الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/1/2022

سوريا في الصحافة العالمية 5/1/2022

06.01.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "فورين بوليسي": التطبيع مع الأسد يعيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
https://eldorar.com/node/172218
  • "فويس أوف أميركا". :مراقبون يحذرون من هجمات داعش في عام 2022
https://www.alhurra.com/jordan/2022/01/05/وفد-أردني-في-دمشق-مباحثات-لتطوير-التعاون-الاقتصادي-التجاري
 
الصحافة البريطانية :
  • ذي إيكونوميست :"إسرائيل" تُحكم قبضتها على مرتفعات الجولان
http://www.noonpost.com/content/42846
 
الصحافة التركية :
  • أحوال تركية :جيوش ست دول تتصارع في سورية، لكن إنهاء الحرب ممكن
https://alghad.com/جيوش-ست-دول-تتصارع-في-سورية،-لكن-إنهاء-ا/
 
الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسي": التطبيع مع الأسد يعيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
https://eldorar.com/node/172218
الدرر الشامية:
نشرت مجلة "فورين بوليسي" اليوم الثلاثاء، تقريرًا أكدت فيه أن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد يعيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت المجلة: "إن اللاجئين السوريين الذين يعودون إلى سوريا يواجهون الاعتقال التعسفي والتعذيب والاغتصاب والاختفاء والقتل خارج نطاق القضاء، وفقًا لتقارير حديثة عن طريق منظمة العفو الدولية و هيومن رايتس ووتش".
وأضافت: "أنه مع سيطرة الأسد الآن على حوالي 70 في المائة من الأراضي السورية ومع انخفاض القتال، تتغير الديناميكيات الإقليمية في الشرق الأوسط".
وأردفت: "ففي شهر نوفمبر الماضي زار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان الأسد في دمشق مما جعله أكبر مسؤول إماراتي يسافر إلى سوريا منذ بدء الحرب، جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية قبل شهر واحد بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأسد ، وهي أيضًا الأولى منذ عقد".
ونقلت المجلة عن بسام بربندي الدبلوماسي السوري السابق قوله: "إنه من غير المتوقع أن يغير المجتمع الدولي موقفه تجاه اللاجئين في الوقت الحالي، ومع ذلك يرجح أن تكون العودة إلى سوريا أمرًا محوريًا في أي اتفاق دولي مستقبلي لإنهاء الحرب في سوريا".
وأكد "برابندي" أن علاقة الأسد الوثيقة بإيران تعيق عودة اللاجئين، مشيرًا إلى أنه إذا عاد معظم اللاجئين السنة إلى سوريا فإن التركيبة السكانية ستعقد الطموحات الإقليمية لإيران الشيعية في سوريا.
ودفعت المجازر التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران ضد المدنيين في سوريا، ملايين السوريين إلى الفرار خارج بلادهم باتجاه دول الجوار وتركيا وأوروبا خوفا على حياتهم ومستقبل أبنائهم.
=============================
"فويس أوف أميركا". :مراقبون يحذرون من هجمات داعش في عام 2022
https://www.alhurra.com/jordan/2022/01/05/وفد-أردني-في-دمشق-مباحثات-لتطوير-التعاون-الاقتصادي-التجاري
 حذر خبراء من أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يخطط لشن المزيد من الهجمات القاتلة في سوريا خلال عام 2022، بحسب تقرير لموقع "فويس أوف أميركا".
ويأتي هذا التحذير بعد ازدياد هجمات داعش في الأسابيع الأخيرة، ضمت ضربتين أعلن التنظيم مسؤوليته عنهما في في المناطق الشرقية والوسطى.
والإثنين، أعلنت الجماعة المتطرفة مسؤوليتها عن هجوم على نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من الولايات المتحدة، في محافظة دير الزور الشرقية.
وأكد مسؤول من "قسد" الهجوم لوسائل إعلام محلية، لكنه قال إنه لم تقع إصابات من جانبهم.
وفي اليوم نفسه، قتل خمسة جنود سوريين وأصيب 20 بجروح في وقت متأخر من الأحد، عندما هاجم مقاتلو داعش حافلتهم العسكرية على طريق سريع في البادية السورية، بحسب وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا).
وتتعرض حافلات نقل القوات التابعة للنظام السوري لهجمات متكررة، ففي أكتوبر الماضي، لقي 14 عسكريا مصرعه وجرح 3 آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين استهدف حافلتهم.
"الديناميكيات لم تتغير"
من جهته، قال كولين كلارك، باحث أول في مركز سوفان ومقره نيويورك، للإذاعة، إن "الديناميكيات الأمنية المحلية على الأرض في سوريا لم تتغير".
وأضاف: "الدولة الإسلامية لديها الكثير من الأعداء، قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري أبرزهم".
