الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 5/11/2020

07.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • "فايننشال تايمز" :تركيا وروسيا في إدلب.. هدنة أم إعلان حرب؟
http://arabic.realtribune.ru/news/politics/781
 
الصحافة العبرية :
  • «هآرتس»: في مقابل الجولان.. هل نشهد تطبيعًا وشيكًا بين سوريا وإسرائيل؟
https://www.sasapost.com/translation/trump-syria-deal-normalization-with-israel/
  • تقدير إسرائيلي يرصد تأثير انتخابات أمريكا على قضايا المنطقة
http://alrafidain.news/News/8043677/تقدير-إسرائيلي-يرصد-تأثير-انتخابات-أمريكا-على-قضايا-المنطقة
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :سوريا وليبيا وقره باغ والقرم.. هل سيسامح الكرملين أردوغان؟
https://arabic.rt.com/press/1170458-سوريا-وليبيا-وقره-باغ-والقرم-على-ماذا-سيسامح-الكرملين-أردوغان-بعد/
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :روسيا وتركيا في ناغورنو كاراباخ: وصفة لعدم الاستقرار على المدى الطويل
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/russia-and-turkey-in-nagorno-karabakh-a-recipe-for-long-term-instability
 
الصحافة الايرانية :
  • تقرير إيراني ينتقد التواجد الباهت لطهران في سوريا مقارنة بروسيا والصين
https://mena-monitor.org/تقرير-إيراني-ينتقد-التواجد-الباهت-لطه/
 
الصحافة البريطانية :
"فايننشال تايمز" :تركيا وروسيا في إدلب.. هدنة أم إعلان حرب؟
http://arabic.realtribune.ru/news/politics/781
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، في تقرير لها، أن ضامني منطقة إدلب روسيا وتركيا في شمال سوريا، بدأوا بالتنافس مُجدداً، عقب الغارة الجوية الروسية على فصيلٍ موالٍ لأنقرة، بالرغم من سريان اتفاق مسبق بين الطرفين ينص على وقف النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب، طبقاً لوكالات أنباء.
هل وصلت الرسالة الروسية إلى تركيا؟
على الرغم من التحليلات الكثيرة التي رأت أن الغارة الروسية الأخيرة على معسكر يعود لفيلق الشام، هو رسالة إلى أنقرة، قد يبدو في ثنايا هذه الرسالة، جُملة من الأهداف التي ترمي إليها موسكو، ومن بينها تركيا على خلفية الدعم التركي لأذربيجان في مسألة الصراع بين الأخيرة وأرمينيا، لكن الهدف الروسي الحقيقي يكمن في أن المرحلة الأخيرة من الحراك السياسي للمسؤولين الروس، إتجه نحو التركيز على المسألة الإقتصادية، خاصة وأن الوجود الروسي اليوم في سوريا، قطع مدة الخمس سنوات، وتريد قطاف هذه السنوات، من خلال البدء بتنفيذ المشاريع الإقتصادية المؤجلة.
إذ أن من يعيق البدء بهذه المشاريع هو الجسم الإرهابي المنتشر في بقعة جغرافية حيوية ومهمة، تتوسط بين الساحل الروسي وداخله، ما يعني أن المشاريع الروسية معرضة للعمليات الإرهابية في أية لحظة، وتستطيع تركيا هنا الرد على روسيا متى ما أرادت، لكن عملياً، إن الوجود التركي في سوريا، يعتبر أقوى من الوجود الروسي، لجهة منع موسكو من الإستفادة منفردة دون أنقرة، ما يعني أن التفكير الروسي إنتقل إلى مرحلة ل هذا الملف بالقوة، أو سيبقى تواجد القوات الروسية يثقل كاهل الداخل الروسي في ظروف ليست يسيرة على أحد.
هل تشتعل معركة الشمال السوري بين روسيا وتركيا؟
رجح التقرير الأمريكي هذه الفرضية، وهي فرضية ممكنة وقائمة، لكنها ليست مؤكدة ولا يمكن التنبؤ بها في هذه الظروف، فبالأمس، غادر الأسطول الروسي قاعدته في طرطوس معللاً أن دوره إنتهى، لكن هذا غير صحيح أيضاً، فلقد حققت صواريخ كاليبر المجنحة الروسية أهدافها بدقة، وكان من شأنها أن غيّرت مجريات الميدان لأكثر من مرة، لكن خروج القطع البحرية الروسية، هو رسالة تهدئة إلى حدٍّ ما، أو رسالة هدنة لا حرب، ما يعني فرضية إشتعال ساحة إدلب الآن بعيدة، ولو كان مقدراً لها أن تحدث لحدثت في فترة فصل الصيف على أقل تقدير، فالإنسحاب هو فتح صفحة جديدة مع تركيا، القوية على روسيا من الناحية السياسية في عددٍ من الملفات وفي مقدمتها الملف السوري بطبيعة الحال.
