الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 9/11/2019

10.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • لوس أنجلوس تايمز: شخصية إسرائيلية تمثل ميليشيات الحماية في بيع النفط السوري والتنقيب عنه
https://nedaa-sy.com/news/16827
  • نيويورك تايمز: مسؤول أميركي يندد بـ”تطهير عرقي” من جانب تركيا في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيويورك-تايمز-مسؤول-أميركي-يندد-بـتطه/
  • فورين بوليسي :وسط مخاوف من قرار روسي طائش.. واشنطن تدافع عن وجودها العسكري بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/8/نفط-سوريا-جنود-أميركا-روسيا-تنظيم-الدولة
  • فورن بولسي: لهذا السبب تريد واشنطن حرمان أسد وروسيا من حقول النفط السورية
http://o-t.tv/CWj
  • بزنس انسايدر: خطة ترامب بشأن نفط سوريا ليست أكثر من “مكب نفايات”
https://www.alquds.co.uk/بزنس-انسايدر-خطة-ترامب-بشأن-نفط-سوريا-ل/
 
الصحافة البريطانية :
  • دراسة بريطانية: كفة إيران أرجح في أي مواجهة مع أمريكا وحلفائها الإقليميين
https://thelenspost.com/2019/11/دراسة-بريطانية-كفة-إيران-أرجح-في-أي-موا/
  • الجارديان: في سوريا.. استراتيجية ترامب كلها تناقضات
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1523071-الجارديان--في-سوريا--استراتيجية-ترامب-كلها-تناقضات
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: ترامب يُحب النفط.. لن يتنازل عنه بسهولة في سوريا
https://arabi21.com/story/1221140/هآرتس-ترامب-يحب-النفط-لن-يتنازل-عنه-بسهولة-في-سوريا#tag_49219
  • هآرتس :انتظاراً لمباحثات جنيف حول سوريا بعد الحرب: الأسد ينتظر… تركيا
https://www.alquds.co.uk/انتظاراً-لمباحثات-جنيف-حول-سوريا-بعد-ا/
  • "إسرائيل اليوم" :إسرائيل – إيران: انتهت سياسة الحرب ما بين الحروب !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13832c61y327363681Y13832c61
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا.رو :تختنق بالنفط.. هل يمكن إخراج الولايات المتحدة من سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1058058-تختنق-بالنفط-هل-يمكن-إخراج-الولايات-المتحدة-من-سوريا/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تُلمّح إلى تحالف واسع مع الأكراد
https://arabic.rt.com/press/1058411-إسرائيل-تلمح-إلى-تحالف-واسع-مع-الأكراد/
  • كوميرسانت :الرئيس التركي غير راض عن حلفائه
https://arabic.rt.com/press/1058410-الرئيس-التركي-غير-راض-عن-حلفائه/

الصحافة التركية :
  • صباح :شرق المتوسط.. أيام عصيبة تنتظرنا
http://www.turkpress.co/node/66082
  • الزمان التركية :من أين يأتي أردوغان برواتب "الجيش الحر"؟
https://arabic.rt.com/press/1058098-من-أين-يأتي-أدوغان-برواتب-الجيش-الحر/
  • صحيفة حريت :ما لم نتفق عليه بعد مع روسيا
http://www.turkpress.co/node/66100
 
الصحافة الامريكية :
لوس أنجلوس تايمز: شخصية إسرائيلية تمثل ميليشيات الحماية في بيع النفط السوري والتنقيب عنه
https://nedaa-sy.com/news/16827
أكدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية تولي رجل الأعمال الإسرائيلي "موتي كاهانا" صاحب شركة "التنمية العالمية" مهمة تمثيل ميليشيات الحماية في عمليات بيع النفط والتنقيب عنه شمال شرقي سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن "كاهانا" نشر في صحيفة "التايمز" رسالة وصلته من ميليشيات الحماية أبلغته فيها بأن شركته باتت تتمتع بحق التنقيب عن النفط الموجود في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وكان رجل الأعمال الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق موافقة الميليشيات على تصدير 125 ألف برميل نفط يومياً، إلا أنه يرغب في زيادة الكمية إلى 450 ألف برميل، مشيراً إلى أنه ينتظر موافقة الولايات المتحدة على ذلك.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت على لسان المتحدث باسمها "جوناثان هوفمان" أن إيرادات حقول النفط شمال شرقي سوريا ستذهب إلى ميليشيات الحماية، نافياً أن تكون بلاده ستأخذها.
===========================
نيويورك تايمز: مسؤول أميركي يندد بـ”تطهير عرقي” من جانب تركيا في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيويورك-تايمز-مسؤول-أميركي-يندد-بـتطه/
 واشنطن ـ (أ ف ب) – وجّه مسؤول أميركي كبير انتقادا الى إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب عدم بذلها جهوداً كافية لمنع هجوم تركيا في الأراضي السوريّة والذي قال إنّه تسبّب بـ”تطهير عرقي”، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الخميس.
وقالت “نيويورك تايمز” إنّها حصلت على مذكّرة داخليّة كتبها ويليام روبوك، نائب المبعوث الأميركي الخاصّ إلى التحالف ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة، أشار فيها إلى أنّ الولايات المتحدة “لم تُحاول” اتّخاذ تدابير أقوى لكبح الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان.
وانتقد روبوك “الجهود الحثيثة للتطهير العرقي” من جانب تركيا وحلفائها بحقّ الأكراد في سوريا والتي “لا يُمكن تعريفها سوى بأنّها جرائم حرب أو تطهير عرقي”، وفقًا للصحيفة الأميركيّة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المذكّرة “يومًا ما، عندما يُكتَب التاريخ الدبلوماسي، سيتساءل المرء عمّا حدَث هنا ولماذا لم يقُم المسؤولون بالمزيد لمنع هذا، أو على الأقلّ (لماذا لم) يتحدّثوا بقوّة أكبر للوم تركيا على سلوكها”.
من جهتها رفضت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة مورغن أورتيغاس القول ما إذا كانت هذه “الاتّصالات الداخليّة الخاصّة المزعومة” صحيحة.
وصرّحت “لقد أوضحنا أنّنا نختلف بشدّة مع قرار الرئيس إردوغان دخول سوريا، ولقد فعلنا كلّ شيء، باستثناء المواجهة العسكريّة، لمنع هذا”.
وأضافت أنّ الولايات المتحدة أخذت على محمل الجدّ تقارير تُفيد بأنّ مقاتلين مدعومين من تركيا ارتكبوا انتهاكاتٍ من بينها قتل مدنيّين.
وقالت “هذه الأسئلة لا تزال قائمة، وقد أثرنا القضيّة على أعلى المستويات في الدولة التركيّة”.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيسان التركي والأميركي في البيت الأبيض الأربعاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأتاح اتفاق مع روسيا واتفاق آخر أبرم مع الولايات المتحدة في 17 تشرين الأول/أكتوبر وقف الهجوم الذي باشرته تركيا مع فصائل سورية موالية لها في 9 تشرين الأول/أكتوبر ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.
===========================
فورين بوليسي :وسط مخاوف من قرار روسي طائش.. واشنطن تدافع عن وجودها العسكري بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/11/8/نفط-سوريا-جنود-أميركا-روسيا-تنظيم-الدولة
يفيد تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية بأن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تدافع عن مهمتها الغامضة في حقول النفط السورية، وسط مخاوف من قرار روسي طائش.
وتقول لارا سيلغمان -في تقريرها بالمجلة- إن السؤال الرئيس هو ما إذا كانت القوات الأميركية تتمتع بسلطة قانونية لإطلاق النار على القوات السورية أو الروسية أو الإيرانية.
وتوضح أن مسؤولي البنتاغون دافعوا أمس الخميس عن نشر مئات من قوات المشاة والمركبات المدرعة لحراسة حقول النفط الغنية في شمال شرق سوريا، وذلك بحجة أن المهمة هي مفتاح للحملة المستمرة لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من التساؤلات التي أثيرت حول شرعية ومصداقية هذه المهمة.
وتنسب المجلة إلى مسؤولين أميركيين قولهم في مؤتمر صحفي إن الهدف الأساسي لاستمرار وجود الجيش الأميركي بسوريا المتمثل في مواجهة تنظيم الدولة لم يتغير، وذلك على الرغم من أن وزير الدفاع مارك إسبر أقر بأن عملية نشر القوات الأميركية الأخيرة تهدف إلى حماية حقول النفط ليس فقط من تنظيم الدولة، ولكن من القوات الروسية والسورية أيضا.
