الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 7/3/2020

08.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: هل تدخل إيران بمواجهة عسكرية مع تركيا في إدلب؟
https://arabi21.com/story/1250286/المونيتور-هل-تدخل-إيران-بمواجهة-عسكرية-مع-تركيا-في-إدلب#tag_49219
  • المونتيور :تفاصيل إتفاق أردوغان - بوتين في سوريا.. والأسد ليس أولويّة
https://anbaaonline.com/news/52402/تفاصيل-إتفاق-أردوغان---بوتين-في-سوريا-والأسد-ليس-أولويّة
  • واشنطن بوست: لماذا ينبغي على الأمريكيين الاهتمام بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1250415/واشنطن-بوست-لماذا-ينبغي-على-الأمريكيين-الاهتمام-بسوريا
 
الصحافة النمساوية :
  • خبير نمساوي: أردوغان سبب أساسي للأزمة الإنسانية بشمال سوريا
https://al-ain.com/article/turkey-europe-erdoga
 
الصحافة التركية :
  • صباح :لهذه الأسباب لن تجرؤ إيران على الدخول في مواجهة عسكرية مع تركيا
http://www.turkpress.co/node/69500
  • حرييت: هل تنجح قمة أردوغان وبوتين بشأن إدلب؟
https://arabi21.com/story/1250098/مراقبون-أتراك-هل-تنجح-قمة-أردوغان-وبوتين-بشأن-إدلب#tag_49219
  • صباح :ثورة "الدرونات" التركية تقض مضاجع الأسد
http://www.turkpress.co/node/69499
 
الصحافة العبرية :
  • تقارير إسرائيلية: الغارة الأخيرة في سورية استهدفت مصنع أسلحة كيميائية
https://sada-ar.com/Al-Hyat-As-Syasyh/article-516511/تقارير-إسرائيلية-الغارة-الأخيرة-في-سورية-استهدفت-مصنع-أسلحة-كيميائية.html
  • «هآرتس » المعركة في سوريا قد تتحول من ”حرب بالوكالة إلى مواجهة عسكرية شاملة بين دول كبرى“
https://www.eldyar.net/show128220
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: الاتفاق الذي عقد في موسكو بين اردوغان وبوتين بغياب السوريين “يعيد تذكيرنا بأن القوة إنما تنبع من فوهة المسدس”
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-الاتفاق-الذي-عقد-في-موسكو-بين-ا/
  • إيكونوميست: تركيا كبدت الجيش السوري خسائر فادحة في إدلب
https://arabi21.com/story/1250273/إيكونوميست-تركيا-كبدت-الجيش-السوري-خسائر-فادحة-في-إدلب#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • فوييني أوبوزرين :هل هناك مخرج من "المتاهة" السورية
https://arabic.rt.com/press/1091222-هل-هناك-مخرج-من-المتاهة-السورية/
  • أوراسيا إكسبرت :اقتطاع إدلب من سوريا: ماذا وراء التكتيك الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1091225-اقتطاع-إدلب-من-سوريا-ماذا-وراء-التكتيك-الأمريكي-الجديد-في-الشرق-الأوسط/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان يؤجل استخدام عامل البوسفور في علاقته بموسكو إلى وقت لاحق
https://arabic.rt.com/press/1091583-أردوغان-يؤجل-استخدام-عامل-البوسفور-في-علاقته-بموسكو-إلى-وقت-لاحق/
  • كوميرسانت :إذا كان هناك بارود فلا تشعل النار
https://arabic.rt.com/press/1091587-إذا-كان-هناك-بارود-فلا-تشعل-النار/
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: هل تدخل إيران بمواجهة عسكرية مع تركيا في إدلب؟
https://arabi21.com/story/1250286/المونيتور-هل-تدخل-إيران-بمواجهة-عسكرية-مع-تركيا-في-إدلب#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الخميس، 05 مارس 2020 07:21 م بتوقيت غرينتش1
نشر موقع "المونيتور" تقريرا للكاتب حامد رضا عزيزي، يقول فيه إن إيران توشك على مواجهة مع تركيا في إدلب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الرد المتحدي لأنقرة على تقدم القوات السورية في شمال غرب سوريا زاد من مخاوف مواجهة عسكرية شاملة، وأدخل الحرب السورية في أكثر مراحلها حدة منذ سنوات.ويلفت عزيزي إلى أن التصعيد الجديد، في 27 شباط/ فبراير، جاء بعد مقتل 34 جنديا تركيا في غارة جوية سورية على إدلب، ما دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى اتهام النظام السوري باستهداف القوات التركية في إدلب، رغم "التحذيرات" التي تلقاها، فيما اتهمت روسيا، حليفة الأسد، القوات التركية بأنها "تتحالف في المعركة مع الجماعات الإرهابية".
ويستدرك الموقع بأن حليفة النظام السوري الأخرى، وهي إيران، أظهرت موقفا محايدا، وأكدت الحاجة "لإدارة وتهدئة الوضع المتوتر"، ودعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى عقد قمة ثلاثية، إيرانية روسية تركية، في إطار عملية أستانة.
ويجد التقرير أن الوضع أصبح أكثر حدة عندما أدى الرد التركي في شمال غرب سوريا إلى مقتل عدد من المقاتلين الذين تدعمهم إيران، إضافة إلى الجنود السوريين، مشيرا إلى أنه بحسب تقرير نشره الإعلام الإيراني، فإن أربعة مقاتلين على الأقل من حزب الله اللبناني قتلوا، بالإضافة إلى 21 عنصرا من لواءي الفاطميين والزينبيين، اللذين يقاتل في صفوفهما عناصر من شيعة أفغانستان وباكستان، وبدعم من إيران.
ويذكر الكاتب أنه بعد ساعات من بداية الضربة التركية اتصل الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وتم التشديد على حل الأزمة من خلال الحوار، واقترح روحاني استضافة الرئيسين الروسي والتركي في قمة جديدة لمناقشة الأزمة الحالية، إلا أن دعوة روحاني للحوار أعقبها تحذير مباشر من قيادة الحرس الثوري في سوريا.
وينقل الموقع عن "مركز الاستشارة الإيراني في شمال غرب سوريا"، قوله في بيان له، يوم 1 آذار/ مارس، إن الجيش التركي يواصل استهداف المواقع التابعة للمركز، محذرا من أن القوات التركية في سوريا هي في "مرمى إطلاق النيران" من القوات الإيرانية، ودعا المركز القوات التركية لـ"التحلي بالحكمة"؛ لئلا تؤدي تحركاتها إلى رد انتقامي من الجانب الإيراني.
ويجد التقرير أنه رغم ما يبدو من تناقض في الموقفين الرسمي والعسكري، إلا أنهما يؤشران إلى الموقف الإجمالي من إدلب، مشيرا إلى أن بيان مركز الاستشارة الإيراني جاء مفاجئا؛ لأن لا أحد سمع به من قبل.
ويقول عزيزي إن هذا البيان يعد تأكيدا على وجود قوات إيرانية أو قوات تدعمها طهران في ذلك الجزء من سوريا، رغم رفض إيران الاعتراف بأنها مشاركة في إدلب، ومن هنا جاء اختيار طهران الإعلان عن وجودها من أجل الإعلان عن وجود مجموعة من المصالح التي يجب على بقية اللاعبين، خاصة تركيا، احترامها.
ويفيد الموقع بأن البيان كان واضحا في التعبير عن تلك المصالح والمواقع الإيرانية في إدلب، وأشار المركز إلى أن قوات من الحرس الثوري وحزب الله وجماعات "المقاومة" الأخرى تشترك في تأمين طريق أم فايف، الذي يربط مدينة دمشق مع حلب، وقال إن هذه القوات تواصل دعمها للجيش السوري ضد "القوى المسلحة التي يدعمها الجيش التركي"، التي تريد السيطرة على الطريق السريع، مشيرا إلى أنه يبدو أن ضمان سيطرة الأسد على أم فايف هو إحدى الأولويات الإيرانية في تلك المنطقة.
وينوه التقرير إلى أنه في الوقت الذي اعتادت فيه إيران على تصوير القوات التابعة لها "بالمتطوعين"، إلا أن البيان الأخير لم يفرق بين قوات الحرس الثوري وتلك التي وصفها بجماعات المقاومة، وبالتالي فإن الهجوم على هذه الجماعات هو هجوم على الجيش الإيراني.
ويشير الكاتب إلى أن البيان يظهر الموقف الإيراني تجاه روسيا، ففي الماضي اعتمدت على موسكو لتخفيف التوتر بين جماعات النظام وتلك الجماعات المعارضة، ولهذا السبب صادقت على اتفاقية سوتشي، التي وافقت عليها تركيا وروسيا عام 2018، إلا أن طهران ليست راضية عن الموقف الروسي في إدلب، واستعداد موسكو للدفاع عن حكومة الأسد، وهو ما يشير إلى رغبة إيرانية بتحديد موقف مستقل لها في إدلب بعيدا عن روسيا.
ويجد الموقع أنه مع ذلك فإن رغبة المؤسسة الإيرانية بحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية تعكس مخاوف طهران من انهيار عملية أستانة بسبب الوضع الحالي، وبالتالي حرمانها من أداء دور في سوريا، مشيرا إلى أن إيران تخشى في الوقت ذاته من تردي الأوضاع السورية لدرجة تسمح لإسرائيل بمضاعفة غاراتها ضد الحرس الثوري في سوريا، وكانت آخر غارة إسرائيلية في 2 آذار/ مارس.
ويختم "مونيتور" تقريره بالإشارة إلى أن إيران تخشى من موافقة أمريكا على دعم تركيا مباشرة في إدلب، وهو ما سيعقد المهمة التي وضعتها لطرد الأمريكيين من المنطقة، خاصة بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني في بداية العام الحالي.
