الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 7/1/2021

09.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين افيرز :إيران لا تنوي الخروج من سوريا.. ماذا يعني ذلك بالنسبة لإدارة بايدن؟
https://www.aljazeera.net/midan/reality/politics/2021/1/6/إيران-لا-تنوي-الخروج-من-سوريا-ماذا
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :هذه أسرار ’’قنبلة النينجا الخارقة’’ وأسباب استخدامها في سوريا
https://www.al-mayar.com/هذه-أسرار-قنبلة-النينجا-الخارقة/
 
الصحافة الالمانة :
  • وسائل إعلام ألمانية تكشف عن دور الاتحاد الأوروبي في زيادة معاناة السوريين العالقين بالبوسنة
https://orient-news.net/ar/news_show/187170/0/وسائل-إعلام-ألمانية-تكشف-عن-دور-الاتحاد-الأوروبي-في-زيادة-معاناة-السوريين-العالقين-بالبوسنة
 
الصحافة التركية :
  • مركز دراسات الشرق الاوسط التركي :عين عيسى نقطة إيجابية لصالح القوة المسيطرة في المواجهات العسكرية المستقبلية
https://www.alestiklal.net/ar/view/7086/dep-news-1609856325
 
الصحافة الامريكية :
فورين افيرز :إيران لا تنوي الخروج من سوريا.. ماذا يعني ذلك بالنسبة لإدارة بايدن؟
https://www.aljazeera.net/midan/reality/politics/2021/1/6/إيران-لا-تنوي-الخروج-من-سوريا-ماذا
هدير عبد العظيم
6/1/2021
كانت إيران من أوائل الأيادي التي مُدَّت لدعم نظام الأسد في سوريا بعد خروج الاحتجاجات السلمية ضده في 2011. توسَّع النفوذ الإيراني في سوريا حتى تفوَّق على جميع الأطراف الأجنبية التي تدخَّلت في النزاع السوري، بما فيها الولايات المتحدة، وهو ما لم تلتفت إليه إدارة الرئيس الأميركي المُنتهية ولايته دونالد ترامب، رغم كل الخطابات شديدة اللهجة التي كان يُلقيها مُتوعِّدا فيها إيران ووجودها ونفوذها في سوريا. لكن ماذا يمكن أن تفعل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن لإزاحة القوات الإيرانية وأذرعها المختلفة في سوريا؟ مع أخذ الأطراف الخارجية الموجودة على الأرض هناك في الاعتبار: موسكو وأنقرة. حول هذا الموضوع كتبت كلٌّ من إليزابيث دينت، الباحثة غير المقيمة في برنامج محاربة الإرهاب والتطرف التابع لمعهد الشرق الأوسط، وأريان طباطبائي، الزميلة لشؤون الشرق الأوسط في التحالف لتأمين الديمقراطية التابع لصندوق جيرمان مارشال، تقريرا نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية.
أعلنت السلطات العراقية في مطلع ديسمبر/كانون الأول مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني في غارة جوية، وكان هذا القائد دخل إلى سوريا عن طريق العراق، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وبحوزته شحنة أسلحة. جاء هذا الخبر بعد أيام من عملية اغتيال وقعت قُرب طهران وطالت مسؤولا آخر رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني وهو محسن فخري زاده، الذي طالما نظرت إليه وكالات الاستخبارات باعتباره العقل المدبر لبرنامج إيران النووي السري السابق. ورغم أن إسرائيل التزمت الصمت كعادتها فإن جهاز استخباراتها مُشتبه فيه بصورة واسعة في الضلوع في العمليتين.
سارع المسؤولون الإيرانيون بتحميل إسرائيل مسؤولية مقتل زاده وتوعّدوا بالثأر، لكنهم رفضوا الاعتراف بوقوع هجوم في المقام الأول ضد قوات الحرس الثوري، ناهيك بالقول إنها قتلت قياديا بارزا بالقُرب من الحدود العراقية الإيرانية. وبعد يوم واحد من جنازة فخري زاده التي أُذيعت على التلفزيون الرسمي، سخر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من التقارير التي تُفيد مقتل قيادي في الحرس الثوري في سوريا ووصفها بأنها "فرقعة إعلامية".
