الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/7/2022

سوريا في الصحافة العالمية 5/7/2022

06.07.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوز لاينز انستيتيوت. :أزمة ضمير: التلاعب بالمساعدات في سوريا وتأثيره على نظام المساعدات الدولية
https://www.noonpost.com/content/44562
  • واشنطن بوست :كيف تواجه واشنطن الاستفزازات الروسية والايرانية في الشرق الاوسط؟
https://www.almodon.com/arabworld/2022/7/4/من-التنف-إلى-استفزازات-الخليج-كيف-تواجه-الولايات-المتحدة-الاستفزازات
 
الصحافة البريطانية
  • أردوغان "حليف مثير للغضب ولكن لا غنى عنه" - الفاينانشال تايمز
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-62046181
  • الجارديان: بايدن يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة
https://thenewkhalij.news/article/271254/algardyan-baydn-yghamr-balaaod-l-rmal-alshrk-alaost-almthrk
 
الصحافة الفرنسية :
  • إنتلجنس أونلاين”: مصر تُعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
https://www.raialyoum.com/إنتلجنس-أونلاين-مصر-تعارض-عودة-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
نيوز لاينز انستيتيوت. :أزمة ضمير: التلاعب بالمساعدات في سوريا وتأثيره على نظام المساعدات الدولية
https://www.noonpost.com/content/44562
كتب بواسطة: نضال بيتاري
ترجمة وتحرير: نون بوست
يوفر هذا التقرير الذي أعده الباحثان نضال بيطاري وساشا غوش سيمينوف ونشر في معهد نيولاينز، لمحة مفصلة عن كيف يتم تقديم المساعدات الإنسانية إلى السوريين المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، ماذا يحدث للمساعدة بمجرد وصولها إلى البلاد، وكيف يتم تحويلها وسرقتها بشكل منهجي.
ولأن الأمم المتحدة هي واحدة من أكبر المنظمات الإنسانية التي توفر المساعدات في سوريا، ركزنا على فهم توزيع مساعداتها وآلية عمل أحد شركائها التنفيذيين وهو "الهلال الأحمر العربي السوري" الذي تديره حكومة الأسد. تشير التقديرات إلى أن الهلال الأحمر السوري يستلم ما نسبته 60-80٪ من الجميع المساعدات التي تصل إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، وهو يشارك بصورة منهجية بعمليات تحويل مسار المساعدات إلى غير مستحقيها.
ونشارك هنا ملخص التقرير، بما فيه ذلك أهم نقاطه وتوصياته، ويمكن للمهتمين قراءة التقرير كاملًا باللغة الإنجليزية من هنا.
أشارت بعض التقديرات إلى أن حوالي 60 بالمائة من سكان سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سنة 2021. واعتبارًا من كانون الأول /ديسمبر، وكما كشفت الأمم المتحدة؛ فإن 14 مليون شخص في سوريا يعتبرون من المعوزين؛ حيث سجلت هذه الفئة زيادة قدرها 27 بالمائة منذ  كانون الأول/ديسمبر 2020. ومن بين هؤلاء المعوزين البالغ عددهم 14 مليونًا، هناك 12 مليونًا يعانون "من الحاجة الشديدة".
ومنذ سنة 2011؛ ضخ المجتمع الدولي 40 مليار دولار في سوريا، منها 23 مليار دولار على الأقل من خلال برنامج المساعدات متعدد الجوانب التابع للأمم المتحدة.
في سنة 2021؛ كانت أكبر ثلاث جهات مانحة هي الولايات المتحدة (45.5 بالمائة)، وألمانيا (25.5 بالمائة)، والمفوضية الأوروبية (8.2 بالمائة). ومن سنة 2012 إلى سنة 2022، تلقى برنامج الغذاء العالمي 27.4 بالمائة من إجمالي المساعدات، وكان أكبر متلقي منفرد لتمويل الأمم المتحدة هي خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا. وفي هذا السياق؛ صرّح برنامج الأغذية العالمي سنة 2021 بتسليم حوالي 541،325 طنًا متريًا من المساعدات الغذائية لدعم 6،864،565 من إجمالي المستفيدين.
