الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 8/4/2018

09.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز تكشف عن معسكرات الاعتقال التي تديرها "الوحدات الكردية" 
http://o-t.tv/vck
  • نيويورك تايمز :نهج ترامب في سورية ليس طريقة لإدارة حرب
http://www.alghad.com/articles/2193412-نهج-ترامب-في-سورية-ليس-طريقة-لإدارة-حرب
  • واشنطن بوست: البنتاغون يتجاهل قرار ترامب ويواصل مهمته في سوريا
http://klj.onl/ZPVSE3
  • واشنطن بوست: الانسحاب من سوريا تكرار لسيناريو أوباما الفاشل
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-بوست-الانسحاب-من-سوريا-تكرار-لس/
 
الصحافة الاسبانية و التركية :
  • صحيفة إسبانية: ترامب يعتبر وجود قواته في سوريا مشروعا فاشلا
https://arabi21.com/story/1084715/صحيفة-إسبانية-ترامب-يعتبر-وجود-قواته-في-سوريا-مشروعا-فاشلا#tag_49219
  • صباح :قمة أنقرة حول سوريا
http://www.turkpress.co/node/47598
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: الحرب مع إيران ستنطلق من أذربيجان
https://arabi21.com/story/1084579/صحيفة-إسرائيلية-الحرب-مع-إيران-ستنطلق-من-أذربيجان#tag_49219
  • «جيروزاليم بوست»: إسرائيل تتجهز لحرب هذا الصيف.. لكن من سيحاربها؟
https://www.sasapost.com/translation/will-there-be-war-in-israel-this-summer/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :حرب ترمب "الوحشية".. اقتلوا الإرهابي مع عائلته
4http://www.aljazeera.net/news/international/2018/4/7/حرب-ترمب-الوحشية-اقتلوا-الإرهابي-مع-عائلته
 
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الرئيس دونالد ترمب استغرب عدم قتل وكالة المخابرات المركزية الأميركية عائلة من قالت إنه "إرهابي" سوري جرى استهدافه بطائرة مسيرة في وقت لم تحدده.
 وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرته يوم أمس الجمعة حول الخلافات بين ترمب وقادة الجيش بشأن عملياته المستمرة في أفغانستان والعراق وسوريا، إن الرئيس غيّر قواعد كان قد قررها سلفه باراك أوباما بشأن دور المخابرات في استهداف الإرهابيين.
الصحيفة أشارت إلى أن الرئيس طلب في نهاية يوم طويل قضاه في وكالة المخابرات المركزية بعد توليه منصبه عام 2016، تسليح الطائرات المسيرة التي تسيرها الوكالة واستهداف الإرهابيين مباشرة، بعد أن كان أوباما قد قرر أن تتفرغ المخابرات للمهام الاستخبارية، وتترك مهمة قتل وقصف الأهداف الإرهابية للجيش.
وبحسب التقرير فإن ترمب أبلغ مسؤولي وكالة المخابرات ضرورة أن يقوموا بتزويد طائراتهم بالصواريخ في أسرع وقت ممكن، وحثهم قائلا "إذا استطعتم القيام بذلك خلال عشرة أيام فعليكم القيام به".
قتل المدنيين
ويشير التقرير أيضا إلى أن ترمب بدا غير مهتم بدقة الأسلحة التي تقتل الإرهابيين من أجل الحد من الخسائر بين المدنيين.
وقال إن رئيس عمليات الطائرات المسيرة شرح للرئيس نوعية الذخائر التي تستخدمها طائرات الوكالة، والتي تتميز بدقتها في الاستهداف دون إلحاق أضرار بغير الهدف خاصة من المدنيين، وأن الرئيس بدا غير مهتم لهذا الأمر.
وعندما عرض هذا المسؤول تسجيلا لاستهداف أحد الإرهابيين في سوريا، وكيف جرى انتظار ابتعاده عن منزل تقيم فيه عائلته قبل إطلاق صاروخ باتجاهه، سأل ترمب "لماذا تأخرتم؟".
وتعلق صحيفة "ذا هيل" التي نقلت تعليق ترمب عن واشنطن بوست، بالقول إن تعليق الرئيس يخالف تأكيده أثناء حملته الانتخابية عام 2015 أنه يؤيد إخراج عائلات الإرهابيين، وأنه أشار إلى أنهم يريدون الحياة.
ما النصر؟
يشار إلى أن تقرير الواشنطن بوست -الذي أورد الحادثة- ركز على أن قرار ترمب سحب قوات بلاده من سوريا، كشف عن توتر في علاقة الرئيس الأميركي بجنرالات جيشه.
وتقول الصحيفة إن الخلاف يتركز على ما يعنيه "النصر" في الحروب التي دخلتها الولايات المتحدة منذ عام 2000 ولا زالت مستمرة.
وتلفت إلى أن هذه النقاشات مستمرة منذ وقت، وأنها ساهمت في إقالة مستشار ترمب للأمن القومي ماكماستر الذي كان يدعم وجودا أميركيا مفتوحا في أفغانستان، وهو الأمر الذي يرفضه الرئيس.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن إستراتيجية ترمب تقوم على أن الحروب يجب أن تكون "وحشية وسريعة وتشن بأسلحة نارية هائلة مع القليل من الاهتمام بالضحايا المدنيين".
كما يبين أن هناك نقاشا بين الجنرالات على أن 17 عاما من الحروب الأميركية في هذا الجزء من العالم -أفغانستان والعراق وسوريا- "كانت بمثابة درس في حدود القوة الساحقة لإنهاء الحروب"، التي قالت إنها تغذيها الخلافات الطائفية والحلفاء غير الموثوقين وفساد حكوماتهم.
==========================
 
