الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 7/9/2020

08.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين افيرز :تكشف الأثر المدمر لقانون "قيصر" على نظام الأسد
https://eldorar.com/node/155400
  • فورين بوليسي: الصراع في سوريا سيستمر حتى بعد سقوط الأسد
https://wikimsrweb.com/syria/2157364.html
  • صحيفة أمريكية : إيران على بعد 3 أشهر ونصف من امتلاك سلاح نووي
https://iranwirearabic.com/archives/7488
  • تحليل لفورين بوليسي يرسم صورة متشائمة لمستقبل الشرق الأوسط
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/09/06/تحليل-لفورين-بوليسي-يرسم-صورة-متشائمة-لمستقبل-الشرق-الأوسط
 
الصحافة البريطانية :
  • "تلغراف": هل يستعيد ماكرون نفوذ فرنسا بالشرق الأوسط؟
https://arabi21.com/story/1298346/تلغراف-هل-يستعيد-ماكرون-نفوذ-فرنسا-بالشرق-
  • فاينانشال تايمز” تعليقا على تحركات تركيا في شرق المتوسط: مرحبا بكم في عالم من الفوضى الدولية
https://marsad.ecsstudies.com/39115/
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تكشف عن الطريقة التي تمكن بها لاجئون سوريون من الوصول لبريطانيا
https://orient-news.net/ar/news_show/184087/0/صحيفة-ألمانية-تكشف-عن-الطريقة-التي-تمكن-بها-
 
الصحافة العبرية :
  •  “الأمن القومي” الإسرائيلي: هجماتنا في سوريا مؤخراً لضرب إمكانيات دفع السلاح الإيراني للبنان
https://npasyria.com/?p=38908
 
الصحافة الامريكية :
فورين افيرز :تكشف الأثر المدمر لقانون "قيصر" على نظام الأسد
https://eldorar.com/node/155400
الدرر الشامية:
قالت مجلة "فورين أفيرز" المتخصّصة بالسياسة الخارجية الأمريكية، إن "المصدر الأساسي لمعاناة سوريا هو رأس النظام بشار الأسد، الذي مرّت فظائعه دون رادعٍ منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
وأضافت المجلة: أنّ العقوبات الأمريكية الجديدة "تساعد على الحدّ من قدرة نظام الأسد على إيذاء شعبه، وهو أمرٌ جيدٌ لكلٍّ من سوريا والولايات المتحدة".
ورأت أنّ "عقوبات قيصر هي نتاج تشريع في الكونغرس تمَّ تمريره بدعم واسع من الحزبين وبمشاركة من مجموعات المجتمع المدني السوري.
 
واعتبرت أنّ الولايات المتحدة، ومن خلال فرض العقوبات على نظام الأسد، فإنّها "تحرم مجرمي الحرب من الوصول إلى الأموال وتعزّز المصالح الأمريكية، وتوقف تدفّقَ اللاجئين، وتمنع ظهور تنظيم (داعش) مجدّداً.
ولفتت إلى أنّ "عقوبات "قيصر"، تبعث رسالة واضحة إلى الأسد وغيره من الحكام المستبدين بأنّ تكتيكات الأرض المحروقة، مثل استهداف المستشفيات والتعذيب وحرق جثث السجناء السياسيين، لن يتمَّ التعامل معها على أنّها شيء طبيعي".
وتحدّثت المجلة عن إمكانية أنْ تلحق العقوبات ضررًا بالاقتصاد السوري، لكنّها لفتت إلى أنّ "النظام وروسيا وإيران أنفقوا المليارات لتدمير البنية التحتية لسوريا، ويريدون الآن من بقية العالم إعادة إعمارها".
وذهبت المجلة إلى أنّ "آثار العقوبات على المدنيين تختلف من سياق إلى آخر"، وأنّ قياس هذه الآثار "ينبغي أنْ يتمَّ من قِبل خبراء اقتصاديين وإنسانيين في سياق سوريا، وليس العراق أو ليبيا.
