الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 8/8/2018

09.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والعبرية :
  • إنترناشيونال بوليسي دايجست :خطط للهجوم: الولايات المتحدة تخطط لضرب إيران
http://www.alghad.com/articles/2392502-خطط-للهجوم-الولايات-المتحدة-تخطط-لضرب-إيران
  • يديعوت :هل تسعى إسرائيل إلى إقامة دولة للدروز؟
https://www.mc-doualiya.com/articles/20180807-دولة-درزية-سوريا-قانون-القومية-اليهودية-إسرائيل-نتانياهو
  • اسرائيل اليوم :من يهتم لآلاف الفلسطينيين الذين قتلوا في السجون السورية؟
http://www.alquds.co.uk/?p=990043
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوفيجارو": تركيا أغلقت أبوابها بوجه اللاجئين السوريين
https://al-ain.com/article/turkey-close-doors-syrian-refuge
  • إسبري :مسألة المهاجرين اللاجئين النازحين تجدد قضايا القومية والحدود والسيادة والضيافة
http://www.alhayat.com/article/4596835/رأي/الصحافة-العالمية/مسألة-المهاجرين-اللاجئين-النازحين-تجدد-قضايا-القومية-والحدود-والسيادة-والضيافة
 
الصحافة البريطانية والروسية :
  • إكسبرت أونلاين  :إخفاق آستانة... حرب في إدلب
http://www.alhayat.com/article/4596829/رأي/الصحافة-العالمية/إخفاق-آستانة-حرب-في-إدلب
  • صحيفة روسية: روسيا منحت تركيا شهرا للتعامل مع وضع إدلب
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/157816/صحيفة_روسية_روسيا_منحت_تركيا_شهرا_للتعامل_مع_وضع_إدلب
 
