الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 5/5/2018

06.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية
  • نيويورك تايمز: 3 ضربات سريعة لنتنياهو تدفع بالمواجهة مع إيران
https://arabi21.com/story/1091229/نيويورك-تايمز-3-ضربات-سريعة-لنتنياهو-تدفع-بالمواجهة-مع-إيران#tag_49219
  • بلومبيرغ: هل باتت المواجهة وشيكة بين إسرائيل وإيران؟
https://arabi21.com/story/1091119/بلومبيرغ-هل-باتت-المواجهة-وشيكة-بين-إسرائيل-وإيران#tag_49219
  • يو اس اه تودي :نساء سوريات تعرّضن للتعذيب والإهانة في سجون نظام الأسد
https://geroun.net/archives/117563
  • لماذا أوقفت أمريكا تمويل «الخوذات البيضاء» السورية؟ نيوزويك تجيب
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1475977-لماذا-أوقفت-أمريكا-تمويل-«الخوذات-البيضاء»-السورية؟-نيوزويك-تجيب
 
الصحافة البريطانية :
  • الفاينشيال تايمز: رحلة معارض سوري من الغوطة الشرقية إلى إدلب
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43999407
  • الغارديان: خطوات بريطانية لتقوية التحالف ضد روسيا.. ما هي؟
https://arabi21.com/story/1091342/الغارديان-خطوات-بريطانية-لتقوية-التحالف-ضد-روسيا-ما-هي#tag_49219
  • إيكونوميست: لماذا تنهي سوريا الوجود الفلسطيني باليرموك؟
https://arabi21.com/story/1091325/إيكونوميست-لماذا-تنهي-سوريا-الوجود-الفلسطيني-باليرموك#tag_49219
  • الغارديان: هذا ما تقدمه إذاعة دودو لمساعدة أطفال سوريا
https://arabi21.com/story/1091315/الغارديان-هذا-ما-تقدمه-إذاعة-دودو-لمساعدة-أطفال-سوريا#tag_49219
  • الاندبندنت: استئناف العلاقات بين قطر وسوريا على مستوى متدن
https://www.raialyoum.com/index.php/الاندبندنت-استئناف-العلاقات-بين-قطر-و/
 
الصحافة العبرية :
  • يمكن مواصلة الخط الهجومي ضد إيران من دون التسبب بحرب
http://www.alquds.co.uk/?p=929064
  • هآرتس: 5 ضربات لإيران بسوريا.. هكذا وصف مصدر أمني سليماني
https://arabi21.com/story/1091404/هآرتس-5-ضربات-لإيران-بسوريا-هكذا-وصف-مصدر-أمني-سليماني
 
الصحافة الروسية و الفرنسية :
  •  “كوميرسانت” تكشف سبب تحطم مقاتلة “سو-30 إس أم” ومقتل طياريها في سوريا
https://www.shaamtimes.net/112184/كوميرسانت-تكشف-سبب-تحطم-مقاتلة-سو-30-إس-أ/
  • كومسومولسكايا برافدا: بقاء روسيا أم تفكيك سوريا!
https://www.raialyoum.com/index.php/كومسومولسكايا-برافدا-بقاء-روسيا-أم-تف/
  • ليبراسيون"  :5 تكتيكات إعلامية استخدمتها روسيا للدفاع عن الأسد
https://al-ain.com/article/russia-assad-fake-news-media
 
الصحافة الامريكية
نيويورك تايمز: 3 ضربات سريعة لنتنياهو تدفع بالمواجهة مع إيران
https://arabi21.com/story/1091229/نيويورك-تايمز-3-ضربات-سريعة-لنتنياهو-تدفع-بالمواجهة-مع-إيران#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الجمعة، 04 مايو 2018 12:06 م03122
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمدير مكتبها في القدس ديفيد هالبفينغر، يقول فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قام بثلاث حركات جريئة هذا الأسبوع، عملت على تعزيز الأوراق التي في يده؛ في محاولة إحباط طموحات إيران الاستراتيجية، وفي الوقت ذاته جلب البلدين إلى حافة الصراع المباشر.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن نتنياهو قام بهذه "الضربات" الثلاث السريعة –بطائرات "أف 15"، وعرض على "باور بوينت"، وقانون جديد مثير للجدل– وبذلك قوّى من أجندة إسرائيل ضد طموحات إيران الاستراتيجية.
ويلفت الكاتب إلى أن طائرات "أف 15"، يعتقد على نطاق واسع أنها إسرائيلية، قامت في وقت متأخر من يوم الأحد، بضرب مرافق تحصنت فيها إيران ووكلاؤها في سوريا، فيما تسبب الهجوم على موقع تخزين بالقرب من حماة بتدمير 200 صاروخ، وقتل ما لا يقل عن 16 شخصا، 11 منهم إيرانيون.
 وتذكر الصحيفة أنه في مساء اليوم التالي قام نتنياهو في تل أبيب بتقديم "بارع" لعرض "باور بوينت" من داخل وزارة الدفاع، تم بثه على الهواء مباشرة على التلفزيون، استعرض فيه الغنائم التي سرقها فريق من الموساد من مخزن سري في طهران، وقال إنها تشير إلى خداع إيران حول جهودها الطويلة لتطوير القنبلة النووية.
ويفيد التقرير بأن هذا الكشف جاء قبل أقل من أسبوعين من الموعد الذي يفترض أن يعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره، إن كان سينسحب من الاتفاقية النووية مع إيران أم لا، مشيرا إلى أن المسؤولين الإسرائيليين نظروا إلى هذا الأمر على أنه محاولة لتقديم الدعم للرئيس ترامب، حليف نتنياهو الحميم، بشأن القرار الذي يعتقدون أن الرئيس قد اتخذه فعلا.
 ويقول هالبفينغر إنه حتى عندما كان نتنياهو يتحدث، فإن ائتلافه البرلماني كان يحاول تمرير قانون تنقل فيه سلطة قرار شن حرب أو القيام بعمل عسكري من الحكومة إلى حكومة أمنية مصغرة، وفي حالة "ظروف استثنائية" يسمح لرئيس الوزراء ووزير الدفاع فقط باتخاذ مثل ذلك القرار.
 وتعلق الصحيفة قائلة: "باختصار، فإن نتنياهو استطاع أن يستغل تقدمه في المجال السياسي والعسكري والاستخباراتي؛ للدفع بأجندته بخصوص الأسلحة النووية والأسلحة التقليدية، ولزيادة الضغط على إيران، وليجعل قرار الذهاب للحرب في يده، دون الحصول على موافقة الحكومة، كما يقتضي القانون الإسرائيلي الآن".
وبحسب التقرير، فإن هذا الأمر دفع المراقبين الذين كانوا يحسبون لنتنياهو نفوره من الحرب الشاملة، للتساؤل إن كان نتنياهو قد تحول إلى طريقة سيئة في التفكير، حيث قال ناحوم بارنياع ، وهو كاتب عمود مخضرم في صحيفة "يديعوت أحرنوت": "في هذه السنوات كلها كان غير محب للحرب.. وأعتقد أننا يجب أن نقدره لحذره الشديد من استخدام القوة العسكرية، والآن يبدو أنه يدفع بالجميع نحو بيئة أكثر عدوانية".
 ويضيف بارنباع أن "البيئة السياسية العدوانية التي يواجهها نتنياهو قد تكون عاملا أيضا: فهو ينتظر توجيه تهمة له في فضيحة فساد كبيرة، ويعتقد أنه يريد إجراء انتخابات قبل أن توجه إليه تهم جنائية، وهو يقدم نفسه لقاعدته السياسية على أنه الزعيم الإسرائيلي الوحيد القادر على حماية البلاد"، ويتابع بارنباع قائلا: "لا أستثني أي سبب.. وأنا متأكد من أن هناك أكثر من سبب".
 ويرى الكاتب أن الأفعال الثلاثة هذا الأسبوع كلها تخدم أهداف نتنياهو بعيدة المدى، لافتا إلى أنه منذ بداية عام 2010، سعى نتنياهو لأن يجهز لهجوم على منشآت إيران النووية، لكن حكومته كانت دائما توقفه، بالإضافة إلى أنه عارض الاتفاقية النووية مع إيران منذ بداية الحديث عنها في ظل حكم باراك أوباما؛ بحجة أنها ستسمح لطهران بأن تهدد إسرائيل بأسلحة نووية خلال عقد من الزمان، كما أنه تعهد لأشهر بأن يمنع إيران من تشكيل تهديد بالأسلحة التقليدية ضد إسرائيل من داخل سوريا.
وتورد الصحيفة نقلا عن أحد مهندسي القانون ، قوله إن سلطات الحرب التي صادق عليها الكنيست، بـ62 صوتا مقابل 41، لم تأخذ في عين الاعتبار المناوشات الواقعة الآن مع إيران ولا رئيس الوزراء الحالي.
ويستدرك التقرير بأن المنتقدين يرون أن قضايا الفساد ضد نتنياهو، وقلة الخبرة الأمنية لدى وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، تثيران التساؤلات حول دوافعهما إن هما قررا جر إسرائيل للحرب، مشيرا إلى أنه مع أن القانون ينطبق فقط على حالات "الظروف الاستثنائية"، إلا أنه ليس هناك تعريف لهذه الظروف.
وينقل هالبفينغر عن بعض الخبراء، قولهم بأنه لن يكون للقانون الجديد أثر دراماتيكي؛ لأن رئيس الوزراء ووزير الدفاع لن يذهبا للحرب دون دعم سياسي قوي، ودون دعم الجيش والمؤسسات الأمنية، التي كانت دائما حذرة.
 وتورد الصحيفة نقلا عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية شلومو أفنيري، قوله: "لا تستطيع أي حكومة الذهاب للحرب دون توافق وطني.. ومن الواضح أن خيارات قرارات رئيس الوزراء الخاضع للتحقيق محدودة".
ويبين التقرير أن استعراض العضلات في سوريا، واستعراض براعة الجاسوسية في تل أبيب، جاءا في وقت تجد فيه إيران نفسها مقيدة في الدخول مع إسرائيل في لعبة حرب، هي أو عن طريق وكيل، فشعبها بدأ يتململ، وحليفها المقرب، حزب الله في لبنان، الذي يمكن اللجوء إليه للانتقام من إسرائيل، هو أيضا مقيد بالانتخابات في 6 أيار/ مايو، حيث سيرشح حزب الله سياسيين لخوض الانتخابات.
 ويجد الكاتب أن الأهم من ذلك كله، هو أن ترامب ينوي الإعلان عن قراره بشأن الاتفاقية النووية في 12 أيار/ مايو، فمن غير المحتمل أن تعطيه إيران سببا له للتخلي عن الاتفاقية.
 وتنقل الصحيفة عن السفير الأمريكي خلال حكم أوباما لدى إسرائيل، دانيال شابيرو، قوله: "تلك فرصة لإسرائيل أن تفعل ما هناك حاجة لفعله وبثمن بسيط نسبيا".
 ويورد التقرير نقلا عن محللين، قولهم بأن حرب نتنياهو لوضع حد لبناء ترسانة الأسلحة التقليدية الإيرانية في سوريا، ترتبط بجهوده لمنع إيران من تحقيق طموحتها النووية، بالضبط كما قامت كوريا الشمالية ببناء ترسانة تقليدية ضخمة تهدد بها كوريا الجنوبية، في الوقت الذي عملت فيه على تطوير الأسلحة النووية، بحسب شابيرو، الذي يقول إن إيران تسعى لتهديد إسرائيل بالطائرات دون طيار، والصواريخ الموجهة من سوريا، "في الوقت الذي تستخدم فيه الوقت والمفاوضات والتأخير لتطوير طموحاتها النووية".
 وينقل هالبفينغر عن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية سابقا عاموس يادلين الذي يرأس الآن معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيت، قوله إن تهديد السلاح التقليدي والنووي الإيراني "يخدم الهدف ذاته: تدمير إسرائيل"، مشيرا إلى أن الاتفاقية النووية نجحت في منع إيران من السعي للحصول على أسلحة نووية لعدد من السنوات.
 ويضيف يالدن: "لذلك فهم يقومون ببناء قوة تقليدية ضد إسرائيل في سوريا، بصواريخ دقيقة التوجيه، وهذا أكبر تهديد ضد إسرائيل اليوم في 2018.. إن تراجع ترامب عن الاتفاقية النووية، فإنه اعتمادا على رد فعل إيران، سيؤدي إلى اصطدام عسكري بين إسرائيل وإيران، ربما بعد أعوام"، لكنه حذر من أن "اشتباكا في الشمال قد يحصل هذا الأسبوع أو هذا الشهر".
وتورد الصحيفة عن بارنباع، قوله إن نتنياهو لم يعط الإسرائيليين أي سيناريو منطقي حول ما سيحصل بعد القرار الأمريكي، مثل "كيف سيكون الإيرانيون أبعد من القنبلة النووية بعد ذلك، وكم هو متأكد من أن هذا الفعل سيؤدي إلى ردع إيران بدلا من تسريع التطوير النووي؟ حيث لم يتطرق إلى هذا أبدا، وقد آن الوقت لأن يفعل ذلك".
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول بارنباع إن التوتر مع إيران، بالإضافة إلى القانون الذي تم تمريره في الكنيست، الذي خفض عتبة إعلان الحرب جاء مفاجئا، "فجأة سيواجههم السؤال إلى أين نحن سائرون؟ ربما يشعر أن حربه آن أوانها".
==========================
 
