الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 8/11/2020

09.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :الولايات المتحدة بحاجة إلى أوروبا لإنهاء "الحروب الأبدية" في الشرق الأوسط
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-u.s.-needs-europe-to-end-the-forever-wars-in-the-middle-east
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست :القضية السورية تنتظر صفقة "أمريكية روسية" لحلها.. وأوروبا قلقة من انهيار مفاجئ لاتفاقيات اللاعبين الدوليين
https://nedaa-sy.com/articles/1079
 
الصحافة العبرية :
  • قناة 12 :طيارون إسرائيليون يكشفون كواليس حرب جوية فوق سوريا
https://arabi21.com/story/1313219/طيارون-إسرائيليون-يكشفون-كواليس-الحرب-الجوية-فوق-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :الولايات المتحدة بحاجة إلى أوروبا لإنهاء "الحروب الأبدية" في الشرق الأوسط
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-u.s.-needs-europe-to-end-the-forever-wars-in-the-middle-east
تشارلز ثيبوت
"ذي هيل"
30 تشرين الأول/أكتوبر 2020
يبدو أنّ قضية السياسة الخارجية الأحادية - وربما الوحيدة - التي يتّفق عليها الرئيس ترامب وجو بايدن هي الحاجة إلى إنهاء تورّط الولايات المتحدة في "حروب لا نهاية لها" في الشرق الأوسط. ومن يمكنه أن يختلف حول ذلك؟
ويقيناً، أنّ المصالح الأمريكية في المنطقة قد تضاءلت، إلّا أنّها لم تختفِ. ويحاول مخطّطو السياسة الخارجية في كلا الحزبَين السياسيَّين إيجاد طرق جديدة لتعزيز المصالح الأمريكية - أي محاربة الإرهاب، ودعم الحلفاء، والتصدي لروسيا والصين - على نحو يترك بصمة أقل حجماً؛ أي بعبارة أخرى، إتمام المزيد بتسخير موارد أقلّ.
ويمكن لأوروبا أن تساعد في العثور على إجابة. بإمكان واشنطن والعواصم الأوروبية اغتنام الفرصة التي أتاحتها الانتخابات الأمريكية لتصميم مشاركة أكثر تواضعاً ولكن أكثر ذكاءً عبر الأطلسي في الشرق الأوسط، وربما إصلاح بعض الأضرار التي حدثت في السنوات الأخيرة.
وبعد الحرب الباردة، لم تكن الولايات المتحدة بحاجة إلى تحالف قوي أو تشأ مثل هذا التحالف مع أوروبا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولم يشأ ذلك عددٌ كبير من الأوروبيين أيضاً. فقامت أمريكا بمراقبة المنطقة، بدعم أوروبي أو بدونه. وكان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، الذي بدأ على الرغم من المعارضة الفرنسية والألمانية، قد دقّ ناقوس الموت لهذا النهج أحادي القطب.
ثم فوجئت أوروبا والولايات المتحدة عندما قضّ "الربيع العربي" مضجع المنطقة عام 2011. ومع تحوّل الانتفاضات السلمية إلى صراعات إقليمية في ليبيا وسوريا واليمن، أدّى "الإرهاق" الأمريكي فيما يتعلق بالعمليات العسكرية وأوجه القصور في الدعم عبر الأطلسي للتحولات الديمقراطية إلى خلق فرص لتدخلات عسكرية كبيرة من جانب إيران وروسيا وتركيا، ناهيك عن هيجان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
ودفعت أوروبا ثمناً باهظاً لافتقارها إلى نفوذ أمني حاسم في جوارها الجنوبي، بما في ذلك سلسلة مروّعة من الهجمات الإرهابية في مدنها وتزايد أعداد اللاجئين على شواطئها. وأدّى هذا الضعف إلى رد فعل أوروبي بطيء بل ثابت، مع الاستعداد الجديد لألمانيا "لتحمّل المزيد من المسؤولية" واقتراح فرنسا لتعزيز "الحكم الذاتي الاستراتيجي" لكي تكون أوروبا قادرة على اتخاذ إجراءات أسرع وأكثر فاعلية، بما في ذلك في الشرق الأوسط، بالتعاون مع الولايات المتحدة أو بمفردها، عندما لا تريد واشنطن أن تتدخل.
