الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 6/5/2017

07.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.raialyoum.com/?p=669293 http://www.all4syria.info/Archive/407734 http://www.all4syria.info/Archive/407857 http://www.baladi-news.com/ar/news/details/18905/واشنطن_بوست_تركيا_تهدد_بضرب_القوات_الأمريكية_الداعمة_للأكراد_في_سوريا
الصحافة العبرية : https://www.elbayan.co/world-news/post-747504/صحيفة-إسرائيلية-المناطق-الآمنة-تخدم-نظام-بشار http://www.elbalad.news/2748689
الصحافة البريطانية : http://www.kolakhbark.net/world-news/article-599222 https://www.elwehda.com/news/1916972/اخبار-اليوم---تلغراف-لماذا-استهل-ترامب-جولاته-الخارجية-بالشرق-الأوسط؟.html http://www.raialyoum.com/?p=669488 http://www.alghad.com/articles/1593932-داعش-يواجه-هجرة-مقاتليه-الأجانب-مع-انهيار-خلافته
الصحافة الايرانية والروسية : http://www.baladi-news.com/ar/news/details/18935/الصحافة_الإيرانية_اتفاق_مناطق_التوتر_قوة_دبلوماسية_لطهران http://www.raialyoum.com/?p=669483 http://www.turkpress.co/node/33974 http://www.turkpress.co/node/34006 http://www.turkpress.co/node/34002 http://arabi21.com/story/1003695/موقع-روسي-مهاجما-أردوغان-يريد-إدلب-قبرص-أخرى#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
فورن بوليسي: تركيا تعرب عن سخطها من مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا وتهدد من احتمالية اصابة القوات الامريكية ببضعة صواريخ تركية
http://www.raialyoum.com/?p=669293
انقرة ـ وكالات: أعربت أنقرة مجددا عن سخطها من مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا، وذلك في تهديد ضمني جاء على لسان إلنور تشيفيك، مستشار الرئيس التركي.
ونقلت صحيفة “فورن بوليسي” عن تشيفيك تصريحات أدلى بها في مقابلة مع إحدى الإذاعات، وقال فيها إن الجيش التركي، في حال استمرار التعاون بين القوات الخاصة الأمريكية والأكراد، لن يأخذ مستقبلا في الاعتبار “وجود عربات مصفحة أمريكية هناك.. ويمكن أن يحدث من خلال المصادفة البحتة، أن تصيبهم (الأمريكان) بضعة صواريخ” تركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التهديد المقَنع الذي جاء في اليوم الذي بحث فيه الرئيسان التركي والروسي إنشاء مناطق آمنة في سوريا، يدل على مدى خطورة التدخل الأمريكي في الحرب الاهلية السورية.
كما ذكرت “فورن بوليسي” أن هذا التهديد من شأنه أن يفضي إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، والتي شهدت توترا ملحوظا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في صيف العام الماضي.
وعلى مدار أسابيع لا يزال وجود القوات الخاصة الأمريكية ظاهرا في المناطق الكردية شمال سوريا، بما في ذلك في مدينة منبج، المهددة من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من أنقرة. كما تم رصد مرور العسكريين الأمريكان، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، عبر مدينة القامشلي، قرب موقع تعرض للغارات التركية الأخيرة التي خلفت 18 قتيلا في صفوف الوحدات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
يذكر أن الأكراد يشكلون معظم مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” التي تخوض معارك شرسة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في شمال سورية. وليس صدفة أن يعتبرهم القادة العسكريون الأمريكيون القوة الوحيدة القادرة على هزيمة “داعش” على الأرض في سوريا.
من جانبها لا تخفي تركيا عدم رضاها، بل وغضبها، من العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة و”وحدات حماية الشعب” الكردية التي تعتبر أنقرة مقاتليها “إرهابيين” متصلين بـ”حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا.
========================
 
واشنطن بوست :ديفيد اغناتيوس: لماذا يقترح بوتين خطة المناطق الآمنة؟
 
http://www.all4syria.info/Archive/407734
 
ديفيد اغناتيوس – واشنطن بوست: ترجمة الشرق الأوسط
في أتون الحرب السورية المهلكة، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحا جديداً للسلام يتمحور حول إنشاء المناطق الآمنة في غير موضع من البلاد، وتحييد القوات الجوية الحكومية السورية، وربما أيضا إنشاء مناطق عازلة بين الأطراف المتناحرة تشرف قوات حفظ السلام الدولية على مراقبتها.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع، إن الرئيس الروسي أعرب عن خطته تلك في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخراً. وجاءت تلك المكالمة الهاتفية بطلب مباشر من الرئيس الروسي الذي هيمن على جُل الحديث خلالها. ولم يُعلن البيت الأبيض سوى عن القليل من التفاصيل بشأن هذا الأمر، ولكن الإدارة الأميركية وافقت على إرسال مبعوث رسمي عن وزارة الخارجية الأميركية إلى محادثات السلام الجارية في الوقت الحالي في العاصمة الكازاخية آستانة.
ومن المحتمل لمقترح الرئيس الروسي أن يكون بمثابة محاولة لملء الفراغ الظاهر عن أي استراتيجية دبلوماسية واضحة من جانب إدارة الرئيس ترمب حيال الأزمة السورية. على غرار الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي جعل من نفسه شريكا مباشرا مع السيد ترمب في التعامل مع ملف كوريا الشمالية، فربما يحاول الرئيس الروسي أن يلعب دورا مماثلا بشأن سوريا. والمكاسب المتوقعة لموسكو جراء ذلك تتمثل في التقليل من حالة العزلة الدبلوماسية الراهنة، والعمل على تحسين صورتها بعد تورطها المخجل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام الماضي.
ووفقا للمصدر الدبلوماسي المذكور، أوضح الرئيس الروسي لنظيره الأميركي خطة إنشاء «مناطق فصل النزاع» في أربع مناطق سورية: محافظة إدلب في شمال البلاد، ومنطقة إلى شمال مدينة حمص في أواسط سوريا، ومنطقة إلى الشرق من العاصمة دمشق والمعروفة باسم الغوطة الشرقية، ومنطقة جنوبية على الحدود مع الأردن. وتدور الخطة المقترحة إلى الفصل المادي الفعلي بين القوات المتحاربة في هذه المناطق، وتسمح بإمكانية إنشاء المناطق العازلة التي تشرف عليها قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أو غير ذلك من قوات المراقبة الدولية الأخرى.
ومن الأنباء السارة بالنسبة لقوات المعارضة السورية في معرض المقترح الروسي تحييد دور القوات الجوية الحكومية السورية أثناء تنفيذ عملية الفصل بين القوات المتحاربة. وتقول قوات المعارضة السورية إن القصف الجوي السوري كان، ولا يزال، السبب الرئيسي في الفظائع المريعة التي شهدتها هذه الحرب، بما في ذلك الهجوم بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الشهر الماضي.
ومن شأن المقترح الروسي أن يلقى دعما محتملا من جانب المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية المعنية، حيث إن الخطوة الدبلوماسية الروسية جاءت من دون تأييد يُذكر من الجانب الإيراني. ومن شأن تلك الخطوة أن تُحدث ثُلمة في العلاقات الثنائية الروسية الإيرانية، الأمر الذي طالما تاقت إليه الدول العربية المعنية بالأزمة السورية.
كما شارك الزعيم الروسي مقترحه المشار إليه أيضا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الثلاثاء الماضي، وفي يوم الأربعاء كذلك مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وكان الرئيس الروسي يحاول عبر الشهور الماضية استمالة الرئيس التركي إلى درجة أوثق من التعاون حول الأزمة السورية.
كانت الإدارة الأميركية بطيئة في وضع ملامح استراتيجيتها الخاصة بشأن سوريا، مما أتاح الفرصة أمام الجانب الروسي لتشكيل معالم دبلوماسيته حيالها. وقال البيت الأبيض في بيانه يوم الثلاثاء: «اتفق الرئيسان ترمب وبوتين على أن المعاناة السورية قد استمرت لفترة طويلة للغاية، وأنه يتعين على جميع الأطراف المعنية أن تبذل كل ما في وسعها لإنهاء أعمال العنف هناك».
ومن شأن خطة صنع السلام الروسية المقترحة أن تواجه العراقيل نفسها التي واجهتها الجهود الأميركية من قبل، لوضع حد نهائي لأعمال العنف الجارية في سوريا. فأقدام الرئيس السوري بشار الأسد راسخة فيما تبقى من بلاده، وحلفاؤه من إيران يقاومون وبشدة كل محاولات التوفيق بين مختلف الأطراف المتناحرة، والمعارضة السورية تعاني من انقسام بيني شديد، وهي خاضعة تحت تأثير الجماعات المتطرفة، وتعارض أي جهود لاتفاقات السلام التي لا تنتهي برحيل الأسد عن دمشق.
وكان إنشاء المناطق الآمنة من المطالب الرئيسية لقوات المعارضة السورية خلال السنوات الماضية. ويبدو أن مقترح الرئيس الروسي هو من قبيل التنازلات السياسية حول هذه المسألة، غير أن الشيطان يكمن في التفاصيل غير المعلنة.
ومع سؤال كثير من الدبلوماسيين لبسط رأيهم حول مقترح الرئيس الروسي الأخير ألقت إجاباتهم الضوء على تفسيرات عدة. يساور الجانب الروسي القلق الشديد من تفويض الرئيس الأميركي بشن الضربات الصاروخية العاجلة على القاعدة الجوية الحكومية السورية في الشهر الماضي في أعقاب الهجوم بالأسلحة الكيماوية أثناء الشهر ذاته. كما ينتابهم القلق أيضا، وعلى نطاق أوسع، حول تدهور حالة العلاقات الأميركية الروسية الثنائية في ظل إدارة الرئيس ترمب التي كانوا يأملون في أن تخفف كثيرا من حدة التوترات البينية القائمة.
وقد لا يشعر السيد بوتين بالارتياح كذلك حال رؤيته للتقارب الصيني الأميركي الأخير، والموقف الذي تحاول الصين احتلاله بصفتها شريكا مباشرا لدى الولايات المتحدة في قارة آسيا. إن خطوة الرئيس الروسي انتهازية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ولكن من باب التغيير، أصبح هو الذي يحاول إبرام الصفقات الآن بشأن الأزمة السورية، في حين أن الولايات المتحدة تراقب الأمر في تأن وانتظار.
========================
 
