-المنطقة-طويلًا
 
مع دخول فلاديمير بوتين في ولايته الجديدة، من شبه المؤكد أن تواجد روسيا في الشرق الأوسط سيستمر وسيتعمق، وذلك بسبب أن ميزانية الدولة تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط. هكذا استهل الكاتب نيكولاس تريكيت مقاله بصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وأضاف الكاتب تعتمد روسيا على عائدات النفط لتمويل الإنفاق العسكري والاجتماعي. وبدلاً من المخاطرة بإصلاحات رئيسية في الداخل، من المرجح أن يعتمد بوتين على عائدات روسيا من ضرائب النفط وعائداته التي تشكل نحو نصف الميزانية الفيدرالية الروسية. هذا يعني أن روسيا ستبقى في الشرق الأوسط لفترة طويلة.
أسواق النفط تحولت شرقًا
في عام 2013، تجاوز استهلاك النفط في البلدان النامية الاستهلاك بالدول المتقدمة للمرة الأولى. فحجم الطلب في بلدان آسيا والمحيط الهادئ، ولا سيما الصين، يقود أسواق النفط العالمية الآن. أبرمت أكبر شركة للنفط في روسيا «روسنفت» صفقة توريد ضخمة مع بكين في يونيو 2013، تقدر قيمتها بنحو 270 مليار دولار على مدى 25 عاما، وستُبنى خطوط أنابيب جديدة بالإضافة إلى توسيع خطوط الأنابيب الحالية التي تربط بين روسيا والصين، وغيرها من الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ.
ومنذ ذلك الحين وقعت «روسنفت» على مزيد من صفقات التوريد مع الشركات الصينية لبيع مئات الآلاف من براميل النفط يوميا، مما يجعل روسيا أكبر مورد للنفط في الصين. وتحاول موسكو أن توصل رسالة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مفادها أنها تستطيع الحصول على إيرادات ودعم سياسي من مكان آخر.
أوروبا لا تزال أكبر زبون للنفط الروسي
ومع ذلك لا تزال أوروبا أكبر سوق لمنتجي الطاقة في روسيا، إذ تستهلك حوالي 70% من صادرات روسيا من النفط الخام والبتروكيماويات.
وتتطلب زيادة المبيعات إلى الصين أو آسيا زيادات موازية في إنتاج النفط في روسيا للحفاظ على حصتها في سوق أوروبا. لذلك وقعت شركة «روسنفت» في أواخر العام الماضي صفقات لتضاعف كميات النفط التي تبيعها إلى الصين عبر كازاخستان، وهذا يعني أن على «روسنفت» تصدير المزيد من نفط غرب سيبيريا، الذي يصدر عادة إلى أوروبا.
ويقول الكاتب إن النفط يشبه الويسكي بعض الشيء. فخصائصه تختلف باختلاف مكان إنتاجه، لذلك يجري خلط الزيوت المختلفة في كثير من الأحيان لإنتاج منتج ثابت، وتُصدر روسيا إلى أوروبا مزيجا من النفط الخفيف من غرب سيبيريا ونفط أثقل من الأورال وفولجا.18272206730_d0c66f9e3e_b.jpg
باستخدام المزيد من نفط غرب سيبيريا للصادرات المتجهة إلى الصين، اضطرت شركة «روسنفت» إلى تغيير مزيجها المتجه إلى الأوروبي وتزويد نسبة النفط الثقيل. ومنذ ذلك الحين هددت شركات التكرير الأوروبية بإعادة التفاوض بشأن العقود وخفض مشتريات الخام الروسي لأن النفط الثقيل يحتوي على المزيد من الشوائب.
ويشير الكاتب إلى أن الصادرات النفطية ارتفعت بنسبة 1% بشكل عام، في حين أن الصادرات الروسية للصين عبر خطوط الأنابيب ارتفعت بنسبة 40% في عام 2017. ومن المتوقع أن يظل إنتاج النفط ثابتًا تقريبًا حتى أوائل عام 2020.
ستحافظ روسيا على الإمدادات إلى أوروبا، بدون زيادة الإنتاج، وهذا قد يترك العملاء الأوروبيين في حالة انكماش، فروسيا بحاجة لتصدير النفط إلى مكان آخر، ومعظم مواقع الإنتاج الجديدة أقرب إلى الأسواق الصينية والآسيوية من أوروبا.
كيف ستوفر روسيا كل هذه الامدادات؟
ويرى الكاتب أن العقوبات تؤثر تأثيرًا طفيفًا على الإنتاج، عكس تأثير أسعار النفط. فعندما ترتفع أسعار النفط بشكل كاف، تصبح مشاريع القطب الشمالي التي تهدف إلى توفير إمدادات مستقبلية لأوروبا وآسيا مربحة. (منذ منتصف عام 2014، قلت الأسعار بشكل عام).
