الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 4/4/2019

06.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور": "حزب الله" يفعّل الوساطات على خط دمشق.. ومسؤول كبير في الضاحية!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/572926/المونيتور-حزب-الله-يفعّل-الوساطات-على-خط-دمشق-ومسؤ
  • المونيتور": إيران تعمل على إعادة العلاقات بين "نظام الأسد" وحركة "حماس"
https://eldorar.com/node/133518
  • واشنطن بوست: مخيم الهول كارثة تهدد حياة 73 ألف شخص
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-بوست-مخيم-الهول-كارثة-تهدد-حياة/
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت: مظاهرات لأهالي الجولان ضد إسرائيل
https://www.alghad.tv/يديعوت-أحرونوت-مظاهرات-لأهالي-الجولا/
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا ديلي: واشنطن تحاول منع قيام اتحاد بين سوريا والعراق وإيران
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-واشنطن-تحاول-منع-قيام-اتح/
  •  “نيزافيسيمايا غازيتا: تركيا بدأت في احتلال شمال شرقي سورية
https://www.syriantelegraph.net/?p=183288
  • نيزافيسيمايا غازيتا: الجيش السوري يشن هجوما على إدلب
https://arabic.rt.com/press/1011244-الجيش-السوري-يشن-هجوما-على-إدلب/
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: هذه قصص نجاح للاجئين السوريين في ألمانيا
https://arabi21.com/story/1171471/التايمز-هذه-قصص-نجاح-للاجئين-السوريين-في-ألمانيا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور": "حزب الله" يفعّل الوساطات على خط دمشق.. ومسؤول كبير في الضاحية!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/572926/المونيتور-حزب-الله-يفعّل-الوساطات-على-خط-دمشق-ومسؤ
ترجمة: سارة عبد الله
 
نشر موقع "المونيتور" مقالاً للصحافي الفلسطيني أحمد أبو عامر، أشار فيه إلى أنّ قيادة "حركة حماس" تسعى لإعادة علاقاتها مع سوريا.
ووفقًا للكاتب، فإنّ "حماس" تعمل بشدّة وتبذل جهودًا لإحياء العلاقات مع محور إيران وسوريا وحزب الله، والذي تضرر خلال الحرب التي اندلعت في سوريا، لا سيما بعدما اتخذت "حماس" موقفًا محايدًا في الحرب السورية وترك قياديون منها دمشق عام 2012، وبعضهم كان في سوريا منذ العام 2001.
المعلم بعد لقائه شمخاني: من واجبنا الحفاظ على أمن القوات الإيرانية على أراضينا
موقف إيراني لافت حيال سوريا.. "عليكم ديون ويجب تسديدها"
وأضاف الكاتب أنّه بعد انتخاب قيادة جديدة لـ"حماس" في أيار 2017، عملت الحركة على إعادة العلاقات مع "حزب الله" في لبنان، كما أنّ صالح العاروري، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، ولفت الكاتب الى أنّ "حماس" نجحت في إعادة العلاقات مع إيران بعدما زار مسؤولون من منها طهران في العام 2017 و2018، وعندها استأنفت إيران الدعم المالي للحركة، بعدما كانت قلّصته في 2012.
وعلى الرغم ممّا تقدّم، إلا أنّ "حماس" لا تزال تواجه بعض العقبات في إعادة العلاقات مع الحكومة السورية، فالأخيرة لا تزال غاضبة من "حماس"، لأنّها دعمت المحتجين السوريين بشكل علني، كذلك لن تنسى أنّ رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" خالد مشعل حملَ علم "الثورة السورية" في العام 2012، خلال تظاهرة في قطاع غزة. كذلك تتهم سوريا الحركة بتقديم أسلحة للمعارضين السوريين، إلا أنّ "حماس" نفت هذا الاتهام.