وخلصت إلى أنّ "العقوبات على نظام الأسد ستتمكن في نهاية المطاف من حماية المدنيين في ظلّ ارتباطها بجهود عسكرية ودبلوماسية أكثر شمولًا"، مشدّدة على أنّ "اختبار الالتزام يبدأ من سوريا، بالنسبة لمن سيحتل البيت الأبيض بعدَ يناير/كانون الثاني 2021، في إشارة إلى الانتخابات الأمريكية المقبلة.
=========================
فورين بوليسي: الصراع في سوريا سيستمر حتى بعد سقوط الأسد
https://wikimsrweb.com/syria/2157364.html
نشرت صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية مقالًا للباحث في شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي "ستيفن كوك" تحت عنوان "نهاية الأمل في الشرق الأوسط" طرح فيه وجهة نظره حول مستقبل الصراع في سوريا.
قال "كوك": "إن فكرة أن المقاتلين سوف يلقون أسلحتهم ويتفاوضون للمضي قدمًا بعد الكثير من إراقة الدماء هي فكرة غير واقعية".
وأضاف: "إن سقوط رئيس النظام بشار الأسد لن ينهي الصراع في سوريا، ولكن سينقله إلى مرحلة جديدة، الحرب في سوريا لا تزال مستمرة"، مشيرًا إلى أن التجاهل شبه الكامل لحياة الإنسان طوال فترة الصراع في سوريا جعل الإحصاءات المعروفة عن المعاناة بلا معنى.
وذكر الكاتب بأن "فرض عقوبات أمريكية جديدة من خلال قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سوريا، سيفاقم المشاكل الاقتصادية والعزلة الدولية للنظام السوري".
يذكر أن الحملة العسكرية التي شنتها روسيا وميليشيات الأسد وإيران نهاية العام الماضي على أرياف إدلب وحماة وحلب تسببت في نزوح أكثر من مليون مدني من مدنهم وقراهم باتجاه المناطق الحدودية.
=========================
صحيفة أمريكية : إيران على بعد 3 أشهر ونصف من امتلاك سلاح نووي
https://iranwirearabic.com/archives/7488
نشرت صحيفة واشنطن فيري بيكون المختصة بالأمن القومي، تقريراً يوضح أن إيران على بعد ثلاثة أشهر ونصف من صنع سلاح نووي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن لدى الولايات المتحدة دليلا على أن إيران تقوم بتخزين اليورانيوم المخصب، المكون الرئيسي لصنع سلاح نووي، في انتهاك مباشر للقيود الدولية المفروضة على استخدام طهران للمواد الانشطارية.
ويتوقع الخبراء النوويون أن إيران الآن على بعد 3.5 أشهر فقط من وقت الاختراق، مما يؤشر لمدى اقتراب إيران من امتلاك التكنولوجيا والمواد اللازمة لصنع سلاح نووي, كما أن لديها الآن الوقود اللازم لصنع قنبلتين منفصلتين, وفقا للتقرير الذي أوردته الصحيفة الأمريكية.
ويوم الجمعة كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن أن إيران ضاعفت تقريبا مخزونها من اليورانيوم المخصب، ما أثار مخاوف بشأن استمرار تقدم البلاد في صنع سلاح نووي.
وكانت إيران قد منحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول إلى العديد من المواقع النووية المتنازع عليها والتي كانت في السابق محظورة. وتم إطلاع الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في الأمم المتحدة على تقرير عن أنشطة طهران النووية.
ويظهر كشف الوكالة أنها محاولة أخرى من جانب إيران لخرق القيود الواردة في الاتفاقية النووية الأصلية التي تحكم كمية اليورانيوم التي يمكنها تخصيبها والاحتفاظ بها في البلاد.
 وتقوم إيران أيضًا ببناء صواريخ باليستية متطورة، على عكس لوائح الأمم المتحدة, ومن المرجح أن يكون الكشف الخطير عن تخصيب اليورانيوم مصدرًا جديدًا وداعما لمسعى إدارة ترمب لإعادة فرض مجموعة من العقوبات الدولية على إيران, بحسب الصحيفة.
