الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 4/9/2019

05.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية تكشف عن السيطرة الروسية على المنشآت الاقتصادية في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/171454/0/صحيفة-أمريكية-تكشف-عن-السيطرة-الروسية-على-المنشآت-الاقتصادية-في-سوريا
  • شبكة أمريكية: إيران تُنشئ قاعدة عسكرية ضخمة في سوريا
https://nedaa-sy.com/news/15607
  • نيويورك تايمز: هكذا تبدو الأوضاع في مخيم الهول السوري
https://arabi21.com/story/1205208/نيويورك-تايمز-هكذا-تبدو-الأوضاع-في-مخيم-الهول-السوري#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: هكذا زيفت إسرائيل مقتل جنودها لخداع حزب الله
http://149.91.13.3/story/1205131/التايمز-هكذا-زيفت-إسرائيل-مقتل-جنودها-لخداع-حزب-ال
  • الاندبندنت :آلاف الأطفال في سوريا مهددون بعدم العودة إلى المدارس
http://www.alankabout.com/arabic_international_news/news_of_the_middle_east_and_the_arab_world/143372.html
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: استعدوا لعودة "داعش".. فالفكرة لا تموت
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/صحيفة-عبرية-استعدوا-لعودة-داعش-فالفكرة-لا-تموت_27037
  • معاريف :أيهما وقع في فخ المناورة.. إسرائيل أم “حزب الله”؟
https://www.alquds.co.uk/أيهما-وقع-في-فخ-المناورة-إسرائيل-أم-حز/
  • هآرتس :هل كانت إسرائيل على شفا حرب؟
https://www.alquds.co.uk/هل-كانت-إسرائيل-على-شفا-حرب؟/
 
الصحافة التركية :
  • صباح : نواجه تحديات صعبة شمال سوريا والانسحاب استسلام
https://arabi21.com/story/1205217/كاتب-تركي-نواجه-تحديات-صعبة-شمال-سوريا-والانسحاب-استسلام
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية تكشف عن السيطرة الروسية على المنشآت الاقتصادية في سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/171454/0/صحيفة-أمريكية-تكشف-عن-السيطرة-الروسية-على-المنشآت-الاقتصادية-في-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-09-04 09:54
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن روسيا باتت تسيطر كلياً على صناعة الفوسفات في سوريا، حيث يعد أكبر مثال على السيطرة الروسية قيام المرتزقة الروس بتسيير دوريات لمراقبة أهم المنشآت الحكومية لصناعة الأسمدة بالقرب من حمص في خطوة للسيطرة على أهم مورد استراتيجي في سوريا.
وتحتوي سوريا على واحد من أكبر احتياطات الفوسفات في العالم، والذي يعد أهم عنصر لصناعة الأسمدة، وبدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسيطر صديقه غينادي تيموشينكو على مواقع الفوسفات في سوريا.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام قالت إن مجلس الشعب صادق في آذار 2018 على عقد تابع لشركة "ستروي ترانس غاز لوجستيك" (STG- Logistic) والتي يمتلكها تيموشينكو لتشغيل منجم للفوسفات بالقرب من تدمر.
مكاسب مالية ضخمة
وأفادت تقارير صحفية عن تعاون جديد بين شركة تيموشينكو والشركة العامة للأسمدة التي تدير منشأة حمص. كما حصلت شركته على عقد آخر لتشغيل ميناء طرطوس وذلك لشحن الفوسفات الخام والأسمدة إلى خارج سوريا.  وفي الوقت ذاته قدم نظام الأسد وعوداً لإيران بالحصول على حق في منجم آخر للفوسفات لقاء الدعم العسكري الذي قدمته.
وتعتبر صناعة الفوسفات في سوريا غامضة، حيث إنها لا تخضع للعقوبات الامريكية والاوربية مقارنة بالقطاع النفطي الذي يخضع للعقوبات. ويحصل نظام الأسد بحسب التقارير الإعلامية على أرباح من هذه التجارة بالشراكة مع الروس.
 مع ذلك يخضع رجل الأعمال تيموشينكو لعقوبات أمريكية لقاء "تقديم مساعدات مالية" لمسؤولين روس عقب قيام روسيا بغزو شبه جزيرة القرم في 2014.
ويقول المراقبون إنه تيموشينكو يقوم بالتحايل في صناعة الفوسفات في سوريا عبر الادعاء إن مصدره الخام اللبناني وذلك على الرغم من عدم وجود مناجم للفوسفات في لبنان.
وتقول بيانات الاتحاد الأوربي إن تجارة الفوسفات التي وصلت إلى هولندا عبر لبنان تصل إلى 2 مليون يورو في 2018.
قفزة في الصادرات
وبحسب وثائق حصلت عليها فايننشال تايمز، عبرت شحنتين من الفوسفات الحدود اللبنانية نحو ميناء طرابلس في أيار وحزيران حيث وصلت حمولة كل شحنة إلى 6,000 طن.
وأظهرت بيانات التتبع البحرية لموقع "مارين ترافيك" (MarineTraffic) رسو السفينة الأولى التي انطلقت من ميناء طرابلس في ميناء "ني كارفالي" اليوناني. وأظهرت وثائق الشحن الأخرى الخاصة بالسفينة إلى إنها وصلت للميناء ذاته حيث يوجد العديد من مصانع الأسمدة في المنطقة المحيطة.
 وتدير السفينة الأولى شركة لبنانية تدعى "سيدار للخدمات البحرية" (Cedar Marine Services) بينما تعذر الوصول إلى الشركة الام التي تمتلك السفينة الثانية.
وعلى الرغم من العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، قفزت صادرات سوريا من صناعة الفوسفات لهذا العام حيث تظهر بيانات شركة "سي آر يو" (CRU) التجارية والتي تقوم بتتبع صادرات السلع إلى أن صادرات سوريا وصلت إلى 640 ألف طن لهذا العام بعد أن كانت لا تزيد عن 33 ألف طن في 2018. وربما يكون الرقم أكبر من ذلك بكثير.
وقال أشخاص مطلعون للصحيفة إن الصادرات الحالية من مخزون سوريا وليس إنتاج جديد وعلى الرغم من أن "ستروي ترانس غاز" لديها حقوق في استخراج الفوسفات إلا إنه من غير الواضح ما إذا كانت قد بدأت بالفعل في استخراجه.
