الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 6/11/2018

07.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز" تكشف غاية (ترامب) من فرض عقوبات على إيران
http://o-t.tv/y7l
  • واشنطن بوست :مدينة بملايين الدولارات ستغيّر سوريا التي نعرفها.. واسمٌ شَغلَ لبنان يستثمر فيها!
http://yasour.org/2018/ar/news/details/news-1584
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :رسالة درزية
https://www.alquds.co.uk/رسالة-درزية/
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • صحيفة"كوميرسانت :مسؤول إسرائيلي: لن نعيد الجولان للسوريين
http://www.alalam.ir/news/3877291/مسؤول-إسرائيلي--لن-نعيد-الجولان-للسوريين
  • صحيفة روسية: هل فقد اتفاق إدلب قوته؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/5/صحيفة-روسية-هل-فقد-اتفاق-إدلب-قوته
  • لوموند: مذكرات فرنسية رسمية لتوقيف مسؤولين سوريين كبار
http://www.amad.ps/ar/?Action=Details&ID=265367
 
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز" تكشف غاية (ترامب) من فرض عقوبات على إيران
http://o-t.tv/y7l
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن (ترامب) قد وضع سلسلة من الرهانات حول إيران من شأنها ليس فقط تغيير السلوك الإيراني إنما استخدام القوة الاقتصادية لإرغام حلفاء الولايات المتحدة المترديين للانضمام إلى الطرف الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن (ترامب) يراهن على عدم جرأة إيران على استئناف برنامجها النووي حتى في الوقت الذي تفرض فيه الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية تهدف إلى إيقاف معظم عائداتها النفطية. كما يراهن على عدم قدرة البنوك وشركات النفط الأوروبية على المخاطرة وانتهاك العقوبات حتى في الوقت الذي تنتقد فيه الدول الأوربية تخلي البيت الأبيض عن الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع في 2015.
أما الرهان الثالث، فهو على تصدع الحكومة الإيرانية، مما سيؤدي إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي بطريقة جديدة تلائم الشروط التي وضعها (ترامب) والذي يرى أن الداخل الإيراني سينهار بسبب الضغوط الاقتصادية التي أدت إلى أضعف صادرات البلاد وعملتها المحلية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو)، قد قال، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة "تريد استعادة الديمقراطية هناك" في إشارة منه إلى أن الهدف الأمريكي هو تغيير النظام مضيفاً "نعتقد أن الشعب الإيراني يريد الشيء نفسه".
وتشير الصحيفة، نقلاً عن خبراء في السياسية الخارجية ممن تعاملوا مع إيران على مدى العقود الماضية، إلى أن (ترامب) قد ينجح في أول رهانين إلا أنه سيفشل في كسر حكومة الرئيس الإيراني (حسن روحاني).
رأى (ريتشارد هاس)، رئيس "مجلس العلاقات الخارجية" والمستشار السابق لوزارتي الخارجية والأمن القومي، أن "إنتاج إيران من النفط أنخفض، وبدأت عاداتها بالتراجع، وأصبح البلد أكثر عزلة مما كانت عليه" قبل انسحاب (ترامب) من الاتفاق النووي إلا أنه مع ذلك شكك في رهان (ترامب) قائلاً "لا يوجد في تاريخ العقوبات شيء مشابه، من شأنه إجبار أي دولة على القيام بشيء كبير ودراماتيكي" معتبراً أنه "من غير المرجح أن تكون لدى الحكومة الإيرانية رغبة في أن يتم النظر إليها على أنها مجبرة. هذا عكس الحمض النووي (DNA) للثورة الإيرانية".
ضغوطات على الخصوم والحلفاء
الإجبار، بحسب الصحيفة، هو جوهر نهج (ترامب) ليس فقط تجاه الخصوم إنما تجاه الحلفاء على حد سواء. حيث تعهد الأوروبيون والصينيون والروس، بعدم اتباعهم مسار الولايات المتحدة في التخلي عن الاتفاق. حتى أن الأوربيين قد توجهوا تحو إنشاء نظام مقايضة من شأنه شراء النفط الإيراني دون التداول بالدولار، مما يعني تحدي للعقوبات.
ترى الصحيفة أن (ترامب) يستمتع بالألم الذي تسببه للأوروبيين، حيث أعلن انسحابه من الاتفاق في الوقت الذي احتج فيه الزعماء الأوروبيين، بمن فيهم رئيسة الوزراء البريطانية (تيريزا ماي)، والرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) والمستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل).
