الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 6/6/2020

07.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :تركيا تستعد من جديد لإسقاط الطائرات الروسية
https://arabic.rt.com/press/1121320-تركيا-تستعد-من-جديد-لإسقاط-الطائرات-الروسية/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: تركيا نجحت في فرض نفسها شريكا رئيسيا على القوى الدولية الكبرى
http://www.turkpress.co/node/72036
  • "هآرتس" تكشف تفاصيل جريمة ارتكبها عناصر "جولاني" بحق السوريين
https://eldorar.com/node/152399
 
الصحافة التركية :
  • ملييت : تحركات أمريكية روسية تنذر بإشعال الميدان في سوريا
https://arabi21.com/story/1276587/صحيفة-تحركات-أمريكية-روسية-تنذر-بإشعال-الميدان-في-سوريا
  • أحوال تركية :كيف ساعد توغل تركيا الأخير في شمال شرق سورية الأكرادَ السوريين
https://alghad.com/كيف-ساعد-توغل-تركيا-الأخير-في-شمال-شرق-س/
  • "يني شفق" :طبول الحرب تُقرع.. "يني شفق" تكشف استعدادات الجيش التركي ضد "نظام الأسد" في إدلب
https://eldorar.com/node/152392
  • ديلي صباح  :روسيا تشدد الخناق على أوروبا في الشرق الأوسط
http://www.turkpress.co/node/72005
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :تركيا تستعد من جديد لإسقاط الطائرات الروسية
https://arabic.rt.com/press/1121320-تركيا-تستعد-من-جديد-لإسقاط-الطائرات-الروسية/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إرسال أنقرة دفعة جديدة من المضادات الجوية إلى إدلب السورية.
وجاء في المقال: تفاقم الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد مرة أخرى. فعلى الرغم من الاتفاقات الروسية التركية للحفاظ على عملية السلام في المنطقة، انضم الطيران الروسي إلى القتال ضد المقاتلين العصاة في سوريا لأول مرة منذ حوالي ثلاثة أشهر. على هذه الخلفية، تنشر شبكات الاجتماعية لقطات لنقل صواريخ Atilgan التركية المحمولة المضادة للطائرات، والتي يمكنها تدمير ليس فقط الطائرات المسيرة، إنما والطائرات المقاتلة الروسية من حيث المبدأ.
العديد من الخبراء واثقون من أن تركيا تنوي تعزيز نفوذها في شمال غرب سوريا، ما سيؤدي إلى عمليات قتالية نشطة. هذا هو رأي منسق مسائل الدفاع والأمن بمعهد التفكير الاستراتيجي، العقيد المتقاعد في الجيش التركي، مدحت ايشيق. فهو يلفت الانتباه إلى حقيقة أن "أنقرة ترسل أسلحة إلى الشمال الغربي من سوريا، لأن القيادة التركية تنظر في احتمال استئناف المعارك مع القوات الحكومية السورية".
صواريخ Atilgan التركية، والتي، تظهرها مقاطع الفيديو على الشبكات الاجتماعية، في إدلب، ستكون في مكانها المناسب إذا استأنفت دمشق الضربات الجوية. هذا ما يراه المحللون الأتراك. فلا يمكن استبعاد استخدام هذه الصواريخ، مع تعزيز الطيران السوري. فكما أعلنت السفارة الروسية في دمشق، سلمت موسكو إلى دمشق دفعة جديدة من مقاتلات ميغ 29. ولن يكون أمام القوات التركية خيار سوى محاولة إسقاط طائرات الـ ميغ هذه.
في هذا الصدد، يرى المستشرق والصحفي أندريه أنتيكوف أن تصرفات أنقرة، التي تدعم مقاتليها في إدلب بمضادات جوية، "تظهر محاولة للضغط على روسيا". فـ "استمرار تطهير إدلب من الجماعات المسلحة لن يرضي تركيا. فهي ليست مستعدة لفقدان سيطرتها على الأراضي التي يلاحظ فيها تتريك السكان وتدفق المسلحين. إذا قامت سوريا بالقضاء على هؤلاء المقاتلين، فسيطرح السؤال حول انسحاب تركيا من المحافظات الشمالية الغربية بسوريا. لذلك، فإن تصعيد الوضع في هذه المنطقة من قبل الأتراك أمر ممكن حقا".