الصحافة الامريكية والعبرية :
إنترناشيونال بوليسي دايجست :خطط للهجوم: الولايات المتحدة تخطط لضرب إيران
http://www.alghad.com/articles/2392502-خطط-للهجوم-الولايات-المتحدة-تخطط-لضرب-إيران
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بيوني كامبمارك* - (إنترناشيونال بوليسي دايجست) 30/7/2018
يشكل عالم الافتراضات المرعبة حاضراً معيارياً براغماتياً دائماً في بيت ترامب الأبيض. وعادة ما تأتي فترات الهدوء المتوتر متبوعة بذرى متهورة ولا مبالية من الغضب، واللكزات، والاستنكارات. الأعداء الأزليون يصبحون رفاقاً يمكن هضمهم؛ والحلفاء الموثوقون يتحولون إلى بخلاء غير مسؤولين، والذين يجب أن يدفعوا لنا أكثر لقاء الدفاع عنهم.
من بين كل هذه الفوضى المدوِّمة، كان الشيء الثابت منذ حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية في العام 2016 هو الغول الإيراني، تلك الجمهورية الدينية التي تدافع عن الشيعة. وقد شكل الخوف من طموحات إيران منجماً لا ينضب للاستهلاك المحلي، والذي ظل مرتبطاً، كما كان حاله، مع استرضاء رئيس الوزراء الإسرائيلي الجشع والجائع دائماً، بنيامين نتنياهو.
في 23 تموز (يوليو)، قدم ترامب عرضاً على "تويتر" للرئيس الإيراني حسن روحاني، وكتب بكل المفاتيح، واعداً بعواقب فريدة لم يسبق لها مثيل من المعاناة في حال قامت إيران بتهديد الولايات المتحدة أبداً مرة أخرى. وكتب في تغريدته: "إننا لم نعد بلداً يتحمل كلماتكم المجنونة عن العنف والموت. كن حذراً!".
كانت هذه الصرخة من الاستنكار هي الاستجابة غير المحسوبة للملاحظات التي أدلى بها روحاني أمام دبلوماسيين إيرانيين: "على أميركا أن تعلم أن السلام مع إيران هو أمّ كل السلام، وأن الحرب مع إيران هو أمّ كل الحروب".
ثم، بعد الانفجار جاء رد الفعل الأكثر اعتدالاً. فقبل مؤتمر انعقد في مدينة كنساس، كان نسيم منعش يهب. وجاء تفسير ترامب: "لقد قمتُ بسحب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي المروع أحادي الجانب، ولم تعد إيران هي البلد نفسه بعد الآن". إن الولايات المتحدة "مستعدة لإبرام صفقة".
أصبحت هذه الصورة من العروض المختلة وظيفياً أكثر اعتكاراً بالمعلومات المشؤومة التي تكشفت الأسبوع قبل الماضي من خلال محطة البث الأسترالية الوطنية، (إيه. بي. سي). وكانت الشبكة الإخبارية قد تلقت بعضاً من قطع المعلومات المثيرة للقلق، والتي تشير إلى أن الولايات المتحدة تنوي توجيه ضربات عسكرية إلى مرافق إيران النووية في شهر آب (أغسطس). كما أثارت تلك المعلومات القلق أيضاً حول مدى اتساع نطاق المهمة، وأي من الحلفاء هو الذي سوف يُدعى ليشارك في مغامرة تبدو انتحارية بمقدار ليس قليلاً.
يقترح مصدر عسكري لم يتم الكشف عن اسمه، والذي وصفته محطة (إيه. بي. سي) بطريقة مستفِزة بأنه "رفيع المستوى"، أن أستراليا تشارك في توفير عناصر من الخطوط العريضة للهيكل العظمي لمثل هذه الضربات، خاصة في مجال تحديد الأهداف: "تقديم المعلومات الاستخبارية وفهم ما يحدث على الأرض بحيث تكون الحكومة الأميركية والحكومات المتحالفة معها على دراية تامة بالأمور من أجل اتخاذ القرارات المختلفة في حالة الاستهداف النشط".
