الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 6/4/2019

07.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع امريكي: جندي امريكي شارك في احتلال العراق يكتب: كيف ساعدتُ في انشاء “داعش”
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-امريكي-جندي-امريكي-شارك-في-احتلال/
  • فورين بوليسي: اللاجئون السوريون بالأردن غير متحمسين للعودة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/5/اللاجئين-السوريين-الأردن-معبر-جابر-مخيم-الزعتري
  • فورين بوليسي: الأسد يستخدم تنظيم الدولة لترهيب الأقليات
https://arabi21.com/story/1171744/فورين-بوليسي-الأسد-يستخدم-تنظيم-الدولة-لترهيب-الأقليات#tag_49219
  • "واشنطن بوست": "أكسفورد للإنترنت" كشف حقيقة الحسابات السعودية الداعمة لـ"بشار الأسد"
https://eldorar.com/node/133567
  • المونيتور: لهذه الأسباب تخشى أمريكا من شراء تركيا منظومة "إس 400" الروسية
http://o-t.tv/AJ3
 
الصحافة العبرية :
  • "يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل عودة جثة الجندي الإسرائيلي بمشاركة نظام أسد
http://o-t.tv/AJw
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: تونس تواجه مشكلة في إعادة أيتام تنظيم الدولة
https://arabi21.com/story/1171761/التايمز-تونس-تواجه-مشكلة-في-إعادة-أيتام-تنظيم-الدولة#tag_49219
 
الصحافة الالمانية :
  • دير شبيغل تكشف عن محتوى صندوق الأسرار الذي وجد في سوريا
https://www.addiyarcomcarloscharlesnet.com/article/1707615-دير-شبيغل-تكشف-عن-محتوى-صندوق-الأسرار-الذي-وجد-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
موقع امريكي: جندي امريكي شارك في احتلال العراق يكتب: كيف ساعدتُ في انشاء “داعش”
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-امريكي-جندي-امريكي-شارك-في-احتلال/
كتب الجندي الأمريكي فنسنت إيمانويل مقالا في موقع “وايرد جاي” الأمريكي مقالا تحت عنوان “كيف ساعدتُ في انشاء داعش” تحدث فيه عن تجربته في حرب العراق، والارضية التي ساعدت في انشاء تنظيم “الدولة الإسلامية”.
فيما يلي ترجمة للمقال:
بعد أربع عشرة سنة من الحرب على الإرهاب ، فإن الغرب اثبت انه ماهر في إثارة البربرية وإيجاد دول فاشلة.
خلال السنوات العديدة الماضية ، سأل الناس في جميع أنحاء العالم: “من أين جاء داعش؟” اختلفت التفسيرات ، قسم منها ركز بشكل كبير على الأصول الجيوسياسية (الهيمنة الأمريكية) واخرين على الاسباب الدينية – الطائفية، (السنية الشيعية)، وقسم عزوا ذلك الى الفكر  (الوهابي) وقسم اخير ارجع ذلك لأسباب بيئية.
ولكن العديد من المعلقين وحتى المسؤولين العسكريين  السابقين يؤكدون أن الحرب على العراق مسؤولة بشكل أساسي عن إطلاق العنان للقوى التي نعرفها الآن باسم داعش ، او الدولة السلامية في الشام والعراق إلى اخر ذلك من الأسماء التي تستخدمها. في هذه الكلمات أآمل أن أتمكن من إضافة بعض الانعكاسات والحكايات المفيدة.
كوابيس بلاد ما بين النهرين
عندما كنت متمركزا في العراق مع الجيش الامريكي، في الكتيبة الأولى ، المارينز السابع ، 2003-2005 ، لم أكن أعرف ما هي تداعيات الحرب ، لكنني كنت أعرف أنه سيكون هناك حساب او محاسبة من نوع ما.
إن هذا النوع من الانتقام ، والمعروف باسم ضربة ارتدادية ( او استباقية) يجري حاليا اختباره في جميع أنحاء العالم (العراق وأفغانستان واليمن وليبيا ومصر ولبنان وسوريا وفرنسا وتونس وهلم جرا) ، مع عدم وجود نهاية في الأفق لهذه التدخلات . في ذلك الوقت ، رأيت بشكل روتيني وشاركت في البذاءات التي كانت تحصل في العراق. بالطبع ، لم يتم الاعتراف أبداً بالقرار السيء بالذهاب الى الحرب في الغرب. وبدون شك، حاولت المنظمات المناهضة للحرب الكشف عن فظائع الحرب في العراق ، لكن وسائل الإعلام الرئيسية والأوساط الأكاديمية والقوى السياسية المشتركة في الغرب لم تسمح أبداً بإجراء دراسة جادة لأعظم جرائم الحرب في القرن الحادي والعشرين.
في يوم من. الأيام عندما كنا نقوم بدورياتنا في منطقة من محافظة الأنبار في العراق ، رٓمٓيتُ القمامة (عبارة عن وجبة جاهزة للأكل او ماتبقى منها) من سياراتنا كي يلتقطها بعض المارة. لم أفكر أبداً في مسالة كيف سيتم تٓذٓكُرٓنا من قبل العراقيين او في كتب التاريخ. أردت ببساطة توفير مساحة إضافية في السيارة الهمفي التي كنا نستقلها. بعد مرور سنوات، عندما التحقت في دورة لدراسة تاريخ الحضارة الغربية في الجامعة ، وعندما كنت استمع إلى أستاذي وهو يتحدث عن مهد الحضارة [العراق] فكرت في القمامة التي رميتها على الأرض في صحراء بلاد ما بين النهرين. ومدى إلاساءة التي كنا نتركبها بحق تلك الحضارة العريقة.