بلومبرغ: الرّهان الأفضل لسوريا.. تجميد الصراع
 
http://www.all4syria.info/Archive/407857
 
كلنا شركاء: بلومبرغ- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
يبدو أنّ شيئاً ما آخذٌ بالتحوّل في التعاطي بين القوى العظمى فيما يخص الشأن السوري؛ إذ تُظهر مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب تصريحات بوتين التي أعقبت لقاءه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تُظهر أنَّ تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ قد يكون احتمالاً وارداً.
كما تختلف القراءات الروسية والأمريكية للمحادثة الهاتفية؛ ذلك أنَّ رواية الكرملين تتحدث عن “تعزير الحوار بين وكالات السياسة الخارجية للبلدين لإيجاد سبل تدعمُ نظام وقف إطلاق النار، وبالتالي يصبح مستقراً وخاضعاً للسيطرة”، بينما يبدو الوصف الأمريكي أكثر تحديداً.
لقد كان الحديث مثمراً بالفعل، فقد اشتمل على مناقشة إقامة منطقة آمنة، أو التخفيف من حدّة الصراع بغية تحقيق سلام دائم لأسباب إنسانية وأسباب أخرى كثيرة”. كما سترسل الولايات المتحدة ممثلاً عنها إلى محادثات وقف إطلاق النار في أستانا عاصمة كازخستان يومي 3- 4 مايو/ أيار.
علاوةً على ذلك، ألمح بوتين إلى وجهة نظره في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال: “إن للشعب السوري التأثير الأكبر في الرئيس الأسد”. وأضاف: “ومن الواضح جداً أن هناك انقسام، كما إنه من المستحيل أن نجد حلاً للمشكلات بصورة فعالة، دون مشاركة طرف مهم كالولايات المتحدة”.
وإن قمنا بربط تلك الأفكار ببعضها، ستتبدى لنا الصورة المتغيرة.
ويعترف بوتين بأنه لا توجد طريقة لتحقيق السلام في سوريا دون الولايات المتحدة، على الرغم من أنه، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حاولا القيام بذلك من خلال التوسط في اتفاقية وقف إطلاق النار بين قوات الأسد وجماعات الثوار، كما يسعى كل منهما إلى التوسط في المحادثات بين الفريقين في أستانا عاصمة كازخستان. ولم يكن لتلك المحادثات أية نتيجة نظراً لأن المعارضة السورية، المدعومة أمريكياً، قد تشجعت مع زيادة التزام الولايات المتحدة الذي انعكس في الغارات الجوية والوجود العسكري الأمريكي المتزايد. كما تحتاج عملية أستانا، التي استُؤنفت يوم الأربعاء، إلى مشاركة الولايات المتحدة ، ويبدو أن هذا ما دفع بوتين إلى طرح المسألة لدى حديثه مع الرئيس ترامب في وقت سابق. أما بالنسبة لمنصب مراقب المحادثات، فقد شغله السفير الأمريكي في كازاخستان “جورج كرول” فيما مضى، ليتولى المهمة “ستيورات جونز” هذه المرة، وهو مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط.
ويبدو أنَّ بوتين سيعترف بأنّ الفجوة بين حليفه الأسد والثوار المعارضين لهما، هي فجوة لا يمكن سدها. وهذا يشير إلى شبه تخلٍّ عن الإصرار الروسي الرسمي على أنَّ سوريا ينبغي أن تظل دولة موحدة، وهو أمر مثيرٌ للفضول.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “ستافان دي مستورا” قد عرض فكرة إنشاء فيدرالية سوريّة تكون طريقاً للوصول إلى السلام، لكن كلاً من نظام الأسد والمعارضة رفضوا ذاك الاقتراح أواخر العام المنصرم. لذا، ليس بوسع روسيا، بوصفها حليفة للأسد، كما ليس بوسع الولايات المتحدة أيضاً، مناقشة تقسيم البلاد في العلن، فضلاً عن أنه لا يجب أن تفعلا ذلك. بينما تمثل خطة ترامب لإنشاء “مناطق آمنة أو التقليل من حدة الصراع”، والتي ناقشها مع بوتين يوم الثلاثاء، تمثِّل فرصة لتجميد الصراع، تاركة الصلاحية للطرفين المتحاربين لإدارة المناطق التي يسيطرون عليها اليوم، تحت حماية روسية أمريكية.
وسيكون سيناريو من هذا النوع أقرب إلى التقسيم الجيوسياسي لشبه جزيرة كوريا، فضلاً عن أن بوتين يمتلك باعاً طويلاً من الخبرة في هذه الترتيبات. وفيما يتعلق بالكرملين، فإن أوكرانيا اليوم منقسمة إلى منطقة  تخضع لسيطرة روسيا (الجمهوريون الانفصاليون في الغرب)، والمنطقة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة (أي بقية البلاد). وكذلك الحال بالنسبة لجورجيا، التي تضم  حكومة موالية للغرب في تبيليسي من جهة، وأبخازيا وأوسيتسا الجنوبية، وهما دولتان متفرقتان لا يعترف بهما سوى روسيا وعدد قليل من الدول. والأمر ذاته ينطبق على مولدافيا، التي تضم حكومة فيتشيسيناو وتتجه ببطء نحو الغرب وترانسنيستريا غير المعترف بها والتي تحافظ على توجهها الموالي لروسيا.
ومن الممكن تقديم هذه الخطة للناخبين الأمريكيين على أنها حل إنساني وطريقة للحد من تدفق اللاجئين، كما سيقبل بها الروس على أنها لمسة ختام مباركة لمغامرة بوتين المكلفة نسبياً، ما يؤكد على موقع روسيا لاعباً كبيراً في الشرق الأوسط.
وقد تنطوي اتفاقية بين بوتين وترامب على تجميد الصراع بطريقة مماثلة عن طريق إقناع الأطراف المتحاربة بأن أحداً منها لن يستطيع الفوز على الفور، ربما ليس لوقت طويل. وبطبيعة الحال قد يشمل ذلك تخلي الثوار في الوقت الحالي عن هدفهم الذي يتمثل بإسقاط الأسد؛ وهو الأمر الذي لم يكونوا مستعدين لفعله حتى الآن
لكن المشكلة الأخرى التي ستنجم عن هذه الترتيبات هي أنها لن تترك مجالاً كبيراً أمام تركيا، وهي بلد آخر له مصالح كبرى في سوريا، بل ستقدم حماية أمريكية طويلة الأمد للمناطق السورية التي يسيطر عليها الأكراد، وهو أمر يرى فيه أردوغان مصدر خطر. ويعتزم أردوغان، الذي سيلتقي بالرئيس ترامب يوم 16 مايو/ أيار، تقديم مساعدة تركية في توجيه ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية تكون بديلاً للتعاون الأمريكي مع الأكراد.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس أردوغان يوم الأربعاء بنظيره الروسي، بالإضافة إلى ذلك تم إبلاغ سوريا بالاجتماع نظراً لأنها الموضوع الرئيس فيه. وكانت مصالح البلدين في الصراع قد تباينت مؤخراً على نطاق واسع أكثر مما كانت عليه العام الماضي، وليس من الواضح بعد ما الذي يستطيع أن يقدمه بوتين لأردوغان، إذ  ربما يصبح أكثر اهتماماً بإبرام صفقة مع ترامب في هذه المرحلة.
وفي حال جرى التوصّل إلى الاتفاق على خطة لإنشاء “منطقة آمنة” أو تجميد الصراع، سيكون لدى بوتين جميع الأسباب التي تجعله سعيداً برئاسة ترامب، وقد يصب ذلك في مصلحة الولايات المتحدة أيضاً. وعلى الرغم من أنَّ إقامة منطقة آمنة قد يكون مكلفاً، لكن استمرار الصراع دون حل في الأفق لن يكون أقل كلفة.
========================
 
واشنطن بوست: تركيا تهدد بضرب القوات الأمريكية الداعمة للأكراد في سوريا
 
http://www.baladi-news.com/ar/news/details/18905/واشنطن_بوست_تركيا_تهدد_بضرب_القوات_الأمريكية_الداعمة_للأكراد_في_سوريا
 
