الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/11/2019

09.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: محاولات ترامب السيطرة على نفط سوريا “فعل نهب وغير قانوني”
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-محاولات-ترامب-السيطرة-على/
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: الجيوش الغربية لن تغادر أبدا الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/التايمز-الجيوش-الغربية-لن-تغادر-أبدا-ا/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :الولايات المتحدة تنشر في سوريا قواعد نفطية
https://arabic.rt.com/press/1057733-الولايات-المتحدة-تنشر-في-سوريا-قواعد-نفطية/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :تحالف إيران وسوريا يقف على سكة جديدة
https://arabic.rt.com/press/1057734-تحالف-إيران-وسوريا-يقف-على-سكة-جديدة/
 
الصحافة التركية :
  • "يني شفق"  تركية تكشف خدعة "قسد" للالتفاف على اتفاق المنطقة الآمنة شمال سوريا
https://www.wikimsrweb.com/syria/1012934.html
 
الصحافة العبرية :
  • تايمز أوف إسرائيل: روسيا تضع يدها على صاروخ إسرائيلي متطور سقط بسوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/تايمز-أوف-إسرائيل-روسيا-تضع-يدها-على-صا/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: محاولات ترامب السيطرة على نفط سوريا “فعل نهب وغير قانوني”
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-محاولات-ترامب-السيطرة-على/
لندن- “القدس العربي”:
اعتبر جيمس جي ستيوارت، المحاضر بالقانون بجامعة بريتش كولومبيا، المحقق السابق في جرائم الحرب، حديث الرئيس دونالد ترامب عن “الحفاظ على بترول الشرق الأوسط” غير قانوني، ذلك أن المعايير القانونية الدولية تحظر النهب.
وقال: “يريد الرئيس ترامب أن نعرف، رغم قراره سحب القوات الأمريكية من المناطق التي كان يسيطر عليها الأكراد في سوريا، أنه يخطط للحفاظ على نفط سوريا وسينشر القوات الأمريكية لعمل هذا، ولو فعل هذا فسيخلق سابقة خطيرة وربما ارتكب جرائم حرب”، ذلك أن السيطرة على نفط سوريا سيكون بمثابة “النهب” والسرقة أثناء الحرب، وهو ما ينص عليه البند 33 من ميثاق جنيف الرابع وقوانين وأعراف الحرب على الأرض الصادرة عام 1907 والتي تنص على أن “نهب بلدة أو مكان أثناء الهجوم العسكري ممنوع”.
كما أن المنع يحظى بأرضية صلبة في قوانين الحرب والعدالة الجنائية الدولية والقوانين الفيدرالية الأمريكية بما في ذلك حظر الاستغلال غير القانوني للمصادر الطبيعية مثل النفط في محاور الحرب.
وبرر ترامب السيطرة على النفط “لحمايته” ومنع الأعداء من الحصول عليه. وقد يكون هذا مبررا ذكيا من الناحية العسكرية، ولكن من الناحية العملية فلا نعرف إن كان أعداء أمريكا مثل تنظيم “الدولة” لديهم الإمكانيات لاستغلال النفط السوري.
وكما قالت روبن رايت في مجلة “نيويوركر” فإن الخبراء الذين تحدثت معهم قالوا إن “الحركة الجهادية ليست قوية لاستعادة وإدارة آبار النفط السورية”. إلا أن منطق ترامب الخطير يقوم على فكرة أن النفط هو بمثابة مكافأة لأمريكا مقابل استثمارها العسكري في الشرق الأوسط.
وفي خطاب ألقاه في 29 تشرين الأول/ أكتوبر قال: “نريد الحفاظ على النفط، 45 مليون دولار في الشهر؟ لنحافظ على النفط”، وهو نفس ما قاله في مقابلة مع شبكة إي بي سي نيوز عام 2011 عن نفط العراق: “إذا انتصرت بالحرب فسيكون من نصيبك، فنحن سنأخذه لاستعادة 1.5 تريليون دولار”. وهذه الفكرة تذهب أبعد من تأمين النفط، بل تقوم على التربح منه، مما يعني المسؤولية عن النهب. وخلافا لما يقوله ترامب، فالنهب هو شكل من أشكال السرقة. ويرى الكاتب أن هذا الكلام ليس غريبا على ترامب، وكمواطن عادي عام 2011، قال في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” معلقا على التدخل الأمريكي في ليبيا: “أنا مهتم فقط بليبيا لو حصلنا على النفط، ولو لم نحصل عليه فأنا لست مهتما”.
