الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/9/2017

سوريا في الصحافة العالمية 7/9/2017

09.09.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://alwaght.com/ar/News/109406/واشنطن-بوست-معركة-دير-الزور-تؤكد-أن-الجيش-السوري-هو-الوحيد-القادر-على-هزيمة-الارهاب http://www.dostor.org/1536998 http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/turkeys-complicated-relationship-with-the-middle-east-explained-by-one-word http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/a-war-with-hizbollah-would-essentially-mean-war-with-iran-this-time-around
الصحافة العبرية : http://fraeennews.com/2017/09/06/يديعوت-تدمير-إسرائيل-للمفاعل-النووي-ا/ http://lebanon.shafaqna.com/news/84749 http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1243077fy306382719Y1243077f
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: معركة دير الزور تؤكد أن الجيش السوري هو الوحيد القادر على هزيمة الارهاب
http://alwaght.com/ar/News/109406/واشنطن-بوست-معركة-دير-الزور-تؤكد-أن-الجيش-السوري-هو-الوحيد-القادر-على-هزيمة-الارهاب
الوقت- اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الاربعاء، أن الانتصار الكبير الذي حقق الجيش السوري في شرق البلاد، سيعطي الرئيس الأسد وقواته دفعة ثقة كبيرة، ويؤكد أن الجيش السوري هو الوحيد القادر على هزيمة الارهاب.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه وبعد أسابيع من المواجهات الشرسة، تمكن الجيش السوري من فك حصار تنظيم داعش الارهابي عن مدينة "دير الزور" (شرق البلاد) والذي استمر ثلاثة سنوات، مشيرة الى أن الجيش السوري تمكن من الوصول الى مقر اللواء  137 ودخل المدينة حيث استقبلهم السكان بموجة ترحاب وهتافات حماسية كبيرة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية الى أن انتصار دير الزور فتح الطريق أمام ما اسمته تسابق دولي للسيطرة على بقية محافظة دير الزور التي كانت واشنطن والفصائل التي تدعمها تستعد من أجل دخولها، حسب زعمها.
وأكدت الواشنطن بوست أن مجريات المعركة ونتائجها تؤكد أن الرئيس السوري بشار الأسد يركز على تحرير المناطق التي تسيطر عليها داعش في شرق سوريا، كما أنه يعزز الحجة التي دائما ما يدليها الأسد بأن قواته وحدها وليست القوات المدعومة من جانب أمريكا هي القادرة على تحرير المناطق المتبقية في سوريا والخاضعة تحت سيطرة داعش.
وعن وجهة الجيش السوري القادمة اشارت الصحيفة الى أن القوات الحكومية السورية ربما ستوجه دائرة الاهتمام سريعا نحو الجنوب والشرق أو إلى مناطق الاقليم الأخرى التي تُجهز أمريكا القوات من أجل دخولها، إلى جانب التركيز على تأمين الطرق الأساسية داخل وخارج البلاد للتأكيد على سيادة سوريا على حدودها.
========================
«واشنطن بوست»: الأسد ينال دفعة جديدة بعد تحقيق مكاسب لجيشه فى شرق سوريا
http://www.dostor.org/1536998
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الصادرة اليوم -الأربعاء- أن الجيش السوري تمكن من فك حصار دام ثلاثة سنوات على يد مسلحي تنظيم "داعش" الارهابي في المناطق المحيطة بمدينة «دير الزور» بشرق البلاد وهو ما منح الرئيس بشار الأسد دفعة جديدة نحو البقاء في المنصب والانتصار على المعارضة.
وأفادت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- أنه بعد أسابيع من القتال المرير على طول الطرق الصحراوية المؤدية إلى شرق سوريا توغل الجنود السوريون داخل حامية محاصرة تُعرف باسم قاعدة اللواء 137 في صباح يوم أمس ثم انتقلوا إلى مجموعة من الأحياء المجاورة حيث استقبلهم السكان بموجة ترحاب وهتافات حماسية كبيرة.
وأضافت الصحيفة: أن الانتصار مهد أيضا الطريق أمام سباق عالمي للسيطرة على بقية محافظة دير الزور التي كانت الولايات المتحدة تستعد من أجل تحريرها من قبضة مسلحي داعش.