الجمعة 5 آيار 2017
واشنطن بوست – (ترجمة بلدي نيوز)
تتصاعد حدة الحرب الكلامية بين واشنطن وأنقرة حول مشاركة الجيش الأمريكي مع الميليشيات الكردية في سوريا، حيث اقترح مساعد كبير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تكون القوات الامريكية مستهدفة إلى جانب حلفائها الأكراد في الحرب الجوية الجارية حالياً ضد الميليشيات.
وقال إيلنور سيفيك مساعد الرئيس التركي أن القوات الاميركية التي تتعاون مع عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية، قد تتعرض لخطر الإصابة من قبل المقاتلين الاتراك الذين يقومون بدوريات في المنطقة الحدودية المتقلبة مع سوريا.
وأضاف السيد سيفيك خلال مقابلة مع محطة الاذاعة التركية "تي ترك" يوم الأربعاء "اذا تمادت وحدات حماية الشعب ومستشاريها العسكريين الأميركيين، فإن قواتنا لن تهتم إذا كانت هناك مدرعات أمريكية موجودة في المكان".
وتابع "وعلى نحو مفاجئ، عن طريق الصدفة، يمكن لعدد قليل من الصواريخ ضربهم" في إشارة إلى القوات الأمريكية المشاركة.
وعندما طلب منه توضيح أن مستشاري الولايات المتحدة أو مواقع المدفعية سيكونون معرضين للخطر من الطائرات الحربية التركية، إذا واصلوا دعم عمليات وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، أجاب السيد سيفيك بصراحة أنهم سيقومون بضربها بكل الأحوال.
وفي وقت لاحق، حاول السيد سيفيك التراجع عن تصريحاته على وسائل الإعلام الاجتماعية، بما يتعلق بالقوات الأمريكية العاملة مع الميليشيات الكردية. وقال في مقابلة نشرتها الإذاعة الاسرائيلية يوم الأربعاء إن "تركيا لم ولن تضرب أبدا حلفائها في اي مكان، وهذا يشمل الولايات المتحدة في سوريا".
وتأتى تصريحاته بعد ايام من دخول القوات الامريكية إلى ما يدعى من قبل الأكراد بـ"روجافا الكردية" في سوريا، في عرض واضح من قبل الولايات المتحدة للتضامن مع الأكراد - وسط الضربات الجوية التركية التي تستهدف القوات التي تدعمها الولايات المتحدة هناك.
وكانت الضربات جزءاً من عملية مستمرة لمكافحة الارهاب تستهدف اعضاء وحدات حماية الشعب التي تدينها تركيا كمنظمة إرهابية.
========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت احرونوت : المناطق الآمنة تخدم نظام بشار
 
https://www.elbayan.co/world-news/post-747504/صحيفة-إسرائيلية-المناطق-الآمنة-تخدم-نظام-بشار
 
سلطت صحيفة يديعوت احرونوت الضوء على الاتفاق الذي وقعت عليه بالأمس كلا من الحكومة الإيرانية وانقرة وروسيا بخصوص وجود مناطق أمنة في دمشق، وهي المناطق التي لن يدور فيها أي قتال ولن تحلق فوقها الطائرات الحربية سواء كانت تابعة للتحالف الدولي أو روسيا.
وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل الصحيفة إن الاتفاق سوف يدخل حيز التنفيذ في منتصف الليلة وذلك من أجل وضع حد للقتال المستمر في دمشق فِي غُضُون أكثر من ست سنوات، ونقلت الصحيفة تصريحات الكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي عن إن المناطق المدرجة في الاتفاق وهي ادلب واللاذقية وحلب وحماة يعيش فيها أكثر من مليون سوري، وأضاف نائب الوزير إن روسيا ستواصل العمل ضد منظمة الدولة الأسلامية الإرهابية , ورَسَّخَ فومين إن الاتفاق لقي إِعَانَة كل من الولايات المتحدة والسعودية والأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرجي فيجو قد تشاور مع افيجدار ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن مذكرة " المناطق الآمنة ".
وبعدها قامت الصحيفة بنشر أراء المواطنين السوريين بشأن تلك الاتفاقية فقال أحدهم " النظام الروسي تسبب في تشريد الناس من بيوتها والآن يقدم ما يسمي بالمناطق الآمنة ... كيف هذا ؟, بينما حَكَى فِي غُضُونٌ قليل مواطن أخر إن تلك المناطق الآمنة صممت لتحقيق رؤية النظام السوري .
========================
 
معاريف: إسرائيل لا تعارض في إقامة منطقة آمنة عند حدودها مع سوريا
 
http://www.elbalad.news/2748689
 
قال محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوسي ميلمان، ان قرار إقامة مناطق آمنة في سوريا تهدف لوقف الأعمال القتالية، والتي يمنع الطيران فوقها، واحدة منها قد تكون في منطقة القنيطرة، قرب المنطقة التي تحتلها إسرائيل من الجولان السوري.
وتابع انه لم يثر هذا القرار أي قلق لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، لأنها تعلم أن الطريق طويلة بين اتخاذ القرار وبين تنفيذه، لا سيما في سوريا، إذ اتخذت الكثير من القرارات ووضعت العديد من الخطط لوقف الأعمال القتالية في مختلف المناطق، لكن أي منها لم ينفذ على أرض الواقع.
وأكد أنه أكثر ما يبعد القلق عن إسرائيل، بحسب ميلمان، هو تحفظ الولايات المتحدة على إقامة مثل هذه المناطق، صحيح أن الولايات المتحدة تصرح علنًا بأنها تؤيد وقف الأعمال القتالية، لكنها لن تتنازل عن دعم المعارضة المعتدلة، الذين بدورهم رفضوا الاتفاق بسبب تحفظهم على الدور الإيراني كضامن للاتفاق.
وكذلك تكمن بعض الخلافات الصغيرة بين روسيا وتركيا حول الاتفاق، إذ تريد روسيا أن تكون المناطق طريقًا للمساعدات الإنسانية والطبية وعمليات الإغاثة، فيما تريد تركيا إنشاء مخيمات للنازحين واللاجئين فيها، علها تخفف من الأعداد الهائلة التي تستضيفها على أراضيها من اللاجئين السوريين.
واعتبر ميلمان أن مثل هذه المناطق لن يؤثر على إسرائيل، لأن كل الهجمات التي نسبت لإسرائيل نفذت في العمق السوري، وليس في منطقة القنيطرة، وفي المرات القليلة التي نفذت فيها غارات، نسبت لإسرائيل، في القنيطرة، تم اغتيال جهاد مغنية وجنرال إيراني وآخرين.
وذكر محلل الشؤون الأمنية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ترى أنه حتى في حال تنفيذ القرار، لن تتوقف عن تنفيذ الغارات التي تراها ضرورية لحماية أمنها، وأن روسيا تتفهم الخطوط الحمراء الإسرائيلية ولن تعترض عليها.
========================
الصحافة البريطانية :
 
التايمز تحذر من جيش "نائم" من المتطرفين!
 
http://www.kolakhbark.net/world-news/article-599222
 
تحدثت وسائل إعلام بريطانية عن وجود أكثر من 4600 شخص في المملكة نصفهم لم يبلغوا سن الرشد تعرضوا لتأثير أفكار متطرفة.
يأتي ذلك فيما حددت الاستخبارات البريطانية 350 شخصا يشكلون تهديدا إرهابيا محتملا بعد عودتهم إلى المملكة من سوريا حيث يقاتلون في صفوف المسلحين.
ولفتت صحيفة "The Times" نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية أن هذا العدد يعكس "حجم المشكلة التي تصطدم بها وحدات مكافحة الإرهاب وذلك لأن مراقبة شخص واحد على مدار الساعة تتطلب نحو 30 عنصرا استخباراتيا".
وذكرت الصحيفة أن بعض البريطانيين بعد عودتهم من سوريا "يخيب رجاءهم في المتطرفين ولا يشكلون أية خطورة" إلا أن الكثيرين "دُربوا على كيفية التعامل مع الأسلحة النارية والمتفجرات وحُشيت أدمغتهم بأيديولوجية تنظيم داعش".
واللافت أن المسلحين السابقين العائدين من سوريا لا يمكن في كثير من الحالات تعريضهم للمساءلة القانونية وذلك لأن المعلومات عن نشاطاتهم يتم الحصول عليها من قبل مصادر سرية لا تعتد بها المحكمة فضلا عن أن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يعرض للخطر عملاء الاستخبارات البريطانية.
وكانت السلطات البريطانية قد أعلنت في وقت سابق أن ما لا يقل عن 850 شخص من الرعايا البريطانيين قد انضموا لجماعات إرهابية في بلدان الشرق الأوسط في حين أن معظم الذين توجهوا من هؤلاء إلى العراق وسوريا من أصول آسيوية اعتنقوا الإسلام منذ وقت قريب بالإضافة إلى مهاجرين من شمال إفريقيا.
========================
 
 تلغراف: لماذا استهل ترامب جولاته الخارجية بالشرق الأوسط؟
 
https://www.elwehda.com/news/1916972/اخبار-اليوم---تلغراف-لماذا-استهل-ترامب-جولاته-الخارجية-بالشرق-الأوسط؟.html
 
