الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 4/5/2021

05.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع امريكي: ’قسد’ تستعين بأول جماعة ضغط في واشنطن.. اليكم التفاصيل!!
https://www.arabitoday.com/2021/05/صورة-طفل-سوري-في-لبنان-تهزّ-الانترنت-ه/
  • فوربس: إسرائيل تعزز سلاحها الجوي تحسبا لاتفاق سيء مع إيران
https://www.addustour.com/articles/1215910-فوربس-إسرائيل-تعزز-سلاحها-الجوي-تحسبا-لاتفاق-سيء-مع-إيران
  • "الموت بألف جرح".. معاناة اللاجئين السوريين تزداد مع الانهيار الاقتصادي في لبنان
https://www.alhurra.com/syria/2021/05/04/الموت-بألف-جرح-معاناة-اللاجئين-السوريين-تزداد-مع-الانهيار-الاقتصادي-في-لبنان
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: مسؤولو دفاع إسرائيليون كبار يشككون في فاعلية سياسة العمليات ضد إيران
https://www.hawarnews.com/ar/haber/haarts3a-msuwlw-dfaa-israeylywn-kbar-yshkkwn-fy-faalyh-syash-alamlyat-dhd-iyran-h49810.html
 
الصحافة التركية :
  • خبر ترك :هل تقترب تركيا من روسيا على حساب أمريكا بعد "بيان الإبادة"؟
https://arabi21.com/story/1355758/هل-تقترب-تركيا-من-روسيا-على-حساب-أمريكا-بعد-بيان-الإبادة
 
الصحافة الامريكية :
موقع امريكي: ’قسد’ تستعين بأول جماعة ضغط في واشنطن.. اليكم التفاصيل!!
https://www.arabitoday.com/2021/05/صورة-طفل-سوري-في-لبنان-تهزّ-الانترنت-ه/
وذكر الموقع يوم الجمعة “أن الناشط السياسي الجمهوري، جيم دورنان سجل شركته “جيم دورنان للاستراتيجيات” كوكيل لـ “وحدات حماية الشعب”، اعتباراً من 30 نيسان /أبريل، و”الوحدات” تعتبر العماد العسكري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتتهم بارتباطها المباشر بـ”حزب العمال الكردستاني” (pkk).
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة من شأنها أن “تساهم في زيادة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا حليفتها في حلف الناتو”، موضحا أن شركة “دورنان” تم تسجيلها للضغط على “تعاون الولايات المتحدة / وحدات حماية الشعب فيما يتعلق بداعش” على حد وصفه.
و”جيم دورنان” هو ناشط سياسي محسوب على الجمهوريين منذ فترة طويلة، وموظف سابق في “الكونغرس”.وتابع الموقع المتخصص في “جماعات الضغط” (اللوبيات): “عمل بشكل ملحوظ كرئيس لموظفي السناتور ريتشارد بور (جمهوري من نورث كارولاينا) عندما خدم الأخير في مجلس النواب”، ويأتي ما سبق في الوقت الذي تضغط فيه “قسد” على إدارة جو بايدن للبقاء منخرطة في القتال شمال شرقي سورية.
وفي سياق متصل كان الجناح السياسي لـ”قسد” ما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) قد عزز من وجوده في جماعات الضغط بالعاصمة واشنطن.
وفي الصيف الماضي استأجر مكتب واشنطن لـ”مسد”، حسب “فورن لوبي” عضو “جماعة ضغط كردي، وهو أيال فرانك”.
وقال الموقع: “الخطوة آنذاك كانت مقابل 6000 دولار شهرياً، على أن يتولى مهمة المساعدة في تقديم المشورة للعمل بشأن استراتيجيات الاتصال، وإعداد مسودة الاتصالات مع الحكومة ووسائل الإعلام، وأيضاً الترتيب لعقد اجتماعات وأنشطة مع الحكومة ووسائل الإعلام”.
=========================
فوربس: إسرائيل تعزز سلاحها الجوي تحسبا لاتفاق سيء مع إيران
https://www.addustour.com/articles/1215910-فوربس-إسرائيل-تعزز-سلاحها-الجوي-تحسبا-لاتفاق-سيء-مع-إيران
فلسطين المحتلة - تكرر إسرائيل تحذيرها من أنه قد لا يكون لديها خيار سوى مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بشكل استباقي لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، وذلك بعدما أصبح سلاحها الجوي أكثر قدرة على تنفيذ مثل هذه المهمة الصعبة، حسبما تقول مجلة «فوربس» الأمريكية.