بلومبيرغ: هل باتت المواجهة وشيكة بين إسرائيل وإيران؟
 
https://arabi21.com/story/1091119/بلومبيرغ-هل-باتت-المواجهة-وشيكة-بين-إسرائيل-وإيران#tag_49219
 
نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا، يقول فيه إن منطقة الشرق الأوسط شهدت انقلابات وغزوات خارجية وحروبا بالوكالة، إلا أنها لم تشهد منذ ثمانينيات القرن الماضي مواجهة مباشرة بين طرفين إقليمين مهمين.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هناك مخاوف من أن حربا وشيكة قد تندلع على أرض سوريا بين إيران وإسرائيل، فقوات الجمهورية الإسلامية تحصن نفسها، بعد انضمامها للقتال من أجل دعم نظام بشار الأسد، ولهذا تقوم الدولة اليهودية بسلسلة من الغارات الجوية التصعيدية ضد هذه القوات؛ لأنها تنظر لوجودها على حدودها على أنه تهديد مباشر، ولا أحد يتوقع أن تمر هذه الغارات دون رد.
ويقول الموقع إن الطريق للتصعيد يبدو واضحا، والخطاب المستخدم فيه قيامي، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: "سندمر كل موقع يحاول الإيرانيون التحصن فيه"، وذلك في حديثه للموقع السعودي "إيلاف"، قائلا إن "النظام الإيراني يعيش آخر أيامه"، مشيرا إلى أن نائب قائد الحرس الثوري حسين سلامي في طهران، قال: "هناك 100 ألف صاروخ تنتظر الطيران" مباشرة إلى إسرائيل، محذرا من أنها ستجلب معها "الإبادة والانهيار".
ويجد التقرير أنه "مع أن التهديدات المتبادلة بين الطرفين عمرها عقود، إلا أن ما جد اليوم هو الحرب الأهلية السورية، التي جرت الطرفين إليها، وقدمت ساحة للحرب أقرب إلى إسرائيل منها لإيران".
ويورد الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن هناك 80 ألف مقاتل في سوريا يأتمرون بأوامر إيران، ويساعدون الأسد على استعادة المناطق، مستدركا بأن حزب الله نشر مقاتليه على بعد كيلومترات قليلة من مرتفعات الجولان، فيما تعهدت إيران بالانتقام للمواطنين الإيرانيين الذين قتلوا في الغارات الجوية، و"تملك العديد من الخيارات لتنفيذ هذا التهديد".
ويذهب التقرير إلى أنه في ظل برميل البارود الذي ينتظر الانفجار، فإن هناك مخاطر من اشتعال مواجهة في الجولان، حيث يقول عضو لجنة الأمن والشؤون الخارجية في الكنيست عوفير شيلاخ: "أخشى من إمكانية اشتعال عود كبريت في الجولان وينتشر إلى البحر".
ويلفت الموقع إلى أن ما يثير قلق إسرائيل، بحسب شيلاخ، هو غياب الدور الأمريكي، وفشل واشنطن في فرض تسوية في سوريا، تضمن أمن حليفتها، حيث يقول: "لا نستطيع تأكيد مصالحنا إلا من خلال القوة".
ويفيد التقرير بأنه "بدلا من تخفيف التوترات، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -وبدفع من إسرائيل- يقوم بتصيعدها، فبتهديده بالخروج من الاتفاقية النووية مع إيران الأسبوع المقبل فإنه أضاف بعدا ملتهبا للمزيج الناري".
ويبين الموقع أن القوة الوحيدة ذات النفوذ والمنفتحة على الطرفين، التي يمكنها أداء دور الوسيط هي روسيا، حيث غير تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2015 ميزان الحرب لصالح الأسد، وجعل من بلاده لاعبا مهما هناك، لافتا إلى أن بوتين يهتم بتسوية سلمية يحمي من خلالها مكاسبه السياسية، ولهذا فإن من مصلحته تجنب انتشار الحرب.
ويستدرك التقرير بأن "هذا لا يعني أن بوتين يستطيع الحد من تصرفات إيران، ففي الوقت الذي تملك فيه روسيا علاقات ودية مع إسرائيل، إلا أن علاقاتها وتداخل مصالحها مع الجمهورية الإسلامية تتفوق على تلك التي مع إسرائيل، حيث تؤدي القوات البرية الإيرانية على الأرض في سوريا دورا حيويا في العملية الروسية هناك، وترى إيران في كل من بيروت ودمشق طرفا متعاطفا معها، خاصة أنها تتعرض لهجمات وتهديدات دائمة بتغيير النظام".
 وينقل الموقع عن نائب مدير معهد الشرق الأوسط في واشنطن بول سالم، قوله: "الآن، تخرج الإيرانيون من مهمتهم لمساعدة الأسد إلى (بناء حضورهم الاستراتيجي ضد إسرائيل)"، ويضيف: "على ما يبدو فإنه لا الروس ولا نظام الأسد يستطيعون السيطرة أو التحكم في هذه الأمور.. الوضع غير مستقر ولا يمكن إدارته".
 وينوه التقرير إلى أن إحدى الطرق لفحص قدرة الروس على إدارتها ربما حصلت في جنوب سوريا، حيث لا يزال تنظيم الدولة والجماعات المتشددة الأخرى تسيطر على مناطق، قريبا من الحدود مع إسرائيل، التي قد تكون الهدف المقبل للأسد.
 ويورد الموقع نقلا عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط في المجلس الروسي للشؤون الدولية يوري بارمين، قوله: "قبل أن يفعلوا هذا فإن الروس يحتاجون لترتيبات مع الإسرائيليين"، مشيرا إلى استعداد الروس لـ"التفاوض حول موضوع إيران ووجودها" في المنطقة.
وبحسب التقرير، فإن هذه ربما لم تكن كافية لإرضاء الإسرائيليين الذين توسعوا أبعد من الحدود، ففي المراحل الأولى من النزاع استهدفت الغارات الإسرائيلية تدمير قوافل السلاح وهي في طريقها إلى حزب الله، لافتا إلى أنه حدث تغير جوهري في الغارات، ففي الشهر الماضي استهدفت غارتان نسبتا إلى إسرائيل مواقع إيرانية دائمة داخل العمق السوري.
 وينقل الموقع عن عاموس غيلاد، الذي ترك قبل فترة دائرة الشؤون السياسية العسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، قوله: "النظر إلى الأمور من منظور كم كيلومترا تبعد إيران هو ضيق أفق.. لا يمكن السماح لإيران بأن تقيم قواعد عسكرية في سوريا، وإسرائيل مصممة على منعها"، فيما يرى سالم أن إسرائيل وإيران قد تتجنبان حربا مباشرة قد تكون أكثر كلفة من حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله. 
ويورد التقرير نقلا عن محللين، قولهم إن الأعمال العدوانية بدأت بغارات جوية، إلا أنه يمكن قصرها على سوريا، حيث يمكن تصفية الحسابات بينهما دون جر حلفائهما إلى الحرب، مشيرا إلى أن ليبرمان أكد أنه "لن تكون هناك مواجهة ابدا معهم".
 وينقل الموقع عن سامي نادر من معهد المشرق للدراسات الاستراتيجية في بيروت، قوله إن روسيا قد لا تعارض الغارات الإسرائيلية على مواقع في سوريا، طالما لم تؤد إلى الإطاحة بنظام الأسد، و"هي الورقة الرئيسية التي يجلبها معهم الروس إلى طاولة المفاوضات"، فيما يتحدث بارمين عن "تباين في المصالح" بين روسيا وإيران.
 ويذكر التقرير أن رد روسيا كان حتى هذا الوقت على الغارات الجوية صامتا، مع أن المسؤولين الروس ردوا الشهر الماضي على الغارات الجوية الأمريكية لمعاقبة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي، بإمكانية تزويده بنظام صواريخ أرض- جو (أس- 300)، وهو ما يهدد بتشكيل نقطة ساخنة لإسرائيل وفرصة للمواجهة.
 ويشير الموقع إلى أن إسرائيل شنت قبل نصف قرن غارة جوية ضد أعدائها العرب، وبعد سنوات عدة في عام 1973 فاجأها العرب بغارة جوية أخرى، منوها إلى أنه في كلا الحالتين اتخذ طرف واحد قرار الحرب.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى قول شيلاخ إن الأمر اليوم مختلف، "إنه يحدث دائما بسبب تصعيد الوضع وتدهوره دون أن يتخذ أي طرف قرارا".
==========================
 