 بلال ياسين
قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار الشرق الأوسط ليكون المحطة لأول رحلة خارجية له في مسعى "للوحدة"، مخالفا في ذلك تقاليد الرؤساء الأمريكيين، الذين يختارون المكسيك وكندا للزيارة في بداية عملهم في البيت الأبيض.
ويشير التقرير،  إلى أن ترامب سيسافر إلى السعودية في نهاية الشهر الحالي، فيما يراه مراقبون رغبة في توحيد الديانات الإبراهيمية، وبناء جبهة ضد إيران.
وتكشف الصحيفة عن أن ترامب سيلتقي فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، وسيزور إسرائيل بالإضافة إلى السعودية قبل قمة حلف شمال الأطلسي- الناتو في بروكسل.
ويلفت التقرير إلى أن ترامب قال في كلمة ألقاها في حديقة البيت الأبيض، إنه سيستخدم رحلته لبناء التعاون بين المسلمين والمسيحيين واليهود لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن ترامب يركز في أولويات رئاسته على التصدي لتنظيم الدولة، وتحقيق صفقة سلام في الشرق الأوسط.
وتفيد الصحيفة بأن اختيار ترامب الدول في رحلته الأولى يأتي وسط اتهامات وجهت لإدارته بالتمييز ضد المسلمين، وذلك بعد منع رعايا سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة، إلا أن المحاكم الأمريكية أوقفت القرار الرئاسي الأول والثاني الذي استثنى العراق.
ويجد التقرير أن اختيار ترامب للسعودية هو محاولة للاعتماد على حلفائه في الخليج لتزعم المعركة الأيديولوجية ضد تنظيم الدولة، حيث علق مسؤول في البيت الأبيض على ذلك قائلا إن الشرق الأوسط يعيش "كارثة"، ويريد الرئيس استخدام رحلته لتأكيد أن إسرائيل ليست العدو، ولكن إيران.
وأضاف المسؤول أن "ترامب سيسعى لبناء تحالف من الأصدقاء والشركاء، الذين يتشاركون هدف قتال الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، وإيجاد الفرص في منطقة الشرق الأوسط، التي دمرتها الحرب.
وتبين الصحيفة أن محطة الرئيس الأولى ستكون السعودية، حيث سيلتقي تجمعا حاشدا من أنحاء العالم الإسلامي كله، حيث قال ترامب: "سنبدأ ببناء أساس جديد للتعاون، ودعم حلفائنا المسلمين، ومواجهة التطرف والعنف والإرهاب".
وينوه التقرير إلى أن خيار ترامب للسعودية ليكون أول بلد يزوره، يأتي في ضوء العلاقة المتوترة بين سلفه باراك أوباما مع دول الخليج؛ بسبب تقربه من إيران.
وتذكر الصحيفة أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التقى الرئيس الأمريكي في واشنطن في شهر آذار/ مارس، في لقاء وصفه مستشار سعودي بأنه يعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين.
========================
 
فاينانشال تايمز: يجب اختبار خطط موسكو لإحلال السلام في سوريا
 
http://www.raialyoum.com/?p=669488
 
لندن ـ نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا لديفيد غاردنر بعنوان “خطط موسكو لإحلال السلام في سوريا يجب اختبارها”. ويقول غاردنر إن المحاولات الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا أخفقت، ففي يونيو/حزيران 2012 وافقت محادثات جنيف الأولى، التي تمت برعاية وحضور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، على انشاء “جهاز حكم انتقالي لديه قوى تنفيذية كاملة.
ويقول غاردنر إنه بعد خمس سنوات من الحرب ومقتل 400 ألف شخص، فإن خطط السلام المخفقة تملأ مسار الصراع الدائر في سوريا.
ويضيف أنه بعد هذه المسارات المخفقة، لا بد أن يواجه مقترح روسيا، أقوى لاعب خارجي في سوريا، ببعض التشكك. وتقترح روسيا إنشاء أربع مناطق آمنة للتخفيف من حدة القتال مع احتمال انتشار قوات أجنبية لدعم وقف إطلا نار متداعٍ.
ويقول أن هذا المقترح الهيكلي قدم للحكومة السورية وممثلي المعارضة في المحادثات الأخيرة في كازاخستان وبعد اتصال هاتفي مع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
ويقول غاردنر إن المناطق الآمنة تقع في أربع مناطق يواجه فيها الرئيس السوري بشار الأسد تحديات كبيرة من المعارضة المسلحة. ولم يتضح بعد ما إذا كان يتعين وفقا للخطة أن يوقف النظام السوري استخدام مقاتلاته التي ما زالت تضرب بصورة مكثفة المناطق الأربعة، وخاصة إدلب.
ويضيف أن المدنيين في المناطق الأربع في حاجة ماسة إلى إغاثة ومعونات، ويجب اختبار المقترح الروسي. ويرى أنه إذا كانت الحكومة الروسية جادة، فإن عليها فرض مناطق حظر طيران في الجنوب والشمال، يمكن فيها رعاية النازحين من القتال. كما يجب رفع الحصار عن المناطق المحاصرة.
ويقول إنه يجب يتم أيضا الاتفاق على القوى الدولية التي ستشرف على المناطق الأربع، ويجب التنسيق مع تركيا التي يرى أنها خير من يشرف على إدلب. (بي بي سي)
========================
 
مارتن تشولوف وجامي غريرسون وجون سوين – (الغارديان)27/4/2017 :"داعش" يواجه هجرة مقاتليه الأجانب مع انهيار "خلافته"
 
http://www.alghad.com/articles/1593932-داعش-يواجه-هجرة-مقاتليه-الأجانب-مع-انهيار-خلافته
 