بالنظر إلى الأحداث الأخيرة في سوريا والعراق، لا يسعني إلا أن أفكر في الأطفال الصغار الذين كان زملائي من مشاة البحرية يؤذونهم من خلال هذه الأشياء التي يرمونها من سياراتهم. لم تكن الحلويات هي الأشياء الوحيدة التي أُلقِيٓت على الأطفال: كان هناك زجاجات الماء المليئة بالبول ، والاحجار وفضلات الطعام ، والعديد من الأشياء الأخرى المضرة ألقيت كذلك. غالبا ما أتساءل كم من أعضاء داعش ومنظمات إرهابية أخرى لا زالوا يتذكرون هذه الأحداث؟ او انها كانت ماتزال في ذهنيتهم عندما بداوا عملهم؟
اكثر من ذلك أفكر في المئات من الأسرى الذين وقعوا في قبضتنا وتعرضوا للتعذيب في مرافق احتجاز مؤقتة ارتكبها مراهقون من مدن أمريكية مختلفة.  لم  أكن من ضمن الذين واجهوا مصيبة العمل في مرافق الاحتجاز او الإعتقال. لكني أتذكر القصص التي كانت تروى لي. أتذكر بصورة جيدة ما كان رجال المارينز يخبرونني به عن اللكم والصفع والركل والضرب بالكوع وحتى النطح بالراس كي يرمون ضحاياهم او المعتقلين لديهم على الارض. أتذكر حكايات التعذيب الجنسي: إجبار الرجال العراقيين على القيام بأعمال جنسية على بعضهم البعض بينما كان جنود المارينز يضعون السكاكين على أعضائهم التناسلية، وأحيانًا يعتدون عليهم جنسيا بالهراوات.
وقبل أن يتطور الامر الى ارتكاب تلك الفظائع ، كنا نحن افراد  وحدات المشاة نشعر بسعادة في تجميع العراقيين أثناء الغارات الليلية التي نشنها على مناطقهم، و نربط أيديهم بشدة الى الخلف ، ونغلف رؤوسهم بالاكياس ونرميهم في مؤخرة سيارات الهمفي  او في شاحنات،  بينما تنهار زوجاتهم  والاطفال يكبون على ركبهم وهم يصرخون.
في بعض الأحيان ، كنا نقوم بذلك خلال النهار. معظم الوقت لم يكونوا يقاوموا. وكان بَعضُنَا يمسك أيدي المعتقلين بينما يقوم جنود المارينز بضرب السجناء في الوجه. بمجرد وصولهم إلى مركز الاحتجاز ، يتم احتجازهم لأيام او أسابيع ، وحتى شهور في كل مرة. لم يتم إخطار عائلاتهم. وعندما يتم إطلاق سراحهم ، كنا نقودهم من قاعدة العمليات الأمامية (FOB) إلى وسط الصحراء ونطلقهم عدة أميال من منازلهم. وبعد أن نقطع وثاقهم ونزيل الاكياس السوداء عن رؤوسهم ، كان العديد من مشاة البحرية الأكثر تطرفا يطلقون النار من اساحتهم الرشاشة في الهواء أو على الأرض ، مما يخيف الأسرى المفرج عنهم مؤخرا. ودائما يفعل الجنود ذلك للضحك و للتسلية. كان معظم العراقيين يركضون ، وما زالوا يبكون من محنتهم الطويلة في مرفق الاحتجاز ، على أمل أن يكون هناك مستوى معين من الحرية ينتظرهم من الخارج.
من يدري كم من الوقت بقوا على قيد الحياة. بعد كل ما حدث لهم، لا أحد كان يهمه ذلك. ولكننا نعرف عن سجين أمريكي سابق نجا من هذه الممارسات: انه أبو بكر البغدادي ، زعيم داعش.
ومن المثير للدهشة أن القدرة على تجريد الشعب العراقي من إنسانيته كانت تبلغ ذروتها بعد أن ينتهي اطلاق الرصاص والانفجارات ، حيث يمضي العديد من جنود المارينز أوقات فراغهم وهم يلتقطون صوراً للموتى ، وغالباً ما يقومون بتشويه جثثهم من أجل المتعة أو بدس أجسادهم المنتفخة بالعصي لبعض الضحكات الرخيصة.
ولأن أجهزة iPhones لم تكن متوفرة في ذلك الوقت ، فقد قام العديد من جنود المارينز في العراق باستخدام الكاميرات الرقمية. هذه الكاميرات تحتوي على تاريخ لا حصر له من الحرب في العراق ، وهو تاريخ يأمل الغرب أن ينساه العالم. ذلك التاريخ وهذه الكاميرات يحتويان أيضاً على لقطات للمذابح الوحشية والعديد من جرائم الحرب الأخرى ، الحقائق التي لا يُسعِد العراقيين نسيانها .
لسوء الحظ ، يمكن أن أذكر عدداً لا يحصى من القصص المروعة من وقتي في العراق. لم يقتصر الاعتداء على الناس الأبرياء وتعذيبهم وسجنهم بشكل روتيني فحسب ، بل تم حرقهم أيضًا بمئات الآلاف ، وحسب بعض الدراسات الاخرى بالملايين.
العراقيون فقط هم الذين يفهمون الشر المحض الذي تم شنه على دولتهم. يتذكرون دور الغرب في حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران. يتذكرون عقوبات كلينتون في تسعينات القرن الماضي ، وهي السياسات التي أسفرت عن مقتل أكثر من خمسمائة ألف شخص ، معظمهم من النساء والأطفال. [الرقم الصحيح هو مليون وثمنمائة وخمسون الف، بينهم خمسمائة وخمسون الف طفل. المترجم].
ثم جاء عام 2003 وانهى الغرب العمل الذي بداءه سابقا. اليوم، العراق دولة مدمرة تماما. يتم تسميم الناس وتشويههم ، والبيئة الطبيعية سامة من القنابل المشبعة باليورانيوم المنضب. بعد أربعة عشر عاماً من الحرب على الإرهاب ، هناك أمر واحد واضح من هذه التجربة: وهو ان الغرب عظيم في إثارة الهمجية وخلق الدول الفاشلة.
الذين يعيشون مع أشباح
إن عيون الأطفال العراقيين الصغار الدافئة والعاجبة تطاردني باستمرار كما ينبغي. إن وجوه أولئك الذين قتلتهم ، أو على الأقل تلك التي كانت جثثهم قريبة بما فيه الكفاية لفحصها ، لن تتجنب أبداً أفكاري.
تذكرني كوابيسي وانعكاساتي اليومية بمكان وجود داعش ولماذا بالضبط يكرهوننا. هذه الكراهية ، المفهومة لكن المؤسفة ، ستوجه إلى الغرب لسنوات وعقود قادمة. كيف يمكن أن يكون خلاف حول ذلك؟
ومرة أخرى ، فإن حجم الدمار الذي ألحقه الغرب بالشرق الأوسط لا يمكن تخيله على الإطلاق بالنسبة للغالبية العظمى من الناس الذين يعيشون في العالم المتقدم. لا يمكن أبداً المغالاة في هذه النقطة لأن الغربيين يسألون باستمرار وبسذاجة: “لماذا يكرهوننا؟”
في النهاية ، تحدث الحروب والثورات والثورات المضادة والأجيال اللاحقة مع النتائج: الحضارات ، المجتمعات ، الثقافات ، الأمم والأفراد يبقون على قيد الحياة أو يموتون. هكذا يعمل التاريخ.