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: تركيا نجحت في فرض نفسها شريكا رئيسيا على القوى الدولية الكبرى
http://www.turkpress.co/node/72036
 ترك برس
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن تركيا نجحت في التحول إلى قوة إقليمية تجبر جميع القوى الأخرى، روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي، ليس فقط على أخذ مصالحها في الاعتبار، ولكن قبولها شريك أساسيا.
جاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة لمحلل شؤون الشرق الأوسط، تسفي برئيل، تناول فيه نجاح التدخل العسكري التركي في قلب معادلة الصراع لصالح قوات حكومة الوفاق، وطرد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من محيط العاصمة طرابلس.
وأوضح برئيل أن طموح تركيا كان واضحا في الميزانية الضخمة التي خصصتها للإنفاق العسكري، من بناء قوة جوية تعتمد على الإنتاج المحلي، وبناء السفن البحرية المتطورة، بما في ذلك الغواصات وسفن الصواريخ السريعة، وتوسيع أسطول طائراتها بدون طيار الذي ينشط في ليبيا وسوريا.
ولفت في هذا الصدد إلى أن تركيا بنت قواعد عسكرية في قطر والصومال والسودان؛ ونشرت قطعا حربية ضخمة في البحر الأسود. كما تجلى هذا الطموح في الاتفاقية التي وقعتها تركيا مع ليبيا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي والتي حددت مناطقها الاقتصادية الحصرية وشكلت تحالفًا عسكريًا.
وأشار برئيل إلى أن هدف الاتفاقية منح تركيا الشرعية للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة بحرية شاسعة والتي، إلى جانب أهميتها الاقتصادية، "تخلق حاجزًا جغرافيًا بين دول البحر المتوسط ​​الأخرى ومنتجي النفط، بما في ذلك قبرص ومصر ولبنان وإسرائيل، وبين القارة الأوروبية".
وبالتالي إذا أرادت أي من هذه الدول بيع النفط أو الغاز إلى أوروبا، فسوف يتعين عليها إما المرور عبر المنطقة الاقتصادية التركية، وهو ما يعني التوصل إلى اتفاقيات مع أنقرة، أو بناء تجاوز جانبي باهظ الثمن.
واستبعد المحلل الإسرائيلي حدوث صدام في ليبيا بين تركيا وروسيا التي تسعى إلى توسيع نفوذها في أي منطقة أو بلد تتراجع منه أمريكا، والسيطرة على حقول النفط والغاز في ليبيا، وبناء مواقع استيطانية إضافية لنفسها على البحر المتوسط ​​إلى جانب تلك الموجودة بالفعل في سوريا.
وأضاف أن البلدين يمكن أن يتعاونا في ليبيا مثلما تعاونا في سوريا، بطريقة تمكن كلًا منهما من تحقيق مصالحها. لذلك بدأت روسيا في استكشاف إمكانية بدء حوار بين حفتر وأنصاره السياسيين في شرق ليبيا من جهة، والحكومة الليبية المعترف بها من جهة أخرى.
===========================
"هآرتس" تكشف تفاصيل جريمة ارتكبها عناصر "جولاني" بحق السوريين
https://eldorar.com/node/152399
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، تفاصيل جريمة ارتكبها عناصر لواء "جولاني" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عدد من السوريين عام 2018.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن "الجريمة التي لا يزال تاريخها مجهولًا وقعت قبل يوليو/تموز عام 2018، حيث اقتحم الجنود منزلًا سوريًّا وقتلوا أشخاصًا فيه".
وأضافت: أن أولئك الأشخاص تم إعدامهم دون أن يشكّلوا خطرًا على حياة القوات الإسرائيلية التي كان تحت قيادة غاي إلياهو؛ حيث كانت تنفذ دورية اعتيادية قرب حدود وقف النار.
