الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 7/12/2016

08.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية : الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية والروسية : الصحافة التركية :  
الصحافة الفرنسية :
جيوبوليس: هل يمهد التعاون بين روسيا وإيران لتحالف جديد؟
http://arabi21.com/story/965383/جيوبوليس-هل-يمهد-التعاون-بين-روسيا-وإيران-لتحالف-جديد#tag_49219
عربي21 - بلال دردور# الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 07:10 م 088
نشرت صحيفة "جيوبوليس" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن تحسن العلاقات الروسية الإيرانية بعد رفع العقوبات الدولية على البلدين، حيث تتمحور طبيعة هذه العلاقات حول النفط وبيع الأسلحة والأزمة السورية، ما يؤكد إنشاء تحالف شيعي روسي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن التدخل الروسي في الصراع السوري يهدف إلى المحافظة على النظام الحالي، حيث احتلت الطائرات الحربية سماء شرق مدينة حلب من أجل استرجاعها بالقوة. في المقابل، تقاتل إيران بمليشياتها الشيعية على الأرض؛ خدمة لنفس الهدف الذي تطمح له روسيا، وهو بقاء بشار الأسد في سدة الحكم.
وتذكّر الصحيفة بتصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه "إذا اتفقت كل من إيران وروسيا على قصف شرق مدينة حلب عن طريق حملة جوية وحشية دون الأخذ بعين الاعتبار وجود مدنيين داخلها، فلن تستطيع أية معارضة معتدلة، حتى وإن تلقت جملة من التدريبات، الدفاع عن أراضيها".
وأضافت الصحيفة أن الوضع الراهن يخدم روسيا، بما أن الدول الغربية المنخرطة في الحرب السورية والأزمة العراقية تعاني بدورها من أزمات سياسية، على غرار المملكة المتحدة المنشغلة بانسحابها من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة التي انشغلت هي الأخرى بالحديث عن فوز رئيس مؤيد لروسيا، وفرنسا التي يطمح فيها مرشح يميني إلى بناء علاقات دبلوماسية أفضل مع موسكو وتغيير السياسة الفرنسية في سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإنه لا تعد سوريا فقط نقطة التلاقي الوحيدة بين طهران وموسكو، بل هناك أيضا نقاط مشتركة تجمع بين البلدين في مجال الطاقة، خاصة وأنهما يعتبران من كبار منتجي النفط في العالم، ويتفقان على إمكانية تخفيض إنتاج النفط بهدف إنعاش الأسعار من جديد.
وفي هذا السياق، أعلن كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني، يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي؛ دعمهما للتدابير التي اتخذتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمتمثلة أساسا في تخفيض إنتاج الذهب الأسود.
وأفادت الصحيفة أن المصالح المشتركة بين البلدين تجاوزت قطاع الطاقة لتدخل في مرحلة التقارب العسكري والاقتصادي، وهذا ما أكده وزير الدفاع الإيراني الذي صرح بأنه يمكن لروسيا أن تستغل القواعد العسكرية الإيرانية لتوجيه ضربات عسكرية في سوريا. وقد استعملت الطائرات الروسية، بالفعل، قاعدة إيرانية خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.
في المقابل، أكدت طهران عزمها على شراء طائرات حربية روسية من نوع "سوخوي 30"، بهدف تطوير قواتها الجوية. لكن، إلى الآن لم يتم شراء الطائرات بصفة رسمية، نظرا لضرورة حصول هذه الصفقة على موافقة الأمم المتحدة أولا.
ورفض وزير الدفاع الإيراني الكشف عن حقيقة شراء بلاده أسلحة من روسيا بقيمة 10 مليارات دولار، لكنه لم ينكر شراء بلاده صواريخ "أس-300" الروسية.
ووفقا لموقع إعلامي روسي، فإن موسكو استغلت العلاقات المتوترة بين إيران والولايات المتحدة لتكون المزود الرسمي لطهران بالأسلحة المتطورة والحديثة. وعلى نطاق أوسع، قررت روسيا إنشاء محطات نووية في الأراضي الإيرانية. في المقابل، أكدت طهران على أن الاتفاق المتعلق باقتنائها طائرات مدنية، سواء من موسكو أو من بعض الدول الأوروبية أو حتى من الولايات المتحدة، أصبح وشيكا.
في سياق آخر، نقلت الصحيفة عن الصحفي الروسي، بيار لوران، الذي علق على التقارب الروسي الشيعي قائلا: "ليس بالأمر الغريب عندما نرى روسيا بوتين تتحالف مع نظام شيعي، بما أن النظامين يقاتلان العدو نفسه في الشرق الأوسط، وهو الجماعات المتطرفة المسلحة التي تهدد نظام بشار الأسد في سوريا".
أما بالنسبة للمختص في العلوم الجيوسياسية، جون سلفاستر مننغرونيي، فإن التحالف الروسي الإيراني مبني قبل كل شيء على مصالح مشتركة. وقال إن "النظام الروسي يطمح إلى الحفاظ على دعمه الاستراتيجي للنظام العلوي في سوريا، بهدف أن يصبح الساحل السوري المطل على البحر الأبيض المتوسط قاعدة حربية لروسيا في الشرق الأوسط. أما بالنسبة لإيران، فيعد النظام السوري حليفا عربيا مهما لطهران".
وأضافت الصحيفة أن العلاقات بين روسيا وإيران تتعدى كونها علاقات ثنائية، حيث لا يعني تقارب روسيا من إيران ابتعادها عن دول أخرى في المنطقة، خاصة "إسرائيل".
وعلى الرغم من الصراع السوري والتدخل الإيراني، إلا أن موسكو لم تغلق الأبواب في وجه السعودية، القوة الإقليمية السنية. كما حافظت روسيا على علاقتها الودية مع تركيا ذات الأغلبية السنية، على الرغم من توتر العلاقات بينهما، بعد إسقاط طائرة حربية روسية من قبل الجيش التركي، على الحدود السورية التركية.
وتنقل الصحيفة عن الباحث في موقع "إيريس"، جون بيار مولني، أن "الروس غالبا ما يميلون إلى الإيرانيين، أما الأمريكيون والأوروبيون فهم يفضلون السعودية. لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن هذه العلاقات هي عبارة عن تحالفات كاملة؛ نظرا لأن الأمريكيين والأوروبيين يحظون بعلاقة دبلوماسية مع إيران، كما هو الأمر بالنسبة للروس مع السعودية".
========================
سالون :فرصة أخيرة.. 9 نقاط تنقذ تركة أوباما الرئاسية من عبث ترامب
http://altagreer.com/فرصة-أخيرة-9-نقاط-تنقذ-تركة-أوباما-الرئ/
نشر في : الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 02:41 ص   |   آخر تحديث : الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 02:41 ص
سالون – التقرير
في أقل من سبعة أسابيع، سيسلم الرئيس “باراك أوباما” الحكومة للرئيس المنتخب “دونالد ترامب”، وصلاحية الوصول والتحكم في البيت الأبيض، والقوات المسلحة واتفاقية كامب ديفيد. وسيرث “ترامب” أيضًا الرموز النووية، وأحدث تكنولوجيا الحرب، بما في ذلك أسطول وكالة المخابرات المركزية للطائرات المقاتلة دون طيار، ووكالة الأمن القومي لأجهزة المراقبة وجمع المعلومات، والنظام الهائل للمخبرين السريين التابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
قبل الانتخابات الأخيرة، كرر “أوباما” أن فوز “ترامب” قد يمثل كارثة. وقال أمام تجمع لداعمي “هيلاري كلينتون” في نوفمبر الماضي ، “إذا قام شخص بالتغريد في الثالثة صباحًا، لأن برنامجًا تلفزيونيًا سخر منه، فمن الصعب التعامل مع الرموز النووية”. وأضاف في لقاء معه ” كل شيء فعلناه في الثماني سنوات الماضية، سيتم عكسه في فترة رئاسة ترامب”.
لكن بعد أيام من تصريحات “أوباما” وفوز “ترامب”، كشفت صحيفة “الجارديان” أن إدارة “أوباما” شاركت في التخطيط لإعطاء صلاحية الوصول من “ترامب”، ليس فقط لهذه الرموز النووية، لكن أيضًا لنظام هائل للتجسس والقتل، التي ساعد “أوباما” بنفسه في تشكيلها وقيادتها.
وأشار “أنتوني روميرو”، المدير التنفيذي لإتحاد الحريات المدنية الأمريكي، أن “فشل أوباما في كبح سياسات الأمن القومي، الخاصة بجورج بوش، تسبب في تسلم “ترامب” سلاحًا كاملًا”، مضيفاً “فشل الرئيس في إدراك أن هذه القوى قد تسلم لأيدي أي رئيس غيره، وضعنا في موقف صعب لوصولها لأيدي ترامب.”
في العديد من المناطق، لا يهم الكثيرون ما يفعله “أوباما” حاليًا.. في لحظاته الأخيرة كان يمكن لـ”أوباما” تحقيق أول وعد له، وإغلاق سجن “جوانتانامو” في خليج كوبا، ويمكن أيضًا لـ “ترامب” عكس ذلك القرار في 20 يناير 2017 بجرة قلم.
لذلك في هذا التوقيت، ما الذي يمكن أن يخيف رئيس من خليفته، إذا لم يكن بإمكانه إيقاف “ترامب” عن خلق الفوضى العالمية، فعلى الأقل يمكنه وضع الأمور في نصابها، قبل ترك البيت الأبيض؟
للأسف، الإجابة على هذا السؤال يمكن ألا تعجب البعض، لكنه حقيقي، هناك بعض القوى والأفعال التي يمكن للرئيس فعلها، ولا يمكن عكسها لطبيعتها. على سبيل المثال رفع السرية عن الوثائق السرية. بمجرد نشر وثائق مثل هذه، لا يوجد قوى على الأرض يمكنها سحبهم. وللرئيس أيضاً سلطة غير محدودة في العفو. وأخيراً يمكن للرئيس معاقبة المسؤولين العسكريين، أو الفرع التنفيذي لإستغلال السلطة، كما سحب “أوباما” الجنرال “ستانلي ماكريستال” من منصبه في أفغانستان في 2010، ويمكنه فعل ذلك أيضاً حتى 19 يناير المقبل. بالطبع يمكن لـ”ترامب” إعادتهم لمنصبهم، لكن هذا الفعل من “أوباما” سيضعهم في محكمة إعلامية .
وها هي تسع توصيات، يمكن للرئيس القيام بها قبل رحيله بعد 40 يوماً، هذه التوصيات تشمل : النشر والعقاب والعفو.. يمكنك التفكير في الأمر انه إما “النشر أو الاختفاء” .
الطائرات دون طيار
1- في يوليو الماضي اعترفت إدارة “أوباما” في تصريح لها، أنها قتلت ما بين 64 لـ116 شخصًا بيئًا في هجمات بطائرات دون طيار في ليبيا وباكستان والصومال و اليمن، في الفترة ما بين يناير 2009 ونهاية 2015. ( وقالت صحيفة المكتب الفيدرالي في بريطانيا إن العدد التقريبي هو حوالي 800 قتيل في نفس الهجمات) .
يجب على “أوباما” ذكر أسماء الذين اعترفت إدارته بقتلهم، مع تحديد مواعيد وأماكن هذه الحوادث. وفي سابقة أخرى في 23 أبريل 2015 اعتذر “أوباما” عن مقتل رهائن القاعدة “جيوفاني لو بورتو”، و”وارين واينشتاين” في غارة جوية أمريكية، فلماذا لا يذكر باقي أسماء وأماكن القتلي في الحوادث الأخرى؟
وطلب المهندس اليمني “فيصل بن على الجابر”، رد على مقتل نسيبه “سالم” وابن خاله “وليد” في غارة جوية أمريكية في 2012. وأعطى المسؤولين اليمنيين أهل القتلى 100 ألف دولار، أقسموا أنها بمثاية تعويض من الحكومة الأمريكية، لكن حتى إن كان الوضع كذلك، فإن واشنطن لم تعترف بذلك بعد. وقامت جماعة مقرها “بريطانيا”، تحت اسم “ريبريف، تدعم ضحايا الغارات الجوية، بمقاضاة “أوباما” للحصول على اعتذار رسمي لعائلة “آل جابر” .