===========================
المونتيور :تفاصيل إتفاق أردوغان - بوتين في سوريا.. والأسد ليس أولويّة
https://anbaaonline.com/news/52402/تفاصيل-إتفاق-أردوغان---بوتين-في-سوريا-والأسد-ليس-أولويّة
ترجمة: جاد شاهين | 06 آذار 2020
نشر موقع "المونيتور" مقالاً للكاتب المتخصص بالشؤون الروسية، ماكسيم سوخوف تحدّث فيه عن الإتفاق الجديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان والهادف إلى إنهاء القتال في إدلب.
 ولفت الكاتب إلى أنّ لقاء الرئيسين الذي استمرّ خمس ساعات و45 دقيقة، أدّى إلى تهدئة الأجواء التي توترت في الأسابيع الماضية في محافظة إدلب، لكنّه لم ينهِ الخلافات الجوهرية بين موسكو وأنقرة حول سوريا، كذلك فقد أرسى أرضية جديدة للتعامل مع أي خلاف محتمل في المستقبل. وخلال اللقاء، شدّد بوتين على العلاقات الثنائية مع تركيا، وأكد لأردوغان ضرورة التباحث في جميع التطورات حتى لا تتكرر، وكي لا تتضرر العلاقات بين البلدين، بحسب الكاتب الذي أوضح أنّ بوتين أراد استرضاء تركيا في كلامه مع أردوغان، لكنّه في الوقت نفسه لن يضحّي بسوريا من أجل الطموحات التركية في شمالها.
وأوضح الكاتب المبادئ التي تتبعها موسكو في التعامل مع دولة مثل تركيا، والمتمثلة بإظهار التعاطف الروسي مع القضايا الحساسة التي تهمّ الأمن التركي، وتحديد الخطوط الحمراء مع توضيح طرق التعاون في المستقبل،  إضافةً إلى الإستفادة من أخطاء ارتكبتها دول تهتمّ أنقرة بمواقفها، مثل الولايات المتحدة الأميركية.
 ومن الأمور التي اتفق عليها الجانبان الروسي والتركي، كانت وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية في إدلب، وإنشاء ممر آمن بطول 6 كيلومترات في شمال سوريا وعلى بعد 6 كيلومترات جنوب طريق M4، إضافةً إلى بدء دوريات تركية روسية مشتركة على طول M4 السريع بدءًا من 15 آذار الجاري.
من جهته، رأى محلل الشؤون الخارجية الروسي فلاديمير فرولوف في حديث لصحيفة "الغارديان" أنّ "المشكلة الرئيسية في إدلب تكمن برغبة الرئيس بشار الأسد في السيطرة الكاملة على إدلب وإقفال الحدود مع تركيا، في وقتٍ يتمّ دفع 3 ملايين سنّي سوري لا يؤيدون الأسد إلى الأراضي التركية".
من جانبها، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أنّ الهجوم الذي ينفذه الجيش السوري على إدلب منذ أشهر، تسبب باندلاع أزمة إنسانية كبيرة، أسفرت عن فرار مئات آلاف المدنيين من منازلهم ولجوئهم إلى تركيا. وبعدما أعلن مسؤولون أميركيون عن دعمهم لتركيا خلال التطورات التي حصلت في إدلب، ومن بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري "إنّ المهم هو وقف حقيقي لإطلاق النار على الأرض، لا أن يكون مزيفًا كالذي رأيناه في إدلب".
في السياق نفسه، نشرت وكالة "الأناضول" تقريرًا باللغة الإنكليزية رأت فيه أنّ لإيران وروسيا أولويات مختلفة في سوريا، ففي حين تعتبر طهران أنّ إنقاذ الأسد هو خط أحمر، فهو ليس كذلك بالنسبة لروسيا، التي لديها هدف أساسي يكمن بالحفاظ على سيطرتها على الموانئ السورية والقواعد الجوية الاستراتيجية. وأوضحت الوكالة أنّ بقاء الأسد ليس أولوية أساسية بالنسبة لروسيا التي تدرك أن الإيرانيين تسللوا إلى دائرته الداخلية. 
===========================
واشنطن بوست: لماذا ينبغي على الأمريكيين الاهتمام بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1250415/واشنطن-بوست-لماذا-ينبغي-على-الأمريكيين-الاهتمام-بسوريا
لندن- عربي21- بلال ياسين# الجمعة، 06 مارس 2020 03:13 م بتوقيت غرينتش1
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا للمعلق جوش روغين، يدعو فيه الأمريكيين للاهتمام بما يحدث في سوريا.
 ويبدأ روغين مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، بالقول إن "الوضع في سوريا كارثي، حيث يقوم الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون بضرب جيب المعارضة في إدلب، ويواصلون عملية الذبح الجماعي للمدنيين".
 ويشير الكاتب إلى أن تركيا جرت إلى النزاع بسبب الفوضى على حدودها، وأصبحت بالتالي في حالة حرب مع دمشق، وبشكل أوسع مع روسيا، وتوجه آلاف السوريين من جديد نحو أوروبا بشكل سيؤدي إلى زعزعة الوضع هناك".
 ويستدرك روغين بأنه "رغم مرور تسعة أعوام على الحرب، إلا أن الولايات المتحدة مصممة على ما يبدو لمواصلة تجاهلها ما يحدث في سوريا، رغم المحفزات القوية، الاستراتيجية والأخلاقية، للتحرك".
 ويحذر المعلق من مواجهة باتت قريبة بين تركيا، عضو الناتو وروسيا، في وقت فر فيه الكثير من السكان من إدلب خلال الأشهر الماضية، أكثر مما هرب من المسلمين الروهينغا في ميانمار خلال السنوات الخمس الماضية.
 ويلفت روغين إلى أن مئات الآلاف من المدنيين يعيشون في ظروف الجوع وتحت الأشجار ويواجهون البرد، مشيرا إلى أن أوروبا وأمريكا لم تستجيبا لطلب تركيا المساعدة.
 ويقول الكاتب إن الهجوم الذي شنه بشار الأسد، بمساعدة الطيران الروسي والمليشيات التي تدعمها إيران، دفع المدنيين في إدلب إلى منطقة ضيقة، و"هي مثل جهنم".
 وينقل روغين عن مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جون أولترمان، قوله: "احتشد الآن 3 ملايين سوري، يعانون من البرد ودون مياه للشرب أو مرافق صحية، ولا مساعدة طبية"، وأضاف أولترمان، الذي تحدث في مناسبة الأسبوع الماضي، أن "هذا يحدث بعيدا عن اهتمام الرأي العام، ليس لأنه لا يعلم عنه بل لعدم اهتمامه" بما يحدث.
 ويفيد الكاتب بأن "رد إدارة دونالد ترامب كان هو الشجب العلني للجرائم وتقديم الدعم الكلامي لتركيا ليس أكثر، وسافرت سفيرة الولايات المتحدة كيلي كرافت مع المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري لالتقاط صور مع قوات الدفاع المدني المعروفة بالخوذ البيضاء، وأعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص 108 ملايين دولار للمساعدات الإنسانية الجديدة، وهذا تحرك جيد، مع أن معظمها سيذهب عبر الأمم المتحدة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام".
 ويقول روغين: "حتى هذه اللحظة لم تقدم الإدارة أي دعم عسكري طلبته تركيا، ويتراوح من بطاريات باتريوت إلى التعاون الأمني والدعم اللوجيستي للمهمة وحماية الجنود الأتراك والمدنيين في سوريا".
 وتذكر الصحيفة أن جيفري أخبر الصحافيين أن الولايات المتحدة ستقدم للأتراك الذخائر، لكن مسؤولا في الخارجية أوضح لاحقا بأن هذا الأمر ليس جديدا، وأكد أن الطلب التركي قيد الدراسة.
 ويرى الكاتب أنه "رغم اتفاق الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار، إلا أن هذا لن يستمر، خاصة أن الدينامية على الأرض لم تتغير، وكما فعلوا من قبل فسيعود نظام الأسد، وبدعم من الروس، لضرب المدنيين من جديد وخرق الاتفاق، وسيتواصل الذبح ويدفع بموجات جديدة للاجئين، ويؤدي بالكثير منهم نحو التطرف".
 وينوه روغين إلى أن "ترامب قال إنه لا يرى في سوريا سوى (رمال وموت)، وقد يتوصل لنتيجة بأن الأمريكيين لا يهمهم الأمر، لكن عليهم الاهتمام لهذه الأسباب، فالنقاش الاستراتيجي واضح، وهو أن ما يحدث في سوريا لا يبقى فيها، فموجات جديدة من اللاجئين تعني نشر الفوضى وعدم الاستقرار في أوروبا، وستتعرض المصالح الأمريكية في المنطقة للضرر بسبب تزايد الفوضى، وسيكون هذا بمثابة الفرضة لتنظيم الدولة الذي ينتعش في الفراغ والفوضى للعودة من جديد، وعندما يستعيد قوته فإن الهدف الأول له سيكون هو الأمريكيين أينما كانوا".
 ويشير الكاتب إلى أن "هناك من يناقش بأن على الأمريكيين عدم الوقوف في طريق الأسد المصمم على استعادة إدلب، والمشكلة أن تصميمه لا يتوقف عند هذه المحافظة، فالهدف التالي سيكون منطقة شمال شرق سوريا، حيث ينتشر أعداد من الجنود الأمريكيين. ولو سحبنا هذه القوات فسنخسر النفوذ الذي يمنحنا دورا في الحل السياسي، وسيكون المستفيد الأول من هذا الفراغ هو تنظيم الدولة".
ويقول روغين إنه "كما هو الحال في العراق وأفغانستان، فإن هناك الكثير من الأمريكيين يريدون خروج بلادهم من الشرق الأوسط، لكن سوريا ليست العراق، ففي ظل وجود مئات من الجنود الأمريكيين فإن هناك فرصة لحماية أرواح الملايين من وحشية الأسد وحكمه، ولو سمحنا لهذه المذبحة بالحدوث فإن مذابح جديدة ستحدث، وهناك واجب أخلاقي علينا لمنع حدوث ذلك". 
