الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 4/3/2020

05.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: اليونان يرسل تعزيزات عسكرية لإيقاف اللاجئين القادمين من تركيا
http://cusdamasnews.com/?p=27554
  • معهد واشنطن :ساحات الحرب في سوريا تفرق الخصماء لكن المعابر المربحة تجمعهم
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/Syria-Idlib-border-crossing-Turkey-Assad-refugees
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند :“تكلفة إنسانية جنونية”.. إدلب تتحول لأكبر كارثة بالقرن المعاصر
https://www.alestiklal.net/ar/view/4106/dep-news-1583226204
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :أوقفوا أردوغان..! لم تغامر تركيا بعد بإغلاق البوسفور أمام السفن الروسية
https://arabic.rt.com/press/1090631-أوقفوا-أردوغان-لم-تغامر-تركيا-بعد-بإغلاق-البوسفور-أمام-السفن-الروسية/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الصراع مع روسيا يؤجج المواجهة داخل النخبة التركية
https://arabic.rt.com/press/1090654-الصراع-مع-روسيا-يؤجج-المواجهة-داخل-النخبة-التركية/
  • فوييني أوبوزرين :وسائل الإعلام التركية تبحث عن المذنبين في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1090692-وسائل-الإعلام-التركية-تبحث-عن-المذنبين-في-إدلب/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: لقاء أردوغان وبوتين محسوم النتائج
https://www.baladi-news.com/ar/articles/57889/صحيفة-تركية:-لقاء-أردوغان-وبوتين-محسوم-النتائج
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز : كيف تكشف المواجهة التركية السورية عن مخاطر لعبة بوتين؟
https://arabi21.com/story/1249631/FT-كيف-تكشف-المواجهة-التركية-السورية-عن-مخاطر-لعبة-بوتين#tag_49219
  • التايمز: أردوغان يريد تأمين حدوده وعلى أوروبا مساعدته
https://arabi21.com/story/1249652/التايمز-أردوغان-يريد-تأمين-حدوده-وعلى-أوروبا-مساعدته#tag_49219
  • الاندبندنت :"اللاجؤون العالقون على حدود أوروبا يتعلقون بالأمل في حياة أفضل".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51730702
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: اليونان يرسل تعزيزات عسكرية لإيقاف اللاجئين القادمين من تركيا
http://cusdamasnews.com/?p=27554
من شبكة داماس نيوز نشر في مارس 3, 2020
قرر اليونان تعزيز قواته العسكرية المتواجدة على حدوده الشمالية مع تركيا بهدف منع المهاجرين من الدخول إلى البلاد بعد أن قررت تركيا فتح أبوابها للمهاجرين الراغبين بالعبور إلى الاتحاد الأوروبي.
ولم يوضح المسؤولون اليونانيون عدد القوات العسكرية الإضافية التي من المفترض نشرها إلا أنهم أكدوا تكثيفهم للعمليات العسكرية بالتعاون مع الشرطة وذلك على طول الحدود التي شهدت تواجد عسكري بما في ذلك عشرات المركبات العسكرية الموزعة على طول الحدود مع تركيا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ضباط الجيش اليوناني تم نشرهم على نحو عاجل بمنتصف ليل أمس للتمركز في بلدة أورستيا اليونانية بالقرب من الحدود مع تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن يوم السبت فتح الحدود التركية أمام المهاجرين الراغبين بالدخول إلى أوروبا لأن بلاده لم تعد قادرة على التعامل مع الاعداد الهائلة من الناس الهاربين من الحرب في سوريا.
واتهم أردوغان الزعماء الأوربيين بالفشل في الإيفاء بوعودهم بمساعدة تركيا التي تتحمل أعباء استضافة نحول 3.6 مليون لاجئ سوري.
وطالب دول الاتحاد الأوربي دعم العمليات العسكرية التي تشنها بلاده ضد روسيا وقوات النظام في شمال سوريا الذي شهد نزوح مليون سوري مؤخراً باتجاه الحدود التركية.
رفع حالة التأهب الحدودية
وأصدر قادرة دول الاتحاد رسائل غير واضحة لدعم تركيا بعد الخسارة التي تعرض لها الجيش التركي الأسبوع الماضي في سوريا حيث عجز قادة دول الاتحاد عن إصدار بيان مشترك وموحد يوم الاحد حول الازمة الحاصلة في سوريا.
وفي هذه الاثناء عبر الآلاف من المهاجرين المقيمين في تركيا باتجاه الحدود بعد أن أعلنت تركيا إنها لن تقف في طريقهم، الكثير من هؤلاء ترك كل ما لديه في اللحظة التي سمع بها بالإعلان التركي خشية تضييع فرصة العبور باتجاه أوروبا.
وقالت الحكومة اليونانية إنها تشعر بالقلق من موجة اللاجئين الجديدة وحاولت الحكومة إرسال رسائل نصية جماعية لجميع أرقام الهواتف الدولية في المنطقة الحدودية باللغة الإنجليزية.
وجاء في الرسالة “اليونان رفع أمن الحدود إلى اقصى درجة لا تحاولوا عبور الحدود بطريقة غير قانونية”.
مع ذلك عبر العديد من المهاجرين ونجح بعضهم بالدخول إلى اليونان فيما اشتبك عدد آخر مع السلطات حيث تحاول شرطة مكافحة الشغب منع عبورهم باستخدام بالهراوات والدروع والغازات المسيلة للدموع.
وقال وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، في تغريدة لهم يوم الاحد، إن أكثر من 76 ألف شخص غادروا تركيا متوجهين إلى اليونان.
اتهامات باستخدام العنف
وتقدر الأمم المتحدة وجود ما يقارب من 150 ألف شخص، ينتمون إلى عدة بلدان، يحاولون دخول اليونان بما في ذلك عوائل لديها أطفال.