تمتلك إيران مبررا قويا يدفعها لتجنب جذب الأنظار لأنشطتها في سوريا، فالنظام الإيراني طالما قلّل من شأن دوره في ذلك الصراع. وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، ركّز محللون أميركيون حول ما إذا كان انتقام إيران الموعود لمقتل فخري زاده يمكنه أن يُعرقل آمال الرئيس المنتخب جو بايدن في إحياء الاتفاق النووي الإيراني. لكن تظل الصلة بين طهران ودمشق خطرا يُهدِّد استقرار المنطقة، إذ تتسارع حِدَّة التوترات بين إيران وإسرائيل في نزاعهما على سوريا مما قد يُجبر إدارة بايدن على التصرف هناك عقب توليه المنصب بوقت قليل.
اعتادت إسرائيل لسنوات أن تضرب دوريّا مواقع إيرانية في سوريا، وفي الأشهر الأخيرة السابقة استهدفت إسرائيل مواقع إيرانية حساسة بضربات رفعت حِدَّة التوترات بين إيران والولايات المتحدة. وأفادت مصادر إخبارية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى لوزير خارجيته المتشدد، مايك بومبيو، الضوء الأخضر لمعاقبة إيران، ما دامت الهجمات "لن تشعل حربا عالمية ثالثة". لم يؤكد البيت الأبيض صحة هذه الأخبار، لكن يبدو أن الأميركيين يقضُّون مضاجع الحكومة الإيرانية بفكرة أن الولايات المتحدة ستستمر في إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر على تصرفاتها أو حتى أن تتولّى الأمور بنفسها مستهدفة مواقع إيرانية.
أشار بايدن إلى أن مواجهة وجود إيران ونفوذها في سوريا ستكون أولوية لدى إدارته، إذ تساهم طهران في زعزعة استقرار المنطقة بدعمها النظام في دمشق الذي يقمع شعبه بوحشية، وأيضا بضخّها الأسلحة والمعدات لحلفائها وشركائها غير الحكوميين في كلٍّ من العراق ولبنان وسوريا. شخَّصت إدارة ترامب المشكلة بطريقة صحيحة، لكنها اتبعت سياسة كل شيء أو لا شيء التي بالغت كثيرا في تقدير نفوذ واشنطن على طهران. ساعد هذا النهج في تثبيت أقدام "تنظيم الدولة" في سوريا وتوسيع نفوذه. فإذا كان بايدن يريد السير عكس هذا التيار فسيكون على فريق سياسته الخارجية العمل مع شركاء في المنطقة وأوروبا، وإدراك أنه يكاد يكون من المؤكد محافظة إيران على درجة من النفوذ في سوريا. بالإضافة إلى ذلك فإن النفوذ الأميركي في سوريا محدود، لكنه يشمل القوة الجوية، والوجود في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، والتحكم في مناطق الحقول النفطية. كما أن النفوذ الأميركي يتضمن إمكانية تخفيف العقوبات، وهو ما تحتاج إليه كلٌّ من إيران وسوريا بشدة.
منذ ثورتها الإسلامية في عام 1979، كانت علاقات إيران بجيرانها العرب مملوءة بالعراقيل. فخلال الحرب الإيرانية العراقية في الفترة بين عامَيْ 1980-1988 وقفت كل الدول العربية تقريبا في صف صدام حسين، فيما كانت سوريا استثناء واضحا إذ ساعدت إيران. وخلال العقدين التاليين، في حقبتَيْ حافظ الأسد وابنه وخليفته بشار، ظلّت سوريا ضمن حلفاء الجمهورية الإسلامية الأوفياء الوحيدين في المنطقة.