ولفت الكاتب إلى أنّ قيادة "حماس" الجديدة تحاول فتح الطريق إلى دمشق، وبهذا الصدد أعلن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية رفضه لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان "السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية المحتلّة، معتبرًا أنّ الجولان ستبقى جزءًا من الأراضي السورية.
من جانبه، أفاد مسؤول إيراني لم يكشف "المونيتور" عن هويته أنّ إيران تعمل على وساطة بين النظام السوري و"حماس" منذ العام 2017، وجرى عقد عدد من الاجتماعات بين مسؤولين من الحركة وإيرانيين للتوصّل الى خاتمة وحلّ.
وتشدّد المصادر على أنّه من المبكر الحديث عن إجتماع قريب بين النظام السوري و"حماس"، وتتوقّع أن يدفع قرار ترامب الأخير بشأن الجولان والغارات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، قيادة "حماس" الجديدة على تعزيز العلاقات مع دمشق.
توازيًا، قال ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة لـ"المونيتور" إنّ إدانة الحركة لإعلان ترامب هو مسألة مبدأ، تُطبّق على أي أرض عربية تتعرّض لاعتداء، ورفض الحديث عن الجهود الإيرانية وما يقوم به "حزب الله" من أجل تحسين العلاقات بين حماس ودمشق.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة "النجاح" الفلسطينية عبدالستار قاسم لـ"المونيتور" إنّ "حزب الله" يستمرّ بالعمل على تحسين العلاقات بين "حماس" وسوريا، معتبرًا أنّ المصالحة بين الجانبين باتت وشيكة، في ظلّ حاجتهما لبعضهما، مع حدوث التطورات الأخيرة.
===========================
المونيتور": إيران تعمل على إعادة العلاقات بين "نظام الأسد" وحركة "حماس"
https://eldorar.com/node/133518
الدرر الشامية:
كشف موقع "المونيتور"، أن إيران تعمل على إعادة العلاقة مجددًا بين "نظام الأسد"، وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إلى سابق عهدها.
ونقل الموقع عن مسؤول إيراني -لم يسمه-، أن  إيران تتوسط بين النظام و"حماس" منذ مطلع عام 2017، مشيرًا إلى أن العديد من الاجتماعات جمعت قادة إيران و"حماس" لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف: أن "نظام الأسد" يواصل إدراك خروج قادة "حماس" من دمشق في عام 2012، واستقرارهم في قطر وتركيا، وتصريحات بعض قادة "حماس" المؤيدة للثورة كانت بمثابة طعنة في الظهر.
 
واستدرك المسؤول الإيراني، حديثه بالإشارة إلى أن الوساطة الإيرانية ووساطة ميليشيا "حزب الله" اللبناني خفّفت من موقف دمشق تجاه حركة "حماس"، -وفق قوله-.
واعتبر المسؤول أنه من السابق لأوانه عقد اجتماع بين الجانبين، متوقعًا أن يساعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص الجولان، واستمرار الضربات الإسرائيلية في سوريا وقيادة "حماس" الجديدة على استعادة علاقاتهما.
وكان قائد "حماس" في غزة، يحيى السنوار، قال في أغسطس/آب 2017: "نأمل أن تتفكك الأزمة الداخلية في سوريا، وأن يفتح ذلك الأفق في ترميم علاقاتنا مع الأخذ بعين الاعتبار التوقيتات المناسبة حتى لا نقع في أزمة المحاور".
===========================
واشنطن بوست: مخيم الهول كارثة تهدد حياة 73 ألف شخص
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-بوست-مخيم-الهول-كارثة-تهدد-حياة/
سلّطت صحيفة “واشنطن بوست” الضوء على أزمة إنسانية عميقة وظروف قاسية تهدد حياة أكثر من 73 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال في مخيم الهول للنازحين شمال شرقي سوريا.
وكتبت الصحيفة أن “المخيم عبارة عن بحر مترامي الأطراف من الخيام البيضاء، وغالبا ما يتم فيه ترك جرحى القتال دون علاج، فيما يعاني آلاف آخرون من سوء التغذية”.