2- عندما اعتذر “اوباما” عن مقتل “لو بورتو” و “واينشتاين” قال إنه أمر بمعرفة الأحداث بالتفصيل، والأخطاء التي حدثت في هذه الغارة وأدت لمقتل الرهائن. وصرح “سنحدد كل الدروس التى يمكن تعلمها من هذه المأساة، وسنغير ما يجب تغييره”. حتى 20 يناير القادم لا زال يمكنه الكشف عن كل هذه الوثائق، ليثبت أنه تم التعلم بالفعل من هذه الدروس. (الوثيقة الوحيدة المتاحة في هذا الشأن، هو اتفاقية بـ1.2 مليون دولار بين عائلة “لو بورتو” والسفارة الأمريكية في روما، تم نشرها في إحدى الصحف الإيطالية).
هناك سابقة لهذا النشر، حيث إن وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن معلومات عن غارة جوية تسببت في مقتل 23 قرويًا أفغانيًا في 1 فبراير 2012 في مقاطعة “أوروزغان”، بعد أن تشوش الطاقم الخاص بالطائرة واعتقدوهم ضمن ميليشيات طالبان. وتم الكشف أيضاً عن وثائق مرتبطة بغارات جوية أمريكية ضد مستشفى في “أفغانستان” في 3 أكتوبر 2015.
كم عدد التحقيقات العسكرية التي تمت بشأن حوادث القتل من خلال الحرب على الإرهاب؟ وفقاً لمنظمة ” الحروب الجوية”، التي يوجد مقرها في بريطانيا، فإننا نعلم أن الولايات المتحدة تحقق في غارة جوية قتلت على الأقل 56 مدنيًا في مدينة “منبج” بسوريا في يوليو الماضي . ومن المؤكد أنه ما زال هناك العديد من التحقيقات، التي لم يعلن عنها حتى الآن.
وادعت إدارة “أوباما” أن مجموعات مثل “الحروب الجوية” وصحيفة ” التحقيقات الفيدرالية” لا تملك القصة كاملة.. هذا يأتي عكس عدة تقارير صادرة عن منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان وباحثون في جامعات ستانفورد وكولومبيا بالاضافة للأمم المتحدة، التي حققت في عدد كبير من القتل جراء غارات جوية، دون وجود ربط بعمليات إرهابية أو حركات تمرد. إذا كان هناك دلائل تثبت عكس هذه التقارير، فالآن الوقت المناسب لـ “أوباما” لإثبات خطأهم، بدلا من إضافة المزيد من الضرر الجانبي لتراثه الرئاسي.
3- في يوليو وأغسطس، وتحت ضغط من اتحاد الحريات المدني الأمريكي، كشفت إدارة “أوباما” عن سلسلة من الوثائق توضح الخطوات التي تستخدمها لتحديد واستهداف الأفراد لاغتيالهم لوجود أنشطة إرهابية -وبررت القتل في الداخل- إذا كشفت هذه الوثائق عن أي شيء، فهو أن هذه الخطوات لا زالت مستمرة بعيدًا عن أعين العامة، وقال “بريت ماكس” محامي الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، إنه مازال هناك الكثير سريًا بشأن هذا البرنامج .
عندما يرسل “ترامب” أول طائرة دون طيار لقتل شخص باختيار البيت الأبيض، يستطيع الادعاء أنه يفعل ذلك وفق النظام السري، الذي أنشأه “أوباما”، دون وجود صلاحيات لمعرفة الإجراءات الخاصة بهذا البرنامج، فلن يكون هناك أي طريقة لمعرفة إذا كان “ترامب” كاذبًا أم لا .
ولا تعتبر أيًا من النقاط الثلاثة السابقة صعبة أو جدلية (لكن لا تنتظر تحقيقهم) . بكل واحدة منهم يمكن لأوباما زيادة الشفافية، قبل تسليم سلطة التحكم في برنامج القتل المستهدف لـ”ترامب”، فيما يلي مجموعة بالأشياء التي يمكن لأوباما فعلها قبل دخول ترامب للبيت الأبيض .
المراقبة
4- على الرغم من أن السناتور “أوباما” عارض جمع بيانات المدنيين الأمريكيين، فإن الرئيس “أوباما” دافع بشدة عن التوسع في دولة الأمن القومي خلال فترة ولايته. وقال في 2013 ” لا يمكنك ضمان الأمن بنسبة 100% وهناك خصوصية 100%”، وجاء ذلك التصريح بعد تسريب “إدوارد سنودون” عددًا من وثائق الأمن الوطني، التي أعطت للجماهير معرفة عما تعرفه الحكومة عن الشعب.
بفضل “سنودون”، نعلم الآن أن الحكومة الأمريكية تسلمت سراً إذنًا من محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية، لجمع البيانات الوصفية الأمريكية من خلال برامج مثل (الرياح النجمية)، التي أنشأت برنامج يدعي “بريسم” ليصل مباشرة إلى خوادم تسع شركات انترنت أساسية: وجمع الرسائل النصية من خلال برنامج يدعي (الصحن الناري) عن طريق إنشاء قاعدة بيانات واسعة، لتتبع كل البيانات من أي شخص.
ومن المثير للسخرية، أنه وفق تقرير تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي نشر في أبريل 2015، أن هذه البرامج فشلت في تحديد أي إرهابي. وكتب الصحفي بنيويورك تايمز “تشارلي سافاج”، بعد سنوات من الجهود للوصول للوثائق “في 2004 ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي نظرة على عينات لنصائح برنامج (الرياح النجمية)، للتأكد من مدى مساهمته الكبيرة في التعرف على الإرهابيين أو نقل المشتبه بهم” . وأضاف ” 1.2 % فقط من النصائح من 2001 إلى 2004 صنعت فارقًا. وبعد سنتين، راجع المكتب الفيدرالي كل الخيوط من الجزء الخاص بالتنصت في البرنامج، في الوقت بين أغسطس 2004 إلى يناير 2006، ولم تثبت أي منهم جدارتها” .
وفي هذه الأيام، فإن المجرمين الأذكياء والإرهابيين يستخدمون طرقًا أكثر تطورًا، مثل الهواتف القابلة للاستبدال، للتأكد من عدم تتبعهم. ومن الواضح أن الذين يتم اختراقهم مؤخراً، هم المسؤولين من الحزب الديموقراطي مثل: جون بوديستا” وملايين المواطنين الذين سرقت بياناتهم من قبل المجرمين، لذا فلماذا لا يتم الكشف عن البرامج التي تستخدمها الحكومة هذه السنوات، وماذا تم فعله بهم، ولماذا فشلت هذه البرامج، وما الدروس المستفادة؟
إضاعة وقت ومجهود هائلين من الأمن القومي قد يكون مفيدًا لنا، لتحقيق وتحسين نسب الأمان والخصوصية.. مثل هذا الإفصاح لن يعرض قدرة الحكومة على إصدار مذكرات اعتقال لمن يثبت تورطه في فعل إجرامي، للخطر .
5- حتى هذا اليوم، يوجد اتفاقيات سرية بين الحكومة الأمريكية وعدد من شركات البيانات لتصيد المعلومات.. هناك بعض الشركات ليس لديها تسامح في اقتحام خصوصية عملائهم، فقط بسبب أن ذلك قد يعتبر نتهاك.ا لشروط الخدمة، التي وافقوا عليها، وقد تعرضهم لخسارة عملهم .
على سبيل المثال، حصلت وزارة العدل على حكم في 2015، للبحث في إيميلات المستخدمين عن أي نشاط إرهابي. وطلبت الشركة أن تكشف الحكومة عن هذا الحكم لتبرئة اسمها.
بالطبع ليست كل الشركات حريصة على كشف اتفاقيتها مع الحكومة.. شركة عملاقة مثل “اي تي اند تي”، فإن الشرطة في كل أنحاء الدولة تدفع ما يقرب من 100 ألف دولار في العام للحصول على صلاحية الدخول لسجل اتصالات عملائها، دون الحصول على مذكرة من المحكمة.. هذا البرنامج يدعى “نصف الكرة الأرضية”، وتطلب الشركة من الأشخاص الذين لديهم صلاحية دخول، إبقاء ذلك سراً .
وقالت مؤسسة “الحدود الإلكترونية” بـ”سان فرانسيسكو” إن ذلك يعتبر محوًا للأدلة. حيث كما قال المحامي الخاص بهم “آدم شوارتز”: عندما تخفى الشرطة مصدر معلوماتها، لا يمكن للمتهم التأكد من صحة أو جودة هذه التحقيقات. فضلاً عن ذلك، فإن إخفاء الدلائل عن الأشخاص الذين تتم محاكمتهم، بسبب هذه الأدلة، يتناقض مع الحقوق الأساسية لنظام عدل سليم
هل كان هذا الجدل واجبًا لإقناع أستاذ قانون سابق؟ يمكن للرئيس “أوباما” توجيه ضربه قوية للمحاكمات العادلة، عن طريق الكشف عن مدى وتفاصيل هذه العقود التابعة للشرطة المحلية، التي تعتبر في الأساس سراً مثلها مثل أي اتفاقية بين الأمن القومي والشركات الخاصة للتجسس على المواطنين.. مرة أخرى هذا لا يمكنه كبح قدرة الحكومة في إصدار مذكرات، عندما تقنع القاضي أنها بحاجة للتجسس على شخص ما، يشابه تورطه في عمل إجرامي
6- آخر شىء نريده، هو أن يبدأ “ترامب” ومستشاره من البيت الأبيض ” ستيف بانون”، إنشاء قوانين سرية من خلال إعطاء الصلاحيات التنفيذية لمضايقة المسلمين، أو إنكار حقوق النساء.
توقيف “ترامب” عن إنشاء قوانين سرية جديدة سيكون صعبًا بالتأكيد، بسبب أن أوباما وقع على اتفاقيات سرية أكثر من أي رئيس سابق. كما قالت “إليزابيث جوتين”، المدير المشارك في برنامج الامن الوطني، أن إدارة أوباما فشلت في الكشف عن مذكرات كانت الأساس السري لأفعال الحكومة في مشاكل أمن وطني، ومنها الاحتجاز والتحقيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية. إضافة إلى ذلك فإن حوالي 30 حكمًا من الصادرة عن محكمة مراقبة الاستخبارات الاجنبية بين عامي 2003 و2013 لم تخرج للعلن. وحوالي 807 اتفاقيات دولية، ومنها الثنائية للسيطرة على وسائل نقل المخدرات، التي تم توقيعها من قبل الولايات المتحدة بين عامي 2004 و2014 لم تر الضوء.
بالطبع، رفض “ترامب” نشر أي أرقام عن عوائد الضرائب الخاصة به، لذا إذا لم يعترف “أوباما” فلا تتوقع من “ترامب” الكشف عن أي قوانين سرية قام بها سابقه في السنوات الأربع القادمة. . لذا تمثل هذه اللحظة فرصة عظيمة لأي رئيس للوفاء بوعده في 2009، بإنشاء رئاسة أكثر انفتاحًا، ولا يتوقع أحد منه فعل ذلك.. وقالت “آن ويزمان” المدير التنفيذي لمنظمة “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق” في واشنطن: “يبدو أن إدارة أوباما تخلت عن أي مظاهر للشفافية” .
وبما أنه من غير المتوقع أن يقوم “أوباما” بعكس المسار في قانون المراقبة في الـ40 يوماً المتبقية، هناك بعض الاقتراحات عما يمكنه فعله كرئيس.