وبالنسبة للعراق قال: “طالما سمعت أننا ذهبنا للعراق، ذهبنا من أجل النفط. وقلت حينها هذا ذكاء”. وعبّر عن خيبة أمله أن هذا لم يحدث وهو يعلن مقتل زعيم تنظيم “الدولة” أبو بكر البغدادي، حيث قال متحسرا: “قلت دائما.. إن كانوا سيذهبون إلى العراق فخذوا النفط ولم يفعلوا أبدا ولم يفعلوا أبدا”.
ولو تصرفت أمريكا حسبما يريد ترامب، فستكون كمن يستغل الحرب في محاور نزاع أجنبية. وفي إطار آخر، فإن دعوة ترامب للسيطرة على المصادر الطبيعية هي بمثابة إطالة لأمد الحروب، وفتح الباب أمام العنف حول العالم لتأمين المصادر الطبيعية بيد دعاة الحرب ولكن بثمن إنساني باهظ. لكل هذا تم منع النهب وتقنينه كقاعدة في قوانين الحرب ومنعت الكثير من المحاكم الاستغلال غير القانوني للمصادر الطبيعية وسط الحروب. وطلب الرئيس أبراهام لينكولن من فرانسيس ليبر كتابة مسودة قوانين تطبق على الحرب الأهلية وأسماها بشكل رسمي “تعليمات لقوات حكومة الولايات المتحدة في الميدان”، وتعرف أحيانا بقانون ليبر. وحظرت من بين عدة أشياء “كل أشكال النهب”.
وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية أصدرت المحكمة العسكرية الدولية في نورنبيرغ، حكما على والتر فرانك وزير الاقتصاد النازي، ومدير شركة النفط القارية، بتهم نهب النفط الذي سرق من كل المناطق التي احتلها النازيون في أوروبا. وبالمثل وجدت المحكمة العسكرية الأمريكية أن بول بليجر، مدير الشركة الذي عينه جيش الاحتلال الألماني، مسؤولا عن نهب الفحم والحديد من مناجم الدول المحتلة. ووجد قاضي محكمة استئناف في سنغافورة أن سيطرة اليابان على مخازن النفط التابعة لشركة هولندا الشرقية يعد “نهبا اقتصاديا”.
كما أن النهب له بروزه المعاصر، وأدى إلى مسؤوليات موزعة على اللاعبين السياسيين والعسكريين ومدراء الشركات. ففي عام 2015 اعتقلت السلطات البلجيكية تاجرا محليا نهب ألماساً من سيراليون. وفي عام 2013 فتحت السلطات السويسرية تحقيقا رسميا في مصفاة كبيرة للذهب بسبب اتهامات بتلقيها ذهبا نهب من الكونغو. وستقضي في الأسابيع المقبلة محكمة العدل الدولية بأضرار ضد الحكومة الأوغندية بعدما وجدت أن جيشها نهب المصادر الطبيعية للكونغو أثناء نزاع واسع، وصفته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت بأنه “الحرب العالمية الأولى”.
ورغم ما قيل في الماضي إن “الغنائم هي للمنتصر” إلا أن المجتمع الدولي تجاوز المقولة وحاول تحديد النهب من أجل ضبط الجيوش والحد من التعرض للممتلكات الخاصة أثناء الحرب، ولأن النهب هو حافز على العدوان المسلح.
وكما ورد في قرار للمحكمة العسكرية الأمريكية في نورنبيرغ عام 1948: “مثلما لا يجوز إجبار سكان المناطق المحتلة على التعاون مع العدو في شن الحرب ضد بلدهم أو حلفاء بلدهم فيجب ألا تستخدم أرصدة البلد المحتل بنفس الطريقة”.
