الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 8/7/2018

09.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي : مصداقية أمريكا على المحك في سوريا
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/فورين-بوليسي-مصداقية-أمريكا-على-المحك-في-سوريا/
  • أتلانتيك: لماذا يبعد ترامب أصدقاءه ويقرب أعداءه؟
https://www.awsard.co.uk/archives/44730
  • الواشنطن بوست: الجنوب السوري تحدٍّ لإسرائيل
https://7al.net/2018/07/07/الواشنطن-بوست-الجنوب-السوري-تحدٍّ-لإس/
  • "نيويورك تايمز" ترصد معاناة النساء والأطفال في سجون "قسد"
http://o-t.tv/wop
  • «فورين أفيرز»: بخلاف الحرب.. لماذا لن يستطيع اللاجئون السوريون العودة لوطنهم؟
https://www.sasapost.com/translation/what-will-it-take-syrian-refugees-return-home/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند :"النمر"، الجنرال المحبوب للروس ورمز القيامة العسكرية للنظام السوري
https://www.tasnimnews.com/ar/news/2018/07/08/1770678/الصحافة-الأجنبیة-النمر-الجنرال-المحبوب-للروس-وإطلاق-أول-رصاصة-فی-الحرب-التجاریة-بین-أمیرکا-والصین
  • في لوفيغارو: كيف يعيش بشار الأسد حياته اليوم؟
https://7al.net/2018/07/07/في-لوفيغارو-كيف-يعيش-بشار-الأسد-حياته-ا/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي : مصداقية أمريكا على المحك في سوريا
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/فورين-بوليسي-مصداقية-أمريكا-على-المحك-في-سوريا/
بقلم: جون بوديستا وبراين كاتوليس
المصدر: فورين بوليسي
ترجمة: مركز الجسر للدراسات
 يجب على ترامب أن يفي بوعوده ويطلب من روسيا التوقف عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الحاسم.
في الوقت الذي يستعد فيه الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين لحضور القمة المزمع عقدها في 16 تموز/يوليو الجاري في هلسنكي، تزداد المخاوف من تراجع مصداقية أمريكا على الساحة العالمية بشكل كبير.
فبعد الأداء الضعيف لترامب في مجموعة "الدول السبع" الشهر الماضي، يبدو أنه مستعد لتقويض علاقاته مع حلفائه الأوروبيين من جديد؛ في الوقت الذي فشل فيه بوقف التدخل الروسي في انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
لكن هناك قلقاً كبيراً بشأن ما إذا كان يستطيع ترامب الوفاء بوعوده حول الاتفاق الذي وقّعه شخصياً مع روسيا والأردن من أجل وقف إطلاق النار في جنوب سوريا.
فقد أنهَت موسكو بالفعل الاتفاق الذي أبرم في عمان في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي وصدّق عليه ترامب شخصياً في اجتماع مع بوتين في فيتنام في وقت لاحق من ذلك الشهر. قصفت روسيا الأسبوع الماضي عدداً من المستشفيات جواً، كما استهدفت المدنيين دعما لهجمات نظام بشار الأسد ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب سوريا. وفي يوم الخميس الماضي قتل 17 مدنياً كانوا يختبئون في ملجأ تحت الأرض خلال غارة جوية ضمن الهجوم الذي تتعرض له محافظة درعا الجنوبية.
لا تهدد هذه الانتهاكات أمن السوريين وحسب، بل تهدد أمن اثنين من حلفاء أميركا المقرّبين في الشرق الأوسط، إسرائيل والأردن. تحدّث فريق "فورين بوليسي" إلى مجموعة صغيرة من السوريين في أيار/ مايو الماضي خلال رحلة لهم باتجاه عمَّان، وسألناهم عما يمكن فعله، فكان الجواب كالتالي: "نحن بحاجة إلى تعزيز احترام اتفاقات خفض التصعيد ...على أمريكا أن تلتزم بوعودها". لكن المجموعة، ومعظمهم من فئة الشباب السوري، توقّعت تخلي الولايات المتحدة عنهم.  قال أحد أفراد المجموعة معلقاً "نحن وحدنا الآن، فلا أحد يهتم بما يحدث لنا، فالبنتاغون لا يهتم، كما إن ترامب قد أمر وكالة الاستخبارات المركزية بعدم تقديم يد العون لنا".