واتخذت أوروبا المزيد من الإجراءات من خلال بعض دولها الأعضاء أو على مستوى "الاتحاد الأوروبي"، وهي: مساهمات عسكرية في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق وليبيا؛ عمليات بحرية في ليبيا لمراقبة حظر الأسلحة وفي مضيق هرمز لحماية طرق التجارة؛ دعم مالي لتونس؛ توفير مليارات الدولارات كمساعدات إنسانية في سوريا والعراق واليمن؛ والعديد من المبادرات الدبلوماسية حول إيران وسوريا وليبيا ولبنان. وللقيام بالمزيد من خلال تسخير موارد أقلّ في الشرق الأوسط حالياً، تحتاج الولايات المتحدة إلى دعم جهود أوروبية مماثلة في المستقبل.
أما التعاون مع أوروبا فيوفّر لواشنطن بديلاً إمّا لقيادة التحالفات الرائدة من جانب واحد باعتبارها القوة العظمى المنهكة، أو لتقييد السياسة الخارجية للولايات المتحدة للحفاظ على المصالح الضيقة من خلال صفقات المعاملات مع دول الشرق الأوسط.
لكن لا يمكن لأوروبا أن تكون شريكاً ملائماً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ما لم تستعد أولاً للإدارة الأمريكية المقبلة. ومن الناحية النفسية، قد تترتّب نتائج عكسية عن شعور بعض الأوروبيين بالارتياح من فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية بقدر ما قد تترتب مثل هذه النتائج عن أي إحباط لو فاز ترامب بولاية ثانية. وبعد انتخاب بايدن، فقد يكون كلا طرفَي الأطلسي حريصَين على "إصلاح" العلاقة. ومع ذلك، قد يكون هذا الجهد عاجزاً فيما يتعلّق بالتعاون في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمكن إغراء الأوروبيين بإحياء الحقبة التي كانت فيها أمريكا القطب الأحادي الذي يؤدّي دور الشرطي العالمي، وهو نهج من الواضح أن وقته قد مضى. ومن ناحية أخرى، لو أعيد انتخاب ترامب، فقد يخاطر الجانبان بإبقاء عدم التوافق الحالي عبر الأطلسي، لكن قد يظل بإمكانهما الاتفاق على أولويات محدودة بل ملحّة مثل الانتشار النووي الإيراني..
ومن الناحية التكتيكية يحتاج الأوروبيون إلى تقديم جبهة أكثر توحيداً، ولكن أكثر فاعلية أيضاً. وبناءً على صياغة أفضل للأصول الوطنية والقارية التي يملكونها في السياسة الخارجية، يمكنهم تنظيم أنفسهم في طليعة صغيرة من الأعضاء الراغبين والمؤهّلين لإعداد مجموعة من المقترحات الملموسة وتقديمها للولايات المتحدة، ليس فقط من خلال مجموعة "E3" - فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة - بشأن الاتفاق النووي الإيراني، ولكن حول الأزمات الأخرى أيضاً، مثل المجموعة التي شكلتها فرنسا وألمانيا وإيطاليا و"الاتحاد الأوروبي" بشأن ليبيا. كما يجب عليهم أن يتعاملوا بشكل ملموس مع إحباط واشنطن من الحزبَين بسبب عدم كفاية الالتزام العسكري تجاه منظمة "حلف شمال الأطلسي". وفي المقابل، تحتاج واشنطن إلى أن تكون أكثر انفتاحاً على الأفكار الأوروبية وأن تشير إلى دعمها للجهود الأوروبية لتعزيز دفاعها، باستخدام جميع الأطر، بما فيها "الاتحاد الأوروبي".