وحتى مع الإعفاءات المؤقتة التي ستشمل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والعراق ودول أخرى ستتمكن من شراء النفط الإيراني، بشكل مؤقت، دون تعرضها للعقوبات الأمريكية، لن يحصل الحلفاء الأوروبيين على هذه الاستثناءات.
وكان (روحاني) قد أعلن، في أيلول، خلال اجتماعه مع الصحفيين في نيويورك إن " الولايات المتحدة ليست قادرة على جعل صادراتنا النفطية تصل إلى الصفر" ملمحاً إلى أنه سيتمكن من التغلب على العقوبات. إلا أن (ترامب)، يراهن هنا، مرة أخرى وينجح في رهانه: بينما تعلن الحكومات أنها ستلتزم مع إيران بالاتفاق، تسارع الشركات للانسحاب من السوق الأوربية.
فصل مسار الشركات عن الحكومات
تشير الصحيفة إلى سلسلة من الانسحابات قامت بها الشركات الأوربية، منها إلغاء شركة "بوينغ" صفقة تقدر بـ 20 مليار دولار، وقعت بعد الاتفاق النووي في 2015، بهدف تزويد الطيران الإيراني المتهالك بالطائرات.  كما أعلن عملاق النفط الفرنسي "توتال" عدم نيته توقيع عقدٍ مربح لتطوير حقول النفط الإيرانية، وكذلك أعلنت "ميرسك"، الشركة العملاقة للشحن، عن نيتها وقف نقل البضائع الإيرانية.
أخيراً، تشير الصحيفة، إلى أن (ترامب)، الذي غرد على تويتر بأن "العقوبات قادمة" محاكياً في ذلك ملصق "الشتاء قادم" لمسلسل "صراع العروش" في دلالة على نجاحه في إحلال الشتاء على الاقتصاد الإيراني، ما زال أمامه تحدي أكبر يتمثل في فرض عقوبات جديدة في الوقت الذي تعلن فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ملتزمة بوقف الإنتاج النووي بحسب الاتفاق الموقع معها.
==========================
واشنطن بوست :مدينة بملايين الدولارات ستغيّر سوريا التي نعرفها.. واسمٌ شَغلَ لبنان يستثمر فيها!
http://yasour.org/2018/ar/news/details/news-1584
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريراً عن مشروع "ماروتا سيتي" في جنوبي غربي دمشق الذي سيضم أبنية سكنية شاهقة وفخمة ومراكز تسوق، معتبرةً أنّ هذه الخطوة بخلفياتها ترسي أسس الخطة التي ستنتهجها الحكومة السورية لإعادة إعمار المناطق المدمرة.
وشرحت الصحيفة بأنّ منطقة بساتين الرازي التي يقوم فيها "المشروع الاستثماري الأضخم في سوريا" كانت حياً للطبقة العاملة- تألف من أبنية غير مرخصة وغير منظمة وشكّل مركزاً للاحتجاجات ضد النظام- مبينةً أنّ الحكومة السورية أخلت خلال السنة الفائتة آلاف السكان ودمّرت ممتلكاتهم لإفساح المجال للمشروع المقدّرة قيمته بملايين الدولارات.
وأوضحت الصحيفة أنّه تمت الموافقة على المشروع في العام 2012 بموجب المرسوم رقم 66 الذي أجاز للحكومة السورية "تطوير مناطق المخالفات والسكن العشوائي" في العاصمة، مبينةً أنّ الحكومة السورية تدير المشروع عبر "شركة دمشق الشام القابضة" التي تأسست في العام 2016 والتي تملكها محافظة دمشق.
وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أنّ المشروع جذب مستثمرين بارزين تراوحوا بين رجال أعمال معروفين بالعلاقات الوثيقة التي تربطهم بالقيادة السورية، بمن فيهم سامر فوز (الذي أشيع أنّه حصل على الجنسية اللبنانية)، مستدركةً بأنّه يتردد أنّ الشركة التي تتولى المشروع مرتبطة برامي مخلوف، رجل الأعمال السوري الكبير وابن خالة الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن ناحيته، توقع نصوح نابلسي، مدير "دمشق الشام القابضة" التنفيذي تحوّل "ماروتا سيتي" إلى مركز العاصمة التجاري، قائلاً إنّ الشركة أنفقت ما يعادل 70 مليون دولار على أعمال البنى التحتية في المشروع الذي تقدّر مساحته بـ2.14 مليون متر مربع. كما بيّن نابلسي أنّ العمل على مشروع مماثل يُسمى "باسيليا سيتي" سيتبع "ماروتا سيتي" (الذي ستبدأ أعمال البناء فيه قبل نهاية العام الجاري على أن يوفر 12 ألف وحدة سكينة لـ60 ألف شخص)، مشدداً على أنّ خطط تطوير هذه المناطق وُضعت قبل العام 2011.
