الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 9/3/2020

10.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بلومبرغ :تركيا... حليف أطلسي مشاكس
https://aawsat.com/home/article/2169661/جيمس-ستافريديس/تركيا-حليف-أطلسي-مشاكس
  • بلومبرغ»: الأحلام العثمانية تحطمت
https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2020-03-09-1.3798454
  • واشنطن بوست" تنتقد موقف الإدارة الأمريكية بشأن إدلب
https://baladi-news.com/ar/articles/58083/"واشنطن-بوست"-تنتقد-موقف-الإدارة-الأمريكية-بشأن-إدلب
 
الصحافة البريطانية :  
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت”: لا تدعوا إدلب تحرف الأنظار
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-أحرونوت-لا-تدعوا-إدلب-تحرف-الأ/
 
الصحافة الفرنسية :
  • موقع فرنسي يكشف دور "علي مملوك" في دعم ميليشيات حفتر بليبيا
https://eldorar.com/node/149432
  • لوموند الفرنسية : أردوغان الخاسر الأكبر في سوريا
https://libya24.tv/arabic-international-news/273579
  • لاكروا: الهدوء النسبي في إدلب مجرد استراحة محارب
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/8/لاكروا-الهدوء-النسبي-في-إدلب-مجرد-استراحة-محارب
 
الصحافة الروسية :
  • ايليا ج. مغناير: بوتين يساعد اردوغان على النزول عن الشجرة بوقف إطلاق النار
https://www.raialyoum.com/index.php/ايليا-ج-مغناير-بوتين-يساعد-اردوغان-على/
 
الصحافة الامريكية :
بلومبرغ :تركيا... حليف أطلسي مشاكس
https://aawsat.com/home/article/2169661/جيمس-ستافريديس/تركيا-حليف-أطلسي-مشاكس
جيمس ستافريديس
قُتل ما لا يقل عن 33 جندياً تركياً في مدينة إدلب السورية جراء القصف العسكري السوري بمعاونة من القوات الروسية ثم سقط 18 جندياً سورياً صرعى الغارات الانتقامية التركية. في حين توصف الظروف الراهنة لما يقارب 3 ملايين لاجئ ونازح سوري بأنها مفزعة، حيث يموت الأطفال تباعاً وتتحرك الجماعات الكبيرة للمسافات الطويلة سيراً على الأقدام، في محاولات يائسة للخروج من ميادين القتال المشتعلة في بلاد الشام.
كان ينبغي للحرب الأهلية السورية أن تنتهي بحلول الآونة الراهنة.
لكن الآن، سقطت ذبابة جديدة في قدر الزبد فلوثته: الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
عندما كنت القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في المراحل الأولى من الحرب الأهلية السورية، كانت الحدود التركية السورية الطويلة والضعيفة، من أبلغ مصادر القلق العميق بالنسبة لنا. وطُرحت عليَّ التساؤلات مراراً وتكراراً في اجتماعات بلدان الحلف عن مغزى الدعم الروسي الكبير للنظام السوري في دمشق.
وأوضحت لهم أن الأمر يتعلق بالمزيد من مجرد رغبة فلاديمير بوتين في إظهار ولائه وتأييده لأحد الحلفاء القدامى. فلقد اعتقد أن التدخل العسكري المباشر في الأزمة السورية، من شأنه الإقلال من نفوذ الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، مع ضمان وصول روسيا إلى موانئ المياه الدافئة على البحر الأبيض المتوسط مع تعزيز بسط نفوذه في وجه إيران (التي تساعد بشار الأسد كذلك). كما يرغب فلاديمير بوتين في إظهار نفسه للشعب الروسي بمظهر اللاعب العالمي، الذي لا غنى غنه ولا يخشى أبداً الوقوف في وجه الغرب.
ولا تزال استراتيجيته المعتمدة متماسكة إلى حد كبير، ويبدو أنه سوف يحوز النجاح في مساعدة الأسد على سحق المعارضة في بلاده.
وكانت تركيا قد اتخذت موقفاً مناوئاً لبشار الأسد منذ بداية الأزمة، وانضمت إلى بعض فصائل المعارضة السورية لمدة سنوات، الأمر الذي أتاح لها نشر قواتها العسكرية في إدلب مؤخراً.
وعلى غرار فلاديمير بوتين، يحاول إردوغان السعي لفرض استراتيجية كبيرة في المنطقة. فهو يريد السيطرة على الحدود السورية بغية الحد من هجمات الأكراد من الجنوب، مع ممارسة النفوذ التركي عبر حدود الإمبراطورية العثمانية البائدة. كما يرمي إردوغان إلى إعلام قاعدته السياسية في تركيا أنه على غرار فلاديمير بوتين، رجل استبدادي بقبضة حديدية لا تُقهر. وهو يرى أن الغايات تستحق تعريض العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين للمخاطر، فضلاً عن السياحة من روسيا، والعلاقات الودية التي تجمعه بالرئيس الروسي.