وأشارت "هآرتس" إلى أنه وبشكل مفاجئ أمر "إلياهو" عناصر الدورية بالوصول إلى المنزل الواقع وراء الحدود، حيث بدؤوا بإطلاق النار على من داخله.
وأكدت الصحيفة، أن تلك الجريمة أسفرت عن استشهاد اثنين أو ثلاثة من الأشخاص الذين كانوا في المنزل المستهدف، حيث هرب الجنود بعدها للحدود وأبلغوا فقط عن تعرضهم لإطلاق نار.
جدير بالذكر أن لواء "جولاني" يطلق على "لواء النخبة"، ويعتبر سيئ السمعة عالميًّا، وهو أحد أكبر وأهم الألوية العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
===========================
الصحافة التركية :
ملييت : تحركات أمريكية روسية تنذر بإشعال الميدان في سوريا
https://arabi21.com/story/1276587/صحيفة-تحركات-أمريكية-روسية-تنذر-بإشعال-الميدان-في-سوريا
عربي21- عماد أبو الروس# الجمعة، 05 يونيو 2020 04:28 م بتوقيت غرينتش0
ذكرت صحيفة تركية، أن الأوضاع في سوريا، تزداد توترا، بشكل ملموس، وديناميكية التطورات فيها تتحرك في اتجاهات مختلفة.
وقالت صحيفة "ملييت" في تقرير ترجمته "عربي21"، إن التطورات في الآونة الأخيرة تؤكد أن الولايات المتحدة عازمة على عدم السماح لنظام الأسد وروسيا بالسيطرة على كامل سوريا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة، شددت في الآونة الأخيرة من سيطرتها على حقول النفط في الشمال السوري، ومن جهة أخرى تواصل حصارها المالي، كما أن "عقوبات قيصر" ستزيد الضغط على سوريا في الأيام المقبلة.
ولفتت إلى أن الخطوات الأمريكية حشرت الأسد الذي يعاني من وباء كورونا، وعملت على حرمانه من المساعدات الخارجية، وأدخلته في أزمة مالية من جهة، وزادت من الضغط على المليشيا الإيرانية المتواجدة في سوريا.
وأضافت، أن الولايات المتحدة منزعجة من سعي فرنسا التي توترت علاقتها بتركيا، من التدخل ميدانيا.
وأوضحت أن أهم محور في الاستراتيجية الأمريكية في سوريا هو تركيا، وتأمل بقاء أنقرة صامتة حيال التطورات الجارية في شرق الفرات في الوقت الحالي، بالوقت الذي تبدي فيه لامبالة تجاه المجموعات الرديكالية بإدلب، وتشجعها ضد تركيا.
وأشارت إلى أنه بالوقت الذي تشهد الساحة السورية حراكا أمريكيا، فإن جبهة إدلب تزداد توترا، ومن المحتمل أن تصبح أكثر تعقيدا في ظل الإشكاليات المتصاعدة هناك.
وأضافت أن روسيا وفرت للنظام السوري، مقاتلات من طراز "ميغ29" مؤخرا، فيما أدخلت الدبابة المقاتلة من طراز "تي14أرماتا" إلى الميدان.
ولفتت إلى أن روسيا كثفت من أنشطتها الاستخباراتية في الشمال السوري، إلى جانب الطلعات الجوية المتزايدة، ناهيك عن التحركات البرية والجوية في محيط إدلب.
وأضافت أن روسيا لم تكتف من اتفاقياتها التي أبرمتها مع سوريا، وتستعد لتوقيع اتفاقيات جديدة، وهذا يعني أن التغول الروسي بمقوماته الاقتصادية والمادية والعسكرية سيزداد، واستخدام موسكو لدمشق كجسر عملياتي لها في ليبيا، يبين التوقعات المستقبلية بالبلاد.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم تقتصر علاقاته مع الأسد على الجوانب العسكرية فقط، فشركات الطاقة الروسية لديها سلطة التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في المياه الإقليمية في سوريا، ما يجعلها قوة مشاركة في أزمة شرق المتوسط.
