الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 5/6/2021

06.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «واشنطن بوست»: كيف تخدم الانتخابات السورية الأخيرة نظام بشار الأسد؟
https://sasapost.co/translation/assad-syria-lections-serve/
  • واشنطن بوست: أطفال مخيم الهول السوري يتعرضون لأيدلوجيا تنظيم الدولة
https://arabi21.com/story/1362939/WP-أطفال-مخيم-الهول-السوري-يتعرضون-لأيدلوجيا-تنظيم-الدولة#category_10
  • "وول ستريت جورنال" تكشف عن دور محوري للمسيّرات التركية وتغييرها لقواعد اللعبة في سوريا
https://eldorar.com/node/164285
  • معهد واشنطن :العواقب السياسية لتطبيع الدول العربية مع نظام الأسد
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alwaqb-alsyasyt-lttby-aldwl-alrbyt-m-nzam-alasd
  • بلومبيرغ: اتفاق أمريكي- تركي بوجه 'فيتو' روسي محتمل حول سوريا
https://www.alalamtv.net/news/5630893/بلومبيرغ-اتفاق-أمريكي-تركي-بوجه-فيتو-روسي-محتمل-حول-سوريا
 
الصحافة البريطانية
  • "التايمز": قطر ضخَّت مئات ملايين الدولارات لجبهة النصرة في سوريا
https://www.almayadeen.net/news/politics/1486095/التايمز:-قطر-ضخت-ملايين-الدولارات-لجبهة-النصرة-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
 «واشنطن بوست»: كيف تخدم الانتخابات السورية الأخيرة نظام بشار الأسد؟
https://sasapost.co/translation/assad-syria-lections-serve/
كاتب: Elizabeth Tsurkovمصدر: Yes, Assad won reelection last week. But Syria’s elections serve another purpose.شارك
كتبت إليزابيث تسوركوف، طالبة دكتوراه بقسم السياسة بجامعة برينستون وباحثة غير مقيمة في معهد «نيولاينز للدراسات الاستراتيجية» والسياسية، تحليلًا نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بشأن انتخابات الرئاسة السورية التي أُجريت مؤخرًا، ترى فيه أن النظام يرمي من وراء هذه الانتخابات إلى انتزاع الخضوع العام، ومن ثم إقناع خصوم النظام بأن التعبئة ضد النظام لا طائل من ورائها.
وفي مطلع تحليلها، أشارت الكاتبة إلى إدلاء الرئيس السوري بشار الأسد وزوجِه بأصواتِهما في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 26 مايو (أيار) في مدينة دوما، إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق. ولم يكن اختيار هذا الموقع من قبيل الصدفة؛ فقد فقدت قوات الأسد السيطرة على مدينة دوما في عام 2012 ولم تستعد السيطرة عليها إلا بعد سنوات من القصف، وحصار أدَّى إلى ما يشبه المجاعة ونشر الأسلحة الكيماوية في أبريل (نيسان) 2018، مما أدَّى إلى إخضاع المدينة في نهاية المطاف.
وتوضح الباحثة أن التصويت في دوما بعث برسالة محددة إلى السوريين؛ رسالة تفيد استعادة السيطرة والهيمنة. ولم يقم النظام بأي محاولة لتصوير الانتخابات على أنها انتخابات حرة أو نزيهة، مؤكدًا على نحو أكبر قدرته على الكذب وإجبار الآخرين على ترديد الكذب. ووثَّق الموالون للنظام أنفسهم وهم يصوِّتون عدة مرات، وتظهر النتائج الرسمية للنظام أن عدد الناخبين للأسد أكبر من عدد السكان في المناطق التي يسيطر عليها نظامه.
وترى الكاتبة أنه في نظام استبدادي مثل النظام السوري، عندما تُزوَّر النتائج على مرأى ومسمع من الجميع، تُظهِر الانتخابات قدرة النظام على فرض الامتثال. وتخدم الانتخابات مصالح النظام، وتوحي للمعارضين بأن المقاومة لا طائل منها، وتشجع الموالين للنظام، وتخلق إحساسًا بأن النظام يتمتع بدعم أكبر مما يتمتع به في الواقع.
انتخابات في خضم أزمة اقتصادية حادة
وألمحت الكاتبة إلى أن الليرة السورية خسرت 57% من قيمتها في عام واحد، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بنسبة 313%، وواجه السوريون نقصًا خطيرًا في السلع المدعومة مثل الخبز والوقود. وتشير المقابلات التي أجريتها مع سكان جميع المحافظات السورية إلى أن هذا الانهيار في مستويات المعيشة زاد من تقليص قاعدة دعم النظام. والآن يرى عديد من السوريين، الذين رأوا النظام في السابق مرتكزًا للاستقرار، الفقر المدقع والافتراس المتزايد للمقرَّبين من النظام.
وربما دفعت هذه الأزمة النظام إلى بذل جهود أكبر بكثير لحشد الناخبين والمشاركين في التجمعات الموالية للنظام هذه المرة موازنةً بالعمليتين الانتخابيتين السابقتين اللتين أُجريتا منذ بدء الأزمة السورية. وفي كل هذه الانتخابات، أُجبر موظفو الحكومة والطلاب على التصويت تحت تهديد الفصل من الوظيفة أو الطرد من الجامعة.
