الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/8/2017

سوريا في الصحافة العالمية 6/8/2017

07.08.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : https://www.forsannet.com/World/798417/وال-ستريت-جورنال-بوتين-يقوض-النظام-الأمريكي-من-لـيبيـا-إلى-البلقان www.elfagr.org/2700757 https://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/81/135282/صحيفة_واشنطن_بوست_تكشف_سر_ايقاف_ترامب_لبرنامج_دعم_المسلحين_في_سوريا.aspx
الصحافة الاسبانية والبريطانية : www.elfagr.org/2701322 http://www.all4syria.info/Archive/432071 https://newsyrian.net/ar/content/ملايين-الجنيهات-دفعتها-الأمم-المتحدة-لحلفاء-الأسد-على-قائمة-عقوبات-الاتحاد-الأوروبي http://www.all4syria.info/Archive/432105
الصحافة العبرية والروسية :
موقع إسرائيلي: اتصالات سرية بين سوريا وتركيا بشأن الأكراد
http://www.mehwar.co/world/884140/موقع-إسرائيلي-اتصالات-سرية-بين-سوريا-وتركيا-بشأن-الأكراد http://idraksy.net/is-turkey-seeking-to-bypass-nato-with-the-support-of-russia-and-europe/
الصحافة التركية : http://www.turkpress.co/node/37788 http://www.turkpress.co/node/37787
 
الصحافة الامريكية :
«وال ستريت جورنال»: بوتين يقوض النظام الأمريكي من لـيبيـا إلى البلقان
https://www.forsannet.com/World/798417/وال-ستريت-جورنال-بوتين-يقوض-النظام-الأمريكي-من-لـيبيـا-إلى-البلقان
شبكة الفرسان كشفت صحيفة "وال ستريت جورنال" في تقرير لها، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعمل على تقويض النظام العالمي والذي وضعته الولايات المتحدة بداية من ليبيا حتى دول البلقان، وكذلك في دول القارة الأفريقية، مشيرة إلى نجاحه في إقامة علاقات قوية مع مصر مستغلا تراجع العلاقات الأمريكية المصرية في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأشارت الصحيفة في تقريرها أمس الجمعة، إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما رفض فكرة أن تكون روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي مجرد "قوة إقليمية" فقط، لكن اليوم سار الوضع أسوأ حيث توغل الرئيس فلاديمير بوتين في السنوات الأخيرة في المناطق النائية وظهرت أصوات وبصمات وأقدام روسية في أنحاء كثيرة من الشرق الأوسط وأوروبا وأجزاء من أفريقيا وحتى في أمريكا اللاتينية.
وأكدت الصحيفة، أن بوتين نجح في إقامة علاقات قوية مع مصر الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة والتي تخلت في ظل إدارة باراك أوباما عن مصر وجمدت صفقات الأسلحة مع القاهرة بسبب خلافاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتدخل موسكو إلى مصر وتنجح في عقد صفقات أسلحة معها وتبدأ في استعادة حصة السوق التي فقدتها منذ عقود عندما غادرت مصر المدار السوفياتي.
وأضافت الصحيفة، أن موسكو وجدت الكثير من الثغرات مستغلة الانقسامات داخل المعسكر الغربي، وبالتالي بدأت في وضع أجندة واضحة لتأكيد النفوذ الروسى على حساب واشنطن والنظام الدولى القائم على القواعد الذى بنته الولايات المتحدة وقادته منذ الحرب العالمية الثانية.
واعتمدت روسيا على مجموعة من الأدوات وهي تقويض الحكم الديمقراطي، وإذكاء التوترات الإثنية والدينية، وزرع خلايا تجسسية جديدة لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز القوة العسكرية في الأماكن التي انسحبت منها الولايات المتحدة وشركاؤها وذلك وفق ما أوضحت "وال ستريت جورنال".
ويمكن الإشارة إلى سلسلة نجاحات في السنوات الأخيرة، وأهمها تدخل روسيا الصريح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 مما أدى إلى أسوأ أزمة سياسية أمريكية منذ فضيحة "واترجيت"، وفي سوريا، أنقذت القنابل الروسية والأسلحة ورجالها حليف بوتين بشار الأسد، وحتى الهزيمة المذهلة لمارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف الفرنسي، المرشحة الموالية لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كانت تذكيرا بأنه لا يمكن لأي بلد في أوروبا أن تتجرأ على تجاهل خطر التدخل الروسي في سياسته الداخلية.
وكشفت الصحيفة عن وجود دوافع جيوسياسية وتجارية لدى بوتين في ليبيا، حيث قاد عملية مضادة للائتلاف الذى تقوده الولايات المتحدة والذى أزال حليفه معمر القذافى، ويساعد الآن على تشكيل مستقبل البلاد بعدم قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، فروسيا حريصة أيضا على إحياء صفقات الأسلحة والنفط وأعمال البناء التي ألغيت بعد سقوط القذافي.
وإلى جانب ذلك نجح بوتين في إقامة علاقات قوية مع دول الخليج العربي الحليف التاريخي للولايات المتحدة، ونجح في عقد تفاهمات معهم بسبب سياسة أوباما وتحاول الآن إدارة ترامب عودة العلاقات كما كانت مع دول الخليج إلى جانب مصر والذين اقتربوا بشكل كبير من روسيا تمثل ذلك في التفاهم معها في سوريا والاتفاق على خفض إبتكار النفط إلى جانب عقد المزيد من صفقات الأسلحة.