ويحاول المئات من الأشخاص عبور الحدود التركية في الشمال إما عن طريق الأراضي الزراعية أو عن طريق عبور نهر ايفروس. ووصل حوالي 500 شخص بالقوارب إلى الجزر المتاخمة لتركيا شمال شرق بحر إيجة مخلفين ورائهم مشاهد تذكر العالم بأزمة اللجوء التي تصدرت العالم في 2015 واصابت أوروبا بالشلل.
وقالت الحكومة اليونانية إنها أحبطت حوالي 10 آلاف محاولة عبور خلال الـ 25 ساعة الماضية، واعتقلت 150 شخصاً نهاية الأسبوع.
مع ذلك يمكن رؤية عشرات المهاجرين الموزعين في مجموعات صغيرة بالقرى اليونانية. وتدعي الحكومة اليونانية أن الذين يحاولون العبور إلى اليونان جميعهم من الرجال وهم ليسوا سوريين.
وتوفي أحد المهاجرين بسبب البرد خلال الليل بينما اشتكى آخرون من الضرب المبرح الذين تعرضوا له على ايدي حرس الحدود اليوناني، وهو ما نفته الحكومة اليونانية.
===========================
معهد واشنطن :ساحات الحرب في سوريا تفرق الخصماء لكن المعابر المربحة تجمعهم
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/Syria-Idlib-border-crossing-Turkey-Assad-refugees
عشتار الشامي
على الرغم من انهيار الاقتصاد السوري نتيجة الحرب الدائرة هناك منذ سنوات، تحول اقتصاد البلد إلى اقتصاد حرب يستفيد منه ما يطلق عليهم ﺑ “تجار الحرب”، وهم هم أشخاص يستغلون الحرب والحصار وفقر الكثيرين ليراكموا ثروات طائلة. وينشط تجار الحرب هؤلاء عبر المعابر التي تربط المناطق المتخاصمة، التي أصبحت المنفذ الوحيد للاجئين السوريين للعثور على الأمان.
ساهمت المنافع الاقتصادية التي قد تدرها تلك المعابر في إنشاء شبكة مصالح بين الأطراف المتنازعة، حيث باتت تشكل تلك المعابر مصدرا مالياً هاماً بالنسبة لفصائل المعارضة، خاصة بعد تراجع الدعم الخارجي، كما تستفيد القوات والمليشيات الموالية لنظام الأسد من تلك المعابر وهو ما يضمن ولائها.
وبينما تتزايد أعداد السوريين الهاربين من الموت تحت القصف العنيف المتواصل على منازلهم وأراضيهم من قبل قوات نظام الأسد وشركاؤه الروس، منتظرين بلا نهاية بمحاذاة الحدود التركية آملاً بأن تسمح لهم السلطات التركية بالعبور إلى أراضيها حيث الأمان والسلامة، قامت هذه السلطات بافتتاح معبر واحد أمامهم فقط: معبر داخلي في منطقة الهبيط (إدلب) يسمح لهم بالانتقال إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة قوات النظام وحلفائه ضمن الاتفاق القائم بين روسيا وتركيا. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأتراك قد صرحوا بأن تركيا لم تعد تراقب الحدود مع اليونان وبلغاريا، إلا أنه لا يزال مصير السوريين المحاصرين في شمال غرب سوريا قاتما.
وهكذا، يجد السوريون حاليا أنفسهم أمام خياريين، كلاهما قاتل: فإما البقاء تحت القصف في الأراضي التي تقع تحت سيطرة المعارضة، أو الانتقال الى الأراضي الواقعة تحت سيطرة النظام – وهو الخيار الذي يرفضه معظم النازحين خوفاً من قيام النظام بالانتقام منهم، بالتنكيل أو الاعتقال، كما فعل سابقاً في مناطق مُدنٍ أُخرى.
ظلت المعابر الحدودية مع تركيا مُغلقةً في وجه النازحين، ولا تفتح إلا في بعض الحالات الطبية الطارئة، أو للأغراض التجارية، أو لنقل البضائع من وإلى تركيا. إذ باتت هذه النشاطات التجارية تشكل مصدر دخل كبير لتجار الحرب من كافة الأطراف. فعلى سبيل المثال: يُسمح لبعض السوريين، من أقارب قيادات الفصائل العسكرية المتواجدة في الشمال السوري، باستيراد شحنات من البضائع الأساسية وإدخالها "ترانزيت" (أي دون دفع ضرائب، والاكتفاء برسوم رمزية) إلى سوريا. وغالباً ما يتم إدخال هذه البضائع عبر المعابر الداخلية من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أو تلك الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام. وتشكل عوائد هذه التجارة السوداء أحد الأسباب الأساسية وراء الصراع المستمر للسيطرة على المعابر الحدودية خاصة معبر "باب السلامة" في إعزاز في ريف حلب، ومعبر "جرابلس"، ومعبر" تل" أبيض في الرقة.
وهناك أيضا معبر "باب الهوى" الذي يقع تحت سيطرة ما يسمى بحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً، التي بحسب مصادر موثوقة، تعقد صفقات سرية مع النظام السوري لتهريب الكثير من البضائع الأساسية مثل السكر والطحين والأدوية، القادمة أساساً من تركيا. ويعادل مدخول هذه العملية في باب الهوى، بحسب المصادر ذاتها، ما تجنيه المعابر السابقة مجتمعة، نظراً لكمية البضائع المستوردة وقدرة الأطراف المختلفة – السلطات التركية وهيئة تحرير الشام والميليشيات التابعة لنظام الأسد – على تأمين المعابر والطرق.
وبحسب تقديرات المصادر المحلية ذات الصلة وبعض الموظفين العالمين في تلك المعابر، تحقق المعابر التي تقع تحت رعاية الدولة التركية والحكومة المؤقتة دخلا يومياً يقارب المليون ليرة تركية (مائة ألف دولار)، تودع مباشرة في "بنك زراعات" التركي في حساب باسم رئيس الحكومة السورية المؤقتة. وتقتصر مهمة رئيس الحكومة في اتباع الإرشادات التركية وتوقيع أذونات وسندات الصرف لصالح المجالس المحلية في مناطق المعارضة التي خضعت للنفوذ التركي عقب عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام. كما يقوم "الرئيس" أيضاً بصرف تعويضات الفصائل المنضوية مؤخراً تحت عباءة ما يسمى بـ "الجيش الوطني."