===========================
شبكة أمريكية: إيران تُنشئ قاعدة عسكرية ضخمة في سوريا
https://nedaa-sy.com/news/15607
أكدت شبكة أمريكية نقلاً عن مصادر مخابراتية متعددة أن إيران شرعت في الانتهاء بإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة للصواريخ شرقي سوريا.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: إن القيادة العليا في طهران وافقت على المشروع الإيراني السري المسمى "مجمع الإمام علي"، والذي تقوم ميليشيات فيلق القدس باستكماله على الحدود السورية العراقية وتحديداً في مدينة البوكمال بريف دير الزور.وأشار المحللون في شركة "ISI" التي تمتلك خدمة أقمار اصطناعية مدنية، إلى صور تظهر قاعدة عسكرية كبيرة، تم بناء خمسة مبانٍ مختلفة حديثاً فيها، وبمحيطها أكوام ترابية كبيرة يمكن وضع الصواريخ الموجهة بدقة داخلها.
وأضافوا: أن الصور في الجزء الشمالي الغربي من القاعدة تحتوي على 10 مخازن إضافية مع حماية خارجية أقل، بالإضافة إلى مبانٍ جديدة وهياكل تخزين الصواريخ.
ونوَّهوا بأنَّ القاعدة ستصبح جاهزة للعمل بعد فترة وجيزة، وأن الإنشاءات قد تكتمل على مدار الأشهر القليلة المقبلة، كما يوجد قاعدة أمريكية على بعد 200 ميل عنها.
وكانت الشبكة الأمريكية قد نشرت في شهر أيار/مايو الماضي تقريراً كشفت فيه أن إيران تبني معبراً حدودياً في مدينة البوكمال بريف دير الزور ليربطها مع العراق.
تجدر الإشارة إلى أن موقع "ديبكا" الاستخباراتي العبري كان قد كشف في وقت سابق عن إنشاء إيران قاعدة عسكرية كبيرة في مدينة البوكمال بريف دير الزور، بالإضافة لنشرها صواريخ أرض-أرض ذات المدى القصير والمتوسط وصواريخ مضادة للطيران، وأشار إلى أن هذه القاعدة هي تحت مراقبة الولايات المتحدة وإسرائيل؛ خوفاً من شنها هجمات على قاعدة التنف القريبة منها.
===========================
نيويورك تايمز: هكذا تبدو الأوضاع في مخيم الهول السوري
https://arabi21.com/story/1205208/نيويورك-تايمز-هكذا-تبدو-الأوضاع-في-مخيم-الهول-السوري#tag_49219
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلتها فيفيان يي، تحت عنوان "أسلحة وقذارة وتنظيم الدولة: المخيم السوري هو كارثة في طور الإعداد"، تتحدث فيه عن الأوضاع في مخيم الهول، الذي يحتجز فيه أطفال ونساء تنظيم الدولة.
 وتبدأ يي تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، بالقول: "في مخيم في الصحراء في شمال شرق سوريا، علقت عشرات الآلاف من نساء وأطفال تنظيم الدولة، ولعدة أشهر، في ظروف بائسة، ودون احتمال للخروج، تقوم المتعاطفات مع تنظيم الدولة وبشكل منتظم بحرق خيام النساء اللاتي يعتقدن أنهن كافرات".
ويشير التقرير إلى أن "القتال بين المقيمات فيه أدى إلى خروج السلاح المهرب إلى العلن، فيما هاجمت بعض النسوة أخريات بالسكاكين والمطارق، وقامت نساء بطعن حراس أكراد كانوا يقودنهن، ما أدى إلى إغلاق المعسكر".
وتقول الصحيفة إن معظم النساء في المخيم يرتدين النقاب، مشيرة إلى أن بعضهن يلبسنه عن اعتقاد حقيقي، فيما ترتديه الأخريات خوفا من تعرضهن للتهديد.
وتفيد الكاتبة بأن مخيم الهول يكافح من أجل تأمين وخدمة 70 ألفا من المشردين والنازحين، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال، الذين فروا من آخر معاقل تنظيم الدولة في شرق سوريا، لافتة إلى أنه مزدحم بالنساء اللاتي جردن من الأمل، والأطفال الذين يموتون عادة قبل أن يحصلوا على العناية الصحية المناسبة، وأصبح، كما يقول الباحثون والمحللون، كارثة في طور الإعداد.
وبحسب التقرير، فإن المعاناة اليومية، من المراحيض المزدحمة والمياه الملوثة، والعناية الصحية المحدودة، والتوتر المستمر بين المقيمين فيه والحرس، والمشكلات الأمنية المزمنة، أدت إلى تزايد الشعور بالمرارة والضعف.
وتلفت الصحيفة إلى أن تقريرا نشرته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" حذرت فيه من أن تنظيم الدولة يقوم بإعادة تنظيم صفوفه في كل من العراق وسوريا، وقال إن أيديولوجية التنظيم تنتشر في المخيم دون أي مناقسة.
 وتقول يي إنه "لا يمكن التأكد من عدد النسوة اللاتي لا يزلن يؤمن بأيديولوجية تنظيم الدولة، حيث نبذت العديدات أفكاره علنا، إلا أن أقلية عنيدة من أتباعه يقمن بترويع واستفزاز وتهديد، وأحيانا استخدام العنف، كما يقول عمال الإغاثة والباحثون الذين قابلوا سكان المخيم".
ويجد التقرير أن النتيجة هي سجن وليس مخيما، حيث تفوقت الأمور الأمنية على القضايا الإنسانية بشكل زاد من المخاطر، بحسب ما وصفه عمال إغاثة وباحثون للصحيفة.
وتنقل الصحيفة عن الزميلة في "فورام فور ريجونال ثينكينغ" إليزابيث تسوركوي، قولها: "العيش ضمن ظروف صعبة وتكون فيها محاطا بأشخاص متشددين جدا هو مضاد لعملية نزع التشدد"، وأضافت بعد زيارتها للمكان: "هذا مكان يمكن أن يحول أي شخص للتشدد، لكنه لا يساعد على إبعاد أي شخص عن التشدد"، إلا أن هناك قلة من سكانه كانت قادرة على مغادرته.