كانت المجموعة، التي شملت أحد كبار المنشقّين السابقين عن النظام، جزءًا من الجبهة الجنوبية التي قاتلت نظام الأسد لسنوات. كان عناصر هذه المجموعة شهودا على ما تعرضت له الجبهة من دمار وهزيمة جراء قرار قطع المساعدات الأمريكية العام الماضي، أي قبل وقت طويل من هذا الهجوم الأخير.
لم يفعل ترامب شيئا يذكر للرد على هذه الانتهاكات التي طالت الاتفاقية التي أبرمها مع الروس.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية في أواخر أيار/ مايو الماضي تحذيراً عاماً قاسياً ضد أي انتهاكات للاتفاقية، تقول فيه: "إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات صارمة ومناسبة رداً على انتهاكات نظام الأسد".
لكن من الناحية العملية، لم يعنِ هذا شيئاً؛ ففي رسالة خاصة وُجّهت في 23 حزيران / يونيو الماضي، لقادة الجبهة الجنوبية ونشطاء سوريين آخرين، نقل مسؤول في وزارة الخارجية رسالة مختلفة: "نحن في الحكومة الأمريكية نتفهم الظروف الصعبة التي تواجهونها الآن، ونحن لا نزال نطلب من الروس والنظام عدم القيام بأي عمل عسكري من شأنه أن ينتهك اتفاقية خفض التصعيد جنوب غرب سوريا. ولكننا نحتاج إلى توضيح موقفنا: نحن ندرك أنكم بحاجة إلى اتخاذ قراراتكم بناء على مصالحكم ومصالح أسركم وفصائلكم، ومع ذلك لا يجب أن تكون هذه القرارات مبنية على افتراض أو توقع أي تدخل عسكري من جانبنا". لقد كانت فحوى الرسالة كالتالي: "حظاً موفقاً.. أنتم وحدكم".
إن ما يحدث في جنوب سوريا لا يؤثر على سوريا فقط، بل يؤثر على المشهد ككل. تخشى إسرائيل، حليف أمريكا الرئيسي في الشرق الأوسط، من أن الهجوم الحالي سيعطي إيران مجالاً أكبر للمناورة داخل سوريا ووضع أسلحة خطيرة، بما في ذلك صواريخ متطوّرة، وجعل المليشيات التي تدعمها إيران قريبة من حدودها.
الأردن، التي تعتبر شريكا أمنياً آخر للولايات المتحدة وتستضيف نحو 1.4 مليون سوري، تخشى وصول موجة أخرى من اللاجئين، هذا بالإضافة إلى الضغوط التي تعاني منها بسبب موجات اللاجئين السوريين والعراقيين والفلسطينيين السابقة.
للصراع السوري تداعيات هائلة يتجاوز مداها حدوده ومنطقته المباشرة، حيث يعتبر سبباً وراء موجة الكراهية الموجَّهة ضد الأجانب والمسلمين التي بدأت تنتشر في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل جزئي. لقد أشعلت الحرب موجة جديدة داخل "المجتمعات المغلقة" في مقاربتها للأمن العالمي وتتمثل هذه المقاربات فيما يلي: بناء الجدران، وفرض تدابير قاسية على اللاجئين، وعدم القيام بما يكفي للوفاء بالالتزامات الخاصة للمساعدة في حل الصراعات، مثل التزام ترامب بوقف إطلاق النار في جنوب سوريا.  لقد احتلت سوريا هوامش نقاشات الولايات المتحدة لعدة سنوات، كما إن التخلي عنها لم يبدأ مع ترامب، فقد تم التخلي عنها من قبل.
لكن بغض النظر عن الوعود التي سيقدمها بوتين لترامب في فنلندا، ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن هذا الأخير سيفي بوعوده. لقد خدع بوتين ترامب في سوريا، في الوقت الذي كانت فيه الدول الأخرى، إلى جانب كوريا الشمالية، تراقب ما يحدث عن كثب.
لن تكون مصداقية ترامب فقط على المحك، بل مصداقية أمريكا كذلك.
==========================
أتلانتيك: لماذا يبعد ترامب أصدقاءه ويقرب أعداءه؟
 