تشكيك
غير أن الخبراء يشككون في مصداقية المهمة الأميركية، خاصة بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بانسحاب قواته من الحدود السورية التركية قبل التدخل التركي في شمال شرقي سوريا في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما اعتبر على نطاق واسع بتخلي الولايات المتحدة عن حلفائها الأكراد.
وتنسب فورين بوليسي إلى الزميلة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ميليسا دالتون القول إن المهمة والسلطة الفعليتين اللتين تعمل بهما القوات الأميركية في شمال شرق سوريا في الوقت الحالي تزدادان هشاشة، متسائلة: بأي مصداقية يمكن أن تستمر الولايات المتحدة بالبقاء هناك في أعقاب الانسحاب الأخير؟
ويشير التقرير إلى أن ترامب وافق في الأيام الأخيرة رسميا على توسيع مهمة عسكرية أميركية في سوريا، مما أدى إلى نشر مئات من الجنود الإضافيين في عملية ذات أهداف غامضة، في ظل تنافس العديد من اللاعبين على السلطة بالمنطقة، ووسط مخاوف من أن تتخذ روسيا قرارا طائشا.
ويتساءل خبراء عما إذا كان تنظيم الدولة في شكله الحالي المتناقص يشكل تهديدا حقيقيا لحقول النفط، ويفترضون أن الغرض الحقيقي من الحفاظ على وجود قوات أميركية في دير الزور ومناطق أخرى غيرها هو لحرمان القوات السورية والروسية والإيرانية من مصادر إيرادات كبيرة.
ويضيف التقرير أن دمشق وموسكو تتطلعان بشغف إلى عائدات النفط المحتملة وليستا سعيدتين باستمرار الوجود الأميركي بالمنطقة.
المصدر : الجزيرة,فورين بوليسي
===========================
فورن بولسي: لهذا السبب تريد واشنطن حرمان أسد وروسيا من حقول النفط السورية
http://o-t.tv/CWj
صورة لوكالة جيتي
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-11-09 09:00
قال تقرير لفورن بولسي، إن المسؤولين في البنتاغون يحاولون الدفاع عن قرارهم بنشر مئات الجنود الأمريكيين بصحبة العربات المدرعة لحراسة حقول النفط شمال شرق سوريا تحت حجة محاربة تنظيم داعش.
ويشكك العديد من الخبراء بشرعية هذا التواجد ومصداقيته؛ إلا أن المسؤولين يقولون إنه استكمال لنجاح مهمة الولايات المتحدة في سوريا عبر حرمان التنظيم من السيطرة على حقول النفط والاستفادة منها.
وقال المسؤولون في مؤتمر صحفي، إن المهمة الأساسية للولايات المتحدة لم تتغير، وذلك على الرغم من إقرار وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، بأن الجيش الأمريكي سيحمي حقول النفط من القوات الروسية وقوات النظام وليس فقط من تنظيم داعش.
ويقول المشككون، إن المهمة الأمريكية قد تغيرت تماماً بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسحب القوات من الحدود السورية التركية قبل بدء العملية العسكرية شمال شرق سوريا في 9 تشرين الأول.
وقالت ميليسا دالتون، الزميل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن "المهمة الحقيقة والتفويض الذي بموجبه تعمل به قواتنا شمال شرق سوريا يزاد هشاشة مع مرور الوقت.. خصوصاً بعد الانسحاب الأخير، والانتقادات اللاذعة للعودة. ماهي المصداقية التي تخولنا بالاستمرار هناك؟".
إعادة نشر القوات
ويقاتل الجيش الأريكي في سوريا بناء على التفويض القانوني الصادر عام 2001 لاستخدام القوة العسكرية ضد الجماعات المسلحة غير الحكومية والمعروف باسم (AUMF).
وبموجب هذا التفويض يمكن للقوات المسلحة الامريكية أن تحارب تنظيمي داعش والقاعدة؛ ولكن المشكلة ظهرت بعد أن أعلن ترامب هزيمة التنظيم وتعهد بسحب جميع القوات الامريكية في سوريا، مما يعني غياب الغطاء القانوني اللازم لاستمرار المهمة العسكرية الامريكية.
ومن ثم تراجع ترامب مجدداً عن قراره، معلناً توسيع نطاق المهمة، حيث سيبقى مئات الجنود في منطقة فيها العديد من اللاعبين المتنافسين على النفوذ.
وانسحب ما لا يقل عن نصف القوات الأمريكية في سوريا قبل بدء العملية التركية في 9 تشرين الأول، ومن المتوقع أن تستمر عملية الانسحاب هذه ليبقى عدداً لا يزيد عن بضع مئات. كانت هذه هي الخطة على الأقل قبل أن تورد تقارير عديدة نشر 500 جندي إضافي مع عد من العربات المدرعة، حتى أن بعض هذه المدرعات وصلت لحراسة حقول النفط في دير الزور.
وإذا ما تم الجمع بين عدد الجنود الموجودين في حامية التنف على الحدود مع الأردن بالإضافة إلى 500 جندي المتواجدين لحراسة النفط، سيصل عدد القوات الامريكية في سوريا إلى 900 جندي.
تطمينات عسكرية
وقال وليام بايرن، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إن المهمة الرئيسية للجيش الأمريكي في سوريا هي ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش. وأشار إلى أن الجهود المبذولة لحماية حقول النفط تعتبر "مهمة ثانوية" مقارنة مع الأساسية المتمثلة بهزيمة التنظيم.
وكان تنظيم داعش سيطر في ذروته عام 2014، على تلك الحقول التي كانت تنتج 45 ألف برميل من النفط يومياً وتدر ملايين الدولارات على التنظيم كل أسبوع.
وقال جوناثان هوفمان، كبير المتحدثين باسم البنتاغون، إن تدفق العائدات النفطية قد وصل إلى 500 مليون دولار سنوياً، وكان أساسياً لتمويل عمليات التنظيم في العراق وسوريا "وفي جميع أنحاء أوروبا، وفي جميع أنحاء العالم".
وقلل بايرن من احتمال نشوب نزاع مع مختلف الأطراف، مشيراً إلى وجود "قنوات لفض النزاع" تضمن معرفة جميع اللاعبين مكان وجود القوات الأمريكية لمنع حدوث أي اشتباك. وأشار كذلك إلى وجود قواعد إرشاد لدى القوات الأمريكية "لخفض التصعيد".
وأكد هوفمان "يعلم جميع من في المنطقة أين توجد القوات الأمريكية.. ونعمل لضمان عدم اقتراب أي شخص قد يظهر نوايا عدائية لقواتنا. وإذا ما فعلوا ذلك، فإن القادة العسكريون سيحتفظون بحق الرد".
إمداد لوجستي دائم
ويتساءل الخبراء فيما إذا كان تنظيم داعش بإمكانه فعلاً السيطرة على حقول النفط في الوقت الحالي بعد الهزيمة التي لحقت به، مشيرين إلى أن المهمة الفعلية باتت الآن منع روسيا، وقوات الأسد، والقوات الإيرانية من السيطرة على هذه الحقول وحرمانها من الإيرادات المالية.
وقالت دالتون: "هذه المنطقة غنية بالزراعة والنفط مما يخلق نفوذاً يمارس على بشار الأسد وروسيا.. إذا ما استمرت الجهات الفاعلة على الأرض بالسيطرة على هذه الموارد هذا يعني تعزيز القوة التي يمتلكونها في المفاوضات".
ويعتبر وجود القوات الأمريكية في دير الزور والتنف بمثابة حاجز ضد النفوذ الإيراني، بسبب الجسر البري الذي يمتد من طهران ليصل إلى بيروت.
ويعتبر الوجود الأمريكي الحالي تصعيد في المهمة، حيث يضم عربات برادلي المدرعة والتي تتطلب إمداد لوجستي مستمر ومئات القوات الإضافية في تطور جديد مختلف عن نشر عدد صغير من القوات كما كان الأمر في السابق.
وعلق هوفمان بالقول: "تغيرت الظروف على الأرض. قال القائد إنه يحتاج، لحماية القوات وللتحرك على الأرض، المزيد من الآليات ولذلك سمح الوزير بإرسالها إلى المنطقة".