وذهبت أمريكا عام 1990- 1991 للحرب ضد العراق لأنه احتل الكويت من أجل السيطرة على نفطها، وما تقوم به اليوم من احتلال نفط سوريا سيشكل سابقة خطيرة فيها انتهاك للقانون الدولي وتعطي الدول الأخرى الطامحة للسيطرة على مصادر الآخرين عمل نفس الشيء.
ولو صمم ترامب على حيازة النفط السوري، سيواجه معارضة من المسؤولين في إدارته ومن خرجوا منها. فقد قال بريت ماكغورك، المبعوث الأمريكي السابق للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”: “النفط، أحببت أم كرهت هو ملك للدولة السورية”. وقالت منافسة الرئيس في انتخابات عام 2016 هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة لا تحتل الدولة للسرقة والنهب.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: الجيوش الغربية لن تغادر أبدا الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/التايمز-الجيوش-الغربية-لن-تغادر-أبدا-ا/
لندن ـ “القدس العربي”:
أكد مراسل صحيفة “التايمز” ريتشارد سبنسر أن الغرب لن يسحب أبدا قواته من الشرق الأوسط، فمهما قال القادة فلن تسحب أمريكا ولا بريطانيا جيوشها من المنطقة.
وذكر بقرار البرلمان البريطاني الحاسم في عام 2013 والذي رفض فيه النواب بغالبية ساحقة المشاركة في حملة عسكرية ضد سوريا بعد الهجوم الكيماوي قرب دمشق، فبريطانيا لا تريد تورطا جديدا في حروب المنطقة، مهما كانت تصرفات نظام بشار الأسد الذي استخدم السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وفرق الموت والتهديد الجهادي.
ولن يتسامح أحد اليوم مع سلاح الجو الملكي وهو يقصف المدنيين أو موت الجنود الأمريكيين جراء القنابل المزروعة على الطرقات. وكان تصويت البرلمان مهينا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير خارجيته ويليام هيغ، ولكنه حظي بشعبية واسعة بين الرأي العام البريطاني.
ولكن تصويت البرلمان والدعم الشعبي له لم يمنع الطيران البريطاني من القيام بغارات في سوريا فيما لا يزال الجنود البريطانيون يتجولون في الصحراء السورية. فالجنود البريطانيون في المنطقة منذ سنوات صورة عن “حرب لا نهاية لها”، والتي لم تنته حتى بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا الشهر الماضي.
ربما كانت تصريحات الساسة مفاجئة وغريبة لكنها تتبع نفس الأشكال السابقة، فقد تعهد كاميرون في 2014 بعدم العودة أبدا إلى أفغانستان، وهو البلد الذي تدخلت فيه بريطانيا لمدة 13 عاما حتى ذلك التاريخ، وفي العام الماضي ذكرنا مسؤول أفغاني أن القوات البريطانية لا تزال هنا، ففي تقرير لصحيفة “التايمز” جاء “مسؤول أفغاني يناشد القوات البريطانية” وتبعه إعلان عن إرسال 400 جندي إضافي إلى هناك.
وفي الولايات المتحدة أصبح التبجح بهذا الكلام جزءا من الخطاب الانتخابي الذي يروجه المرشحون على الناخبين، في بلد يحتفظ بـ11 أسطولا من الطائرات حول العالم. وماذا تفعل هذه في ظل شعار دونالد ترامب “أمريكا أولا”. وفي موسم الحملات الانتخابية هناك تسابق بين المرشحين حول من سبق الآخر بالدعوة إلى سحب القوات. فبعد قرار ترامب قال المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز إنه كان “معارضا قويا للحروب التي لا تنتهي”، فيما دعت المرشحة الديمقراطية إليزابيث وارن إلى خروج الولايات المتحدة بشكل كامل من الشرق الأوسط.