العقاب
7- نحن لا نعرف من أصدر القرار للطائرات دون طيار لقذف المدنيين العزل، لكن أسماء المشاركين معروفة، والأهم من ذلك أنه بلا شك يعرف الرئيس كل الأسماء التي يحتاجها .
وإذا لم يكن “أوباما” يريد الكشف عما حدث قبل تولي “ترامب”، فلماذا لا يتم تحديد وعزل الأشخاص الذين صمموا برنامج المراقبة لوكالة الأمن القومي، وانتهكت الخصوصية دون الكشف عن أي إرهابيين؟
8 – منذ هجمات 11 سبتمبر، طور مكتب التحقيقات الفيدرالي شبكة من حوالي 15 ألف مخبر، ضمن برنامج للتسلل في مجتمعات المسلمين، وتحديد الإرهابيين. لمدة 15 عاماً هذا البرنامج تم استخدامه لجمع المسلمين ووضعهم في السجون.
وأثناء ذلك، فإن العديد من ” العمليات الإرهابية” تم التخطيط لها وتنفيذ عدد منها. ونحن نعلم العديد من التفاصيل عن الانتهاكات التي حدثت. بالعودة لعام 2011، فإن التحقيقات أثبتت أن حوالي 49 ملاحقة قضائية ناجحة، كانت نتيجة هذا البرنامج. وقالت “أندريا براسو” من منظمة العفو الدولية في 2014 “إننا نعلم أن العديد من هؤلاء  لم يرتكبوا أي جريمة، إذا لم تشجعهم قوات الشرطة وتضغط عليهم، وأحياناً تدفع لهم للقيام بعمليات إرهابية” .
وفضح مخبرون الأساليب التعسفية، التي يستخدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي في هذه الحالات . فعلي سبيل المثل “كريغ مونتيه”، الذي تم محاكمته سابقاً، تم توظيفه من قبل الفيدراليين للدخول في المساجد في جنوب كاليفورنيا. وبعد فترة ساعد مونتيه المسلمين المحليين في مقاضاة الوكالة. وفي النهاية رفضت المحكمة القضية، وكتب القاضي “امتيازات السرية للدولة قد تعني للأسف التضحية بحرية الأفراد من أجل الأمن القومي”. ولم تعترف الحكومة بأي من هذه المقاضات. لذا فإن ذلك الوقت المناسب لـ”أوباما” لاتخاذ قرارات صارمة بخصوص هذا النظام المستخدم للتنميط، قبل أن تتوسع به إدارة “ترامب”.
العفو
9- أخيراً وليس آخرًا، لماذا لا يتم العفو عن “إدوارد سنودون” و”تشلسيا ماننج” ومخبرين آخرين، الذين خدموا مصالح العامة، عن طريق الكشف عما يحدث؟ حتى الآن سيذكر التاريخ أن “أوباما” حاكم من يقول الحقيقة.. “ستيفن كيم”، “جيفري سترلينج”، “جون كيرياكوك” و”توماس دريك” كانوا مسؤولين حكوميين، تحدثوا مع صحفيين. تم حبسهم بعد ذلك أو قلب حياتهم رأساً على عقب. آخرون مثل “تشيلسيا ماننج” أو “بريت براون” تم حبسهم لاختراق أو الكشف عن وثائق مرتبطة بالمراقبة أو بحروب أمريكا الخارجية أو أمور أخرى خاصة بالأمن القومي.
واختصر “جاب روتمان”، من “الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية” الأمر هكذا “وفقًا لحساباتي، فإن إدارة أوباما تمكنت من محاكمات تصل لـ526 شهرًا في السجن لمسربي المعلومات القومية، في مقابل 24 شهرًا مجمعًا لمسربي المعلومات منذ الثورة الأمريكية” .
في هذا الأمر، فإن “أوباما” أوضح موقفه، خصوصًا فيما يخص “سنودون”، حيث قال في تصريح صحفي في بداية هذا الشهر “لا يمكنني العفو عن شخص لم يمثل أمام المحكمة للدفاع عن نفسه” .
وفقاً لأستاذ قانون دستوري، اعتبر أن هذا أمرًا سيئًا، حيث قضت المحكمة العليا في 1866 أن سلطة العفو التي يمنحها الدستور للرئيس غير محدودة، إلا في حالة الإقالة”.  “ويمتد ذلك لكل جريمة في القانون، ويمكن ممارسة هذا الحق في أي وقت، إما قبل أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية، أو بعد الإدانة والحكم، هذه القوة لا تحضع لرقابة تشريعية” .
وقال معلقون من حملة العفو عن “سنودين” إن الرئيس السابق “ريتشارد نيكسون”، لم يكن تم توجيه تهم له حتى، وأعطاه “جيرالد فورد” عفوًا كاملًا . ولم يتم توجيه تهم أيضًا لآلاف الرجال الذين تهربوا من مشروع حرب فيتنام، الذين منحوا عفوًا غير مشروط من الرئيس “جيمي كارتر” في أول يوم له في الحكم. “أوباما” نفسه أصدر عفوًا عن ثلاثة إيرانيين أمريكيين بداية هذا العام في إطار المشروع النووى الإيراني. مثل “سنودون” فإن هؤلاء الثلاثة، تم توجيه تهم لهم، لكن لم يتم محاكمتهم.
نظراً لندرة إصدار “أوباما” عفوًا رئاسيًا، فلا يبدو من المحتمل أن يقوم بذلك الآن. وقال الصحفي ” ستيفن نيلسون” إنه أصدر عفوًا على عدد أقل من أي رئيس سابق، منذ الرئيس “جيمس جارفيلد”، الذي قتل في 1881، بعد أقل من 3 أشهر له في الرئاسة. بالطبع عفا “بوش” عن ضعف العدد الذي أصدر “أوباما” عفوًا بحقهم، وهو رقم قياسي يمكن تحسينه.
هل سيقوم “أوباما” بأي أفعال في التسع نقاط السابقة؟ أم سيسلم دولة الأمن القومي السرية لشخص قال عنه ذات يوم إنه لا يصلح أن يعمل في متجر بالتجزئة، ناهيك عن رئاسة دولة.. والآن هذا وقت تحركه لتحسين تراثه ومستقبل الأمن القومي للدولة.
========================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: كيف تنتهي الحرب في سوريا
http://www.elnadanews.com/Egypt/34612/محلل-أمريكي-كيف-تنتهي-الحرب-في-سوريا
 رأى الكاتب والمعلق السياسي الأمريكي بيتر جالبريث -في مقال للرأي بصحيفة ‏‏"نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم- أن الحرب الأهلية السورية انتهت وإنه حان الوقت لوقف القتال.
وقال جالبريث إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد توشك أن تستعيد السيطرة على حلب وهي أكبر ‏المدن السورية بمساعدة من روسيا وإيران، مشيرا إلى أن الجيش ‏السوري المدعوم بحلفائه الأقوياء سيتحرك بعد ذلك للقضاء على الجيوب الباقية للمعارضة والموجودة ‏في محيط مدينة إدلب الشمالية - حسب قوله.
وأشار جالبريث إلى أن إيران تظل الحليف العسكري الأكثر أهمية للنظام السوري الذي مازال حتى الان ‏في حاجة إلى القوة الجوية الروسية للتمكن من استعادة السيطرة على غرب سوريا المأهول بالسكان.
‏وأشار جالبريث إلى أن هناك فكرة هدامة تؤيدها النخبة السياسية الأمريكية في الحزبين الجمهوري ‏والديمقراطي وأعيد تقديمها في الآونة الأخيرة من قبل مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية السابقة ابان عهد الرئيس ‏السابق بيل كلينتون و ستيفن هيدلي مستشار الامن القومي للرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش ‏بتقديم دعم عسكري إضافي للمعارضة السورية المعتدلة.
ورأى جالبريث أن هذه المساعدات لا يمكنها ‏الآن تغيير مسار الحرب ولن تسفر سوى عن هلاك مزيد من البشر.
وقال جالبريث إنه على الرغم من أن نتيجة هذا الأمر واضحة غير أن الكيفية التي ستنتهي بها الحرب ‏مهمة للولايات المتحدة حيث أن لواشنطن مصلحة في أن تنتهي الحرب بنتيجة تسمح لمزيد من السوريين بالعودة إلى ‏الوطن وهذا يعني الانهزام الكامل لتنظيم داعش الارهابي والجماعات المتطرفة الأخرى ومن شأن هذه ‏النتيجة أيضا أن تحمي أكراد سوريا الذين هم حليف أمريكا الرئيسي في الحرب ضد داعش. ‏
ولتحقيق هذه الأهداف -وفقا للباحث- يتطلب الأمر تعاونا مع روسيا التي مكن تدخلها الرئيس الأسد من تغيير مسار ‏الحرب ولحسن الحظ فإن روسيا تشارك الولايات المتحدة كثيرا من أهدافها حتى وإن كان حليف موسكو ‏في دمشق (بشار الاسد) لا يشاركهما هذه الأهداف. ‏
وقال جالبريث إن الولايات المتحدة وروسيا قد يبدآن بمناقشة بنود إنهاء القتال بين النظام والمعارضة ‏المعتدلة وقد تتضمن هذه البنود عفوا عن المسلحين وحق اللاجئين السوريين في العودة والحصول ‏بالتساوي على مساعدات إعادة الاعمار. وقد تتضمن بنود الاتفاق أيضا وعودا بالحريات السياسية ‏الاساسية واقالة مسؤولين سوريين مسؤولين عن أسوأ جرائم الحرب على ألا يكون ضمنهم الأسد. ‏
وقال جالبريث إن الروس لديهم نفوذ واسع يسمح لهم بالضغط على الحكومة السورية التي هي في حاجة ‏إلى الدعم الروسي لتنفيذ عمليات التطهير أما الولايات المتحدة فلا تتمتع بهذا النفوذ وسيكون عليها إقناع ‏المعارضة غير الاسلامية أن استسلاما متفاوض عليه أفضل من الهلاك الكامل. ‏
ورأى جالبريث أن الدول الأوروبية لها مصلحة كبيرة في تهيئة الظروف التي تشجع اللاجئين في الأردن ‏ولبنان وتركيا على العودة إلى سوريا بدلا من التوجه إلى الغرب.
ويتعين على أمريكا أن تعمل لضمان ‏الانخراط الدبلوماسي للحلفاء الأوروبيين لوضع نهاية للقتال بالاضافة إلى الدعم المالي لجهود إعادة ‏الاعمار في سوريا.‏
وقال جالبريث انه يتعين على الولايات المتحدة أن توفر ضمانات طويلة المدى لأكراد سوريا الذين ‏يسيطرون الآن على مساحة كبيرة من الأراضي ليست جميعها كردية، مشيرا إلى أن الجيش السوري ليس ‏في وضع يمكنه الآن من مقابلة القوات الكردية ولكن في النهاية سيحاول الأسد بكل تأكيد إعادة ‏تأسيس دولة عربية مركزية.