وبالنسبة لتركيا، وفقا للصحيفة، فإنها كأي جهة فاعلة في سوريا، كانت ترى الأزمة السورية حتى العام الماضي بأنها "حرب بالوكالة"، لكن الأوضاع تغيرت لتصبح الجهات الدولية الفاعلة أكثر وضوحا وخاصة بإدلب.
وأوضحت أنه على الرغم من تسيير القوات التركية والروسية دوريات على الطريق السريع "أم4"، لكنه من الواضح أن ذلك لن يحقق نتائج ملموسة، والواقع يشير إلى أن تركيا تعزز من قواتها والأسلحة في المنطقة، وسط توقعات لمواجهة محتملة في إدلب.
وأشارت إلى أن التطورات السياسية والعسكرية في الجبهة السورية، ونشاطات روسيا والولايات المتحدة، والعمليات المبطنة التي ينفذها البعض، والحراك السياسي، أصبحت ظاهرة على الساحة.
===========================
أحوال تركية :كيف ساعد توغل تركيا الأخير في شمال شرق سورية الأكرادَ السوريين
https://alghad.com/كيف-ساعد-توغل-تركيا-الأخير-في-شمال-شرق-س/
ديفيد ليبسكا* – (أحوال تركية) 29/5/2020
في حين عانت الحركة السياسية الكردية في تركيا بشكل كبير في الآونة الأخيرة من الاضطهاد الحكومي المستمر، يبدو أن الأكراد في شمال شرق سورية حققوا مكاسب كبيرة نتيجة الغزو العسكري التركي الأخير.
في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن القوات الأميركية ستنسحب من شمال شرق سورية لتمكين تركيا من تطهير مناطقها الحدودية من قوات سورية الديمقراطية بقيادة الأكراد، والتي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني.
وكان حزب العمال الكردستاني قد شن تمرداً في تركيا منذ أكثر من ثلاثة عقود وتصنفه كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كجماعة إرهابية. لكن البنتاغون أغضب تركيا في العام 2015، عندما اشترك مع قوات سورية الديمقراطية في القتال ضد “داعش”.
وعندما تحدثت “أحوال” مع محلل الشؤون الكردية، عبد الله حويز في تشرين الثاني (نوفمبر)، وصف تسليط العالم الأضواء على الأكراد نتيجة لغزو تركيا شمال شرق سورية بأنه فرصة للأكراد السوريين والأتراك. ولكن بعد مرور ستة أشهر، يبدو أن المجموعتين تسيران في اتجاهين متعاكسين.
في شباط (فبراير)، اختار حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد مدحت سانكار وبرفين بولدان كزعماء جدد للحزب، وهي خطوة اعتبرها المراقبون محاولة لتقليل العداء مع الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية. لكن هذه الخطوة باءت بالفشل. وبعد ذلك بشهر، قامت السلطات التركية بطرد ثمانية من رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي بدعوى ارتباطهم بالإرهاب. وبعد ستة أسابيع من ذلك، فصلت السلطات واحتجزت أربعة عمداء آخرين تابعين لحزب الشعوب الديمقراطي.
ومنذ أن أصبح حزب الشعوب الديمقراطي أول حزب مؤيد للأكراد يكسر عتبة الـ10 بالمائة ويدخل البرلمان في العام 2015، أقالت حكومة حزب العدالة والتنمية أكثر من 120 عمدة ينتمون إلى حزب الشعوب الديمقراطي عبر شرق تركيا وجنوبها الشرقي، بما في ذلك 45 من أصل 65 من رؤساء بلديات حزب الشعوب الديمقراطي الذين فازوا في الانتخابات المحلية التركية في آذار (مارس) 2019.
ويقبع زعيما الحزب السابقين، صلاح الدين دميرطاش وفيغن يوكسيداج، في السجن منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلى جانب عشرات السياسيين الأكراد الآخرين.
في الأسبوع الماضي فقط، ربط أردوغان مرة أخرى بين حزب الشعوب الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني، وقال إن حزب العدالة والتنمية سوف يسحق حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات طالما احتفظ بالميليشيات الكردية. ورداً على ذلك، دعا حزب الشعوب الديمقراطي إلى إجراء انتخابات جديدة في البلديات التي تم فيها فصل عمداء حزبه -وهو الرد نفسه الذي قدمه الحزب في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وقال حويز لأحوال: “التصريحات التي نراها من قادة حزب الشعوب الديمقراطي ضعيفة حقًا. يبدو أنهم يستسلمون ولا يحاولون بعد الآن”.