واتسع نطاق الإكراه الحكومي الآن ليصل إلى جوانب غير مسبوقة. وتشير المقابلات التي أجريتها مع سوريين في دمشق وحلب وحماة إلى أن الشرطة السرية أجبرت أصحاب المتاجر على طباعة ملصقات موالية للأسد وتعليقها عن طريق التهديد بإغلاق متاجرهم بالشمع. كذلك يضطر المواطنون إلى التبرع بتكاليف طباعة هذه الملصقات.
 برنامج الغذاء العالمي مقابل التصويت
وتضيف الكاتبة: كما تُظهِر المقابلات التي أجريتها مع سكان المناطق التي يسيطر عليها النظام قبل الانتخابات أن الشرطة السرية حذَّرت سكان المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة سابقًا في شمال حمص والقلمون من أنهم قد يتعرضون للاعتقال إذا لم يصوِّتوا في الانتخابات. وقال السكان إن النظام جعل التصويت أيضًا شرطًا لتوزيع الخبز المدعوم في حمص، وكذلك سلال مساعدات برنامج الغذاء العالمي للفقراء في الضواحي الجنوبية لدمشق والنازحين في مدينة حلب.
رسائل مختلفة تستهدف جماهير مختلفة
وتساءلت الكاتبة: ما الذي ترمي ملصقات الأسد التي تملأ الشوارع والطوابير الطويلة في مراكز الاقتراع – إلى جانب النتيجة المحددة سلفًا – إلى تحقيقه؟
وتجيب قائلةً: ينقل استعراض القوة هذا رسائل مختلفة إلى الجماهير المختلفة. وفيما يخص قاعدة دعم الأسد الآخذة في التناقص، يُعد استعراض القوة مُطمئنًا، ويوضح لهذه القاعدة أنها تدعم الجانب الذي يملك القوة.
وغالبًا ما ينشر المشاركون صور التجمعات ويهتفون لنظام الأسد عن طريق المجموعات الموالية للنظام على «فيسبوك»، على سبيل المثال. وهذه الإشارات مطلوبة على نحو خاص الآن وسط عجز الحكومة عن توفير حتى أبسط الخدمات الأساسية.
التعبئة ضد النظام لا طائل من ورائها
وترى إليزابيث تسوركوف أنه فيما يخص الجمهور السوري الأوسع، تغرس مظاهر دعم الناخبين للأسد في الأذهان اعتقادًا بأن التعبئة ضد النظام لا طائل من ورائها، وذلك من خلال نقل رسالتين: أن النظام أكثر شعبية مما هو عليه في الواقع؛ بالإضافة إلى ذلك، أو بدلًا من ذلك، أن النظام قد يكون غير محبوب وغير قادر على تغيير معتقدات السكان، ولكنه قادر، من خلال هيمنته، على إيجاد قاعدة من المُذعنين الخاضعين في أوساط السوريين.
أما فيما يخص أولئك الذين لا يدعمون النظام، فإن الانتخابات تولِّد إحساسًا بحالة تُسمَّى تجاهل الأغلبية، وهي ظاهرة (في علم النفس) يمتثل فيها الأفراد لسلوك معين ولكنهم يرفضونه، بينما يفترضون أن امتثال الآخرين هو انعكاس لمواقفهم الخاصة غير المعلنة.
وهذا النوع من الطاعة على الرغم من التفضيل الشخصي يُعد منتشرًا في البلدان التي تحكمها الأنظمة الاستبدادية. ويطلق علماء السياسة على هذا مسمى «تزييف التفضيلات»؛ وهذا النوع من إكراه المواطنين يخلق إحساسًا بأن النظام أكثر شعبية مما هو عليه في الواقع، لكي تبدو الثورات مستحيلة.
الانتخابات توفر طريقة لإثبات الولاء
وأردفت الكاتبة قائلة: توصل البحث الذي قمتُ به إلى أن الطوائف «الموالية» في سوريا، والتي تتكون إلى حد كبير من الأقليات الدينية، تكشف عن خيوط تتعلق بكيفية تعزيز الانتخابات للمعتقدات السياسية. وتشير المقابلات مع أفراد الطائفة العلوية المهيمنة سياسيًّا إلى أنه في حين يصرح كثيرون سرًّا بمعارضة النظام، فإن الغرباء، وكذلك أعضاء الطائفة نفسها، ينظرون إليهم على أنهم موالون للأسد.
رسالة الطاعة وتثبيط المعارضة
ونوَّهت الباحثة إلى أن مظاهر الولاء المرتبطة بالانتخابات تستهدف أيضًا السوريين الذين يدركون أن النظام لا يحظى بأي شعبية. والهدف هو انتزاع الخضوع العام، وتعزيز الفهم لدى خصوم النظام بأن القاعدة المجتمعية هي الطاعة؛ ولذلك فإن التعبئة ضد النظام لا طائل من ورائها. ولا يبدو أن هذه الجهود تحاول تغيير معتقدات السوريين المشاركين في الانتخابات أو الأنشطة العامة التي تعلن الولاء للأسد.