وكان هذا المصدر الراغب في حكومة تيرنبول مصراً على التمييز بين الضربة الحقيقية نفسها (الموصوفة بأنها المهمة "النشطة")، وبين رسم مخطط الصورة نفسها. "تطوير صورة هو أمر مختلف جداً عن المشاركة فعلياً في توجيه ضربة".
لكن أستراليا سوف تكون متورطة في مثل هذه المهمة، في حال أقلعت عن الأرض من الأساس، بالنظر إلى الدور الذي تلعبه منشأة "الدفاع المشترك" مُساءة التسمية في باين غاب، الواقعة في وسط أستراليا. كما أن "منظمة الاستخبارات الجيو-مكانية الأسترالية" غير المعروفة عملياً، سوف تقدم هي الأخرى حصتها من المساهمة.
أما إذا كان أي من مثل هذه التقارير يظهر في داخل البيت الأبيض، أو من هامشه الإمبريالي، فإن الإشارات تختلف. ولجعل الأمور تكتسب لمسة من الإثارة، وصف وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، هذه التقارير بأنها من نسج الخيال. وقال: "ليست لدي أي فكرة من أين حصل جماعة الأخبار الأستراليين على تلك المعلومات. وأنا على ثقة من أن هذا ليس شيئاً تجري دراسته في الوقت الحالي، وأعتقد أنها مجرد قصة خيالية كاملة، بصراحة".
كانت ردة الفعل اللاحقة من رئيس الوزراء الأسترالي هي ترديد لصدى هذا التصريح، والذي لم يكن مفاجئاً على الإطلاق. ولاحظ مالكولم تيرنبول: "لقد قدم الرئيس ترامب وجهات نظره بكل وضوح لكل العالم، لكن هذه القصة لم تستفد من أي تشاور معي، أو مع وزير الخارجية أو وزير الدفاع، أو مع رئيس قوات الدفاع". ويبدو هذا، على الورق، مثل صيغة ترامبية معيارية بشدة: تجنَّب التشاور؛ لأنه قد يُعكِّر قدرتك على الحكم فحسب.
لا ينبغي تجاهل التفصيل الذي قدمته تغطية محطة (إيه. بي. سي) عن خطط الضربة الإيرانية ببساطة. وبالنظر إلى أن دائرة ترامب الداخلية ذات الخطاب الحربي (وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي، جون بولتون)، تضج بالتوقع عن ضربة أولى يتم توجيهها إلى الدول غير المنصاعة، ومع الدفع المتواصل من إسرائيل، تكتسب القضية ريحاً من الجدية الرصينة. وحتى ماتيس الأكثر اعتدالاً يظل حريصاً دائماً على تقديم لائحة بِقالة بالخطايا التي ترتكبها طهران: دعم بشار الأسد في سورية؛ و"إثارة المزيد من العنف" في اليمن؛ وإيران كمستأسِد إقليمي... وهلم جراً.
ثم احتمال توجيه ضربات إلى المرافق النووية الإيرانية إلى مزيد من التعقيد بسبب التصريحات العلنية التي يدلي بها بنيامين نتنياهو وهو يردد "عقيدة بيغن"، مؤكداً على أن "إسرائيل لن تسمح للأنظمة التي تسعى إلى القضاء علينا بحيازة أسلحة نووية". والخطر الماثل هنا، كما كان دائماً، هو أن تمرق إسرائيل وتبدأ مثل هذا الهجوم من تلقاء نفسها، ولو أن انتشار المرافق الإيراني يعقّد أي مشروع من هذا القبيل.
أصبحت كليو (إلهة التاريخ والشعر البطولي اليونانية) الآن طاغية متعنتة مدججة بالقسوة، ورفضاً للاستماع إلى أصداء التحذيرات التي تلهم بها كليو الدول الإمبريالية ومواطنيها. دائماً ما يميل الغزو، والتدخل وتغيير مسار التنمية في الشرق الأوسط إلى أن تكون لها تداعيات عالمية. وقد أظهرت الدول الغربية ميلاً خطيراً وكبيراً إلى التدخل والتدمير هناك. ودائماً ما يأتي الموت على الأعقاب بشكل حتمي؛ ويتم خلق الفراغ. وتشكل شظايا المعلومات الأخيرة القادمة من كانبيرا عن نوايا الولايات المتحدة تجاه إيران تذكيراً مفيداً بأن الكثير لم يتغير.
========================
 