استقال عضو البرلمان البارز من حزب الشعوب الديمقراطي، أحمد شيخ، الصحفي التركي المعروف الذي سُجن بسبب تقاريره، من الحزب في وقت مبكر من هذا أيار (مايو)، مؤذناً بنهج يتعارض مع الممارسات الديمقراطية وينقل الحزب بعيدًا عن نقاط قوته وقيمه.
وحث كاتب العمود التركي المخضرم، جنكيز أكتار، حزب الشعوب الديمقراطي على اتخاذ خطوات أكثر جرأة، مثل الانسحاب من البرلمان أو تنظيم أعمال احتجاجية. وقال حويز: “الحزب يفقد قوته لأنه لم يعد قادراً أو غير راغب في تقديم هذا النوع من التنديد والانتقاد الجرئ الذي يتطلبه الوضع. وهذا ينفر المزيد والمزيد من قاعدة ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي في المناطق الكردية. لدي شخصياً الكثير من الأصدقاء الأكراد الأتراك الغاضبين من حزب الشعوب الديمقراطي وكيفية تعامله مع الوضع”.
في الأثناء، عانى المجتمع الكردي في شمال شرق سورية بشكل كبير من عملية “نبع السلام” التركية في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، والتي أثارت تقارير عن جرائم الحرب والتطهير العرقي.
ومع ذلك، فإنهم اكتسبوا أيضًا أرضية بطرق عديدة. في البداية، وبسبب الاهتمام الإعلامي الداعم الكبير في الأسابيع الأولى من العملية العسكرية التركية -بالإضافة إلى المعارضة الحزبية لخطة ترامب للتخلي عن قوات سورية الديمقراطية- بقيت مجموعة من القوات الأميركية في شمال شرق سورية واستمرت في التعاون مع قوات سورية الديمقراطية.
وقال حويز: “لقد ساعدهم التضامن العالمي مع الأكراد السوريين كثيرًا. كان ذلك بشكل جزئي بسبب كل هذا التضامن الدولي الذي دفع الإدارة الأميركية إلى وقف انسحابها الكامل”.
لو انسحبت القوات الأميركية بالكامل، لكان من المحتمل أن يتم سحق قوات سورية الديمقراطية مما سيدفعها إلى التحول إلى الرئيس السوري بشار الأسد لطلب الحماية، كما توقع العديد من المحللين. وبدلاً من ذلك، فإن الدفاع القوي لقوات سورية الديمقراطية عن منطقة شمال شرق سورية، إلى جانب هزيمتها لـ”داعش” والعديد من الجنود الذين خسرتهم في تلك المعركة، عزز سمعتها إلى درجة أن ما يصل إلى 65 بالمائة من الأكراد السوريين يدعمونها الآن، وفقًا لحويز.
وأيضًا، بسبب بقاء القوات الأميركية، لدى الأكراد السوريين الآن فرصة للوحدة والتعزيز. وقد أرسلت الولايات المتحدة وفرنسا وفوداً إلى المنطقة لتشجيع الاتحاد بين المجموعتين الكرديتين الرئيسيتين، وهما حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الذراع السياسي لقوات سورية الديمقراطية، والمجلس الوطني الكردي، الذي يرتبط بشكل وثيق بمنطقة كردستان العراق.
وقال حويز: “الطريقة الوحيدة التي أعتقد أنها ستمكّن الأكراد السوريين من تجنب الغضب التركي هي محاولة الجمع بين الأكراد أولاً وقبل كل شيء، ثم محاولة إبعاد قوات سورية الديمقراطية عن حزب العمال الكردستاني بطريقة ما. ويعتمد مدى نجاح ذلك على مدى استعداد كل من قوات سورية الديمقراطية والمجلس الوطني الكردي لتقديم تنازلات”.