يو اس اه تودي :نساء سوريات تعرّضن للتعذيب والإهانة في سجون نظام الأسد
 
https://geroun.net/archives/117563
4 أيار / مايو، 2018التصنيف ترجمات ترجمة- جيرون
منظر خارجي لما يُسمى سجن التوبة في مدينة دوما، الغوطة الشرقية، ضواحي دمشق، سورية، 20 نيسان/ أبريل 2018. (صورة: يوسف بدوي، وكالة حماية البيئة)
تستذكر منى محمد كل التفاصيل الدقيقة: الرائحة الكريهة في الزنازين، والألم، وجلاّديها. وكما تقول الفتاة البالغة من العمر 30 عامًا: “غطى رأسي بكيسٍ بلاستيكيّ أسود، ثم علقني إلى السقف، ورأسي نحو الأسفل”. ما تزال الذاكرة تطاردها، وتستذكر كيف أن الحارس قال لها إنه سيتركها معلقةً من السقف إلى أن “ترمي كل أفكارها الشريرة في هذا الكيس”.
كانت منى معلمة موسيقى، قبل اعتقالها عام 2012 لمشاركتها في الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في دير الزور. أُطلق سراحها، لكنها اعتُقلت مرةً أخرى واقتيدت إلى الفرع 215 سيئ السمعة التابع للمخابرات العسكرية السورية في دمشق، وهو الفرع الذي يُطلق عليه المعتقلون “فرع جهنم”؛ لأن التعذيب فيه حدثٌ يومي.
وتتابع تذكرها: ذات يوم، ظهر جلادها يستعرض بمسدس صاعق، و”قال، يا منى، أين قلبك؟ أشرتُ إلى قلبي، وهذا هو المكان الذي ضربني فيه”.
لعدّة أشهر، سُجنت منى في حبسٍ انفرادي، أو حُشرت جنبًا إلى جنب مع معتقلين آخرين. وتستذكر منى قائلةً: “في أحد الأيام، استجوبوا طفلةً عمرها 16 عامًا، سمعت صراخها، كان صراخًا عاليًا جدًا، أعتقد أنهم قتلوها”. وتتابع منى: إن العديد من النساء تعرضن للاعتداء الجنسي، مضيفةً أنها أيضًا واجهت خطر الاغتصاب، ما لم تعترف.
منى محمد، هربت إلى تركيا عام 2016 (صورة ج. هان، دويتش فيلله)
كانت أحوال النظافة في السجن مرعبة، كما تقول منى، موضحةً أنه لم يكن مسموحًا للمعتقلين الذهاب إلى المراحيض أو الحمامات البتة. كان هناك أطفالٌ أيضًا. وتضيف: “أتذكر امرأة وابنتها، كانت زنزانتها صغيرة جدًا ومظلمة، وكانت الفتاة تبكي طوال الوقت، ومرة بعد الأخرى، حاولَت أن تختلس النظر من تحت الباب، آملةً بقليل من ضوء النهار”.
في نهاية المطاف، مُنحت منى العفو، وأُطلق سراحها. في عام 2016، تمكنت من الفرار إلى تركيا، حيث ما زالت تعيش إلى اليوم، في غازي عنتاب، وهي مدينة أصبحت ملاذًا لنصف مليون سوري.
لا أحد يعرف بالضبط عدد المعتقلات في سورية. حيث يُقدّر فضل عبد الغني العدد بأنه “أكثر من 7000، وهو رئيس منظمة غير حكومية توثق انتهاكات حقوق الإنسان في الحرب السورية.
تظهر إحصاءات عبد الغني عن الجماعات المسلحة أن معظمها متورطٌ بحالات عنفٍ ضد النساء، بينما تترأس الحكومة السورية تلك القائمة. ويقول إن النساء مستهدفات بشكلٍ متعمد، لأنهنَّ لعبنَّ دورًا مهمًا في المعارضة ضد الأسد. ويرى عبد الغني أن النظام يمارس التعذيب والاعتداء الجنسي على النساء كاستراتيجية حرب. “حطم النساء، بالتالي ستحطم العائلة، ومعها المعارضة في المجتمع”. هذا هو الهدف.
في عام 2017، أفادت منظمة العفو الدولية أن أكثر من 17,000 شخص ماتوا منذ عام 2011 نتيجة التعذيب، وسوء المعاملة والظروف الكارثية في السجون التي تديرها أجهزة الاستخبارات والحكومة السورية. ووفقًا لمنظمة حقوق الإنسان، فقد أُعدم ما يصل إلى 13,000 شخص في سجن صيدنايا سيئ السمعة، الواقع شمال دمشق، والتي تقول إن “الهجوم المنهجي الواسع النطاق من قبل الحكومة على المدنيين” يرقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.
رفض الرئيس السوري هذا التقرير، الذي يستند إلى تصريحاتٍ أدلى بها معتقلون سابقون، على أنها “أخبار مزيفة”.
منى تريد من العالم أن يعرف ما يجري في السجون السورية. الإذلال جزءٌ من التعذيب أيضًا، كما تقول، مشيرةً إلى حادثةٍ حيث سأل فيها أحد الحراس رجلًا عن مهنته، فردَّ الرجل إنه طبيب، عندها أمره الحارس أن يقفز على ساقٍ واحدة، ويقول: “أنا أرنب، في البداية كان الطبيب يتكلم بهدوءٍ شديد، لذا قاموا بضربه، ثم سمعناه كلّنا يصيح: أنا أرنب، أنا أرنب”.
دوّنَت منى قصتها، وهي تُجمّع أيضًا قصص ضحايا آخرين. لقد بدأت بمجموعة دعمٍ للنساء السوريات، “مشروع العلاج”.
تقول منى: “بعض النساء يرفضن التحدث عما حدث لهن في السجن، وبينما تنهار أخريات، ولا يمكنهنَّ التوقف عن البكاء، عندما يتحدثن عن ذلك، أحاول أن أُريهم أنهنّ قويات، وأن الأشياء الفظيعة التي حدثت لهنّ ليست خطأهنَّ، وأقول لهنَّ، ابدؤوا حياةً جديدة”.
تعيش منى حياة جديدة في تركيا، لكنها تأمل في أن تساعد، في يومٍ من الأيام، في تقديم جلاديها في سورية إلى العدالة.
==========================
 
لماذا أوقفت أمريكا تمويل «الخوذات البيضاء» السورية؟ نيوزويك تجيب
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1475977-لماذا-أوقفت-أمريكا-تمويل-«الخوذات-البيضاء»-السورية؟-نيوزويك-تجيب
جبريل محمد 04 مايو 2018 17:14
أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية تمويل مجموعة البحث والإنقاذ المعروفين بـ"أصحاب الخوذات البيض السوريين"، الذين يلقى عملهم استحساناً دولياً لإنقاذهم حياة المدنيين في الحرب الأهلية المستعرة في البلاد.
وقال رائد صالح، قائد الخوذات البيضاء (المعروف رسميا باسم الدفاع المدني السوري)، في تصريحات صحفية، ليس لدي أي فكرة عن سبب توقف المساهمات الأمريكية، إلا أن مجلة "نيوزويك" الأمريكية أرجعت الأسباب إلى رغبة الرئيس دونالد ترامب في الانسحاب نهائيا من سوريا، وجعل دول أخرى تدخل لملء فجوة التمويل.ويأتي حوالي ثلث تمويل "أصحاب الخوذ البيض" من الولايات المتحدة، لكن الخارجية وضعت الآن دعمها "قيد المراجعة"، وقال صالح إن الاجتماعات مع مسؤولي الإدارة في مارس الماضي كانت "إيجابية للغاية"،  كانت هناك ملاحظات من كبار المسؤولين حول الالتزامات طويلة الأجل حتى عام 2020، ولم تكن هناك أية اقتراحات على الإطلاق بشأن وقف الدعم.
 
وتضم الخوذات البيضاء حوالي 3000 عنصر، جميعهم من المتطوعين، الذين يعملون لإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الركام جراء التفجيرات والغارات الجوية وغيرها من الهجمات منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011.
وتقول المجموعة إنها أنقذت أكثر من 114 ألف شخص بتكلفة 204 من عناصرها، وكانت الخوذات البيضاء موضوعًا لفيلم وثائقي بريطاني عام 2016 فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 2017.
وبحسب المجلة، لا تعمل خدمات الطوارئ الرسمية السورية في المناطق التي يسيطر عليها المعارضة، والتي تركت المدنيين عاجزين، وتدخلت الخوذات البيضاء لسد الفجوة مع سقوط القنابل والصواريخ والقذائف على المدن، ويواجه المتطوعون خطرًا دائمًا، وليس فقط عند الاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي أغسطس من العام الماضي، قتل سبعة مسعفون بالرصاص أثناء نومهم على أيدي مسلحين مجهولين في محافظة إدلب.
وأشادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناويرت بـ "رجال" الخوذات البيضاء، لكن التوقف المفاجئ في التمويل يشير إلى أن إعجاب نوايرت بالمجموعة قد لا يشاركه المسؤولون الآخرون.
أوضحت المجلة، أن الخوذات البيضاء واجهت اتهامات بالتعاون مع داعش والقاعدة أو تعمل كممثلين موجّهة من الناتو الذين يزورون مواقع الهجوم فقط للحصول على فرص التقاط الصور، وتعتبر هذه المنظمة هدفا مفضلا لوسائل الإعلام الروسية المدعومة من الكرملين، والتي اتهمتها حتى بشن هجمات بالأسلحة الكيماوية .
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الفاينشيال تايمز: رحلة معارض سوري من الغوطة الشرقية إلى إدلب
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43999407
 