========================
"نيويورك تايمز": الولايات المتحدة أنفقت مليار دولار على الحرب بالوكالة في سوريا
www.elfagr.org/2700757
هديل هاشم
 نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقرير جديد قالت فيه إن الولايات المتحدة أنفق أكثر من مليار دولار منذ عام 2013 على الحرب بالوكالة في سوريا لتليح المسلحبن الذين يقاتلون الحكومة السورية.
وأفاد التقرير بأن بعض الأسلحة التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد انتهت في أيدي الجماعات المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واشتكى النقاد في الكونجرس لسنوات حول التكاليف التي أنفقتها المخابرات الأمريكية على برنامج الحرب بالوكالة.
وذكرت الصحيفة أن تلك العملية السرية من قبل المخابرات المركزية أثبتت أنها الأكثر تكلفة والأقل نجاحا في تاريخ الولايات المتحدة.
وأفاد التقرير أن أهم أهداف البرنامج هو تسليح المتمردين وتدريبهم، وقد ألغى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" البرنامج مما أثار غضب النشطاء والمعارضين السوريين والمتمردين.
========================
صحيفة واشنطن بوست تكشف سر ايقاف ترامب لبرنامج دعم المسلحين في سوريا
https://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/81/135282/صحيفة_واشنطن_بوست_تكشف_سر_ايقاف_ترامب_لبرنامج_دعم_المسلحين_في_سوريا.aspx
كشفت إدارة ترامب أنها ألغت برنامج وكالة المخابرات المركزية المناهض للنظام السوري بالأسلحة والتدريب في يوليو – وسنحاول الرد على الرأي الذي يقول إن ترامب تعرَّض لضغوط من روسيا، وهي الرواية التي أيدتها صحيفة "واشنطن بوست" التي نشرت خبرًا: "ترامب يُنهي برنامج وكالة المخابرات المركزية السري لتسليح المتمردين المناهضين للأسد في سوريا، وهي خطوة تسعى إليها موسكو".
لقد كان ذلك ربطًا غير مُبرَّر بين ترامب وروسيا: فالسياسة التي تتزامن مع أهداف موسكو ليست هي نفسها السياسة التي تهدف إلى خدمة موسكو، في هذه الحالة، ليس هناك دليل على أن الرئيس ترامب كان يتصرف تحت ضغط من فلاديمير بوتين، وعلى الأرجح، قام الرئيس بإيقاف مبادرة وكالة المخابرات المركزية؛ لأن الكثيرين كانوا يحذرون منذ وقت طويل من أن روسيا أرسلت قواتها العسكرية إلى سوريا - بالإضافة إلى ذلك، شكَّل هذا البرنامج تدخُّلًا غير حكيم في الحرب الأهلية السورية، التي لا تحظى باهتمام كبير لدى الأمريكيين، ولا تملك الولايات المتحدة خياراتٍ واسعةً تُمكِّنها من فرض رؤيتها للحل.
ومنذ البداية، كانت شحنات الأسلحة الأمريكية تنتشر في أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، ومن بين الأمثلة العديدة، اعترف البنتاغون في عام 2015 بأن المعارضة السورية التي تم تدريبها من قِبل الولايات المتحدة قد تنازلوا طوعًا عن معداتهم التي قدمتها الولايات المتحدة إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وقد تم توثيق صور لعناصر تنظيم الدولة يحيطون بصواريخنا المضادة للدبابات. وحتى في وقت مبكر، عندما تم تنفيذ جهود التدريب والأسلحة من خلال السعوديين والقطريين، اعترف مسؤول أمريكي واحد، "أن جماعات المعارضة التي تتلقى أكبر قدر من المساعدات القاتلة هي بالضبط تلك التي لا نريد الحصول عليها".
في الآونة الأخيرة، حتى تشارلز ليستر، وهو مُؤيِّد مُتحمِّس للتمرد السوري، قدر أن 10 في المئة إلى 15 في المئة من المعدات الأمريكية فُقدت لتنظيم القاعدة وعناصر تنظيم الدولة.
والمشكلة هي أن محاولة تمييز "المعارضة المعتدلة" عن المتطرفين أصبحت أمرًا صعبًا للغاية.
كانت القوة التي جمعتها جبهة النصرة في أواخر عام 2012 كافية ليعتقد المعارضون المعتدلون أن تحالفهم مع جبهة النصرة سوف يقضي على الأسد.
وهكذا أصبحت العديد من الجماعات المعتدلة أكثر تطرفًا (أحيانًا بشكل تدريجي، وأحيانًا بشكل فوري)، واتخذ التمرد شخصية إسلامية.
دعونا الآن ننظر إلى الصورة الكبيرة، النطام في سوريا اليوم في وضع أقوى مما كان عليه قبل أربع سنوات بفضل تدخُّل روسيا نيابة عنه، لقد حققت المعارضة بعض أهدافها، وبعضها تم بمساعدة أسلحة أمريكية، ولكن بشكل عامّ فشلت جهود إدارة أوباما في مجال التدريب والعتاد في تحقيق هدفها، لذلك ألغى ترامب برنامجًا حكوميًّا لم يكن يعمل. ما الخطأ في ذلك؟
خاصة عندما كان البديل هو الحفاظ على تأجيج الصراع مع الأسلحة التي يمكن أن تُوجَّه ضدنا في يومٍ ما.
