الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 6/5/2018

07.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
  • «جيوبوليتيكال فيوتشرز»: حرب (إسرائيل) القادمة
http://thenewkhalij.news/تحليلات/«جيوبوليتيكال-فيوتشرز»-حرب-إسرائيل-القادمة
  • كاتب بريطاني يحذر من «تجمّع صراعات الشرق الأوسط في صراع واحد»
http://www.mansheet.net/Akhbar-Arbyh/2053579/كاتب-بريطاني-يحذر-من-تجمّع-صراعات-الشرق-الأوسط-في-صراع-واحد
  • في الغارديان: ماذا يريد النظام السوري من القانون رقم 10؟
https://7al.net/2018/05/05/في-الغارديان-ماذا-يريد-النظام-السوري-م/
  • «ميدل إيست آي»: «المعارضة لم تكن مؤهلة».. من يتحمل فشل الثورة السورية حتى الآن؟
https://www.sasapost.com/translation/who-really-blame-failure-syrian-revolution/
  • الاندبندنت :هل بدأت الحرب الإسرائيلية الأميركية على إيران؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/5/هل-بدأت-الحرب-الإسرائيلية-الأميركية-على-إيران
 
الصحافة السويسرية والروسية :
  • صحيفة: سويسرا سمحت بتصدير مواد كيميائية لحلفاء الأسد
https://arabi21.com/story/1091452/صحيفة-سويسرا-سمحت-بتصدير-مواد-كيميائية-لحلفاء-الأسد#tag_49219
  • كوميرسانت :ليبرمان: 'أخطأ موسى حينما أتى بنا إلى الشرق الأوسط'
https://palsawa.com/post/150378
 