وتابعت الصحيفة تقول: إن تحرير الحامية جاء في بيان أصدره الجيش السوري وأكد مجددا تركيز حكومة الأسد على تحرير المناطق التي تسيطر عليها داعش في شرق سوريا.. كما أنه يعزز الحجة التي دائما ما يدليها الأسد بأن قواته وحدها وليست القوات المدعومة من جانب الولايات المتحدة هي القادرة على تحرير المناطق المتبقية في سوريا والخاضعة تحت سيطرة داعش.
وتساءلت «واشنطن بوست» عن الوجهة القادمة التي سوف تتحرك نحوها القوات الحكومية السورية وما إذا كانت تخطط لتحرير بقية دير الزور أم أنها ستوجه دائرة الاهتمام سريعا نحو الجنوب والشرق أو إلى مناطق الاقليم الأخرى التي تُجهز الولايات المتحدة القوات من أجل تحريرها.
من جانبه، قال كمال علام، المحلل بمعهد الخدمات المتحدة الملكي بلندن، إنه من المرجح أن تختار القوات السورية استباق أي تقدم آخر قد تحققه القوات المدعومة من جانب الولايات المتحدة وتتوجه شرقا بإتجاه الحدود العراقية إلى جانب التركيز على تأمين الطرق الأساسية داخل وخارج البلاد للتأكيد على سيادة سوريا على حدودها.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الجيش السوري تلقى مساعدة كبيرة في قتاله الأخير، وكذلك الحال في المعارك السابقة، من الميليشيات المدعومة من إيران وأيضا من المستشارين الروس ومن الضربات الجوية الروسية.. فيما صرح وزير الدفاع الروسي بأن واحدة من السفن الحربية الروسية في شرق البحر المتوسط أطلقت صواريخ كروز في المنطقة دعما للجيش السوري.
========================
معهد واشنطن :علاقة تركيا المعقدة مع الشرق الأوسط موضّحة بكلمة واحدة
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/turkeys-complicated-relationship-with-the-middle-east-explained-by-one-word
سونر چاغاپتاي و نيك دانفورث
متاح أيضاً في English
"واشنطن بوست"
2 أيلول/سبتمبر 2017
في بداية الشهر الحالي صادف عيد الأضحى المبارك، وهو العيد الذي ينتهي فيه موسم الحج لدى المسلمين. ويطلق جميع المسلمين تقريباً اسم "العيد" ببساطة على عيد الأضحى. أما بالنسبة إلى الأتراك وأقاربهم في دول أخرى، فيحمل العيد اسم "بايرام". ويوفّر هذا الخط الفاصل بين التسميتين نظرةً غير متوقعة حول نتيجة محاولة تركيا بسط نفوذها على العالم الإسلامي، بين منطقةٍ بنت فيها روابط ثقافية ناجحة لتوسيع نطاق قوتها الناعمة، وأخرى، وهي الشرق الأوسط، حاولت فيها توسيع نطاق قوتها الصلبة ولكنها فشلت في ذلك.
وتستخدم معظم الدول الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا تسمية "العيد"، على غرار معظم المجتمعات الإسلامية في الغرب. إلا أنّ الأمم والجماعات الإثنية المتحدّرة من الأتراك - كالتتر في روسيا والأذر في القوقاز والأوزبك والكازاخيين في آسيا الوسطى - أطلقت على العيد اسم الكلمة التركية "بايرام".
وينطبق ذلك أيضاً على البوسنيين والألبان الذي اعتنقوا الإسلام عن طريق الأتراك في أيام الحكم العثماني ويتهجأون الكلمة "باجرام". وينطبق الشيء نفسه على بلدان أخرى في المنطقة كانت تخضع للسيطرة العثمانية على مدى قرون من الزمن، مثل صربيا واليونان.
لكن يبدو أنّ الاستثناء الرئيسي، الذي له مغزاه، هم الأكراد، إذ يستخدمون الكلمة الكردية "جه زن". وهي تسمية مناسبة لأقلية لا دولة لها ومنتشرة على الحدود بين الأراضي التركية والعربية من دون أن تشعر تماماً بأن لها وطن.