الحرب الأهلية السورية هي ساحة معركة معقدة للغاية مع العديد من الفصائل التي تعمل على دوافع لا تحصى، وبالتالي فإن إيقاف هذا البرنامج أكثر بكثير من فكرة الاستسلام لروسيا، وكان ذلك هو الخيار الصحيح للمصالح الأمريكية، بغض النظر عما إذا كانت تتماشى مع النوايا الروسية أم لا.  إن الحرب الأهلية السورية يجب أن تنتهي، ولن تتوقف لو استمرت شحنات الأسلحة غير المثمرة.
========================
الصحافة الاسبانية والبريطانية :
صحيفة إسبانية: بعد انهيار داعش.. عودة سيناريو "سايكس بيكو" بين القوى الكبرى
www.elfagr.org/2701322
خاطر عبادة
 توقعّت صحيفة "ال باييس" الإسبانية، اليوم اندلاع حروب قوية فى الشرق الأوسط بعد انهيار تنظيم داعش فى العراق واستسلامه فى سوريا.
وقالت الصحيفة فى تقريرها بعنوان "الحرب القادمة فى الشرق الأوسط" إنّ تلك المنطقة ستظلّ تحت حصار العنف، وهو السيناريو المشابه لفترة أواخر القرن الـ19 والقرن الـ20، وقيام القوى الكبرى الاستعمارية بتقسيم الشرق الأوسط، فيما يُعرف باتفاقية "سايكس بيكو" بين فرنسا وبريطانيا، كما كان لروسيا وأمريكا دوراً فى المنطقة.
وأضافت الصحيفة أنّه تزامناً مع هزيمة داعش أيضاً فى سوريا والعراق، اندلعت أزمة الخليج بعد مطالبة 4 دول داعية لمكافحة الإرهاب بقيادة السعودية لمقاطعة قطر بسبب دعمها للجماعات المتطرفة، وذلك بعد تشجيع إدارة دونالد ترامب لموقف الرياض.
وأشارت "ال باييس" أيضاً إلى دور إدارة "جورج بوش الأب" فى حرب الخليج الأولى 1991، ثم غزو نجله "بوش الإين" فى غزو العراق عام 2003.
وقالت الصحيفة إن السيناريو الأخطر قد يكون تدبير حرب بين القوى السًنية بقيادة السعودية ضد إيران، مما قد يؤدى لانفجار إقليمى هائل، كما أن مسألة الانفصال الكردى عن سوريا والعراق قضية شائكة بالنسبة لتركيا، فضلاً عن التهدئة الهشّة بين القوى الكبرى فى سوريا.
========================
التلغراف: لأول مرة (داعش) يبدأ تجنيد مدنيين قسرياً لزجهم في معارك دير الزور.. فلماذا يستميت التنظيم للبقاء في المدينة؟
http://www.all4syria.info/Archive/432071
كلنا شركاء: التلغراف- هاف بوست عربي
بدأ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تجنيد الرجال للقتال في خطوط الجبهات للمرة الأولى، وذلك في ظل معاناته من نقصٍ كبير في القوة البشرية، في المعركة التي يخوضها التنظيم دفاعاً عن مناطقه في دير الزور التي تمثل واحدة من آخر معاقله في سوريا.
وذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية، الجمعة 4 أغسطس/آب 2017 أنه وفقاً لأمرٍ أُصدِر في محافظة دير الزور شرقي البلاد الخميس، 3 أغسطس/آب، أَمَرَ التنظيم الجهادي كافة الرجال بين 20 إلى 30 عاماً بمراجعة نقاط تفتيش “داعش” من أجل تأدية الخدمة العسكرية. وقد مُنِحَ المدنيون مهلة أسبوع لتسليم أنفسهم أو مواجهة العقاب.
وتشير الصحيفة إلى أن التنظيم أجبَرَ المدنيين على الانضمام إلى صفوفه من قبل، لكن دائماً ما كان يجري ذلك في أدوارٍ داعمة، مثل الطبخ للمقاتلين أو حفر الخنادق. ويُعتَقَد أنَّ الأمر الصادر في دير الزور هو المرة الأولى التي يدعو فيها التنظيم للتجنيد بهدف المشاركة في القتال الفعلي.
إليزابيث تسوركوب، وهي باحثة زميلة في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مركز أبحاث إسرائيلي، قالت: “لم يقوموا بشيءٍ كهذا من قبل أبداً، وهذا يُظهِر أنَّ التنظيم يعاني نقصاً خطيراً في القوة البشرية”.
وأضافت: “في الماضي، أُجبِرَ الأشخاص على التجنيد للقيام بأعمالٍ خلف الخطوط الأمامية للجبهة لأنَّ التنظيم لم يثق في هؤلاء المُجنَّدين كي يقاتلوا على الجبهة”.