في المستقبل ، فإن الطريقة التي يتعامل بها الغرب مع الإرهاب تعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان الغرب سيواصل سلوكه الإرهابي أم لا. إن الطريقة الواضحة للحيلولة دون تشكيل منظمات داعش المستقبلية هي معارضة النزعة العسكرية الغربية بكل أشكالها المروعة: انقلابات وكالة المخابرات المركزية ، وحروب بالوكالة ، وإطلاق الطائرات بدون طيار ، وحملات مكافحة التمرد ، وحرب اقتصادية ، إلخ.
في هذه الأثناء، أولئك الذين شاركوا مباشرة في الحملة العسكرية للإبادة الجماعية في العراق سيستمرون في العيش مع أشباح وكوابيس الحرب.
ترجمة د. سعد ناحي جواد
===========================
فورين بوليسي: اللاجئون السوريون بالأردن غير متحمسين للعودة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/5/اللاجئين-السوريين-الأردن-معبر-جابر-مخيم-الزعتري
أوردت فورين بوليسي الأميركية أن اللاجئين السوريين في الأردن بدؤوا يعودون لبلادهم بأعداد قليلة منذ إعادة الأردن فتح معبر جابر الحدودي مع سوريا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مراسل المجلة ميكا سبانغلر في تقرير من المعبر إنه شاهد بضع عشرات من أسر اللاجئين السوريين الذين كانوا يعيشون بالعاصمة عمّان ومخيمي الزعتري وأزرق للاجئين بالمملكة وهم يكملون بعض المعاملات المتعلقة بعودتهم مع فريق من المفوضية الأممية السامية للاجئين بمعبر جابر.
وذكر أنه -ومنذ إعادة فتح المعبر- سجل حوالي 15 ألف سوري فقط وقائع عودتهم لدى مفوضية اللاجئين من جملة 660 ألف لاجئ بالأردن.
وأشار المراسل إلى أنه -وعندما زار هذا المعبر الشهر الماضي مع أول وفد أميركي يزوره منذ إعادة فتحه- لمس تفاؤلا حذرا وسط اللاجئين العائدين آنذاك والذين يبلغ تعدادهم حوالي المئة.
وأضاف أنه شاهد بعض الأطفال الذين وُلدوا بالأردن ولم يروا بلادهم أبدا أو خرجوا منها وهم رضع مع أمهاتهم وآبائهم، ورأى بهجة على وجوههم، أما أرباب الأسر فقد عبروا عن أملهم في أن تعود الحياة في بلادهم إلى طبيعتها.
ولا يوجد أحد يستطيع أن يؤكد ما ستكون عليه الحياة التي تنتظر هؤلاء، كما يقول التقرير، ففي الوقت الذي تدعو فيه حكومة دمشق مواطنيها بالخارج للعودة، فإن الجميع يرون أن جذور الأزمة وأسبابها لا تزال بعيدة عن الحل، كما أن تنظيم الدولة الذي تمت هزيمته لا يزال بعيدا عن الزوال.
ورجّح مراسل المجلة الأميركية ألا تعود الأغلبية الساحقة من اللاجئين السوريين بالأردن خلال المستقبل المنظور لعدم تيقنهم من إصلاح ذي معنى في بلادهم التي لحق بها دمار كامل.
===========================
فورين بوليسي: الأسد يستخدم تنظيم الدولة لترهيب الأقليات
https://arabi21.com/story/1171744/فورين-بوليسي-الأسد-يستخدم-تنظيم-الدولة-لترهيب-الأقليات#tag_49219
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للمعارضة السورية سارة هنيدي، تقول فيه إن العالم احتفى بهزيمة تنظيم الدولة منذ معركة باغوز في 23 آذار/ مارس.
وتشير هنيدي في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "الرئيس دونالد ترامب احتفل في شباط/ فبراير بانتصار أمريكا المزعوم، وادعى أن المجموعة هزمت (100%)، وانتقلت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى مناقشة نزع الجنسية عن مواطنيهما الذين انضموا إلى تنظيم الدولة، لكن وعلى خلاف إعلان ترامب، فإن التنظيم الإرهابي لم يهزم، بل إن مقاتليه يتجمعون بالقرب من بلدتي، السويداء، في الجنوب السوري، وهو منطقة لطالما أرهبها التنظيم، حيث وقف الأسد متفرجا في تواطؤ صامت معهم". 
وتقول الكاتبة: "في 24 تموز/ يوليو 2018، عانقت والدتي مودعة إياها قبل أن تغادر شيكاغو عائدة إلى سوريا عبر لبنان، وليس كغيرها من الأمهات السوريات فإنه سمح لأمي بأن تحضر وتزور ابنتها اللاجئة بسبب الجنسية اللبنانية التي تحملها، ووصلت أمي الى بيتها في سوريا في منتصف الليل، وبعد أربع ساعات هاجم تنظيم الدولة، وفقدت الاتصال بعائلتي، وتابعت الأخبار على الإعلام الاجتماعي دون أن أستطيع فعل شيء، في الوقت الذي تنقل فيه المتطرفون من بيت إلى آخر يقتلون ويدمرون".
 وتضيف هنيدي: "خلال الثلاثة أيام الأولى من الهجمات القاسية على السويداء، والجيش السوري يراقب بصمت، وترك المدنيون وحدهم ليقاتلوا بالسكاكين وبنادق الصيد وأي شيء يتوفر لهم، وقتل حوالي 250 شخصا، وجرح 300، وتم اختطاف عشرات النساء والأطفال في خلال يوم، وأعدمت على الأقل امرأة درزية واحدة كانت معتقلة لدى تنظيم الدولة".
