الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 8/9/2021

09.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال : باقون”.. صحيفة أميركية تطمئن أكراد سوريا بعد الانسحاب من أفغانستان
https://www.alestiklal.net/ar/view/10251/dep-news-1630760042
  • "واشنطن تايمز" تكشف علاقة سوريا بتنافس أمريكا مع روسيا والصين في الشرق الأوسط
https://eldorar.com/node/168090
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة: روسيا تحاول حفظ ماء وجهها في درعا لإرضاء نظام الأسد وإسرائيل معاً
https://madapost.net/2021/09/08/روسيا-تحاول-حفظ-ماء-وجهها/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :الأركان الإسرائيلية: سوريا جزء من الحملة العسكرية المقترحة لمواجهة إيران
https://www.syria.tv/الأركان-الإسرائيلية-سوريا-جزء-من-الحملة-العسكرية-المقترحة-لمواجهة-إيران
  • جيروزاليم بوست: عائلة الأسد في سورية تشبه المافيا
https://nedaa-post.com/جيروزاليم-بوست-عائلة-الأسد-في-سورية-تشبه-المافيا
 
الصحافة الامريكية :
باقون”.. صحيفة أميركية تطمئن أكراد سوريا بعد الانسحاب من أفغانستان
https://www.alestiklal.net/ar/view/10251/dep-news-1630760042
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن القرويين في مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات كردية مدعومة من واشنطن، عبروا عن خشيتهم من الانسحاب الأميركي من المنطقة في سيناريو مماثل لما حدث بأفغانستان.
ويعد توغل المركبات المدرعة التي ترفع الأعلام الأميركية والمدافع الرشاشة، في هذه القرى ذات الطرق الترابية والمنازل الخرسانية، مشهدا مألوفا في المنطقة شمال شرق سوريا.
وأثناء احتساء أكواب الشاي الساخنة، التقى ضباط الجيش الأميركي وحلفاؤهم في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد، مع رجال محليين للسؤال عن التهديدات الأمنية الآن بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة.
هل تبقى واشنطن؟
بعد الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان، يقول القادة في هذا الجزء من سوريا: إنهم يخشون رحيل ما يقرب من 900 جندي أميركي، مدعومين بالقوة الجوية.
وهؤلاء الجنود ينفذون دوريات في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات متحالفة مع الولايات المتحدة والتي يقولون: إنها ضرورية لحمايتهم من القوى المعادية.
وقال بنكين حسين البالغ من العمر 45 عاما، وهو عاطل عن العمل في تل الذهب: "إذا انسحبوا، في اليوم التالي سنهاجم من كل الجهات، النظام من هذا الطريق وتركيا من هذا الطريق".
وبعد عقد من الحرب التي أشعلتها انتفاضة شعبية، أصبحت سوريا منقسمة الآن بين مجموعة من القوى الداخلية والخارجية بما في ذلك روسيا وإيران، اللتان تقدمان الدعم العسكري لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
أما تركيا فتدعم الجماعات المعارضة المسلحة، فيما لا يزال مقاتلو تنظيم الدولة نشطين أيضا، وفق الصحيفة الأميركية.
وخلال جولة أجراها مراسل وول ستريت جورنال للعراق وشمال شرق سوريا، أوضح الضباط الأميركيون أن وجود واشنطن أمر بالغ الأهمية لمواصلة الضغط على مقاتلي تنظيم الدولة ودعم حلفاء الولايات المتحدة في كلا البلدين.
ويجادل آخرون أن الوقت قد حان للخروج من المنطقة، ومن بين هؤلاء السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد.
وأكد فورد أنه نظرا لأن المنطقة التي يقودها الأكراد في سوريا لا تستطيع دعم وحماية نفسها، فإن المصالح الأميركية يجب أن تركز على الأولويات الأخرى والاعتماد على تركيا وروسيا لمحاربة تنظيم الدولة.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن: إنها مصممة على تقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط الأوسع، بعدما يقرب من 20 عاما من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن والتي أدت إلى "غزو أفغانستان".