===========================
بزنس انسايدر: خطة ترامب بشأن نفط سوريا ليست أكثر من “مكب نفايات”
https://www.alquds.co.uk/بزنس-انسايدر-خطة-ترامب-بشأن-نفط-سوريا-ل/
رائد صالحة
واشنطن-“القدس العربي”:
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أكتوبر/تشرين أول الماضي بنشر قوات وعربات مدرعة لحراسة حقول النفط السورية كان مفاجأة لقادة الكونغرس والمسؤولين العسكريين، ربما أكثر من انسحابه المفاجئ للقوات الأمريكية من المنطقة في الأسابيع السابقة.
وأقر ترامب علناً أن الغرض الأساسي من نشر قوات اضافية هو حماية احتياطات النفط السورية- مما يضاعف المشكلات المعقدة بالفعل في المنطقة- وفقاً لمستشاري البيت الأبيض والمشرعين وأساتذة القانون.
الكاتبان كريسوفر وودي وديفيد تشاو أوضحا في تقرير نشرته صحيفة”بزنس انسايدر” أن السيناتور ليندسي غراهام كان من أهم اولئك الذين حرضوا ترامب على اتخاذ هذا القرار حيث أخبر غراهام ترامب أن ثلاثة أرباع حقول النفط الموجودة التي تسيطر عليها القوات الكردية والولايات المتحدة في سوريا قد تكون معرضة للخطر من قبل الإيرانيين بمجرد مغادرة القوات الأمريكية للبلاد.
وحاول مسؤولو وزارة الدفاع تهدئة المخاوف بشأن الوظيفة الجديدة للولايات المتحدة في سوريا، وقاموا بالرد على فكرة أن الوجود الأمريكي في سوريا كان يعتمد على “تأمين النفط”، وقال الأدميرال وليام بيرن جونيو، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن دور الولايات المتحدة مرتبط بمهمتها الطويلة الأمد لهزيمة تنظيم”الدولة”.
وقامت قوات سورية الديمقراطية(الكردية) ببيع النفط الخام إلى النظام السوري من خلال وسيط، ومن خلال دعم تدفق إيرادات قوات الدفاع الذاتي، كانت الولايات المتحدة تواصل شن الحرب ضد تنظيم”الدولة”، وبالتالي الاستمرار في العثور على سبب قانوني للبقاء في سوريا.
وهكذا يبدو الأمر وكأنه حالة شائكة، ولكنه في الواقع، بعيد تماما عن مصلحة الأمن القومي الأمريكي، فالعملية ستخلق مشكلة على مستوى العالم وهناك، ايضا، تساؤلات حول القانون والصلاحية.
===========================
الصحافة البريطانية :
دراسة بريطانية: كفة إيران أرجح في أي مواجهة مع أمريكا وحلفائها الإقليميين
https://thelenspost.com/2019/11/دراسة-بريطانية-كفة-إيران-أرجح-في-أي-موا/
كشفت دراسة بريطانية عن تميز إيران بأفضلية عسكرية ملموسة، ترجح كفتها في أي نزاع محتمل بينها، وبين والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
وحسب دراسة حديثة للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أوضح أن الأفضلية الحاسمة تكمن في شبكة التنظيمات المسلحة التي تمكنت إيران من إنشائها في المنطقة، وتستطيع التعويل عليها في حرب محتملة.
ورغم ذلك أشارت الدراسة إلى أنه من حيث القدرات العسكرية التقليدية لا تزال الكفة أرجح لصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة، غير أن التوازن من حيث القوة الفاعلة يصب في مصلحة إيران.
واستغرق إنجاز هذه الدراسة، التي تتركز على استراتيجية إيران العسكرية في سوريا والعراق ولبنان واليمن، 16 شهرا، وفق صحيفة “الجارديان” البريطانية، الخميس.
وخلصت الدراسة إلى أن طهران جعلت من شبكة حلفاءها في هذه الدول سلاحا مفضلا لديها، أهم من برنامجها الباليستي ومخططاتها النووية المزعومة، وحتى قواتها المسلحة التقليدية.
ولفتت الدراسة إلى أن إيران لم تتعرض إلا لمواجهة دولية ضعيفة في تطبيق هذه الاستراتيجية.
وأكدت أن تلك التنظيمات المسلحة تشكل اليوم أهم أداة تعول عليها طهران بغية التصدي للخصوم الإقليميين والضغط الدولي، وتمنحها أفضلية دون تكلفة ودون خطر الانخراط مباشرة في نزاعات مع الخصوم.
وأوضحت الدراسة أن القوة العسكرية التقليدية لا تكفي لمواجهة القدرات السيادية التي اكتسبتها إيران خلال العقود الأربعة الماضية عبر هذه التنظيمات في المنطقة.
ونوهت إلى أن معظم النزاعات في الشرق الأوسط لا يمكن وصفها عبر صيغة “دولة مقابل دولة”، بل إنها أكثر تعقيدا وتشمل لاعبين كثيريين يعكسون فسيفساء المصالح الإقليمية والدولية.
واعتبرت الدراسة أن وتيرة أنشطة طهران في النزاعات الإقليمية لا مثيل لها في العالم المعاصر، حيث كلفت أنشطتها في سوريا والعراق واليمن الاقتصاد الإيراني نحو 16 مليار دولار، بالإضافة إلى 700 مليون دولار تمول بها جماعة “حزب الله” اللبنانية سنويا.
ودعت الدراسة إلى عدم التعامل بسطحية مع الفصائل الإقليمية الموالية لطهران، محذرة من إلصاق وسم “العملاء” بهم.
وأضافت أن الحكومة الإيرانية تمول تلك الفصائل دون أن تنتظر منها أي مقابل اقتصادي، مؤكدة أن طهران قادرة على مواجهة موجة المظاهرات المناهضة لها في المنطقة.
وخلصت إلى أن مشاكل طهران تكمن في أن نفوذها يتوقف على الفصائل التي لا تريد الوصول إلى الحكم مباشرة مثل “حزب الله” في لبنان، أو ليست مؤهلة لتولي المهام الإدارية مثل “الحشد الشعبي” في العراق.
===========================
الجارديان: في سوريا.. استراتيجية ترامب كلها تناقضات
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1523071-الجارديان--في-سوريا--استراتيجية-ترامب-كلها-تناقضات
إسلام محمد08 نوفمبر 2019 18:28
تحت عنوان "تأمين النفط.. استراتيجية ترامب في سوريا تجعل البنتاجون في حيرة".. سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء التناقضات التي تعيشها القوات الأمريكية في سوريا، ففيما يتحدث الجيش الأمريكي عن أن مهمة القوات هي إلحاق الهزيمة بداعش، يصر الرئيس على أن الحصول على النفط هو "تعويض" عادل، لكنه ينتهك قواعد الحرب.
وقالت الصحيفة، يكافح المسؤولون الأمريكيون لشرح مهمة نحو ألف جندي أمريكي في سوريا، والذين اتخذوا في الغالب مواقع بالقرب من حقول النفط استجابة لأوامر دونالد ترامب.
وبعد مرور أسبوعين على إصدار أمر بالإخلاء الكامل للقوات الأمريكية قبل التوغل التركي شمالي سوريا، والتخلي عن الأكراد، غير ترامب رأيه، وقال إن بعض القوات يجب أن تبقى، ولكن فقط "لتأمين النفط".
لذا، بينما يتم نقل مئات القوات الأمريكية من سوريا، فإن مئات الجنود الآخرين المجهزين بالعربات المدرعة، كانوا يتواجدون في المنطقة، متوجهين إلى بقع نفطية صغيرة في محافظتي دير الزور والحسكة، لكن دون فكرة واضحة عما كان من المفترض أن يفعلوا.
وأوضحت الصحيفة، أن عدم ارتياح المسؤولين الأميركيين الذين ينفذون السياسة أصبح واضحًا الخميس عندما تم تسريب تقرير داخلي صادر عن كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في شمال سوريا ، وليام روبوك يشتكي فيه من أننا "لم نحاول" ردع التوغل التركي الذي أودى بحياة مئات المدنيين وشرد مئات الآلاف.
ونقلت الصحيفة عن كيلي توماس، الباحث المساعد لبرنامج الأمن في الشرق الأوسط بمركز الأمن الأمريكي الجديد، قوله :إن السياسة الأمريكية في شرق سوريا هذه الأيام هي محاولة لبناء طائرة بالفعل في الجو".
"على سبيل المثال، إذا هاجمت قوات الحكومة السورية ، فهل سترد القوات الأمريكية دفاعًا عن النفس؟ يبدو أن بعض هذه الأسئلة القانونية ما زالت مطروحة".