وفى حين تحصل تركيا على نصيب الأسد من واردات تلك المعابر، تحصل الحكومة السورية المؤقتة فقط ما يبلغ الخمس مائة ألف ليرة تركية شهرياً فقط من دخول المعابر، أي ما يعادل 2% من ذاك الدخل، على الرغم من أن التفاهم القائم بين الحكومة التركية والحكومة السورية المؤقتة ينص على تقديم 30% من دخول المعابر إلى الحكومة المؤقتة. ولكي تصحح هذا الوضع، دخلت الحكومة السورية المؤقتة الجديدة بقيادة عبد الرحمن مصطفى، بمباحثات جديدة مع الحكومة التركية حول واردات المعابر أفضت إلى اتفاق جديد يتم وفقه تخصيص 15% من الدخول لصالح الحكومة المؤقتة. لكن، وعلى الرغم من مرور أكثر من شهرين على هذا الاتفاق، لم تتجاوز عائدات الحكومة المؤقتة من دخل المعابر أكثر من 750 ألف ليرة تركية، وهو أقل بكثير من الـ 15% المتفق عليها، وهذا يعرقل من قدرة الحكومة في التعامل بشكل فعال مع أزمة اللاجئين والنازحين. وتبقى الكرة في هذا الخصوص في ملعب القوى الكبرى والمجتمع الدولي المنوط بهما توفير المساعدات المالية وغيرها، لأكثر من مليون مواطن محاصرين هناك.
يبدو أن الحل لازمة المعابر واحتكارها من قبل أفراد يجب أن يبدأ بالضغط على الحكومة التركية لتعمل على تفعيل دور الحكومة السورية المؤقتة بشكل حقيقي كحكومة تكنوقراط مستقلة تتولى وزاراتها المعنية الإدارة والإشراف على أعمال المعابر والمجالس المحلية في الداخل السوري، وأن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة السورية المؤقتة بالخبراء والدراسات وتدريب طواقمها التي تعمل في تلك المعابر. وفى حين قد تطرح بعض الأسئلة حول كيفية استجابة أوروبا لهذه الأزمة الإنسانية الكبرى، لا ينبغي التغاضي عن تجار الحرب في سوريا. في غضون ذلك، لا يزال السوريون الذين يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بداية الحرب حيث انهم محاصرين، بطريقة ما أو بأخرى.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند :“تكلفة إنسانية جنونية”.. إدلب تتحول لأكبر كارثة بالقرن المعاصر
https://www.alestiklal.net/ar/view/4106/dep-news-1583226204
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا للصحفي المخضرم بنجامين بارت، سلط فيه الضوء على الأزمة الإنسانية في إدلب السورية، بعدما بلغ عدد النازحين بسبب القتال الدائر منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019، ما يقرب من 900 ألف شخص، 80 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
وقال بارت في تقريره: "بعد ثمانية أشهر من الهرب جراء سقوط القنابل، فإن ما تعرضت له عائلة الحلاق، التي تعمل في الزراعة بمنطقة إدلب، يرمز للمحنة التي عانى منها المدنيون في هذه المقاطعة الواقعة شمال غربي سوريا".
وأوضح أنه في ربيع عام 2019، هاجمت القوات الموالية للأسد المنطقة، وهي آخر معقل للمعارضة، والتي تسيطر عليها جماعة "هيئة تحرير الشام".
ومع اقتراب الغارات الجوية الروسية والسورية، قام الآباء باستئجار شاحنات ونقل محتويات منزلهم الكبير من كفر سجنة، في جنوب المنطقة، إلى جنديرس، على بعد 150 كم شمالا، حيث قال أحمد، الابن الأكبر للصحيفة عبر "واتساب": "لقد أخذنا الأبواب والنوافذ".
وأوضح أنه بعد بضعة أشهر، تضاءلت مدخراتهم، وأجبرت الأسرة على مغادرة الشقة واللجوء إلى أماكن إقامة أكثر تواضعا، في ريف غرب حلب. لكن فترة الراحة كانت قصيرة، إذ أن تقدم القوات الموالية للأسد في هذه المنطقة أجبر عائلة الحلاق على ترك منزلهم للمرة الثالثة في ثمانية أشهر.
واستطرد أحمد، قائلا: "دون أي شك لم يعد هناك هذه المرة إمكانية لأخذ الأثاث، فقد أصبح البنزين باهظ الثمن. غادرنا المكان مع البطانيات والملابس وبعض أدوات المطبخ".
ووفقا للتقرير، فإن الأسرة ذات الـ15 فردا تعيش اليوم في شقة صغيرة مكونة من غرفتين، بدون نوافذ، وبدون ماء وبدون كهرباء، في قرية دير حسن - وهي منطقة تقع بالقرب من الحدود التركية- يقطنها مئات الآلاف من الأشخاص، حيث جنح إليها السوريون الآخرون في الأسابيع الأخيرة.
ونقل عن أحمد، تأكيده: "النظام يدفع سكان إدلب بالكامل على طول الحدود، كما لو كان يريد إنشاء قطاع غزة سوري. لدينا شعور بالذهاب نحو المجهول".
وعن هذه المأساة، تتحدث الأمم المتحدة عن "أكبر قصة للرعب الإنساني في القرن الحادي والعشرين"، حيث وصل عدد النازحين من إدلب بسبب القتال إلى 900 ألف شخص، 80 بالمئة منهم من النساء والأطفال، ويتجمع هذا العدد الكبير بين دركوش والدانة وعفرين وعزاز، والمناطق المجاورة لتركيا التي هي بمنأى نسبيا عن القصف.
"حصار بسماء مفتوحة"
وذكر تقرير الصحيفة أن المحظوظين من النازحين وجدوا خيمة في أحد المعسكرات الضخمة، التي تضربها الرياح والثلوج، وهو طقس يميز هذه التلال الواقعة على حدود سوريا، لأن الباقين ينامون في الهواء الطلق، أو سياراتهم أو المباني غير المكتملة.