توازياً، تطرّقت الصحيفة إلى المرسوم 10 الذي وسّع نطاق المرسوم 66 الجغرافي حتى بات يتعدى حدود دمشق ويشمل الملكيات المسجلة قانونياً، مشيرةً إلى أنّ 4 مناطق خضعت للمعارضة سابقاً تضم برزة وجوبر وداريا والقابون أصبحت مشمولة بأعمال التطوير العمراني الحكومية.
وفي هذا الصدد، قالت الصحيفة إنّ منتقدي "ماروتا سيتي" يتهمون الأسد باستخدام هذا النوع من المشاريع لتعزيز سلطته بعد انتهاء الحرب ومصادرة الأملاك وتغيير ديموغرافيا البلاد عبر طرد المجتمعات الفقيرة، التي تُعتبر مراكز للمعارضة، واستبدالها بأخرى غنية يُرجح أنّها ستكون موالية له.
وتأكيداً على ذلك، حذّرت سارة كيالي، الباحثة في "هيومن رايتس ووتش"، من استخدام القوانين الجديدة كشكل من أشكال "العقاب الجماعي" ضد معارضي الحكومة ومن نزع الملكيات من الفقراء، نظراً إلى أنّ الأعمال التنظيمية تشمل مناطق خضعت للمعارضة وإلى غياب الشفافية حول قوانين الملكية وعدم توفير بديل أو تعويض للمتضررين.
==========================
الصحافة العبرية :
معاريف :رسالة درزية
https://www.alquds.co.uk/رسالة-درزية/
أوقعت الانتخابات للسلطات المحلية الكثير من المفاجآت ورفعت وجوهاً جديدة في عدة مدن ومجالس محلية. فقد أبرزت عدة ظواهر منعشة: الأولى، هي العلاقة بين الأحزاب الإقليمية والقوائم في القطاع البلدي؛ والثانية، تصويت الجمهور الأصولي الذي لم يعد تلقائياً، وفقاً لتعليمات هذا الأدمور أو ذاك. فالمقترعون الأصوليون هم الذين رفعوا امرأتين جديرتين جداً إلى كرسي رئاسة بلديتي حيفا وبيت شيمش. وثمة ظاهرة أخرى في القرى الدرزية في هضبة الجولان.
قرية عين كينيا واحدة من أربع قرى درزية تقع في الجولان، وفيها نحو 1.600 صاحب حق اقتراع، ولكن لم يتوجه إلى صندوق الاقتراع إلا 21 فقط. والنتيجة؟ وائل المغربي فاز على خصمه أميرة رضا عمران، بأغلبية ساحقة من 20 مقابل 1. لو لم يكن هذا محزناً لكان مضحكاً.
في قرية درزية أخرى ثمة انتخابات أجريت، هي قرية مجدل شمس، ومن أصل نحو 8.000 نسمة فإن 276 فقط مارسوا حقهم وانتخبوا رئيس مجلس. أما في القريتين الأخريين فقد سادت مقاطعة مطلقة للتفويض.
وكأن 51 سنة لم تنقضِ عليها منذ احتل الجولان في أعقاب العدوان السوري، وكأن 37 سنة لم تمر منذ طبق القانون والقضاء الإسرائيليين على هذه المنطقة، وها هم وجهاء الدين الدروز يحظرون على الناس المشاركة في الانتخابات.
وقعت أعمال شغب في المداخل لصناديق الاقتراع: فقد رفع المتظاهرون الأعلام السورية وأعلنوا الولاء للوطن السوري.
هذه التظاهرات في الأسبوع الماضي، في يوم الانتخابات في الجولان، ليست كتلك التظاهرة الكبرى في منتهى السبت قبل ثلاثة أشهر في تل أبيب، عندما احتج الدروز على قانون القومية. هذان حدثان أبرزا الفجوة بين الفئتين السكانيتين الدرزيتين في إسرائيل: الأولى تحتج وموالية، والثانية غاضبة واستفزازية.