يديعوت :هل تسعى إسرائيل إلى إقامة دولة للدروز؟
 
https://www.mc-doualiya.com/articles/20180807-دولة-درزية-سوريا-قانون-القومية-اليهودية-إسرائيل-نتانياهو
 
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية ان أحد المقربين من رئيس حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ناتان ايشل ،دعا دروز إسرائيل إلى الانتقال إلى سوريا وإقامة دولة درزية هناك. وجاءت هذه الدعوة بحسب الصحيفة على خلفية احتجاج الدروز على قانون القومية الذي أقره الكنيست.
نقل الصحافي "امنون ابراموفيتش" في القناة "الثانية عشر" عن إيشل قوله "بعدما انطلقنا، لا ينبغي تغيير أي كلمة في قانون القومية، وأي شخص لا يناسبه ذلك، فإن لديه جماعة درزية كبيرة في سوريا وهو مدعو لإقامة الدولة الدرزية هناك".
مكتب نتانياهو تنصل من التصريح واوضح ان "بيانا من هذا النوع مخالف لرأي رئيس الوزراء وعمله من أجل الطائفة الدرزية، ومن المثير للسخرية محاولة نسب هذه المقولة إليه". غير أن إيشل رد بالقول "لست المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء. أقول أشياء فقط بالأصالة عن نفسي وبحسب تقديري الخاص".
وتظاهر أكثر من 90 ألف شخص في ساحة رابين في تل أبيب ليلة السبت الماضي داعين إلى تغيير "قانون القومية" كما احتج نحو ألفي شخص في البلدات والمدن العربية في أنحاء إسرائيل. ويوم الخميس، فشلت محاولة للمصالحة بين نتانياهو والقادة الدروز.
========================

اسرائيل اليوم :من يهتم لآلاف الفلسطينيين الذين قتلوا في السجون السورية؟
 
http://www.alquds.co.uk/?p=990043
 
ايدي كوهن
Aug 08, 2018
 
وفقًا لتقرير نشرته مؤخرًا منظمة حقوق الإنسان «مجموعة العمل من أجل الفلسطينيين في سوريا» (AGPS)، وثقت المنظمة 3.840 حالة لفلسطينيين قتلوا منذ بداية الثورة في سوريا في 2011. وكانت ملابسات الموت هي القصف أو النار أو التعذيب في غرف التحقيق في السجون سيئة الصيت والسمعة في أرجاء سوريا.
إضافة إلى هذا النشر، نشرت (على نحو مفاجئ) لأول مرة قائمة اسمية من النظام السوري تضم أسماء 548 فلسطينيًا قتيلا، دون الإشارة إلى سبب الوفاة. ولكن منظمات حقوق الإنسان متفقة على الرأي على أن أولئك الفلسطينيين قتلوا في غرف التحقيق نتيجة التعذيب، والتجويع، والإهمال أو انعدام العناية الطبية المناسبة.
في (AGPS) يدعون بأنه لا يزال 1.682 فلسطينيًا مفقودًا، ليس واضحًا ما هو مصيرهم. والتقدير هو أنهم قتلوا في الحرب المضرجة بالدماء أو «في أفضل الأحوال» لا يزالون في السجون. العدد الصحيح إذن هو ما لا يقل عن 5.522 فلسطينيًا قتيلا ومفقودًا منذ 2011.
إلى جانب القتلى والمفقودين أولئك، فإن عشرات آلاف الفلسطينيين في سوريا فقدوا منازلهم وأماكن عملهم. هكذا مثلاً، فإن مخيم اليرموك للاجئين، الذي كان يقطنه آلاف الفلسطينيين دمر تمامًا نتيجة للقتال. وحتى قبل تدميره، فقد فرض نظام الأسد الحصار على المخيم، وصور كثير من الفلسطينيين في حالة من سوء التغذية، نشرت في بعض من وسائل اتصالات المعارضة السورية. ورغم هذه الفظائع، لم يشجب أحد من السلطة الفلسطينية الأسد علنًا.
العجب العجاب: لماذا لا تقوم السلطة الفلسطينية، والإعلام العربي والدولي، ومنظمات حقوق الإنسان والسياسيون الفلسطينيون والعرب، بإطلاق الصرخة لشجب جرائم نظام الأسد بحق الفلسطينيين. لماذا لا يشجب كل النواب العرب في الكنيست الأسد؟
عندما يقتل مخرب من حماس أو من الجهاد الإسلامي في غزة على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي، عند محاولته زرع عبوة ناسفة أو محاولة قطع السياح والتسلل إلى أراضي إسرائيل، ينصدم العالم العربي والغربي.
فالجامعة العربية تصدر بيانات شجب؛ الكويت المعادية لإسرائيل تبعث إلى أعضاء الأمم المتحدة ببيانات شجب ضد إسرائيل، وتعمل على عقد اجتماع لمجلس الأمن، وأبو مازن يطلب الحماية الدولية للفلسطينيين، والإعلام العربي والغربي ينشغل بالحاجة بثًا على مدار الساعة.
ليس هذا ما يحصل عندما يقتل الفلسطينيون على أيد غير أيدي الجيش الإسرائيلي، ومثلاً على أيدي العرب. عندها يتبين أن موتهم لا يعني أحدًا، لا العالم العربي ولا الفلسطينيين أنفسهم، سواء في السلطة الفلسطينية أم في حماس، حينئذ كلهم يسكتون. الدم الفلسطيني في الضفة أو في غزة يساوي عشرات أضعاف دم الفلسطينيين في أماكن أخرى في العالم. وذلك لأن الفلسطينيين الذين يقتلون بنار الجيش الإسرائيلي يشكلون أداة مناكفة ضد إسرائيل، سواء من جانب الدول العربية أم من جانب العالم الغربي. منظمات حقوق الإنسان في الغرب، وكذا في إسرائيل، توظف معهم جهودها واهتمامها بالمسألة الفلسطينية في إسرائيل. المعادلة واضحة: إذا لم تكن صلة إسرائيلية أو يهودية بموت العرب، فهذا ليس مثيرًا للاهتمام.
في أثناء القتال في سوريا، التزم أبو مازن الصمت في موضوع الفلسطينيين في سوريا، ولم يشجب قتل بشار الأسد أو إيران الفلسطينيين هناك. فقد سعى إلى أن يستفيد من كل العوالم: دعم إيران، ودعم الدول العربية. وهناك انطباع بأنه نجح، وفي أثناء الفظائع في العراق قبل بضع سنوات، رفعت امرأة إيزيدية بائسة يافطة كتب عليها ما معناه: مأساة الشعب الإيزيدي هي أن أعداءه ليسوا يهودًا.
 