وتنوه "لوموند" إلى أنه تم الاستيلاء على جميع الملاجئ الجماعية، مثل المساجد والمدارس، خلال موجة النزوح السابقة التي وقعت في ربيع وصيف عام 2019، والتي نزح خلالها 300 ألف شخص.
وأكدت أن "نازحي إدلب محاصرون في سماء مفتوحة، خاصة بعدما أغلقت تركيا، التي تؤوي 3.5 مليون سوري على أراضيها الحدود، إذ أنها ترفض استقبال لاجئين جدد، وأغلقت حدودها ثلاث مرات".
من ناحية أخرى، لم تشهد الممرات التي فتحتها قوات الأسد لتسهيل المرور إلى الأراضي التي يسيطر عليها النظام- الآمنة نظريا من الخطر- سوى ألف شخص منذ ديسمبر/ كانون أول 2019، وفقا للأمم المتحدة. وهو ما اعتبره أسامة شربجي، مدير منظمة "آفاق" السورية (غير حكومية) أن "هذا دليل، على أن شعب إدلب لا يريد أن يعيش في ظل نظام الأسد".
لكن التهديد يقترب، تقول "لوموند": إنه "في العام الماضي، استولت القوات الموالية لبشار الأسد، خلال المرحلة الأولى من الهجوم، على أكثر من 300 موقع، أي ما يقرب من نصف إدلب".
وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، تمكن مقاتلو "هيئة تحرير الشام"، بمساعدة فصائل المعارضة الأخرى، من استعادة مدينة سراقب الإستراتيجية- مفترق الطرق السريعة- الذي فقدوه في وقت سابق من هذا الشهر وهو ما نفته سوريا وروسيا.
وأشار التقرير إلى أن تنفيذ هذه العملية جرى بدعم من الجيش التركي الذي يضم عدة آلاف من الرجال على الأرض، كما قُتل ثلاثون منهم في 27 فبراير/ شباط الماضي، بتفجير نسب إلى سلاح الجو التابع للنظام السوري.
الهجرة العملاقة
في الوقت نفسه، تم إخراج المعارضة من المناطق الجبلية في جبل الزاوية وجبل شحشبو- معاقل المعارضة التاريخي- في جنوب محافظة إدلب. دخل المؤيدون للأسد كفر نابيل، وهي بلدة اشتهرت بإبداع سكانها لسنوات، خلال احتجاجهم كل يوم جمعة، والسخرية من السلطة بشعارات صارخة وبروح دعابة، بحسب التقرير.
ووفقا لبنجامين بارت، فإن "بداية هزيمة الجماعات المناهضة للأسد هي النتيجة المنطقية، بعد شهور من القصف، والتي أدت إلى تآكل خطوط دفاعها تدريجيا".
كما أن الهجرة الجماعية التي أشعلتها الحرب الروسية السورية، والتي دمرت العشرات من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، أدت إلى عدم تنظيم معسكر المعارضة، فبحسب مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فإن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 1700 مدني، من بينهم 337 امرأة و503 أطفال، في عشرة أشهر.
وأكد التقرير أن "من أسباب تراجع المعارضة استخدام النظام السوري طائرات بدون طيار وأدوات الرؤية الليلية بأعداد أكبر مما كانت عليه في الماضي".
وأشار إلى أن هذه المعدات زادت من تفوق النظام العسكري، حيث إن العديد من المركبات المدرعة للمعارضة، وبعضها من تركيا، أصيبت بصاروخ بعد وقت قصير من تحديد موقعه بواسطة إحدى طائرات التجسس هذه.
وكان لعودة المليشيات الشيعية الموالية لإيران من الأفغان والعراقيين، تأثير أيضا، إذ يقول نوار أوليفر المحلل بمركز البحوث السوري "عمران" المقرب من المعارضة في حديثه للصحيفة: إن "إيران ابتعدت عن القتال العام الماضي حتى لا تضر علاقتها مع تركيا. كانت طهران تأمل أن تستمر أنقرة في شراء النفط منها، رغم تهديدات واشنطن بفرض عقوبات".
"تكلفة إنسانية مجنونة"
وتواصل الصحيفة: لكن حسابات طهران لم تكن موفقة، فعلى الرغم من العلاقات المعقدة مع الإدارة الأمريكية، دعمت تركيا الحظر الذي فرضته على إيران، ولذلك عادت القوات الإيرانية المدفوعة الأجر إلى الظهور على الأراضي السورية، ولا سيما غرب حلب، وهي المنطقة التي ساعدوا في استعادة السيطرة عليها في وقت سابق من هذا الشهر، إذ سمحت هذه الخطوة للسلطات السورية بإعادة فتح مطار حلب، الذي كان مغلقا منذ حوالي ثماني سنوات، تحت ضغط من المعارضة.
وخلص التقرير إلى أن نظام الأسد، الذي يواصل تكرار سعيه لاستعادة السيطرة على كامل سوريا، يعتزم إكمال هذا الهجوم، وإعادة السيطرة على مدينة إدلب والموقعين الحدوديين، باب الهوى وأطمة التي تمر عبرها الأسلحة والمساعدات الإنسانية.
ونقلت "لوموند" في ختام تقريرها عن أسعد العشي، مدير منظمة غير حكومية سورية مقرها في جنوب تركيا قوله: من أنه "إذا سقطت إدلب، سيتم إلقاء 600 ألف شخص آخر على الطرق. التكلفة الإنسانية ستكون مجنونة"، وتساءل "هل روسيا مستعدة لجعل هذا يحدث؟".
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :أوقفوا أردوغان..! لم تغامر تركيا بعد بإغلاق البوسفور أمام السفن الروسية
https://arabic.rt.com/press/1090631-أوقفوا-أردوغان-لم-تغامر-تركيا-بعد-بإغلاق-البوسفور-أمام-السفن-الروسية/
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول دخول سفن حربية روسية جديدة مياه المتوسط لدعم سوريا في معركة تحرير إدلب من الإرهابيين.