والخميس الماضي، صعد وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين من نبرة التحذيرات التي تصدر عن بلاده بشأن الاتفاق النووي الذي ترفضه بين إيران وقوى عالمية، وقال إن الحرب مع طهران ستلي إحياءه حتما. وكرر كوهين موقف إسرائيل بأنها لا تعتبر أنها مقيدة بالجهود الدبلوماسية في هذا الصدد، قائلا: «اتفاق سيء سيدفع المنطقة نحو الحرب بسرعة».
وأضاف «لن تسمح إسرائيل لإيران بامتلاك أسلحة نووية. إيران ليس لديها حصانة في أي مكان. يمكن لطائراتنا أن تصل إلى كل مكان في الشرق الأوسط، وبالتأكيد إيران».
وتقول مجلة فوربس إنه في منتصف وأواخر التسعينات، أعربت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عن مخاوفها بشأن برنامج إيران النووي وكذلك برنامجها الوليد حينذاك للصواريخ الباليستية التي كانت تطورها بمساعدة كوريا الشمالية. ولأول مرة في ذلك الوقت تصاعد احتمال توجيه سلاح الجو الإسرائيلي ضربة استباقية.
وفي 1981، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مفاعل أوزيراك العراقي. عام 2007، دمرت أيضا مفاعلا نوويا سوريا. لكن في كلتا الحالتين، استهدفت الضربات منشأة واحدة.
أما برنامج إيران النووي فيتكون من عدة منشآت منتشرة في جميع أنحاء البلاد وتحوطها حماية كبيرة مقارنة بالمنشآت العراقية أو السورية، فضلا عن المسافة البعيدة عن إسرائيل.
 وفي 2005، عندما سُئل دان حالوتس، رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك، إلى أي مدى إسرائيل مستعدة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، أجاب: «ألفا كيلومتر». وهي تقريبا المسافة التي يجب أن تقطعها الطائرات الإسرائيلية لمهاجمة المواقع النووية الرئيسية لإيران. وقد استحوذت إسرائيل على أسطول من مقاتلات الجيل الخامس من طائرات الشبح إف-35، وطائرات أخرى من نفس النوع لكن بطراز آخر مزود بأنظمة إسرائيلية الصنع. وفي المقابل، فإن الدفاعات الجوية الإيرانية قديمة جدا.
ونقلت فوربس ما كتبه خبير الطيران العسكري توم كوبر: «كانت شبكة الرادار في البلاد في حالة سيئة للغاية لدرجة أنها أثبتت عدم قدرتها على تتبع معظم الطائرات بدون طيار الأميركية والإسرائيلية والحليفة التي غالبا ما تغير في عمق المجال الجوي الإيراني».
وأضاف «ناقلات القوات الجوية الأميركية التي تدعم العمليات القتالية فوق أفغانستان والعراق تقضي أحيانا ما يصل إلى ساعتين داخل المجال الجوي الإيراني، دون أن يتم اكتشافها على الإطلاق». لكن طهران حصلت على أنظمة الدفاع الروسية إس-300، وطورت العديد من الأنظمة المماثلة الخاصة بها والتي يمكن أن تشكل تحديا كبيرا لأي ضربة جوية إسرائيلية باستخدام طائرات إف-15 أو إف-16.
وبالتالي، قد تضطر إسرائيل إلى الاعتماد بشكل كبير على طائرات إف-35 التي تتجنب الرادار.
وفي 2019، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن طائرات إف-35 الإسرائيلية «يمكنها الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، وبالطبع سوريا أيضا».
وفي وقت سابق من أبريل الماضي، استقبل الجيش الإسرائيلي أول طائرة من سلسلة طائرات تجسس جديدة، يطلق عليها اسم أورون، قائلا إنها ستحسن قدرته على جمع المعلومات الاستخبارية وتحديد أهداف للهجوم في إيران والعراق واليمن ومناطق نائية أخرى في الشرق الأوسط.(وكالات)
=========================
"الموت بألف جرح".. معاناة اللاجئين السوريين تزداد مع الانهيار الاقتصادي في لبنان
https://www.alhurra.com/syria/2021/05/04/الموت-بألف-جرح-معاناة-اللاجئين-السوريين-تزداد-مع-الانهيار-الاقتصادي-في-لبنان
زادت الأزمة الاقتصادية الخانقة والإجراءات القانونية والإدارية من معاناة اللاجئين السوريين في لبنان والذين يقدر عددهم بنحو مليون ونصف المليون شخص لا يحظى معظهم بفرص عمل ورعاية صحية، بالإضافة إلى تفشي الأمية والجهل بين أطفالهم لصعوبة إرسالهم إلى المدارس.