وغرَّد حسن حسن، الزميل البارز لدى معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن، على حسابه بموقع تويتر، قائلاً: “أمرٌ لم يسبق له مثيل – داعش يعلن التجنيد القسري لكافة الذكور في سن الخدمة العسكرية في دير الزور (حتى الآن من سن 20 إلى 30 سنة)”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “داعش” فرض نفيراً عاماً وإجبارياً ”على الشبان الذين تتراوح أعمارهم من 20 – 30 عاماً، وألزمهم بالالتحاق بمعسكرات التنظيم للنفير، في سبيل صد صولة النصيرية على حمى الدولة الإسلامية في ولاية الخير”، وفق بيان للتنظيم.
وأشار المرصد إلى أن هذا النفير جاء بعد أسبوع من تمكن قوات النظام من دخول الحدود الإدارية لدير الزور، قادمة من ريف الرقة الشرقي، وتوغلها في ريف المحافظة الغربي، في محاولة للالتفاف على جبل البشري وجبل محاذ له، واللذان سيتيحان للتنظيم فرض سيطرة نارية على مساحات واسعة من ريف دير الزور.
ويسيطر “داعش” على معظم محافظة دير الزور، لكنَّه مُحاصر من جانب قواتٍ مواليه لنظام الأسد وتتقدَّم من جهة الغرب. ويسيطر النظام هو الآخر على جيبٍ في مدينة دير الزور، يحاصره “داعش” منذ عامين لكن دون أن يكون قادراً على السيطرة عليه.
ويعيش التنظيم هذا الوضع الصعب في دير الزور، بعدما تلقى هزيمة مريرة في الموصل بالعراق، كما يخسر المزيد من المناطق في الرقة شمال شرق سوريا، والذي أعلنها سابقاً أنها “عاصمته” هناك.
ويوجد معظم النفط السوري أيضاً في دير الزور، الأمر الذي يجعلها مصدراً مهماً للدخل بالنسبة لداعش. وتعد المدينة واحدة من أبرز المراكز السكانية القليلة المتبقية لدى التنظيم.
ويعيش ما يُقدَّر بـ600 ألف شخص في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في المحافظة، ما يعني أنَّ حملته التجنيدية قد تجبر آلاف الرجال على حمل السلاح في وجه قوات النظام المستمرة في التقدُّم.
========================
التلغراف البريطانية :ملايين الجنيهات دفعتها الأمم المتحدة لحلفاء الأسد على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي
https://newsyrian.net/ar/content/ملايين-الجنيهات-دفعتها-الأمم-المتحدة-لحلفاء-الأسد-على-قائمة-عقوبات-الاتحاد-الأوروبي
دفعت الأمم المتحدة ملايين الجنيهات لشركات سورية ورجال أعمال وُضعوا على القائمة السوداء في أوروبا، كثير منهم على علاقة وثيقة بالرئيس بشار الأسد.
تم إنفاق أكثر من 9.5 مليون دولار (أي ما يعادل 7 مليون جنيه استرليني) من قبل الأمم المتحدة على الإقامة في فندق الفورسيزن في دمشق والذي تملكه وزارة السياحة السورية وفقاً لأحدث تقرير سنوي عن مدفوعات الهيئة.
كما تم منح عقود مربحة للاتصالات والأمن لمقربين من النظام بمن فيهم رامي مخلوف ابن خال الأسد المعاقب من قبل الاتحاد الأوروبي والذي وصفته الدبلوماسية الأمريكية بمراسلاتها بأنه "واجهة الفساد".
بالإضافة إلى مشاركة وكالتين من وكالات الأمم المتحدة جمعية ترست السورية الخيرية وهي منظمة أنشأتها وترأستها أسماء زوجة الأسد وأنفقت ما مجموعه 8.5 مليون دولار. علماً أن السيدة الأولى على قائمة عقوبات كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتقول الأمم المتحدة إن أعمال الإغاثة التي تقوم بها قد أنقذت بالفعل ملايين البشر وإنها يجب أن تعمل مع النظام إذا أرادت العمل في هذا البلد الممزق بفعل الحرب.
يشير المسؤولون إلى صعوبة العمل خارج رعاية الحكومة وإنفاق الأموال على حماية موظفيهم.
"نحن ننتج محلياً وهناك العديد من الأماكن حيث الاقتصاد المحلي إما تملكه الدولة أو تكون خياراتنا فيه محدودة جداً"، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة. وعن إنفاق الأمم المتحدة في فندق الفورسيزن أضاف: "إنه المكان الوحيد في دمشق الذي تم فحصه من أجل الأمن".
وعلى الرغم من أن الهيئة غير ملزمة بالعقوبات التي تفرضها الدول الأعضاء فيها إلا أن توزيع الأموال على أفراد مقربة من الحكومة يطرح تساؤلات حول قدرة الأمم المتحدة على التصرف بشكل مستقل.
"إن الأموال التي تذهب إلى الأسد وحلفائه تبين أن الأمم المتحدة ليست محايدة بل إنها تساعد اللاعب الأكبر في الصراع" قالت كاثلين فالون المتحدثة باسم "الحملة السورية" وهي مجموعة داعمة مستقلة، أضافت "النظام هو المسؤول عن أغلبية القتلى ومن ثم يكافَأ، إنهم يرسلون الرسالة الخاطئة".