ولم يكن إردوغان من الحلفاء المثاليين في الآونة الأخيرة: فلقد أرسل قواته لذبح قوات المعارضة المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا، وشراء منظومة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة، والتهديد بإغلاق المنشآت التابعة لحلف شمال الأطلسي على الأراضي التركية، وذلك من بين استفزازات أخرى معروفة. ومع ذلك، أصبحت احتمالات المواجهة العسكرية ما بين روسيا وتركيا من أعمق مواطن القلق والتوتر لدى حلف شمال الأطلسي راهنا. فإذا ما انتهى الأمر باندلاع حرب مباشرة بين قوات البلدين، يمكن لإردوغان وقتئذ المطالبة بالدعم العسكري من بقية دول الحلف، في مواجهة قوة عسكرية كبرى هي روسيا.
لقد واجهنا مثل هذا الموقف من قبل. خلال فترة وجودي على رأس قوات الحلف، إذ شاهدنا العديد من الحوادث التي تنطوي على مواجهات بين المقاتلين، وأنظمة الدفاع التركية والروسية. وانتهى بنا الأمر إلى نشر بطاريات نظام باتريوت للدفاع الجوي في جنوب تركيا. وأجبر ذلك بشار الأسد وحلفاءه الروس إلى معاودة تركيز الجهود العسكرية على أجزاء أخرى من سوريا تفادياً للصدام العرضي مع قوات الناتو.
لكن في هذه المرة، وفي ظل وجود قوات برية كبيرة في أماكن قريبة مع المعارك المستمرة هناك، فإن فرص سوء تقدير الأمور صارت أعلى بكثير من ذي قبل، إذ أصر إردوغان على بقاء القوات التركية في مواقعها، وعدم التراجع خطوة واحدة إلى الوراء، في خضم المواجهات المتصاعدة أمام القوات الروسية. كما أعاد المطالبة مجدداً بإرسال بطاريات نظام باتريوت إلى حدود بلاده الجنوبية.
ومن وجهة نظر التحالف، هناك حفنة من الإجراءات المعنية بالتخفيف من حدة التوترات الراهنة، مع تفادي الصراع المفتوح الذي من شأنه تفعيل المادة الخامسة من ميثاق الحلف، التي تنص على أن الهجوم العسكري على عضو واحد من أعضاء الحلف، يعتبر هجوماً على الدول الأعضاء كافة. وينبغي على كبار قادة الحلف، فضلاً عن الأمين العام للحلف «ينس ستولتنبيرغ»، الاجتماع مع نظرائهم من الجانب التركي وتوضيح الأمر باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتجنب المواجهة مع القوات الروسية في ميدان المعركة السورية، وهذا بالطبع مما يسهل قوله عن تنفيذه.
يمكن لحلف شمال الأطلسي توفير ما تطلق عليه الجيوش المعاصرة اسم «فض النزاع» بين القوات الروسية والتركية، من خلال الإمداد بالمعلومات الاستخبارية رفيعة المستوى، بشأن انتشار ونيات القوات الروسية على الأرض. كما يمكن للحلف تقديم المعاونات الفنية ضمن جهود تطوير البروتوكولات الوقائية المعنية بتجنب القتال المباشر مع روسيا. وتقوم الولايات المتحدة وروسيا بذلك فعلياً، على سبيل المثال، في البحر، حيث نملك تدابير بالغة الوضوح بشأن اقتراب القطع البحرية والجوية من قوات الجانبين، فيما يعرف باتفاقيات الحوادث الواقعة في البحر. كما يمكن لحلف الأطلسي تقديم المساعدات اللوجيستية والإنسانية إلى اللاجئين السوريين.
والأهم من ذلك، يتعيَّن على الولايات المتحدة إبلاغ موسكو في وضوح لا يشوبه اللبس بأن تداعيات العمليات العسكرية ضد القوات التركية، سوف تشتمل على المزيد من العقوبات المفروضة على روسيا فضلاً عن تقديم الدعم العسكري الأكبر إلى تركيا، وفقاً لبنود ميثاق حلف شمال الأطلسي، وتشمل، على سبيل المثال، نشر بطاريات نظام باتريوت التي طالب بها رجب طيب إردوغان من قبل.