 وتنوه الكاتبة إلى أن العراقيين يواجهون النبذ لعلاقتهم مع تنظيم الدولة، أو إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال لو عادوا إلى العراق، الذي يقوم بإعدام الأشخاص المتهمين بكونهم عناصر في تنظيم الدولة، الأمر الذي تصفه منظمات حقوق الإنسان بأنه يتم بعد محاكمة هزلية.
ويشير التقرير إلى أن السوريين لم يعد لديهم بيت للعودة إليه، وهناك حوالي 10 آلاف من الأجانب الذين ينتمون إلى 50 دولة لا ترغب بهم حكومات بلادهم، لافتا إلى أن الأكراد الذين يديرون المخيم ناشدوا الحكومات الأجنبية بإعادة تأهيل غير السوريين، إلا أن أيا منها استجابت رغم تأكيد الأكراد أن لا قدرة لديهم على سجنهم لأمد طويل، ولم تستجب سوى دول قليلة، مثل كازاخستان وأوزبكستان وطاجكستان، فيما وافقت دول غربية على إعادة الأطفال.
 وتورد الصحيفة نقلا عن الباحثة في منظمة "هيومان رايتس ووتش" سارة كيالي، التي زارت المخيم هذا العام، قولها إن سكانه في منطقة معزولة، وهم منسيون، وأضافت: "هم عالقون في مخيم في الصحراء ليس مهيأ لتوفير احتياجاتهم، وبوجود أطفال ولدوا في أسوأ الظروف الممكنة لينتهوا في مكان تكون فيه الأوضاع أكثر سوءا". 
وتبين يي أن ما يزيد من إحباط النساء هو عدم معرفتهن بمصير المقاتلين، مشيرة إلى قول المسؤولين عن المخيم إنه سيتم إعادتهم لأقاربهم، أو السماح لهم بالاتصال معهم، إلا أن أمرا من هذا القبيل لم يحدث؛ لأنه ينظر إلى الاتصال على أنه يمثل خطرا أمنيا.
 وينقل التقرير عن دارين خليفة من مجموعة الأزمات الدولية، قولها: "أكافح للمواءمة بين أمرين، النظر إليهم على أنهم نازحون وبشر في الوقت ذاته"، وأضافت أن "بعض النساء في المخيم مؤدلجات، والجو سانح لأنواع التثقيف العقائدي كلها للأطفال والنساء الذين لا يعرفون ماذا سيحدث لهم ولعائلاتهم".
 وتقول الصحيفة إن "الكفاح اليومي لم يساعد في حل المشكلة، فالخيام تكون متجمدة في الشتاء، وتستعر حرارتها في الصيف، والمياه ملوثة، وشاهد الباحثون الأطفال يشربون من خزان تخرج من صنبوره الجراثيم، فيما أصيبت بشرة النساء والأطفال بالبثور بسبب الطفيليات".وتكشف الكاتبة عن أن "الأوضاع أسوأ فيما يطلق عليها (الملحقات)، حيث يتم إيواء الأشخاص من غير العراقيين والسوريين، بينهم أكثر من 7 آلاف طفل، ثلثاهم من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما، وهناك 3 آلاف امرأة، ولا يسمح لمن وضعوا في الملحق بمغادرة المكان دون الحرس، وقيدت سطات المخيم من زيارة عمال الإغاثة إلى الملحق، ما يجعل من الصعب توفير الطعام والمياه الصحية، ونتيجة لهذا فإن الأطفال دون مدارس أو خدمات أخرى، ولا يوجد حتى ملعب".
 ويورد التقرير نقلا عن المتحدثة باسم "إنترناشونال ريسكيو كوميتي" ميستي بازويل، قولها: "نخشى من أن يؤدي الحديث عن التشدد دورا في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية"، وتضيف أن "الأطفال والأكثر ضعفا هم الذين يدفعون الثمن، ويعانون بسبب ما ينظر إليه من أفعال آبائهم".
وتذكر الصحيفة أن منظمات الإغاثة تقوم بتوسيع الخدمات في المخيم الذي يتزايد عدد سكانه، فوصل من 10 آلاف شخصا في نهاية عام 2018 إلى 72 ألف نسمة مع خسارة تنظيم الدولة آخر معاقله، مستدركة بأن الدول المانحة تخشى من دعم مخيم ينظر إليه على أنه مكان لمؤيدي تنظيم الدولة الأشداء.
 وتقول يي إنه "لا يوجد في الملحق الخاص بغير السوريين والعراقيين إلا عيادتان، ولا واحدة منهما تعمل في الليل، ويجب على النساء في الملحق التغلب على عدد من العقبات قبل أن يتم تحويلهن إلى المستشفى، وعادة ما تنجب النساء في الخيم دون مساعدة طبيب أو قابلة، وتضاعف عدد وفيات الأطفال من حالات يمكن علاجها، مثل فقر التغذية والإسهال والالتهاب الرئوي، بمعدل ثلاثة أضعاف".
وينقل التقرير عن بازويل، قولها إن عدد الوفيات في الفترة ما بين كانون الأول/ ديسمبر وآب/ أغسطس وصل إلى 306 حالات، مات ثلثهم في الملحق، وهو ضعف عدد الوفيات في أماكن أخرى من المخيم.
وتؤكد الصحيفة أنه في قنوات المحادثة تبدو المظالم والغضب واضحين، وتتبادل النساء الحديث عن العنف وشائعات الترحيل ولقطات فيديو العنف، مشيرة إلى أن من الشائعات المتكررة على تطبيق "تلغرام" أن الحرس الأكراد يقومون باختطاف الأطفال وإجبارهم على الخدمة في القوات الكردية، وهي شائعات دون أي دليل.
وتبين الكاتبة أنه بسبب كون الحراس الذين يحرسون المخيم هم أنفسهم الذين قاتلوا أزواج نساء تنظيم الدولة، فإن العنف محتوم، خاصة أن معظم اللاتي جئن إليه بقين ملتزمات مع تنظيم الدولة حتى اللحظة الأخيرة، لافتة إلى قول عمال الإغاثة إن حراس المخيم عادة ما يداهمون خيام النساء في الليل، ويصادرون مواد منها، أو يقومون بنقل العائلات إلى خيم أخرى بذريعة الأمن.