وقال جالبريث إن الأسد في حاجة إلى استخدام الموارد ‏النفطية السورية التي يوجد كثير منها الآن في المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية لتمويل عمليات إعادة ‏الاعمار.‏
وأوضح جالبريث أن هناك خيارا آخر لتأسيس منطقة كردية آمنة (محمية من قبل الولايات المتحدة) في ‏شمال شرق سوريا شبيهة بتلك التي تم تأسيسها في شمال العراق بعد حرب الخليج الأولى. وأشار ‏جالبريث إلى أن هذا الخيار غالي الثمن ليس سهلا لعدم قدرة الولايات المتحدة على استخدام القواعد ‏الجوية التركية لتطبيقه حيث تعتبر تركيا الأكراد عدوها اللدود في سوريا، والبديل الأقل تكلفة هو القبول ‏بخطة روسيا بمنطقة كردية تتمتع بالحكم الذاتي في إطار دولة سوريا اتحادية.‏
وفي الختام صرح جالبريث إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن نيته للعمل مع روسيا والأسد ‏لهزم داعش، مشيرا إلى أنه كلما بادرت أمريكا بمد جسور الحوار والتواصل مع روسيا قبل تسليم السلطة رسميا ‏إلى ترامب في يناير كلما كان ذلك أفضل. ‏
========================
وول ستريت جورنال :كاتب أمريكي: سياسة ترامب تتعارض مع تعهداته بتدمير "داعش"
http://www.garidaty.net/world/49311/الان-كاتب-أمريكي-سياسة-ترامب-تتعارض-مع-تعهداته-بتدمير-داعش
رصد الكاتب الأمريكي آرون ديفيد ميلر تناقضا ‏في تعهدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتدمير تنظيم داعش الإرهابي وبين ‏دعمه لمواقف من شأنها أن تعوق أداءه على هذا الصعيد.‏
وحذر ميلر –في مقاله بالـوول ستريت جورنال- من أن ترامب ربما يكتشف ‏لاحقا أنه ليس فقط لا يستطيع "تدمير" داعش وإنما أيضا أن جهوده على هذا ‏الصعيد قد تتعارض مع "سياسته الخارجية الجديدة" في الشرق الأوسط.‏
‏ وأكد الكاتب أن داعش ليس خصما تقليديا إذ يسعى لإقامة "خلافة" وفرْض ‏بربريته على الأبرياء في المناطق التي يسيطر عليها.. وحتى إذا كانت مساعي ‏داعش لتدشين نظام قد باءت بالفشل بفضل جهود تدعمها أمريكا لاستعادة معاقل ‏التنظيم في العراق وفي سوريا، فإنه بدون انتصارات عسكرية تقود إلى ظروف ‏دبلوماسية واقتصادية واجتماعية تهيئ فرصة لتسوية مظالم السُنة وتفرز ‏حكومات شاملة – بدون ذلك فإن المسألة هي مسألة وقت فقط حتى يستعيد ‏تنظيم داعش أو أية تنظيمات إرهابية مسلحة أخرى قوتها وتهدد من جديد . ‏
ولفت ميلر إلى أن الكثير مما ساقه المستر ترامب في حملته الانتخابية على هذا ‏الصعيد يتعارض مع المنهج الشامل الذي تتبعه الإدارة الأمريكية منذ أحداث ‏الحادي عشر من سبتمبر؛ ولقد تساءل ترامب عن الحكمة في تمويل المخابرات ‏المركزية "السي آي أيه" لجماعات المعارضة السورية (وهو جهد يرسخ القدم ‏الأمريكية في سوريا ما بعد الصراع).‏
ورصد الكاتب انتقاد المستر ترامب الأسبوع الماضي في خطابه بمدينة ‏‏"سينسيناتي" بولاية أوهايو لإدارتَي أوباما وبوش على إنفاق تريليونات ‏الدولارات في الشرق الأوسط، قائلا إن المنطقة باتت أسوأ عما كانت عليه على ‏الإطلاق. ‏
وقال ميلر إن موقف المستر ترامب يتمثل في أنه ينبغي للولايات المتحدة التركيز ‏على أمريكا في المقام الأول... كما أن تعليقاته من أمثال "هدفنا هو الاستقرار، وليس ‏الفوضى" وأن الولايات المتحدة سوف "تتوقف عن التطلع إلى الإطاحة بأنظمة ‏وحكومات"- هذه التعليقات تُظهر استبعاده الإقدام على أية جهود على صعيد ‏التخلص من نظام الأسد في سوريا.‏
ولفت الكاتب إلى إعلان ترامب في خطاب سينسيناتي المشار إليه، أنه سيتعاون مع ‏أية أمة تستهدف تدمير داعش... إن الحليف الرئيسي المحتمل في هذا الصدد هو ‏روسيا... ويبدو أن تسلسل منطق (ترتيب أفكار) المستر ترامب هو على النحو ‏التالي: فلاديمير بوتين يحارب داعش؛ الولايات المتحدة تحارب داعش؛ إذن يتعين ‏على واشنطن أن تشترك مع موسكو. ‏
وقال ميلر إنه يمكن الاستنتاج من ذلك أن الولايات المتحدة قد تقبل مطالبة روسيا ‏ببقاء نظام الأسد في سوريا المستقبلية.‏
وأكد صاحب المقال أن الانضمام إلى المستر بوتين في ضرْب داعش وغيرها من ‏الجماعات الإرهابية لن يستأصلها ما لم يتم اتخاذ إجراء للتعامل مع المظالم التي ‏تُجنّد المحزونين في صفوف تلك الجماعات؛ كما أن إبرام اتفاق مع الروس لإبقاء ‏الأسد في السلطة لن يساعد في هذا الصدد.‏
 
المصدر : وكالات
========================
معهد واشنطن :الاقتصاد الأردني كان دائماً هشاً - وأزمة اللاجئين زادت الطين بلة
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/jordans-economy-was-always-shaky-the-refugee-crisis-has-only-made-things-wo
ديفيد شينكر
متاح أيضاً في English
"ذي تاور"
كانون الأول/ديسمبر 2016
في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، تم الإعلان عن اعتزام الأردن شراء ما قيمته 10 مليارات دولار من الغاز الطبيعي من إسرائيل، على مدى السنوات الـ 15 المقبلة. ومنذ ذلك الحين، يتظاهر الأردنيون ضد الاتفاق. ويمثل الاحتجاج ضد إسرائيل هواية متكررة في المملكة، ولكن الاضطرابات المنخفضة المستوى هي جزء من مصدر أكبر بكثير من عدم الاستقرار المحتمل، ألا وهو: الضعف المزمن للاقتصاد الأردني، الأمر الذي يدل على بوادر حدوث القليل من التحسن.
وفي هذا الصيف، أثارت المشاكل الاقتصادية - وخصوصاً تلك المتعلقة بالبطالة - أكثر المظاهرات استدامة في الأردن منذ ثلاث سنوات. ففي أيار/مايو، نصب 22 شاباً خياماً في ساحة بلدة ذيبان، على بعد 42 ميلاً الى الجنوب من عمان، احتجاجاً على عدم توافر فرص عمل. واستمر الاعتصام السلمي لمدة شهر تقريباً. وفي أواخر حزيران/يونيو، قامت "قوات الدرك" الأردنية، بهدم الخيام، الأمر الذي أثار سلسلة من الاشتباكات العنيفة بين الشرطة وأهالي البلدة.
وقد أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرت بعد ذلك على موقع يوتيوب، قيام "قوات الدرك" بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بينما دعا المتظاهرون إلى إنهاء النظام الملكي. وقد أعقب ذلك قيام موجة من الاعتقالات، مما أسفر عن قيام المزيد من المظاهرات والسَجْن. وبعد مقتل ثلاثة من رجال الشرطة الأردنيين في ذيبان في 22 تموز/يوليو، سحب رئيس الوزراء هاني الملقي "قوات الدرك"، الأمر الذي أدى إلى انخفاض حدة التوتر. وانتهت الاحتجاجات في 28 تموز/يوليو عندما تم الإفراج عن المعتقل النهائي من السجن.
وذيبان هي مدينة تعاني الكساد بشكل خاص، إلا أن مشاكلها تختزل التحديات التي تواجه الأردن في نواح كثيرة. ففي عام 2011، كان معدل البطالة الرسمي أكثر من 13 في المائة. وبعد خمس سنوات، في أعقاب إغلاق الحدود مع سوريا والعراق، وتراجع الاستثمارات، وانخفاض التحويلات المالية، وتقلص السياحة، يبلغ معدل البطالة نحو 15 في المائة، وتقترب هذه النسبة بين الشباب العاطلين إلى حد مذهل قدره 40 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلة كبيرة من اللاجئين من سوريا. فوفقاً للأمم المتحدة، تستضيف الأردن حالياً ما يقرب من 650,000  لاجئ مسجل، على الرغم من أن عمّان تقول أن العدد أقرب إلى 1.4 مليون لاجئ. وفي حين لم يتسبب السوريون في ارتفاع معدلات البطالة الأردنية، إلا أن وجودهم يؤدي إلى تفاقم المشكلة. فهناك نسبة صغيرة فقط من اللاجئين الذين يعيشون في المخيمات، بينما تعيش الغالبية العظمى منهم في المدن والبلدات في المملكة، حيث يستأجرون المنازل ويشاركون في الاقتصاد المحلي. وفي البداية كانت عمان تأمل في الحد من أعمال السوريين من خلال جعلها تقتصرعلى البناء، والزراعة، والقطاعات المحلية، لكي تجبر هؤلاء اللاجئين أساساً على التنافس مع636,000  مغترب مصري يعيشون في المملكة ويعملون فيها. إلا أن هذه الاستراتيجية لم تنجح في تحقيق هدفها.
وفي محاولة للحد من تدفق اللاجئين الى القارة الأوروبية، استخدمت الجهات المانحة هناك المساعدات الخارجية لإجبار عمان على إصدار المزيد من تصاريح العمل. وهكذا، على الرغم من القيود التي يواجهها السوريون، تمكّن أولئك الذين يتمتعون بحافز ضخم ومبادرة كبيرة من دخول سوق العمل. ولا يحصل السوريون في الصناعات الخدمية على الحد الأدنى من الأجور الأردنية، الأمر الذي يجعل توظيفهم أقل تكلفة [لأرباب العمل]. كما يتسبب التجار السوريون المهرة في إضعاف الحرفيين المحليين. وقد قيل لي مؤخراً، أن السوريين الذين يعملون على تركيب بلاط السيراميك في شمال الأردن، يتمتعون بمهارة عملية وينتجون صناعة متفوقة بسعر دينار ونصف أردني (حوالي دولارين أمريكيين) للقدم المربع الواحد - وهو نصف السعر الحالي الذي يحصل عليه منافسيهم المحليين.
ويبدو أيضاً أن السوريين يستلمون أجور منخفضة و/أو يعملون في وظائف متواضعة القدر، لا يشغلها الأردنيون ببساطة. وفي الواقع، على الرغم من ارتفاع معدلات البطالة، تمتلئ الأردن بالعمالة الوافدة. فبالإضافة إلى مئات الآلاف من المصريين، هناك عشرات الآلاف من النساء من جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، والكثير منهن تحملن تصاريح عمل، وتعملن كخادمات في البيوت. أما "المنطقة الصناعية المؤهلة" أي "مدينة الحسن الصناعية" في مدينة إربد شمال الأردن، والتي أنشئت بعد معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1994 لتعزيز التعاون مع الدولة اليهودية وزيادة فرص العمل في الأردن، فمعظم موظفيها من بنجلادش. ويمكن لـ "المناطق الصناعية المؤهلة" بيع منتجاتها في الولايات المتحدة وهي معفاة من الرسوم الجمركية.
إن هذه الدينامية لا تزيد بالضرورة من البطالة في المملكة، لكنها تسلّط الضوء على التحدي الكبير الذي تشكّله لعمّان. فهناك فرص عمل في الأردن - ولكن ليس لوظائف يرغب بها الأردنيون. إن عدم تطابق المهارات والوظائف الشاغرة يشكل جزءاً من المشكلة: فهناك أكثر من90,000  طالب يسجلون للدراسة في الجامعة كل عام، مما يترك 16 في المائة من خريجي الجامعات عاطلين عن العمل. وحتى هناك نسبة أعلى من الخريجين الذين تُساء استغلال مهاراتهم. وتدفع ندرة الفرص المحلية المناسبة الكثير من الأردنيين إلى مغادرة البلاد إلى الخارج. ووفقاً للحكومة الأردنية، يعمل حالياً نصف المهندسين الأردنيين في الخليج. وهذه الأرقام قابلة للمقارنة في مهن أخرى. ووفقاً لذلك، بلغت تحويلات المغتربين في العام الماضي 14.3 في المائة من "الناتج المحلي الإجمالي" للمملكة. بيد، إن انخفاض عائدات النفط في الخليج تجعل هذا الاعتماد عرضاً متقلباً: فمنذ عام 2014، انخفضت التحويلات المالية بما يقرب من أربعة في المائة.