 
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
«جيوبوليتيكال فيوتشرز»: حرب (إسرائيل) القادمة
http://thenewkhalij.news/تحليلات/«جيوبوليتيكال-فيوتشرز»-حرب-إسرائيل-القادمة
05-05-2018 الساعة 14:02 | ترجمة وتحرير شادي خليفة - الخليج الجديد
هناك حرب أخرى بين (إسرائيل) و«حزب الله» تلوح في الأفق. وتواصل إيران، راعي «حزب الله» الرئيسي، شحن الأسلحة إلى الميليشيا اللبنانية، على الرغم من إصرار (إسرائيل) على أنه لا يمكن السماح لذلك بالاستمرار. ولقد شنت (إسرائيل) غارات جوية على أهداف إيرانية وسورية الشهر الماضي بناء على ذلك، ولكن دون جدوى. وكلما أظهرت (إسرائيل) القوة، كلما قرب ذلك من وقت الحرب المباشرة مع إيران.
وبالطبع، انخرط الطرفان في حرب كلامية لبعض الوقت، لكن هذا التنافس كان محصورا في ساحة معركة البلاغة لسبب جغرافي بسيط؛ وهو أن البلدين بعيدان جدا عن بعضهما البعض. ومع ذلك، تتعرض القواعد الإيرانية في سوريا الآن للهجوم، وبدأت الإصابات في الارتفاع، لكن إيران لم ترد بعد. وفي نهاية المطاف، لابد أن ترد، وعندما يحدث ذلك، سيكون من خلال «حزب الله».
ويرجع هذا لأن إيران نفسها لا تستطيع فعل الكثير الآن. ويمكنها محاولة القضاء على ميزة (إسرائيل) الجوية، من خلال الضغط على روسيا لتزويد الحكومة السورية بنظام «S-300» للدفاع الصاروخي. وفي الواقع، هناك تقارير تفيد بأن سوريا قد تكون مجهزة قريبا جدا بهذا النظام. ووفقا لوكالة «كوميرسانت» الإعلامية الروسية، فقد قررت موسكو بالفعل تقديم منظومة «S-300» إلى دمشق. ويمكن للمنظومة الدفاعية بالتأكيد أن تصعب على (إسرائيل) شن هجمات في سوريا، لكنها لا تستطيع إيقاف (إسرائيل) بالكامل.
وخلاف ذلك، يمكن لإيران، من الناحية النظرية، مهاجمة (إسرائيل) بالصواريخ الخاصة بها. لكن هنا أيضا هناك عواقب. وحتى لو اخترقت جميع ذخائرها نظام الدفاع الصاروخي المذهل لـ (إسرائيل) فإن الفعل لن يؤدي إلا إلى شن هجوم مضاد. وإذا أطلقت إيران صواريخها على (إسرائيل)، فمن المرجح أن تقف الولايات المتحدة مع حليفها التقليدي.
وهذا هو السبب في أن إيران تميل إلى تجنب الصراع المباشر ضد الأعداء في المنطقة. وتتمثل الطريقة المفضلة للقتال في تمكين المجموعات بالوكالة. وتوفر إيران الأسلحة والمال والغطاء السياسي لهذه المجموعات. وفي المقابل، تحصل على قدر معقول من التغطية. لكن عيب الوكلاء هو أن ولاءهم له حدود. وفي العراق، على سبيل المثال، لعبت الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران دورا حاسما في إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية، ورغم أنها تمنح إيران الآن نفوذا ملحوظا داخل العراق، إلا أنها لا تستطيع تغيير حقيقة أن العراق يسكنه الكثير من العراقيين العرب الرافضين لأن يصبحوا رعايا لدولة تابعة للخلافة الفارسية.
خيارات محدود
ولدى إيران خياران فقط للرد على الهجمات الإسرائيلية، وهما حماس وحزب الله. ويمكن توجيه «حماس» لإلهاء (إسرائيل)، لكنها لا يمكن أن تهددها بشكل خطير. وقد أثبتت (إسرائيل) أنها قادرة على احتواء قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان. وقد يتسبب منح الأموال لحماس وتشجيعها على الاحتجاج على الحدود الإسرائيلية في إزعاج (إسرائيل)، لكنه بالكاد يعتبر رادعا قابلا للتطبيق على الهجمات الإسرائيلية. ويعتبر «حزب الله» هو البيدق الإيراني الأكثر أهمية في هذا السيناريو. فهو قوة قتالية خطيرة، ويقع على الحدود الشمالية لـ (إسرائيل) مباشرة، وبعد أن عززت المجموعة نفسها بشكل جيد في حرب عام 2006 بين (إسرائيل) و«حزب الله»، كانت الميليشيا اللبنانية مصدر القلق الرئيسي لدى الجيش الإسرائيلي.