ومن الواضح، أنه لا بد من توافر الاستجابة الدولية على عمليات العنف العسكرية الجارية في محافظة إدلب السورية، ويتعين على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التعامل مع الأمر بما يفوق مجرد الدعوة إلى التصرف واتخاذ الإجراءات. وما تزال فكرة إقامة «المنطقة الآمنة»، قيد التفاوض بين تركيا وسوريا، مستحقة للمزيد من النظر والاعتبار، رغم أن المرحلة الراهنة تفرض حيازة فلاديمير بوتين وبشار الأسد للقدر الأكبر من الزخم في الوقت الحالي.
لكن، من غير المحتمل أن ننجح في تجنب المأساة التي يشرف عليها ثلاثة ملايين مدني سوري الآن – وأغلبهم من الأطفال والنساء – الذين يقبلون على حالة من الانسحاق الذي لا يرحم بين مطرقة استراتيجيات بوتين وسندان خطط إردوغان. ومع ذلك، فمن المنتظر أن تتفاقم الأمور بصورة غير متصورة لدى الجميع، في حالة وقوع المواجهة العسكرية المباشرة بين قوات حلف الناتو والقوات الروسية في سوريا. وفي غياب الجهود المدروسة بعناية من جانب الولايات المتحدة الأميركية ودول حلف الناتو الأعضاء، للتدخل الحذر مع حماية مصالح الحليف التركي المشاكس، فلن تكون نتائج الأيام المقبلة واضحة لأحد على الإطلاق.
* بالاتفاق مع «بلومبرغ»
===========================
«بلومبرغ»: الأحلام العثمانية تحطمت
https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2020-03-09-1.3798454
المصدر:دبي- سيد صالح
التاريخ: 09 مارس 2020
ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن قدرة تركيا على التحول إلى دولة مسيطرة على ما يحيط بفضائها الإقليمي، تحطمت، وأن هذه النتيجة قد تأكدت أخيراً، في الاختبار السوري.
ونشرت الوكالة تقريراً أمس، عن فشل تركيا، برئاسة رجب طيب اردوغان، في السيطرة على سوريا.
جاء التقرير ضمن منصة «بلومبرغ كينت» البحثية، التابعة للوكالة، وحمل عنوان «أكذوبة أحلام اردوغان العثمانية تحطمت في سوريا».
وذكر التقرير، أنه على الرغم من نجاح أردوغان في الخروج باتفاق ثانٍ لوقف إطلاق النار في إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، خلال زيارته نهاية الأسبوع الماضي إلى العاصمة الروسية موسكو، واجتماعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن أردوغان بدا خلال توقيع الاتفاق خانعاً.
وأضاف التقرير، أن الطائرات والدفاعات الروسية التي تدعم الجيش السوري، بقيادة بشار الأسد، برهنت على ضعف القوات التركية الموجودة شمالي سوريا، وهو ما اتضح جلياً، بعد غارات شنها الجيش السوري المدعوم بالقوات الروسية، في الــ 27 من فبراير الماضي، على جنود أتراك في «إدلب»، فأودت بحياة عشرات الجنود الأتراك.
وذكر التقرير، أن أردوغان، طلب اجتماعاً طارئاً مع حلفائه الأوروبيين في منظمة حلف شمال الأطلنطي «الناتو»، عقب هذه الغارة، إلا أن علاقاته الباردة مع العديد من الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف، بسبب تهديداته المستمرة لها بإرسال اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا إليها، حالت دون حصول أردوغان على الدعم الذي كان يرغبه من قادة هذه الدول. ثم اتجه أردوغان بعد ذلك إلى واشنطن، إلا أن الأخيرة بدت متحفظة في دعمه، بسبب غضبها من شرائه لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي الروسية «إس- 400» العام الماضي. وأكد التقرير، الإخفاق من جانب أردوغان، في الحصول على دعم غربي، في مواجهة دعم روسيا لسوريا.
===========================
واشنطن بوست" تنتقد موقف الإدارة الأمريكية بشأن إدلب
https://baladi-news.com/ar/articles/58083/"واشنطن-بوست"-تنتقد-موقف-الإدارة-الأمريكية-بشأن-إدلب
بلدي نيوز
قالت صحيفة واشنطن بوست "إن الولايات المتحدة ما تزال مصممة على مواصلة تجاهل الأحداث في سوريا وذلك على الرغم من وجود حوافز قوية للتدخل سواء كانت أخلاقية أو استراتيجية على حد سواء".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها " مع اقتراب تركيا، الدولة الحليفة في الناتو، من الدخول في مواجهة عنيفة مع روسيا شمال غرب سوريا، يزداد تردي الأوضاع على نحو متسارع حيث هرب عدد كبير من الأشخاص من منازلهم خلال الشهرين الماضيين في عدد فاق عدد مسلمي الروهينغا الذين نزحوا ميانمار خلال السنوات الخمس الماضية".