https://www.awsard.co.uk/archives/44730
 
 
صحافة 0  awsard.com 07.07.2018
  نشر موقع “ذا أتلانتيك” مقالا للصحافي كريشناديف كالامور، يقول فيه إنه بالرغم من صعوبة التنبؤ بما قد يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن سياساته الخارجية تتخذ شكل نموذج معين.
ويشير الكاتب في مقاله، الذي ترجمته صحيفة “عربي21، إلى أن “ترامب يميل للمبالغة في أهمية إنجازاته، مثل ميله لكثرة الشكوى مما يراه تقليلا لشأن أمريكا، وهو ما يوضح سبب ميله لوضع ثقته في رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ولا يثق في حلفاء أمريكا من حلف الناتو”.
ويلفت كالامور إلى أن “كيم قدم وعدا غامضا لترامب، بأن (يعمل نحو نزع السلاح النووي تماما من شبه الجزيرة الكورية)؛ وكانت دول الناتو قد وعدت وعدا غامضا في ظل حكم أوباما بأن (تسعى للتحرك نحو) انفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع (خلال عقد)، فبرر وعد كيم إعلان انتصار من ترامب، والإعلان بأن الخطر النووي من كوريا الشمالية لم يعد قائما”.
ويستدرك الكاتب بأن “وعد دول الناتو استدعى رسائل قوية اللهجة للحلفاء لينفقوا المزيد على الدفاع، فالقليل من تلك الدول وصلت إلى هذا الهدف، لكن الوعد يمنح تلك الدول حتى عام 2024 للوصول إلى الهدف، في الوقت الذي ليس فيه تاريخ محدد يلزم كوريا الشمالية بالوصول إلى هدف النزع الكامل للسلاح النووي”.
ويورد كالامور أن صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت ما كتبه ترامب لأنجيلا ميركل في أحد تقاريرها، حيث ذكرت أنه قال: “كما ناقشنا خلال زيارتك في نيسان/ أبريل، هناك إحباط متزايد في الولايات المتحدة بأن بعض الحلفاء لم يزيدوا (من نفقاتهم الدفاعية) كما وعدوا”.
ويعلق الكاتب قائلا إن “ترامب ليس أول رئيس أمريكي ينزعج من نفقة الدفاع الأوروبية، فالولايات المتحدة الأمريكية تنفق حوالي 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، ومن بين أعضاء الناتو الستة وعشرين، هناك أربعة فقط ينفقون 2% أو أكثر من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو الهدف الذي تم تأكيده في أيلول/ سبتمبر 2014”.
ويجد كالامور أنه “ليس واضحا إن كانت لدى أمريكا وجهة نظر محددة حول أي من حلفائها يحتاج لإنفاق المزيد، وفي الوقت الذي حثت فيه رسالة ترامب لميركل ألمانيا، التي تنفق 1.2 % فقط على الدفاع، بأن تنفق المزيد، قال وزير الدفاع جيمس ماتيس إن خطة الإنفاق الألمانية تسير بشكل سليم، لكن موقف ماتيس كان أشد تجاه بريطانيا، التي تنفق 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، فكتب في رسالة لنظيره البريطاني غافين ويليامسون، بأنه ما لم تقم بريطانيا بإنفاق المزيد على الدفاع فإنها تغامر في خسارة مكانتها بصفتها (شريكا مختارا) لأمريكا”.
ويقول الكاتب إن “انزعاج ترامب من تحمل العبء المالي لحماية العالم ليس خاصا به، فقد صرح أوباما لجفري غولدبيرغ من مجلة (ذا أتلانتيك) حول حلفاء أمريكا، قائلا: (يثيرني المستغلون)، لكن الغريب بالنسبة لترامب هو أنه يرفض تطمينات حلفائه بالسرعة ذاتها التي يقبل فيها تطمينات أعدائه، ففي الأسبوع ذاته الذي ذكرت فيه (نيويورك تايمز) رسالة ترامب لميركل، قال ترامب لماريا بارتيرومو من (فوكس نيوز) عن كيم: (لقد عقدت صفقة معه، وصافحته، وأعتقد فعلا أنه صادق)”.
ويرى كالامور أن “قراءة ترامب للغة غامضة في سياقين مختلفين تماما تشير أكثر إلى نظرته للعالم من القضايا العالقة ذاتها، فلطالما قال إن شركاء أمريكا، سواء في التجارة أو الدفاع، يستغلونها من عدة نواح، وغموض إعلان قمة ويلز عام 2014 بشأن زيادة النفقات العسكرية لتصل إلى 2% ليست له علاقة بهذه الفكرة، وكذلك فهو يعتقد أن (التفاهم الكبير) بينه وبين كيم سيحل المشكلات التي فشل أسلافه في حلها، وغموض الإعلان المشترك بينه وبين كيم أمر غير مهم بحسب هذا الاعتقاد، وهذا النموذج من التفكير لو بقي محصورا في مجال نفقات الدفاع كان يمكن أن يكون مجرد إزعاج في العلاقة مع حلفاء أمريكا، لكن إن أخذناه مع الخلافات الأخيرة بشأن التجارة والتغير المناخي والتعرفة، فإن ذلك يشير إلى شرخ كبير -إن لم يكن كسرا كاملا- في العلاقات عبر الأطلسي”.
ويعلق الكاتب قائلا: “هذا هو الحال، خاصة أن هناك عدوا آخر يبدو أن ترامب ينوي أن يصدقه: رئيس روسيا فلاديمير بوتين، ففي مواجهة الاتهامات من الحكومات الأوروبية والمخابرات الأمريكية، بأن الروس تدخلوا في الانتخابات الأمريكية لصالحه، فإن ترامب كرر قوله إن بوتين أكد له أنه لم يتم أي تدخل من هذا القبيل، وميوله الواضحة للثقة في نوايا بوتين قد تزيد من تردي علاقة أمريكا بالناتو، وهناك ترتيب لأن يقابل ترامب بوتين بعد اجتماع الناتو في منتصف شهر تموز/ يوليو، ويبدو أنه يقول إن أمريكا منفتحة تجاه فكرة الاعتراف بضم جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا لروسيا، فمن المفهوم أن يقلق استيلاء روسيا على جزء من بلد أوروبي زعماء بقية الدول الأوروبية، وكان هذا الغزو الروسي، بالإضافة إلى الدعم الروسي لحركات انفصالية في أوكرانيا، هما ما دفعا إلى فرض عقوبات أمريكية وأوروبية، وقد أضرت هذه العقوبات بالذات بشركات أوروبية لها علاقات تجارية كبيرة مع روسيا”.
وينوه كالامور إلى أن “الزعماء الأوروبيين تقلقهم الأفعال العدائية التي تقوم بها روسيا ضد الدول التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفييتي سابقا، بالإضافة إلى التدخل في الانتخابات في أنحاء أوروبا كلها، ومنظر ترامب يقابل بوتين مرة ثانية، مظهرا حميمية بالكاد يظهرها معهم في العلن، قد يجعل الحكومات الأوروبية تشكك إن كانت تستطيع الاعتماد على ترامب إن هددها بوتين”.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن “هناك نموذجا أخر هنا، كما كتبت سابقا، يبدو أن ترامب يتماشى مع الأقوياء في العالم، ولا يبدو معجبا بشركائه الأوروبيين بالمستوى ذاته، والشعور ذاته صحيح من الطرف الآخر أيضا، فعندما سئل رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز مايكل عن رسالة ترامب، فإنه أجاب بالقول عن رسالة الرئيس الأمريكي: (لست معجبا جدا)”.
المصدر: عربي21
==========================
الواشنطن بوست: الجنوب السوري تحدٍّ لإسرائيل
 