لكن «حزب الله» له حدوده أيضا. ولقد تعثر في سوريا وهو يقاتل من أجل «بشار الأسد» منذ عام 2012، وهي خطوة أثارت الاحتجاجات الشيعية في لبنان، وربما الخلاف داخل «حزب الله» نفسه. ولقد اكتسب «حزب الله» خبرة تكتيكية في سوريا، لكنه تم استنزافه أيضا. وطوال الأعوام التي قضاها في القتال، لم يكن لدى حزب الله الوقت للراحة وإعادة تجميع صفوفه، وتقييم ما تعلمه. علاوة على ذلك، خسرت المجموعة بعض أفضل مقاتليها في الحرب السورية، واضطرت إلى تخفيف معايير التجنيد الخاصة بها لإعادة ملء صفوفها. وقد تكون مطالبة «حزب الله» ببدء صراع كبير مع (إسرائيل) في أعقاب حملته في سوريا أمرا مفرطا. ولا يمكن للهجوم الإسرائيلي الذي سيتبع ذلك بالتأكيد أن قوة حزب الله فحسب، بل من شرعيته في لبنان كذلك، مما يقلل من قيمته كمجموعة بالوكالة في المقام الأول.
يبدو إذن أن إيران في مأزق. فلديها عدد قليل من الخيارات الجيدة للانتقام، ولكن كل يوم تفشل فيه في الرد يجعلها تبدو أضعف. ومن غير الواضح كم من الإيرانيين ماتوا في الضربات الإسرائيلية في سوريا في 29 أبريل/نيسان، وكان أقل رقم، حسبما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز»، هو أحد عشر. ولا يعد انتقاد (إسرائيل) ثم الفشل في الرد عليها عندما تهاجم المواطنين الإيرانيين جيدا للحفاظ على صورتها وسيطرتها في الداخل.
ويبدو أن (إسرائيل)، من جانبها، تقوم بكل الاستعدادات الضرورية. ووفقا لـ «إن بي سي نيوز»، قال 3 مسؤولين أمريكيين إن طائرات «إف 15» الإسرائيلية كانت مسؤولة عن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على أهداف الحكومة السورية في حماه وحلب. وذكرت «هآرتس» أن المسؤولين أشاروا أيضا إلى أن (إسرائيل) تستعد لحرب مفتوحة مع إيران. وفي غضون ذلك، ذكرت تقارير في صحيفة «نيويورك تايمز» ووكالات أنباء غربية أخرى أن هناك قانونا جديدا قيد النقاش يمنح رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلي السلطة في «الظروف القصوى» لإعلان الحرب دون التشاور مع مجلس الوزراء. كما أن المشهد الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، والذي اتهم فيه إيران بالكذب على الولايات المتحدة للحصول على شروط مواتية في الاتفاق النووي الإيراني، يمكن تفسيره على أنه نداء خاص بالمعركة عبر مطالبة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بإلغاء الاتفاق.
وتجعل هذه التقارير الأمر يبدو وكأن الحرب الإسرائيلية الإيرانية باتت وشيكة، ولكن بنظرة بسيطة في الجغرافيا، لا يمكن لإيران و(إسرائيل) شن حرب تقليدية ضد بعضهما البعض. وحتى مع ذلك، كلما أنشأت إيران موطئ قدم في سوريا، زاد التهديد الذي تشكله لـ (إسرائيل). وفي الوقت الحالي، تكتفي (إسرائيل) بإيقاف قوافل الأسلحة الإيرانية الموجهة إلى حزب الله من الجو. وكلما زاد عدد الأهداف الإيرانية التي تصيبها، كلما حاصرت إيران في الزاوية، وزاد الضغط الذي ستضعه إيران على «حزب الله» لتحقيق هدفها. وإذا قررت إيران ضرورة الرد العسكري على (إسرائيل)، فإن المعمعة ستكون في شمال (إسرائيل)، وإذا تعلمت (إسرائيل) أي شيء من حربها مع حزب الله عام 2006، فإنها قد تعلمت أن هذا ليس نوع العدو الذي يمكن هزيمته من الجو أو هزيمته دون خسائر. ومع مرور الأيام، يسرع كل هجوم إسرائيلي في سوريا ضد أهداف إيرانية من اقتراب حرب ثانية بين (إسرائيل) وحزب الله.
==========================
 