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه بحسب منظمة "هيومان رايتس ووتش" فإن الحراس قاموا بمصادرة المال والأشياء الثمينة، تاركين إياهن دون مال وطعام للأطفال، فيما لا يسمح للنساء في الملحق بامتلاك هواتف نقالة، رغم أن بعضهن لديهن هواتف.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: هكذا زيفت إسرائيل مقتل جنودها لخداع حزب الله
http://149.91.13.3/story/1205131/التايمز-هكذا-زيفت-إسرائيل-مقتل-جنودها-لخداع-حزب-ال
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لمراسلها ريتشارد سبنسر، يقول فيه إن إسرائيل قامت بنشر فيديو يظهر جنودا إسرائيليين جرحى لتضليل حزب الله، ودفعه للتفكير بأن الهجمات التي شنها على عربة إسرائيل وضربات أخرى قد نجحت. 
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن المشاهد المزيفة كانت محاولة إسرائيلية لتخفيض عدد الضحايا الإسرائيليين، وتقليل الحاجة للرد على هجمات حزب الله، الذي توعد زعيمه بمواصلة الضربات. ويقول سبنسر: "يبدو أن التضليل قد نجح، فقد كانت هجمات الحزب على إسرائيل يوم الأحد محدودة أكثر مما كان متوقعا، وقامت إسرائيل برد خفيف، فأطلقت مئة قنبلة مدفعية على السهول القريبة من الحدود في جنوب لبنان، وأكدت أنها لن تصعد العملية إلى حرب شاملة".
وتستدرك الصحيفة بأن الكشف عن استخدام الجيش الإسرائيلي المعلومات المزيفة أثار الحديث عن إمكانية إضعاف ثقة الرأي العام في استراتيجية العلاقات العامة التي سيقوم بها في المستقبل.
ويلفت التقرير إلى أن هجوم حزب الله على شمال إسرائيل كان متوقعا، فقد توعد زعيم الحزب حسن نصر الله بالرد على سلسلة من الهجمات على مواقع لحزبه في بيروت ودمشق، وقتل فيها عنصران من عناصره.
 ويورد الكاتب نقلا عن مصادر مقربة من الجانبين، قولها إنهما لم يكونا يتطلعان للحرب، فقبل الهجمات وضعت إسرائيل دمية على شكل جندي عند الحدود، في حيلة لتخفيض عدد القتلى، مشيرا إلى أن حزب الله زعم أنه ضرب عربة عسكرية وقتل وجرح من فيها.
 وتفيد الصحيفة بأن مروحية عسكرية شوهدت وهي تهبط ونقلت ضحيتين على ما يبدو، وبعد ذلك انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لجنديين على حمالتين في مستشفى رمبام في حيفا، وبعدها توقف حزب الله عن توجيه الضربات، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية لاحقا أنه لم يقع ضحايا جراء الضربات التي وجهها حزب الله، وقالت إن العربة العسكرية كان فيها جنود، لكن عندما ضربت لم يكن فيها أحد، ما قاد إلى إصدار عناوين إخبارية مثل "30 دقيقة من الحرب"، حيث تم إفراغ العربة قبل نصف ساعة، فيما أعلن حزب الله أن جرحى نقلوا من مشهد الحادث، وأنه تجنب ضربهم.
 وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بعملية الخداع صراحة، وأصدر بيانا قال فيه إن الجنديين خضعا للفحص في وحدة العناية المركزة، وتم خروجهما من المستشفى دون مساعدة طبية، مشيرا إلى أن غياب العناية الطبية كان مثيرا للشك؛ نظرا لأن الصور أظهرتهما ميتين.
 وينقل سبنسر عن الصحف الإسرائيلية، قولها إن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي اعترفوا لاحقا بعملية الخداع، فيما قال معلقون إن الجيش الإسرائيلي وعد بألا يخدع المواطنين الإسرائيليين بالأخبار الكاذبة أو "غيوم الحرب".
 وتورد الصحيفة نقلا عن محرر صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ديفيد هورفويتز، قوله: "عندما يتم جعل غيوم الحرب أكثر ضبابية، حتى لو كانت الأسباب جيدة، فإن من الصعب تصديق أي طرف".
 وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول مسؤول أمني إسرائيلي سابق إن الحرب محتملة وحتمية، مع أن الطرفين يحاولان تجنبها الآن.
===========================
الاندبندنت :آلاف الأطفال في سوريا مهددون بعدم العودة إلى المدارس
http://www.alankabout.com/arabic_international_news/news_of_the_middle_east_and_the_arab_world/143372.html
ذكرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" أنه من أصل 1193 مدرسة في المنطقة لا تزال 635 فقط في الخدمة
يهدد الوضع الأمني العسكري في شمال غرب سوريا التحاق آلاف الأطفال بالعام الدراسي الجديد.
فخلال الأشهر الماضية، التي شهدت معارك، إضطر سكان تلك المناطق إلى النزوح. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا، في نهاية أغسطس (آب) 2019، فإن العائلات، وبالتالي الأطفال، ما زالت خارج منازلها وقراها.
في الأثناء، يُقدّر أن نحو نصف مدارس المنطقة خارج الخدمة منتيجة الدمار وغياب الكادر التعليمي والإداري، علماً أن العام الدراسي يبدأ في سوريا في نهاية سبتمبر.
وذكرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن"، في بيان، أنه من أصل 1193 مدرسة في المنطقة، لا تزال 635 فقط في الخدمة، فيما تضررت 353 أخرى جراء القصف أو تم إخلاؤها. وتستخدم 205 مدرسة كملاجئ للنازحين.
وأشارت المنظمة إلى أن المدارس المتبقية قادرة على استيعاب "300 ألف من أصل 650 ألف طفل" يبلغون العمر المناسب للدراسة.
اتفاق لم يستكمل
ويقيم في إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريباً من النازحين. وتمسك هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بزمام الأمور فيها سياسياً وعسكرياً. وتنتشر فيها فصائل أقل نفوذاً.
والمحافظة ومحيطها مشمولة باتفاق أبرمته روسيا وتركيا في سوتشي في سبتمبر 2018 ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مواقع سيطرة قوات النظام والفصائل، على أن تنسحب منها المجموعات الجهادية. إلا أنه لم يُستكمل تنفيذه.
خشية
ومنذ نهاية أبريل (نيسان)، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 950 مدنياً جراء القصف الذي طال بشكل خاص جنوب إدلب وشمال حماة، وترافق مع تقدم ميداني لقوات النظام وسيطرتها على مناطق استراتيجية.