ويورد الكاتب نقلا عن وزير الخارجية البريطاني السابق ومدير لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، قوله: "الحرب في سوريا ليست كارثة فقط.. الحرب في سوريا ستصبح وبشكل خطير سابقة لوحشية جديدة ونزاع مقسم ومعد".
ويجد روغين أنه "لو لم يقتنع الأمريكيون بهذا النقاش الاستراتيجي والأخلاقي فإن عليهم التفكير بهذا: هناك على الأقل ستة مواطنين أمريكيين يعتقلهم نظام الأسد الآن، وكرست إدارة ترامب نفسها لإعادة الرهائن الأمريكيين، ولو قررنا مغادرة سوريا ولم نؤكد دور لنا في المستقبل فلا فرصة لدينا لمتابعة المفاوضات والإفراج عنهم".
ويختم الكاتب مقاله بالقول: "رغم تسعة أعوام من السياسة الفاشلة، فإن الولايات المتحدة لديها مسؤولية وقدرة لاستخدام قوتها والدفاع عن الكرامة الإنسانية، وحماية مصالحنا القومية، ووقف ذبح السوريين هو واجب أخلاقي وطريقة لحماية بلدنا".
===========================
الصحافة النمساوية :
خبير نمساوي: أردوغان سبب أساسي للأزمة الإنسانية بشمال سوريا
https://al-ain.com/article/turkey-europe-erdoga
وسط حالة من الشد والجذب بين نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأوروبا بشأن أزمة اللاجئين ومحاولات أنقرة المستمرة للضغط على دول الاتحاد الأوروبي بورقة عبورهم، تظهر حقيقة دور أنقرة في الأزمة الإنسانية بشمال سوريا. 
ورأى المؤرخ والكاتب النمساوي هايكو هاينش أن أردوغان سبب أساسي في الأزمة الانسانية بشمال سوريا، وجزء من مشكلة هروب اللاجئين السوريين إلى تركيا.
وأوضح هاينش، في تصريحات لصحيفة "كرونه" النمساوية "خاصة"، أن تركيا متورطة في هذه الأزمة الإنسانية بسبب عدوانها على شمال سوريا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعمليتها العسكرية الراهنة في إدلب السورية، ودعمها الإرهابيين.
وأشار إلى أنه لا يتفهم حديث أردوغان عن أزمة إنسانية أسهم هو فيها بشكل أساسي، مضيفا: "خلق الرئيس التركي الأزمة الإنسانية ولا يريد التعاطي معها وحلها".
وتابع القول: "في الواقع، لا يهتم أردوغان بشكل أساسي بالمناطق العازلة في شمال سوريا أو اللاجئين، وأي شخص لاحظ صعوده إلى السلطة يعرف أنه يحلم حلما عثمانيا كبيرا"، مضيفا: "شمال سوريا وأجزاء من شمال العراق جزء من هذا الحلم".
بدوره، قال الخبير السياسي مايكل زينكانيل، للصحيفة ذاتها: "اتفاق اللاجئين الموقع مع تركيا كان بمثابة عملية ترقيع ومحكوم عليه بالفشل منذ توقيعه"، مضيفا: "أردوغان ليس شخصا يمكنك عقد اتفاقات طويلة الأمد معه".
وأردف: "يحاول أردوغان الآن ابتزاز أوروبا بقضية اللاجئين من أجل الحصول على مساعدات مالية واقتصادية وعسكرية، إلى جانب دعم سياسي لمقامرته في إدلب".
وقبل أيام، فتحت تركيا الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى اليونان، في انتهاك واضح لاتفاق اللاجئين الموقع بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة في ٢٠١٦، ويهدف للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل غير شرعي، مقابل منح تركيا ٦ مليارات يورو لتوفير الحاجات الأساسية للاجئين على أراضيها.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الجمعة، أنّ الاتّفاق بين الاتّحاد الأوروبي وتركيا الذي أدّى منذ عام 2016 إلى الحدّ من الهجرة إلى أوروبا بات "مَيتا".
يحاول أردوغان من خلال فتح الحدود جر أوروبا إلى مستنقع الحرب السورية، حيث يسعى للحصول على تأييد أوروبي لعملياته العسكرية شمالي سوريا، خصوصا في إدلب، كما أنه يريد من جهة أخرى الحصول على مزيد من الأموال من أوروبا.
ولا تعدّ هذه المرة الأولى التي يبتز فيها أردوغان أوروبا عبر ورقة اللاجئين، حيث سبق أن استخدمها في العديد من المناسبات، وتحديدا كلما أراد إجبار بلدان القارة العجوز على الاصطفاف وراءه في حروبه الخارجية سواء في سوريا أو ليبيا.
===========================
الصحافة التركية :
صباح :لهذه الأسباب لن تجرؤ إيران على الدخول في مواجهة عسكرية مع تركيا
http://www.turkpress.co/node/69500
مولود تيزيل – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
كانت صواريخ توماهوك ومقاتلات إف-117 الخفية على الرادارات وصواريخ باتريوت، المستخدمة في حرب الخليج الأولى، باكورة منتجات التكنولوجيا العالية على الصعيد الحربي.
تابعنا عبر الشاشات عام 1991 عرض التكنولوجيا الحربية الأمريكية. استمر العرض في الحرب الأفغانية عام 2001، وحرب الخليج الثانية عام 2003.
تقدم تركيا حاليًّا نفس العرض في سوريا. تصطاد الطائرات المسيرة التركية قوات نظام الأسد كما يُصطاد الحجل، وتدمر قواعدها ومستودعات المواد الكيميائية الحربية.
ما كان له أصداء كبيرة في العالم هو إسقاط المسيّرات التركية مقاتلتين من طراز سو-24. للمرة الأولى في تاريخ العالم سيطرت تركيا على أجواء بلد آخر بواسطة أسطول طائرات مسيرة.
المفاجأة الكبيرة والحقيقية هي فشل أنظمة الدفاع الجوي الروسية في مواجهة المسيّرات التركية. اتضحت ضرورة تطوير أنظمة الدفاع الجوي التي تلتقط الأجسام ذات الحرارة العالية كالمقاتلات والصواريخ، في مواجهة الطائرات المسيرة.
يتحدث الإعلام الأجنبي عن حملات الطائرات المسيرة التركية، التي غيرت استراتيجيات الحرب. فأين كنا وأين أصبحنا!
لم نكن نستطيع الحصول على الطائرات المسيرة من إسرائيل والولايات المتحدة حتى ولو سددنا ثمنها. أما الآن فحققنا نجاحًا تاريخيًّا بالتكنولوجيا التي طورناها.
من الآن فصاعدًا سوف تحدد الطائرات المسيرة مصير الحروب. وكما ذكر المستثمر التكنولوجي الشهير إيلون ماسك، فإن مقاتلات إف-35 نفسها ستفقد التفوق مقابل الطائرات المسيرة.
نجحت تركيا بأن تكون واحدًا من البلدان الرائدة في هذه التكنولوجيا. والأهم أن طائراتها المسيرة أصبحت الأنجح في العالم خلال الحرب الحقيقية.
***
ربما تذكرون من دروس التاريخ أن ترجمة المؤلفات الإغريقية لعبت دورًا كبيرًا في ولادة عصر النهضة. ولا بد أن اليونانيين يفتخرون كثيرًا بأجدادهم.
لكن ماذا سيقول فلاسفة الإغريق، الذين علموا العالم الحضارة والديمقراطية والعلم، لو رأوا الآن أحفادهم وهم يقتلون اللاجئين المساكين؟
لا شك أن أرسطو وسقراط وأفلاطون وهرقليطس وديموقريطوس يئنون الآن في قبورهم، فأحفادهم يغرقون قوارب اللاجئين لأن اقتصادهم قد ينهار!!
حتى بوسيدون يرفض هذه التصرفات! يلتزم الأوروبيون الصمت إزاء بربرية اليونانيين، وبعد ذلك لا يخجلون من محاولة إعطائنا دروسًا في الإنسانية.
لن ينس التاريخ هذا العار لإنسانية الشعوب الأوروبية، التي تشاهد الأطفال وهم يغرقون في مياه بحر إيجة.
===========================
حرييت: هل تنجح قمة أردوغان وبوتين بشأن إدلب؟
https://arabi21.com/story/1250098/مراقبون-أتراك-هل-تنجح-قمة-أردوغان-وبوتين-بشأن-إدلب#tag_49219
اعتبر محللون أتراك، أن القمة المرتقبة التي ستعقد الخميس في موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن إدلب فاصلة بالنسبة للعلاقات بين البلدين.
وقال الكاتب التركي، عبد القادر سيلفي، إنه من المتوقع بالنسبة لوجهة النظر التركية، أن يتوصل الزعيمان إلى وقف إطلاق نار دائم، والإعلان عن منطقة آمنة في شمال غرب سوريا.
وأكد في مقال على صحيفة "حرييت"، ترجمته "عربي21"، أن اللقاء بينهما، لن يحدد فقط مسار الوضع في إدلب السورية فقط، بل أيضا مسار العلاقات بين روسيا وتركيا.
وأشار إلى أن الزعيمين استطاعا تجاوز العديد من الأزمات، بدءا بحادثة إسقاط الطائرة الروسية، وعملية "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، و"نبع السلام"، وأصبحتا المهندستين لمسار أستانا في سوريا.
وأضاف أن الزعيمين سيضعان مشكلة إدلب على الطاولة، في الوقت الذي تتغير فيه نظرة الرئيس الروسي حولها، لكن التعليقات في أنقرة تقول إن بوتين يتصرف كرئيس للمخابرات الروسية "الكي جي بي" هذه المرة.
ولفت إلى أن عبارة "صديقي بوتين" لم تتحول إلى "السيد بوتين" في خطابات أردوغان بعد، ولكن ثقته به قد اهتزت مؤخرا.