وجاء في المقال: ذكرت وكالات الأنباء، الأسبوع الماضي، أن "تركيا تدرس إمكانية إغلاق مضيق البوسفور والدردنيل أمام السفن الحربية، رداً على تفاقم الوضع في إدلب".
في تلك الأثناء، كانت الفرقاطتان الروسيتان، "الأميرال ماكاروف" و"الأميرال غريغوروفيتش"، قد غادرتا سيفاستوبول، مزودتين بصواريخ مجنحة من طراز Caliber-NK، واقتربتا من مضائق البحر الأسود، في طريقهما إلى سوريا.
وفي الصدد، قال القائد السابق لأسطول البحر الأسود (1998-2002)، الأميرال فلاديمير كومويدوف:
ليس لدى تركيا أي سبب رسمي لإغلاق المضائق أمام السفن الروسية. على الأقل، ليس لديها بعد. ووفقا لاتفاقية مونترو، إذا خاضت تركيا حربا، أو كانت مهددة بحرب، فإنها تستطيع حظر مرور أي سفن عسكرية عبر المضائق. لكن روسيا ليست في حالة حرب مع تركيا، وإغلاق مضيق البوسفور والدردنيل سيشكل دليلا على أن احتمال الحرب كبير للغاية. فهل يُقدم أردوغان على هذه الخطوة؟ أمر قليل الاحتمال، بالنظر إلى أنه بغنى عن مثل هذا التحول في الأحداث.
ولكن، إذا أغلقوا البوسفور بالفعل، فستظهر صعوبات لا يمكن التغلب عليها أمام إمداد مجموعتنا في سوريا. وهنا، كل شيء يتوقف على الوضع، والأهم من ذلك، على الاتفاقات بين زعيمي البلدين.
وعلى العموم، يجدر الأمل في أن لا تغلق تركيا مضيق البوسفور والدردنيل. ويصب في هذا المنحى عبور فرقاطات أسطول البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط. إلى ذلك، ففي الأول من مارس، قامت طائرتا نقل عسكريتان تابعتان للقوات الجوية الروسية، من طراز توبوليف 154B -2، بعبور المجال الجوي التركي دون عوائق، ووصلتا إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم السورية. وهذه أيضا علامة جيدة جدا.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :الصراع مع روسيا يؤجج المواجهة داخل النخبة التركية
https://arabic.rt.com/press/1090654-الصراع-مع-روسيا-يؤجج-المواجهة-داخل-النخبة-التركية/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول احتدام المواجهة بين الميّالين لتمتين العلاقات مع روسيا وأنصار أردوغان في تركيا.
وجاء في المقال:  يعقد البرلمان التركي اجتماعا خاصا، اليوم الثالث من مارس، حول الوضع في محافظة إدلب السورية. فالعسكريون الأتراك ما زالوا يُقتلون في هذه المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، ما يدفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى شن عملية عسكرية.
وفي مجتمع الخبراء، يعترفون بأن الخسائر في سوريا تؤثر بدرجة ما في الحالة المزاجية داخل النخبة العسكرية التركية. ففي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية في أنقرة، تيمور أحمدوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "إن تفاقم الوضع في إدلب وحقيقة أن القيادة التركية أوصلت الوضع إلى الحد الذي يقتل فيه الجنود الأتراك تؤثر في كل من المشاعر السياسية الداخلية وتصور الجيش عن روسيا كشريك. مع أن شيئا جديدا لا ينبغي توقعه هنا، فمعظم النخب ينظر بحذر إلى جميع اللاعبين الخارجيين".
إلى ذلك، فعلى خلفية عمليات تطهير الكوادر بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في العام 2016، سجل الخبراء تعزيزا كبيرا لمجموعة الضباط "الأوراسيين" الذين يرون أهمية الحفاظ على روابط مع الجانب الروسي في جميع النقاط الممكنة داخل القوات المسلحة التركية.
وقد لفت الباحث السياسي التركي كريم هاس، في حوار "نيزافيسيمايا غازيتا" معه، إلى أن الخلاف حول إدلب قد يدفع هذه المجموعة إلى الصدام مع الدوائر الموالية لأردوغان. وقال: "ينبغي فهم نقطة مهمة: فنظرا لحقيقة أن أردوغان يحاول تعزيز الجزء" المخلص" له في هياكل السلطة أكثر، فإن الصراع بين الجماعات "الأوراسية "والجماعات الموالية شخصيا لأردوغان قد يصل إلى مستوى جديد ويكون له عواقب غير مرغوب فيها على النخبة السياسية التركية على المدى القصير".
ووفقا لهاس، فإن الوضع القائم حاليا قد يؤدي إلى تفاقم الحالة في المستقبل القريب، ليس فقط على محور أنقرة - موسكو، إنما وفي الحقل السياسي داخل تركيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
===========================
فوييني أوبوزرين :وسائل الإعلام التركية تبحث عن المذنبين في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1090692-وسائل-الإعلام-التركية-تبحث-عن-المذنبين-في-إدلب/
كتب إيليا بولونسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول اختلاف الموقف من أحداث إدلب السورية في صحافة تركيا، بين من يتهم أردوغان بالتحول إلى ألعوبة بيد موسكو وواشنطن ومن يتهمه بالتراخي.
وجاء في المقال: العلاقات بين روسيا وتركيا في ضوء الصراع في إدلب واللقاء المرتقب بين بوتين وأردوغان، تبقى من أهم الموضوعات التي تتناولها وسائل الإعلام التركية.
ففي الخامس من مارس، ينتظر أن يعقد اجتماع بين رئيسي الدولتين في موسكو. وعشية المباحثات المقبلة، تنشر وسائل الإعلام التركية عددا كبيرا من المقالات حول الأحداث في سوريا وفي إدلب تحديدا، وتبحث عن المسؤولين عن تأزيم الوضع هناك.