في بداية الحراك في سوريا في 2011 مدّت إيران يديها للنظام لتساعده في سحقه، وسرعان ما تحوَّل ما رأته طهران في البداية حملة سريعة وستنتهي إلى تدخل عسكري كامل تضمّن في أوجِه أفرادا من الحرس الثوري الإيراني علاوة على القوات العسكرية التقليدية. كما كانت إيران تحشد تدريجيا حلفاءها وشركاءها غير الحكوميين لدعم الأسد. ويصعب من خلال المعلومات المتاحة للعامة تقدير أعداد القوات الإيرانية وتلك المدعومة من إيران التي ما زالت تعمل في سوريا. غادرت الكثير من القوات الإيرانية الأراضي السورية بعد إحكام الأسد قبضته، لكن بقي عدد من القادة العسكريين والعملاء من أجل حماية المصالح الإيرانية والإشراف على العمليات المستمرة. ترى طهران سوريا على أنها عنصر حاسم في "محور المقاومة"، ومسلكا مهما لنقل الأسلحة والمعدات الأخرى إلى حزب الله اللبناني. كما أن أي حكومة قد تأتي في حقبة ما بعد الأسد قد لا تُفضِّل النفوذ الإيراني، بل وقد تكون غالبيتها من السُّنة، وبالتالي قد تصطف بجانب أعداء إيران الإقليميين مثل المملكة العربية السعودية. ومع قلة حلفاء إيران في المنطقة، فإنها ترى وجود حكومة سورية صديقة لها أمرا أساسيا لوجودها وقوتها.
على مدار السنوات الأربع الماضية، اتبعت إدارة ترامب سياسة مُهلهلة في سوريا دمرت مصداقية الولايات المتحدة وعملت لصالح إيران، حيث أعلنت الولايات المتحدة مرارا الانسحاب والخفض التدريجي لقواتها، كما استخفت بالتزاماتها تجاه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي شريكتها في محاربة "داعش". هذه القرارات وغيرها في سوريا كذّبت خطابات ترامب شديدة اللهجة مما يرجح أن محاربة إيران لم تكن فعلا أولوية لدى الرئيس.
تحتاج الإدارة الجديدة بقيادة بايدن إلى التسليم بأن خياراتها في مواجهة النفوذ الإيراني في سوريا محدودة، لكن ما زال بإمكانها اتخاذ بعض الخطوات الفورية، فمثلا تواجه حاليا قوات "قسد" أمرا من واشنطن بوقف المحادثات مع النظام السوري، ويجب على الإدارة الجديدة إزالة تلك العثرة والسماح بمشاركة أكبر لـ "قسد" مع روسيا باعتبارها وسيطا. إذا كان هناك لاعب إقليمي واحد يعارض بشدة النفوذ الإيراني في سوريا فهي قوات "قسد"، إذ أنهكت المليشيات المدعومة إيرانيا قوات "قسد" على طول نهر الفرات، وفعلت المثل مع السكان في مدينتَيْ دير الزور والقامشلي. يمكن لـ "قسد"، خصوصا إذا ما تفاوضت بجانب روسيا، أن تساعد في إزاحة المليشيات المرتبطة بإيران من المناطق التي تعمل الولايات المتحدة وأطراف أخرى على استقرارها.
السياسة الأميركية الحالية هي رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد الوحشي، بينما تسعى بالفعل دول عربية عديدة إلى استعادة الروابط الدبلوماسية مع سوريا بمعرفة الولايات المتحدة أو بدونها. فمؤخرا، أعادت عُمان سفيرها إلى دمشق، وفي وقت سابق من عام 2020 أعادت الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها هناك. يمكن للولايات المتحدة التأثير في هذه المحادثات عن طريق إشراك دول الخليج فيها، وكذا التلويح بأنها ستسمح باستمرار قنواتهم الخلفية مع النظام السوري.
لطالما حافظت الولايات المتحدة على قناة دبلوماسية مع روسيا فيما يخص الشأن السوري. وبينما تدرك الولايات المتحدة محدودية نفوذ روسيا ورغبة الأخيرة في شراكة إيران، فإنها يجب أن تستمر في التعاون مع روسيا حيث تتوافق مصالحهما. من جهة أخرى، تسعى كلٌّ من موسكو وطهران لإعلان انتصار الأسد والاستفادة من ذلك، وعلى الولايات المتحدة أن تستغل الهوة المتنامية في الاتساع بين روسيا وإيران، فيمكن لأميركا الضغط على روسيا لتساعد في إزاحة القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها من المناطق المتاخمة على طول نهر الفرات، ومن تلك القريبة من إسرائيل. وفي المقابل يمكنها التنازل لموسكو عن المناطق غير المهمة للولايات المتحدة لكن تراها روسيا مهمة لأهدافها المتمثلة في استعادة سيطرة نظام الأسد على الأراضي السورية كاملة مثل القاعدة الأميركية في التنف.