روسيا توصلت مع فصيلي حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقيةإلى اتفاقين أجلي بموجبهما آلاف المقاتلين والمدنيين إلى إدلب
"معارض سوري يروي معاناة الحصار في الغوطة الشرقية ثم عملية إجلائه منها إلى إدلب بموجب اتفاق موقع بين الفصائل والحكومة السورية"، ومطالبة بتصنيف قتل الصحافيين بأنه "جريمة حرب"، وتقدم عائلة عبد الباسط المقرحي باستئناف ثان لتبرئته من إدانته بقضية لوكربي، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة الفاينشيال تايمز تقريراً لربيكا كولارد "تناولت فيه وضع المعارضين السوريين الذين تم إجلاؤهم إلى إدلب وتخوفهم من تعرضهم لهجوم من القوات السورية النظامية".
وفي مقابلة أجرتها ربيكا، يروي عبد الله الحافي أحد المعارضين السوريين الذي عاش ما وصفته مرارة الحصار في الغوطة الشرقية قبل أن ينُقل بإحدى الحافلات هو وأسرته إلى إدلب - شأنه كشأن الآلاف من سكان المدينة.
وقال الحافي (35 عاما) في مقابلة أجرتها كاتبة التقرير إن " الخيار كان إما الموت في الغوطة أو الذهاب إلى إدلب التي تبعد نحو 300 كلم شمالي غربي العاصمة السورية".
وأضاف "دُمر منزلنا ، وعشنا في القبو من دون طعام أو مياه نظيفة، وقبل مغادرة الغوطة عشنا في جحيم حقيقي"، مشيراً إلى أنه من الصعب "مغادرة أرضنا، إلا أن هنا نحيا حياة جديدة".
وقالت كاتبة المقال إن "الحافي يعتبر واحداً من أكثر من 70 ألف معارض ومدني اختاروا مغادرة الغوطة الشرقية - المعقل الأخير للمعارضة المسلحة على مشارف دمشق - إلى إدلب، بموجب اتفاق موقع بين القوات الحكومية السورية وبين جماعة "فيلق الرحمن"، جماعة المعارضة المسلحة الرئيسية في المنطقة".
وأردفت أن الحافي "غادر الغوطة الشرقية بعد إحكام القوات السورية حصارها عليها وبعد مقتل 1500 شخص على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وتابعت أنه "يتخوف من شن القوات الحكومية السورية هجمات انتقامية على إدلب:
وأوضحت أن أغلبية المعارضين السوريين تم إجلاؤهم إلى إدلب التي أضحت مكباً للمعارضين السوريين المهزومين.
ونقلت كاتبة المقال مخاوف الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أن تصبح إدلب الهدف المقبل الكبير للقوات السورية النظامية بعد مرور 7 سنوات على الحرب.
وقال الحافي "بعد المشاهد الرهيبة في الغوطة الشرقية، يتساءل العديد من السوريين في إدلب، هل جاء دورنا!!".
==========================
 
الغارديان: خطوات بريطانية لتقوية التحالف ضد روسيا.. ما هي؟
 
https://arabi21.com/story/1091342/الغارديان-خطوات-بريطانية-لتقوية-التحالف-ضد-روسيا-ما-هي#tag_49219
 
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحررها للشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور، يكشف فيه عن أن بريطانيا تبحث عن طرق لتقوية التحالف ضد روسيا.
ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن بريطانيا ستقوم باستخدام سلسلة من المؤتمرات الدولية هذا العام، والدعوة إلى استراتيجية لمواجهة حملة التضليل الروسية، وحث الحلفاء لإعادة التفكير في الطرق الدبلوماسية التقليدية التي تقوم للتحاور مع روسيا، خاصة بعد حملة النفي التي قام بها الكرملين بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا والمملكة المتحدة.
ويقول وينتور إن الدبلوماسيين البريطانيين يخططون لاستخدام قمة الدول السبع الكبار وقمة الدول العشرين وقمة الناتو والاتحاد الأوروبي؛ في محاولة لتعميق التحالف ضد روسيا، الذي قامت به وزارة الخارجية بعد تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبري في شهر آذار/ مارس.
وتنقل الصحيفة عن مصدر في الحكومة البريطانية، قوله: "تعد وزارة الخارجية رد روسيا على دوما وسالزبري نقطة تحول، وتعتقد أن هناك دعما دوليا لعمل المزيد"، ويضيف أن "المجالات التي ستتابعها بريطانيا على أكبر احتمال هي حملة التضليل، والبحث عن آلية للمحاسبة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية".
ويورد التقرير نقلا عن مسؤول سابق في الخارجية، قوله إن هناك ترددا عميقا لمواجهة روسيا داخل تفكير الدبلوماسية البريطانية، مستدركا بأن هذا كله تبخر بعد تسميم سكريبال وابنته يوليا.
ويفيد الكاتب بأن تحالفا داخل البرلمان تطور، ولم يعد يتعامل مع روسيا من خلال منظور الفساد المالي، بل ينظر إليها على أنها تشكل تهديدا أمنيا وخارجيا، ما يقتضي عقوبات جديدة، حتى لو أدى هذا إلى إلحاق إضرار قصيرة المدى بالاقتصاد البريطاني.
وتشير الصحيفة إلى أن الوزراء يريدون متابعة استراتيجية احتواء لروسيا في اجتماعات قادمة، لبحث الأمن الإلكتروني ووضع الناتو والعقوبات ضد جماعات المصالح المرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتخاذ نهج أكثر شمولية ضد حملات التضليل الروسية.
ويجد التقرير أن تصويت النواب هذا الأسبوع لتسجيل الشركات في الأراضي التابعة لبريطانيا في الخارج، وفرض عقوبات، يعطي بريطانيا مصداقية أخلاقية، ويدفع الدول المترددة للمشاركة في التحالف الدولي.
وينقل وينتور عن مدير برنامج روسيا وأوراسيا في معهد "تشاتام هاوس" في لندن جيمس نيكسي، قوله: "من الصعب إقناع الحلفاء المقربين باتخاذ إجراءات ملموسة تترك آثارا عليهم، دون أن نكون مستعدين لتقديم تضحيات بالاستثمارات الروسية في بلدنا، والالتزام بالمبدأ".
وتبين الصحيفة أنه في محاولة لشرح الأمر إلى وزراء الخارجية، فإن بريطانيا تأمل في إقناعهم بأن إنكار روسيا لما حدث في سالزبري ودوما يكشف عن دولة غير مهتمة بالتعاون والوصول إلى فهم عام للحقيقة، لكن بدلا من ذلك فإنها تستخدم الحادثين لتقسيم الناخبين الأوروبيين، وزرع الشكوك في نفوسهم.
ويورد التقرير نقلا عن أليشا كيرنز، التي أدارت مكتب مكافحة الإرهاب والاتصالات في العراق وسوريا، قولها إن روسيا تظهر بصفتها حالة نادرة لاستعدادها إخفاء الحقيقة، وتضيف: "عندما نتعامل مع دول خبيثة، وحتى جماعات إرهابية، فإننا نتوقع زيادة عنصر الحقيقة أو الفعالية في عمليات التضليل التي تقوم بها، لكن مع روسيا فلا يوجد التزام أو اتباع للحقيقة"، وتتابع قائلة: "مثلا، أكدت روسيا في أول عشرة أيام من وجودها في سوريا، ومن خلال حملة دعائية واسعة، أن طائراتها تقوم بضرب مواقع تنظيم الدولة، وهذا لم يكن صحيحا بتاتا".
وينقل الكاتب عن نقاد روسيا، قولهم إنه في حالة تلو أخرى، من ضرب الطائرة الماليزية "أم أتش17" عام 2014، ودور القوات الروسية داخل أوكرانيا، واغتيال العميل الروسي ألكسندر ليتفينكو على الأرض البريطانية، واستخدام الحكومة السورية السلاح الكيماوي، وعرقلة الجهود الغربية في البلقان، والحملات الإلكترونية المتزايدة، فإن الغرب وجد نفسه وهو يتناقش مع روسيا، ليس فقط حول الأيديولوجية أو المصالح، لكن أيضا حول إنكار موسكو أو مساءلة ما تراه الدول الغربية حقائق لا أحد يجادل في صحتها.
وتورد الصحيفة نقلا عن رئيس اللجنة المختارة للشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني توم تونيغيت، قوله: "يخوض بوتين حربا معلوماتية مصممة لأن تجعل أكبر رصيد نملكه، وهو حرية التعبير، ضدنا، وتريد روسيا التعامل معنا من خلال الخداع"، مشيرا إلى أن بوتين لن يستجيب إلا عندما تقف الدول ضده.
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى أن البعض يرى أن هذا تعبير عن حالة "رهاب من الروس"، فهناك خلاف حول ما تعنيه الحقيقة على المسرح الدولي، فالدبلوماسيون ما هم إلا "رجال طيبون أرسلوا إلى الخارج للكذب نيابة عن بلدانهم".
==========================
 
إيكونوميست: لماذا تنهي سوريا الوجود الفلسطيني باليرموك؟
 
https://arabi21.com/story/1091325/إيكونوميست-لماذا-تنهي-سوريا-الوجود-الفلسطيني-باليرموك#tag_49219
 
نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا في عددها الجديد، عن الوجود الفلسطيني في مخيم اليرموك، مشيرة إلى أن سوريا تقوم بمحو الوجود الفلسطيني.
وتقول المجلة: "عندما تتوقف القنابل في النهاية فلن يبقى سوى القليل من عاصمة الفلسطينيين في المنفى، مخيم اليرموك، في جنوب العاصمة السورية دمشق".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن مخيم اليرموك كان أكبر المخيمات الصالحة للحياة، واستقبل العراقيين والسوريين، مستدركا بأن أسبوعين من القصف المتواصل، الذي قام به الطيران التابع لنظام بشار الأسد وداعميه الروس، حوّل المخيم إلى أنقاض، ولم يبق إلا المئات من سكانه، الذين كان عددهم 350 ألف نسمة.
وتقول المجلة إن سوريا عاملت الفلسطينيين بشكل جيد، ومنحتهم العناية الصحية والتعليم وامتلاك البيوت، وعمل الكثير منهم في مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن الأسد منح قوات الأمن الفلسطينية التدريب والسلاح لحماية المخيم.
وتفيد المجلة بأنه في عام 2015 سيطرت جماعات جهادية تابعة لتنظيم الدولة على معظم المخيم، فيما سيطرت جبهة النصرة، وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا، على بقية اليرموك، مشيرة إلى أنه عندما لم يكونا في حرب مع النظام فإنهما كانا يقاتلان بعضهما.
ويستدرك التقرير بأن المعركة الأخيرة كانت على قاعدة أوسع، وتم تدمير معظم المخيم خلال الأسبوعين الماضيين أكثر مما حل به خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن مقاتلي جبهة النصرة استسلموا للحكومة في 30 نيسان/ أبريل، وتم نقلهم بالحافلات إلى الشمال بعد نفاد ترسانتهم العسكرية، فيما يحاول مقاتلو تنظيم الدولة التفاوض بالطريقة ذاتها، لكنه لا يريد الذهاب إلى إدلب.
وبحسب المجلة، فإن الكثير من الفلسطينيين يعتقدون أن النظام يريد إعادة بناء المخيم لاستخدام السوريين، منوهة إلى أن الحكومة كشفت في آذار/ مارس، عن المرحلة الثانية لإعادة بناء جنوب دمشق، وتشمل المناطق التي تمر على حواف المخيم، حيث يرى رجال الأعمال فيها فرصة للاستثمار، ويقترح بعضهم نقل الفلسطينيين إلى أحراش بعيدة.
وينوه التقرير إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ظل محايدا طوال الأزمة، فيما قاتل بعض الفلسطينيين إلى جانب قوات النظام في الخطوط الأمامية، مستدركا بأنه لا يوجد أمل لعودة الأمور لما كانت عليه.
وتختم "إيكونوميست" تقريرها بالإشارة إلى قول لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك، يعيش الآن في لندن: "نواجه جميعا مناخا لا يمكننا مواصلة العيش فيه".
==========================
 