ومنذ عام 2003، عندما تولى الرئيس رجب طيب أردوغان - الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك - و «حزب العدالة والتنمية» الذي يرأسه زمام السلطة في تركيا، أطلقت البلاد محاولةً طموحة لبسط سلطتها على البلدان ذات الأغلبية المسلمة. ويحاول أردوغان ربط سياسته الخارجية بعظمة الامبراطورية العثمانية السابقة وأسلافها. إذ يرى أردوغان أن تركيا، كونها امبراطورية سابقة وقوة مسلمة سابقة، تملك القوة الناعمة الطبيعية على الدول الإسلامية في المنطقة.
بيد أنّ أردوغان راهن بشكلٍ أساسي على بسط نفوذه على الشرق الأوسط حيث أن الاختلافات الثقافية الحقيقية تقوّض الروابط التركية الدينية. وتنعكس هذه الاختلافات في النتائج. فقد تَسبّب انخراط تركيا في الحرب السورية، من بين مغامرات خاطئة أخرى، إلى جعلها أكثر عزلة وتركها غير آمنة أكثر من أي وقتٍ مضى. وفي سوريا، فشلت تركيا في الإطاحة بنظام الأسد، وولّدت عوضاً عن ذلك أعداء جدد مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» والأكراد السوريين.
وفي الوقت نفسه، تسبب كل من دعم تركيا لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر وخارجها، والتحالفات التركية مع الأكراد والعرب السنّة في العراق ضدّ حكومة بغداد إلى عزل أنقرة بشكلٍ يثير الأسى. واليوم، وباستثناء قطر وبعض الأكراد العراقيين، لا تملك تركيا أي حلفاء أو أصدقاء في الشرق الأوسط، وهو موقفٌ حوّره مستشارو أردوغان بتفاؤل إلى "الوحدة الثمينة".
وفي تناقضٍ مع كفاح تركيا في الشرق الأوسط، فإن جهودها الأكثر تواضعاً لبسط قوتها الناعمة من خلال الروابط الثقافية والتاريخية التي تجمعها بالبلقان وآسيا الوسطى - لنسميها "حزام بايرام" - قد حقّقت نجاحاً أكبر.
وهناك صورة أكثر اعتدالاً عن الإسلام روّجت لها " رئاسة الشؤون الدينية التركية - ديانت"، وهي الهيئة الدينية الأعلى في تركيا، لقت ترحيباً جيداً، كما تتمتع الشركات التركية بالأداء الأفضل في روسيا وجمهوريات سوفيتية سابقة أخرى. وتُعد دول البلقان وآسيا الوسطى من بين البلدان المساندة الأكبر لتركيا في المحافل الدولية، بما فيها "الأمم المتحدة".
ووفقاً للرؤى الجيوسياسية الراهنة، قد لا يكون "حزام بايرام" بالإنجاز العظيم، ولكنه يبقى أفضل من الوحدة الثمينة.
 سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن. نيك دانفورث هو محلل سياسات أقدم في في "مركز السياسة المؤيَّد من الحزبين".
========================
معهد واشنطن :حرب مع «حزب الله» تعني أساساً حرب مع إيران هذه المرة
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/a-war-with-hizbollah-would-essentially-mean-war-with-iran-this-time-around
حنين غدار
متاح أيضاً في English
"ذي ناشيونال"
4 أيلول/سبتمبر 2017
يزداد احتمال نشوب حرب وشيكة بين إسرائيل و«حزب الله» نتيجة الخطابات المحمومة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون وقياديو «حزب الله» حول الضرر الذي ستنتجه الحرب المقبلة (بالنسبة للجانب الآخر، بطبيعة الحال). وتهدد إسرائيل اليوم بضرب البنى التحتية والمؤسسات والجيش في لبنان اقتناعاً منها بأن «حزب الله» له سيطرة قوية على مؤسسات الدولة اللبنانية، بينما يتعهد «الحزب» بضرب المنشآت النووية والمدن الإسرائيلية.