ونقل الكاتب عن مصادر، أن الرئيس التركي لن يضع فقط مسألة إدلب على الطاولة، بل ستشمل المحادثات مع بوتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين بحزمة واحدة.
وأوضح أن المحادثات ستشمل أيضا موضوع الغاز التركي، ومحطة الطاقة النووية، ومنظومة "أس400"، وسيتم توجيه رسالة مفادها أن العلاقات التركية الروسية ليست إدلب فقط، ولكنها قد تتضرر من هناك.
وشدد على أن أنقرة ترى مسألة إدلب نقطة تحول، فإذا تراجعت هناك، فهذا يعني أن القادم سيكون في مناطق "غصن الزيتون"، و"درع الفرات"، و"نبع السلام".
مقترحات بوتين
وأضاف أن الإعلان عن منطقة آمنة في إدلب، يعني أن المجال الجوي سيكون محظورا ليس فقط على المقاتلات التركية فحسب، بل أيضا مقاتلات النظام السوري وروسيا.
وأشار إلى أن الرئيس التركي يحمل في حوزته مخططات لمواجهة مقترحات بوتين، التي قد تتضمن "السيطرة على مركز إدلب"، أو "المشاركة الروسية التركية بإدلب".
وتساءل الكاتب، "هل ستقطع الحبال بين البلدين اليوم؟ أم ستبدأ عملية جديدة بينهما؟"، مرجحا بالوقت ذاته أنه من المتوقع إحراز تقدم يشمل الإعلان عن وقف إطلاق نار، حتى لا تنقلب الطاولة بينهما.
رسائل مصالحة
من جانبه قال الكاتب التركي، محرم ساريكايا، إن الأنظار تتجه نحو القمة بين الزعيمين الخميس، مشيرا إلى أن العلاقات بين موسكو وأنقرة تتعرض لضغط شديد بسبب منطقة صغيرة مثل إدلب.
وأضاف في مقال على صحيفة "خبر ترك"، وترجمته "عربي21"، أن هناك تصورا بأنه إذا لم يتوصل الجانبان إلى حل وسط، فإن العلاقات بين البلدين قد تنتهي.ورأى الكاتب التركي، أن مشكلة إدلب بين أنقرة وموسكو، لا تكفي لإنهاء العلاقات بين البلدين التي تطورت بشكل تلقائي منذ عام 1990.
وشدد على أنه بقدر ما تحتاج روسيا تركيا، فإن أنقرة تحتاج موسكو، لذلك استبدل بسيناريوهات الأزمة التي أثارها المسؤولون من الجانبين حتى يومين من قبل الاجتماع، رسائل مصالحة.
 وأشار إلى أنه في الاجتماع الثنائي الذي عقد في موسكو نهاية الشهر الماضي، حاول الجانب الروسي عدم التنازل عن الخريطة التي يريد فرضها، ولكنها أبدت الأربعاء ميلها إلى المصالحة.
لقاء مختلف بدوره، قال الكاتب التركي سيدات أرغين، إن زعيمي البلدين، التقيا مرات عدة، وعقدا القمم بينهما، ولكن اجتماع الخميس يختلف عن السابق، ذلك أن العلاقات وصلت بينهما إلى "حد السكين"، وفق تعبيره.
وقال في مقال له على صحيفة "حرييت"، وترجمته "عربي21"، إن نتائج قمة الخميس، ستحدد مسار العديد من الأزمات الساخنة التي خلفتها إدلب، بدءا بالهجمات المتواصلة، والموجة الجديدة من اللاجئين، التي تعد الأضخم، ومستقبل العلاقات التركية الروسية.
وأشار إلى أن هناك ترقبا من الجميع بما فيها "الناتو" و "الاتحاد الأوروبي"، والأمم المتحدة، لهذا اللقاء، متسائلا بالوقت ذاته، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق إطلاق نار كما حدث في أيلول/ سبتمبر 2018 في سوتشي.
ولفت إلى أن الخلافات عميقة، واللقاء يأتي في الوقت الذي قتل فيه 33 جنديا تركيا بقصف من طائرات روسية مع مقاتلات النظام السوري في إدلب، الأمر الذي ليس من السهولة فيه رفع أثره في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف أن الاجتماع مختلف، لأنه يأتي في الوقت الذي انقلب فيه الوضع في إدلب رأسا على عقب، لاسيما بعد كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأوضح أن "روسيا حولت التوازن العسكري في إدلب لصالح نظام الأسد، من خلال وضع كل ثقلها في الحرب من خلال قواتها الجوية، فيما تدخلت تركيا أيضا في الوضع الجديد عن طريق نشر كتلة عسكرية كبيرة في إدلب في شباط/ فبراير، ما أدى إلى مواجهة البلدين وجها لوجه في الميدان".
ونوّه إلى أن كلا البلدين يحتفظان بموقف معارض عن بعضهما تماما، بشأن تفسير اتفاق سوتشي بإدلب، فقد تنتقد أنقرة موسكو لعدم الوفاء بالتزاماتها، في حين تتتهم روسيا تركيا بعدم الإيفاء بتعهداتها بشأن هيئة تحرير الشام.
وأضاف أن تركيا في شباط/ فبراير الماضي، اتخذت سلسلة من الإجراءات لتغيير المعادلات العسكرية في إدلب، التي كبدت فيها النظام السوري خسائر كبيرة.
وأكد الكاتب التركي، أن الساعات الـ24 الماضية مهمة للغاية للاجتماع، لأن الوضع النهائي في الميدان، سيحدد القوة التفاوضية للزعيمين على الطاولة.
وأوضح أن النظام السوري تمكن من انتزاع مدينة سراقب بشكل كبير من المعارضة السورية بدعم جوي روسي، والشرطة العسكرية التي تمركزت هناك.
وأشار إلى أن القوات التركية، فتحت نيرانها الثقيلة باتجاه سراقب الأربعاء، ما نتج عنه خروج الشرطة العسكرية من المدينة، ولكن وفقا لمصادر، فإنها ما زالت تحت سيطرة النظام السوري، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث اليوم ميدانيا.
وأكد أن حدة الاشتباكات في محيط سراقب، توضح أن تركيا وروسيا، تريدان الحصول على مساحة أكبر ميدانيا، قبل الدخول بالمفاوضات وفرض وقف إطلاق النار على ما هو عليه.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار يعني تجميد مواقع الأطراف على الأرض، وتعليق جميع أنواع الأنشطة العسكرية القتالية.
وأضاف الكاتب التركي، أن قمة اليوم ستكون الأصعب بين أردوغان وبوتين، ووقف إطلاق النار قد يسهم في توقف الاشتباكات وإعادة فتح أبواب السلام، كما أن كلا الزعيمين لا يرغبان في مغادرة القمة بينهما بقصة فشل، رغم كل الصعوبات الميدانية.
===========================
صباح :ثورة "الدرونات" التركية تقض مضاجع الأسد
http://www.turkpress.co/node/69499
مولود تيزيل – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
كانت صواريخ توماهوك ومقاتلات إف-117 الخفية على الرادارات وصواريخ باتريوت، المستخدمة في حرب الخليج الأولى، باكورة منتجات التكنولوجيا العالية على الصعيد الحربي.
تابعنا عبر الشاشات عام 1991 عرض التكنولوجيا الحربية الأمريكية. استمر العرض في الحرب الأفغانية عام 2001، وحرب الخليج الثانية عام 2003.
تقدم تركيا حاليًّا نفس العرض في سوريا. تصطاد الطائرات المسيرة التركية قوات نظام الأسد كما يُصطاد الحجل، وتدمر قواعدها ومستودعات المواد الكيميائية الحربية.
ما كان له أصداء كبيرة في العالم هو إسقاط المسيّرات التركية مقاتلتين من طراز سو-24. للمرة الأولى في تاريخ العالم سيطرت تركيا على أجواء بلد آخر بواسطة أسطول طائرات مسيرة.
المفاجأة الكبيرة والحقيقية هي فشل أنظمة الدفاع الجوي الروسية في مواجهة المسيّرات التركية. اتضحت ضرورة تطوير أنظمة الدفاع الجوي التي تلتقط الأجسام ذات الحرارة العالية كالمقاتلات والصواريخ، في مواجهة الطائرات المسيرة.
يتحدث الإعلام الأجنبي عن حملات الطائرات المسيرة التركية، التي غيرت استراتيجيات الحرب. فأين كنا وأين أصبحنا!
لم نكن نستطع الحصول على الطائرات المسيرة من إسرائيل والولايات المتحدة حتى ولو سددنا ثمنها. أما الآن فحققنا نجاحًا تاريخيًّا بالتكنولوجيا التي طورناها.
من الآن فصاعدًا سوف تحدد الطائرات المسيرة مصير الحروب. وكما ذكر المستثمر التكنولوجي الشهير إيلون ماسك، فإن مقاتلات إف-35 نفسها ستفقد التفوق مقابل الطائرات المسيرة.
نجحت تركيا بأن تكون واحدًا من البلدان الرائدة في هذه التكنولوجيا. والأهم أن طائراتها المسيرة أصبحت الأنجح في العالم خلال الحرب الحقيقية.
***
ربما تذكرون من دروس التاريخ أن ترجمة المؤلفات الإغريقية لعبت دورًا كبيرًا في ولادة عصر النهضة. ولا بد أن اليونانيين يفتخرون كثيرًا بأجدادهم.
لكن ماذا سيقول فلاسفة الإغريق، الذين علموا العالم الحضارة والديمقراطية والعلم، لو رأوا الآن أحفادهم وهم يقتلون اللاجئين المساكين؟
لا شك أن أرسطو وسقراط وأفلاطون وهرقليطس وديموقريطوس يئنون الآن في قبورهم، فأحفادهم يغرقون قوارب اللاجئين لأن اقتصادهم قد ينهار!!