من جهتها، وسائل الإعلام التركية الموالية للحكومة، تتهم روسيا بزعزعة استقرار الوضع في إدلب، لكنها تفعل ذلك بعناية شديدة، مع مراعاة موقف السلطات التركية الرسمية. وهذا الموقف، كما تعلمون، يتمثل في إلقاء المسؤولية عن مقتل العسكريين الأتراك على الجانب السوري.
لكن لا ينبغي افتراض أن المجتمع التركي بأكمله مبتهج بتصرفات أردوغان في إدلب. وهكذا، فالكاتب في Evrensel، يوسف قره طاش،  ينتقد أردوغان، الذي، في رأيه، يسمح لكل من روسيا والولايات المتحدة بالتلاعب به.
فيما ينتقد غوفين أوزتان السلطات التركية على مقتل الجنود الأتراك في إدلب. فهي، في رأيه، لا تفعل شيئا من أجل الحد من الخسائر في سوريا ومنع سفك الدماء عموما.
وكما ترون، يُلاحظ التناقض في تقويم وسائل الإعلام التركية للوضع في الجمهورية العربية السورية والعلاقات بين روسيا وتركيا. وذلك يعود إلى اختلاف التوجه السياسي للصحف، خاصة وأن هناك ما يكفي من القوى السياسية التي تعارض رجب أردوغان. سياسة الرئيس التركي، لا تُرضي الكماليين المتزمتين والقوى اليسارية والديمقراطية التي تمثل مصالح الأقليات القومية.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: لقاء أردوغان وبوتين محسوم النتائج
https://www.baladi-news.com/ar/articles/57889/صحيفة-تركية:-لقاء-أردوغان-وبوتين-محسوم-النتائج
بلدي نيوز
اعتبرت صحيفة تركية أن الاتفاق الذي سيجري التباحث حوله بين كل من الرئيسين بوتين وأردوغان في الخامس من آذار؛ هو اتفاق محسوم وذلك بسبب ثبات تركيا على قرارها بشأن انسحاب قوات النظام خارج حدود سوتشي المتفق عليها.
وذكرت صحيفة "ملييت التركية"، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تزعم أن التوازنات في الميدان قد تغيرت، لذلك فإنه يجب تحديث اتفاق سوتشي، مؤكدة أن اللقاء بين أردوغان وبوتين وجها لوجه، ذو أهمية كبيرة، في الوقت الذي أطلقت فيه تركيا عمليتها الرابعة في سوريا.
ورأت الصحيفة أنه في حال لم يتم تحقيق اتفاق بين روسيا وتركيا، فإن أنقرة قد توسع دائرة عملية "درع الربيع" في شمالي سوريا إلى أن يتراجع النظام السوري حتى حدود اتفاق سوتشي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن بلاده ستواصل حربها على ما وصفه بـ "الإرهاب" في سوريا إلى جانب قوات نظام الأسد.
وخلال زيارته العاصمة الفنلندية هلسنكي، أعرب لافروف عن أمل موسكو في تحسن الوضع في إدلب بعد زيارة الرئيس التركي لنظيره الروسي، وقال إن روسيا تتفهم قلق الاتحاد الأوروبي حيال وضع اللاجئين في إدلب لكنها ستواصل حربها هناك.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أطلقت عملية عسكرية  حملت اسم "درع الربيع" التي تنفذها القوات التركية بمشاركة فصائل المعارضة السورية لردع نظام الأسد عن قتل المدنيين في محافظة إدلب بحسب التصريحات التركية.
===========================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز : كيف تكشف المواجهة التركية السورية عن مخاطر لعبة بوتين؟
https://arabi21.com/story/1249631/FT-كيف-تكشف-المواجهة-التركية-السورية-عن-مخاطر-لعبة-بوتين#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش# الثلاثاء، 03 مارس 2020 12:54 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، تحت عنوان "المقامرة الروسية في سوريا وتعرضها للخطر"، تقول فيه إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد بتصعيد الأعمال القتالية قبل لقائه في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الضربات التركية للقوات السورية في إدلب تقوم بامتحان علاقات أنقرة مع موسكو، في وقت رفع فيه كلا الطرفين من مستوى المواجهة في المرحلة الجديدة من الحرب الأهلية.
 وتلفت الصحيفة إلى أنه في محاولة للانتقام لقتل 33 من جنوده، فإن أردوغان قام في الأيام الثلاثة الأخيرة بقصف أهداف تابعة للنظام السوري في المحافظة، محذرا من أن إسقاط مقاتلتين عسكريتين وقتل أكثر من 100 جندي موال للنظام السوري، ما هما إلا "البداية".
 ويجد التقرير أن التوتر المتصاعد يعري المخاطر التي حملتها منذ البداية المقامرة الروسية في سوريا، والسماح لبشار الأسد بمواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان للسيطرة على محافظة إدلب، التي تمثل آخر المعاقل التي لا تزال في يد المعارضة السورية، مشيرا إلى أن هذه المواجهة تركت بوتين عالقا بين زعيمين سمحا له بالدخول إلى الشرق الأوسط وتعزيز تأثيره فيه.
 وتعلق الصحيفة قائلة إن تهديدات الرئيس التركي تحمل مخاطر حرب شاملة، في وقت يحضر فيه للقاء بوتين في موسكو الخميس المقبل، لافتة إلى أن القائدين سيحاولان البحث عن حل لمواجهة مستمرة منذ عام، ما ترك البلدين أمام مواجهة مباشرة.
 وينقل التقرير عن بويرى ديمتري ترنين، من وقفية كارنيغي للسلام العالمي في موسكو، قوله: "تخشى موسكو من تحول المواجهات السورية التركية إلى حرب حقيقية، وتجعل الضحايا من الطرفين هذه الحرب وشيكة"، وأضاف أن" روسيا ستحاول التوصل إلى نوع من وقف إطلاق النار لئلا تجر إلى الحرب، لكنها ستحاول الضغط على أردوغان للتنازل ميدانيا".