مارتن تشولوف وجامي غريرسون وجون سوين – (الغارديان)27/4/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
ثمة أعداد ضخمة من المقاتلين الأجانب والمتعاطفين الذين يتخلون حالياً عن "داعش" ويحاولون الدخول إلى تركيا، وقد انضم مواطنان بريطانيان وآخر أميركي على الأقل إلى هجرة تجعل صفوف المجموعة الإرهابية تتآكل.
سلّم ستيفان أريستيدو، من منطقة أنفيلد في شمال لندن، وزوجته البريطانية، وكاري بول كليمان، من فلوريدا الأميركية، أنفسهم مؤخراً لشرطة الحدود التركية بعد أكثر من عامين قضوها في مناطق "داعش"، وفق ما أكدته مصادر لصحيفة الغارديان.
وكان عشرات أخرى من المقاتلين الأجانب قد هربوا في الأسابيع الأخيرة، وألقي القبض على معظمهم بينما يحاولون اجتياز الحدود، تزامناً مع انهيار قدرة "داعش" على الاحتفاظ بالأرض في سورية والعراق. ويُعتقد أن البعض –الذين لا يعرف عددهم- استطاعوا تجنب الوقوع في قبضة السلطات وعبور الحدود إلى داخل تركيا.
وكان أريستيدو، الذي يعتقد بأنه في منتصف العشرينيات من عمره، قد استسلم عند نقطة عبور "كيليس" في جنوبي تركيا سوية مع زوجته -التي ذكر أنها امرأة بريطانية من أصل بنغالي- وكذلك كليمان الذي يبلغ من العمر 46 عاماً. وقد وصل الأميركي الحدود مع زوجة سورية وامرأتين مصريتين كان زوجاهما قد قتلا في سورية أو العراق، كما قال مسؤولون أتراك.
وقال أريستيدو إنه كان قد سافر إلى سورية للاستقرار هناك وليس للقتال. وقال المسؤولون إنه اعترف أقام في مدينتي الرقة والباب اللتين كانتا معقلين لتنظيم "داعش" حتى تمكنت قوات المعارضة السورية المدعومة تركيّاً من استعادة الباب في وقت سابق من هذا العام. وكان قد سُجل مفقوداً في شهر نيسان (أبريل) من العام 2015، بعد أن سافر إلى لارنكا في قبرص. وقال جيران له لصحيفة الغارديان أنه كان قد تحول إلى ارتداء اللباس الإسلامي قبل وقت قصير من اختفائه.
وقالت ناطقة بلسان مكتب الخارجية ورابطة الكومونولث في المملكة المتحدة: "إننا على تواصل مع السلطات التركية بعد اعتقال رجل بريطاني عند الحدود بين تركيا وسورية". وذُكر أن السلطات التركية أفرجت عن المرأة البريطانية، مع أنها ما تزال تواجه اتهامات. ويسعى المدعون العامون في البلد إلى إصدار أحكام تتراوح بين سبع سنوات ونصف السنة و15 سنة على البريطاني والأميركي في حال تجريمهما.
من الممكن أن يواجه البريطاني تهماً إذا تم إبعاده إلى المملكة المتحدة أيضاً. ويشار إلى احتمال توجيه اتهامات، بموجب قانون الإرهاب، لأي مواطن من المملكة المتحدة يتم اعتقاله بسبب قتاله في صفوف "داعش"، حيث قد تصل العقوبة القصوى في حال ثبوت التهمة إلى السجن المؤبد. أما بالنسبة لأولئك العائدين من سورية أو العراق، فستنظر الشرطة تلقائياً في قضاياهم لتقدير حجم التهديد الذي قد يشكلونه، وماهية الجرائم التي ارتكبوها.
ووفق والدته فإن كليمان كان قد تحول للإسلام بعد طلاقه من زوجته وانتقل إلى مصر في العام 2011 حيث اقترن بزوجة مصرية. وبعد انهيار ذلك الزواج انتقل إلى دبي وتزوج زوجته الحالية وهي سورية. وكان لديهما ثلاثة أبناء وعمل كليمان في حقل تكنولوجيا المعلومات مع إحدى المدارس.
من جهتها قالت عائلة كليمان يوم الأربعاء إنه سافر إلى سورية مع عائلته في صيف العام 2015 للمساعدة في الجهود الإنسانية. وبعد وصوله إلى سورية، قال كليمان -وفقاً لوالدته- إنه أدرك أن المعلومات التي قادته هناك "كانت كلها هراء"، وإن وضعه أصبح مربكاً لعائلته. وقال أفراد عائلته أنه ظل في تواصل مع المسؤولين الأميركيين في تركيا، وأنه خطط للوصول إلى السفارة الأميركية هناك والعودة إلى الولايات المتحدة.
وقال أقارب إنهم نبهوا مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أنه قد يكون في خطر قبل حوالي 18 شهراً. واستناداً لما قالته شقيقته، بريندا كمينغز، التي أشارت إلى أنها "توافق تماماً" على تنبيههم، فإن عميلاً من مكتب التحقيقات الفدرالي قال لهم إن المكتب بحاجة لفحص ما إذا كليمان قد ارتكب أعمالاً سيئة.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر من داخل "داعش" أن صفوف المجموعة في معقلها الأخير في سورية قد تقلصت بسرعة بعد وصول هجوم بري مضاد إلى الرقة وطبقة في شمال شرق البلد، حيث كان مقاتلون أجانب قد وضعوا هناك بشكل كبير خلال الأعوام الأربعة الماضية.
يقول مسؤولون في تركيا وأوروبا إن عدداً متزايداً من ناشطي "داعش"، والذين كانوا قد انضموا إلى المجموعة منذ العام 2013 اتصلوا مع سفاراتهم متطلعين إلى العودة. ويعتقد أن آخرين من الأكثر التزاماً من الناحية الأيديولوجية، يخططون لاستخدام ترك التنظيم للانتقال إلى تركيا ومن ثم السفر إلى أوروبا سعياً للانتقام، بسبب تقلص وانهيار "الخلافة"، مما يزيد المخاوف المتجددة من تنفيذ هجمات إرهابية في القارة للقارة الأوروبية.
ومن بين هؤلاء، كما تعتقد أجهزة استخبارات غربية، أعضاء مرموقون في ذراع العمليات الخارجية في المجموعة، والذين كانوا قد انضموا إلى "داعش" من عدة بلدان أوروبية، بما فيها بريطانيا وفرنسا وبلجيكا -بالإضافة إلى أستراليا. ويعتقد أن ثمة 250 أجنبياً مدفوعاً أيديولوجياً على الأقل قد تم تهريبهم إلى أوروبا اعتباراً من أواخر العام 2014 وحتى أواسط العام 2016، حيث سافر معظمهم تقريباً عبر تركيا وتمكنوا من عبور الحدود التي أصبحت الآن معززة بقوة. وتدعي الشرطة التركية بأنها نفذت سلسلة من الاعتقالات في وقت سابق من هذا العام، والتي تقول إنها أفضت إلى قطع طرق التهريب التقليدية، بعضها عبر اليونان وأخرى عبر بلغاريا. ومع ذلك، يعتقد مسؤولو الاستخبارات في المنطقة بأن تلك الطرق ما تزال عاملة، على الرغم من الجهود المبذولة لإقفالها.
من جهته قال شيراز ماهر، نائب مدير المركز الدولي لدراسة التطرف في كينغز كولج: "على أوروبا المحافظة على جهوزية حراستها. من المرجح أن يصبح التهديد أكثر حدة في الأشهر والسنوات المقبلة مع تكثيف الضغوطات على ’داعش‘".
وقال مسرور برزاني، مستشار الأمن في حكومة كردستان الإقليمية في شمالي العراق: "سوف تتغير طبيعة القتال ضد "داعش" وتتحول إلى حرب استخبارات. إن إلحاق الهزيمة بالمجموعة عسكرياً يحرمها من الأراضي ويمنعها من اجتذاب وتجنيد المقاتلين الأجانب. ويفضي ذلك بالتالي إلى تثبيط همة المقاتلين الأجانب وثنيهم عن البقاء فيما تسمى الدولة الإسلامية، وسوف يحاولون في نهاية المطاف الهرب أو الاستسلام. عموماً، يجب عدم الاستخفاف بحجم التهديد الذي سيشكله المقاتلون الأجانب عند عودتهم إلى بلدانهم".
في وقت متأخر من العام الماضي، تم اعتقال عضو استرالي رفيع في "داعش"، نيل براكاش، في داخل الحدود التركية بعد أن استأجر مهرباً ليساعدة في عبور الحدود إلى سورية. وأقر براكاش، وفق بيان ادعاء حصلت عليه الغارديان، بأنه انضم إلى "داعش" وحارب مع المجموعة في بلدة كوباني "عين العرب" حيث أصيب بجروح. ونفى أن يكون قد لعب دوراً أوسع في المجموعة، وادعى بأنه منح تصريحاً من قادة "داعش" في الرقة لمغادرة التنظيم والتوجه إلى محافظة إدلب.
وتعتقد الحكومة الاسترالية بأن براكاش واحد من أبرز أعضاء "داعش" الاستراليين، وبأنه ربما كان على صلة ببرنامج الطائرات من دون طيار، وبأنه سافر إلى تركيا بنية التوجه إلى أوروبا.
مع تكثيف الهجمات ضد "داعش" حول معقليه الحضريين الرئيسيين في الرقة في سورية والموصل في العراق، عمد التنظيم إلى استخدام الطائرات من دون طيار كأدوات استطلاع ولإسقط قنابل محمولة جواً على القوات الزاحفة. وكان استخدام الطائرات المسلحة من دون طيار ملمحاً منتظماً في دفاع التنظيم عن بلدة طبقة التي تقع إلى الغرب من الرقة، في معركة يبدو خسرها "داعش" مؤخراً لصالح القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
في الموصل، توقف القتال الذي يقوده العراقيون لاستعادة غرب المدينة من "داعش" حيث استطاع التنظيم إعادة الاستيلاء على بعض المناطق التي كان قد فقدها في الأسابيع الأخيرة، قبل أن يُستأنف الهجوم العراقي مؤخراً. وما تزال المجموعة متمترسة في شمال غرب المدينة، وفي أراضٍ بين الموصل والرقة، والتي يعتقد بأن قيادة "داعش" قد انسحبت منها واتجهت إلى بلدة دير الزور وبلدة المدائن المجاورتين.
يعتقد بأن ما يصل إلى 30.000 مقاتل أجنبي قد اجتازوا الحدود إلى داخل سورية للقتال في صفوف "داعش". وتقدر الحكومة الأميركية أن ما يصل إلى 25.000 منهم قتلوا منذ ذلك الحين. وكان حوالي 850 مقاتلاً بريطانياً قد انضموا إلى "داعش" أو إلى مجموعات جهادية أخرى مثل جبهة النصرة، وفي بعض الحالات إلى القتال في فصائل الثوار الأخرى ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد. ويعتقد أن نصف هؤلاء المقاتلين قد عادوا إلى المملكة المتحدة، وأن حوالي 200 منهم قد قتلوا.
وقال ماهر إن إلحاق هزيمة عسكرية بالتنظيم الإرهابي سوف يعيق قدرة المجموعة على التجنيد. وأضاف: "روج التنظيم سرد الزخم والنجاح، وإن شعاره هو الثبات والتوسع. وقد صدق الكثير من الشباب ذلك. وبينما تتقلص الخلافة، لم يعد ذلك القبول قائماً. وقد تضاءلت قدرة التنظيم وهالته".
وخلص ماهر إلى القول: "ما سنشهده الآن هو تراجع الأعضاء الأكثر قسوة والتزاماً في المجموعة إلى الصحراء، بينما يستعد التنظيم للانتقال إلى مرحلته التالية، كحرة تمرد عدوانية في سورية والعراق. ومع ذلك، سوف تفقد نسبة كبيرة من مجنديه القادمين من أوروبا والغرب الثقة في التنظيم، وتنشق أو تستسلم".
 