واقترح الرئيس ترامب أن الاستيلاء على الموارد الطبيعية السورية سيكون "تعويضاً" عادلاً مقابل تكلفة الحرب هناك، المشكلة بالنسبة للمخططين العسكريين هي أن نهب أي بلد أجنبي هو انتهاك لقوانين الحرب، كما هو مطبق في محاكمات نورمبرغ.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن أن ينتهك أيضًا ترخيص استخدام القوة العسكرية الممنوح من قبل الكونغرس للحكومة الأمريكية في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والمخصصة للعمليات ضد القاعدة.
وسعى البنتاجون إلى توضيح من خلال الإصرار على أن المهمة لم تتغير، والقوات الأمريكية كانت في سوريا فقط لهزيمة داعش بالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية.
وقال الأدميرال ويليام بيرن ، نائب مدير الأركان المشتركة: "إن تأمين حقول النفط مهمة ثانوية لتلك المهمة،  والغرض من هذه المهمة هو حرمان داعش من عائدات تلك البنية التحتية النفطية".
وبحسب الصحيفة، فإن نقاط الحوار الجديدة تشدد على الاستمرارية وتقدم حجة لشرعية نشر القوات، لكنها تتعارض مباشرة مع الرئيس، وبصرف النظر عن إصراره على أن تستفيد الولايات المتحدة من النفط، فقد أعلن ترامب أن داعش هزمت كلياً خاصة بعد مقتل زعيمها أبو بكر البغدادي.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: ترامب يُحب النفط.. لن يتنازل عنه بسهولة في سوريا
https://arabi21.com/story/1221140/هآرتس-ترامب-يحب-النفط-لن-يتنازل-عنه-بسهولة-في-سوريا#tag_49219
تحدثت صحيفة إسرائيلية الخميس، عن قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بإبقاء عدد قليل من قواته في سوريا، من أجل حماية آبار النفط هناك.
وقالت صحيفة "هآرتس" في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل، إن "هذه الخطوة أثارت غضب روسيا التي تعتبر هذه الآبار غنائم حرب تعود لها"، مضيفة أن "موسكو اتهمت واشنطن بالقيام بعمل غير قانوني سرقة نحو 30- 40 مليون دولار شهريا تعود للنظام السوري".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الرد الأمريكي لم يتأخر على لسان وزير الدفاع حينما حذر روسيا والنظام السوري من الاقتراب تجاه آبار النفط"، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تحتاج حقا إلى النفط، لأنها تنتج كل النفط المطلوب لها بنفسها، لكن السيطرة على هذه الآبار، توفر لها ذريعة لإبقاء قواتها بسوريا.
وتابعت: "من شأن حب ترامب للنفط أن يؤدي إلى زيادة حضور أمريكا في المنطقة، في ظل الانتقاد الشديد الذي تعرض له بسبب انسحابه من سوريا"، منوهة إلى أن "ترامب أعلن أنه يفحص التوقيع على اتفاق مع شركة أكسون موبايل الأمريكية، من أجل أن تدير آبار النفط السورية".
وأردفت الصحيفة: "من المهم معرفة من في شركة أكسون سيوافق على التوقيع على الاتفاق، الذي يعني الدخول إلى منطقة مستقبلها غامض، والحرب ما زالت تدور حولها"، مستدركة بقولها: "تويتر ترامب يمتص كل شيء، ويوضح أن السبب العملي لسيطرة أمريكا على هذه الآبار، هو أنها تمول استمرار تقديم المساعدات للأكراد، وهكذا الخزانة الأمريكية لن تتضرر".
وأوضحت أنه بالنسبة لسوريا، فإن السيطرة الأمريكية على آبار النفط تشكل ضربة اقتصادية قوية، مبينة أن "كمية النفط التي استخرجتها سوريا قبل الحرب كانت صغيرة نسبيا، والمعطيات الرسمية تظهر أن كمية الاستخراج في سنة الذروة وصلت إلى 600 ألف برميل يوميا".
وأفادت الصحيفة بأنه "منذ ذلك الوقت حدث انخفاض في كمية براميل النفط التي استخرجت، إلى أن وصلت إلى 380 ألف برميل في 2010، وتوقفت تماما في 2014 عندما سيطر داعش على آبار النفط واستخرج النفط لاحتياجاته".
وذكرت أن "احتياطي النفط المقدر لسوريا يقدر بنحو2.5 مليار برميل، أي 0.14 بالمئة من إجمالي الاحتياطي العالمي"، مشددة في الوقت ذاته على أنه وفق لمعطيات مختصين فإن أرقام النظام السوري بعيدة جدا عن الحقيقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "روسيا حظيت بمعظم عطاءات استخراج النفط، مقابل إيران التي لم تحصل على رخص مهمة، ليس فقط في مجال النفط، بل أيضا في فرع الاتصالات الذي أرادت اختراقه بقوة"، منوهة إلى أن موسكو الرابح الأكبر من ثروات سوريا.
وبينت أن "الأكراد يتمتعون بصورة غير مباشرة بآبار النفط المحمية من أمريكا، لكن باقي المواطنين السورييين، يستعدون لشتاء صعب، سيضطرون فيه مرة أخرى إلى قطع الأشجار، من أجل التدفئة والطبخ".
وختمت الصحيفة بقولها إن "الولايات المتحدة كان يمكنها المساعدة أكثر، واستخدام جزء من مداخيل النفط السوري، من أجل تمويل على الأقل جزء من احتياجات السكان، لكن ترامب يحب النفط، ولهذا هو لن يتنازل عنه بسهولة".
===========================
هآرتس :انتظاراً لمباحثات جنيف حول سوريا بعد الحرب: الأسد ينتظر… تركيا
https://www.alquds.co.uk/انتظاراً-لمباحثات-جنيف-حول-سوريا-بعد-ا/
عصيان مدني صغير جرى هذا الأسبوع في مدينة إدلب بسوريا. سكان المدينة والمحافظة خرجوا للتظاهر، وهتفوا هتافات مهينة ضد “حكومة الإنقاذ” التي تدير المحافظة، وطلبوا إلغاء رفع الضرائب الجديدة وتوفير النفط والغاز واجتثاث الفساد. محافظة إدلب التي يعيش فيها نحو 3 ملايين نسمة، منهم عشرات آلاف المهجرين من سوريا و50 ألف من مقاتلي المليشيات المسلحين الذين انتقلوا إليها في أعقاب اتفاقات وقف إطلاق النار التي بادرت إليها سوريا، تُدار كدولة داخل دولة في سوريا.
معظم أجزاء سوريا عادت بالفعل إلى سيطرة نظام الأسد، لكن ما زالت هناك مناطق كثيرة محررة تحكمها منظمات معارضة ومليشيات متمردين. وهذه تديرها “الحكومة السورية المؤقتة”، وهي جسم شُكل في 2013 واعترفت به المؤسسات الدولية كممثل للمعارضة. يبدو أن هذه حكومة بكل ما تعنيه الكلمة، ولها رئيس هو عبد الرحمن مصطفى، وعدد كبير من الوزراء للدفاع والتعليم والتجارة والعدل وغيرها.
ولكن في 2017 قامت في محافظة إدلب حكومة إنقاذ يترأسها محمد الشيخ، تدير المحافظة بشكل مستقل من خلال الصراع الدائم على السلطة مع الحكومة المؤقتة. حكومة الإنقاذ تديرها فعلياً منظمة “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) الراديكالية التي أسست في أحضان القاعدة.
ومثل الحكومة المؤقتة، فإن حكومة الإنقاذ في إدلب تعمل وكأنها حكومة حقيقية. هي تضم 14 وزيراً وتدير الشؤون المدنية والأمنية للمحافظة، وتدير محاكم وجهاز تعليم. ومن أجل تمويل نشاطها، استولت على عدد من المعابر الحدودية التي تربط المحافظة مع تركيا، وتحصل على أرباح كثيرة من جباية تأشيرات العبور بين سوريا وتركيا، كما تجبي الضرائب من المواطنين ومسؤولة بصورة حصرية عن توفير الوقود للمحافظة بواسطة شركة فرعية باسم “وتد”.
ازدواجية السلطة في المناطق المحررة التي لا تقع تحت سيطرة النظام تخلق بصورة طبيعية مواجهات إدارية. وهذه تنبع من الجهد الذي تبذله الحكومة المؤقتة للسيطرة على جميع المناطق المحررة وطرح نفسها كممثل حصري لكل حركات المعارضة.
