الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 8/6/2020

09.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست "اللعبة الثلاثية".. ما الذي تخطط له روسيا في ليبيا؟
https://www.eremnews.com/news/arab-world/2264577
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :إيران تستعد لمواجهة إسرائيل في سوريا عبر حزب الله
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/06/07/تقرير-إيران-تستعد-لمواجهة-إسرائيل-في-سوريا-عبر-حزب-الله
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست "اللعبة الثلاثية".. ما الذي تخطط له روسيا في ليبيا؟
https://www.eremnews.com/news/arab-world/2264577
تبدو سياسة روسيا غامضة في ليبيا، حيث عززت موسكو مساعدتها للمشير خليفة حفتر بالطائرات الحربية والمقاتلين، لكنها سمحت في الوقت ذاته، بتراجع قواته وخروجها من مناطق الغرب الليبي في انسحابات مفاجئة.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تشمل مصالح روسيا في ليبيا، كما هو الحال في سوريا؛ توسيع النفوذ العسكري والسياسي في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط. ​​ في حين تشن أيضًا، مواجهة بالوكالة مع منافسين، مثل تركيا.
وفي هذا الإطار، تبدو روسيا حريصة على عقود النفط وإعادة البناء في ليبيا. لكن يعتقد المسؤولون العسكريون الأمريكيون، أن الهدف الإستراتيجي للكرملين، هو تأمين قواعد عسكرية على الجناح الجنوبي لأوروبا.
وقال المحلل العسكري الروسي، بافل فيلجنهاور، من مؤسسة جيمستاون: ”تريد روسيا موطئ قدم في ليبيا ، وهذه حقيقة“ ، مضيفًا أنه لم يتضح بعد، ما إذا كان بوتين يخطط لتدخل كبير على غرار سوريا.
وقال فيلجنهاور: ”في سوريا في عام 2015 ، كان هناك قرار ببدء عملية كبيرة لنشر القوات“.
وأضاف: ”هنا (ليبيا) هناك آراء مختلفة حول كيفية المضي قدمًا ، وليس من الواضح أنه كان هناك قرار للقيام في ليبيا، بما تم القيام به في سوريا.
وأشار إلى أن مواقع الإنترنت الموالية للكرملين والتلفزيون الروسي، لم تحاول ”زيادة الدعم الشعبي“ لتكثيف التدخل الروسي ضد تركيا وحلفائها في ليبيا.
ويتوقع المحللون، أن إرسال ما لا يقل عن 14 طائرة روسية من طراز MiG-29 و Su-24 إلى ليبيا، لن يغيّر النزاع على الأرجح.
وبحسب المحللين تلعب روسيا لعبة مزدوجة، حيث تشجع الدبلوماسية في محاولة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وتقاسم السلطة، بينما ترسل طائرات ومقاتلين لدعم حفتر في الشرق الغني بالنفط.
وتم تصميم الدعم العسكري الروسي، لتعزيز موقف حفتر العسكري ودفع قوته التفاوضية في المباحثات، وفقًا للمحلل الروسي صموئيل راماني، مرشح الدكتوراه في قسم السياسة والعلاقات الدولية، بجامعة أكسفورد.
وقال المحلل الدفاعي الروسي، الكسندر جولتس: ”روسيا تريد أن تظهر أنها تقف على قدميها، وأنها لاعب عظيم في الشرق الأوسط، وروسيا تسعى لرجل قوي في ليبيا.“
وقال راماني، إن هدف روسيا هو التقسيم الفعلي لليبيا، ومنحها نفوذًا في الشرق.
وقال ”الآن بعد أن تراجع حفتر، فإن استخدام روسيا للقوة الجوية، لا يمكنه في أفضل الأحوال سوى وقف تقدم تركيا وحكومة الوفاق. لذلك، تستخدم روسيا عملياتها العسكرية، لكسب الوقت وجلب حفتر إلى طاولة المفاوضات“.
وأضاف أن هدف روسيا هو لعبة ثلاثية: رفع العقوبات عن قوات حفتر، وجعله يعترف بالحكومة التي أنشأتها الأمم المتحدة في طرابلس، و ”إضفاء الطابع المؤسسي على هيمنة حفتر على شرق ليبيا“ ، الأمر الذي قد يفتح الطريق لصفقات الطاقة الروسية.
وقال فيلغينهاور، إن موسكو أقل اهتمامًا بالقواعد العسكرية المحتملة، من السعي للحصول على عقود النفط وإعادة الإعمار، وهو ما يتطلب حكومة مستقرة.
ونفى فيكتور بونداريف، رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب الروسي، أن روسيا أرسلت طائرات حربية إلى ليبيا.
وقال: ”إذا كانت هناك أي طائرات في ليبيا ، فهي سوفيتية وليست روسية“. مضيفًا أنها يمكن أن تأتي من أي مكان.
ومنذ أن كشف الجيش الأمريكي عن الوجود الواضح للطائرات الحربية الروسية في ليبيا، انخرط وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مساعٍ دبلوماسية حثيثة، وضغط من أجل وقف إطلاق النار، والعودة إلى عملية سياسية.