وشدد على أنه "لم يتغير شيء، الكل لا يزال ضد داعش، الذي يواجه بدوره بعض التحديات بما في ذلك توليد الزخم على مدى فترة زمنية مستدامة".
وخسر تنظيم داعش، الذي أعلن "الخلافة" في أجزاء من سوريا والعراق عام 2014، جميع الأراضي التي كانت تحت سيطرته عام 2019.
ومع ذلك، تواصل الجماعة الإرهابية شن تمرد منخفض المستوى في العراق وسوريا على حد سواء.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 600 شخص في عشرات هجمات تنظيم "داعش" العام الماضي في سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ، للموقع، إن "داعش سيظل تحديا أمنيا كبيرا للقوات السورية المعارضة في العام الجديد".
وتابع: "شهدنا العام الماضي ارتفاعا في الهجمات التي يتبناها داعش سواء في مناطق سيطرة النظام أو قوات سوريا الديمقراطية، لذلك من الطبيعي أن نتوقع المزيد من مثل هذه الهجمات المعقدة في العام الجديد".
وكذلك، قالت "قسد"، في تقريرها السنوي، الذي صدر الإثنين، إنها نفذت 115 عملية أمنية ضد خلايا "داعش" في شمال شرق سوريا عام 2021.
ونُفذت تلك المداهمات إما بشكل مستقل أو بالتنسيق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، بحسب ما أوردته "قسد".
ووفقا للتحالف العسكري الذي يقوده الأكراد، أسفرت عمليات العام الماضي عن تفكيك أكثر من 90 خلية إرهابية واعتقال حوالي 800 من المشتبه بانتمائهم إلى داعش.
=============================
الصحافة البريطانية :
ذي إيكونوميست :"إسرائيل" تُحكم قبضتها على مرتفعات الجولان
http://www.noonpost.com/content/42846
ذي إيكونوميست
ترجمة حفصة جودة
تطل مستوطنة وكيبوتز "ميفو حماه" على مناظر رائعة لثلاث دول، فمن الناحية الغربية يوجد جرف شديد الانحدار يصل إلى بحيرة طبرية وشمال "إسرائيل"، ومن الجنوب هناك جرف آخر يصل إلى الأردن، وعبر الهضاب الجبلية في الشرق توجد سوريا، تأسست تلك الكيبوتز بعد استيلاء "إسرائيل" بفترة قصيرة على مرتفعات الجولان من سوريا في أثناء حرب النكسة عام 1967.
في يوم 26 ديسمبر/كانون الأول وقف مجلس الوزراء الإسرائيلي أمام المشاهد الخلابة بعد اجتماع خاص في ميفو حماه، فقد وافقت الحكومة للتو بقياد نفتالي بينيت - رئيس الوزراء القومي - على خطة لإنفاق مليار شيكل (317 مليون دولار) على آلاف المنازل الجديدة والبنى التحتية في الجولان بهدف مضاعفة عدد سكانها (52 ألف نسمة حاليًا) بنهاية العقد.
تعد الجولان واحدة من أربع مناطق استولت عليها "إسرائيل" في أثناء حرب النكسة، لكنها سلّمت شبه جزيرة سيناء لمصر بعد اتفاقية سلام عام 1978، وانسحبت من قطاع غزة عام 2005 (رغم عودتها بقوة في بعض الأحيان)، ولم يتحدد بعد الوضع النهائي للمنطقة الرابعة "الضفة الغربية".
كانت هناك مفاوضات لإعادتها إلى سوريا كجزء من اتفاقية سلام واسعة في تسعينيات القرن الماضي، لكنها لم تحقق أي نتيجة تذكر
بررت "إسرائيل" وجودها في الجولان بادعاء أنه دفاع عن النفس، فقد استخدمت سوريا في بعض الأحيان أرضها العالية لقصف المزارع الإسرائيلية في طبرية أسفل المرتفعات، بعد استيلاء "إسرائيل" على الجولان، طردت بعض السوريين وأنشأت مستوطنات يهودية وبنت مراكز للجيش والمخابرات.
في عام 1981 ضمت رسميًا 1800 كيلومتر مربع من تلك المنطقة ذات القيمة الإستراتيجية، ومع ذلك كانت هناك مفاوضات لإعادتها إلى سوريا كجزء من اتفاقية سلام واسعة في تسعينيات القرن الماضي، لكنها لم تحقق أي نتيجة تذكر.
يؤمن معظم العالم بأن ضم "إسرائيل" للجولان غير قانوني، لكن النظام السوري بقيادة بشار الأسد وجماعات البيئة الإسرائيلية قلقون فقط بشأن نباتات وحيوانات المنطقة واحتجوا بشدة على خطة التطوير الجديدة.