علاوة على ذلك، يجب على الولايات المتحدة أن تتعاون مع أنقرة وموسكو لاستبعاد إيران، وأحد الاحتمالات هو أن تبدأ أميركا محادثات ثلاثية بشأن الخلايا الإرهابية في إدلب، المعقل الأخير المتبقي للمعارضة السورية، ومن الواضح أنها موطن لبعض أفراد "تنظيم الدولة" و"القاعدة" وبعض الجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى. هذه المهمة لن تكون سهلة، فالعلاقات الأميركية-التركية ليست في أفضل حالاتها، كما أن موسكو وأنقرة لا تتفقان بالأساس حول ما الجماعات التي يجب أن تُعتبر إرهابية، بالإضافة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أظهر قدرته على الاشتباك مع الملفات الساخنة، من شرق أوروبا وحتى شمال أفريقيا. ومع ذلك، يمكن لواشنطن تعزيز الوجود الأميركي في شمال شرق سوريا، والعمل في الوقت نفسه على اقتلاع الخلايا الإرهابية وإعادة إدراج نفسها باعتبارها لاعبا أساسيا في مستقبل الجهود الدبلوماسية السورية.
يجب على الولايات المتحدة الاستمرار في العمل بصورة وثيقة مع إسرائيل لضمان أمرين: أن إسرائيل لديها الحرية لدحر التهديدات بالقرب من حدودها مع سوريا، وأن يكون لها دور في أي مفاوضات بشأن إيران وأذرعها. قد تكون الولايات المتحدة قادرة على استخدام محادثات تُجريها مع إسرائيل وروسيا كلٌّ على حِدَة بوصفها نقطة انطلاق لمفاوضات ثلاثية، التي تستطيع فيها الولايات المتحدة وإسرائيل تحميل روسيا مسؤولية أي وعود تُطلقها. كما أن المفاوضات الثلاثية قد تُبرهن أنها مفيدة في تقاسم الجهود الاستخبارية بشأن الأسلحة الإيرانية، وتحركات إيران وتهديداتها لإسرائيل.
سيكون ملف الشرق الأوسط الذي ترثه إدارة بايدن ملفا معقدا، لأسباب أقلها التوترات بين إيران وإسرائيل، بما يشمل صراعهما على سوريا. إن السياسة الأميركية الحالية الهادفة إلى معالجة الدور الإيراني في سوريا تُغالي في تقدير نفوذ الولايات المتحدة وقدرتها على التفوُّق على النفوذ الإيراني. ويجب على الإدارة الأميركية الجديدة قبول هذا الوضع في الوقت الراهن، فإيران لن تغادر سوريا كليا، ولن تفقد نفوذها هناك بالكامل، لكن ستساعد سياسة أميركية واقعية وتدريجية في سوريا في خفض حِدّة التوترات وتقليل خسائرها.
=========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :هذه أسرار ’’قنبلة النينجا الخارقة’’ وأسباب استخدامها في سوريا
https://www.al-mayar.com/هذه-أسرار-قنبلة-النينجا-الخارقة/
نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا أعده بيتر بيومنت قال فيه إن الجيش الأمريكي يستخدم وبشكل متزايد طائرات درون محملة بصواريخ خاملة غير قابلة للانفجار وتستهدف فقط الهدف، مزودة بشفرات حادة تقطع ضحيتها إربا. وتوصف بأنها في العادة لا تقتل غير المسلحين أو المدنيين وتم الكشف عن ” قنبلة النينجا” العام الماضي واستخدمت عدة مرات لملاحقة المتشددين في سوريا بمن فيهم عناصر تنظيم القاعدة. وكانت آخر مرة استخدمت فيها بداية الشهر الحالي.
ويتم تصميم الطائرة على شاكلة هيل فاير إي جي أم – 114 أر9 إكس أو باسمها المختصر أر9 إكس وأحيانا “غينسو الطائر” وتم نشرها من قبل قيادة قوات العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة في عمليات القتل المستهدف. وأول مرة استخدمت فيها عام 2017 لقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو الخير المصري في محافظة إدلب السورية، وتم الكشف عنها في مقال لصحيفة “وول ستريت جورنال” العام الماضي.