https://7al.net/2018/07/07/الواشنطن-بوست-الجنوب-السوري-تحدٍّ-لإس/
 
 
“كانت رسالة #إسرائيل واضحة في تأكيد خطوطها الحمراء مراراً وتكراراً، وهي عدم رغبتها في التورط في الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا. لكن مع اقتراب القتال من حدودها الشمالية اليوم، ومع تدفق ما يقارب 11 ألف نازح سوري داخلياً إلى المنطقة المجاورة خلال الأيام الأخيرة، فإن الحفاظ على مثل هذه السياسة قد يشكل تحدياً” ذلك بحسب تقريرٍ نشرته صحيفة الواشنطن بوست.
 وأكدت وكالة رويترز أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد والمدعومة جواً من قبل القوات الروسية يخوضون المعركة الأخيرة لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها مختلف المجموعات المتمردة. كما أعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن 270 ألف شخص فرّوا من ديارهم هرباً من عمليات القصف في محافظة درعا المجاورة.
وبحسب التقرير، فإن معظم الفارّين توجهوا نحو جارهم الجنوبي الآخر، وهو الأردن، الذي حافظ على بقاء حدوده مغلقة. لكن البعض منهم تحوّل نحو إسرائيل، في محاولة منهم الاقتراب قدر المستطاع من حدودها حيث يتابع الجيش الإسرائيلي الأحداث عن كثب، وحيث أشارت العديد من التقارير الصحفية أن المدنيين هناك يشعرون بالأمان النسبي.
وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قال في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي: إن مراقبة الوضع تتم عن كثب، وأن إسرائيل عرضت المساعدة، لكنها لم تصل إلى حد القول أن بلاده سوف تصبح ملاذاً للسوريين.
وأضاف: “سنواصل الحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية. وكالعادة، نحن مستعدون لتقديم أي مساعدات إنسانية للنساء والأطفال، لكننا لن نقبل أي لاجئ سوري في أراضينا”.
وفي ضوء ما يحدث على الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد تعزيز وحداته المدفعية والمدرعة في المنطقة.
وبحسب التقرير، خاضت إسرائيل الصراع السوري بشكل متقطع فقط من أجل تقليص نفوذ إيران المتنامي في المنطقة أو التعامل مع انتشار المعارك على طول حدودها. وقد دأبت إسرائيل باستمرار على عدم استقبال اللاجئين في أراضيها بالرغم من النداءات الدولية.
لكنها في الوقت نفسه نشطت في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية لأولئك الذين وصلوا إلى حدودها. فقد أنشاً الجيش الإسرائيلي مستشفى ميدانياً في مرتفعات الجولان المحتلة قبل عام، ذلك بالتعاون مع وكالة المعونة الدولية كجزء مما تسميه عملية الجيرة الطيبة، رغم أن الجيش قد قدّم مساعدات سرية من قبل.
وبحسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي، فقد تلقى ما يقارب 6000 مدني سوري العلاج خلال العام الماضي، كما زار الآلاف المستشفيات الإسرائيلية. ونقلت كميات هائلة من الأغذية والوقود والمعدات الطبية الأساسية إلى السكان السوريين على طول حدود إسرائيل.
أما عن تدفق المدنيين نحو الحدود الأسبوع الماضي، فقال الجيش الإسرائيلي إنه زاد من هذه الجهود. فقد أرسلت مئات الخيام يوم الجمعة مرفقة بالمساعدات الغذائية الإضافية وغيرها من المواد. وفي يوم السبت سمح لستة سوريين من بينهم أربعة أطفال بالعبور إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي الطارئ.
بالرغم من ذلك، يرى البعض أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي. فقد كتب بيتر  ليرنر، المتحدث العسكري السابق في صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن سياسة ليبرمان الخاصة بعدم قبول اللاجئين مشكوك بها أخلاقياً. وقال: “يجب على إسرائيل أن تستثني سياسة عدم الدخول الخاصة باللاجئين، وخاصة الأطفال الأيتام الذين هم في أمس الحاجة. وإذا لم تسمح لهم إسرائيل بالدخول، فيجب على الأقل إنشاء منطقة آمنة على الجانب الشرقي من الحدود “.
أما موشيه زيمرمان، وهو مؤرخ في الجامعة العبرية في القدس، فقال: “لن تفتح إسرائيل أبوابها للاجئين السوريين طالما بقيت سوريا دولة معادية. ولكن بناء على العقيدة اليهودية وماضيها، كان يجب على إسرائيل فتح حدودها منذ زمن بعيد” على حد قوله.
وأضاف: لدى إسرائيل خياران أمام التطورات الأخيرة، فتح حدودها أو دفع المجتمع الدولي لإنشاء منطقة في جنوب سوريا حيث يمكن لإسرائيل تقديم المساعدات الطبية وغيرها من وسائل الدعم لهؤلاء الفارين من القتال.
وأكدت غال لوسكي _ وهي مؤسسة ومديرة تنفيذية في منظمة الطيران الإسرائيلي غير الربحية والتي لعبت دوراً أساسياً في الحصول على المساعدات من إسرائيل إلى سوريا _ أن مثل هذه المنطقة ضرورية لأن إسرائيل هي نقطة الوصول الوحيدة لمساعدة هؤلاء الأشخاص.
وقالت: “لا أعتقد أن على إسرائيل استقبال هؤلاء الناس، لكن عليها أن تتأكد من وجود منطقة عازلة كافية بحيث يمكن أن تكون آمنة”، وأضافت: “لا تتحمل النساء ولا الأطفال أي مسؤولية عن هذا الوضع، ونحن بحاجة إلى القيام بما يمكننا فعله الآن، لأنني لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إليهم في الأشهر المقبلة”.
من جانبه أشار قائد عملية الجيرة الطيبة أنه من السابق لأوانه معرفة ما سيحدث في الأيام أو الأسابيع القادمة مع استمرار القوات السورية في هجومها. وقال: “من الممكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ما نحتاجه هو الانتظار والانتظار” وأضاف: “لكنني اعتقد أننا سوف نستمر في تقديم المساعدات طالما أنهم يطلبون مساعدتنا وطالما يمكننا تقديمها”.
==========================
"نيويورك تايمز" ترصد معاناة النساء والأطفال في سجون "قسد"
 