لا تنتظروا الدستور
بدأت في جنيف هذا الأسبوع مباحثات لصياغة الدستور السوري الجديد، الذي سيحدد صورة الدولة بعد الحرب. 150 مندوباً، ثلثهم من الحكومة، وثلث من المعارضة، وثلث من المنظمات المدنية، أعضاء في مجلس صياغة الدستور، وتشكلت من خلاله لجنة دستور مصغرة فيها 45 عضواً يتولون صياغة الاقتراحات.
مسألة الدستور هي إحدى بؤر المواجهة السياسية بين “الحكومتين” في شمال سوريا، اللتين تتبعان مقاربات مختلفة. في حين أن حكومة الإنقاذ في إدلب تطالب بأن تكون سوريا دولة شريعة يستند دستورها إلى أسس الدين الإسلامي، فإن الحكومة المؤقتة تطمح إلى تشكيل نظام سوري ليبرالي وديمقراطي يمثل جميع الطوائف والأديان.
ولكن من الأفضل عدم حبس الأنفاس انتظاراً للنتاجات التي ستنتج عن محادثات جنيف. كرس اليوم الأول للنقاش لمناقشة بروتوكول سلوك الأعضاء، كدليل على السلوك المهذب الذي يشمل تعليمات تمنع الشجار والشتائم ومواجهات بين المندوبين. اليوم الثاني ألقى فيه المندوبون الاتهامات على بعضهم، وعدد منهم، وتحديداً المعارضة، لم يحضروا جزءاً من النقاشات.
الأسد من ناحيته يحافظ على مسافة من نقاشات اللجنة من خلال استخدامه لدلالات أصلية. مندوبو نظامه يسميهم “مندوبين يؤيدون موقف الحكومة”، وكأن الأمر يتعلق بتجمع صدفي لممثلين غير مرتبطين بشكل وثيق بالحكومة ويحصلون منها على التوجيهات من الأسد. هذا التعريف استهدف أن يعفي الأسد من أي مسؤولية في حالة فشل المفاوضات والتنصل من الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها في المباحثات إذا لم ترق له.
في ظروف أخرى، كان يمكن رؤية تيارات أيديولوجية متخاصمة تصارع على تطبيق طموحاتها في هاتين الحكومتين، لكن الأيديولوجيا والمبادئ ليست هي التي تفصل بين الجسمين، فمركز الصراع بينهما هو سياسي واقتصادي.
الأمر المهم هو أن هذين الجسمين يؤيدهما رئيس تركيا رجب طيب اردوغان. الحكومة المؤقتة تقيم في تركيا وتدير من هناك المناطق المحررة في سوريا. أما حكومة الإنقاذ في الوقت نفسه فتحظى بمعبر مفتوح إلى تركيا ومنها، ويبدو أن عدداً من المليشيات التي تشكلها تحصل على التمويل من تركيا وقطر.
في المقابل، سوريا وروسيا تعتبران حكومة الإنقاذ جسماً غير تمثيلي وإرهابي، أو على الأقل تعتبرانه جسماً يستند إلى منظمات إرهابية. تعهد اردوغان في الاتفاق مع فلادمير بوتين بنزع السلاح الثقيل من أيدي المتمردين في إدلب، لكنه ملزم أيضاً بالحفاظ على العلاقات الجيدة مع حكومة الإنقاذ التي تعد تركيا بمعقل مهم من النفوذ في الدولة الذي تأمل من خلاله أن تشكل الحل السياسي في سوريا.
لتركيا، إضافة إلى حكومة الإنقاذ، دعامة أخرى في سوريا وهي الجيش الوطني الحر، وهو تجمع مليشيات تشكل مؤخراً، الكبيرة والمهمة من بينها هي “جيش سوريا الحر”، وهي مليشيات المتمردين الأولى التي أنشئت في سوريا عند اندلاع العصيان، والتي تشكلت في الأساس من ضباط وجنود سوريين هربوا من الجيش السوري.
“الجيش الوطني” الذي تموله تركيا بسخاء، خاضع لتركيا والحكومة المؤقتة، ويترأسه وزير الدفاع في هذه الحكومة، الجنرال سليم إدريس. في مقابلة مع وكالة الأنباء التركية “أناضولو” في تشرين الأول الماضي، قارن إدريس القوات الكردية بداعش واعتبرها منظمة إرهابية يجب اجتثاثها من الجذور.
إدريس (62 سنة)، الذي يتحدث خمس لغات وحاصل على شهادة الدكتوراه من ألمانيا في مجال أجهزة الرادار، هو جنرال رفيع في جيش الأسد، الذي فر منه في 2012. في المقابلة، شرح بأن “مصالحنا تتوافق مع مصالح أخوتنا الأتراك”. ولكن خلافاً لأنقرة، ينظر إدريس إلى روسيا كدولة معادية تعمل بتنسيق مع أمريكا وإسرائيل من أجل حماية النظام الديكتاتوري في سوريا.
“بوتين يعتبر نفسه كمن يدير هذه المسألة (العمليات السياسية التي بادرت إليها روسيا في سوريا)، لكنه لا يعرف بأننا نعلم بأنه مندوب الولايات المتحدة التي تحصل على التعليمات من بنيامين نتنياهو”، قال إدريس. “نتنياهو يريد إبقاء بشار الأسد في الحكم لأنه وهو ووالده كانا حاميين لحدود إسرائيل. علينا أن نكون حذرين في قراءة العملية السياسية لروسيا”. إدريس والجيش الوطني يدركون بأن اللعبة السياسية في سوريا تجري من فوق رأسهم وأنهم فقط بيادق. ولكن اعتماده على تركيا لا يبقي له أي خيار عدا الخضوع لتوجيهات تركيا التي هي نفسها مطالبة بتنسيق نشاطاتها مع موسكو.
وضع غامض على الأرض
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا خلق على الأرض، وتحديداً شمال سوريا، تحالفاً غريباً تجري فيه تركيا وروسيا دوريات مشتركة على طول الحدود السورية في مناطق احتلتها تركيا، في حين أن قوات أمريكية تواصل القيام بدوريات مشتركة مع القوات الكردية، الأمر الذي يغضب تركيا. في الوقت نفسه بدأ الجيش السوري بالانتشار في عدة مناطق كردية، ووصل إلى مداخل مدينة القامشلي من أجل إعطاء إشارات بنية وقف استمرار سيطرة اردوغان على المنطقة الحدودية.
ولكن رغم تبادل إطلاق النار الصدفي الذي اندلع بين القوات التركية والسورية، من المشكوك فيه إذا كانت سوريا تنوي الدخول في مواجهة شاملة مع تركيا لطردها من أراضيها. التقدير هو أنه بعد استكمال تركيا عملية تطهير الحدود من وجود الأكراد العسكري، فإن روسيا ستطلب منها الانسحاب من سوريا لاستكمال سيطرة الأسد على جميع الدولة. في هذه الأثناء، يخدم الغزو التركي مصالح روسيا وسوريا في أنها دفعت الأكراد إلى عقد تحالف غير رسمي مع النظام السوري الذي تعهد بحمايتها من القوات التركية.
ولكن الوضع على الأرض غامض جداً. وحسب تصريحات وزير الخارجية الروسي، سرجيه لافروف، فإن القوات الكردية انسحبت إلى عمق 30 كم، حسب الاتفاق الذي وقع بين روسيا وتركيا. وأنقرة نفت ذلك وقالت إن الأكراد لم يستكملوا انسحابهم بعد. لذلك، هي تنوي البقاء في المنطقة وتوسيع نشاطها العسكري حتى انسحاب الأكراد وعودة ملايين اللاجئين السوريين من تركيا إلى المنطقة الآمنة التي تنوي إقامتها على الأراضي السورية.
هكذا توسع تركيا التفويض الذي حصلت عليه. إذا كانت قد أوضحت قبل الغزو بأن تدخلها العسكري يستهدف إبعاد التهديد الأمني الذي تشكله القوات الكردية، فهي الآن تضع شرطاً آخر للتهدئة، وهو عودة اللاجئين من تركيا. من ذلك يخاف الأكراد والأمريكيون الذين يعتبرون خطوة تركيا نية لإحداث تغيير ديمغرافي في شمال سوريا من خلال توطين ملايين اللاجئين السوريين في المنطقة المأهولة بالأكراد، والتي اعتبرت تاريخياً منطقة كردية واضحة.