فرغم نجاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في التخفيف من وطأة المعارك، لكن الأخير لن يمرر مسألة الغارة الروسية على مرتزقته بسلام، لكن كيف ومتى هذا ما سيتكشف في المرحلة المقبلة.
هل من رابط بين الغارة الروسية وإنسحاب الأتراك من نقاط المراقبة؟
فيما يتعلق بإنسحاب القوات التركية من نقاط مراقبتها في الشمال السوري، جاء بسبب محاصرتها من قبل القوات السورية، وتم نقلها إلى مناطق أخرى من شمال إدلب، وهي مناطق تعتبر هامة وحيوية ولها مفاعيلها إن حدثت أي معركة مقبلة، إذ تستطيع من خلالها أنقرة منع تقدم الجيش السوري وتعطيله، وبهذه الحالة هنا تركيا تملك الأرض، بينما روسيا وسوريا يملكون السماء، لكن أيضاً لا صلة بين الإنسحاب والغارة إذ انه بدأ قبيل الغارة، إنما نستطيع القول إنه عبارة عن تبديل أمكنة ضمن ذات السياق.
فكما نجح أردوغان في ليبيا بجعل تنظيم الإخوان المسلمين شريكاً في العملية السياسية، فإنه يحذو في نفس التوجه بما يتعلق في سوريا، فنظرة روسيا بما يتعلق بالجهاديين مختلفة كلياً عن نظرة تركيا، التي بدأت توجه إرهابييها نحو سلسلة من الإغتيالات، ففي يوم الأمس تحديداً، محاولة إغتيال قائد سرية الدفاع الوطني إياس صقر، في ضاحية الأسد بريف دمشق، وأخرى حدثت في بلدة الطيبة بريف درعا ومحاولة إغتيال ماريا الزعبي رئيس بلدية الطيبة، وكما هو معلوم تم إغتيال مفتي دمشق قبل بعض الوقت.
ما يعني أن لتركيا طرق وأساليب كثيرة تستطيع من خلالها رد الأمر لروسيا، وهذا واقع تعرفه روسيا جيداً.
من هنا، إن تركيا باقية وتتمدد، وتوسع نفوذها كثيراً، وكل من يقف في وجهها لا يقف أكثر من مسافة تصريح أو تنديد، ينتهي في صباح اليوم التالي، وهنا يأتي دور روسيا، فإن كانت تريد كبح جماح الأتراك، ما عليها إلا البدء بمعركة إدلب ووضع كل مقدرتها فيها، لكن هناك أسباب كثيرة تعيق هذه الخطوة وأهمها الوضع في ناغورنو قره باغ، وستستغل أنقرة هذا الأمر وتستثمره لصالح تعزيز تواجدها مستغلة الدعم الغربي لها كله دون إستثناء.
فريق عمل "رياليست".
=========================
الصحافة العبرية :
«هآرتس»: في مقابل الجولان.. هل نشهد تطبيعًا وشيكًا بين سوريا وإسرائيل؟
https://www.sasapost.com/translation/trump-syria-deal-normalization-with-israel/
نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية تحليلًا لزافي بارئيل، محلل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، تناول فيه الموقف العربي والأمريكي من النظام السوري، وما إذا كانت هناك صفقة تطبيع بين سوريا وإسرائيل تلوح في الأفق.
تغيُّر في الموقف العربي تجاه سوريا
يقول زافي في مستهل تحليله، إنه قبل ثلاثة أسابيع، قدَّم تركي بن محمد البوسعيدي، السفير العماني الجديد في سوريا، أوراق اعتماده إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد. والبوسعيدي أول سفير خليجي يتولى منصبه في دمشق بعد إخراج سوريا من جامعة الدول العربية عام 2011.
وقبل حوالي عامين، خرقت الإمارات العربية المتحدة الحصار الدبلوماسي المفروض على سوريا عندما فتحت سفارة في دمشق، وعيَّنت قائمًا بالأعمال فيها، وانضمت إليها البحرين بعد مرور يوم واحد فحسب. وبدت سوريا في ذلك الوقت مستعدةً للعودة إلى المظلة العربية، وكذلك بدت الجامعة العربية من ناحيتها مستعدةً لإعادة النظر في عضوية سوريا فيها، حتى إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعلن أنه على استعداد لإرسال شحنة أسلحة إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد في محاربة المعارضة، بحسب التقرير.
لكن في الوقت الحالي، يبدو موقف جامعة الدول العربية واضحًا؛ إذ قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، مؤخرًا إن عودة سوريا إلى المنظمة ليس مطروحًا على طاولة النقاش. لكن الظروف قد تتغير؛ إذ أصبحت سوريا موضع اهتمام متزايد، خاصة أنها أصبحت بؤرة تنافس دبلوماسي بين عدد من الدول.