http://o-t.tv/wop
 
 
أدت الحملة العسكرية التي نفذتها الميليشيات الكردية المعروفة باسم "قسد" والمدعومة بتحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة إلى قتل وأسر العديد من الرجال الذين انتهى الحال بعوائلهم في معسكرات اعتقال تديرها "قسد".
وزارت صحيفة "نيويورك تايمز" أحد هذه المعسكرات المعروفة باسم "روج" ونقلت المعاناة الإنسانية التي يعيشها الأطفال والنساء هناك بعد أن تخلى عنهم الجميع، بما في ذلك سلطات "قسد" التي ترفض تحمل مسؤوليتهم.
الصحيفة التقت مع (ساره إبراهيم) التي سافر زوجها من المغرب لعيش حلمه في "الدولة الإسلامية" بعد أن صدق الشعارات الإعلامية التي يروجها تنظيم "داعش" بهدف جذب الشباب من كل مكان.
وتروي نيويورك تايمز قصة (ساره) التي لم يكن لديها خيار سوى الانضمام لزوجها والتوجه للعيش معه في سوريا، إلا أن زوجها اختفى حيث تعتقد أنه ربما قتل في غارة جوية أو تم إلقاء القبض عليه، لتبقى (سارة) وحيدة بصحبة ولديها.
وتتشابه قصة (سارة) مع قصة أكثر من 2,000 امرأة أجنبية بصحبة أطفالهن، محتجزين في معسكرات مشابهة للمعسكر التي توجد به في شمال شرق سوريا، يعيشون جميعا في مأزق قانوني وسياسي بدون أي مخرج قريب.
وما يعقد مشاكل هؤلاء، بحسب ما تروي الصحيفة، عدم رغبة دولهم بعودتهم، خوفاً من نشر أيديولوجيا تنظيم "داعش" المتشددة. كما أن سلطات "قسد" التي تدير معسكرات الاعتقال هذه تقول إنها غير مهتمة بإبقاء المحتجزين لديها لأجل غير مسمى.
المسؤول في الإدارة المحلية التابعة لـ "قسد" وصف المحتجزين بـ "كرة النار التي يحاول الجميع التخلص منها" وقال في تصريحه للصحيفة "نحن نعمل بمسؤولية، إلا أن المجتمع الدولي هو من يحاول الهروب من مسؤوليته".
وتشير الصحيفة إلى الحكومة العراقية التي تقوم بتوجيه تهم سريعة وأحكام بالإعدام للعديد من النساء اللواتي كن يعيشن في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، بتهمة دعم "الدولة الإسلامية".
لا خيار أمامهن
استطاعت نيويورك تايمز الالتقاء بعدد من النساء العربيات في معسكر "روج" إلا أن سلطات "قسد" منعتها من إجراء لقاءات مع نساء غربيات أو تصويرهن، بسبب خشيتهم من تعقيد المفاوضات الجارية مع حكوماتهم بشأن عودتهن إلى أوطانهن.
مع ذلك تشير الصحيفة إلى أنها قد تحدثت بشكل غير رسمي مع نساء من فرنسا وألمانيا والدنمارك وهولندا وعددا من الدول العربية. بدون التمكن من طلب أسماء النساء الغربيات بناء على طلب من المسؤولين الأكراد.
روت إحدى النساء الألمانيات (24 عاماً) مأساتها، بعد أن سافرت مع زوجها الألماني بصحبة ثلاثة أطفال إلى سوريا. اعترفت للصحيفة أنها جاءت طواعية إلا أنها أكدت أن الحياة في ظل الجهاديين هي أسوء مما كانت تتوقع، مؤكدة استحالة الفرار من قبضة "داعش". 
وقالت للصحيفة التي وصفت وجهها بالشاحب "طبعا، لقد ارتكبنا أخطاء، إلا أن الجميع عرضة لان يرتكب خطأ" وأضافت قائلة "لم يكن هناك طريقة للهروب، إما أن تسجن أو يقتلونك".
ووصفت إحدى النساء الفرنسيات (28 عاماً)، وهي أم لثلاثة أطفال، مغامرتها في سوريا على أنها خطأ فادح. وتساءلت في لقائها مع الصحيفة "ألا نستحق، ما تسمونه بالمغفرة؟".
فراغ قانوني
وتشير نيويورك تايمز إلى أن المشكلة الأكبر تتجسد بوجود الأطفال الصغار، الذين بالطبع لم يختاروا الانضمام إلى "داعش". حيث يوجد في معسكر "روج" حوالي 9,000 طفل، يعاني العديد منهم من مشاكل صحية. كما أن معظمهم لم يتلقوا أي تعليم وهم بالطبع لا يحملون أي جنسية رسمية.
وعلى الرغم من رغبة معظم الأوربيين المحتجزين بالعودة إلى بلادهم حتى لو تلقوا حكماً بالمؤبد، إلا أن الصحيفة تشير إلى خشية المعتقلين العرب من العودة، بسبب خوفهم من التعرض للتعذيب أو الإعدام.
(نديم حوري) مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في "هيومن رايتس ووتش" قال للصحيفة إن النساء والأطفال عالقين في "فراغ قانوني". فعلى الرغم من أن القانون الدولي يلزم بلدانهم بتحمل مسؤوليتهم إلا أن الدول لا تقوم بأداء واجباتها تجاههم. كما أن المحتجزين لا هم بوضع انتظار المحاكمة على جرائم ربما ارتكبوها ولا هم أيضا أحراراً في المغادرة.
(دعاء محمد – 44 عاماً) التي تحمل الجنسية المصرية، تمكنت من الفرار بصحبة عائلتها وتم اعتقالها من قبل "قسد" حيث زج بزوجها في السجن، بينما بقيت هي وأطفالها الأربعة التي تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً في معسكر الاعتقال.
قالت (دعاء) للصحيفة "ارتكبنا خطأ، ولكن ألا يرتكب كل من في هذا العالم أخطاء؟" تساءلت (دعاء) التي اختتمت الصحيفة بقولها "إلى متى سندفع ثمن هذا الخطأ؟ طوال حياتنا؟".
==========================
«فورين أفيرز»: بخلاف الحرب.. لماذا لن يستطيع اللاجئون السوريون العودة لوطنهم؟
 
https://www.sasapost.com/translation/what-will-it-take-syrian-refugees-return-home/
 