وبحسب موقع "mei.edu" يعد لبنان واحدة من أصغر البلدان مضيفة لأكبر عدد من النازحين في العالم، ولكن السلطات ترفض الاعتراف بهم رسميًا كلاجئين وطالبي لجوء بزعم أن لبنان ليس طرفًا في اتفاقية اللاجئين لعام 1951.
وتعتبر السلطات اللاجئين السوريين "أفراداً نازحين مؤقتاً" سيعودون في وقت ما إلى ديارهم أو عليهم المغادرة إلى بلد ثالث.
ولم تكتف الدولة اللبنانية التي تعاني من أزمات اقتصادية وتفش للفساد والانهيارالمالي بعدم الاعتراف بهم كلاجئين، بل زادت وضاعفت بالفعل من معاناتهم فنحو 20 في المئة من اللاجئين السوريين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا لديهم إقامة قانونية و89 في المئة يعيشون الآن على أقل من 25 دولارًا شهريًا للفرد، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكان الحد الأدنى للأجور الشهرية في لبنان قد انخفض من 450 دولارًا في عام 2019 إلى حوالي 60 دولارًا في عام 2021، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل العدس والطماطم، وبات المزيد من اللبنانيين الآن يعتمدون على مساعدات الحصص الغذائية مثل معظم اللاجئين.
وقد حاول سكان عكار  شمالي البلاد، والذين يعانون مثل العديد من اللبنانيين من نقص الغذاء والوقود، تعطيل تدفق الشاحنات والصهاريج التي تحمل مواد مهربة من وإلى سوريا، وفي حالات قليلة استولوا على الشحنات لتوزيعها فيما بينهم.
لكن يبدو أن هذه العرقلات تعتبر بسيطة للمهربين، إذ يقول علي رباح، مذيع لبناني قام بإنتاج فيلم وثائقي في الصيف الماضي عن عمليات التهريب في المنطقة، "نحن نتحدث عن شبكة ضخمة لتهريب البشر والبضائع بكل الوسائل بالتعاون مع بعض أفراد قوات الأمن والمسؤولين المحليين المتورطين في هذه الأمور".
وقال ظافر برطاوي، وهو من مواليد منطقة القلمون السورية ويشرف على مخيمين للاجئين في عرسال، إن الإجراءات "المعقدة للغاية" التي تحكم دخول وخروج السوريين وإقامتهم في لبنان بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة بالإجراءات القانوينة، لم يترك أمام الكثير من السوريين خيار آخر سوى طرق التهريب للدخول والخروج من لبنان.
ومنذ أن توقفت الحكومة اللبنانية عن السماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسجيل السوريين كلاجئين في عام 2015، فإن الطريقة العملية الوحيدة التي يمكن للاجئين من خلالها الحصول على الإقامة القانونية في البلاد هي إما إثبات قدومهم إلى لبنان قبل ذلك الموعد النهائي أو عن طريق العثور  على كفيل محلي.
و في الحالة الأخيرة، يجب على اللاجئين التنازل عن تسجيلهم لدى المفوضية، ولكن في الوقت نفسه لن يُسمح لهم من الناحية الفعلية إلا بالعمل في ثلاثة قطاعات، هي: الزراعة والبناء والصرف الصحي.
ومن يستطيع الحصول على كفيل عليه أن يدفع  مبالغ تتراوح من 200 دولار إلى 1000 دولار، كملا سيتوجب عليه دفع 200 دولار لتجديد تصريح إقامته كل عام.
وفي عام 2019، أصدر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان سلسلة من الإجراءات التي تسمح بترحيل أي سوري، في حال ضبط  يعمل أو يعيش بشكل غير قانوني في لبنان.