الغارديان: هذا ما تقدمه إذاعة دودو لمساعدة أطفال سوريا
 
https://arabi21.com/story/1091315/الغارديان-هذا-ما-تقدمه-إذاعة-دودو-لمساعدة-أطفال-سوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للصحافية كلوثايلد غوجارد، عن "إذاعة دودو"، وهي إذاعة تشرف عليها الكاتبة الكندية بريجيت أليبين.
وتكشف الصحيفة عن أن هذه الإذاعة مزدوجة اللغة، تذيع القصص والأغاني والوصلات التي تساعد أطفال سوريا في المناطق المختلفة على النوم.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه خلال برنامج السيرك يقوم مذيع كندي مخضرم بتقديم البرنامج باللغة الفرنسية، ثم يحول المايكروفون إلى مذيعة تتحدث باللغة العربية، بحيث تترجم ما قاله المذيع باللغة الفرنسية، لافتا إلى أنه في ستوديو صغير في إذاعة للطلاب يقوم بيرنارد ديروم وماريا ظريف بتسجيل حلقة لأطفال اللاجئين السوريين.
وتلفت غوجارد إلى أنه تم إطلاق الإذاعة عام 2017، بدعم من اللجنة الكندية لليونيسكو، مشيرة إلى أن راديو "دودو"، أو إذاعة وقت النوم، قام ببث 37 حلقة على الإنترنت، ومن خلال إذاعة "روزانا"، وهي إذاعة سورية مقرها باريس.
 وتذكر الصحيفة أن البرنامج الأسبوعي ثنائي اللغة يمزج القصص بالأغاني والمقاطع حول كل شيء، من شراك النعل إلى سبب سقوط الأسنان اللبنية، لافتة إلى أن الهدف منه أن يساعد أطفال اللاجئين السوريين في أنحاء العالم على نسيان همومهم والخلود إلى النوم في الليل.
ويفيد التقرير بأن المرأة التي تقف خلف هذا البرنامج، وهي بريجيت أليبين، كندية فرنسية، وخبيرة في أمور الضرائب، هاجر جدها السوري إلى كندا في بداية القرن العشرين.
 وتورد الكاتبة أنه عندما اشتعلت الحرب السورية في 2011، فإن أليبين تقول إنها صدمت وشعرت بالعجز، فقبل سنوات قليلة قامت بزيارة مدينة جدها حلب هي وابنها، وخلال تلك الرحلة لعب ابنها مع الأطفال هناك، والآن لا يمكنها إلا أن تفكر فيهم.
وتنقل الصحيفة عن أليبين، قولها: "سألت نفسي، كيف يمكن للحياة أن تجعل من الممكن لابني -الذي ذهب إلى حلب- أن يكون الآن آمنا في كيبيك؟.. وقلت لنفسي إنني لن أستطيع أن أشعر بالرضا عن نفسي إن لم أجد طريقة للمساعدة".
 وينوه التقرير إلى أن أليبين بقيت لفترة تفكر كيف يمكنها أن تساعد اللاجئين في أقصى الكرة الأرضية، مستدركا بأنها في الوقت الذي كانت تناقش فيه الفكرة مع صديق، فإنه تكونت لديها فكرة: موجات الراديو تعبر الحدود وتصل الجمهور في أنحاء العالم، حيث تقول أليبين: "كنا نتحدت وبعد قليل خطر في بالي شيء: سأحاول عمل برنامج إذاعي للأطفال".
 وتذكر غوجارد أن أليبين قامت بجمع فريق صغير من المتطوعين الجزائريين والكنديين؛ لمساعدتها في ترتيب البرنامج، وإيجاد المحتوى، والاتفاق مع رواة القصص، مشيرة إلى أنه ظهر على البرنامج كتاب كنديون مشهورون، مثل كيم ثوي ووجدي معوض، والرياضية الأولمبية الكندية السابقة ماري- أيف مارليو، الذين قاموا بقراءة القصص أو مناقشة الأعمال التي يقومون بها.
 وبحسب الصحيفة، فإن معظم جمهور البرنامج في تركيا أو كيبيك، لافتة إلى أن أحد المستمعين الدائمين للبرنامج هي رهف ذات العشر سنوات، التي أتت إلى مونتريال بعد أن غادرت دمشق هي وعائلتها، حيث تستخدم رهف حاسوب أخيها المتنقل لتستمع للإذاعة وقت النوم، وتقول إن أفضل قصة سمعتها إلى الآن كانت حول الكلب الذي استقل الحافلة وحده، وقالت باللغة الفرنسية، التي هي لغتها الجديدة: "أستمع وأنا في فراشي وأغني معهم".
ويشير التقرير إلى أن والدة رهف، بسمة، التي طلبت عدم ذكر اسم عائلتها، قالت إن زوجها وابنها هربا إلى الأردن في البداية، لكن عندما حاولت هي وابنتها اللحاق بهما، فإنه تم اعتقالهما وسجنهما لمدة 18 شهرا، لافتا إلى أنه بعد إطلاق سراحها فإنها عاشت هي وأخواتها في مخيم لاجئين في الأردن لمدة ثلاث سنوات، حيث كانت الظروف قاسية، ولم تتوفر المدارس للأطفال.
 وتبين الكاتبة أن رهف بدأت الآن تعتاد على حياتها الجديدة، وتذهب للمدرسة في النهار، وتلعب في البيت، وتقول: "أحب أن أحدث نفسي بالقصص، وعندما يكون لدي كتاب جديد أقرأه لنفسي".
 وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول أليبين إنها تريد أن تستمر في نشر المحبة والسعادة بين أطفال اللاجئين، وتخطط لتوسيع مشروعها، بالإضافة إلى أنها عثرت مؤخرا على إذاعة في مالي لبث برامجها للأطفال باللغة الفرنسية في تلك البلد، وتأمل أن يصبح راديو "دودو" إذاعة للاطفال اللاجئين كلهم في أنحاء العالم.
==========================
 
الاندبندنت: استئناف العلاقات بين قطر وسوريا على مستوى متدن
 
https://www.raialyoum.com/index.php/الاندبندنت-استئناف-العلاقات-بين-قطر-و/
 
 
لندن ـ نقل الصحفي البريطاني، روبيتر فيسك، الذي يغطي تطورات الأحداث في سوريا من داخل البلاد لصحيفة “الاندبندنت” ، أن دمشق والدوحة اتخذتا خطوات أولى لإعادة بناء العلاقات بين الطرفين.
وقال فيسك، في تقرير نشرته “الاندبندنت” الخميس إن الرئيس السوري “بشار الأسد عقد منذ عدة أيام اجتماعا مغلقا مع بعض الصحفيين السوريين وأبلغهم بأنه تم استئناف العلاقات على مستوى متدن وخجول جدا بين سوريا وقطر”.
وأوضح فيسك أن الصحفيين، الذين حضروا الاجتماع، تم منعهم من الكشف عن هذه المعلومات عبر وسائل الإعلام،  لكنهم بحثوا ما قاله الأسد في مناقشات بينهم، وأشاروا إلى أن الحديث يدور أكثر عن بدء إقامة اتصالات ثنائية بين “الشعبين” وليس تطبيع العلاقات بين الدولتين.
وعلى الرغم من ذلك، اعتبر الصحفي البريطاني أن هذا التطور “يمثل قصة مثيرة للاهتمام”، لا سيما في ظل الأزمة الحادة في العلاقات بين قطر من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.
وقال فيسك، تعليقا على هذا الموضوع: “إن قطر بلد عظيم لأنها تملك النفط والغاز المسال وقناة الجزيرة التلفزيونية، لكنها تعاني من وحدتها، وتصلي في سبيل عدم إقدام السعوديين والإماراتيين على غزو هذه الأرض الصغيرة جدا في شبه الجزيرة العربية والتي تحتضن قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة وتتعرض في الوقت ذاته لإهانات حادة من قبل (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب. إن عائلتها الملكية يمكن أن تكون بمثابة أباطرة ، لكن لا إمبراطورية لديهم… إلا أنه لو كانت قطر من سينقذ سوريا بعد انتهاء الحرب، ولو تمكنت قطر بثروتها الضخمة من إعادة إعمار الأرض السورية العريقة، لحظي أباطرتها بإمبراطوريتهم”.
وأوضح فيسك أن قطر لن تتمكن من السيطرة على سوريا، إلا أنها قد تحظى بـ”نفوذ ملموس في هذه البلاد، مشددا على أن هذا الأمر سيمنح الحكومة القطرية، علما بأن سوريا تقع على سواحل البحر الأبيض المتوسط، “قوة لا تملكها حتى السعودية”.
==========================
الصحافة العبرية :
 