كاتب بريطاني يحذر من «تجمّع صراعات الشرق الأوسط في صراع واحد»
 
http://www.mansheet.net/Akhbar-Arbyh/2053579/كاتب-بريطاني-يحذر-من-تجمّع-صراعات-الشرق-الأوسط-في-صراع-واحد
 
مانشيت - اشترك لتصلك أهم الأخبار
رأى الكاتب البريطاني بول ماسون أن نُذَر حرب في الشرق الأوسط آخذة في التكاثر، وحذر من أنه لا يقصد إحدى الحروب الصغرى، كتلك المشتعلة في سوريا والتي راح ضحيتها نحو 470 ألف إنسان، وإنما يقصد ذلك النوع من الحروب التي يشعلها ممتلكو تقنيات فائقة وتُسخَّر فيها الأقمار الصناعية وغاز الأعصاب والقنابل العنقودية والأسلحة البعيدة المدى، تلك الحروب التي يمتلك أحد أطرافها على الأقل رؤوسًا نووية.
وبرهن «ماسون»، في مقال نشرته مجلة «نيوستيتسمان» البريطانية، الأحد، أن الأحداث تتابع على نحو لا يصعب معه رؤية نسَق التصاعد في وتيرتها؛ وقد أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخرًا، الكنيست بتخويله الصلاحية الدستورية لإعلان الحرب؛ كذلك أدلى 3 مسؤولين أمريكيين، بتصريحات منفصلة كلّ على حدة، خـلال 24 ساعة فقط، مفادها أن إسرائيل تستعد لخوض حرب مع إيران.
ونبه الكاتب إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعجّ باللاعبين المستقلين جزئيا عن الهيمنة الأمريكية والنفوذ الروسي على نحو يتعذر معه التنبؤ بقراراتهم، ما يجعل الوصف الأنسب للمشهد هو «الفوضوي».
وأخـبر «ماسون» إن ما تبقّى من النظام العالمي المتعدد الأطراف هو في حاجة إلى الحشْد للحيلولة دون تجمّع شتات صراعات الشرق الأوسط المتناثرة في صراع واحد.
ورأى الكاتب أن ما تخشاه إسرائيل هو أمر واضح؛ ففي ظل انهيار النظام في سوريا، تحركت إيران وملأت الثغور؛ وبات سهلا تعقّب عملية نقل الأسلحة الثقيلة من إيران إلى معاقل حزب الله في جنوب لبنان.
لكن عند النظر إلى ذلك المشهد من جانب إيران وروسيا، بحسب «ماسون»، فإن كلّ أفعالهما يمكن الترويج لها كعوامل استقرار للمنطقة التي اضطربت بفضل تقاعس الولايات المتحدة عن التدخل في الحرب السورية.
==========================
 