تفرض العقوبات قيودًا على الاستثمارات والواردات التكنولوجية لمشاريع القطب الشمالي في المياه العميقة، مما يقيد الشركات الروسية بسبب أرتفاع الأسعار.
وبسبب الأسعار والعقوبات، زادت روسيا من الإنتاج المحلي من خلال تغيير الضرائب والتركيز على مشاريع أرخص، بما في ذلك المشاريع البرية القطبية التي يسهل تطويرها. وتابع الكاتب، دفع الوضع العام الشركات الروسية إلى الخارج، فتكاليف الإنتاج أقل في الشرق الأوسط وتخدم الأسواق الأوروبية. بدأت «روسنفت» في عقد صفقات في المنطقة، لتغطية النقص من أجل عملائها الأوروبيين.
وفي فبراير 2017، أبرمت «روسنفت» صفقة مع شركة النفط الوطنية الليبية لشراء النفط الليبي لعملائها بأوروبا.7bb41b627e.jpg
وساعدت الشركة الروسية كردستان العراق على الحصول على قروض بقيمة 3 مليارات دولار، ليتم سدادها من مبيعات النفط المستقبلية. في أواخر العام الماضي، وافقت «روسنفت» على أخذ الحصة الأكبر في خط أنابيب النفط الكردستاني إلى تركيا وأصبحت وسيطًا للصراعات بين بغداد والحكومة الإقليمية في أربيل.
بدأت شركة النفط الروسية الخاصة «لوك أويل»، في متابعة مشاريع في إيران وجنوب العراق لأسباب مماثلة، وتسعى الشكرة أيضًا لتوفير كميات أكبر لأسواق النفط سريعة النمو مثل الهند والحصول على أصول رخيصة التطوير.
ويقول الكاتب إن الصفقات في ليبيا وكردستان تساعد في الحفاظ على صفقات روسيا مع أوروبا، فروسيا قد تستخدم الوسائل السياسية مثل «بيع الأسلحة والتواصل الدبلوماسي والقروض» للتفاوض على شروط أفضل للاستثمارات المستقبلية. وهذا يسمح لموسكو بمزج الدولة مع موارد الشركة للحصول على حصص في مشاريع النفط المستقبلية، وعلى سبيل المثال استخدمت «روسنفت» استراتيجية مبادلة القروض بأصول ذات تأثير كبير في فنزويلا. تبذل الشركات الروسية قصارى جهدها للحفاظ على هيمنتها على السوق الأوروبية مع توسيع دورها في الأسواق الآسيوية على الرغم من القيود المفروضة على الإنتاج في روسيا.
كيف ستحافظ روسيا على ارتفاع أسعار النفط؟
ترتبط ميزانية الدولة الروسية ارتباطًا وثيقًا بضرائب وإيرادات النفط، وقد ساعد هذا على دفع موسكو للتعاون مع السعودية وأوبك لخفض إنتاج النفط من أجل رفع أسعاره.
مرر مجلس الدوما ميزانية روسيا 2017-2019 قبل 24 ساعة من إعلان وزير الطاقة ألكسندر نوفاك رسميًا التزام روسيا بالعمل مع منظمة أوبك والسعودية لرفع أسعار النفط، فميزانية روسيا تتجنب العجز طالما أن سعر النفط لا يقل عن 53 دولاراً للبرميل، وأسعار النفط الخام الآن ما بين 60 دولار و 70 دولار.
ويرى الكاتب أن تخفيضات الإنتاج تتعارض مع واقع جديد، فوفقًا لوكالة الطاقة الدولية، من المرجح أن يتجاوز الإنتاج الأمريكي الإنتاج الروسي بحلول نهاية عام 2019. بالإضافة إلى أن هذه التخفيضات تجبر الشركات الروسية على تقليل الإنتاج، مما يجعل الولايات المتحدة في وضع المسيطر لقدرتها على تصدير المزيد من النفط إلى أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والحفاظ على انخفاض الأسعار.796275fcd9.jpg
وتابع الكاتب، الرياض وموسكو يجريان محادثات الآن لإنشاء اتفاق لمدة 10 إلى 20 سنة في محاولة للحفاظ على ارتفاع الأسعار، ويمكن للمملكة العربية السعودية أيضاً توفير التمويل والتكنولوجيا التي لن يوفرها الغرب.
إلى أين تتجه روسيا؟
واختتم الكاتب مقاله قائلا لقد تحرك الكرملين ضد الغرب في الشرق الأوسط من خلال المشاركة في الصراع السوري، لكن تحول أسواق الطاقة، وانخفاض أسعار النفط وضغوط العقوبات الغربية دفع روسيا نحو نفط الشرق الأوسط. وفشل بوتين في إصلاح الاقتصاد الروسي يعني أن عائدات النفط لا تزال تشكل مفتاح الاستقرار الاقتصادي والسياسي بروسيا.
مع أن شركات النفط تتسم بالمرونة، فإن روسيا ستبقى في الشرق الأوسط.
==========================
 