ولا شك في أن تكديس «حزب الله» للأسلحة الدقيقة يشكّل تهديداً خطيراً على إسرائيل. ويقيناً، إذا لم يتم احتواء إيران في سوريا والتعامل مع تهديد «حزب الله» لإسرائيل من لبنان وهضبة الجولان، فإن الحرب المقبلة بين إسرائيل و«حزب الله» قد تكون حتمية (وإن لن تكن بالضرورة وشيكة في الوقت الحاضر). ومع ذلك، فعلى الرغم من تصاعد الخطابات الحربية، يدرك كلا الطرفين أن هناك الكثير على المحك، وهذا هو السبب في وجود دلائل على تجنب كلا الجانبين شن أي حرب.
وبالنسبة لـ «حزب الله»، فقد تغيّرت أولوياته في المنطقة. وعلى الرغم من أن الأزمة السورية لم تُحل بعد، يواصل «حزب الله» - وإيران - تحقيق مكاسب في العراق وسوريا ولبنان. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا يخاطر «حزب الله» وإيران بهذه الإنجازات في مواجهة أخرى مع إسرائيل، خاصة في ظل غياب الضمانات لـ "نصر إلهي" آخر؟ بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج «حزب الله» بالتأكيد إلى الوقت لإعادة نشر عناصره وتنظيم قواته في حال نشوب حرب مع إسرائيل، نظراً لانتشاره الواسع في المنطقة وفقدانه عدد كبير من كبار قادته فضلاً عن مقاتلين مدرّبين.
وهذا هو بالتحديد السبب وراء عدم ردّ «حزب الله» على الاستفزازات الإسرائيلية بطريقته المعتادة. ففي الواقع، استهدفت إسرائيل أحد قوافل الأسلحة لـ"حزب الله" في سوريا عدة مرات من أجل منع «الحزب» من الحصول على أسلحةٍ قد "تغيّر قواعد اللعبة". ومع ذلك، لم يردّ «حزب الله» إلا عندما ادّعى أن هجوماً إسرائيلياً أصاب قاعدة عسكرية لـ «الحزب» في لبنان. ولهذه الغاية، تم حتى الآن تجاهل جميع الهجمات الإسرائيلية ضد «حزب الله» في سوريا.
ومن جهة أخرى، لم تكن المسائل سهلة بهذه الدرجة بالنسبة لإسرائيل أيضاً. ففي حين قد تكون إسرائيل أكثر استعداداً من «حزب الله» لهذه الحرب، تدرك الدولة اليهودية أن حرباً أخرى ستكون مكلفة جداً.
بالإضافة إلى ذلك، يُقدر أن ترسانة «حزب الله» قد ارتفعت من ٣٣ ألف صاروخ وقذيفة قبل عام ٢٠٠٦ إلى ١٥٠ ألفاً تقريباً في الوقت الحاضر. وهذه الأسلحة أكثر تقدماً اليوم، وقد تسبب أضراراً جسيمة لإسرائيل.
ولعل الأهم من ذلك أنه نظراً لأن «حزب الله» يسيطر الآن على مساحات أكبر في سوريا، قد تجد إسرائيل نفسها تقاتل جبهتين أو أكثر في الحرب المقبلة وفي مواجهة مع كافة الميليشيات الشيعية في سوريا، وليس فقط مع «حزب الله». يُذكر أن «الحزب» يقود حالياً عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة من لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن تحت قيادة «فيلق القدس» الإيراني. وفي مطلع هذا الصيف، حذّر الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله من أن أي حرب إسرائيلية جديدة ضد لبنان أو سوريا ستجذب آلاف المقاتلين من هذه الميليشيات التي تقاتل الآن دعماً للنظام السوري.
وبعبارة أخرى، قد تكون الحرب المقبلة حرباً فعلية بين إسرائيل وإيران. ويعني ذلك أساساً أنه بينما قد تكون الحرب أمراً حتمياً، فقد أصبح السياق أكثر تعقيداً من أي وقت مضى. وبالفعل، نظراً لأن «حزب الله» يشكّل قوةً إقليمية والميليشيا الشيعية الأبرز لإيران، فقد يكون الصراع مع «حزب الله» صراعاً مع جميع الميليشيات الشيعية في المنطقة، وبالتالي صراع مع «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني. وحيث أن الوضع متأزّمٌ للغاية، يستعرض كلا الجانبين قواتهما في محاولة للتسبب بأكبر قدر ممكن من الأضرار السطحية، لكن من دون إشعال نيران مواجهة فعلية.