وتُسلم المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال عدة طرق: إما من خلال نظام خاص يمر عبر البلدان المجاورة، من خلال المعبر الحدودي الذي يفرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2585 في باب الهوى على الحدود مع تركيا، أو عن طريق تقديم المساعدات المباشرة من خلال إبرام اتفاقيات مع الحكومة السورية وبرنامج الدعم المباشر التابع للأمم المتحدة.
وسُلمت بعض المساعدات إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية عبر آلية تعرف باسم إيصال المساعدات "عبر الخطوط"، وتعتمد هذه الطريقة على سماح الحكومة السورية للأمم المتحدة أو غيرها من مجموعات المساعدة الإنسانية بنقل المساعدات في قوافل عبر الخطوط الأمامية العسكرية إلى الأراضي التي تخضع لسيطرة المعارضة.
وفي 10 يوليو / تموز، سيصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على ما إذا كان سيتم تجديد آلية المساعدة الإنسانية عبر الحدود لسوريا؛ وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إيصال المساعدات وضمان عدم تلاعب الحكومة السورية الفاسدة بها لخدمة مصالحها.
يسلط هذا التقرير الضوء على الطرق التي تسرق بها الحكومة السورية المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة وتستفيد منها، ويقدم توصيات حول كيفية تغيير هذه الديناميكية.
الجدير بالذكر أن أكثر من نصف جميع دولارات المساعدات إلى سوريا تتدفق عبر الأمم المتحدة، ولهذا السبب؛ ينبغي أن يكون إدراك كيفية تنفيذ البرامج وإنفاق الأموال وتقديم المساعدات وضمان المساءلة والشفافية للبرامج أولوية قصوى للجهات المانحة الحكومية.
بالإضافة إلى ذلك؛ من المهم أن ندرك ما إذا كان برنامج المساعدة التابع للأمم المتحدة في سوريا يقوض العقوبات ذاتها المصممة لمحاسبة الحكومة على جرائمها ضد الشعب السوري، ويخلص هذا التقرير إلى أن تحويل مسار المساعدات هي من الظواهر المتفشية في جميع أنحاء الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا. وباعتباره مصدرًا رئيسيًا لمساعدات الأمم المتحدة؛ تفضح حالة الهلال الأحمر العربي السوري على وجه الخصوص هذا التلاعب الممنهج بنظام المساعدات.
المساعدات عبر الحدود مهمة
لا يمكن تقديم المساعدة لسوريا بأكملها من خلال عمليات المساعدة التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في دمشق فحسب؛ حيث ينبغي أن تستمر المساعدات عبر الحدود التي يفرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبر تركيا إلى محافظة إدلب، وإلا سيُحرم الملايين من الحصول على المساعدات التي هم في أمس حاجة إليه.
وقد يؤدي تعطل آليات المساعدة عبر الحدود في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة إلى نقص حاد في المساعدات، مما سيجبر مئات الآلاف من اللاجئين على دخول تركيا، وهذا بدوره يمكن أن يُحول وجهة تدفقات اللاجئين  نحو أوروبا.
وسيؤدي عرقلة آلية إيصال المساعدة عبر الحدود إلى خلق المزيد من العقبات القانونية واللوجستية والسياسية للمنظمات غير الحكومية الإنسانية الدولية في سوريا.
ويثير الفساد الموجود ضمن برنامج مساعدات الأمم المتحدة تساؤلات حول حياد الأمم المتحدة في حالات النزاع مثل الحرب في سوريا؛ حيث تقاتل جهة فاعلة معترف بها من الدولة الجهات الفاعلة غير الحكومية.
وبهذه الطريقة؛ يجعل التزام الأمم المتحدة الصارم بسيادة الدولة برامج المساعدة عرضة لأن يتم التلاعب بها وإساءة استخدامها من قبل الجهات الحكومية المخادعة. وسوف تتلاشى الثقة في حيادية تقديم المساعدات الدولية إذا لم يتم ضمان يؤكد تقديم المساعدة عبر آلية شفافة ومحايدة، مما يشكل سابقة خطيرة لمناطق الصراع الأخرى.