نيويورك تايمز: بناء المزيد من نقاط التمركز للجنود الأميركيين في شمال سوريا
 
http://www.nrttv.com/AR/Detail.aspx?Jimare=76323
 
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ان القوات الأميركية في سوريا، تقوم ببناء المزيد من النقاط العسكرية في المناطق التي تتواجد فيها، وذلك في دلالة على بقاء هذه القوات مزيدا من الوقت.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، نشر أول أمس الجمعة، إن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما نشر جزءا صغيرا من القوات البرية في سوريا يتكون من 50 وحدة عسكرية عام 2015، لكن الشعب الأميركي لم يجد سوى مشاركة قليلة لقواته في هذه الحرب.
وأضافت الصحيفة أن " البيت الأبيض والبنتاغون شددا على أن الحرب على تنظيم داعش في سوريا شنت من جانب حلفائهم الكرد والعرب، الذين يشكلون جماعات صغيرة لا يدعمها قادة القوات الأميركية إَا بالنصح والمساعدة، لكن بمرور الشهور ازداد عدد القوات البرية الأميركية، إذ تتركز حاليا نحو 2000 وحدة عسكرية أميركية في سوريا، بينما تمتلئ مدينة الرقة التي أعلنها تنظيم داعش عاصمة له في وقت سابق، بالأنقاض والمتفجرات ويحتل عناصر داعش جيوبا صغيرة في وادي نهر الفرات.
وأوضحت أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا، جاءت متناقضة مع خطط "البنتاغون" التي أُعلنت الأسبوع الماضي، على لسان الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية.
وفي اليوم التالي، رضخ ترمب لرؤية البنتاغون، إذ أصدر البيت الأبيض بياناً يعلن فيه أن القوات الأميركية لن ترحل حتى يتم "استئصال" داعش في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى ان مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تتناقل صورا تُظهر قواعد أميركية حديثة الإنشاء في مدينة منبج السورية بالفعل، كما أظهرت هذه الصور مركبات مدرعة وأبراج مراقبة وعلماً أميركياً يرفرف فوق نقاط تمركز لم تعد تبدو أنَّها ستنسحب قريباً.
من جانبها ذكرت وكالة "اسوشيتيد برس" الإخبارية الأميركية الأربعاء الماضي، أن القوات الأميركية كانت تبني قواعد جديدة بالقرب من الخط الأمامي القريب من الحدود السورية التركية، وهو ممر لم يعد يحده عناصر داعش، بل صار منطقةً خاضعة لسيطرة مقاتلين مدعومين من تركيا والجيش التركي الذي يهدد بشن هجوم جديد على المدينة لتخليصها من المليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة. والآن، لا بد أن تتعامل القوات الأميركية مع بقايا داعش في المنطقة وأن تكون أيضاً رادعاً أساسياً ضد القوات التركية المتقدمة.
وأشارت إلى ان شبكة نقاط التمركز الأميركية التوسعية لا تتسق توسعا واضحا ولا الجنود المتمركزون فيها مع الحرب التي كان من المفترض أن تشنها مجموعات صغيرة فقط من قوات العمليات الخاصة، إذ تتشابه المباني كثيراً مع مراكز القتال التي شوهدت من قبل في العراق وأفغانستان، مما يبعث برسالةٍ واضحة مفادها"سنظل هنا لمزيد من الوقت".
وأظهرت تغريدة نشرها حساب باسم"StrategicNews1"يوم الثلاثاء الماضي، "أحد أعضاء الخدمة العسكرية الأميركية عاري الصدر ويرتدي سروالاً قصيراً بالقرب من نقطة لإطلاق قذائف هاون أمام قبو يحتوي على صناديق ذخيرة، وكانت جدرانه مبنية من أكياس الرمل، وسطحه مصنوعا مما بدا وكأنه لوحٌ من ألواح نقل الشحنات الجوية العسكرية، وعلى يمين الرجل كان يوجد نظام Emats المدفعي المتطور المُخصص لإطلاق قذائف هاون من عيار 120 مللي وبمدى يصل إلى أربعة أميال".
وبدا ايضا في الزاوية البعيدة من الصورة نظام مدفعي متحرك على عجلاتٍ لإطلاق قذائف هاون قيد التخزين، بالإضافة إلى كرسيٍ قابل للطي وردي اللون خلف الجندي، ويبدو أن الجندي مستعد للمكوث فترةً من الوقت، بحسب الصحيفة.
==========================
وول ستريت: ترامب قد يشن ضربة عسكرية ضد الأسد
 
https://www.albawabhnews.com/3040985
 
اعتبرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره السوري بشار الأسد وحلفائه بأنهم سيدفعون ثمنا باهظا لشنهم هجوما كيماويا أودى بحياة عشرات المدنيين في الغوطة الشرقية قرب دمشق قبل يومين، تطرح احتمالا بأن تشن الولايات المتحدة ضربة عسكرية عقابية ضد الأسد.
وذكرت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- أن ترامب انتقد إيران لدعمها الرئيس السوري ووجه انتقادا شخصيا نادرا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يتنافس مع الولايات المتحدة على السلطة والنفوذ في الشرق الأوسط.
وأضافت أن قادة العالم أعربوا عن استيائهم إثر تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو مروعة تظهر قتلى من النساء والأطفال يحتضرون بشكل يوحي إلى احتمالية تسممهم بمادة قاتلة.
وأفادت بأن محللي الاستخبارات الأمريكية وحلفاءهم في جميع أنحاء العالم يتولون فحص مقاطع الفيديو وتمحيص تقارير الشهود وأدلة أخرى؛ لتحديد الجهة المسئولة عن تنفيذ هذا الهجوم والسلاح الذي تسبب في سقوط مثل هذا العدد الكبير من الضحايا، مشيرة إلى أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يعتزم عقد اجتماع طارئ حول سوريا.. منوهة بأن كلا من إنجلترا وفرنسا أدانوا الهجوم ووصفوه بأنه جريمة بشعة.
ويرجح خبراء طبيون وجماعات حقوق الإنسان أن نظام الأسد فيما يبدو استخدم مزيجا من الكلور ونوع من غاز الأعصاب، فيما يقول آخرون إنه ليس من الواضح ما هي المواد الكيماوية المستخدمة في الهجوم.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الهجوم الأخير يثير نقاشا في واشنطن حول الدور الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة في سوريا، حيث يتمركز أكثر من 2000 جندي أمريكي؛ للقضاء على آخر معاقل مقاتلي تنظيم (داعش) الإرهابي.
==========================
 