نيويورك تايمز تكشف عن معسكرات الاعتقال التي تديرها "الوحدات الكردية" 
 
http://o-t.tv/vck
 
ميليشيا الوحدات الكرديةتطرقت صحيفة "نيويورك تايمز"، لملف المعتقلين في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" حيث ينفق الجيش الأمريكي حوالي مليون دولار للمساعدة في اعتقال الآلاف من مقاتلي تنظيم "داعش" وأفراد عائلاتهم، في معسكرات في شمال سوريا، الأمر الذي يجعل البنتاغون، منخرطا بعمق في عمليات الاعتقال الذي كان يسعى من الأساس لتجنبها.
ويظهر عمق المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة، بعد تعهد الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بسحب 2,000 جندي أمريكي متبقين من سوريا، حيث يقوم العديد منهم بالتحري عن أخطر المحتجزين، بالإضافة لقراره بتعليق أكثر من 200 مليون دولار كانت مخصصة من وزارة الخارجية، لمساعدة المناطق التي تتعافى من نفوذ التنظيم، بحسب تقرير الصحيفة.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، وقيادات كردية متعاونة معها، فإن عدة آلاف من المعتقلين - بينهم ما لا يقل عن 400 مقاتل من أكثر من ثلاثين بلداً وعائلاتهم، بالإضافة إلى مسلحين سوريين آخرين - محتجزين في عدة معسكرات. حيث يمول الأمريكان كل ما يلزم هذه المعتقلات، من سياج وقضبان للنوافذ، وكذلك تأمين المدارس والمباني الأخرى التي حولتها "قسد" لمعسكرات اعتقال مؤقتة للمقاتلين الذين تم أسرهم أو تسليم أنفسهم بعد انهيار الرقة، عاصمة الدولة الإسلامية المفترضة.
وبحسب الصحيفة، يصر المسؤولون العسكريون على أن الجنود الأمريكيين لا يقومون بتعزيز المباني أو حماية المحتجزين بأنفسهم، بل يدفعون مقابل ذلك.
ويخشى النقاد من أن تصبح المحتجزات المؤقتة هذه، أرضا خصبة للمتطرفين، مما يعيد تكرار الخطأ الأمني الجسيم الذي أرتكب في حرب العراق. وتضيف الصحيفة، أن المعتقلات تفتقر للحماية الأمنية اللازمة مما يجعلها عرضة للهروب الجماعي، خصوصا مع وجود جيوب للتنظيم بالقرب من المعتقلات في البوكمال.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أكراد، أن معسكرات الاعتقال هذه تعمل بأقصى جهدها للإشراف على المقاتلين الخطرين الذي تحتجزهم، حيث تستزف هذه المعتقلات ميزانياتهم بسرعة لدفع تكاليف العمليات في مواقع عديدة في الرقة وحولها. وقال مسؤول أمريكي كبير للصحيفة، Yنه يتم احتجاز من 50 إلى 60 مقاتلاً من التنظيم في غرفة واحدة.
وقال (كينو غابرييل)، الناطق باسم الميليشيا التي يقودها الأكراد والمعروفة باسم "قسد" أن عمليات الاعتقال والاستجواب تأخذ الكثير من الوقت وتسير ببطيء شديد، مضيفاً عبر رسائل تبادلها مع الصحيفة مستخدماً واتساب أن "الاستجواب يستغرق بعض الوقت، وفرز السجناء لم يكن بالأمر السهل، نحن بحاجة إلى كل أنواع الدعم من التحالف الدولي".
وتشير الصحيفة إلى سعي الدبلوماسيون الأمريكيون ومسؤولو البنتاجون، بشكل محموم إلى إقناع الدول باستقبال مقاتليها من المواطنين الذين تم احتجازهم.
وقال (ناثان سيلس)، منسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب، في رسالة للصحيفة عبر البريد الإلكتروني "من الأهمية بمكان أن تعيد الدول مواطنيها إلى بلادهم وتحاكمهم في الوقت المناسب بما يتناسب مع جرائمهم" مضيفاً "ندعو شركاءنا لتحمل مسؤولية مواطنيهم".
القلق من عودة محتملة
وفقد تنظيم "داعش" معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها تقريبا في العراق وسوريا في عام 2014. إلا أن الصحيفة تشير إلى التحذير التي أطلقته المخابرات الأمريكية بالإضافة إلى المسؤولين العسكريين من تحول الجماعات المتطرقة إلى تمرد قاتل في المناطق التي كانت خاضعة سابقة للسيطرة التنظيم. حيث ما يزال يمتلك التنظيم بعض النفوذ مترافق مع نداءات يوجهها عبر وسائل التواصل الاجتماعية لإتباعها من أوروبا إلى الفلبين يدعو فيها مناصريه لتنفيذ هجمات أينما كانوا.
وتشير الصحيفة إلى مقتل عسكريين، أحدهما أمريكي والآخر بريطاني، في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق الذي كانا يسلكانه، الأسبوع الماضي في منبج، المدينة المتنازع عليها في شمال سوريا.
وقال (ديفيد كاتلر)، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في الشرق الأدنى الشهر الماضي أنه "وعلى الرغم من دمار داعش في العراق وسوريا، إلا أن إيديولوجية ما زالت تتردد في جميع أنحاء العالم" معتبراً أن "داعش يتطور ويتكيف".
المعضلة القانونية
وتضيف الصحيفة أنه وبخلاف المشتبه بانتمائهم إلى "داعش" والذي تم ضبطهم في العراق المجاور، ومعظمهم من مدينة الموصل الشمالية والمناطق المحيطة بها، يقع المعتقلون المحتجزون في المنطقة التي تسيطر عليها "قسد" في سوريا في منطقة رمادية قانونياً، ويواجهون مصيراً غير معروف على المدى الطويل.
فالسلطات الكردية التي تقوم بمحاكمة المتهمين، لا تزال جزءاً من سوريا وسلطتها وقوانينها غير معترف بهم دولياً.
وأثار السيناتور (ليندسي غراهام) في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الشهر الماضي، مخاوف بشأن المسؤولية الأمريكية عن العدد المتزايد من المقاتلين المحتجزين لدى "قسد".
"هل تعتقد أن لدينا خطة موثوقة لاحتجاز هؤلاء الناس؟" سأل (غراهام) الجنرال (جوزيف. فوتيل)، قائد القيادة المركزية العسكرية والذي يشرف على العمليات في الشرق الأوسط.
أجاب (فوتيل) "لدينا بالفعل خطة لاعتقالهم". كما أشار إلى الجهود المبذولة لإعادة المحتجزين إلى أوطانهم.
"إذا لم يعودوا إلى بلادهم، هل تعتقد أن لدينا خطة - خطة موثوقة - لاعتقالهم داخل سوريا على المدى الطويل؟" سأل (غراهام).
"نحن نعمل على تحسين قدرة قوات سوريا الديمقراطية، للقيام بذلك" قال الجنرال (فوتيل) بدون تقديم أي تفاصيل. إلا أن مسؤولاً عسكرياً أميركياً بارزاً قال للصحيفة إن البنتاغون يعتزم إنفاق نحو مليون دولار على التحسينات. غير أن التمويل قد يكون موضع شك الآن، بالنظر إلى تعهد (ترامب) الأسبوع الماضي بسحب القوات والمساعدات من سوريا.
ومع ذلك، تضيف الصحيفة أن البنتاغون أعترف علانية بالمشكلة الأمنية.
تقاطعات بين العراق وسوريا
ويرى المسؤولون العسكريون الأمريكيون ومناصرو حقوق الإنسان أوجه تشابه بين تطور وضع الاحتجاز في سوريا وحرب العراق. حيث احتجز مسلحون من ضمنهم (أبو بكر البغدادي)، القائد الحالي لـ "داعش"، لسنوات في سجن بوكا، وهو مركز اعتقال أمريكي مترامي الأطراف في جنوب العراق، أصبح المحتجزين فيه أكثر تطرفاً.
وقال مسؤولون عسكريون للصحيفة، إن أحد الأسباب الرئيسية لتعزيز المعسكرات المؤقتة في سوريا هو لمنع أي هروب من السجون، على غرار حادثة الهروب التي حدثت في شباط، والتي أدت لهروب حفنة من مقاتلي التنظيم.
وأدت سلسلة من الاختراقات التي لم يلاحظها أحد في السجون العراقية قبل عدة سنوات عن هروب مئات من المقاتلين المتشددين الذين هم الآن بين في صفوف مختلفة بالتنظيم بين قيادات ومقاتلين.
حتى أن لهذه العمليات اسم لاستراتيجيتها في اقتحام السجون، يسمى بـ "عملية كسر الجدران"، والتي كشف عنها خلال حملة استمرت 12 شهر من تموز 2012 إلى الهروب الكبير من سجن أبو غريب، وهو السجن العراقي الرئيسي، الواقع على المشارف الغربية لبغداد، في تموز 2013.
وفي نهاية المطاف، انضم نحو 40 ألف مقاتل من أكثر من 120 دولة إلى المعارك في سوريا والعراق خلال السنوات الأربع الماضية، بحسب مسؤولين أميركيين وآخرين غربيين. وبينما مات الآلاف في ساحة المعركة، قال المسؤولون إن آلافا آخرين ربما انضموا إلى صراعات أخرى مثل ليبيا، واليمن والفلبين أو اختبأوا في بلدان مثل تركيا.
وتختتم الصحيفة تقديرات المسؤولين الأمريكيين، أن نحو 295 أمريكياً انضم أو حاول الانضمام إلى جماعات متطرفة في العراق وسوريا.
==========================
 