========================
الصحافة الايرانية والروسية :
 
الصحافة الإيرانية: اتفاق مناطق التوتر "قوة دبلوماسية" لطهران
 
http://www.baladi-news.com/ar/news/details/18935/الصحافة_الإيرانية_اتفاق_مناطق_التوتر_قوة_دبلوماسية_لطهران
 
الجمعة 5 آيار 2017
بلدي نيوز-(عمر حاج حسين)
تحدثت الصحافة الإيرانية عن اتفاق المناطق "المنخفضة التصعيد" بوصفه استخدام طهران للمرة الأولى لورقة السياسة الخارجية، و"القوة الدبلوماسية" لحل ما أسمته "الأزمة" في سوريا.
فنقلت وكالة أنباء فارس عن الرئيس الإيراني قوله: "إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية بقوتها الدبلوماسية والعسكرية تفاوض اليوم لحل الأزمة السورية"، مضيفاً: " لقد استخدامنا قوتنا الدبلوماسية من أجل الحفاظ على أمننا واستقرار المنطقة، ولنتمكن أيضا من رفع مستوى قوتنا من الناحية الاقتصادية والسياسية".
واعتبر روحاني أن إيران تعيش اليوم وضعاً بحيث تعتبر طهران قوة إقليمية في نظر جميع العالم، مؤكدا أن "أكبر دليل على ذلك أن اليوم إيران وروسيا وتركيا هم من يتولون المفاوضات الرئيسية لسوريا، قائلاً: "متى أدت إيران هكذا دور مؤثر في مفاوضات دولية هامة؟".
وكانت إيران دخلت في محادثات أستانا كدولة ضامنة للاتفاق الأخير، رغم رفض فصائل الثوار مشاركتها وتوقيعها عليه، كونها الحليف الرئيسي لنظام الأسد، وتقدم الدعم العسكري عبر إرسال آلاف المقاتلين الطائفيين إلى جبهات القتال في سوريا، لمحاربة الثوار وقتل المدنيين.
وكان لإيران دور كبير في عمليات التهجير القسري في سوريا، حيث شاركت نظام الأسد وروسيا في إعادة احتلال مدينة حلب، وتهجير آلاف المدنيين من سكان الأحياء الشرقية نحو الريف الغربي.
========================
 
فزغلياد: اتفاقية المناطق الآمنة في سوريا تشبه “صفقة كبرى
 
http://www.raialyoum.com/?p=669483
 
تناولت صحيفة “فزغلياد” الاتفاقية بشأن إنشاء ما يسمى بالمناطق الآمنة في سوريا؛ مشيرة إلى أنها تنبئ بتغير جذري طرأ على موقف موسكو.
 جاء في المقال:
انتهى لقاء بوتين وأردوغان في مدينة سوتشي الروسية يوم أمس 03/04/2017 بنتيجة مثيرة. فقد أعلن الزعيمان في حصيلة اللقاء عن التوصل – بما في ذلك مع ترامب – إلى اتفاقية حول إنشاء ما يسمى بالمناطق الآمنة في سوريا؛ ما يعني تغيرا جذريا في موقف موسكو. فهل يعني ذلك تلك “الصفقة الكبرى” بين روسيا والولايات المتحدة، التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة؟
وقد أصبح معلوما أن روسيا أبدت موافقتها على إنشاء مناطق آمنة في سوريا في منتصف نهار الأربعاء في أثناء مفاوضات السلام في أستانا، إلى حيث تقاطرت وفود الحكومة السورية والمسلحين والدول المعنية مثل إيران، تركيا وروسيا ووسطاء الأمم المتحدة. ويجب القول إن الدبلوماسيين الروس لم يوافقوا فقط على الفكرة، التي اقترحها الأتراك والأمريكيين، بل وفورا طرحوا خطة محددة حول إنشاء هذه المناطق وترتيبها.
غير أن المفاجأة دوت عصرا، في نهاية اللقاء الروسي-التركي رفيع المستوى، الذي جرى في سوتشي. وقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين بنفسه في ختام مباحثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن موافقة روسيا. وبرأيه، فإن إنشاء المناطق الآمنة (مناطق وقف التصعيد) في سوريا سيعزز نظام وقف إطلاق النار. وأعلن بوتين أيضا أنه ناقش في العشية موضوع إنشاء المناطق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن واشنطن تدعم هذا الإجراء.
كما أشار بوتين إلى أن روسيا أجرت مشاورات أولية مع دمشق وطهران. وأضاف أن “الإشراف على تنفيذ شروط الهدنة في المناطق الآمنة يجب أن يخضع لمفاوضات منفصلة، وأن الحرب ضد الإرهاب في سوريا سوف تبقى مستمرة، حتى بعد إنشاء المناطق الآمنة”.
كما أعرب بوتين عن أمله في أن تؤدي عملية السلام إلى استعادة وحدة الدولة السورية وسيادتها. وبحسب قول بوتين، فإن إنشاء المناطق الآمنة يفترض منع تحليق الطيران الحربي في هذه المناطق.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، رحبت وزارة الخارجية السورية باتفاقية المناطق الآمنة، وبدا للمرة الأولى منذ ستة أعوام على الحرب، أن الدول الكبرى وجدت صيغة للسلام في هذا البلد.
وفي تلك الساعات نفسها، وكما لو كان هناك تناغم تام مع المشاركين في اجتماعي أستانا وسوتشي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على بدء استئناف علاقات العمل المشترك في التسوية السورية.
ومن الجدير بالذكر، أن مشروعات حظر الطيران في سوريا لم تكن وليدة يومها. فقد قدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مبادرات مماثلة، لكنها اصطدمت آنذاك بالرفض الروسي القاطع، ورأى رئيس البنتاغون آنذاك أن إنشاء هذه المناطق يعني واقعيا الصدام العسكري المباشر مع القوات الروسية، لذا تم الغاؤها.
لكن الرئيس ترامب فور اعتلائه سدة السلطة، وعد بأنه “سينشئ مناطق آمنة في سوريا”، وفي نهاية شهر يناير/ كانون الثاني طلب من إدارته ووزارة الدفاع، إعداد الخطة اللازمة خلال فترة 90 يوما. وعلى الرغم من التعامل الروسي الحذر مع دعوة ترامب في حينها، فإن التعاون الدبلوماسي المشترك بين البلدين كشف الآن أن الاتفاق أصبح جاهزا.
عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، الرئيس السابق لدائرة السياسة الداخلية في الديوان الرئاسي أوليغ موروزوف وصف اتفاقية المناطق الآمنة بأنها “علامة جيدة جدا”. بيد أنه حذر من استخدام مصطلح “الصفقة”. وقال إن “إنشاء مثل هذه المناطق هو فكرتنا القديمة، وقمنا بجر الشركاء الرئيسين وراء هذه الفكرة. وطالما أن تركيا والولايات المتحدة كشريكين محوريين مستعدتان لمساندة هذه الفكرة، فإن ذلك يعدُّ إشارة إيجابية جدا، ولكن لا داعي لتوهم أن هذا مفتاح لحل كل المشكلات السورية، وإنما هو البداية له”.
كما أعرب موروزوف عن اعتقاده بأن روسيا في هذا لن تنأى بنفسها عن الأسد، وقال: “بحسب معلوماتي، الرئيس الأسد أيد “فكرة المناطق الأربع، وإن كل شيء يتم بموافقته الكاملة، ولا يمكن أن يكون غير ذلك، إذ إن روسيا توجد في سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية، وليس ممكنا أن تعمل هناك من دون أن تنسق مواقفها مع الأسد”، – كما قال موروزوف.
 في غضون ذلك، أوضح رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانا ألكسندر لافرينتيف أن مهمة الحرب ضد العصابات الإرهابية في المناطق الآمنة الأربع ستضطلع بها المعارضة المعتدلة بدعم من الدول الضامنة. وأن المناطق الآمنة يحب أن تكون أربعا، وهي في إدلب، شمال مدينة حمص، في شرق الغوطة، وجنوب البلاد. وتقوم بحمايتها وحدات محايدة من البلدان التي لم تشارك في الصراع.
وبالطبع، فإن ممثلي المعارضة لم يعلنوا موافقتهم بعد على الاقتراح الروسي، ولكن بما أن الولايات المتحدة وتركيا أيدتاه، فمن غير المتوقع أن يستغرق إعلان المعارضة السورية عن موافقتها الكثير من الوقت. (روسيا اليوم)
========================
 