و يتجاوز مخزون إيران من اليورانيوم المخصب “10 أضعاف الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي”، وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي، وهو مجموعة مراقبة نووية تتابع عن كثب عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضحت المجموعة أن “وقت الاختراق المقدر لإيران اعتبارًا من سبتمبر 2020 قصير يصل إلى 3.5 أشهر كما أن التطور الجديد هو أن إيران قد يكون لديها ما يكفي من اليورانيوم المنخفض التخصيب لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لتصنيع سلاح نووي ثان، حيث يمكن إنتاج الثاني بسرعة أكبر من الأول، ويتطلب في المجمل ما لا يزيد عن 5.5 شهر لإنتاج اليورانيوم لصنع قنبلة، مشيرة إلى أن اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة يستخدم في صنع سلاحين نوويين.
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية  للصحيفة إن الإدارة ستواصل الضغط المتزايد على إيران حتى تتراجع عن السعي لامتلاك سلاح نووي, مضيفا أنه “لا يوجد سبب يدعو إيران لتوسيع برنامجها النووي سوى الانخراط في سياسة حافة الهاوية المستمرة”.
وأضاف: “سنواصل فرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني حتى يتوقف عن أنشطته المزعزعة للاستقرار ويتفاوض على اتفاق شامل. ولهذا السبب اتخذنا إجراءات حاسمة الشهر الماضي لبدء “إعادة عقوبات الأمم المتحدة على إيران”.
وجدير بالذكر أن إدارة ترامب سعت كجزء من حملة الضغط في الأمم المتحدة ، إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران والتي تم رفعها كجزء من الاتفاق النووي لعام 2015, ولا يزال نجاح هذا الجهد غير واضح في ظل معارضة القوى الأوروبية ، وكذلك روسيا والصين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت يوم الخميس الماضي عقوبات على 11 شركة أجنبية، واتهمتها بتسهيل تصدير إيران للنفط والمنتجات البترولية والبتروكيماويات، بما يعد انتهاكاً للعقوبات الأمريكية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت العقوبات على ست شركات مقرها إيران والإمارات والصين؛ لأنها ساعدت على تمكين شحن وبيع بتروكيماويات إيرانية، ودعمت شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة، التي أدرجت واشنطن اسمها على القائمة السوداء، ومقرها هونج كونج.
=========================
تحليل لفورين بوليسي يرسم صورة متشائمة لمستقبل الشرق الأوسط
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/09/06/تحليل-لفورين-بوليسي-يرسم-صورة-متشائمة-لمستقبل-الشرق-الأوسط
"نهاية الأمل في الشرق الأوسط"، بهذا العنوان جاء تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي، حول مستقبل المنطقة والتي "تجاوزت نقطة التعافي".
التقرير الذي يرسم صورة تشاؤمية أعده، ستيفن كوك، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، معتمدا فيه على الأحداث التي حصلت في المنطقة خلال الفترة الأخيرة الماضية، والتي كان أبرزها انفجار مرفأ بيروت.
وأوضح أنه رغم اختلاف دول شرق الأوسط، إلا أن لديها قواسم مشتركة، ففي جميعها نزاع على السيادة والهوية، وجميعها تعاني من حكم سيء وإعادة تدوير للطبقات السياسية.
من الصعب فهم ديناميكية ما يحدث في المنطقة، حيث تتشابك الصراعات على السيادة والشرعية والحقوق الفردية والجماعية، وهذا ربما سيدفع لأن يصبح الوضع الطبيعي للمنطقة حالة عدم الاستقرار.
وفي الوقت ذاته فإن الجماعات المسلحة في الدول التي وصفها كوك بأنها على وشك الانهيار "ليبيا، اليمن، سوريا، العراق"، من الأرجح أنها لم تصل لنقطة إلقاء السلاح، ولا يزال البعض يرى أنه يمكن تجزئة بعض هذه الدول.