وفي العراق الذي غزته الولايات المتحدة في عام 2003، التزم البيت الأبيض بالفعل بسحب القوات المقاتلة بحلول نهاية العام 2021، على الرغم من أن القوات التي توفر التدريب والدعم لقوات الأمن العراقية - حوالي 2500 جندي في الوقت الحالي - ستبقى على الأرض.
ويقول ضباط عسكريون على الأرض في العراق وسوريا: إنهم ملتزمون بالبقاء في المنطقة وأن الانسحاب الأفغاني لن يؤثر على مهمتهم.
الكولونيل واين ماروتو المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة والذي زار القوات الأميركية في سوريا نهاية أغسطس/آب 2021 يقول: "ما زلنا هنا ملتزمين بدورنا ونحن نظهر هذا الالتزام".
لكنه أضاف أيضا: "أنت وأنا لا نستطيع أن نحدد ما سيحدث في المستقبل".
وتواصل المسؤولون الأميركيون مع القوات المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا خلال الأيام الأخيرة في محاولة لطمأنتهم بأن الولايات المتحدة ستبقى في المنطقة.
وتحدث القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية أواخر أغسطس/آب "لتأكيد التزام الولايات المتحدة بالحملة ضد تنظيم الدولة والاستقرار في المنطقة"، وفقا لتغريدة على حساب السفارة الأميركية في دمشق.
وتحتفظ الولايات المتحدة حاليا بسلسلة من القواعد الصغيرة المنتشرة في الصحراء في شمال شرق سوريا بهدف منع أي عودة لتنظيم الدولة.
وهي تشمل موقعا سكنيا يعرف باسم RLZ، ومخيما من المباني المنخفضة، ومهبطا ووحدات سكنية مسبقة الصنع تشبه حاويات الشحن.
كما أن هناك قاعدة مأهولة بأفراد الحرس الوطني من ألاباما المسؤولين عن تأمين "الجزء الحكومي" من سوريا بالقرب من الحدود مع العراق.
"عامل استقرار"
وتعد القوة الجوية الأميركية والدعم العسكري الآخر أيضا مصدرا مهما لاستقرار قوات الأمن العراقية التي انهارت عندما استولى تنظيم الدولة على جزء كبير من البلاد في عام 2014.
ويجادل المسؤولون الأميركيون بأنه من غير المرجح أن يحدث انهيار بهذا الحجم مرة أخرى، لكن القوات العراقية تتعرض لضغوط من مقاتلي تنظيم الدولة والمليشيات المدعومة من إيران.
وفي المقابل يخلق الوجود العسكري الأميركي أيضا مخاطر للحكومة في بغداد، حيث صوت البرلمان على طرد القوات الأميركية في العام 2020.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قرر في عام 2019، سحب قوات بلاده من سوريا قبل التراجع عن قراره بعد أسابيع.
في غضون ذلك، شنت تركيا عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد المتحالفين مع واشنطن، الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا أمنيا داخل حدودها.
كما أرسلت روسيا قواتها المسلحة إلى نفس الجزء الشمالي الشرقي لسوريا لمراقبة اتفاق الهدنة، مما أدى إلى سلسلة من الاشتباكات بين الدوريات الروسية والأميركية في 2020، بما في ذلك اشتباك أدى إلى إصابة أربعة جنود أميركيين.
وبدعم من موسكو وإيران، تعهد النظام السوري باستعادة أجزاء من سوريا التي فقدها في أعقاب ثورة 2011 ضد الأسد، بما في ذلك مناطق في شمال شرق البلاد تسيطر عليها قوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة.
ويتمثل القلق الرئيس للولايات المتحدة في أي علامة على إحياء تنظيم الدولة، خاصة وأن هذه القوة التي هيمنت على معظم أنحاء سوريا والعراق، لا تزال قائمة في كلا البلدين كمجموعة متمردة وأعلنت مؤخرا مسؤوليتها عن التفجيرات الانتحارية في بغداد التي أودت بحياة العشرات من الأشخاص.
كما أعلن فرعها الأفغاني عن مسؤوليته عن تفجير مطار كابول الذي أسفر عن مقتل حوالي 200 شخص في 26 أغسطس/آب 2021.
ويحافظ الجنود الأميركيون في شمال شرق سوريا على اتصال منتظم بالسكان أثناء محاولتهم تتبع نشاط التنظيم.