أبوستروف الروسية :هل تحاول روسيا إنشاء مناطق عازلة بين الأكراد والأتراك؟
 
http://www.turkpress.co/node/33974
 
صابرين زهو - أبوستروف الروسية - ترجمة وتحرير ترك برس
في الغالب، تتشارك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وجهة النظر ذاتها فيما يتعلق بالقضية السورية. وفي الأثناء، قد يؤثر هذا التعاون الروسي الأمريكي، في بعض جوانبه، على الأهداف التركية في المنطقة عموما، وطموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على وجه الخصوص، مع العلم أن أردوغان أصبح منذ المصالحة بينه وبين موسكو أحد "أصدقاء" الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين.
في المقابل، لجأت واشنطن، مؤخرا، إلى نشر القوات الأمريكية على الحدود التركية السورية، خالقة بذلك حاجزا عازلا بين القوات المسلحة التركية والقوات الكردية. وفي الأثناء، تخطط روسيا لاتخاذ تدابير مماثلة في محافظة عفرين وذلك بغية صد الهجمات التركية ضد وحدات القوات الكردية، وفقا لما أكده بعض الخبراء الدوليين.
كيف حدث هذا؟
في الخامس والعشرين من نيسان/ أبريل، شنت القوات الجوية التركية غارات جوية على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق. في الواقع، إن كانت هذه الحملة تدل على شيء فهي تدل على إصرار تركيا على تدمير القوات الكردية والتخلص منها على رغم من انتهاء عملية "درع الفرات".
في الحقيقة، أدت هذه الضربات الجوية إلى نشوب سلسلة من الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردية والقوات التركية على امتداد الحدود التركية السورية. وقد أدى ذلك إلى إثارة مخاوف واشنطن حول مخلفات القتال الدائر بين اثنين من شركائها في المنطقة، خاصة أن ذلك من شأنه أن يؤثر على الساحة الإقليمية.
علاوة على ذلك، تعتبر واشنطن أن استمرار المواجهات بين القوى التركية والكردية من شأنه أن يقوض بشكل خطير جهودها الرامية للقضاء على تنظيم الدولة. ومن المثير للاهتمام أن القوات الكردية تلعب دورا بارزا في القتال ضد التنظيم إلى جانب القوات الأمريكية علما وأنها تستعد لشن هجوم على الرقة وتحريرها. وبالتالي، وفي إطار محاولاتها لإيقاف هذا الصراع المدمر، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها حتى تمنع الاقتتال بين الجانبين.
مفاوضات روسية كردية
في واقع الأمر، تبنت روسيا الموقف التركي بشأن الصراع القائم بين القوات التركية والكردية ولكن لأسباب مختلفة. وفي هذا السياق، بادرت موسكو بتركيز قواتها لخلق منطقة عازلة بين وحدات حماية الشعب الكردية والقوات المسلحة التركية، مع العلم أنه قد شوهدت العديد من القوات الروسية في منطقة عفرين. وفي الأثناء تواترت الإشاعات عن دخول روسيا في مفاوضات مع القوات الكردية بهدف إنشاء مناطق عازلة في عفرين مشابهة للمناطق العازلة في منبج.
عموما، ستساهم هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين روسيا ووحدات حماية الشعب الكردية، فضلا عن أنها ستسمح لموسكو بأن تبرز على اعتبارها شريكا محتملا لواشنطن، في ظل محاولتها الحثيثة لوقف القتال بين تركيا والأكراد.
من جهة أخرى، ستمنح هذه الاستراتيجية أفضلية لروسيا على حساب تركيا حتى تتمكن من توسيع نفوذها في المنطقة، علاوة على أنها ستمكنها من التغلغل أكثر في كافة أنحاء سوريا.
تركيا تصر على موقفها
من جهتها، من غير الممكن أن تقبل تركيا مساعي كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتدخلهما لوقف الاشتباكات بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب الكردية. وقد مثّل اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الثالث من أيار/ مايو، فرصة ثمينة حتى تتأكد تركيا من ماهية النوايا الروسية في سوريا.
عموما، ومنذ نجاح عملية تحرير مدينة الباب من تنظيم الدولة، كانت تركيا متشائمة من مستقبل تحركاتها في سوريا نظرا لتضارب مواقفها مع المواقف الأمريكية والروسية تجاه الأكراد، خاصة في ظل تمركز القوات الأمريكية في منبج. وعلى الرغم من أن عملية "درع الفرات" انتهت بشكل مفاجئ، إلا أن أنقرة ليست على استعداد لوقف القتال ضد الأكراد.
في المقابل، وفي ظل انتشار المزيد من القوات الروسية والأمريكية في العديد من المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية سيكون من الصعب على تركيا أن تحقق أهدافها الرامية إلى دحر الأكراد. ومن هذا المنطلق، ستسعى تركيا جاهدة لإيجاد طرق أخرى للتخلص من الخطر الذي يمثله الأكراد بما في ذلك مواقع حزب العمال الكردستاني في سنجار.
========================
 
آسيا تايمز  :ظلال من الشك حول شراء تركيا بطاريات إس 400 الروسية
 
http://www.turkpress.co/node/34006
 
إمانويل سيميا - آسيا تايمز - ترجمة وتحرير ترك برس
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إمكانية حصول أنقرة على نظام الصواريخ بعيدة المدى اس -400 الروسي خلال اجتماع عقد فى منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود يوم الأربعاء. وقال الكرملين إن المفاوضات بين الجانبين كانت إيجابية، بيد أن العملية برمتها ما زالت تكتنفها ظلال أكثر من الضوء.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن في 28 أبريل/ نيسان الماضي في تصريح صحفي أن الحكومة التركية وافقت من حيث المبدأ على شراء عدد غير محدد من أنظمة "اس -400" من روسيا. وأكد أوغلو أن المباحثات ذات الصلة تركز أساسا على الأسعار ونقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك المحتمل.
صُممت منظومة S400 لضرب الطائرات والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ البالستية، ويصل مداها إلى 400 كيلومترا، وهي مزودة برادار قادر على الكشف عن الأهداف حتى مدى 600 كم. وقد تحولت تركيا إلى هذا النظام الروسي للدفاع المتقدم بعد إخفاقها فى إبرام اتفاق لشراء منظومات صواريخ للدفاع الجوي من الاعضاء الاخرين في حلف الناتو، حيث أدت الخلافات حول الأسعار ونقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك إلى توقف الجهود الغربية لتزويد أنقرة بدرع دفاع صاروخي حديث.
كان من المقرر أن تشتري تركيا منصة الدفاع الجوي الصينية FD200 في عام 2015، إلا أنها ألغت العقد الذي بلغت قيمته 3.4 مليار دولار بسبب عدم رغبة بكين في نقل التكنولوجيا، وضغوط من أعضاء الناتو حول شراء أنقرة نظاما لا يمكن دمجه في منظومة الحلف الدفاعية.
بيع المنظومة الروسية لبلد عضو في الناتو
هناك شكوك كثيرة حول بيع موسكو لمنظومة من أكثر منظومات التسليح تقدما لبلد عضو في حلف الناتو، على الرغم من أن ثلاث دول في الحلف هي  بلغاريا واليونان وسلوفاكيا تمتلك في ترسانتها الحربية منظومة الدفاع الجوي الروسي S 300.
وأكد فلاديمير كوزين مساعد بوتين للتعاون فى مجال التكنولوجيا الدفاعية فى آذار/ مارس الماضي أن الكرملين لا يرى أي مشكلة فى بيع منظومة S-400 إلى دول الناتو. ووفقا لكوزين فإن موسكو تنظم  بإحكام كيفية استخدام العميل الأجنبي للأسلحة الروسية وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع التركي فكري إيشيك أخيرا إن المنظومة الروسية لن تدمج في نظام دفاع الناتو. ويبقى أن نرى كيف ستتمكن أنقرة من التعامل مع نظامين مختلفين من أنظمة الدفاع الجوي.
أردوغان والأسد وبوتين
على أن السؤال الرئيس هو كيف تنوي تركيا استخدام بطاريات S-400. وللحصول على تقييم أكثر دقة لخطط أنقرة، هناك حاجة لمعرفة عدد المنصات التي ترغب الحكومة التركية في شرائها. إن نشر وحدتين منها لا يعد بالتأكيد تغييرا جذريا في القدرات الدفاعية للبلاد.
وتأتي بعد ذلك مسألة المواقع التي ستنصب فيها وحدات S-400. في الوقت الحالي العدو الخارجي الوحيد  لأنقرة هو حكومة بشار الأسد في سوريا، وبالتالي يجب أن تكون وحدات S-400 متمركزة منطقيا في المناطق الجنوبية من تركيا لمواجهة التهديدات المحتملة من الطائرات الحربية للنظام السوري. ومن المؤكد أن أردوغان لا يخطط لشراء S-400 لردع تنظيم الدولة (داعش) المتطرف في سوريا أو الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.
لكن المشكلة هي أن نظام الأسد مدعوم من الكرملين وقواته العسكرية. ولإزالة هذه المفارقة، يجب على تركيا وروسيا أن تجدا نوعا من التسوية المشتركة في سوريا. وإذا حدث ذلك، فإن أنقرة سوف  تبعد نفسها أكثر عن حلفاء الناتو الذين ينتقد كثير منهم التحولات الجيوسياسية المتكررة لدى تركيا، في حين أن موسكو سوف تسجل انتصارا بارزا في جهدها المنظم لتقويض حلف الناتو.
وعلى النقيض من ذلك، إذا أخفق أردوغان وبوتين في التوصل إلى حل وسط بشأن سوريا، أو إذا ما عطلت الجهات الفاعلة الأخرى الجهود الروسية التركية  للتوصل إلى تسوية سياسية في البلد الذي مزقته الحرب في الشرق الأوسط، فمن المشكوك فيه أن تتمكن موسكو من إجبار أنقرة على عدم استخدام نظام S-400 ضد المصالح الروسية في المنطقة.
========================
 