 
أعدت الدكتورة والباحثة مها يحيى، مديرة «مركز كارنيجي للشرق الأوسط»، والتي تركز في عملها على الآثار السياسية والاجتماعية والاقتصادية للهجرة وأزمة اللاجئين، مقالًا نشر في مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، حول ما الذي يتطلبه الأمر بالنسبة للاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم والعقبات الهامة التي ستواجههم.
تقول الكاتبة إن سكان سوريا البالغ عددهم 18 مليون نسمة، يشكلون أقل من واحد في المائة من سكان العالم، لكن ثلث اللاجئين في العالم أجمع هم سوريون، منذ عام 2011، فر أكثر من 5.5 مليون شخص من سوريا و6.1 مليون نازح داخلي. لقد تحملت دول الجوار لسوريا وطأة الأزمة، هناك 3.3 مليون لاجئ مسجل في تركيا، ومليون في لبنان و650 ألفًا في الأردن، ونصف مليون لاجئ سوري يقيمون الآن في أوروبا، واستقبلت كل من كندا والولايات المتحدة حوالي 50 ألفًا تقريبًا و18 ألفًا على التوالي.
لقد أدى انتشار اللاجئين إلى زعزعة استقرار بلدان أخرى في المنطقة، وإعادة صياغة سياسات اللجوء والترحيل العالمية، وأثارت رد فعل شعبي في الغرب أدى إلى تقويض الديمقراطية الليبرالية، ولذا قد لا يكون من المستغرب أن معظم المناقشات الدولية حول مستقبل اللاجئين السوريين تستقر على حل بسيط، وهو إعادتهم إلى سوريا بمجرد انتهاء الصراع، إن مفاوضات السلام المختلفة الجارية، مثل عملية جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، ومحادثات أستانا التي تشارك في رعايتها إيران وروسيا وتركيا، تعتبر أن اللاجئين سيعودون طواعية إلى ديارهم بمجرد أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية.
لكن هذه الخطط تجاهلت جزءًا أساسيًا من المعادلة، وهي ما يريده اللاجئون أنفسهم، سعى البحث الذي تقوم به هي وزملاؤها في مركز كارنيجي للشرق الأوسط إلى سد هذه الفجوة، من خلال إجراء مقابلات مع اللاجئين في الأردن ولبنان، حول ما قد يتطلبه الأمر للعودة إلى ديارهم، و أوضحت هذه المحادثات مدى صعوبة العودة الجماعية الطوعية.
ما يريده اللاجئون
وتكمل مها في مقالها أن على الرغم من التمييز ضد اللاجئين في بلدان إقامتهم الحالية دفعهم إلى وصف محاسن سوريا قبل الصراع، فإن أولئك الذين قابلتهم مها أشاروا بشكل كبير إلى السلامة والأمن شرطًا أساسيًّا للعودة، لكن معظمهم لا يعتقدون أن هذه الشروط الأمنية سيتم الوفاء بها في أي وقت دون التغيير السياسي، إن غالبية اللاجئين يعارضون النظام، ولا يمكن ضمان سلامتهم وأمنهم إلا إذا رحل الرئيس السوري بشار الأسد، وينطبق هذا بشكل خاص على النساء اللائي يخشين على سلامة أطفالهن وعائلاتهن إذا عدن، لكن رحيل الأسد ليس كل ما يريده اللاجئون، يعتقد الكثيرون أن السلامة والأمن تعني أيضًا نزع السلاح، والذي يتضمن حل جميع الميليشيات والفصائل المسلحة، ووضع حد للاعتقالات التعسفية ونقاط التفتيش.
بالنسبة لمعظم اللاجئين، تجلب الجهات الفاعلة المحلية الفوضى وعدم الاستقرار، وتكمن آمال اللاجئين في إنهاء النزاع بشكل رئيسي مع الأطراف الخارجية، حتى اللاجئون الموالون للنظام (الذين يطلق عليهم اسم لاجئ بسبب فرارهم من المناطق التي تعاني من الصراعات) لديهم شكوك حول ما إذا كان وطنهم سيكون آمنًا بما يكفي للعودة، معظم الناس يشعرون أنه لا يوجد حل قد يطبق، على الرغم من أن البعض يعتقد أن هناك أملًا في الاستقرار السياسي، إذا استعاد الجيش السوري السيطرة على ما يكفي من الأراضي.
ومن العقبات الرئيسية الأخرى أمام عودة اللاجئين، هو التجنيد العسكري الإلزامي في سوريا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 سنة، وتذكر مها في مقالها أن تلك السياسة هي التي حفزت مغادرة العديد من الشباب المشاركين في المجموعة البحثية المستهدفة، المظالم الطائفية تزيد من هذا الخوف، وبالنظر إلى أن العلويين يهيمنون على الطبقة السياسية الحاكمة في سوريا، فإن بعض الشباب السني يعتقد أنه سيرسل إلى الخطوط الأمامية للموت، بينما سيحصل المجندون العلويون على عمليات انتشار أكثر أمانًا.
القوانين الأخيرة زادت من تعقيد هذه القضية، فرضت الحكومة في عام 2017، غرامة قدرها ثمانية آلاف دولار للرجال الذين يتخلفون عن التسجيل للخدمة العسكرية في غضون ثلاثة أشهر من بلوغ 18 سنة، وينطبق القانون أيضًا على أولئك الذين فروا قبل الموافقة عليه، يجب على اللاجئين الذكور من سن التجنيد الذين يرغبون في العودة إلى سوريا دفع الغرامة، أما أولئك الذين يتهربون من الانضمام إلى الجيش فسوف يُسجنون لمدة سنة مع غرامة مقدارها 200 دولار لكل سنة بعد تاريخ التجنيد، ومن حق الحكومة الاستيلاء وحجز ممتلكات المجند حتى تكتمل هذه المدفوعات، وبالنظر إلى عوز معظم اللاجئين، فإن مثل هذه الغرامات من شأنها أن تعطل نفقات الأسرة.
كما احتلت العدالة مرتبة عالية بين اللاجئين للعودة، يخشى الكثيرون أنه بدون الإطار القانوني المناسب لاحتجاز الأفراد المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت أثناء النزاع، سوف يسود غياب القانون على غرار نظام العدالة الأهلية، لكن أفراد المجموعة البحثية المستهدفة اختلفوا حول كيفية تحقيق ذلك، رفض اللاجئون الموالون للنظام فكرة العفو الرئاسي لأولئك الذين تهربوا من التجنيد، أو المشاركين في أنشطة مناهضة للنظام، لأنهم يعتقدون أن الأفراد الذين يعارضون النظام هم خونة ويجب ألا يُغفر لهم، وعارض معظم اللاجئين المناهضين للنظام من ناحية أخرى فكرة الإفلات الشامل من العقاب على جميع الجرائم التي ارتكبت أثناء النزاع، لأنهم يصرون على وجوب محاسبة من ارتكبوا جرائم خطيرة.