 
اتهمت المجموعة الأمم المتحدة بفقدان كل الموضوعية في الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات في تحقيق نُشر العام الماضي. وبعد مقابلات مع العشرات من موظفي الأمم المتحدة الحاليين والسابقين اتهم الباحثون الهيئة بأنها سمحت للأسد باستخدام الفيتو فيما يخص إيصال المساعدات الإنسانية وبالتالي "تمكين" النظام من استخدام "الحصار كسلاح حرب". والآن يعيش ما يقارب المليون شخص في 52 منطقة محاصرة في سوريا، 49 منها محاصرة من قبل قوات الأسد.
تقول المجموعة إن الأمم المتحدة قد فشلت فشلاً ذريعاً عندما أذعنت لسياسة النظام المتمثلة في منع وصول الغذاء والدواء إلى 49 منطقة يسيطر عليها الثوار.
90% من طلبات الأمم المتحدة لتسليم المساعدات العام الماضي قد تم تجاهلها أو رفضها من قبل النظام.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن هذه بالفعل "الرقابة على مستوى الوكالة" وهذا يعني تخفيض عدد الطلبات حتى لا "يزعج" السلطات.
والنتيجة أن معظم المساعدات توزع في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام.
مما زاد من دعم الأسد عن غير قصد، فسمح له بتقليص الإنفاق من أمواله على المساعدات وزيادة الإنفاق على العمليات العسكرية فضلاً عن السماح له بتقديم نفسه كمقدم موثوق للمساعدة.
--------------------------
الكاتب:
جوزيه انسور (Josie Ensor) تعمل صحافية لدى التلغراف سان فرانسيسكو انضمت إلى الصحيفة عام 2010 بعد أن عملت في قسم اللغة الانجليزية في صحيفة ديلي ستار في بيروت.
========================
الاندبندنت: دراسة.. منتسبو (داعش) غُرّروا بالمال ولا يفقهون أساسيات الإسلام
http://www.all4syria.info/Archive/432105
كلنا شركاء: الاندبندنت- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
كشفت دراسة جديدة أعدّها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أن غالبية مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا “يفتقرون إلى الفهم الأساسي والحقيقي للجهاد في العقيدة الإسلامية”.
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، السبت، فإن غالبية المقاتلين ممن التحقوا بالتنظيم “مبتدئون في دينهم، وبعضهم لا يعرف كيفية الصلاة على نحو صحيح”.
الدراسة التي استندت إلى مقابلات مع 43 شخصاً (12 عادوا إلى بلدانهم)، قالت إن غالبية المقاتلين من الشباب (ذكور).
نتائج الدراسة فنّدت ما كشفت عنه في “وثائق مسرّبة” من داخل التنظيم، أظهرت أن معظم المجندين لديهم “معرفة أساسية بالشريعة”.
في حين أكدت النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة حول “علاقة مقاتلي التنظيمات المسلحة بالجرائم”.
دافع اقتصادي
لكن بعض الذين التقت بهم الدراسة من مقاتلي التنظيم العائدين إلى بلدانهم (لم تحددها)، قالوا إنهم “لم يذهبوا إلى سوريا من أجل أن يكونوا إرهابيين”.
وأشارت الدراسة إلى أنهم في الغالب يعانون حرماناً اقتصادياً وتعليمياً، وأن جزءاً منهم عاطل عن العمل، ومهمّشون اجتماعياً وسياسياً.
غالبية المقاتلين المنضمّين إلى التنظيم أو هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) هم من أسر كبيرة تعيش في مناطق “محرومة ومعزولة عن التيار الاجتماعي والاقتصادي، وكذلك النشاط السياسي”.
أكدت الدراسة أن “الاعتقاد الديني يؤدي دوراً ضئيلاً في تحفيز هؤلاء الشباب على الالتحاق بالتنظيمات الجهادية المسلحة”.
ولفتت إلى أن العامل الاقتصادي أسهم في جذب الملتحقين بالتنظيمات المذكورة، والتي تعدهم بالرواتب والمنازل والزوجات.
في أعقاب إعلان انطلاق “داعش” عام 2014، نجح التنظيم في إنتاج دعاية ضخمة ساهمت في جذب آلاف المسلمين حول العالم، وفق الدراسة.
عوامل مختفلة أسهمت
الإنترنت، بحسب الدراسة، أدى دوراً أقل أهمية كمصدر لنمو التطرف لدى هؤلاء الشباب، وإنما كان وسيلة لتقوية الأفكار التي كانت جذورها موجودة بالأصل.
الصداقات على الشبكات الاجتماعية، والسجون، والمدارس، والجامعات، وبعض أماكن العمل، أدت دوراً أكبر في جذب المقاتلين للتنظيم؛ لا سيما البريطانيين، بحسب ما ذكرت الدراسة.
وحذرت مما سمّته الآثار السياسية الكبيرة الناجمة عن الظلم والتمييز، مشيرة إلى أن الهوية أدت دوراً بارزاً في نمو التطرف.
وكذلك فإن سوء الحكم، وتجاهل سيادة القانون، والسياسات الاجتماعية التمييزية، والاستبعاد السياسي لبعض المجتمعات المحلية، كلها أسباب أسهمت في دفع العديد للالتحاق بالتنظيم.