ويُخطِر المنظمون المشاركين بأن الحضور إلزامي، وفي بعض الأحيان يعترفون سرًّا بأنهم لا يريدون الحضور، ولكنهم يؤكدون أنه يتعين على الجميع أن يفعلوا ذلك. وبدلًا من ذلك، وتماشيًا مع النتائج التي توصَّل إليها علماء النفس السياسي، تهدف مظاهر الولاء الزائفة هذه إلى غرس المعتقدات بشأن القواعد: يمتثل الناس لأن القاعدة السائدة هي الطاعة المخيفة لنظام يتمتع بقوة هائلة.
وتختتم الباحثة تحليلها بالتأكيد بأن رسالة الطاعة مفيدة في تثبيط المعارضة المحتملة، إذ يثبت الأمر للسوريين مرارًا وتكرارًا أن الجميع تقريبًا على استعداد للمشاركة في الدعاية التي ترعاها الحكومة. وهكذا، يوحي نظام الأسد لأنصاره إلى أنهم ليسوا وحدهم، مما يرفع معنوياتهم.
وفيما يخص المعارضين المحتملين، يثبت النظام أن المجتمع يمتثل للطاعة، مما يجبر حتى أولئك الذين يفكرون في عدم الامتثال للمشاركة في التمثيلية، أو على الأقل تجنب التعبئة ضد النظام. أما فيما يخص السوريين، فإنه يخلق أجواءً من «الاستسلام المستمر» من جانب السكان للديكتاتورية، وهي رسالة واضحة للسيطرة الاجتماعية.
=========================
واشنطن بوست: أطفال مخيم الهول السوري يتعرضون لأيدلوجيا تنظيم الدولة
https://arabi21.com/story/1362939/WP-أطفال-مخيم-الهول-السوري-يتعرضون-لأيدلوجيا-تنظيم-الدولة#category_10
لندن- عربي21- بلال ياسين# الجمعة، 04 يونيو 2021 06:17 ص بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا قالت فيه؛ إن الأطفال في مخيم الهول المترامي الأطراف في شمال شرق سوريا، يقضون أيامهم وهم يتجولون في الطرق الترابية ويلعبون بالسيوف الوهمية والرايات السوداء؛ تقليدا لمسلحي تنظيم الدولة.
وبحسب الصحيفة، فإن القليل من الأطفال في المخيم من يستطيع القراءة أو الكتابة. وبالنسبة للبعض، التعليم الوحيد هو من الأمهات اللائي يقدمن لهم دعاية لتنظيم الدولة.
ومر أكثر من عامين منذ سقوط تنظيم الدولة. وقد مر أكثر من عامين منذ تُرك حوالي 27000 طفل يقاسون في مخيم الهول، الذي يأوي عائلات أعضاء تنظيم الدولة.
ومعظمهم لم يبلغوا سن المراهقة بعد، فهم يقضون طفولتهم في ضياع من ظروف بائسة مع عدم وجود مدارس، ولا مكان للعب أو التطور، ويبدو أنه لا يوجد اهتمام دولي بحل مشاكلهم.
ولم يتبق سوى مؤسسة واحدة تقوم بتربيتهم؛ شبكات فلول تنظيم الدولة والمتعاطفين معهم داخل المخيم، ولدى التنظيم خلايا نائمة في أنحاء شرق سوريا، تواصل شن تمرد منخفض الوتيرة، في انتظار فرصة الانتعاش.
وتخشى السلطات في المخيم وجماعات الإغاثة من أن المخيم سيخلق جيلا جديدا من المسلحين، وناشدوا بلدانهم الأصلية لاستعادة النساء والأطفال. وتكمن المشكلة في أن حكومات تلك البلدان غالبا ما ترى الأطفال على أنهم يشكلون خطرا، وليس على أنهم بحاجة إلى الإنقاذ.
 وقالت سونيا خوش، مديرة برنامج الاستجابة التابع لمنظمة إنقاذ الطفولة في سوريا: "هؤلاء الأطفال هم أول ضحايا تنظيم الدولة... الصبي البالغ من العمر 4 سنوات ليس لديه أيديولوجية لديه احتياجات الحماية والتعلم".
وقالت: "المخيمات ليست مكانا يعيش فيه الأطفال أو يكبرون... إنه لا يسمح لهم بالتعلم أو الاختلاط بالآخرين أو أن يكونوا أطفالا... ولا يسمح لهم بالتشافي من كل ما عاشوه".
 وفي المعسكر المسيَّج، تمتد صفوف الخيام صفّا تلو الآخر على مساحة ميل مربع تقريبا. وقالت: "الظروف قاسية. غالبا ما تتكدس العائلات المتعددة معا، والمرافق الطبية ضئيلة، والوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي محدود، وتفيض الخيام في الشتاء، واندلعت حرائق بسبب استخدام مواقد الغاز للطبخ أو التدفئة".
ويعيش هناك نحو 50 ألف سوري وعراقي، ما يقرب من 20000 منهم هم من الأطفال. معظم الباقين من النساء؛ زوجات المقاتلين وأرامل.