أهم خلاصات التقرير
- يلعب الهلال الأحمر العربي السوري دورًا رئيسيًّا في تحويل مسار مساعدات الأمم المتحدة في سوريا.
- تمثّل المخابرات السورية وأجهزة الجيش جزءًا لا يتجزأ من جميع مراحل عملية المساعدة، وتحويل المساعدات نحو شبكاتها الخاصة.
- تستغل الحكومة السورية مساعدات الأمم المتحدة لدعم جنودها وقواتها الأمنية والميليشيات المتحالفة معها وداعميها السياسيين والتجاريين.
- هناك قدرة أكبر على خلق الشفافية والمساءلة فيما يتعلق بالمساعدات عبر الحدود أكثر من المساعدات عبر خطوط الصراع بسبب عمليات تحويل المساعدات الكثيفة من قبل دمشق.
- أدى الافتقار إلى الرقابة والمساءلة خلال تقديم المساعدات داخل سوريا التي تسيطر عليها الحكومة إلى خلق اقتصاد مصغّر يقوم على تحويل المساعدات وبيعها من أجل الربح على جميع المستويات، فلقد خلقت طريقة نقل المساعدة الحالية للأمم المتحدة فئة من رجال الأعمال الذين يستفيدون من المساعدات الإنسانية في سوريا.
- في حين أن العقوبات المسلطة على الحكومة السورية كانت مصممة لعزل الجهات الفاعلة السيئة عن الاقتصاد العالمي ومعاقبتهم على الفظائع المرتكبة، فإن مساعدات الأمم المتحدة منحتهم شريان حياة اقتصادي وساعدتهم في دعم المجهودات الحربية للحكومة.
- بإمكان الحكومة السورية وحلفائها تحويل مساعدات الأمم المتحدة بدعم من الحلفاء السياسيين ورجال الأعمال في لبنان.
توصيات للسياسات
- يجب على الحكومة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى المانحة في الاتحاد الأوروبي مراجعة سياساتها بالكامل مع الأمم المتحدة وكيفية استغلال أموال المساعدات في سوريا؛ حيث يجب أن يشمل ذلك تدقيقًا جنائيًّا كاملًا من قِبَل طرف خارجي يشبه نوع التحقيق الذي يجريه مكتب المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مزاعم الهدر والاحتيال وسوء التصرف والفساد، ويجب على نظراء الأمم المتحدة أن يفهموا أنهم في الواقع شركاء تنفيذ مسؤولون قانونيًّا وماليًّا، ومعرّضون للمساءلة أمام الجهات المانحة فيما يتعلق بالأموال التي ينفقونها.
- يجب على الحكومة الأمريكية - إلى جانب حكومات الاتحاد الأوروبي - فرض عقوبات على أعضاء مجلس الإدارة وموظفي صنع القرار في الهلال الأحمر العربي السوري الذين يلعبون دورًا مباشرًا في التحويل الشامل للمساعدات الإنسانية.
- يجب على الدول المانحة أن تطالب آلية الأمم المتحدة بتمرير المزيد من المساعدات من خلال الآلية المتاحة عبر الحدود.
- إذا لم تتمكن الدول المانحة من فرض مراقبة مستقلة لبرامج الأمم المتحدة داخل الدولة لضمان عدم حدوث تحويل منهجي للمساعدات، فيجب أن تكون هناك آلية تقرّر ما إذا كان ينبغي تعليق برنامج المساعدة أو تخفيض تمويله إلى حين تنفيذ الإصلاح المناسب.