ما هي إذاً الأجندة عبر الأطلسي في الشرق الأوسط؟
لا يمكن للولايات المتحدة وأوروبا تجاوز حدودهما. ومن شأن النهج الطموح إلى حدّ مفرط أن يثير انتقادات مشروعة حول الادعاءات الغربية لحكم المنطقة. علاوةً على ذلك، فإن السعي وراء أهداف طموحة للغاية قد يؤدّي إلى الفشل، نظراً لمحدودية الموارد المتاحة في فترة جائحة فيروس كورونا ("كوفيد-19"). وسيشكّل الالتزام الأكثر تواضعاً ولكن الأكثر استقراراً وسيلة رئيسية لإعادة بناء التأثير الإيجابي الأمريكي والأوروبي.
يجب أن تكون إيران على رأس جدول الأعمال. فبالإضافة إلى مكافحة انتشار الأسلحة النووية، يتطلّب وقف التصعيد مع إيران دفعة منسّقة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا باتجاه الحوارات الإقليمية بشأن العراق وسوريا واليمن ولبنان. يمكن لواشنطن والعواصم الأوروبية العمل معاً لإحضار طهران إلى طاولة المفاوضات، مع الاعتراف بالمخاوف الأمنية الحيوية في إسرائيل ودول الخليج واستخدام النفوذ الحالي مثل الإبقاء على عدد محدود من القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا. وسيكون الحوار الشاق مع تركيا بشأن سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط ​​ضرورياً أيضاً لمنطقة الشرق الأوسط بقدر ما سيكون ضرورياً لمستقبل حلف "الناتو".
ومع ذلك، يجب ألّا يركّز الحلفاء الغربيّون على التدابير الأمنية الصارمة فقط. فبناءً على المشاركة المتجددة مع القادة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في المنطقة، يمكنهم ويجب عليهم المساعدة في معالجة مشاكل الحكم الهيكلية والاقتصادية في المنطقة التي تفاقمت بسبب الوباء. إن الأوروبيين والأمريكيين هم الأقدر على تصميم حزم مساعدات طموحة بمساهمات من المؤسسات متعددة الأطراف مثل "صندوق النقد الدولي" أو "البنك الدولي"، ومرتبطة بإصلاحات صعبة تتعلّق بسيادة القانون وحقوق الإنسان.
في العقد الماضي، فقدت الولايات المتحدة وأوروبا نفوذهما في الشرق الأوسط. ففي منطقة عانت من الاستعمار الأوروبي والهيمنة الأمريكية، لا يمثل هذا مشكلة بطبيعته. ومع ذلك، لا تزال للولايات المتحدة وأوروبا مصالح مشروعة في المنطقة. ومن خلال إعادة التفكير في التعاون بينهما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمكنهما تقديم مساهمة حيوية متعدّدة الأطراف للمساعدة في معالجة الأزمات الاجتماعية والتوترات بين الجهات الفاعلة الإقليمية. ويُعدّ خفض التصعيد والإصلاح في الشرق الأوسط أمراً حيوياً لأوروبا وضرورياً للولايات المتحدة إذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة (بغض النظر عن الحزب الفائز) تريد حقاً إنهاء "الحروب التي لا نهاية لها" وإعادة النظر في العلاقات مع المنطقة.
 تشارلز ثيبوت هو زميل زائر في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وموظف في السلك الدبلوماسي الفرنسي.
=========================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست :القضية السورية تنتظر صفقة "أمريكية روسية" لحلها.. وأوروبا قلقة من انهيار مفاجئ لاتفاقيات اللاعبين الدوليين
https://nedaa-sy.com/articles/1079
 قد تشهد خطوط المواجهة بين أقطاب النفوذ الثلاثة في سوريا بعض المناوشات دون أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة.
إن الغرب ليس معنياً حقاً بهذه "الحدود" بل هو يخشى الانهيارات والفوضى والأزمة الاقتصادية الحادة في سوريا المنقسمة التي لا تستطيع الانتظار حتى انتهاء المرحلة الانتقالية في واشنطن وإبرام صفقة "أمريكية روسية".