إسرائيل اليوم 7/8/2018
========================
الصحافة الفرنسية :
 
"لوفيجارو": تركيا أغلقت أبوابها بوجه اللاجئين السوريين
 
https://al-ain.com/article/turkey-close-doors-syrian-refuge
 
كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن ازدواجية النظام التركي فيما يتعلق بالأزمة السورية، وبصفة خاصة تعامله مع اللاجئين.
وقالت "لوفيجارو" إنه في الوقت الذي "يزعم فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم الشعب السوري في مواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، يرفض النظام التركي استقبال اللاجئين السوريين، ويشرد آلاف الأكراد السوريين من ناحية أخرى في عمليات عفرين".
اللاجئون السوريون في تركيا يعانون أوضاعا صعبة
وتحت عنوان "تركيا أغلقت أبوابها بوجه اللاجئين السوريين، أفردت "لوفيجارو" ملفاً كاملاً حول اللاجئين السوريين في تركيا، مشيرة إلى أن عدد السوريين بدأ في التضاؤل في ظل السياسات التركية القاسية، برفض أعداد كبيرة من طالبي اللجوء، وترحيل المهاجرين واللاجئين السوريين.
اللاجئون السوريون في انتخابات تركيا.. الجنسية مقابل الصوت
وأشارت الصحيفة إلى أن إحساس السوريين بانعدام الأمن في تركيا، ومخاوف من إعادتهم إلى بلادهم دفع آلاف المهاجرين واللاجئين الفرار من تركيا، لافتة إلى قلق السوريين من غدر أردوغان بإبرام صفقة لتسليمهم للنظام أو المتاجرة بهم.
ولفتت الصحيفة إلى أنه هناك تزايد في مشاعر العداء تجاه اللاجئين السوريين في تركيا والتي تعد إحدى أكبر الدول التي كانت تستضيف اللاجئين، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية وتغير المشهد السياسي في المنطقة.
وأضافت "لوفيجارو" أن البلد الذي كان مكتظا بـ3.6 مليون لاجئ على أراضيه، وكان يتوقع سقوط النظام في دمشق، وضع نهاية لسياسته المزعومة بالترحيب باللاجئين، وأقام حاجزاً غير منيع على حدوده.
ونقلت الصحيفة الفرنسية شهادات لاجئين في تركيا، من بينهم شاب يدعى محمد (25 عاماً) قوله: "عبرت الحدود في الليل، متجاهلاً الخطر، وعلى الرغم من ذلك لازلت أشعر الخوف كل صباح، أتمنى الرحيل عن هذا البلد كل يوم (تركيا)"، مضيفاً: "أحاول مغادرة البلاد منذ 6 أشهر دون جدوى".
وروى معاناته في تركيا قائلا:"أعيش كل يوم بين نيران مطاردات الشرطة التركية للاجئين"، وذلك قبل اعتقالهم وإعادتهم إلى سوريا.
وعادت الصحيفة الفرنسية قائلة: "في الوقت الذي يشرد فيه أردوغان آلاف السوريين بمعاركه في عفرين، يرفض استضافتهم في بلاده"، مشيرة إلى ارتفاع أعداد السوريين الفارين إلى أوروبا من تركيا.
بدوره، قال مراد أردوغان، الباحث السياسي المتخصص في شؤون الهجرة، إن نحو 40% من السوريين الأطفال في سن المدرسة لا يذهبون إليها للتعليم، موضحاً أن "انعدام الأمن وصعوبة الاندماج في المجتمع التركي وخطر إعادتهم إلى بلادهم، دفعهم للفرار إلى الاتحاد الأوروبي بطرق غير شرعية".
ووقعت تركيا اتفاقية مع أوروبا عام 2016 تقتضي بمنع تدفق اللاجئين والمهاجرين السوريين إلى أوروبا مقابل دعم 3 مليارات دولار، وأعرب نائب مدير برنامج حقوق اللاجئين في منظمة "هيومن رايتس ووتش" جيري سيمبسون عن قلقه قائلاَ: "أنقرة تعهدت بوقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين إلى اليونان، وتحسين الظروف المعيشية للمنفيين السوريين في أراضيها. ولكن الاتفاق المثير للجدل لم تلتزم به أنقرة، بسوء أوضاع اللاجئين على أراضيها".
========================
 