وتابعت "يعيش هؤلاء المدنيين ظروف متردية، يتضورون جوعا أو يعيشون تحت الأشجار في جوف الشتاء مع تجاهل الولايات المتحدة وأوربا لطلبات تركيا بالتدخل لإنقاذ الموقف.
وقال جون التيرمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "هنالك 3 ملايين سوري يتجمعون هناك في إدلب يعانون من البرد ويفتقرون إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الطبية، وهذا يحدث خارج مرأى ومسمع الناس، ليس لأن الحدث غير معروف بل لأن هؤلاء غير مهتمين في الأساس".
 وأردفت الصحيفة " قامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدانة علنية لجرائم الحرب ودعم خطابي لا غير مقدم لتركيا، وذهبت السفيرة الامريكية إلى الأمم المتحدة كيلي كرافت، بصحبة المبعوث الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى الحدود السورية وقاموا بالتقاط صور رمزية مع فرق الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء".
 وذكرت الصحيفة "أن المسؤولين الأمريكيين أعلنوا عن تقديم مساعدة إنسانية جديدة بقيمة 108 مليون دولار لإدلب إلا أن هذا الدعم سيذهب إلى الأمم المتحدة التي ستقوم بدورها بنقل هذه المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام".
وأوضحت "لم تقدم الولايات المتحدة أي دعم عسكري لتركيا التي طلبت بطاريات صواريخ باتريوت ودعما استخباراتيا ولوجستيا لحماية القوات التركية والمدنيين السوريين بإدلب.
وقال جيفري للصحفيين إن الولايات المتحدة ستقدم ذخيرة لتركيا إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية أوضح لاحقا أنه "لا يوجد شيء جديد هنا" يمكن تقديمه، مشيراً إلى أن الطلبات التركية قيد الدراسة.
وختم تقرير الصحيفة "على الرغم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الخميس إلا أن الاتفاق لن يستمر لأن طبيعة المعركة على الأرض لم تتغير، وستقوم روسيا، ونظام الأسد بانتهاك الاتفاق بأقرب وقت ومهاجمة المدنيين في إدلب كما فعلوا عدة مرات في السابق".
المصدر: أورينت نت
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز :اردوغان يريد المزيد من أموال الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51796947
وننتقل إلى صحيفة التايمز وتقرير لأوليفلا مودي من برلين وأنثي كاراسافا من أثينا بعنوان "اردوغان يريد المزيد من أموال الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين".
ويقول التقرير إن من المتوقع أن يطالب الرئيس التركي رجب طيب بملايين اليورو من الاتحاد الأوروبي اليوم في مقابل وقف "طوفان المهاجرين" المحتشدين على حدود اليونان، أثناء محادثاته في أثينا.
ويقول التقرير إن القادة الأوروبيين يواجهون ضغوطا لإنقاذ اتفاق يبقي نحو أربعة ملايين نازح ولاجئ داخل تركيا، ولكنهم لا يودون الإذعان لما يراه الكثير من الدبلوماسيين الأوروبيين ابتزازا من قبل تركيا.
ويقول التقرير أيضا أن اردوغان قد يطلب أيضا بتخفيف القيود على التاشيرة وتخفيض القيود على التجارة أثناء اجتماعه مع أرسولا فون دير لايون، رئيسة المفوضية الأوروبية.
وتقول الصحيفة إنه في الأسبوعين الماضيين حال ضباط الحدود اليونانيين دون دخول أكثر من 38 ألف مهاجر، الكثير منهم من إيران وباكستان وافغانستان، جاء الكثيرون منهم مستقلين حافلات وفرتها السلطات التركية.
وتقول الصحيفة إن اردوغان هدد بـ "فتح الأبواب" لمئات الآلاف من المهاجرين إذا لم توافق أوروبا على مطالبه, ويقول إن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم باتفاقه بتقديم ستة مليارات يورو من المعونات لتركيا مقابل تشديد تركيا لقبضتها على الحدود ومنع تدفق اللاجئين.
===========================
الصحافة العبرية :

يديعوت أحرونوت”: لا تدعوا إدلب تحرف الأنظار
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-أحرونوت-لا-تدعوا-إدلب-تحرف-الأ/
كتب معلق الشؤون العسكرية رون بن يشاي في موقع “يديعوت أحرونوت”، مقالاً يوضح فيه ضرورة إعادة النظر في التقديرات الإسرائيلية لاغتيال الفريق قاسم سليماني وقدرة خليفته الجنرال إسماعيل قاآني على متابعة نهج سلفه. وهذه ترجمة المقال:
عملياً تشير العمليات الإيرانية بالتعاون مع النظام السوري إلى تلاشي الآمال التي تعالت في “إسرائيل” في أعقاب اغتيال قاسم سليماني قبل حوالي شهرين.