يمكن مواصلة الخط الهجومي ضد إيران من دون التسبب بحرب
 
http://www.alquds.co.uk/?p=929064
 
صحف عبرية
May 05, 2018
نضال إسرائيل ضد إيران يجري منذ سنوات كثيرة في قناتين منفصلتين، حيث تجري بينهما علاقات متبادلة مركبة. إسرائيل عملت على وقف المشروع النووي الإيراني، وفي نفس الوقت وقف تسلح المنظمات المؤيدة لإيران، في قطاع غزة، ومؤخراً في سوريا ضد أنظمة السلاح المرسلة اليها من إيران. المعركة ضد النووي قادها المستوى السياسي. رئيس الحكومة بلور السياسة وأذرع الامن نفذتها، رغم أن مفترق الطرق الرئيسي ـ الخلاف حول قصف المنشآت النووية في الاعوام 2009 ـ 2012 ـ داس عليه رؤساء جهاز الأمن بأرجلهم، وعملياً أوقفوا التطلعات الهجومية لبنيامين نتنياهو وإيهود باراك.
في المعركة القريبة قرب الحدود، فإن المستوى العسكري هو الذي يقود خطاً هجومياً، المتبنى تقريبا بدون تردد من قبل رئيس الحكومة والكابنت. في الاسابيع الاخيرة، ربما بصورة أشد في الاسابيع القادمة، فان المعركتين تتقاطعان بدرجة كبيرة: في عملية الموساد لسرقة الارشيف النووي الإيراني وبضغط نتنياهو على الولايات المتحدة للانسحاب من الاتفاق النووي وبسلسلة الهجمات المنسوبة لإسرائيل على مواقع إيرانية في سوريا وخشية من أن تجر عملية انتقامية إيرانية إلى جولة لكمات تؤدي بالطرفين إلى شفا الحرب.
المؤتمر الصحافي المليء بالملفات الذي عقده نتنياهو هذا الاسبوع كان له كما يبدو بضعة أهداف متوازية. على المستوى الاستراتيجي، من الواضح أن رئيس الحكومة يريد أن يوفر للرئيس دونالد ترامب ذخيرة إضافية تمهيداً لاعلانه المتوقع بشأن الانسحاب من اتفاق فيينا في 12 أيار/مايو. لا توجد لنتنياهو أوهام كهذه في ما يتعلق بمواقف الدول الاعضاء الخمس الكبرى التي وقعت على الاتفاق. ومع ذلك، فإن عرض المعلومات الاستخباراتية الموثقة التي تدل على نظام الخداع الذي استخدمته إيران لإخفاء مشروعها النووي العسكري من شأنه أن يساعد في ضعضعة ادعاءاتها في المستقبل أيضاً.
لا يمكن تجاهل العامل السياسي في الاعتبارات. نتنياهو صادق هنا على عملية جريئة وخطيرة، انتهت بنجاح. فقط من المنطقي من ناحيته أن يأخذ الارباح المطلوبة، لكن الاعلان، مثلما هي الحال دائما لدى رئيس الحكومة حول المسألة الإيرانية، وجه ايضا نحو التاريخ. نتنياهو منشغل بالتحذيرات من إيران ومن مشروعها النووي منذ أكثر من عقدين، ليس من الصعب أن نشخص أنه في نظره فإن كشف الارشيف كان دليلا قاطعا على أنه كان على حق طوال الوقت، لا سيما أنه قام بالعمل الصحيح عندما قرر في 2015 إلقاء خطاب ضد التوقيع على الاتفاق في الكونغرس الأمريكي، وهي خطوة تعرض بسببها إلى وابل من الانتقادات في إسرائيل وفي المجتمع الدولي.
في المستوى السياسي في إسرائيل يعلقون الآمال على قدرة الانسحاب الأمريكي على ضعضعة اقتصاد إيران الموجود في أزمة. انخفاض سعر الريال الإيراني (إلى درجة وقف الاتجار بالعملة الاجنبية لبضعةأايام) وعدد من مظاهرات الاحتجاج التي جرت في أرجاء إيران والخلاف العميق بين المعسكر المحافظ والمعسكر المعتدل نسبيا والفيلم القصير الرمزي حول مئات المؤيدين في لعبة كرة قدم الذين يصرخون باسم الشاه كتحد للنظام، كل هذه الامور تشجع من يعتقدون أن عقوبات جديدة ستؤدي إلى موجة احتجاجات واسعة مثل التي نجحت السلطات في إحباطها تماما في «الثورة الخضراء» في 2009.
في هذا السياق تجدر الاشارة إلى ملاحظة قصيرة في مقال نشره رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، الجنرال هرتسي هليفي، في العدد الجديد للمجلة العسكرية «أنظمة»: «في العصر الذي يحصل فيه معظم الناس على أخبارهم الجديدة من الانترنت فإن بوسع عملية سايبر متعلقة بالوعي أن تسقط دولاً أو أن تمنع حروباً. على الرغم من الرائحة المستقبلية المنبعثة من اسقاط النظام بواسطة الشبكة، إلا أن هذا هو الوضع الآن».
في انتظار ترامب
جيش الدفاع الإسرائيلي الذي نشر مواقف إيجابية جداً بشأن اتفاق فيينا، ورغم أن نتنياهو يؤيد الانسحاب منه تماما حتى الآن، إلا أنه منشغل بصورة أكبر بما يجري قرب الحدود. منذ العام 2009 عندما كان قائداً للمنطقة الشمالية، طلب رئيس الاركان غادي آيزنكوت في وثيقة كتبها، بأن يتم التركيز على الاعداد لمواجهات مع الاعداء في الدائرة الاولى القريبة من إسرائيل.
في أساس الخطة متعددة السنوات «جدعون»، التي انطلقت إلى حيز التنفيذ فوراً بعد التوقيع على الاتفاق النووي، كانت تقف الفكرة التي تقول بأن توقيع الاتفاق يعطي الجيش الإسرائيلي نافذة فرص لاغلاق فجوات في المواجهات مع التهديدات القريبة من البيت. وفي نفس الوقت توسعت في هذه السنوات «المعركة بين الحروب»، التي اساسها منع تسلح منظمات مثل حزب الله بسلاح متطور ودقيق.
في الاشهر الاخيرة فان هذه المعركة غيرت وجهها. يبدو أن حزب الله وإيران قاما بتقليص التهريبات من سوريا إلى لبنان، ربما بتأثير الاضرار التي تسببت بها مهاجمة قوافل السلاح. ورغم ذلك فقد انتقلت جهود إسرائيل في الشمال، حسب تقارير وسائل الاعلام السورية، إلى التمركز في قصف مواقع عسكرية إيرانية. إسرائيل تصرفت بلطف مكنها من البقاء تحت مستوى الحرب، رغم أنها عرفت أنه يمكن أن تتلقى في كل مرة عملية رد. الانجاز الكبير للجيش الإسرائيلي، قال قائد سلاح الجو السابق، الجنرال أمير ايشل، في مقابلة مع «هآرتس» عند تسرحه من الجيش في شهر آب/أغسطس الماضي، هو أن كل هذا النشاط يجري والجيش يعرف كيف «لا يوصل دولة إسرائيل إلى الحرب».
حتى الآن نسبت لإسرائيل خمس هجمات ضد مواقع مرتبطة بإيران في سوريا: منشأة كبيرة لانتاج السلاح تم قصفها في أيلول/سبتمبر الماضي، قاعدة مليشيا شيعية قصفت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، هجومان ضد إيرانيين في قاعدة سلاح الجو السوري «تي 4» قرب حمص وفي هذا الاسبوع تم قصف ارسالية صواريخ كبيرة كانت في طريقها من الجنوب إلى حلب.
الهجوم في شباط/فبراير كان رداً إسرائيلياً على اطلاق الطائرة الإيرانية بدون طيار التي تم اعتراضها في سماء بيسان. ربما أنها تسببت باحراج معين في القيادة الإيرانية، التي من المشكوك فيه إذا كان كل زعمائها تم ابلاغهم مسبقا باطلاق الطائرة المسيرة. في نيسان كان هناك هدف آخر للهجوم. حسب تقارير اعلامية فقد احبطت إسرائيل اقامة منشأة إيرانية، نوع من قاعدة جوية داخل القاعدة السورية، التي كان يجب أن تكون محمية من خلال انظمة مضادة للطائرات.
في حرب الادمغة التي تجري بين آيزنكوت وضباطه وبين الجنرال قاسم سليمان، قائد وحدة «القدس» في حرس الثورة الإيراني والمسؤول عن النشاطات في الخارج، يبدو أن إسرائيل زادت بشكل كبير مبلغ الرهان. في الاجهزة الأمنية يقولون إن الانسحاب الآن من المواجهة سيكون تكراراً للاخطاء الإسرائيلية في العقود السابقة في لبنان. في 1996، بعد عملية «عناقيد الغضب» وضعت إسرائيل على نفسها قيوداً في عملها من أجل ضمان الهدوء في بلدات الشمال، ومكنت حزب الله من التطور ليصبح تهديداً عسكرياً أكثر جدية، أزعج قوات الجيش الإسرائيلي حتى انسحابها من جنوب لبنان بعد أربع سنوات. في العام 2006، بعد حرب لبنان الثانية، قفزت المنظمة عدة درجات في قدراتها، ايضا بسبب أن إسرائيل لم تصمم على تطبيق ذاك البند في قرار مجلس الامن رقم 1701، الذي حظر تهريب السلاح لحزب الله. النتيجة هي أن ترسانة الصواريخ والقذائف لحزب الله زادت بعشرة اضعاف، ووصلت إلى أكثر من 100 ألف صاروخ، وهو قادر الآن على ضرب أي هدف في إسرائيل.
«يحظر السماح لهذا المسخ بأن يكبر مرة أخرى، برعاية إيران في سوريا»، قال مصدر أمني. وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أعلن أن إسرائيل ستعمل على إحباط ذلك «مهما كان الثمن». هل هذا الثمن يشمل حرباً مع إيران في سوريا؟ رغم الروح القتالية التي تبثها القدس، إلا أنهم في الجيش يعتقدون أنه ما زال هناك مجال مناورة واسع لمواصلة عمل مصمم من دون التدهور والوصول إلى حرب. التطورات متعلقة ايضا بالتذبذبات في القناة النووية، جزء من الخط الهجومي الحالي يتم تبريره بادعاء أن إيران تنتظر قرار ترامب في 12 أيار/مايو الحالي بشأن الاتفاق، لذلك ستفكر مرتين قبل أن ترد الآن على الهجمات في سوريا. إذا انسحبت الولايات المتحدة حقا فان الظروف ستتغير وستقتضي بالتأكيد ايضا اعادة دراسة جديدة في طهران بخصوص سياستها في سوريا.
بصورة مفاجئة، لا يجري في إسرائيل اليوم أي نقاش سياسي بشأن التداعيات المحتملة لعمليات في سوريا. المستوى الذي حددته إسرائيل هنا مرتفع جداً: إحباط تام للتواجد العسكري الإيراني في سوريا، أيضاً بعد كبير جداً عن حدودها. التقدير هو أن إيران، وبالتحديد في أعقاب العمليات المنسوبة لإسرائيل، زادت جهودها وأرسلت المزيد من الاشخاص وأنظمة السلاح إلى سوريا. إذا كان هناك الهدف هو دق إسفين بين المحافظين والمعتدلين في إيران على خلفية طموحات سليماني، والخلاف حول المبالغ الكبيرة التي ينفقها النظام لتشجيع فروعه في الخارج، فيبدو أن هذا الهدف لم يتحقق بعد. خلافا لجولات توتر سابقة فان إسرائيل تواجه الآن إيران بصورة مباشرة. صحيح أن إيران توجد مقابلنا في موقع متدني في سوريا، لكن في وقت لاحق وفي حالة التصعيد، تستطيع أن تدمج في هذه المواجهة حزب الله.
في السيرة الذاتية الجديدة والممتعة التي كتبها توم سيغف عن حياة دافيد بن غوريون «دولة بأي ثمن»، يورد حواراً بين بن غوريون ورئيس الاركان موشيه ديان قبيل حرب سيناء في 1956. «سأل ديان ما هو مستوى الاستعداد لدى الجيش الذي يجب أن يكون. بن غوريون قال إن هذا سؤال صعب، لكنه أجاب: الخطط يجب أن تأخذ في الحسبان حرباً فجائية وكذلك القدرة على تجنيد، بأسرع وقت، كل القوات المطلوبة. يجب أن يكون الجيش مدرباً… ديان لم يقتنع، لكنه استنتج من محادثاته مع بن غوريون بأنه لا مانع من اتباع ما سمّاه «مقاربة التدحرج»: ليست هناك ضرورة لاستفزازات إسرائيلية، شرح لرجاله. يكفي الرد بشدة على كل العمليات العدوانية لمصر. «نهاية سياسة كهذه هي أن توصل التوتر إلى انفجار من تلقاء نفسه». ولكنه لم يتنازل عن خيار الحرب المبادر اليها».
 