وأجبر التصعيد، وفق الأمم المتحدة، أكثر من 400 ألف شخص على النزوح، ولجأ معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع تركيا في شمال إدلب.
ويخشى كثيرون من الأهالي إرسال أطفالهم إلى المدارس.
"أحب مدرستي"
وقالت مسؤولة الملف السوري في المنظمة سونيا كوش "أبلغنا الأساتذة أن الأهالي يطلبون منهم إغلاق المدارس خشية تعرضها لهجوم".
 وأضافت "كثيرون من الأطفال يتعاملون حالياً مع خسارتهم منازلهم، ولا يجدر بهم أن يواجهوا خوفاً آخر في شأن احتمال أن يخسروا حياتهم إذا ما حاولوا الدراسة".
ونقلت "سايف ذي تشيلدرن" عن علي، طفل في العاشرة من العمر، قوله "رأيت مدرستي مدمرة، وحزنت كثيراً". وأضاف "أحب مدرستي، وأتمنى ألا تتعرض للقصف وتدمر مرة أخرى".
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: استعدوا لعودة "داعش".. فالفكرة لا تموت
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/صحيفة-عبرية-استعدوا-لعودة-داعش-فالفكرة-لا-تموت_27037
قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، إن الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" الفلسطينية كان يفتخر خلال  الانتفاضة الثانية بأن رجال منظمته يبحثون عن الموت والاستشهاد أكثر من رغبة الإسرائيليين في البقاء على قيد الحياه، ولو كان قد بقى حتى يومنا هذا لكان قد وجد غزة، منافسين لأفراد حركته الباحثين عن الموت.وأضافت: "في الأسبوع الماضي، قتل ثلاثة رجال من حماس وأصيب آخرين في سلسلة من التفجيرات الانتحارية التي نفذها نشطاء من التيارات السلفية الجهادية المتطرفة والتي تعتبر داعش مصدر إلهام لها؛ وتشير التقديرات إلى أن هذه التيارات تضم أكثر من 10 آلاف عضو ومؤيد في جميع أنحاء غزة، والتي تشن حماس حربًا ضروسًا ضدهم".
وذكرت الصحيفة أن "حماس قامت بحظر ومنع العديد من نشاطات هؤلاء الجهاديين، وأغلقت المساجد التي يصلون بها، وعلى الرغم من ذلك لم تتمكن من القضاء عليهم واجتثاثهم، ولا يتوقف الأمر على قطاع غزة ففي شبه جزيرة سيناء لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يعمل وبنشاط شديد، بل إن تاثيره وصل حتى إلى دول القارة الأفريقية".
وأوضحت أنه "في الأشهر الأخيرة، أعلنت الحركات الإرهابية في مالي وبوركينا فاسو عن ولائها لداعش، وانضمت إليها أيضًا منظمات متشددة تعمل منذ فترة طويلة في نيجيريا بل وفي تونس وليبيا والصومال، كما وسعت الدولة الإسلامية  نطاق عملياتها لتشمل باكستان والهند وحتى أفغانستان، حيث شهدت الأخيرة هجومًا إرهابيًا مؤخرًا استهدف حفل زفاف، وقتل فيه 63 كما أصيب المئات".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "كل هذا التوسع العالمي يتضاءل في ظل الحيوية التي يتمتع بها تنظيم داعش في صحراء سوريا والعراق، مسقط رأسه، حيث أسس وحافظ على دولة تحت قيادته لعدة سنوات، وفي مارس الماضي فقط ، تفاخر الأمريكيون بقدرتهم على احتلال آخر موقع استيطاني للتنظيم على الأراضي السورية، بعد عام من تأكيد واشنطن فقدان الدولة الإسلامية جميع الأراضي التي تسيطر عليها في العراق".
وأشارت إلى أنه "على عكس من التصريحات الأمريكية؛ لا زال داعش يواصل العمل في سوريا والعراق، وفي الأشهر الأخيرة، شن عشرات الأعمال الإرهابية ضد أهداف حكومية وعسكرية في هاتين الدولتين، قتل خلالها العشرات وجرح المئات، ومن  خلال تلك العمليات، عاد التنظيم إلى نقطة البداية التي بدأ بها مسيرته الدموية قبل بضع سنوات، أي كمنظمة إرهابية سرية تتمتع بدعم من السكان المحليين".
وقالت: "زعيم القاعدة أيمن الظواهري كان قد حذر قادة داعش في الماضي من محاولة إقامة دولة والحفاظ عليها، لأن هذا يتجاوز قدراتهم، لكن تنظيم الدولة الإسلامية رفض الاستماع إليه وفي نهاية الأمر عادت داعش لتعمل من تحت الأرض".
وأضافت: "تكمن أسباب ظهور داعش ونجاحها في الموقف القمعي والتمييزي للحكومة الشيعية ببغداد ضد السكان السنة، وكذلك إحباط وغضب أفراد المجتمع السني في سوريا تجاه نظام بشار الأسد العلوي، ولأن كل هذا لم يتغير، استمر داعش في التمتع بدعم واسع يسمح له بالبقاء كمنظمة إرهابية فعالة لا يمكن إخضاعها".
وذكرت أن "رئيس الأركان الإسرائيلي السابق جادي إيزنكوت كان قد حذر في الماضي بعد تقارير عن تصفية داعش من أن الأخير ليس مجرد تنظيم وإنما  فكرة يصعب القضاء عليها، واتضح أن رئيس الأركان الإسرائيلي كان على حق؛ فداعش لا زال على قيد الحياة ويمكننا الافتراض أنه سيسعى لاستئناف أنشطته الإرهابية في جميع أنحاء العالم وحتى ضد إسرائيل نفسها".
