الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/4/2019

08.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك: في سوريا.. نار الحرب مازالت تحت الرماد
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1501962-نيوزويك--في-سوريا--نار-الحرب-لازالت-تحت-الرماد
  • فورن بولسي: النظام هرّب مسلحي داعش باتجاه السويداء بمساعدة إيرانية
http://o-t.tv/AJK
  • وول ستريت جورنال: واشنطن ستدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-ستدرج-الحرس-الثوري-الإيراني-عل/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: ما تنجح إسرائيل بفعله في سوريا تعجز عنه في غزة
https://alresalah.ps/post/197977/هآرتس-ما-تنجح-إسرائيل-بفعله-في-سوريا-تعجز-عنه-في-غزة
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :“إس-300” السورية لا تستطيع بعد إسقاط الطائرات الإسرائيلية
https://www.raialyoum.com/index.php/إس-300-السورية-لا-تستطيع-بعد-إسقاط-الطائر/
  • مجلة روسية: الحديث عن نهاية التحالف التركي الروسي في سوريا مبالغ فيه
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/مجلة-روسية-الحديث-عن-نهاية-التحالف-التركي-الروسي-في-سوريا-مبالغ-فيه/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة أكشام  :ماذا تفهم واشنطن من تحالفها مع تركيا والآخرين؟
http://www.turkpress.co/node/59735
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك: في سوريا.. نار الحرب مازالت تحت الرماد
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1501962-نيوزويك--في-سوريا--نار-الحرب-لازالت-تحت-الرماد
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن التحدي الأكبر الذي تواجهه سوريا حاليا، هو إنهاء الحرب الأهلية المستمرة، وإعادة البناء لإعادة ملايين اللاجئين والنازحين داخلياً، ولكنها مهمة شاقة من غير المحتمل أن تحدث في أي وقت قريب.
وأضافت، أن طبيعة الحكومة السورية والشكل المحتمل لأية اتفاقات للحرب ينذران بسلام فارغ، إن لم يكن نزاعًا متجمدًا، وسنوات من المعاناة الإضافية مما يحتمل أن يثير المزيد من الصراع في المنطقة، ويوفر ملاذاً مستمراً للإرهابيين.
تكلفة السوريين الحرب الأهلية كانت هائلة، قُتل ما يقرب من نصف مليون شخص، ونُزح نصف السكان، وقدر البنك الدولي الخسارة التراكمية للناتج المحلي الإجمالي من عام 2011 حتى نهاية عام 2016 بحوالي 226 مليار دولار.
حتى الآن، لم تكن هناك تقديرات محددة لتكاليف إعادة الإعمار، رغم أن الحكومة السورية قدرت التكلفة بـ 400 مليار دولار، ولكن طالما بقي بشار الأسد في السلطة، فلا شيء قريب من ذلك سيأتي إلى البلاد، وبدلاً من ذلك، ستكون إعادة الإعمار مجزأة، ومن المرجح أن تستخدم الحكومة إيراداتها لدعم مشاريع المقربين.
وستقوم روسيا وإيران بإعادة بناء البنية التحتية للنفط والغاز، والمشاركة في بعض عمليات إعادة البناء عندما يمكنهم الحصول على التمويل وربما مصلحة الملكية، لكن العقوبات المستقبلية قد تعطل هذه الجهود التافهة.
وفي الظروف المناسبة، سوف تستفيد سوريا من المساعدات المتعددة الأطراف، والمساعدة الثنائية ومشاركة القطاع الخاص من الدول الغربية الغنية، وأوضحت الحكومتان السورية والروسية أنها ترغب في أن تساهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمبالغ كبيرة.
ومع ذلك ، فإن الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا نفوا تقديمهم اي دعم أو تجنبوا الإجابة، والأميركيون والأوروبيون ملتزمون حتى الآن بقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، والذي يدعو إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي وانتخابات حرة ونزيهة، وفقًا لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة.