مبادرة مردخاي
 
في يوم الثلاثاء الماضي أنهى الجنرال يوآف مردخاي فترة ولاية استمرت أكثر من أربع سنوات كمنسق للنشاطات في المناطق. لقد كان لمردخاي تأثير استثنائي على تشكيل السياسة الإسرائيلية في المناطق. الفترة التي تولت فيها حكومتان يمينيتان، الاخيرة كما يبدو هي الاكثر صقرية في تاريخ الدولة، فقد نجح أكثر من مرة في كبح مبادرات مجنونة من الجانب الإسرائيلي، والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله وضمان استمرار التنسيق الامني بين الجانبين. الخطاب اللاسامي الذي ألقاه هذا الاسبوع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برهن إلى أي درجة كانت هذه المهمة غير سهلة حتى في الجانب الآخر من المتراس.
في نفس الوقت طوّر مردخاي شبكة علاقات ناجعة مع شخصيات رفيعة المستوى في الدول العربية. يمكن الافتراض أن برنامج رحلاته الجوية في هذه السنوات سيبقى سرياً لفترة طويلة. أبعد بكثير من حدود وظيفته، فإن منسق الاعمال الذي ترك وظيفته عرف كيف يجعل حكومات غربية تعطي اهتماماً معيناً لما يجري في الضفة والقطاع، حتى في الوقت الذي فيه تم دفع النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى أسفل سلم الأولويات. الوزير ليبرمان اشار في مراسيم تبديل الوظائف إلى أن جهاز الامن سيظل بحاجة إلى مردخاي. يبدو أنه سيواصل تقديم استشارته بصورة غير رسمية، في مجال الدعاية امام الفلسطينيين، لكن ربما سيطلبون تجنيده في المستقبل لمهمات اخرى.
في ربيع 2014 كمنسق جديد، وجد مردخاي صعوبة في إقناع المسؤولين عنه إلى الحاجة إلى تخفيف الحصار على قطاع غزة، والسماح بنقل المزيد من البضائع وتقليص تأثير العقوبات التي فرضها عباس على خلفية المواجهة الداخلية مع حماس. بعد فترة قصيرة من ذلك تدهور التوتر حول القطاع ووصل إلى عملية «الجرف الصامد»، وبعد ذلك ندم مردخاي لأنه لم يكن أكثر تصميما. في السنة الاخيرة يبدو أن هذا الشرك كرر نفسه. جهود المصالحة بين السلطة وحماس فشلت، عباس قلص تحويل الاموال والقطاع تدهور إلى أزمة اقتصادية وأزمة بنى تحتية خطيرة أكثر مما شهده القطاع قبل أربع سنوات.
في الاشهر الاخيرة طرح مردخاي برنامجاً طموحاً كان يمكنه أن يوفر تخفيفاً جزئياً على القطاع. الفكرة حسب مصادر سياسية في القدس كانت تقول إن مساعدة قطاع غزة تأتي من سيناء، بواسطة مشاريع اقتصادية وصناعية كبيرة سيتم افتتاحها في الفضاء الواقع بين رفح المصرية والعريش. من بين هذه المشاريع انشاء منطقة صناعية، منشآت لتحلية المياه، محطة لتوليد الكهرباء ومصانع لصناعة البناء، التي ستوفر مصدر رزق للغزيين وسكان سيناء وستساعد على الاقل في البدء في إغلاق جزء من الفجوة الكبيرة في البنى التحتية في المنطقتين. لقد كان هناك اهتمام مبدئي بالمشروع من قبل الدول التي كان من شأنها أن تموله. ولكن في الاسابيع الاخيرة يبدو أن هذه العملية متوقفة ـ إما بسبب أن مصر غير متحمسة أو بسبب شكوك في الجانب الإسرائيلي.
قطاع غزة، حتى قبل الضجة الكبيرة والعنيفة التي تقوم حماس بالتخطيط لها على طول الجدار في 15 أيار/مايو، في الطريق إلى صيف آخر مروع. رغم حضور وزير الدفاع لمراسيم تبادل الوظائف، فإن الرسالة بين السطور في خطابات مردخاي ومنسق الاعمال الجديد الجنرال كميل أبو ركن، كانت واضحة جداً: إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى المساعدة في معالجة الازمة في القطاع. السؤال الوحيد هو هل سيحدث هذا قبل حرب مع حماس أو فقط بعدها.
 
عاموس هرئيل
==========================
 
هآرتس: 5 ضربات لإيران بسوريا.. هكذا وصف مصدر أمني سليماني
 
https://arabi21.com/story/1091404/هآرتس-5-ضربات-لإيران-بسوريا-هكذا-وصف-مصدر-أمني-سليماني
 
توقفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عند التصعيد القائم حاليا بين إسرائيل وإيران في سوريا.
وبدأت الصحيفة تقريرها الذي كتبه عاموس هرئيل؛ محرر الشؤون العسكرية، ونشر (الجمعة) بالإشارة للهجمات الخمس التي نفذها الطيران الإسرائيلي ضد مواقع مرتبطة بإيران في سوريا، وهي كالتالي: "منشأة كبيرة لإنتاج السلاح تم قصفها في أيلول الماضي، قاعدة مليشيا شيعية قصفت في كانون أول الماضي، هجومان ضد إيرانيين في قاعدة سلاح الجو السوري "تي 4" قرب حمص، وفي هذا الأسبوع تم قصف إرسالية صواريخ كبيرة كانت في طريقها من الجنوب إلى حلب".
ويقول التقرير: "في حرب الأدمغة التي تجري بين آيزنكوت (رئيس الأركان الإسرائيلي) وضباطه، وبين الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" في الحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن النشاطات في الخارج، يبدو أن إسرائيل زادت بشكل كبير مبلغ الرهان".
واستذكرت الصحيفة التجارب السابقة مع سليماني، خلال العقود الماضية وما فيها من أخطاء، قائلة: "في لبنان. في 1996، بعد عملية "عناقيد الغضب" وضعت إسرائيل على نفسها قيودا في عملها من أجل ضمان الهدوء في بلدات الشمال، ومكّنت حزب الله من التطور ليصبح تهديدا عسكريا أكثر جدية، أزعج الجيش الإسرائيلي حتى انسحابه من جنوب لبنان بعد أربع سنوات. في العام 2006، بعد حرب لبنان الثانية، قفزت المنظمة عدة درجات في قدراتها، أيضا بسبب أن إسرائيل لم تصمم على تطبيق ذلك البند في قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي حظر تهريب السلاح لحزب الله. النتيجة هي أن ترسانة الصواريخ والقذائف للحزب زادت عشرة أضعاف، ووصلت إلى أكثر من 100 ألف صاروخ، وهو قادر الآن على ضرب أي هدف في إسرائيل".
وهنا تنقل "هآرتس" عن مصدر أمني قوله: "يحظر السماح لهذا المسخ بأن يكبر مرة أخرى، برعاية إيران في سوريا".
وذكّرت بقول وزير الدفاع ليبرمان إن إسرائيل ستعمل على إحباط ذلك "مهما كان الثمن". ثم تسأل: "هل هذا الثمن يشمل حربا مع إيران في سوريا؟"، وتجيب: "رغم الروح القتالية التي تبثها القدس، إلا أنهم في الجيش يعتقدون أنه ما زال هناك مجال مناورة واسع لمواصلة عمل مصمم دون التدهور والوصول إلى حرب. التطورات متعلقة أيضا بالتذبذبات في القناة النووية، جزء من الخط الهجومي الحالي يتم تبريره بادعاء أن إيران تنتظر قرار ترامب في 12 أيار الحالي بشأن اتفاق النووي، لذلك ستفكر مرتين قبل أن ترد الآن على الهجمات في سوريا. إذا انسحبت الولايات المتحدة حقا، فإن الظروف ستتغير وستقتضي بالتأكيد أيضا إعادة دراسة جديدة في طهران بخصوص سياستها في سوريا".
ويضيف التقرير: "بصورة مفاجئة، لا يجري في إسرائيل اليوم أي نقاش سياسي بشأن التداعيات المحتملة لعمليات في سوريا. المستوى الذي حددته إسرائيل هنا مرتفع جدا: إحباط تام للوجود العسكري الإيراني في سوريا. أيضا بُعد كبير جدا عن حدودها. التقدير هو أن إيران، وبالتحديد في أعقاب العمليات المنسوبة لإسرائيل، زادت جهودها وأرسلت المزيد من الأشخاص وأنظمة السلاح إلى سوريا".
ويشير التقرير إلى الجدل الداخلي الإيراني حول الموقف في سوريا بالقول: "إذا كان هناك الهدف هو دق إسفين بين المحافظين والمعتدلين في إيران على خلفية طموحات سليماني، والخلاف حول المبالغ الكبيرة التي ينفقها النظام لتشجيع فروعه في الخارج، فيبدو أن هذا الهدف لم يتحقق بعد".
وينتهي التقرير إلى القول: "خلافا لجولات توتر سابقة، فإن إٍسرائيل تواجه الآن إيران بصورة مباشرة. صحيح أن إيران توجد مقابلنا في موقع متدن في سوريا، لكن في وقت لاحق وفي حالة التصعيد، تستطيع أن تدمج حزب الله في المواجهة".
==========================
 