وبعد زيارة إحدى القرى في تلك المنطقة، دخل الجنود الأميركيون إلى محطة للنفط والغاز، وتحدثوا مع قادة محليين من قوات سوريا الديمقراطية وسط سحب من الدخان الأسود وبرك من النفط الخام على الأرض.
وقال النقيب فريدي تاول الذي قاد قافلة من المركبات المقاومة للألغام إلى المنطقة: "نحن نركز فقط على أمنهم".
لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الدوريات العسكرية تلعب أيضا دورا مهما في ردع خصوم آخرين في المنطقة مثل إيران والمليشيات المتحالفة معها، والتي تقود عشرات الآلاف من المقاتلين في العراق وسوريا وتشكل تهديدا متزايدا.
وتحدث الكولونيل ماروتو عن الدوريات: "أود أن أقول إنها إشارة إلى جميع الأطراف الخبيثة والأعداء هنا في المنطقة".
وصعدت الجماعات شبه العسكرية المدعومة من إيران هجماتها على القواعد الأميركية في كل من العراق وسوريا في وقت سابق من العام 2021، وشنت هجمات صاروخية وطائرات مسيرة أسفرت عن مقتل وإصابة أفراد ومدنيين أميركيين.
وأقسمت المليشيات على طرد الولايات المتحدة من المنطقة، مكثفة من حملتها بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في يناير/كانون الثاني 2020.
واضطرت القوات الأميركية أيضا إلى التكيف مع تهديد جديد يتمثل في طائرات بدون طيار رخيصة الثمن إيرانية الصنع، هاجمت القواعد الأميركية مرارا وتكرارا منذ مارس/آذار 2021.
وقال مسؤول عسكري كبير: إن الجيش الأميركي استخدم دفاعات جوية وطائرات مسيرة في مناطق بالعراق لا تخضع عادة لدوريات التحالف للضغط على المليشيات، وفق وول ستريت جورنال.
=========================
"واشنطن تايمز" تكشف علاقة سوريا بتنافس أمريكا مع روسيا والصين في الشرق الأوسط
https://eldorar.com/node/168090
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "الواشنطن تايمز" تقريرا تحدثت فيه عن علاقة التواجد العسكري الأمريكي في سوريا بتنافس واشنطن مع روسيا والصين في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة: "إن الرئيس بايدن تحرك بسرعة لإنهاء "الحروب الأبدية" الأمريكية في الشرق الأوسط مع استثناء واحد صارخ وهو مهمة "مكافحة الإرهاب" في سوريا".
وأضافت: "لا يبدو أن انسحاب أمريكا من سوريا مطروحًا على الطاولة ومواجهة جيوسياسية عالية المخاطر بين واشنطن وموسكو، لقد أدى ذلك إلى تعقيد حسابات الولايات المتحدة بشكل كبير".
وأردفت: "أنه بغض النظر عن سبب إرسال الولايات المتحدة قوات إلى سوريا في المقام الأول، فإن الانسحاب الآن سيكون له تداعيات كبيرة على المنافسة الأمريكية مع روسيا والصين في المنطقة".
وأشار الموقع إلى أن بعض المحللين يرون أن بايدن ومساعديه تركوا الانتشار السوري في مكانه إلى حد كبير بسبب عدم وجود بديل أفضل.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في وقت سابق أن بلاده تعتبر ملف سوريا أهم من طالبان وأفغانستان.
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة: روسيا تحاول حفظ ماء وجهها في درعا لإرضاء نظام الأسد وإسرائيل معاً
https://madapost.net/2021/09/08/روسيا-تحاول-حفظ-ماء-وجهها/
مدى بوست – فريق التحرير
لفتت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، الأنظار إلى التطورات الأخيرة جنوب سوريا لا سيما في درعا، معتبرة أن موسكو قدمت تنازلات لنظام الأسد بقرار تسليمها درعا البلد.
ولحفظ ماء وجهها كونها الحليفة الرئيسية للنظام، تنازلت روسيا عن درعا البلد، وهو جزء صغير جداً من درعا ولا أهمية استراتيجية له، وفق ما نقلته الصحيفة.