ولا أحد يلوم المرشحين بعد الأرواح التي سقطت في أفغانستان والعراق والدمار على المنطقة بشكل عام. ولكن المسألة ليست بهذه البساطة. فقد قضى باراك أوباما ثمانية أعوام محاولا الوفاء بوعده وهو إخراج القوات الأمريكية من الشرق الأوسط. ورفض ضرب سوريا في تحد واضح لمستشاريه ورفض دعم حلفاء الولايات المتحدة مثل حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة في مصر. لكنه أوفى بوعده بإخراج القوات الأمريكية من العراق وحصل على جائزة نوبل للسلام وألقى خطابا وجهه للعالم الإسلامي عام 2009 واستخدم كلمات تشبه ما قاله بيرني ساندرز لمعارضته الحروب التي تشن من أجل تغيير الأنظمة.
فقد اشتمل مانفيستو ساندرز الانتخابي على “توضيح التزامات (إدارته) بالديمقراطية في الخارج” والعمل مع الحلفاء لمعالجة القضايا الأمنية، ولكن ماذا لو كان الحلفاء هم السعودية ومصر؟ فبعد ثلاثة أعوام من خروج القوات الأمريكية من العراق عادت. وبعد عام شنت السعودية حربا في اليمن حيث بدأت المقاتلات الأمريكية توفر الوقود للمقاتلات السعودية وهي في الجو.
وكل هذا ليس مصادفة، فمن تفكيك الدولة العثمانية على يد البريطانيين والفرنسيين إلى صعود آل سعود إلى إنشاء دولة إسرائيل، ظلت الدولة الغربية موجودة في البنية الأمنية للشرق الأوسط. وعندما تقول هذه الدول إنها تريد الخروج فهي تفتح المجال أمام أنظمة أكثر بشاعة للاستغلال.
ويرى الكاتب أن الضحية الوحيدة لتعهدات كهذه هي الأقليات. وعلى المدى البعيد فكراهية السعودية وإسرائيل هي انعكاس لأهميتها للأمن الغربي. وقد لا يكون أسلوب الحكم متناسبا مع أسلوب الحكم، لكن لن يؤثر غياب الغرب على الطريقة التي يديرون فيها بلادهم. ويبدو أن مطلب نهاية الحرب اللانهائية مشابه لشعار “دعونا نخرج من أوروبا”. وفي كلتا الحالتين فالخطاب الشعبوي متجذر بالتحيز. وفي النهاية الدعوة للخروج شيء والعثور على الباب للخروج منه شيء آخر.
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :الولايات المتحدة تنشر في سوريا قواعد نفطية
https://arabic.rt.com/press/1057733-الولايات-المتحدة-تنشر-في-سوريا-قواعد-نفطية/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، عن تحوّل انسحاب القوات الأمريكية من سوريا إلى إعادة انتشارها في مناطق حقول النفط السورية، والتعقيدات الناجمة عن ذلك.
وجاء في المقال: بدأت الولايات المتحدة في بناء قاعدتين عسكريتين، في مناطق النفط شمال شرقي سوريا. وقد بدأت عمليات نقل وإعادة نشر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي، ما شكل مفاجأة غير سارة لموسكو.
وقد علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أنباء عودة الأمريكيين إلى سوريا، بالقول: يتم تصدير النفط للتكرير خارج سوريا، وبالطبع، من عائدات هذا النفط ، تدعم الولايات المتحدة الجماعات المسلحة الموالية لها.
ووفقا للناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فإن الولايات المتحدة تخرج النفط بصورة غير قانونية من سوريا بمبلغ يزيد عن 30 مليون دولار شهريا.