وليس لدى روسيا وإيران الموارد اللازمة لتمويل إعادة الإعمار على نطاق واسع، ومع الجهود التي يبذلها "الحزام والطريق" لربط الكتلة الأرضية الأوروآسيوية وإفريقيا وأجزاء أخرى من العالم، يبدو أن الصين مرشحة لتوفير تمويل إعادة الإعمار.
لكن بكين تميل إلى أن تكون حذرة من الاستثمار في مناطق الحرب، وتمويلها يأتي إلى حد كبير في شكل قروض لمشاريع بناء البنية التحتية، وغالبا ما تنفذ من قبل الشركات الصينية، بدلا من المنح أو الاستثمار.
دول الخليج ودول عربية أخرى محدودة أيضًا، ساهموا بمبالغ بسيطة، في أغسطس 2018، ساهمت السعودية بـ 100 مليون دولار، ولكن هذا كان لتحقيق الاستقرار لتوفير الخدمات الأساسية في شمال شرق سوريا بدلاً من مساعدة البلاد على إعادة البناء والازدهار، وتواجه الرياض صعوبات في ميزانيتها ، حيث تفضل التعامل مع دول أكثر ودية واستقرارًا.
وأشارت المجلة إلى أن العقوبات التي من المرجح أن يوافق عليها الكونغرس الأمريكي ضد سوريا سوف تشل جهود إعادة الإعمار.
واختتمت المجلة بالقول إن السوريين سيرون نوعًا من الإجراءات الأمنية الداخلية الصارمة التي أدت إلى ثورات في المقام الأول، مما يوفر الوقود لمزيد من الاضطرابات، وتحديًا أمنيًا للمنطقة لسنوات قادمة.
===========================
فورن بولسي: النظام هرّب مسلحي داعش باتجاه السويداء بمساعدة إيرانية
http://o-t.tv/AJK
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-04-06 08:00
قال تقرير لـ "فورن بولسي" إن مقاتلي "تنظيم داعش" تم تهريبهم من الباغوز عبر الصحراء السورية إلى شرق السويداء، وذلك نقلاً عن مصادر محلية.
وبحسب التقرير، تسيطر المليشيات الإيرانية بشكل كامل على شبكة الطرق في الصحراء، مما مكنها من تهريب المسلحين مقابل مبالغ مالية.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المسلحين الذين تم تهريبهم يصل إلى حوالي 1,500 مسلح، مما يشكل تهديداً ليس فقط على أهالي السويداء، بل على تمركز الجيش الأمريكي في "قاعدة التنف" الذي تحول لهدف محتمل بعد هزيمة التنظيم في الباغوز.
وتعتقد جهات عدة بوجود مسلحين تابعين لـ "داعش" في "مخيم الركبان" القريب من القاعدة الأمريكية، بما في ذلك فصائل تعمل مع "قسد"، بالإضافة إلى روسيا ونظام الأسد.
ومن الممكن أن يؤدي أي تصعيد روسي في الركبان إلى ردة فعل تشكل تهديداً على القاعدة الأمريكية وعلى المدنيين النازحين داخل المخيم الذين يعيشون في ظل أوضاع بائسة.
ويرى التقرير أنه من السابق لأوانه الاحتفال بالنصر على "داعش"، الذي يعيد تنظيم صفوفه من جديد، ويسعى نظام الأسد لاستغلاله ضد التكتلات السكنية التي ترفض الانصياع لنظامه والانضمام إلى صفوف قواته.
بومبيو يهدد
وتطرق تقرير آخر في "فورن بولسي" للسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في لبنان، وذلك على خلفية زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أواخر شهر آذار الماضي.
وأشار التقرير إلى ردة فعل بومبيو في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، حيث حذر من تبعات احتواء "حزب الله".