ويضم المخيم 3 عيادات متنقلة، فيما تعج المستشفيات المحلية بالمرضى والمصابين بجروح خطيرة جراء القتال على مدار أسابيع.
وأضافت الصحيفة أن 31 شخصا توفوا الأسبوع الماضي، وهم في طريقهم إلى المخيم، أو بعد فترة وجيزة من وصولهم إليه بسبب الإصابات الناجمة عن الجروح أو سوء التغذية، ليرتفع عدد وفيات هذه الحلات إلى 217.
أما الأطفال، الذين يشكلون 65% من سكان المخيم، فيعملون على نقل الجرحى أو الأقارب المسنين في عربات مصنوعة من الخشب.
وذكرت الصحيفة أن المخيم استقبل مؤخرا الآلاف من الفارين من بلدة الباغوز شمال شرقي سوريا آخر معقل لداعش في المنطقة، نتيجة المعارك التي جرت بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وداعش.
وذكّرت الصحيفة بأن المخيم افتتح عام 1991 لاستقبال اللاجئين العراقين في حرب الخليج الثانية، وقادر على استيعاب نصف عدد النازحين اللاجئين إليه.
وتعزل قوات سوريا الديمقراطية النساء والأطفال الأجانب الذين خرجوا من الباغوز، في ملحق منفصل داخل المخيم، حيث يخضعون لمراقبة الحراس الذين يرافقونهم خلال تنقلهم في المخيم.
وأعلنت الأمم المتحدة هذا الأسبوع، عن تقديم 4.3 ملايين دولار إضافية، لمساعدة المقيمين في مخيم الهول، تشمل الخيام والبطانيات ومستلزمات النظافة الشخصية وغيرها من لوازم الرعاية الطبية.
ويخشى القائمون على المخيم من استفحال وضع آلاف اللاجئين فيه، وانتشار الأمراض المعدية والعنف الجنسي ضد القاصرين، وممارسات الموالين لداعش.
===========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: مظاهرات لأهالي الجولان ضد إسرائيل
https://www.alghad.tv/يديعوت-أحرونوت-مظاهرات-لأهالي-الجولا/
تظاهر المئات من أبناء بلدات الجولان السوري المحتل ضد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على الأرض السورية المحتلة.
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الثلاثاء، أن المئات من السوريين أبناء الجولان السوري المحتل، خرجوا للتظاهر مساء امس، اعتراضا على اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على أرضهم المحتلة.
وأوردت الصحيفة العبرية أن أكثر من 300 متظاهر من أبناء البلدات في هضبة الجولان السورية المحتلة تظاهروا  الثلاثاء، في الميدان المركزي بمدينة مجدل شمس، ضد القرار الأمريكي بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، وضد إقامة توربينات للرياح في شمال الهضبة.
ورفع المتظاهرون شعارات كثيرة، أهمها “هذه أرض عربية سورية”، و”لن نقبل أن تكون شفرات المراوح سببا موتنا” و”جدي زرع وبيبي نتنياهو حصد”، و”نرفض إنشاء التوربينات”، ورفع المتظاهرون الأعلام السورية.
===========================
الصحافة الروسية :
أوراسيا ديلي: واشنطن تحاول منع قيام اتحاد بين سوريا والعراق وإيران
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-واشنطن-تحاول-منع-قيام-اتح/
الولايات المتحدة: تصدعات داخلية وهبوط اقتصادي”، عنوان لقاء نشرته “أوراسيا ديلي” مع أستاذ الاقتصاد السياسي الأسترالي تيم أندرسون المعروف بمؤلفاته المناهضة للإمبريالية.