إلا أن جزءاً من مشكلة البطالة هو ثقافي. فالمشاركة في القوى العاملة في الأردن منخفضة جداً - 36 في المائة وفقاً لبيانات "البنك الدولي". وعموماً، إن ما يقرب من 60 في المائة من السكان في سن العمل في المملكة غير نشطين، وحوالي 60 في المائة من خريجي الجامعات في الأردن هم من الإناث، ولكن التمثيل العام للمرأة في القوى العاملة المحافظة في المملكة يصل إلى نسبة ضئيلة قدرها 15 في المائة.
إن الفرص المتاحة للنساء الأردنيات اللواتي لم تنلن من التعليم إلا قسطاً قليلاً، محدودة أيضاً. فبإمكان النساء الفلبينيات اللواتي تحملن تصاريح عمل أن تكسبن 300 دولار شهرياً في العمل المنزلي في المملكة. وبدون تصاريح عمل، يمكن أن يرتفع ذلك إلى 500 دولار. بيد، إن فرصة الحصول على وظيفة جيدة الأجر لا تتوفر للكثير من النساء الأردنيات. وكما أوضح أحد المحللين الأردنيين سيكون "من المستحيل لأسباب ثقافية أن تقوم الفتيات الأردنيات بهذا العمل."
ومع ذلك، تتعلق المشكلة الثقافية الأكبر، بالوظيفة المفضلة. فهناك مجتمعان رئيسيان في الأردن - مَنْ هم من أصل فلسطيني، ومَنْ هم من أصل بدوي قبلي يشار إليهم بـ "الشرق أردنيين". وفي صفوف الأردنيين من أصول قبلية هناك مَيْل واضح للعمل في القطاع العام. فخارج حدود الجهاز العسكري والأمني - الذي يسيطر عليه الأردنيون المنحدرون من القبائل - يريد الشرق أردنيون شغل وظائف في الحكومة لاسباب متنوعة. وعلى الرغم من تدني الأجور - حوالي 300 دينار أو 425 دولار شهرياً - توفر هذه المناصب الأمن الوظيفي، ومعايير متهاونة نسبياً في الأداء والحضور، وسن تقاعد منخفض، ورواتب تقاعدية، وإعانات.
والأهم من ذلك هو الصفة الثقافية المميزة التي تأتي مع المناصب الحكومية. ويقول الأردنيون أنه من الأسهل للرجال الشرق أردنيين الزواج عندما يشغلون وظائف في القطاع العام. وخلال رحلتي الأخيرة إلى المملكة، أُخبرتُ عن قصة شاب قبلي طَلبَ من والد [إحدى الفتيات] إذن بالزواج من ابنته. إلا أن ذلك الشاب الذي كان يعمل في شركة محلية ويتقاضى أجراً محترماً جداً قدره 600 دينار شهرياً، قوبل بالرفض وقيل له بأن يعود ثانية "عندما يكون لديك وظيفة حكومية جيدة" - وظيفة يحصل فيها على نصف معاشه الحالي.
وتقليدياً، تلقت القبائل حصة الأسد من الوظائف المتعلقة بالشؤون الأمنية والبيروقراطية في الأردن. ولكن في المملكة الهاشمية، كما في دول أخرى، [انخفضت نسبة] التوظيف في القطاع العام عما كانت عليه من قبل. ففي عام 2013، شكلت المناصب الحكومية ما يقرب من 39 في المائة من مجموع العمالة في المملكة - 463,000  وظيفة. وهذا الرقم كبير جداً، ولكنه يمثل انخفاضاً كبيراً منذ عام 1986، عندما وفّر القطاع العام أكثر من 51 في المائة من العمالة في الأردن. وأدّى تخفيض النفقات في عمان إلى قيام منافسة شديدة على الوظائف النادرة بين الأردنيين، بغض النظر عن الأصل. وفي عام 2013، قدّم 200,000  شخص من خريجي الجامعات المحلية طلبات للعمل في 6,400  وظيفة في سلك الخدمة العامة.
وهذا الصيف، كان لهذه الدينامية في سوق العمل صدى في ذيبان. ففي محاولة لنزع فتيل الصراع، كانت الحكومة الأردنية هي السائدة على شركات القطاع الخاص فيما يتعلق بإيجاد فرص عمل للمتظاهرين العاطلين عن العمل. فوفقاً لوزير الدولة خالد حنيفات، ضمنت الحكومة 24 وظيفة للنشطاء، الذين رفضوا على الفور ذلك العرض - بتفضيلهم العمل في القطاع العام.
ومع ذلك، فحتى لو وافق المتظاهرون على العمل في تلك الوظائف، فلن يكون لذلك تأثير كبير. فوفقاً للمهندس الزراعي، محمد سنيد، الذي قاد حركة الاحتجاج في ذيبان منذ عام 2011، تبلغ نسبة البطالة في المنطقة، التي يبلغ عدد سكانها 50,000  شخص، حوالي 70 في المائة.
وسابقاً كانت ذيبان منطقة زراعية، يتم توفير احتياجاتها من المياه من نهر الوالة. ولكن التغيرات في أنماط الطقس - وفقاً لسنيد، تحويل المياه إلى عمان المتعطشة على نحو متزايد - قد أخنقت هذا القطاع. واليوم، يستطيع السكان المحليين الحصول على المياه لمدة ست ساعات فقط في الأسبوع، وهي كمية غير كافية لدعم الزراعة أو تربية الحيوانات على نطاق واسع. وفي السنوات الأخيرة، قامت "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" بزرع الآلاف من أشجار الزيتون وشجيرات اللوز في المنطقة - وهي التي تٌستخدم بذورها كمقبلات في الطبق الوطني في الأردن المكون من لحم الضأن والأرز واللبن، والمعروف باسم أكل المنسف. وأظهرت جولة أخيرة في الضواحي وجود العشرات من البساتين الزاخرة بالأشجار الناضجة، التي لا تؤتي ثمارها بسبب افتقارها إلى المياه الكافية.
أما الفرص في الصناعة المحلية فهي أفضل قليلاً. فلمنطقة ذيبان مصنع واحد لإنتاج الملابس. ويوظف مصنع "الصافي" في بلدة مليح، 490 عاملاً - والكثير منهم من خارج ذيبان - ويتقاضون 210 دينار أو 295 دولار شهرياً، وهو دخل دون مستوى خط الفقر البالغ 500 دينار. وفي تموز/يوليو 2015، أضرب عمال صناعة الملابس، ولكنهم لم يفلحوا في تأمين رواتب أعلى.
وهناك منطقة أخرى لتوليد فرص العمل ألا وهي تل ذيبان، التي تضم الأنقاض التاريخية لعاصمة مملكة مؤابية يعود تاريخها إلى القرن السادس إلى السابع ميلادية. وعلى الرغم من عدم بُعد هذا الموقع سوى 18 ميلاً من الوجهة السياحية "مادبا" - التي هي موطن مجموعة الفسيفساء القديمة الأكثر إثارة للإعجاب في الأردن، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان، وقُربها من جبل نبو، حيث توفي موسى وفقاً للتقاليد - إلا أن هناك القليل من الزوار الذين يقومون في النهاية بزيارة ذيبان. ولم يتم تجديد الموقع ولا تأمينه، مما يشكل فرصة ضائعة للحصول على عائدات في مجال السياحة. وفي الوقت نفسه، وخلال الاشتباكات التي وقعت هذا الصيف، اختفى العديد من الأعمدة القديمة التي كانت قائمة عند مدخل الموقع الأثري.
وبعد مرور أربعة أشهر على بدء المظاهرات، وعلى الرغم من استمرار ارتفاع معدلات البطالة، لا تزال ذيبان هادئة في الوقت الحاضر. فساحة البلدة خالية من الخيم، والتوترات بين السكان المحليين والحكومة قد تضاءلت إلى حد كبير. وفي 29 تموز/يوليو، استضاف والد محمد خليل الهواوشة - آخر المتظاهرين المفرج عنه - عشرات المُهنئين في منزله. وكان الهواوشة، الذي قضى 20 يوماً في السجن، في حالة معنوية جيدة. بيد، لم تحقق الأشهر التي قضاها في نشاطاته سوى فائدة ضئيلة. وقال لي إنه لا يزال دون وظيفة ولا أمل له في العثور على عمل. وأضاف إنه لا ينوي المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأردنية في 20 أيلول/سبتمبر، مؤمناً بأنه لن يكون لهذه الانتخابات تأثير يذكر على آماله في الحصول على عمل.
ولحسن الحظ، تعترف الحكومة الأردنية أن حل أزمة البطالة في البلاد يشكّل أولوية بالنسبة لها. ولدى المملكة خطة - مفصّلة في "الاستراتيجية الوطنية للتشغيل" للفترة 2011-2020 - لمعالجة المشاكل الهيكلية، من خلال التركيز على الحد من العمالة الوافدة، وتشجيع الاستثمار، ودعم المشاريع التجارية والأعمال الحرة، والتدريب المهني. ومع ذلك، فمن الواضح أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً لتنفيذ هذه الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، ولكي تنجح الخطة في النهاية، سيتعيّن على الأردن تغيير ثقافة قوته العاملة، وهو أمراً صعباً في أحسن الأحوال.
وعلى المدى القريب، إن الهبات الدولية [التي تقدمها بعض البلدان] ستساعد المملكة على النجاة من هذه الأزمة. على سبيل المثال، ستقدم الولايات المتحدة وحدها دعماً اقتصادياً وعسكرياً للأردن تزيد قيمته عن 1.6 مليار دولار في عام 2016، أي ما يعادل 10 في المائة من الميزانية الوطنية. وسوف تستفيد المملكة أيضاً من الرغبة العارمة لمعظم السكان بالاستقرار. وحيث يشعر الأردنيون بالقلق من تدهور الأوضاع في بلادهم على غرار ما جرى في سوريا، فقد تجنبوا إلى حد كبير القيام باحتجاجات منذ عام 2011. ومع ذلك، فكما تشير أحداث هذا الصيف في ذيبان، فلصبرهم حدود أيضاً.
ديفيد شينكر هو زميل "أوفزين" ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن.
========================
واشنطن بوست :عيب بحاملة الطائرات سبب سقوط المقاتلات الروسية
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/6/عيب-بحاملة-الطائرات-سبب-سقوط-المقاتلات-الروسية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تحطم طائرتين حربيتين روسيتين قبالة الساحل السوري في أقل من شهر ربما يوحي بأن حاملة الطائرات التي انطلقت منهما المقاتلتان تعاني من خلل ما.
وقد دفعت الحادثتان المسؤولين الروس إلى إجراء تحقيق مكثف لمعرفة نقطة الضعف الخطيرة التي تكتنف القوة البحرية لـموسكو في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن "أدميرال كوزنيتسوف" -وهي حاملة الطائرات الروسية الوحيدة والمعمّرة- دخلت أتون الصراع السوري على رؤوس الأشهاد حينما مخرت عباب مياه القنال الإنجليزي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بيد أن محللين يقولون إنها غير ملائمة للقيام بالعمل المنوط بها وهو توفير الدعم الأرضي في الحرب التي طال أمدها.
وقال المحللون أيضا إنها لا تناسب المهمة التي قصدها الرئيس فلاديمير بوتين عندما أصدر أوامره لحاملة الطائرات بالتوجه إلى البحر المتوسط من أجل إظهار قوة روسيا البحرية.