لأول مرة منذ بداية عام 2011 لم يطرأ أي تغيير جوهري على "الحدود" بين المناطق السورية الثلاث، وبقيت ثابتة في شمال شرقي سوريا بفضل الاتفاقات التركية الأمريكية الروسية التي أبرمت في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
كما أنها ظلت ثابتة على الرغم من هشاشتها في شمال غربي البلاد نتيجة التفاهمات بين أنقرة وموسكو في أوائل مارس/ آذار ولم تؤدِّ المضايقات والمناوشات والتعزيزات والدوريات إلى اختراقات كبيرة.
وهناك اعتقاد سائد بأن الأسابيع القادمة قد تشهد اختبارات ومداهمات وتبدلات لهذه الحدود.
يريد اللاعبون الاستفادة من انشغال أمريكا بترتيب وطنها الداخلي لفرض "أمر واقع" على التراب السوري إذ يريد نظام الأسد التقدم من شمال حماة باتجاه جنوب إدلب والسيطرة على طريق "حلب- اللاذقية"، كما تريد أنقرة المزيد من التدخل وتوسيع منطقة "نبع السلام" شرق الفرات.
قد تتم مقايضة جديدة برعاية روسية: جنوب طريق "حلب - اللاذقية" الممنوح لدمشق مقابل إعطاء أنقرة "منبج" و"تل رفعت" في ريف حلب أو توسيع منطقة عملية "نبع السلام".
إن بعض هذه التحليلات مبنية على قناعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بأن التعامل مع جو بايدن سيكون أكثر صعوبة من الرئيس دونالد ترامب في عدة ميادين بما في ذلك سوريا.
ويقابل هذا التحليل سيناريو آخر يقول إن بوتين وأردوغان لا يريدان الترحيب بـ "سيد البيت الأبيض الجديد" وهما يمران بساعات عصيبة، حيث إن الموقف الحالي غير مطمئن ولا يحتاج إلى مزيد من التعقيدات، لذلك هناك اعتقاد سائد بأن بعض الاشتباكات ستندلع على "خطوط التماس" لكن دون أن تتطور إلى مواجهات كبرى.
إلا أن هذا لا يبدد الهموم بل ينقلها إلى مستوى آخر، فهناك رأي أمريكي بأن سياسة الضغط الأقصى على النظام -والتي تشمل قانون قيصر، والعزلة السياسية والإهمال الاقتصادي والوجود العسكري والغارات الإسرائيلية- ستدفع الأسد في نهاية المطاف إلى تقديم تنازلات سياسية وجيوسياسية داخلية.
يعتقد آخرون في أوروبا أن "الضغط الأقصى" لن يجبر النظام على تقديم تنازلات بل سيؤدي إلى الانهيارات في المناطق التي يسيطر عليها، ويضرب البعض مثالاً على ذلك بالفوضى والاغتيالات التي يشهدها جنوبيّ سوريا والأزمة المعيشية الحالية في دمشق.
لذلك يقدم بعض المراقبين وصفة مختلفة من خلال فرض توازن بين الضغط والحوافز من أجل تحقيق المصالح الكبرى للاعبين الدوليين وهي: منع تدفق اللاجئين و"الإرهاب" وتحقيق الاستقرار الإقليمي ومعالجة جذور الأزمة السياسة السورية ومصدر القلق الدولي بشأن الأسلحة الكيماوية والقانون الدولي.
ماذا يعني هذا؟ تقوم السياسة الغربية تجاه سوريا على دفع موسكو إلى اتخاذ قرارات صعبة، فحتى الآن كانت روسيا حذرة من ممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام خشية "انهيار الدولة".
لذلك هناك دعوة غربية لتنسيق إيقاع الضغط والعزلة بشكل يغير حسابات بوتين في سوريا، وقد عبر عن ذلك مسؤولون أوروبيون ناقشوا الملف السوري والانتخابات الأمريكية في الأيام الأخيرة.
إذا فاز بايدن فيُعتقد أنه سيستثمر أكثر في العملية السياسية السورية ويمارس المزيد من الضغط على تركيا وسيتفاوض بعمق مع روسيا وإيران كما سيترك الوجود العسكري الأمريكي شرق الفرات في حالة مستقرة.
إن الرهان هو أن تدخل واشنطن وموسكو في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق سوري يشمل أيضاً تغييرات سياسية وتنازلات بشأن الوجود الإيراني.