مصالح روسيا وتركيا في سوريا
يلفت التحليل إلى أن روسيا تريد وبشدة أن يحقق نظام الأسد الشرعية العربية التي يحتاجها للانضمام إلى المجتمع الدولي وتلقي التبرعات والمساعدات، التي تشتد حاجته إليها، من هيئات التمويل الدولية. ولدى الروس والسعودية والإمارات مصلحة مشتركة في وقف تمدد النفوذ الإيراني، والأهم من ذلك ربما هو إقامة حائط دفاعي ضد الوجود التركي في سوريا خاصة، وفي الشرق الأوسط عامة.
وجدير بالذكر أن تركيا ما تزال تَعُدُّ الأسد حاكمًا غير شرعي للبلاد، والسبب الواضح في ذلك يتمثل في عمليات القتل الجماعي التي ارتكبها ضد شعبه. ولأنقرة أيضًا أسباب أكثر واقعية؛ إذ قد يدفعها اكتساب نظام الأسد الشرعية العربية والدعم الروسي إلى مغادرة الأراضي السورية، ومن ثم سَلْب قدرتها على قتال المعارضة الكردية هناك، بحسب التقرير.
وألمح الكاتب إلى أنه ما يزال بإمكان تركيا الاعتماد على دعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فمع أن واشنطن تُعد حليفًا استراتيجيًّا للأكراد، فإن ترامب لم يحرِّك ساكنًا لإخراج تركيا من المناطق الكردية التي فرضت سيطرتها عليها. واقتصر تدخل واشنطن الأساسي في سوريا على فرض عقوبات صارمة على النظام، مثل تلك التي فُرِضت في يونيو (حزيران) جزءًا مما سُمِّي بقانون قيصر الذي يعاقب أي فرد، أو شركة، أو دولة، لديها أي علاقة مع نظام الأسد باستثناء المساعدات الإنسانية.
مفاوضات أمريكية سورية خلف الكواليس
واستدرك الكاتب قائلًا: ولكن تبيَّن في الوقت نفسه أن لدى البيت الأبيض تعاملات مع سوريا؛ إذ وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أرسل ترامب رسالة إلى الأسد في مارس (آذار) عرَضَ فيها التفاوض من أجل الإفراج عن مواطنَيْن أمريكيَيْن وهما أوستين تيت، الصحافي المستقل الذي اختفى في سوريا عام 2012، ومجد كمالماز، الذي اعتُقل على حاجز سوري عام 2017 وظل معتقلًا لدى النظام منذ ذلك الحين.
وقبل بضعة أسابيع، أرسل ترامب كاش باتيل، كبير مستشاريه للحرب على الإرهاب، إلى دمشق لمناقشة المسألة، ولكنه لم يحقق أي نتائج تُذكر؛ إذ اشترط الأسد خروج جميع القوات الأمريكية من سوريا ورفع العقوبات عنها مقابل إطلاق سراحهما.
وأطلقت حقيقة إجراء هذه المفاوضات سلسلة من التخمينات والتقييمات فيما يتعلق بموقف ترامب من سوريا. تساءل المُعلِّقون العرب عما إذا كانت سوريا «في طريقها إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات عنها»، وما إذا كانت «المحادثات بشأن إطلاق سراح المواطنَيْن الأمريكيَيْن هي الخطوة الأولى من صفقة أكبر يخطط لها ترامب». فيما يقول بعض الخبراء السوريين إن تعيين السفير العماني في دمشق قد يدل على أن هذه الخطوة لاقت ترحيبًا من السعودية وكانت استمرارًا لجهود تعزيز العلاقات بين الإمارات ونظام الأسد.
الجولان مقابل التطبيع مع إسرائيل
يذكر التحليل أن الأسد نفسه سارع إلى انتقاد فرصة التطبيع مع إسرائيل وتثبيطها؛ إذ قال ببساطة في مقابلة مع التلفزيون الروسي في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) إن «التطبيع سيكون مقابل إعادة الأراضي التي احتلَّتها إسرائيل في سوريا»، وأضاف أن: «سوريا لا تُجري مفاوضات مع إسرائيل».
ولم يتطرَّق الأسد مطلقًا إلى القضية الفلسطينية ولا الشروط التي وُضِعت وقت مبادرة السلام العربية والتي يجب على إسرائيل بموجبها الانسحاب من كل المناطق التي احتلتها، وليس مرتفعات الجولان فحسب. ولم يُدِن الأسد رسميًّا أيضًا اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، بل اكتفى بالبيان الناقد الذي أصدره حزب البعث. ولم ترد سوريا رسميًّا حتى على المفاوضات المباشرة والنادرة التي يجريها لبنان مع إسرائيل حول ترسيم حدودهما البحرية.