 
- تحتاج الحكومة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى المانحة في الاتحاد الأوروبي إلى تفتيش العمليات التي تسيّرها الأمم المتحدة في لبنان، وخاصة المشتريات، لتحديد الطريقة التي تُحوِّل بها شبكة الحكومة السورية هناك المساعدات وأموال المساعدات. ويجب معاقبة أي جهات حكومية لبنانية متورطة، كما يجب تحديد ما إذا كان يمكن للبنان أن يظل مركز الأمم المتحدة بالنسبة لمساعدات سوريا أو ما إذا كان ينبغي نقل مركز العمليات إلى مكان آخر.
- إذا لم تتمكّن الأمم المتحدة من إجراء تغييرات جوهرية على برنامج مساعداتها في سوريا أو إذا كانت ترفض القيام بذلك، فإنه يجب حينها على الحكومات المانحة تقليل التمويل واستخدام برامج المساعدات الممولة مباشرة بدلًا من ذلك.
وفي حال فشل التصويت بشأن المساعدات عبر الحدود المقرر في تموز/يوليو وانهارت الآلية التي اختارتها الأمم المتحدة، فإنه يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمانحين الرئيسيين السعي إلى توقيع عدة اتفاقيات متعددة الأطراف مع تركيا وحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية لتسهيل عمل آليات المساعدة المستقلة في شمال غرب وشمال شرق سوريا، بدلًا من التطبيع مع الحكومة السورية.
ويجب أن يحفز ذلك المجتمع الدولي على الحد بشكل كبير من التمويل الخاصة بالأمم المتحدة في سوريا والتركيز على برامج المساعدات المستقلة التي تمتلكها بالفعل جميع الحكومات الدولية الرئيسية المانحة.
المصدر: نيوز لاينز انستيتيوت.
=============================
واشنطن بوست :كيف تواجه واشنطن الاستفزازات الروسية والايرانية في الشرق الاوسط؟
https://www.almodon.com/arabworld/2022/7/4/من-التنف-إلى-استفزازات-الخليج-كيف-تواجه-الولايات-المتحدة-الاستفزازات
قالت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير حول تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكل من روسيا وإيران في الشرق الأوسط، إن المناورات الروسية والإيرانية ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط دفعت القائد العسكري الجديد في المنطقة إلى التفكير بكيفية إعادة تأسيس الردع دون إثارة صراع أوسع وسط عدم الاستقرار العالمي الذي سببته الحرب في أوكرانيا.
وعلقت الصحيفة على الغارة الروسية على موقع عسكري يديره مقاتلو المعارضة في الشمال السوري حيث ذكر مسؤول عسكري أميركي أن المسؤولين العسكريين الروس أخطروا الأميركيين قبل 35 دقيقة فقط من الغارة.
واستهدفت هجمات روسيا منتصف شهر حزيران/يونيو قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي في سوريا رداً على هجوم مزعوم ضد قوات النظام السوري.
وفي مواجهة مجموعة من التحديات، من الحرب الروسية في أوكرانيا، وسعي الصين إلى الهيمنة الإقليمية في المحيط الهادئ، إلى الصراع الدائر في الشرق الأوسط، تتطلع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة ترتيب الأولوليات، بينما حلفاؤها الرئيسيون في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وإسرائيل بدأ ينفذ صبرهم ويدركون تماماً أن اهتمام واشنطن ورأس المال الحربي يتم جذبهما إلى أماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن رافايل كوهين، الباحث في الاستراتيجية والعقيدة العسكرية في مؤسسة "RAND" قوله: "السؤال الأكبر الذي يتعين على صانعي السياسة في الولايات المتحدة مواجهته هو أنه في مرحلة ما، فإن الإماراتيين والسعوديين والإسرائيليين وغيرهم من الحلفاء في الشرق الأوسط، إذا كانوا لا يعتقدون أن الولايات المتحدة ستردع إيران من تلقاء نفسها، فإنهم سيبحثون عن طرق لردعها بأنفسهم". الأمر الذي يخلق أولوية جديدة عند الولايات المتحدة لإثبات قدرتها على الردع وتساءلت: "ما مدى المضايقات التي تستطيع الولايات المتحدة تحملها، وكيف يمكنها ردع الخصوم عن اختبار الخطوط الحمراء لواشنطن؟".