الصحافة الالمانية والعبرية :
 
صحيفة ألمانية تكشف عن كمية الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها الأسد 
 
http://o-t.tv/v9N
اسلحة كيميائيةبشار الأسدأجرت صحيفة "بيلد" الألمانية لقاء خاصا مع العميد الركن (زاهر الساكت) والذي شغل رئيس فرع الكيمياء قبل انشقاقه عن قوات النظام.
وأشارت الصحيفة إلى أن (الساكت) كان يخدم في قوات النظام لأكثر من 30 عاماً، وساعد في بناء ترسانة الأسلحة الكيميائية لنظام (الأسد)، إلا أنه انشق عن النظام منذ قرابة الخمس سنوات.
وعندما تم الإيعاز للـ(الساكت) باستخدام الغاز السام ضد السوريين، قام (الساكت) بسكب الماء بالحاويات التي ستستخدم في القصف بدلا من إضافة المواد الكيميائية. وقام بإخفاء المستوعبات الكيميائية التي تحتوي على " الفوسجين"، من خلال دفنها بمساعدة من الجنود الذين كانوا بصحبته.
الأسد هو من أمر بهجوم الغاز السام على حلب
وتشير الصحيفة إلى الاعتقاد الذي كان سائدا في السابق، بأن هجمات الغاز السام التي شنت على حلب في آذار 2013، تمت باستخدام غاز السارين. الأمر الذي تسبب بمقتل العديد من الأشخاص، حيث شهدوا جميعهم أعراضاً متطابقة تتمثل في تضيق في بؤبؤ العين، وزبد على أفواههم. ولهذا السبب، أعتقد الباحث البريطاني (ريتشارد غوثري) أن العامل الكيميائي الذي استخدم في الهجوم كان " الفوسجين". وهو مادة كيميائية مسالة شديدة السمية، الأمر الذي يتفق مع التقرير الذي أصدره الجنرال السابق حول طبيعة الهجوم.
وقال (الساكت) معقباً على الهجمات "بشار الأسد هو من وجه الأمر مباشرة، لا يمكن لأي شخص آخر القيام بذلك".
ونتيجة للضغوطات الدولية، انضمت سوريا عام 2013، إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية وتعهدت بتدمير أسلحتها الكيميائية. "إلا أن لأسد لم يدمر نصف أسلحته"، بحسب (الساكت).
700 طن من المواد السامة
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، الخاصة بمذبحة الغاز، في آب 2013، والتي تسببت بمقتل أكثر من 1,000 شخص، كان ينبغي تدمير 1,300 طن من عوامل الحرب الكيميائية التي يمتلكها النظام.  مع ذلك، تضيف الصحيفة، أن (الساكت) يعتقد أن (الأسد) ما زال يمتلك حوالي 700 طن من المواد السامة المحظورة دوليا مثل غاز الخردل والسارين.
وانشق (الساكت) عن النظام بعد أن خضع للاشتباه نتيجة استبداله "الفوسجين" بالماء. وخرج من حلب في 11 آذار 2013 إلى أوروبا. حاول نظام (الأسد) تعقبه، حيث اعتقل ابنه راغباً في تصفيته. لذا، أخبر (الساكت) الصحيفة برغبته في إخفاء مكان إقامته خشية على حياته هو وأفراد أسرته من انتقام النظام.
مستقبل قاتم
يرى (الساكت)، مستقلاً قاتماً لأطفال سوريا، "لن يحصلوا على أي تعليم، لأن معظم المدارس تم قصفها" قال (الساكت) للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى الهجوم الكبير الذي شنه النظام، منذ بداية كانون الأول، بمساعدة من حليفته روسيا. حيث توفي الآلاف، ونزح نصف مليون شخص.
ويخشى (الساكت) أن يستمر النظام وحلفاؤه بمواصلة الحرب إلى أن يستعيدوا آخر قطعة أرض في سوريا، قائلاً "حتى لو انتهت الحرب في وقت ما، لن يكون في سوريا إلا الخراب"
==========================
 