والجدير يالذكر في المقال أن الفرص الاقتصادية كانت أقل أهمية بالنسبة لمعظم اللاجئين من الاستقرار السياسي، وعندما سئلوا عما إذا كانوا سيعودون إلى سوريا في ظل ظروف سياسية مواتية، حتى لو كانوا يفتقرون إلى الفرص الاقتصادية أو الإسكان، فإن معظمهم ذكروا أنهم سيفعلون ذلك، لكنهم حددوا أيضًا أنهم يريدون العودة إلى مدنهم الأصلية، اقترحت أقلية فقط من مجموعة الدراسة، أنهم سيكونون مستعدين للاستقرار في أي منطقة في سوريا إذا كان هذا هو الخيار الوحيد.
الحقائق على أرض الواقع
إن العودة إلى الوطن من الناحية العملية ستشكل تحديًا حتى بالنسبة لأكثر اللاجئين التزامًا، تعدد الكاتبة بعض تلك التحديات ومنها تجزئة الأراضي، والتدمير الواسع النطاق، والتشريعات الجديدة التي تحكم حق التملك، والتي ستعوق قدرة اللاجئين على استعادة الحياة التي خلفوها وراءهم، وأدى النزوح الجماعي إلى احتلال واسع النطاق للسكن، كما أقيمت العديد من المخيمات سيئة التجهيز على أراض لا يزال يمتلكها المدنيون بصورة قانونية، ما تولد هذه المستوطنات قضايا حقوق التملك للاجئين الذين يسعون لاستعادة ممتلكاتهم.
لقد جعل نظام الأسد الأمور أكثر سوءًا، ويستشهد المقال بعدد من الدراسات التي توضح أن النظام قد استخدم سجلات الأراضي لتحديد المناطق المتحالفة مع المعارضة واستهدافها بحملات عسكرية على أمل أن يحول ذلك السكان المدنيين ضد المعارضة، كما زعمت تقارير موثوقة في عام 2016 أن النظام قام بإتلاف سجلات الأراضي عمدًا من أجل طرد أولئك الذين هربواـ، وتزوير سجلات ملكية جديدة للمواطنين المؤيدين للنظام.
وتوضح الكاتبة أن في حمص اتخذ قانون تجديد حضري حديث هذا النهج إلى مستوى جديد، من خلال إنشاء وحدات إدارية مكلفة بإعادة بناء أجزاء من المدينة، ومطالبة جميع السوريين الذين يملكون عقارات في تلك المناطق بتقديم مطالبة في غضون شهر واحد، أولئك الذين يفشلون في القيام بذلك يخاطرون بامتلاك الحكومة لممتلكاتهم المشروعة، قد تكون العودة إلى سوريا مهمة انتحارية، بالنسبة للعديد من اللاجئين، إذ تم تصميم هذا التشريع لمكافأة الموالين للنظام، الذين مهمتهم إعادة تطوير سوريا، وطرد المعارضين، بما في ذلك الملايين من اللاجئين الذين لا يستطيعون العودة، أو الذين فروا دون الممتلكات العقارية، مثل هذه السياسات على المدى البعيد يمكن أن تجعل المنفى مكانًا دائمًا للعديد من اللاجئين.
إجراءات التحقق التي حددها محافظ حمص، طلال برازي، تضمن أيضًا أن العودة إلى سوريا ستكون صعبة، لاستعادة منازلهم، يجب على اللاجئين العائدين تقديم وثيقة قانونية تصدق على مكانهم الأصلي وملكية الممتلكات، ويجب عليهم الخضوع لفحص أمني من قبل الشرطة المحلية، لضمان عدم وجود رسوم أمنية أو جناية معلقة.
كما تنص اللوائح الجديدة على أنه يجب على اللاجئين استعادة ممتلكاتهم في غضون 30 يومًا. في عام 2004 كانت حوالي 40% من الممتلكات داخل سوريا غير رسمية، مما يعني أن المالكين إما لم يكن لديهم التصاريح الصحيحة، أو المبني على الأراضي المملوكة ملكية عامة، هرب نصف المشاركين في مجموعة الدراسة من سوريا دون إثبات للملكية، ولأن معظم اللاجئين لديهم قدرة محدودة على الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالقوانين الجديدة (خاصة تلك المتعلقة بالسكن والأرض وحقوق التملك)، فإن عملية استعادة ممتلكاتهم سوف تعتمد إلى حد كبير على الشبكات غير الرسمية والتواصل الشفهي.
الطريق الذي أمامهم
تجارب الرحيل المؤلمة بالنسبة للعديد من اللاجئين التي تفاقمت من خلال بقاء النظام الذي أجبرهم على الفرار، تعقّد إمكانية العودة إلى سوريا، لا يزال الكثيرون قلقين بشأن الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به، على الرغم من أن حدة الصراع قد تهدأ في المستقبل القريب، حيث إن نظام الأسد يوطد المزيد من الأراضي، فمن المرجح أن تظل البلاد مجزأة إلى مناطق نفوذ مختلفة لبعض الوقت، أصبحت في الوقت نفسه قوانين التخطيط الحضري، وخطط إعادة الإعمار، والتجنيد الإلزامي، وإجراءات التدقيق، أدوات في يد نظام مصمم على مكافأة الموالين له، واستخدام مسألة عودة اللاجئين – وهي أولوية عالية لكل من الدول المجاورة وأوروبا – باعتبارها وسيلة ضغط لتضخيم مكاسبها الإقليمية، وبدء عملية إعادة الاندماج في المجتمع الدولي.
لن تكون أي تسوية سياسية للحرب الأهلية السورية مستدامة، إلا إذا كانت مسؤولة عن احتياجات اللاجئين وظروفهم، يجب أن يصر المجتمع الدولي على إطار تفاوضي يركز على اللاجئين ويدعم الحق في العودة الطوعية، وهذا يعني التعامل مع المطالب الرئيسية للاجئين من أجل الاستقرار السياسي والعدالة، وكذلك الضغط على النظام للتراجع عن القوانين التي تطرد اللاجئين أو تعوق العودة، حيث يمكن ربط التمويل الدولي على سبيل المثال، لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار على المستوى المحلي وربطه بشكل مباشر لتعديل حقوق اللاجئين، تختتم مها مقالها بأن معالجة أزمة اللاجئين السوريين تتطلب الاعتراف بجذورها السياسية، بما في ذلك صوت اللاجئين في عملية السلام، فسوف تظل سوريا مركزًا لزعزعة الاستقرار والبؤس البشري إذا لم يحدث ذلك، وملايين السوريين حول العالم سيبقون لاجئين.
==========================
 