 وهذا يعني الحفاظ على العملية السياسية والإصلاح الدستوري ضمن "مسار جنيف" رغم كل التعليقات الأمريكية والأوروبية على أدائها.
كما يعني أيضاً أن تحاول الولايات المتحدة عرقلة المبادرات الروسية من خلال تأمين مقاطعة عربية وأوروبية ودولية لمؤتمر اللاجئين السوريين المقرر عقده في دمشق يومَيْ11 و 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي وممارسة الضغط لإبقاء الأسد في حالة عزلة سياسية.
بين الاستعداد الأمريكي والصبر الروسي تشعر أوروبا بالقلق إزاء ثلاثة أمور: الأول أن سوريا لم تعد قادرة على انتظار صفقة "أمريكية روسية"، إذ قد يحدث انهيار مفاجئ بين اللاعبين في أي وقت، وثانياً لم يعد من الممكن تجاهل عمق التوغل والتدخل الإقليمي سواء من جانب إيران أو تركيا أو إسرائيل، وثالثاً لا توجد نقطة عودة من مرض سوريا ولا يوجد دواء يستطيع علاجها الآن.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   ميدل إيست
=========================
الصحافة العبرية :
قناة 12 :طيارون إسرائيليون يكشفون كواليس حرب جوية فوق سوريا
https://arabi21.com/story/1313219/طيارون-إسرائيليون-يكشفون-كواليس-الحرب-الجوية-فوق-سوريا
عربي21- عدنان أبو عامر# الأحد، 08 نوفمبر 2020 08:20 ص بتوقيت غرينتش0
تحدث خبير عسكري إسرائيلي، الأحد، عن كواليس الحرب الجوية فوق الأراضي السورية، نقلا عن طيارين إسرائيليين.
وقال إن "الحرب الجوية الإسرائيلية التي تشهدها الأجواء السورية تكشف أن عملية واحدة قد تغير كل شيء، فالطيارون الإسرائيليون يطيرون في سماء الشرق الأوسط، ويهاجمون مئات الأهداف المعادية خارج الخطوط، ما يشكل فرصة مناسبة لاستنطاقهم، والتعرف منهم على طبيعة هجماتهم الواسعة النطاق في سوريا وإيران، فضلا عن إحباط الهجمات المعادية على الحدود".
وأضاف نير دفوري بتقريره على القناة العبرية 12، ترجمته "عربي21" أن "عمل سلاح الجو الإسرائيلي يتراوح بين التحديد والمراقبة والقصف، وهكذا تعمل الحملة السرية في الجبهة الشمالية، وآخر عملياتها مهاجمة سوريا قبل أيام، ضد أحد معاقل البنية التحتية الموالية لإيران في القنيطرة شمال الجولان، قتل فيها ثلاثة من مليشياتها، لمنع استقرار إيران في سوريا، لاسيما في مرتفعات الجولان".
وأشار إلى أنه "منذ سنوات، يعمل سلاح الجو الإسرائيلي بكثافة عالية للغاية في ما يسمى (المعركة بين الحروب)، ولتوضيح ذلك بالأرقام، ففي الأشهر الأخيرة تم إطلاق ألف صاروخ جوي ضد طائرات سلاح الجو في سوريا، ووجد الطيارون أنفسهم يدمرون عشرات البطاريات السورية المضادة للطائرات، ويهاجمون ألف هدف على الأراضي السورية".
وأوضح أنها كانت "حملة واسعة النطاق تجري عادة في الظلام، ليلة بعد ليلة".ونقل عن قائد السرب الجوي المشارك بالعمليات الإسرائيلية قوله إن "التفسير السائد بشأن (المعركة بين الحروب) أن عملياتها يتم تنفيذها بواسطة طائرات مقاتلة، لكن طائرات الهليكوبتر تلعب دورا مهما في الأنشطة العملياتية، من حيث المشاركة في المعركة البرية ومهاجمة الأهداف، لدينا القدرة على مهاجمة أهداف صغيرة وجراحية، بما فيها نقاط المراقبة والأسراب بتكوين سري للغاية".