لم يُصب أي من الأفراد الأميركيين في الضربة الروسية على التنف. وتنقل الصحيفة عن الجنرال مايكل إريك كوريلا، الذي تولى قيادة القيادة المركزية الأميركية هذا الربيع، أن الحادث جزء من محاولة أوسع من قبل أعداء الولايات المتحدة لتأكيد الهيمنة في المنطقة مع المراهنة على أن الولايات المتحدة لن تقوم برد قوي. وأضاف كوريلا "سوف يدفعون إلى ما يعتقدون أنه حدود احتمالنا ثم يعيدون إنشاء خطوطنا الحمراء".
وشهد شهر حزيران/يونيو حالات متعددة لما وصفه المسؤولون العسكريون الأميركيون بأفعال "استفزازية" أو "تصعيدية" أو "غير آمنة وغير مهنية" من جانب روسيا وإيران. فقد وثّق الأميركيون قيام الطائرات الروسية بتهديد الطائرات العسكرية الأميركية فوق سوريا من خلال مناورات لم تلتزم ببروتوكولات منع الاشتباك القائمة منذ فترة طويلة والتي تتطلب موافقة الطرفين على العمليات المخطط لها وليس مجرد تحذير كل منهما الآخر.
تزامن التوتر مع روسيا مع تصعيد الاستفزازات من قبل إيران ووكلائها، بما في ذلك ما حدث مؤخراً في الخليج العربي عندما اقتربت قوارب الحرس الثوري الإيراني من السفن الحربية الأميركية لمسافة 50 ياردة. ويشير كوريلا إلى تحليل نشرته شبكة "أن بي سي نيوز" مؤخراً، عددت فيه 29 هجوماً ضد أهداف أميركية منذ تشرين الأول/أكتوبر من دون أي رد أميركي قوي.
ولا تزال قاعدة التنف، الواقعة على طول الحدود السوري مع الأردن والعراق، تحمل ندوباً لهجوم الميليشيات الإيرانية في شهر تشرين الأول/أكتوبر، حيث تظهر العلامات على المكان الذي ضربت فيه طائرات من دون طيار المجمع بالقرب من مركز القيادة للجيش الأميركي.
وتنقل "واشنطن بوست" عن مسؤولين أن لدى الجيش الأميركي قوة نيران كافية لصد أي هجوم، لكن تظل غير مستخدمة لأن المخاطر المتصورة للرد بقوة تعتبر عالية جداً، حيث أن آخر ما تريده الولايات المتحدة بحسب كوريلا، البدء بنزاع مع روسيا.
وتشير إلى أن الإعتداءات الروسية أدت إلى خلل في التوازن في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، كما أن إيران تحاول دائماً إختبار الخطوط الحمراء الأميركية ورسم خطوط جديدة،  وتنقل عن مسؤول أميركي أن الخوف من قوة الولايات المتحدة قد تلاشى خلال السنوات العشرين الأخيرة. فبعد عقود من الحرب في أفغانستان والعراق، تقوم الولايات المتحدة بتقليص حجمها وهو ما يخلق فرصاً للخصوم كي يثبتوا قوتهم.
وعلى الرغم من أن التصعيد الروسي في الشرق الأوسط، كما ترى الصحيفة، سببه الموقف الأميركي من الحرب الأوكرانية، والتصعيد الإيراني يرتبط بالملف النووي والعقوبات الأميركية، إلا أن هناك عنصراً آخر يلعب دوراً مهماً، حيث لم تُظهر إدارة بايدن التساهل نفسه الذي تبناه الرئيس دونالد ترامب تجاه روسيا، ولا التشدد ذاته تجاه إيران. فإدارة بايدن اعتمدت التحدي تجاه موسكو والدبلوماسية مع طهران.