إسبري :مسألة المهاجرين اللاجئين النازحين تجدد قضايا القومية والحدود والسيادة والضيافة
 
http://www.alhayat.com/article/4596835/رأي/الصحافة-العالمية/مسألة-المهاجرين-اللاجئين-النازحين-تجدد-قضايا-القومية-والحدود-والسيادة-والضيافة
 
إتيين باليبار    | منذ 5 ساعات في 8 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 7 أغسطس 2018 / 19:18
أعتقد أن مسألة المهاجرين، وربما ينبغي القول «المنفيين»، لا تترك للمواطن الأوروبي مهرباً من مواجهتها. والأمر الجديد، قياساً على مسألة من لا أوراق ثبوتية في حوزتهم وإضرابهم عن الطعام في كنيسة سان برنار الباريسية في 1996، هو أن المحاور لا يقتصر على الدولة الوطنية (فرنسا)، وعلى المجتمع، ويتعداهما إلى أوروبا. ومسألة مخيم أو «غابة» كاليه (المرفأ الفرنسي على بحر المانش حيث احتشد مهاجرون عالقون يقصدون بريطانيا على الضفة الثانية) كشفت، على الصعيدين الأخلاقي والسياسي، عن خلل فادح بل جنائي وإجرامي في إدارة الانتقال من بلد إلى بلد. فالعنف والقهر يرافقان تفاقم مآسي العبور والترحال. وبعض هذه المآسي نجم عن التدخل الفرنسي والأوروبي على ضفة المتوسط الأخرى، على سبيل المثل في ليبيا.
وبادرت المستشارة الألمانية إلى قرار أحادي لمعالجة أزمة اللاجئين، السوريين على الأخص، أراه منصفاً، أعقبته، مباشرة، قرارات حكومات أوروبية، منها الحكومة الفرنسية، خالفت القرار الألماني وعرقلته، وأدت إلى تردي المعالجة الاوروبية للمسألة. ويلاحظ أن نظام الانتقال بين البلدان يشهد تحولاً يحمل على العنف والفظاظة. ورأسمالية ما بعد الاستعمار تنتهج «نهج (أو قانون) سكان» يخالف نهج الرأسمالية السابقة. ويتناول الأمر مسائل مثل العمالة والتفاوت والسكان وانتقالهم، وهي غير ناجمة عن استراتيجية. ولكنها تتولى وظائف وأدوراً متفرقة وتضطلع بإفشال أبنية علاقات اجتماعية فاعلة وتعثرها.
وأرى أن النظر إلى هذه المسائل يقتضي العودة إلى مقولة أو منزلة الضيافة. ومن فضائلها أنه لا سبيل إلى إلحاقها إلحاقاً باتاً إما بالسياسة وإما بالأخلاق. ولا يحق لنا أن نحسم الأمر، فنضع الأحكام الذاتية في كفة الأخلاق وأحكام الضرورة المادية في كفة السياسة. فللضيافة وجهان: وجه ذاتي ووجه موضوعي. ومنذ قديم الزمان يتناول الكلام «استقبال الغريب»، فرداً كان أو قوماً، على ما نبّه جاك دريدا. ويدور السؤال، موضوعياً، على كيفية استقبال الغريب، وهو غير المقيم في دار استقباله؟ فثمة هيئات أو مؤسسات تتولى الاستقبال.
ولكن ما يستوقف الانتباه هو أن الحال الأنموذجية هي حال الإفراط أو التجاوز التي تصيب وضع الانتقال العادي أو الهجرة، وتتأتى من ظروف استثنائية، إن من ناحية الكتلة (السكانية) أو من ناحية خطورة الأسباب الداعية إلى الهجرة. والقواعد المستقرة لا تفي بالغرض في مثل هذه الأحوال، وينبغي السؤال عن سبل معالجة ما لم يُتوقع حصوله، وإغاثة من لم يحتسبهم نظام انتقال الأشخاص العادي. والوجه الذاتي قائم وموجود، لأن الضيافة نازع أو فضيلة، على معنى اللفظة القديم: مروءة. وبعض الناس يبادرون إلى فتح بابهم والاستقبال في دارهم. وينطوي الأمر على الخروج من الاعتياد اليومي والأنانية المنزلة، وعلى حماية أشخاص يتهددهم الموت. وعلى هذا، فالضيافة تترجح على الدوام بين قطبي الأخلاق والسياسة. وتستتبع مواجهة مسألة الضيافة (أي تدبير السكان واجراءات الدولة وتقييد الأطر الحقوقية الحاكمة في انتقال السكان) استبطان السياسة داعياً أخلاقياً موجباً، واستقرارها على منازعات القيم في حقل السياسة.
وحين تطرح مسألة استقبال الآخر أو الغير، بما هو غريب، على صعيد الأخلاق، لا مناص من مواجهة وضع سياسي عيني وخاص، لا يتميز العامل السياسي منه من العامل الأخلاقي. وأنزل كانط في منزلة القلب من الحق الكوسموبوليتي (الكوني العمومي) موجب الضيافة. وجوهر القضية هو ألا يعامل الغريب معاملة العدو. وراهنية هذه المقالة ناجمة عن ردها الجواب على واقعية جديدة تتبلور على صعيد القارة على شاكلة إيديولوجية فاشية جديدة. وأنا، في هذه المعرض، أجهر انتسابي الى كانط. ووصف كانط حالاً ليست المسلك الأخلاقي الخالص، وليست السياسة على المعنى العملي السائر. وهو تدبر الضيافة في إطار عقد بين الدول. وهذا ما لا يبدو عملياً اليوم، على ضوء طرد المنفيين من السودان...
والعنصرية تبدل جلدها، على رغم النقض الذي لحق بمقالاتها بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك من طريق تغيير مقالاتها. فهي أقلعت عن نصب الفرق البيولوجي في مكان الصدارة وأحلت الفرق الثقافي محله. ودلت دراسة جيرار نوارييل («البوتقة الفرنسية، تاريخ الهجرة (القرن التاسع عشر- القرن العشرين»، 1988) ومقارنته ما حصل مع الايطاليين والبولنديين والإسبان بالأمس مع ما يحصل مع الجزائريين والسود، على أن الظواهر العنصرية حيال «الكاثوليكيين الطيبين» لم تقل عنفاً عن تلك التي تلحق بالعرب المسلمين والأفريقيين، ولا يعللها التنافر الثقافي. واستوقفتني، أيام مسيرة أبناء المهاجرين وبناتهم في النصف الأول من الثمانينات، تسمية فرنسيين من الجيل الثالث لذوي الأصول الجزائرية والمغربية بالمهاجرين، وكأن الهجرة صفة جسمانية وطبيعية، أي نَسبية. وقد يتبنى سكان من أصول أجنبية نزعات عصبية، ويرفعون لواء خصائص ثقافية ودينية، إلا أن العصبية الطاغية، بل عنصرية الدولة والمجتمع، هي تلك التي تحمل الناس على جماعتهم أو أمتهم.