وذكر الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي “كيريل سيميونوف” للصحيفة أن كل ما لا يصل إلى الحدود وبعيد عن حدود إسرائيل، لا مشكلة بروسيا بالتخلي عنه.
روسيا وطموحات الأسد
واستدل بتواجد المعارضة السورية بما فيها اللواء الثامن لموالي لروسيا في مناطق حدودية مع إسرائيل والأردن، بما يضمن الالتزام بالاتفاقات مع تل أبيب في الجنوب السوري.
موضة ستايل
والهدف من وجود المعارضة هناك، منع أي تقدم للمجموعات الإيرانية ودخول المناطق الحدودية ما يعني إبقاء المعارضة داخل الأراضي التي تسيطر عليها في محافظة درعا.
وذكر سيميونوف، أن روسيا من الصعب أن ترضي نظام الأسد وطموحاته بالسيطرة على كل المناطق السورية، فقررت حفظ ماء وجهها بترك يسيطر على درعا البلد كونها لا تشكل قلقاً لإسرائيل وحدودها.
وفيما يتعلق بإدلب اعتبر الخبير أن أي خطوة من النظام لبدأ حملة عسكرية هناك قد يوقع روسيا في مشاكل كبيرة مع تركيا والولايات المتحدة لذلك من المستبعد أن تسمح موسكو بأي خطوة في تلك المنطقة.
تبدل قواعد اللعبة
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد ربطت في تقرير لها بين العمليات الجوية الإسرائيلية في سوريا و التطورات التي تشرف عليها روسيا بين مجموعات مدعومة من إيران وأخرى من روسيا وثالثة محلية من أبناء المنطقة.
وتحدثت الصحيفة، وفق ما رصده مدى بوست، عن انشغال أوساط المراقبين بتوقع تبدل قواعد اللعبة، وأن روسيا تعمل على إغلاق المجال الجوي السوري أمام الطيران الإسرائيلي.
والأكثر إثارة للجدل أن هذا التطور يأتي بعلم وموافقة ضمنية من جانب الولايات المتحدة، التي لا تحبذ ضمن أولوياتها الحالية في المنطقة، تغير الوضع في سوريا.
=========================
الصحافة العبرية :
معاريف :الأركان الإسرائيلية: سوريا جزء من الحملة العسكرية المقترحة لمواجهة إيران
https://www.syria.tv/الأركان-الإسرائيلية-سوريا-جزء-من-الحملة-العسكرية-المقترحة-لمواجهة-إيران
تلفزيون سوريا - متابعات
قال مسؤول عسكري كبير في هيئة الأركان الإسرائيلية إن تل أبيب وضعت خططاً لحملة عسكرية واسعة ضد إيران، ولن تكتفي بتدمير المنشآت النووية وإنما توجيه ضربات في العمق الإيراني لشل حركتها واقتصادها، إضافة لضربها في سوريا، مشيراً إلى أن الخيار العسكري على طاولة الطبقة السياسية.
وجاء ذلك في حوار مطول أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم، مع رئيس الشعبة الاستراتيجية والدائرة الثالثة (المعروفة باسم دائرة إيران)، العميد طال كالمان، حول إمكانية توجيه ضربة لإيران، وترجم موقع تلفزيون سوريا أجزاء منه.
 وأضاف كالمان، وضعنا مجموعة من الخطط وليس خطة واحدة فقط للحملة العسكرية الكبيرة، تشمل مهاجمة المنشآت النووية إضافة لحملة عسكرية واسعة في الأراضي الإيرانية وفي الجبهة الشمالية (سوريا).
وتابع، المعركة ضد إيران هي معركة مع عدة ساحات أخرى في نفس الوقت، وستكون حملة عسكرية واسعة تمتد خارج الأراضي الإيرانية، بما فيها مشروع "الدقة الصاروخية" التي راكمها الحرس الثوري في سوريا.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، "الحملة العسكرية لن تكون حرباً برية لاحتلال طهران، وإنما توجيه ضربات موجعة الهدف منها تدمير قدراتها العسكرية ومراكز نفوذها في المنطقة وإجبارها على دفع ثمن اقتصادي باهظ لسلوكها العدواني تجاه إسرائيل".