الصحافة الروسية و الفرنسية :
 
“كوميرسانت” تكشف سبب تحطم مقاتلة “سو-30 إس أم” ومقتل طياريها في سوريا
 
https://www.shaamtimes.net/112184/كوميرسانت-تكشف-سبب-تحطم-مقاتلة-سو-30-إس-أ/
 
نقلت صحيفة “كوميرسانت” اليوم عن مصدر عسكري روسي قوله، إن واحدا من محركات المقاتلة “سو-30 أس أم” التي تحطمت في سوريا يوم أمس الخميس، تعطّل فجأة وفقد قوة دفعه قبل سقوطها.
ووفقًا للصحيفة، فقد ظهرت المشاكل في الطائرة فورًا بعد إقلاعها، فعندما وصلت إلى ارتفاع 200 متر تقريبًا، بدأت فجأة في التهاوي المنحني على نحو قوسي، بدلاً من أخذها مسارا أعلى والارتفاع نحو عنان السماء، وعند هذه النقطة، ولسبب غريب وغير مفهوم، حصل هناك انخفاض حاد في قوة دفع أحد محركاتها، نقلا عن المصدر.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أن سبب تحطم هذه المقاتلة قد يكون دخول طائر في أحد محركاتها. وفي الوقت نفسه، أكدت الوزارة أن الطائرة لم تتعرض لإطلاق نار عليها.
وتحطمت المقاتلة الروسية “سو -30 إس أم” يوم أمس الخميس في الساعة 09.45 بتوقيت موسكو، فورا بعيد إقلاعها من قاعدة حميميم الروسية في سوريا، وفقا لما ذكره التقرير الذي صدر من الوزارة، ولقي كلا طياريها مصرعهما.
المصدر: نوفوستي
==========================
 
كومسومولسكايا برافدا: بقاء روسيا أم تفكيك سوريا!
 
https://www.raialyoum.com/index.php/كومسومولسكايا-برافدا-بقاء-روسيا-أم-تف/
 
“لماذا روسيا تساعد سوريا”، عنوان مقال إدوارد تشيسنوكوف، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول سبب اندلاع الحرب السورية وأسباب مشاركة روسيا في النزاع السوري.
وجاء في المقال: السبب الرئيس واضح للعيان: من الأفضل بكثير القضاء على الإرهابيين في أقصى العالم من الانتظار حتى يطرقوا أبواب بيوتنا، كما حدث في التسعينيات، أثناء الحرب في شمال القوقاز.
يشير عدد من الخبراء إلى مصادفات غريبة. ففي نهاية الألفينيات، قررت قطر مد خط أنابيب غاز إلى أوروبا عبر سوريا.. لكن الأسد لم يوافق، وسرعان ما جاءت الحرب إلى بلاده. لذا، فإن الوجود الروسي في سوريا هو أيضا دفاع عن مصالحنا الاقتصادية.
وفي الإجابة عن السؤال التالي:
كم من الأموال أنفقنا على الحرب حتى الآن؟
في الإجابة عن هذا السؤال، يقول المحلل السياسي في منظمة مراقبة دول رابطة الدول المستقلة وأوروبا ستانيسلاف بيوشوك:
لا توجد معلومات دقيقة، كثير من نفقات العملية العسكرية يبقى سريا. ومع ذلك، يقدر إنفاقنا بحوالي 2 مليار دولار، هل تعتقدون أن هذا كثير؟ لقد أنفقت بريطانيا وحدها مبلغاً يعادل 2.6 مليار دولار، قبل سبع سنوات فقط على قصف ليبيا، على الرغم من مشاركة دول أخرى في الناتو في تلك العملية، ولم يستغرق الأمر سوى ستة أشهر.. ناهيكم بأن روسيا استعرضت فاعلية أسلحتها أمام العالم كله.
وماذا لو سحبنا قواتنا الآن مباشرة؟
تندلع الحرب الأهلية في سوريا بقوة جديدة، فاللاعبون الخارجيون الذين يدعمون القوات المناوئة للأسد (الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول وعدد من الدول العربية) سيحصلون على حرية عمل كاملة تقريباً. سيؤدي ذلك إلى الإطاحة بالسلطات الحالية، وفي أفضل الأحوال، إلى تفكيك سوريا إلى عدة “مناطق قبلية” تابعة للقوى الخارجية. وأما في أسوأ الأحوال، فإلى دولة فاشلة مع حرب دائمة، الجميع فيها ضد الجميع، مثل ليبيا الحالية. ستفقد روسيا الاحترام والمكانة كلاعب دولي مسؤول، خاصة في نظر الدول غير الغربية. من الممكن أيضا حدوث تعقيدات خطيرة على الجبهة السياسية الداخلية، لأن مثل هذا السلوك من السلطات الروسية في نظر المواطنين سيعني تراجعا مخجلا تحت ضغوط واشنطن، والشطب على كل ما قيل عن “عودة روسيا إلى وضعية القوة العظمى”.
وكم سيستمر ذلك؟
في الحديث عن الشرق، لا يمكنك أن تكون متأكدا من أي شيء. لكن، قبل ثلاث سنوات، عندما بدأ سلاح الجو الروسي عملياته، كان 85% من أراضي سوريا تحت سيطرة المسلحين. والآن، ما لا يزيد عن 15%، وحتى هذه الجيوب يتم تصفيتها بهدوء. لذا، وفقا للخبراء، فإن عملية السلام تسير نحو خط النهاية. لكن إعادة إعمار الجمهورية السورية سوف تستغرق سنوات عديدة. وتقدر البلاد الخسائر الناجمة عن تدمير مدنها (بما في ذلك أثناء القصف الغربي) بحدود 400 مليار دولار، ومن غير الواضح من أين ستؤخذ هذه الأموال. (روسيا اليوم)
==========================
 
ليبراسيون"  :5 تكتيكات إعلامية استخدمتها روسيا للدفاع عن الأسد
 
https://al-ain.com/article/russia-assad-fake-news-media
 
أجابت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في تحقيق استقصائي، عن عدة تساؤلات، كيف تحمي روسيا نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبر التضليل الإعلامي؟
وأوضحت الصحيفة كيف قاد الكرملين ووسائل الإعلام الموالية له (روسيا اليوم، وسبوتنيك...) حملة إعلامية تضليلية واسعة بالنسبة للحرب في سوريا، واستخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية ضد شعبه في دوما؟
وأوضحت الصحيفة، أن وسائل الإعلام الروسية عكفت لمدة شهر على غسل الأدمغة بالإنكار والاتهامات الكاذبة، وتلفيق أدلة مضادة، لافتة إلى أن موجة من الأخبار الوهمية الروسية نجحت في غرس الشك حول حقيقة الهجوم الكيماوي للنظام السوري على دوما في 7 أبريل/ نيسان.
التصريحات الرسمية والأخبار الزائفة التي يطلقها الإعلام الروسي بعدة لغات، سواء قناة "روسيا اليوم" أو "وكالة سبوتنيك"، ثم يتداولها نشطاء التواصل الاجتماعي، تعد حملة تضليل واسعة النطاق لقصة الأسلحة الكيماوية السامة.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الحملة التضليلية التي تروج لها قناة "روسيا اليوم" و"وكالة أنباء سبوتنيك" ومواقع إعلامية أخرى، تقوم على التشكيك في أدلة استخدام الأسلحة الكيماوية مثل الترويج بأن هذه الصور ركّبتها المعارضة، أو حتى القول في النهاية إن المعارضة من استخدمت هذه الأسلحة المحظورة عالمياً.
وتابعت الصحيفة أن تلك الدعاية الروسية أثارت انقسامات في الأوساط السياسية الفرنسية، حتى إن البعض شكك في شرعية الضربة الثلاثية، وذلك نتيجة لما تروجه وسائل الإعلام الروسية.
التشكيك
أشارت الصحيفة إلى أنه "في 8 أبريل/ نيسان ادعت وسائل الإعلام الروسية أن الولايات المتحدة استندت إلى أدلة زائفة، ورغم أن تبادل إطلاق النار اندلع بين القوات السورية المدعومة من روسيا، والمعارضة، فور الهجوم الكيماوي، فإن الجنرال يوري فتوتشينكو، رئيس المركز الروسي للمصالحة بين أطراف الصراع في سوريا، نفى تلك المواجهات، كما نفى استخدام النظام السوري أي أسلحة كيماوية، مشككاً في معلومات الولايات المتحدة، ومنظمة أصحاب الخوذ البيضاء للإغاثة في سوريا، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، والصور وشهادات الضحايا".
النفي
وفقاً لـ"ليبراسيون" فإنه في "9 أبريل/ نيسان ادعت روسيا بأنه لا توجد آثار للسلاح الكيماوي في دوما، لافتة إلى ما قاله وزير الدفاع الروسي إنه استناداً إلى رأي الخبراء في المجال الإشعاعي والكيماوي والحيوي، والأطباء، فإنه لا توجد آثار استخدام للكيماوي".
وأوضحت الصحيفة أن ذلك النفي عكس ما كشفته "الخوذ البيضاء"، ولكن الروس في وسائل إعلامهم لم يذكروا أي تقرير رسمي يؤكد صحة ادعاءاتهم.
التضليل
وتابعت الصحيفة أن في "10 أبريل/ نيسان ادعى الإعلام الروسي أن ما حدث "مسرحية هزلية مفبركة" نشرتها منظمة "مثيرة للجدل" هي أصحاب الخوذ البيضاء، على حد وصفهم.
التلفيق
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في 13 أبريل/ نيسان في عبارة مبهمة: "لدينا أدلة دامغة على مَن فبرك تلك المسرحية وأي جهاز مخابرات تحديداً لدولة تتخذ نهج المعاداة للروس". ولحق تلك الصريحات اتهام مباشر من قِبل المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسي إيجور كونشينكوف قوله "إنه لديه الدليل بتورط المملكة المتحدة والعديد من دول الغرب في تلك القضية".
الكذب
وأضافت الصحيفة أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، اتهم المعارضة بعرقلة عمل اللجنة الدولية من منظمة مكافحة الأسلحة الكيماوية للتحقيق بشأن كيماوي دوما، على الرغم من أن قوات النظام السوري هي من عرقلت دخول اللجنة.
وآخر تلك الحيل، خلال الأسبوع الماضي، حين عقدت روسيا مؤتمراً صحفياً في لاهاي بثته وكالتها الروسية بجميع اللغات لشهادات أطباء وشهود لينفوا وقوع الهجوم الكيماوي برمته، رغم أنهم في وقت سابق اتهموا المعارضة بشن الهجوم ما يثبت وقوعه.
==========================