نيويورك تايمز :نهج ترامب في سورية ليس طريقة لإدارة حرب
 
http://www.alghad.com/articles/2193412-نهج-ترامب-في-سورية-ليس-طريقة-لإدارة-حرب
 
مجلس التحرير* - (نيويورك تايمز) 5/4/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
حتى يوم الثلاثاء الماضي، كان البنتاغون يدافع عن وجود عسكري أميركي إلى أجل غير مسمى في سورية. وفي حديثه في واشنطن، قال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، إنه في حين أن ائتلافاً من القوات الدولية قد أحرز تقدماً في معركة إضعاف تنظيم "داعش"، فإن "الجزء الصعب، كما أعتقد، ما يزال أمامنا".
ولكن، يا لها من صدمة هي التي لا بدّ أن يكون الجنرال فوتيل قد اختبرها حين اكتشف لاحقاً أنه، في الوقت نفسه تقريباً وعلى بعد بضعة أميال فقط، كان الرئيس ترامب يعرض رؤية مختلفة تماماً أمام الصحافة في البيت الأبيض: "أريد أن أخرج. أريد أن أعيد جنودنا إلى الوطن".
إننا نعرف كيف يشعر السيد ترامب. ولطالما تقاسمنا منذ وقت طويل المخاوف نفسها التي عبّر عنها هو والرئيس باراك أوباما قبله من تبعات التزام أميركي طويل الأمد في سورية؛ حيث "داعش" مجرد مشارك مقاتل واحد في مجموعة من الصراعات المتداخلة الوحشية التي كانت بدأت كحرب أهلية ضد الرئيس السوري بشار الأسد في العام 2001، لكنها مزقت البلد إرباً وقتلت، حتى الآن، نحو نصف مليون إنسان.
المشكلة هي أن لدى السيد ترامب، مرة أخرى، دافعا -بل إن لديه في هذه الحالة الدافع الصحيح- وإنما ليس لديه استراتيجية؛ لديه عاطفة، وإنما القليل من المعرفة بالواقع على الأرض. وتتناقض دعوته إلى سحب القوات من سورية مباشرة مع تحذيرات القادة العسكريين الأميركيين الذين يعتقدون أن ذلك قد يؤدي إلى عودة انبعاث "داعش"، مثلما حدث مع عودة صعود المتشددين في العراق بعد أن أعاد الرئيس أوباما القوات الأميركية إلى الوطن من هناك. وينسجم كل هذا مع نمط مألوف للسيد ترامب: فهو يتخطى العمل الشاق الذي ينبغي أن يميز القائد العام للقوات المسلحة، سعياً للحصول على مكسب سياسي سريع، بينما يحيل المسؤولية عن اتخاذ القرارات العسكرية الصعبة إلى الجنرالات. ولحسن الحظ، في هذه الحالة، أقنعه الجنرالات بتنحية فكرة الانسحاب السريع جانباً لصالح نهج يكون مدروساً بعناية أكبر.
هناك ما يقرب من 2.000 جندي أميركي يقاتلون "داعش" في سورية اليوم. وفي كانون الثاني (يناير)، أعلن وزير الخارجية آنذاك، ريكس تيلرسون، أن هؤلاء الجنود يمكن أن يتوقعوا البقاء هناك إلى أجل غير مسمى. كما قال السيد تيلرسون أيضاً إن المهمة العسكرية ستكون "قائمة على شروط"، بمعنى أنها ستكون من دون تحديد موعد نهائي ومن دون معايير لإعلان النجاح. وكانت لدى الجنرال فوتيل رسالة مشابهة يوم الثلاثاء، حين وصف دور الجيش الأميركي المستقبلي في سورية بأنه تحقيق الاستقرار وتعزيز المكاسب، بينما "يتعامل مع قضايا إعادة الإعمار على المدى الطويل"، بما في ذلك تدريب القوات المحلية على الحيلولة دون تمكن "داعش" من استعادة موطئ قدم لنفسه في البلد.
على الرغم من ميوله الانعزالية، بدا أن الرئيس يؤيد هذا النهج. فمنذ توليه منصبه، قام بمضاعفة عدد القوات الأميركية المنتشرة في سورية ثلاثة أضعاف، تماماً بينما أرسل المزيد من القوات إلى أفغانستان. وفي الحقيقة، ذهب السيد ترامب إلى حد تخطيء الرئيس أوباما على وضع جدول زمني لسحب القوات من أفغانستان، وقال إن ذلك منح طالبان اليد العليا. والآن، فعل هو الشيء عملياً عندما أعلن أن "الوقت قد حان" لمغادرة القوات الأميركية الأرض السورية.
أعرب الرئيس ترامب عن الغضب لأن المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى لم تسهم بما يكفي من الموارد في الحملة السورية. حسناً؛ لكنه يجب أن يكون قادراً، كرئيس، على فعل شيء حيال ذلك، خاصة بالنظر إلى العلاقة الوثيقة التي يزعم وجودها مع العائلة المالكة السعودية. فما هي خطته؟
لا يبدو أن الرئيس يدرك أن أي انسحاب أميركي يتطلب تفكيراً دقيقاً لضمان عدم التنازل عن المكاسب التي حققناها، أو تعريض القوات على الأرض للخطر أو عزل حلفائنا. ما الذي سيحدث، على سبيل المثال، للأكراد السوريين الذين كانوا شركاء مهمين للولايات المتحدة في محاربة "داعش"، والذين يتعرضون الآن لهجوم من تركيا التي تعتبر الأكراد إرهابيين؟ أو لإسرائيل، التي تشعر بقلق متزايد إزاء موطئ القدم الذي كسبته إيران، حليفة الأسد التي ينتقدها ترامب بشدة ويعتبرها تهديداً إقليمياً كبيراً؟
إلى جانب إيران، من المرجح أن يستفيد خصم بارز آخر للولايات المتحدة من رغبة الرئيس الواضحة في التراجع والانسحاب من الشرق الأوسط: روسيا. وقد ترك الرئيس ترامب لروسيا مُسبقاً المجال لأخذ زمام المبادرة في سورية، وهو يتخلى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن العمل الدبلوماسي الحاسم للتوصل إلى اتفاق سياسي بين الرئيس الأسد والثوار السوريين. وقد التقى بوتين، حليف الأسد، بالقادة الإيرانيين والأتراك في إسطنبول يوم الأربعاء الماضي من أجل تخطيط مستقبل سورية. فكيف يخدم ذلك المصالح الأميركية؟
 