وأضاف أن "الأنشطة التي نقوم بها في الجولان تتمثل بقدرتنا على الوصول لمستوى عال من الدقة، وإغلاق دائرة في الوقت الفعلي، نتعاون مع الأقسام المكانية، ونتحدث عن القوات الموجودة على الأرض، ونغلق الدائرة بطائرات مأهولة عن بعد، ونعمل في ظروف جوية معقدة، في ظل السحب المقيدة، ما يعزز أهميتها، خصوصا للعمليات التي تنفذها القوات البرية في الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، أو الجنوبية في قطاع غزة".
وكشف أنه "قبل شهرين، هاجمت طائرات هليكوبتر ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نقاط مراقبة تابعة لحزب الله قرب الحدود، ردا على إطلاق نار من الأراضي اللبنانية على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت في نشاط عملياتي، ورغم عدم القدرة على الخوض في التفاصيل، لكن الهجمات يتم تنفيذها من خلال سرب أباتشي، لدينا خطة تشغيلية تستند لأهداف محددة مسبقًا، وحققت نتائج، ونبني جميع المعلومات قبل تنفيذ أي هجوم".
وأشار إلى أن "مرونة طائرات الهليكوبتر القتالية بأداء العديد من المهام في مجموعة متنوعة من الساحات يسمح لها بالقيام بدور كبير بمهاجمة الأهداف في القطاع الشمالي، فقد نجد أنفسنا في الشمال، ونقفز إلى غزة، ونهاجم الجولان في اليوم التالي، فأسلحتنا صغيرة ضمن القوات الجوية، لكنها قد تقلب الموازين بالنسبة لكتيبة مناورة، هذه مهمتنا كدبابة طائرة، وجزيرة وحيدة في الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية"، وفق قوله.
وأكد أن "دور الطائرات بدون طيار والمروحيات المقاتلة لا تقتصر على المشاركة في الحملة الجارية في الشمال فحسب، بل تشارك أيضا طائرات بدون طيار، اثنان منها هما "زيك" (هيرميس 450) و"ستار" (هيرميس 900)، وهي من صنع شركة إلبيت، ويديرها سرب "طيور النار" من قاعدة بلماخيم".
وأوضح أن "تحديد الخلايا المسلحة المعادية يتطلب تعاون القوات الجوية والبرية معا، لكنه يتطلب تحديد الصورة الاستخباراتية، وبناء خطة مع القيادة الشمالية، ورؤية العدو محاولا القيام بخطوات، لكننا لا ننجح، نقاتل ضد عدو يعرف كيف يتكيف مع واقع جديد، بالتالي فإن هناك تحديا للحفاظ على حالة تأهب قصوى بمرور الوقت، ففي نهاية اليوم قد يحدث أي شيء، والاستجابة غير الصحيحة تؤثر استراتيجيا على ما يحدث في غزة".
وكشف عن أن "قاعدة رمات دافيد هي الأكثر مركزية وعملية لسلاح الجو في الجبهة الشمالية، وهي هجومية أمامية، وخط دفاع أول، تقوم بتشغيل الطائرات المهاجمة، وتعمل على مدار الساعة بمجموعة متنوعة من المهام الدفاعية والهجومية، وتعد مكونا أساسيا في أي حملة مستقبلية، وتستخدم أفضل القدرات لتحقيق الأهداف التشغيلية في جميع القطاعات".
وأكد أن "المهمة الأساسية لسلاح الجو في الساحة الشمالية إخراج إيران من سوريا، ومنع حزب الله من تسليح نفسه بأسلحة متطورة، وتقييد حريته في العمل داخل لبنان وسوريا، مع أن النشاط المعقد الذي ينفذه سلاح الجو في السنوات الأخيرة تركز في المعركة بين الحروب في مجموعة متنوعة من الساحات ذات الخصائص الرائدة، فالتحديات في مختلف الساحات، وخاصة في الساحة الشمالية".
وختم بالإشارة إلى أن الضربات في سوريا، جعلت جيش الاحتلال يتعلم دروسا، ويستفيد تكتيكيا بشكل كبير في ما يتعلق بالمعارك الجوية.
=========================