في الغارديان: ماذا يريد النظام السوري من القانون رقم 10؟
 
https://7al.net/2018/05/05/في-الغارديان-ماذا-يريد-النظام-السوري-م/
 
05/05/2018
مشاركة
نشرت صحيفة #الغارديان مقالاً لكاتبه مارتن شولوف تناول فيه أبعاد وتأثيرات القانون 10 الخاص بالملكية في #سوريا، حيث يرى المحللون أن القانون يترك المواطنين المعارضين لنظام الأسد يواجهون المنفى الدائم، فكتب:
طُلب من أكثر من 10 مليون سوري الذين فرّوا من حرب البلاد المستعرة تقديم براهين تثبت حقهم بامتلاك المنازل مطلع شهر أيار، أو المخاطرة بخسارتهم لصالح الدولة.
وقد أثار قانون الملكية المعلن عنه هذا الشهر مخاوف واسعة النطاق من أن السوريين المعارضين لـ #بشار_الأسد سيواجهون المنفى الدائم في حين قد يُسمح للموالين له بالاستقرار في مجتمعاتهم.
ويرى المحللون أن القانون المعروف بالمادة 10 والإطار الزمني الضيق المطوّق له يعمل كآلة للتغيير الديموغرافي والهندسة الاجتماعية، حيث أن غالبية اللاجئين والنازحين خارجياً وداخلياً غير قادرين أو راغبين في العودة لإثبات مكلية ممتلكاتهم.
وقد توازى القانون 10 مع التشريعات التي تم سنها في #لبنان بعد الحرب الأهلية للاستيلاء على الأراضي وسط بيروت، كذلك قانون الملكية للمتغيبين في #إسرائيل في العام 1950 والذي شرّع مصادرة الأراضي من الفلسطينيين
وبالرغم من أن القانون السوري يمكّن الإدارات المحلية من إعادة تسجيل ملكية الممتلكات داخل مناطقها، إلا أن هذه الخطوة تتطلب من مالكي الأراضي الحضور.
وبحسب خبراء قانونيين، فإن القانون يركّز على المناطق التي دمرتها الحرب حول دمشق، ولا يشمل المناطق التي لم تتضرر جراء القتال. إلا أن النقاد يؤكدون أن للقانون أبعاد سياسية واضحة، وينطوي على تداعيات تمتد إلى ما هو أبعد من إعادة تحديد المناطق الانتقالية.
“إن إثبات الملكية غالباً سوف يكون مهمة مستحيلة بالنسبة لملايين النازحين داخلياً واللاجئين في دول أخرى”، قالت مها يحيى، مديرة مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت. حيث إن الكثيرين قد غادروا في ظروف طارئة بدون سندات الملكية، وعاش بعضهم في مستوطنات غير رسمية، وبالتالي بدون إثبات ملكية قانوني معترف به. وأن العودة إلى سوريا لتقديم مثل هذه البراهين يعتبر أشبه بمهمة انتحارية خاصة لهؤلاء اللاجئين في الدول الأجنبية.
وتضيف: “من منظور النظام، يخدم هذا القانون ثلاثة أهداف: فهو يمنح النظام فرصة إضافية للتدقيق في شأن العائدين، ويعتبر أسلوباً لتجريد المعارضين السياسيين من ممتلكاتهم. أما بالنسبة للاجئين الذين يعتبرهم النظام من منظوره خونة، فإن هذا القانون يزيد من خطر بقائهم في المنفى. وفي الوقت نفسه يسمح للنظام بتوحيد قاعدته من خلال إعادة تشكيل المناطق استراتيجياً مع موالين للنظام، فيزيل بذلك أي مصدر محتمل للمقاومة في المستقبل”.
وقد ناقش الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة هذا القانون في مؤتمر واسع للمانحين في بروكسل الأسبوع الماضي، وفي ختام القمة التي انتهت بعجز مالي قدره 5 مليار دولار، قال المسؤولون من كلا الجانبين أن لدى أوربا تفهماً متزايداً بأن الكثير من اللاجئين لسوريين المقدر عددهم بـ 1.5 مليون لن يعودوا إلى ديارهم.
ووصف مسؤول كبير في الاتحاد الأوربي القانون بأنه مسمار في نعش السوريين وقال: “هذا القانون عقابي وليس تنظيمي. من الطبيعي عمل شيء كهذا بعد كارثة طبيعية مثل زلزال، ولكن ليس الآن ولا في هذه الظروف، فالحرب ما تزال مستعرة ومنتشرة”.
تمكن نظام الأسد من المناورة في مناطق رابحة في الأجزاء الرئيسية من ساحة المعركة، بما في ذلك مناطق دمشق، حيث واصلت قوات النظام والقوات الروسية هجوماً على مخيم اليرموك الفلسطيني يوم الخميس. ورداً على الهجوم، قال المفوض العام للأونروا: “لقد عانى اليرموك وسكانه من عذابات لا توصف على مدى سنوات الصراع. إننا نشعر الآن بقلق عميق إزاء مصير الآلاف من المدنيين بما فيهم اللاجئين الفلسطينيين بعد أكثر من أسبوع من العنف المتزايد بشكل كبير”.
أما في مناطق أخرى مثل شمال سوريا وجنوبها، فإن مثل هذه الهجمات لم تبدأ من قبل النظام بشكل كامل، فحتى مع الدعم القوي من #إيران و #روسيا، فإن استعادة السيطرة الكاملة على البلاد في أي وقت قريب ينظر إليها على أنها اقتراح غير محتمل.
أما نديم شحادة، وهو مدير مركز فارس لدراسات الشرق الأوسط في جامعة تافتس في الولايات المتحدة فيرى أن التأثير الكامل لقانون الملكية لا يزال غير واضح المعالم، وقال: “سيعتمد القانون على التطبيق، فقد يكون تطهيراً عرقياً خفياً ولا يختلف عن القوانين الغيابية التي رأيناها من قبل”.
وأضاف: “في لبنان، كان لدينا قانون مماثل لإعادة بناء مخيم نهر البارد الذي دمره الجيش اللبناني عام 2007 في معركة له مع جماعة إرهابية تدعى فتح الإسلام. كان هناك إنشاءات غير قانونية تتعارض مع نظام تقسيم الأراضي والبناء وحقوق الملكية غير الواضحة مع أنظمة التعويض الجديدة”.
==========================
 