==========================
 
واشنطن بوست: البنتاغون يتجاهل قرار ترامب ويواصل مهمته في سوريا
 
http://klj.onl/ZPVSE3
 
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسؤولين عسكريين في وزارة الدفاع (البنتاغون) قولهم إن مهمة قوات بلادهم في سوريا ضد تنظيم الدولة ستتواصل، على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب بسحبها.
وبحسب الصحيفة، فإن قادة القوات الأمريكية يدرسون إمكانية دفع عناصر التنظيم للخروج من جيب صغير ما زال يسيطر عليه شرقي سوريا، وضمان عدم قدرته على شن هجمات ضد الولايات المتحدة.
ومن غير الواضح كيف سيعمل الجيش على التوفيق بين رؤيته وقرار ترامب الذي أعلن، الأسبوع الماضي، نيته "سحب القوات من سوريا وإعادتها إلى أرض الوطن (الولايات المتحدة).. لقد حان الوقت لفعل ذلك".
تصريحات ترامب وما رافقها من أحاديث داخل المؤسسة العسكرية والدبلوماسية في واشنطن، تعكس– بحسب الصحيفة- الفجوة بين الطرفين حيال دور أمريكا المستقبلي في سوريا.
فتقول الصحيفة: "القادة العسكريون ممن شاركوا بحروب أفغانستان والعراق أكدوا مراراً وتكراراً ضرورة أن يكون هناك أجندة قوية في مرحلة ما بعد الصراع بسوريا".
يتوقع جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن "القادم أصعب، خاصة أن البلدات والمدن السورية التي تحررت من سيطرة التنظيم تسعى لإعادة بناء نفسها وضمان عدم عودة المسلحين، "وأن هناك دوراً عسكرياً يجب أن يرافق ذلك".
وتنقل الصحيفة تحذيرات لقادة في الجيش الأمريكي من مغبة الانسحاب من سوريا حالياً، "فالأرض ما زالت غير مستقرة، وليس هناك ضمان بعدم عودة المسلحين، في وقت يطالب فيه الرئيس (ترامب) الدول الأخرى بتحقيق الاستقرار في المنطقة".
ويقول الجنرال كينيث ماكينزي، مدير هيئة الأركان المشتركة: إن "ترامب كان جيداً جداً في عدم منحنا جدولاً زمنياً محدداً لإنهاء المهمة (في سوريا)، وهذا الأمر أداة يمكننا استخدامها للمضي قدماً في خططنا هناك".
من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الجمعة الماضية، أن "بلاده ستعمل على دعم شريكها شمالي سوريا (في إشارة إلى القوات الكردية) حتى بعد سحب القوات".
ويقدر عدد القوات الأمريكية في سوريا بنحو 2000 مقاتل موجودين شمالي وشرقي سوريا، ويؤدون مهام مختلفة على غرار تقديم مشورة تدريب لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد الغالبية فيها.
ورغم الحملة الدولية المكثفة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، فإن مقاتليه ما زالوا يسيطرون على مساحة ضئيلة في الأخيرة، بينما تشير التقديرات إلى أن ما تبقى منهم ككل يتراوح بين ألف و3 آلاف مقاتل، حسب الصحيفة.
فعلياً- والحديث لـ"واشنطن بوست"- فإن الحملة على تنظيم "داعش" توقفت تقريباً بعد أن غادرت قوات سوريا الديمقراطية مدينة عفرين إثر دخول القوات الأمريكية إليها .
وتعمل القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا حالياً على توسيع أنشطتها في جميع أنحاء مدينة منبج، حيث التوترات التركية-الكردية التي من المحتمل أن تنفجر في أي لحظة.
وفي تقرير نُشر مؤخراً لمؤسسة أبحاث أمريكا الجديدة، حذر المحللان "ديفيد سترمان" و"نيت روزنبلات" من أن تراجع الجيش الأمريكي عن مقاتلة تنظيم الدولة "سيسمح له بالعمل مرة أخرى داخل المناطق التي فقدها، وتجنيد متمردين جدد".
في حين يرى أنتوني كوردسمان، المسوؤل السابق في البنتاغون، والباحث حالياً في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أنه من غير المرجح أن تعمل روسيا كقوة استقرار لمنع عودة تنظيم الدولة من جديد.
وقال إن "روسيا تؤدي عمل المفسد بشكل رائع"، محذراً من أن خروج القوات الأمريكية يؤدي إلى تجميع مقاتلي تنظيم "داعش" أنفسهم من جديد، ومن الممكن أن يشنوا هجمات على مناطق غرب العراق.
==========================
 
واشنطن بوست: الانسحاب من سوريا تكرار لسيناريو أوباما الفاشل
 
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-بوست-الانسحاب-من-سوريا-تكرار-لس/
 