تحليل بـ«هآرتس»: «الأسد» قد يفكر في استعادة مرتفعات الجولان
 
http://rassd.com/404870.htm
 
يوسف ناجي8 أبريل، 2018
 تراجعت الأحداث المثيرة الخاصة بسوريا هذا الأسبوع، خاصة داخل المجتمع الإسرائيلي؛ بسبب انصراف الجميع وتركيز اهتمامهم على قضايا الفساد الخاصة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطالبي اللجوء الإفريقيين؛ ويبدو أنّ المشهد اكتمل، بضمان روسيا وإيران لبقاء بشار الأسد.
هذا ما يراه الخبير الإسرائيلي في القضايا العسكرية والدفاعية «عاموس هاريل» في تحليله بصحيفة «هآرتس» وترجمته «شبكة رصد»، مضيفًا أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساهم في تفكيك قواعد المشهد؛ بعد إعلان رغبته في سحب القوات الأميركية من سوريا. لكنه معروف بتغيير رأيه بين الحين والآخر؛ خاصة وأنّ البنتاجون لم يبدِ ارتياحًا للقرار، الذي سيتسبب في جعل روسيا القوة الوحيدة في سوريا.
وحتى ابن سلمان، ولي العهد السعودي، اعترف هذا الأسبوع في حديه مع «أتلانتيك» بأنّ الرئيس السوري باق. وجاءت تصريحاته بالرغم من مليارات الدولارات التي أنفقتها المملكة في سبيل إسقاطه.
والتقى زعماء تركيا وروسيا وإيران الأسبوع الماضي في قمة ثلاثية لتحديد مناطق النفوذ في سوريا وتقسيمها، مع القبول الضمني للوجود الأميركي.
كما نشأت صداقة حميمية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي سمحت له موسكو بقيادة هجمات ضد الأكراد في عفرين (شمالي سوريا)، إضافة إلى إبرامهم اتفاقيات بشأن خطوط الغاز والنفط، والاتفاق على تسريع الإمداد الروسي لتركيا بصواريخ مضادة للطائرات من طراز إس 400، وإنشاء محطة نووية سلمية من المقرر أن تبنيها روسيا في تركيا.
أردوغان وبوتين
أو بعبارة أخرى، تبقى تركيا في حلف الناتو اسميًا فقط، ومن الناحية العملية تقترب من مجال النفوذ الروسي؛ ويمكن أن يتحول اهتمام تركيا من الطاقة النووية السلمية إلى استخدامها في الأغراض العسكرية، تمامًا كما فعلت إيران.
والتطورات الأخيرة لها آثار محلية فورية؛ إذ زعمت وسائل الإعلام الموالية لبشار هذا الأسبوع في أوائل شهر مايو سيُدعم الجيش السوري بروسيا ومختلف المليشيات الشيعية لقيادة هجوم مشترك على درعا (جنوب سوريا) والقنيطرة (بالقرب من مرتفعات الجولان السورية جنوب غرب سوريا).
وتعد درعا رمزًا ومعقلًا للمعارضين في سوريا، التي بدأت المعارضة فيها ضد بشار في مارس 2011، ولم تكن مرتفعات الجولان ذات أهمية؛ لكنّ بشار قد تنمو لديه فكرة استعادة السيطرة عليها، وبالرغم من أنّها بعيدة عن الواقع حاليًا؛ فـ«إسرائيل» تأخذ هذه التقارير على محمل الجد، وفي الوقت الحالي لا يسيطر النظام السوري إلا على جزء صغير من منطقة جولان الحدودية، أما قبضته على الشمال فهي أكثر صلابة على الطريق الذي يربط القنيطر بدمشق، وعزز النظام قواته في هذه المنطقة العازلة مع الحدود «الإسرائيلية»؛ زاعمًا أنّه انتهاك صارخ للاتفاق المتوصّل إليه مع «إسرائيل» بعد «حرب 73».
جنود احتلاليون على هضبة الجولان المحتلة
ومن المتوقع أن تتقدم «إسرائيل» بشكوى إلى الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين الدولتين؛ خاصة وأنّ الأمم المتحدة المشرفة على الاتفاق. لكن، منذ بدء الحرب الأهلية السورية أخلت القوات الأممية مخيماتها على الأراضي السورية في مرتفعات الجولان؛ بينما لا يطل سوى عدد قليل يراقبون التطورات بشكل مؤقت من على مسافة آمنة.
وعندما اتفقت الدول الكبرى على تقليص المواجهة في جنوب سوريا العام الماضي، لم يستجب الروس أو الأميركيون لمطالب «إسرائيل» بإزالة المليشيات الإيرانية والشيعية عن مسافة 50 كيلومترًا على الأقل من حدود الجولان؛ والآن يمكن رؤيتهم بشكل واضح من داخل المنطقة التي تسيطر عليها «إسرائيل».
وأنشأ «حزب الله» مركز قيادة إقليميًا في الجولان السوري برئاسة رجل الحاج هاشم، الذي يعمل خارج دمشق. ووفقًا للتقييمات المختلفة، فنحو مائة ناشط بحزب الله في جنوب سوريا، وألف شخص يعيشون في المنطقة، يحصلون على رواتب من الحزب.
وتتركز معظم مجهودات حزب الله على إطلاق حرب عصابات مع المعارضين حاليًا؛ لكنّ «إسرائيل» متخوفة للغاية من الاقتراب المتزايد للحزب من حدودها، إلى جانب نوايا بشار. والوضع في الجولان لا يشبه الوضع في شمال سيناء؛ إذ سمحت «إسرائيل» لحليفتها مصر بإدخال قوات كبرى للمنطقة، في تغاضٍ واضح عن بنود معاهدة «كامب ديفيد» وشروطها.
وفي يناير الماضي، سيطر نظام بشار على منطقة تابعة للمعارضين في قرية «بيت جين»، على بعد نحو 15 كيلومترًا من «الحدود الإسرائيلية»، بعد حصار مطوّل؛ واستخدم النظام السوري في الهجوم مروحيات سورية محملة بالبراميل المتفجرة، وقتل 300 معارض، وسمح للسبعمائة البقية بالفرار إلى إدلب، التي لا تزال تحت سيطرة المعارضين في شمال سوريا؛ بعد أن وقّعت اتفاق استسلام، ويسيطر على القرية الآن قوات بشار، ومنذ الاستسلام توقفت «إسرائيل» عن تزويد القرية بالأغذية والوقود.
==========================
الصحافة التركية :
 