فوراً بعد الاغتيال قدّروا في “إسرائيل” أن الإيرانيين يعيدون النظر بنشاطاتهم في سوريا سواء لأن خليفة سليماني الجنرال إسماعيل قاآني، لا يملك القدرات والأهلية على تشغيل منظومة حلفاء دولية نسجها سليماني بموهبة كبيرة، خاصة في سوريا، العراق، واليمن، أو لأنه بسبب الوضع الاقتصادي في إيران على خلفية العقوبات الأميركية.
لكن تبين حالياً أن نشاطات قوّة القدس التابعة للحرس الثوري مستمرة، بنفس الكثافة وبنفس النمط الذي ساد عندما كان سليماني على قيد الحياة. هذا الموضوع يستدعي الانتباه من قبل “إسرائيل”، على ضوء حقيقة أن النظام السوري يواصل مساعدة الإيرانيين.
العمليات المنسوبة لـ”إسرائيل” في الأيام الأخيرة ضد منشآت الجيش السوري يفترض أن تردع النظام في دمشق، لكن في الوقت الحالي اهتمام الرئيس بشار الأسد – وأيضاً الروس في سوريا – مسلط نحو المعارك التي تجري في إدلب شمال سوريا.
بالرغم من وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه يوم الخميس الرئيسان إردوغان وبوتين، تستمر المعارك بين الجيش السوري والجيش التركي في منطقة إدلب.
وطالما أن المعارك المستمرة هناك، فإن انتباه العالم سيتركز على اللاجئين الذين يتدفقون من تركيا إلى الحدود اليونانية وإلى المصادمات العنيفة في المنطقة، لكن في “إسرائيل” ممنوع أن تحرف الأزمة السياسية الداخلية وعدم الاكتراث العالمي الانتباه عن التطورات المقلقة في البرنامج النووي الإيراني، وعن حقيقة تلاشي الآمال بأن يكون خليفة سليماني أقل تشدداً وإبداعاً.
===========================
الصحافة الفرنسية :
موقع فرنسي يكشف دور "علي مملوك" في دعم ميليشيات حفتر بليبيا
https://eldorar.com/node/149432
الدرر الشامية:
كشف موقع "revue-internationale" الفرنسي، عن دور رئيس الاستخبارات التابعة لـ"نظام الأسد"، علي مملوك، في دعم ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بليبيا.
 وقال الموقع: "في الأسابيع الأخيرة وصل 1500 مرتزق سوري إلى بنغازي للقتال بجانب ميليشيات خليفة حفتر"، مبينًا أن علي مملوك، أشرف بنفسه على عملية نقلهم من سوريا إلى ليبيا.
وأشار الموقع الفرنسي، إلى أن وصول ميليشيات من جانب "نظام الأسد" يعكس انسحابًا روسيًّا من شرق ليبيا، مؤكدًا أن الشبيحة الموالين للنظام باتوا يحلون محل الروس في مناطق "حفتر".
وكانت مصادر برلمانية وعسكرية مقرّبة من معسكر حفتر، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن بدء نشر الأخير عددًا من المقاتلين التابعين لميليشيات "فاطميون" في محاور جنوب طرابلس، ومنها محور السبيعة.
وافتتح "نظام الأسد"، الثلاثاء الماضي، السفارة الليبية لدى دمشق، وسلمها إلى "حكومة طبرق" غير المعترف بها دوليًّا، والتابعة لحفتر، بعد توقفٍ دام 8 سنوات.
ووقّع الطرفان، في دمشق، مذكرة تفاهم لإعادة افتتاح السفارات في كلا البلدين، ومع توقيع المذكرة، أصبح "نظام الأسد" أول من يعترف رسميًّا وعلنيًّا بحكومة حفتر غير الشرعية في ليبيا.
===========================
لوموند الفرنسية : أردوغان الخاسر الأكبر في سوريا
https://libya24.tv/arabic-international-news/273579
8 مارس,2020
وصفت صحيفة لوموند الفرنسية، الاتفاق الذي وقع بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب السورية بـ”الضعيف”، مؤكدة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خرج منه خاسرا.
و أوضحت الصحيفة في مقال نشرته بعنوان وقف إطلاق النار الهش في إدلب ، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استطاع تحقيق كل ما يصب في مصلحة الحكومة السورية ، مشيرة إلى أن أردوغان لم يستطيع إملاء شروطه أمام بوتين .