يعود ذلك بحسب ما تنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، إلى أن أولوية الولايات المتحدة تكمن في حماية المواطنين الأميركيين في الخارج. ونقلت عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي رفض الكشف عن اسمه، أن إدارة بايدن تصرفت بسرعة لردع هجمات مدعومة من إيران التي باتت تدرك جيداً أن الولايات المتحدة مستعدة للرد بشكل مباشر على أي تهديد ضد الأفراد الأميركيين.
=============================
 
الصحافة البريطانية :
أردوغان "حليف مثير للغضب ولكن لا غنى عنه" - الفاينانشال تايمز
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-62046181
ناقشت الصحف البريطانية الصادرة العديد من الموضوعات من بين أبرزها: أهمية عضوية تركيا في الناتو خلال الأزمة مع روسيا، بالإضافة إلى ماهي احتمالية فوز بايدن بفترة ولاية رئاسية ثانية؟، وماذا تعنيه نتائح التحقيق الامريكي في مقتل الصحفية شيرين ابو عاقلة.
نبدأ جولتنا من صحيفة الفاينانشال تايمز، ومقال رأي لجيديون راشمان، بعنوان: "أردوغان حليف مثير للغضب ولكن لا غنى عنه".
يقول الكاتب إنه من المفهوم أن يفكر زعماء دول الناتو في طرد تركيا من الحلف بعد اعتراض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على المصادقة على طلب كل من فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف حتى تقوم السويد بتسليم 73 شخصاً تتهمهم تركيا بالإرهاب.
ويضيف راشمان أن الأسباب التي تسجن بسببها تركيا المعارضين غير مقنعة أبداً، حيث تقوم بسجنهم من دون وجود أي أدلة ملموسة على تورطهم بما تتهمهم به.ويشير اإلى أن تحالف الناتو يقول إنه يقوم على الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. لكن "سجن المعارضين السياسيين بتهم ملفقة هو من النوع الذي يفعله فلاديمير بوتين". ويضيف: "في الحقيقة، لطالما كانت علاقة الزعيمين الروسي والتركي وثيقة".
ويقول إن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيكون بمثابة ضربة كبيرة لبوتين. لأن ذلك سيعني أن الناتو شمل كل دولة على حدود بحر البلطيق، باستثناء روسيا.
ويعتبر الكاتب أن طرد تركيا، حتى لو كان ممكناً قانونياً، سيكون "كارثة استراتيجية". إذ أن البحر الأسود هو الطريق الرئيسي إلى البحر الأبيض المتوسط ​​والعالم الأوسع لكل من أوكرانيا وروسيا.
ويقول إنه وإذا كانت الحبوب الأوكرانية ستخرج من موانئ البلاد إلى الأسواق العالمية، فسوف تمر عبر البحر الأسود التي تتحكم تركيا بمدخله. ويشير إلى أنه تم التأكيد على هذا الدور الحاسم من خلال احتجاز تركيا لسفينة روسية يُزعم أنها تحمل حبوباً مسروقة من أوكرانيا.
ويضيف الكاتب انه إذا تم طرد تركيا من الناتو وأصبحت حليفاً فعلياً لروسيا، فإن أوكرانيا ستصبح على أرض الواقع دولة غير ساحلية وروسيا ستكون على أبواب البحر الأبيض المتوسط.
ويشير أيضا إلى أن التوازن الأمني ​​في الشرق الأوسط سيكون بدوره معقدا بشكل خطير، إذ أن للأتراك وجود عسكري كبير داخل سوريا.
ويضيف أنه وعلى الرغم من تصادمهم مع الأمريكيين حول دور الأكراد، إلا أنهم يعارضون التحالف بين روسيا ونظام الأسد.
ويقول الكاتب إن الأتراك وفروا الملاذ لـ 3.7 مليون لاجئ سوري، مخففين الكثير من الضغط عن الاتحاد الأوروبي.
ويضيف أنه وبالنظر إلى الأهمية الساحقة لحلف الناتو في مواجهة روسيا، أصبح من الحيوي أكثر من أي وقت مضى إبقاء تركيا في صف الحلف.