 وتتابع الكاتبة قائلة: "بدأت أدقق في قوائم الرعب؛ بحثا عن أعضاء من عائلتي وأصدقاء، وفي الأيام التالية علمت أنهم قتلوا عددا من أبناء عمي، وكان الهجوم على السويداء هو جزء من (استراتيجية الفزاعة) لتنظيم الدولة، التي تبناها أصلا النظام السوري لجعل الأقليات الدينية تستسلم خوفا من تنظيم الدولة ومن الأكثرية السنية، وقبل تموز/ يوليو، كان تنظيم الدولة موجودا في ثلاث مناطق رئيسية في جنوب سوريا: حوض اليرموك ومحافظة درعا ومنطقة اللجاة في شمال شرق درعا وصحراء السويداء الشرقية". 
وتلفت هنيدي إلى أن "قوات النظام هزمت في تموز/ يوليو تنظيم الدولة، وبعد هذه الهزيمة قام التنظيم بالتوصل إلى صفقة مع النظام وحلفائه الإيرانيين، بأن ينتقلوا إلى صحراء السويداء الشرقية، ورأت عائلتي وأصدقائي مقاتلين عندما نقلوا في حافلات النظام الخضراء".
وتفيد الكاتبة بأنه "قبل هجوم تموز/ يوليو بشهر، قامت قوات الأسد بإخلاء القرى شرقي السويداء، وإحداها كانت قرية رامي، حيث تعيش عمتي، وقبل الهجوم بثلاثة أيام قام نظام الأسد بسحب الأسلحة من الناس في السويداء، خاصة من الناس الذين يعيشون في الشرق وفي الشمال الشرقي، وقبل الهجوم بعدة ساعات قام نظام الأسد بقطع الكهرباء عن تلك القرى، وتلك القرى كان الأولى التي تهاجم قبل الفجر، وهكذا تمكن الأسد من مجزرة السويداء ليستطيع الادعاء بأن الأقليات تحتاج إلى حماية نظامه".
وتنوه هنيدي إلى أن "سكان السويداء من الأقليات الدينية، بمن فيهم الدروز والمسيحيون وبعض القبائل البدوية السنية، ومنذ عام 2011، بقي سكان السويداء، ومعظمهم من الدروز، على هامش الحرب في سوريا، فلم يثوروا عندما بدأت الانتفاضة، ولم يقفوا إلى جانب الأسد، ومع أن السويداء بقيت تحت سيطرة الأسد، إلا أن عشرات آلاف الرجال الدروز رفضوا الانضمام الى الجيش السوري".
وتؤكد الكاتبة أن "النظام السوري حاول عدة مرات وفشل في أن يدخل الدروز إلى الجيش، وبعض أصدقائي فعلوا كل ما يستطيعون لتجنب الانضمام إلى جيش الأسد، فبعضهم اضطر إلى الفرار، وآخرون بقوا تحت السلطة الدرزية، خاصة رجال الكرامة، وهي حركة درزية دينية أنشأها الشيوخ الدروز عام 2012 لحماية الطوائف كلها في السويداء من المخاطر الخارجية، سواء كانت من تنظيم الدولة أو من الأسد وحلفائه -روسيا وإيران وحزب الله- ولحمايتها من قوات الأسد التي تسعى لضمهم إلى الجيش".
وتبين هنيدي أن "النظام اعتمد على تنظيم الدولة لإرهاب رجال السويداء؛ لجعلهم ينضمون إلى الجيش السوري، ونتيجة لذلك شعر الكثير من الدروز أنهم مضطرون للاصطفاف مع النظام، والسماح له بالحفاظ على وضعه بصفته مدافعا عن الأقليات".
وتشير الكاتبة إلى أن "هذه ليست هي المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام السوري المتطرفين الإسلاميين للحصول على دعم، ففي عام 2011، عندما بدأت الانتفاضة، قام النظام بإطلاق سراح المتطرفين من سجون النظام، ومنها ذهبوا ليقودوا عدة مجموعات متطرفة، بينها تنظيم الدولة وجيش الإسلام، وكلاهما قاما باختطاف الناشطين المعارضين وقتلهم".  وتقول هنيدي إنه "بعد هجوم السويداء قام النظام بالمساعدة لإطلاق سراح مجموعة من النساء الدرزيات، وفي لقاء مع عائلات النساء قال الأسد بصراحة للعائلات: إن الجيش ساعد في إطلاق سراح النساء من قبضة تنظيم الدولة، فإن أقل ما يمكن أن يفعلوه هو حث الرجال لينضموا إلى جيش النظام، لكن الرجال الدروز رفضوا، وقال لي زميل مدرسة إنه لا يرغب في الانضمام إلى جيش الأسد؛ لأنه لا يريد أن يقتل سوريا آخر ليبقي الرئيس كرسيه".
وتلفت الكاتبة إلى أن "نظام الأسد ادعى بعد هجوم تموز/ يوليو بأنه قضى تماما على تنظيم الدولة في تلول الصفا في الصحراء الواقعة شرقي السويداء، لكن الكثير من السكان المحليين يؤكدون اليوم عودة تنظيم الدولة، وقالت بعض فصائل الدروز المحلية شرق السويداء إنها صادفت مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة في الشهر الماضي يقومون باستكشاف المنطقة".
 وتورد هنيدي نقلا عن مصادر متعددة من مدينة السويداء، قولها إنه يتم تهريب مقاتلي تنظيم الدولة من خلال الصحراء السورية من باغوز إلى شرقي السويداء من الإيرانيين الذين يسيطرون على الطريق الصحراوية بشكل كامل، مشيرة إلى أن البعض يتهم الإيرانيين بمساعدة هؤلاء المقاتلين مقابل أموال، وبحسب وكالات الأنباء، مثل "أنا إنسان"، فإن عدد المقاتلين المهربين وصل إلى "أكثر من 1500، معظمهم مسلحون بشكل جيد"، فيما أكد المصدر المحلي "سويداء 24" أن مقاتلي التنظيم موجودون في المناطق القريبة ومسلحون.
وترى الكاتبة أن "هؤلاء المقاتلين لا يشكلون تهديدا للسوريين فقط، لكنهم قد يشكلون تهديدا لأمريكا أيضا، فهناك قاعدة عسكرية أمريكية بين تلول الصفا وبلدة باغوز، وعلى اعتبار هزيمة تنظيم الدولة في باغوز تصبح هذه القاعدة هدفا للانتقام، بالإضافة إلى أن حامية التنف الأمريكية قريبة من معسكر ركبان".