 وتفيد الصحيفة بأن بوتين وأردوغان توصلا في عام 2018 لاتفاق منع هجوم سوري شامل على إدلب القريبة من الحدود التركية، لكن الاتفاق تم تمزيقه العام الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات حول خرق شروطه، مشيرة إلى أن المواجهات تكثفت في الأسابيع الأخيرة، حيث قتل أكثر من 50 جنديا وعسكريا تركيا في الغارات التي شنها النظام المدعوم من روسيا.
 ويورد التقرير نقلا عن موسكو، قولها إن نظام الأسد يشن حربا ضد إرهابيين تدعمهم أنقرة، إلا أن الأخيرة تجنبت تحميل روسيا اللوم بشكل مباشر وركزت على دمشق، وقال أردوغان يوم الاثنين: "لقد قلنا إننا سننتقم لشهدائنا"، لكنه قال إنه يسعى لوقف إطلاق نار، "فمن خلال تدمير طائراته فنحن نجعله يدفع ثمنا باهظا".
 وتذكر الصحيفة أن صحيفة "الوطن" الموالية للحكومة السورية اعتبرت أن تركيا "أعلنت الحرب على سوريا"، مشيرة إلى أن عملية "درع الربيع" هي العملية الرابعة لتركيا في سوريا، لكنها الأولى التي يتم فيها استهداف الأسد مباشرة، ما أطلق العنان لثاني أكبر جيش في حلف الناتو ضد الجيش السوري الذي أضعفته سنوات الحرب الأهلية.
 وينقل التقرير عن مدير مركز التحليل الاستراتيجي والتكنولوجي في موسكو، رسلان بوخوف، قوله: "من المنطقي ألا تستطيع روسيا دفع التداعيات السلبية من أردوغان وللأبد، وحقيقة استمرار (العلاقة) طويلا مثيرة للدهشة".
 وتنوه الصحيفة إلى أن الكرملين رفض التعليق يوم الاثنين على العملية التركية، لكنه أكد دعمه للعملية السورية، وكرر ما قالته وزارة الدفاع الروسية، بأن موسكو "لا تضمن سلامة الطيران التركي في الأجواء السورية"، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "موقفنا متناسق ولم يتزحزح.. ندعم وحدة الأراضي السورية، وندعم النية السورية لمواصلة قتال الإرهابيين والجماعات الإرهابية".
 ويورد التقرير نقلا عن ترنين، قوله إن بيان وزارة الدفاع الروسية يعد تهديدا "غير مباشر" لتركيا، "فليس من الواضح فيما إن قامت روسيا بإسقاط طائرات تركية فوق سوريا، وفحص هذا سيكون تهورا، إلا أن ذلك لا يعني عدم حدوث هذا".
 وتقول الصحيفة إنه في إشارة إلى أن التهديد قد نجح، فإن محللين لاحظوا أن وتيرة الطائرات التركية المسيرة قد خفت بعد هجوم استمر 72 ساعة، ما يشير إلى أن الكرملين لديه القدرة على تخفيض التوتر.
 وينقل التقرير عن مدير المركز البحثي في إسطنبول "إدام"، سنان أولجين، قوله إن موسكو سمحت لأردوغان بضرب أهداف للنظام السوري عدة أيام لتخفيف حدة الغضب الشعبي، وأظهرت له في الوقت ذاته أن طموحاته في إدلب مرتبطة بالموافقة الروسية.
 ويرى أولجين أن "تعريض الجنود الأتراك في إدلب للخطر يعني ذهاب أردوغان إلى موسكو بيد ضعيفة، وسيطلب منه بوتين القبول بمكاسب النظام، والرضا بمحور ضيق من التأثير، لو رفض فما هو الخيار؟ (العودة إلى الخيار العسكري الخطير؟)".
 وتورد الصحيفة نقلا عن مدير مركز الدراسات الأمنية في أنقرة "سيتا" والقريب من الحكومة التركية، مراد يسلتاش، قوله إن تركيا قد ترفض لو لم يتم الاتفاق بين الطرفين، "فقد فتح صندوق باندورا (المتاعب) فيما يتعلق بالمواجهة العسكرية بين تركيا والنظام".
 وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول بوخوف: "لا مجال لتخلي أردوغان عن كل شيء في إدلب فقط لأن فلاديمير بوتين يريد منه هذا.. هل هناك إمكانية لتسوية؟ نعم، لكنها ستكون تنازلا مؤقتا، ولن يتم حل المشكلة كلها".
===========================
التايمز: أردوغان يريد تأمين حدوده وعلى أوروبا مساعدته
https://arabi21.com/story/1249652/التايمز-أردوغان-يريد-تأمين-حدوده-وعلى-أوروبا-مساعدته#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الثلاثاء، 03 مارس 2020 02:04 م بتوقيت غرينتش1
دعت صحيفة "التايمز" في افتتاحيتها، التي جاءت تحت عنوان "خروج خارق للعادة"، الاتحاد الأوروبي لعقد صفقة مع تركيا لوقف موجة جديدة من المهاجرين.
 وتشير الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إلى أن طفلا عمره 6 أعوام غرق في البحر بعدما غرق القارب الذي كان يحمل المهاجرين على الشاطئ اليوناني البارد.
 وتقول الصحيفة إن "الحرب الأهلية، التي مضى عليها عقد من الزمان، تخللتها صور أطفال يرميهم البحر في أثناء محاولة عائلاتهم البحث عن مأمن لهم، ولم يكن هذا عبارة عن مآس شخصية، بل هو فشل مزمن للدبلوماسية والقيادة، واليوم تواجه القارة موجة جديدة من المهاجرين، ويرد عليها بالنوع ذاته من العجز والقلق".
 وتلفت الافتتاحية إلى أن "المعركة على محافظة إدلب تعد نهاية الحرب السورية، وترغب تركيا بالتأكد من أن حدودها الجنوبية آمنة، وتحتاج المساعدة في توفير الملجأ لـ3.7 ملايين نسمة الذين لجأوا إليها، وتريد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يستخدم نفوذه على نظام بشار الأسد ووقف القصف على إدلب، وفي الوقت ذاته يخشى الأسد، الذي رمى بجنوده في إدلب، من قيام المقاتلين فيها بتهديد اللاذقية، وبالتالي تكون مصدرا لعدم الاستقرار، وهو يريد استعادة كل شبر في سوريا".