انتقد الكاتب مارك أ تيسين، في مقالة له بصحيفة الواشنطن بوست، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيّته الانسحاب من سوريا، محذّراً من “تكرار سيناريو الرئيس السابق، باراك أوباما، الفاشل بالانسحاب من العراق”.
وذَكّر الكاتب الأمريكي بتصريحات لترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016، حين انتقد قرار أوباما بالانسحاب من العراق، معتبراً أن “هذا القرار كان سبباً رئيسياً لتأسيس تنظيم الدولة الإسلامية”.
كان ترامب على حقّ -يقول الكاتب- في نقده لأوباما؛ موضحاً: “فقد خلق الانسحاب من العراق فراغاً شغله تنظيم الدولة بسرعة، فلماذا يهدّد ترامب الآن بالانسحاب من سوريا وتكرار خطأ أوباما؟”.
وأضاف أن ترامب أعلن مؤخّراً أنه يريد سحب قوّاته من سوريا، مستعرضاً ما قاله الرئيس الأمريكي حول سبب هذا الانسحاب: “لأننا كنا ناجحين جداً في الحرب على داعش وحان الوقت لترك سوريا للآخرين للاعتناء بالأمر هناك”.
واستطرد الكاتب الأمريكي قائلاً: “هذا هو الأساس المنطقي الذي ساقه أوباما وقتها عندما سحب القوات من العراق. كان المسلّحون قد طُردوا من معاقلهم، وبحسب مدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك، جون برينان، لم يكن لديهم سوى ما يقرب من 700 مسلّح، لذا جاء قرار أوباما بالانسحاب”.
وتابع: “قرار الانسحاب من العراق سمح للمسلّحين بتجميع أنفسهم من جديد وتشكيل تنظيم الدولة، هذا ما وصفه ترامب بالخطأ الكارثي”.
وأشار إلى أن “ترامب يكرّر الآن ذات الخطأ. إنه يقول إن تنظيم الدولة تمت هزيمته، لكن الحقيقة أن التنظيم ليس مهزوماً، فقد عاد من جديد، وتحوّل من مجرد تمرّد إلى شبكة إرهابية لها تأثير عالمي”.
وقال: إن “تنظيم داعش ليس هو التهديد الوحيد في سوريا، هناك أيضاً القاعدة، ولها عدة فروع في سوريا، ويُعتقد أنها ستحلّ محلّ تنظيم داعش”.
واستند إلى دراسة لمعهد الحرب قال إنها تفيد بأن “القاعدة أكثر خطورة من داعش، على الرغم من أنهم يتشاركون في نفس الأهداف، ومن ضمن ذلك نية مهاجمة الغرب وتدميره”.
لكن الكاتب يرى أن تنظيم القاعدة أقلّ تركيزاً على تطوير الخلافة من ناحيتها المادية.
ويرى الكاتب أيضاً أن “انسحاب ترامب من سوريا الآن سوف يترك للقاعدة ملاذاً، وأن الانسحاب يمكن أن يعجّل بعودة تنظيم الدولة مرة أخرى”.
مارك أ تيسين أشار إلى أن “إدارة ترامب نجحت في إخراج داعش من معاقله، وذلك بالتعاون مع مليشيات كردية محلية، رأت فيها تركيا تنظيمات إرهابية، ومن ثم فإن الانسحاب الآن سيفتح المجال واسعاً أمام تركيا لملاحقة تلك القوات الكردية؛ ومن ثم السماح لتنظيم الدولة بإعادة تنظيم صفوفه مرة أخرى والعودة إلى معاقله”.
هذا ليس كل شيء، يقول الكاتب، وإنما سيخلق الانسحاب الأمريكي من سوريا الآن فراغاً على غرار ما حصل في العراق، وهو فراغ يمكن أن تملأه إيران وحزب الله وروسيا ونظام بشار الأسد.
وأضاف: “فمن المتوقّع أن تُصعّد دمشق وحلفاؤها من حربهم على المعارضة وارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية، ومن ذلك استخدام غاز الكلور، وكل هذه أسباب قد تقود الشباب السنّة في تلك المناطق إلى التطرّف والالتحاق بالقاعدة، وذلك يمكن أن يؤدّي إلى ظهور أزمة لاجئين جديدة”.
وأضاف: إن “الانسحاب على شاكلة ما فعله أوباما بالعراق يمكن أن يسمح لإيران بمزيد من الوجود العسكري الضخم في سوريا، خاصة في مناطق الجنوب الغربي، ما قد يؤدّي إلى إشعال حرب كارثية مع إسرائيل، فما الذي يتوجّب على إدارة ترامب أن تفعله؟”.
يجيب الكاتب عن تساؤله بأنه “يجب الحفاظ على وجود أمريكي في سوريا لتأمين المكاسب التي حقّقتها القوات الأمريكية وحماية الحلفاء الأكراد، ومنع عودة تنظيم داعش، وأيضاً ملاحقة القاعدة، ويجب أيضاً منع إيران من ترسيخ وجودها في سوريا، وتوسيع قاعدتها العسكرية وتهديد إسرائيل”.
وختم قائلاً: إنه “على المدى الطويل يجب العمل على فصل السكان السنّة عن القاعدة من خلال إيجاد شركاء سنة متحالفين مع أمريكا ضد السلفية الجهادية”. (الخليج اونلاين)
==========================
الصحافة الاسبانية و التركية :
 