وفي قسم منفصل، يخضع لحراسة مشددة من المخيم المعروف باسم "الملحق"، تأوي 2000 امرأة أخرى من 57 دولة أخرى، يعتبرون من أشد أنصار تنظيم الدولة، إلى جانب أطفالهن، الذين يبلغ عددهم 8000.
وكان تأثير تنظيم الدولة واضحا خلال زيارة نادرة قامت بها وكالة أسوشيتيد برس إلى المخيم الشهر الماضي. وألقى نحو عشرة صبية في الملحق الحجارة على الفريق الذي كان برفقة حراس من المخيم أكراد، ولوح عدد قليل بقطع معدنية حادة مثل السيوف.
 وفي سوق داخل الملحق، حيث تبيع النساء الشامبو والمياه المعبأة والملابس المستعملة، نظرت امرأة إلى مراسل وقالت: "الدولة الإسلامية صامدة".
وخلال حكمه الذي استمر قرابة 5 سنوات على معظم سوريا والعراق، أعطى تنظيم الدولة أولوية لتلقين الأطفال التطرف، بهدف ترسيخ حكمه. ودرب الأطفال كمقاتلين، وعلمهم كيفية القيام بقطع الرؤوس باستخدام الدمى، بل وجعلهم يقومون بقتل الأسرى في مقاطع فيديو دعائية.
وقالت امرأة ناطقة بالروسية في الملحق، عرّفت نفسها باسم مدينة بكاراو؛ إنها تخشى على مستقبل الأطفال، بمن فيهم ابنها وابنتها.
وقالت السيدة البالغة من العمر 42 عاما: "نريد أن يتعلم أطفالنا.. يجب أن يكون أطفالنا قادرين على القراءة والكتابة والعد.. نريد العودة إلى المنزل، ونريد أن يعيش أطفالنا طفولتهم".
والنساء في المخيم خليط؛ لا يزال البعض مخلصا لتنظيم الدولة، لكن البعض الآخر أصيب بخيبة أمل من حكمه الوحشي أو هزيمته، والبعض الآخر لم يكن أبدا ملتزما أيديولوجيا، ولكن تم جلبهم إلى التنظيم من قبل الأزواج أو الأسرة.
وبدأ استخدام المخيم لإيواء عائلات مقاتلي تنظيم الدولة في أواخر عام 2018، حيث استعادت القوات المدعومة من أمريكا، التي يقودها أكراد، السيطرة على أراض في شرق سوريا من المسلحين.
وفي آذار / مارس 2019، حيث استولوا على آخر القرى التي سيطر عليها تنظيم الدولة، منهيا أماكن سيطرة التنظيم.
ومنذ ذلك الحين، كافح المسؤولون الأكراد الذين يديرون شرق سوريا لإعادة سكان المخيم إلى مواطنهم، في مواجهة معارضة محلية لعودتهم أو بسبب مخاوف السكان أنفسهم من هجمات انتقامية.
وفي وقت سابق من هذا العام، غادرت مئات العائلات السورية المخيم بعد التوصل إلى اتفاق مع قبائلهم لقبولهم. في الشهر الماضي، أعيدت 100 أسرة عراقية لتعيش في مخيم بالعراق، لكنها ما زالت تواجه معارضة شديدة بين جيرانها.
لقد سمحت بعض دول الاتحاد السوفيتي سابقا بعودة بعض مواطنيها، لكن الدول العربية والأوروبية والأفريقية الأخرى أعادت عددا ضئيلا من مواطنيها أو رفضت ذلك.
قال تيد شيبان، مدير وكالة الأطفال التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لوكالة أسوشييتد برس: "هؤلاء الأطفال ليسوا هناك بسبب ذنب ارتكبوه، ويجب ألا يدفعوا ثمن خيارات آبائهم".
وكان شيبان قد زار مخيم الهول في كانون الأول/ ديسمبر.
وفي القسم الرئيسي بالمخيم، أنشأت اليونيسف والسلطات الكردية 25 مركزا تعليميا، لكن تم إغلاقها منذ آذار/ مارس 2020 بسبب كوفيد-19. وقامت اليونيسف وشركاؤها بتوزيع كتب للأطفال للدراسة بمفردهم.
وفي الملحق، لم تتمكن السلطات من إنشاء مراكز تعليمية، بدلا من ذلك، يتم تعليم الأطفال هناك إلى حد كبير من أمهاتهم، ومعظمهم من أيديولوجية تنظيم الدولة، وفقا لمسؤولي الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من أن سكان الملحق يُعدّون أقوى مؤيدي تنظيم الدولة، إلا أن التنظيم له وجود في القسم الرئيسي الذي يضم السوريين والعراقيين أيضا.
=========================
"وول ستريت جورنال" تكشف عن دور محوري للمسيّرات التركية وتغييرها لقواعد اللعبة في سوريا
https://eldorar.com/node/164285
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن دور محوري لعبته الطائرات المسيرة التركية في سوريا، والذي أسهم بتغيير قواعد اللعبة.