الصحافة الفرنسية :
 
لوموند :"النمر"، الجنرال المحبوب للروس ورمز القيامة العسكرية للنظام السوري
 
https://www.tasnimnews.com/ar/news/2018/07/08/1770678/الصحافة-الأجنبیة-النمر-الجنرال-المحبوب-للروس-وإطلاق-أول-رصاصة-فی-الحرب-التجاریة-بین-أمیرکا-والصین
 
سلطت الصحيفة الضوء في مقالها على العميد سهيل الحسن الذي أعطى في نهاية يونيو / حزيران بداية الهجوم على منطقة درعا، في مساء يوم 6 يوليو، حيث كانت قواته على وشك قطع آخر جيب للمتمردين إلى النصف.
قبل الذهاب إلى الهجوم على الغوطة الشرقية، آخر جيب للمتمردين في منطقة دمشق حيث وعد خصومه "أن يشفوا آلامهم بنيران الجحيم.
وتقول الصحيفة في مساء 6 يوليو / تموز ، كانت قواته ، المدعومة من سلاح الجو الروسي ، على وشك قطع آخر جيب للمتمردين في جنوب سوريا إلى قسمين، الضابط البالغ من العمر 48 عامًا هو عضو في الأقلية العلوية التي جاءت منها قبيلة بشار الأسد وكل النواة الصلبة للنظام.
تابعت ووفقاً للجنرال فاليري جيرماريوف ، رئيس عمليات الجيش الروسي في سوريا ، فإن القيادة العسكرية الروسية، التي تشيد بهذا "الضابط الشجاع والأكفأ"، كلفت قواته الخاصة بواجهة ملثم من حمايته، ويعتبر النمر بالنسبة لروسيا، بالرجل الثمين.. ويقول الجنرال الروسي: النمر من المواهب النادرة في عقول القادة العسكريين.
==========================
في لوفيغارو: كيف يعيش بشار الأسد حياته اليوم؟
 
https://7al.net/2018/07/07/في-لوفيغارو-كيف-يعيش-بشار-الأسد-حياته-ا/
 
 
نشرت #لوفيغارو قبل أيام تقريراً عن حياة الرئيس السوري #بشار_الأسد بعد سبع سنوات من الحرب في سوريا. فقد “سمح الدكتاتور السوري لنفسه وبدعم من سلاح الجو الروسي والحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية، بمزيد من المغامرات. فعلى سبيل المثال: ظهوره في #الغوطة_الشرقية التي سيطرت عليها قواته من جديد هو وسيلة لإظهار أنه يستعيد عاداته التي كان يمارسها في الأمس” وفق ما ورد.
يبدو وفق التقرير ظهور بشار الأسد وهو يقود سيارته في ساحة الأمويين في قلب العاصمة دمشق أو ظهوره في أسواق حلب القديمة وهو يتجول مع زوجته أسماء الأسد، وكأنه يعود إلى زمن بعيد جداً. فمنذ اندلاع الثورة السورية ضد النظام في ربيع عام 2011، انتهت هذه المظاهر من العلاقات العامة. فالأمن الشخصي للرئيس بات أولوية حتمية في جميع الأوقات. الأمر الذي غير الكثير من عاداته، ولكن ليس كلها.
الزوجان بشار وأسماء الأسد لا يزالان يسكنان في بيتهم في المالكي، وهو الحي الرئاسي في العاصمة، وبشار الأسد لا يزال يعمل في مكتبه في قصر الشعب وراء شاشة حاسوبه ولا يزال يستقبل في منزله المطل من على جبل قاسيون الصحافة لإجراء مقابلاته الصحفية.
ويشير التقرير إلى أنه في السنوات الأولى للثورة السورية، حيث كانت سلطة بشار الأسد تتلاشى، لم يكن يخرج الرئيس عملياً من مقراته المعتادة. ولكن، وبعد تدخل سلاح الجو الروسي لإنقاذه، سمح الرئيس السوري لنفسه بالقيام بمغامرات جديدة: في #حمص وفي الغوطة الشرقية التي استعادتها قواته وكذلك في جبال العلويين، حيث مسقط رأسه، وحيث دفع السكان هناك ضريبة ثقيلة للحرب الدائرة في سوريا.فكان الهدف من هذه التنقلات إبراز أن الرئيس السوري يستعيد عاداته القديمة كما في الأمس، وكأن شيئاً لم يتغير في حياة زعيمٍ يقوم بقمع معارضيه بشكل دموي.
عائلة الرئيس تحت الحماية المشددة
من جهة أخرى، يبين التقرير بأن أسماء الأسد بدورها لا تتوانى عن إظهار نفسها تعيش حياة طبيعية كزوجة رئيس وهي تقوم باستقبال جرحى الحرب والأيتام، أو عند ظهورها في المناسبات الاجتماعية، حيث انتهى زمن الشكوك بالنسبة للسيدة الأولى التي تواردت الأنباء عن تلقيها عروضاً مالية مغرية لكي تترك زوجها وتهرب مع أطفالها بعد اندلاع الحرب الدائرة في سوريا. هذه الحرب التي كلفت مئات الآلاف من الأشخاص حياتهم والتي تسببت بنزوح الملايين في الداخل السوري ولجوء الملايين أيضاً إلى دول الجوار.
وتكشف لوفيغارو أيضاً في تقريرها بأن عائلة الرئيس السوري بشار الأسد تخضع لحماية مشددة. حيث يستمر الأطفال الثلاثة للعائلة الحاكمة بالذهاب إلى مدرستهم الكائنة في قلب العاصمة دمشق، ويستمرون في التنقل أيضاً ولكن تحت الحراسة المشددة.
ففي شهر حزيران من العام 2017، ذهب الولد الأكبر الذي يبلغ من العمر 15 عاماً، والذي يحمل اسم جده حافظ الأسد، إلى #البرازيل بسرية تامة للمشاركة في أولمبياد الرياضيات، لكن الصحف اكتشفت بالصدفة وجوده في مدينة ريو. وبعد ذلك بعدة أسابيع ذهب حافظ مع أخويه زين ( 14 عاماً ) وكريم ( 13 عاماً ) إلى روسيا، حيث مكث الثلاثة في آرتك وهو معسكر رائد سابق من الحقبة السوفييتية وقد تحول اليوم إلى مركز ترفيهي للأطفال من جميع الأعمار والجنسيات. وكان الهدف من هذه الزيارة الحرص على تعلم اللغة الروسية و “عيش تجربة قوية”. وهنا أيضاً لم يتم اكتشاف خبر الزيارة إلى في وقت لاحق.
بعد اغتيال زوجها آصف شوكت عمود جهاز الأمن، عام 2012، تكمل بشرى الأسد الشقيقة الكبرى للرئيس السوري حياتها في الإمارات العربية المتحدة، لكنها تعود بانتظام إلى دمشق لزيارة الأهل والعشيرة.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن بشار الأسد وزوجته يستقبلان أحياناً مساء يوم الأحد أحد الأعمام الذي يقسم وقته ما بين أوربا وسوريا. وأن بشار الأسد لا يزال يحتفظ بحراسته الشخصية والتي ينتمي معظمها إلى طائفته “الأقلية العلوية”، لتنهي لوفيغارو تقريرها بالتساؤل فيما إذا كان قد انضم إلى هذه الحراسة الشخصية عناصر إيرانييون أو روس. فالغموض يكتنف الحياة الخاصة للرئيس السوري والمعلومات المتوفرة قليلة جداً.
==========================