لم يتوقع حويز أن يضحي المجلس الوطني الكردي بعلاقاته مع تركيا من أجل عقد صفقة مع قوات سورية الديمقراطية. ومع ذلك، أشار إلى فائدة أخرى للغزو التركي: من خلال وضع زعيم قوات سورية الديمقراطية، مظلوم عبدي، في دائرة الضوء العالمية، فقد مكنه ذلك من صياغة الكثير من سياسة المجموعة وكبح نفوذ حزب العمال الكردستاني.
وقال حويز: “لدى الأكراد السوريين الآن شخصية يعتبرونه زعيماً لهم، وهي نقطة مهمة لأي مجموعة. إن ارتباط قوات سورية الديمقراطية بحزب العمال الكردستاني ليس قويا كما كان من قبل”.
وبشكل قاطع، ما يزال الأكراد السوريون يواجهون عقبات كبيرة.
حيث خضعت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي لضغوط من روسيا والأسد وأوقفت تمويل مجموعات الإغاثة التي تقدم الإغاثة الطبية إلى شمال شرق سورية. لكن حويز رأى أن هذا أحدث تأثيراً ضئيلاً حيث استجابت المنطقة التي يديرها الأكراد والمعروفة باسم “روجافا” بشكل جيد للوباء ولم تواجه المنطقة خطر حدوث تفشٍ كبير أو أزمة إنسانية في الأشهر المقبلة.
لكن حويز قال إن التهديد بتوغل تركي آخر بعد جرابلس وعفرين ورأس العين ظل قوياً. وفي الأسابيع الأخيرة، عرضت روسيا والأسد رواتب مغرية للشباب العربي في المنطقة للتخلي عن قوات سورية الديمقراطية والانضمام إلى ميليشيا جديدة.
وقال حويز: “إنهم يعلمون أن الولايات المتحدة ستنسحب في مرحلة ما، ولذلك يحاولون بناء هذه الميليشيات لاستخدامها كوسيلة ضغط ضد قوات سورية الديمقراطية في المستقبل”.
قد يفسر هذا أحدث مشروع للبنتاغون، الذي خصص تمويلًا للمساعدة على بناء قوة خاصة من قوات سورية الديمقراطية يصل قوامها إلى 10 آلاف جندي تحت قيادة عبدي.
وقال حويز: “لقد قرأت تقريرين على الأقل حول هذا الموضوع”، مضيفاً أن الأخبار ظهرت في شبكة الأخبار الكردية العراقية “رووداو”. وأضاف: “ربما يكون الغرض من هذه القوة هو حماية هذه المنطقة في المستقبل وتعزيز مكاسب قوات سورية الديمقراطية ضد الأتراك والأسد”.
 
*كاتب وصحفي مختص بالشأن التركي وخصوصاً أكراد تركيا
===========================
"يني شفق" :طبول الحرب تُقرع.. "يني شفق" تكشف استعدادات الجيش التركي ضد "نظام الأسد" في إدلب
https://eldorar.com/node/152392
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، عن تفاصيل استعدادات الجيش التركي لأي مواجهة محتملة مع "نظام الأسد" وميليشياته في إدلب، لا سيما بعد الخروقات الأخيرة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "القوات التركية تواصل تعزيز مواقعها في محافظة إدلب في إطار عملية (درع الربيع) التي أطلقتها نهاية فبراير/شباط/ الماضي، بعد سقوط 33 قتيلًا من عناصرها في غارات للنظام".
وأضافت "يني شفق": "يمكن القول وبقوة أن القوات التركية في حالة تأهب واستعداد كاملين لمواجهة أي تهديد يمكن أن يصدر عن نظام الأسد المعروف عنه عدم التزامه باتفاقيات وقف إطلاق النار".
وأكدت الصحيفة، أن "القوات التركية"، تعمل على تعزيز مواقعها العسكرية شمال طريقي إم4 وإم 5"، ونشرت في إدلب أهم منظومات الدفاع الجوية الموجودة بمخازنها.