 "الهروب إلى سوريا"
وقالت المشرفة على مخيم اللاجئين في عرسال، سردت برطاوي، إنه جرى تشخيصها مؤخرًا بسرطان البنكرياس المبكر، وبالتالي كان من المستحيل عليها الحصول على أي علاج في لبنان بسبب التكلفة العالية، ولذلك لم يكن أمامها سوى الدخول إلى سوريا خلسة لأن لأن زوجها انشق عن جيش النظام في بداية الأزمة في العام 2011.
وبعد أن تمكنت من علاجها نفسها عادت مرة أخرى إلى لبنان عبر طرق التهريب، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة مقارنة بالكثير من اللاجئين السوريين الذين لا يستطيعون الحصول على علاج في لبنان وفي نفس الوقت لا يقدرون على العودة إلى بلادهم خوفا من اعتقالهم أو قتلهم.
من جانبها، قالت الباحثة المقيمة في بيروت بوحدة حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة هيومن رايتس ووتش، نادية هاردمان، إن الظروف التي يواجهها اللاجئون السوريون في لبنان اليوم تشبه "الموت بألف جرح".
وأضافت: "هذا جنون بالنظر إلى حجم الأموال الإنسانية التي تصل إلى البلاد".
وكان لبنان قد تلقى 8.8 مليار دولار من المساعدات الدولية منذ عام 2011 لمساعدته على تحمل عبء استضافة اللاجئين السوريين، ولكن السلطات هناك قالت إنها استخدمت  جزءًا من هذه الأموال للتخفيف من تأثير الوجود السوري الكبير على الاقتصاد والخدمات والمؤسسات العامة.
ولا يدخل في ذلك المبلغ مليارات الدولارات التي جمعتها وكالات الأمم المتحدة على مر السنين فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية داخل سوريا وفي الدول المجاورة بما في ذلك لبنان، وذلك في وقت لا تزال وكالات الأمم المتحدة تخرج كل عام للتحذير من أن السوريين يواجهون خطر المجاعة ما لم يتم تقديم المزيد من المساعدات.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: مسؤولو دفاع إسرائيليون كبار يشككون في فاعلية سياسة العمليات ضد إيران
https://www.hawarnews.com/ar/haber/haarts3a-msuwlw-dfaa-israeylywn-kbar-yshkkwn-fy-faalyh-syash-alamlyat-dhd-iyran-h49810.html
يرى مسؤولو دفاع إسرائيليون أنه يجب أن يكون هناك تقييم إذا ما كانت السياسة الحالية بشأن استخدام القوة قد سلكت مجراها بسبب التغيرات الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة الهآرتس الإسرائيلية إن مسؤولين في المؤسسة الدفاعية أثاروا شكوكًا حول فاعلية بعض العمليات ضد إيران. ووفقًا لسلسلة من التقارير، هاجمت إسرائيل في السنوات الأخيرة، من بين أهداف أخرى، عشرات شاحنات الصهاريج التي تهرب النفط من إيران إلى سوريا، ويعتقد هؤلاء المسؤولون أن الأضرار المحتملة لأعمال معينة تفوق فوائدها، وأنه يجب إيجاد طرق أخرى لوقف ترسيخ إيران في المنطقة.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي مؤخرًا إن الأخطاء والإجراءات غير النظامية والتقييمات الخاطئة من قبل الجيش الإسرائيلي كشفت الحملة البحرية السرية التي شنتها إسرائيل ضد إيران في السنوات الأخيرة، ونُقل عن المسؤول قوله لموقع "واللا" على الإنترنت: "الآن يجب علينا تهدئة الوضع".
وأعرب مسؤولون دفاعيون كبار عن رأي مفاده أن بعض العمليات ضد إيران لم تحقق النتائج المرجوة، وأشاروا إلى الاستثمار الكبير الذي تتطلبه والضرر المحتمل لإسرائيل، وتم التعبير عن وجهات النظر خلال المناقشات حول فعالية الأنشطة في مختلف المجالات فيما يشار إليه باسم "الحرب بين الحروب"، وهو الاسم العام لعمليات جيش الدفاع الإسرائيلي التي تهدف إلى حرمان الدول والجماعات المعادية من القدرات ونفوذها، دون التسبب بالحرب.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، يجب أن يكون هناك تقييم فيما إذا كانت السياسة الحالية بشأن استخدام القوة قد سلكت مجراها بسبب التغيرات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، والسؤال الآخر الذي تم طرحه هو ما إذا كان يجب اعتبار الإجراءات ضد إيران جزءًا من الحرب بين الحروب، بالنظر إلى مكانتها البارزة، أو ما إذا كان يجب تعريف الوضع الحالي على أنه "مواجهة مباشرة على مستوى منخفض؟".