ولإلقاء نظرة على ما يحدث في هذه الدول، يمكنك أن ترى النزاع القائم في ليبيا ما بين حكومة الوفاق الوطني بقيادة، فايز السراج، المعترف بها دوليا، والقوات التابعة لخليفة حفتر، وفي اليمن، النزاع مستمر ما بين حكومة، عبدربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، والانفصاليون الحوثيون جنوب البلاد، وفي سوريا، فإن تركيا مصممة على عدم فتح المجال للأكراد تأسيس دولة لهم على حدودها الجنوبية، وجميع هذه الدول مرشحة لتصبح دولتين على الأقل.
أما في دول آخرى مثل السعودية، فقد أصبح النزاع بين النخب السياسية يأخذ منحى عنيفا ووحشيا، حيث أن "ولي العهد محمد بن سلمان يحبس أفراد العائلة المالكة والنخب من غير أفراد العائلة المالكة"، إذ يرى فيهم "أكبر تهديد لأجندته ومصالحه".
وفي مصر، فقد اعتبر الكاتب "أنه من الرومانسي أن نصدق أن الشعب المصري أسقط زعيمين في فترة 18 شهرا، ولكن في الواقع ما حصل كان عمل الجنرالات الذين أنجزوا" هذه المهمة.
ووصف طبيعة الشرق الأوسط بـ"البائسة"، مشيرا إلى أنها لم تكن نتيجة بيئة دولية متساهلة فقط، ولكنها حظيت ببعض الدعم منهم.
عند التفكير في الشرق الأوسط، يقول الكاتب، علينا دائما أن نتذكر بأن الأمور "ممكن أن تصبح سيئة دائما"، ومن الخطأ أن نعتبر أن الاستقرار قادم لا محالة، مؤكدا أن حالة المنطقة ليست "مستعصية" ولكن انجراف بعض القوى ربما سيجعل الأمور أسوأ.
قبل نحو أكثر من عقد، كان المحللون السياسيون يميلون إلى فكرة أن الأنظمة السياسية السلطوية ستكون مستقرة، ولكن مع الربيع العربي، أعادت هذه الأنظمة  حساباتها بأن حالة عدم الاستقرار ستفضي إلى تحول ديمقراطي، ومزيد من التقدم السياسي والاقتصادي.
ويقول الكاتب إن هذه الآمال خاصة في ظل جائحة كورونا والركود العالمي، ستعاني المنطقة من التدخل الأجنبي، والزعماء الاستبداديين، وتنمية اقتصادية مشوهة، وتطرف وحروب وصراعات أهلية.
=========================
الصحافة البريطانية :
"تلغراف": هل يستعيد ماكرون نفوذ فرنسا بالشرق الأوسط؟
https://arabi21.com/story/1298346/تلغراف-هل-يستعيد-ماكرون-نفوذ-فرنسا-بالشرق-الأوسط#section_313
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأحد، 06 سبتمبر 2020 02:51 م بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن رحلات ماكرون المتكررة إلى لبنان والعراق أثارت شكوكا من محاولة فرنسا إحياء "السياسة العربية" أو العلاقة الخاصة مع العالم العربي.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21": "في الوقت الذي بدأت فيه محاكمات المتواطئين في هجوم "تشارلي إيبدو" عام 2015 طار ماكرون إلى بيروت، في زيارة ثانية للعاصمة اللبنانية التي شهدت انفجارا ضخما قتل فيه 190 شخصا ودمر نصف المدينة، وحصل على وعد من النخبة السياسية التي فقدت مصداقيتها لإجراء إصلاحات سريعة أو مواجهة جفاف في الأموال، وأسوأ من هذه العقوبات. ثم طار الرئيس البالغ 42 عاما إلى بغداد حيث شدد على أهمية تأكيد البلد سيادته على أراضيه وسط التوتر الأمريكي-الإيراني وزيادة التدخلات التركية".
وبحسب الصحيفة، فقد كان الرئيس تشارلس ديغول أول من أقام علاقات خاصة مع الدول العربية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، خاصة بعد نهاية الحرب الجزائرية وفي محاولة منه لمواجهة ثقل ألمانيا والمحور الأمريكي-البريطاني العابر للأطلنطي.