ونقلت "يني شفق" عن المحلل العسكري التركي، توران أوغوز، قوله، إن "القوات التركية من خلال نشرها أنظمة رادار ودفاع جوي في المنطقة، فإنها تعطي رسالة".
وأوضح "أوغوز" أن الرسالة التركية، هي: "هدوء تام كما لو أنه لا توجد أي عملية عسكرية قائمة، وفي الوقت نفسه استعداد تام وكان العملية العسكرية ستبدأ بأي لحظة".
ولفت المحلل إلى "إرسال القوات التركية منذ إعلان وقف إطلاق النار مطلع مارس/آذار /المنصرم حتى الآن؛ أكثر من 4 آلاف مركبة عسكرية، فضلًا عن أكثر من 10 آلاف جندي".
وأكد "أوغوز"، أن هذا "يعتبر رقمًا كبيرًا لا يستهان به، كما إنه يشير إلى أن تركيا تتابع تعزيز مواقعها وعدم الاكتفاء بالاعتماد على مخرجات وقف إطلاق النار الأخير".
وختمت الصحيفة التركية، بأن "ما نشرته تركيا مؤخرًا من أنظمة رادار ودفاع جوي سيكون رادعًا للأسد من أجل ثنيه عن التفكير بأي هجوم محتمل ضد إدلب".
===========================
ديلي صباح  :روسيا تشدد الخناق على أوروبا في الشرق الأوسط
http://www.turkpress.co/node/72005
محيي الدين أتمان - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
على مدى العقود الماضية كان تركيز السياسيين والأكاديميين والباحثين والمثقفين في الولايات المتحدة منصبا على الصين، إذ يعتقد الأمريكيون أن الصين تملك أكبر الإمكانيات لتحدي الهيمنة الأمريكية. تنشر دور النشر الكتب والمجلات الأكاديمية مقالات بحثية عن الصين، وهي دولة ما تزال لغزا على نطاق واسع لمعظم الأمريكيين. ولذلك، فإنهم يتابعون عن كثب التطورات المتعلقة بالصين لتعقب ليس فقط التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية ولكن أيضًا إمكانياتها العلمية والتكنولوجية. وبعبارة أخرى، كان هناك استقطاب متزايد بين الولايات المتحدة والصين، وتسارع  بسرعة كبيرة خلال جائحة الفيروس التاجي.
استفاد الاتحاد الروسي من هذا الاستقطاب، واستغل التوتر بين الغرب وآسيا والولايات المتحدة والصين على وجه الخصوص. لا أحد من الطرفين يريد أن يزيد عزلة روسيا ويحاول الطرفان إبعاد البلاد عن هذه القضايا. اتبعت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى نوعًا من سياسة التهدئة تجاه روسيا خلال العقد الماضي. لكن في النهاية، فقدت الولايات المتحدة قوتها الرادعة لروسيا وقلصت مصداقيتها في أعين حلفائها. في تلك الأثناء، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، وتدخلت في الأزمة السورية وعززت موقفها في سوريا، وبدأت أيضا  في تنمية علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الدول الموالية لأمريكا في الشرق الأوسط، وتدخلت أخيرًا في الأزمة الليبية، وأصبحت الداعم الرئيسي للمواطن الأمريكي، اللواء الانقلابي خليفة حفتر.
أدى تركيز الولايات المتحدة المفرط على التوسع الاقتصادي والسياسي الصيني إلى منع فهم واقعي للتوسع الروسي. ففي  حين ما تزال أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تعد روسيا أكبر تهديد عسكري وشيك لأعضاء الناتو، فإنها كثفت أنشطتها العسكرية بشأن النوايا الروسية في دول أوروبا الشرقية، لكنها تقلل من الدوافع السياسية الروسية، إن لم تتجاهلها، في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط.