وكنت في كتابي «العرق، الأمة، الطبقة» (1988، 2007)، ذهبت إلى أن العنصرية هي قومية متطرفة أو مفرطة، وتصورات جوهرية وعصبية لولاها لا يسع وحدة الجماعة (الأمة) وتماسكها العضوي والقومي الرسوخ في نفوس أهلها. وعالجت المسألة يومها من جهة العلاقة التاريخية والرمزية بالهوية الوطنية. والعنصريون المعاصرون دأبهم الوحيد هو «الهوية القومية». ولكن مناقشتي مع مثقفين متحدرين من الاستعمار، وسعاد العمراني واحدة من هؤلاء، تنبهني إلى علة تشكو منها معالجتي، وهي «إفراط داخلي» يصيب الأمة. وتلاحظ سعاد العمراني أن فكرة الأمة، شأن فكرة القومية، تشكو العنصرية من غير إضافة أو زيادة تلحق بها. وحين أذكرها بالكفاح في سبيل التحرير الوطني الجزائري تجيب بأن دود الخل (الجرثومة) كان في النواة: فالقومية الجزائرية منذ خطواتها الأولى كانت منازعها إلى التمييز الجنسي والعنصري وكانت تناهض الأمازيغ...
والخشية الغالبة هي من أن يستقر المهاجرون أو النازحون، وأن يحلوا ويقيموا حيث ينزلون على طريق الترحل. وهو هاجس أو هوام الجسم الغريب. وتعريف الجسم الغريب لا يخلو أبداً من التعسف أو الاعتباط، وصنع العدو الداخلي. والجسم الغريب، والجرثومة، وكل تصورات المناعة أو الوجه الآخر من المثال النسَبي – هذا الصنع يتوسل بالخوف، المفتعل أحياناً والمستعمل على الدوام، من أن يستقر الناس (الوافدون والغرباء). وارتفع مستوى الخوف درجة، فليس موضوعه استقرار الغرباء بل مجيئهم، بلوغهم هنا، على رغم قلة عددهم وتخندقهم في الأحياء. وانتقل الخوف من الحال الثابتة إلى الحال المتحركة، وانتقل موضوعه من المهاجر المقيم إلى النازح.
وليس مستحيلاً أن يتبنى النازحون أسماءهم، على شاكلة تبني أبناء المهاجرين من شمال أفريقيا الاسم الذي سماهم به الفرنسيون أوائل ثمانينات القرن الماضي. وقد يعود المعنى الذي يغمز من مكانة النازح مرتبطاً ببطالته أو خلو وفاضه ويديه من العمل.
ولا شك في صلة الاعتداد بالنفس بمزاولة عمل أو مهنة. وكرامة العمال المهنية عامل قديم ودائم من عوامل المساواة والمواطنة. والنيوليبرالية التاتشرية- والرئيس ماكرون يعد العدة لأداء دور تاتشر فرنسي- لم يقتصر على إشاعة الخوف من الافتقار الى الأمن وتقليص الأجور وتحطيم مقاومة النقابات، فتعدت هذه إلى إضعاف كبرياء الطبقة (العاملة). وأفلام كين لوواش تتناول هذا الموضوع على أوجهه.
والطبقة العاملة التقليدية تعاني ضغينة هائلة مصدرها التنصل من الاعتراف بأحوال العامل جزءاً عضوياً من المصير الوطني. وللعمال المهاجرين مطاليب يتعلق بعضها بالعمل، وبعض آخر بالجانب ما بعد الاستعماري. وهذا الجانب ليس ثأرياً ولا يطالب بتعويض. فما يريده العمال المهاجرون هو معاملتهم معاملة تحفظ كرامتهم ولا تحيلهم إلى وطنيين محليين. والعنصرية الاوروبية اليوم مفرطة القومية. وهناك عودة إلى أحوال سابقة، إلى مقالة «الهوية المهددة»، و»العرق في مهب الأخطار».
ومدار الأمر، في هذه الحال، على الحدود. ويخلص كتاب وندي براون (جدران، جدران الفصل وأفول سيادة الدولة، 2009) إلى فقرة تحليلية- نسوية تتناول هوام الإيلاج في الجسم الغريب والجسم الغريب هو الجسم الحَصَان (المحصن من الاعتداء)، على زعم استعارة بيولوجية كاذبة تفترض أننا جسم سليم وينبغي الحرص على ألا تتسلل إليه جراثيم التحلل. ومع الحدود يخيم رعب الانفتاح، أو رعب الجسد من غير آلات حس، على قول دولوز، وإمحاء تخوم «نحن»، أو الجمع المفرد. ونحن نهجس بهاجس الذوق: فالرساميل تجول وتدور، ومرافق العمل تتبدد، والمهاجرون واللاجئون يتدفقون، وكل ما كان ينبغي أن يبقى في الداخل يتسلل، وما كان ينبغي أن يبقى في الخارج يدخل من غير حاجز. وعلى خلاف هذا، يجب حمل النازحين على بشر أنجزوا شيئاً. وانجازهم هو ثمرة التقاء، والالتقاء هو مفتاح الضيافة. والمواطنة لا تفترض بالضرورة الانتماء إلى أمة تاريخية تامة التعريف، وقد تكون تتمة «للحق في (الحصول على) حقوق»، على قول حنة أراندت. والحاجة ماسة إلى أصوات هجينة، تتداول على الكلام، وإلى مترجمين لا يستولون على السلطة ويرعون الفرق بين التأطير وبين الصرف.
* أستاذ (شرف) فلسفة في جامعة باريس نانتير وأستاذ زائر في جامعات كاليفورنيا (إيرفين) وكينغستون (لندن)، عن «إسبري» الفرنسية، 7-8/2018، إعداد منال نحاس
========================
الصحافة البريطانية والروسية :
 