و أضافت الصحيفة أن المكسب الوحيد الذي حصل عليه أردوغان هو وقف إطلاق النار لتقليل الخسائر التي تعرضت له قواته ، مشيرة إلى أنه قد لا يلتزم به بعد خروجه بلا مكسب يذكر.
===========================
لاكروا: الهدوء النسبي في إدلب مجرد استراحة محارب
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/8/لاكروا-الهدوء-النسبي-في-إدلب-مجرد-استراحة-محارب
رغم الهدوء النسبي الذي تبع وقف إطلاق النار، فإن سكان إدلب ليسوا متفائلين كثيرا بعد اتفاقيتين مماثلتين ذهبتا هباء، لأنهم يعلمون علم اليقين أن هدف القوات السورية والروسية هو استعادة السيطرة على المنطقة.
وتقول صحيفة لاكروا الفرنسية في مقال لها بقلم آن بينديكت هوفنر، إن المراقبين أبلغوا في اليوم التالي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين عن وقوع اشتباكات حول بلدة جبل الزاوية، وإن لم تحلق أي طائرة فوق المنطقة في اليوم التالي للاتفاق.
 هل يحترم وقف إطلاق النار؟
وقالت الكاتبة إن سكان آخر جيب بإدلب لم يشهدوا هذا الصمت منذ بدء الهجوم الذي انطلق في مطلع أبريل/نيسان 2019، وخاصة في الأسابيع الأخيرة، بعد أن اشتد القتال -الذي قتل فيه حوالي خمسمئة مدني وشرد أكثر من مليون- بين القوات السورية المدعومة بالقوات الجوية الروسية، وبين الجماعات المحلية الأخرى بدعم من تعزيزات أرسلها الجيش التركي.
 وبعد اتفاقين سابقين لوقف إطلاق النار، أحدهما في أغسطس/آب والآخر في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، يبدو للكاتبة أن المناخ أبعد ما يكون عن الحماس للاتفاق الجديد.
وتنقل في هذا الإطار ما قاله المواطن السوري فادي خطيب (26 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية أن "النظام (السوري) وروسيا ما زالا يلعبان اللعبة نفسها، إنهما يغزوان المناطق ويبرمان هدنة ثم يشنان هجوما جديدا، فكيف لي إذًا أن أثق بهذه الهدنة؟".
 وبعد ساعات قليلة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "إن القضاء على المقاتلين والإرهابيين ما زال هو الهدف، وإن هذا الجهد ستتابعه القوات المسلحة السورية وتلك التي تتعاون معها"، كما قال أحد أهالي حلب إن "أمله" في رؤية نهاية العنف سرعان ما تلاشى عندما أعلن مقاتلو "هيئة تحرير الشام" أنهم رفضوا الاتفاق ومستمرون في قتالهم.
ما السياق؟
وقالت الكاتبة إن الاتفاق الجديد الذي استغرق الحصول عليه ست ساعات من التفاوض بين أردوغان وبوتين، أكد إعادة سيطرة الجيش السوري على نحو نصف محافظة إدلب، كما أعطاه حق القيام بدوريات مشتركة على الطريق السريع أم4 في "ممر آمن".
ورغم أن أردوغان رحب أمام الصحفيين بالاتفاق الذي "يقوي أمن الحدود التركية في مواجهة هجمات الإرهابيين والنظام" واعتبره "بمثابة أساس لعودة إدلب إلى الاستقرار"، فإن الاتفاق في الواقع بدا أبعد ما يكون عن تحقيق ما يريده الرئيس التركي، إذ لا يذكر "منطقة آمنة" لإيواء المشردين من إدلب الذين ترفض أنقرة قبولهم على أراضيها.
وتنقل الصحيفة عن الكاتب زياد ماجد قوله إن أردوغان لم يحصل على ما يريد، لأنه وجد نفسه وحيدا ضد روسيا، دون دعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبالتالي رأى ماجد أن "أفضل طريقة لحماية السكان السوريين وتجنب موجات اللاجئين إلى أوروبا هي التفاوض مع بوتين على ممرات إنسانية ومنطقة حظر للطيران".
ما المستقبل؟
ويقول زياد ماجد إن هذه الاتفاقية على المدى القصير، تحمل مخاطر احتكاك بين القوات السورية والتركية، خاصة حول الطريق السريع أم4، لأن الهدف من الدوريات المشتركة هو منح حرية الوصول لكلا الطرفين، إلا أن كل واحد منهما قد لا يرغب في مضايقة الآخر.