 
الدروز أينما كانوا لا يؤمنون ألا بالقوي ويعطونه دائماً ولاءهم
 
الطائفة الدرزية منتشرة في سوريا، وفي لبنان، وفي إسرائيل، ولم تطلب لنفسها الاستقلال قط ولم تسع إليه. كل ما يطلبونه هو أن تتاح لهم ممارسة نمط حياتهم الخاص، كائناً من كان الحكم. فقد كان الدروز موالين دوماً للقوي، أو لمن يعتقدون أنه قوي.
إن التجسيد الملموس لولاء الدروز لمواطني إسرائيل كان في يوم الجمعة ـ عندما جرى السباق «في درب الأبناء» الدروز، الذين سقطوا في معارك إسرائيل. العميد احتياط أمل أسعد، الذي يترأس جمعية تخليد الشهداء الدروز، هو من وقف على رأس التظاهرة الكبرى، الشرعية ضد قانون القومية.
درب الأبناء يبدأ بالكرمل ويمر في عرض الجليل ويقطع 18 قرية درزية، وينتهي في النبي شعيب. لا يتسلق الدرب إلى هضبة الجولان، ولا يرتبط بالقرى الدرزية الأربع هناك. الطائفة ذاتها، والثقافة ذاتها، ويخيل أنه لا رابط بين الدروز من الجليل والكرمل وإخوانهم في الهضبة. شيء واحد مشترك بين المجموعتين السكانيتين المنفصلتين من الطائفة الواحدة ـ الاعتراف بالحكم القومي، كائناً من كان.
إن الأمل في أن يجتاز الدروز في قرى الجولان المسيرة إياها التي اجتازها إخوانهم في الكرمل وفي إسرائيل ـ لا يتحقق. فقيادتهم الروحية الدينية تشخص كما يبدو ضعفاً إسرائيلياً، مقابل الانتعاش والقوة المتجددة لحكم الأسد في دمشق، بدعم من الأقوى، بوتين. تشخص القيادة الدينية انعدام وضوح إسرائيلي بالنسبة لمستقبل الجولان. جساساتهم تلتقط الشك في أن تبقى قراهم تحت حكم إسرائيل. ولهذا فإنهم يخلقون لأنفسهم مسبقاً مثابة ضمانات لمستقبلهم تحت سيادة سورية.
من لا يتذكر ذلك الدرزي، رجل الجولان، الذي عبّر أكثر من أي شخص آخر في طائفته عن تماثله مع إسرائيل ـ ألا وهو سليم الشوفي عليه السلام؟ في مقابلة معه في هذه الصحيفة في 1991 قال للصحافي الذي أجرى اللقاء معه: «أيعتقد أحد ما عندكم بجدية أن يصنع السلام مع الأسد (الأب) مقابل تنازلات في الجولان؟ هل جننتم؟ هل قررتم الانتحار؟ أليس خيراً لكم ما هو قائم الآن في أنكم فوق في الأعلى، وهو تحت في الأسفل؟». وواصل يسأل: «من قال إن شبابنا يريدون العودة إلى الحكم السوري؟ هراء، قصص. أحياناً تجدهم يلعبون فقط وكأنهم يريدون الحكم السوري. أما الحقيقة فهي أنهم سعداء لأن يعيشوا تحت الحكم الإسرائيلي».
لا يوجد اليوم كثيرون من أمثال سليم الشوفي في شمال الجولان. ولا تزال هناك أقلية قليلة من الدروز ممن ربطوا مصيرهم بإسرائيل، لا يخافون التهديدات وشاركوا في الانتخابات. ولكن أغلبية الدروز بالذات، بامتناعهم وبتظاهراتهم يوم الانتخابات، أشاروا بوضوح إلى إسرائيل: هذا هو الزمن لشق درب إلى قلوبنا، لنزع الشك وللإثبات بالقطع بأن الجولان ستبقى إلى أبد الأبدين في حكم دولة إسرائيل.
 
يوسي احيمئير
معاريف 5/11/2018
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
صحيفة"كوميرسانت :مسؤول إسرائيلي: لن نعيد الجولان للسوريين
http://www.alalam.ir/news/3877291/مسؤول-إسرائيلي--لن-نعيد-الجولان-للسوريين
تحت العنوان أعلاه، نشرت صحيفة"كوميرسانت" الروسية لقاء أجرته ماريانا بيلينكايا، مع نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، سابقا، عوزي دايان.