وجاء في اللقاء الذي أجراه دامير نزاروف مع البروفيسور الأسترالي والمحاضر السابق في الاقتصاد السياسي بجامعة سيدني، تيم أندرسون:
من عدة أيام، شنت إسرائيل غارة جوية على حلب. إلام يسعى الإسرائيليون من خلال هذه الأعمال؟ تظهر الهجمات الإسرائيلية على حلب محاولة بنيامين نتنياهو خلق بؤرة توتر جديدة لجذب شركائه الغربيين إلى وجود دائم في الساحة السورية. هكذا تحاول إسرائيل بكل طريقة منع النصر الحتمي للحلف السوري. الهدف الرئيس من هذه السياسة هو زعزعة استقرار المنطقة.
بقايا داعش منتشرة في جميع أنحاء محافظة الأنبار وشرق سوريا، لكن البنتاغون لا يسمح لقوات الحشد الشعبي بالقضاء على الإرهابيين في العراق. هل من الممكن أن نستنتج أن الأمريكيين يبحثون عن سبب للبقاء في المنطقة لمحاربة دولها المستقلة؟
تهدف المرحلة الختامية من الاحتلال الأمريكي إلى منع قيام اتحاد بين سوريا والعراق وإيران، وخاصة بين سوريا والعراق. على الرغم من فشل الاستفزازات العسكرية ضد سوريا، ما زالت تل أبيب وواشنطن تخشيان فتح “جسر إيراني” من طهران إلى بيروت. بالطبع، سوف يسهم هذا في تقارب كبير بين البلدين (سوريا والعراق)، وتنمية التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري. لكن هذا يعتبر تهديداً للمفهوم الأمريكي للهيمنة في المنطقة. تل أبيب وواشنطن، من وجهة نظر استراتيجية، تعيقان بكل الطرق أي تقارب بين الدول العربية والإسلامية.
في رأيك، هل ستستخدم الولايات المتحدة ابتكاراتها العسكرية ضد روسيا والصين، أم أن واشنطن تدفع إلى سباق تسلح لاستنفاد اقتصاد الدولتين؟
سباق التسلح الجديد، يسير على قدم وساق. أما بالنسبة لاستراتيجية إضعاف روسيا والصين، فلست متأكداً من أنها ستتوج بالنجاح. تظهر، في الآونة الأخيرة، في المجتمع الأمريكي، تصدعات داخلية بشكل متزايد. ويجدر القول إن الاقتصاد الأمريكي، في الوقت الحالي، في تراجع طويل الأجل. يتم دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد بفضل الحلفاء الإقليميين الذين يمولون النزاعات العسكرية في الشرق الأوسط. (روسيا اليوم)
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا: تركيا بدأت في احتلال شمال شرقي سورية
https://www.syriantelegraph.net/?p=183288
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول خطط أردوغان شن عملية عسكرية ضد الأكراد، وغموض موقف موسكو من ذلك حتى الآن.
وجاء في المقال: بدأت أنقرة مرحلة جديدة من العمليات القتالية ضد التشكيلات الكردية المسلحة. وكما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ستتم عمليات الجيش التركي هناك بشكل أساسي في منطقة منبج، والمناطق الواقعة شرقي الفرات.
وفيما صرحت الولايات المتحدة، التي تدعم وحدات حماية الشعب، غير مرة بأنها ضد هذه الخطط، فمن غير الواضح بعد كيف تنظر موسكو إلى خطط أنقرة.
في فبراير، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، للصحفيين: “قد يتم نشر الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة العازلة … على الحدود بين سوريا وتركيا”، لكن رسائل القيادة التركية تفيد بأن أنقرة تعتزم إنشاء المنطقة العازلة والسيطرة عليها بمفردها.
موسكو، على ما يبدو، ناقشت هذا الموضوع مع أنقرة طوال شهر مارس. لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت موسكو تدعم خطط تركيا العسكرية لاحتلال الأراضي السورية الحدودية، والتي تسيطر عليها الآن قوات حماية الشعب الكردية بدعم من الأمريكيين.