أما على المدى الطويل، فإن آرثر كيسناي، أستاذ العلوم السياسية والباحث في جامعة باريس1، "لا يرى أنه من الممكن احترام هذا الاتفاق"، "لأن الاتفاقات الموقعة لا يمكن لتركيا تطبيقها ولا ضمانتها، وليس لهذه الاتفاقات من هدف سوى توفير مزيد من الوقت للقوات السورية والروسية. وهذا ما يتكرر مرة أخرى في هذا الاتفاق".
وبالنسبة لهذا الباحث، كان التصعيد في الأسابيع الأخيرة "مكلفا للغاية بالنسبة للجيش السوري"، وقد وفر الاتفاق لروسيا استراحة محارب بعد استعادة السيطرة على الطريق السريع من دمشق إلى حلب، وسوف تستأنف القتال لاحقا، عندما يتغير السياق أو عندما تسحب تركيا جزءا من قواتها، وبالتالي فإن الحرب تظل قائمة وقادمة أيضا، بالنسبة لهذا الخبير.
===========================
الصحافة الروسية :
ايليا ج. مغناير: بوتين يساعد اردوغان على النزول عن الشجرة بوقف إطلاق النار
https://www.raialyoum.com/index.php/ايليا-ج-مغناير-بوتين-يساعد-اردوغان-على/
كتب – ايليا ج. مغناير:
وافق الرئيس فلاديمير بوتين على مقابلة نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي أصرّ وحضر إلى موسكو سعياً إلى وقف إطلاق النار الذي لم يستطع إعلانه من جانب واحد في ساحة المعركة حيث فَقَدَ زخمه بعدما كان دفع بآلاف الجنود الأتراك على خط المواجهة ضدّ الجيش السوري وحلفائه لأن عشرات الآلاف من الجهاديين المنتشرين في إدلب ومحيطها أثبتوا عدم تمكنهم من الدفاع عن المصالح التركية في شمال غرب سورية. وقد خرج أردوغان من المفاوضات التي إستغرقت 6 ساعات فائزاً في بعض الجوانب ولكن بجناحيْن مخفوضيْن إذ أظهر بوتين بمهارة للرئيس التركي ضعف قضيته التي جاء من أجلها وأن سورية ستبقى موحدة بإعتراف الطرفين.
وقال مصدر مطلع في “محور المقاومة” إن “أردوغان أوقف إطلاق النار في إدلب ولكنه لم يتجرأ على إعلانه لأن ذلك كان سيكلّفه غالياً داخلياً. فهو خسر الحرب عندما فشل في إستعادة سراقب والطريق البالغ نحو 7080 كيلومتراً الذي يربط بين دمشق وحلب المعروف بإسم الـ M5. وهو أراد من بوتين أن يمدّ له السلّم لإنزاله عن الشجرة التي صعد اليها. وفهِم بوتين مراد أردوغان فأنقذ شريكه التجاري من الانكسار”.
وبمجرّد موافقة أردوغان على إتفاقية أستانة فقد إعترف بالدور الإيراني الذي سينضم قريباً إلى قمة ثلاثية في محاولة لحلّ نقاط الإختلاف التي بقيت فيما يتعلق بالمنطقة العازلة في المحافظة الكردية وبالأخص في عين العرب (كوباني). وتم تفكيك حجة أردوغان حول اللاجئين الذين يتدفّقون إلى بلاده لأن بوتين يدرك، وهو جابه ضيفه بأنه يقوم بنقلٍ منظّم للأفغان والصوماليين والعراقيين السوريين وغيرهم إلى الحدود مع اليونان للضغط على أوروبا وسحب المال منها.
ولم يسمح بوتين لضيفه بالمناورة حول طريقيْ الـ M5 والـ M4 اللذين كان من المفروض إخلاءهما من المسلحين بحسب إتفاق أستانة. وحرر الجيش السوري 210 قرية ومدينة بالقوة. وإتفق أردوغان مع بوتين على فتح الـM4 الذي يسيطر عليه الجهاديون وهذا إنتصار كبير للجيش السوري على الرغم من الشكوك الجدية بأن الجهاديين لن يسمحوا بتأمين الطريق للمدنيين والذي ستبدأ الدوريات الروسية – التركية بمهماتها عليه بعد الخامس عشر من هذا الشهر.