ويستخدم السلاح مجموعة مركبة من القوة القادرة على اختراق 100 باوند من المعدن ويطير بسرعة عالية ولديه ست شفرات يتم نشرها قبل الصدمة لسحق وتمزيق الضحايا. وكشفت أشرطة فيديو نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان في حزيران/ يونيو عن بقايا صاروخ استخدم في غارة على عربة في منطقة إدلب وقتلت أردنيا ويمنيا من عناصر تنظيم حراس الدين المرتبط بالقاعدة.
يستخدم السلاح مجموعة مركبة من القوة القادرة على اختراق 100 باوند من المعدن ويطير بسرعة عالية ولديه ست شفرات يتم نشرها قبل الصدمة لسحق وتمزيق الضحايا
ويعتقد أن السلاح تم تطويره في ظل إدارة باراك أوباما في وقت استخدمت فيه الحكومة الأمريكية الطائرات المسيرة لاستهداف قادة القاعدة في باكستان وأفغانستان واليمن والصومال ولكنها انتقدت نظرا للقتلى المدنيين جراء هذه السياسة.
ومنذ نشره تم استخدامه بطريقة مُقتصدة. وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” فآخر مرة استخدم فيها الصاروخ كان في 14 أيلول/ سبتمبر لقتل سيف التونسي. ويرى المراقبون ان لجوء القوات الامريكية لاستخدام الصاروخ ناجم عن تعقيدات الساحة السورية لأن القوات الأمريكية تحتاج لتجنب الاشتباك مع القوات الروسية التي تتحكم بمعظم الأجواء السورية. ويعتبر الصاروخ ذا الشفرة هو آخر تحديث لصاروخ هيلفاير الذي جرت عليه تعديلات منذ تحميل الطائرات المسيرة مثل بريتدور وريبر بالسلاح بداية القرن الحالي. وكان أول نوع من هيلفر مصمم لضرب الدبابات واستخدم اول مرة في أفغانستان. وفي نسخة أخرى تم تطويرها وحملت رأسا ثقيلا ولكنها كانت تودي بمدنيين مما قاد إلى تطوير أر9 إكس. واعتقد حتى أيار/ مايو أن السلاح لم يستخدم سوى عدد من المرات، مع أنه استخدم كثيرا.
وفي الوقت الذي اعترف فيه أن السلاح أقل خطورة على المدنيين إلا أن إيان أوفرتون من منظمة الفعل للسلاح العنيف حذر من الإنطباع أنه “سلاح إنساني”. وقال “هذا السلاح الذي استخدم عددا من المرات ولم يترك سوى آثارا قليلة حول المنطقة المستهدفة غير الهدف، إلا أن معظم ترسانة السلاح الامريكي تفعل هذا في كل الأحيان. وتؤدي لأضرار جانبية”. وأشار إلى أن إدارة دونالد ترامب استخدمت أضخم قنبلة في العالم لضرب أهداف في أفغانستان. وقال أوفرتون إن عملية القتل المستهدف عادة ما يتم فيها استخدام الأسلحة بدون أية رقابة. وقال إن السلاح الجديد هو بديل عن القنابل الضخمة ويبدو أخلاقيا لكن مشكلته قانونية وعادة ما يضرب الهدف الخطأ، و”ليس إلا سلاح اغتيال مزود بشفرة تستخدمه دولة من النادر حوسبت على أفعالها”.
=========================
الصحافة الالمانية :
وسائل إعلام ألمانية تكشف عن دور الاتحاد الأوروبي في زيادة معاناة السوريين العالقين بالبوسنة
https://orient-news.net/ar/news_show/187170/0/وسائل-إعلام-ألمانية-تكشف-عن-دور-الاتحاد-الأوروبي-في-زيادة-معاناة-السوريين-العالقين-بالبوسنة
أورينت نت-ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2021-01-07 07:55
كشف موقع شبكة التحرير الألمانية  "RND" عن عدم تحرك الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين السوريين العالقين في البوسنة، مشيرا إلى أنه رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة لهم إلا أن الاتحاد الأوروبي لا يتخذ أي خطوات من شأنها تخفيف معاناتهم ومنع وقوع كارثة إنسانية.
وقال الموقع إن مئات اللاجئين السوريين وغيرهم من العالقين في البوسنة يضطرون للعيش في خيام عسكرية أمام مخيم "ليبا" في ظروف الشتاء الصعبة، حيث لا تتوفر فيها كهرباء ولا مياه ولا تدفئة، منوها إلى أنه إذا بقي الوضع هكذا في المخيمات ربما تموت أعداد كبيرة من اللاجئين من البرد.