حتى بوسيدون يرفض هذه التصرفات! يلتزم الأوروبيون الصمت إزاء بربرية اليونانيين، وبعد ذلك لا يخجلون من محاولة إعطاءنا دروسًا في الإنسانية.
لن ينسى التاريخ هذا العار لإنسانية الشعوب الأوروبية، التي تشاهد الأطفال وهم يغرقون في مياه بحر إيجة.
===========================
الصحافة العبرية :
تقارير إسرائيلية: الغارة الأخيرة في سورية استهدفت مصنع أسلحة كيميائية
https://sada-ar.com/Al-Hyat-As-Syasyh/article-516511/تقارير-إسرائيلية-الغارة-الأخيرة-في-سورية-استهدفت-مصنع-أسلحة-كيميائية.html
 تقارير إسرائيلية: الغارة الأخيرة في سورية استهدفت مصنع أسلحة كيميائيةتقارير إسرائيلية: الغارة الأخيرة في سورية استهدفت مصنع أسلحة كيميائية
 قالت تقارير إسرائيلية اليوم، الجمعة، إن غارتين إسرائيليتين في وسط وجنوب سورية، ليلة الأربعاء – الخميس الماضية، كانتا "غير مألوفتين" ولم تستهدفا عملية نقل أسلحة، وتسببتا بإطلاق قوات الجيش السوري مضادات جوية في مناطق متفرقة.
واعتبرت تقديرات إسرائيلية أن في هذه الغارات "تم تدمير موقع لصنع سلاح كيميائي"، بحسب المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، الذي أضاف أنه "إذا كان الأمر بهذا الشكل فإن الحديث عن استهداف هام، ويدل على جمع معلومات استخبارية دقيقة أيضا"، وفق ما أورده "موقع عرب 48".
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن "منشأة السلاح الكيميائي" موجودة منطقة حمص التي كانت الهدف الرئيسي للهجوم الإسرائيلي. وفي موازاة ذلك تم شن هجوم لآخر في مدينة القنيطرة في الجولان السوري.
يشار إلى أن الحكومة السورية أبرمت اتفاقا مع إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، في العام 2013، بعد اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية ضد المعارضة السورية. ورغم نفي سوريا استخدام أسلحة كيميائية، إلى أن الاتفاق مع إدارة أوباما قضى بتسليم سوريا كافة الأسلحة غير التقليدية لديه إلى الأمم المتحدة.
وحسب الصحيفة، فإن انتشار فيروس كورونا المستجد، وخاصة في إيران، "فتح لإسرائيل نافذة فرص، بالإمكان من خلالها العمل ضد محور إيران – سورية – حزب الله. وتؤثر هذه الأزمة على الاقتصاد هناك بشكل دراماتيكي، الأمر الذي سيضطر النظام (الإيراني) إلى تقليص المساعدات لسورية وحزب الله".
وأشارت الصحيفة إلى القتال المباشر الحاصل مؤخرا بين قوات الجيش السوري والقوات التركية في محافظة إدلب السورية، واعتبرت أن "من يبحث عن الوقت الصحيح من أجل إبعاد الإيرانيين، مثل وزير الأمن (الإسرائيلي) نفتالي بينيت، بإمكانه أن يجده الآن. ومرة كل بضعة أيام تُنشر تقارير عن هجوم إسرائيل ضد أهداف في سورية.
 وقبل ثلاثة أسابيع تم النشر عن هجوم إسرائيلي ضد مخازن أسلحة متطورة وصلت من إيران، وتم وضعها في المطار في سورية وكانت غايتها قوات النظام وحزب الله".
===========================
«هآرتس » المعركة في سوريا قد تتحول من ”حرب بالوكالة إلى مواجهة عسكرية شاملة بين دول كبرى“
https://www.eldyar.net/show128220
 حسام السيسي
نشرت صحيفة هآرتس، العبرية مقال لمحلها العسكري تسفي برئيل تناول فيه الخلافات بين تركيا وروسيا في سوريا مع احتدام القتال في إدلب.
ويقول برئيل إن بنك الأهداف التركي في محافظة إدلب بسوريا آخذ في الازدياد. حسب تقارير وزارة الدفاع في تركيا، فإنها قد دمرت في بداية الأسبوع 82 هدفاً سورياً، منها 9 دبابات وقاذفتا هوبتسار وست منصات لإطلاق الصواريخ وسيارتان عسكريتان و299 جندياً سورياً.
وقد تم إحصاء حتى الآن أكثر من 2500 قتيل في أوساط القوات السورية بالنار التركية، بعضهم من المليشيات وبعضهم من الجنود النظاميين. ولا توجد أي تقارير عن عدد المدنيين الذين قتلوا في هذه الهجمات، وكأن كل قتيل هو في الأصل عدو مسلح. ويتحدث الأتراك عن نحو 50 جندياً تركياً قتلوا منذ بداية المواجهات بين الطرفين. معظم الهجمات الجوية تنفذها تركيا بواسطة طائرات بدون طيار، صنعت في شركات تركية مثل كالي غروب وبايكر تكنولوجي كجزء من حلم الرئيس رجب طيب اردوغان لإنشاء بنية تحتية عسكرية وتكنولوجية مستقلة لا تعتمد على مزودين من الخارج. كالي غروب التي بدأت طريقها في خمسينيات القرن الماضي كشركة لإنتاج البلاط، ليست منتجة للبلاط الأكبر في الدولة فحسب، بل هي إحدى الشركات الكبيرة في تركيا، وتسيطر على 17 شركة تقريباً تقوم بإنتاج قطع لطائرات قتالية أمريكية.
وقد كانت شريكة في مشروع إنتاج الطائرة المتملصة اف 35 الذي طردت منه في أعقاب قرار أردوغان شراء أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز اس 400 من روسيا.
ويذكر برئيل أن شركة بايكر تكنولوجي التي يترأس قسم التطوير والهندسة فيها سولتسوك بيرق دار، صهر أردوغان، زوج ابنته الصغيرة، هي الشراكة الرائدة في تخطيط وإنتاج الطائرات بدون طيار الجديدة التي يمكنها البقاء أكثر من 24 ساعة في السماء والقادرة على حمل رأس متفجر كبير.
وقد أعلنت الحكومة التركية عن تخصيص 100 مليون دولار لتطوير الطائرات بدون طيار، وهو تخصيص صادق عليه صهر آخر لأردوغان، وهو وزير الاقتصاد والمالية برات البيرق. ولكن المصالح الاقتصادية لعائلة أردوغان في حرب إدلب يمكن الآن أن تواجه بعائق مفخخ، مقابل التهديد الذي تضعه الحرب أمام العلاقات بين تركيا وروسيا.
وقد التقى الرئيس الروسي فلادمير بوتين مع اردوغان في محاولة للتوصل إلى تفاهمات جديدة فيما يتعلق بإدارة المعارك في شمال سوريا بعد المواجهات العنيفة بين القوات السورية والقوات التركية التي أدت إلى الاتهامات المتبادلة بين الدولتين العظميين. وقد بدأت روسيا في تبني خطاب عدائي مباشر ضد تركيا، حيث اتهمتها بخرق اتفاق سوتشي، الذي تم التوقيع عليه في أيلول 2018، والذي كان يجب على تركيا أن تخرج المليشيات المتطرفة من محافظة إدلب مثل جبهة تحرير الشام، وأن تنزع سلاح المليشيات الأخرى. تركيا من ناحيتها تتهم سوريا وروسيا بالمس بقواتها والسيطرة على مداخل إدلب.
ويشير برئيل إلى أن الضغط السوري الروسي على محافظة إدلب التي كان يمكن أن تشكل منطقة قليلة العنف، آخذ في التزايد. المفترقات الرئيسية التي تربط بين المحافظة وتركيا سيطرت عليها سوريا، وثمة موجة جديدة من آلاف اللاجئين الذين يقفون على الحدود مع تركيا. روسيا وسوريا رفضتا هذه الادعاءات وقالتا إن تركيا هي التي تمنح الدعم العسكري للمليشيات المسلحة التي يقدر عدد مقاتليها بخمسين ألف مقاتل، وأن قوات هذه المليشيات تم دمجها في القواعد التي أقامتها تركيا حول محافظة إدلب.
ويلفت برئيل إلى أن وسائل إعلام في روسيا، تستخدم لغة أقل دبلوماسية، تتحدث عن التعاون الذي كان بين تركيا وداعش، وعن العقوبات التي فرضتها روسيا على تركيا في العام 2015 بعد إسقاط الطائرة الروسية في سماء تركيا، كإشارة واضحة على أن روسيا قد تعود إلى طريقة العقوبات التي أضرت باقتصاد تركيا بشكل كبير. أي إعلان روسي رسمي لم يؤكد نية فرض العقوبات. وفي الوقت نفسه، تطرح وسائل الإعلام التركية تهديدها الخاص عندما تحذر بأنه إذا قامت روسيا بفرض عقوبات على تركيا، فإن الأخيرة يمكنها إغلاق مضائق البوسفور أمام السفن الروسية. قانونياً، مشكوك فيه إذا كان لدى تركيا القدرة على إغلاق المضائق، باستثناء إثباتها بأن السفن الروسية تعرض أراضيها للخطر، لا سيما مدينة إسطنبول. ولكن يكفي هذا الحوار المسمم الذي يجري في وسائل الإعلام التي يسيطر عليها زعماء الدولتين كي نفهم إلى أين تدهورت العلاقات بينهما. تركيا تحاول الآن أن تبني لنفسها نظام دفاع سياسياً توقفه على أرضية متساوية مع روسيا. اردوغان قال بأن تركيا كعضوة في الناتو يمكنها أن تطلب من زميلاتها، لا سيما الولايات المتحدة، الدفاع عنها من هجوم سوري وروسي. شرعية هذا الطلب مشكوك فيها مقابل حقيقة أن تركيا هي التي بادرت إلى الهجوم أولاً في سوريا عندما احتلت مناطق للأكراد في شرق الفرات. وبعد ذلك سيطرت على مدينة عفرين الكردية، والآن هي تتواجه مع الجيش السوري.