ملليت :ما بين الغرب وروسيا.. تركيا تتبع استراتيجية دقيقة
 
http://www.turkpress.co/node/47634
 
فيردا أوزير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
الأسبوع الماضي، تعرضت الولايات المتحدة وأوروبا لصدمة قوية. وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنقرة في أول جولة خارجية عقب انتخابه، ووضع مع نظيره أردوغان حجر أساس أول محطة نووية تركية. ثم أعلنت روسيا أنها ستسلم تركيا منظومة إس-400 في موعد أقرب. وفي اليوم التالي وصل الرئيس الإيراني أيضًا أنقرة، ليعقد الزعماء الثلاثة قمة بشأن الملف السوري.
لم تكن هذه التطورات وحدها وراء صدمة الولايات المتحدة وأوروبا، فروسيا وإيران تتصدران قائمة التهديدات بالنسبة لهما.
الأزمة البريطانية الروسية التي نشبت الشهر الماضي بسبب تسميم العميل المزدوج ما تزال تداعياتها مستمرة، ومن المنتظر أن يفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات قاسية على روسيا، في حين قررت أوروبا مؤخرًا تشكيل "منطقة شنغن عسكرية" في مواجهة التهديدات الروسية. أصل المسألة هو النفوذ المتزايد لبوتين في الشرق الأوسط والبحر الأسود.
أما إيران فهي في قمة اهتمامات ترامب، الذي يسعى لإلغاء الاتفاق النووي معها، وكسر نفوذها في الشرق الأوسط وعلى الأخص في العراق وسوريا.
مما لا شك فيه أن تقارب أنقرة مع موسكو وطهران في مثل هذه الظروف يثير حفيظة الغرب، بيد أن هذا التقارب لم يأتِ من فراغ.
يشير المسؤولون الأتراك إلى أن السبب الأول في التقارب المذكور هو عدم تحقيق شراكة مماثلة مع الولايات المتحدة. ولم تتمكن تركيا من جعل الولايات المتحدة تعتمد الجيش السوري الحر قوة برية لها.
وفوق ذلك فإن الولايات المتحدة فضلت العمل مع وحدات حماية الشعب، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني. وبدأ الكثير من بلدان الاتحاد الأوروبي يتحمس لهذا التعاون.
السبب الثاني الذي دفع تركيا إلى الشراكة مع روسيا وإيران هو ضرورة ضم كل من البلدين إلى عملية الحل السياسي في سوريا. في البداية كانت إيران، وهي أكبر داعم للنظام، تعرقل التعاون التركي الروسي.
على سبيل المثال، في ديسمبر 2016، انتهكت إيران اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه البلدان. من جهة أخرى  أغلقت روسيا الأجواء السورية أمام تركيا عقب أزمة إسقاط المقاتلة، وهذا قيد تحركاتها إلى حد بعيد. ولهذا فإن التعاون مع هذين البلدين ضرورة تفرضها الساحة.
لكن كل ذلك لا يعني أن التعاون مع روسيا وإيران خالٍ أو سيكون خاليًّا تمامًا من المنغصات. فمن أهم الخلافات الفكرية مع الطرفين رغبة روسيا في ضم وحدات حماية الشعب إلى الحل السياسي في سوريا ومرونتها في التعامل مع الوحدات، في حين تتخذ إيران موقفًا معاديًا للمجموعات السنية في سوريا وتعارض صراحة عملية غصن الزيتون.
ولهذا فإن أنقرة تتبع استراتيجية تعتمد على إقامة توازن دقيق بين الغرب وروسيا. لكن هذه الاستراتيجية تقتضي من تركيا المزيد من العمل مع الغرب على الأخص عندما نضع في عين الاعتبار عضوبتها في الناتو ورؤيتها بخصوص الاتحاد الأوروبي.
==========================
 