وقال دايان، في الإجابة عن سؤال: العلاقات بين "إسرائيل" وروسيا ليست في أحسن حالاتها بعد إسقاط الطائرة الروسية في سماء سورية..
كل شيء سيكون على ما يرام. ما الذي جرى؟ الطائرة الروسية أسقطت بأيدي سوريين وبسلاح روسي. وأظن أن روسيا ارتكبت خطأ في قرارها تزويد سورية بعد ذلك بـ إس 300. ولكننا سنتغلب على ذلك. هذا السلاح ليس جديدا. فهو موجود لدى اليونان وقبرص. وقد تعلمنا من زمن طويل كيفية التعامل معه.
إذا تم إرساء الاستقرار في سورية، فهل يمكن إبرام معاهدة سلام بينها وبين "إسرائيل"؟
لمَ لا؟ لكننا لن نمنحهم مرتفعات الجولان. هذا السؤال لا رجعة فيه. والسوريون هم المسؤولون عن ذلك، لأنهم كانوا عنيدين للغاية.
"لم يكونوا بحاجة إلى السلام". كانت هذه فرصة اعتقدوا أنهم سيدفعون مقابلها للولايات المتحدة. بشكل عام، لا شيء يأتي من المفاوضات في الشرق الأوسط عندما تتدخل الولايات المتحدة. يبدأ كل طرف بالتفاوض مع الأمريكيين، وليس مع بعضهم البعض.
ما رأيكم بالخطة الأمريكية الجديدة من أجل تسوية فلسطينية إسرائيلية؟
لا أعتقد أن هناك خطة. إذا تمكن دونالد ترامب من عقد صفقة، فهذا رائع.
لكن بشكل عام، قلّما من يقلقه هناك هذا الصراع في المنطقة. إنه ليس مهما بالنسبة لسورية وقطر والمملكة العربية السعودية. لا أحد يفكر فيه مثل باراك أوباما، الذي قال إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أصل كل المشاكل في الشرق الأوسط. لقد أظهرت الحياة أن الأمر ليس كذلك. الحروب لا تحدث هنا بسببه. وأظهرت الزيارة الأخيرة لرئيس وزرائنا إلى عُمان أنه يجري الآن تشكيل شرق أوسط جديد بخطوط تقسيم جديدة. ليس بين العرب والإسرائيليين، أو المسلمين واليهود. الآن، هناك، من جهة، دول لا تريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية، وتحارب الإرهاب، وهناك، من جهة أخرى، أولئك الذين يتعاونون مع إيران.
==========================
صحيفة روسية: هل فقد اتفاق إدلب قوته؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/5/صحيفة-روسية-هل-فقد-اتفاق-إدلب-قوته
يلاحظ خبراء ومراقبون أن الاتفاق الروسي التركي بشأن منطقة إدلب السورية لا يُنفذ بالشكل الصحيح، مما يطرح تساؤلات إزاء أسباب عدم تنفيذ هذا الاتفاق الذي اعتُبر عند اقتراحه بمثابة الحل الأمثل للأزمة السورية.
ونشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية مقالا للكاتب زاور كراييف يرى فيه أن الأوضاع لا تسير على ما يرام مثلما كان متوقعا في إدلب.
ويضيف أنه رغم كون الاقتراح التركي الحلَّ الوحيد المتاح لتسوية الأزمة، فإنه لم يحظ بقبول من الجانب السوري. كما يشاع أنه لم يلق ترحيبا كاملا لدى القيادة الروسية.
ويشير الكاتب إلى وجود العديد من الأسباب التي تفسر عدم رضا الروس والسوريين عن الاتفاق، لعل أهمها احتمال توقف الحرب في سوريا. وقد يبدو ذلك جيدا للوهلة الأولى، خاصة أنه سيساهم في وقف إراقة الدماء في البلاد، ولكن بالمقابل سيكون من الصعب معه استعادة وحدة الدولة السورية مستقبلا. علاوة على ذلك، قد تستأنف الأعمال العدائية والاشتباكات في أي وقت.
فقدان إدلب
أما الجانب الأكثر إثارة للاهتمام فيتمثل في مدى استعداد الرئيس السوري بشار الأسد لانسحاب القوات الروسية كليا من الأراضي السورية، خاصة أن سوريا قد تجد صعوبة في العودة إلى سابق عهدها قبل اندلاع الحرب.