وقال الكاتب العسكري ألكسندر غولتس -في مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيو تايمز" المستقلة ومقرها موسكو إن "أدميرال كوزنيتسوف لم تصمم للقيام بمثل هذه المهام، فهي مزودة بتقنيات عتيقة، فضلا عن أنها غير مجهزة للطلعات المكثفة".
وجاء تصريح غولتس عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أن طائرة من طراز سوخوي-33 فلانكر كانت عائدة من مهمة قتالية حينما سقطت في مياه المتوسط أثناء محاولتها الهبوط على ظهر كوزنيتسوف.
وأفادت الوزارة في بيان أن الحادثة وقعت عندما انقطعت أسلاك كبح السرعة في حاملة الطائرات لحظة هبوط المقاتلة، مشيرة إلى أن قائد الطائرة قفز منها وتمكن فريق البحث من إنقاذه دون أن يُصاب بأذى.
وكانت طائرة حربية من طراز ميغ-29 قد تحطمت هي الأخرى الشهر الماضي عند محاولتها الهبوط اضطراريا على سطح الحاملة بعد إقلاعها بقليل.
وتعتبر الحرب السورية هي أول مهمة قتالية توفد إليها الحاملة أدميرال كوزنيتسوف التي لها سجل بحوادث وقعت على متنها خلال مهام تدريبية منذ تدشينها عام 1985.
وعلى خلاف حاملات الطائرات الحديثة، تفتقر كوزنيتسوف لجهاز لإطلاق الطائرات من على سطحها، كما أنه يتعين على المقاتلات على متنها الانطلاق من مدرج يجعل من الإقلاع والهبوط ضربا من التحدي.
وفي ذلك يقول غولتس "لدينا عدد محدود للغاية من الطيارين القادرين على إنجاز مثل هذه المهمة. وأشك إن كان هناك كثير منهم في العالم".
ويحد تصميم كوزنيتسوف من شحنات الوقود والأسلحة التي تستطيع المقاتلات حملها، لكن ذلك لا يشكل عقبة ذات بال في إنجاز الغرض المراد منها وهو الدفاع عن الغواصات الروسية أثناء تأهبها لإطلاق أسلحة نووية
========================
نيويورك تايمز :بعد القضاء على داعش.. هكذا تنتهي الحرب في سوريا
http://altagreer.com/بعد-القضاء-على-داعش-هكذا-تنتهي-الحرب-ف/
نشر في : الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 02:10 ص   |   آخر تحديث : الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 02:25 ص
نيويورك تايمز – التقرير
شارفت حكومة بشار الأسد على اقتناص حلب، التي كانت تعتبر أكبر مدن سوريا في يوم من الأيام، بمساعدة روسيا ومليشيات الشيعة وحزب الله. وبمساندة حلفائه، سيتجه الجيش السوري للقضاء على بقايا خلايا المقاومة، المتمركزة بكثرة حول شمال مدينة إدلب. وعلى الرغم من كون إيران أهم حليف عسكري لبشار الأسد، فإنه ما يزال في حاجة إلى القوة الجوية الروسية، لإنهاء غزوه ومحاولنه للسيطرة على  غرب البلاد.
سيطر نظام بشار الأسد القمعي على البلاد، بعد استخدامه أساليب وحشية لا يتخيلها أحد؛فاستخدم البراميل المتفجرة، وحَرَمَ شعبه من الطعام، واستهدف المستشفيات، إضافة إلى احتمالية استخدامه أسلحة كيميائية. وبدورها, صوبت “سامنثا باور” سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة،  اهتمامها على جرائم الحرب المرتكبة بسوريا، لكن كل هذه الاستنكارات لن تحدث أي فارق في موقف سوريا الحالي.
وكحل للأزمة الحالية، قدمت “مادلين ألبيرت”، سكرتير الرئيس الأسبق بيل كلينتون,  و”ستيفان هادلي”، مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق جورج بوش، حلاً مختلفًا؛ يسمح بتوفير السلاح والمساندات العسكرية للمعارضة السورية المعتدلة، ومثل هذه المساعدات لن تحدث أي تغيير في مسار الحرب القائمة حاليًا، لكن من المؤكد أنه سيتسبب في قتل المزيد من الناس.
وبالرغم من أن النتيجة واضحة مما ستئول إليه الحرب بسوريا، فإن أمريكا حريصة على نتيجة تسمح لأكبر قدر ممكن من السوريين بالرجوع إلى موطنهم، ما ينم عن ضرورة هزيمة تنظيم الدولة، وأي جماعات متطرفة أخرى، مع بقاء الأكراد السوريين، الحلفاء لأمريكا في حربها ضد داعش.

تحقيق مثل هذه الأهداف، يتطلب تعاونًا مع روسيا، التي تسبب تدخلها في تغيير بشار الأسد لمجريات الحرب. ومن حسن الحظ، أن روسيا تضمر نفس وجهات نظر أمريكا.
لدى أمريكا وروسيا، القدرة الكافية على البدأ في وضع بنود للتفاوض، لإنهاء الصراع القائم بين النظام السوري والمعارضة المعتدلة، وهي بنود قد تنص عن العفو عن كل الثوار، وحق اللاجئين السوريين في العودة إلى بلادهم، والمساواة في الحصول على المساعدات، التي تسمح لهم بإعادة بناء سوريا المدمرة.
وقد تضم مثل هذه البنود أيضًا، بعض الوعود بالحريات السياسية الأساسية، والمراقبة الدولية، والإطاحة بالمسؤولين السوريين الحاليين، عدا بشار الأسد، الملطخة أيديهم بأبشع الجرائم الإنسانية.
لروسيا النفوذ الكافي على الحكومة السورية، الذي يسمح لها بالتأثير على بشار الأسد، بينما تستطيع أمريكا، ذات النفوذ الأقل داخل سوريا، إقناع المعارضة غير المسلمة بالاستسلام، والرضوخ لعملية التفاوض، كحل أفضل من الدمار الشامل.
تهتم الدول الأوروبية بخلق عوامل جيدة، لتكون سببًا مشجعًا للاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا، للعودة إلى سوريا، عوضًا عن الاتجاه إلى الغرب.. لذلك لا بد أن تعمل أمريكا على التأكد من انخراط حلفائها الأوروبيين الدبلوماسيين، لإنهاء هذه العداوة، إضافة إلى مد المساعدات المالية لإعادة بناء وإعمار سوريا.
تحارب القوات الكردية داعش في شرق سوريا، بمساندة القوات الجوية والخاصة الأمريكية، في معركة كبيرة منفصلة عن معارك بشار الأسد. اكتشفت أثناء رحلتي الأخيرة في المناطق الكردية، التي تبعد عن مدينة “الرقة” بخمسة عشر ميلاً، وهي عاصمة تنظيم الدولة، أن المقاتلين الكرد يشعرون بالثقة من إحكام سيطرتهم على المدينة، لكن زعمائهم موقنون أنهم ليسوا في موقف يسمح لهم بالسيطرة على مدينة عربية كبيرة.
وأخيرًا، لا بد أن توفر الولايات المتحدة الأمريكية، ضمانات طويلة الأجل للأكراد السوريين، المسيطرين على جزء كبير من الأرض، إضافة إلى أن القوات السورية لن تستطيع مواجهة القوات الكردية، وفقًا للموقف الحالي، لكن بشار الأسد سيحاول—عاجلاً أم آجلاً—استعادة الدولة العربية التي ورثها عن والده، وسيرغب في الاستفادة من الموارد السورية النفطية -التي تقع تحت سيطرة القوات الكردية الآن- من أجل تمويل إعادة بناء سوريا.
لدى الكل حل واحد للتوافق، ألا وهو تأسيس منطقة آمنة للأكراد، محمية من أمريكا في الشمال الشرقي من سوريا، مثلما حدث في شمال العراق بعد انتهاء أول حرب خليجية. هذا الحل باهظ الثمن، ما هو إلا خيار معقد، فلن تستطيع امريكا استخدام قواعد تركيا الجوية لتطبيقه، لأن تركيا تعتبر الأكراد أعداء لها في سوريا، لكن الحل الأفضل هنا، وضع خطة مشتركة مع روسيا لخلق منطقة كردية مستقلة، داخل الفيدرالية السورية.
========================
واشنطن بوست: مجلس النواب الأمريكي يصدق على توريد منظومات دفاع جوي محمولة لما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية
http://www.sana.sy/?p=475727
واشنطن-سانا
في خرق فاضح وجديد لما تدعيه واشنطن عن محاربتها للإرهاب ودعمها جهود التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مجلس النواب الأمريكي صدق على توريد وحدات من منظومات الدفاع الجوي المحمولة للتنظيمات الإرهابية في سورية والتي تطلق عليها الإدارة الأمريكية مسمى “معارضة معتدلة”.
وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته اليوم أن هذه المبادرة تدخل ضمن مشروع القانون الخاص بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2017 والذي صوت مجلس النواب بالموافقة عليه يوم الجمعة الماضي مشيرة إلى أنه سيكون على الوزارة تقديم “معلومات مفصلة حول الأطراف التي ستتلقى المنظومات قبل توريدها” إلى ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية.
وكانت منظمة “كونفليكت ارمامينت ريسيرتش” البريطانية المعنية بمراقبة تحركات الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية أكدت في تحقيق لها أواخر الشهر الماضي أن الأسلحة والذخائر التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة وعلى رأسهم السعودية وقطر وتركيا لما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية تنتهي بيد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتوقعت الصحيفة بأن يوافق مجلس الشيوخ الأمريكي وهو الغرفة العليا في الكونغرس على مشروع القانون المذكور خلال الأسبوع الجاري وذلك في وقت لم يعلق البيت الأبيض فيه على هذا الموضوع.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن المشروع “يشكل تحولا ملموسا بالنسبة للقوانين السابقة” حيث تتعارض الفقرات بشأن الصواريخ مع التوصيات الدولية التي دعت إلى تبنيها الولايات المتحدة والتي تحظر توريد المنظومات المحمولة لغير الدول.
وتصر الولايات المتحدة رغم تصريحات مسؤوليها بشأن الحل السياسي للأزمة فى سورية على دعم تنظيمات إرهابية فيها وتحول دون إضافتها إلى قوائم الإرهاب فى تناقض يفضح حقيقة الموقف الأميركي من الأزمة ودعمها لتلك التنظيمات.
وتابعت الصحيفة أن “نص القانون يلزم وزير الدفاع الأمريكي بأن يعرض تقريراً خاصاً على اللجان المختصة بدراسة قضايا تصدير الأسلحة الأمريكية يتضمن أسماء المجموعات المسلحة التي من المخطط تزويدها بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة والمعطيات المفصلة والدقيقة عنها بما في ذلك المعلومات الاستخباراتية وإحداثياتها الجغرافية وتاريخ مشاركتها بالأزمة في سورية”.
كما يتوجب على وزارة الدفاع الأمريكية أن تحدد العدد الدقيق للمنظومات التي تريد توريدها لما يسمى “المعارضة المعتدلة” وتوضيح الطرق التي تخطط لإيصال الأسلحة عبرها إلى سورية.
وأكدت الأحداث الميدانية والتقارير الإعلامية والاستخبارية أن الأسلحة المتنوعة التي تقدمها الولايات المتحدة لما يسمى “معارضة معتدلة” في سورية تنتهي بيد تنظيمات إرهابية مثل “داعش” و”جبهة النصرة” مع العلم أنه لا يوجد أي فوارق بين هذه التنظيمات على مختلف مسمياتها فهي تقتل وتسفك دم الأبرياء في سورية والعراق بأموال وهابية وسلاح أمريكي وغربي.