ومع ذلك، في حال اندلاع الحرب، قد يسهل على «حزب الله» إعلان النصر هذه المرة. فجُلّ ما يحتاجه هو إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل والصمود فقط. وطالما أن إيران - وسوريا والعراق تحت سيطرتها -  تدعم «حزب الله»، سيتمكن «الحزب» دوماً من إعادة بناء ترسانته كما فعل بعد حربه ضد إسرائيل عام ٢٠٠٦. يُذكر أنه في ذلك الوقت، أعلن نصرالله في خطاب له: "ما دام هناك صاروخ يُطلق من لبنان يستهدف الصهاينة، وما دام هناك مقاتل واحد يطلق النار من بندقيته، وما دام هناك شخص يزرع قنبلة ضد الإسرائيليين، فإن المقاومة لا تزال قائمة."
ولن تشكّل الأضرار التي تلحق بلبنان والمدنيين أي عائق بالنسبة لـ «حزب الله»، بل على العكس من ذلك. فقد يستفيد «الحزب» من الحرب مع إسرائيل التي ستؤدي حتماً إلى مقتل المدنيين وتدمير مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية، وذلك ليحظى «الحزب» بتأييد شعبي واسع "للمقاومة" التي تراجعت نسبة مؤيديها منذ مشاركة «حزب الله» في الحرب في سوريا.
وبالفعل، فإن اللبنانيين، ومنهم الكثير ممن ينتمي إلى الطائفة الشيعية، يواصلون انتقادهم المتزايد لـ «حزب الله». فقد أثّرت الحرب الطويلة في سوريا على المجتمع الشيعي على وجه الخصوص، إذ فقد عدداً لا يستهان به من شبابه - من دون أن يحقق في المقابل أي "نصر إلهي" هذه المرة. وبالإضافة إلى ذلك، أدّت التغيّرات في ميزانية «حزب الله» إلى تخفيضات بالغة في الخدمات الاجتماعية، وهي تضحية جعلت الكثير من الأسر الفقيرة تكافح من أجل لقمة العيش.
وعلى الرغم من أن الكثير من الشيعة ينظرون إلى «حزب الله» على أنه منارة المقاومة والتحرير، إلا أن الأزمة السورية غيّرت هذه النظرة منذ فترة طويلة، وأصبح «الحزب» يُعتبر اليوم من ضمن الميليشيات الطائفية التي تقاتل من أجل أجندة إيران الإقليمية. وفي حين لا يمانع البعض السلطة الطائفية التي تجلبها هذه المهمة الجديدة إلى المجتمع، إلّا أن البعض الآخر يمانع ذلك بشدّة. وبالفعل، يشعر هؤلاء الأفراد بالانعزال أكثر من أي وقت مضى، ويدركون أن هذه السلطة ستكلّفهم سبل عيشهم ومستقبلهم.
وتكمن العلامات الدالة على هذا السخط في نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة التي أجريت في الصيف الماضي. فعلى سبيل المثال، لم يحصل «حزب الله» وحركة «أمل» مجتمعين سوى على ٥٥ في المائة فقط من الأصوات في بعلبك - أكبر مدينة شيعية في وادي البقاع. وينبع معظم هذا السخط في صفوف الشيعة - والطوائف اللبنانية الأخرى - من واقع أن الناس بدأوا يدركون أن العدو قد يكون من الداخل.
ومن ناحية أخرى، قد تؤدي الحرب أيضاً إلى استعادة «حزب الله» مكانة المقاومة، إلى جانب تشتيت انتباه الناس عن المشاكل الداخلية، وهو سيناريو لا شك في أنه سيصُبّ في مصلحة «الحزب». وبالفعل، إذا وقعت الحرب القادمة على الأراضي اللبنانية، سينتهز «حزب الله» الفرصة لاستعادة الدعم الشعبي، وخاصة من الطائفة الشيعية. وعلى العكس من ذلك، إذا وقعت الحرب في سوريا، حيث يكون "حزب الله" أكثر تعرضاً، فلن يستفيد «الحزب» بالقدر نفسه، بل سيُنظر إليه على أنه جزء من الحرب الإقليمية.