«ميدل إيست آي»: «المعارضة لم تكن مؤهلة».. من يتحمل فشل الثورة السورية حتى الآن؟
 
https://www.sasapost.com/translation/who-really-blame-failure-syrian-revolution/
 
قال بشير نافع في مقال له على موقع «ميدل إيست آي»: «إن الثورة السورية، التي بدأت بالدعوة إلى إجراء إصلاحات سياسية، سرعان ما تطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام. لكن لم يفلح الحشد السلمي للمظاهرات، ولا استخدام العنف المسلح في إسقاط الرئيس بشار الأسد».
منذ عام 2011، تحولت الثورة السورية إلى حرب أهلية دموية وساحة للنزاع الإقليمي والدولي. وعلى الرغم من الدمار المادي الهائل، ومئات الآلاف من القتلى والملايين من اللاجئين، لا يزال الأسد يمثل سوريا في الساحة الدولية، ويدير شؤون ما تبقى من مؤسسات الدولة. وبدعم كبير من حلفائه الروس والإيرانيين، أحرز النظام تقدمًا مطردًا في حربه ضد الفصائل المسلحة للثورة السورية.
معارضة متشرذمة
بما أن الفشل يدفع دائمًا إلى البحث عن المتسببين فيه، فقد بدأت المناقشات حول أسباب فشل الثورة، وليس فقط في أوساط الثوار. تفترض إحدى وجهات النظر بأن المعارضة السورية، بشقيها العسكري والسياسي، مسؤولة بشكل أساسي.
لم تتمكن المعارضة السياسية من توحيد صفوفها أو إدخال قيادة كاريزمية يمكن للناس أن يحتشدوا حولها، وذلك لإقناع العالم بجديتها في تمثيل الثورة والشعب. وبالإضافة إلى الفجوة الهائلة التي تفصل بين الجناحين السياسي والعسكري للثورة، هناك العشرات من الفصائل العسكرية التي تختلف في الحجم.
وعندما أصبح من الضروري لقوات المعارضة المسلحة حماية وحدة الثورة، فقد امتنعت عن مواجهة تنظيمي «القاعدة والدولة الإسلامية» وفشلوا في طردهم من الساحة السورية. وقد بدا أن معظم هذه الجماعات المسلحة أكثر حرصًا على الحفاظ على كيان ورقي من الحفاظ على مصالح الشعب والثورة.
لم تكن المعارضة مؤهلة، في أي لحظة، لقيادة الشعب أو مواجهة التحديات التي يفرضها تحول سوريا إلى ساحة معركة. وحالما بدأ ميزان القوى يتحول لصالح النظام، لم تتمكن المعارضة من الصمود.
ديناميكية أكثر شمولًا للتغيير
رغم أن هذه الإدانة للمعارضة دقيقة إلى حد كبير، فإنها تنطوي على إدانة أخرى للشعب السوري. ففي نهاية المطاف، الشعب هو من دشن المعارضة. إن هذا المنطق يقود إلى الاستنتاج بأن الشعب السوري لم يكن مستعدًا لمواجهة نظام الأسد القمعي، وأن الطرف المنتصر مؤهل أكثر لقيادة سوريا.
بيد أن ما تغفله وجهة النظر هذه هو أن الثورة السورية لم تكن ظاهرة معزولة. إذ إنها برزت في سياق أوسع لديناميكية ثورية عربية من أجل التغيير. وسيكون من الخطأ قراءة ما حدث في سوريا بمعزل عن ذلك.
واليوم، بعد سبع سنوات من اندلاع الثورات في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، يمكن القول إن الهدف من تغيير النظام السياسي لم يفشل في سوريا وحدها، ولكن في كل واحدة من هذه الدول.
لقد حدث الفشل في دول لم تشهد ثورة مسلحة، ولم تشهد ظهور جماعات إرهابية مثل «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» و«القاعدة»، وكانت قوى المعارضة فيها أكثر نضجًا. وحتى عندما نجحت بعض الثورات في إسقاط الأنظمة، سرعان ما عادت النخب الحاكمة القديمة، وأطلقت حركات معادية للثورة واستعادت السلطة.
وقد تحول ميزان القوى بسرعة ضد الحركات الثورية العربية في كل هذه الدول. ولكن لم يحدث هذا الانعكاس بسبب سذاجة المعارضة أو عدم كفاءتها، بل بسبب بلورة ظروف قاهرة جديدة طغت على المعارضة والشعب.
الثورة المضادة
إن حقيقة أن حركة الثورة والتغيير كانت عربية، وليست سورية أو يمنية أو ليبية فقط، أدت إلى تعبئة مضادة عبر العالم العربي. فحالما أدركت قوى الثورة المضادة حجم وتأثير الديناميكية الثورية، تحركت لبناء ائتلاف واسع النطاق.
وبدون اتفاق مسبق حتى، تحركت الدول ذات النفوذ والموارد السياسية والعسكرية والمالية الهائلة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران لسحق حركة التغيير والتحول الديمقراطي. وقد اعتبر معسكر الثورة المضادة الثورات الديمقراطية تهديدًا لميزاته وصلاحياته ونفوذه في الشرق الأوسط، وبالتالي قرر شن الحرب في جميع أنحاء المنطقة.
علاوة على ذلك، لم تجد الحركة الثورية العربية حلفاء دوليين أقوياء لدعمها وحمايتها في لحظات التغيير الرئيسية. في عالم متشابك، لم ينجح أي تحول ديمقراطي بدون دعم خارجي. فبدون دعم سياسي واقتصادي من الولايات المتحدة وأوروبا، لم يكن لأي تغيير ديمقراطي أن يرسخ جذوره في إسبانيا والبرتغال في أعقاب انهيار الأنظمة الاستبدادية، ولا في أوروبا الشرقية في أعقاب انهيار الكتلة الشيوعية.
كان الدعم الغربي للثورات العربية وعملية التحول الديمقراطي بطيئًا ومترددًا. وسرعان ما تحول إلى لامبالاة، أو العودة إلى سياسة «الشيطان الذي نعرفه».
التخلي عن السلطة أو إشعال حرب
كان للحالة السورية وضع خاص. ففي جميع حالات التغيير السياسي خلال القرن الماضي، كان على الطبقات الحاكمة أن تختار عند مواجهة معارضة شعبية واسعة النطاق بين مسارين رئيسيين؛ إما التخلي عن السلطة أو شن حرب دموية ضد الشعب. اختار طغاة مثل شاه إيران، وزين العابدين بن علي، وحسني مبارك، وعلي عبد الله صالح التنازل عن السلطة، على الرغم من بعض التردد.
بيد أن طغاة آخرين مثل معمر القذافي والأسد اختاروا المواجهة. أُسقط القذافي بسبب تدخل أجنبي حاسم، في حين احتمى الأسد خلف شكل دموي من الطائفية. وبمجرد أن اكتشف عدم قدرته على تحقيق النصر ضد الثورة والشعب، استدعى على الفور الدعم الطائفي الإقليمي. وعندما فشل هو وحلفاؤه الإقليميون، لم يتردد في مناشدة الروس، حتى على حساب فقدان سيادته.
صحيح أن الثورة العربية فشلت في تحقيق أهدافها في التغيير والتحول الديمقراطي. ومع ذلك، فإن أسباب هذا الفشل أكبر بكثير من أوجه القصور في الحركة الشعبية وقوى المعارضة. وفي الوقت نفسه، يجب أن لا ننسى أن الفشل الحالي ليس نهاية الطريق. ففي مسار تاريخي معقد للغاية، لا يوجد شيء اسمه نهاية الطريق.
==========================
 
الاندبندنت :هل بدأت الحرب الإسرائيلية الأميركية على إيران؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/5/هل-بدأت-الحرب-الإسرائيلية-الأميركية-على-إيران
 