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كان الجيش يعمل وفقًا لمفهوم "الحرب بين الحروب" على جبهات قليلة، مع تكريس معظم جهوده لمنع إيران من الترسخ في المنطقة ومن تسليح المنظمات التي ترعاها، بما في ذلك حزب الله.
وحتى وقت قريب، سمحت القدرات العملياتية والاستخباراتية للجيش الإسرائيلي بحرية كاملة تقريبًا للعمل بسبب الحرب الأزمة السورية، والحملة التي شنتها الولايات المتحدة ضد داعش، وتلاقي المصالح بين إسرائيل، والقوى العظمى العاملة في المنطقة، والدول العربية. في ضوء ذلك، امتنعت إيران وحزب الله وسوريا بشكل عام عن الرد على الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل.
ولكن العديد من مسؤولي الدفاع يعتقدون أن التطورات الإقليمية غيرت الوضع، فحقيقة أن حكم الرئيس السوري بشار الأسد قد استقر وأن روسيا متورطة بشدة في سوريا ولن تسمح لإسرائيل بالعمل في ذلك البلد كما تريد الأخيرة.
وعلاوة على ذلك، تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سحب القوات الأميركية من الشرق الأوسط والحفاظ على الاستقرار في العراق، وأدى التغيير في الإدارات أيضًا إلى مشاركة موسكو بشكل أكبر وتعميق نفوذها في جميع أنحاء المنطقة.
ويمكن بالفعل رؤية العواقب، فقد نُشرت التقارير حول الانفجار في المفاعل النووي في نطنز الإيرانية قبل ساعات من زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى إسرائيل، والذي يبدو أنه لم يكن على علم بالعملية مسبقًا. وقد أدى ذلك إلى تعميق التوترات بين واشنطن وتل أبيب. وفي الوقت نفسه، قوّض تقرير صحيفة وول ستريت جورنال حول الهجمات الإسرائيلية على السفن الإيرانية واغتيال شخصيات إيرانية بارزة، منسوبة أيضًا إلى إسرائيل، سياسة الغموض التي تحيط بهذه العمليات.
وهكذا توصل الجيش الإسرائيلي إلى أن مفهوم الحرب بين الحروب لم يعد ذا صلة ببعض الساحات، حيث يجب أن يعمل الجيش كجزء مما يُعرف بالأمن المستمر. لذلك، على سبيل المثال، الحملة ضد داعش، تركزت وفقًا لتقارير أجنبية على التعاون مع مصر في شبه جزيرة سيناء وتشمل العديد من الهجمات الجوية التي تنفذها إسرائيل.
=========================
الصحافة التركية :
خبر ترك :هل تقترب تركيا من روسيا على حساب أمريكا بعد "بيان الإبادة"؟
https://arabi21.com/story/1355758/هل-تقترب-تركيا-من-روسيا-على-حساب-أمريكا-بعد-بيان-الإبادة
عربي21- عماد أبو الروس# الثلاثاء، 04 مايو 2021 07:58 ص بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة تركية، إنه بعد إقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"الإبادة الجماعية للأرمن" تحولت الأنظار إلى مستقبل العلاقات الأمريكية-التركية، وتأثير هذا التطور على العلاقات مع بين أنقرة وموسكو.
وأوضحت صحيفة"خبر ترك" في تقرير ترجمته "عربي21"، أنه بعد "بيان بايدن"، كانت هناك العديد من التعليقات المتسائلة حول الرد التركي تجاه الخطوة الأمريكية، وهل ستسعى أنقرة للتقرب خطوات أكثر باتجاه روسيا.
ورأت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعرف لدى قادة الغرب بلغته الحادة وردود فعله القاسية، كان أكثر رصانة مما كان متوقعا في رده على بايدن.
وأضافت أنه لطالما كانت مسألة الاعتراف بمزاعم الإبادة الجماعية للأرمن مصدرا لتوتر خطير في السياسة الدولية لدى تركيا، وكما هو الحال في العديد من البلدان الأوروبية، كان الكونغرس الأمريكي قد اعتمد في السابق قرارات تعترف بها.
وتابعت، بأن روسيا أحد الشركاء الإقليميين الرئيسيين لتركيا اعترفت رسميا بـ"الإبادة الجماعية للأرمن" عام 1995، لكن هذا لم يؤثر على الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وأنقرة.