وعلى أي حال، يعتمد الكثير على أهداف كلا الجانبين في إثارة الحرب. فإذا كان «حزب الله» يعتزم بدء الصراع، فمن المرجح أن يقوم بذلك في وقت لاحق جداً، وبهدف استعادة شعبيته فقط. أمّا إذا قامت إسرائيل بشن الحرب، فسيرتكز ذلك على الهدف والسياق أيضاً. فإذا كان هدف الحرب هو القضاء على «حزب الله»، سيكون على إسرائيل مواجهة إيران، وستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم قيام «الحزب» بإعادة بناء ترسانته. ولكن مع غياب رغبة الولايات المتحدة في قيادة حرب ضد إيران، قد تحاول إسرائيل احتواء «حزب الله» في الوقت الحالي من خلال توسيع ضرباتها في سوريا لمنع «الحزب» من السيطرة على المزيد من الأراضي أو تخزين المزيد من الصواريخ. ومهما كان السيناريو، فإن الأمر المؤكّد الوحيد هو أنه سيتعين على كل من الدولة اليهودية و«حزب الله» بقيادة نصر الله أخذ عوامل كثيرة في عين الاعتبار قبل الإقدام على خطوة مماثلة.
 حنين غدار، صحفية وباحثة لبنانية مخضرمة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" في معهد واشنطن.
========================
الصحافة العبرية :
ديعوت: تدمير إسرائيل للمفاعل النووي السوري منع وصوله لداعش
http://fraeennews.com/2017/09/06/يديعوت-تدمير-إسرائيل-للمفاعل-النووي-ا/
أعدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تقريرًا عن حلول الذكرى العاشرة، لتدمير إسرائيل للمفاعل النووي السوري.
وذكرت الصحيفة العبرية اليوم الثلاثاء، أن هذه العملية رغم عدم اعتراف إسرائيل بها إلا أن الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، أكد أن إسرائيل تولت تنفيذها.
وأشارت إلى أنه وفقًا لتصريحات الجنرال الإسرائيلي، عامس يادلين، فإنه لولا تدمير المفاعل النووي السوري في الثمانينات لوصل إلى يد “داعش” و”حزب الله”.
وأضاف يادلين، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، حاكم وحشي لا يتردد في قتل آلاف الناس من شعبه بالسلاح الكيماوي، ونحن نعلم أن أي أسلحة في حيازة الأسد تنتقل في نهاية المطاف إلى أيدي حزب الله.
ولفتت الصحيفة إلى أن المفاعل السوري أسس بمساعدة من كوريا الشمالية.
========================
صحيفة ’’معاريف’’: بشار الأسد خرج منتصرًا بفضل روسيا و إيران و حزب الله
http://lebanon.shafaqna.com/news/84749
شفقنا- بيروت- رأت صحيفة معاريف أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الحاكم الوحيد الذي صمد في ما سمّي في العام 2011 بالربيع العربي، وأضافت أن “هذا حصل بفضل قوة دولية واحدة هي روسيا، وقوة إقليمية واحدة هي إيران وحزب الله، الذين وقفوا إلى جانبه في حين أن دولاً غنية وقوية مثل السعودية وقطر وتركيا وقفت ضده.
وأضافت الصحيفة:”حاليا يمكن القول بحق أن الأسد خرج منتصرًا من هذا الصراع على سلطته، ربما سيكون هناك تغيرات ثانوية في الفترة القريبة، لكن في حال صدق الخبراء الذين يتابعون عن كثب ما يحصل في سوريا، وكذلك ما يحصل في الموصل وتلعفر في العراق، يمكن القول أن “داعش” هُزمت بشكل نهائي، حتى ولو نظريًا، وأن عصرها إنتهى”.
========================
اسرائيل اليوم :يمكن الانتصار على "حزب الله" إذا قرر المستوى السياسي ذلك
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1243077fy306382719Y1243077f
2017-09-07
بقلم: د. ايال زيسر
«ضوء دغان»، مناورة التجنيد الشمالية التي ابتدأت قبل يومين وهي الكبرى من نوعها الذي أجراها الجيش الاسرائيلي في العقدين الماضيين، تستهدف مقاربة الحرب القادمة، حرب لبنان الثالثة، حيث يخاف الجميع – في اسرائيل وايضا في لبنان – منها ولكنهم يستعدون لها.