وعلى خلفية تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول حماية حقول النفط في سوريا، لم تعد تشكل إعادة نشر القوات الأمريكية في منطقة دير الزورة مفاجأة. أمّا ما يثير الأسئلة فهو مناورات الأمريكيين في منطقة كوباني (الاسم الكردي لمدينة عين العرب) في محافظة حلب. فوفقا للمذكرة الروسية التركية الموقّعة في سوتشي في الـ 22 من أكتوبر، تقع كوباني في منطقة مسؤولية موسكو.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمينوف، لـ "كوميرسانت": "حقيقة أن الولايات المتحدة قررت البقاء في سوريا تجعل الأكراد أقل استعدادا لتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية. وهذا سوف يعيق الحوار الذي كانت موسكو تراهن عليه بين دمشق والأكراد. فبعد خوف الأكراد من رحيل الأمريكيين والتوسع التركي، بدأوا في البحث عن خطوط للتفاعل مع دمشق، بما في ذلك إعادة بعض المناطق الخاضعة لهم إلى سيطرة السلطات السورية (منبج والطبقة). كانت موسكو تأمل أن تستمر هذه العملية وتمتد إلى شرقي الفرات. أمّا الآن، بل وفي المستقبل القريب، فلا ينبغي الرهان على ذلك".
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :تحالف إيران وسوريا يقف على سكة جديدة
https://arabic.rt.com/press/1057734-تحالف-إيران-وسوريا-يقف-على-سكة-جديدة/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مشروع مد سكة حديد تربط ميناء الإمام الخميني الإيراني بميناء اللاذقية السوري عبر العراق.
وجاء في المقال: سيتم ربط ميناء الإمام الخميني الإيراني بميناء اللاذقية السوري بسكة حديد عبر العراق. أعلنت عن ذلك وزارة النقل السورية.
ووفقا للاعتقاد الشائع، تستثمر إيران في إعادة إعمار البنية التحتية في الجمهورية العربية السورية مقابل تفضيلات اقتصادية، وبالتالي سياسية. فمشروع إنشاء سكة حديد تربط بين ميناء الإمام الخميني واللاذقية ضروري للقيادة الإيرانية من أجل مواجهة العقوبات الأمريكية العابرة للحدود الإقليمية. توفر هذه السكة فرصة لنقل النفط الإيراني براً، وهو أمر مهم لكل من طهران ودمشق المحرومة من الوصول إلى حقولها النفطية في شمال شرق البلاد. ومن المعروف أن النقل البحري للخام الإيراني صعب بسبب الضغوط الغربية.
ولكن، هناك أسئلة من لاعبين إقليميين آخرين مهتمين بأمن الحدود حول تغلغل إيران العميق في البنية التحتية السورية. فالمسؤولون العسكريون الإسرائيليون، يرون في مشروع سكة الحديد، محاولة من إيران لضمان وجودها العسكري والسياسي في المناطق الساحلية في سوريا. وكما قال مصدر إسرائيلي مطلع، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، فإن نشاط إيران في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​قد يكون له تأثير مزعزع للاستقرار على المناطق المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن سكة الحديد بين إيران والعراق وسوريا يمكن أن تسهل نقل الأسلحة. وفقا لمصدر الصحيفة الإسرائيلي.
ويلفتون في مجتمع الخبراء الانتباه إلى عدد من الصعوبات التي قد تصاحب تنفيذ المشروع. ففي الصدد، قال الخبير العسكري يوري لامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "يمكن تنفيذ المشروع، بالنظر إلى أن سوريا والعراق تبذلان الآن جهودا لترميم سكك الحديد الموجودة في البلدين وتحديثها. ومع ذلك، فهناك مشاكل جدية قد تؤخر تنفيذ مثل هذا المشروع. منها، النشاط المستمر لبقايا عصابات داعش في المناطق الصحراوية، في غرب العراق ووسط وشرق سوريا، بالإضافة إلى مشاكل الاستقرار السياسي الداخلي في العراق".
===========================
الصحافة التركية :
 "يني شفق"  تركية تكشف خدعة "قسد" للالتفاف على اتفاق المنطقة الآمنة شمال سوريا
https://www.wikimsrweb.com/syria/1012934.html
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، اليوم الأربعاء، خدعة ميليشيا "قسد" للالتفاف على اتفاق المنطقة الآمنة في شمال سوريا.