وتذكر هنيدي أن "النظام السوري وروسيا يعتقدان أن معسكر ركبان يحتوي على مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة، وليس هم الوحيدون من يعتقد ذلك، فجيش مغاوير الشام، الذي يشكل جزءا من الجيش السوري الحر، له وجود في معسكر ركبان، وهو يتفق مع التقدير ذاته، لكن إن قام الجيش الروسي بتصعيد عسكري في معسكر ركبان فإنه قد يشكل تهديدا أمنيا للحامية الأمريكية وللنازحين الذين يعيشون في ظروف سيئة في المعسكر".
 وتختم الكاتبة مقالها بالقول إنه "من المبكر أن نحتفل بالانتصار على تنظيم الدولة، إنه يتجمع، والنظام السوري يستغل ظهوره ثانية، ويراقب نظام الأسد بسلبية في الوقت الذي يقوم فيه التنظيم بتمزيق المجتمعات حتى تخضع للحكومة وتنضم للجيش السوري، وإن كانت حياة الشعب السوري ليست مهمة بما فيه الكفاية، فربما يكون التهديد للقاعدة العسكرية في التنف محفزا لأصحاب القرار السياسي لأن يواجهوا حقيقة أن تنظيم الدولة لم يذهب بعد".
===========================
"واشنطن بوست": "أكسفورد للإنترنت" كشف حقيقة الحسابات السعودية الداعمة لـ"بشار الأسد"
https://eldorar.com/node/133567
الدرر الشامية:
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن معهد "أكسفورد للإنترنت"، حقيقة الحسابات السعودية التي تنشط على موقع "تويتر" وتدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأكد المعهد، في تقرير مطول له، أن الحسابات التي تدعيّ أنها سعودية وتدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتهاجم قيادة المملكة، تدار بواسطة إيران.
وقال التقرير: "كُتِبَت معظم التغريدات التي نشرتها الحسابات المرتبطة بإيران باللغة الفرنسية والإنجليزية والعربية، مع 8% منها فقط مكتوبة باللغة الفارسية".
وأضاف: أن "أكثر المواقع التي تتم مشاركتها على نطاق واسع والمُضمَّنة في التغريدات العربية تستخدم أسلوب سردٍ سياسي إيراني وتوجه الانتقاد للسعودية وتدعم الرئيس السوري بشار الأسد".
وكان "تويتر"، أعلن في شهر أغسطس/آب من العام الماضي، عن إيقافه لمئات الحسابات التي بدا أنها مرتبطة بإيران، بسبب أنها شاركت في "تلاعب منسق".
===========================
المونيتور: لهذه الأسباب تخشى أمريكا من شراء تركيا منظومة "إس 400" الروسية
http://o-t.tv/AJ3
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-04-05 08:00
اهتم تقرير لـ "المونيتور" في الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وتركيا على خلفية شراء الأخيرة منظومة "إس-400" الدفاعية من روسيا.
وبحسب التقرير، كان من المفترض أن تسلم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أول طائرتين من طراز "إف – 35"، في حزيران الماضي، بعد أن أنهى الطيارون الأتراك تدريباتهم على طائرات الجيل الخامس في "قاعدة لوك الجوية" بولاية أريزونا؛ لكن البنتاغون عمد إلى عرقلة تسليم أجزاء من الطائرة إلى تركيا.
وتصنع تركيا جسم الطائرة وأجزاء أخرى منها؛ إلا أن التهديدات التي أطلقتها بخصوص "إس-400" دفعت البنتاغون إلى الاستعجال بوضع خطة لملء الفراغ الذي ستخلفه تركيا في حال لم تتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة، وذلك بحسب ما قال مسؤول في وزارة الدفاع لـ "المونيتور"، والذي أضاف أن تقريراً سرياً تم تسليمه إلى الكونغرس في تشرين الثاني وضع اقتراحات لعدة دول من الممكن أن تصنع القطع التي تصنعها تركيا حالياً.
صفقة منتهية
وتواجه الولايات المتحدة معضلة أخرى، إذ أن الاستمرار بصفقة "إس-400"، يعني إعادة الطائرتين اللتين تم شراؤهما من تركيا، وفي هذه الحالة يجب على الولايات المتحدة أن تقرر فيما إذا كانت ستشتري الطائرتين من تركيا وعليها إعادة الطيارين الأتراك وفرق الصيانة إلى أنقرة.
وقال المسؤول الأمريكي، إن أعضاء مجلس النواب، اقترحوا في رسالة لهم، الأسبوع الماضي، الاعتماد على لغة خطاب جديدة في مخاطبة تركيا، فيما إذا أقدمت على شراء "إس-400"، تعتمد على تقييد التمويل الأمريكي المقدم لدعم الطائرات.
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، (باتريك شاناهان) عن رغبته في إنقاذ المبيعات العسكرية الأمريكية لتركيا وتجاوز عقبات صفقة شراء "إس-400"، في الوقت نفسه الذي قال فيه البنتاغون، يوم الإثنين، إنه قرر إيقاف توصيل قطع غيار طائرة "إف-35" لتركيا، مخافة من تجسس الروس على التقنية الأمريكية.
وأبدا (شاناهان) ثقته في تركيا التي ستتخلى عن النظام الدفاعي الروسي وستستخدم نظام الدفاع الجوي الأمريكي "باتريوت" وقال "أنا على ثقة تامة، من أن صفقة شراء باتريوت التي قدمناها لتركيا، مع طريقة الحصول عليها، وكذلك مع عرض الأسعار، والأهم من ذلك، المشاركة الصناعية التي ستتوفر مع نظام باتريوت.. أتوقع أن نحل المشكلة، بحيث سيتوفر لديهم المعدات الدفاعية الصحيحة بما في ذلك الباتريوت وإف-35".
عروض أمريكية
تصرّ، أنقرة من جانبها، على الاستمرار بصفقة الشراء الروسية، وتعتبرها منتهية. وقال الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، الشهر الماضي "انتهينا من قضية إس-400، ووقعنا اتفاقا مع الروس وسوف نبدأ الإنتاج المشترك. ومن الممكن أن نعمل في وقت لاحق على إس-500".
ويخشى مسؤولو الدفاع الأمريكية من أن يقوم المشغلون الروس باستغلال "إس-400" لتتبع تقنيات "إف-35"، حيث قال (آرون شتاين)، مدير "برنامج الشرق الأوسط" في "معهد أبحاث السياسة الخارجية" إن "الرادار عبارة عن منصة لجمع المعلومات الإلكترونية".