كما في الحروب التي سبقتها فإن الافتراض في الساحة اللبنانية هو أنه أيضا في المرة القادمة سيدور الحديث عن حدث متدحرج من فرض السيطرة، ويتبعه رد مضاد. تدحرج الطرفان نحو جولة مواجهة وحتى حرب. ولكن في هذه المرة فان لائحة المفاجآت لـ»حزب الله» ستتضمن ليس فقط اطلاقا مكثفا لصليات صاروخية نحو المدن الاسرائيلية ونحو مواقع حيوية، مثل الموانئ، المطارات ومنشآت البنية التحتية، بل أيضا محاولة الدخول الى الاراضي الاسرائيلية والسيطرة على موقع للجيش الاسرائيلي او حتى على قرية اسرائيلية على خط الحدود مع لبنان.
منذ صيف 2006 امتنع «حزب الله» عن المواجهة مع الجيش الاسرائيلي. الضربة التي تلقاها التنظيم في حرب لبنان الثانية والتي تلقاها داعمو الشيعة قلصت شهيتهم لاستفزاز اسرائيل. وهكذا تحول حسن نصر الله المثخن بالضربات التي تلقاها الى «ذخر اسرائيلي» حيث لا يوجد له مثيل يريد المحافظة على الهدوء على طول الحدود ومنع التدهور. مع ذلك في الوقت ذاته نجح «حزب الله» في شل قدرة عمل اسرائيل أمامه، وبالتأكيد على ارض لبنان. واستطاع التنظيم ان يسوق معادلة تقول ان ترسانة صواريخه بامكانها ان تحدث في اسرائيل اضرارا كبيرة تزيد عن الاضرار التي يمكن لاسرائيل الحاقها به وبمؤيديه. هدف اسرائيل، كما في الحروب السابقة أمام «حزب الله» وحتى «حماس»، هو ان تشتري لنفسها عدة سنوات اخرى من الهدوء، ولا تنوي احداث تغيير اساسي للواقع في لبنان. 
من هنا فإن استنتاج المحللين والسياسيين الكثر في اسرائيل، اذا كانت أهداف اسرائيل في المواجهة المستقبلية مع «حزب الله» ستتلخص في الحفاظ على الوضع القائم وارجاع الهدوء المتوتر على طول الحدود، مع التسليم باستمرار تزايد قوة «حزب الله» داخل لبنان – فمن المفضل لها ان تضع كل جهودها لمنع حرب جديدة.
يبدو أن هذا هو التحدي الذي يقف امام اسرائيل ويجدر ايضا ان يكون ماثلا في مركز وقلب المناورة القريبة. في ايامنا هذه فان الواقع الافتراضي، ولا نقول الخيالي، الحسم والانتصار هي مفاهيم مضللة. ولكن خلافا للافتراض السائد في اسرائيل «حزب الله» لم يعد (وكما يبدو ايضا لم يكن في يوم من الايام) تنظيم حرب عصابات لا شكل له، ليس له وجود ملموس في ساحات القتال، ولا يقف خلفه شخص، ولا جمهور داعم ولا دولة. «حزب الله» ليس فقط يمكن ضربه بل ايضا الانتصار عليه. واذا لم يقتنع التنظيم بانه يوجد لاسرائيل القدرة وبالاساس الاستعداد والرغبة السياسية والجماهيرية لقهره فان كل جولة عنف ستنتهي كسابقتها، بتوازن مركب ويصعب حساب الخسارة في الجانبين، والذي يمكن دائما نصر الله ان يسوق بإن اسرائيل خسرت الحرب.
التحدي في هذه المناورة التي أمامنا ليس فقط بتدريب المقاتلين والقادة الصغار، وحتى ليس بزيادة وعي قادة الجيش الاسرائيلي بالسيناريوهات الممكنة (والتي لم يكونوا مستعدين لها في صيف 2006). ان التحدي كان وما زال للمستوى السياسي – ان يقرر ما هو هدف جولة المواجهة القادمة مع «حزب الله». من هذه الناحية كان من المفضل ألا يكون مشاركا في هذه المناورة كبار الضباط فقط، بل ايضا وزراء المجلس الوزاري المصغر.
عن «إسرائيل اليوم»
=======================