تشن إسرائيل بين فينة وأخرى غارات وهجمات ضد مواقع عسكرية في سوريا بعضها تابع للقوات الإيرانية، وسط مخاوف إسرائيلية أميركية من ترسيخ طهران رادع لها في سوريا. فهل بدأت الحرب؟
في هذا الإطار، يتساءل الكاتب باتريك كوبيرن إذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريدانها حربا ضد إيران، مضيفا أن شرارة الحرب الشاملة قد تنطلق في أي لحظة.
ويقول كوبيرن -في مقال نشرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية- إنه يُنظر إلى إيران على أنها اليد الخفية الشريرة وراء العديد من التطورات في المنطقة التي لا علاقة لها بها.
ويضيف أن إيران متهمة بإنشاء ممر عبر دول مؤيدة لها بدءا من طهران إلى البحر المتوسط، مما يشكل تهديدا وجوديا لكل من إسرائيل ودول الخليج.
ويشير إلى أن ترامب بصدد إلغاء اتفاق النووي الذي تم إبرامه بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، بدعوى أن الاتفاق لم يؤد إلى تجنب هذه المخاطر، الأمر الذي يترك العمل العسكري كخيار وحيد.
تدخلات كارثية
ويضيف الكاتب أن النفوذ الإيراني في المنطقة قد اتسع وتزايد بكل تأكيد، لكن السبب المباشر لهذا التمدد الإيراني يعود في الأصل إلى التدخلات الأميركية الكارثية في الشرق الأوسط منذ بداية الألفية.
ويوضح أن إيران كانت منذ 2001 معزولة ناحية الشرق من أفغانستان التي كانت تحت حكم حركة طالبان التي ألهمتها الطائفية السنية كراهية إيران الشيعية، حتى تعريض الدبلوماسيين الإيرانيين للقتل. وأما في غرب إيران، فقد كان العراق تحت حكم الرئيس الراحل صدام حسين الذي قاتلته طهران في حرب لثماني سنوات.
لكن كل هذه الظروف تبدلت في عامين، ففي 2001 أطاحت الولايات المتحدة بحركة طالبان، وعام 2003 غزت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة العراق، حيث قدمت إلى السلطة أول حكومة شيعية في العالم العربي منذ حقبة صلاح الدين الأيوبي، وهي الحكومة التي بدت حتما تتطلع إلى الشيعة في إيران.
ويضيف الكاتب أن الكوارث الغربية في الشرق الأوسط لم يتعظ بها أحد منذ هجمات الـ 11 من سبتمبر 2001، بل إن الأمور تتدهور أكثر، ويتحدث عن تعقيدات الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات وعن أدوار اللاعبين فيها على المستويين الداخلي والخارجي.
توسع إيراني
ويتساءل كوبيرن: هل العالم سيشهد توسعا إيرانيا جديدا مرة أخرى؟ وذلك حين تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لحرب مع إيران، موضحا أن ترامب يتجه لفرض عقوبات جديدة على طهران في 12 الجاري، الأمر الذي يجعله يغرق في اتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما.
ويضيف أن كلا من القوى اللاعبة في المنطقة ترى أنها تدافع عن مواطنيها ضد تهديد خارجي، وأن هذا الأمر ينطبق على إيران والسعودية وإسرائيل وغيرها، وأن الكل قد يكون مستعدا للمواجهة والقتال حتى النهاية.
من جانبه، يرى الكاتب دان غلاسبروك أن الحرب ضد إيران قد بدأت، داعيا روسيا إلى إنهائها. ويقول في مقال نشرته مجلة ذي ميدل إيست آي البريطانية إن دمار دول مثل العراق وسوريا وليبيا وإيران يعتبر شأنا يتعلق بعزل روسيا.
ويضيف أن الأمور تتصاعد مرة أخرى في واحدة من الحروب المتشعبة المعقدة التي تعصف بسوريا، مشير إلى هجمات إسرائيلية مفترضة استهدفت مقرا للقوات الإيرانية قرب حماة بسوريا، ومقر اللواء 47 التابع للنظام السوري، وكذلك مطار النيرب العسكري في حلب قبل أيام.
ويشير إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت صواريخ أرض أرض مخصصة للنشر في سوريا، مما أسفر عن مقتل ما بين 26 و38 شخصا، من بينهم 11 إيرانيا.
ويرى الكاتب أنه يبدو أن هذه الهجمات الإسرائيلية تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث إنها وقعت بعد ساعات من مغادرة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إسرائيل الذي بدوره تسبب في سعادة غامرة لنتنياهو من خلال حديثه المتشدد إزاء إيران.
ويشير كذلك إلى أن ذلك اليوم شهد أيضا مكالمة هاتفية جرت بين نتنياهو وترامب بينما كان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يلتقي نظيره الأميركي جيمس ماتيس في واشنطن.
ويضيف أن هذا النشاط المحموم جاء بعد أقل من أسبوع على قيام قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل بزيارة غير معلنة إلى حد كبير إلى إسرائيل.
ويشير إلى أن الأمور تبدو وكأنها عملية إسرائيلية أميركية منسقة للحد من الأنشطة العسكرية الإيرانية في سوريا، ولنقل رسالة إلى روسيا بأن ضوءها الأخضر لإيران لترسيخ نفوذها عسكريا في سوريا يعد أمرا غير مقبول لدى الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول إن الحرب على إيران التي كانت تتخمر لبعض الوقت قد بدأت الآن، وإن على روسيا أن تفهم أن هذه ليست مجرد مخاوف أمنية إسرائيلية، بل إن الأمر يتعلق بالقضاء على أي فرصة لإيران في بناء رادع في سوريا، وذلك قبل أن تبدأ حرب شاملة ضد إيران نفسها.
==========================
الصحافة السويسرية والروسية :
 