الجولان المحتل
ترغب القليل من الدول في عودة الجولان إلى القاتل بشار الأسد حتى لو كانوا غير مرتاحين مع سوابقه، لكن الوزراء من حزب العمل وميرتس (الأحزاب اليسارية التي دعمت سابقًا اتفاقية مع سوريا) صوتوا لصالح خطط البناء.
يشكل الدروز العرب نحو نصف عدد سكان الجولان، ويحصلون على الخدمات الإسرائيلية وبإمكانهم الحصول على المواطنة الإسرائيلية، لكن معظم ما زالوا يحتفظون بهويتهم السورية كوثيقة ضمان في حال انتهاء الحكم الإسرائيلي.
يرى الإسرائيليون الجولان كوجهة للإجازات، فهي تضم منتجع التزلج على الجليد الوحيد في البلاد، وبينما يخشى الكثير من الإسرائيليين الذهاب إلى الضفة الغربية، فإن الهجمات ضدهم في الجولان نادرة، كما فشلت محاولات إيران ووكلائها في تجنيد الدروز للقتال ضد "إسرائيل".
إدارة بايدن لم تبد أي علامات بخصوص التراجع عن قرار ترامب بشأن الجولان
قال بينيت إن خطة التطوير ممولة جزئيًا من أمريكا، ففي 2019 كانت أمريكا أول دولة كبرى تعترف بسيادة "إسرائيل" على الجولان، وقد برر دونالد ترامب - الرئيس آنذاك - قراره باستخدام منطق "إسرائيل" في الدفاع عن النفس، رغم أنه بدا أيضًا كقرار في الوقت المناسب لصالح بنيامين نتنياهو - رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك - الذي كان يعاني من سباق صعب لإعادة انتخابه، وللاعتراف بفضله؛ أطلقت "إسرائيل" اسم ترامب على إحدى مستوطنات الجولان.
الآن أصبح ترامب ونتنياهو خارج مكاتبهم، ومُزقت معظم الأحرف الذهبية على لافتة "مرتفعات ترامب" من المخربين غالبًا، لكن إدارة بايدن لم تبد أي علامات بخصوص التراجع عن قرار ترامب، وإذا ما كان بينيت يخطط لإنفاق القليل من هذا المليار شيكل لكتابة أحرف جديدة أم لا.
المصدر: ذي إيكونوميست
=============================
الصحافة التركية :
أحوال تركية :جيوش ست دول تتصارع في سورية، لكن إنهاء الحرب ممكن
https://alghad.com/جيوش-ست-دول-تتصارع-في-سورية،-لكن-إنهاء-ا/
تقرير خاص – (أحوال تركية) 16/12/2021
واشنطن- اجتذبت الحرب السورية الجيوش الأميركية، والإسرائيلية والتركية، وما يزال خطر وقوع اشتباكات بينها وبين القوات الإيرانية، والروسية والسورية، حقيقياً للغاية.
وتنظر واشنطن إلى “قوات سورية الديمقراطية” على أنها حليف مهم ضد تنظيم “داعش”، لكن أنقرة تنظر إلى هذا التنظيم الكردي على أنه يشكل تهديداً إرهابياً.
وتتعامل الولايات المتحدة مع الحرب في سورية على أنها شيء لا يدخل ضمن نطاق أولوياتها على ما يبدو، على الرغم مما يمثله الوضع هناك من تحديات إقليمية خطيرة إذا تُرك من دون حل قاطع.
وقال جيمس جيفري، الممثل الأميركي الخاص إلى سورية والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم “داعش”.
والذي يعمل حالياً مديراً لبرنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، في تقرير نشرته مجلة “فورين أفيرز” إنه في الوقت الذي يركز فيه الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه على الملف النووي الإيراني، ما تزال الحرب في سورية جرحا مفتوحا في قلب الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أن الإدارة الحالية لم تخرج بشكل ملحوظ عن نهج الإدارات السابقة، إلا أن قرارها بنزع صفة الأولوية عن الصراع في سورية يأتي في وقت سيئ للغاية.
ويرى جيفري أن الفرص المتاحة لإيجاد حل للأزمة السورية بدأت تظهر الآن، وينبغي على الولايات المتحدة أن تكرس الطاقة الدبلوماسية اللازمة لاغتنامها.
ولا تشمل مفاتيح النجاح بعد سنوات من الفشل المشاركة رفيعة المستوى فحسب، بل تشمل أيضا تقييما واقعيا لما يمكن تحقيقه في أي اتفاق.
ويضيف جيفري أن هناك مخاطر كبيرة لعدم إيلاء سورية الاهتمام الواجب.