ووفق المصدر المطلع، فإذا فشلت تركيا بفتح طريق الـM5 وإحترام الإتفاق، فإن روسيا لن تتردد مع حلفائها بإعادة السيطرة عليه بالقوة ولكن هذه المرة من دون تدخّل الجيش التركي. وقد حاولت أنقرة وقف التقدم السوري بكل قوتها من دون أن تنجح بذلك. وحضر أردوغان إلى موسكو لأنه أراد وقف المعركة والخسائر التركية وتفادي كسر هيْبته بالكامل في سورية. واليوم لم يعد بإمكانه الرفض بعد معركة إدلب وسراقب القاسية. وقد أخبره بوتين أن جنوده الـ 33 تواجدوا مع جهاديين ولم يبلغ الروس بذلك بحسب الإتفاق العسكري بين الطرفين. وتالياً لم يستطع الرئيس التركي الرد على نظيره الروسي الذي جعل من اردوغان المسؤول المباشر عن قتل الجنود الأتراك، في حين أن أردوغان حاول إتهام الجيش السوري بذلك لتجنّب المساءلة المحلية. وكذلك أجبر بوتين نظيره التركي على الإعتراف بعدم نجاحه في الوفاء بوعده بفصل الجهاديين عن المعارضة وهو ما شكّل فشلاً واضحاً في إحترام إتفاق أستانا.
هل ستنجح تركيا بفصل الجهاديين عن الآخَرين؟ وهل ستفتح طريق الـM4؟ لم يعد مهماً بحسب قراءة “محور المقاومة” الإلتزام التركي من عدمه. فإذا فشلت أنقرة في ذلك فإن روسيا ستفتح الطريق بالقوة النارية وتستأنف العمليات العسكرية وتندفع نحو مدينة إدلب. ولن يكون أردوغان في وضع يسمح له بالتدخل لمصلحة الجهاديين ولن يضع جيشه تحت رحمة القصف الروسي – السوري. ووفق القراءة نفسها، فقد إرتكب أردوغان خطأ حياته من خلال الدخول إلى أرض المعركة بجشيه، فهو سمح للجيش السوري بقصف المواقع التركية وتدمير الطائرات المسيّرة. وغنم الجيش السوري آليات تركية وقتل ضباطاً وجنوداً أتراك وكسر الخطوط الحمر.
وتالياً أصبح سهلاً على الجيش السوري مواجهة الجيش التركي مرة أخرى. أما النقطة المهمة، فأن الجهاديين أدركوا أن تركيا لم تعد في وضع يسمح لها بالدفاع عنهم أو عن قضيتهم. ولم يتبق أمامهم سوى خيارات قليلة: القتال حتى الموت أو المغادرة إلى الشمال – الشرقي حيث لا تزال تركيا تسيطر على أراض سورية. وفيما يتعلق بنقاط المراقبة التركية الـ 14 الواقعة في المناطق السورية المحرَّرة فإنها ستظلّ قائمة طالما رغب أردوغان، وبذلك سمح بوتين بتجنب إظهار الرئيس التركي منكسراً لأن روسيا تريد الإبقاء على مستوى التعاون التجاري والعلاقة الطويلة الأمد مع تركيا. وكشف المصدر المطلع أن بوتين أدرك أن حلف الناتو والمجتمع الأوروبي تخلوا عن تركيا، فحفِظ ماء وجه ضيفه الذي لم يتردّد بطلب المزيد من التنازلات في شمال – شرق سورية حيث تتواجد أميركا حول مناطق النفط وتسلبه من سورية.
إلا أن طلب أردوغان رُفض لأن بوتين أراد ترْك الباب مفتوحاً لعودة الإبن الضال الكردي إلى حضن الدولة السورية. ويدرك الرئيس الروسي أن أميركا لن تستطيع البقاء إلى الأبد في سورية تأخذ نفطها، ولذلك أجبر اردوغان على الإعتراف بوحدة الأراضي السورية، كل الأراضي. ويبدو أن ملف مشاركة الأكراد في إجتماع اللجنة الدستورية تقدّم بعدما كان الرئيس التركي يرفض مشاركتهم. فهدف بوتين مساعدة الأكراد للعودة إلى كنف الدولة السورية والإبتعاد عن أميركا التي ستغادر سورية عاجلاً أم آجلاً.
قدّم بوتين القوي يدَه إلى أردوغان الضعيف الذي حاول اللعب في ملعب الكرملين. ويدرك الرئيس الروسي أنه يفترض أن يأخذ الحذر بتعامله مع وعود أردوغان. إلا أن تركيا تدرك أيضاً أن روسيا ستضرب بشدة في المرة المقبلة إذا إنتُهك إتفاق أستانا وأن حلفاء بوتين في سورية سيكونون أكثر يقظة في أي مواجهة مستقبلية ضد الجيش التركي. لكن هناك شيئاً واحداً أكيداً وفق المصدر نفسه وهو أن الجهاديين فقدوا أباً في سورية ولم يعد بإمكان أردوغان تقديم الحماية لهم لأنه يتطلع إلى الخروج من المأزق بأقلّ عدد ممكن من الكدمات “لقد كان أردوغان رأس الحربة لقلب النظام منذ بداية الحرب، وحان وقت الإستدارة”.
===========================