 ويقول برئيل أن الولايات المتحدة لا تحلم بالانضمام إلى حرب في سوريا إلى جانب تركيا، لكنها تشخص وجود فرصة لإزعاج روسيا، لا سيما بعد أن طلبت تركيا منها تزويدها ببطاريات باتريوت المضادة للطائرات. الولايات المتحدة عرضت في السابق على تركيا شراء الصواريخ الأمريكية إذا تنازلت عن صفقة شراء الصواريخ من روسيا. ولكن لأن تركيا لم تتنازل عن الصفقة التي تبلغ 3 مليارات دولار وهي تنوي شراء طائرات قتالية من روسيا، فإن الولايات المتحدة قررت التراجع عن هذا العرض. ويواجه طلب تركيا انقساماً كبيراً في الإدارة الأمريكية الآن. البنتاجون يرفض بيعها بطاريات الباتريوت، ولكن المبعوث الخاص للشؤون التركية، جيفري جيمس، يعمل كمجموعة ضغط من أجل الموافقة على هذا الطلب. جيمس ليس دبلوماسياً مجرباً فقط، والذي كان أيضاً سفيراً في تركيا، بل ويتحدث اللغة التركية، وقد أظهر في عدة مناسبات تقديره وتحمسه لتركيا، وهو صديق مقرب لأردوغان. في هذا الأسبوع جاء للقاء الرئيس وأحضر معه تعهداً من أمريكا بمساعدة تركيا بالسلاح والذخيرة في المعركة على إدلب. رزمة المساعدة لا تشمل في الحقيقة بطاريات الباتريوت، لكن ربما إذا لم يحقق اللقاء بين اردوغان وبوتين تسوية وزادت المواجهة شدة، فإن الولايات المتحدة ستوافق على طلب تركيا. ويلفت الكاتب إلى أنه، من غير الواضح تماماً لماذا تحتاج تركيا إلى بطاريات الباتريوت. في أي سيناريو محتمل، لا يبدو أن روسيا تنوي مهاجمة تركيا في أراضيها بواسطة الطائرات أو الصواريخ. أما ضد الطائرات السورية فهناك في أيدي تركيا وسائل دفاعية كافية. يبدو في هذه الأثناء أن مسألة تزويد الباتريوت مهمة بالأساس على المستوى السياسي من أجل التوضيح لروسيا بأن لدى تركيا دعماً أمريكياً قوياً، رغم التوتر مع واشنطن. لا يكتفي اردوغان بالدعم الأمريكي، بل يعمل على تجنيد دول الاتحاد الأوروبي إلى جانبه، ليس كشركاء في المعركة العسكرية، لكن كأصحاب تأثير وقدرة على الضغط على بوتين. كعادته، لا يعتمد اردوغان على الدبلوماسية التقليدية وعلى خطاب لطيف فهو يهدد الدول الأوروبية بأنه إذا لم تساعده في إقامة المنطقة الآمنة في سوريا، التي يطمح لنقل مليون لاجئ إليها من الأربعة ملايين لاجئ سوري يقيمون في تركيا، فسيقوم بفتح المعابر الحدودية ويسمح للاجئين بالدخول إلى أوروبا دون إزعاج. عملياً، هو فعل ذلك هذا الأسبوع. وحسب تقارير صدرت عن مكتب الرئيس، فإن 80 ، 100 لاجئ اجتازوا الحدود إلى اليونان دون أن تمنعهم القوات التركية من ذلك. لا يكتفي اردوغان بمطالبة مالية تبلغ 3 مليارات دولار.
إضافة إلى الـ 6 مليارات التي وعد بها في السابق عند التوقيع على اتفاق اللاجئين في 2016، بل يطلب دعمه في المعركة التي يديرها في سوريا. دول الاتحاد مذعورة حقاً من تهديد تركيا، الذي ترجم في السابق إلى أفعال. ولكن موضوع التمويل ما زال مختلفاً فيه. ومن غير الواضح للاتحاد كيف تم توزيع أموال المساعدات التي دُفعت في السابق، هل وصلت إلى الأهداف التي خصصت لها وهل صح ادعاء اردوغان بأن تركيا أنفقت 40 مليار دولار من أجل استيعاب ودعم اللاجئين. هذه الأسئلة يتم فحصها الآن في أروقة مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ولم تُطرح على تركيا حتى الآن، خشية أن لا يصمد فتيل اردوغان القصير أمام تحقيق أوروبي، لا سيما عندما تكون في يده عبوة متفجرة تهز الفضاء العام والسياسي في أوروبا. نسيج التهديدات الذي تم نسجه بين تركيا وروسيا وبين تركيا والاتحاد الأوروبي، يجب عليه الآن أن يزيح وبحذر فتيلاً تلو فتيل، من أجل منع مواجهة عنيفة ومباشرة. وتطالب تركيا بأن تنسحب قوات الأسد إلى المواقع التي كانت فيها قبل بدء المعركة على إدلب، وفتح الشارعين الرئيسيين باسم “أم4 و”ام5” اللذين يربطان بين إدلب وتركيا، ووقف الهجوم على إدلب من أجل وقف تيار اللاجئين. عملياً، يمكن لروسيا الموافقة على هذا الطلب، لكنها ستطلب في المقابل برنامج عمل محدداً بجدول زمني متفق عليه يتم –وفقه- إخلاء قوات المليشيات المسلحة من محافظة إدلب. المشكلة هي أن روسيا لا تصدق أن تركيا ترغب أو يمكنها الوفاء بهذا الالتزام؛ فطالما ظلت هذه المليشيات موجودة في إدلب فإنها تمنح تركيا رافعة سياسية تحافظ على مكانتها كواحدة من الدول الثلاث إلى جانب روسيا وإيران التي سترسم الحل السياسي للحرب في سوريا. في اللحظة التي سيتم فيها تفكيك هذه المليشيات ولا تعود تشكل تهديداً عسكرياً أو عائقاً أمام نشر قوات الأسد في محافظة إدلب، سيتم انتزاع ذريعة وجود تركيا العسكري في سوريا. هذا الوجود حيوي بالنسبة لتركيا كي تواصل حربها ضد تجمعات الأكراد في شمال سوريا، التي تعتبرها تهديداً على أمنها القومي. وإذا لم تتوصل روسيا وتركيا إلى تفاهمات حول مسألة تفكيك المليشيات، فيمكن للحرب في سوريا أن تتحول من معركة بالوكالة إلى مواجهة مباشرة ستجر إليها دولاً أخرى.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: الاتفاق الذي عقد في موسكو بين اردوغان وبوتين بغياب السوريين “يعيد تذكيرنا بأن القوة إنما تنبع من فوهة المسدس”
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-الاتفاق-الذي-عقد-في-موسكو-بين-ا/
نشرت صحيفة التايمز تحليلا عن الاتفاق التركي الروسي لوقف إطلاق النار في إدلب. كتب التحليل من بيروت مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، ويقول فيه لطالما أكدت الجهود الدبلوماسية أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، ولكن الاتفاق الذي عقد في موسكو “يعيد تذكيرنا بأن القوة إنما تنبع من فوهة المسدس”.
ويضيف سبنسر أن “النظام السوري المدعوم من إيران والمليشيات الشيعية والقوات الجوية الروسية تمكن خلال السنوات السبع الماضية من دحر قوات المعارضة”، ويتابع و”لكن تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو. وحين قررت أنقرة أن توجهه هذا الجيش ضد الرئيس السوري بشار الأسد، كان التأثير واضحاً للعيان. سقطت طائرات النظام السوري، ودمرت أنظمة الدفاعات الجوية الروسية من قبل الطائرات من دون طيار التركية، والتي صورت العملية في مقاطع فيديو تم تناقلها لعدد لا يحصى من المرات على مواقع التواصل الاجتماعي”.
ويقول سبنسر إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليست لديه رغبة في قتال تركيا، ولهذا كان عليه أن يستجيب لبعض مطالب رجب طيب أردوغان، إن لم يكن كلها. وما يريده الرئيس التركي، هو منطقة آمنة ونهاية لضغط تدفق اللاجئين على حدوده الجنوبية. وباختصار، فإن أردوغان حصل على اتفاق ضمنه له الجيش التركي”.
ويمضي سبنسر قائلاً إن اتفاق موسكو غاب عنه تماما ذكر الحكومة السورية، وهذا حسبما يرى “هو الثمن الذي تدفعه حين يكون جيشك غير قادر على القيام بما يتوقع منه، حينها يتم حذفك واستبعادك من السجلات”.
ويرى سبنسر أن الاتفاق مناسب لكل من بوتين وأردوغان، وبوتين “هو في النهاية الرابح، وقد كان على أردوغان أن يتخلى عن الأمل بدفع حدود المنطقة الآمنة إلى ما كانت عليه في عام 2018 ، ولكنها كانت نتيجة ناجحة بالنسبة للطرفين”.
أما بالنسبة للسوريين، يقول سبنسر فلم “يتوضح في ما إن كان أي من طرفي النزاع ( الحكومة والمعارضة المسلحة في سوريا) قد تمت استشارته بشأن الاتفاق”.
ويشير الكاتب إلى أن الاتفاق “كُتب بثلاث لغات: الروسية والتركية والإنجليزية، من دون أي إشارة أو وجود للغة العربية. اللغة التي يتحدث فيها الطرفان اللذان يفترض أنهما جهتا النزاع”.
ويختتم سبنسر تحليله بالقول “ربما من الصعب أن يكون هناك مثال أوضح من هذا على أن السوريين ليس لهم كلمة في الحرب التي قتلت الكثير منهم”.