إكسبرت أونلاين  :إخفاق آستانة... حرب في إدلب
 
http://www.alhayat.com/article/4596829/رأي/الصحافة-العالمية/إخفاق-آستانة-حرب-في-إدلب
 
غيفورغ ميرزايان      | منذ 5 ساعات في 8 أغسطس 2018 - اخر تحديث في 7 أغسطس 2018 / 19:12
اجتمع ممثلو إيران وروسيا وتركيا في سوتشي لمناقشة مصير إدلب. وعلى رغم أن تركيا لا تسعى إلى احتلال هذه الأراضي السورية إلى أجل غير مسمى، لا يرغب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الانسحاب مجاناً من دون ثمن. والحق يقال إن شروط أنقرة للانسحاب، واضحة، ولكنها كذلك متناقضة وغير متجانسة. فهي من جهة، تريد الاحتفاظ بنفوذ في سورية ما بعد الحرب، وتؤيد، تالياً، منح مزيد من الحقوق والصلاحيات للسكان والمجتمع المدني المحلي. ولكنها، من جهة أخرى، لا تريد منح الأكراد السوريين مثل هذه الحقوق والسلطات.
وإلى اليوم، يتعذر النزول على المطالب التركية، في وقت بدأت اللجنة الدستورية للتو عملها. والسؤال هو من أين للجنة هذه استبعاد الأكراد من عملية اللامركزية وزيادة صلاحيات المجتمعات المحلية في مناطق أخرى. ولا يستسيغ الإيرانيون الإقرار بمناطق نفوذ للأتراك في الأراضي السورية. وأمام هذه المعضلات، يبدو أن المجتمعين في سوتشي، توصلوا إلى حل وسطي. واتفقت دمشق وطهران وموسكو على تأجيل الهجوم موقتاً على إدلب من إجل إفساح المحال أمام تذليل تركيا خطر الجماعات الإرهابية في المنطقة. ولكن هذا الحل الوسطي، لن تقيض له حياة مديدة. فتركيا، إلى اليوم، أخفقت في معالجة المشكلة هذه. وتتحاور دمشق مع الأكراد وتبحث في سبل مصالحة تعدهم باللامركزية الإدارية. وإذا عارض الأتراك مثل هذه المصالحة، ووجد النظام السوري نفسه أمام خيارين: إما حل وسطي مع الأكراد وإما إرضاء أنقرة، يرجح أن تختار دمشق التقارب من الأكراد.
وما يسوغ الخيار هذا هو الوهن التركي. فتركيا بين القوات الأجنبية (الإيرانية والروسية) في سورية هي الحلقة الأضعف. وتوشك الحرب الأهلية على الانتهاء. ويرجح الاقتراب من طي فصول الحرب كفة إيران وروسيا، ويضعف كفة تركيا. ويساهم كذلك في إضعاف قبضة تركيا توتر العلاقات التركية – الأميركية وتراجع علاقة أردوغان بالغرب كله. وهذا التوتر يقوض نفوذ تركيا، ويعزل أنقرة عن محيطها «الأطلسي». وعليه، أردوغان مضطر إلى الحفاظ على الحلف مع موسكو وطهران وعدم تخريب العلاقات معهما. وثمن انسحابه من التحالف معهما باهظ. ولذا، يُرجح، بعد تطهير الجيوب الصحراوية وحشد القوات في جوار إدلب، أن يشن الجيش العربي السوري في الخريف المقبل هجوماً على المحافظة الانفصالية، فتتنحى تركيا جانباً، وتقف موقف المتفرج، وتصدع بتنازلات ثانوية.
* محلل، عن «إكسبرت أونلاين»، 7/2018، إعداد منال نحاس
========================
 
صحيفة روسية: روسيا منحت تركيا شهرا للتعامل مع وضع إدلب
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/157816/صحيفة_روسية_روسيا_منحت_تركيا_شهرا_للتعامل_مع_وضع_إدلب
 
وكالات(قاسيون)-أشار مقال في صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، إلى أن روسيا منحت تركيا شهرا للتعامل مع الوضع في إدلب، كما تحدث عن تشكيل تركيا جيشا من المقاتلين في آخر معاقل المعارضة.
ووفقا للمقال فإنه «قبل أن تبدأ دمشق بحشد القوات الرئيسية قرب المناطق الشمالية التي يحتلها المقاتلون، بدأت تركيا في تعزيز مواقعها في إدلب وصولا إلى إعادة بناء أهم المرافق في بعض البلدات».
وأضاف: «من الواضح أن ذلك يمكن أن يصبح مشكلة تتطلب الحل بطريقة لا يكون فيها أي  من الأطراف خاسرا، باستثناء الإرهابيين، انطلاقا من تقارير مختلف وسائل الإعلام الأجنبية، بدأت عملية الحل بالفعل. وقد بادرت موسكو إليها».
وأردف: «يُزعم أن روسيا أمهلت تركيا شهرا واحدا من أجل التعامل مع الوضع في إدلب. إذا فشلت أنقرة في الفرز كما ينبغي، فإن إدلب كلها سوف تصبح هدفاً للجيش العربي السوري وحلفائه الروس».
وتابع: «في الوقت نفسه، الأتراك أنفسهم يعملون حاليا على توحيد القوات المحلية على قاعدة الجيش العربي السوري. ووفقاً لتقديرات مختلفة، فإن توحيد جماعات المعارضة يمكن أن يؤدي إلى إنشاء جيش يتألف من سبعين ألف شخص».
ونقل المقال عن الخبير التركي كرم يلدريم، قوله: «لا يمكن لروسيا وتركيا أن تسمحا لنفسيهما بتناقضات خطيرة بينهما، وإلا فإن صيغة أستانا ستفشل. فهي مهمة للجميع كبديل عن عملية جنيف التي فقدت معناها. ما هو مخطط في اسطنبول، اليوم 7 سبتمبر (قمة تركية روسية  ألمانية فرنسية) يمكن اعتباره استمرارا وتوسيعا لعملية أستانا».
وأضاف الخبير: «المشكلة الرئيسية بالنسبة لتركيا وروسيا في هذا الجزء من سوريا هي الجماعات الارهابية وخاصة المجموعات التي تشكلت نتيجة لانهيار جبهة النصرة. ربما، هذا الشهر، ستنجح روسيا وتركيا في القضاء المشترك على نفوذ هؤلاء الإرهابيين في بعض مناطق إدلب».
وتابع: «أما بالنسبة للجيش السوري الحر، فهناك أشخاص في صفوفه يؤيدون التقارب مع النظام. على الأرجح، سوف يتم تفاهم بين النظام والمعارضة السورية في إدلب. وهناك، بالتالي، حاجة لوساطة تركيا وتعاونها مع روسيا في هذا الأمر. أعتقد أن الإعلان عن ذلك سيتم بعد القمة».
========================