صحيفة: سويسرا سمحت بتصدير مواد كيميائية لحلفاء الأسد
https://arabi21.com/story/1091452/صحيفة-سويسرا-سمحت-بتصدير-مواد-كيميائية-لحلفاء-الأسد#tag_49219
قالت هيئة الإذاعة السويسرية إن السلطات السويسرية سمحت في عام 2014 بتزويد رجل أعمال مرتبط بنظام الأسد في سوريا، بمواد كيميائية يمكن استخدامها لتحضير غاز السارين المحظور دوليا.
ونقلت الهيئة عن صحيفة "تاغيس أنتسيغر" أن شركة الأدوية السورية، التي زودتها شركة سويسرية بمادة الإيزوبروبيل الكيماوية، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنظام الأسد.
وأشارت إلى تقارير إعلامية كشفت أن السلطات سمحت بتصدير 5 أطنان مترية من مادة "الإيزوبروبيل" إلى سوريا، فيما بررت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية بأنه لم يكن هنالك مؤشر على وجود صلة بين الشركة المستوردة ونظام الأسد في ذلك الوقت وحتى اليوم.
أما الصحيفة فقد كشفت أن الرئيس السابق لشركة المتوسط للصناعة الدوائية السورية، عبد الرحمن العطار، كان على علاقة وثيقة بنظام الأسد، وتولى مناصب عدة في البلاد.
وعمل العطار لدى ابن خال الأسد، رامي مخلوف، كما أنه كان مساهما في شركة شام القابضة، والمدرجة على قائمة العقوبات السويسرية، لدعمها نظام الأسد.
ونوه تقرير الصحيفة إلى أن الشركة استمرت في العمل طوال سنوات الحرب، ولا يستبعد أن تكون المادة المصدرة قد استخدمت أيضا لأغراض مشروعة.
==========================
 
كوميرسانت :ليبرمان: 'أخطأ موسى حينما أتى بنا إلى الشرق الأوسط'
 
https://palsawa.com/post/150378
 
القدس - وكالات
قال وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، إن إسرائيل لا تختار جيرانها ولم تكن محظوظة فيما يتعلق بهذه المسألة.
وأضاف ليبرمان : "أعتقد بشكل عام أن الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه موسى (النبي موسى عليه السلام) منذ سنوات بعيدة، هو أنه جاء بنا إلى الشرق الأوسط، وليس إلى حدود إيطاليا وسويسرا".
جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة "كوميرسانت" الروسية.
وبحسب الحوار الذي نقلته "روسيا اليوم"، سألت الصحيفة ليبرمان: "تعتبر روسيا جزءا مهما من حل المسألة السورية.. لماذا تختلف مواقف روسيا وإسرائيل إلى هذه الدرجة؟"، فأجاب ليبرمان: "نحن لا نعتبر الشعب الإيراني عدوا، ومشكلتنا ليست مع إيران، إنما مع نظام آيات الله، الذين اغتصبوا عمليا السلطة في إيران ووضعوا هدفا رئيسيا للسياسة الخارجية هو القضاء على دولة إسرائيل.
وآمل أن يتلاشى هذا النظام في السنوات القادمة". وأضاف: "لا نبحث عن أي صراعات أو توترات مع روسيا. على العكس من ذلك، تطور بيننا في السنوات الأخيرة حوار شفاف ومفتوح جدا"، لكنه أوضح أن ما لن تسمح به إسرائيل هو "محاولات إيران تحويل سوريا إلى جسر متقدم ضدها".
وحين سألت الصحيفة ليبرمان عن موقف تل أبيب من تزويد النظام في سوريا "ببطاريتي إس-300"، أجاب: "إذا لم توجه ضدنا، فهذا أمر، أما إذا فتحت النار من هذه الـ إس-300 على طائراتنا، فإننا سنرد بالتأكيد".
وعن تقييمه للعلاقات الروسية الإسرائيلية، قال ليبرمان، وهو من أصل روسي كما  هو معروف: "على مدى العقود الماضية، قمنا ببناء علاقات خاصة مع روسيا، بنّاءة وشفافة للغاية. نقدر هذه العلاقة مع روسيا. حتى عندما مارس أقرب شركائنا الضغط الشديد علينا".
وأضاف: لدينا علاقات طبيعية مع روسيا، ونحن نأخذ مصالحها بعين الاعتبار، ونأمل أن تأخذ روسيا في الاعتبار مصالحنا هنا في الشرق الأوسط"، بخسب ما أوردته "عربي 21".
==========================