صحيفة إسبانية: ترامب يعتبر وجود قواته في سوريا مشروعا فاشلا
 
https://arabi21.com/story/1084715/صحيفة-إسبانية-ترامب-يعتبر-وجود-قواته-في-سوريا-مشروعا-فاشلا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القاضي بالانسحاب من سوريا، الذي يصطدم بشبح العراق، البلد الذي لم يحقق فيه الجيش الأمريكي أي نجاحات تذكر. في الوقت ذاته، لم يلاق هذا القرار استحسان حلفاء البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن قرار ترامب المتعلق بسحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط يتعارض مع خصائص هذه القوات. فضلا عن ذلك، لا تتوافق هذه الخطوة مع ما ترنو إليه حليفتا ترامب؛ المملكة العربية السعودية وإسرائيل، اللتان تعولان على الوجود الأمريكي في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن ترامب يستعد للرحيل من سوريا خلال هذه الفترة؛ للتخلص من الحرب التي ورثها عن سلفه، باراك أوباما. وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن تملك في هذا الصراع موطئ قدم داخل الأراضي السورية وخارجها، وهو وضع لم يتغير أبدا منذ سنوات. وفي الوقت الراهن، أعلم ترامب قواته العسكرية بتجهيز مخطط من أجل سحب حوالي ألفي جندي يدعم القوات الكردية والعربية في شمال البلاد، من أجل الخروج بشكل نهائي منها في غضون ستة أشهر.
وأضافت الصحيفة أن ترامب يرغب في أن يتكفل حلفاؤه العرب بمهمة إعادة الاستقرار لسوريا والمنطقة كلها، فضلا عن إعادة إعمار البلاد بعد الإعلان عن القضاء على تنظيم الدولة نهائيا. في المقابل، تتعارض مواقف الرئيس الأمريكي وقراراته مع خصائص قواته العسكرية وتتصادم معها.
وبينت الصحيفة أن الجيش الأمريكي يخشى أن تسمح خطوة خروجه من سوريا لكل من إيران وروسيا بالسيطرة على البلاد بشكل كامل. كما أُثيرت المخاوف حول إمكانية إعادة الحياة لتنظيم الدولة في المنطقة الشاغرة، وهو ما حدث في العراق إثر انسحاب القوات الأمريكية منها سنة 2011.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يشبه سلفه كثيرا فيما يتعلق بالتعامل مع القضية السورية، حيث لم يرغب أي من الرئيسيْن الأمريكييْن خلال فترات رئاستهما في مواجهة نظام بشار الأسد. ولم يحبذ كل من ترامب أو أوباما المشاركة في المعركة من أجل كسب المجال والنفوذ الإقليمي، وهو ما ظفرت به موسكو وطهران عبر دعمهما للنظام السوري. وقد ركز كلا الرئيسين جهوده تحديدا على محاربة تنظيم الدولة، ولم يبد اهتمامه بالإبقاء على القوات الأمريكية في البلاد بعد النهاية المحتملة للحرب.
وأوردت الصحيفة أن شبح العراق ما زال يخيم على الإدارة الأمريكية إلى حد الآن، خاصة بعد الفشل الذي لحق بها. وبالنسبة لترامب، الذي يملك مفهوما تجاريا للسياسة الخارجية، لا تعدّ الحرب السورية سوى مشروع فاشل. بالإضافة إلى ذلك، تم إهدار الكثير من المال في سبيل هذه الحرب، دون الحصول على تعويضات. وكرر ترامب خلال الأسبوع الماضي أن "الولايات المتحدة الأمريكية لم تجن أي أرباح من هذه الحروب، وأهدرت حوالي سبعة تريليونات دولار في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات السبعة عشر الماضية".
وأفادت الصحيفة بأنه في الوقت الذي يستعجل فيه ترامب من أجل الرحيل من سوريا، تولدت العديد من المخاوف لدى المملكة العربية السعودية وإسرائيل. ويدرك هذان الطرفان جيدا أن رحيل القوات الأمريكية سيمنح إيران القدرة على التوسع بأريحية، والسيطرة على الهلال الإقليمي، الذي يبدأ من حدودها وينتهي في لبنان، ويشمل العراق وسوريا. 
وبشكل عام، تحرك هذه المخاوف نزعة الهيمنة على الشرق الأوسط. وتمثل تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خير دليل على هذا الهلع، حيث أفاد على إثر تداول هذا الخبر بأن "الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تبقى في سوريا؛ لمجابهة النفوذ الإيراني في هذه البلاد".
وأكدت الصحيفة أن اجتماع ترامب بمجلس الأمن القومي للمطالبة بخروج القوات الأمريكية في غضون ستة أشهر، عامل جعله يتنازل عن تحديد وقت نهائي لهذه الخطوة. وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا مرتبط بالقضاء نهائيا على تنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة إنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الإدارة الأمريكية تربطها علاقة خلاف ومنافسة مع إيران. كما أنها تخشى تكرار الأخطاء التي حدثت في العراق، بدءا من توسع النفوذ الإقليمي لإيران، ووصولا إلى ولادة تنظيم الدولة، في ظل الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأمريكية. لهذا السبب، ليس من المستبعد أن يغير ترامب رأيه ويُبقي على القوات الأمريكية في سوريا؛ من أجل التصدي لإيران. 
==========================
 