وتابعت: "كان جاك شيراك من أهم من دعموا وعززوا العلاقات مع الدول العربية، خاصة صدام حسين، وأغضب الولايات المتحدة بمعارضته للغزو عام 2003. وكان نيكولاي ساركوزي منخرطا في علاقات مع الدول العربية على خلاف خليفته فرانسوا هولاند".
وأردفت: "في ظل تراجع التأثير الأمريكي في المنطقة وتركيز بريطانيا على مشاكلها الداخلية وملف الخروج من الإتحاد الأوروبي، قدم ماكرون نفسه على أنه القيادي الحامل للمشعل في المنطقة. ويبدو أن رهانه الخطير نجح في لبنان".
وأشارت إلى أن زيارته الأولى التي جاءت في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس استقبل استقبال الأبطال وبعريضة وقعها 60 ألف لبناني تطالب بعودة الانتداب الفرنسي على البلد، وهو الدور الذي تخلت عنه عام 1943. وفي عودته الثانية لم تكن زيارته ناجحة كما توقع.
ورأى الكثيرون، وفقا للصحيفة، أن زيارته التي تزامنت مع توافق النخبة السياسية على رئيس وزراء جديد هي موافقة على هذه النخبة المتهمة بالفساد الكبير، رغم تأكيده على عدم العودة إلى نظام المحاصصة الطائفية. واستطاع الحصول على تعهدات بتشكيل حكومة "فاعلة" والقيام بإصلاحات شفافة خلال شهرين وذلك حتى يقدم صندوق النقد الدولي حزمة إنقاذ للبلد وإجراء انتخابات في غضون عام.
ومع أن هذه التعهدات تعتبر واعدة إلا أن أغنيس لافلوا، نائب مديرة المعهد المتوسطي إريمو قالت إن النخبة السياسية هي "قضية خاسرة".
وأضافت: "يرغب القادة بإظهار أدنى قدر من حسن النية حتى يبدأ الدعم بالتدفق مرة أخرى ثم يعودوا للمخادعة"، مستطردة: "لكن هذه المرة لن يكون هناك صك مفتوح، وربما فرضت عقوبات على عدد من الأفراد. ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يعود ماكرون مرة ثالثة في كانون الأول/ديسمبر".
وطار الرئيس الفرنسي إلى العراق في أول زيارة له، حيث أقامت باريس علاقات طويلة لكنها خسرت كل التأثير بعد الغزو الأنجلو-أمريكي. وهو أول زعيم كبير يزور العراق منذ تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الوزراء في أيار/مايو وأكد على أهمية دفاع العراق عن "سيادته" وهاجم تركيا و"تدخلها" المتكرر فيه.
وكشفت استطلاعات الرأي أن مغامراته في الشرق الأوسط أسهمت في زيادة شعبيته إلى جانب نجاحه مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بتمرير حزمة بـ 750 مليار يورو لتعافي الاقتصاد الأوروبي من تداعيات كوفيد-19.
وعادة ما لا تترك السياسة الخارجية أثرا على شعبية الرئيس في فرنسا، لكن التفجيرات والعمليات الإرهابية التي نفذت في فرنسا وتم التخطيط لها في العراق وسوريا أكدت على أهمية الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط على الأمن القومي.
وقال مارك سيمو، المحرر الدبلوماسي في "لوموند" إن "خبطات" ماكرون الخارجية أثارت انتباه الرأي العام الفرنسي لكنها لم تحقق الكثير.
وقال إن "لديه حدسا قويا وقدرة على التواصل ولكن علينا الاعتراف بأن لديه القليل ليظهره" و أنه "بالغ في صداقته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يتوقف عن سياسة أمريكا أولا والتقارب من فلاديمير بوتين، كما أنه عالق في الساحل، ولا قوة لها في العراق وخارج اللعبة في سوريا".
وتابع: "هناك ما أنجزه داخل الاتحاد الأوروبي إلا أنه معزول داخل الكتلة في مواجهته مع تركيا التي وصفت بالتصرف الهستيري، فهو في خلاف معها في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط".