اليوم، لا يوجد في روسيا دول خصم حقيقية في الشرق الأوسط. وقد تعاونت مع جميع دول المنطقة تقريبًا، بما في ذلك إيران وتركيا، وكل دولة منها تمثل نهجًا إقليميًا مختلفًا. لم تتأثر موسكو بأحدث استقطاب في الشرق الأوسط، على عكس الولايات المتحدة التي نفرت حتى حلفائها المقربين مثل تركيا. روسيا لديها علاقات تعاون مع جميع البلدان، بما في ذلك تركيا وإسرائيل وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر والجزائر. لم يمنع تدخل موسكو في الأزمة السورية للدفاع عن نظام بشار الأسد روسيا من الشروع في عملية مصالحة مع تركيا، الداعم الرئيسي لجماعات المعارضة السورية الرئيسية التي تقاتل النظام.
وفي إطار انفتاحها الجديد في سياستها الخارجية، بدأت روسيا في التدخل في الأزمة الليبية في وقت ما تزال الولايات المتحدة مترددة فيه. اختطفت موسكو حفتر الوكيل الأمريكي في ليبيا. حرمت روسيا الولايات المتحدة من حفتر، وهو مواطن أمريكي عاش في البلاد لأكثر من 20 عامًا ويقاتل الحكومة الشرعية وكان مدعومًا من الولايات المتحدة .وعلى الرغم من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والمشكلات السياسية والاقتصادية المحلية بعد تراجع أسعار النفط وتفشي وباء الفيروس التاجي المدمر، تصر روسيا على إرسال أسلحة إلى حفتر. وبذلك  كانت روسيا تكسب المال، إذ إن الإمارات العربية المتحدة تدفع لروسيا مقابل المرتزقة والأسلحة التي تسلم إلى حفتر.
أرسلت روسيا أفرادا عسكريين وطائرات حربية إلى ليبيا للدفاع عن حفتر الذي تدعمه أيضًا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وفرنسا واليونان، وجميعهم شركاء رسميون أو غير رسميين للولايات المتحدة. إن المرتزقة الروس الذين يعملون في مجموعة فاغنر، وهي مجموعة مقاولات شبه عسكرية خاصة روسية، هم الآن أكثر القوات فاعلية في القتال البري إلى جانب حفتر. إن روسيا التي لم تستطع أن تهتم بتصعيد العنف وتعميق عدم الاستقرار السياسي في ليبيا، لديها سياسة أكثر وضوحا وتماسكًا في ليبيا. وعلى عكس الولايات المتحدة والدول الأوروبية، فهي تعرف ما تريد.
بعد نجاحها في الحصول على موطئ قدم قوي في ليبيا، ستتمكن روسيا من تحدي دول أوروبا الغربية على جبهتين مختلفتين: أوروبا الشرقية والبحر المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، ستحاول روسيا احتواء أوروبا من الشمال أيضًا.
قد تحاول روسيا السيطرة على الغاز الطبيعي لشرق المتوسط، ومن ثم  السيطرة على سوق الغاز الطبيعي العالمي. وبعبارة أخرى، ستواصل روسيا استغلال الاعتماد الأوروبي على الغاز الطبيعي ولعب هذه الورقة في مواجهة الدول الأوروبية. قد يؤدي هذا إلى صعود خطوط الصدع السياسي والاقتصادي داخل الاتحاد الأوروبي، الذي يعاني بالفعل من أزمة عميقة منذ عدة سنوات. ستكون روسيا قادرة على اللعب مع السياسات داخل أوروبا وخلق احتكاك ليس فقط بين أوروبا والولايات المتحدة ولكن أيضًا داخل القارة الأوروبية. وهذا يعني أن موسكو ستتبع سياسة فرق تسد عند التعامل مع الغرب وستحسن علاقاتها الثنائية مع كل دولة أوروبية.
يبدو أن الدول الأوروبية منشغلة بنقاط الضعف داخل أوروبا، والولايات المتحدة منشغلة بالاضطرابات الداخلية ولا يمكن للانتخابات المقبلة اتباع سياسة رادعة في ليبيا، وعليها الاعتراف بالأمر الروسي الواقعي في ليبيا وشرق البحر المتوسط.
ولما كانت خسارة ليبيا وشرق البحر المتوسط ​​ ضارًا للولايات المتحدة والدول الأوروبية، فقد تأخذ المبادرة وتغير سياساتها في النهاية  فيما يتعلق بالأزمة الليبية لردع جهود روسيا التوسعية.
===========================