===========================
إيكونوميست: تركيا كبدت الجيش السوري خسائر فادحة في إدلب
https://arabi21.com/story/1250273/إيكونوميست-تركيا-كبدت-الجيش-السوري-خسائر-فادحة-في-إدلب#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الخميس، 05 مارس 2020 06:30 م بتوقيت غرينتش2
نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا تحت عنوان "المعركة من أجل إدلب"، تقول فيه إن الجيش السوري كان جيدا في سرقة الثلاجات لا قتال المعارضة المسلحة، لكنه بعد عقد من الحرب بدا وكأنه قد تعلم أساليب جديدة، فبدلا من إرسال دبابات بمفردها لتسير في داخل التلال، فإن بعض الوحدات التي تقاتل في إدلب عملت معا، وقاتلت الدبابات المدعومة بقوات المشاة.
ويستدرك التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأن "لقطات فيديو بالأسود والأبيض ظهرت في الأيام الأخيرة، وصورت كيف تم سحق الدبابات من الجو، حيث كان طاقمها عاجزا عن القتال".
وتشير المجلة إلى أن "جيش بشار الأسد تعود في الفترات الماضية على مواجهة مقاتلي المعارضة، الذين تنقصهم المعدات، إلا أنه يواجه الآن ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وبدأت المواجهة في 27 شباط/ فبراير، عندما ضربت غارة جوية قافلة تركية، وقتلت 36 جنديا تركيا، وهو أكثر هجوم قاتل ضد القوات التركية منذ أكثر من عقدين، ولم يعرف بعد إن كان الطيران السوري أو الروسي هو الذي ضرب القافلة، إلا أن تركيا قررت الرد بوابل من الطائرات المسيرة والقصف المدفعي، ما شكل أسوأ ضربة للجيش السوري منذ سنين، ووضع هذا الهجوم تركيا على شفير المواجهة مع روسيا، الدولة الأجنبية الداعمة للأسد".
ويلفت التقرير إلى أن قادة كل من تركيا وروسيا عقدوا اجتماعا، مشيرا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان دخل المفاوضات بموقف أقوى مما كان عليه الأسبوع الماضي، فهو يريد وقف النظام السوري ومنعه من السيطرة على إدلب، ما سيدفع ملايين اللاجئين منها باتجاه الحدود.
وتجد المجلة أن "فلاديمير بوتين وجد نفسه عالقا بين أردوغان الغاضب وبشار الأسد المتمرد، وهو بهذه الحالة لا يمكنه تقديم الكثير، فربما اتفق هو وأردوغان حول رسم جديد لفصل القوات التركية عن السورية، أو على اتفاق معدل لما تم الاتفاق عليه في سوتشي عام 2018، الذي انهار سريعا، وقد يؤخر أي اتفاق ساعة الحساب، وربما كان كافيا لوقف النزيف الحالي، وربما نفع التدخل التركي، على المدى البعيد روسيا، حيث ستظهر للنظام السوري أنه لن يبقى دون دعمها".
ويقول التقرير إن "هذا يجب أن يكون واضحا للأسد، مع أنه لا توجد أرقام حول خسائره، خاصة أن لدى كل طرف مصلحة في المبالغة فيها، مع أن الموالين للنظام يتحدثون عن قتل مئات الجنود السوريين جراء الغارات التركية، ومن بين القتلى مقاتلون من حزب الله الذي دعم نظام الأسد، بالإضافة للمليشيات الشيعية التي تدعمها إيران، وتضم مقاتلين من أفغانستان وباكستان، وكشف شريط فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي عن محاولة يائسة للقوات السورية في سيارة إسعاف (وهذا وحده جريمة حرب) الاختفاء من الغارات الجوية، وتم تدمير أعداد من الدبابات السورية أو غنمها". 
وتنوه المجلة إلى أن "تركيا ضربت ضربتها من خلال الطائرات المسيرة، وتحلق ببطء وعلى ارتفاع منخفض، وهي ليست بمستوى الطائرات الأمريكية (ريبر)، إلا أنه تحمل كميات من المتفجرات الكافية لتدمير الدبابات السورية، ولم يكن النظام الدفاعي السوري قويا بما فيه الكفاية، وبدا عاجزا أمام أسراب الطائرات التركية المسيرة التي كانت تحلق في الجو، وبعد إسقاط الدفاع السوري طائرة مسيرة تركية قامت طائرة أف-16 بإسقاط مقاتلتين سوريتين". 
ويفيد التقرير بأنه "كان بإمكان الأتراك عمل هذا؛ لأن الروس وقفوا متفرجين، وفي 29 شباط/ فبراير طلب أردوغان من الروس (عدم الوقوف في طريقه) في إدلب، ووافق بوتين بشكل مؤقت، وترك تركيا تنتقم لقتلاها، ولم تقم المقاتلات الروسية بأي طلعات جوية خلال العملية التركية، وكان بوتين معنيا بالعلاقات العسكرية والاقتصادية مع تركيا أكثر من اهتمامه بسوريا، وهو يرغب بإخراج تركيا من الناتو والاتحاد الأوروبي، إلا أنه لا يستطيع تهدئة تركيا للأبد لأنه لا يريد سقوط الأسد".
وتشير المجلة إلى أن "الجيش السوري كان قبل العملية التركية في إدلب في طريقه للسيطرة على كامل سوريا، وحشدت إيران وحزب الله قواتهما الآن من أجل مساعدة الأسد، ولن يسمح بوتين بذبح قوات الأسد؛ لأن هذا يضر بمصداقية روسيا، وربما أجبر الكرملين على إرسال تعزيزات لحماية مكاسب الأسد".
ويلفت التقرير إلى أن "بلدة سراقب أصبحت النقطة الرئيسية للمواجهات الأخيرة، وهي تقع على طريق أم فايف، الذي يعد الشريان الرابط لدمشق وحلب، التي كانت يوما ما عاصمة التجارة في البلاد، وفي خلال الشهر الماضي تبادل النظام والمعارضة السيطرة عليها، وهي الآن في يد النظام، وأعلنت وزارة الدفاع في 2 آذار/ مارس عن خطط لنشر الشرطة العسكرية فيها، التي لن تجد من تحرسه، خاصة أن معظم سكان سراقب فروا منها، إلا أن وجود الشرطة العسكرية سيحد من قدرة تركيا على التحرك، إلا إذا كانت مستعدة لمواجهة مباشرة مع روسيا".
وترى المجلة أن "هذا غير محتمل، خاصة أن الناتو لا يدعم هذا الأمر، فلا هو أو الولايات المتحدة يتطلعان إلى مواجهة جديدة في الشرق الأوسط، ولم تخدم تركيا قضيتها في الغرب، فتقاربها مع روسيا، وحملتها ضد الأكراد العام الماضي، واستعدادها لاستخدام اللاجئين ورقة ضغط على أوروبا ومشكلات أخرى دمرت سمعتها، بالإضافة إلى أن شراءها منظومة الصواريخ الروسية أس-400 كان مثار خلاف وسببا في رفض أمريكا بيع أردوغان نظام باتريوت".
ويستدرك التقرير بأنه "رغم الخسائر الفادحة التي تعرض لها النظام السوري، إلا أن سقوط ضحايا من الجيش التركي يضع أردوغان أمام امتحان كبير في داخل تركيا، فهو يتعرض للنقد بسبب سياسته في سوريا وحتى بين أصدقائه، ويريد معظم الأتراك عودة 3.6 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، وكانت تصريحاته حول فتح الطريق أمامهم إلى أوروبا محل ترحيب في الداخل، ولو لم يمنع سقوط إدلب فإنه سيواجه نقدا في الداخل لأنه ترك الجنود الأتراك عرضة للخطر، وأردوغان يتمتع بسمعة الرجل القوي في المنطقة، الذي استطاع تحويل تركيا من دولة تابعة للغرب إلى قوة إقليمية، (فنكسة كبيرة في إدلب ستكون نكسة لصورته) كما يقول غالب دالاي من جامعة أوكسفورد".
وتختم "إيكونوميست" تقريرها بالقول إن "أردوغان وبوتين يواجهان المعضلة ذاتها، فهما يريدان احتواء النزاع، وترك إدلب منطقة عازلة بين المناطق التي تسيطر عليها تركيا وتلك التابعة للنظام، ويشير الخبير فلاديمير فرولوف إلى دونباس في أوكرانيا بصفتها نموذجا، والأسد الطامح لاستعادة آخر شبر من مملكته المحطمة قد يتراجع اليوم، لكن لا أحد لديه الحل الحقيقي لإدلب ولا لملايين الجوعى اليائسين العالقين فيها".
===========================
الصحافة الروسية :
فوييني أوبوزرين :هل هناك مخرج من "المتاهة" السورية
https://arabic.rt.com/press/1091222-هل-هناك-مخرج-من-المتاهة-السورية/
كتب ألكسندر خارالوجسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، عن الحل المؤقت الممكن لمعضلة إدلب، مع افتراض قبول دمشق ببقاء جيب بيد المسلحين المعادين لها.
وجاء في المقال: المحادثات المقررة بين فلاديمير بوتين ورجب أردوغان، اليوم الـ 5 من مارس، تعطي الأمل في إنهاء المرحلة الأكثر حدة على الأقل من المواجهة في إدلب السورية.
بتورطها في المعارك في سوريا، تكبدت أنقرة خسائر كبيرة، والأهم بالنسبة لها الآن، الخروج من العمليات القتالية بأقل خسارة ممكنة لماء الوجه. ينطبق هذا بشكل خاص على أردوغان شخصيا، الذي لم يكن لديه مؤخرا ما يفخر به على الإطلاق، سواء على الجبهة السياسية أم الاقتصادية الداخلية. وإذا أضيفت إلى ذلك حرب صغيرة، ولكن غير مظفرة، فقد تنتهي الأمور بالنسبة للرئيس بشكل سيء للغاية. فهو، من ناحية، يدرك أن المزيد من التصعيد محفوف بتضحيات أكبر، ومن ناحية أخرى، لم يعد بإمكانه التوقف.