===========================
معاريف :أيهما وقع في فخ المناورة.. إسرائيل أم “حزب الله”؟
https://www.alquds.co.uk/أيهما-وقع-في-فخ-المناورة-إسرائيل-أم-حز/
منذ أن صفت إسرائيل خلية حزب الله من مطلقي الحوامات المتفجرة في سوريا، وفي الليلة ذاتها في بيروت، برزت ظروف غامضة حول معدات حيوية لصناعة صواريخ حزب الله، وعد نصر الله بالانتقام والرد، واستعدت إسرائيل، وقيدت تحركات الجيش الإسرائيلي على طريق الشمال. وحسب وسائل إعلام لبنانية، ثمة دمى جنود تجلس في المركبات العسكرية التي سافرت على الطريق. المزارعون الذين يعملون في كرومهم قرب الحدود أمروا باليقظة والحذر، وحذرت إسرائيل حكومة لبنان أنها إذا لم تلجم حزب الله، ستعيد لبنان إلى العصر الحجري. في نهاية الأسبوع اشتدت الإخطارات، والتقطت صور المدافع في طريقها إلى الشمال، وألغى الجيش الإسرائيلي مناورة كبيرة، بل وأجل تسريح الناطق العسكري أيضاً. وانتظر الجيش بتحفز، كالرفاص، انتقال نصر الله.
اعتقد الخبراء العسكريون والسياسيون، وربما عن حق، بأن حزب الله يبحث عن عملية تبدو كانتقام ولا تلزم إسرائيل بالرد. ولهذا، فقد هاجم بعد ظهر أول أمس موقعاً عسكرياً قرب أفيفيم بصواريخ مضادة للدروع، وأصاب جيب سيارة إسعاف مدرعة من طراز “زئيف”. رد الجيش الإسرائيلي بنار المدفعية (“مئة قذيفة”، قال رئيس الوزراء) والنار من مروحية. وفي موعد قريب من ذلك هبطت على مسافة غير بعيدة من أفيفيم مروحية إخلاء، وحمل جنديان مضمدان مع “دم” يلطخ ضماداتهما على الحمالات، رفعا إليها وأخليا إلى مستشفى رمبام. وأفاد الناطق بلسان المستشار بأن “الجنديين أنزلا من المروحية، فحصا في الطوارئ وسرحا دون علاج طبي”.
يخيل أن نصر الله كان راضياً. وأفادت وسائل الإعلام على لسان الناطقين بلسان حزب الله بأن لإسرائيل قتلى وجرحى، وأعلنت النصر. بعد وقت قليل، أعلن رئيس الوزراء بعدم وجود مصابين.
هناك كاتب يوناني يسمى ايزوفوس كتب قصة “ذئب! ذئب!” وكلنا نعرف قصة الذئب بتفاصيلها. أما الاستنتاجات فهي:
1. نصر الله ليس غبياً، وحتى لو وقع في فخ المناورة وصدق بأنه نجح في المس بجنود الجيش الإسرائيلي، فإن الحساب سيبقى مفتوحاً، ومرة أخرى “ألزمناه” بالانتقام. وهو يعرف كيف يؤجل انتقامه بل ويضرب بعيداً عن حدودنا. ضربونا في الأرجنتين مرتين. من يعتقد أن نصر الله “مردوع”، وأنه سيكتفي بإصابة المركبة المحصنة التي تركت لمصيرها في الساحة في أفيفيم، حتماً سيخيب ظنه، وسيكون ثمن الخطأ جسيماً. وبالتالي، في كل لحظة ولحظة على الجيش الإسرائيلي أن يتصرف وكأن فريقاً معادياً من المخربين يراقبنا بالمناظير وينتظر لحظة الغفلة.
2. عرضت إسرائيل غير مرة أشرطة تثبت بأن حماس تستخدم سيارات الإسعاف “الهلال الأحمر” لنقل المخربين والصواريخ. وبالتالي لا يمكنهم أن ينزلوا باللائمة إذا ما ضرب سلاح الجو مركبات كهذه. في عهد الصراع ضد بريطانيا استخدمت الهاغانا المقاتلين في سيارات إسعاف نجمة داوود الحمراء. ولكن الجيش الإسرائيلي اليوم ليس الهاغانا، وليس منظمة إرهاب. لماذا يحتاج إلى إخلاء “جرحى” في مروحية وطرح مسرحية “أصبنا! أصبنا!” وبعد ذلك الإعلان بأن ليس منا مصابون على الإطلاق؟ والهتاف بأننا ضحكنا عليهم! هذا لا يعني أن أعداءنا يحتاجون إلى الذرائع كي يمسوا بسيارات إسعاف، ولكن هكذا نكون قد وفرناها لهم. إن دولة تعرض “مصابين وهميين” كي تمنح أعداءها “صورة نصر” تبدي ضعفاً، فإن مئة قذيفة مدفعية على تلال فارغة لا تغطي عليها.
3. قذيفة مدفعية بقطر 155 ملم، وحتى تلك التي انتهى مفعولها، تكلف آلاف الشواكل. إذا كان هذا قصفاً لغرض الشرف وليس لغرض قتل أي عضو في حزب الله بالخطأ، ولكي لا ندعي عرض ضرر بلبنان، بمعنى أن الرد جاء أساساً للأغراض الداخلية، إذن.. أليس أقل تكلفة وأكثر أماناً أن نستخدم الألعاب النارية؟
4. بدلاً من ذلك، ألا ينبغي أن نقتل نصر الله أخيراً؟ أقترح فقط.
بقلم: البروفيسور آريه الداد
معاريف 3/9/2019
===========================
هآرتس :هل كانت إسرائيل على شفا حرب؟
https://www.alquds.co.uk/هل-كانت-إسرائيل-على-شفا-حرب؟/
عندما تخبو ضجة المهرجان ويتوقف الإعلام الإسرائيلي عن التربيت على كتف الجيش الإسرائيلي، سيكون هناك وقت للتعمق في الصورة التي تطورت فيها الحادثة على الحدود اللبنانية يوم الأحد. ملخص جولة اللكمات التي جرت في الشمال إيجابي: إسرائيل عملت من أجل إحباط عدة تهديدات من جانب إيران وحزب الله، فتصرف المستوى السياسي بمسؤولية، واستعد الجيش الإسرائيلي كما يجب لرد من لبنان، ثم انتهت الحادثة بدون إصابات في الطرف الإسرائيلي.
هذه النتائج تبعث على الرضى المبرر، لكن هذا لا ينفي حقيقة أننا كنا قريبين جداً من تصعيد كبير مع حزب الله. هذا التصعيد حدث تقريباً بسبب خلل عملياتي خطير في الجيش الإسرائيلي، الذي والصدفة (كثير من الحظ، كما اعترف عدد من الضباط أمس) انتهى بدون إصابات. في الوقت الذي يسوقون فيه إنجازاً، يجدر بالجيش أن يحقق في هذا الخلل وبالصورة التي يمكن فيها أن تجر إسرائيل إلى مواجهة لم تكن ترغب فيها.