ويشير الكاتب إلى أن معدل التضخم في تركيا بلغ الآن حوالي 80%، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى سوء إدارة أردوغان للاقتصاد. فيما انخفضت العملة التركية بأكثر من 60% خلال العامين الماضيين.
ويضيف أن البلاد تعاني من عجز ضخم في الحساب الجاري وكان هناك حديث مستمر عن أنها ستحتاج في النهاية إلى خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
ولتجنب كارثة اقتصادية قبيل انتخابات عام 2023 الرئاسية التي سيسعى أردوغان للفوز بها، من المرجح أن تحتاج تركيا إلى مساعدات خارجية. وهذا هو المكان الذي يمكن أن يساعد فيه حلفاؤها في الناتو.
ويعتقد الكاتب أنه مقابل المساعدة الاقتصادية، قد يتعين على تركيا اتخاذ موقف أكثر منطقية بشأن عضوية فنلندا والسويد في الناتو.
=============================
الجارديان: بايدن يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة
https://thenewkhalij.news/article/271254/algardyan-baydn-yghamr-balaaod-l-rmal-alshrk-alaost-almthrk
الاثنين 4 يوليو 2022 01:57 م
وصف الكاتب في صحيفة "جارديان" البريطانية "سايمون تيسدال" زيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" المرتقبة إلى الشرق الأوسط بـ"المغامرة" بالنسبة للأخير، لافتا إلى أنها ستحمل تأثيرات هامة على قضايا عدة في المنطقة.
وفي مقال بعنوان: "سراب السلام؟ الرئيس الأمريكي يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة"، يرى "تيسدال" أن الأرض بدأت تتغير في ساحات القتال في الشرق الأوسط.
ويوضح أن ما يقود هذا التغيير هو الصراع على القوة بين روسيا التي أصبحت مؤخرا أكثر عدوانية، والصين التي تملك طموحات توسعية، والولايات المتحدة التي تصر على العودة إلى طاولة اللعبة.
ويعتبر "تيسدال" أن تزايد التوافق الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والدول العربية هو أحد أكثر التحولات إثارة.
وينقل عن وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" تأكيده إنشاء تحالف عسكري إقليمي لردع الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية.
وبحسب ما ورد، تضم الاتفاقية المدعومة من واشنطن كلا من الإمارات والبحرين والأردن ومصر، بالإضافة إلى قطر والسعودية. وهي تستند إلى الاتفاقيات الإبراهيمية لعام 2020 بين إسرائيل وأربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
ويقول الكاتب إن ما يغذي هذا التقارب، هو القلق المشترك بشأن "طموحات طهران المزعومة لامتلاك أسلحة نووية".
ويضيف أن ذلك سيكتسب زخما إضافيا في يوليو/تموز، عندما يزور "بايدن"، إسرائيل والسعودية، في الوقت الذي تتأرجح فيه المحادثات النووية مع إيران كأنها على شفا الانهيار.
ويعتبر الكاتب أن لقاء "بايدن" المخطط مع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، الذي كان اعتبره "منبوذا" بعد مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" في 2018، يعد أيضا تحولا مذهلا آخر.
ويشير إلى أن "بايدن" سيشجع تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية، وسيسعى إلى تخفيف التوترات الفلسطينية؛ حيث من المقرر أن يزور الضفة الغربية المحتلة.
لكن الزيارة، وهي الأولى له إلى الشرق الأوسط كرئيس، تهدف بشكل أساسي، بحسب الكاتب، إلى إعادة تأكيد نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة بعد إهمالها خلال سنوات حكم الرئيس السابق "دونالد ترامب".
ويقول إن هجوم روسيا على أوكرانيا يوفر بدوره سياقا حاسما. إذ سيضغط "بايدن" على السعوديين والمنتجين الآخرين لزيادة إنتاج النفط لتخفيف أزمة الطاقة العالمية وتقليل عائدات موسكو.
ويضيف أن الزيارة ستكون لها آثار كبيرة على اليمن وسوريا أيضا، مؤكدا أن إنهاء حرب اليمن يعد هدفا رئيسيا لـ"بايدن"، الذي يأمل أن تجعل السعودية الهدنة الحالية هناك دائمة.