وأضاف "سيسجل الرادار بيانات إف-35 بمجرد وصولها إلى تركيا، وسوف يتم تحديث هذه البيانات بشكل مستمر من قبل الروس الذين سيزورون تركيا".
ويعالج (شاناهان) القضية مباشرة مع وزير الدفاع التركي (خلوصي أكار)، كما قامت الدفاع الأمريكية بالاستمرار بتقديم خصم لنظام "الباتريوت" البالغة تكلفته 3.5 مليار دولار، في عرض من المفترض أن ينتهي في آذار.
في حين، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع "آذار ليس الموعد النهائي.. نعمل على الموضوع بمرونة" بينما قال مسؤول آخر، إن أمام تركيا فرصة أخرى للحصول على نظام دفاع جوي فعّال إلى حين تسليم البطاريات في عام 2024، من غير أن يقدم إيضاحات حول العروض المقدمة من قبل الولايات المتحدة.
===========================
الصحافة العبرية :
"يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل عودة جثة الجندي الإسرائيلي بمشاركة نظام أسد
http://o-t.tv/AJw
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-04-05 17:10
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن عملية استعادة رفات الجندي الإسرائيلي زاكاري بوميل، والذي وصل جثمانه إلى إسرائيل يوم الأربعاء الماضي، كانت جزءا من عملية استخباراتية امتدت لعامين ولم تكن ممكنة لولا مشاركة روسيا الحليف الوثيق لنظام الأسد.
وبحسب الصحيفة، استقبلت إسرائيل رفات جندي من أصل 20 آخرين كانت تعمل على استعادتهم ضمن عملية أطلق عليها "أغنية الحلو والمر" ونتيجة للجهود التي بذلتها روسيا طالب فاليري غيراسيموف، رئيس أركان الجيش الروسي، إعلام القوات الروسية عن موعد الضربات الإسرائيلية في سوريا بوقت مبكر أكثر من الوقت الحالي المعمول به.
وجاء طلب غيراسيموف خلال لقائه كبار ضباط الجيش الإسرائيلي على هامش زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحسب الصحيفة لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول هذه القضية.
وتمت مناقشة نظام الدفاع الجوي "إس-300" خلال الاجتماع نفسه، حيث أصرت روسيا على نقل السيطرة الكاملة للمنظومة لتصبح تحت سيطرة القوات التابعة للنظام.
وغاب عن الاجتماع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو؛ إلا أن مشاركة غيراسيموف شخصياً في الحفل الذي أقيم في وزارة الدفاع الروسية، حيث تم تسليم رفات بوميل ملفوفاً بالعلم الإسرائيلي تعني عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين.
العملية مستمرة
وقال مصدر دبلوماسي مطلع، إن اكتشاف جثة بوميل لن يقوض الجهود المبذولة لاستعادة رفات الجنود الإسرائيليين المفقودين، الذين سقطوا في معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني في العام 1982.
وأصر بوتين، بحسب المصدر، أن "علاقته الخاصة" مع نتنياهو، هي التي حالت دون حصول مواجهة عسكرية بين البلدين، بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية في أيلول عن طريق الخطأ، حيث ألقت موسكو باللوم على الطائرات الإسرائيلية المغيرة.
وبدأت عملية "أغنية الحلو والمر" منذ عامين؛ إلا أنه تم التمهيد لها مع دخول روسيا الساحة السورية لمساعدة النظام في 2015.
علمت عوائل المفقودين بالعلاقة الخاصة التي تجمع بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت مع روسيا، وطلبوا استغلال هذه العلاقة لاستعادة رفات أبنائهم. وظهرت أول نتائج العملية في حزيران 2016، بعد أن تمكنت إسرائيل من استعادة الدبابة التي قتل فيها الجنود الثلاث في 11 حزيران 1982. وهي دبابة، من أصل دبابتين استولت عليهما سوريا في المعركة التي دارت في البقاع.
وقامت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ولمدة عامين بجمع المعلومات وتحديد أماكن الرفات، بعد أن تولى أفيغدور ليبرمان منصبة كوزير للدفاع.
اعتنوا بالرفات جيداً
توقفت العملية في منتصف أيلول، بسبب حادثة إسقاط الطائرة الروسية، وثم تم استعادة زخم العملية بالتدريج بعد أن عادت العلاقات بين البلدين إلى عهدها السابق. وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن إسرائيل طلبت مساعدة بلاده للبحث عن رفات الجنود الإسرائيليين المفقودين في سوريا، مشيراً إلى أن الجنود الروس بدأوا البحث في المناطق التي كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم "داعش" في محاولة منهم لإيجاد الرفات.
بدأت نتائج العملية تظهر خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبلغت ذروتها في أواخر آذار، بعدما تم تكليف القوات بإحضار الرفاتن حيث قال معهد الطب الشرعي في تل أبيب إنهم استخدموا التكنولوجيا الحديثة لتحديد هوية رفات بوميل، ونوه إلى أن "الطب الشرعي تمكن من اكتشاف سبب الوفاة على الرغم من التحديات العلمية بسبب الفترة الطويلة للاحتجاز".
وتلقى المعهد أكثر من 20 عينة لرفات بشرية، تم تحديد منها رفات بوميل، في حين أن العينات الأخرى ليست للجنود الإسرائيليين.
وقال الضابط الإسرائيلي المسؤول عن العملية "لن أنسى أبداً اللحظة التي رأينا فيها البقايا.. رأينا على الفور الملابس العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، ووجدنا كتابة عبرية على ظهره" وأضاف "تمكنا بعد 37 عاماً من الحصول على البقايا" هذا يعني أنه تم العناية بالرفات بشكل جيد.
بوتين يؤكد على تعاون النظام
وقال نتنياهو، أثناء لقاءه بوتين: "لجأت إليك بطلب شخصي منذ عامين، لتساعدنا في العثور على رفات الجنود، بمن فيهم زاكاري بوميل، وذلك بسبب قيمنا الكبيرة المشتركة بين رفاق السلاح وزمالة الجنود. واستجبت لطلبي على الفور".
وأضاف "أخبرتني أنك ستتصرف في الموضوع شخصياً، وطلبت من شعبك الذي قام بعمل استثنائي، وقبل عدة أيام أحضرت لنا الراحل زاكاري بوميل إلى إسرائيل، حيث سيدفن في القدس هذا المساء" وشكر بوتين على ما اسماه "الصداقة الشجاعة" التي طورت العلاقة بين البلدين، ونقل له شعور الأهل بعدا أن سمعوا أخبار العثور على قريبهم.