واختتم الكاتب تحليله بالقول إنه من المحتمل ألا تتطور هذه التلميحات والإشارات في أي وقت قريب إلى اتصالات مباشرة أو غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا. وحتى لو تحقق الكابوس وأُعِيد انتخاب ترامب وحمل في حقيبته مقترحًا بشأن صفقة جديدة مع إيران، فلن تنسحب إسرائيل من مرتفعات الجولان تحت أي ظرف من الظروف.
والإجماع الإسرائيلي لا يترك أملًا ولو ضعيفًا في أن تجري محادثات بشأن الانسحاب، وقد تعزز ذلك الإجماع أكثر بعد اعتراف ترامب نفسه بالسيادة الإسرائيلية على المنطقة. ومن غير المتوقع أن يُغيِّر الرئيس الديمقراطي جو بايدن، في حال انتخابه، الأساس الدبلوماسي الذي وضعه ترامب في سوريا. ولن يُطالب بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان وربما لن يرفع العقوبات. ونقطة التحول هذه المرة يجب أن تأتي من الدول العربية نفسها.
=========================
تقدير إسرائيلي يرصد تأثير انتخابات أمريكا على قضايا المنطقة
http://alrafidain.news/News/8043677/تقدير-إسرائيلي-يرصد-تأثير-انتخابات-أمريكا-على-قضايا-المنطقة
قال خبير عسكري إسرائيلي إن دول الشرق الأوسط، تستعد لإعلان الفائز في الانتخابات الأمريكية، سواء دونالد ترامب أو جو بايدن. لأن النتائج ستنعكس على الوضع في المنطقة.
وأضاف أمير بوخبوط في تقريره على موقع "ويللا" الإخباري، ترجمته "عربي21"، إن المنطقة "ستكون في حالة صدمة، فإيران قلقة بشأن اقتصادها ومشروعها النووي، وسوريا تنتظر لترى ما إذا كان سيكون تغيير في ديناميكيات الشرق الأوسط، في حين تأمل السلطة الفلسطينية أن "أكبر كابوس لها" سينتهي، وغزة تخشى أن تذهب إسرائيل لإجراءات أحادية الجانب".
ورأى أن "هوية الرئيس المنتخب لها تأثير كبير على المنطقة، والدول التي تعاني من عدم اليقين تواجه معضلات وتحديات، خاصة عقب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان".
وأكد أن "المعلومات الإسرائيلية المتوفرة تشير إلى أن إيران تنتظر نتائج الانتخابات الأمريكية، وتنقسم الآراء الإسرائيلية حول ما إذا كان النظام في طهران يفضل بايدن على ترامب، لكنه يخشى أن يؤدي رفض سياسات ترامب لصدام عسكري مباشر، ثم عملية تفاوض واتفاق، ولأنهم ينظرون إليه على أنه غير متوقع، كما انعكس في اغتيال قاسم سليماني، فإنهم يخجلون من فكرة إعادة انتخاب ترامب، أو سيضطرون لقتاله مباشرة".
وأشار إلى أن "الاستراتيجية الإسرائيلية تراقب تأسيس إيران لقواتها في سوريا والعراق ولبنان واليمن وأماكن أخرى، بطريقة تهدد إسرائيل، حتى أن هذه التهديدات كانت جزءًا من تدريب الجيش الإسرائيلي مؤخرا، ولذلك تعتبر الانتخابات الأمريكية حدثاً دراماتيكياً للإيرانيين الذين يشعرون بقلق بالغ إزاء المشروع النووي واقتصادهم المتعثر، ولن يتمكنوا من تحمل المزيد من حزم العقوبات الاقتصادية من قبل الأمريكيين".
وأكد أن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل ومختلف الدول العربية هو عملية جديدة تقلق الإيرانيين، وليس فقط الفلسطينيين الذين تم استبعادهم، ما يعني أن التقسيم لدول بحسب المصالح الجغرافية أو التيارات الشيعية والسنية، لكنه تقسيم على أساس المصالح الاقتصادية، وليس أقل من ذلك معادٍ لإيران، وتقدر المؤسسة الإسرائيلية أن هذا يؤدي لتآكل قوة إيران في الشرق الأوسط، ويثير قلقًا كبيرًا لدى طهران".
وأشار إلى أن "إسرائيل تتحدث تقديراتها أن مسار العمل في طهران لن يُقبل إلا بعد القرار النهائي في الانتخابات الأمريكية، وقد أوضحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عدة مرات مؤخرًا أنه يجب على إسرائيل أن تشارك عن كثب، وأن تؤثر على جميع المفاوضات الإقليمية، وبالتأكيد مع إيران، أما حزب الله فيدير طنجرة ضغط دولية، والوضع الاقتصادي والسياسي للتنظيم بشكل خاص، ولبنان بشكل عام، صعب للغاية".