الآن، وحدات من الشرطة العسكرية الروسية تقوم بدوريات في ضواحي منبج، وليس هناك ما يوحي بالتنازل عن هذه المناطق لتركيا…
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد شامل غارييف: “دمشق الرسمية، تعارض بشكل قاطع احتلال تركيا للأراضي السورية. وعلى ما يبدو، فإن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيأخذ هذا الجانب في الاعتبار خلال اجتماعه في موسكو مع نظيره التركي أردوغان،  الاجتماع الذي، حسب الكرملين، سيعقد في 8 أبريل. فسوف، يتعين على الرئيسين، على ما يبدو، مناقشة كيفية مواجهة الموقف الأمريكي في المنطقة”.
فيما يرى العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية، المحلل السياسي سيرغي سوداكوف، أن تركيا بإدانتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سوريا، “بدأت لعبتها”، في العلاقات مع موسكو للحفاظ على الأمن في شمال شرقي البلاد…”تجد أنقرة دائما حيث تكون مصلحتها اليوم. ولا تقلقها مصالح الآخرين إطلاقا”
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا: الجيش السوري يشن هجوما على إدلب
https://arabic.rt.com/press/1011244-الجيش-السوري-يشن-هجوما-على-إدلب/
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر شاركوفسكي، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الرد على إطلاق الإسلاميين صواريخ على مواقع للجيش السوري والقاعدتين الروسيتين في اللاذقية وطرطوس.
وجاء في المقال: شنت القوات الحكومية السورية عمليات هجومية في الجزء الجنوبي من إدلب وفي المناطق الشمالية من حماة، ضد "هيئة تحرير الشام" و"جيش العزة" والميليشيات الإسلامية الأخرى. لا يزال القتال مستمراً في الريف، ولا يصل إلى المدن. فقد قام الإسلاميون بإطلاق عدة صواريخ أرض- أرض على مواقع الجيش العربي السوري، بل وأطلقوا النار على القاعدتين الروسيتين بالقرب من اللاذقية وطرطوس.
وفي شمال البلاد، الوضع متوتر أيضا. فقد اتخذت القوات التركية عددا من الإجراءات ضد الميليشيات الكردية فهي لا تريد التوقف عند النتيجة التي حققتها. وبالنظر إلى الوضع العملي، فإن البنتاغون ليس في عجلة من أمره لسحب وحدته من سوريا، بل هو يتجاهل مطالب أنقرة الصارمة في هذا الشأن.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المسؤولون (الأمريكيون) إلى أن جدول الانسحاب سيبقى "متقلبا" ويعتمد على العديد من العوامل. فبالدرجة الأولى، يراهن البنتاغون على إحلال جنود تابعين للحلفاء الأوروبيين محل جنوده، ويسعى للحصول على ضمانات أمنية لمرعييه (الأكراد) من القيادة التركية، وهذا أمر يصعب تحقيقه. فقوات سوريا الديمقراطية عموما، والميليشيات الكردية على وجه الخصوص، من وجهة نظر أنقرة، منظمات إرهابية وفروع لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن حرب تحرير قومية ضد تركيا منذ عدة عقود.
لن تناقش أنقرة الحلول الوسط بشأن القضية الكردية مع واشنطن. على العكس من ذلك، فإنها تفعّل عمليتها المعادية للأكراد في سوريا. في ظل الظروف الحالية، ومع تخلي أمريكا عن التزاماتها أمام حلفائها (الأكراد)، تنوي قوات سوريا الديمقراطية وجناحها السياسي – مجلس سوريا الديمقراطية- طلب المساعدة من دمشق للحيلولة دون الغزو التركي.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: هذه قصص نجاح للاجئين السوريين في ألمانيا
https://arabi21.com/story/1171471/التايمز-هذه-قصص-نجاح-للاجئين-السوريين-في-ألمانيا#tag_49219
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا للكاتب أوليفر مودي، يقول فيه إنه في نهاية حمى صيف عام 2015، عندما تدفق آلاف المهاجرين عبر حدود ألمانيا التي فتحت فجأة، فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت ثلاث كلمات مشهورة: "وير تشافين داس" باللغة الألمانية، وتعني "بإمكاننا التأقلم".