وبالنسبة للساحة السورية، أكد كالمان أنها إحدى الساحات المستهدفة بالحملة العسكرية المقترحة، لأن الحرس الثوري الإيراني نقل إليها صواريخ إيرانية دقيقة وموجهة نحو إسرائيل.
وأضاف، الصواريخ الإيرانية في سوريا ليست مجرد صواريخ باليستية، وإنما صواريخ كروز وطائرات من دون طيار، تنتجها الصناعة العسكرية الإيرانية بكميات كبيرة، يصل عددها إلى الآلاف.
يذكر أن "دائرة إيران"، أو الشعبة الاستراتيجية والدائرة الثالثة، أنشأت في حزيران/يونيو 2020، كجزء من الأهمية البالغة التي توليها إسرائيل للتهديد الإيراني في الشرق الأوسط.
بينما تشمل الدائرة الأولى دولاً وكيانات لها حدود مباشرة مع إسرائيل، وهي سوريا ولبنان وغزة، أما الدائرة الثانية تشمل العراق واليمن، والدائرة الثالثة تشمل إيران بشكل أساسي، ويترأسها العميد كالمان، المعروف في الأوساط العسكرية بـ "القائد العام لإيران".
وسبق أن حذر العميد طال كالمان، طهران بأن لدى إسرائيل القدرة على "تدمير برنامج إيران النووي بالكامل"، في آذار/مارس الماضي.
وقبل أسبوعين، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل خلال القمة الأولى بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت على الذهاب إلى "الخيارات الأخرى" في حال فشلت الطرق الدبلوماسية في وقف طموحات إيران النووية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلوح بها تل أبيب باستخدام الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، ولكنها تأتي في ظل جمود مباحثات "فيينا" لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، التي وصلت إلى طريق مسدود على مدى ست جولات سابقة.
ومن المفترض أن تستأنف جولة جديدة هذا الشهر، إلا أن إسرائيل تستبعد نجاح المساعي الدبلوماسية وترجح "مراوغة" إيران لكسب مزيد من الوقت للوصول إلى مصاف الدول النووية، بحسب كالمان.
=========================
جيروزاليم بوست: عائلة الأسد في سورية تشبه المافيا
https://nedaa-post.com/جيروزاليم-بوست-عائلة-الأسد-في-سورية-تشبه-المافيا
اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن عائلة الأسد الحاكمة في سورية، لديها الكثير من الخصائص الشبيهة بالمافيا وأصدقاء يشبهون المافيا في إيران وحزب الله، ويبدو أنها تفعل ذلك الآن بقطاع الطاقة في لبنان.
وأضافت الصحيفة أن تحرك دمشق وبيروت فيما يتعلق باستجرار الطاقة من مصر والأردن إلى لبنان عبر الأراضي السورية، قد يُكسب الشرعية للنظام السوري الذي يحاول الالتفاف على العقوبات الأمريكية والتقرب من الدول العربية.
وأكدت الصحيفة في تقرير أن "كل مافيا جيدة تعرف أن تحقيق المزيد من الربح والسلطة يتطلب وضع نفسها بين الأشياء التي يريدها الناس والخدمات شبه القانونية".
وأشارت إلى أن سعي النظام السوري إلى الشرعية والأرباح من مرور الطاقة عبر الأراضي السورية، يتجاوز حاجة لبنان إلى الغاز المصري والكهرباء الأردنية.
وأوضحت الصحيفة أن زيارة الوفد اللبناني مؤخراً إلى دمشق، تعد اختباراً للعقوبات الأمريكية ضد إيران وسورية، بينما يعتبر السعي اللبناني لمعالجة أزمة الكهرباء حافزاً حقيقياً للنظام للإفلات من تلك العقوبات.
ونوهت بأن "سياسات حزب الله في لبنان التي أدت إلى كوارث في هذا البلد، جعلته يُدخل دولة المافيا السورية إلى لبنان عن طريق ملف الطاقة، وهو عرض يجعل من النظام وسيطاً في لبنان، ويعطيه الشرعية والفاعلية".
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن النظام يريد أن يقول للولايات المتحدة إنه إما أن يسهل وصول النفط الإيراني إلى لبنان، وإما أن يحصل على دعم أمريكي لمعارضة العقوبات من أجل إتمام ملف الطاقة في لبنان.
=========================