وقال سيمو: "يوبخ ماكرون الرئيس أردوغان وتبنى لهجة عسكرية ولكن الذي يقوم في النهاية بالعمل الشاق هم الألمان".
ويرى الخبراء أن محاولات ماكرون تبني موقفا ديغوليا لن ينجح وربما ارتد سلبا. ويقول السفير الفرنسي السابق في تونس إيفو بانديلا ماسوزييه: "يقرع ماكرون طبل التعددية ولكنه يتصرف بطريقة فردية وهو معزول على المسرح الدولي اليوم".
وقال ماسوزييه: "وحتى في لبنان الذي تتمتع فيه فرنسا بتأثير، فإنه لا شيء يمكن عمله بدون الأمريكيين، ولا نتصور تحرك حزب الله في وقت تتعرض فيه إيران للعقوبات الأمريكية ولهذا فإن علينا انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية".
ويقول ديديه بيليون، مدير معهد "آيريس" إن ماكرون قد يطلق النار على قدمه لو لم يكن قادرا على التحكم بأسوأ خصاله: "الغرور".
=========================
“فاينانشال تايمز” تعليقا على تحركات تركيا في شرق المتوسط: مرحبا بكم في عالم من الفوضى الدولية
https://marsad.ecsstudies.com/39115/
عرض -داليا يسري
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية مقالاً، تحت عنوان “حقائق الوطن في البحر المتوسط”. لكاتبه فيليب ستيفنز، استهله بالإشارة إلى أنه لم يعد بمقدور قارة أوروبا الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ذلك للتحكيم فيما يتعلق بالمواجهات اليونانية التركية في منطقة حوض شرق المتوسط.
وسلط الكاتب الضوء على أن فرنسا أرسلت سفينة حربية وطائرات قتالية لدعم البحرية اليونانية والقبرصية. فيما رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محذرًا من أن تركيا تستطيع أن “تأخذ ما تعتبره حقًا لها” في شرق البحر المتوسط.
ولفت إلى أن جهود الوساطة التي بذلتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت قد تعثرت بالتزامن مع الصدام الذي وقع بين السفن الحربية التركية واليونانية. ثم طرح الكاتب تساؤلاً، حول من كان يتخيل أن الحرب الغربية القادمة سوف يتم خوضها من قِبَل دول أعضاء في حلف الناتو؟
وردد الكاتب مُعلقًا على هذا الأمر، مرحبًا بكم في عالم من الفوضى الدولية الجديدة. ولفت الى أن أولئك الذين يعملون على رسم معالم المشهد السياسي الدولي الحالي، يجب أن يُلقوا نظرة على الأحداث الأخيرة التي وقعت في حوض شرق الأبيض المتوسط.
ويرى الكاتب، أن الصورة العالمية للأحداث يتم رسمها في الوقت الراهن من خلال حالة التنافس التي سادت بين القوى العظمى مثل الولايات المتحدة والصين. إلا أن العالم يشهد في الوقت نفسه عودة الفوضى الإقليمية مرة أخرى، خاصة في ظل غياب الحكم الأمريكي الذي عادة ما ينتج عنه إعادة فتح الجروح القديمة، وايقاظ روح العداوات القديمة.
ويشير الكاتب إلى أن المواجهة الحالية التي تجري بين اليونان وتركيا، تُقدم درسً حول مدى السرعة التي يمكن أن تتلاشى من خلالها القيود والتسهيلات التي كانت موجودة لفترة طويلة في النسيج الإقليمي للمنطقة.
ويؤكد الكاتب أن الاضطرابات بين أثينا وأنقرة في هذا الجزء من العالم ليست جديدة. ويضيف بأن قبرص تُعد بمثابة جرح مفتوح، وكذا الحال بالنسبة للنزاع الدائر حول حدود جزر إيجة اليونانية. فقد أدى اكتشاف احتياطيات الغاز الغنية الموجودة في هذه البقعة الى رفع مستوى التوترات طويلة الأمد. وأدى الاندفاع نحو الاستحواذ على احتياطيات الغاز إلى جذب لاعبين اقليمين آخرين وتكوين المزيد من العداوات.