ويفرض الصراع بالفعل تحديات جمّة، فقد تسبب في تهديدات جيوسياسية، من صعود تنظيم “داعش”، إلى نشر صواريخ إيرانية دقيقة تستهدف إسرائيل، إلى تدفقات اللاجئين الهائلة التي تهدد بزعزعة استقرار الدول المجاورة وأوروبا.
ويقول جيفري إنه يتعين أن يأتي إبرام أي اتفاق رسمي لوقف الحرب في سورية ضمن قرار جديد لمجلس الأمن الدولي وإرساء الرقابة على التزامات كل طرف.
والنتيجة النهائية هي عودة سورية كدولة “طبيعية” وعضو كامل العضوية في جامعة الدول العربية.
وبالنسبة للسوريين أنفسهم، أسفرت الحرب الأهلية التي دامت عقدا عن خسائر فادحة في الأرواح، وشردت نصف السكان من ديارهم، وتركت معظم المواطنين فقراء.
وإذا تُركت هذه الديناميات من دون معالجة، فإنها ستهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط لسنوات مقبلة.
هناك استفزازان جاءا مؤخرا، هما انتهاك الحكومة في تموز (يوليو) لوقف إطلاق النار في الجنوب الغربي للعام 2017 الذي تم التفاوض عليه بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهجوم شنه مقاتلون مدعومون من إيران في تشرينن الأول (أكتوبر) ضد القوات الأميركية في قاعدة التنف في جنوب سورية، من دون رد أميركي ملحوظ.
ويمكن أن يشجع ذلك قوات الحكومة أو الإيرانيين على التصعيد في المناطق التي تقوم القوات التركية أو الأميركية بدوريات فيها، وفقا لجيفري.
وأشار مسؤولون كبار في إدارة بايدن مرارا إلى أنهم غير مهتمين ببذل جهد كبير لحل النزاع السوري. ومع تغير الحالة وتبلور حل وسط محتمل، ينبغي لهم أن يعيدوا تقييم ذلك القرار.
وعلى الرغم من أن اهتمام الولايات المتحدة بإيران تهيمن عليه مفاوضات البرنامج النووي الحاسمة بدلا من الإجراءات الإقليمية التي تتخذها طهران، فإنه بمجرد أن يكون لدى الإدارة الأميركية المزيد من الوضوح حول الاتجاه الذي ستؤول إليه لأمور بشأن تلك المحادثات، يجب عليها أن تشارك بجدية في سورية. هناك مخاطر تترتب على تجاهل الصراع، ولذلك لا ينبغي تفويت فرصة الفوائد المحتملة للتوصل إلى اتفاق.
ويرى جيفري أنه يجب على الولايات المتحدة أن تقود أي جهد دبلوماسي متجدد للتوصل إلى حل للصراع السوري.
وعلى الرغم من أن أي اتفاق يجب أن يكون متسقا مع الدور الرسمي للأمم المتحدة، فإن واشنطن وحدها هي التي يمكنها تنسيق عمل العديد من أعضاء التحالف المناهض للنظام السوري. والطرف الوحيد الذي يمكن للولايات المتحدة التحدث معه في هذه المفاوضات هو روسيا.
أما أولئك الذين حاولوا إبرام صفقات مباشرة مع النظام منذ العام 2011 فقد خاب أملهم باستمرار، وترفض إيران عادة المناقشات حول تصرفاتها في الدول المجاورة مع دول خارج المنطقة. ولا تملك موسكو السيطرة الكاملة على النظام السوري وتتنافس على النفوذ مع إيران، لكنها تظل الشريك الأكبر في التحالف الروسي السوري الإيراني.
كما أن طموحات موسكو محدودة أكثر من دمشق أو طهران، ما يجعلها أكثر قابلية للحل التفاوضي للصراع.
وينبغي على إدارة بايدن أن تسعى إلى خفض التصعيد خطوة بخطوة من قبل الجانبين. وهذا يشبه الاستراتيجية التي اعتمدتها الإدارتان الأميركيتان السابقتان، لكن القضايا المحددة التي يجب تحديد أولوياتها ستعتمد على تفضيلات إدارة بايدن وتفضيلات شركائها والجانب الآخر.
وفي المقابل، من المرجح أن تضغط روسيا من أجل انسحاب الجيوش الأميركية والإسرائيلية والتركية من سورية. ومن المرجح أيضا أن تطالب موسكو بتعاون الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في سورية ضد تنظيم “داعش”، الذي تبدو الحكومة السورية غير قادرة على هزيمته، إلى جانب تخفيف العقوبات وعودة اللاجئين من تركيا والأردن ولبنان إلى بلداتهم ومدنهم الأصلية.
وقد تأمل روسيا، ربما بشكل غير واقعي، في أن تطلق هذه الخطوات العنان للاستثمار الأجنبي في سورية، وبالتالي تحرير موسكو من محاولة دعم اقتصاد البلاد المنهار.
=============================