وأضافت الصحيفة أن المسيرات المعروفة بـ "بيرقدار" أو "تي بي2"، أثارت اهتمامًا عالميًا واكتسبت شهرة كبيرة، بعد أن خاضت معركة درع الربيع مع قوات الأسد، التي جرت في شهر فبراير/شباط وأوائل مارس/آذار من العام 2020.
وتطرق التقرير إلى دور ذلك السلاح في ضرب أهداف عسكرية كثيرة لقوات الأسد بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وهو ما أجبر النظام على الرضوخ لاتفاق الهدنة.
وجاء في التقرير الذي عنونته الصحيفة بـ "الطائرات المسيرة المسلحة التركية منخفضة التكلفة تعيد رسم مناطق الصراع والجيوسياسية" أن ذلك السلاح قليل التكلفة دمر الدبابات والمدرعات ومنظومات دفاعية متنوعة، ضمن الحروب التي تقودها روسيا في عدة بلدان، من بينها سوريا.
وأوضحت المصادر أن نجاح الطائرة في إصابة أهدافها بدقة في دول كسوريا وليبيا وأذربيجان جعلها محط اهتمام عالمي، إذ باتت تستخدمها العديد من الدول، على رأسها قطر وأوكرانيا وبولندا وأذربيجان.
وأشار التقرير إلى أن المسيرة مزودة بأربعة صواريخ، وتصيب هدفها بدقة عبر مؤشر الليزر المدمج، وتُنتَج تلك الطائرة بمساهمة محلية في تركيا بما يقارب نسبته 93 بالمئة .
يذكر أن الطائرة المسيرة التركية أسهمت بشكل كبير في وقف تمدد قوات الأسد وروسيا على محافظة إدلب، أواخر فبراير/شباط 2020، وذلك بعد تمكنها من تدمير مئات الأهداف الثابتة والمتحركة لقوات النظام.
=========================
معهد واشنطن :العواقب السياسية لتطبيع الدول العربية مع نظام الأسد
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/alwaqb-alsyasyt-lttby-aldwl-alrbyt-m-nzam-alasd
بواسطة عُلا الرفاعي, هارون ي. زيلين
يستند اندفاع عدد من الدول العربية في الآونة الأخيرة إلى تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد إلى فرضية خاطئة مفادها أن الحرب قد انتهت، وأنه من الضروري إعادة العلاقات مع دمشق للضغط عليها لتغيير علاقتها مع إيران. وفي هذا الصدد، هناك دور للديناميكيات الأخرى في المنطقة: على سبيل المثال،  ترى الإمارات في هذا التطبيع ثقلاً موازناً ضرورياً تجاه ما تعتبر أنها أعمال معادية من قبل تركيا مع «هيئة تحرير الشام» - الجماعة الجهادية السورية في إدلب. إلّا أن هذه الأسباب المنطقية لإعادة تأهيل نظام الأسد خاطئة تماماً. فالسلبيات وعواقب السياسة لن تؤثر على الدول العربية فحسب، بل ستضر بالمصالح الأمريكية أيضاً، مما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة التركيز بشكل كامل على معالجة التهديد المتزايد من الصين.
لن تُغير سلوك النظام
لا يخفى أن روسيا وإيران، باعتبارهما أقرب حلفاء نظام الأسد، دعمتا حافظ وبشار الأسد خلال فترات مختلفة من عزلة النظام السوري. ففيما يتعلق ببشار، أيدتا محاولته البقاء في السلطة إزاء الحشد الجماهيري ضد حكمه. ويدين بشار ببقائه في الحكم لروسيا وإيران وشبكة الوكلاء التابعة لهذه الأخيرة. وحتى لو قامت الدول العربية بتطبيع العلاقات، فالأسئلة التي تطرح نفسها هنا، لماذا يثق الأسد بأي من هذه الدول، بالنظر إلى أن العديد منها في منطقة الخليج عارضته بشدة خلال الحرب؟ وكيف سيؤدي التعامل مع الأسد إلى إخراج إيران من سوريا بينما تساعد طهران في السيطرة على العديد من المحاور [التي تتحكم] بالدولة والأراضي في أجزاء مختلفة من البلاد؟ كما لن يؤثر التطبيع على الديناميكيات في إدلب مع «هيئة تحرير الشام» لأن تركيا هي الجهة الفاعلة الرئيسية هناك. ولن يؤدي التطبيع إلّا إلى إضفاء شرعية زائفة على نظام الأسد وانتصاراً دعائياً له لكي يحافظ على الوضع الراهن. وكما يتضح من 50 عاماً من الأدلة، فإن هذا النظام لا يغيّر سلوكه بناءً على الدبلوماسية الخارجية. وحتى في أضعف جوانب نظامه خلال الحرب الأهلية، بقي الأسد مخلصاً لسبب وجوده: البقاء في السلطة بأي ثمن.