كما يُشير الكاتب إلى أن مصر وإسرائيل تستغلان بالفعل وجود حقول غاز بحرية داخل حدودهم، وأن ليبيا ولبنان لديهم مصالح أيضًا في هذه المنطقة. كما أن هناك عدد من صفقات الاستكشاف والإنتاج المشترك المُتفق عليها بين أطراف عدة، وسوف يتم كذلك بناء خطوط أنابيب. لكن الكاتب يرى في الوقت نفسه، أن كل ما سبق لا ينبغي أن يمنع تنفيذ عملية تقسيم سلمية.
ويعيد الكاتب الى الأذهان ذكريات تعود الى زمن ليس ببعيد. ذلك عندما كان بمقدور أوروبا أن تتطلع نحو الولايات المتحدة الأمريكية، فتحضر واشنطن الى مقر الصراع بين أثينا وأنقرة وقد ترسل أحيانا بعض السفن الى بحر ايجة، فتهدأ تلك التوترات. لكن يُعلق الكاتب على هذه الذكريات ويقول إن تلك الأيام قد مرت بالفعل. ويلفت الى أن حاملة الطائرات الأمريكية دوايت دي إيزنهاور كانت بالفعل موجودة في البحر الأبيض المتوسط خلال يوليو من العام الجاري. لكنها لم تبقى هناك لفترة طويلة بما فيه الكفاية حتى تكون ملحوظة لأيًا من الأطراف. ويضيف مؤكدًا أن غياب الولايات المتحدة تسبب في إضفاء المزيد من التشجيع على تصرفات أنقرة. بحيث أصبحت المطالبات بالحصول على الغاز ترتبط بشكل وثيق مع تحركات القوى المتعارضة في كلاً من سوريا وليبيا، وبالتزامن كذلك مع حملة تركيا للترويج لنفسها باعتبارها قوة إقليمية مهيمنة.
كما يرى الكاتب، أن الخلافات مع اليونان ترتبط بشكل وثيق مع لعبة إقليمية تمتد على نطاق أوسع، وفي هذه اللعبة تسعى تركيا إلى تسوية حساباتها القديمة التي لا يمكن النظر اليها بشكل منفصل عما يجري مع دول مثل مصر والامارات العربية المتحدة. ويرى الكاتب، إن اردوغان ليس هو الطرف الوحيد الذي يسعى الى تغيير الوضع الراهن.
وأضاف أنه وفقًا لقاعدة الاضطراب العالمي الجديد، أن تتصل روسيا الى نفس البقاع الى غادرتها الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا الأمر يبدو جليًا من خلال الدعم الذي قدمته روسيا للرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب الأهلية في سوريا، بالإضافة الى نجاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تأمين قاعدة بحرية ذات أهمية استراتيجية قصوى لنفسه تطل مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من خلال سوريا.
كما تُبدي موسكو اهتماما في الوقت الراهن بالحرب الأهلية الليبية من خلال تقديم الدعم للجنرال خليفة حفتر. بينما لم يكن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من المنطقة هو قرار يُعزى بشكل كامل الى الرئيس الحالي دونالد ترامب، إذ أنه كان يعود الى سلفه الرئيس باراك أوباما الذي لم يكن مقتنعًا أبدًا أن المصالح الأمريكية الحيوية كانت على المحك في سوريا وليبيا. ويعلق الكاتب على قرار أوباما مشيرًا إلى أنه أغفل عن النتائج المترتبة على قرار الانسحاب، منوهًا إلى أن سلوكيات ترامب كانت تعكس معاني غير متسقة وغير مبالية بوجه عام.