وقال إن "حزب الله" ينفذ أجندة إيران على حساب لبنان و "ازدهار الأجيال المقبلة" ووضع اللبنانيين أمام خيار، الاصطفاف مع إيران و"حزب الله" أو مع الولايات المتحدة التي قدمت 800 مليون دولار كمساعدات إلى لبنان العام الماضي. وشجع اللبنانيين على التحرك، قائلاً "يتطلب الأمر شجاعة يظهرها الشعب اللبناني للوقوف في وجه إجرام حزب الله وتهديداته".
هذا يعني بحسب التقرير تهديداً واضحاً، إذا فشل لبنان في الحد من النفوذ السياسي والعسكري لـ "حزب الله"، فإنه سيخاطر بالمساعدات الأمريكية، وربما عقوبات اقتصادية مدمرة.
إلا أن التقرير يحذر من نتائج معاكسة لرغبة الإدارة الأمريكية إذا ما مضت في خطتها وفرضت عقوبات جماعية على لبنان بسبب "حزب الله".عقوبات تستهدف الحلفاء
يعتقد السياسيون في لبنان أن هنالك قصور في فهم التركيبة الطائفية السياسية اللبنانية لدى الإدارة الأمريكية. وشرحوا لبومبيو أن سلاح "حزب الله"، الذي يوجد له ممثلين في البرلمان، غير قانوني، وأن قدرته العسكرية تتفوق على الجيش اللبناني، بسبب الدعم الذي يتلقاه من إيران.
وحذر المسؤولون المناوئون لـ "حزب الله" من دعوات بومبيو والتي من الممكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب أهلية ثانية، وأن أي مخاطرة أمريكية غير محسوبة من الممكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار لبنان بطرق تفيد "حزب الله" في نهاية المطاف.
وقال التقرير، إن بومبيو هدد خلال عشاء جمعه مع مسؤولين لبنانين، بفرض عقوبات أمريكية تستهدف الرئيس اللبناني ميشيل عون ووزير خارجيته باسيل، ورئيس البرلمان نبيه بري، وألمح إلى ذلك خلال لقائه مع قناة محلية، قال فيه إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات على "أشخاص معينين".
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات تستهدف قادة "حزب الله" والشركات التي على صله به، ومن المتوقع أن تصدر حزمة جديدة من العقوبات تستهدف المصارف اللبنانية التي تسهل عملية نقل الأموال، بالإضافة إلى فرض عقوبات على حلفاء "حزب الله" في البرلمان، بما في ذلك نواب "التيار الوطني الحر"
===========================
وول ستريت جورنال: واشنطن ستدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-ستدرج-الحرس-الثوري-الإيراني-عل/
واشنطن- (أ ف ب) – أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الجمعة أنّ الولايات المتحدة تعتزم إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة “المنظمات الإرهابية”، في إجراء من شأنه أن يزيد كثيراً الضغوط على هذه القوّة شبه العسكرية.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تنشر أسماءهم أنّ الولايات المتحدة ستعلن عن هذا القرار يوم الإثنين.
والحرس الثوري (باسدران) هو جيش عقائدي أنشئ في 1979 لحماية الثورة الإسلامية في إيران من التهديدات الداخلية والخارجية، ويتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي كبيرين.
ويعتبر “فيلق القدس، قوات النخبة في الحرس الثوري، الذراع الخارجية لهذه القوة شبه العسكرية وهو يدعم خصوصاً نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان.
وكانت الولايات المتحدة فرضت في 2018 عقوبات اقتصادية مشدّدة على الحرس الثوري.
ومن شأن إدراج الحرس الثوري على قائمة المنظّمات الإرهابية أن يمنع المواطنين الأميركيين والكيانات الأميركية من القيام بأي تعاملات مع هذه القوة العسكرية، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإنّ الجيش الأميركي ووكالات الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” يشكّكان في جدوى هذا الإجراء الذي ينطوي على دلالات رمزية كبيرة بالنسبة إلى إدارة ترامب.
ويخشى البنتاغون والـ”سي آي إيه” كذلك من التداعيات المحتملة لهذا الإجراء على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.