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه "كانت هناك أوقات على مدى الثلاث سنوات ونصف الماضية، بدت فيها ألمانيا تحاول جاهدة استيعاب تدفق لا مثيل له في التاريخ، وصل إلى حوالي 1.2 مليون شخص، وبدت فيه كلمات ميركل في أفضل الأحوال غير مكترثة، وفي أسوأ الأحوال متغطرسة".
 ويلفت مودي إلى أن المعارضين اليمينيين لميركل، خاصة في حزب البديل لألمانيا الشعبوي، رغبوا في أن يجعلوا تلك الكلمات لجام تأنيب على رأس ميركل (لجام التأنيب في العصور الوسطى في أوروبا كان عبارة عن قفص حديدي، على شكل وجه، يربط على وجه النساء المتهمات بالشعوذة أو نشر الإشاعات عقوبة لهن).
 وتقول الصحيفة إن التشاؤم كان يسود البلد، فأكثر من ثلثي الألمان يعتقدون أن الهجرة جعلت بلدهم مكانا أكثر خطورة، بحسب استطلاع أجراه YouGov، ونشره مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يقول فيه 20% إن الهجرة حولت الهوية الألمانية والثقافة إلى الأفضل، فإن 44% يعتقدون أن الهجرة جعلت الأمور أسوأ.
 ويستدرك التقرير بأنه بعيدا عن العناوين، فإن هناك قصة أمل لبلد في الواقع تمكن من التأقلم والاستيعاب، مع أن ذلك بصمت، وليس بشكل منتظم عبر المناطق، فهناك حوالي 400 ألف أقاموا في ألمانيا منذ عام 2015، يعملون الآن، بحسب اتحاد أصحاب الأعمال الفيدرالي، مشيرا إلى أن هذا الرقم لا يزال أقل منه لدى الألمان، الذين تصل نسبة العاملين بينهم إلى الثلثين، إلا أن هناك حاجة لوضع كل رقم في السياق المناسب.
ويبين الكاتب أن استيعاب الوافدين الجدد في اقتصاد يعطي العامل الألماني مميزات تتمثل في تحدي الأجيال، فتشير الدراسات إلى أن اللاجئين يحتاجون ما معدله 20 عاما للحاق بالسكان الأصليين في سوق العمل.
 وترى الصحيفة أن الأوضاع بشكل عام تحتاج إلى وقت لإعادة بناء حياة مدمرة، ففي قرية بيلستين، التي تبعد أقل من نصف ساعة في السيارة عن كولون، يهطل المطر البارد دون توقف على ملعب كرة قدم محاط بأشجار الصنوبر، وتشعر أن سوريا بعيدة جدا من هنا.
 وينوه التقرير إلى أنه في النادي يجد كل من يوسف (29 عاما) وعدنان (24 عاما)، أمامهما قهوة سوداء وبسكويت، ويتحدثان بصراحة عن مدى الهوة بين العالم الذي تربيا فيه ومحيطهما الجديد، فقواعد العبادة تحتاج إلى الاعتياد عليها، والطعام الألماني غريب نوعا ما، وإن كان الخبز لا بأس به، و"عادة ما تضيع النكات في الترجمة".
وينقل مودي عن يوسف، قوله: "الألمان لا يستوعبون نكاتنا، والعكس صحيح.. يمكنك أن تقول بالنسبة لنا المبالغة طبيعية، فلا نأخذ الأمور بحرفية، لكن الألمان يفهمون الأمور حرفيا".
 وتذكر الصحيفة أن يوسف كان محاميا في دمشق، وعندما أصبحت الحياة صعبة عام 2015، سافر إلى لبنان، ثم إلى تركيا، ومن هناك ركب قاربا إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.