وأضاف أن "مصادر أمنية إسرائيلية تقدر أنه منذ اغتيال سليماني على يد الولايات المتحدة، جعل الأمين العام للحزب حسن نصر الله يشعر براحة أكبر في العمل في المنطقة، وأقل التزامًا بالأجندة الإيرانية، لأن علاقته بسليماني قامت على علاقة متبادلة كبيرة جدًا، والخوف أن خليفته في قيادة فيلق القدس إسماعيل قآاني، بعيد كل البعد عن أن يتفاهم معه".
وانتقل الكاتب للحديث عن سوريا، قائلا: "الأسد منهمك في استقرار أمن البلاد واقتصادها، ودمشق وموسكو تنتظران تطورات الحملة الانتخابية الأمريكية، وإعلان مرشح الرئاسة الفائز، إنهم ينتظرون ليروا ما إذا كان ترامب سيعود رئيساً مرة أخرى، أو بالأحرى بايدن هو الذي سيجلب معه تصورًا مختلفًا للشرق الأوسط بطريقة ستؤثر على الديناميكيات الإقليمية".
وأوضح أن "رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن يواصل الإمساك بأوراق الصراع، ويصر على عدم الكشف عن نواياه قبل إعلان النتائج النهائية للانتخابات الأمريكية، وينتظر ليرى من سينتخب، وما إذا كان سيغير سياسته، أم يتحول إلى قنوات أخرى، مع العلم أنه في هذه المرحلة يُعرّف ترامب بأنه "أكبر كابوس" للسلطة الفلسطينية، خاصة بعد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان".
وأكد أن "السلطة قلقة للغاية بشأن اتفاقيات التطبيع بطريقة ستدفعها أكثر للزاوية، وتجعل استراتيجيتها غير ذات صلة، ولذلك تثير الانتخابات الأمريكية مخاوف أن تمنح ولاية ترامب الثانية لإسرائيل اليد العليا لاتخاذ إجراءات بعيدة المدى، وحتى أحادية الجانب ضد غزة، ولهذا السبب تتبنى حماس نهجا واضحا جدا، وتضع أولا وقبل كل شيء مصلحة غزة، ولن تكون في عجلة من أمرها للقيام بهجوم مسلح على خلفية الأحداث السياسية"
=========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :سوريا وليبيا وقره باغ والقرم.. هل سيسامح الكرملين أردوغان؟
https://arabic.rt.com/press/1170458-سوريا-وليبيا-وقره-باغ-والقرم-على-ماذا-سيسامح-الكرملين-أردوغان-بعد/
كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول "استهداف تركيا المصالح الروسية وتمسك موسكو بالصداقة مع أنقرة".
وجاء في المقال: روسيا ليست في ارتهان لتركيا في حل النزاعات الإقليمية. وفق ما جاء في تعليق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على العلاقة بين موسكو وأنقرة في مقابلة مع "كوميرسانت".
ووفقا لنائب مدير معهد الدراسات والتنبؤات الاستراتيجية في جامعة الصداقة بموسكو، بافل فيلدمان، سيكون من الأصح الحديث ليس عن "الارتهان" بقدر ما عن التنسيق المتبادل لمواقف البلدين في تلك المناطق التي يتشاركان فيها النفوذ: في شمال سوريا، في ليبيا، وجزئيا في القوقاز.
من دون هذا التنسيق، سيزداد خطر نشوب صراع عسكري بين روسيا وتركيا، وهو ما لا يريده أي من الطرفين في المرحلة الحالية. فجميع اللاعبين العالميين، بطريقة أو بأخرى، يعتمدون على بعضهم البعض. هذا ليس جيدا ولا سيئا. إنما هو الواقع.
في الفضاء الإعلامي، يعيد لافروف ترجمة موقف الكرملين. إن واقعنا الراهن يقول بأن موسكو لا ترغب في تفاقم العلاقات مع أنقرة، في ظروف الوباء والعقوبات الغربية والأزمة الاقتصادية.
وهل نحتاج إلى تركيا أصلاً؟
مبدأ "أبقِ أصدقاءك قريبين منك، وأعداء أقرب منهم"، يعمل هنا. فمن ناحية، تركيا خصم تاريخي لروسيا، وتشكل تهديدا وجوديا لحدودها الجنوبية؛ ومن ناحية أخرى، تنظر موسكو البراغماتية إلى أردوغان كحليف ظرفي في "تحالف مناهض للغرب" غير رسمي. ومن غير المستبعد أن تكون هي (تركيا) بالذات من سوف يثير يوما ما انقساما داخل كتلة الناتو.
وقره باغ؟ هل يمكن أن تؤثر الأحداث الأخيرة في علاقاتنا مع أنقرة؟
أظهر تدخل تركيا في صراع قره باغ لموسكو طموحات أردوغان الجيوسياسية الحقيقية.