وبيّن أن مفوضية الاتحاد الأوروبي تريد كما فعلت سابقا منح السلطات البوسنية 3.5 مليون يورو من أجل مساعدة اللاجئين، ولكن هذه الأموال لم تغير شيئا في المعاملة اللاإنسانية بحق اللاجئين الذين لم يحصلوا على شيء من هذه الأموال ومازالوا يموتون جوعا وبردا.
كما انتقد الموقع الحكومة الألمانية التي تحاول دفع المشكلة بعيدا عنها، ولا تتدخل من أجل إيجاد حل لهؤلاء اللاجئين العالقين في البوسنة.
وأشار إلى أن وزير الداخلية الألماني "هورست زيهوفر" قال: إن البوسنة ليست من دول الاتحاد الأوروبي وهذه المشكلة لا تعنينا ولا يجب أن نجلب أحدا من هؤلاء اللاجئين إلى ألمانيا، في حين أكد موقع شبكة التحرير الألمانية  أن هذا مخالف للقانون الدولي الذي يمنح كل لاجئ فرصة التقدم بطلب لجوء لدول الاتحاد الأوروبي.
وكان مخيم "ليبا" الواقع على الحدود البوسنية الكرواتية والذي يضم 1300 لاجئ تعرض لحريق الأسبوع الفائت، وتم إجلاء اللاجئين إلى العاصمة سراييفو.
وأجبرت الإجراءات الأمنية المشددة من قبل كرواتيا والمجر الواقعتين على طريق الهجرة لأوروبا المئات من طالبي اللجوء بالتوجه إلى البوسنة والهرسك عبر صربيا، بانتظار أن تفتح هذه البلاد حدودها أمامهم ليتوجهوا إلى دول أوروبا الغربية بحثا عن حياة أفضل.
=========================
الصحافة التركية :
مركز دراسات الشرق الاوسط التركي :عين عيسى نقطة إيجابية لصالح القوة المسيطرة في المواجهات العسكرية المستقبلية
https://www.alestiklal.net/ar/view/7086/dep-news-1609856325
نشر مركز "دراسات الشرق الأوسط" التركي مقالا يسلط الضوء على بلدة "عين عيسى" السورية، باعتبارها ذات أهمية إستراتيجية لروسيا ولقوات نظام بشار الأسد كنقطة تربط بين مدينتي حلب والقامشلي.
وأوضح الكاتبان التركيان "أويتون أورهان" و"سيبيل دوندار"، في مقالهما أن "عين عيسى التابعة لتل أبيض على الطريق الدولي السريع (إم 4) الواقع على بعد (55 كم) شمال الرقة، تعتبر أيضا خط الدعم اللوجستي الذي تستخدمه وحدات حماية الشعب (YPG) لنقل الدعم العسكري الذي تتلقاه من الحدود العراقية إلى عين العرب ومنبج".
الأهمية الجغرافية
واعتبر الكاتبان أن "عين عيسى ستضمن نقطة إيجابية لصالح القوة المسيطرة في المواجهات العسكرية المستقبلية المحتملة، حيث أصبحت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب نتيجة للعمليات التي تم تنفيذها ضد تنظيم الدولة عام 2015. لتقوم بتنفيذ عمليات إرهابية في منطقة عملية "نبع السلام" خلال العام الماضي متسللة من البلدة".
وأضافا أن "وحدات حماية الشعب تستهدف مبادرات إنشاء بيئة أمنية ونموذج للإدارة في المنطقة، وهي لا تستهدف الجماعات المسلحة فحسب، بل المدنيين أيضا، كما تقوم بإطلاق النار على النقاط العسكرية التركية في المنطقة كل يوم تقريبا".
وبحسب الكاتبين، فإن "كانت عين عيسى مسرحا لصراعات خطيرة لأكثر من شهر، ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تعرضت نقطة العبور الموجودة على الطريق الدولي (M4) في المنطقة لهجوم من قبل وحدات حماية الشعب.
وأشارا إلى أنه "تم التصدي للهجوم بمدافع القوات المسلحة التركية، وتمت استعادة بعض المستوطنات الصغيرة والأراضي الزراعية حول المنطقة".