صباح :قمة أنقرة حول سوريا
 
http://www.turkpress.co/node/47598
 
إبراهيم كالن - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
في الرابع من نيسان/ أبريل استضاف الرئيس، رجب طيب أردوغان، قمة ثلاثية في أنقرة حضرها الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهدف إيجاد حل دائم للحرب السورية التي دامت سبع سنوات. عززت هذه القمة الأمل في إنهاء الحرب السورية، لكنها في المقابل طرحت عدة تحديات. وليس سرا أن الحرب السورية أصبحت مسرحا لصراعات القوى العالمية في الشرق الأوسط، بيد أن أصحاب المصلحة الرئيسيين الولايات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية وإيران وروسيا، لديهم وجهات نظر وأولويات مختلفة حول كيفية إنهاء الحرب. هناك هدفان نهائيان يتقاسمهما الجميع:  القضاء على داعش والحفاظ على وحدة أراضي سوريا. لكن هذين الهدفين يستدعيان تفسيرات مختلفة، ويخدمان في بعض الأحيان أغراضًا مختلفة.
تقول الإدارة الأمريكية إن تدمير داعش هو الهدف الرئيسي لمهمتها في سوريا، ولكن هذا الهدف اتخذ معان مختلفة بمرور الوقت، حيث تطور من محاربة داعش إلى مواجهة إيران وروسيا في سوريا، الأمر الذي يتطلب تفسيرات مختلفة. ولعل هذا هو السبب في أن المسؤولين الأمريكيين يصدرون تصريحات متضاربة حول الوضع الحالي للحرب على داعش، إذ يقول بعضهم إن المعركة  قد انتهت وإنه تم القضاء على داعش، بينما يقول آخرون إن التهديد ما يزال موجودًا وهناك حاجة لوجود الجيش الأمريكي على المدى الطويل. هذا هو أيضا مبرر للولايات المتحدة للعمل مع حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستاني، اللذين تعدهما أنقرة منظمات إرهابية.
أصبح من الواضح أكثر فأكثر خلال الأشهر الأخيرة أن الولايات المتحدة ترغب في البقاء في شرق سوريا كقوة مضادة لإيران، وهي سياسة تدعمها المملكة العربية السعودية والإمارات. وهذا ما قاله الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عندما ذكر أنه إذا كانت دول الخليج ترغب في بقاء الولايات المتحدة في سوريا، فعليها أن تدفع ثمن ذلك.  لقد بات من الواضح أن القضية لم تعد القضاء على داعش، بل أصبحت إيجاد توازن جديد للقوة في سوريا وخارجها. تحولت الحرب على داعش إلى هدف ثانوي في الوقت الحالي، ويعاني الجيش الأمريكي من مشكلة إيجاد مبرر للبقاء في سوريا في إطار القانون الأمريكي الذي لا يسمح للجيش بالعمل في أراضي أجنبية إلا في حالة محاربة الإرهاب.
تحدث البيان المشترك لقادة تركيا وإيران وروسيا في 4 أبريل عن ضرورة إنهاء القتال في سوريا وأشار إلى محادثات أستانا "بوصفها المبادرة الدولية الفعالة الوحيدة التي ساعدت في الحد من العنف في جميع أنحاء سوريا". وأكد على أهمية العمل بموجب قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254 ومحادثات السلام في جنيف. وشدد على التزام الدول الثلاث "بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سوريا وطابعها غير الطائفي". وفي ذلك إشارة إلى بنية الحكومة السورية المستقبلية بوصفها حكومة غير طائفية وغير جزئية وشاملة وديمقراطية وتعددية.
تضمن البيان أيضًا إشارة إلى وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي دون ذكر اسميهما، حيث ورد في البيان أن الدول الثلاث ""رفضت كل المحاولات الرامية لخلق واقع ميداني جديد على الأرض تحت ستار مكافحة الإرهاب، وعبرت عن تصميمها على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية". هذه نتيجة مهمة تؤكد أن طهران وموسكو تقاسمان أنقرة القلق بشأن وجود حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في سوريا. ونتيجةً لموقف تركيا الحازم ، لم توجه الدعوة إلى هذه المجموعة الإرهابية للمشاركة في محادثات أستانا أو جنيف.
أثبت موقف أنقرة الصارم  أنه موقف صائب؛ لأنه يميز بين شبكة إرهابية تسعى إلى خلق ظروف واقعية على الأرض لانتزاع دويلة انفصالية في سوريا، وبين الأكراد وغيرهم من مكونات الشعب السوري. ومن الواضح أيضًا أن الحرب التي تشنها تركيا على وحدات حماية الشعب في سوريا لا تصرف الأنظار عن الحرب على داعش، بل على العكس، فإنها تكمل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. يجب أن يكون القضاء على جميع التهديدات الإرهابية في جميع أنحاء سوريا هدفا لجميع أصحاب المصلحة.
ما يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به على أرض الواقع، إذ يتعين على روسيا وإيران استخدام نفوذهما على النظام السوري لاحترام وقف إطلاق النار والسماح بتسليم المساعدات الإنسانية عبر البلاد. كما أن عليهما الضغط على النظام لمتابعة العملية السياسية التي تتضمن كتابة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
دون إنكار تعقيدات الحرب السورية وتحدياتها في المرحلة الحالية، كانت قمة أنقرة خطوة مهمة لتطهير سوريا من جميع العناصر الإرهابية، بما في ذلك داعش والقاعدة والنصرة  وحزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي و ووحدات حماية الشعب. كما كانت القمة خطوة مهمة في تسهيل العملية السياسية التي ستمنح الشعب السوري حريته وأمنه واستقراره وكرامته، وهي الحقوق الأساسية التي حرم منها منذ مدة طويلة.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
صحيفة إسرائيلية: الحرب مع إيران ستنطلق من أذربيجان
 
https://arabi21.com/story/1084579/صحيفة-إسرائيلية-الحرب-مع-إيران-ستنطلق-من-أذربيجان#tag_49219
 
كشفت صحيفة إسرائيلية السبت، عن استعدادات للحرس الثوري الإيراني لشن حرب شاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وقعتا سلسلة من الاتفاقيات العسكرية مع بعض جيران إيران من ضمنها أذربيجان، لافتا إلى أن الإيرانيين يعتقدون أن باكو ستسمح للقوات الجوية لإسرائيل والولايات المتحدة بالإقلاع من قواعدها، لقربها من طهران.
وأضافت الصحيفة أن "الحرس الثوري الإيراني يستعد لمهاجمة هذه القواعد، ويحذر البلدان المجاورة بالتعاون العسكري والأمني مع إسرائيل"، مضيفة أن "إيران تعتبر ضمان أمنها هو رفع ثمن الحرب بالنسبة للأمريكيين والإسرائيليين".
وأكدت أن "الحرس الثوري قرر استخدام الأموال لتمويل حرب شاملة ضد الولايات المتحدة وحلفائها إذا وقع هجوم على إيران"، مفيدة بأن "إيران تعتقد أن إدارة ترامب تجهز لمواجهة عسكرية مباشرة معها، بغض النظر عما تفعله بشأن الاتفاق النووي، حتى لو أنها التزمت بجميع مطالب واشنطن".
وبينت أن الخطة الأمريكية للحرب بحسب مسؤولين إيرانيين، تعتمد على الهجوم الإسرائيلي الواسع ضد حزب الله والحلفاء الإيرانيين الآخرين في لبنان وسوريا.
في المقابل، كان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن الخميس الماضي، التوصل مع أذربيجان إلى قرارات استراتيجية وتاريخية، ولا سيما في ما يخص بحر قزوين والتعاون الثنائي بين البلدين، وذلك خلال زيارة أجراها إلى العاصمة باكو.
وشدد روحاني على أن العلاقات الإيرانية الأذربيجانية تشهد في الوقت الراهن أفضل مراحلها، مؤكدا أن "نتائج هذه العلاقات بناءة للمنطقة والعالم بأسره، وإيران تكون آمنة حينما تكون أذربيجان آمنة، وتمضي في مسار التقدم حينها تمضي إيران في المسار ذاته".
==========================
 
«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تتجهز لحرب هذا الصيف.. لكن من سيحاربها؟
 