========================
نيويورك تايمز تكشف خطة تقسيم 5 دول عربية إلى 14 دويلة
http://www.i24news.tv/ar/أخبار/middle-east/130930-الشرق-الأوسط-الجديد-يتحول-من-5-دول-عربية-الى-14
الكشف عن خريطة جديدة يمكن للعالم العربي أن يكون عليها بعد ثورات الربيع العربي التي شهدها وغيرت من أنظمة الحكم
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية خريطة جديدة للعالم العربي تظهر تقسيما جديدا لبعض الدول العربية حيث ستصبح خمسة من هذه الدول أربعة عشر في التقسيم الجديد. وبحسب الخريطة فأن السعودية وسوريا وليبيا واليمن والعراق هي الدول التي يشملها التقسيم المفترض.
"الشرق الأوسط الجديد يتحول من 5 دول عربية الى 14"
ووفق الخريطة تنشأ دولة "كردستان" في شمال العراق وشمال سوريا كما تنشأ الدولة العلوية "علوي ستان"، وتدمج المناطق السنية في العراق وسوريا بدولة واحدة تدعى "سنة ستان"، وفي جنوب العراق تنشأ دولة "شيعة ستان"، فيما تنشأ دولة جديدة غرب جنوب سوريا تسمى "جبل الدروز".
أما اليمن فقالت الصحيفة انه البلد العربي الأكثر فقرا ويمكن فصله مرة أخرى إلى قسمين بعد اجراء الاستفتاء، وبذلك يصبح اليمن بأكمله أو جنوبه على الأقل جزء من السعوديَة، التي تعتمد تجارتها بالكامل تقريبا على البحر، حيث إن من شأن إيجاد منفذ على بحر العرب أن يقلل الاعتماد الكامل على مضيق هرمز، التي تخشى السعودية من قدرة إيران على الاستيلاء عليه وحرمان دول الخليج من عبوره. وليبيا تقسم 3 أجزاء وهي طرابلس وبرقة ودويلة ثالثة في جنوب غرب البلاد.
واما السعودية فسيتم تقسيمها الى خمس دويلات هي شمال السعودية، غرب السعودية، جنوب السعودية، شرق السعودية، وفي الوسط العربية السعودية "وهابي ستان"، وفقا لاعتبارات قبلية وطائفية، ونتيجة خلافات الجيل الشاب من الامراء.
ورأى محللو الدراسة بأن التفتت وسلسلة الانقسامات الناجمة عن النزاعات والخلافات الإثنية والطائفية، سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد في صورة أكثر مأساوية منذ معاهدة "سايكس بيكو" في عام 1916.
وجدير بالذكر أن هذا التقسيم الذي ذكرته نيويورك تايمز نقلا عن مركز دراسات تابع لها، قد استثنى الجزائر من الدول المعرضة للتقسيم بالرغم من الصراعات والنزاعات التي تهز تركيبتها المهددة بالانقسام.
========================
وول ستريت جورنال: مسلحو حلب فقدوا الأمل
http://asianewslb.com/?page=article&id=44880
60 بالمئة تحت سيطرة الجيش العربي السوري من أحياء حلب الشرقية، دفعت المسلحين لتشكيل لجنة لمفاوضة الحكومة السورية للانسحاب من حلب.
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تحدثت عن يأس المسلحين الذين يقاتلون الجيش السوري في الجزء الشرقي من مدينة حلب.
 وعلى “شفير الهزيمة” وصفت الصحيفة الأمريكية وضع المسلحين في أحياء حلب الشرقية.
وعن أحوال المسلحين فقالت “وول ستريت جورنال”  أنهم فقدوا الأمل في كسب معركة حلب، بعدما سيطر الجيش السوري على 60 في المئة من الأراضي التي سيطرت الفصائل المسلحة عليها.
وعن شاهد من أهلها نقلت الصحيفة عن متحدث باسم إحدى المجموعات المسلحة، “محمد الشيخ”، قوله إنهم يفكرون في الانسحاب لأن قواهم استنفدت، مشيرا إلى أن اليأس يتملكهم.
وشكل قادة المعارضة المحلية في الأسبوع الماضي لجنة لمفاوضة الحكومة السورية، ولكنهم لم يتمكنوا من الدخول في اتصال مع السطات السورية بعد حسب ما ذكرت الصحيفة الأمريكية.
========================
الصحافة البريطانية والروسية :
الإندبندنت: الإفراج عن 200 آشوري سوري من أسر #داعش بفضل جهود أسقفهم
http://www.alahednews.com.lb/fastnews/375704/%23الإندبندنت-الإفراج-عن-200-آشوري-سوري-من-أسر-%23داعش-بفضل-جهود-أسقفهم#.WEfHzOc2vIU
أوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن أسقفا آشوريا في سوريا نجح في تحرير أكثر من 200 رهينة من رعيته اختطفهم تنظيم داعش الإرهابي، بعد دفع فدية مقابل الإفراج عنهم.
وقالت الصحيفة إن مار أفرام أثنييل، أسقف الكنيسة الآشورية المشرقية في سوريا، كان يجمع الأموال عبر العالم من أجل هذا الهدف، منذ فبراير/شباط 2015.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن المبلغ الدقيق الذي أنفقه مار أفرام أثنييل من أجل الإفراج عن الآشوريين المخطوفين على يد التنظيم، لا يزال مجهولا، لكنها أشارت إلى أن المبلغ الأولي الذي حدده الإرهابيون لتحرير كل رهينة هو 50 ألف دولار.
المصدر: صحيفة الانديبندنت
========================
ار به كا الروسية :ليونيد إيسايف : تقسيم سورية واتجاه المعارك إلى الرقة
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/18936769/تقسيم-سورية-واتجاه-المعارك-إلى-الرقة
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٧ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
خطا الجيش السوري خطوة أخرى نحو السيطرة على حلب، وقطع أوصال مناطق سيطرة المتمردين. وصارت السيطرة على المدينة كلها مسألة وقت فحسب.
إضعاف مواقع المتمردين في حلب هو نتيجة عدد من العوامل، محليّة ودوليّة على حد ســـواء. ويعود التقويض هذا إلى الخلافات داخل الائتلاف المعارض «فتح حلب»، الذي يوجه دفة الدفاع عن عاصمة الشمال السوري. وبدأت الصراعات بين المتمردين في إدلب وحلب، إثر تغيير اسم «جبهة النصرة» للتقارب مع قوى معارضة أقل تطرفاً. ومن جهة، كان هذا التغيير يساهم في رص صفوف المتمردين، ولكن من جهة أخرى، رأى المجتمع الدولي أنه يطعن في صفتهم «المعتدلة».
وأدّت الخلافات في «فتح حلب» إلى انسحاب المجموعات الموالية لتركيا. وصار هذا التغير واضحاً مع بدء العملية العسكرية التركية «درع الفرات» في آب (أغسطس) 2016. وكان الهدف الرئيسي للأتراك بسط سيطرتهم على الحدود مع سورية، والمنطقة الواقعة بين جرابلس وأعزاز. والخطوة التالية هي السيطرة على بلدة الباب. وهذه السيطرة هي الجسر إلى شرذمة أوصال الكانتونات الكردية في شكل نهائي، وتمهد الطريق نحو الرقة. والسيطرة على الباب يقتضي نشر الجيش التركي أكبر قدر ممكن من القوات الموالية له في شمال محافظة حلب، وليس في المدينة نفسها التي انحسرت أهميتها العسكرية الإستراتيجية.
ومع ذلك، يشير نجاح قوات الحكومة السورية في حلب إلى أن الأسد لا يزال يمتلك قدرات تعبئة، والحديث عن استنزاف النظام أمر مبالغ فيه إلى حد ما. وما لا يقل أهمية هو أن مشاركة روسيا في المعارك الأخيرة ثانوية. فموسكو - التي جوبه قصفها للمدينة بتنديد المجتمع الدولي وأضرّ بسمعتها ما يعوق الحوار مع الغرب - قررت، في الأسابيع الأخيرة، الامتناع عن شن ضربات جوية مباشرة في حلب المدينة، والانصراف إلى ضرب محورها الجنوبي - الغربي لمنع محاولات المسلحين كسر حلقة الحصار والانتقال إلى الهجوم المضاد.
ويبدو أن موسكو تراهن على عودة محتملة للحوار الأميركي - الروسي حول سورية، إثر تولي دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض، ما يحملها على خطوات مدروسة العواقب في سورية. فالمصالح الروسية أهم في حسابات الكرملين، والصراع السوري لا يستحق إطاحة العلاقات المتوترة مع الغرب.
وحلب تقع اليوم عند تقاطع مصالح (مناطق نفوذ) روسية - تركية - كردية (أي أميركية). والتطور الأنسب لروسيا هو استتباب السيطرة على حلب في 2017، باللجوء الى أدنى مشاركة ممكنة للطائرات الروسية. ويساهم في تذليل المعوقات أمام مثل هذا الاستتباب، تراجع أهمية حلب في سلم أولويات معظم اللاعبين الإقليميين وانحسارها إلى مراتب ثانوية، وهو أمر طبعاً يفاقم عسر أوضاع المتمردين في الأحياء الشرقية من المدينة. وليس الاستيلاء على حلب بعيد المنال، ولكنه لن يؤدي على الأرجح إلى «تغييّر جذري»، وهي عبارة لا يمل السياسيون السوريون والروس من تكرارها. وعلى الأرجح ستلقى حلب مصير تدمر، التي كانت قيمتها الرمزية تفوق قيمتها العسكرية الإستراتيجية.
ويبدو أنّ السبيل اليتيم إلى تسوية النزاع السوري هو تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ مع الحفاظ الإسمي على وحدة أراضيها. إن سورية التي تعاني فعلياً من نفوذ اللاعبين الخارجيين على أرضها، ستلقى مصير ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن مع عواقب أكثر خطورة. ولم تحسم بَعد مسألة من سيسيطر على الأرض التي يحتلها تنظيم «داعش». ويحمل الغموض كلاً من الأتراك والأكراد والأسد على الإعداد لهجوم محتمل على عاصمة الإسلاميين، الرقة. فالمواجهة في سورية تتجه تدريجاً إلى الشرق.
 
 
* أكــاديــمي مخــتص في شؤون شرق الأوســط، عن «أر به كا» الروســية، 29/11/2016، إعداد علي شرف الدين
========================
الصحافة التركية :
تي ارتي وورلد التركية :كايل أورتون :ما بعد سقوط حلب
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/18936765/ما-بعد-سقوط-حلب
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٧ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
سيطرة التحالف الأسدي في سورية على حلب في الأيام أو الأسابيع القادمة لن تنهي الحرب، ولن تئد المعارضة، بل ستطوي الخطر الاستراتيجي للتمرد على نظام بشار الأسد، وتفاقم اعتماد الانتفاضة على المتطرفين. والتحالف الموالي للأسد في حلب قوامه سلاح الجو الروسي ونظيره السوري، وقوات برية تقودها إيران جمعتها من فلول قوات الأسد الأمنية والكتائب الدولية من الجهاديين الشيعة المتطرفين. وفي شباط (فبراير) المنصرم، تذرعت القوى الموالية للأسد بالمفاوضة على وقف إطلاق نار، لتقطع خط إمداد حلب الأخير من تركيا، وفي تموز (يوليو) حوصرت مناطق المعارضة في شرق حلب. وأفلح الثوار في كسر الحصار موقتاً، ولكن طوقه عاد ليشتد. وحقق هجوم معارض بعض النجاحات قبل أن يهزم في مطلع الشهر الجاري.
ثم لجأ نظام الأسد الى تكتيك الحصار والتجويع، وهو سبق أن استخدمه في هزيمة المعارضة في مدينة حمص وضواحي دمشق. ودمرت البنى التحتية المدنية. وحُظر إدخال السلع الغذائية الى أحياء المعارضة طوال 4 أشهر. وبرر هذا كله، أي الحصار وتدمير البنى المدنية، بالزعم أن إرهابيين يسيطرون على المدينة، في وقت لا تزيد نسبة فرع «القاعدة» («فتح الشام»، «جبهة النصرة» في السابق) عن 2.5 في المئة من المتمردين في حلب المدينة. وإثر إنهاك الثوار والمدنيين، شنت القوى الموالية للأسد هجوماً أخيراً على حلب. وتقدم التحالف «الأسدي» بمساعدة حزب «العمال الكردستاني» السوري، وسيطر على ثلث الجيب الذي يسيطر عليه الثوار في حلب.