صحيفة فزغلياد الروسية  :العلاقات التركية الروسية تبدو أقرب
 
http://www.turkpress.co/node/34002
 
إيرينا أليكسنيس - صحيفة فزغلياد الروسية - ترجمة وتحرير ترك برس
خلال شهرين، زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان روسيا مرتين. ولكن على خلاف ما حدث مع المحادثات الروسية الألمانية، التي سبقت اللقاء التركي، فإن نتائج المحادثات الروسية التركية تعتبر أكثر نجاعة. ويعود نجاح هذه المحادثات إلى شعور تركيا بالقلق إزاء القضية السورية، ما يستوجب عليها التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي.
العلاقات بين "الرجلين"
انتبه المراقبون، أثناء اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي بوتين بنظيره التركي أردوغان، إلى أدق وأصغر التفاصيل، على غرار تعابير الوجه ولغة الجسد وأسلوب الحديث. وبالتالي، يبدو أن زيارة الرئيس التركي إلى روسيا تكتسي صبغة خاصة وتنال أهمية كبرى على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك لأنها تمثل مادة ثرية وفرصة للمقارنة بين أردوغان وبقية دول العالم فيما يخص علاقته بروسيا. ومن هذا المنطلق، تم التأكيد في أكثر من مناسبة على طبيعة العلاقات بين البلدين (روسيا وتركيا) والصلة التي تجمع بين القادة، التي تعتبر متميزة إلى حد ما.
وعلى ضوء هذه الزيارة، تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين ميركل وبوتين قد تركت انطباعا سيئا أكد أن كلا الطرفين يتحدثان بلغة مختلفة، لذلك فإن حجم الخلافات بينهما قد عمق الهوة وأدى في نهاية المطاف إلى طريق مسدود. ولكن، الأمر يختلف مع تركيا، إذ أن العلاقات الروسية التركية، بشكل عام، تمهد للمفاوضات في كافة المجالات، وتكشف عن مدى توافق الزعيمين التركي والروسي وتقارب مواقفهما. وخير مثال على التناغم بين الزعيمين أثناء المفاوضات، مخاطبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بضمير "أنت" بدل "أنتم"، للإشارة إلى مدى تقارب العلاقات بين الدولتين.
وفي هذا الإطار، وعلى الرغم من وجود العديد من التناقضات والخلافات التي تميز العلاقة الروسية التركية حول العديد من القضايا، إلا أنهما يتشاركان عدة مصالح ويفهمان بعضهما البعض. في الظاهر، يوحي استعمال بوتين للغة بسيطة بعيدا عن البروتكولات الدبلوماسية أثناء تحاوره مع أردوغان، إلى علاقة الصداقة التي تجمعهما.  وفي الواقع، إن هذه العلاقة ليست صداقة وإنما علاقة تعاون وتفاعل جيوسياسي بين الجارتين. كما أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثانية إلى موسكو، خلال الشهرين المنصرمين، تشير إلى مدى اهتمام القائد التركي بالتعاون مع موسكو.
المواضيع الرئيسية
في اللقاء الذي جمع أردوغان ببوتين، ركز الرئيس الروسي في الكلمة التي ألقاها حول العلاقات الثنائية على إزالة الحواجز التجارية، وضمان سلامة السياح الروس في تركيا وغيرها من التدابير الهامة لتعزيز العلاقات الثنائية. أما الرئيس التركي، فقد ركز على القضية السورية، وتطرق للعديد من التفاصيل التي تخص الملف السوري. وفي السياق نفسه، تزامنت زيارة أردوغان إلى سوتشي مع مرحلة حاسمة ومهمة  في مسار الأزمة السورية.
وفي هذا الصدد، قدمت السلطات الروسية مقترح إقامة مناطق "الحد من التوتر" لحقن دماء السوريين ووضع حد للحرب. كما قرر الرئيس الروسي تنفيذ حظر جوي على جميع الطائرات في "المناطق الهادئة"، وقد شمل هذا الإجراء أيضا الطائرات الروسية، مع الالتزام بضرورة عدم تفادي وجود أي نوع من الأنشطة العسكرية في هذه المناطق تجنبا لأي تصعيد.
ووفقا لأحد الصحفيين الأتراك، وعد بوتين بعد انتهاء الاجتماع الأخير مع أردوغان، بتحرير التأشيرات بالنسبة لرجال الأعمال الأتراك. وتعد هذه المسألة بالغة الأهمية بالنسبة لرجال الأعمال الأتراك، إلا أن وعود بوتين لم ترَ النور بعد، حيث قدم الرئيس الروسي مجرد وعود حول تحرير التأشيرة لكنه في المقابل لم يلزم نفسه بأي شيء.
العلاقات تتجه نحو الأفضل
من المهم الإشارة إلى أن المحادثات بين الزعيمين التركي والروسي انتهت بنتائج مبشرة فقد تمكنا بفضلها من التوصل إلى بعض الاتفاقات. أولا، سيتم رفع القيود المفروضة على بعض السلع التركية والروسية، ما من شأنه أن يعزز العلاقات التجارية. وبالنسبة لروسيا سيتم إزالة القيود على الحبوب الروسية.
ثانيا، استثنت روسيا بعض المنتجات التركية من القيود الجمركية، على غرار الطماطم التي ستبقى خاضعة للقيود التجارية. ويفسر ذلك، برغبة روسيا في حماية منتجيها المحليين، وسوف يستمر الحظر لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات. ثالثا، ستعقد الدولتان اتفاقا يقضي بالتعاون في المجال السياحي، خاصة مع اقتراب الموسم السياحي.
ووفقا لما ذكر آنفا، أثبتت نتائج المفاوضات الروسية التركية نجاعتها ونجاحها مقارنة مع اللقاء الألماني الروسي. بالإضافة إلى ذلك، لاقى المقترح الروسي فيما يخص "المناطق الهادئة" ترحيبا من قبل الجانب التركي. وعلى هذا الأساس، يبدو أن موسكو من خلال مشاركتها في الحرب السورية لا تسعى لاستعادة مكانتها في الساحة الدولية فقط، وإنما إثبات نفسها كلاعب جيوسياسي فعال بمساندة البعض من شركائها.
علاوة على ذلك، تمكنت روسيا من رسم استراتيجية تعزز مكانتها وتثبت أنها قادرة على اتخاذ بعض التدابير الفعالة والناجعة لوقف سفك الدماء في سوريا، نظرا لعجز الولايات المتحدة عن اتخاذ أي تدابير مماثلة. وفي المقابل، مثل دعم أنقرة وواشنطن لمقترحها الأخير تعزيزا لمكانتها السياسية، وهو ما يكون له تأثير على اقتصادها الوطني وليس فقط على مكانتها السياسية.
========================
 
موقع روسي مهاجما أردوغان: يريد إدلب قبرص أخرى
 
http://arabi21.com/story/1003695/موقع-روسي-مهاجما-أردوغان-يريد-إدلب-قبرص-أخرى#tag_49219
 
هاجم موقع روسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة، معتبرا أنه يفتقد إلى لياقات الرؤساء.
وقال موقع (تسارغراد) الروسي، في تقرير، إن الرؤساء لا يسمحون لأنفسهم بالتلفظ بكلمات عشوائية في المفاوضات والمؤتمرات؛ لأن هذا هو أحد شروط المهنة. وفق موقع سبوتنيك الروسي باللغة العربية.
وجاء في التقرير أن أردوغان، في كلمته للصحفيين عقب محادثات في سوتشي، أطلق على الحزام الأمني الذي اقترحه فلاديمير بوتين تسمية "المناطق الخضراء".
مضيفا: روسيا اقترحت إنشاء أربع مناطق في سوريا سمتها أماكن، وقف التصعيد، لكن أردوغان يصر على أن تكون هذه المناطق من ضمن الآمنة- في محافظة إدلب، وفي شرق الغوطة، وفي شمال حمص، وحول درعا في الجنوب. كما رغم أن الحدود الدقيقة للمناطق لا تزال بحاجة إلى مناقشة الخبراء".
وركز الموقع انتقاده الشديد لاستخدام أردوغان مصطلح المناطق الخضراء، وأشار كاتب التقرير إلى أن مفهوم "المناطق الخضراء" في ممارسة حفظ السلام الدولية ليس لها سوى دلالة واحدة- "الخط الأخضر" فصل بين الجانبين في قبرص. فما هو؟ هذا خط ترسيم الحدود بين اليونانيين والأتراك في قبرص. التقسيم حدث في ظل ظروف مأساوية للغاية.
ويضيف التقرير: بلغت الاشتباكات بين اليونانيين والأتراك ذروتها في عام 1964، الأمر الذي أدى إلى إدخال القوات الأممية إلى قبرص- قوات حفظ السلام في قبرص. في عام 1974، حاولت الحكومة القبرصية بمساعدة اليونان إعادة وحدة الجزيرة بالقوة. لكن تركيا من جانبها أدخلت قواتها إلى شمال قبرص. وابتداء من هذه اللحظة، ظهرت "المنطقة الخضراء"، أي منطقة نزع السلاح، بين الجانب التركي واليوناني، وأطلق عليها "منطقة خضراء"؛ بسبب تعيين المنطقة باللون الأخضر على الخارطة".
وخلص تقرير الموقع الروسي إلى أن أردوغان لم يلفظ مصطلح المنطقة الخضراء عبثا أو خطأ، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن سوريا دولة مجاورة لتركيا. ويزعم كاتب أنه يوجد خيار تال لأردوغان: إدخال مصطلح "المنطقة الخضراء"، جعل هذه المنطقة غير مسيطر عليها، وتوفير الوجود العسكري التركي فيها. ومن ثم إعلان جمهورية "إدلب" (أو شمال سوريا)، وإدخال القوات على الحدود بين إدلب وسوريا. على حد زعمه.
=======================