روسيا، لم تصغ لنفسها بعد ما تريده في حرب قره باغ. يتم النظر في سيناريوهات مختلفة لتطور الأحداث. ومن المحتمل أن يكون هناك من بينها من يناسب موسكو وأنقرة في الوقت نفسه. لكن من غير المرجح أن يعجب ذلك أرمينيا.
=========================
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :روسيا وتركيا في ناغورنو كاراباخ: وصفة لعدم الاستقرار على المدى الطويل
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/russia-and-turkey-in-nagorno-karabakh-a-recipe-for-long-term-instability
آنا بورشفسكايا
30 تشرين الأول/أكتوبر 2020
"معهد الشرق الأوسط"
استمرت المعارك الدامية بين القوات الأرمنية والأذربيجانية بلا هوادة منذ أكثر من شهر بسبب النزاع على منطقة ناغورنو كاراباخ. فما يسمّى بـ "الصراع المجمّد" عند الحدود الروسية لم يكن يوماً مجمّداً بالفعل، بل ظلّت الشكاوى من كلا الجانبين بلا معالَجة وبقيت تتقرّح لقرابة ثلاثة عقودٍ تخلّلتها مناوشاتٌ أصغر بصورة دورية. لكن القتال هذه المرة تطوّر ليصبح أكبر اشتباكات دموية بين الطرفين، إلى درجة أنه امتد إلى إيران المجاورة. وقد كان للدعم الذي قدّمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأذربيجان دورٌ حاسم في رفع السقف وقلب الموازين لصالح أذربيجان. ويثير التدخل التركي تساؤلات حول دور موسكو وتوقعاتها، والعلاقة الأوسع بين روسيا وتركيا.
أولاً، من المفيد أن نفهم سبب أهمية النزاع على كاراباخ بالنسبة لموسكو. فبالإضافة إلى الحفاظ على ما تعتبره موسكو نفوذها "المتميز" على الساحة ما بعد الاتحاد السوفياتي، والذي يبقي هذه الساحة غير مستقرة ويمنع الدول من الانضمام إلى الغرب، تشكل كاراباخ ورقة مساومة مع الغرب في إطار مسعى موسكو الأوسع نطاقاً لمعادلة الربح بالخسارة في النفوذ على تلك المنطقة. وقد لمّح وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف إلى هذه النقطة، على سبيل المثال، في أيلول/سبتمبر 2017، حيث قال إذا وافق الغرب على إطار العمل الأمني الذي اقترحته موسكو في أوروبا، "لكانت العديد من النزاعات المستبقاة في أوروبا قد تمت تسويتها منذ فترة طويلة... ولما كانت الأزمة الأوكرانية لتحدث على الإطلاق". وكان يشير إلى اقتراح موسكو في حزيران/يونيو 2008 بشأن اتفاقية أمنية أوروبية جديدة من شأنها، وفقاً للخبراء في ذلك الوقت، أن تضعف "حلف شمال الأطلسي" ("الناتو") و"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". ولإعطاء مثال آخر، قال مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيرجي جلازييف، في أواخر عام 2017، "إذا كنا نريد السلام في القوقاز، فنحن بحاجة إلى دمج القوقاز بأكمله في الاتحاد الأوراسي".
ومن المؤكد، كما أشار محللون آخرون، من بين جميع النزاعات المجمّدة في الساحة ما بعد الاتحاد السوفياتي، غالباً ما ينحصر النفوذ الروسي بجنوب القوقاز حيث تتمتع الجهات المحلية بقدرة أكبر على التحرك، إلا أن هذا الأمر يعتبر إلى حدٍّ ما بعيداً عن الموضوع المطروح. فموسكو، بخلاف تركيا، بإمكانها التحدث إلى جميع الأطراف الموجودة هنا. ومن المؤكد أن علاقة روسيا بأرمينيا كانت دائماً أعمق من علاقتها بأذربيجان. كما أن أرمينيا بقيت منعزلة ومعتمدة بدرجة كبيرة على روسيا لضمان أمنها (وبدرجة أقل على علاقة جيدة بشكل عام مع إيران).
ومع ذلك، عمدت موسكو على مر السنين إلى تزويد كل من أرمينيا وأذربيجان بالأسلحة. وتُعد روسيا أيضاً الشريك التجاري الأكبر لأذربيجان في "رابطة الدول المستقلة" وبحر قزوين وثالث أكبر شريك تجاري عالمي بعد إيطاليا وتركيا. ومع أن المسؤولين الروس لن يقرّوا بذلك، إلا أن أذربيجان، بمواردها الهائلة من الطاقة وسياستها الخارجية الأكثر تنوعاً، تشكّل جائزةً أكبر بالنسبة لموسكو. بالإضافة إلى ذلك أن الثورة المخملية السلمية لمكافحة الفساد التي نشبت عام 2018 في أرمينيا شكلت مفاجأة غير سارة لروسيا، فتقرّبت في أعقابها مباشرةً من أذربيجان، حتى مع احتفاظها بعلاقات وطيدة مع أرمينيا. وحالياً، قد يكون التأخير في رد الفعل الروسي ناتجاً جزئياً عن الرغبة في معاقبة رئيس الوزراء الأرميني الحالي نيكول باشينيان الذي قاد الثورة المخملية.