بالنسبة لروسيا، من الواضح أن المطالب التي طرحها الأتراك "للتنحي" من طريقها وسحب قواتهم من سوريا غير مقبولة على الإطلاق. هذا يعني انهيارا كاملا لسياسة موسكو كلها، ليس فقط في سوريا، إنما في الشرق الأوسط ككل.
يتمثل الحل الوسيط في نقل الوضع إلى مستوى يحصل فيه كل جانب على ما له من دون معارك كبيرة ومجابهات مباشرة، ومن دون الإعلان عن التنازلات المقدمة للتوصل إلى اتفاقات و"المكافآت" التي تم الحصول عليها مقابلها.
في هذه الحالة، سيتعين على تركيا أن تقرر ما هو أكثر أهمية بالنسبة لها: حل المشكلات مع الأكراد أم دعم عصابات "المعارضة" المناهضة للأسد. من الواضح أنه سيكون على دمشق أن تتصالح لبعض الوقت مع وجود آخر جيوب أعدائها غير المهادنين، من دون محاولة القضاء عليهم تماما. ويمكنها، من أجل تحقيق هذه الإمكانية، السيطرة على الطريقين السريعين M-4 وM-5، الشروع في بناء الاقتصاد والبنية التحتية، حيث يمكن القيام بذلك. من المهم بالنسبة لروسيا، بعد الصمود أمام عناد أردوغان، أن لا تتخلى عن مصالحها، ولا تقلل من وجودها وأهميتها في المنطقة، وأن تعمل مرة أخرى بوصفها اللاعب الأكثر توازناً وحكمة في الشرق الأوسط.
===========================
أوراسيا إكسبرت :اقتطاع إدلب من سوريا: ماذا وراء التكتيك الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1091225-اقتطاع-إدلب-من-سوريا-ماذا-وراء-التكتيك-الأمريكي-الجديد-في-الشرق-الأوسط/
تاريخ النشر:06.03.2020 | 04:10 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب رسلان ماميدوف، في "أوراسيا إكسبرت"، حول الدور الأمريكي والإسرائيلي في التصعيد التركي في إدلب السورية.
وجاء في المقال: أظهر التصعيد الأخير للصراع في إدلب انقساما واضحا في المصالح بالمنطقة، حيث واجهت القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وإيران نيران الجيش التركي، الذي دعمت عملياته الولايات المتحدة. جعل الاهتمام الأمريكي بالنفط السوري والعلاقات الوثيقة بين دمشق وطهران سوريا إحدى حلبات المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران.
تشكل إمدادات النفط أحد العناصر الرئيسية في مساعدة إيران لسوريا، لأن الحكومة السورية لا تملك القدرة على استخراج نفطها ومعالجته. وتواجه مساعدة طهران العسكرية للحكومة السورية أيضا مشاكل بسبب الانخفاض العام في دخل إيران، ما ينعكس على تمويل السياسة الخارجية الإيرانية.
وفي ظروف الهجمات الإسرائيلية المستمرة على أهداف إيرانية وفلسطينية في سوريا والتدخل التركي في إدلب، لا يبقى أمام إيران سوى خيارات قليلة. وهكذا، ففي الوقت الحالي، يمكن النظر إلى السياسة الإيرانية في سوريا في سياق ضعف مواقعها والانسحاب من دور اللاعب الرئيس في هذا الصراع. وهذا يخلق مجالا للمناورة أمام اللاعبين الآخرين ويتوافق مع الرغبة الأمريكية في الحد من نفوذ إيران في سوريا.
إلى ذلك، ففي وقت سابق، تم، بفضل اتفاق في جنوب غرب سوريا، إبعاد القوات الموالية لإيران عن الحدود مع إسرائيل. ولكن، مع ذلك، لم تنعم هذه المنطقة بالاستقرار.
ستظل منطقة الشرق الأوسط تعاني من المواجهة الأمريكية الإيرانية، مع وضوح رغبة دول الخليج في الحيلولة دون انزلاق الموقف إلى الهاوية، خشية انهيار اقتصاداتها، بل وانهيارها هي نفسها.
عادت الولايات المتحدة وإيران، بعد تصعيد  يناير 2019، إلى الوضع السابق، الذي من المرجح أن يستمر حتى الانتخابات الأمريكية. ولكن، تبقى قائمة إمكانية حدوث هجمات غير متوقعة من الجانبين، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات. هذا الموقف، يفترض الحفاظ على السياسة الأمريكية المتمثلة في "أقصى درجات الضغط"، وعلى سياسة دعم إيران لـ "محور المقاومة"، المتحالف مع طهران والدول والجماعات المناهضة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان يؤجل استخدام عامل البوسفور في علاقته بموسكو إلى وقت لاحق
https://arabic.rt.com/press/1091583-أردوغان-يؤجل-استخدام-عامل-البوسفور-في-علاقته-بموسكو-إلى-وقت-لاحق/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما إذا كان الاتفاق الروسي التركي الأخير يضمن عدم احتدام المعارك مجددا بين أنقرة ودمشق المصرّة على استعادة إدلب.
وجاء في المقال: من الصعب القول إلى أي مدى ستساعد زيارة الزعيم التركي لموسكو أمس الخميس في تطبيع الوضع في شمال سوريا.
فما زالت أنقرة تشن حربا هجينة تكنولوجية ضد دمشق، وذلك باستخدام الطائرات المسيرة بشكل أساسي، فضلاً عن القاذفات التي تضرب أهدافًا سورية من الأجواء التركية. لكن الوضع يمكن أن يتغير. وهناك سبب للاعتقاد بأن تشن القوات البرية التركية وما يسمى بالجيش الوطني السوري عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قوات الأسد.
فقد بات معلوما أن مجمع (كورال) التركي الأحدث للحرب الإلكترونية قد تم نشره في سوريا. وتحدثت وسائل الإعلام عن أن خمس وحدات منه نشرت منذ العام 2016 على الحدود السورية التركية من أجل تشويش أنظمة الاتصالات والدفاع الجوي (بما في ذلك الروسية). فيشير نقل أنظمة الحرب الإلكترونية التركية هذه إلى الأراضي السورية، بشكل غير مباشر، إلى احتمال شن قوات أردوغان عمليات عسكرية في العمق السوري. أي، لا يمكن استبعاد أن يكون الجيش التركي بصدد الاستعداد لهجوم واسع النطاق في سوريا.
ومن غير المعلوم ما إذا كانت روسيا مستعدة لمثل هذه السيناريوهات، فيما الأسد يعلن استعداده لصد المعتدي. في الوقت نفسه، تلفت رويترز الانتباه إلى أن "موسكو أرسلت عبر المضائق التركية، على مدار الأيام الستة الماضية، خمس سفن حربية كبيرة إلى الساحل السوري، وهذا معدل أعلى بكثير من المعتاد، وهو سفينة أو سفينتان في الأسبوع".
كما لفتت وكالة رويترز الانتباه إلى أن تركيا شددت بروتوكول المرافقة للسفن الروسية التي تمر عبر مضيق البوسفور، فـ "السفن الروسية مرت عبر المضيق، مصحوبة بثلاثة زوارق دورية تركية وطائرة هليكوبتر. وعادة ما ترافق السفن سفينة واحدة لخفر السواحل"، وفقا للوكالة.
===========================
كوميرسانت :إذا كان هناك بارود فلا تشعل النار
https://arabic.rt.com/press/1091587-إذا-كان-هناك-بارود-فلا-تشعل-النار/
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول اتفاق الرئيسين الروسي والتركي، على الاعتراف بالوضع القائم في إدلب ووقف إطلاق النار.
وجاء في المقال: بعد ست ساعات من المفاوضات، اتفق رئيسا روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، على وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، والأهم من ذلك، الاعتراف بالواقع الجديد" على الأرض". من نواح كثيرة، هذا ما راهنت عليه روسيا منذ البداية، على الرغم من أن تركيا تمكنت أيضا من التمسك بموقفها.
بالنسبة لموسكو، كان من المهم التأكيد على أن "صيغة أستانا"، التي حلت روسيا وتركيا وإيران، في إطارها، القضايا المتعلقة بالوضع "على أرض الواقع في سوريا"، وكذلك بعض المشاكل السياسية، أن هذه الصيغة لا تزال قائمة. وذلك أشبه برمي "حجر في حاكورة" الدبلوماسيين الغربيين الذين زعموا أن "صيغة أستانا" ماتت. فقد حاولت الولايات المتحدة بشكل خاص كسر تحالف تركيا مع روسيا وإيران. وعند حديثه عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع، ألمح فلاديمير بوتين إلى أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
يتلخص جوهر الاتفاقات التي تم التوصل إليها في موسكو في ثلاث نقاط:
-  وقف جميع العمليات العسكرية على خط التماس الحالي في منطقة إدلب من الساعة 00:01 يوم 6 مارس؛
- إنشاء ممر آمن بعرض 6 كم شمالا و 6 كم جنوبا من الطريق السريع  M4؛
 - البدء، منذ الخامس عشر من مارس 2020 ، بتسيير دوريات مشتركة على الطريق السريع M4 .
للكلمات حول "خط التماس الحالي"، أهمية خاصة بالنسبة لروسيا. فهي تعني، خلافا لتصريحات الرئيس أردوغان في فبراير، أن أحدا لن يطلب من القوات الحكومية السورية التراجع إلى حدود منطقة خفض التصعيد، التي كانت قائمة، من نهاية أبريل 2018 إلى ما قبل الهجوم الأخير. ولن يتم الطعن في سيطرة دمشق على الطريق السريع  M5.
أما مصير الطريق السريع M4 فلا يزال موضع تساؤل، مع أن "الممر الآمن" الذي سيجري إنشاؤه يشطر القوات التي تقاتل الرئيس الأسد.
===========================