ونقلت الدراسة عن عدد من مقاتلي التنظيم الذين عادوا إلى بلدانهم اتهام الجهات التي سجنتهم في دولهم بدفعهم نحو التطرف، وتحديداً أولئك الذين كانوا مسجونين بتهم جنائية قبل خروجهم، ومغادرتهم صوب مناطق وجود التنظيم.
ودعت الدراسة في ختام نتائجها إلى النظر في برامج إعادة دمج العائدين من مناطق التنظيم ومنحهم الشعور بالأمان.
وعبّرت عن أملها في أن تساعد نتائج البحث جميع دول العالم في تحسين برامج مكافحة التطرف لتكون أكثر فاعلية في الحد من الانضمام لتنظيمات مشابهة.
========================
الصحافة العبرية والروسية :
موقع إسرائيلي: اتصالات سرية بين سوريا وتركيا بشأن الأكراد
http://www.mehwar.co/world/884140/موقع-إسرائيلي-اتصالات-سرية-بين-سوريا-وتركيا-بشأن-الأكراد
تَحَدُّثُ بِدَوْرَه موقع "دبكا" الإسرائيلي، الان السبت، إن تركيا تجري اتصالات سرية مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ومع موسكو، من أجل التنسيق حول القوات الكوردية الموجودة في عفرين.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن الجيش التركي عزز قواته الموجود على طول الحدود التركية مقابل منطقة عفرين، شمالي سوريا، حيث وصلت إلى هناك كميات كبيرة من المدفعية والمدرعات.
========================
موقع جيوبوليتيكا: هل تسعى تركيا لتجاوز حلف الناتو بإنشائها نظام دفاعٍ صاروخي بمساندة روسيا وأوروبا؟
http://idraksy.net/is-turkey-seeking-to-bypass-nato-with-the-support-of-russia-and-europe/
 نشر موقع الدراسات الروسي “جيوبوليتيكا” دراسة تحدث فيها عن شراء تركيا منظومة دفاع جوي روسية من طراز أس-400، ومدى تأثير ذلك على التفاعل العسكري بين أنقرة وحلف شمال الأطلسي. ومن المثير للاهتمام أن أنقرة قد وقعت في الوقت نفسه اتفاقاً مع شركة “يوروسام” الأوروبية لإنشاء نظام دفاع جوي مشترك من الصواريخ. وفي السياق ذاته أعرب رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، عن خططه لبناء نظام عسكري واسع النطاق.
من جهته وصف وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، شراء تركيا لمنظومة دفاع جوي روسية من طراز أس-400 بالقرار السيادي، إلا أنه في المقابل أشار إلى التأثير السلبي لهذا القرار على التعاون العسكري بين أنقرة وحلف شمال الأطلسي. وبالتزامن مع ذلك أعلنت تركيا توقيع اتفاق مع الشركة الأوروبية “يوروسام” لإنشاء نظام دفاع جوي مشترك من الصواريخ. والجدير بالذكر أن الرئيس التركي قد أعرب عن نياته الطموحة بشأن بناء قوة عسكرية تركية فاعلة في المنطقة.
أما بالنسبة للصفقة التي تم توقيعها في تشرين الثاني/نوفمبر سنة 2016، بين الطرفين الروسي والتركي، فقد وصلت إلى مراحلها النهائية. ووفقاً لمصادر تركية، تبلغ قيمة المعدات العسكرية الروسية التي ستستوردها تركيا ما يربو على 2.5 مليار دولار. وفي الأثناء، سيتم استيراد بطاريتين منظومة صواريخ أس-400 من روسيا، في حين سيتم إنتاج اثنتين في تركيا.
في واقع الأمر تتمثل الأسباب الكامنة وراء اتجاه تركيا نحو شراء الأسلحة الروسية في أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية قادرة على إسقاط أي أهداف جوية، بما في ذلك المناورات الحربية للصواريخ الباليستية.
في المقابل لا تحظى أسلحة الحلف بمثل هذه المزايا، حيث لا يستطيع الأتراك اعتمادها على الحدود مع أرمينيا واليونان وعلى سواحل بحر إيجة، في حين  يمكن تركيز صواريخ أس-400 في أي جزء من البلاد.
وفقاً لوزير الدفاع الأمريكي، تتمحور إحدى المشاكل الرئيسية المتعلقة بشراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية حول صعوبة تلاؤم الأسلحة الروسية مع أسلحة الحلف، حيث لا يمكن استخدامهما في الآن ذاته.
من جانبه أورد الخبير الروسي، إيفان كونوفالوف، أنه من غير المؤكد إن كان سيتم استكمال صفقة المنظومة الصاروخية أس-400 بين روسيا وتركيا. في المقابل أشار كونوفالوف إلى أن هذا الأمر يعد مجرد لعبة سياسية. ووفقاً لخبراء دوليين، يسعى الزعيم التركي، في ظل فتور العلاقات التركية الغربية، لإبراز نفسه كقائد لبلاد تحظى بأحد أهم الجيوش في العالم، فضلاً عن أنه زعيم قادر على العثور على حلفاء عسكريين آخرين.