=========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية تكشف عن الطريقة التي تمكن بها لاجئون سوريون من الوصول لبريطانيا
https://orient-news.net/ar/news_show/184087/0/صحيفة-ألمانية-تكشف-عن-الطريقة-التي-تمكن-بها-لاجئون-سوريون-من-الوصول-لبريطانيا
أورينت نت- ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-09-07 09:15
أكدت صحيفة "زود دوتشه" الألمانية بأن عدداً من اللاجئين السوريين تمكنوا من الوصل إلى بريطانيا عبر القناة الإنكليزية (بحر المانش) على ظهر قارب، مشيرةً إلى أن هذه الرحلة كادت أن تكلفهم حياتهم.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم موقع أورينت نت، إن اللاجئين شقوا طريقهم عبر مضيق من فرنسا مروراً بالقناة الإنكليزية وتحديداً عند أضيق نقطة عبور (35) متراً ويعد المرور من هذه المنطقة بواسطة قارب أمراً شبه مستحيل وغاية في الخطورة كون السفن والبواخر الكبيرة تستخدم هذه القناة.
وأردفت الصحيفة، أن الذي ساعد اللاجئين على الوصول إلى السواحل الإنكليزية الطقس المشمس والجو الهادئ، وبينت الصحيفة أن اللاجئين السوريين شكلوا ثلث المهاجرين الذين حملهم القارب وهم 416 مهاجراً.
وأضافت أن تحسن الطقس في الآونة الأخيرة كان سببا لازدياد حالات العبور من المانش وصولاً إلى بريطانيا، ويعد هذا القارب الذي وصل مؤخرا يحمل رقما قياسيا من المهاجرين، حيث وصل قارب قبل هذا وكان على ظهره 235 مهاجراً.
وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية تعمل للضغط على باريس لمحاربة المهربين ومن وصول أي قوارب تحمل لاجئين بطريقة غير شرعية، حيث دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى تشديد القوانين. وقال إن بريطانيا أصبحت هدفاً لجذب المهربين وتجار البشر.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في بريطانيا هو 22 ألف لاجئ، وهو عدد قليل مقارنة بالأعداد التي وصلت إلى أوروبا وتقدر بأكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري.
=========================
الصحافة العبرية :
“الأمن القومي” الإسرائيلي: هجماتنا في سوريا مؤخراً لضرب إمكانيات دفع السلاح الإيراني للبنان
https://npasyria.com/?p=38908
رام الله ـ نورث برس
قال معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي، الأحد، إن الهجمات الأخيرة على سوريا تأتي لضرب إمكانيات دفع السلاح النوعي الإيراني للبنان.
واستهدفت طائرات إسرائيل، الأربعاء الماضي، مخازن أسلحة في سوريا إضافة إلى ضرب هدف في مطار “تي فور” بحمص.
ويقدر الأمن القومي الإسرائيلي أن الهجمات الأخيرة تبدو أهميتها في ضرب إمكانيات دفع السلاح النوعي الإيراني إلى لبنان والموالين لإيران في سوريا.وتُعرِّف صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية قاعدة “تي فور” بأنها قاعدة جوية سورية جزءٌ منها موضوع بتصرف الإيرانيين.
ويتضمن عمل القاعدة استقبال وتشغيل شحنات منظومات أسلحة جوية خاصة، مثل مسيرات وبطاريات صواريخ جديدة من إنتاج إيران لاعتراض طائرات وصواريخ، بحسب الصحيفة.
وفي الماضي هاجمت إسرائيل عدة مرات هذه المنطقة الإيرانية في المطار.
وفي إحدى المرات دمرت غرفة توجيه المسيرة الإيرانية الشبح التي حاولت التسلل كي تنفجر في غور الأردن.
وتوجد منطقة أخرى من مطار “تي فور” موضوعة في تصرف القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أنه في إحدى الهجمات المنسوبة إلى سلاح الجو الإسرائيلي على المطار في السنوات الأخيرة انفجر صاروخ على مسافة /1000/ متر من الروس.
وأثار ذلك الهجوم “غضب” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها، وسجل على أنه حادثة ديبلوماسية، بحسب “يديعوت أحرنوت”.
ومن الناحية الإسرائيل، يواصل رئيس الأركان أفيف كوخافي، قيادة خط هجومي ضمن إطار “المعركة بين الحروب”.
والهجومان اللذان وقعا هذا الأسبوع بالإضافة إلى التوتر مع حزب الله دليل على ذلك، بحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”.
إعداد: أحمد اسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد
=========================