وتابعا، "بعد ذلك، أعلن الجيش الوطني السوري في 19 ديسمبر/كانون الأول 2020. عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أن العمليات البرية بدأت بهدف تطهير عين عيسى تماما من الإرهاب".
كما أعلنت وحدات اللواء 142 التابعة للجيش الوطني السوري أنها "ستطهر عين عيسى من وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني ونظام الأسد وروسيا في وقت قصير".
لقد كانت عين عيسى "تحت سيطرة وحدات حماية الشعب في الفترة التي سبقت عملية نبع السلام، لكن ومع انسحاب القوات الأميركية من المنطقة، استقرت روسيا وقوات النظام على خط الحدود"، بحسب "أورهان ودوندار".
وأضافا "لذلك هناك قواعد عسكرية تابعة لروسيا في هذه المنطقة إضافة إلى الميليشيات التابعة لنظام الأسد، ومن أجل فهم التطورات في عين عيسى، يجب تحليل دور الجهات الأجنبية وكذلك الديناميكيات المحلية"، حسبما يقول الكاتبين.
مفاوضات جديدة
واستطرد "أورهان ودوندار" قائلين: "في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، التقى مسؤولون عسكريون روسيون بممثلي وحدات حماية الشعب في القامشلي، وذكر أنه تم الحديث خلال الاجتماع عن إقامة نقاط مراقبة مشتركة لضمان الأمن في المنطقة".
أضافا أنه "في 9 ديسمبر، اجتمع مسؤولون من النظام السوري ومسؤولون عسكريون روسيون في المستوطنة الروسية في عين عيسى، وتمت دعوة عناصر من وحدات حماية الشعب أيضا لحضور هذا الاجتماع".
وبعد مفاوضات استمرت لأكثر من 3 ساعات، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق حول إنشاء نقاط مراقبة مشتركة سيوجد فيها عناصر من وحدات حماية الشعب في 3 مناطق إستراتيجية قريبة من المناطق العسكرية التركية.
لقد كانت "خطوة لافتة جدا من روسيا أن تجعل ممثلي وحدات حماية الشعب والنظام يجلسون على طاولة واحدة وتجعلهم يوافقون على إنشاء نقاط مراقبة مشتركة"، برأي الكاتبين.
وأردفا أن "الاقتراح الذي قدمته "روسيا" في هذه المفاوضات كان مختلفا عما قدمته سابقا، فقد تقرر انسحاب وحدات حماية الشعب من هذه المناطق واستبدالها بجيش النظام خلال الفترة التي تستمر فيها عملية نبع السلام، نتيجة هذه المفاوضات".
وأقيمت "نقاط مراقبة" مشتركة في الحسكة والقامشلي بمبادرات روسية، فيما بقي الهيكل الإداري والخدمات العامة تحت مسؤولية ما يسمى بالإدارة المستقلة، وفي المفاوضات الأخيرة، قدمت "روسيا" عرضا لوحدات حماية الشعب لتسلم سلطتها وسيطرتها على عين عيسى لإدارة النظام وجيشه "بالكامل"، وفقا للكاتبين.
وأضافا: "في البداية طلبت وحدات حماية الشعب بعض الوقت للنظر في هذا الاقتراح، لكنها رفضته في النهاية. إن روسيا تهدف إلى استغلال فرصة تزايد الضغط التركي من خلال جعل وحدات حماية الشعب تقدم المزيد من التنازلات لضمان سيطرة قوات النظام على المنطقة".
وتابعا: "لقد أرادت روسيا اتخاذ خطوة قبل اتضاح سياسة الإدارة الجديدة في المنطقة تزامنا مع الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية".
خلال ذلك، وفيما كانت الاشتباكات مستمرة في "عين عيسى" ظهرت معلومات تفيد بلقاء عسكريين من روسيا والنظام مع عناصر من وحدات حماية الشعب في مطار القامشلي في 17 ديسمبر.
عروض مرفوضة
وقدمت "روسيا" في هذه المفاوضات اقتراحا بتسليم المدينة بأكملها لحمايتها ورفع علم النظام في المنطقة، وحصر وجود وحدات حماية الشعب في المدينة لحماية الساحة الأمنية فقط.
لكن وحدات حماية الشعب رفضت العرض الروسي للمرة الثانية، وصرحت "أمينة عمر"، الرئيسة المشاركة لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" الذي يمكن اعتباره الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب، أن "روسيا تمارس ضغوطا على قواتنا سوريا لتسليم عين عيسى إلى دمشق"، بحسب أورهان ودوندار.