وكثّفت واشنطن ضغوطها الاقتصادية على إيران منذ قرّر الرئيس دونالد ترامب في العام الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى في 2015.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: ما تنجح إسرائيل بفعله في سوريا تعجز عنه في غزة
https://alresalah.ps/post/197977/هآرتس-ما-تنجح-إسرائيل-بفعله-في-سوريا-تعجز-عنه-في-غزة
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم السبت، إن ما تنجح إسرائيل بفعله في سوريا تعجز عنه في قطاع غزة ، في إشارة لنجاحها  باستعادة رفات الجندي زخاريا باومل الذي فُقد منذ اجتياحها لبنان في 1982.
وذكر المحلل العسكري في هآرتس عاموس هرئيل:" أكثر من خمس سنوات احتجزت حماس جلعاد شاليط، إلى أن وافق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينياً مقابل إعادة الجندي الأسير".
وأضاف أنه "وفي حالة الإسرائيليين وجثتي الجنديين سيأتي الحل كما يبدو من خلال صفقة أوسع ستجبر إسرائيل في إطارها على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين".
وأكد أن هذا يبقي نتنياهو في وضع لا خيار له فيه، مشيرا إلى أن حل مسألة الأسرى والمفقودين في غزة سينتظر حتى تشكيل الحكومة الجديدة، إذا تم تشكيلها.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :“إس-300” السورية لا تستطيع بعد إسقاط الطائرات الإسرائيلية
https://www.raialyoum.com/index.php/إس-300-السورية-لا-تستطيع-بعد-إسقاط-الطائر/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن تحول الصراع في سوريا إلى حرب مع إيران، واستخدام الطيران الإسرائيلي المناطق التي تحتلها أمريكا في سوريا لقصف حلب.
وجاء في المقال: عشية توجهه، في زيارة قصيرة إلى موسكو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الموضوع الرئيس لمحادثاته مع فلاديمير بوتين هو المسألة السورية.
وقبيل الزيارة، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي نفذه الطيران الإسرائيلي في 27 مارس على منشآت في حلب السورية. وأفادت التقارير بأن الضربات استهدفت مواقع إيرانية في منطقتي شيخ نجار وجبرين، وكذلك على قاعدة النيرب الجوية، من اتجاهين مختلفين. فإلى جانب الضربات من المجال الجوي اللبناني، عملت طائرات جيش الدفاع الإسرائيلي لأول مرة في الحملة السورية بأكملها من المنطقة التي يحتلها الأمريكيون في شرق سوريا.
وأفاد موقعavia.pro ، نقلا عن مصادر إسرائيلية، بأن “أجهزة الاستطلاع الإلكترونية الإسرائيلية كشفت أن أنظمة الدفاع الجوي السورية قد تم تنشيطها، لكنها في الوقت نفسه لم تفتح النار على الطائرات الإسرائيلية”.
لم ترد أي تعليقات رسمية من الجهات العسكرية في روسيا أو إسرائيل بشأن المعلومات المذكورة أعلاه. وفي الوقت نفسه، يؤكد موقع Debka، الإسرائيلي، أن الهجوم على أهداف إيرانية في حلب “لن يكون الوحيد”. إلا أن الجغرافيا تلزم إسرائيل بتطوير قواعد جديدة للتنسيق مع القوات الروسية المتمركزة في شمال سوريا”. هذه الحتمية، حسب ديبكا، أصبحت الدافع الرئيس لـ “اتصالات نتنياهو الجديدة مع بوتين”.