بدوره قال (بوتين) إن الجيش الروسي، الذي لا يزال يعمل على تحديد رفات من سقطوا في الحرب العالمية الثانية، يدرك أهمية السماح للعائلات بإغلاق هذه القضايا، مؤكداً أن القوات الروسية والسورية هي التي عثرت على رفات بوميل بقوله: "عثر جيشنا مع شركائنا السوريين على الجندي المفقود، وسيعملون للعثور على الآخرين" وعبر عن سعادته لإن بوميل سيحظى بالتشريف الذي يستحقه في وطنه.
===========================
الصحافة البريطانية:
التايمز: تونس تواجه مشكلة في إعادة أيتام تنظيم الدولة
https://arabi21.com/story/1171761/التايمز-تونس-تواجه-مشكلة-في-إعادة-أيتام-تنظيم-الدولة#tag_49219
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا، تتحدث فيه عن المشكلات التي تواجه العائلات التونسية في استعادة أولادها الذين ذهبوا للقتال مع تنظيم الدولة.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن فوزي طرابلسي (58 عاما) يحتفظ في محفظة نقوده بتذكرة للخطوط الجوية الليبية، وهي الرحلة الاخيرة التي قام بها في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، التي تعلم كفاح عامين لاستعادة حفيده تميم، اليتيم الذي قتل والده بعد غارة أمريكية على المعسكر الذي كان يعمل فيه في صبراتة في ليبيا.
وتذكر الصحيفة أن قوات الردع الليبية الخاصة اعتقلت الطفل عندما كان يبلغ من العمر عاما، رغم أن في يده شظية من الغارة التي نفذها الأمريكيون.
 ويلفت التقرير إلى أن طرابلسي عندما شاهد الأخبار عن حفيده التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه قرر السفر إلى ليبيا لاستعادة الطفل، وكان يسمح له في المرات الأربع التي زارها برؤية الطفل في مكتب قوات الردع الليبية الخاصة لمدة نصف ساعة، حيث يجلس معه على أريكة في مكتب الوحدة، وينتهي اللقاء بدفع 500 دينار ليبي للمسؤول في الوحدة، وكان الطفل "يجلس بجانبي ثم ينام".
 وتقول الصحيفة إن "آلاف الأطفال مثل تميم يطرحون سؤالا جديا للدول في الشرق الأوسط وأوروبا حول ما يجب عمله مع أطفال مقاتلي تنظيم الدولة، وهو سؤال بات ملحا بعدما خسر التنظيم أراضيه في سوريا، وألقي القبض على أعداد من المقاتلين الأجانب وأبنائهم، ويطلب من الحكومات الغربية استعادتهم من المخيمات في شمال سوريا وشرقها".
ويفيد التقرير بأنه بعد عودة طرابلسي إلى تونس فإن تميم نقل إلى عيادة صحية في تونس لشهر، وقال مسؤولون في وزارة شؤون الطفولة له إن حفيده سيظل يحمل معه ذكريات الغارات الجوية "سواء تذكرها أم لا فهو لا يستطيع التعبير عنها".
 وتنقل الصحيفة عن مسؤول، قوله إن الطفل يتحدث اليوم مثل أي طفل في الرابعة من العمر، وينادي جده "بابا" وينادي جدته "ماما"، مشيرة إلى أن تميم يعد واحدا من ثلاثة أطفال تمت استعادتهم من أبناء تنظيم الدولة إلى تونس.
 وينوه التقرير إلى أن تونس في مرحلة ما بعد ثورة الياسمين عام 2011 أرسلت مقاتلين إلى تنظيم الدولة أكثر من أي دولة أخرى، وتفوقت روسيا عليها بعدد الذين سافروا إلى سوريا بالنسبة لتعداد السكان، وبحسب الحكومة التونسية، فإن حوالي 3 آلاف رجل وامرأة سافروا للقتال في العراق وسوريا وليبيا، عاد منهم ألف، 500 منهم تحت الإقامة الجبرية، مشيرا إلى أن القوات الكردية، التي دعمتها القوات الأمريكية، اعتقلت المئات من التونسيين والتونسيات.
وتستدرك الصحيفة بأن بعض المنظمات تقدر العدد بحوالي 6 آلاف رجل وامرأة، فيما لاحظت "جمعية إنقاذ التونسيين العالقين في الخارج" زيادة في عدد العائلات التي جاءت لطلب المساعدة في استعادة أبنائها.
ويورد التقرير نقلا عن مدير المؤسسة في تونس، محمد إقبال بن رجيب، قوله: "لم نحدد العدد بعد؛ لأننا نتلقى في كل يوم حالة أو حالتين، وأحيانا أربع حالات"، وتم توزيع رقم هاتف المؤسسة في مخيمات اللاجئين، ويتلقى رسائل على "واتساب" من أشخاص لا يعرفهم "يطلبون المساعدة"، وقدم رسالة فيديو أرسلت إليه من امرأة تونسية تستخدم رقم هاتف أمريكيا، ويظهر رموزا، تركض أمام خيمة تحترق في مخيم الهول في شرق سوريا.
 وتقول الصحيفة إنه في مدينة القيروان في شمال تونس، تجلس طهايا خشيني (61 عاما) في غرفة المعيشة، وعددت من فقدتهم في الحرب، حيث ولد خمسة من أحفادها في سوريا بعدما غادر ابنها أويس (28 عاما) للانضمام إلى الجيش السوري الحر في عام 2012، وبعد ذلك تم تجنيده في تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن واحدا من أحفادها توفي بعد إصابته بفيروس، وماتت حفيدة بسبب الحمى، وقتل ابنها وزوجته الثانية في دير الزور على يد عناصر من تنظيم الدولة بعد انشقاقهما عن الجماعة، ويعيش أحفادها الثلاثة المتبقون في مخيم قرب الحدود التركية.
 وينقل التقرير عن وزارة الخارجية التونسية، قولها إنه يمكن إعادة الأطفال لو استطاعوا الوصول إلى القنصلية التونسية في تركيا، خاصة أن تونس لا تقيم علاقات دبلوماسية مع سوريا، لافتة إلى أن العائلة ذهبت مرتين إلى تركيا لترتيب عودتهم، وأرسلت لهم مالا لكن دون نتيجة.