ستار :تركيا هي المهتم الوحيد بمصالح الشعب السوري
 
http://www.turkpress.co/node/47662
 
نوح ألبيرق - صحيفة ستار - ترجمة وتحرير ترك برس
إن الجهات الإمبريالية المتصارعة في الساحة السورية لم تعط أي اهتمام للشعب السوري الموجود في المنطقة، على سبيل المثال أمريكا تنظر إلى كلمة "سوري" على أنها تمثل العناصر الإرهابيين التابعين لبي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي، وكذلك لا أعتقد أن روسيا وإيران قد دخلتا إلى سوريا من أجل حماية مصالح الشعب السوري، في حين أن الدول الأوروبية التي تسبّبت في تهجير السوريين قد أغلقت أبوابها الحدودية في وجه الشعب السوري وبذلك دفعتهم إلى المخاطرة بأرواحهم من خلال محاولة اللجوء إلى أوروبا عن طريق البحر.
وكذلك حاول رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" الذي وصف الشعب السوري بالطفيليات تحريض المجتمع التركي ضد السوريين بحجة أن الحكومة التركية تهدر الأموال على السوريين بدلاً من استخدام هذه الأموال في زيادة رفاهية الشعب التركي، وذكر خلال تصريحاته أنه سيبارد في طرد اللاجئين السوريين من الأراضي التركية في حال وصوله إلى السلطة، لكن الدولة التركية والشعب التركي الأصيل استقبلوا السوريين بصدر رحب ولم يوافقوا على تسميتهم باللاجئين بل عبّروا عن ودّهم تجاه ضحايا الإمبريالية والدكتاتورية بكلمة "الضيوف".
أما بالنسبة إلى مستقبل الشعب السوري يمكن القول إن هذه المسألة قد وصلت إلى درجة كبيرة من الواقعية للمرة الأولى خلال الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في اسطنبول بين الدول التركية-الروسية-الإيرانية، ويجدر بالذكر أن اتفاق القادة الثلاث على ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية الموجودة في سوريا من أجل تمكُّن السوريين من العودة إلى بلادهم هو دليل يشير إلى تداول جميع مجالات هذه المسألة الهامة خلال الاجتماع المذكور، وكذلك يجب لفت الانتباه إلى أن هذه المبادرة الإنسانية كانت نتيجة ضغوطات وتأثير الرئيس أردوغان على الأطراف المشاركة في الاجتماع.
وكذلك سنتطرق أيضاً لمسألة الأشخاص الذي يزعمون أن السياسة التي تمارسها تركيا في سوريا خاطئة، من المعلوم أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تمارس سياسة إنسانية في سوريا، وكذلك هي الدولة الوحيدة التي حوّلت جميع المناطق التي سيطرت عليها إلى مراكز آمنة مناسبة لعيش من يرغب بالعودة إلى بلاده من اللاجئين السوريين، ودليلاً على ذلك نذكر مناطق الباب وجرابلس وعفرين التي تقع تحت سيطرة القوات التركية، إذ لم تتحوّل هذه المناطق إلى رماد كما حدث في مدينة الرقة عقب مداخلات أمريكا العسكرية بحجة القضاء على تنظيم داعش، بل أصبحت مراكزاً مناسبةً لعيش النازحين وكذلك اللاجئين العائدين إلى بلادهم.
إن الظلم الذي يمارسه المستعمرون الإمبرياليون والدكتاتوريون لن يغيّر واقعا مفاده أن الشعب هو المالك الحقيقي للبلاد، وأعتقد أن نداءات النجدة الموجهة من قبل الشعب السوري إلى القوات المسلحة التركية تحمل معنى أجمل بكثير من نداءات النجدة التي وجهّها بشار الأسد لروسيا.
إن الصراع الحقيقي الذي خاضته الدولة التركية ضد داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي أدى إلى الكشف عن المستثمرين الإمبرياليين في الداخل التركي وبالتالي فشل جميع مخططاتهم، ولهذا السبب من الآن فصاعداً لن تتمكّن أمريكا من خداع أي أحد من خلال أكاذيب الصراع ضد داعش التي تلجأ إليها في كل فرصة.
تركيا أصبحت رمزاً للمشروعية بالنسبة إلى الشعب السوري، وهي تستخدم هذه الميزة من أجل حماية مصالح السوريين، ومع ازدياد شدة الحرب السياسية في الساحة السورية نحن نؤمن بأن سوريا التي أظهرت الوجه البربري للغرب أمام العالم ستظهر الوجه الحقيقي لرؤساء الدول العربية أيضاً.
أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعم جميع التنظيمات الإرهابية التي تشكّل خطراً تجاه جميع الدول وخصوصاً تجاه الدولة التركية، ولهذا السبب يمكن القول إن السبب الرئيس للظلم والقتل الذي نشهده في الجغرافيا الإسلامية وخصوصاً في سوريا والعراق هو أنشطة عملاء القوى الصليبية-الصهيونية في المنطقة.
وكذلك بعض الدول العربية ومحبي السلطة مثل بشار الأسد في سوريا والمعارضة التركية الداخلية التي فعلت كل ما في وسعها من أجل إيقاف عملية عفرين، جميع هؤلاء عبارة عن قتلة مأجورين يخدمون مصالح الغرب الإمبريالي.
إن الدولة التركية ستكون بدايةً لنهضة إسلامية جديدة من خلال الصراع الذي تخوضه ضد الاتفاق الصليبي-الصهيوني في الداخل والخارج، وكذلك ستكون نهايةً للاستعمار الصليبي-الصهيوني من خلال المبادرة في الإطاحة بجميع الدكتاتوريين الذين يقودون الدول الإسلامية ويخدمون مصالح أمريكا وبالتالي إعادة إعادة الديمقراطي إلى الجغرافيا الإسلامية.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الغارديان: لهذه الأسباب يستمر الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية
 