لهذا السبب، قد يتعين على دمشق قبول فقدان إدلب والاكتفاء بالأراضي الخاضعة تحت سيطرتها. وفي هذه الحالة، سيتخلى الأكراد عن محادثات السلام وسيطالبون بإنشاء كردستان مستقلة بدلا من القبول بحكم ذاتي تابع للدولة السورية.
ويؤكد الكاتب أن الأكراد يقودون مفاوضات نشطة مع دمشق، التي يمكن أن تنتهي بإحكام قبضتهم على إدلب. وعلى العموم، يعتبر هذا الاحتمال سلبيا بالنسبة لموسكو، نظرا لأن خسارة النظام السوري لإدلب عامل يفقدها نفوذها الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
ويضيف أن المعارضة السورية -وحتى الجماعات المسلحة "المتطرفة"- غير راضية عن الاتفاق بشأن إدلب، خاصة أنه يصعب تفسير الهجمات المتكررة على مواقع الجيش السوري في المناطق منزوعة السلاح. وبناء على هذا، يتضح أن هذه المنطقة ستشهد صدامات رغم وجود اتفاق يقضي بنزع السلاح فيها.
هجمات خطيرة
ويشير الكاتب إلى أن إدلب شهدت في الأيام القليلة الماضية العديد من الهجمات المسلحة الخطيرة، وأن القوات الحكومية تكبدت فيها بعض الخسائر رغم تصديها لها، كما أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
ويرى أنه بناء على هذا الأساس، يتضح أن هذه المنطقة لا تشهد هدنة، خاصة مع تعرض الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة وتلك التي تسيطر عليها الحكومة؛ للقصف المنتظم الذي يسفر عن قتل مدنيين.
ويرجح الكاتب أن يكون هناك اتفاق بين تركيا وروسيا بعدم معارضة بعضهما البعض في إدلب، ويضيف أن هناك شائعات بأن القيادة العسكرية السورية تعمل بنشاط على وضع خطة للهجوم على المحافظة، وفي هذه الحالة قد تلتزم كل من موسكو وطهران الحياد.
وينسب الكاتب إلى الخبير التركي إندير إمريك قوله إنه يشعر بالقلق إزاء ما يحصل في إدلب. ففي البداية، توقع الجميع مزيد الاتفاقات حول المنطقة. لكن في الوقت الراهن، قد يتطور الصراع بين الجيش السوري والمعارضة مما قد يؤدي إلى صراع أكبر، علما بأن هذا الاحتمال كان قائما بشكل مستمر.
وفي معرض الرد على سؤال عن سبب المصادمات المستمرة في المنطقة، أوضح إمريك أن "ما يقوم به جيش النظام ضد المعارضة يعتبر من الأسباب التي أدت إلى هذه التوترات".
وفي المقابل يشير إلى أن الجبهة الوطنية لتحرير سوريا قبلت بشروط تركيا، التي تحاول بدورها -مثلما لاحظ جميع الأطراف بما في ذلك الكرملين- جعل المنطقة منزوعة السلاح. كما سحبت المئات من المسلحين الذين كانوا منتشرين قرب المناطق التي يسيطر عليها النظام.
==========================
لوموند: مذكرات فرنسية رسمية لتوقيف مسؤولين سوريين كبار
http://www.amad.ps/ar/?Action=Details&ID=265367
أمد/ باريس - أ ف ب: اوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الاثنين، عن مصادر قضائية قولها إن السلطات الفرنسية أصدرت مذكرات توقيف بحق ثلاثة مسؤولين سوريين كبار.
وأوضحت الصحيفة، أن مذكرات التوقيف أصدرها قبل أيام قاضي تحقيق فرنسي، مشيرة إلى أن هذا التطور هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
وتابعت، أن المذكرات تطال ثلاثة مسؤولين كبار في المخابرات السورية، في تهم تتعلق بـ"التواطؤ في أعمال تعذيب والتواطؤ في حالات الاختفاء القسري والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب".
ومن بين المسؤولين المتابعين، علي مملوك، المدير الحالي لمكتب الأمن الوطني، وهو الرجل الذي يشرف على جهاز الأمن السوري بأكمله.
واستند الادعاء الفرنسي إلى أرشيف مصوّر الشرطة العسكرية، الذي فر من سوريا في يوليو 2013، حاملا معه 50 ألف صورة لجثث سجناء ماتوا بسب الجوع والمرض والتعذيب في سجون نظام بشار الأسد بين عامي 2011 و2013
=========================