من المعبّر إذاً أن يكون بوتين قد حرص خلال الأزمة الراهنة على التشديد على علاقات روسيا الجيدة مع كلا الجانبين. ففي مقابلة بثّتها قناة تلفزيونية ممولة من روسيا في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وصف بوتين الوضع بأنه مأساة وأشار إلى أن مليونَي أذربيجاني وأكثر من مليونَي أرميني يعيشون في روسيا، وتربط بينهم في غالب الأحيان علاقات صداقة وروابط عائلية. وخلال منتدى فالداي السنوي في 22 تشرين الأول/أكتوبر، رداً على سلسلة من الأسئلة من الصحفي البارز المؤيد للكرملين فيودور لوكيانوف، قال بوتين، "دعونا نبدأ من البداية، مع ناغورنو كاراباخ ومن ندعم. قلتم إن لروسيا علاقات خاصة مع أرمينيا. لكن كانت لدينا دائما علاقات خاصة مع أذربيجان".
والمشكلة الأكبر هي أن التصعيد الدموي الحالي يشكّل على الأرجح مفاجأةً أخرى غير مرحَّب بها لموسكو، التي تريد احتدام الصراع على نار هادئة وعدم غليانه. كما أن تدخّل تركيا يعقّد موقف موسكو أكثر من أي شيء آخر. وخلال التصعيد الكبير الأخير بين أرمينيا وأذربيجان في نيسان/أبريل 2016، لعبت موسكو دوراً أكثر حسماً. وعلى خلفية عدم الاهتمام الأمريكي، اتخذت موسكو زمام المبادرة في محادثات السلام وتوسطت في وقف إطلاق النار، بينما تمكنت إيران، لأول مرة، من إدراج نفسها في المثلث الدبلوماسي مع روسيا وأذربيجان.
وهذه المرة، توسّطت موسكو لاتفاقَين لوقف إطلاق النار، وفشل كلاهما. والأمر المعبّر في هذا السياق هو أن موسكو أشارت إلى عدم اهتمامها بتدخّل الجيش الروسي - على الأقل بشكل علني - لمساعدة أرمينيا. وتجدر الإشارة إلى أن أرمينيا عضو في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، وهي تحالف عسكري مع روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى. ووفقاً للسكرتير الصحفي لبوتين، دميتري بيسكوف، فإن قواعد "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" تُلزم روسيا بالتدخل عسكرياً إذا وصل القتال إلى الأراضي الأرمينية، ولكن ليس إلى ناغورنو كاراباخ. وبالتالي تتشبث موسكو رسمياً بتفصيل تقني - علماً بأنه لم يكن لدى موسكو أي هواجس بشأن التورط في صراعات أخرى عندما تناسب مصالحها. وعلى الأرجح، لا يرغب بوتين ببساطة في صدام مع تركيا.
لكن هذا لا يعني أن موسكو غير نشطة. والمسار الأسهل والأرخص أمامها هو الضغط على تركيا في مسارح أخرى. وفي ظل هذه الخلفية، لا ينبغي الاستغراب من انتهاك موسكو لاتفاق آخر لوقف إطلاق النار في سوريا، حيث تسببت الغارات الجوية الروسية بمقتل عشرات المقاتلين المدعومين من تركيا في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، على الحدود التركية. وعلى الصعيد المحلي، تتعرض تركيا بشكل خاص لتدفقات اللاجئين من سوريا، وهذه نقطة تصبّ لصالح بوتين الذي يحمل عمومًا بين يديه أوراقًا أكثر من أردوغان.
وفي المقابل، فإن أردوغان غير مهتم أيضاً بصراع مباشر مع روسيا. وفي الواقع، في ظل القتال الدائر في جنوب القوقاز، لم يكن أمامه خيار سوى المضي قدمًا في اختبار منظومة "أس-400" الروسية الصنع، وهي عملية شراء سابقة وضعت تركيا في خلاف كبير مع الأعضاء الآخرين في حلف "الناتو". وبالتالي، فإن إحدى تبعات الصراع الدائر على ناغورنو كاراباخ هي أن المنافسة الروسية التركية مهيّأة للتصعيد على مسارح أخرى، بما في ذلك ليس فقط في سوريا ولكن أيضاً في ليبيا، من خلال الحرب بالوكالة. ومن المرجح أن دعم تركيا الحالي لأذربيجان يساعد أردوغان على تسجيل بعض النقاط محلياً وتحقيق درجة من المصداقية الإقليمية من خلال نشر القوة الصلبة على الأرض لمساعدة حليفٍ له ووضع روسيا في موقف أكثر تعقيداً مما كانت عليه في السابق. كما أنه يُظهر روسيا إلى حدٍّ ما في المنطقة بصورة الدولة التي تساعد أصدقاءها في الأيام الجيدة فحسب، على الرغم من أن موسكو لم تغب قط عن هذا المسرح. وفي الآونة الأخيرة، تشير تقارير غير مؤكدة إلى أن موسكو أقامت موقعاً عسكرياً صغيراً على الحدود الأرمينية لمساعدة البلاد.