وهكذا، فإن رغبة إسرائيل في أن تصبح وسيطا بين موسكو وواشنطن في الحوار حول سوريا، والتي ربما شغلت نتنياهو مرة أخرى في موسكو، موجهة ضد إيران. على الرغم من أن روسيا، مثل دمشق، لا تستطيع الموافقة على مطلب الولايات المتحدة وتل أبيب بسحب جميع التشكيلات الشيعية الإيرانية من سوريا. في الوقت نفسه، هذا لا يعني على الإطلاق أن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى روسيا من الناحية العسكرية، بالنسبة لموسكو وتل أبيب، لم تكن فعالة. (روسيا اليوم)
===========================
مجلة روسية: الحديث عن نهاية التحالف التركي الروسي في سوريا مبالغ فيه
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/مجلة-روسية-الحديث-عن-نهاية-التحالف-التركي-الروسي-في-سوريا-مبالغ-فيه/
الأخبار السورية
شارك الآن على
اعتبر تقرير لمجلة الشون الخارجية التابعة لوزارة الخارجية الروسية أن حديث وسائل الإعلام الغربية عن نهاية التحالف التركي الروسي في سوريا مبالغ فيه إلى حد كبير، لافتا إلى أن تطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين أنقرة وموسكو امتد بشكل طبيعي إلى عالم السياسة، وانعكس في التنسيق بين البلدين في سوريا.
وأشار التقرير إلى مقال نشرته أخيرا صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية بعنوان "إدلب: روسيا وتركيا يستعدان للمعركة النهائية في سوريا". ويزعم المقال أن التحالف التركي الروسي في إدلب ينهار الآن لأن أنقرة تحاول استكشاف ما إذا كان من الأفضل أن تتعاون مع واشنطن وليس موسكو.
ويقول التقرير إن موسكو وأنقرة لا تتفقان تماما على ما ينبغي أن تكون عليه سوريا بعد انتهاء الحرب، حيث إن نقطة الخلاف الرئيسية بينها هي الوضع في إدلب وفي المناطق الشمالية الشرقية من البلاد التي تسيطر عليها "الميليشيات الكردية" (التي تعدها تركيا مرتبطة بتنظيم "بي كي كي" المدرج على لائحة الإرهاب).
وأوضح أنه في الوقت الذي تريد فيه روسيا إلحاق هزيمة بهيئة تحرير الشام المتمركزة في إدلب، فإن أنقرة تخشى من أن تؤدي العمليات العسكرية إلى موجة جديدة من تدفق  اللاجئين إلى أراضيها بالإضافة إلى ما استقبلته تركيا بالفعل، مما قد يؤجج الاضطرابات الاجتماعية في البلاد.
وأشار إلى أن  روسيا ترغب في حل مشكلة إدلب بالتوافق مع تركيا وليس رغما عنها، ولذلك فإن التعاون الروسي التركي في إدلب ما يزال يسير على الطريق الصحيح ولا توجد أي علامات على معركة كبيرة في المدينة.
أما القضية الثانية محل الخلاف بين البلدين "فتتعلق بالمناطق التي تسيطر عليها "الميليشيات الكردية"، حيث تعتقد روسيا أن هذه المناطق يجب أن تكون جزءًا من سوريا الموحدة، في حين أن قلق أنقرة الرئيسي هو احتمال ظهور دولة كردية على حدودها، وهي النقطة التي تتفق معها موسكو."
ولكن على الرغم من الخلاف بين البلدين حول تحديد الميليشيات التي تشكل تهديدا أمنيا لتركيا، فقد أبدت روسيا استعدادها لمناقشة إنشاء مناطق عازلة مؤقتة، ولكن وفقًا لسيرغي لافروف، مع الأخذ في الاعتبار موقف نظام الأسد، إلى جانب مصالح تركيا.
ويلفت التقرير إلى أن هناك عاملا يساهم في استمرار التعاون بين تركيا وروسيا، وهو إغلاق الباب أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، وتوتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، إلى درجة أن مستشار الأمن القومي جون بولتون تملص من الإجابة عن سؤال عما إذا كانت تركيا صديقًا أو عدوًا للولايات المتحدة.
ويخلص التقرير إلى أن ذلك يجعل ما يتردد من شائعات حول "موت" التحالف التركي الروسي تبدو مبالغًا فيها إلى حد كبير، حيث إن مشروع أستانا لا يزال قائما، لأن التفاعل التركي الروسي مستمر على أرض الواقع.