 ويشير التقرير إلى أنه مثل مئات آلاف السوريين في ذلك الصيف، فإنه مشى في طريق اللاجئين الصعب، من مقدونيا إلى صربيا إلى هنغاريا إلى ألمانيا، ووصل إلى بلدة روزينهيم، بعد أيام من فتح ميركل للحدود، وتم إرساله إلى بيلستين في ولاية ويستفاليا الغنية، حيث تم توزيع طالبي اللجوء على المناطق، كل بحسب دخل الفرد في المنطقة.
 ويفيد الكاتب بأن المهاجرين وضعوا في مراكز استقبال، حيث يعطى الفرد 140 يورو في الشهر، حتى يتم النظر في طلب اللجوء، فإن تمت الموافقة عليه فإنه يعطى 420 يورو، مضافا إليها إيجار السكن.
 وتلفت الصحيفة إلى أن الدولة أطلقت عام 2016 برنامج "ما قبل الدمج" لطالبي اللجوء، الذي اتبع نموذجا هولنديا ناجحا، حيث يعطى كل لاجئ 600 ساعة لغة ألمانية، و100 ساعة "مواطنة"، بما في ذلك العناصر الأساسية للنظام السياسي، مشيرة إلى أنه عندما يتم إسكانهم في بلد ما فإنهم يمنعون من الانتقال منه لمدة ثلاث سنوات؛ لمنعهم من التكتل في المدن الكبيرة، مثل فرانكفورت وبرلين.
 وبحسب التقرير، فإنه بالنسبة ليوسف فإنه أخذ طلب اللجوء بعد عامين ونصف، ويقول: "لم أصب بالملل، لأنني بقيت شاغلا نفسي في كورس اللغة الألمانية.. لكن كنت أعيش ضغطا نفسيا كبيرا؛ لأنني لا أعرف مستقبلي، ولا أعرف ماذا يحصل لعائلتي في سوريا"، ولحسن حظ يوسف رحب به نادي كرة القدم المحلي.
وينوه مودي إلى أن المسؤول عن الدمج في النادي، وهو مستشار برمجيات سابق، يدعى أخيم شولتز (65 عاما)، يشغل نفسه بتفاصيل حياة اللاجئين، ويحاول حل مشكلاتهم، من خلال متاهات البيروقراطية الألمانية، وعندما لا يفهم اللاجئون اللغة الألمانية فإن شولتز يستخدم تطبيقا على هاتفه يترجم للغة العربية، لافتا إلى أنه كان غاضبا جدا اليوم من مركز توظيف قريب أضاع وثائق عائلة سورية.
 وتقول الصحيفة إن "الصعوبات التي تواجه اللاجئين جمة، أما قصص نجاح اللاجئين السوريين والعراقيين، التي تبدو كأنها قصص خيالية، مثل قصة عازف البيانو إيهام أحمد، أو السباحة الأولمبية يسرى مرديني، أو الفائزة بجائزة نوبل للسلام ناديا مراد، ليست إلا الاستثناء".
 وبحسب التقرير، فإنه في بلد يولي أهمية كبيرة للشهادات، فإن هناك اثنين من كل خمسة من القادمين الجدد بعد عام 2015، ليست لديهم شهادة ثانوية عامة، وواحد من ثمانية ليس معه تعليم ابتدائي.
 ويبين الكاتب أنه "حتى عندما يحمل اللاجئون شهادات مهنية أو خبرة عملية، فهي في العادة غير معترف بها في ألمانيا، وهذا يعني أن شهادة المحاماة التي يحملها يوسف ليست لها قيمة في ألمانيا: فهي باللغة الخطأ، والقوانين الخطأ؛ لأن القانون السوري قائم على النموذح الفرنسي، فهو قائم على الفلسفة القانونية الخاطئة أيضا، وبدلا من المحاماة تحول إلى العمل أي عمل يتوفر له، مثل الترجمة أحيانا لشركة تلفزيون".