من ناحية أخرى تخطط تركيا لتنفيذ عملية عسكرية في الجزء الشمالي من سوريا. ونظراً لأن أنقرة لن تتمكن من الحصول على دعم الولايات المتحدة في هذا الصدد، تعد الشراكة مع روسيا أمراً مهماً للغاية. ومن هذا المنطلق يمكن القول إن أردوغان عاجز عن توطيد علاقاته بالولايات المتحدة الأمريكية، في حين أنه في حاجة إلى الحصول على الدعم الروسي على الأقل، وذلك حتى يتمكن من التصدي للأكراد في شمالي سوريا.
وفي سياق متصل، أكد إيفان كونوفالوف أن تركيا، التي تعد واحدة من أهم القوى العسكرية في المنطقة، مهتمة بتحديث أسطولها العسكري وشراء منظومة دفاع صاروخي جديد وحديث. وفي الإطار ذاته، عمدت أنقرة إلى توقيع اتفاق لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي مع الشركة الفرنسية الإيطالية “يوروسام”، وفقاً لما أكده وزير الدفاع التركي فكري إيشيق.
في الحقيقة لم تكن القوات المسلحة التركية تمتلك منظومة دفاع جوي متطورة قابلة للمقارنة بالمنظومة الروسية أس-400 وأس-300، أو منظومة الدفاع الجوي الأمريكية “باتريوت”، على الرغم من أنها ثاني أكبر قوة في منظمة حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة. ووفقاً لألكسندر أسافوفا، رفضت تركيا شراء المنظومة الأمريكية “باتريوت” لأسباب سياسية، فضلاً عن أسباب تقنية عسكرية.
على العموم يبدو أن تركيا تشعر بمزيد من الثقة، وتسعى لتعويض نقص الإمدادات الأجنبية. وفي 3 من تموز/يوليو، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى خططه الطموحة في المجال العسكري، حيث أعلن عن إنشاء أول حاملة طائرات تركية. وفي هذا الصدد، أقر أردوغان بأنه “ينبغي أن تصبح تركيا مستقلة عن شركات الصناعة العسكرية الأجنبية بحلول سنة 2023”.
المصدر: موقع جيوبوليتيكا الروسي للدراسات
========================
الصحافة التركية :
موقع خبر 7 :مخطط أمريكي لإقامة حزام على حدود تركيا عبر إدلب
http://www.turkpress.co/node/37788
طه داغلي – موقع خبر 7 – ترجمة وتحرير ترك برس
توالت التصريحات الأمريكية حول محافظة إدلب. في أولها لفت المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي بريت ماكغورك، إلى إدلب، وتجاوز حدوده بربط تنظيم القاعدة في المحافظة بتركيا. وهذا ما استدعى ردًّا شديد اللهجة من أنقرة.
وفي أعقاب ذلك، ألمح مبعوث ترامب الخاص إلى سوريا مايكل ريتني إلى أن بلاده ستجري عملية عسكرية في حال سيطرة التنظيمات المرتبطة بالقاعدة- النصرة على إدلب.
ما أهمية إدلب؟
تصريحات المسؤولين الأمريكيين العاملين في سوريا بخصوص إدلب ليست مفاجئة.
منذ البداية يسعى المخطط الأمريكي إلى تشكيل حزام يسيطر عليه حزب العمال الكردستاني وذراعه في سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي، على طول الحدود مع تركيا، ومن ثم إيصال الحزام حتى المتوسط.
أفشلت تركيا المرحلة الأولى من هذا المخطط عبر عملية درع الفرات. فالجيش التركي حرر خط اعزاز- جرابلس، وحال دون توحيد منطقتي عفرين وعين العرب، اللتين يسيطر عليهما حزب الاتحاد الديمقراطي.
اضطرت الولايات المتحدة للجوء إلى الخطة "ب"، حيث توجهت إلى تشكيل حزام جديد جنوب خط اعزاز- جرابلس، لتوحيد عفرين مع بقية المناطق التي يحتلها حزب الاتحاد الديمقراطي.
وهذا المسار البديل أبرز أهمية إدلب. فالولايات المتحدة تريد منح شمال إدلب إلى حزب الاتحاد الديمقراطي من أجل ربط عفرين بعين العرب من جنوب اعزاز- جرابلس والباب.
ضوء أخضر لحزب الاتحاد الديمقراطي من أجل عملية إدلب
تلمح الولايات المتحدة، بذريعة عناصر تنظيم القاعدة في إدلب، إلى تدخل عسكري في المنطقة. وكما حدث في الرقة، في حال تنفيذ عملية أمريكية في إدلب من الواضح منذ الآن أن حزب الاتحاد الديمقراطي سيكون القوة المسلحة للعمل الميداني.
وعليه، لن يكون من العبث توقع هجوم قريب من جانب عناصر القاعدة في إدلب، حتى تتيسر الذريعة للولايات المتحدة الأمريكية من أجل إدخال حزب الاتحاد الديمقراطي إليها.
الذريعة الأمريكية في الرقة
بذريعة تطهير الرقة من داعش أدخلت الولايات المتحدة تنظيمًا إرهابيًّا إليها وهو حزب الاتحاد الديمقراطي. وبهذه الحجة قدمت 900 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر للحزب. عملية الرقة مستمرة منذ 6 يونيو/ حزيران ورغم ذلك لم يحدث أي تقدم، بينما كان من المنتظر السيطرة على الرقة خلال مدة قصيرة بفضل الأسلحة الأمريكية الثقيلة.