تُقوّض القواعد الدولية
سيؤدي التعامل مع نظام الأسد إلى مزيد من تآكل المعايير الدولية. وكانت صفقة الخط الأحمر للأسلحة الكيميائية في عام 2013 فاشلة حيث شنّ النظام بعد ذلك مئات الهجمات الأخرى. وحتى في حالات الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في الآونة الأخيرة في صربيا ورواندا ودارفور، كانت هناك بعض مظاهر السعي لتحقيق المساءلة والعدالة، مهما كانت العملية معيبة. إن أي شكل من أشكال التطبيع سيقوّض إمكانية تقديم النظام إلى العدالة بسبب الإبادة الجماعية المستمرة. وسوف يصبح الأسد أكثر جرأة من خلال استمراره في استخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة وجميع الوسائل الممكنة ضد المدنيين السوريين لقمع الدعوات المحلية للحرية والديمقراطية. وستكون الدول العربية أيضاً متواطئة في الانتهاكات المستقبلية المحتملة في سوريا لأن دعمها المالي سيؤجج بالتأكيد فظائع أخرى. وبدورها، يمكن لاستراتيجية تقويض المعايير الدولية أن تبرر الانتهاكات المحلية من قبل هذه الدول العربية بسبب إفلات الأسد منها ببساطة من خلال أفعاله.
تؤثر سلباً على الحملة المناهضة لتنظيم «الدولة الإسلامية»
إذا أضفت دول عربية الصبغة الشرعية على الأسد، سيبدأ نظامه بحملة ضغط لإخراج الولايات المتحدة من سوريا. وسوف يستغل حلفاؤه، جنباً إلى جنب مع الجماهير في الولايات المتحدة المعارضة لما يسمى بـ "الحروب الأبدية"، هذا "النصر" المزعوم لنظامٍ لا يسيطر على جميع الأراضي السورية، ناهيك عن السيادة على معظم حدوده. وتم أساساً استخدام قواعد اللعبة هذه في العراق، ولكن على عكس العراق، لا تتمتع واشنطن بنفس العلاقة والديناميكية مع دمشق.
ووفقاً لقواعد اللعبة هذه، من المرجح أن تبدأ إيران وشبكتها العميلة في شرق سوريا بإطلاق الصواريخ باتجاه القواعد الأمريكية وإثارة عدم الاستقرار في المناطق التي تنشط فيها «قوات سوريا الديمقراطية» على الجانب الآخر من نهر الفرات. وبدون مساعدة واشنطن، لن تواجه «قوات سوريا الديمقراطية» سيلاً من الميليشيات الشيعية في الشرق فحسب، بل المزيد من القوات المدعومة من تركيا من الشمال أيضاً. ومن المرجح أن يشجع كلا السيناريوهين التجنيد الذي يقوم به تنظيم «الدولة الإسلامية» نتيجة البيئة المتساهلة المتمثلة بـ احتلال إيران لدير الزور أو احتفاظ القوات المدعومة من تركيا بوجود ضعيف. فبعد انسحاب الولايات المتحدة من العراق في عام 2010، حدث انهيار أمني في المناطق التي نشط فيها تنظيم «الدولة الإسلامية» في البلاد (2012-2014)، مما يوضح الطبيعة قصيرة النظر لتلك الخطوة. وفي النهاية، أرغمت [تلك التطورات] واشنطن على نشر قواتها مجدداً ضد عدو أقوى بكثير من الخصم الذي تركته قبل ذلك بسنوات قليلة فقط.
تُشجع حلفاء النظام في المنطقة
ترى روسيا وإيران أن سوريا هي مسرح اختبار للقوة في المنطقة. وقد استخدمت روسيا سوريا لتوسيع علاقاتها مع دول الخليج ومصر وليبيا. وفي حين تتقلب مواقف الولايات المتحدة وفقاً [لسياسة] الإدارة الحاكمة أو الديناميكيات المحلية، إلّا أن روسيا تقف وراء حلفائها. وقد عملت إيران أيضاً على تعزيز استراتيجية شبكة وكلائها في المنطقة من خلال تقوية «حزب الله» اللبناني عبر مهارات جديدة اكتسبها على المسرح السوري، وتشديد قبضتها على لبنان وتوسيع وجودها في العراق واليمن - الأمر الذي يقوض الأمن في تلك الدول. وبما أن إيران هي دولة ثورية، فإن منح الأسد هدية التطبيع لن يؤدي إلّا إلى دفع طهران إلى الاعتقاد بأنها تسيطر على السياسة الإقليمية، مما يضع حلفاء أمريكا في مختلف الدول العربية، وخاصة في منطقة الخليج، في موقف دفاعي مع فرصة ضئيلة للخروج منه. وفي الواقع، صرح بشار الأسد بشكل مباشر وعلني أن المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، هو "زعيم العالم العربي". ومن المعقول أيضاً أنه مع تخفيف الضغط عن سوريا وإمكانية تخفيف العقوبات من العودة الأمريكية إلى «خطة العمل الشاملة المشتركة»، يمكن لإيران أن تواصل المزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار في البحرين والسعودية من خلال ميليشياتها الشيعية وحلفائها هناك. ويبدو أن إيران انتصرت في حرب الـ 42 عاماً مع السعودية لأنها حالياً أقوى جهة فاعلة في المنطقة وتطوّق أعدائها المختلفين. وفي المرحلة القادمة، قد يؤدي ذلك إلى تمكين روسيا وإيران من إملاء الأجندة الإقليمية مع ترك الولايات المتحدة مع القليل من النفوذ لمتابعة ديناميكيات تناسب مصالحها أو مصالح حلفائها العرب بشكل أفضل.