تركيا تبرر هذا الهدف بأنها لم تعد قادرة على تمويل وجود اللاجئين في أراضيها بعد أن صرفت من خزينتها 40 مليار دولار لهذا الهدف. هذا ادعاء له أهمية كبيرة، لأن تركيا لم تحصل بعد على كامل المبلغ الذي هو 6 مليارات دولار، الذي وعد الاتحاد الأوروبي بتحويله إليها مقابل منع تسرب اللاجئين من أراضيها إلى الدول الأوروبية.
اللاجئون لا يسارعون إلى تبني فرصة العودة إلى سوريا؛ لأن معظمهم لا يمكنهم العودة إلى بيوتهم المهدمة. هم سيواصلون العيش في ظروف اللجوء في المنطقة الآمنة، وكثيرون منهم سيضطرون إلى التجند في الجيش السوري عند عودتهم. ورغم أن هذه المبررات مقنعة، فالأمر عائد إلى اردوغان الذي إذا قرر بأن الوقت قد حان للتخلص منهم، حينئذ لا المنطق ولا الإنسانية سيوقفان ترحيلهم من تركيا.
بقلم: تسفي برئيل
هآرتس 8/11/2019
===========================
"إسرائيل اليوم" :إسرائيل – إيران: انتهت سياسة الحرب ما بين الحروب !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13832c61y327363681Y13832c61
بقلم: يوآف ليمور
 
لا حاجة لعين حادة أو أذن موسيقية كي تميز بأنّ شيئاً ما أساسيا في سياسة الأمن الإسرائيلية تغير في الأسابيع الأخيرة. فالحرب ما بين الحروب – تلك التي كانت درة التاج في النشاط الأمني على مدى سنين – تذوب أمام ناظرينا، دون أن يتم وضع سياسة بديلة لها.
وُلدت الحرب ما بين الحروب في بداية العقد الماضي، ولكنها تضخمت واتخذت شكلا ومضمونا أثناء الحرب الأهلية في سورية. فقد استغلت إسرائيل سنوات الحرب النازفة كي تحقق مصالحها، وعلى رأسها ثلاث مصالح: منع نقل وسائل قتالية متطورة إلى "حزب الله" في لبنان، منع تثبيت وجود إيران وفروعها في سورية، ومنع أعمال "إرهابية" معادية على حدود إسرائيل في الجولان.
إن التعليمات الواضحة للحرب ما بين الحروب كانت "العمل دون حافة الحرب". العمليات والنشاطات كانت تقر حين كان واضحا أنه حتى لو انكشفت أو تعقدت فلن تؤدي إلى الحرب. وفي أحيان نادرة فقط أقرت أعمال مكشوفة بوضوح. وفي ظل الحرب ما بين الحروب نفذت في السنوات الأخيرة آلاف النشاطات. القسم الأكبر منها قام به سلاح الجو. ولكن كانت هناك أعمال أخرى: سايبر، عمليات خاصة، خطوات دبلوماسية، اقتصادية، وإعلامية. كل هذه جمعت في معركة مرتبة، وإن لم تستبعد التهديدات إلا أنها أخرتها وشوشتها.
ولكن في الفترة الأخيرة كادت الحرب ما بين الحروب تختفي. في الماضي لم يكد يمر أسبوع دون عملية واحدة على الأقل نسبت لإسرائيل في المجال، أما في الأسابيع الأخيرة فتفرض إسرائيل على نفسها لجما ظاهرا. وقد نبع هذا من فترة الانتخابات ومن الرغبة في السماح للأعياد بأن تمر دون تصعيد أمني، ولكن الصورة الكاملة أكثر تعقيداً. فالامتناع الإسرائيلي عن العمل ينبع من الفهم بأن الحرب ما بين الحروب في صيغتها المعروفة – العمل دون حافة الحرب – باتت ذات صلة أقل، وكل عمل إسرائيلي من شأنه أن يؤدي إلى التصعيد، بل ربما إلى الحرب.
وتنطبق الأمور أساسا على إيران. فحتى وقت أخير مضى درجوا في الجيش الإسرائيلي على الحديث عن "الكرت"، والتي يوجد لإسرائيل فيها عدد معين من النقاط (أي العمليات). وفي هذا الكرت كان يمكن لإسرائيل أن تعمل بحرية، ومع انتهائه كانت تنتظر الرد. وقد عبر هذا عن نفسه بالأرقام: بينما ضربت إسرائيل عددا كبيرا من المرات المصالح الإيرانية بشكل مباشر وغير مباشر في المنطقة، لم ترد إيران إلا أربع مرات في السنتين الأخيرتين بهجمات نحو إسرائيل.
أما الآن، فقد طرأ تغيير في السياسة الإيرانية والفهم في إسرائيل هو أنه على كل هجوم سيأتي رد فوري.
هذا التغيير ينبع من الثقة التي جمعتها إيران، مؤخراً، في أعقاب سلسلة خطوات لم تكن ترتبط بإسرائيل، وعلى رأسها هجوم الحوامات والصواريخ الجوالة على البنى التحتية النفطية في السعودية، والذي لم يكن عليه رد.
كانت هذه ذروة الحرب ما بين الحروب الإيرانية – والتي يقودها قائد قوة القدس، قاسم سليماني، والذي يسعى هو الآخر لتحقيق مصالح بلاده دون أن يورطها في الحرب.
كجزء من هذه الحرب ما بين الحروب، نشر سليماني قوات ووسائل قتالية ليس فقط في لبنان وفي سورية، بل أيضا في العراق وفي اليمن. والفكرة هي التهديد، وعند الحاجة العمل أيضا، من غير الأراضي الإيرانية، وهكذا الإبقاء على بعد من الغموض حول هوية المنفذين وإبقاء إيران خارج دائرة الرد المحتمل. توجب هذه السياسة من إسرائيل أيضا تغيير سياستها. إذا لم تكن الحرب ما بين الحروب تتم بحجوم وأساليب تمت فيها في الماضي خوفا من التصعيد، فإن على إسرائيل أن تجد وسائل أخرى لصد السياقات المتطرفة التي تتصدرها إيران وحلفاؤها، كي تتمكن من الدفاع عن مصالحها.
 
مطلوب إستراتيجية جديدة
قد يكون لضبط النفس المؤقت الذي تفرضه إسرائيل على نفسها، مؤخراً، فضائل في المدى القصير، ولكن أضراره قد تكون كبيرة في المدى البعيد. مثال على ذلك جاء في الأسبوع الماضي في لبنان، عندما أطلق "حزب الله" صاروخ أرض – جو نحو طائرة بلا طيار في جنوب لبنان.
كان الحديث يدور عن تغيير فظ في السياسة من جانب المنظمة التي اختارت استخدام السلاح الذي أبقته للحرب.
أما إسرائيل فاختارت ألا ترد على هذا الاستفزاز، ويعتقد الكثيرون في جهاز الأمن بأن هذا كان خطأ:  كان من الواجب تدمير وسيلة الإطلاق التي أطلقت النار فوراً من أجل الإيضاح لـ "حزب الله" بأنه اجتاز خطا أحمر، حتى بثمن تصعيد موضعي.
أعربت عدة محافل، هذا الأسبوع، عن القلق من الامتناع الإسرائيلي عن العمل في هذه الحالة وفي حالات أخرى. وهي تعتقد بأن على إسرائيل أن تبلور لنفسها استراتيجية جديدة، وأن تطبقها بسرعة. برأي هذه المحافل، رغم الخوف من التصعيد، لا يوجد لإسرائيل مفر من العمل.
لما كانت إيران مصممة على مواصلة سياستها، فإنه لا توجد أي جهة أخرى غير إسرائيل – الأميركيين، الروس وبالتأكيد أوروبا – لتوقفها، وإذا لم تضع إسرائيل أمام الإيرانيين شارة ثمن واضحة، وتعمل على الفور، فإنها سرعان ما ستتبين بأن المنطقة تتغير، في طالحها.
 
عن "إسرائيل اليوم"
===========================
الصحافة الروسية :
غازيتا.رو :تختنق بالنفط.. هل يمكن إخراج الولايات المتحدة من سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1058058-تختنق-بالنفط-هل-يمكن-إخراج-الولايات-المتحدة-من-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، عن مدى قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار في سرقة النفط السوري في حال سيطرة الجيش العربي السوري على الحدود مع العراق.