والمشكلة هي أن جميع القوى الكبرى، وليس روسيا وحدها، مشتتة الانتباه في الوقت الحاضر. وليس اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا هو الوحيد الذي فشل. وثمة مشكلة أكبر هي أن الآلية الدبلوماسية الحالية الوحيدة لحل نزاع كاراباخ، وهي "مجموعة مينسك" التابعة لـ "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، التي تشارك في رئاستها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، قد عفا عليها الزمن. وقد تولّت روسيا لسنواتٍ قيادة هذه العملية، لكن موسكو لا تريد حلاً حقيقياً للنزاع. ففي النهج القائم على حصيلة الصفر والذي تتبعه موسكو في المجال الدبلوماسي، وبحكم تعريفه، تُعتبر أي زيادة في النفوذ الروسي خسارةً للتأثير الأمريكي.
وإذا استولت أذربيجان في الأيام المقبلة على أراضٍ استراتيجية، مثل ممرات النقل، فسيؤدي ذلك إلى تغيير جذري في ميزان القوى فيما يتعلق بالمفاوضات المستقبلية بين الجانبين. لكن لا موسكو ولا أنقرة مهتمتان بسلام حقيقي. بل إنهما تستخدمان المنطقة لتحقيق مآربهما الخاصة، وفي نهاية المطاف ستبقى موسكو اللاعب الوحيد الذي يمكنه التحدث إلى جميع الأطراف. وفي الآونة الأخيرة، قال أردوغان إنّ بوسعه مع بوتين معالجة المشكلة الحالية. لكن في الواقع، مهما كانت نتيجة الأعمال العدائية الحالية، سيستمر هذان الزعيمان في دفع أرمينيا وأذربيجان بعيداً عن الغرب - وهذه وصفة لعدم الاستقرار على المدى الطويل - بينما ستستمر المنافسة بين تركيا وروسيا في الظهور خارج جنوب القوقاز.
 آنا بورشفسكايا هي زميلة أقدم في معهد واشنطن. وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "معهد الشرق الأوسط".
=========================
الصحافة الايرانية :
تقرير إيراني ينتقد التواجد الباهت لطهران في سوريا مقارنة بروسيا والصين
https://mena-monitor.org/تقرير-إيراني-ينتقد-التواجد-الباهت-لطه/
مرصد مينا – ايران
أصدرت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم الاربعاء تقريرا، تنتقد فيه الحضور الإيراني الذي وصفته بالباهت وغير المؤثر في سوريا، مقارنة بالتواجدين الروسي والصيني هناك.
ولفت التقرير إلى استباق روسيا والصين للاستثمار في سوريا بشكل يفوق إيران، رغم التوافق السياسي بين طهران ودمشق.
التقرير قال “رغم أن إيران واحد من أهم داعمي الحكومة السورية، وحصلت على امتيازات عديدة في عمليات إعادة إعمار سوريا، إلا أننا لا نشهد حتى الآن أي أنشطة اقتصادية جدية لطهران في هذا الصدد“، مشيرا إلى أن نظام الأسد عقد اتفاقيات مع دول في عمليات إعادة إعمار البلاد، لاسيما بعد سيطرته بمساعدة إيران على البادية السورية، وخصوصا تدمر بمحافظة حمص الغنية بمناجم الفوسفات وحقول النفط والغاز.
وأردف أنه ورغم الاتفاقيات الإحدى عشر التي أبرمتها إيران مع النظام السوري في مجالات الجيولوجيا والسينما والتعاون المشترك في المناهج التعليمية، ومشروعات المساكن، وخطوط السكك الحديدية، إلا أنها باتت عبارة عن ورق موقع دون إجراءات ملموسة، ولم تستطع إيران حتى الآن أن تلعب دورا حيويا في عمليات إعادة إعمار سوريا، تعويضا عن نصيبها في الحرب السورية والمبالغ الطائلة التي أنفقتها في هذه الحرب.
 يذكر أنه وفي الآونة الأخيرة تتناول وسائل إعلام أخبارا عن صراع روسي إيراني، للسيطرة على موارد سوريا، وصل لحد تقاذف التهم وبعض الصدامات سياسيا وعسكريا.
=========================