إسرائيل في دائرة الضوء
تُشكل [المواجهات التي اندلعت] في الشهر الماضي بين إسرائيل والفلسطينيين [في غزة] تلخيصاً مثالياً لما سيحدث عندما تنفصل الولايات المتحدة عن المنطقة. وحتى إذا أرادت واشنطن التركيز على الصين بطريقة أكثر قوة، إلّا أن الصراعات في الشرق الأوسط ستستمر في جذب الولايات المتحدة سواء شاءت أم أبت. ولا تزال إسرائيل من أقرب حلفاء واشنطن وتتلقى مساعدات بمليارات الدولارات سنوياً. وعندما تنفجر هناك أعمال عنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فستعمل الدوائر المحلية والحلفاء في المنطقة على حث أي إدارة أمريكية في السلطة على اتخاذ إجراء ما. بالإضافة إلى ذلك، من خلال التطبيع مع نظام الأسد، من المرجح أن تتلاشى القضية التي هي على كل شفة ولسان حول سوريا في العالم العربي، مما يعني أنه ستكون هناك مساحة أكبر للنشاط حول فلسطين والتركيز عليه. لذلك، من المرجح أن تتعامل الدول التي وقّعت مؤخراً على "اتفاقيات إبراهيم" مع ضغوط داخلية أكبر بسبب استمرار صدى القضية الفلسطينية، كما رأينا سابقاً مع السلام البارد مع مصر والأردن. وبشكل غير مباشر، قد يؤدي التطبيع مع نظام الأسد إلى قيام حشد أكبر ضد الأنظمة العربية المحلية حيث سيُنظر إليها على أنها متواطئة مع ما تُعتبر جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين. وسيؤدي ذلك إلى وضع إيران في مكانة تُمكِّنها من استغلال [التطورات] بسبب تحالفها مع «حماس» و«الجهاد الإسلامي في فلسطين» و «حزب الله» ونظام الأسد، مما يوفر لها فرصاً أكبر لفتح جبهة ضد إسرائيل ودفع أجندتها الإقليمية المهيمنة باستخدامها الدعم للقضية الفلسطينية كحصان طروادة، في الوقت الذي تقوّض فيه شرعية الدول العربية.
التداعيات
منذ اندلاع الاضطرابات الثورية في سوريا عام 2011، ارتكبت الولايات المتحدة عدداً من الهفوات. وفي حين كان بعضها ناتجاً عن مخاوف وحسابات مشروعة، إلّا أن السماح بإعادة إضفاء الشرعية على نظام الأسد سيشكل خطأً استراتيجياً فادحاً لا يمكن تفسيره، وخطأ من شأنه أن يقوّض الوعد المتكرر لإدارة بايدن بوضع حقوق الإنسان في قلب سياستها الخارجية. وعلى هذا النحو، يجب على الإدارة الأمريكية أن تولي اهتماماً وثيقاً باندفاع حلفائها لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وأن تعمل جاهدة على ثنيهم عن اتباع هذا المسار الخطير وغير الحكيم وقصير النظر. على الإدارة الأمريكية أن تشرح لهم أن إعادة تمكين عميلٍ إيراني هي حتماً ليست سبيلاً مقبولاً لاحتواء طموحات طهران الإقليمية، مهما كانت صعوبة المسار لتنفيذ انتقال ديمقراطي في سوريا والسعي لتحقيق العدالة ضد مجرمي الحرب. ولربما فات الأوان، لكن يجدر بواشنطن أن تدافع عن موقفها في سوريا وتستعيد مصداقيتها مع الشعب السوري، أو ستواجه عواقب أكبر من تلك التي سبق وأحدثها صراعٌ أثبت مراراً وتكراراً أن ما يحدث في سوريا لا يبقى في سوريا.
 عُلا الرفاعي هي زميلة في "برنامج غيدولد للسياسة العربية" في معهد واشنطن وطالبة لجوء سابقة من سوريا. هارون زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في المعهد وباحث أكاديمي زائر في "جامعة برانديز". وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "معهد الشرق الأوسط".
=========================
بلومبيرغ: اتفاق أمريكي- تركي بوجه 'فيتو' روسي محتمل حول سوريا
https://www.alalamtv.net/news/5630893/بلومبيرغ-اتفاق-أمريكي-تركي-بوجه-فيتو-روسي-محتمل-حول-سوريا
توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق الأربعاء، ينص على العمل من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الشمال السوري.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها أن واشنطن وأنقرة اتحدتا لإحباط المحاولات الروسية الرامية إلى عرقلة وتقويض القرار الأممي المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية الى الداخل السوري.
وبحسب الوكالة تم الاتفاق بين الجانبين خلال زيارة أجرتها المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إلى تركيا، التقت خلالها بمتحدث الرئاسية التركية، إبراهيم قالن وكبار المسؤولين الأتراك.