===========================
صحيفة أكشام  :ماذا تفهم واشنطن من تحالفها مع تركيا والآخرين؟
http://www.turkpress.co/node/59735
أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
تواصل تركيا التعامل بحس المسؤولية في علاقاتها مع الولايات المتحدة. نرى منذ مدة طويلة أن واشنطن تفضل الخطوات أحادية الجانب على التفاوض، حتى في القضايا التي لا يشوبها أي شك في أنها على باطل.
هناك تفلت من كل القواعد ناجم عن القوة الاقتصادية والسياسية من جهة، ومواقف متباينة في واشنطن يواجهها العالم، من جهة أخرى.
للأسف، هذه المواقف المتباينة ليست ناجمة عن ثراء فكري. ينجم عن الأجندات السياسية المتضاربة في معظم الأحيان تبلور حسابات قصيرة الأمد.
أصبحت القدرة على التفكير الاستراتيجي طويل الأمد عملة نادرة في واشنطن. أبرز الأمثلة على ذلك هو المقاربة التي تتبناها بعض الأوساط في واشنطن إزاء العلاقات مع تركيا.
بعد كل مباحثات جيدة بين البلدين، نرى أن جهة أخرى في واشنطن تسعى لتبديد الأجواء الإيجابية.
تدعم الولايات المتحدة تنظيم "ي ب ك" في سوريا. ولا يتحرج ضباط قيادة القوات المركزية الأمريكية من التقاط الصور مع أعضاء التنظيم.
وعوضًا عن الاستماع لانتقادات تركيا في هذا الخصوص، يفضلون اللجوء إلى تكتيكات سطحية وقصيرة الأمد.
وعلى غرار ذلك، بينما يتوجب على واشنطن دعم تركيا بصفتها "حليفة" بخصوص مكافحة تنظيم "غولن"، تفضل زيادة الضغوط السياسية على أنقرة.
حتى في مسألة الانتخابات المحلية، تتحدث واشنطن بلهجة متعالية، على الرغم من أنها لم تتمكن بعد من حل فوضى انتخاباتها الرئاسية 2016.
وعلاوة على كل ذلك، تسعى واشنطن من خلال التهديد بفرض عقوبات على تركيا جراء شرائها منظومة إس-400، للتغطية على خطئها في عدم تقديم عرض ملموس ومقبول بخصوص بيع منظومة باتريوت لأنقرة.
وعلى نفس المنوال، تجازف الإدارة الأمريكية بإلحاق الضرر بالقدرة الدفاعية المشتركة للناتو من خلال ربط مشروع إف-35، الذي تقدم تركيا له إسهامات كبيرة، بصفقة إس-400.
هناك الكثير من الفاعلين على الساحة الدولية يتساءلون عما تفهمه الولايات المتحدة من التحالف. من نظرتها إلى العلاقات مع الناتو ومؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومواقفها وتصريحاته غير التقليدية تجاهها يظهر أن مفهوم واشنطن عن التحالف يختلف عن الآخرين.
كانت الولايات المتحدة بابًا طرقته تركيا على مدى سنوات من أجل تلبية احتياجها إلى منظومة دفاع جوي لا جدل في الحاجة إليها.
قواعد التحالف كانت تستوجب من الولايات المتحدة تلبية هذه الحاجة المشروعة عبر تقديم عرض جيد. وحصول تركيا على المنظومة كان سيساهم بشكل كبير في الدفاع المشترك.
وبعد سنوات لم تصل فيها أنقرة لمبتغاها، يتوجب تقبل مبادرة تركيا لتلبية حاجتها المتزايدة عن طريق شراء منظومة إس-400. خصوصًا أن تركيا تتصرف بشكل ينسجم مع علاقات التحالف فيما يتعلق بالحيلولة دون إضرار هذه المنظومة، التي ستُنشر بشكل مستقل، بالدفاع المشترك لحلف الناتو.
===========================