 وتفيد الصحيفة بأن مجموعة من الجهاديين المتشددين وجدت نفسها وسط نزاع جيوسياسي، الذين دفعوا من جبهات القتال الأخرى إلى جبهة شمال غرب سوريا.
 وتذكر الافتتاحية أنه بحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن الموجة الجديدة من القتال شردت 800 ألف مدني يعيشون في الخيام قريبا من الحدود التركية، لافتة إلى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المحبط بفتح الحدود، بل إنه يساعد المهاجرين على الوصول إلى الحدود اليونانية والبلغارية، وبالتالي فإنه يساعد على وصولهم إلى الاتحاد الأوروبي".
 وتنوه الصحيفة إلى أن أثينا قررت تعليق قبول طلبات اللجوء السياسي كلها، وتعهدت باتخاذ الإجراءات لحماية حدودها، مشيرة إلى أنه بناء على صفقة تمت عام 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي، فإن أنقرة وافقت على وقف اللجوء مقابل 6 مليارات يورو لتحسين أوضاع اللاجئين في تركيا.
 وتقول الافتتاحية إن "أي مهاجر استطاع الوصول إلى الجزر اليونانية ولا يملك الأوراق الضرورية يتم إرجاعه، ويشعر أردوغان أنه لم يحصل على أفضل ما في الاتفاق، ويريد مالا إضافيا لمنع موجات أخرى من اللاجئين، بالإضافة إلى تسهيل حصول الأتراك على تأشيرات إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتقدم في مجال إنشاء اتحاد جمركي".
 وتؤكد الصحيفة أنه "لم يتم التعامل مع هذه المطالب بجدية من قادة الاتحاد الأوروبي، وهذا ما يفسر الطريقة الفجة التي يقايض فيها أردوغان أوروبا من خلال فتح المجال أمام المهاجرين إلى دول الاتحاد".
 وتجد الافتتاحية أن "قرار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المتسرع في عام 2015، بفتح الحدود لقوافل المهاجرين، كان سببا في زيادة المشاعر الشعبوية، وتغير الفضاء الحزبي".
وترى الصحيفة أن "الاتفاق مع تركيا كان مجالا لشراء الوقت لكن أوروبا لم تستخدمه جيدا، ولا تزال منقسمة حول التعامل مع المهاجرين كما كانت قبل خمسة أعوام، ولا مجال الآن إلا بالتوافق على وقف إطلاق النار، وإعادة التفاوض مع أردوغان على الترتيبات التي تم التوافق عليها عام 2015، ويجب عليها أداء دور فاعل وتقديم الخدمات الإنسانية".
 وتختم "التايمز" افتتاحيتها بالقول: "يجب التعامل مع الوضع بطريقة عاجلة، وهذا الأمر لا يخص أوروبا فقط، بل بريطانيا أيضا، التي ستظل سياسات الهجرة فيها متشابكة مع ما يحدث في القارة الأوروبية، وبالإضافة إلى هذا كله فهي ضرورية لمن علقوا في حرب تبدو دون نهاية".
===========================
الاندبندنت :"اللاجؤون العالقون على حدود أوروبا يتعلقون بالأمل في حياة أفضل".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51730702
الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لموفدها إلى تركيا بورزو دراغي عن أوضاع المهاجرين السوريين العالقين على الحدود التركية اليونانية بعنوان "اللاجؤون العالقون على حدود أوروبا يتعلقون بالأمل في حياة أفضل".
يقول دراغي إن "اللاجئين العالقين على حدود أوروبا يعانون نقصا شديدا في الطعام والشراب ولا يجدون مأوى يحتمون به من الطقس البارد، لكنهم يتمسكون بالأمل في حياة أفضل لهم ولأولادهم في أوروبا".
ويضيف "بعدما هجروا أوطانهم بسبب القمع والحرب والاضطهاد، وجدت هذه الأسر أنفسها في أكثر الأوضاع خطورة حتى الآن. فبعدما تعرضت هذه الأسر للتهديد بالحرب التي لم تتوقف لسنوات طويلة في أفغانستان والحرمان من التعليم والرعاية الصحية في إيران، وجدوا أنفسهم يتعرضون للابتزاز والسرقة من قبل أرباب العمل، وأصحاب المساكن والمهربين في تركيا".
ويضرب دراغي المثل بأسرة دولتي التي تضم 25 فردا يقبعون الآن عند نهر ميريك الحدودي الذي يجري عبر الحدود التركية اليونانية ويفصلهم عن حدود الاتحاد الأوروبي ويعيشون في العراء معرضين للبرد الشديد والرياح ولا يمتلكون المال اللازم لشراء الطعام لأطفالهم.
ويقول دراغي "يجلسون وسط بكاء الأطفال الجائعين دون طعام أو مال في انتظار فرصة مواتية لعبور النهر ودخول أراضي الاتحاد الأوروبي الذي لايرغب في استقبالهم". وينقل عن رضا دولتي قائد العائلة البالغ من العمر 40 عاما قوله "لقد سمعنا أن أبواب أوروبا مفتوحة".
ويضيف "لاحظ بعض الأتراك وجود أعضاء أسرة دولتي بالقرب من منازلهم فأعطوهم خيمتين، كما تسمح بعض الأسر لنسائهم باستخدام الحمام، لكنهم رغم ذلك يعيشون في العراء، فقد استأجرت الأسرة حافلة لتقلهم من مدينة سمسون على البحر الأسود إلى الحدود اليونانية مقابل ما قيمته 50 جنيها استرلينيا، فسائقوا الحافلات ضاعفوا الأسعار بعد الإقبال على الرحلات المتجهة إلى الحدود التركية اليونانية خلال الأيام الاخيرة.
===========================