===========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :إيران تستعد لمواجهة إسرائيل في سوريا عبر حزب الله
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/06/07/تقرير-إيران-تستعد-لمواجهة-إسرائيل-في-سوريا-عبر-حزب-الله
أشار تقرير حديث إلى أن إيران ربما تستعد لخوض صراع مع إسرائيل في سوريا، بعدما ضاقت ذرعا بالضربات الجوية على منشآتها العسكرية في ذلك البلد.وكتب الصحفي المخضرم إيليا ماغنير على موقع Medium عما إذا كانت "حرب الشرق الأوسط الكبرى ستبدأ في بلاد الشام"، واستشهد بسوريا كنقطة انطلاق محتملة.
ووصفت صحيفة جيروزاليم بوست تقرير ماغنير بالمثير للاهتمام، لأنه يؤكد وفقا لمصادر خاصة أن إيران تُخلي "مواقع تجمعات مستشاريها، ليس للانسحاب أو لإعادة الانتشار، ولكن لإيجاد قواعد داخل ثكنات الجيش السوري، فيما سيطر حزب الله على المباني الإيرانية التي تم إخلاؤها. وقد تم إبلاغ روسيا بالتغيير حتى تصل المعلومات إلى إسرائيل"، حسب الصحيفة.
وفي منتصف مايو الماضي ظهرت تقارير تفيد بأن إيران قد تسحب بعض قواتها من سوريا، والتي تقدر بنحو ألف شخص، لكن محللين ومسؤولين أميركيين رفضوا هذا التقييم في حينه.
مقال ماغنير  يقدم وجهة نظر أخرى حول ما قد يحدث وهو أن "إيران لم تعد تقبل الضربات الإسرائيلية على مستودعاتها في سوريا، دون أي رد"، حسب التقرير.
وأفادت إذاعة فاردا في مطلع الأسبوع بأن غارة جوية قتلت تسعة من القوات المدعومة من إيران في سوريا. وأشار ذات التقرير إلى انفجارات في الرابع من يونيو تقريبا، بالقرب من مصيف، وهي منشأة سورية إيرانية تعرضت لضربات جوية في الماضي.
ووردت أنباء عن قصف جوي آخر ألقي باللوم فيه على إسرائيل ليلة 7 يونيو. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو ثمانية رؤوس حربية أطلقت من قبل "طائرات بدون طيار مجهولة الهوية"، أصابت منطقة قرب دير الزور. وحسب تقارير، فإن الأهداف كانت مليشيات شيعية أفغانية وعراقية في "قاعدة ميزيلة".
ونقل إيران مستشاريها إلى قواعد النظام السوري، سيحميهم ظاهريا، لأن تلك القواعد ستكون أقل عرضة للضرب، حسب التقرير.
وحذر ماغنيير من أن وقوع غارات جوية سيستدعي ردا من النظام السوري، وهذا "على الأرجح سيجر الولايات المتحدة إلى المعركة لدعم حليفتها إسرائيل ويكون له تأثير على الانتخابات المقبلة"، حسب التقرير.
وأوضح ماغنير أن دور روسيا يقتصر على كونها وسيطا وليست جزءا من "محور المقاومة" الإيراني.
وكتب ماغنير "أبلغت روسيا القادة الإسرائيليين بهذه الخطوة من قبل المستشارين الإيرانيين ووجودهم بين وحدات الجيش السوري. وحذرت روسيا إسرائيل من ضرب الجيش السوري تحت أي ظرف من الظروف، وأبلغتهم أن القواعد الإيرانية سلمت إلى حزب الله"، وتحديدا وحدات العمليات الخاصة (الرضوان) التي  لم تخسر معركة في سوريا، لكنها عانت من انتكاسة على يد تركيا في إدلب في فبراير ومارس الماضيين، حسب جيروزاليم بوست.
وأشار ماغنير إلى نقطة أهم وهي أن حزب الله يتعامل مع قتل عناصره على محمل الجد، موضحا أن "الطائرات بدون طيار الإسرائيلية تتأكد من أن المواقع المستهدفة خالية من المستشارين الإيرانيين وأن التحذير الروسي يصل إلى المعنيين لإجلاء الأفراد. إسرائيل تتبع نفس الممارسة عندما تهاجم سيارات وشاحنات حزب الله، بتحذير السائقين والركاب فيها، مُسبقا".
لكن بعد هجوم بيروت بطائرات من دون طيار في أغسطس 2019، سعى حزب الله إلى الانتقام، ويريد أن يظهر أن لديه ردعا، حسب التقرير.
وكتب ماغنير أن حزب الله قام بتخزين صواريخ موجهة دقيقة وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز بعيدة المدى، وغيرها من الذخائر.
ويعتقد حزب الله أن لديه أدوات ردع تحمي رجاله في سوريا. ومع ذلك، يخلص التقرير إلى أن الحرب يمكن أن تبدأ عن طريق الخطأ.
===========================