 وتفيد الصحيفة بأنه من ناحية نظرية فإنه يمكن للأشخاص الذين هم في وضع يوسف أن يجسروا الهوة من خلال نوع من التدريب، الذي يكون عائده قليلا بهدف التدرب من خلال العمل، لكن في الواقع يجد هؤلاء أنفسهم يتنافسون على هذه الفرص مع شباب ألمان، يحظى فيها هؤلاء الشباب بأفضلية.
ويشير التقرير إلى أن عدنان لديه شهادة في الهندسة الكهربائية من سوريا، لكنه يقول إن طلباته للعمل رفضت أكثر من مئة مرة، وهو يحاول الحصول على العمل اليدوي عندما يتوفر له ذلك.
 ويورد مودي نقلا عن عدنان، قوله: "أردت أن أحصل على فرصة تدريب.. فيتم دعوتي للمقابلة فأجد عشرة آخرين، وهؤلاء ألمان، ثم يجرى لنا اختبارات في الرياضيات والفيزياء والألمان يتفوقون فيها علي.. لقد درست في سوريا قبل ست أو سبع سنوات، وأحاول أن أتذكر التفاصيل، لكن الأمر يأخذ شيئا من الوقت، وبإمكان الألمان ببساطة الإجابة بشكل أسرع مني".
 وتعلق الصحيفة قائلة إن مثل عدنان، فإن الأمر ينتهي بربع اللاجئين إلى الحصول على عمل غير مضمون، من خلال وكالات العمل المؤقت، مشيرة إلى أن بعض الاقتصاديين يتوقعون أن حوالي 300 ألف قد ينتهي بهم الأمر للعمل في سوق العمل الرمادية لساعات طويلة مقابل راتب أقل من الحد الأدنى للأجور.
 ويذهب التقرير إلى أن المشكلة الأخرى ثقافية، فقالت وزيرة الدمج في ولاية ويستفاليا، سيراب غولر (38 عاما)، إنه يمكن الحديث عن "نجاح ضئيل" من ناحية عدد اللاجئين الذين حصلوا على عمل، والذين أتقنوا اللغة الألمانية، إلا أن غرس القيم الألمانية في نفوس القادمين الجدد سيأخذ وقتا أطول.
 وينقل الكاتب عن غولر، قولها: "أحيانا كان قبول طريقة حياتنا هو التحدي الأكبر.. فإذا نشأت في مجتمع مختلف تماما، وإذا نشأت تحت نظام ديكتاتوري، وتم تعليمك منذ الصغر بأن النساء أضعف وأقل شأنا، فإنك لا تصبح ذاتيا مؤيدا للديمقراطية والحرية والمساواة بمجرد عبورك للحدود الألمانية.. قبول هذا سيأخذ وقتا، ويجب علينا أن نوضح بأن قبول الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية ليس التماسا منا، لكنه مطلب واضح".
 وتؤكد الصحيفة أن "عدنان ويوسف عملا بشكل جاد للاستقرار في بلدهما الجديد، ويريدان البقاء، وقاما بالتأقلم مع عاداته وقواعده الكثيرة، وحتى حس النكتة المتميز، ولغة يوسف الألمانية قريبة من الطلاقة، فيما يسافر عدنان عدة ساعات في الباص ليحضر دروس اللغة".
 ويورد التقرير نقلا عن يوسف، قوله: "لقد تركنا حياتنا القديمة، وألقينا بشهاداتها وخبرتنا العملية جانبا، واضطررنا للبدء ثانية من الصفر.. لكن بالرغم من المشكلات التي واجهتنا، والصعوبات، والعملية البيروقراطية الطويلة.. أنا شاكر جدا لألمانيا لأنها كانت البلد الوحيد في العالم الذي قبل أن يأخذنا كوننا سوريين ولاجئين، إنها بلد جيد والناس منفتحون ومتفهمون".
 وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن عدنان وافقه الرأي، قائلا: "نشعر أننا في وطننا".
===========================