فيما قال الممثل الأميركي الخاص لسوريا "جويل ريبور"، إن "مناطق تل تمر وعين عيسى والمناطق من عين العرب وحتى منبج ما زالت عرضة للهجوم التركي"، وفي نفس الفترة، ظهرت تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 3 طائرات وأكثر من 10 شاحنات من الإمدادات العسكرية إلى سوريا عبر العراق.
ويرى الكاتبين، أنه يمكن تفسير هذا بأن الولايات المتحدة قلقة من التدخل التركي، وأن خياراتها محدودة لمنع هذا، وأنها تحاول الاستمرار في الحفاظ على قدرة التنظيم على المقاومة. لكنه ليس من المتوقع أن تتخذ "واشنطن" دورا نشطا في المنطقة حتى تتولى إدارة بايدن زمام الأمور.
كما لفتا، إلى أن نظام الأسد، يمارس الضغوط على وحدات حماية الشعب لتسليم "عين عيسى" بحجة تنفيذ تركيا لعملية محتملة في المنطقة.
وقالت مستشارة الأسد السياسية والصحفية، "بثينة شعبان"، في تقييمها للاجتماع مع وفد برئاسة وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، إنهم "اتفقوا على بعض القضايا المتعلقة بعلم ووحدة وسلامة أراضي البلاد مع قوات سوريا الديمقراطية، لكن قوات سوريا الديمقراطية لم توقع على الاتفاقية".
أوراق الضغط
ويشير "أورهان ودوندار" إلى أن التطورات دفعت إلى التساؤل فيما إذا كانت تركيا والجيش الوطني السوري سيبادران إلى تنفيذ عملية جديدة شرقي الفرات، والإجابة ستكون بأن "التوتر المتمركز في عين عيسى سيستمر، لكن من غير المحتمل أن يتحول إلى عملية عسكرية واسعة النطاق كعملية نبع السلام على المدى القصير".
وشرحا ذلك بالقول: إن "القوات المسلحة التركية تقوم ببعض التحركات على الجانب التركي من الحدود. لكن وبالنظر إلى الاستعدادات الحالية مقارنة بها في العمليات سابقا يظهر أن الغرض من هذا هو إرسال رسائل فحسب".
كما أنه لتنفيذ هذا النوع من العمليات العسكرية في سوريا، يجب أن يتفق اثنان على الأقل من الجهات الفاعلة في سوريا: تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة.
وأردفا: "فعلى سبيل المثال، نفذت تركيا عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام رغم اعتراض الولايات المتحدة لكنها حصلت على التشجيع الروسي أو على الأقل عدم اعتراضها على هذه العمليات".
فيما تم تنظيم عملية "درع الربيع" رغما عن روسيا وإيران، لكن بوجود الدعم الخطابي السياسي من الولايات المتحدة,
ونوها إلى أنه يمكن لتركيا والجيش الوطني السوري، أن يستمرا في الضغط على "عين عيسى" في الفترة المقبلة مما قد يعني عدة أشياء.
أولا، ردع محاولات وحدات حماية الشعب في التسلل إلى منطقة نبع السلام والعمليات الإرهابية، ثانيا، قد ترغب تركيا في استخدام وجود وحدات حماية الشعب في شرقي الفرات كورقة ضغط على روسيا كما تفعل الأخيرة بالضغط على تركيا من خلال إدلب.
ويرى الكاتبان، أنه يجب على تركيا إنشاء ممر خال من وحدات حماية الشعب، يمتد من نهر الفرات وحتى الحدود العراقية على طول الحدود السورية، لأن روسيا مسؤولة عن تطهير هذه المنطقة من وحدات حماية الشعب. ومع ذلك، لا تزال وحدات حماية الشعب موجودة في المنطقة.
وختم "أورهان ودوندار" مقالهما بالقول: "نظرا لأن موقع عين عيسى يقع على M4، فإنه يوفر طريقا لروسيا والنظام إلى القامشلي، ما يعني أن تركيا ستتمكن من امتلاك ورقة قوية في مفاوضاتها مع روسيا في حال سيطر الجيش الوطني السوري على البلدة".
=========================