وفي تحول كبير آخر بحسب الكاتب، قد تقدم الولايات المتحدة أيضا حوافز اقتصادية "لمنبوذ ثانٍ" هو رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، في محاولة لمواجهة النفوذ الروسي في سوريا.
ويمكن أن تشمل حتى تخفيف العقوبات لمساعدة دمشق على استيراد النفط الإيراني.
ويقول إن هذا الاحتمال يرتبط باحتمال محير آخر: إنقاذ اللحظات الأخيرة للاتفاق النووي مع إيران.
ويعتبر أن الولايات المتحدة لديها الآن حافز إضافي لإنقاذ الاتفاق. وهو أنه يمكن أن يضاعف كمية النفط الإيراني في الأسواق العالمية ثلاثة أضعاف.
ويعتبر الكاتب إن إيران منزعجة من التحالف العسكري العربي الإسرائيلي الجديد؛ لذلك تتغاضى عن "تحول جيوسياسي مزلزل حقيقي" وهو انفراج مع السعودية، منافستها الكبرى.
ونقل عن طهران قولها، الأسبوع الماضي، إنها مستعدة لاستئناف المحادثات المباشرة بوساطة عراقية.
ومع ذلك، يقول الكاتب إن احتمال عقد علاقات جيدة مع إيران ينذر بالخطر بالنسبة لإسرائيل التي لا تزال تنظر إليها على أنها تشكل تهديدا وجوديا لها، ولا سيما من خلال دعمها لحزب الله في لبنان وحماس في غزة.
ويشير إلى أن ذلك من المحتمل أن يضعها على خلاف مع أجندة "بايدن".
وينهي الكاتب مقاله التحليلي بالقول إن الفلسطينيين هم من سيخسرون أكثر من اتفاقات "السلام في عصرنا" التي يصفها بأنها "جزئية وانتقائية للغاية".
ويقول إن قضية الاستقلال الفلسطيني، "التي تخلى عنها الحلفاء العرب وتلاعبت بها إيران والولايات المتحدة وتجاهلتها أوروبا في زمن الحرب والتي ينقسم عليها الداخل الفلسطيني وتستغلها دولة إسرائيل، لم تبدُ قط أكثر قتامة".
ويضيف: "الزمن يتغير. لكن خيانة فلسطين ستبقى خالدة".
المصدر | جارديان/سايمون تيسدال + ترجمة وتحرير
=============================
الصحافة الفرنسية :
إنتلجنس أونلاين”: مصر تُعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
https://www.raialyoum.com/إنتلجنس-أونلاين-مصر-تعارض-عودة-سوريا/
بيروت ـ “رأي اليوم”:
قال موقع “إنتلجنس أونلاين” نقلاً عن مصادر إن “القاهرة تُعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية التي ستُعقد قمّتها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل”.
وأضاف الموقع أن “الأمر يعد تحوّلاً في موقف القاهرة، بعد أن كان رئيس المخابرات المصرية عباس كامل يقود العمل لدعم عودة سوريا إلى الجامعة منذ 2020”.
وأشار إلى أنّ “مصر تصطفّ بهذا الموقف مع السعودية التي تعارض بشدة عودة سوريا في الوقت الذي تتفاوض فيه القاهرة مع الرياض بشأن قضايا رئيسية أكثرها حساسية قضية جزيرتي تيران وصنافير التي يعد نقل ملكيتهما إلى السعودية في صميم عملية التطبيع المحتملة بين الرياض وتل أبيب”.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تحدث مطلع العام الحالي، عن تطلعات مصر لأن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات المناسبة التي تسهل عودتها إلى الجامعة العربية.
وقال شكري: “نتطلع أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي”، لافتاً إلى أن “القاهرة ستتواصل مع الأشقاء العرب، لتحقيق هذا الغرض”.
وكان المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود خليفة، أكد في شباط/فبراير الماضي، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة “ستكون قريبة”.
=============================