https://www.sasapost.com/translation/will-there-be-war-in-israel-this-summer/
 
تساءل الكاتب إريك مانديل، مدير شبكة الشرق الأوسط السياسة والإعلامية، عما إذا كانت إسرائيل ستشهد حربًا الصيف المقبل مع أي من القوى الإقليمية الأخرى، سواء كانت هذه القوى هي «حماس»، أم إيران ووكلاؤها، أم النظام السوري.
وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية: «منذ إنشاء دولة إسرائيل قبل 70 عامًا، لم يكن السؤال دائمًا ما إذا كان سيكون هناك حرب، ولكن متى ستندلع هذه الحرب. والسؤال الوحيد الآن هو: هل ستكون هذه الحرب في الشمال ضد إيران ووكلائها: (حزب الله)، أم ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ووحدات (الحشد الشعبي)، أم أنها ستكون في الجنوب ضد (حماس) و(الجهاد الإسلامي)…؟».
وأضاف الكاتب، أن احتمالية اندلاع الحرب في الشمال ستزداد هذا الصيف؛ إذا مضى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدمًا في خطته لسحب الجنود الأمريكيين من سوريا، وأنهى الدعم الأمريكي للحلفاء الذين يقاتلون الأسد في سوريا. بحسب الكاتب، سيُنظر إلى خطوة كهذه على أنها إشارة إلى إيران وروسيا وتركيا والعالم الإسلامي بأسره بأن أمريكا حاولت مرة أخرى التخلي عن المنطقة.
واستشهد الكاتب بما ذكره الصحافي توم روغان في صحيفة «واشنطن إكزامينر» بقوله: «ينبغي على الرئيس ترامب أن ينتبه لما حدث بعد الانسحاب المتسرع للرئيس السابق باراك أوباما من العراق في عام 2011. ولأن انسحاب أوباما قد أدى إلى التأثير المتزايد لإيران على السياسة العراقية… فإنه – وفي المقابل –  قد ساعدت هذه السياسات على تعزيز صعود «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» وأدت إلى إجبار أوباما على إعادة القوات إلى العراق».
من وجهة نظر الكاتب، فإن هذا القرار من شأنه الاضرار بالمصالح الأمنية الإسرائيلية والأمريكية؛ لأنه يزيد من احتمال انجذاب إسرائيل إلى حرب في الشمال، في مواجهة القوات الروسية المتمركزة في سوريا.
صراع إقليمي أوسع
تتمركز قوات الحشد الشعبي وقوات حزب الله والقوات السورية والإيرانية، على سبيل المثال، بالقرب من المواقع العسكرية الروسية، وقد يكون هناك مستشارون عسكريون روس بين هذه القوات. ومن المحتم أن الضربات الإسرائيلية في سوريا ستقتل الجنود الروس؛ مما يزيد من فرص تحويل ذلك إلى صراع إقليمي أوسع.
وكان الصحافي رونين بيرغمان قد كتب في صحيفة «نيويورك تايمز»: «تطلب إسرائيل من روسيا أن تضمن أن الإيرانيين سيغادرون سوريا بمجرد انتهاء الحرب. وقد قوبلت هذه الطلبات بعدم اكتراث… تريد روسيا بناء موطئ قدم آمن في الشرق الأوسط، وتتطلب سياستها الحفاظ على علاقات جيدة مع إيران… إذا لم يكن أحد يعلم بذلك بعد، فإن روسيا هي القوة المهيمنة في المنطقة».
عناصر تابعة لحزب الله-لبنان
وقد أدى إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار في المجال الجوي الإسرائيلي، وسقوط طائرة مقاتلة إسرائيلية في فبراير (شباط) الماضي، إلى وصول جميع الخصوم إلى حافة الحرب، إلا أن الأمور قد هدأت وتيرتها آنذاك بعد أن تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة من الرئيس الروسي بوتين.
وكان الكاتب سايمون تيسدال قد ذكر في مقال نشرته صحيفة «الجارديان» أنه وفي حال رفضت إيران مغادرة سوريا واستمرت في توسيع وجودها العسكري، وإذا استمرت إسرائيل في شن غاراتها عبر الحدود، فمن المحتمل أن تتصاعد الأمور بشكل كبير عاجلًا أم أجلًا.
وتابع الكاتب بقوله: «قبل سنوات قليلة تحدثت إلى أحد كبار الشخصيات الطبية الدولية المرابطة في لبنان وهو يعتني باللاجئين السوريين. وﻗﺎل ﻟﻲ: إﻧﻪ ﻓﻲ كل قرية ﻣ اﻟﻘى اﻟﺒﺎﻟﻎ عددها 300ﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨب ﻟﺒﻨﺎن، اﻟﺘﻲ يسيطر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣب الله، هناك صواريخ ﻣﺨﺒﺄة ﻓﻲ ﺑﻴت اﻟﻨﺎس». اليوم هناك ما يزيد عن 150 ألف صاروخ في ترسانة حزب الله، وهو ما يكفي لتجاوز الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية واستهداف أي موقع في إسرائيل.
هل تندلع الحرب في الجنوب؟
إلى الجنوب، تبدو حماس في غزة محاصرة دون مخرج. يزداد الوضع الاقتصادي سوءًا؛ حيث تشدد السلطة الفلسطينية من الخناق حول رقبتها. تسمح السلطة الفلسطينية بتشغيل الكهرباء في القطاع لأربع ساعات فقط في اليوم، وقد بلغت معدلات البطالة حوالي 50٪.
قبل أربع سنوات كانت حماس في وضع اقتصادي مماثل، واختارت الحرب كوسيلة لجذب انتباه المجتمع الدولي. ورجح الكاتب أن تكون قوة حماس قد ازدادت فتكًا بعد تجربة امتدت لثلاث حروب ماضية مع إسرائيل. لا تريد إسرائيل أن تسيطر على غزة، وأن تصبح مسؤولة عن خدماتها، وتخشى من أنها إذا أطاحت بحماس، فقد ينشأ كيان أسوأ، أو فوضى لا يمكن السيطرة عليها.
كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس-غزة
في الضفة الغربية ما زال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يحاول إظهار أنه يمكن أن يكون معاديًا لإسرائيل، مثل حماس، بينما بدأت المعركة لخلافته بالفعل. إنه يريد أن يُذكر على أنه قائد مقاومة لم يصنع السلام مع اليهود. وقد يقرر من يخلفه، من رئيس المخابرات، ماجد فرج، إلى رؤساء الأمن السابقين، جبريل الرجوب، ومحمد دحلان، إلى نائب رئيس حركة فتح، محمود علول، أن التحريض والعنف هذا الصيف قد يمنحهم اليد العليا، وفق ما ذكره الكاتب.
وتساءل الكاتب: هل ستكون هناك حرب هذا الصيف؟ وأجاب بقوله: لا أحد يعرف. لكن إمكانية نشوب حرب منسقة بين حزب الله وحماس وإيران ستفرض على إسرائيل تحديات غير مسبوقة. وقال الكاتب: «إنه يتعين على إسرائيل أن تكون مستعدة للحرب القادمة في أي وقت؛ لأنه حتى مع الدعم الاستخباراتي، يمكن أن تخرج الأحداث عن السيطرة، حتى لو لم يكن أي من الخصوم مستعدًا لحرب شاملة».
واختتم الكاتب بقوله: «إن أفضل طريقة لتقليل فرصة الحرب في بلاد الشام هذا الصيف هي أن يقنع الأعضاء الجدد في الإدارة الأمريكية، جون بولتون، ومايك بومبيو، ترامب أنه من مصلحة أمريكا البقاء بسوريا في المستقبل القريب، وأن عليه أن يكون حازمًا بأن إيران لن تبقى في سوريا بعد انتهاء الحرب الأهلية».
==========================