كما توقعت الاستخبارات مسبقاً، رد حزب الله إلى جانب الهجمات التي نسبها إلى إسرائيل – ضرب خلية من نشطاء الطائرات المسيرة قرب دمشق وقصف أحد المكونات الحيوية في خط إنتاج السلاح الدقيق في بيروت – وقع على حدود لبنان وتركز على هدف عسكري وليس مدنياً. اختار حزب الله طريقة عمل معروفة من الماضي، وهي إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي. أحد الصواريخ من طراز “كورنيت”، قيل، أصاب موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في القيادة قرب موشاف افيفيم، لكنه لم يتسبب بإصابات. قيادة المنطقة الشمالية وفرقة الجليل استعدوا مسبقاً وقلصوا الأهداف التي كان من شأن حزب الله ضربها، وغيروا انتشار القوات. يمكن الافتراض بأن حزب الله وجه النار على أهداف فارغة في عدد من الحالات.
ولكن، ثمة صاروخان على الأقل وجها نحو هدف ملموس جداً، وهو سيارة إسعاف عسكرية محصنة (التي تسمى في الجيش “الذئب”)، كانت تسافر على الطريق بين كيبوتس يرعون وموشاف افيفيم. وفي ظل غياب قدرة على المس بالجنود في موقع ثابت، اضطرت خلية المضادات للطائرات لحزب الله إلى البحث عن هدف متحرك، وهذه مهمة معقدة أكثر على التنفيذ، لكنها ممكنة. في الفيلم القصير الذي نشره حزب الله يظهر كيف أن أحد الصواريخ أخطأ سيارة الإسعاف التي واصلت سفرها السريع. وتمكن الجنود الذين كانوا فيها، وهم خمسة، من التملص بسلام أيضاً من الصاروخ الثاني. معظم السيارات التي يستخدمها الجيش على طول الحدود غير محصنة من ضربة صاروخ “كورنيت”. لو أن سيارة الإسعاف أصيبت إصابة مباشرة وقاتلة، وكان كل الجنود فيها، لاستيقظت إسرائيل اليوم لتستقبل صباحاً مختلفاً تماماً، بدون أي احتفالات بالانتصار والتفاخر.
ما يقلق في هذه القصة هو أن سيارة الإسعاف ما كان عليها أن تكون هناك. كجزء من استعداد قيادة المنطقة الشمالية، تم استخدام طرق خلفية في الأيام الأخيرة، التي هي غير مكشوفة للنيران المباشرة من لبنان. ولكن لسبب لم يتم توضيحه بعد بصورة مؤكدة، أن طاقم سيارة الإسعاف، بقيادة طبيب، لم يختر الطريق الأكثر أمناً. ربما أخطأ الطاقم في التوجيه، وربما لم يعرف التوجيهات المفصلة. فعلياً، الطبيب ورجاله سافروا وهم مكشوفين لنيران حزب الله.
الشارع بين يرعون وافيفيم يوجد في الحلقة الثانية الأكثر بعداً للشوارع في منطقة الجدار، لكنه ما زال مكشوفاً للنيران، وما زال في مدى إصابة صاروخ “كورنيت”، 5.5 كم. ولو أن مطلق الصاروخ اللبناني كان مدرباً بشكل أفضل لكنا اليوم نغطي عدداً من الجنازات العسكرية. وليس أقل خطورة من ذلك، لأن الردود العسكرية لإسرائيل يجري إملاؤها بدرجة كبيرة من قبل عدد المصابين في كل عملية، وربما كانت ستجر الدولة إلى جولة تصعيد أكثر خطورة خلافاً للمصلحة المعلنة لها.
ليست هي المرة الأولى التي تحدث فيها حادثة كهذه، فللجيش الإسرائيلي مشكلة متواصلة في تطبيق الانضباط العملياتي في حالات الطوارئ. في تشرين الثاني الماضي كانت هناك حادثة مشابهة على حدود قطاع غزة، في التصعيد الذي اندلع بعد فشل عملية الوحدة الخاصة في خانيونس، أطلق رجال حماس صاروخ كورنيت نحو قوة لجيش الدفاع انتشرت قرب النصب التذكاري “سهم أسود” على حدود القطاع الشمالية. وأصاب الصاروخ الحافلة التي كانت فارغة بالصدفة. ولكن جندياً كان يقف هناك أصيب إصابة بالغة.
وفي الحادثة التي جرى الحديث عنها كثيراً في الأسابيع الأخيرة، في كانون الثاني 2015، حدث خلل يذكّر بحادثة أمس. حزب الله رد في حينه بإطلاق صاروخ كورنيت على قافلة للجيش الإسرائيلي كانت تتحرك على سفوح مزارع شبعا، بعد أن نسب إلى إسرائيل اغتيال جهاد مغنية وجنرال إيراني وخمسة مقاتلين من حزب الله. كان يسافر في الجيبات ضباط من كتيبة في لواء جفعاتي، وقد ذهبوا من أجل تعزيز الساحة إزاء التوتر. وبأثر رجعي، طرح سؤال إذا ما كان وجودهم ضرورياً هناك، وهل تم تطبيق كل توجيهات الأمان ذات العلاقة. وتبين أيضاً أن المكان الذي أصيبوا فيه موجود في نهاية مدى نيران صاروخ كورنيت من الكمين الذي وضعته الخلية فوق قرية الغجر في الأراضي اللبنانية.
أمس، سُمع الكثير من الثناء على استعداد الجيش الذي أرفق بانشغال مبالغ فيه (ربما ضار أمنياً) في مناورة التمويه التي استخدمت ضد حزب الله. حسب معرفتنا، لا يوجد لحسن نصر الله أي مصلحة في استمرار تبادل اللكمات مع إسرائيل الآن. وحسب مصادر إسرائيلية، نقل حزب الله أمس بشكل متعجل عبر حكومة لبنان طلبات للعودة إلى وقف إطلاق النار بصورة فورية.