http://klj.onl/wWMTh
 
شنت صحيفة الغارديان البريطانية هجوماً لاذعاً على المجتمع الدولي، محمّلة إياه مسؤولية الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا، وآخرها عملية القصف بالكيماوي التي استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، إن الاستخدام المفرط للأسلحة الكيماوية من قِبل نظام الأسد عمل "وقح وبربري"، فلقد اختنق عشرات الأشخاص في المدينة، التي ما زالت تحت سيطرة قوات المعارضة السورية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا؛ فمنذ استخدام غاز السارين في خان شيخون عام 2013، أقدم النظام على عشرات الهجمات الكيماوية، ما يمثل ازدراءً للبشرية وتجاهلاً لكل قوانين الحرب.
وتقول "الغارديان" إن استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى يعود لسببين؛ الأول أنه يملك تلك الأسلحة وهي رسالة مهمة يريد إيصالها لمعارضيه، كما يملك في الوقت نفسه الإرادة لاستخدامها، والأمر الآخر أنه فعل ذلك لأنه يعرف أنه يستطيع أن يفلت من العقاب، فحتى العقوبات القانونية والدبلوماسية التي تُفرض عليه، غير فعالة.
وربما يتساءل البعض: لماذا يلجأ الأسد إلى استخدام هذه الأسلحة المحرمة، في وقت تضييق قواته الخناق على الفصائل المسلحة بالغوطة الشرقية؟
للإجابة عن ذلك، تقول "الغارديان"، ينبغي العودة إلى علم النفس، الذي يفسر هذه الظاهرة بأنها محاولة من النظام لترهيب المدنيين، وأيضاً معاقبة معارضيه بهذا السلاح الفتاك.
وتقول الصحيفة: إن "روسيا تتحمل مسؤولية كبيرة في تمكين سلاح الجوي السوري من قصف دوما، فهي تسيطر على المجال الجوي الغربي لسوريا، والمستشارون الروس موجودون في القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات السورية".
وتضيف: "ربما لا يكون الروس منخرطين بشكل مباشر في هذه القرارات وهذا القصف، ولكنهم يوفرون غطاءً عسكرياً ودبلوماسياً نشطاً لاستخدام نظام الأسد الأسلحة الكمياوية، كما أن استخدام موسكو المتكرر حق النقض (الفيتو)، منع أي تدابير فعالة ضد هذا النظام، ومنَحه الضوء الأخضر للمزيد من هذه الجرائم".
أما السياسة الأمريكية، فهي ومنذ حرب العراق، باتت غير حاسمة، وخاصة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. واليوم في عهد الرئيس دونالد ترامب، فإنها تبدو فوضوية، فقبل عام وبعد هجوم كيماوي من قِبل النظام السوري، والذي أدى إلى مقتل العشرات في خان شيخون، قصف ترامب مطاراً للنظام بـ59 صاروخاً من نوع "كروز". ومنذ ذلك الحين، تقلبت سياسة واشنطن إزاء سوريا، خاصة مع الأكراد الذين كانوا حلفاء لأمريكا في حربها ضد "داعش".
وترى الصحيفة أن سقوط الغوطة الشرقية بيد النظام السوري لن يمثل نهاية للصراع في سوريا، وإنما سيكون بداية لمرحلة أخرى من مراحل الصراع، وبما أن دمشق ما زالت تمثل المساحة الأكثر هدوءاً في سوريا والتي لم تصل لها نيران "داعش"، فإنه يمكن القول إن سوريا فعلياً وبعد معارك الغوطة ستنقسم إلى ثلاث مناطق: الأولى خاضعة لسيطرة النظام وروسيا وإيران، والثانية تخضع لسيطرة الأكراد بحماية أمريكية، والثالثة وتقع شمالي حلب ستخضع لسيطرة القوات التركية.
إزاء هذا الوضع في سوريا، تقول "الغارديان"، وفي ظل غياب أي حل دبلوماسي للصراع، فإنه يمكن القول إن الهجمات على دوما لن تكون الأخيرة.
==========================
 
الجارديان: ترامب سيقوم بعمل ضد سوريا
 
http://www.eldiwan.org/عالمنا-الآن/عربي/الجارديان-ترامب-سيقوم-بعمل-ضد-سوريا/
 
اهتمت صحيفة “الجارديان” البريطانية بإسهاب إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتهامه لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد معارضيه قرب دمشق، وأكدت الصحيفة أن ترامب لن يكتفي هذه المرة بإطلاق تصريحاته الغاضبة بل سيقدم على عمل ما.
ويؤكد محرر الشؤون الديبلوماسية في الصحيفة، بارتيك وينتور، أن تصريحات ترامب التي نشرها على حسابه في موقع تويتر ربما تعد إشارة شبه واضحة على أن هناك إعدادا لسلسلة من الضربات العسكرية الغربية المتوالية على سوريا.
 والسؤال الوحيد المتبقي هو هل ستكون الضربات كلها أحادية الجانب أم ستكون موسعة بحيث تشهد تنسيقا بين عدة دول غربية للتخلص من مخزون الأسد من السلاح الكيماوي وإنهاء الحصانة التي يتمتع بها على المستوى السياسي.
ويقول وينتور إن هناك قوى أخرى تطالب بعمل عسكري أكبر وأوسع، وعلى رأس هؤلاء فرنسا وبريطانيا وإسرائيل ومطالب هذه الدول قد تجد آذانا مصغية في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
==========================