وأكدت أن العلاقات التركية-الأمريكية لن تتدهور بسبب أحداث عام 1915، مشيرة إلى أن بايدن أبلغ أردوغان بنيته بشأن هذه المسألة قبل إعلانه، كما أن السلطات التركية كانت مستعدة لمثل هذا الاحتمال، وقد تلقت إشارات بشأنها خلال مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأضافت أن رد الرئيس التركي كان "محدودا نسبيا"، بخلاف مواقفه السابقة تجاه دول أخرى، ووصف تصريحات بايدن بأنها "لا أساس لها وغير عادلة"، وأنها قد تضر بالعلاقات الثنائية، موضحا بشكل تفصيلي أن الخطوة الأمريكية كانت خاطئة.
ورأت أن "الموقف المحدود" من أنقرة، يرجع إلى حد كبير إلى أن حقيقة الاعتراف بما يسمى "الإبادة الجماعية للأرمن" بعيدة عن المشكلة الرئيسية في العلاقات الأمريكية-التركية، التي كانت في أزمة لعدة سنوات.
وأوضحت أن هناك العديد من التحديات والصراعات التي يجب التغلب عليها، من سوريا إلى منظمة حزب العمال الكردستاني، إلى التعاون العسكري بين تركيا وروسيا.
وأشارت إلى أنه خلال رئاسة دونالد ترامب، بدأت واشنطن بالضغط على أنقرة بسبب الاختلافات في الرأي حول هذه القضايا، وأخرجت الولايات المتحدة تركيا من برنامج"أف35" بسبب شراء أنقرة لأنظمة "أس400" الروسية، كما أنها فرضت رسوما جمركية إضافية على الواردات التركية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على بعض السياسيين والشركات التركية.
ولفتت إلى أن المعدات العسكرية التركية، أثبتت مؤخرا فعاليتها ضد منظمة العمال الكردستاني، وحرب قره باغ، وفي ليبيا، ولديها مشترون محتملون من بعض الدول.
وتقوم تركيا ببناء نظام دفاع جوي خاص بها، وتسعى في ذلك للحصول على المساعدة من روسيا، كما أنها أصبحت حليفا صعبا بشكل متزايد للولايات المتحدة، وبينما تتعاون أنقرة مع موسكو في عملية السلام في سوريا، فهي ليست في عجلة من أمرها لطلب المساعدة من واشنطن هناك، كما تقول الصحيفة.
ولم تنسق تركيا مع واشنطن في حرب قره باغ، بالإضافة إلى دورها النشط في عملية السلام في سوريا أو في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن موقف تركيا كان مصدر قلق في واشنطن في ظل إدارة ترامب، وقد تضاعفت هذه المخاوف لدى إدارة بايدن التي تعهدت بإعادة بناء التحالفات الأمريكية القديمة.
ورأت أن الولايات المتحدة ستتجنب خطر الابتعاج عن حليف مثل تركيا، أو القيام بالمزيد من الضغوط، والهدف من خطوة بايدن الأخيرة، هو تذكير أنقرة بأن واشنطن غير راضية علن المواقف التركية وأن الأمور قد تتجه إلى الأسوأ، وعلى الرغم من صدى تصريحات الرئيس الأمريكي، إلا أن ذلك لا يمثل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين.
وقد أعلن البنتاغون أن الاعتراف بما يسمى "الإبادة الجماعية" لن يؤثر على تعاونه العسكري مع تركيا، وأعرب عن أمله في تحسين العلاقات مع حليفها المهم في الناتو.
ورأت أن التطورات مع الولايات المتحدة لن يكون لها صدى في العلاقات التركية-الروسية، رغم أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن خرجت من مسمى "الحلفاء الاستراتيجيين".
ولفتت إلى أن إقرار بايدن بـ"الإبادة الجماعية" قد يكون له صدى في العلاقات الروسية-الأرمنية، أكثر من تلك التي مع تركيا، لاسيما أنها تعد مسألة هوية بالنسبة للأرمن (في إشارة إلى اقتراب يريفان من واشنطن على حساب موسكو).
وأكدت أن الاعتراف بما تسمى "الإبادة الجماعية للأرمن" لن يجعل تركيا تقترب أكثر من روسيا أو حتى الولايات المتحدة.
=========================