ومن الأفضل عدم الاحتفال أكثر من اللزوم بنجاحنا في خداع حزب الله؛ أولاً، لأن عدواً مهاناً هو عدو له دافع مزدوج ومضاعف للانتقام. وثانياً، لأنه كان لإسرائيل -على الأقل في حالة سيارة الإسعاف العسكرية- حظ أكثر مما كان لها عقل.  الضباط الذين تحدثوا مع الصحيفة لم يخفوا رأيهم: لا يوجد ما نتفاخر به في هذا القسم من الحادثة، ومن الأفضل التحقيق في هذه النقطة حتى النهاية، بما في ذلك اتخاذ إجراءات انضباطية مع المسؤولين من أجل أن تمر الرسالة إلى القادة الآخرين في الجيش.
بقلم: عاموس هرئيل
هآرتس 3/9/2019
===========================
الصحافة التركية :
صباح : نواجه تحديات صعبة شمال سوريا والانسحاب استسلام
https://arabi21.com/story/1205217/كاتب-تركي-نواجه-تحديات-صعبة-شمال-سوريا-والانسحاب-استسلام
شبه الكاتب حراك الرئيس أردوغان بـ"البندول" بسبب المعادلات الصعبة التي يجريها مع روسيا وأمريكا- الأناضول
أوضح كاتب تركي، أن النصف الثاني من أيلول/ سبتمبر الجاري، سيشهد نشاطا هاما بالنسبة لأنقرة على صعيد التطورات الجارية في الشمال السوري.
وأشار الكاتب برهان الدين دوران، في تقرير له على صحيفة صباح، وترجمته "عربي21"، إلى أنه في 16 أيلول/ سبتمبر الجاري ستشهد أنقرة قمة ثلاثية بين الرئيس طيب رجب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، ستتطرق إلى التطورات المتتالية في إدلب.
كما أنه من المقرر أن يشارك الرئيس أردوغان، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ74 في نيويورك، بين 21 و25 أيلول/ سبتمبر الجاري، في نيويورك، سيلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش الاجتماعات، في محاولة لإحداث توازن جديد في إدلب وشرق الفرات.
وحول أجندة تلك القمم المكوكية، أوضح الكاتب دوران، أنها ستركز على مسار الاتفاقات التي تم التوصل إليها في شمال سوريا، أي في إدلب مع روسيا، وشرق الفرات مع الولايات المتحدة.
ولفت الكاتب إلى تلك التحديات الجديدة التي تواجهها تركيا في شمال سوريا، من تزايد الهجمات من قوات النظام السوري إلى جانب القصف الروسي هناك، ونزوح عشرات الآلاف من السوريين نحو الحدود التركية السورية والتي تهدد بهجرة جديدة، إلى جانب تزايد الاستهدافات باتجاه نقاط المراقبة التركية، وكذلك التطور الجديد بالقصف الأمريكي على أهداف في إدلب.
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس التركي في اجتماعه الثلاثاء الماضي مع نظيره الروسي في موسكو، طالب بإجبار النظام السوري على الامتثال لاتفاق سوتشي في إدلب.
وفي شرق الفرات، أوضح الكاتب أن أنقرة أرسلت رسالة إلى واشنطن، إن لم يتم بسط السيطرة على المنطقة الآمنة خلال أسابيع وفق الاتفاق، فستلجأ إلى خيارات بديلة أخرى.
وشبه الكاتب حراك الرئيس أردوغان، بـ"البندول"، بسبب المعادلات الصعبة التي يجريها مع قوتين عظيمتين (روسيا والولايات المتحدة) في شمال سوريا.
وأوضح الكاتب أن هذه المعادلات الصعبة التي أنشئت مع بداية عملية أستانا، وتتطلب مجهودا عسكريا واستخباراتيا على طاولة المفاوضات بين القادة، إلا أنها عملية ديناميكية للغاية.
وأكد أن أنقرة تحاول من خلال "حراك البندول"، منع مجريات الأمور الوصول لتوتر عسكري تركي مع روسيا والولايات المتحدة.
 ففي إدلب، تسعى تركيا، لمنع تدفق متزايد من اللاجئين السوريين على الحدود مع سوريا، من خلال حماية وقف إطلاق النار في إدلب، ومنع قوات النظام السوري من تدمير جماعات المعارضة بالكامل هناك.
وإلى الشرق من نهر الفرات، فالحراك التركي يهدف لمنع  وحدات حماية الشعب الكردية من إقامة كيان يشبه الدولة، والتأكد من إنهائها.
ورأى الكاتب أن روسيا والأسد، يسعيان للاستيلاء على إدلب بالكامل، ولا يهتمون لو هاجر ملايين السوريين من هناك، ما يهمهم فقط إحكام السيطرة من الأقلية النصيرية.
أما في شرق الفرات، فالتحدي الذي تواجهه تركيا، أن الولايات المتحدة تريد الإبقاء على الوحدات الكردية في شرق الفرات، لذلك من الصعب المواءمة بين تلك المصالح المتضاربة بالنسبة لأنقرة.
وشدد الكاتب على أن الواقع الذي وصل به الحال في شمال سوريا، سببه الولايات المتحدة منذ عام 2013 والتي سعت لإطالة أمد الحرب الأهلية هناك، إلى جانب التدخل الروسي الذي ساهمت فيه أمريكا في سوريا.
وكشف أنه بسبب التعقيدات والمخاطر التي تواجهها تركيا في إدلب، طرح العديد من المحللين فكرة التصالح مع النظام السوري، ليتحمل مسؤوليته في شرق الفرات.
ولفت إلى أن الفاعلين في الحرب الأهلية السورية، تغيرت مع الوقت وجهاتهم السياسية، مشيرا أيضا إلى أن السياسة التركية تجاه سوريا تغيرت وتتغير.
 واستدرك، بأنه على الرغم من ذلك فإن المعادلة الحالية تتطلب إدارة البندول أو التوازن بين إدلب وشرق الفرات، وتركيا يجب عليها أن تستمر في نهج موازنة علاقاتها مع روسيا والولايات المتحدة.
لذلك وبحسب رأي الكاتب، فإنه على تركيا أن تحافظ على وجودها ودورها العسكري في إدلب وشرق الفرات، وأي انسحاب من هناك يعني استسلاما لتلك التحديات التي تواجهها أنقرة من حولها وخاصة شرق البحر المتوسط.
وشدد على أن محاولة الخروج من تلك المعادلات المعقدة في شمال سوريا، أشد خطرا من البقاء هناك.
===========================