وأضافت أنه تم التوصل لاتفاق خلال الاجتماع يقضي بـ “العمل المشترك لضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى شمال سورية”، وذلك بعد أن أشارت روسيا إلى أنها قد تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد تمديد مساعدات الأمم المتحدة المرسلة عبر الحدود التركية، بحسب “بلومبيرغ”.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أجرت زيارة إلى تركيا، أول أمس الأربعاء، في جولة تستمر ليومين لبحث الاحتياجات الإنسانية “الملحّة” في سورية.
ولم يتم الإعلان رسمياً عن اتفاق تركي- أمريكي فيما يخص المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، إلا أن الرئاسية التركية أصدرت بياناً حول زيارة المندوبة الأمريكية لتركيا، قالت فيه إنه تم التأكيد بين الجانبين على “إزالة العقبات من أجل إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سورية عن طريق الأمم المتحدة، وضرورة بذل جهود مشتركة بهذا الصدد”.
ويأتي ذلك قبل أسابيع من تصويت مجلس الأمن على تمديد تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الشمال السوري، والذي ينتهي العمل به في يوليو/ تموز المقبل.
وتسود مخاوف لدى الولايات المتحدة من “فيتو” روسي- صيني في مجلس الأمن، قد يعطل القرار الأممي أو يقوض العمل به.
يُشار إلى أن مجلس الأمن مدد العام الماضي قرار إدخال المساعدات إلى سورية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي فقط، والواصل بين إدلب والأراضي التركية، وذلك بعد ثلاثة أيام من تعطيل روسي- صيني، لمشروع قرار يتيح إدخال المساعدات عبر ثلاثة معابر، هي: باب السلامة، باب الهوى، معبر اليعربية مع العراق.
فيما تطالب روسيا بحصر ادخال المساعدات عبر المعابر التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
=========================
الصحافة البريطانية :
"التايمز": قطر ضخَّت مئات ملايين الدولارات لجبهة النصرة في سوريا
https://www.almayadeen.net/news/politics/1486095/التايمز:-قطر-ضخت-ملايين-الدولارات-لجبهة-النصرة-في-سوريا
أعلنت "التايمز" أن كبار السياسيين ورجال الأعمال القطريين استخدموا مصرفَين قطرييَّن ومكتباً خاصاً بأمير قطر لتحويل مئات ملايين الدولارات إلى جبهة النصرة.
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن الدولة القطرية اتُّهمت، في دعوى في محكمة بريطانية، بأداء دور مركزي في عملية غسل أموال سرية لإرسال مئات ملايين الدولارات إلى "جبهة النصرة" في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن دعوى صدرت هذا الأسبوع في المحكمة العليا في لندن، زعمت أن مكتباً خاصاً لأمير الدولة الخليجية كان في قلب الطرق السرية التي تم من خلالها تحويل الأموال إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وبين المتهمين مصرفان قطريان، وعدة جمعيات خيرية، ورجال أعمال أثرياء، وسياسيون بارزون، وموظَّفون مدنيون قطريون، في دعوى تعويض قدَّمها تسعة سوريين.
وزعمت الدعوى أن كبار السياسيين القطريين ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية وموظفي الخدمة المدنية استخدموا مكتباً خاصاً تابعاً لأمير قطر ومصرفين لتحويل مئات ملايين الدولارات إلى جبهة النصرة.
ويطالب السوريون التسعة بتعويضات عن خسائر مالية وتعذيب واحتجاز تعسفي وتهديدات بالإعدام، يزعمون أنهم تعرَّضوا لها نتيجة لهذا المخطط، أو على يدي جبهة النصرة.
ونفى جميع المتهَمين بشدة، وعلى نحو قاطع، هذه المزاعم.
ومن المقرَّر أن تستضيف قطر بطولة كأس العالم المقبلة، التي ستقام العام المقبل.
وبحسب وثائق المحكمة، التي اطَّلعت عليها "التايمز"، قامت الدولة القطرية - بالتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين - بتدبير مؤامرة لـ"دعم وتسهيل" إرهابيي جبهة "النصرة" في أثناء قتالهم خلال الحرب الأهلية السورية. وتم نقل الأموال باستخدام عقود بناء وشراء عقارات باهظة الثمن، ومدفوعات زائدة للعمال السوريين، كما يُزعم.
وزعمت أوراق المحكمة أنه تم إرسال الأموال إمّا مباشرة إلى سوريا، وإمّا إلى البنوك في تركيا، بحيث تم سحبها ونقلها عبر الحدود إلى الجماعة الإرهابية.
وبنك قطر الوطني، وهو أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط، وبنك الدوحة، متَّهَمان بتسهيل المعاملات.
ووفقاً للدعوى، فإن البنوك كانت تعرف، أو كان ينبغي لها أن تعرف "الغرض الفعلي من استخدام الأموال". ونفى المصرفان بعلى نحو قاطع هذه المزاعم.
ولا تقدِّم الأوراق مزاعم محدَّدة بشأن الأدوار التي يُزعم أن كلاً من المتهَمين أدّاها، والتي من المتوقع تضمينها في ملف مستقبلي.
========================