وذكرت الصحيفة التركية، أن الميليشيات الكردية ما زالت تتواجد في بعض النقاط في مدينة القامشلي، بزي النظام السوري، كما أنها تعزز من تواجدها في منطقة تل تمر التي تعد موقعًا إستراتيجيًّا للسيطرة على الطريق السريع "إم 4".
ولفتت الصحيفة إلى أن "قسد" ما زالت تواصل هجماتها بالأسلحة الثقيلة في مواجهة القوات التركية و"الجيش الوطني السوري"، بحسب موقع "عربي 21".
وأشارت إلى أن "الوحدات" الكردية تتمركز في عين العرب، وفي غربي الفرات بمدينتي منبج وتل رفعت، وترتدي زي النظام السوري الرسمي
وأوضحت أن الميليشيات الكردية تتواجد على الخطوط الأمامية تحت مظلة القوات التي شكلها مسيحيون شمال سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أمس الثلاثاء، على أن ميليشيا "الحماية" الكردية لم تنسحب من المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، خلافًا للإعلان الروسي عن انسحابها.
وقال "أردوغان": "لا أرى انسحابًا واقعيًّا لتنظيم (ي ب ك) الإرهابي من المنطقة المتفق عليها مع روسيا".
وأكد "أردوغان" أن تركيا ستواصل القضاء على أي تهديد إرهابي سواء من داخلها أو خارجها دون النظر إلى من يقف وراءه، لحين إنشاء منطقة آمنة وعودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم.
يذكر أن "بوتين وأردوغان" اتفقا في 22 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في مدينة سوتشي على تعهد روسيا بسحب المسلحين الأكراد خارج المنطقة الآمنة على الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، وتسيير دوريات مشتركة على طول الحدود السورية التركية.
===========================
الصحافة العبرية :
تايمز أوف إسرائيل: روسيا تضع يدها على صاروخ إسرائيلي متطور سقط بسوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/تايمز-أوف-إسرائيل-روسيا-تضع-يدها-على-صا/
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن روسيا “نجحت في وضع يدها” على صاروخ من نظام الدفاعات الجوية الإسرائيلية “مقلاع داوود”، الذي سقط في سوريا في يوليو الماضي.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن بوابة الأخبار الرئيسية في الصين “سينا”، أن أحد الصاروخين المعترضين اللذين تم إطلاقهما على الصواريخ السورية، سقط في سوريا، ومن هناك وصل إلى الجيش الروسي.
ووفقا لوكالة “سينا” الصينية فإن صاروخ “مقلاع داوود”، نقل إلى موسكو لفحص تقنياته، وقد طلبت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من روسيا استعادته.
وكان الجيش الإسرائيلي اعترف في 23 يوليو من العام 2018، بأن أحد الصاروخين، اللذين أطلقا من منظومة “مقلاع داوود” لاعتراض صواريخ أطلقت من سوريا، فشل في إصابة هدفه وسقط في الأراضي السورية.
ووفقا لزعم الجيش الإسرائيلي، فإنه تم إطلاق صاروخي “مقلاع داوود” من أجل اعتراض صاروخين بالستيين، من طراز SS21 روسي الصنع، أطلقهما الجيش السوري، وأنه كان هناك تخوف من سقوط الصاروخين في إسرائيل.
ودافع الجيش الإسرائيلي عن إطلاقه صواريخ الاعتراض في ذلك الوقت، قائلا إن قواته تصرفت بشكل صحيح بالنظر إلى قلة الوقت المتاح للعمل، لكنه رفض الكشف عن الأسباب التقنية لفشل هذه الصواريخ في ضرب أهدافها بسبب المخاوف الأمنية.
وساد تخوف في إسرائيل حينها من أن تقع شظايا صاروخ “مقلاع داوود” في يد إيران أو روسيا، ما يمكنهما من الاطلاع على التكنولوجيا المتطورة للصاروخ، الذي طوره خبراء إسرائيليون وأمريكيون، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن روسيا لم تؤكد تفاصيل التقرير الذي أوردته الوكالة الصينية، كما أن الجيش الإسرائيلي قال إنه لا يعلق على التقارير الأجنبية.
===========================