وجاء في المقال: صادق دونالد ترامب على مهمة عسكرية أمريكية موسعة لضمان سلامة حقول النفط في شرق سوريا.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي ديمتري كوليكوف، لـ"غازيتا رو": "يتعين على الولايات المتحدة أن تتمسك بشيء ما حتى لا تبدو الأحداث الأخيرة في شمال شرق سوريا كهروب صريح للقوات الأمريكية من هذا البلد".
وقال كوليكوف: "لا يدل هذا القرار على أي استراتيجية كبيرة، ولكن الأموال التي يحصل عليها الأمريكيون من بيع النفط السوري يمكن أن تغطي على الأقل نفقات شركاتهم العسكرية الخاصة الموجودة في المنطقة، وكذلك رشوة شيوخ القبائل. كما يمكن استخدام هذه الأموال للضغط على قادة التشكيلات الكردية". وأضاف: "لكن السؤال الرئيس هنا... إلى متى سيتاجر الأمريكيون بهذا النفط؟"
وفي رأيه، إذا وصلت القوات السورية إلى حدود البلاد الشرقية وتمكنت من ترسيخ وجودها هناك، وبالتالي السيطرة على حدود الدولة، فسوف تنشأ حالة مثيرة للاهتمام. كيف سيتم تهريب النفط في هذه الحالة. أي، ما هي الطرق التي سيصدر عبرها الأمريكيون النفط من سوريا، ويبيعونه ويحصلون على الدخل.
وبحسب كوليكوف، قد تؤول الأمور إلى الحالة التالية: الأمريكيون، يسيطرون على حقول النفط في سوريا، لكنهم لا يستطيعون تصدير المنتج النهائي وبيعه في السوق.
هذه هي المرحلة التالية في تطور الوضع، وهي تتعلق بمدى سرعة سيطرة القوات المسلحة السورية على حدود الدولة، وخصوصا حدود البلاد الشرقية مع العراق.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تُلمّح إلى تحالف واسع مع الأكراد
https://arabic.rt.com/press/1058411-إسرائيل-تلمح-إلى-تحالف-واسع-مع-الأكراد/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مصلحة إسرائيل في تقديم المساعدة للأكراد السوريين، وصولا إلى تشكيل دويلة خاصة بهم.
وجاء في المقال: أصبح مصير التشكيلات الكردية في شمال شرق سوريا عنصراً من عناصر الصراع السياسي الداخلي في إسرائيل. يلقون في الكنيست باللوم على الحكومة لعدم اهتمامها بهذه الأقلية الإثنية، التي تساعد في الحفاظ على "العامل المؤيد للغرب" في الشرق الأوسط. وكان على نائبة وزير الخارجية، تسيبي هوتوفلي، أن تجيب عن مخاوف النواب الذين تحدثوا عن مساعدة إسرائيل للأكراد السوريين "عبر عدد من القنوات". ووفقا لها، بدأت الدولة اليهودية في تقديم المساعدة لهذه المجموعة العرقية بعد أن غادرت الوحدة الأمريكية شمال الجمهورية العربية السورية.
الحكومة الإسرائيلية، تتعرض لضغط داخلي كبير. ففي أكتوبر، قدّم عدد من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي عريضة إلى بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان العامة، أفيف كوخافي. جاء فيها أن الإسرائيليين لا يمكن أن يقفوا على الحياد عندما تُترك أمة أخرى دون حماية من قبل حلفائها.
علاوة على ذلك، لا تعارض إسرائيل فكرة أن الأكراد يجب أن يحصلوا على دولتهم الخاصة. وقالت وزيرة العدل السابقة، إيليت شاكيد، في أكتوبر، إن ظهور كيان دولة جديد في شمال سوريا يلبي مصالح كل من إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.
إلى ذلك، فيمكن للدعم الإسرائيلي للأكراد أن يشكل قوة ضغط على تركيا التي توترت علاقاتها مع الدولة اليهودية. ولكن الأداة الأكثر فاعلية بيد إسرائيل ما زالت علاقاتها الجيدة مع أمريكا. ففي الصدد، قال الباحث في الشؤون الكردية، فلاديمير فان ويلغنبرغ، مؤلف كتاب "أكراد شمال سوريا"، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، تعليقا على الوضع وراء الفرات: "لدى إسرائيل فقط قنوات تأثير في الولايات المتحدة". ووفقا له، فإن إسرائيل لا تريد أن يبقى الأكراد السوريون هدفا لهجمات من تركيا: فقد أدى ذلك عمليا إلى اتفاق جزئي بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق الرسمية. وعودة شمال شرق سوريا إلى سيطرة الحكومة يتعارض مع المصالح الإسرائيلية. فـ"إسرائيل تخشى من أن يقوّي ذلك وضع إيران وسوريا".
===========================
كوميرسانت :الرئيس التركي غير راض عن حلفائه
https://arabic.rt.com/press/1058410-الرئيس-التركي-غير-راض-عن-حلفائه/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول شكوى أردوغان من عدم تطبيق الاتفاقات مع روسيا والولايات المتحدة، فيما تؤكد موسكو وواشنطن أن الأمور تسير سيرا حسنا.
وجاء في المقال: يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواصلة العملية العسكرية ضد التشكيلات الكردية في شمال سوريا، فهو يرى أن اتفاقيات أكتوبر بين أنقرة وموسكو وأنقرة وواشنطن لم تنفذ حتى الآن. وقد أثار أردوغان هذه المسألة مع رئيسي الولايات المتحدة وروسيا، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين. فيما يتحدث الجانبان، الأمريكي والروسي، عن التنفيذ الناجح للاتفاقيات.
ومن جانبهم، يتهم الأكراد أنقرة بانتهاك الوعود التي قطعتها على موسكو وواشنطن. فقد قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في مقابلة نشرت الخميس مع شبكة الإعلام الكردي "روداو"، إن تركيا لا تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات المبرمة مع واشنطن وموسكو.
وأكد عبدي أن عدم وفاء تركيا بالتزاماتها يعني ضعف موقف كل من الولايات المتحدة وروسيا. وفي رأيه، يمكن للولايات المتحدة بالذات أن توقف الغزو التركي لشمال شرق سوريا من خلال فرض عقوبات على تركيا.
واعترف بأن واشنطن لا تريد إفساد علاقاتها مع أنقرة ولذلك تتجاهل مصالح الأكراد، ولكن الرئيس دونالد ترامب، تحت ضغط من الكونغرس والجيش والرأي العام، قرر إبقاء القوات الأمريكية في سوريا.
وتابعت كاتبة المقال: أما روسيا، فمثلها مثل الولايات المتحدة، لا يمكنها إهمال شراكتها مع تركيا. ومع ذلك، فلطالما عرضت موسكو على دمشق أن تأخذ في الاعتبار مصالح الأكراد ومنحهم إدارة ذاتية ثقافية، على الأقل، إن لم يكن سياسية. وفي ضوء التهديد التركي، وافق الأكراد على العديد من مقترحات روسيا لتكثيف المفاوضات مع الحكومة السورية.
ومع ذلك، فمن المشكوك فيه أن يتكلل الحوار بالنجاح، لأن الأكراد يحاولون "الجلوس على كرسيين" ومواصلة الرهان على واشنطن، في تفاوضهم مع موسكو ودمشق.
===========================
الصحافة التركية :
صباح :شرق المتوسط.. أيام عصيبة تنتظرنا
http://www.turkpress.co/node/66082
هاشمت بابا أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
لا تنوي الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا كما تدعي. لن تنسحب. هي انسحبت من أمام تركيا وليس من سوريا. أو على الأصح، نحن من أجبرها على الانسحاب.
في النهاية، أعلنت واشنطن أنها ستتجه لحماية آبار النفط. البعض من "المحللين" يتحدثون وكأن الولايات المتحدة بحاجة إلى 140 ألف برميل يوميًّا.
والبعض الآخر يلتزم بالرواية الرسمية الأمريكية ويقول إن قوات الولايات المتحدة موجودة هناك من أجل الحيلولة دون سيطرة داعش على حقول النفط.
لكن الحقيقة أن واشنطن تحمي وجود تنظيم "ب ي د" الذي يكسب ملايين الدولارات سنويًّا من النفط، وتحافظ على موقف قوي في المساومات المستقبلية، من خلال السيطرة على حقول النفط.
***
هناك أمور أخرى أيضًا..