والمعارضة تنتظر خسارة ما تبقى من أراض بيدها في حلب إذا لم تُمد بمساعدة خارجية مكثفة وسريعة. ومثل هذه المساعدة مستبعد، في وقت حيدت الديبلوماسية الروسية القوتين القادرتين على إطاحة التحالف الموالي للأسد، أي تركيا والولايات المتحدة. ورمت روسيا حين تدخلت في سورية في أيلول (سبتمبر) 2015 الى ضمان بقاء الأسد في السلطة عسكرياً، وإرساء أهليته السياسية من طريق إطاحة عناصر المعارضة القادرة على الإنجاز، والنأي بتوازن القوى الإقليمية عن الهيمنة الأميركية. والهدف الأول والثالث من التدخل الروسي بُلغ الى حد ما في الأشهر الثلاثة الأولى على التدخل، والتزمت مذّاك موسكو خطوات - تزامنت مع خطاب مكافحة «داعش» ومهاجمة، دورياً، المعارضة المعتدلة التي تدعمها أميركا- في سبيل بلوغ هدفها الثاني.
وسقوط حلب سيعزز قوة الأسد العسكرية، وموسكو هي اليوم اللاعب الأبرز في شطر راجح من المنطقة. وإرساء أهلية الأسد السياسية، أي بعث مكانته السياسية، عسير بسبب هول جرائمه وصمود الثوار بعد سقوط حلب. ويسعى النظام السوري الى استعادة مكانته في المجتمع الدولي من طريق دعوة المؤسسات الدولية الى تسليمه أموال إعادة الإعمار. وهذا شطر مما رمى اليه مؤتمر البروباغندا الأخير في دمشق. فتسليم نظام الأسد أموال إعادة الإعمار هو اعتراف ببقائه في السلطة، ويساهم عملياً في تيسير عملية بسط نفوذه من جديد، بعد شنه حرب إبادة على شعبه. والدول هي وحوش باردة القلب، وسقوط حلب سيحمل بعض الحكومات على التعايش مع الديكتاتور.
وتشير حسابات سياسة الأمر الواقع (الريلبوليتيك)، الى أن الأسد لا يطاح من غير اجتياح خارجي. ولن تجد القوى الأجنبية الداعمة للثوار التي لن تغير ما درجت عليه من دعم بعد حلب – ولو أقر الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، السياسة الأميركية الموالية للأسد، رسمياً، ولفظ الثوار بالكامل-، لن تجد أمامها غير قوى أكثر تطرفاً.
والأغلب أن يعلن الجهاديون المتطرفون أنهم كانوا على حق بعد سقوط حلب. وفي مقدور «القاعدة» استمالة عدد كبير ممن يرغب في مقاومة الأسد. والتدخل التركي حشد الثوار فألحقوا ضربات قاسية بـ «داعش»، وفي مقدوره دعم قوة راجحة منهم من أجل دحر «القاعدة» ومنح المتمردين خياراً بديلاً عنه. ولكن إذا سقطت حلب، خسرت العملية التركية صدقيتها بسبب وقوفها موقف المتفرج. وتنظيم «القاعدة»، على خلاف تركيا، حاول على الأقل كسر طوق الحصار.
وعلى رغم أن أهالي حلب يواجهون خطر القصف، فإنهم لم يفروا مخافة سجون الأسد حيث يعز الموت، والأرجح أن يغادر قسم كبير منهم مع وقوع المدينة في يد النظام، عوض مواجهة جزاء «التعاون مع الإرهابيين». وموجة اللاجئين الناجمة عن سقوط حلب ترسخ واقع أن النازحين عن سورية، والبالغ عددهم 5 ملايين نسمة، لن يعودوا يوماً أدراجهم، ما سيفاقم التوترات في دول الجوار وينفخ في الديناميات التي كانت وراء بروز الشعبوية والقوى اليمينية المتطرفة المنفتحة على الكرملين في أوروبا. وفي سورية، الشعور بالخيانة سيحول دون رص صفوف القوى الثورية، وسينظر الى الغرب على أنه متآمر، ولو ضمناً، مع الفظاعات التي ستقع لا محالة في حلب. فتتعزز قبضة «القاعدة» وغيره من التنظيمات التي ترفض الحوار. خلاصة القول إن سقوط حلب لن يرسي السلام في سورية، بل سينشر التطرف والفوضى في البلاد والخارج.
 
 
* محــلل وباحــث في شــؤون الشــرق الأوســط، عن موقع «تي أر تي وورلد» التركي، 29/11/2016 ، إعداد منال نحاس.
========================
صحيفة ملييت : يصعب التمييز بين الصديق والعدو في سوريا
http://www.all4syria.info/Archive/368689
كلنا شركاء: تونجا بينغين – صحيفة ملييت – ترجمة ترك برس
ما الهدف من عملية درع الفرات؟ القضاء على وجود تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة, ومنع تشكيل حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات الحماية الشعبية لممر إرهابي تحت مسمّى مكافحة داعش. وفقا لهذا فإن الهدف الأساسي الآن هو تحرير منطقة الباب بعد وصول عملية درع الفرات إلى عتباتها. ثم العودة إلى منبج التي تقع تحت سيطرة وحدات الحماية الشعبية. وذلك يعني وضوح الموقف التركي في سورية.
وبالمقابل فإن هناك فرقا حادا بين ما تظهره بعض الدول التي تبدو محالفة لتركيا (على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية) وبين نواياهم الحقيقية. لذلك فإن تركيا تسيّر هذه العملية مراعيةً أبعادها العسكرية والسياسية معاً.
هناك صعوبات ناجمة عن تنفيذ العمليات بالاشتراك مع قوات الجيش السوري الحر، لأن هذه القوات ليست بنية منتظمة تجتمع تحت سقف واحد. كما يمكن أن تُظهر ردود أفعال غير متوقعة، مثل مغادرة المناطق المحررة عند محاصرتهم. مما أدى إلى ظهور آراء جديدة حول العملية التي تركت 100 يوم وراءها بسبب السكون الناجم عن قوات الجيش السوري الحر.
هل هو كذلك حقاً؟ كانت إجابة الضابط المتقاعد والمختص بشؤون الإرهاب والأمن عبد الله أكار على على هذا السؤال على النحو التالي:
السبب الأساسي في توقف العملية لفترات متراوحة هو التهديد الناتج عن ساحة المعركة. مثل الألغام, المفخخات, القنابل اليدوية وأنظمة الأسلحة المتطورة التي يملكها بي كي كي وداعش. لذلك كان من الضروري القيام بهذه العملية بشكل دقيق جداً.
في الجانب الآخر هناك مدنيون يعيشون في منطقة الباب, ومن الصعب جداً التمييز بينهم وبين عناصر داعش. هناك أوضاع متغيرة لحظياً, ولم يتم التمييز بين الأصدقاء والأعداء بشكل واضح بعد، يمكن أن يظهر بعض الأشخاص الذي يقومون بحركات عدوانية يتظاهرون بأنهم من العناصر الصديقة.
من أهم آليات هذه العملية  خلال الحملات التي تقوم بها أنك لا تواجه تهديدات ساحة المعركة فقط, إنما تضطر لمواجهة التلاعب في الإرادات التي تتحكم بهذه التهديدات أيضاً”.
كم من الوقت ستستغرق هذه العملية؟
كانت إجابة عبد الله أكار على النحو التالي:
مررنا بما يشبه هذه العملية في الجنوب الشرقي، لا يوجد معيار محدد لمدة العملية. إنها مرتبطة تماماً بوجود المدنيين في المنطقة ومقاومة عناصر داعش والقوة التي ستبذلها تركيا.
وتابع: قمنا بإنشاء المناطق السكنية في “نصيبين” و”جيزرة”, وكان ذلك خلال ثلاثة أو أربعة أشهر، لكن عندما ننظر إلى المناطق السكنية في “إيدل” نجد أنها انتهت خلال 20 يوماً. ذلك يعني أن المدة مرتبطة بالقوة التي تبذلها تركيا ومقاومة الطرف الآخر لهذه القوة، لا نعرف مدى المقاومة التي ستظهرها داعش, لكننا نعرف أنها وسائل المقاومة مثل الألغام, المفخخات, الأسلحة, المعدات والرجال لا تتيح لداعش إمكانية المقاومة لمدة طويلة، لم تصمد طويلاً في “دابق” على الرغم مما قاله الجميع عن صعوبة تحرير المنطقة، لكنها صامدة في منطقة الباب”.
هل سيهرب عناصر داعش إلى الرقة؟
لا يمكن لداعش الهروب، عليها أن تصمد وتقاوم في بعض المناطق. لا بد أن بعض الجهات طلبت من داعش أن تقاوم تركيا, وهي صامدة لكنها قدمت العديد من الضحايا. لم يعط رئيس الأركان أي تصريح عن عدد الضحايا بسبب عدم التمكن من تقريرها بشكل كامل.
قوة داعش:
أفاد عبد الله أكار بخسارة ما يقارب الـ 1500 عنصر من البشمركة فقط خلال عملية الموصل, وأن خسارة الجيش العراقي اليومية تتمثل بالـ 200 عنصر في كل يوم. كما أجاب عن سؤال “ما هي قوة داعش” على النحو التالي:
ما يزال هناك ما يقارب الـ 25-30 ألف إرهابي ينتمون إلى داعش في سورية والعراق. كما يوجد في يد داعش ما يقارب الـ 2700 عربة مدرعة (دبابات-قذائف-هامر), وملايين الأطنان من الذخائر استحوذت عليها من الجيش العراقي فقط. قالت أمريكا في بيان أصدرته قبل فترة أنها تمكنت من تدمير 30% فقط من هذه الأسلحة والذخائر. كما يجب أخذ أسلحتها في سورية بعين الاعتبار نظراً لسيطرتها على 40% من الأراضي السورية. هناك أيضاً الأسلحة المدعومة بها من الخارج, والأسلحة التي قامت بشرائها أيضاً”.
هل سيكون من السهل القضاء على داعش؟
بدأت داعش بالتعب والهلاك والتقلص, لكن من الصعب التنبؤ كم من الوقت سيستغرق هذا الأمر. إنها تستند إلى قاعدة اجتماعية قوية, وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
الانتباه للحظر المخفي:
لم تتخلى أمريكا عن خطة إنشاء الممر الكردي, بل بدأت بالسعي إلى ألعاب جديدة مع مقاوليها “حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات الحماية الشعبية”. لذلك لا بد من الاستعداد لمفاجآت أمريكا الجديدة في منطقة الباب بعد تحريرها من داعش. على سبيل المثال, كان قلق الجنرال الطيّار الذي تحدثت معه أمس على النحو التالي:
كان يتم تطبيق الحظر على تركيا في خصوص الطائرات بسبب سوء أو انقطاع علاقاتها مع أمريكا، مما يؤدي إلى الانخفاض في أنشطة نظام الطائرات. لأن الطائرات تحتاج إلى بعض الإصلاحات في فترات معينة, ويتم تبديل بعض الأجزاء حتى وإن لم تكن تتسبب بأخطاء. في حال عدم تبديل هذه الأجزاء يمكن الطيران بنسبة 10% زائدة, لكن فيما بعد ستبدأ الاخطاء بالظهور مما يؤدي إلى تشكل الخطر على الطائرة والطيار. توجد بعض الأجزاء في المخازن بمقدار معين, ويمكن أن تدير الأمور لعدة أشهر لكن فيما بعد تبدأ المعاناة من ضائقة. على سبيل المثال, الحظر الذي تم تطبيقه على تركيا بعد عملية قبرص عام 2974”.
========================