من هنا يتضح أن الولايات المتحدة سلّحت حزب الاتحاد الديمقراطي بذريعة الرقة، وهي تخطط لعملية عسكرية واسعة ضد إدلب في المرحلة التالية.
القاعدة تعمل بتوجيه أمريكي
تهدف التصريحات الأمريكية بخصوص إدلب والقاعدة إلى ربط التنظيم بتركيا. مع أنه من المعروف أن عناصر القاعدة يتعاونون مع الولايات المتحدة.
في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قام عناصر من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة بقصف مستشفى ميداني روسي، خلال فترة وقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن الولايات المتحدة أعطت إحداثيات المستشفى للقاعدة. حديث الإعلام الروسي وكبار مسؤولي وزارة الدفاع الروسية عن العلاقة بين الولايات المتحدة والقاعدة يشير إلى الجهة التي تستخدم التنظيمات في المنطقة.
========================
خبر تورك :ما هي النقطة الأخيرة في التوتر التركي الأمريكي؟
http://www.turkpress.co/node/37787
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
تدير الاستخبارات الأمريكية عملية واسعة النطاق ضد تركيا. كما قلت في مقالتي السابقة، في حال عدم إيقافها فإن العلاقات التركية الأمريكية قد تتجه إلى حافة الانهيار. لا أدري كيف سيكون ذلك، لكن من المؤكد أنه يكون أمرًا جيدًا.
الهدف غير المعلن رسميًّا للعملية هو إيقاع تركيا، عن طريق الأزمة السورية، في وضع حرج على الصعيد الدولي. وبالتالي فإن الغاية هو تنفيذ عملية توجيه للرأي ضد تركيا.
لست أدري كيف يمكن أن تنهار العلاقات، لكن يمكنني وضع توقعات عما ستؤول إليه المراحل التالية من العملية المذكورة. بيد أنني لن أفعل ذلك، وإنما سأسجل بعض النقاط استنادًا إلى أحاديث أجريتها مع مصادر استخباراتية مطلعة على هذه القضايا.
عملية توجيه للرأي لا هوادة فيها ضد تركيا
1- الأزمة القطرية التي اندلعت بتوجيه من الولايات المتحدة للسعودية كانت موجهة منذ البداية ضد تركيا.
2- بينما كانت عملية تسليح وتدريب المعارضة السورية  تجري على يد تركيا والولايات المتحدة في معسكرات تدريبية مشتركة أُقيمت في مدينتين تركيتين قرب الحدود، كانت تظهر خلافات تقنية بين الجانبين حول أي الفصائل الواجب التركيز عليها. وكان هناك عناصر من المخابرات السعودية في هذه المراكز التدريبية. قررت الولايات المتحدة والسعودية أن تعزيا خلافاتهما الفكرية مع تركيا إلى أن الأخيرة تغض الطرف عن القاعدة في شمال سوريا.
3- الغاية الرئيسية للعملية الأمريكية السعودية ضد قطر هو الضغط على الأخيرة كي تقطع أو تخفف دعمها المالي للفصائل المعارضة في شمال سوريا. وبعد ذلك تقوم الولايات المتحدة بسحب دعمها أيضًا. وبحسب الخطة فإن تركيا إذا تصرفت كدولة مسؤولة من أجل عدم التخلي عن هذه الفصائل ستكون عملية توجيه الرأي قد أقدمت على خطوة كبيرة.
4- كما كان مخططًا، خففت قطر كثيرًا من دعمها للفصائل في شمال سوريا.
5- أوقفت الولايات المتحدة برنامج تدريب وتسليح المعارضة.
6- وبهذا تم تجاوز مرحلة أخرى في عملية توجيه الرأي ضد تركيا، التي تتحمل مسؤوليات في المنطقة، ولديها ارتباطات معنوية معها.
7- زعم المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي بريت ماكغورك أن الحدود الجنوبية لتركيا أصبحت منطقة آمنة لتنظيم القاعدة، وكأن عناصر التنظيم يأتون من تركيا. مع أن هذا كذب تكشفه تصريحات سابقة لماكغورك نفسه. فقد قال في وقت سابق إن الحدود التركية السورية أصبحت آمنة، لكنه مضطر الآن للكذب...
8- فجأة أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن "تركيا تقدم منظومة دفاع جوي محمولة على الكتف للفصائل المعارضة في شمال سوريا". تقول واشنطن باستمرار إنها لم تقدم هذه الأسلحة لأحد بسبب احتمال استخدامها ضد الطيران المدني، بينما يشير مدير "سي آي إيه" مايك بومبيو إلى "هوس القاعدة بتنفيذ عمليات ضد الطائرات".
وفي حال وقوع هجوم من هذا القبيل فهناك في الولايات المتحدة من يستعد لتحميل تركيا مسؤوليته. مع أن السلاح المذكور يمكن أن يكون تم الاستيلاء عليه من وحدات حماية الشعب، أو شراؤه من الشركات الأمنية الأمريكية في عمليات بيع غير قانونية.
أتمنى أن أكون تمكنت من توضيح تفاصيل هذه الألاعيب شديدة الخطورة. وللأسف لا يوجد في واشنطن عاقل قادر على وضع حد لهذا الجنون.
========================