بالنظر إلى الماضي لن نخطئ إذا قلنا إن السبب في إثارة الأزمة السورية بذريعة "الربيع العربي" هو مخطط تحضيري بشأن حقول الطاقة الضخمة الممتدة من السواحل السورية حتى غرب قبرص.
كانت إدارة أوباما تريد استمرار الأزمة السورية حتى 2020، حتى تظهر خريطة جديدة وتوزع آخر للقوى في نهاية الفوضى. بيد أن روسيا أحبطت هذه الخطة.
اختلطت حسابات الولايات الولايات تمامًا عندما أظهرت تركيا بشكل جلي أنها ستكون قوة في المنطقة.
علينا ألا ننسى بأن موارد الطاقة في شرق المتوسط ستشكل قفزة نوعية في مستقبل تركيا.
بمعنى أن هناك أيام عصيبة أكثر تنتظرنا، وأن الولايات المتحدة لا تخرج بسهولة من المعادلة..
***
قبل أيام تحدث الصحفي أرغون ديلار عن عملية "درع شرق المتوسط"، التي انطلقت عام 2006.
عرّفت القوات البحرية التركية أهداف العملية بالقول: "امتلاك الوعي حول مناطق النفوذ التركي في شرق الفرات، والمساهمة في تحقيق الأمن البحري، وحماية حقوق ومصالح الجمهورية التركية في مناطق النفوذ البحرية..".
بدأت العملية في الأول من نيسان/ أبريل 2006، وما تلاها نعرفه حق المعرفة.
نُفذ الكثير من الهجمات في سبيل إجبار تركيا وقواتها المسلحة وحكومتها على دفع ثمن هذا "الوعي". يتوجب علينا أن ندرك ذلك ونحفر قضية شرق المتوسط في عقولنا.
المسألة لم تعد أمرًا يخص الخبراء في مجال العلاقات الدولية، وإنما مسألتنا جميعًا بصفتنا مواطنين لهذا البلد.
===========================
الزمان التركية :من أين يأتي أردوغان برواتب "الجيش الحر"؟
https://arabic.rt.com/press/1058098-من-أين-يأتي-أدوغان-برواتب-الجيش-الحر/
لم يستبعد الخبير الاقتصادي اليساري التركي ألب ألتينورس، أن تكون الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تمول مقاتلي ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" من ميزانية الدولة.
وجاء هذا التعليق في سياق تقييم ألتينورس لمشروع ميزانية 2020 التي تقدمت بها الحكومة للبرلمان، ووصفها بأنها ميزانية "عسكرية وحربية" تهتم أكثر بالجوانب العسكرية والأمنية على حساب الأغراض التنموية والاجتماعية، مشيرا إلى أن مخصصات وزارة الدفاع ارتفعت من 101 مليار ليرة إلى 141 مليارا.
كما انتقد زيادة مخصصات ميزانية رئاسة الجمهورية إلى 3 مليارات ليرة مع فرض تعتيم على جهات وبنود إنفاقها، قائلا: "في الحقيقة لا توجد ميزانية واضحة وشفافة. هل هذه الميزانية ستكون حلا للأزمة الاقتصادية؟ هل ستكون حلا للبطالة، والأزمات المتفاقمة في نظامي التعليم والصحة؟ في الحقيقة نلاحظ أن الزيادة في مخصصات التعليم والصحة بسيطة، ولا تتضمن زيادة حقيقية كما حدث في ميزانية الحرب".
وحذر ألتينورس من أن هذه الزيادة قد تكون إشارة لزيادة الحروب التي ستدخلها تركيا خلال العام المقبل والأعوام التالية، قائلا: "نحن على شفا حفرة من حرب تبتلع موارد الدولة. نحن نرى أن ميزانية جهاز الاستخبارات ارتفعت بنحو الضعف من 1,1 مليار ليرة إلى 2,3 مليار في الميزانية الجديدة كما نلاحظ ارتفاعا كبيرا للغاية في ميزانية وزارة الدفاع".
ولفت إلى توجه الحكومة إلى زيادة مخصصات العاملين في جهاز الاستخبارات، متسائلا عما إذا كان الجهاز قد قام بتوظيف عاملين جدد أم أنه يعمل على تمويل التنظيمات المسلحة في سوريا المتمثلة في "الجيش الوطني السوري"، بشكل مباشر.
وأوضح أن تلك الجماعات المسلحة الموجودة في سوريا كانت على وشك الفناء، إلا أنها عادت للحياة مرة أخرى من خلال تمويل ودعم حكومة حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أنه من الصعب التكهن بحجم هذا التمويل نظرا لأن العلاقة سرية وغير رسمية.
واستخدمت أنقرة "الجيش السوري الحر" الذي يحصل على تسليح تركي كامل، في تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا، آخرها "نبع السلام" التي أطلقتها الشهر الماضي في شرقي الفرات شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد.
المصدر: صحيفة "الزمان" التركية
===========================
صحيفة حريت :ما لم نتفق عليه بعد مع روسيا
http://www.turkpress.co/node/66100
عبد القادر سلفي – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
أنهى الوفدان التركي والروسي الجولة الثانية من مباحثاتهما حول سوريا، وعاد الروس إلى بلادهم. ستتواصل المباحثات لأن هناك آليات يجب تأسيسها بين البلدين.
علمت من مصادري أن الجولة الثانية من المباحثات تناولت التخطيط للدوريات المشتركة. كانت هناك نقطة عالقة بشأن ما إذا كانت الدوريات ستتدخل في حال وجود عنصر إرهابي أثناء جولة الدورية.
كانت تركيا ترى ضرورة التدخل من أجل تحييد العناصر الإرهابية، بيد أن الجانب الروسي كان لديه بعض الاعتراضات.
تمكن الجانبان من حل هذه المسألة العالقة. في حال رصد عناصر إرهابية سيتم تحييدها، لكن كيف ستكون طريقة التحييد؟ هذا ما لم أتمكن من الحصول على معلومات بشأنه.
هناك آليتان يجب تأسيسهما بين تركيا وروسيا.
1- تأسيس المركز المشترك للمراقبة والتأكيد
2- نقاط المراقبة
اجتمع الوفدان التركي والروسي مرتين، لكنهما لم يتوصلا بعد إلى تفاهم بخصوص النقطتين المذكورتين. مصادري ذكرت لي أن الجانب الروسي عين ضابطًا في قاعدة حميميم، ومن جهتنا عينا ضابطًا في مدينة أقجة قلعة من أجل حل المسائل العسكرية.
لكن هذا لا يعني أنه تم تأسيس المركز المشترك للمراقبة والتأكيد، وإنما هو حل مؤقت إلى حين تأسيس المركز.
ماذا تريد تركيا؟
من الواضح أن الجانبين وصلا حديثًا مرحلة التفاوض حول نقاط المراقبة. تريد تركيا تأسيس 12-13 نقطة مراقبة، أما روسيا فلم تكشف عن وجهة نظرها في هذا الخصوص بعد.
كما أن طبيعة نقاط المراقبة مسألة هامة. تريد تركيا أن تكون نقاط المراقبة هذه قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية، على عكس نقاط المراقبة في إدلب.
هناك اتفاق على إنشاء تركيا نقاط مراقبة في المناطق المشمولة باتفاقية سوتشي. لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن موقع وطبيعة نقاط المراقبة. ستكون هذه القضايا موادًّا هامة على جدول أعمال المباحثات القادمة.
ما وردني من معلومات يشير إلى أن المفاوضات مع روسيا تسير بشكل إيجابي، لكن هذا لا يعني أن كل شيء يسير على خير ما يرام.
تشكل نوع من الثقة لدى الجانب التركي في المفاوضات مع نظيره الروسي. تم اختبار هذه العلاقة في مسار أستانة وأثناء عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، وفي اتفاق سوتشي.
يلعب الحوار بين أردوغان وبوتين دورًا كبيرًا في هذا النجاح. فالزعيمان ينجزان ما يعدان به من جهة، وهما مسيطران على الدولة في بلديهما، وهذا ما لا يندرج على ترامب، الذي يسعى للنجاة بنفسه من محاولات عزله.
بل إن أردوغان قال: "يجري تطبيق القرارات التي نتخذها مع بوتين بسرعة، لكن الأمر نفسه لا يتحقق مع ترامب، الذي يقدم الوعود لكن لا نحصل على نتيجة. ليس مؤكدًا أن يحقق ترامب الوعود التي يقطعها".
===========================