 وبحسب الصحيفة، فإن ابن خشيني الثاني، محمد، حاول السفر وإحضارهم بنفسه، إلا أنه حذر من اعتباره مشتبها به ويحاول الانضمام لمنظمة إرهابية.
ويستدرك التقرير بأنه رغم تأكيد الحكومة التزامها بجلب الأطفال إلى تونس، إلا أنها لم تفعل إلا القليل، مشيرا إلى أن النائبة خولة بن عائشة أرسلت رسالة في صيف العام الماضي إلى وزارة الخارجية، قالت فيها إنها رتبت مع السلطات الليبية لإجراء فحوص حمض نووي للتأكد من هوية الأيتام التونسيين العالقين في السجون الليبية، وقالت إن "غير الأيتام صعب إحضارهم".
وتشير الصحيفة إلى أن بن عائشة تدعو لعودة الأطفال وليس أمهاتهم، فتقول: "تحاول الأمهات التمسك بالأطفال باعتبارهم ورقة ابتزاز، ونريدهن التخلي عن حضانة الأولاد، ويجب نقلهن إلى سجون تونسية".
ويلفت التقرير إلى أن السلطات الليبية وفي شمال سوريا تريد ترحيل النساء وسجنهن في سجون تونسية، وفي الوقت الحالي تريد السلطات التونسية ترحيل أطفال وأمهات تونسيات، وكذلك 80 جثة متشدد تونسي.
وتورد الصحيفة نقلا عن المحامي أنور ولد علي، قوله إن الأحزاب السياسية كلها تحاول تجنب هذا الموضوع؛ لأن العام هو عام الانتخابات، وتخشى من مهاجمة الصحافة أي شخص يدعو لإعادة التونسيين هناك، حتى لو كانوا أطفالا.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن نسبة 30% من التونسيين تدعم عودة المقاتلين الأجانب، وذلك بحسب استطلاع قامت به مؤسسة "أفروباروميتر" عام 2018، مع أن ألف شخص احتج عام 2017 ضد عودتهم.
===========================
الصحافة الالمانية :
دير شبيغل تكشف عن محتوى صندوق الأسرار الذي وجد في سوريا
https://www.addiyarcomcarloscharlesnet.com/article/1707615-دير-شبيغل-تكشف-عن-محتوى-صندوق-الأسرار-الذي-وجد-في-سوريا
طالما اتهمت تركيا بتأمين ممر آمن للجهاديين للاتحاق بتنظيم “داعش” في سوريا. “دير شبيغل” الألمانية اضطلعت على مئات من جوازات السفر حصلت عليها من قوات سوريا الديمقراطية عليها أختام تركية.
من المعلوم أن عشرات آلاف الأشخاص من نحو مائة دولة، وخصوصا من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، قدموا في عام 2013 للانضمام إلى ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سوريا والعراق. ومن خلال تتبع أقوال وطريق سير من انضموا إلى التنظيم، اتضح أنهم كانوا يسلكون نفس الطريق تقريبا للوصول إلى داعش: تركيا.
أما الجديد فهو أن فريقا من مجلة “دير شبيغل”، كبرى المجلات السياسة في ألمانيا وأوروبا، قام بعملية بحث استقصائية وعثر خلالها على “وثائق رسمية” تثبت أن تركيا كانت “دولة العبور المثالي بالنسبة للمتعصبين إلى التنظيم الإرهابي”، حسبما ذكر اليوم الخميس (الرابع من أبريل/ نيسان 2019) موقع “شبيغل أونلاين”، التابع للمجلة الشهيرة.
وحصل فريق البحث التابع لـ”دير شبيغل” و”شبيغل تي في” على “صندوق بأكمله مملوء بالأدلة الرسمية حول دور تركيا: أكثر من 100 جواز سفر لأتباع الدولة الإسلامية من 21 دولة أسرهم ضباط الميليشيات الكردية في الأشهر الأخيرة. بما في ذلك بعض الألمان وكثيرين من إندونيسيا وروسيا وتونس، ولكن أيضا من دول غير متوقعة مثل ترينيداد وتوباغو وجنوب أفريقيا وسلوفينيا”، يقول الموقع.
“أدلة رسمية بالآلاف”
أما الشيء المشترك بين كل جوازات السفر هذه فهو ختم واحد على الأقل لدخول تركيا “وأحيانا هناك ختمان بل وثلاثة أختام دخول وهو ما يتوافق أنه في البداية حتى عام 2014، حضر كثير من الجهاديين إلى مملكة الإرهاب وأقاموا لفترة قصيرة فيها، وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر غادروا مرة أخرى لتجنيد أشخاص أكثر استعدادًا في بلادهم والعودة مرة أخرى” يوضح شبيغل أونلاين.
غير أن جوازات السفر ليس بها خاتم خروج من تركيا، ما يعني أنهم لم يغادروا أبداً تركيا رسميا، فهؤلاء إما عبروا الحدود إلى سوريا من مناطق أقل مراقبة أو أنهم ذهب إلى هناك عبر عمليات تهريب.
وخلال عرضه لجوازات السفر على فريق شبيغل بالمركز الثقافي في القاميشلي كرر مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية اتهاماته لحكومة الرئيس أردوغان بمساعدة داعش ويقول “اليوم لدينا الأدلة”. ويؤكد بالي “لدينا آلاف الجوازات من هذه العينة”.
ويوضح بالي أن بعضا من الأسرى من أتباع داعش كانوا يحملون تلك الجوازات، أما الجزء الأكبر فحصلت عليه قواته من مبان إدارية كانت تابعة لداعش . وتقول شبيغل إن هذا ينطبق مع أقوال أسرى أو هاربين يتبعون داعش، أفادوا أنه بداية من 2015 كان هناك حظر تام للسفر وتمت مصادرة جوازات الصفر وبطاقات الهوية.
لكن بالي يذكر أنه لا يعرف مصير أصحاب هذه الجوازات وأغلبهم من الرجال وعدد قليل من النساء مع الأطفال ويقول وهو يهز كتفيه: “ربما ماتوا وربما أسروا”.
غير أن المجلة الشهيرة لم تذكر أنها سألت مسؤولين أتراك للرد على اتهامات مصطفى بالي.
المصدر - شام الاخبارية
===========================